أحوال العرب قبل مولد النبي PDF

Document Details

SmilingUranium

Uploaded by SmilingUranium

USIM

البراء عبدالرحمن المخلافي

Tags

Arabian history pre-Islamic Arabia Islamic history Middle East history

Summary

This presentation discusses the conditions of Arabs before the birth of the Prophet. It covers various aspects of their lives, including political, economic, social, and religious details. The presentation also includes maps of the region, which helps geographically understand the topics being discussed.

Full Transcript

‫الدعوة‬ ‫والسيرة النبوية‬ ‫المحاضرة الثانية ‪:‬‬ ‫أحوال العرب قبل مولد‬ ‫النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم‬ ‫د‪.‬البراء عبدالرحمن‬ ‫المخالفي‬ ‫‪[email protected]‬‬ ‫ُأ‬ ‫العرب...

‫الدعوة‬ ‫والسيرة النبوية‬ ‫المحاضرة الثانية ‪:‬‬ ‫أحوال العرب قبل مولد‬ ‫النبي صلى الله عليه‬ ‫وسلم‬ ‫د‪.‬البراء عبدالرحمن‬ ‫المخالفي‬ ‫‪[email protected]‬‬ ‫ُأ‬ ‫العرب‪ :‬مة من الناس‬ ‫سامية األصل‪ ،‬كان‬ ‫منشؤها شبَه جزيرة‬ ‫العرب‬ ‫من هم العرب؟‬ ‫وماهي اللغة اللتي‬ ‫العربية‪ :‬هي هذه اللغة‬ ‫يتحدثون بها؟‬ ‫التي يتحدثون بها‬ ‫الوطن العربي ‪/‬العالم العربي‬ ‫‪Palestine‬‬ ‫شبة‬ ‫الجزيرة‬ ‫العربية‬ ‫‪Arabian‬‬ ‫‪Peninsula‬‬ ‫حكام شبة‬ ‫الجزيرة‬ ‫العربية قبل‬ ‫اإلسالم‬ ‫دويالت غير‬ ‫مستقرة‬ ‫بسبب‬ ‫رؤساء القبائل‬ ‫االنقالبات‬ ‫ملوك متوجون‬ ‫والحروب‬ ‫والعشائر‬ ‫في الحقيقة كانوا غير(‬ ‫األهلية‬ ‫لهم مكانة مثل الملوك(‬ ‫والتدخل‬ ‫)مستقلين‬ ‫)ولديهم االستقالل التام‬ ‫األجنبي ألنهم‬ ‫كانوا يعتمدون‬ ‫على المللوك‬ ‫االجانب مثل‬ ‫(كسرى‬ ‫ملوك‬ ‫الفرس‬ ‫اإلمارة بالحجاز‬ ‫ملوك اليمن‬ ‫الشام‬ ‫ملوك‬ ‫وقيصرالروم)‬ ‫الحيرة‬ ‫ملوك اليمن‬ ‫من أقدام الشعوب وعرفت بقوم سبأ‬ ‫من ‪ 115‬ق‪.‬م – ‪ 300‬ق‪.‬م‬ ‫قبل ‪ 650‬ق‪.‬م‬ ‫ عرفت بالدولة الحميرية األولى‬ ‫ عاصمة‪ :‬ظفار‬ ‫ملوكهم يعرفون بمكربي ‪-‬‬ ‫ بسبب السقوط ‪ ) 1 :‬فقد فشلت تجارتهم إلى حد كبير لبسط األنباط‪ 2( ،‬سيطرت الروم‬ ‫سبأ‬ ‫على طرق التجارة البحرية بعد أن سيطرت على مصر وسوريا وشمال الحجاز & ‪ )3‬حرب‬ ‫بين القبائل‬ ‫عاصمة‪ :‬سروة ( في مدينة‪-‬‬ ‫مأرب) وفيها سد مأرب‬ ‫من ‪ 300‬ق‪.‬م – ظهور اإلسالم‬ ‫ عرفت بالدولة الحميرية الثانية‬ ‫منذ ‪ 650‬ق‪.‬م – ‪ 115‬ق‪.‬م‬ ‫ وساعد الروم األحباش على استعمار اليمن‬ ‫ وجعل أبراهة الحبشي مالك اليمن وحاول هدم الكعبة (أصحاب الفيل)‬ ‫ ‪ -‬ملوكهم يعرفون بملوك‬ ‫ أما أهل اليمن فإنهم بعد واقعة الفيل استنجدوا بالفرس‪ ،‬وقاموا بمقاومة‬ ‫سبأ‬ ‫االحباش‪.‬‬ ‫ ‪-‬عاصمة‪ :‬مأرب‬ ‫ وصارت اليمن مستعمرة فارسية تتعاقب عليها والة من الفرس حتى‬ ‫باذان‪ ،‬وكان آخر والة الفرس‪،‬‬ ‫‪ 529-557‬ق‪.‬م‬ ‫ولم يكن‬ ‫(العراق)‬ ‫الحيرة‬ ‫ملوك‬ ‫‪-‬كانت الفرس تحكم بالد العراق وما جاورها منذ أن جمع شملهم قوروش الكبير (‪)Korosh‬‬ ‫أحد يناوئهم‬ ‫‪ 326-‬ق‪.‬م‬ ‫‪-‬قام اإلسكندر المقدوني (‪ )Iskandar Macedonia‬فهزم ملكهم الفارسي وكسر شوكتهم‪.‬‬ ‫‪ -‬وكانوا ملوكهم يعرفون بملوك الطوائف في بالد الحيرة حتى سنة ‪ 230‬ق‪.‬م‬ ‫‪-‬وبعد ذلك ‪ ،‬قام القحطانيون(عرب اليمن) بااحتالل (‪ )occupied‬جزءا من ريف العراق‪.‬‬ ‫‪-‬ثم بعد ذلك‪ ،‬هاجمهم العدنانيين (‪ )attack‬واجبرهم ذلك على ان يسكنوت الجزيرة‬ ‫الفراتية(‪)Furat‬‬ ‫‪-‬فحدث استيالء(‪ )takeover‬ونزول ملوك الحيرة من عرشهم وتم تعيين وّلى من الفرس مثل‬ ‫أردشير‪ ،‬قباذ بن فيروز‪ ،‬وكسرى‬ ‫‪-‬وكان منهم الملوك بالحيرة الذين يعتمدون على الفرس ‪:‬مثل جذيمة الوّدة‪ ،‬عمرو‪ ،‬المنذر‪ ،‬الحارث‪،‬‬ ‫نعمان وإياس (ال لخم)‬ ‫‪ -‬بعد ذلك حدثت الحرب بين إياس (يساعده كسرى) مع هاني (صاحب المنذر) ‪ ،‬فغلبت الفرس وفاز‬ ‫العرب ألول مرة (كانت كل هذة االحداث هذا بعد ‪ 8‬أشهر من والدة النبي محمد)‬ ‫‪.632-‬م‬ ‫ملوك الشام (فلسطين‪ ،‬أردن‪ ،‬سوريا & لبنان)‬ ‫‪ -‬لقد سكنت قبيلة خزاعة في الشام‬ ‫‪ -‬وكانوا يعتمدون في حكمهم على مملكة الروم‬ ‫‪ -‬ومن أشهر ملوكهم زياد بن البهولة (من أوائل القرن الثاني الميالدي)‬ ‫‪ -‬وانتهت واليتهم بعد قدوم آل غسان‬ ‫‪ -‬فاأصبح آل غسان هم ملوك الشام وتعاقبوا عليها الى ان أصبح جبلة بن األيهم‬ ‫الملك ومن ثم كانت وقعة اليرموك سنة ‪ 13‬ه‬ ‫‪ -‬وقد أسلم جبلة بن األيهم في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ثم ارتد عن‬ ‫االسالم‬ ‫اإلمارة بالحجاز‬ ‫(السعودي)‬ ‫ قبيلة جرهم اليمانية اول من سكن مكة المكرمة‬ ‫ ولي إسماعيل عليه سالم زعامة مكة ووالية البيت طول حياته ثم اوالده من‬ ‫بعدة (‪ 20‬قرنا) نابت & قيدار‬ ‫ ثم‪ ،‬اخذها ولده عدنان الى ان تفرقت بنو عدنان إلى اليمن عند غزوة ُبختنصر‬ ‫ وساءت أمر جرهم بمكة بعد ذلك ‪ ،‬فضاقت أحوالهم‪ ،‬فظلموا الوافدين إليها‬ ‫واستحلوا مال الكعبة‪.‬‬ ‫ فغضب بنو خزاعة على بنو جرهم‪.‬واتفق بنو خزاعة مع بنو عدنان وبنو بكر بن‬ ‫عبد مناف بن كنانة بمحاربة جرهم واستولت على حكمها‬ ‫ ومن ملوكهم خزاعة‪ ،‬واستمرت والية خزاعة على مكة (‪ 300‬سنة)‪.‬وفي ذلك‬ ‫الوقت لم يكن هناك دور لـ قريش في مكة والكعبة حتى وصول قصي بن‬ ‫اإلمارة بالحجاز‬ ‫(السعودي)‬ ‫ قصي بن كالب هو الجُّد الرابع لرسول الله صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وأحد األفراد‬ ‫الممَّيزين في أجداد الرسول صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وهو أول البارزين سياسًّيا‬ ‫فيهم‪ ،‬يمكن أن تكون فترة حياته قبل ميالد الرسول صلى الله عليه وسلم بمائة‬ ‫عام تقريًبا‪.‬‬ ‫ يعتبر قصي هو الذي وضع نظاًما خاًّص ا ألهل مكة‪ ،‬وهو الذي سَّن لهم القوانين‪،‬‬ ‫وكانت كلماته وأفعاله تعتبر ديًنا للناس‪ ،‬وهو الذي جعل مكة موطًنا لقريش‬ ‫تحديًدا‪.‬جمع قصي أفراد قبيلة قريش من الجبال واألودية المحيطة بمكة‪ ،‬وقَّس م‬ ‫مكة بين قومه‪ ،‬وأمرهم أن يبنوا مساكن لهم في مناطقهم‪.‬‬ ‫ وقام قصي بن كالب بتأسيس دار الندوة في الجانب الشمالي من الكعبة‬ ‫وكانت مجمع قريش ويتم فيها التشاور في امورهم ومهامهم‪.‬واصبحت هذة‬ ‫الدار هي مقر اجتماع الكلمة وحل المشاكل بالحسنى‪.‬‬ ‫ففيها كانوا يتشاورون‬ ‫رياسة‬ ‫وفصل االمور وكانت‬ ‫مكان لزواج بناتهم‬ ‫دار‬ ‫الندوة‬ ‫ال يعقد لواء المعارك‬ ‫رفادة‬ ‫الرفادة هي الطعام الذي‬ ‫اللواء‬ ‫والحروب اال بيدة او بيد‬ ‫يصنع للحجاج وقد فرض‬ ‫الحج‬ ‫من مظاهر‬ ‫‪.‬أحد اوالدة في هذه الدار‬ ‫قصي على قريش خراجا‬ ‫من اموالها تخرجة من‬ ‫الرياسة‬ ‫اجل الموسم‬ ‫والتشريف‬ ‫قصي بن(‬ ‫وهي قيادة الركب وكان ال‬ ‫تخرج ركب اهل مكة اال‬ ‫سقاية‬ ‫)كالب‬ ‫القياد‬ ‫‪.‬تحت امارتة او أحد اوالده‬ ‫وكانوا يملؤن للحجاح‬ ‫حياضا من الماء ويحلونها‬ ‫الحاج‬ ‫ة‬ ‫بشئ من التمر والزبيب‬ ‫ليشرب الحجاج‬ ‫الحجاب‬ ‫وهي حجابه الكعبة ال يفتح‬ ‫ة‬ ‫بابها االهو وهو الذي يلي‬ ‫امر خدمتها‬ ‫اي تولية قداح االصنام لألستقسام‬ ‫مناصب اخرى لقريش وزعوها فيما بينهم‬ ‫يكتب على أحدها‪ :‬افعل‪ ،‬وفي‬ ‫اإليسار‬ ‫الثانية‪ :‬ال تفعل‪ ،‬وفي الثالثة قفل‬ ‫ليس عليه كتابة‬ ‫وتتلخص وظيفة القائم‬ ‫بني(‬ ‫)جمح‬ ‫تحجير‬ ‫بها بأن يتصل بالقبائل‬ ‫السفارة‬ ‫األخرى‪ ،‬للمفاوضة أو‬ ‫األموال‬ ‫تنظيم القربات والنذور‬ ‫للمنافرة‬ ‫بني(‬ ‫اللتي كانت تهدى لالصنام‬ ‫بني(‬ ‫وكذلك فصل الخصومات‬ ‫)عدي‬ ‫)سهم‬ ‫والمرافعات‬ ‫دوائر‬ ‫تنظيم المعسكر‬ ‫لقريش‬ ‫الشور‬ ‫وكذلك قيادة الخيل‬ ‫القبة‬ ‫مناصب‬ ‫ى‬ ‫بني(‬ ‫أخرى‬ ‫اي التشاور قبل اتخاذ‬ ‫بني(‬ ‫القرار‬ ‫)مخزوم‬ ‫)أسد‬ ‫األشنا‬ ‫العقاب‬ ‫والعقاب هو اسم الراية‬ ‫ق‬ ‫أي تنظيم دفع الديات‬ ‫وهو اللواء القومي‬ ‫بني(‬ ‫والغرامات‬ ‫بني(‬ ‫لقريش‬ ‫)أمية‬ ‫)تيم‬ ‫أحوال‬ ‫اإلجتماعية‬ ‫أحوال‬ ‫أحوالديانة‬ ‫األخالق‬ ‫أحوال الحياة‬ ‫العرب‬ ‫أحوال‬ ‫أحوال‬ ‫االقتصادية‬ ‫السياسة‬ ‫أحوال اإلجتماعية‬ ‫ اشراف القوم وعالقتهم مع زوجاتهم ‪:‬‬ ‫‪‬وكان لها من حرية اإلرادة ونفاذ القول وكانت لها احترام كبير‪.‬‬ ‫‪‬كان هناك الكثير من الخطب عن المرأة‬ ‫‪‬كان للمراءة تأثير كبير يؤدي الى الحرب او السلم بين‬ ‫القبائل‪.‬‬ ‫‪‬ومع كل ذلك يظل الرجل رئيس األسرة وصاحب الكلمة فيها‬ ‫‪‬بالنسبة للزواج واالرتباط كان بعقد الزواج وتحت إشراف‬ ‫أوليائها‬ ‫أحوال اإلجتماعية‬ ‫ االختالط بين الرجـل والمـرأة (الـدعارة‪ ،‬المجـون‪ ،‬السـفاح و الفاحشـة) ‪Prostitutes,‬‬ ‫‪Indecency, Incest, Immorality‬‬ ‫كان للنكاح في الجاهلية أربعة انواع‪:‬‬ ‫‪ )1‬نك‪o‬اح الن‪o‬اس الي‪o‬وم ‪ :‬يخطب الرجـل إلى الرجـل وليتـه أو ابنتـه فيصـدقها ثم ينكحها‬ ‫‪ )2‬نك‪o‬اح االستبض‪o‬اع‪ :‬كـان الرجـل يقـول المرأتـه إذا طهـرت من الحيض فاستبضـع مـع‬ ‫نـحمـلهـاـوـمن ثـم يصـيبهاـزوجهـا إذاـ‬ ‫ـ ـز ـوجـهـا حـتـى يـتـبي ـ‬ ‫رجـل آخـرـ‪.‬ـوي ـعتـزلهــا‬ ‫أحب‪(.‬رغبة في نجابة الولد)‬ ‫‪)3‬نك‪o‬اح آخ‪o‬ر‪ :‬يجتمـع الرهـط دون العشـرة‪ ،‬فيـدخلون على المـرأة كلهم يصـيبها‪ ،‬فـإذا‬ ‫للمــرأة أن تختــارـمن أحبت منـهم فتســمى الجــنين باســمه‬ ‫حمـلت‪ ،‬ثمـيمكن‬ ‫فيلحق به ولدها‬ ‫‪ )4‬نك‪o‬اح آخ‪o‬ر‪ :‬يجتمـع النـاس الكثـير فيـدخلون على المـرأة ال تمتنـع ممن جاءهـا (ألنهن‬ ‫ملـهـاـدعتـاـلكـل ليـجـتمعـوا‪،‬ـودعـواـ‬ ‫ــ ــ ـحملتـإحـداهنـووضـعـت ح ـ‬ ‫اـلبغـايـا)‪ ،‬فـإذا‬ ‫ق بـة وـدعى‬ ‫ـ ـ يـرون‪ ،‬فاـلتـاـط بـه اي التصـ ـ‬ ‫لهمـالقافـة‪ ،‬ثم ألحقـوا ولـدها بالـذي‬ ‫على انة ابنه ال يمتنع من ذلك‬ ‫أحوال اإلجتماعية‬ ‫ يعددون بين الزوجات من غير حد‬ ‫‪ -‬وكانوا يجمعون بين األختين‬ ‫‪ -‬وكانوا يتزوجون بزوجة آبائهم إذا طلقوها أو ماتوا عنها‬ ‫‪ -‬لم يكن هناك حد في الطالق والرجعة‪.‬‬ ‫ فاحشة الزنا‬ ‫‪ -‬سائدة في جميع األوساط‬ ‫‪ -‬ولكن بعض من الرجال والنساء ال يأتونها لتعاظم نفوسهم (االشراف)‬ ‫‪ -‬اإلماء ‪(/the slave woman‬الطامة الكبرى هي اإلماء)‬ ‫‪ -‬لم يكن هناك شعور بالعار في عمل هذه الفاحشة‬ ‫ عالقة الرجل مع أوالده‬ ‫‪ -‬ومنهم من كان يئد البنات خشية العار واإلنفاق أو خشية الفقر واإلمالق‬ ‫أحوال اإلجتماعية‬ ‫ معاملة الرجل مع أخيه وأبناء عمه وعشيرته‬ ‫‪ -‬فقد كانت العالقة موطدة وقوية‬ ‫‪ -‬كانوا يحيون للعصبية القبلية ويموتون لها‬ ‫‪ -‬أساس النظام االجتماعي هو العصبية القبلية والرحم‬ ‫‪ -‬كانوا يسيرون على المثل السائر "انصر أخاك ظالما أو مظلوما"‬ ‫ أحوال أخرى كانت في المجتمع الجاهلي‬ ‫‪-‬أن الحالة االجتماعية كانت في الحضيض‪ ،‬والجهل والخرافات منشرة بقوة‪.‬‬ ‫‪-‬الناس يعيشون كاألنعام‬ ‫‪-‬المرأة تباع وتشتري وتعامل كالجمادات أحيانا او كسلعة للتجارة فقط‬ ‫‪-‬وكان اشراف القبائل همهم فقط جمع المال وملئ الخزائن من رعيتها أو جر‬ ‫الحروب على مناوئيها من القبائل االخرى‪.‬‬ ‫أحوال الديانات في الجاهلية‬ ‫ المشـركون يـدعون انهم على دين إسـماعيل وإبـراهيم عليهمـا سـالم ‪.‬ولكن كـانوا‬ ‫ن مكـارـم اـألخـالقـ‪،‬‬ ‫ن مـا أتـت بـه م ـ‬ ‫مهـملـيـ ـ‬ ‫م‪.‬ـ ـ‬ ‫هيـ شـريعة إـبـرـاهي ـ‬ ‫ر وـنـوا ـ‬ ‫بـعـيـدـونـعـن أواـمـ ـ‬ ‫الكبـير‬ ‫ـ‬ ‫األثـر‬ ‫ةـ) وكـاـن لـذلك ـ‬ ‫ت الديـنـيـ ـ‬ ‫راـفـاـ ـ‬ ‫م (الخ ـ‬‫وـاجتنـاـبـالـمعاـصـيـ‪ ،‬بـل عبـدوـا األصـنا ـ‬ ‫على الحياة االجتماعية والسياسة والدينية للعرب‪.‬‬ ‫ أمـا اليهوديـة فقـد انقلبت ريـاء وتحكمـا‪ ،‬وصـار رؤسـاؤها أربابـا من دون اللـه‪ ،‬يتحكمـون‬ ‫في النـــاـس‪ ،‬ويحاســـبونهم بخطـــرات النفسـ وهمســـات اـلشـــفاه‪ ،‬وهمهم المـــال‬ ‫والرياسة‪.‬‬ ‫ وأمـا النصـرانية فقـد عـادت وثنيـة‪ ،‬وخلطت خلطـا عجيبـا بين اللـه واإلنسـان‪.‬ولم يكن‬ ‫لهـا تـأـثير على العـربـبسـبـب البعـد الجغـرافيـوايضـا لـم يكن لهـا تـأثير في نفـوس‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫ أديـان العـرب اآلخـر‪ :‬كـأحوال المشـركون فقـد تشـابهت قلـوبهم وعقائـدهم‪ ،‬وتـوافقت‬ ‫تقاليدهم وعوائدهم‪.‬‬ ‫األحوال السياسية‬ ‫ الثالث الممالك مثل ( اليمن‪ ،‬الحيرة والشام) كانت مجاورة لألجانب (فرس وروم )‬ ‫كانت حالتها السياسة في تضعضع وانحطاط وضعف وتبعية(‪decline, unstable,‬‬ ‫‪)fragile‬‬ ‫ الناس ينقسم الى قسمين‪:‬‬ ‫‪ )1‬سادة وعبيد‬ ‫‪ -‬فالسادة وال سيما األجانب كان لهم كل غنم (المكاسب والغنائم) والعبيد عليهم‬ ‫كل الغرم (الضرائب)‬ ‫(‪ )2‬حكام ومحكومين‬ ‫‪ -‬الرعايا مثل مزروعة تورد المحصوالت إلى الحكومات‬ ‫‪ -‬الحكومات كانت نستخدمها في ملذاتها وشهواتها ورغباتها وجورها وعدوانها‬ ‫‪ -‬أما الناس فكانوا في عماهم يتخبطون ‪ ,‬وكان الظلم ينحط عليهم من كل‬ ‫جانب واليستطيعون حوًال وال قوة‪.‬‬ ‫أذا كان الحكم استبداديا والحقوق ضائعة مهدورة‬ ‫األحوال السياسية‬ ‫ ام القبائل المجاورة لهذه االقطار فكانوا مذبذين تتقاذفهم االهواء‬ ‫ومره يدخلون في حكم العراق ومره في حكم ملوك الشام‬ ‫ القبائل كانت مفككة في الجزيرة العربية وتغلب عليها المنازعات‬ ‫القبلية واالختالفات العنصرية والدينية‪.‬‬ ‫ ال يوجد ملك يعتمدون علية في وقت الشدائد او مرجع يجمعهم‪.‬‬ ‫ كانت الحجاز وحكامها يحضون بنظرة احترام وتقدير من بقية قبائل‬ ‫العرب‪.‬وقد كان لقيادة مكة زعامة دنيوية ودينية‪.‬ألنهم كانوا سدنة‬ ‫البيت الحرام ويشرفون على مصالح الوافدين والحجاج وكان لها‬ ‫دوائر وتشكيالت تنظيمية الكن ضعيفة التستطيع رد عدو مثل غزو‬ ‫األحباش‬ ‫األحوال االقتصادية‬ ‫ التجارة (‪)trading‬كانت أكبر وسيلة للحصول على حوائج الحياة‬ ‫ الجولة التجارة ال تتيسر إال إذا ساد األمن والسالم‬ ‫ في جزيرة العرب‪ ،‬حين األشهر الحرام تعقد فيها أسواق الشهيرة مثل من عكاذ‪ ،‬ذي‬ ‫المجاز ومجنة‪.‬‬ ‫ وأما الصناعات (‪)industrial‬فكانوا أبعد األمم عنها (الِح ياَكة(‪،)knitting‬‬ ‫الَدباَغة (‪ )tanning animal skin‬في أهل اليمن والحيرة ومشارف الشام‬ ‫ وفي داخل جزيرة العرب ‪ :‬الزراعة (‪)farming‬والحرث (‪)livestock‬‬ ‫ وكانت نساء العرب كافة يشتغلن بالغزل(‪)spinning textiles‬‬ ‫لكن كانت األمتعة عرضة للحروب‬ ‫ وكان الفقر والجوع والعرى عاما في المجتمع‬ ‫أحوال األخالق قبل االسالم‬ ‫ال شك أن أهل الجاهلية كانت فيهم رذائل‪ ،‬ولكن كانت فيهم الكثير‬ ‫الكرممن األخالق الفاضلة المحمودة‬ ‫إكرام الضيوف‬ ‫وكان العرب يتفاخرون بة‪.‬وقد يذبح‬ ‫العربي ناقته ليكرم ضيفة وال يملك‬ ‫‪.‬غيرها‬ ‫يتحملون الديات الهائلة ليكفون بذلك‬ ‫الوفاء بالعهد‬ ‫سفك الدماء‬ ‫العهد مثل دينا يتمسكون به بل‬ ‫واحده من عالمات الكرم هس شرب‬ ‫ويضحون باأوالدهم من اجلة وان‬ ‫الخمر وتقديمها للضيوف (شجرة‬ ‫خربت ديارهم فأنهم ال يفرطون في‬ ‫العنب)‬ ‫‪.‬العهد‪.‬وعد الحر دين علية‬ ‫)أوفى من السمؤال(‬ ‫أحوال األخالق قبل االسالم‬ ‫الحلم‪ ،‬واألناة‪ ،‬والتؤدة‬ ‫عزة النفس واإلباء عن‬ ‫قبول الخسف والضيم‬ ‫فاألناة هي الَّتمُّهل في تدبير األمور‪،‬‬ ‫وترك الَّتعُّج ل‪.‬والِح ْلم هو اإلمهال‬ ‫من نتائج هذا فرط الشجاعة وشدة‬ ‫‪.‬بتأخير العقاب المستحق‬ ‫الغيرة وسرعة األنفعال وال يقبلون‬ ‫‪.‬التؤدة هي مفارقة الخَّفة في األمور‬ ‫الذل والهوان ولو ضحوا بأنفسهم‬ ‫‪.‬في سبيل ذلك‬ ‫الُّتؤدة في كِّل شيء خيٌر إاَّل في‬ ‫عمل اآلخرة‬ ‫السذاجة البدوية‬ ‫المضي في العزائم‬ ‫وعدم التلوث بالوثات الحضارة‬ ‫اذا عزموا على شئ يرون فية المجد‬ ‫ومكائدها وكانوا يتسمون بالصدق‬ ‫والفخر يمضون في تحقيقة ولو في‬ ‫واالمانة ويكرهون الخداع والغدر‬ ‫‪.‬ذلك هالكهم‬ ‫النبوية والدعوة اإلسالمية؟‬ ‫ التعرف النعم اال عند فقدها‪.‬ومعرفة احوال‬ ‫العرب قبل االسالم تتيح لنا معرفة مقدار‬ ‫نعمة االسالم‪.‬‬ ‫الخالصة‬ ‫ أن النبي جاء من العرب ويمكننا أن ‘نرى’‬ ‫ونتائج‬ ‫كيف كانت حياة العرب قبل بعث النبي وكيف‬ ‫دعوة النبي صححت حياة العرب وأصبحوا امة‬ ‫التعلم‬ ‫ذو شأن وكيف عم هذا الخير كل الناس في‬ ‫هذا العالم‪.‬‬ ‫ ايضا من المهم للداعي ان يفهم خلفية‬ ‫وثقافة المجتمع وذلك سيساعد الداعية في‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser