ملزمة التميز - القضايا المعاصرة PDF

Summary

ملزمة تمهيدية حول القضايا المعاصرة تتضمن ملخصًا للكتاب وتجميعات أسئلة سابقة. تغطي الملزمة جوانب متعددة مثل القضايا الفقهية والواقعية والفكرية، بالإضافة إلى خصائص مرحلة الشباب وطرق التوجيه. هذا العمل مجاني للطلاب.

Full Transcript

‫سلم ‪108‬‬ ‫مالزم التميز‬ ‫ق ض ايا معارصة‬ ‫سلم ‪108‬‬ ‫ج ز ئية امليد والف اينل‬ ‫مج انًا للك الطالب‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫محتويات الملزمة‪:‬‬ ‫‪-1‬ملخص للكتاب‬ ‫‪-2‬تجميعات سابقة (‪ +300‬سؤال)‬ ‫هذا العمل مجاني لجميع الطالب‬ ‫لوجه الله تعالى...

‫سلم ‪108‬‬ ‫مالزم التميز‬ ‫ق ض ايا معارصة‬ ‫سلم ‪108‬‬ ‫ج ز ئية امليد والف اينل‬ ‫مج انًا للك الطالب‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫محتويات الملزمة‪:‬‬ ‫‪-1‬ملخص للكتاب‬ ‫‪-2‬تجميعات سابقة (‪ +300‬سؤال)‬ ‫هذا العمل مجاني لجميع الطالب‬ ‫لوجه الله تعالى ‪ ،‬وال نحلل أخذ‬ ‫محتواه للبيع‪.‬‬ ‫شاركونا األجر من خالل نشر‬ ‫الملزمة لكل طالب يحتاجها‬ ‫سيتم تحديث الملزمة بنهاية كل فصل دراسي ونشر الملزمة‬ ‫المحدثه في قناة التليجرام‪.‬‬ ‫‪https://t.me/Tmuyz108‬‬ ‫هذا الملف هو نسخة ‪ 1445‬الفصل الدراسي الثاني‬ ‫َر‬ ‫َق َض َي ُم َع‬ ‫اِص ة أهمية دراسة القضايا المعاصرة‬ ‫اا‬ ‫ما المراد بمصطلح القضايا المعاصرة‬ ‫وهي ‪ :‬القضايا التي تحتاج إلى دراسة وحكم وتكون متعلقة بالعصر الحالي‬ ‫اهم الجوانب التي تجددت في القضايا السابقة مما ادى الى تحولها الى قضية معاصرة؟‬ ‫‪ - 1‬ارتباط القضية السابقة بمفاهيم وأفكار أخرى معاصرة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬استخدام القضية السابقة بوسائل حديثة غيرت شيئا من طبيعتها‪.‬‬ ‫ما أقسام القضايا الشرعية المعاصرة‬ ‫القضايا الفقهية المعاصرة القضايا الواقعية المعاصرة‬ ‫القضايا الفكرية المعاصرة‬ ‫هي الوقائع الجديدة التي لم‬ ‫هي التي يغلب عليها الطابع يسبق فيها نص او اجتهاد ‪،‬‬ ‫وهي التي يغلب عليها الطابع هي القضايا االجتماعية او‬ ‫العقدي لذا ترتبط بمباحث‬ ‫التعريف‬ ‫الفقهي لذا ترتبط بتخصص السياسية المتعلقة بالواقع‬ ‫تخصص العقيدة ومجاالته‬ ‫الفقه وأصوله ‪ ،‬ويطلق عليها مما له صلة بالجانب الديني‬ ‫مسمى النوازل الفقهية‬ ‫خصائص مرحلة الشباب وطرق‬ ‫اداب التعامل مع وسائل‬ ‫التواصل االجتماعي ‪ ،‬األحكام التوجيه ‪ ،‬الوسائل المساعدة على‬ ‫االرهاب ‪ ،‬اإلستشراق ‪،‬‬ ‫المعاصرة للفتوى ‪ ،‬مجاالت النجاح في الحياة ‪ ،‬وسائل الدعوة‬ ‫والتغريب‪ ،‬و العلمانية ‪،‬‬ ‫أمثلة‬ ‫في الخارج وجهود المملكة فيها ‪،‬‬ ‫التطوع المعاصرة ‪ ،‬مكافحة‬ ‫والوجودية ‪ ،‬والشيوعية ‪،‬‬ ‫قضية فلسطين وواجب الدول‬ ‫اإلسالمية تجاهها‪ ،‬األقليات‬ ‫التدخين والمخدرات واألحكام‬ ‫و االشتراكية‬ ‫االسالمية‬ ‫الفقهية المتعلقة بهما‬ ‫ما أھمیة دراسة القضایا المعاصرة؟‬ ‫‪ - 1‬من المھم للدارس التثقف في القضایا المعاصرة لیكون على بصیرة منھا فیعرف أحكامھا وعلیھ أن یاخذ المعلومة من‬ ‫المصدر السلیم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬إھمال دراسة القضایا المعاصرة عند بعض المسلمین في السابق ادى الى انخداعھم ببعض األفكار المخالفة للدین‪،‬‬ ‫مثال‪ :‬النظریة االشتراكیة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬من المھم للطالب التثقف في دین الله وخاصة ما یتعلق بتخصصھ‪ ،‬كما أن علیھ دورا مھما في نشر الثقافة االسالمیة‬ ‫المتعلقة بالقضایا وبیانھا لمن یحتاجھا‪.‬‬ ‫َر‬ ‫َع‬ ‫ُم‬ ‫َي‬ ‫َق َض‬ ‫اِص ة خصائص مرحلة الشباب وطرق التوجيه‬ ‫اا‬ ‫ما تعريف مرحلة الشباب؟‬ ‫لغة‪ :‬يدل على معنى القوة والنماء والتوهج والحيوية‬ ‫تبتدئ من سن ‪ ٣٠-١٨‬من العمر‬ ‫مرحلة تعقب مرحلة الصبا وتنمو فيها قوى اإلنسان حتى تكمل عند سن الرجولة‪ ،‬أي مرحلة متوسطة‬ ‫هل ورد لفظ الشباب في القرآن الكريم؟‬ ‫لم ترد وإنما ورد مرادفها (الفتوة)‪ ،‬والفتاء في اللغة الشباب‪.‬‬ ‫هل ورد لفظ الشباب في السنة؟‬ ‫ورد فيها لفظ الشباب ومشتقاته‪.‬‬ ‫ما هي الخصائص التي تتميز بها مرحلة الشباب عن غيرها من المراحل؟‬ ‫‪.1‬استواء القوة الجسدية‬ ‫‪.2‬نمو الطاقة الفكرية‬ ‫‪.3‬تنوع االنفعاالت النفسية‬ ‫‪.4‬شدة الرغبة الجنسية‬ ‫عدد المالمح الشخصية في مرحلة الشباب‬ ‫‪ -1‬االهتمام الشديد بالذات‬ ‫‪ -2‬التفاعل الشديد مع القناعات الشخصية‬ ‫‪ -3‬اإلحساس المرهف والتحرز من اآلخرين‬ ‫الخاصية األولى‪ :‬استواء القوة الجسدية‬ ‫َب ْع َق َّو َض ْع ًف َو َش ْي َب َي ْخ ُل ُق‬ ‫َب ْع َض ْع ُق َّو ًة ُث َّم َج َع‬ ‫َخ َل َق ُك ِّم َض ْع ُث َّم َج َع‬ ‫َّل‬ ‫َم ا‬ ‫ٍة‬ ‫ا‬ ‫َل ِم ن ِد ٍة‬ ‫ٍف‬ ‫َل ِم ن ِد‬ ‫ٍف‬ ‫م ن‬ ‫قال تعالى‪( :‬الله) ا ِذ ي‬ ‫َق‬ ‫َي َش ُء َو ُه َو ْل َع‬ ‫ا ِل يُم ال ِد ير)‬ ‫ا‬ ‫يقول الشيخ السعدي رحمه الله في تفسير هذه اآلية‪ :‬ابتدأ خلق اآلدميين من ضعف وهو األطوار األولى من خلقه من‬ ‫نطفة إلى علقة إلى مضغة إلى أن صار حيوانا في األرحام إلى أن ولد وهو في سن الطفولية وهو إذ ذاك في غاية الضعف‬ ‫وعدم القوة والقدرة‪.‬ثم ما زال الله يزيد في قوته شيئا فشيئا حتى بلغ سن الشباب واستوت قوته وكملت قواه الظاهرة‬ ‫والباطنة‪ ،‬ثم انتقل من هذا الطور ورجع إلى الضعف والشيبة والهرم‪.‬‬ ‫قال القرطبي رحمه الله ‪ :‬النيات الصادقات تقلب المباحات الى الطاعات‬ ‫من الواجب على الشباب أن يوجهوا قوتهم وطاقتهم إلى الخير والنفع والعبادة وينتفعون بقدراتهم وتستفيد األمة وكل‬ ‫ذلك مقرون في عبادة الله وطاعته وشكره على نعمه مقرونا بالنية الصالحة‪.‬‬ ‫َق َل ُه‬ ‫ْع َن َف َت ْد ُك ُه‬ ‫َن َق ُل‬ ‫َه َن َّن ُه َل َن َّظ‬ ‫َق ُل َم ْن َف َع َه‬ ‫َل ذا ِب آِل ِت ا ِإ ِم ال اِل ِم ي * ا وا َس ِم ا ى َي ُر ْم ُي اُل ِإ ْب َر اِه يُم ) من‬ ‫قال تعالى‪ ( :‬ا وا‬ ‫نماذج القدوة لشباب تحملوا الصعاب في سبيل الدعوة أبينا إبراهيم عليه الصالة والسالم حينما حطم األصنام التي كان‬ ‫يعبدها قومه وكان إذ ذاك شابا‪.‬‬ ‫َر‬ ‫َع‬ ‫ُم‬ ‫َي‬ ‫َق َض‬ ‫اِص ة خصائص مرحلة الشباب وطرق التوجيه‬ ‫اا‬ ‫الخاصية األولى‪ :‬استواء القوة الجسدية‬ ‫َل ُه‬ ‫ْع َف َت ْد ُك ُه‬ ‫َق ُل‬ ‫قال تعالى‪ ( :‬ا وا َس ِم نا ى َي ُر ْم ُي قاُل إْب َر اِه يُم ) ‪ ،‬كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪( :‬سبعة‬ ‫يظلهم الله يوم ال ظل اال ظله اإلمام العادل وشاب نشأ في عبادة الله)‬ ‫لم ترد لفظة الشباب في القرآن الكريم وإنما جاء مرادفها‪ ،‬وهو الفتوة‪ ،‬والفتاء في اللغة يعني الشباب‪.‬اما في السنة‬ ‫النبوية فقد ورد فيها لفظ الشباب ومشتقاته‪.‬‬ ‫َن‬ ‫َو َّن َه َك َر ٌة اَّل َع َل ْل َخ‬ ‫َّص ْب َو َّص‬ ‫َو ْس َت ُن‬ ‫ى ا اِش ِع ي )‬ ‫قال تعالى‪ ( :‬ا ِع ي وا ِب ال ِر ال الِة ِإ ا ل ِب ي ِإ‬ ‫على كل شاب مسلم وفتاة مسلمة أن يجعل لنفسه نصيبا من مجاهدة النفس ليربيها على التقوى وااللتزام بالعمل الصالح‬ ‫ويكون ذلك بالمداومة على الفرائض ثم النوافل وصيام األيام الفاضلة وقراءة القرآن والمداومة على االوراد اليومية‬ ‫واالكثار من الذكر والدعاء فهذا هو زاد الشباب على الثبات‪.‬‬ ‫ٌن‬ ‫ُّم ِب ي )‬ ‫َّن ُه َل ُك ْم َع ُد ٌّو‬ ‫ا‬ ‫َّش ْي َط‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫َك َّف َو اَل َت َّت ُع ُخ ُط َو‬ ‫وا‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫قال تعالى‪َ( :‬ي ا َأ ُّي َه ا اَّل يَن آَم ُن وا اْد ُخ ُل وا ي الّس‬ ‫ِن ِإ‬ ‫ِت‬ ‫ِب‬ ‫ِم‬ ‫ِف‬ ‫ِذ‬ ‫ّس‬ ‫يقول السعدي رحمه الله في تفسير االيه هذا أمر من الله تعالى للمؤمنين أن يدخلوا ) ِف ي ال لم كافة ) أي‪ :‬في جميع‬ ‫شرائع الدين‪ ،‬وال يتركوا منها شيئا‪ ،‬وأن ال يكونوا ممن اتخذ إلهه هواه‪ ،‬إن وافق األمر المشروع هواه فعله‪ ،‬وإن خالفه‪,‬‬ ‫تركه‪ ،‬بل الواجب أن يكون الهوى تبعا للدين‪ ،‬وأن يفعل كل ما يقدر عليه من أفعال الخير وما يعجز عنه‪ ،‬يلتزمه وينويه‪،‬‬ ‫فيدركه بنيته‪.‬ولما كان الدخول في السلم كافة‪ ،‬ال يمكن وال يتصور إال بمخالفة طرق الشيطان قال‪َ( :‬و اَل َت َّت ُع وا ُخ ُط َو‬ ‫اِت‬ ‫ِب‬ ‫َّن ُه َل ُك‬ ‫َّش ْي َط‬ ‫ْم َع ُد ٌّو ُم ِب يٌن ( والعدو المبين ال يأمر إال بالسوء والفحشاء‪ ،‬وما به الضرر‬ ‫ان ( أي في العمل بمعاصي الله ) ِإ‬ ‫ال‬ ‫عليكم‪.‬‬ ‫ُخ ْل َو ْل اَل َل‬ ‫َف َو ْس َو َس َل ْي َّش ْي َط ُن َق َل َي َد ُم َه ْل َأ ُد ُّل َك َع َل َش َج‬ ‫َر ِة ال ِد ُم ِك َي ْب ى)‬ ‫ى‬ ‫ا ا اآ‬ ‫ِإ ِه ال‬ ‫قال تعالى ‪( :‬‬ ‫من مسالك الشيطان التي يستدرج بها المسلمين وينبغي الحذر منها تسمية المعاصي بغير اسمها فقد سمى الشيطان‬ ‫الشجرة التي نهى الله عنها شجرة الخلد وفي عصرنا الحاضر أخذ دعاة الفتن بهذه الوسيلة فهم يغرون الشباب بالمحرمات‬ ‫بعد تغيير مسمياتها فيسمون االنحالل من القيم حرية وغيرها من األمثلة مما يلبسون فيه الحق الباطل وعلى الشباب‬ ‫الحذر من هذه المسالك والتحذير منها‪.‬‬ ‫الخاصية الثانية‪ :‬نمو الطاقة الفكرية‬ ‫عن االمام الشاطبي رحمه الله‪ ( :‬ربما جمحت النفس إلى طلب ما ال يطلب منها ‪ ،‬فوقعت في ظلمة ال انفكاك لها‬ ‫منها‪.‬ومن طماح النفوس إلى ما لم تكلف به نشأت الفرق كلها أو أكثرها)‬ ‫يجب على الشباب الحذر من الغلو ويقصد به مجاوزة حدود ما شرع الله في جانب االعتقاد أو القول او العمل وينشأ الغلو‬ ‫غالبا عن التفسير الخاطئ لألدلة بقطعها عن مقصدها أو تتبع المشاهدات او انزال النصوص على غير مواقعها‪.‬‬ ‫قال صلى الله عليه وسلم‪( :‬طلب العلم فريضة على كل مسلم)‬ ‫ألن الجهل أخطر ما قد يصيب الشباب فبسببه يحصل التلبيس عليهم ويجب على الشباب التسلح بالعلم ليكون زادهم في‬ ‫مواجهة من يريد النيل منهم وقد كان صلى الله عليه وسلم يحث األمة على طلب العلم الالزم لسالمة المعتقد والعبادة‬ ‫مبينا وجوب طلبه‪.‬‬ ‫َر‬ ‫َع‬ ‫ُم‬ ‫َي‬ ‫َق َض‬ ‫اِص ة خصائص مرحلة الشباب وطرق التوجيه‬ ‫اا‬ ‫الخاصية الثانية‪ :‬نمو الطاقة الفكرية‬ ‫عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال‪ :‬أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتعلم له كلمات من كتاب اليهود‪،‬‬ ‫قال‪( :‬إني والله ما آمن اليهود على كتاب) قال ‪ :‬فما مر بي نصف شهر حتى تعلمته ‪،‬له ‪:‬قال فلما تعلمته كان إذا‬ ‫كتب يهود كتبت إليهم‪ ،‬وإذا كتبوا اليه قرأت له كتابهم‪.‬‬ ‫يستدل بالحديث على وجوب الشباب ان يوجهوا طاقاتهم العلمية وعزائمهم توجيها سليما فيما ينفع مجتمعاتهم‬ ‫وأوطانهم‪.‬‬ ‫الخاصية الثالثة‪ :‬تنوع االنفعاالت النفسية‬ ‫ْن َس ُن‬ ‫َّس َم َو َو َأْل ْر َو ْل َب َف َأ َب ْي َن َأ ْن َي ْح ْل َن َه َو َأ ْش َف ْق َن ْن َه َو َح َل َه‬ ‫َّن َع َر ْض َن َأل َم َن َع‬ ‫ِم ا َم ا اِإْل ا‬ ‫ِم ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ِض ِج ِل‬ ‫ا‬ ‫ِت‬‫ا‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫لى‬ ‫اا ا ة‬ ‫قال تعالى ‪ِ( :‬إ ا‬ ‫َّن ُه َك َن َظ ُل ًم َج ُه‬ ‫و ا وال)‬ ‫ا‬ ‫ِإ‬ ‫اإلنسان مخلوق مكرم لكنه صاحب امانه عظم كلفه الله بأدائها‪ ,‬في اإلدراك التام لمهمة االنسان في الحياة يخرجه من‬ ‫دائرة العناية بالذات وحدها الى دائرة العناية بالحياة كلها ومما يحفز ذلك ميله لتوسيع العالقات والنشاطات االجتماعية‪.‬‬ ‫َو َّل َن َي ُق ُل َن َر َّب َن َه ْب َل َن ْن َأ ْز َو َن َو ُذ ِّر َّي َن ُق َّر َأ ْع ُي َو ْج َع ْل َن ْل ُم َّت َن‬ ‫ا ِل ِق ي‬ ‫اِت ا ة ٍن ا‬ ‫اِج ا‬ ‫ا ِم‬ ‫ا‬ ‫وو‬ ‫يقول تعالى في صفات عباد الرحمن‪ ( :‬ا ِذ ي‬ ‫ِإ َم اًم ا)‬ ‫على الشباب المسلم أن يكون فخور بدينه‪ ،‬معتز بقيمه غير مفتون بما عليه غير المسلمين مما يخالف شريعته وان يدرك‬ ‫مكانه الصحيح فهو قدوة في العالمين‬ ‫ْب َع َو َن ْح ُن َل ُه‬ ‫َّل َو َم ْن َأ ْح ُن َن َّل‬ ‫ْب َع‬ ‫َس ِم ال ِه ِص ة‬ ‫يقول تعالى آمرا عباده بااللتزام بالدين واالصطباغ بمعالمه‪ِ( :‬ص ِة ال ِه‬ ‫َع ُد َن‬ ‫اِب و )‬ ‫الزموا صبغة الله وهو دينه‪ ،‬وقوموا به قياما تاما‪ ،‬بجميع أعماله الظاهرة والباطنة‪ ،‬وجميع عقائده في جميع األوقات حتى‬ ‫يكون لكم صبغة وصفة من صفاتكم ‪ ،‬فإذا كان صفة من صفاتكم‪ ،‬أوجب ذلك لكم االنقياد ألوامره‪ ،‬طوعا واختيارا ومحبة‪،‬‬ ‫وصار الدين طبيعة لكم بمنزلة الصبغ التام للثوب الذي صار له صفة‪ ،‬فحصلت لكم السعادة الدنيوية واألخروية‪ ،‬لحث الدين‬ ‫على مكارم األخالق‪ ،‬ومحاسن األعمال‪ ،‬ومعالي األمور‪ ،‬فلهذا قال ‪ -‬على سبيل التعجب المتقرر للعقول الزكية ومن أحسن‬ ‫من الله صبغة ‪:‬أي‪ :‬ال أحسن صبغة من صبغته ‪.‬‬ ‫الخاصية الرابعة‪ :‬تنوع شدة الرغبة الجنسية‬ ‫في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أتى شاب اليه يطلب من االذن له في الزنا فقال يا رسول الله‪ ،‬ائذن لي بالزنا‪ ،‬فأقبل القوم عليه‬ ‫فقال‪ :‬ادنه‪ ،‬فدنا منه قريبا ‪:‬قال فجلس ‪:‬قال أتحبه ألمك؟ قال‪ :‬ال والله‪ ،‬جعلني الله فداك‪ ،‬قال‪ :‬وال الناس يحبونه ألمهاتهم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫أفتحبه البنتك؟‪ ،‬قال‪ :‬ال والله يا رسول الله جعلني الله فداك‪ ،‬قال‪ :‬وال الناس يحبونه لبناتهم‪ ،‬قال‪ :‬أفتحبه ألختك؟ قال‪ :‬ال والله‪،‬‬ ‫جعلني الله فداك‪ ،‬قال‪ :‬وال الناس يحبونه ألخواتهم‪ ،‬قال‪ :‬أفتحبه لعمتك؟ قال‪ :‬ال والله‪ ،‬جعلني الله فداك‪ ،‬قال‪ :‬وال الناس يحبونه‬ ‫لعماتهم‪ ،‬قال أفتحبه لخالتك ؟ قال‪ :‬ال والله جعلني الله فداك‪ ،‬قال‪ :‬وال الناس يحبونه لخاالتهم قال‪ :‬فوضع يده عليه وقال‪ :‬اللهم‬ ‫َح ِّص ْن َف‬ ‫ْر َج ه‪ ،‬فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء)‬ ‫اغفر ذنبه وطهر قلبه‪ ،‬و‬ ‫من فوائد القصة‬ ‫الوجوب على الشباب التوجه إلى أهل الدراية عند ظهور هذه المشكلة وال يخجل من بيانها ولو كانت مشكلة خاصة وأن يحذروا‬ ‫من عرضها على أصحاب الشهوات لكي ال يتم توجيهه لقضاء فيما حرم الله‬ ‫دعاء الرسول للشاب يوجه الى اهمية الدعاء في عالج الشهوة وخاصة لمن كان في مثل حال الشاب من غير القادرين على‬ ‫الزواج‪.‬‬ ‫َر‬ ‫َع‬ ‫ُم‬ ‫َي‬ ‫َق َض‬ ‫اِص ة الوسائل المساعدة لتحقیق النجاح في الحیاة‬ ‫اا‬ ‫ما تعریف النجاح؟‬ ‫قیام المسلم بالواجبات الشرعیة في جمیع العالقات‪.‬‬ ‫ًا‬ ‫ما الفرق بین النجاح شرع وغیره من المناھج؟‬ ‫باقي المناھج تقتصر تحقیقھ نتیجة في مجال واحد فقط الثراء والشھرة‪.‬‬ ‫عدد أبرز الوسائل المساعدة على تحقیق النجاح‪:‬‬ ‫‪ -1‬الرقابة الذاتیة‬ ‫‪ - 2‬الرفقة الصالحة اإلیجابیة‬ ‫‪ - 3‬االستثمار األمثل لوقت الفراغ‬ ‫‪ - 4‬التثبت في قبول األخبار واالدعاءات ونشرھا‬ ‫الوسیلة االولى‪ :‬الرقابة الذاتیة‬ ‫ماذا یقصد بالرقابة الذاتیة؟‬ ‫رقابة اإلنسان على نفسه ومحاسبته لھا بتوجیھھا الى الخیر و صرفھا عن الشر‪.‬‬ ‫‪ -‬تمثل الرقابة الذاتیة الوازع االقوى الجتناب المعاصي والذنوب وكلما قویت الرقابة بتقویة االیمان بالله عز وجل ازدادت‬ ‫مانعّی ة المؤمن ضد الشر وال ریب ان اداء الواجبات الشرعیة بخشوع وخضوع من اقوى اسباب زیادة الرقابة الذاتیة في قلب‬ ‫العبد‬ ‫ما الدلیل على أن أقوى مصدر الرقابة الذاتیة ھو الدین؟‬ ‫َك‬ ‫َل ُك َل‬ ‫(َو ِإ َّن َع ْی ْم َح اِف ِظ یَن * ِك َر اًم ا اِت ِب یَن )‬ ‫ما الدلیل على أن اإلنسان یمیل إلى الدین وھو متدین بفطرته؟‬ ‫‪ -‬قوله تعالى‪َ( :‬ف َأ ْم َو ْج َك لِّد ی َح یفًا ْط َر َة اللَّه ِ اَّل ي َف َط َر الَّن اَس َع َل ْی ا َال َت ْب یَل َخ ْل اللَّه ِ َذ َك الِّد یُن اْل َق ِّی ُم َو َل َّن‬ ‫ِك‬ ‫ِل‬ ‫ِد ِل ِق‬ ‫َھ‬ ‫ِت‬ ‫َھ ِل ِن ِن ِف‬ ‫ِق‬ ‫َال ْع َل‬ ‫َأ ْك َث َّن‬ ‫َر ال اِس َی ُم و )‪.‬‬ ‫َن‬ ‫‪ -‬فقد وضع الله تعالى في عقول الناس استحسان الشریعة وفي قلوبھم المیل إلیھا‪ ،‬فمن خرج عن ھذا األصل فإنما یكون‬ ‫لعارض عرض فطرته فأفسدھا والدلیل على ذلك قوله صلى الله علیه وسلم‪( :‬ما من مولود إال یولد على الفطرة‪ ،‬فأبواه‬ ‫یھودانه أو ینصرانه أو یمجسانه)‪.‬‬ ‫عدد وسائل تقویة الرقابة الذاتیة‪:‬‬ ‫‪ - 1‬استحضار عظمة الله‬ ‫‪ - 2‬طلب العلم الذین یعین على التقرب إلى الله‬ ‫‪ - 3‬القیام باألعمال الواجبة والصبر ومجاھدة النفس‪.‬والدلیل على ذلك قولھ تعالى‪َ( :‬ی ا َأ ُّی ا اَّل یَن آَم ُن وا اْص ُر وا َو َص ا ُر وا َو‬ ‫ِب‬ ‫ِب‬ ‫َھ ِذ‬ ‫َّه َل َع َّل ُك ُت ْف‬ ‫َّت ُق‬ ‫ُط‬ ‫ْم ِل ُح وَن )‬ ‫َر اِب وا َو ا وا الل َ ‬ ‫‪ - 4‬التقرب الى الله بالنوافل فإنھا من أسباب محبة الله للعبد والدلیل على ذلك قوله تعالى في الحدیث القدسي‪( :‬وما یزال‬ ‫عبدي یتقرب إلي بالنوافل حتى أحبھ‪ ،‬فإذا أحببته كنت سمعه الذي یسمع به‪ ،‬وبصره الذي یبصر به‪ ،‬ویده التي یبطش بھا‪،‬‬ ‫ورجله التي یمشي بھا‪ ،‬وإن سألني ألعطینه‪ ،‬ولئن استعاذني ألعیذنه)‬ ‫َر‬ ‫َع‬ ‫ُم‬ ‫َي‬ ‫َق َض‬ ‫اِص ة الوسائل المساعدة لتحقیق النجاح في الحیاة‬ ‫اا‬ ‫الوسیلة الثانیة‪ :‬الرفقة الصالحة اإلیجابیة‬ ‫قول علماء المجتمع ان االنسان اجتماعي بطبعه فھو ال یستغنى عن غیره وذلك یبین اھمیة الرفقة في حیاة االنسان‬ ‫فالرفقة لھا تأثیر كبیر على الفرد‪.‬‬ ‫ما الفرق بین الشخص اإلیجابي والصالح والتنظیري؟‬ ‫الصالح‪ :‬القائم بالواجبات الشرعیة والمنتھي عن المحرمات‪.‬حیث أمر الشرع بصحبة الصالحین الن الصالح یعین صاحبه‬ ‫على فعل الواجبات وترك المحرمات‪.‬‬ ‫اإلیجابي‪ :‬الشخص العملي والمتفائل والطموح‪.‬واشتراط ذلك في الرفیق مطلب شرعي وواقعي‪.‬‬ ‫التنظیري‪ :‬الشخص الذي یغلب علیه النقد والمعارضة لكل امر‪ ،‬نتاجه قلیل مقارنة بالوقت المتاح له‪ ،‬كثیر التشائم‬ ‫والتخوف‪.‬مثل ھذا الشخص سیكون له اثر شيء على رفیقه‪.‬‬ ‫الدلیل على وصیة الرسول صلى الله علیه وسلم بضرورة التدقیق في اختیارالرفیق؟‬ ‫‪ -‬قوله صلى الله علیه وسلم‪( :‬إنما مثل الجلیس الصالح وجلیس السوء كحامل المسك ونافخ الكیر‪ ،‬فحامل المسك إما أن‬ ‫ًا‬ ‫ًا‬ ‫ُی ْح ِذ یك‪ ،‬وإما أن تبتاع منه‪ ،‬وإما أن تجد منه ریح طیبة‪ ،‬ونافخ الكیر إما أن یحرق ثیابك‪ ،‬وإما أن تجد منه ریح خبیثة)‬ ‫قال صلى الله علیه وسلم عن رفقاء الخیر‪:‬‬ ‫(ال تصاحب اال مؤمنا‪ ،‬وال یأكل طعامك اال تقي) وقال‪( :‬ان خیاركم احاسنكم اخالقا)‬ ‫قال صلى الله علیه وسلم‪ (:‬ایة المنافق ثالث‪ :‬اذا حدث كذب‪ ،‬واذا وعد اخلف‪ ،‬واذا اؤتمن خان)‬ ‫من صفات رفقاء السوء النفاق‬ ‫ما الدلیل على ان االنسان في الدار اآلخرة یحشر مع من یحب؟‬ ‫عن انس بن مالك رضي الله عنه‪( :‬ان رجال سأل النبي صلى الله علیه وسلم‪ :‬متى الساعة یا رسول الله؟ قال‪ :‬ما أعددت لھا؟‬ ‫قال‪ :‬ما أعددت لھا من كثیر صالة وال صوم وال صدقة‪ ،‬ولكني أحب الله ورسوله‪ ،‬قال‪ :‬أنت مع من أحببت)‬ ‫الوسیلة الثالثة‪ :‬االستثمار االمثل لوقت الفراغ‬ ‫ما المقصود بوقت الفراغ؟‬ ‫الوقت الحر الذي ال یقضى في العبادة الواجبة أو تدبیر أمور المعیشة االساسیة‪.‬‬ ‫استدل على ان الفراغ والصحه نعمتان عظیمتان؟‬ ‫قال صلى الله علیه وسلم‪( :‬نعمتان مغبون فیھما كثیر من الناس‪ :‬الصحة والفراغ)‬ ‫استدل على وجوب العبد ان یستثمر وقت الفراغ فیما یرضى الله؟‬ ‫قال صلى الله علیه وسلم‪( :‬ال تزول قدما عبد یوم القیامة حتى یسأل عن عمره فیما أفناه‪ ،‬وعن علمه فیم فعل‪ ،‬وعن ماله‬ ‫من أین اكتسبه وفیم أنفقه‪ ،‬وعن جسمه فیم أباله)‬ ‫َر‬ ‫َع‬ ‫ُم‬ ‫َي‬ ‫َق َض‬ ‫اِص ة الوسائل المساعدة لتحقیق النجاح في الحیاة‬ ‫اا‬ ‫الوسیلة الثالثة‪ :‬االستثمار االمثل لوقت الفراغ‬ ‫على ماذا یدل قول الجوزي رحمه الله‪( :‬إن من الغفلة لنعمة عظیمة‪ ،‬إال أنھا إذا زادت أفسدت‪ ،‬إنما ینبغي أن‬ ‫تكون بمقدار ما یعِد ل)؟‬ ‫یستحب للعبد ان یختار لنفسه من المستحبات والمباحات ما یمأل به فراغه‪ ،‬ولو كان من اوجه االسترواح التي یوسع بھا‬ ‫على نفسه حتى ال تكل وال تعجز‬ ‫عدد افضل ما یستغل به الطالب وقت الفراغ حتى یتمیز في حیاته العلمیة والجامعیة؟‬ ‫‪ - 1‬القراءة في مجال تخصصه‬ ‫‪ - 2‬االستماع للمحاضرین المتمیزین‬ ‫‪ - 3‬تنمیة المھارات المرتبطة بالتخصص‬ ‫‪ - 4‬تنمیة المھارات العامة‬ ‫‪ -5‬العنایة بمھارات التواصل االجتماعي‬ ‫‪ - 6‬استكشاف مبادئ العلوم االخرى‬ ‫‪ -7‬التأمل في المعلومات المتعلقة بالتخصص ومناقشة القران بشأنھا‬ ‫الوسیلة الرابعة‪ :‬التثبت في قبول األخبار واالدعاءات ونشرھا‬ ‫من ھو الشخص العاقل؟‬ ‫ھو الذي یتمیز بمیزة التعقل‪ ،‬اي التثبت وعدم التسرع في قبول االخبار وعدم المسارعة في نشرھا قبل التأكد من صحتھا‬ ‫ما الفرق بین بین الخبر واالدعاء؟‬ ‫الخبر‪ :‬حكایة ألمر وقع في الماضي‬ ‫االدعاء‪ :‬ابداء لرأي في امر حاصل او ادعاء انه حصل‬ ‫ًا‬ ‫‪ -‬یقوم االسالم على قاعدة معروفة عند علماء البحث والمناظرة في توثیق االخبار واالدعاءات وھي‪( :‬اذا كنت ناقال فالصحة‪ ،‬او مدعی فالدلیل)‪.‬‬ ‫ولعل غیاب ھذه القاعدة عن المكون الثقافي عند الشباب في الزمن الحاضر قد تسبب في كثیر من االشكالیات التي یعاني منھا المجتمع‬ ‫المسلم حالیا‬ ‫َّل َن َم ُن ْن َج َء ُك ْم َف ٌق َن َب َف َت َب َّی ُن َأ ْن ُت ُب َق ْو ًم َج َل َف ُت ْص ُح َع َل َم َف َع ْل ُت َن‬ ‫على ماذا یدل قولھ تعالى‪َ( :‬ی ا َأ ُّی‬ ‫ا ِب َھ ا ٍة‬ ‫َھ‬ ‫َن‬ ‫ْم اِد ِم ی‬ ‫ِب وا ى ا‬ ‫ِص ی وا‬ ‫وا‬ ‫ِب ٍإ‬ ‫ِس‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ِإ‬ ‫وا‬ ‫آ‬ ‫ی‬ ‫ِذ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫)؟‬ ‫في ھذه االیه بیان الدب من االداب التي یجب التأدب بھا‪ ،‬وھو انه اذا اخبرھم فاسق بخبر ان یتثبتوا في خبره‪ ،‬وال یأخذوه‬ ‫مجردا‪ ،‬فان دلت الدالئل والقرائن على صدقه عمل به وصدق‪ ،‬وان دلت على كذبه كذب ولم یعمل به بیان الدب من االداب‬ ‫التي یجب التأدب بھا‪ ،‬وھو انه اذا اخبرھم فاسق بخبر ان یتثبتوا في خبره‪ ،‬وال یأخذوه مجردا‪ ،‬فان دلت الدالئل والقرائن على‬ ‫صدقه عمل به وصدق‪ ،‬وان دلت على كذبه كذب ولم یعمل به‬ ‫استدل على وجوب اقامة الدلیل والبراھن على من لدیه قول في قضیة ما؟‬ ‫قوله تعالى‪َ( :‬أ َّم ن َی ْب َد ُأ اْل َخ ْل َق ُث َّم ُی یُد ُه َو َم ن َی ْر ُز ُق ُك م ِّم َن الَّس َم ا َو اْأل ْر ۗ َأ َٰل ه َّم َع اللَّه ِ ۚ ُق ْل َھاُت وا ُب ْر َھاَن ُك ْم ن ُك نُت ْم‬ ‫ِإ‬ ‫ِض ِإ‬ ‫ِء‬ ‫ِع‬ ‫َص ا یَن ) وقوله‪َ( :‬أ اَّت َخ ُذ وا ن ُد و آ ًة ۖ ُق ْل َھاُت وا ُب ْر َھاَن ُك ْم ۖ هَذ ا ْك ُر َم ن َّم َي َو ْك ُر َم ن َق ْب يۗ َب ْل َأ ْك َث ُر ُھ ْم َال َی ْع َل ُم وَن‬ ‫ِل‬ ‫ِذ‬ ‫ِع‬ ‫ِذ‬ ‫ِن ِه ِل َھ‬ ‫ِم‬ ‫ِم‬ ‫ِد ِق‬ ‫ُّم ْع ُض‬ ‫ْل َح َّق َف‬ ‫ا ۖ ُھ م ِر و )‬ ‫َن‬ ‫َر‬ ‫َع‬ ‫ُم‬ ‫َي‬ ‫َق َض‬ ‫اِص ة الوسائل المساعدة لتحقیق النجاح في الحیاة‬ ‫اا‬ ‫الوسیلة الرابعة‪ :‬التثبت في قبول األخبار واالدعاءات ونشرھا‬ ‫ًد َأ ْو َن َص َر ٰى ْل َك َأ َم ُّی ْم ُق ْل ُت ُب ْر َن ُك ْم ْن ُك ْن ُت‬ ‫َو َق ُل َل ْن َی ْد ُخ َل ْل َج َّن َة َّال َم ْن َك َن‬ ‫َن‬ ‫ْم َص اِد ِق ی )‬ ‫ِإ‬ ‫ا‬ ‫َھ‬ ‫وا‬ ‫ا‬ ‫َھ‬ ‫ۗ ‬ ‫ُھ‬ ‫ِن‬‫ا‬ ‫ِت‬ ‫ۗ ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ُھ‬ ‫ا‬ ‫ِإ‬ ‫ا‬ ‫قال تعالى‪ ( :‬ا وا‬ ‫یقول الشیخ السعدي في تفسیر ھذه االیه‪ :‬كل من ادعى دعوى‪ ،‬ال بد أن یقیم البرھان على صحة دعواه‪ ،‬وإال فلو قلبت علیه‬ ‫دعواه‪ ،‬وادعى مدع عكس ما ادعى بال برھان لكان ال فرق بینھما‪ ،‬فالبرھان ھو الذي یصدق الدعاوى أو یكذبھا‪ ،‬ولما لم یكن‬ ‫بأیدیھم برھان‪ ،‬علم كذبھم بتلك الدعوى‪.‬دعواه‪ ،‬وادعى مدع عكس ما ادعى بال برھان لكان ال فرق بینھما‪ ،‬فالبرھان ھو الذي‬ ‫یصدق الدعاوى أو یكذبھا‪ ،‬ولما لم یكن بأیدیھم برھان‪ ،‬علم كذبھم بتلك الدعوى‪.‬‬ ‫َر‬ ‫َع‬ ‫ُم‬ ‫َي‬ ‫َق َض‬ ‫اِص ة آداب التعامل في مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫اا‬ ‫ما مفھوم مواقع التواصل االجتماعي؟‬ ‫ھي عبارة عن مواقع الكترونیة على الشبكة العالمیة‪ ،‬تتیح لمستخدمیھا التواصل مع أي شخص أو جھة في أي وقت أو أي‬ ‫مكان في العالم عن طریق المحادثة الفوریة والرسائل المكتوبة والتسجیالت الصوتیة والمرئیة ومشاركة الملفات وغیر‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫عدد بعض من أبرز وسائل مواقع التواصل االجتماعي؟‬ ‫فیسبوك‪ ،‬تویتر‪ ،‬سناب شات‪ ،‬واتساب‪.‬‬ ‫السلبيات‬ ‫مميزات و سلبيات مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫المميزات‬ ‫‪ -1‬نشر اإللحاد والعقائد الفاسدة والنظریات المنحرفة‬ ‫‪ - 1‬سھولة التعبیر عما في النفس دون قیود أو حدود‬ ‫‪ - 2‬تشویه عقائد اإلسالم وشرائعه‬ ‫‪ - 2‬إلغاء الفوارق الزمنیة وسرعة التواصل‬ ‫‪- 3‬ھدم القیم واألخالق والدعوة الى الممارسات‬ ‫‪ - 3‬إمكانیة إنشاء صفحات شخصیة‬ ‫‪ - 4‬امكانیة اختیار األشخاص الذین یرید التواصل معھم الشاذة‬ ‫‪- 4‬أنھا سبب للعزلة االجتماعیة والتفكك األسري‬ ‫‪ - 5‬امكانیة حفظ المعلومات واسترجاعھا وارسالھا ˿‬ ‫‪- 5‬أنھا سبب لكثیر من األمراض النفسیة و األضرار‬ ‫‪ - 6‬نقل االحداث واالخبار المھمة في أي بقعة بالعالم‬ ‫الصحیة‬ ‫بالصوت والصورة‬ ‫‪- 6‬أنھا سبب التعثر والفشل الدراسي‬ ‫‪ -̀ 7‬لكونھا مؤثرة في تشكیل الرأي العام وصناعتھ‬ ‫‪- 7‬تصرف الناس عن الجد وتشغلھم باللعب واللھو‬ ‫‪ -́ 8‬إمكانیة تطویر اإلنسان نفسھ ̂‪-‬‬ ‫‪- 8‬كثرة اإلشاعات ونشر المعلومات المضللة‬ ‫‪- 9‬إمكانیة البحث عن وظیفة‬ ‫‪- 9‬أحد أسباب الطالق واالنفصال بین الزوجین‬ ‫‪ - 10‬إمكانیة تسویق المنتجات على المستوى المحلي‬ ‫والدولي‬ ‫‪- 11‬الحتواؤھا على العدید من التطبیقات المتطورة‬ ‫والمتنوعة التي تلبي كافة احتیاجات المستخدم‬ ‫َر‬ ‫َع‬ ‫ُم‬ ‫َي‬ ‫َق َض‬ ‫اِص ة آداب التعامل في مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫اا‬ ‫ضوابط استخدام وسائل التواصل االجتماعي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬تحدید األھداف‪ ،‬ویجب أن یحدد ھدفا ممكنا وإیجابیا وغایته منھا‬ ‫‪ - 2‬تحدید وقت معین لالستخدام في الیوم واالمتناع عن متابعتھا عند النوم‪ ،‬انھج سیاسة اإلغالق‬ ‫حیث یجب ان تخصص وقتا تبتعد فیه عن االجھزه ومواقع التواصل تماما‬ ‫‪ - 3‬احفظ اسرارك وخصوصیاتك من خالل حفظ بیاناتك ومعلوماتك الشخصیة من التسرب‬ ‫واالستغالل وعدم نشر معلومات حیاتك الشخصیة‬ ‫‪ - 4‬ایاك والشائعات فالغرض منھا بث الشبھات ونشر العداوات وزعزعة األمن‪ ،‬فیجب الحذر من ذلك‬ ‫َج َء ُك ْم َف ٌق‬ ‫ُن‬ ‫َّل‬ ‫َأ‬ ‫اِس‬ ‫وعدم التسرع بنشر األخبار قبل التأكد من صحتھا؛ قال تعالى‪َ( :‬ی ا ُّی َھ ا ا ِذ یَن آَم وا ِإ ن ا‬ ‫ُب َق ْو ًم َج َل َف ُت ْص ُح َع َل ٰى َم َف َع ْل ُت َن‬ ‫َن َف َت ُن َأ ُت‬ ‫ْم اِد ِم یَن )‪ ،‬وقال رسول الله صلى الله‬ ‫ا‬ ‫ِب وا‬ ‫ا ِب َھ ا ٍة‬ ‫ِب َب ٍإ َب َّی وا ن ِص ی وا‬ ‫علیه وسلم‪( :‬كفى بالمرء كذًب ا أن یحّد ث بكل ما َس ِم ع‪).‬‬ ‫‪ - 5‬ال تنشغل عن أداء الحقوق والواجبات سواء كانت دینیة‪ ،‬أو أسریة أو وظیفیة‬ ‫‪ - 6‬تجنب استعمالھا اثناء انشغالك بأعمال اخرى (اثناء المحاضرة أو القیادة)‬ ‫‪ - 7‬احذر المواقع الممنوعة والمشبوھة‬ ‫‪ -́ 8‬كن مفتاحا للخیر مغالقا للشر‬ ‫‪ - 9‬تقید بالقوانین واالنظمة‬ ‫‪ - 10‬احرص على اإلیجاز واالختصار‬ ‫‪ - 11‬ال تقم بإضافة أي شخص قبل التأكد من شخصیته‬ ‫‪ - 12‬احترم الطرف اآلخر وتقل رأیه و انتقاده وتجنب االساءة ألحد او جرح شعوره‬ ‫‪ - 13‬ال یجوز انتحال شخصیات الناس‬ ‫َر‬ ‫َع‬ ‫ُم‬ ‫َي‬ ‫َق َض‬ ‫اِص ة من تستفتي في األمور الشرعیة؟‬ ‫اا‬ ‫اإلفتاء اصطالحا‪ :‬اإلخبار عن الحكم الشرعي من غیر إلزام‬ ‫الفتوى‪ :‬بیان المفتي للحكم الشرعي في الواقعة محل النظر ‪ ،‬وفق ما ظھر له من مقتضیات األدلة دون إلزام للمستفتي‬ ‫باتباع فتواه‪.‬‬ ‫ما الفرق بین المفتي والقاضي؟‬ ‫المفتي‪ :‬یبین الحق للسائل دون إلزام له بالفتوى‪ ،‬فعمله مجرد إخبار عن حكم الله‬ ‫القاضي‪ :‬القاضي یبین الحق للسائل ویحكم به؛ فھو مفٍت وحاكم‬ ‫ْم َح َر ًج ِّم َّم َق َض ْی َت َو‬ ‫َأ ُف‬ ‫َف َال َو َر ِّب َك َال ُی ْؤ ُن َن َح َّت ٰى ُی َح ِّك ُم َك َم َش َج َر َب ْی َن ُھ ْم ُث َّم َال َی ُد‬ ‫ا ا‬ ‫ِس ِھ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ِف‬ ‫وا‬ ‫ِج‬ ‫و ِف ی ا‬ ‫ِم و‬ ‫قال تعالى‪( :‬‬ ‫ِّل‬ ‫َت‬ ‫ُی َس ُم وا ْس ِل ی ا)‬ ‫ًم‬ ‫ِّل‬ ‫اذا كان المفتي ال یملك قوة االلزام شرعا ینبغي على المق د ان یلتزم بفتوى العالم المجتھد اذا لم یخالفه احد‪ ،‬وال یجوز له‬ ‫ان یستاھل بھا الن فتوى المفتي الرباني تعتبر من باب االجتھاد في الوصول الى حكم الله الذي یجب العمل به‬ ‫ما حكم طلب الفتوى؟ واجب على من نزلت به نازلة یحتاج إلى بیان وجه الشرع فیه‪ ،‬حتى یتمكن من إقامة الدین بشكل‬ ‫صحیح‪.‬‬ ‫ُك ُت ْم َال َت ْع َل‬ ‫ِّذ ْك‬ ‫َف َأ ُل ْا َأ‬ ‫ُم وَن )‬ ‫والدلیل على ذلك قوله تعالى‪ ( :‬اْس و ْھ َل ال ِر ِإ ن ن‬ ‫ما حكم سؤال غیر العالم؟ ال یجوز‪ ،‬قال ابن سیرین رحمه الله‪( :‬ان ھذا العلم دین‪ ،‬فانظروا عمن تأخذون دینكم)‬ ‫َر‬ ‫َع‬ ‫ُم‬ ‫َي‬ ‫َق َض‬ ‫اِص ة من تستفتي في األمور الشرعیة؟‬ ‫اا‬ ‫لذلك فھناك شروط سبعة ینبغي توفرھا في المتصدر لإلفتاء‪:‬‬ ‫متعلقة بالمفتي‪:‬‬ ‫ًا‬ ‫ًا ًال‬ ‫‪ -1‬اإلسالم والتكلیف (مسلم عاق بالغ )‬ ‫‪ - 2‬العدالة في األقوال واألفعال‬ ‫‪ - 3‬رصانة الفكر وجودة المالحظة والتأني في الفتوى‬ ‫متعلقة بمحل الفتوى‪:‬‬ ‫‪ - 1‬العلم باألحكام الشرعیة‬ ‫‪ - 2‬معرفة الواقع واإللمام به‬ ‫‪ - 3‬إدراك قواعد تنزیل األحكام على الوقائع وتقدیر مواضع الضرورة والحاجة ورفع الحرج ونحوھا‪.‬‬ ‫متعلقة بمنھجیة الفتوى‪:‬‬ ‫‪ -̀1‬أن یسلك المنھج السلیم في الفتوى دون ان یتحایل في إسقاط واجب او تحلیل محرم‪.‬‬ ‫القول على الله بغیر علم كبیرة من كبائر الذنوب‬ ‫ُق ْل َّن َم َح َّر َم َر ِّب َي ْل َف َو َش َم َظ َر ْن َو َم َب َط َن َو ْإل ْث َم َو ْل َب ْغ َي َغ ْی ْل َح ِّق َو َأ ُت ْش ُك‬ ‫ن ِر وا‬ ‫ِب ِر ا‬ ‫ا‬ ‫ا ِ ‬ ‫ا َھ ِم َھ ا ا‬ ‫ا اِح‬ ‫والدلیل على ذلك قوله تعالى‪ِ :‬إ ا‬ ‫َل‬ ‫ْع‬ ‫َت‬ ‫َال‬ ‫َّه‬ ‫َل‬ ‫َع‬ ‫ُل‬ ‫ُق‬ ‫َت‬ ‫َأ‬ ‫ًن‬ ‫َط‬ ‫ْل‬ ‫ِّز‬ ‫َن‬ ‫َل‬ ‫ْع‬ ‫َت‬ ‫َال‬ ‫َّه‬ ‫َل‬ ‫َع‬ ‫ْل َط ًن َأ َت ُق ُل‬ ‫َل َن ِّز‬ ‫ُم وَن ) )‪،‬‬ ‫ُم وَن ِ َم ا لْم ُی ْل ِب ه ُس ا ا َو ن و وا ى الل ِ َم ا‬ ‫ِب اللهِ َم ا ْم ُی ْل ِب ه ُس ا ا َو ن و وا ى الل ِ َم ا‬ ‫ویقول الشیخ ابن باز‪-‬رحمه الله‪ : -‬جعل سبحانه القول علیه بغیر علم في القمة من مراتب المحرمات؛ ألن ھذه اآلیة فیھا‬ ‫الترقي من األدنى إلى ما ھو أشد منه ‪ ،‬وانتھى إلى الشرك ثم القول على الله بغیر علم‪.‬‬ ‫على ماذا یجب قول من ُس ئل عما ال علم له به؟‬ ‫َن َق ُل ُس ْب َح َن َك‬ ‫ُؤ َال ْن ُك ْن ُت‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫یجب علیه قول ال أعلم‪ ،‬فالمالئكة لما قال الله عز وجل لھم‪َ( :‬ف َق اَل ْن ُئ و ي ْس َم‬ ‫ا‬ ‫ْم َص اِد ِق ی * ا وا‬ ‫اِء َھ ِء ِإ‬ ‫ِب ِن ِب‬ ‫ْل‬ ‫َال ْل َم َل َن َّال َم َع َّل ْم َت َن َّن َك َأ َت ْل َع‬ ‫ن ا ِل یُم ا َح ِك یُم )‬ ‫اۖ ِإ‬ ‫ا ِإ ا‬ ‫ِع‬ ‫یقول الشیخ ابن عثیمین ‪-‬رحمه الله‪ -‬في شأن من یستعجل في الفتیا عند فقدان العالم‪( :‬ھذا خطأ وال یجوز‪ ،‬فالواجب أن‬ ‫یقول للمستفتي‪ :‬اسأل العلماء) ‪ ،‬ویجوز لطالب العلم الذي لدیه علم من الفقه بمسألة من المسائل‪ ،‬أن یفتي بھا؛ ما‬ ‫دام ملما بأحكامھا ولم یوجد من یفتي السائل غیره‪ ،‬ولكن بشرط أن ینقل الفتوى إلیھا كما أفتى بھا العالم‪ ،‬ویجب أن ال‬ ‫ینسب الفتوى إلى نفسه‪ ،‬والن المقلد یبغي له ان ینسب القول الى من قلده ال الى نفسه‪ ،‬بخالف الذي یستدل علو حكم من‬ ‫ًا‬ ‫الكتاب والنسك وھو من اھل االستدالل‪ ،‬فال بأس ان یفتي ناسب الرأي له‪.‬ویقول الشیخ ابن عثیمین ‪-‬رحمه الله‪( -‬إذا سألك‬ ‫أحد عن المسألة وأنت تعلم حكمھا‪ ،‬أن تخبره بالحكم الشرعي النكاالن تعلم ھذا الحكم‪ ،‬واال كنت داخال في الذي یكتمون‬ ‫العلم)‪.‬‬ ‫قواعد مھمة تتعلق بالفتوى واالجتھاد‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ال حرج في رجوع المفتي عن فتواه إذا ظھر لھ فیھا رأي آخر‬ ‫‪ - 2‬قد تختلف الفتوى المعاصرة عما ھو موجود في كتب المذاھب المتقدمة‬ ‫ذكر ابن القیم أن األحكام نوعین‪:‬‬ ‫‪ - 1‬نوع ال یتغیر عن حالة واحدة ھو علیھا؛ كوجوب الواجبات (ال یتغیر بالزمان ال مكان وال اجتھاد أئمة)‬ ‫‪ - 2‬نوع یتغیر بحسب اقتضاء المصلحة لھ زمانا ومكانا وحاال؛ كمقادیر التعزیرات‬ ‫َر‬ ‫َع‬ ‫ُم‬ ‫َي‬ ‫َق َض‬ ‫اِص ة من تستفتي في األمور الشرعیة؟‬ ‫اا‬ ‫‪- 3‬لیس كل اختالف في فتاوى العلماء اختالف مذموم والدلیل على ذلك‬ ‫قال النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بني قریظة‪( :‬ال یصلین أحد العصر إال في بني قریظة) فأدرك بعضھم العصر في‬ ‫الطریق‪ ،‬فقال بعضھم‪ :‬النصلي حتى نأتیھا‪ ،‬وقال بعضھم‪:‬بل نصلي‪ ،‬لم یرد منا ذلك‪ ،‬فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فلم‬ ‫یعنف واحًد ا منھم‪.‬یبین الحدیث ان االختالف كان موجودا في الصحابة وھم خیر القرون‪ ،‬وان االختالف في الفروع لیس‬ ‫بمذموم متى كان صادر عن نیة خالصة واجتھاد‪ ،‬العن ھوى وتعصب‬ ‫‪ -‬علل لماذا یختلف العلماء؟ منھا اختالف في فھم األحادیث أو عدم بلوغ الحدیث لبعضھم وقد یكون الختالفھم في‬ ‫الترجیح عند تعارض األدلة‪.‬‬ ‫ًا‬ ‫ًا‬ ‫‪ -‬وان كان العالم مصیب فله اجران‪ :‬اجر اجتھاد واجر اصابته وان كان مخطئ فله اجر اجتھاده وخطأه معغو عنه‬ ‫‪ - 4‬التجزؤ في االجتھاد ھو ان یجتھد اإلنسان في مسألة من مسائل العلم؛ فیبحثھا ویحققھا ویكون مجتھدا فیھا أو في‬ ‫باب من أبواب العلم خاصة وحكمه جائز‪.‬‬ ‫ما أحكام االستفتاء وآدابه؟‬ ‫‪ - 1‬االجتھاد في الوصول الى المفتي الذي تبرأ به الذمة یجب على المستفتي أن یجتھد في الوصول إلى من یثق بعلمه‬ ‫حتى یستفتیه نازلته‪ ،‬وال ینبغي لإلنسان إذا استفتى من یثق به أن یستفتي غیره‪ ،‬فإن لم یناسبه سأل الثاني وان لم یناسبه‬ ‫سأل الثالث وھكذا‪.‬اال ان كان االنسان لیس عنده من العلماء اال فالن فنیته انه اذا التقى بعالم اوثق منه في علمه ودینه‬ ‫سأله‪ ،‬فھذا ال بأس ان یسأل االول للحاجه ثم ان وجد افضل منه سأله‬ ‫‪ - 2‬بیان الواقعة بتفصیلھا حسب الحاجة‪ ،‬أي على المستفتي أن یبین مسألته والظروف التي تكتنفھا؛ ألن الفتوى تتغیر‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫‪ - 3‬االجتھاد في اتباع األقرب إلى الحق‪ ،‬إذا اختلف العلماء على الشخص في الفتیا فإنه یتبع من یراه أقرب إلى الحق في‬ ‫علمه ودینه ویجتھد في ذلك قدر استطاعته حتى تبرأ ذمته‪.‬‬ ‫‪ - 4‬عدم تتبع الرخص‪ ،‬ویقصد بھا‪ :‬أن یختار من كل مذھب فقھي األھون علیه‪.‬‬ ‫والرخص قسمان ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬رخص شرعیة ثابته بالكتاب والسنة؛ كالقصر والجمع بالسفر‪ ،‬حكم األخذ بھا مستحب‪.‬‬ ‫‪ - 2‬رخص فقھیة نتیجة اختالف المذاھب والعلماء في األحكام والتنزیل‪ ،‬ویختلف الحكم بحسب الحالة‪:‬‬ ‫ًا‬ ‫ الحال األول محرم باإلجماع‪ :‬تتبع الرخص لھوى في نفس الشخص وعبث منه‪.‬‬ ‫ الحال الثاني محرم عند جمھور أھل العلم‪ :‬بقصد الحصول على األیسر واألسھل دون ضرورة أو حاجة‪.‬‬ ‫ الحال الثالث جائز‪ :‬إذا كان لضرورة وحاجة ملحة‪ ،‬وغیر متكرًر ا منه‪.‬‬ ‫أبرز مصادر الفتوى في المملكة‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الرئاسة العامة للبحوث العملیة واإلفتاء‪ ،‬تتضمن لجنة دائمة للفتوى نخبة من كبار أھل العلم في البلد‪.‬‬ ‫‪ - 2‬المجمع الفقھي التابع لرابطة العالم اإلسالمي‪ ،‬تضم العدید من علماء المسلمین ومفكري األمة‪ ،‬تأسست عا ́̂ ‬ ‫م ˼˺ھـ‬ ‫ومقرھا مكة المكرمة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬المجمع الفقھي التابع لمنظمة التعاون اإلسالمي‪ ،‬تأسس عام ‪1401‬ھـ في مكة المكرمة‪ ،‬یتكون من أعضاء‬ ‫منتدبون من دولھم وھو ممثل من غالب دول العالم اإلسالمي ومقره في مدینة جدة‬ ‫َر‬ ‫َع‬ ‫ُم‬ ‫َي‬ ‫َق َض‬ ‫اِص ة التطوع ومجاالته في المملكة العربیة السعودیة‬ ‫اا‬ ‫ما المقصود بالتطوع؟‬ ‫ھو التبرع بما ال یلزم مما ھو مشروع‬ ‫ماذا یقصد بالعمل التطوعي المعاصر في المفھوم الشرعي؟‬ ‫تقدیم المعونة مادیا او معنویا لفرد او اكثر ھو بحاجة الیھ‪ ،‬دون مقابل‪ ،‬ابتغاء مرضاة الله تبارك وتعالى‬ ‫من صور العمل التطوعي في القران الكریم‪:‬‬ ‫َخ ْط ُك‬ ‫َأ‬ ‫‪ - 1‬قوله تعالى‪َ( :‬و َل َّم ا َو َر َد َم اَء َم ْد َی َن َو َج َد َع َل ْی ُأ َّم ًة ِّم َن الَّن ا َی ْس ُق وَن َو َو َج َد ن ُد و ُم‬ ‫َم ا ُب َم اۖ ‬ ‫اْم َر َت ْی َت ُذ وَد ا ۖ َق اَل‬ ‫ِن َأ ِن‬ ‫ِن ِھ‬ ‫ِم‬ ‫ِس‬ ‫ِه‬ ‫َأ‬ ‫َخ َف‬ ‫ِم ْن ْی ٍر ِق یٌر )‬ ‫َر ِّب ِإ ِّن ي ِل َم ا ْن َز ْل َت ِإ َل َّي‬ ‫َق اَل َت ا َال َن ْس ِق ي َح َّت ٰى ُی ْص ِد َر الِّر َع اُء ۖ َو ُب وَن ا َش ْی ٌخ َك یٌر * َف َس َق ى َل ُھ َم ا ُث َّم َت َو َّل ى َل ى الِّظ ِّل َف َق اَل‬ ‫ِإ‬ ‫ِب‬ ‫ما قام به نبینا موسى علیه والصالة والسالم عند قدومه مدین من سقي ماشیة الفتاتین‪ ،‬رق لحالھما ورحمھما فسقى لھما‬ ‫غیر مطالب منھما االجرة ولم یكن له قصد غیر وجه الله تعالى‪ ،‬فلما سقاھما اوى الى الظل مستریحا ودعا ربه ان ینزل به‬ ‫الخیر‪.‬ولم یزل داعیا ربه حتى رزقه الله بسبب ھذا العمل معینا یؤویه وزوجة مباركة تقوم على حفظ نفسه وببیته وھذا‬ ‫یدل على فضل العمل التطوعي‪.‬‬ ‫َأ‬ ‫ْأل‬ ‫ْأ‬ ‫ْأ‬ ‫‪ - 2‬قوله تعالى‪َ( :‬ق اُل وا َی ا َذ ا اْل َق ْر َن ْی َّن َی ُج وَج َو َم ُج وَج ُم ْف ِس ُد وَن ِف ي ا ْر َف َھ ْل َن ْج َع ُل َل َك َخ ْر ًج ا َع َل ٰى ن َت ْج َع َل‬ ‫ِض‬ ‫َّك ِن‬ ‫ُق َّو َأ ْج َع ْل َب ْی َن ُك ْم َو َب ْی َن ُھ ْم َر ْد‬ ‫ِإ َر ِّب َخ ْی ٌر َف َأ ُن‬ ‫ًّد َق‬ ‫َب ْی ا َب ْی ُھ ْم َس ا * اَل َم ا َم ي ِف یِه ي‬ ‫ًم‬ ‫ِّن‬ ‫َن َن َو َن‬ ‫ا)‬ ‫ِع ی وِن ي ِب ٍة‬ ‫ما قام به ذو القرنین من بناء ردم یاجوج وماجوج الفسادھم في االرض‪ ،‬ولم یكن ذا القرنین ذا طمع وال رغبة في الدنیا بل‬ ‫قصده االصالح فلذلك اجابھم لما طلبوا منه ولم یاخذوا منھم اجرة وشكر ربه على تمكینه واقتداره‬ ‫استدل على جزاء وفضل العمل التطوعي؟‬ ‫قوله صلى الله علیه وسلم‪( :‬من كان في حاجة اخیه‪ ،‬كان الله في حاجته‪ ،‬ومن فرج عن مسلم كربة‪ ،‬فرج الله عنه كربة من‬ ‫كربات یوم القیامة)‬ ‫اھمیة العمل التطوعي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬تحقق الترابط والتآلف والتآخي بین المسلمین‬ ‫والدلیل على ذلك‪ :‬عن النبي صلى الله علیھ وسلم‪( :‬ترى المؤمنین في توادھم وتراحمھم وتعاطفھم مثل الجسد إذا اشتكى‬ ‫منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسھر والحمى) ففي العمل التطوعي یبذل المسلم من ماله ووقته ما یعود بالخیر على‬ ‫اخیه تقدیرا لحاله وشفقة بما حل به‪ ،‬فتجتمع المشاعر النبیلة مع االعمال الصالحة وتظھر روه التالف والتاخي والترابط‬ ‫‪ - 2‬تحقیق مبدأ التكافل االجتماعي والمواساة واالیثار‬ ‫والدلیل على ذلك‪ :‬عن النبي صلى الله علیه وسلم‪( :‬المؤمن للمؤمن كالبنیان‪ ،‬یشد بعضه بعضا‪ ،‬ثم شبك بین اصابعه‪ ،‬وكان‬ ‫النبي صلى الله علیه وسلم جالسا اذ جاء رجل یسأل او طالب حاجة‪ ،‬اقبل علینا بوجھه فقال‪ :‬اشفعوا فلتؤجروا‪ ،‬ولیقض الله‬ ‫على لسان نبیه ما شاء)‬ ‫العمل التطوعي میثاق خیري یشد به المسلم عزم اخیه بدعمه ویقویه حتى تزول غمته ویتفرج كربه‪ ،‬وفي ذلك اسمى‬ ‫معاني التكافل‪.‬‬ ‫َر‬ ‫َع‬ ‫ُم‬ ‫َي‬ ‫َق َض‬ ‫اِص ة التطوع ومجاالته في المملكة العربیة السعودیة‬ ‫اا‬ ‫اھمیة العمل التطوعي‪:‬‬ ‫‪ - 3‬تحسین المستوى االقتصادي واالجتماعي ففي العمل التطوعي من الخیر مایكون مغیثا لمؤسسات المجتمع العامة‬ ‫او الفردیة او یكون مساھما في استكمال خطط البناء والتنمیة‪.‬‬ ‫والدلیل على ذلك‪:‬‬ ‫عن أبى ذر رضي الله عنه قال‪ :‬قلت یا رسول الله‪ ،‬أي األعمال أفضل؟ قال‪( :‬اإلیمان بالله‪ ،‬والجھاد في سبیله) قلت‪ :‬أي الرقاب‬ ‫ًا‬ ‫أفضل؟ قال‪( :‬أنفسھا عند أھلھا‪ ،‬وأكثرھا ثمن )‪ ،‬قلت‪ :‬فإن لم أفعل؟ قال‪( :‬تعین صانعا‪,‬أو تصنع ألخرق)أو تصنع ألخرق) قال‬ ‫ابن عثیمین رحمه الله في معنى الفاظ الحدیث‪( :‬تعین صانعا او تصنع الخرق) یعني تصنع النسان معروفا او تعین اخرق ما‬ ‫یعرف فھذا ایضا صدقة ومن االعمال الصالحة‬ ‫‪ - 4‬استثمار اوقات الفراغ‬ ‫والدلیل على ذلك‪:‬‬ ‫قول النبي صلى الله علیه وسلم‪( :‬نعمتان مغبون فیھما كثیر من الناس‪ :‬الصحة الفراغ) اذ یجب على المسلم ان یتخیر‬ ‫لنفسه من ابواب المباح یمأل وقت الفراغ‪ ،‬وخیر المباحات ماكان فیه نفع للغیر‪ ،‬ال سیما اذا اقترنت به نیة الخیر‪ ،‬فاالعمال‬ ‫بالنیات‬ ‫مجاالت العمل التطوعي‬ ‫‪ -‬سبع مجاالت نص علیھا قرار مجلس الوزراء رقم ‪ 175‬في عام ‪ 1423‬ھـ‬ ‫‪ -‬نصت الفقرة االولى من القرار على تكریم المتمیزین سنویا من رواد العمل التطوعي في المملكة بمنحھم شھادات تقدیر‬ ‫في ھذه المجاالت‬ ‫المجال االول‪ :‬خدمة المجتمع والتكافل االجتماعي‬ ‫بماذا تعرف الخدمة االجتماعیة؟‬ ‫سعي المرء في حاجات االخرین‪ ،‬بدون انتاج سلع مادیة ولكنھا تلبي حاجاب االفراد المادیة والمعنویة‬ ‫بماذا یعرف التكافل االجتماعي؟‬ ‫ان یكون أحاد المجتمع في كفالة جماعتھم ویكون كل قادر كفیال في مجتمعه‪ ،‬یمده بالخیر‬ ‫المجال الثاني‪ :‬بناء المساجد وتحفیظ القران الكریم‬ ‫قد ورد الترغیب في بناء المساجد في عدد من االحادیث‪ ،‬منھا ماورد عن عثمان بن عفان رضي الله عنه یقول‪ ،‬اني سمعت النبي صلى‬ ‫الله علیه وسلم یقول‪( :‬من بنى مسجدا بنى الله له مثله في الجنه)‬ ‫المجال الثالث والرابع‪ :‬رعایة المعوقین وتأھیلھم‪ ،‬وكفالة االیتام‬ ‫تعریف المعوق؟ الشخص الذي استقر بھ عائق یجعلھ في حاجة الى عون خارجي‬ ‫‪ -‬یمكن تقسیم الرعایة الخاصة بالمعاقین الى رعایة مادیة‪ ،‬ورعایة معنویة ونفسیة‬ ‫‪ -‬استعمل الفقھاء لفظ الزمني للتعبیر عن المعاقین؛ ذو االمراض المزمنة‬ ‫‪ -‬واذا كان العوز وعدم القدرة ھو المعنى الظاھر في المعاقین فان المعنى ذاته موجود في بعض االیتام وكبار السن ولذلك البد ان‬ ‫تشملھم الرعایة التطوعیة ومن صورھا‪ - 1 :‬انشاء الدور المتخصصة في رعایة المعاقین واالیتام والمسنین ‪ - 2‬الرعایة‬ ‫الفردیة للمعاقین واالیتام لمن ال یقدرعلى اقامة دار متكاملة‬ ‫المجال الخامس‪ :‬التبرعات المادیة والعینیة في مجاالت البر والخیر‬ ‫لمن ال یملك الوقت بالقیام باالعباء التطوعیة‪ ،‬التبرع للمؤسسات الخیریة او بصفة فردیة بقیامة بالتبرع المادي للمحتاجین مباشرة‬ ‫َر‬ ‫َع‬ ‫ُم‬ ‫َي‬ ‫َق َض‬ ‫اِص ة التطوع ومجاالته في المملكة العربیة السعودیة‬ ‫اا‬ ‫مجاالت العمل التطوعي‬ ‫المجال السادس‪ :‬رعایة الفئات المحتاجة وتأھیلھا للعمل‬ ‫ممیزات ھذا المجال‪:‬‬ ‫‪.1‬توفیر الموارد المتاحة للعمل التطوعي‬ ‫‪.2‬نقل االفراد من فئة المحتاجین الى فئة المكتفین‪.‬‬ ‫‪.3‬زیادة الناتج االجمالي في المجتمع بتحویل الفئات اآلخذه الى جھات مكتفیة او معطیة‬ ‫‪.4‬الحد من مشكلة البطالة لدى فئة لم تكن تعمل‬ ‫من امثلة استخدام العمل التطوعي حال لمشكلة البطالة في العصر النبوي‪:‬‬ ‫عن أبي ھریرة رضي الله عنه قال‪( :‬قالت األنصار للنبي صلى الله علیه وسلم‪ :‬اقسم بیننا وبین إخواننا النخیل‪ ،‬قال‪ :‬ال‪ ،‬فقالوا‪ :‬تكفونا‬ ‫المؤونة‪ ،‬ونشرككم في الثمرة‪ ،‬قالوا‪ :‬سمعنا وأطعنا)‬ ‫لم یرض الرسول للمھاجرین بأن یقتسموا مع االنصار الثمرة بال عمل بالرغم من تطوع األنصار وطیب انفسھم بذلك‬ ‫المجال السابع‪ :‬المساھمة في تشیید المنشآت الحصیة والتعلیمیة والمرافق العامة او تجھیزھا‬ ‫ویذكر ھنا ما فعله عثمان بن عفان رضي الله عنه من شرائه لبئر رومة من یھودي بعشرین ألف درھم‪ ،‬وتسبیلھ للمسلمین‪ ،‬نظرا‬ ‫لحاجتھم الى ھذا البئر وتحكم ھذا الیھودي في حاجة المسلمین للماء منه‪ ،‬فقد فقم عثمان رضي الله عنه بھذا نموذجا للعمل‬ ‫التطوعي العام المتعلق بمرفق من اھم مرافق التجمع‪ ،‬وھو مرفق میاه الشرب‬ ‫َر‬ ‫َع‬ ‫ُم‬ ‫َي‬ ‫َق َض‬ ‫اِص ة وسائل الدعوة في الخارج‪ ،‬وجھود المملكة فیھا‬ ‫اا‬ ‫ما مفھوم الدعوة؟ وما أقسامھا؟‬ ‫أي تبلیغ دین الله لآلخرین‪ ،‬وتنقسم إلى قسمین رئیسین‪:‬‬ ‫‪ - 1‬دعوة المسلمین‪ ،‬كدعوة أھل البدع والمتساھلین في أمور الدین‪.‬‬ ‫‪ - 2‬دعوة غیر المسلمین‪ ،‬دعوة الكفار إلى الدخول في دین اإلسالم‪.‬‬ ‫ما فضل الدعوة إلى الله ومسؤولیتھا؟‬ ‫َن‬ ‫ْس‬ ‫ُم‬ ‫َن ْل‬ ‫َّه َو َع َل َص ًح َو َق َل َّن‬ ‫َو َم ْن َأ ْح َس ُن َق ْو ًال ِّم َّم َد َع َل‬ ‫ِل ِم ی )‪ ،‬والدعوة إلى‬ ‫اِل ا ا ِإ ِن ي ِم ا‬ ‫ن ا ِإ ى الل ِ ِم‬ ‫من أفضل األعمال وأشرفھا‪ ،‬قال تعالى‪( :‬‬ ‫الله مسؤولیة عامة على جمیع المسلمین‪.‬‬ ‫استدل على فضل الدعوة الى الله؟‬ ‫َو َم ْن َأ ْح َس ُن َق ْو َّم ْن َد َع َل‬ ‫َن‬ ‫ْس‬ ‫ُم‬ ‫َن ْل‬ ‫َّه َو َع َل َص ًح َو َق َل َّن‬ ‫َو َم ْن َأ ْح َس ُن َق ْو َّم ْن َد َع َل‬ ‫ا ِإ ى‬ ‫ال ِم‬ ‫ِل ِم ی ) تعالى‪( :‬‬ ‫اِل ا ا ِإ ِن ي ِم ا‬ ‫ا ِإ ى الل ِ ِم‬ ‫ال ِم‬ ‫‪ -‬قوله تعالى‪( :‬‬ ‫َن‬ ‫ْس‬ ‫ُم‬ ‫َن ْل‬ ‫َّه َو َع َل َص ًح َو َق َل َّن‬ ‫ِل ِم ی )‬ ‫اِل ا ا ِإ ِن ي ِم ا‬ ‫الل ِ ِم‬ ‫‪ -‬قول النبي صلى الله علیه وسلم‪( :‬فوالله ألن یھدي الله بك رجال واحدا؛ خیر لك من أن یكون لك حمر النعم)‬ ‫‪ -‬قول النبي صلى الله علیه وسلم‪( :‬من دعا إلى ھدى؛ كان له من اأ

Use Quizgecko on...
Browser
Browser