سفر صموئيل الأول - PDF
Document Details
Uploaded by EnjoyableElm
Tags
Summary
هذا الملخص لسفر صموئيل الأول من الكتاب المقدس، ويتناول فيه قصة الأنبياء والملوك في التاريخ الإسرائيلي. يبدأ السفر بوصف عائلة ألقانة وصلاة حنة، ويستمر ليُغطي فترة حكم آخر القضاة وأول الملوك في اسرائيل.
Full Transcript
بسم الآب والابن والروح القدس للا الواحد آمين سفر صموئيل الأول -التحول من حكم للا للمملكة .1كاتب السفر غير معروف تحديدا ويقصد بذلك أن الكتاب المقدس بوجه عام لم يشير إلى كاتب هذا السفر ولكن حسب التقليد اليهودي أن كاتب هذا السفر...
بسم الآب والابن والروح القدس للا الواحد آمين سفر صموئيل الأول -التحول من حكم للا للمملكة .1كاتب السفر غير معروف تحديدا ويقصد بذلك أن الكتاب المقدس بوجه عام لم يشير إلى كاتب هذا السفر ولكن حسب التقليد اليهودي أن كاتب هذا السفر هو"صموئيل النبي" نفسه وبعد أن تنيح صموئيل كتب السفر "ناثان النبي" و"جاد الرائي". ".2صموئيل النبي" هو آخر قضاة اسرائيل.درسنا في سفر القضاة أنه كان لليهود 12قاضيا وسنتحدث عن قاضيين آخرين هما "عالي الكاهن" و"صموئيل النبي". .3صموئيل النبي هو أول الأنبياء والكتاب المقدس ذكر لنا ذلك عندما قال "أن للا أعطاهم أنبياء من صموئيل" ولكن كيف نعتبر "صموئيل النبي" أول الأنبياء وكان قبله مثلا "موسى النبي"؟؟ نقصد بذلك أنه بداية من صموئيل النبي سيكون هناك نبي في اسرائيل.نبي يسلم نبي أي أن صوت النبوة سيكون متصلا في اسرائيل.لكن أيام يشوع لم يكن لاسرائيل نبي ،خلال فترة القضاة لم يكن هناك أنبياء. ".4صموئيل النبي" مسح أول ملكين في اسرائيل "شاول الملك" و"داود الملك". *محور سفر "صموئيل الأول" -يعتبر السفر قنطرة (كوبري) ينقلنا من عصر القضاة إلى عصر الملوك. -خلال عصر القضاة كان للا هو الملك على اسرائيل.لم يكن لهم ملك -بداية من سفر صموئيل سيتحول اسرائيل من ملك سماوي إلى وجود ملك أرضي يحكم اسرائيل. -لذلك فإن سفر "صموئيل الأول" يحكي عن آخر قاضيين :عالي الكاهن وصموئيل النبي و يحكي عن أول ملكين :شاول الملك وداود الملك. *اسم السفر في اللغة العبرية "صموئيل" لكن في الترجمة السبعينية يسمى "ملوك الأول" وسفر صموئيل الثاني اسمه ملوك الثاني وأخبار أيام الأول اسمه ملوك الثالث وأخبار أيام الثاني اسمه ملوك الرابع. *المدة الزمنية لأحداث السفر -سفر صموئيل الأول يغطي 95سنة في تاريخ اسرائيل.بداية من ميلاد صموئيل النبي حتى موت شاول الملك. -ميلاد صموئيل النبي كان سنة 1105قبل الميلاد ،موت شاول الملك كان سنة 1010قبل الميلاد. *نلاحظ في سفر صموئيل الأول الفشل .1فشل الكهنوت متمثل في عالي الكاهن وأولاده. .2فشل اختيار الشعب. .1صموئيل اختار أولاده يكونوا قضاة.فشلوا .2الشعب اختار شاول ليكون هو الملك وكان اختيارا فاشلا. .3عندما ذهب صموئيل النبي إلى بيت يسى البيتلحمي اختار أليآب بكره وكان اختيار خطأ. * أقسام السفر يمكن تقسيم السفر إلى ثلاث أقسام: .1من إصحاح : 1إصحاح 8تاريخ صموئيل النبي. .2من إصحاح : 9إصحاح 15تاريخ شاول الملك. .3من إصحاح : 16إصحاح 31جزء من تاريخ داود الملك ونستكمل تاريخ داود الملك في سفر صموئيل الثاني. *الإصحاح الأول عائلة ألقانه -الآية : 1الآية 8ألقانه رجل من سبط لاوي لكنه يسكن في جبل أفرايم.إذا صموئيل النبي من سبط لاوي -تزوج ألقانه من سيدتين الأولى اسمها حنة والثانية اسمها فننه. -حنة لم تكن تنجب أما فننه فكان لديها أولاد. -كانت هذه العائلة عائلة تقية.كان ألقانه وأسرته يصعدون كل سنة لتقديم ذبيحة في شيلوه (المكان الذي به تابوت العهد) -الآية : 9الآية 23صلاة حنة ونذرها *ذهبت حنة لتصلي ويعلمنا ذلك درس روحي -أن نذهب بكل مشاكلنا إلى للا لنصلي.نلاحظ في صلاة حنة: أولا :اتضاعها الشديد.كلما كلمت الرب قالت له أنا عبدتك.ذكرتها ثلاث مرات في صلاتها. ثانيا :أنها تطلب طلبة لمجد للا.اعطيني يا رب ولد وسأقدمه لك. الصلاة المستجابة هي الصلاة التي تكون لأجل مجد للا. *الإصحاح الثاني تسبحة حنة -الآية : 1الآية 11استجاب الرب لصلاة حنة وأعطاها ولدا -بدأت تصلي وتقول أنا فرحي ليس بالعطية ولكن فرحي بك أنت يا رب. -أنا فرحة لأنك تسمعني يا رب وتشعر بي وتستجيب لصلواتي. -نلاحظ أن صلاة حنة قريبة جدا من تسبحة أمنا العذراء وبها مقاطع متشابهة وهذا يدل على أن أمنا العذراء كانت تحفظ كلمات الكتاب المقدس عن ظهر قلب وتصلي بها أمام الرب فهي تتحدث في صلاتها من كل المخزون بداخلها. *وهذا درس روحي نتعلمه من حنة عندما نعاني من أي نوع من المشاكل نصلي ونطلب من الرب وعندما يتدخل الرب ويستجيب لصلواتنا وتتحل مشاكلنا لا نشكر للا.ولكن حنه تعلمنا أنه كما نلح في الصلاة ليستجيب لنا الرب أيضا يجب أن نقدم الشكر للرب. -الآية 12إلى الآية 26فشل عالي وأولاده -عالي هو رئيس الكهنة والقاضي في نفس الوقت. -يصف الكتاب المقدس أولاده (بني بليعال -أي أولاد الشيطان -أولاد الشر) -كان لعالي الكاهن ولدان هما "حفني" و"فينحاس" كانوا هم أيضا كهنة. -تؤخذ عليهم خطيتين عظيمتين: .1الخطية الأولى :كانت الوصية تقضي أن من يقدم ذبيحة يقدم منها نصيبا للرب أولا ثم نصيب للكهنة.أما حفني وفينحاس فكانا يأخذان نصيبهما من الذبيحة قبل تقديم نصيب الرب ويختارا لهما أفضل جزء في الذبيحة وعندما يرفض مقدم الذبيحة أن يفعل ذلك ويطلب أن يعطي نصيب الرب أولا كانا يرفضان.فبدأت الناس تستهين بالذبيحة. .2الخطية الثانية :أنهما كانا يضاجعان النساء في الخيمة. *وتكمن المشكلة الأ كبر في أن عالي رئيس الكهنة وفي نفس الوقت أبوهم فكان من الواجب عليه أن يؤدب أولاده لكنه استهان ولم يوبخهما حيث أنه بموجب الوصية يرجم الولدان. *عالي كشخص كان قديس لكن خطيته أنه لم يؤدب أولاده وهذه مسؤولية كل أب وأم إذا لم يؤدب الأب ابنه يقف مدان أمام للا. عندما وجد للا أن عالي الكاهن متهاون في تأديب أولاده أرسل له رجل للا ليخبره بقضائه. -الآية 31ستموت كل عائلتك في سن صغير. -الآية 32القضاء الثاني ستشاهد مشكلة تحدث للهيكل. * الإصحاح الثالث دعوه صموئيل بدأ الرب يكلم صموئيل وهو ولد صغير وكان موجودا بالهيكل فأبلغه بالقضاء على بيت عالي -الآية 13سيؤدب الرب عالي وبيته لأنه حذره أنه سيقضي على بيته إلى الأبد وعلى أولاده أيضا.رغم أنه عرف أن للا غاضب لكنه ظل متهاون مع أولاده. -صموئيل كان ولد صغير في الهيكل وللا يخبره بكلام عن رئيس الكهنة لكن عظمة صموئيل تظهر في الآية 18نقل صموئيل لعالي كل الكلام الذي قاله الرب بكل أمانة ولم يخفي عنه شيئا هنا بدأ صموئيل عمله كنبي وتعريف النبي هو أنه يسمع كلام من للا وينقله إلى الناس بدون زيادة أو نقصان. -الآية 20عرف كل الناس أن صموئيل هو نبي للا. * الإصحاح الرابع القضاء على بيت عالي بسبب الفساد المنتشر بدأ الرب يؤدب اسرائيل وسمح بأربع أشياء أصعب من بعض: .1حاربوا الفلسطينيين وهزمهم الفلسطينيون .2الآية 3و الآية 11عندما هزمهم الفلسطينيون أخذ اسرائيل تابوت العهد وخرجوا به للحرب لكي ينتصروا لكن كانت النتيجة أن أخذ منهم التابوت ومات ابني عالي "حفني وفينحاس" . 3الآية 18عندما سمع عالي كل هذه المصائب أنهم انهزموا في الحرب ،مات أولاده ،أخذ تابوت العهد ،وقع من على كرسيه وسقط على رقبته فمات. -الآية 20في هذا الوقت كانت زوجة فينحاس حامل فولدت وماتت أثناء الولادة. -الآية 21أثناء احتضارها دعت الصبي "إ يخابود" وهي كلمة عبرية معناها "زال المجد" * الإصحاح الخامس التابوت في أرض الفلسطينيين -نلاحظ أنه في الإصحاح الخامس نرى للا يغير على مجده.هو سمح أن يؤخذ التابوت لتأديب اسرائيل بسبب كثرة الشر الذي عملوه لكن لم يسمح للا أن يهان اسمه. -عندما نزل اسرائيل للحرب أخذوا معهم التابوت دون أن يأخذوا مشورة للا ورأيه في ذلك فكانت النتيجة أنهم انهزموا وأخذ منهم التابوت. -أخذه الفلسطينيون وأدخلوه معبد الإله الوثني الذي يعبدونه "الإله داجون" ونرى نتيجة ذلك في الإصحاح التالي. -الإله داجون عبارة عن سمكة لها رأس ويدان وجسم سمكة. -الآية 2أول يوم تركوا فيه التابوت في معبد الإله داجون وجدوا تمثال الإله داجون ساقط على وجهه على الأرض أمام تابوت العهد.فأخذوا التمثال ورفعوه في مكانه.ثاني يوم صباحا ذهبوا إلى المعبد مرة أخرى ووجدوا تمثال الإله داجون ساقط على وجهه على الأرض أمام تابوت العهد ورأس داجون ويداه مقطوعتان على العتبة تبقى جسم السمكه فقط.أي أن للا قصد أن يذل الإله داجون حتى لا يحسب الفلسطينيون أن الإله داجون أقوى من إله اسرائيل. خاف الفلسطينيون من تابوت العهد فطلبوا أن ينقلوه إلى مدينة أخرى وفي كل مدينة ينقلوا إليها التابوت يصاب أهل المدينة بمرض -الآية 6حدث ذلك في مدينة أشدود -الآية 8حدث ذلك في مدينة جت -الآية 10حدث ذلك أيضا في مدينة عقرون في النهاية عاد التابوت إلى اسرائيل. *الإصحاح السادس عوده التابوت -الآية 1عاد التابوت إلى اسرائيل بعد 7شهور * الإصحاح السابع خدمة صموئيل -الآية 3بدأ صموئيل النبي يجمع الشعب ويقودهم إلى توبة. -الآية 6بدأ الشعب يصوم ويصلي ويعترف بخطئه. -الآية 9قدم صموئيل النبي ذبيحة عن الشعب بينما كان الفلسطينيون -الآية 10بمجرد أن صام اسرائيل وصلى واعترف وقدم توبة حقيقية أمام للا وقدم ذبيحة ،أرعد الرب قلب الفلسطينيين أي بدأوا يخافوا وينزعجوا وكانت النصرة لاسرائيل. -الآية 15نختم دور صموئيل ويعتبر صموئيل آخر قاضي لاسرائيل. بعد "عصر القضاة" نبدأ عصر جديد اسمه "عصر الملوك" * الإصحاح الثامن الشعب يطلب ملكا -الآية 5ذهب الشعب إلى صموئيل النبي وطلبوا أن يكونوا مثل باقي الشعوب وأرادوا أن يختار لهم صموئيل النبي ملكا لأن ملكهم هو الرب والناس لا تراه ولا تعرفه ،لذلك نريد ملكا نراه بأعيننا مثل باقي الشعوب. -وكان هذا خطأ كبير منهم لأن شعب للا مختلف عن باقي الناس فالخطأ أن شعب للا يطلب أن يقلد باقي الناس لأن أولاد للا لا يقلدون أولاد العالم في طريقة كلامهم وملابسهم وسلوكهم. -الآية 7غضب صموئيل وذهب إلى للا وكلمه.فقال له الرب ألا يغضب لأ نهم لم يرفضوه بل رفضوا للا . وطلب منه أن ينفذ لهم طلبهم *الإصحاح التاسع مسح شاول -اختار الرب شاول ،لكنه اختار النوع الذي يعجب الناس وفي نفس الوقت هذا النوع لا يعجب للا -الآية 2نرى صفات الملك الذي يعجب الناس : . 1جميل الطلعة (كان أجمل رجال بني اسرائيل) .2طويل القامة (كان أطول رجل في الشعب) لذلك اختار لهم الرب رجل ذو صفات تعجبهم.لأنه لو اختار رجلا حسب قلبه لن يوافقوا عليه. * الإصحاح العاشر -الآية 24عندما رأى الشعب شاول هتفوا جميعا "يحيا الملك" لأنهم أعجبوا بصفاته الظاهرية. -سمح الرب أن يكون الملك حسب اختيارهم حتى يعرفوا أن اختيارهم خطأ وبعدها يقدم لهم الرب ملك حسب اختياره هو فيدركون الفرق بين اختيار الرب واختيار الناس. * الإصحاح 11نصرة شاول -أول عمل عمله شاول بعد أن أصبح ملكا أنه جمع الشعب وذهب لمحاربة العمونيين "بني عمون" وانتصر عليهم. -الآية 11وظل يضرب العمونيين حتى الظهر -الآية 12بعد أن انتصر شاول جاء البعض وقال لصموئيل أين الناس الذين كانوا يتنمرون على شاول ويرفضونه حتى نقتلهم ولكن شاول رفض ذلك وسامحهم لأنه يوم نصره والشعب كله فرحان وللا هو من نصرنا. -هذه صفات جميلة كانت في شاول الاتضاع والعفو عن المخطئ وأنه نسب النصر إلى الرب. -لكن للأسف لم يستكمل شاول حياته بهذه الصفات الجميلة.فقد بدأ جميلا ومتضعا لكن في النهاية تحولت هذه الصفات إلى الأسوأ. * المعنى الروحي لذلك: أحيانا نبدأ في علاقة جميلة مع للا.هنا يجب أن نسأل أنفسنا هل هذا يكفي؟؟ لا.فالأهم أن نستكمل هذه العلاقة بنفس الصفات الطيبة التي ترضي الرب يقول الكتاب "كثيرون بدأوا بالروح وأكملوا بالجسد" * الإصحاح 12خطاب صموئيل الوداعي أنهى صموئيل النبي خدمته كقاضي فأراد أن يبرئ نفسه أمام الناس وألقى عليهم خطابا -الآية 3قال لهم اشهدوا علي أمام الرب وأمام الملك إذا كنت قد أخذت من أي أحد أي شيء أو ظلمت أحد -اعترف الكل أن صموئيل إنسان أمين لم يأخذ أي رشوة من أي أحد يوما ما ولم يظلم أحد ولم يتجبر على أحد. -هذه شهادة رائعة أنه إنسان أمين.صموئيل هنا هو رمز للسيد المسيح -كان هدف صوئيل من ذلك: .1أراد صموئيل النبي أن يبرئ نفسه قبل أن يقابل الرب. .2أراد أن يعطي مثل لشاول الملك فيتمثل به أي لا يتكبر على الناس ولا يشهد أحد ضده أمام الرب أنه ظلمه أو تجبر عليه. -الآية 23لم يعد صموئيل قاضيا الآن لكنه سيعتكف في منزله وسيصلي من أجل الشعب. ونتعلم من ذلك أن دورنا هو الصلاة دائما حتى إذا كنا لا نستطيع أن نشارك في الخدمة بالنزول أو بالافتقاد فلنا دور كبير وهو الصلاة -صموئيل أيضا كان يشرح كلمه الرب للجميع. * الإصحاح 13فشل شاول الحرب بين اسرائيل والفلسطينيين. -طلب صموئيل من شاول الملك أن ينتظر لمدة 7أيام ليقدم ذبيحة وبعدها يخرج شاول ليحارب. -لكن للأسف مع بداية اليوم السابع لم يأتي صموئيل وبدأ الناس يبعدون.فقدم شاول الذبيحة بنفسه. -شاول ملك وليس كاهن وليس من حقه أن يقدم ذبيحة. -بمجرد أن انتهى شاول من تقديم الذبيحة رأى صموئيل مقبلا عليه ،فخرج له وطلب منه أن يباركه ليخرج للحرب ،وظل شاول يبرر نفسه أمام صموئيل ويبرئ نفسه وشرح له لماذا قدم هو الذبيحة بنفسه ،ولكن وبخه صموئيل بشدة لأنه لم يحفظ وصية الرب وبسبب هذه الحماقة التي فعلها ستؤخذ منه مملكته والعقاب سيكون أنه لن يستمر ملكا على اسرائيل ،وسيختار الرب ملكا آخر ليحكم اسرائيل ،وبيت شاول لن يحكم اسرائيل (كل عائلته لن تحكم اسرائيل). -كانت خطية شاول هنا هي التسرع وتبرير نفسه.لم يلوم نفسه ولكن جاء باللوم على جميع الناس إلا هو. *الإصحاح 14نصرة يوناثان -كان لشاول ابن اسمه يوناثان -يوناثان وحامل سلاحه عملا نصرة عظيمة على الفلسطينيين. -الآية 14قتلوا وحدهم 20رجلا.فخاف الفلسطينيون وانهزموا أمام اسرائيل بفضل شجاعة يوناثان وحامل سلاحه. * الإصحاح 15شاول وعماليق أعطى الرب فرصة أخيرة لشاول قد يعود إلى صوابه ويسمع كلام الرب. -الآية 3شاول يذهب لمحاربة عماليق ويقتل كل الشعب الرجل والإمرأة والطفل والشيخ حتى بهائمهم كلها لأنهم في سفر الخروج الإصحاح 17عندما خرج اسرائيل من مصر أول شعب قابله هو شعب عماليق أول شعب حاربوه هو عماليق.وكان عماليق شعب شرير. -وقال الرب لاسرائيل أنه سيبيد هذا الشعب -وظل الرب صابرا على عماليق 400سنة منذ خروج الشعب من مصر حتى أن أصبح لإسرائيل ملكا. -الآية 9لم ينفذ شاول كلام الرب وعفا عن ملك عماليق وعفا عن الغنم السمينة الجيدة. -الآية 10كان موقف الرب من ذلك أنه كلم صموئيل النبي قائلا ندمت "كلمة صعبة".من الصعب أن الرب يختار إنسان ولا يكون هذا الإنسان عند حسن اختيار الرب. -الرب بسابق علمه يعرف كل ما سيحدث لكنه أراد أن يعطي الفرصة لشاول. -حاول صموئيل كثيرا أن يكلم الرب ليعطي شاول فرصة أخرى. -الآية 28ذهب صموئيل لمقابلة شاول وقال له القرار التالي أنت يا شاول تصمم على أن تخطئ إلى الرب وتغضبه لذلك فإن الرب سيعطي مملكتك لرجل أفضل منك. * الإصحاح 16مسح داود ملكا -رجع صموئيل النبي وظل يصلي طوال الليل لأجل شاول الملك ولأجل الشعب. -الآية 1قال الرب لصموئيل أن يكف عن الصلاة لأجل شاول فهو إنسان خاطئ لم يطع كلامي أو وصاياي ولأجل الشعب طلب منه الرب أن يختار ملكا آخر. -أرسله الرب إلى بيت يسى البيتلحمي ليختار واحدا من أولاده ليكون ملكا على الشعب. -الآية 7ذهب صموئيل إلى بيت يسى ورأى ابنه البكر أليآب كان جميل المنظر فحسن في عيني صموئيل لكن الرب لقال له هذا الولد ليس هو من اخترته. -جاء الابن الثاني من بعده وحسن في عيني صموئيل لكنه لم يكن اختيار الرب. -قال الرب لصموئيل أنكم سابقا اخترتم رجل حسب شكله الحلو ولكنه لم يكن مناسبا للشعب.للا لا يقيم الإنسان حسب شكله لكن للا ينظر إلى القلب. -اختار الرب أصغر واحد في بيت يسى وهو داود ومسحه ملكا على الشعب. * الإصحاح 17داود وجليات -جليات هو رجل من شعب الفلسطينيين كان يعير شعب اسرائيل. -الآية 10لو بينكم رجل قوي فليأتي ليحاربني. -الآية 16ظل جليات 40يوما ،من الصباح إلى المساء يعير شعب اسرائيل. " -من منكم يستطيع أن يحاربني" وكان الكل يرى منظره.طوله 6أذرع وشبر . -جليات رمز للشيطان الذي يعير الجنس البشري.أنه غلب آدم و يقول من يستطيع أن يغلبني من جنس البشر. -وهنا ظهر داود الذي يرمز إلى السيد المسيح.الذي استطاع أن يغلب الشيطان. -وهناك تشابه بين داود والسيد المسيح في عدة نقاط: .1داود من بيت لحم.السيد المسيح من بيت لحم. .2داود مسح ملكا .والسيد المسيح مسح في نهر الأردن. .3داود كان يعمل راعي غنم .والسيد المسيح قال عن نفسه أنه هو الراعي الصالح. .4داود كان محتقرا من إخوته في الآية 28عندما ذهب داود لتوصيل الطعام إلى إخوته في الحرب غضب أخوه البكر عندما عرف بوجوده ووصفه بأنه متكبر.نزل ليشاهد الحرب وأهمل الغنم لكن داود أجابه بكل شجاعة وماذا فعلت أنت أمام جليات الذي يعاير شعب للا. إخوة داود عندما احتقروه فهو رمز للسيد المسيح عندما تجسد واحتقره اسرائيل حيث قالوا عنه أليس هذا هو النجار ابن مريم.من أين لهذا بهذه الحكمة. .5عندما نزل داود ليحارب جليات أخذ معه خمس حجرات ملساء وبحجارة واحدة فقط قتل جليات. -الخمس حجرات إشارة إلى أسفار موسى الخمسة.السيد المسيح عندما حارب الشيطان كان معه كلمة للا -بسفر واحد من الأسفار الخمسة وهو سفر التثنية (بثلاث آيات) رد على ثلاث تجارب من الشيطان. -الآية 50بعد قتل جليات ،داود أخذ سيفه وقتله به. أي أن السيف الذي كان جليات يقتل به هو نفس السيف الذي قتل به. -السيف الذي كان في يد الشيطان هو الموت.أجرة الخطية موت -جاء السيد المسيح وأخذ نفس السيف (الموت) عندما قبل السيد المسيح الموت فقد هزم الموت فغلب الشيطان بسيفه (بالموت داس الموت). *الإصحاح 18حسد شاول -الآية 6عندما غلب داود غنت البنات لداود أنه قتل ربوات (الربوة ) 10000وغنت أيضا لشاول أنه قتل ()1000 في حقيقة الأمر أن داود قتل رجل واحد لكن هذا الرجل يساوى 10000رجل. -اغتاظ شاول جدا عندما سمع ذلك وقال أنا الملك كيف يكرمونه أكثر مني وبدأ الحسد يتحرك في قلب شاول. -حاول شاول أن يقتل داود أكثر من مرة. -أول مرة حاول أن يقتله بالمكر :أرسل له رجال ليقولوا له بما أنك قتلت جليات فمن حقك أن تتزوج من بنت شاول فاستنكر داود ذلك وقال أنه لا يستحق مصاهرة الملك.وكان طلب شاول أن يكون مهر ابنته هو 100 غلفه من 100رجل فلسطيني. -الآية 25كان غرض شاول من ذلك هو أن يخلص من داود الذي مدحه الناس أكثر منه ولكن داود نزل بين الفلسطينيين وقتلهم وأحضر 100غلفة فلم تنجح خطه شاول. -كرر شاول محاولات قتل داود. * الإصحاح 19محاولات قتل داود في هذا الإصحاح نرى 3محاولات من شاول لقتل داود .1الآية 9و 10انتاب شاول روح شرير ،فعزف له داود على القيثارة لكي يهدأ ،فأمسك شاول الرمح وصوبه ناحية داود ،لكن داود كان خفيف الحركة فنجا من السهم ولم يصيبه. .2الآية 11و 12أحضر شاول رجالا ليحاصروا بيت داود ويقتلوه وهو نائم في المساء ،لكن أنقذته ميكال زوجته وابنة شاول.حيث هربته من النافذة (من الكوه) .3عندما تعب داود من مطاردة شاول أراد داود الاختباء عند صموئيل النبي فسمع شاول ذلك.كان داود يرنم ويسبح الرب ويرتل.داء شاول ليقتله ،لكنه تنبأ ورتل في وسطهم يتنبؤوا المقصود بها يسبحون الرب ونجا داود من المحاولة الثالثة. * الإصحاح 20داود ويوناثان -يوناثان ابن شاول تأكد أن أبوه يريد أن يقتل داود ،فقابل داود.ونصحه أن يهرب من هذه الأرض ،لأن شاول يريد قتله وظهرت المحبة الشديدة بينهما وهما يفترقان. -الآية 41قبل كل منهما صاحبه وبكى. يتميز داود النبي برقة المشاعر والقلب المرهف رغم شجاعته وقوته في الحرب لكن كان قلبه شديد الرقة مرهف المشاعر والأحاسيس. * الإصحاح 21داود وأخيمالك -هرب داود إلى مدينة تسمى نوب وهي مدينة الكهنة -الآية 3طلب من أخيمالك رئيس الكهنة أن يعطيه من خبز التقدمة الموجود على مائدة خبز الوجوه (الخبز المقدس الذي لا يحل أكله إلا للكهنة فقط) -الآية 3و 4أخيمالك أعطى هذا الخبز لداود ومن معه. * الإصحاح 22هروب داود بدأت رحلة الهروب حيث ترك داود أرض اسرائيل وهرب في البرية. -الآية 1عاش داود في مغارة عدلام وهي مغارة في الجبل. -الآية 2كل من كان في ضيقة أو مرارة أو تعب نفسى التف حول داود في هذه المغارة. -داود هنا يرمز للسيد المسيح.سكن في المغارة أي سكن داخل الجبل ،داخل التراب وهو رمز للسيد المسيح في تجسده حيث التف حول السيد المسيح كل من في ضيقة أو مر النفس. -كون داود من هؤلاء الناس جيشا عظيما جدا وكل الناس الذين تجمعوا مع داود في هذه المغارة وقت ضعفه وهروبه هم أنفسهم من سيحكمون معه عندما يصبح ملكا. *نحن أيضا المؤمنين الذين انضممنا للمسيح في وقت رفضه وقت أن احتقره العالم.نحن أنفسنا الذي سنكون مع المسيح في المجيء الثاني لكي يملك فسنملك معه.لذلك فإن من يتألم مع المسيح يتمجد أيضا مع المسيح. * الإصحاح 23 هذا الإصحاح يتابع قصص هروب داود. -الآية 1إلى الآية 13هروب داود إلى أهل قعيلة -الآية 14إلى الآية 28هروب داود إلى برية زيف -ونرى في رحلة هروب داود أن شاول وقع تحت يده مرتين وكان من السهل على داود أن يقتله لكنه عفا عنه في المرتين. -المرة الأولى في الإصحاح ، 24المرة الثانية في الإصحاح 26 * الإصحاح 24 -الآية 10بعد أن عفا داود عن شاول كان داود يكلم شاول كأنه أبوه :أنت كنت نائم وكان من السهل علي أن أقتلك بدلا من أن أقطع طرف جلبابك لكني عفوت عنك لكي تعرف أنني لا أضمر لك أي شر ولا أريد أن أقتلك أنا لست ضدك. * الإصحاح 26 -الآية 18كان داود يناقش شاول لماذا تطاردني؟ ماذا فعلت لك؟ لماذا تصمم على قتلي؟ ونرى هنا اتضاع داود رغم أن شاول وقع مرتين تحت يده لكنه عفى عنه. * الإصحاح 27داود عند ملك جت رغم محبة داود ورقة قلبه وقوته في الحرب وعفوه عن شاول أكثر من مرة.نرى ضعف في حياة داود -الآية 1يظهر هنا ضعف إ يمان داود.رغم أنه رأى يد للا تنجيه ،والرب مسحه ملكا وقال له أنه سيثبت كرسيه إلى الأبد. -دخل داود الضعف البشري وأراد أن يختبئ في أرض الفلسطينيين أعداء اسرائيل. -فكر أن هذا هو المكان الوحيد الذي لن يطارده فيه شاول. * الإصحاح 28 حدثت مشكلة لداود -الآية 1كان هناك حرب بين اسرائيل والفلسطينيين فكان على داود أن يحارب اسرائيل. وهو لا بستطيع أن يرفض ذلك لأنه يعيش في وسط الفلسطينيين الذين وفروا له الحماية. -نزل داود فعلا الحرب لكن تدخل الرب بطريقة عجيبة. * الإصحاح 29نجاة داود -الآية 5تدخل الرب بطريقة عجيبة لينقذ داود من محاربة اسرائيل.حيث شك الفلسطينيين في داود أنه سيكون جاسوس عليهم وخائن لهم وطلبوا أن يرجع ولا يحارب معهم وهكذا نجا داود من أن تتلطخ يده بدم شعبه. * إلإصحاح 31موت شاول في هذه الحرب انهزم اسرائيل ومات يوناثان في الحرب فطلب شاول من حامل سلاحه أن يقتله.لكن رفض الرجل أن يقتل شاول -الآية 5انتحر شاول وقتل نفسه بأن ألقى نفسه على السيف ،فانتهت حياة شاول الملك الذي اختاره الشعب نهاية مؤسفة (مات منتحرا). ولإلهنا المجد دائما أبديا آمين