تلخيص الخدمة الاجتماعية 3 PDF

‫التخطيط االجتماعي والسياسة في الخدمة االجتماعية الفصل الرابع‬ ‫‪:‬تعريف التخطيط االجتماعي‬ ‫يعرف التخطيط االجتماعي أنه "عمليات منظمة تشارك فيها القيادات املهنية والشعبية إلحداث تغييرات‬ ‫اجتماعية تهدف إلى نقل املجتم...

‫التخطيط االجتماعي والسياسة في الخدمة االجتماعية الفصل الرابع‬ ‫‪:‬تعريف التخطيط االجتماعي‬ ‫يعرف التخطيط االجتماعي أنه "عمليات منظمة تشارك فيها القيادات املهنية والشعبية إلحداث تغييرات‬ ‫اجتماعية تهدف إلى نقل املجتمع من وضع اجتماعي الى وضع اجتماعي أفضل منه خالل فترة زمنية محددة عن‬ ‫طريق اتخاذ مجموعة من القرارات الستخدام املوارد املتاحة حاليا ومستقبال إلشباع االحتياجات ومواجهة‬ ‫‪.‬املشكالت في ضوء أيدلوجية املجتمع‬ ‫‪:‬أهمية التخطيط االجتماعي‬ ‫‪:‬يقدم التخطيط االجتماعي العديد من الفوائد واملزايا‪ ،‬ومن بينها‬ ‫‪.‬تحديد األهداف ‪:‬يساعد التخطيط االجتماعي على تحديد أهداف واضحة للمجتمع أو املنظمة ‪1-‬‬ ‫االتجاه والتوجيه ‪:‬يمكن للتخطيط االجتماعي أن يوجه املجتمع أو املنظمة في االتجاه الصحيح ويساعد في ‪2-‬‬ ‫‪.‬تحديد الخطوات التي يجب اتخاذها لتحقيق األهداف املحددة‬ ‫التخفيف من التكرار ‪:‬يمكن للتخطيط االجتماعي أن يمنع التكرار الزائد من األنشطة والبرامج ومساعدة ‪3-‬‬ ‫‪.‬في تحديد الفرص الجديدة لتحقيق األهداف‬ ‫‪.‬تحديد امليزانية ‪:‬يمكن للتخطيط االجتماعي أن يحدد امليزانية والتكاليف الالزمة لتنفيذ املشاريع والبرامج ‪4-‬‬ ‫قياس األداء ‪:‬يساعد التخطيط االجتماعي في قياس أداء املجتمع أو املنظمة وتقييم نجاح أو فشل األنشطة ‪5-‬‬ ‫‪.‬والبرامج‬ ‫‪.‬تحسين االتصال ‪:‬يمكن للتخطيط االجتماعي أن يحسن االتصال والتفاعل بين أعضاء املجتمع أو املنظمة ‪6-‬‬ ‫تنظيم الوقت والجهد ‪:‬يمكن للتخطيط االجتماعي أن يزيد من كفاءة استخدام الوقت والجهد وتوفير الوقت ‪7-‬‬ ‫والجهد الالزمين لتنفيذ املهام‬ ‫‪.‬‬  ‫‪:‬خصائص التخطيط االجتماعي‬ ‫‪ -١.‬يعتمد التخطيط على االسلوب واملنهج العلمي في عملياته وصوال الي األهداف املنشودة‬ ‫يتضمن التخطيط االجتماعي فكرة القصد والتعمد تجاه تحقيق االهداف املطلوبة‪ ،‬وهذا يتطلب التدخل‬ ‫‪. -٢‬اإلنساني بعملية التخطيط‬ ‫التخطيط =إرادة ‪+‬رغبة في التغيير‬ ‫‪:-٣‬التخطيط يستند على‬ ‫‪.‬أساس نظري علمي متفق عليه‬ ‫أساس تطبيقي عملي يختلف باختالف أيديولوجية كل املجتمع‬ ‫التخطيط عملية بمعنى اعتماد علي مراحل وخطوات علمية مرتبة ومترابطة وتمثل مراحل التخطيط إلحداث‬ ‫‪ -٤.‬التنمية املجتمعية‬ ‫التخطيط يأخذ خاصية االستمرارية‪ ،‬أي تبدأ الخطة الثانية من حيث انتهت الخطة األولي وهكذا يستمر ‪-٥‬‬ ‫‪.‬باستمرار بقاء املجتمع‪ ،‬حتى يصبح التخطيط جزاء من نسيج املجتمع‬ ‫‪.-٦‬التخطيط يرتبط بالو اقعية‬ ‫‪:‬يتصف التخطيط بانه يوازن بين ثالثة عناصر رئيسية هي‪٧-‬‬ ‫‪.‬األهداف ‪:‬تحدد في ضوء احتياجات املجتمع وظروفه‬ ‫‪.‬اإلمكانيات ‪:‬امكانيات مادية أو بشرية أو تنظيمية‬ ‫‪.‬الفترة الزمنية ‪:‬االزمة لتنفيذ الخطة لتحقيق األهداف‬ ‫‪. -٨‬يتصف التخطيط بخاصية توقع والتنبؤ باملستقبل‬ ‫‪-٩.‬يركز التخطيط االجتماعي على مجموعة من األساليب هي األسلوب العالجي والوقائي والتنموي‬  ‫‪:‬أهداف التخطيط االجتماعي هي‬ ‫تحسين جودة الحياة ‪:‬يهدف التخطيط االجتماعي إلى تحسين جودة الحياة لألفراد واملجتمعات‪ ،‬من خالل ‪1.‬‬ ‫‪.‬توفير الخدمات األساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم واإلسكان والتوظيف‬ ‫تحقيق العدالة االجتماعية ‪:‬يهدف التخطيط االجتماعي إلى تحقيق التوازن والعدالة االجتماعية‪ ،‬من خالل ‪2.‬‬ ‫توزيع املوارد والفرص بشكل عادل بين جميع أفراد املجتمع‪ ،‬بغض النظر عن جنسهم أو عرقهم أو دينهم أو‬ ‫‪.‬طبقتهم االجتماعية‬ ‫التنمية املستدامة ‪:‬يهدف التخطيط االجتماعي إلى تحقيق التنمية املستدامة‪ ،‬وهي التنمية التي تلبي ‪3.‬‬ ‫‪.‬احتياجات األجيال الحالية دون التأثير على قدرة األجيال املستقبلية على تلبية احتياجاتها‬ ‫تعزيز املشاركة املجتمعية ‪:‬يهدف التخطيط االجتماعي إلى تعزيز املشاركة املجتمعية في عملية صنع القرار‪4. ،‬‬ ‫‪.‬وذلك من خالل تشجيع املجتمعات على املشاركة في التخطيط والتنفيذ واملر اقبة والتقييم‬ ‫‪:‬لتحقيق هذه األهداف‪ ،‬يمكن اتباع الخطوات التالية‬ ‫تحليل الوضع االجتماعي ‪:‬يتضمن ذلك تحليل االحتياجات واملشكالت االجتماعية في املجتمع‪ ،‬وتحديد ‪1.‬‬ ‫‪.‬األولويات والفرص للتدخل‬ ‫وضع السياسات والبرامج ‪:‬يتضمن ذلك وضع السياسات والبرامج التي تستهدف حل املشكالت االجتماعية ‪2.‬‬ ‫‪.‬وتحقيق األهداف املرجوة‬ ‫تنفيذ السياسات والبرامج ‪:‬يتضمن ذلك تنفيذ السياسات والبرامج املخططة‪ ،‬وتوفير الخدمات واملوارد ‪3.‬‬ ‫‪.‬الالزمة‬ ‫مر اقبة وتقييم ‪:‬يتضمن ذلك مر اقبة وتقييم تأثير السياسات والبرامج املعتمدة‪ ،‬وتحديد مدى تحقيق ‪4.‬‬ ‫‪.‬األهداف املرجوة وتقديم التوصيات لتحسين األداء‬ ‫تعزيز املشاركة املجتمعية ‪:‬يتضمن ذلك تشجيع املشاركة املجتمعية في عملية التخطيط والتنفيذ واملر اقبة ‪5.‬‬ ‫والتقييم‪ ،‬من خالل تنظيم اجتماعات واستطالعات الرأي واملنتديات العامة‬ ‫‪.‬‬  ‫‪:‬عمليات التخطيط‬ ‫تسير عملية التخطيط االجتماعي عبر مراحل أساسية متتابعة‪ ،‬يتم في كل مرحلة منها تحقيق وإنجاز مهمات‬ ‫معينة تصب كلها في هدف واحد وهو إعداد الخطة التنموية القابلة للتنفيذ واملحققة للتنمية املنشودة ويأتي‬ ‫تنفيذ هذه املراحل من خالل أطر مؤسسية متفق عليها أطلقنا عليها اسم البرامج الثالثة وهي عبارة عن أجهزة‬ ‫‪.‬إدارية وقتية تتمثل بالبرنامج اإلداري واملالي‪ ،‬والبرنامج العملي والبرنامج الفني واالستشاري‬ ‫‪:‬وسوف أشرح هنا عمليات التخطيط االجتماعي وفق رؤية "ماهر أبو املعاطي "نظرا لشمولها وهي‬ ‫‪.‬العملية األولى ‪:‬عملية الدراسة ووضع الخطة‬ ‫‪.‬العملية الثانية ‪:‬عملية التنفيذ‬ ‫العملية الثالثة ‪:‬عملية املتابعة والتقويم‬ ‫‪:‬العملية األولى ‪:‬عملية الدراسة ووضع الخطة‬ ‫‪:‬تعتبر احدى عمليات التخطيط التي تنظم في سلسة متتابعة من الخطوات هي‬ ‫‪:‬الخطوة األولى ‪:‬جمع البيانات االساسية عن املجتمع‬ ‫يقصد بجمع البيانات االساسية عن املجتمع ضرورة تو افر بيانات كاملة عن املوارد املادية والبشرية‬ ‫والطبيعية التي يملكها املجتمع سواء أكان منها ما هو مستغل بالفعل او غير مستغل الى جانب تحديد‬ ‫احتياجات ومشكالت املجتمع من ناحية أخرى‪ ،‬وتتضح أهمية تلك املعلومات في كل عمليات التخطيط حيث‬ ‫أن مستوى التخطيط من نوع مستوى البيانات التي قام عل اساسها أو بمعني أخرى كلما كانت البيانات أكثر‬ ‫‪.‬شموال كان التخطيط أقرب الى الدقة والو اقع‬ ‫‪:‬وتشمل هذه املعلومات ‪:‬املتغيرات السكانية وتتضمن‬ ‫‪.‬تصنيف السكان حسب النوع إلى ذكور واناث حسب النشاط الى داخل قوة العمل وخارجها‬ ‫تحديد املالمح االجتماعية العامة للمجتمع ‪:‬ذلك بهدف تحديد املوارد والحاجات ومن تلك املالمح ‪:‬املناخ‬ ‫‪.‬الثقافي العام‪ ،‬البناء السياس ي‪ ،‬الخدمات بأنواعها‪ ،‬التدرج االجتماعي‬ ‫التعرف على كال من ‪:‬املوارد املالية‪ ،‬مستوى املعيشة‪ ،‬الفروض التي أمام السكان‪ ،‬القوى البشرية‪ ،‬املشاركة‪،‬‬ ‫‪.‬البيئة‪ ،‬املوارد االجتماعية‬  ‫‪.‬دراسة التقاليد والعادات ‪:‬إلى جانب امليول واالتجاهات والرغبات لتقدير مدى استجابة االهالي للخدمات‬ ‫‪.‬التعرف على االحتياجات واملشكالت ‪:‬تحديد طبيعة تلك االحتياجات واملشكالت واملتأثرين بها في املجتمع‬ ‫‪:‬الخطوة الثانية ‪:‬تحديد األهداف‬ ‫الهدف هو ‪:‬محصلة النتائج تالتي يعمل التخطيط على تحقيقها من خالل نشاطاته‪ ،‬واألهداف في التخطيط‬ ‫تعني التغير املقصود أو املطلوب أو بعبارة أخرى هي الوضع األمثل لها ملا يجب ان يكون عليه وضع قائم غير‬ ‫‪.‬مرغوب او مرفوض من أفراد املجتمع‬ ‫‪:‬الخطوة الثالثة ‪:‬اقتراح املشروعات وتحديد االولويات‬ ‫يتم اقتراح املشروعات والبرامج ووضعها في أطر تخطيطية يمكن تنفيذها بناء على ما يجري من تحديد‬ ‫‪.‬لألولويات‬ ‫‪:‬الخطوة الرابعة ‪:‬وضع خطة‬ ‫ويطلق عليها أحيانا مرحلة التخطيط وتشمل عادة لجان وضع املشروعات النهائية وعن طريقها تعد الصورة‬ ‫النهائية إلطار الخطة عن طريق تكوين لجان من اعضاء يمثلون القيادة في املجتمع للتعاون مع الخبراء على‬ ‫‪.‬مختلف املستويات املجتمعية وفي تلك الخطوة يتم االختيار االفراد واالعتماد‬ ‫‪:‬العملية الثانية ‪:‬عملية التنفيذ (العملية التنفيذية)‬ ‫يقصد بعملية التنفيذ ترجمة الخطة الى برامج يمكن تنفيذها وفيها تقوم جماعات املجتمع بتنفيذ هذه البرامج‬ ‫تحت اشراف أجهزة التخطيط وغيرها من الفنيين املشرفين على املشروعات املوكلة إليهم ‪.‬هذا ويفضل أن توكل‬ ‫عملية التنفيذ إلى أجهزة تنفيذية مستقلة عن اجهزة التخطيط املركزية‪ ،‬وأن يعهد عادة بالخطة القومية الى‬ ‫‪.‬أجهزة التنفيذ على املستويات املختلفة والتي تتمثل في الوزارات املختصة‬ ‫‪.‬ويجب ضرورة فهم خطة العمل قبل التنفيذ حتى نضمن لها النجاح بجميع الطرق ووسائل االتصال املختلفة‬ ‫‪:‬العملية الثالثة ‪:‬عملية املتابعة والتقويم‬ ‫تعريف املتابعة بانها عملية تهدف الى التعرف على مدى تقدم تنفيذ الخطة للتأكد من أنها تسير في الطريق‬ ‫املرسوم لها وفي حدود التوقيتات املقدرة ال نجاز مراحلها حتى تحقق الهدف النهائي والتدخل إلزالة أية معوقات‬  ‫تعترض سير الخطة فقد يكون التدخل للتعديد والتطوير في االجراءات التنفيذية لتحقيق الهدف النهائي‬ ‫‪.‬والتمهيدي للتقويم‬ ‫أما التقويم فيهدف الى قياس مدى نجاح او فشل البرنامج أو املشروعات او الخطة في تحقيق االهداف املحددة‬ ‫وتقدير االسهامات النسبية ملختلف العناصر التي ساهمت في وضع الخطة وتنفيذها لتحديد فاعلية وسائل‬ ‫‪.‬التدخل املنهي املستخدم‬ ‫‪:‬أنواع التخطيط‬ ‫لعل من أبرز التقسيمات التي تناولتها الكتابات املتعددة عن أنواع التخطيط ما يمكن أن ينحصر في االنواع‬ ‫التالية‬ ‫‪:‬من حيث نوع التغيير الذي يحدثه التخطيط‪ ،‬وينقسم إلى‬ ‫التخطيط الهيكلي ‪:‬يقصد به احداث تغييرات جذرية في النظم القائمة حيث يالحظ أنه في اإلطار الفلسفي‬ ‫‪.‬والسياس ي واالجتماعي للدولة‬ ‫التخطيط التوظيفي ‪:‬يقصد به احداث تغييرات في وظائف بعض هذه النظم ضمن نطاق اإلطار القائم بما‬ ‫يتفق مع الهدف املراد الوصول اليه آخذا في ذلك مبدأ التطور البطيء واالصالح التدريجي باستخدام اسلوب‬ ‫‪.‬التخطيط دون محاولة ال حداث تغييرات جذرية في النظم القائمة‬ ‫‪:‬من حيث العملية التخطيطية‪ ،‬ينقسم إلى‬ ‫التخطيط الشامل ‪:‬هو التخطيط الذي يتم علة مستوى املجتمع ككل سواء انشطته أو قطاعاته وذلك من‬ ‫‪:‬أجل تحقيق التوازن بين مختلف املجاالت والقطاعات التي يشملها املجتمع ولكي يتم ذلك ال بد من‬ ‫‪.‬وضوح االهداف املراد الوصول اليها وتحديدها بدقة‬ ‫‪.‬وضوح املوارد املتاحة سواء مادية أو بشرية أو تنظيمية‬ ‫‪.‬وضوح اشكال التنظيمات اإلدارية القائمة في املجتمع‬ ‫‪.‬وضوح التنظيمات السياسية القائمة في املجتمع مع تحديد واجبات وحقوق االفراد بالنسبة لتلك التنظيمات‬ ‫التخطيط الجزئي ‪:‬يقوم على اساس تخطيط قطاعات معينة وغالبا ما يكون لها أهمية خاصة على املستوى‬ ‫القومي (الزراعة فقط– الصحة فقط )أو قد تشمل جوانب معينة في قطاع قائم بذاته (اقتصادي أو‬  ‫اجتماعي )مثل العناية والتخطيط للتعليم الفني ضمن قطاعات التعليم أو النهوض بزراعة نوع من املحاصيل‬ ‫‪.‬الزراعية ضمن قطاع الزراعة‪........‬وهكذا‬ ‫‪:‬التقسيم طبقا للمدى الزمني للتخطيط‪ ،‬ينقسم الى‬ ‫‪.‬التخطيط طويل املدى ‪:‬بين ‪ 20, 15‬سنة في الغالب‬ ‫تخطيط قصير املدى ‪:‬يقصد به الخطط السنوية البد أن توزع على خمس سنوات بحيث يحدد مسلك‬ ‫‪.‬االقتصاد القومي في كل سنة من سنوات تنفيذها‬ ‫‪.‬تخطيط متوسط املدى ‪:‬اربعة سنوات‬ ‫‪.‬وهذا النوع من التخطيط هو ما تأخذ به أغلب الدول النامية فيما يعرف بالخطط الخمسية‬ ‫‪:‬التقسيم طبقا مليادين التخطيط ‪:‬تتعدد ميادين ممارسة التخطيط وتنقسم إلى‬ ‫التخطيط االجتماعي ‪:‬مفهوم لم ينتشر اال بعد الحرب العاملية الثانية وال سيما في املوضوعات التي تتناول‬ ‫‪.‬دراسة املشكالت االجتماعية دراسة تطبيقية‬ ‫التخطيط االقتصادي ‪:‬وهو ما يتحمس له االقتصاديون‪ ،‬وهو بصفة محددة يتناول الجوانب االقتصادية في‬ ‫‪.‬اساس على أن تنميتها تؤدي بالضرورة الى تنمية الجوانب االجتماعية التي تحدد بالخدمة والرعاية االجتماعية‬ ‫التخطيط الثقافي ‪:‬يهدف هذا النوع من التخطيط الى تنظيم شئون الحياة الثقافية في املجتمع وتشجيع تكوين‬ ‫املؤسسات والهيئات التعليمية والثقافية الى جانب تشجيع اقامة املعارض العلمية والفنية‪ ،‬والعمل على ايجاد‬ ‫وعي ثقافي من شانه تكوين رأي عام مستنير في املجتمع وتوزيع املؤسسات الثقافية بعدالة على مختلف املناطق‬ ‫‪.‬الجغر افية‬ ‫التخطيط الطبيعي ‪:‬يهتم هذا النوع من التخطيط باملحافظ على املوارد الطبيعية املتاحة في املجتمع مثل التربة‬ ‫‪.‬الزراعية واالنهار واملحيطات وآبار املياه وجبال املعادن وغيرها من املواد الطبيعية‬ ‫‪:‬تقسيم التخطيط تبعا لالستمرارية‪ ،‬ينقسم إلى‬ ‫التخطيط الدائم ‪:‬يعني ضمنيا تخطيط طويل املدى الذي يهدف الى تحقيق اهداف طموحة وبعيدة ال تتحقق‬ ‫‪.‬في املدى القصير‬  ‫تخطيط الطوارئ ‪:‬الذي يتم في حالة وجود طارئ معين سواء كان مشكلة أو خلل أو ملواجهة ظروف معينة‬ ‫(عالج مثل الكساء أو الظروف واالحوال أثناء الحروب )وينتهي هذا التخطيط بانتهاء هذه الظروف أو هذه‬ ‫‪.‬الطوارئ‬ ‫‪:‬أهمية مبادئ التخطيط االجتماعي‬ ‫تحقيق األهداف ‪:‬تساعد مبادئ التخطيط االجتماعي في تحديد األهداف املرجوة من املشروع ووضع ‪1.‬‬ ‫الخطط الالزمة لتحقيقها ‪.‬فهي تساعد في تحديد املشاكل واالحتياجات وتحديد األفراد املستهدفين وتحقيق‬ ‫‪.‬تغيير إيجابي في املجتمع‬ ‫توفير املوارد ‪:‬تساعد مبادئ التخطيط االجتماعي في تحديد املوارد املطلوبة لتنفيذ املشروع بنجاح وتوزيعها ‪2.‬‬ ‫بشكل فعال ‪.‬فهي تساعد في تحديد امليزانية املطلوبة واملصادر املالية املتاحة وتحديد الشركاء واملتطوعين‬ ‫‪.‬املحتملين‬ ‫توجيه العمل ‪:‬تساعد مبادئ التخطيط االجتماعي في تحديد الخطوات الالزمة لتنفيذ املشروع وتوجيه ‪3.‬‬ ‫العمل ‪.‬فهي تساعد في تحديد املهام واملسؤوليات وتحديد الجدول الزمني وتوزيع املهام بين الفريق ‪.‬كما تساعد‬ ‫‪.‬في تحديد آليات التقييم واملتابعة لضمان تحقيق النتائج املرجوة‬ ‫تعزيز التعاون ‪:‬تساعد مبادئ التخطيط االجتماعي في تعزيز التعاون والتنسيق بين جميع األطراف املعنية ‪4..‬‬ ‫فهي تساعد في تحديد الشركاء واملعنيين وتحديد األدوار واملسؤوليات وتوفير الحو افز وتعزيز التواصل‬ ‫‪.‬الفعال ‪.‬كما تساعد في تحديد االستراتيجيات والتدابير املناسبة للتعاون والتنسيق‬ ‫تحسين الجودة ‪:‬تساعد مبادئ التخطيط االجتماعي في تحسين جودة املشروع وزيادة فاعليته ‪.‬فهي تساعد ‪5.‬‬ ‫في تحليل البيانات واملعلومات واستخالص الدروس املستفادة وتحديد التحسينات املطلوبة ‪.‬كما تساعد في‬ ‫‪.‬تقييم النتائج والتأكد من تحقيق األثر املرجو‬ ‫‪:‬وفيما يلي عرض ألهم مبادئ التخطيط االجتماعي‬ ‫مراعاة مبدأ ترتيب األولويات ‬ ‫مراعاة الو اقع واإلمكانيات املتاحة ‬ ‫األخذ بمفهوم الشمول والتكامل ‬ ‫دقة البيانات واإلحصائيات ‬ ‫املرونة ‬  ‫االستمرارية ‬ ‫الديمقراطية ‬ ‫‪:‬أهم العوامل التي تؤثر على نجاح عملية التخطيط االجتماعي‬ ‫أهداف وغايات واضحة ‪:‬يجب أن يكون لعملية التخطيط االجتماعي الناجحة أهداف واضحة وقابلة ‪1.‬‬ ‫‪.‬للقياس ومتفق عليها من قبل جميع أصحاب املصلحة‬ ‫التحليل الشامل للمشكلة ‪:‬يجب إجراء تحليل شامل للمشكلة قبل البدء بعملية التخطيط ‪.‬وينبغي أن ‪2.‬‬ ‫‪.‬يشمل هذا التحليل تحديد األسباب الجذرية للمشكلة وجمع البيانات لدعم األهداف والغايات‬ ‫إشراك أصحاب املصلحة‪ :‬ينبغي إشراك أصحاب املصلحة‪ ،‬بما في ذلك أفراد املجتمع واملسؤولين ‪3.‬‬ ‫الحكوميين واألطراف األخرى ذات الصلة‪ ،‬في عملية التخطيط ‪.‬وهذا يضمن أن يتم أخذ احتياجاتهم‬ ‫‪.‬واهتماماتهم في االعتبار وأن يكون لديهم شعور بامللكية على العملية‬ ‫خطة عمل و اقعية ‪:‬ينبغي وضع خطة عمل تحدد الخطوات املحددة الالزمة لتحقيق األهداف والغايات ‪4..‬‬ ‫‪.‬يجب أن تكون الخطة واقعية وقابلة للتحقيق وفي الوقت املناسب‬ ‫املر اقبة والتقييم ‪:‬ينبغي إجراء مر اقبة وتقييم عملية التخطيط بشكل منتظم للتأكد من تحقيق األهداف ‪5.‬‬ ‫‪.‬والغايات ‪.‬ويساعد هذا أيضا في تحديد املجاالت التي تحتاج إلى تحسين أو تعديل‬ ‫املرونة ‪:‬يجب أن تكون عملية التخطيط مرنة وقابلة للتكيف مع التغيرات في الظروف أو املعلومات ‪6.‬‬ ‫‪.‬الجديدة ‪.‬وهذا يضمن أن تظل األهداف والغايات قابلة للتحقيق وذات صلة‬ ‫وبشكل عام‪ ،‬تتطلب عملية التخطيط االجتماعي الناجحة أهدافا وغايات واضحة‪ ،‬وتحليال شامال‪ ،‬وإشراك‬ ‫أصحاب املصلحة‪ ،‬وخطة عمل و اقعية‪ ،‬والرصد والتقييم‪ ،‬واملرونة‬ ‫‪.‬ثانيا ‪:‬اإلدارة االجتماعية والخدمة االجتماعية‬ ‫‪:‬مفهوم اإلدارة في الخدمة االجتماعية‪:‬‬ ‫‪:‬تعريف مجلس تعليم الخدمة االجتماعية بالواليات املتحدة االمريكية إلدارة املؤسسات االجتماعية‬ ‫هي العملية التي يتم بواسطتها تحويل موارد املجتمع الي برامج لخدمة املجتمع طبقا ملا يتفق عليه في املؤسسة‬ ‫من اهداف وسياسات ومستويات عمل‪ ،‬وتقوم تلك العملية على بناء األدوار والعالقات باألسلوب الذي يعزز‬ ‫نشاط املؤسسة‪ ،‬كما أنها تدور حول عملية حل املشكلة من دراسة وتشخيص وعالج أو وضع خطة وتنفذيها ثم‬ ‫‪..‬تقييم النتائج‬ ‫‪:‬خصائص إدارة املؤسسات االجتماعية‬ ‫اإلدارة عملية إنسانية هادفة تمارس من خالل بيئة بشرية صغيرة وهي املؤسسة والتي يتعاون فيها معا لتحقيق‬ ‫‪.‬اهداف لصالح املستفيدين من خدماتها‬ ‫اإلدارة وظيفة اجتماعية فهي نشأت بنشأة الحياة االجتماعية للبشر‪ ،‬ومع التقدم والتعقد حياة البشر ذادت‬ ‫الضرورة اليها حيث تضاعفت حاجة البشر الي تنظيم الجهود‪ ،‬وترتيب االعمال‪ ،‬وتحديد األهداف‪ ،‬وحشد‬ ‫‪.‬املوارد لتحقيقها ‪...‬الخ‪ ،‬في كافة مجاالت الحياة‬ ‫‪.‬تمارس في مؤسسات اجتماعية حكومية واهلية‬ ‫‪.‬تمارس في مختلف املجاالت الخاصة بأنشطة وبرامج الخدمة االجتماعية وعلى جميع املستويات‬ ‫يمارسها فئة من االخصائيين االجتماعيين املتخصصين في اإلدارة وهم من يطلق عليهم االخصائيون‬ ‫‪.‬االجتماعيون االداريون‬ ‫‪.‬تتطلب تو افر كل من القدرات اإلدارية والفنية والفكرية‬ ‫‪:‬أهمية اإلدارة في الخدمة االجتماعية‬ ‫توفير اإلرشاد والتوجيه ‪1.‬‬ ‫إدارة املوارد ‪2.‬‬ ‫تعزيز التعاون والتواصل ‪3.‬‬ ‫تقييم األداء والتحسين املستمر ‪4-.‬‬ ‫الرقابة واملساءلة ‪5.‬‬ ‫بشكل عام‪ ،‬يمكن القول إن اإلدارة في الخدمة االجتماعية تهدف إلى تحسين كفاءة وفعالية العمل االجتماعي‬ ‫وتحقيق األهداف املرجوة منه ‪.‬تساعد اإلدارة في تنظيم العمل وإدارة املوارد وتعزيز التواصل وتقييم األداء‬ ‫‪.‬وضمان الجودة واملساءلة‬  ‫‪:‬مبادئ إدارة املؤسسات االجتماعية‬ ‫االلتزام بقيم الخدمة االجتماعية‪ :‬ينبغي علي املدير املنفذ وكل العاملين باملؤسسة االجتماعية االلتزام بقيم‬ ‫مهنة الخدمة االجتماعية مثل ‪:‬احترام كرامة الفرد‪ ،‬حقه في اتخاذ قراراته‪ ،‬حريته في التعبير عن آرائه‪ ،‬وعدم‬ ‫اهدار أداميته ملجرد احتياجه لخدمات املؤسسة بل ان يعتبروا الفرد واحتياجاته هي االهتمام األساس ي‬ ‫‪.‬والرئيس ي للمؤسسة‬ ‫دراسة حاجات العمالء‪ ،‬حاجات املجتمع املحلي ‪:‬ينبغي أن يلتزم املدير وكل العاملين باملؤسسة بحقيقة ان‬ ‫حاجات االفراد واملجتمع املكون منهم هي أساس وجود املؤسسة ومن ثم فمسؤوليتهم االساسية تتمثل في‬ ‫اشباع احتياجات عمالء املؤسسة‪ ،‬والتأثير في الظروف واألوضاع التي أوجدت هذه االحتياجات مع دراسة‬ ‫املجتمع املحلي املحيط باملنظمة واحتياجاتها الحالية واملتوقعة والعمل على املشاركة الفعالة في تنمية هذا‬ ‫‪.‬املجتمع‬ ‫االلتزام بأهداف املؤسسة ‪:‬البد من االلتزام باألهداف التي تسعي املنظمة لتحقيقها من جانب جميع العاملين‬ ‫‪.‬باملؤسسة ولذلك البد ان تكون هذه األهداف واضحة ومعلنة ومفهومه يشارك ويسعي الجميع لتحقيقها‬ ‫مراعاة السياق الثقافي للمجتمع ‪:‬البد من دراسة وفهم املجتمع الذي توجد فيه املؤسسة وثقافته وكذلك‬ ‫سلوك سكان املجتمع يتأثر بهذا السياق لذا البد وان تكون الخدمات والبرامج التي تقدمها املؤسسة في ضوء‬ ‫‪.‬العوامل الثقافية السائدة في املجتمع وان تتطور بحيث تدعم نمو املتغيرات الثقافية اإليجابية‬ ‫إقامة عالقات إيجابية هادفة في املؤسسة‪ :‬ينبغي على املسؤولين عن املؤسسة توفير املناخ املناسب إلقامة‬ ‫عالقات إيجابية في املؤسسة مبنية على التقبل والتعاون واالحترام املتبادل واملسؤولية املشتركة‪...‬الخ بين املدير‬ ‫‪.‬ومجلس اإلدارة واملوظفين والجمهور من العمالء لتحقيق االستفادة القصوى من خدمات املؤسسة‬ ‫وحدة (كلية )املؤسسة ‪:‬بمعني انه ينبغي علي مدير املؤسسة النظر الي املؤسسة باعتبارها كل متكامال يتكون‬ ‫من أجزاء متبادلة االرتباط تشكل جميعها في النهاية نسقا اجتماعيا‪ ،‬ولذا ينبغي على االخصائي ان يفهم‬ ‫‪.‬املؤسسة كوحدة وان يقلل من تأثير القوي الهدامة بها ويعمل علي اجاد التوازن واالستقرار داخلها‬ ‫‪:‬وظائف اإلدارة في ميدان الخدمة االجتماعية‬ ‫التخطيط ‪:‬ويعرف بأنه وضع برنامج يمكن اقتراحه لتنفيذ هدف معين‪ ،‬وهو التحضير لرسم صورة املستقبل‬ ‫‪.‬في املهام التي تقدمها مؤسسات الخدمة االجتماعية في كافة مجاالتها‬  ‫ّ‬ ‫االجتماعية‪ ،‬من حيث تقسيم العمل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫التنفيذي للعمل املقصود في الخدمة‬ ‫التنظيم ‪:‬يقصد به أسلوب النشاط‬ ‫ّ‬ ‫واملسؤوليات على الوحدات‪ ،‬والعاملين‪،‬‬ ‫وتوزيعه على وحدات النشاط املختلفة‪ ،‬وتحديد االختصاصات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫التنفيذية‬ ‫‪.‬وكذلك طرق االتصال‪ ،‬وسير اإلجراءات‬ ‫ّ‬ ‫إداري‪ ،‬فهو يسيطر على استخدام املال‪،‬‬ ‫املحركة ّ‬ ‫لكل نشاط‬ ‫ّ‬ ‫البشري هو ّ‬ ‫القوة‬ ‫ّ‬ ‫التوظيف ‪:‬يعتبر العنصر‬ ‫ّ‬ ‫االقتصادية‪ ،‬لذا نستطيع القول إن العنصر البشري‬ ‫وتوزيع املهمات‪ ،‬كما هو من يتفاعل مع ظروف املجتمع‬ ‫ّ‬ ‫االجتماعية‬ ‫‪.‬هو العماد األول لنجاح اإلدارة في كافة املجاالت‪ ،‬ومن ضمنها مؤسسات الخدمة‬ ‫ّ‬ ‫االجتماعية‪ ،‬واملهمات‬ ‫عملية إيجاد تو افق بين مكونات اإلدارة ‪:‬األفراد‪ ،‬واملال‪ ،‬واملَ ّ‬ ‫همات‬ ‫التنسيق ‪:‬وهي ّ‬ ‫‪.‬باختالف أنواعها‪ ،‬مما يحقق شروط اإلدارة الناجحة‬ ‫التسجيل ‪:‬يقصد بهذه ّ‬ ‫املهمة كتابة التقارير‪ ،‬والحقائق‪ ،‬واملعلومات كما هي بقصد االحتفاظ بها‪ ،‬والرجوع لها‬ ‫العامة بكافة املعلومات املكتوبة ْبدءا من صور الخطابات‪ ،‬واملقابالت‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫في املستقبل‪ّ ،‬‬ ‫تهتم اإلدارة في الخدمة‬ ‫وانتهاء بتقارير دراسة الحالة‬ ‫‪.‬املهارة في الخدمة االجتماعية الفصل الخامس‬ ‫تعرف في الخدمة االجتماعية بأنها‬ ‫هي القدرة على االتصال والعمل مع األخرين لتحقيق أهداف اجتماعية فهي بمثابة القدرات الالزمة ألخصائي‬ ‫الخدمة االجتماعية ألداء املهام املكلف بها بفعالية ‪.‬هذه املهارات تساعد أخصائي الخدمة االجتماعية على‬ ‫التفاعل مع األفراد والعائالت واملجتمعات ومساعدتهم على التعامل مع املشكالت والتحديات فهي فن تجسيد‬ ‫املجرد إلى فعل أو ناتج مادي تدركه الحواس‪ ،‬والعمل بجودة عالية‪ ،‬وتوفير‪ ،‬والوقت‪ ،‬والجهد‪ ،‬والتكلفة‬ ‫‪:‬ثانيا ‪:‬أهمية استخدام املهارات لألخصائي االجتماعي‬ ‫تحسين الفعالية والكفاءة ‪:‬املهارات تزيد من فعالية األخصائي االجتماعي في أداء مهامه ‪.‬عندما يمتلك ‪1-‬‬ ‫األخصائي مهارات جيدة‪ ،‬يمكنه تحليل حاالت العمالء بشكل دقيق وبالتالي توجيههم نحو التدابير والخدمات‬ ‫األنسب لحالتهم ‪.‬هذا يعني تحقيق نتائج أفضل وأسرع‬ ‫بناء عالقات قوية‪2-‬‬  ‫املهارات االجتماعية ومهارات التواصل تساعد األخصائي االجتماعي على بناء عالقات قوية مع العمالء ‪.‬هذه‬ ‫العالقات اإليجابية تعزز من قدرة العميل على التفاعل مع األخصائي والتحدث عن مشكالته بصدق والتوصل‬ ‫‪.‬لحلول عملية للمشكالت االجتماعية التي يعاني منها‬ ‫‪:‬زيادة تأثير الدعم والتوجيه‪3-‬‬ ‫بفضل املهارات في التوجيه واملشورة‪ ،‬يمكن لألخصائي االجتماعي توجيه العمالء بشكل ّ‬ ‫فعال نحو الحلول‬ ‫‪.‬واتخاذ القرارات الصحيحة وهذا يسهم في تقليل املشكالت االجتماعية وتحسين جودة حياة العمالء‬ ‫‪:‬التعامل مع التحديات والنزاعات‪4-‬‬ ‫املهارات في إدارة النزاع تمكن األخصائي االجتماعي من التعامل مع النزاعات بشكل بناء وتحويلها إلى فرص‬ ‫للتحسين والتغيير اإليجابي وهذا يحافظ على استدامة تحقيق عائد املمارسة والتصديق املجتمعي للخدمة‬ ‫‪.‬االجتماعية‬ ‫‪:‬تمكين العمالء‪5-‬‬ ‫املهارات تمكن العمالء من تطوير مهاراتهم الشخصية واالجتماعية واتخاذ السيطرة على حياتهم والحصول‬ ‫على الخدمات االجتماعية بشكل متكامل ‪.‬يمكن لألخصائي االجتماعي أن يساعد العمالء في تعزيز قدراتهم‬ ‫وزيادة استقالليتهم‬ ‫تحقيق التغيير االجتماعي ‪:‬املهارات تمكن األخصائي االجتماعي من املشاركة الفعالة وبذل جهود تحقيق ‪6-‬‬ ‫التغيير االجتماعي وتمكنه من تصميم وتنفيذ مشاريع وبرامج اجتماعية تساهم في تحسين الظروف االجتماعية‬ ‫‪.‬واالقتصادية لألفراد واملجتمعات‬ ‫‪:‬تعزيز التفكير االبتكاري ‪7-‬‬ ‫املهارات بمختلف انواعها تساعد األخصائي االجتماعي على تطوير تفكيره االبتكاري في إيجاد حلول جديدة وغير‬ ‫تقليدية للمشكالت االجتماعية مما يسهم في تحقيق تغييرات مبتكرة ّ‬ ‫وفعالة‬ ‫‪:‬التعامل مع التحديات املهنية واملستقبلية‪8-‬‬ ‫املهارات تساعد األخصائي االجتماعي من التعامل مع التحديات واملشكالت املهنية بفعالية‪ ،‬مما يسهم في‬ ‫تحسين مستوى الرضا املنهي واالستدامة في مجال الخدمة االجتماعية ووضع رؤى استشر افية للتعامل مع‬ ‫‪.‬تحديات املستقبل‬  ‫ثالثا ‪:‬خصائص مهارات العمل املنهي في الخدمة االجتماعية‬ ‫مهارات العمل املنهي في مجال الخدمة االجتماعية تعكس القدرات واملعرفة التي يحتاجها األخصائي االجتماعي‬ ‫ألداء مهامه بفعالية وكفاءة في سياق الخدمة االجتماعية ‪.‬إليك بعض الخصائص الرئيسية ملهارات العمل املنهي‬ ‫التقييم الشامل ‪:‬القدرة على تقدير وتحليل حاالت العمالء بشكل شامل‪ ،‬بما في ذلك الجوانب االجتماعية‪1- ،‬‬ ‫والنفسية‪ ،‬واالقتصادية‪ ،‬والبيئية ‪.‬يتعين على األخصائي االجتماعي فهم العوامل املؤثرة على حياة العمالء‬ ‫‪.‬وتحديد احتياجاتهم‬ ‫التعلم املستمر ‪:‬االلتزام بمواصلة التعلم وتطوير املعرفة واملهارات بما يتماش ى مع التطورات في مجال ‪2-‬‬ ‫‪.‬الخدمة االجتماعية وخاصة النماذج املعاصرة واالتجاهات العلمية املستحدثة‬ ‫االتصال الفعال ‪:‬القدرة على التواصل بفعالية مع العمالء واملراجعين االجتماعيين من خالل الكالم ‪3-‬‬ ‫والكتابة واالستماع ‪.‬يجب على األخصائي االجتماعي أن يكون قادرا على التفاعل مع مختلف االنساق‬ ‫‪.‬االجتماعية وفهم احتياجاتهم ومخاوفهم‬ ‫‪:‬األخالقيات املهنية‪4-‬‬ ‫االمتثال ملعايير وقواعد أخالقيات ممارسة مهنة الخدمة االجتماعية والحفاظ على السرية والنزاهة في التعامل‬ ‫مع العمالء وذلك وفقا ملا يتضمنه امليثاق األخالقي بأبعاده املختلفة وفهم قوانين ولوائح الخدمة االجتماعية‬ ‫‪.‬وااللتزام بها في جميع جوانب العمل املنهي‬ ‫‪:‬املشورة والتوجيه‪5-‬‬ ‫القدرة على تقديم دعم نفس ي واجتماعي ومشورة للعمالء ملساعدتهم في حل مشكالتهم واتخاذ القرارات‬ ‫الصحيحة وفقا للخطوات املهنية املعتمدة ‪.‬مما يتعين على األخصائي االجتماعي توجيه العمالء نحو طرق‬ ‫املشورة املهنية واالستعانة بذوي الصلة والخبرة‬ ‫‪:‬التحليل والبحث‪6-‬‬ ‫القدرة على تحليل البيانات واملعلومات وإجراء البحوث لفهم القضايا االجتماعية وتطوير التدابير الفعالة مع‬ ‫الظواهر أو املشكالت أو األفكار من خالل تفكيكها إلى أجزاء صغيرة تسهم في إلقاء الضوء على التفاصيل‬ ‫والعالقات بينها ‪.‬يمكن أن يشمل التحليل فحص حاالت العمالء‪ ،‬وتحليل األوضاع االجتماعية‪ ،‬وتقييم البرامج‬ ‫والخدمات االجتماعية واستنتاج نتائج أو اكتشاف املعرفة الجديدة‬  ‫‪:‬املرونة والتكيف‪-7‬‬ ‫القدرة على التكيف مع التغيرات والتحديات في مجال الخدمة االجتماعية والبحث عن حلول إذا ما طرأت‬ ‫مشكالت غير متوقعة ‪.‬فاملرونة تساعد األفراد على التحكم في ردود أفعالهم والتعامل بشكل إيجابي مع‬ ‫املو اقف الصعبة والتكييف يشير إلى القدرة على التأقلم مع البيئة والظروف املحيطة بنا والتكييف معها‬ ‫‪.‬بشكل طبيعي وصحي‬ ‫اتخاذ القرارات ‪:‬القدرة على تقييم مو اقف معقدة واتخاذ قرارات مستنيرة بناء على تحليل دقيق للمعلومات ‪8-‬‬ ‫واألدلة املتاحة وتقييم ودراسة األفكار العقالنية والالعقالنية املتعلقة باملشكالت االجتماعية ومستوى العمل‬ ‫مع العمالء والبرامج والخدمات بشكل منهجي ومنطقي مما يسهم في التغيير اإليجابي في حياة العمالء‬ ‫‪.‬واملجتمعات‬ ‫هذه الخصائص تمثل مجموعة من األسس املهنية يجب أن يكتسبها األخصائي االجتماعي لضمان أدائه املنهي‬ ‫‪.‬بفعالية واملساهمة اإليجابية في تحسين حياة العمالء واملجتمعات التي يخدمها‬ ‫رابعا ‪:‬مكونات املهارة في الخدمة االجتماعية‬ ‫يتم اكتسابها من خالل عدة جوانب أساسية فهي ترتبط بشخصية القائم باملمارسة للمهارات وتظهر املكونات‬ ‫‪:‬كالتالي‬ ‫أ‪-‬املكون العقلي‬ ‫‪.‬ب‪-‬املكون السلوكي‬ ‫‪:‬ج‪-‬املكون الوجداني‬ ‫خامسا ‪:‬العوامل املؤثرة في تعلم املهارة في الخدمة االجتماعية‬ ‫تخضع عملية التعلم للمهارات في الخدمة االجتماعية مجموعة ما هي العوامل‪ ،‬بعضها يتعلق النواحي‬ ‫‪:‬الداخلية للمتعلم وبعضها األخر يرتبط بالعوامل الخارجية التي تؤثر على املتعلم وهي كالتالي‬ ‫أ‪-‬النواحي الداخلية للمتعلم‬ ‫‪.‬الدافع والرغبة‪2‬‬ ‫الوعي الذاتي ‪2-‬‬  ‫‪.‬القدرة على التحليل ‪3-‬‬ ‫‪:.‬القدرة على التفكير النقدي ‪4-‬‬ ‫‪:‬التعلم املستمر ‪5-‬‬ ‫هو مفهوم يشير إلى عملية اكتساب املعرفة وتطوير املهارات على مدار الحياة بشكل مستمر ومنتظم وتشمل‬ ‫التعلم من خالل الخبرة اليومية واملمارسة الذاتية واالستفادة من مصادر تعليمية متعددة ‪.‬من أهم جوانب‬ ‫مفهوم التعلم املستمر (التعلم طوال الحياة‪ -‬تنوع مصادر التعلم ‪-‬مواكبة التغير ‪-‬التحفيز تكرار املحاوالت)‬ ‫العوامل الخارجية ‪:‬هي العوامل والظروف التي تأتي من خارج الشخص أو النظام والتي يمكن أن تؤثر عليه‬ ‫بشكل مباشر أو غير مباشر والتي تتضمن (البيئة الجغر افية الثقافة املجتمعية‪ ،‬التكنولوجيا‪ ،‬العوامل‬ ‫‪:‬السياسية‪ ،‬العوامل االجتماعية )لنلقي نظرة أكثر تفصيال على كل من هذه العوامل‬ ‫البيئة الجغر افية ‪:‬تشمل الطبيعة املحيطة بالفرد مثل املناخ والجغر افيا والتضاريس ‪.‬هذه العوامل تؤثر ‪1-‬‬ ‫‪.‬على نمط حياته وصحته واحتياجاته ونوع املهارات املراد اكتسابها‬ ‫الثقافة املجتمعية ‪:‬تتضمن القيم واملعتقدات والعادات والتقاليد في املجتمع ‪.‬تلعب هذه العوامل دورا ‪2-‬‬ ‫حاسما في تحديد سلوك األفراد وتوجهاتهم نحو ممارسة املهارات االجتماعية‬ ‫‪:‬التكنولوجيا والتحول الرقمي‪-3‬‬ ‫تطور التكنولوجيا والتحول الرقمي املعاصر يؤثر على كيفية التفاعل مع العالم والوصول إلى املعلومات‬ ‫والتواصل مع اآلخرين ‪.‬يمكن لألفراد التواصل مع أصدقائهم وعائالتهم حتى في املسافات البعيدة‪ ،‬واملشاركة في‬ ‫املجموعات واملنتديات التي تهمهم‪ ،‬وتطوير مهارات التفاوض وحل النزاعات عبر اإلنترنت ‪.‬تساهم التكنولوجيا‬ ‫‪.‬أيضا في توفير فرص للتعلم املستمر من خالل الدورات عبر اإلنترنت واملوارد التعليمية‬ ‫‪:‬العوامل السياسية‪-4‬‬ ‫هي الجوانب والعناصر املتعلقة بالسياسة والنظام السياس ي حيث تشمل هذه العوامل العناصر التي تتأثر‬ ‫بالقرارات الحكومية والعمليات السياسية‪ ،‬مثل السلطة الحكومية والسلطات القانونية والشرعية‪،‬‬ ‫واملؤسسات السياسية مما يؤثر على توجهات وتفاعالت االفراد وممارستهم للمهارات االجتماعية‬ ‫‪:‬العوامل االجتماعية‪5-‬‬ ‫تشير إلى جميع الجوانب والعناصر التي تؤثر على األفراد واملجتمعات في الجوانب االجتماعية لحياتهم ‪.‬تشمل‬ ‫هذه العوامل العالقات االجتماعية مع األفراد اآلخرين‪ ،‬والهياكل االجتماعية مثل األسرة واملجتمعات‬ ‫واملؤسسات ‪.‬تلعب العوامل االجتماعية دورا حاسما في تكوين هويتنا االجتماعية وتحديد سلوكنا واعتقاداتنا‬ ‫وطريقة تفكيرنا وطرق تفاعلنا مع اآلخرين وكيفية تأثيرهم علينا‪ ،‬وتلعب دورا مهما في بناء وتشكيل املجتمعات‬ ‫والثقافات املتنوعة‬ ‫سادسا ‪:‬مراحل ممارسة املهارات في الخدمة االجتماعية‬ ‫ولقد أجمعت الدراسات على أن اإلنسان يمر بخمس مراحل حتى يصل إلى مرحلة ممارسة مهارة جديدة‬ ‫‪:‬وتشمل مراحل املمارسة اآلتي‬ ‫‪:‬مرحلة اإلدراك‪1.‬‬ ‫مرحلة اإلدراك هي أول مرحلة في عملية اكتساب املهارات ‪.‬حيث في هذه املرحلة يتعرف الفرد على وجود مهارة‬ ‫جديدة أو فكرة ويدرك أهميتها ‪.‬يمكن أن يكون هذا االكتشاف نتيجة للتعليم أو القراءة أو املشاركة في‬ ‫مناقشات أو وجود حاجة شخصية أو مهنية ‪.‬هذه املرحلة تتطلب من الفرد الفهم األساس ي للمهارة أو الفكرة‬ ‫‪:‬مرحلة الحصول على بيانات‪.2.‬‬ ‫يبدأ املرء في جمع املزيد من املعلومات حول املهارة الجديدة ‪.‬يبحث عن كيفية تعلمها وكيفية تطبيقها في سياق‬ ‫الخدمة االجتماعية‪ ،‬حيث يقوم الفرد بجمع البيانات واملعلومات من مصادر متعددة‪ ،‬مثل البحث‪ ،‬واملصادر‬ ‫األدبية‪ ،‬واملشاهدات‪ ،‬واملقابالت‪ ،‬وأي مصدر آخر ذو صلة ‪.‬تكون هذه املعلومات مهمة لفهم السياق والتحليل‬ ‫األعمق للموضوع أو املشكلة املعنية‪ ،‬وتمثل البيانات أساسا التخاذ القرارات الصحيحة والتخطيط للخطوات‬ ‫املستقبلية نحو ممارسة وتعلم املهارات‬ ‫‪:‬مرحلة التخطيط‪3.‬‬ ‫في هذه املرحلة‪ ،‬يقوم الفرد بوضع خطة لتطبيق املهارة الجديدة ‪.‬حيث يقوم بالتالي تحدد األهداف والخطوات‬ ‫الالزمة‪ ،‬تحليل االحتياجات‪ ،‬اختيار االستراتيجيات واألساليب الفنية‪ ،‬اعداد الجدول الزمنى املناسب ملمارسة‬ ‫‪.‬واستخدام املهارة وصوال لتحقيقها‬ ‫‪:‬مرحلة التقييم‪4.‬‬  ‫مرحلة التقييم هي املرحلة التي يقوم فيها الفرد بتقييم وتحليل املهارة الجديدة التي اكتسبها في مجال الخدمة‬ ‫االجتماعية ‪.‬يهدف هذا التقييم إلى فهم مدى مالءمة وفائدة املهارة الجديدة بالنسبة الحتياجاته وأهدافه‬ ‫املهنية والشخصية في هذا املجال ‪.‬فالتقييم هو عملية نظامية تعتمد على استخدام أدوات وأساليب متعددة‬ ‫مثل املالحظة‪ ،‬واستبيانات‪ ،‬واختبارات‪ ،‬ومقابالت‪ ،‬وتحليل البيانات ‪.‬فالهدف الرئيس ي للتقييم هو توفير‬ ‫معلومات موثوقة وموضوعية تمكن من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن تطوير أو تحسين األداء أو الجودة في‬ ‫‪.‬ممارسة مهارات الخدمة االجتماعية‬ ‫‪:‬مرحلة التجريب‪5.‬‬ ‫بعد التقييم‪ ،‬يقرر املرء تجريب املهارة الجديدة ‪.‬يمكن أن يقوم بالتدريب أو العمل على مشروع صغير يتيح له‬ ‫تطبيق املهارة ‪.‬يشير مفهوم التجريب يشير إلى عملية تطبيق‪ ،‬أو اختبار فكرة‪ ،‬أو عملية‪ ،‬أو مهارة معينة في‬ ‫و اقع عملي أو محيط و اقعي ملعرفة كيفية أدائها وتأثيرها في الو اقع ‪.‬يهدف التجريب إلى فهم أفضل للمفاهيم‬ ‫‪.‬أو تقييم الفرضيات أو تحسين األداء من خالل التفاعل مع الظروف الفعلية‬ ‫‪:‬مرحلة املمارسة‪6.‬‬ ‫مفهوم مرحلة املمارسة في مجال الخدمة االجتماعية يشير إلى تطبيق وتنفيذ املعرفة واملهارات واملفاهيم‬ ‫املكتسبة على أرض الو اقع مع العمالء واملجتمع ‪.‬وذلك يتضمن استخدام األساليب واألدوات املختلفة لتقديم‬ ‫الدعم واملساعدة لألفراد والجماعات الذين يحتاجون إلى خدمات اجتماعية ‪.‬فبمجرد التجريب للمهارات‬ ‫وثبات فعاليتها‪ ،‬يمكن له أن يتضمن هذه املهارة كجزء من أسلوبه الشخص ي في تقديم الخدمة والتفاعل مع‬ ‫‪.‬العمالء‬ ‫‪:‬مرحلة التحسين والتجويد‪7-‬‬ ‫هذه املرحلة تشير إلى الجهود املبذولة لتطوير وتحسين أداء الفرد بناء على التقييم واملمارسة والخبرات‬ ‫السابقة ‪.‬خالل هذه املرحلة‪ ،‬يقوم الفرد بمراجعة األداء السابق وتحليل النتائج لتحديد املجاالت التي تحتاج‬ ‫إلى تحسين والنقاط التي تحتاج إلى تعزيز ‪.‬يهدف التحسين والتجويد إلى تطوير املهارات وزيادة الكفاءة‬ ‫‪.‬والفعالية في تنفيذ املهمة أو النشاط املعني‬  ‫‪:‬مرحلة االستمرارية ‪-8‬‬ ‫هذه املرحلة تهدف إلى الحفاظ على مستوى عال من الكفاءة والفعالية في استخدام املهارة وتطبيقها في السياق‬ ‫العملي بشكل دائم‪ ،‬حيث يتابع الفرد تطبيق املهارة وتشمل هذه العملية تحديث املعرفة ومتابعة التطورات في‬ ‫‪.‬مجال املهارة‪ ،‬وكذلك االستمرار في التدريب والتعلم املستمر‬ ‫هذه املراحل تمثل عملية تعلم وتطوير املهارات في مجال الخدمة االجتماعية وتساعد على تحقيق التحسين‬ ‫‪.‬املستمر في األداء وتلبية احتياجات العمالء بشكل أفضل‬ ‫سابعا ‪:‬املهارات األساسية في الخدمة االجتماعية‬ ‫املهارات الفكرية ‬ ‫املهارات اليدوية ‬ ‫ ‬ ‫املهارات املختلطة‬ ‫املهارات التفاعلية ‬ ‫املهارات التحليلية ‬ ‫املهارات اإلدارية ‬ ‫املهارات الشخصية ‬ ‫املهارات التأثيرية ‬ ‫ثامنا ‪:‬مهارات املمارسة املهنية املتقدمة في الخدمة االجتماعية‬ ‫‪:‬مهارة املقابلة ‪1-‬‬ ‫تعرف املقابلة في الخدمة االجتماعية بانها لقاء منهي هادف بين كال من االخصائي االجتماعي والعميل أو أي فرد‬ ‫مرتبط بمشكلة العميل في إطار أسس وقواعد منظمة تحقيقا لعملية املساعدة‪ ،‬فهي عبارة عن طريقة فنية‬ ‫تعتمد على العلم وتستخدم في دراسة الحاالت وهدفها األساس ي حل املشكالت (مساعدة العميل )تعتبر املقابلة‬ ‫نوع من أنواع التفاعل اللفظي التي تساهم في تكوين وتدعيم العالقة املهنية بين االخصائي والعميل‬ ‫‪ 2:‬مهارة االقناع‬  ‫مهارة االقناع تمثل قدرة ممارس ي الخدمة االجتماعية على إقناع األفراد‪ ،‬أو الجماعات بتغيير سلوكياتهم‪ ،‬أو‬ ‫آرائهم‪ ،‬أو اتخاذ إجراءات معينة تهدف إلى تحسين جودة حياتهم أو تحقيق أهدافهم ‪.‬تعتمد مهارة االقناع على‬ ‫الفهم العميق الحتياجات ومشاكل العمالء‪ ،‬والقدرة على التواصل بفعالية و إقناعهم بأهمية التغيير ‪.‬وتشمل‬ ‫مهارة االقناع استخدام الحجج املقنعة واألدلة املناسبة لدعم الرأي أو الخطوة التي تقترح‪ ،‬والتعامل بلطف‬ ‫الفعال الحتياجاتهم ومخاوفهم‪ ،‬وتقديم الدعم واملشورة بطريقة تعزز من‬‫واحترام مع العمالء‪ ،‬واالستماع ّ‬ ‫قدرتهم على اتخاذ القرار الصحيح‬ ‫‪:‬مهارة املالحظة‪3-‬‬ ‫مهارة املالحظة في الخدمة االجتماعية تمثل القدرة على رصد واستشعار التفاصيل واملعلومات الدقيقة في‬ ‫تفاعالت ومو اقف العمالء والبيئة املحيطة بهم ‪.‬يتعين على ممارس ي الخدمة االجتماعية أن يكونوا حذرين‬ ‫ومنتبهين للعالمات الغير منطوقة واإلشارات غير اللفظية التي يمكن أن تساعدهم في فهم حالة العميل‬ ‫واحتياجاته بشكل أفضل ‪.‬فمهارة املالحظة تشمل التركيز على تعبيرات الوجه ولغة الجسم والصوت‬ ‫والتفاصيل البيئية املحيطة بالعميل‪ ،‬وتطلب الفحص الدقيق للمعلومات والسياق لفهم املشكالت‬ ‫والتحديات التي يواجهها العميل ‪.‬تعتبر مهارة املالحظة أساسية في تقديم الدعم الفعال وتوجيه العمالء نحو‬ ‫الخدمات والحلول املناسبة الحتياجاتهم‬ ‫ويمكن تصنيف املالحظة الى نوعين املالحظة املنظمة واملالحظة البسيطة‬ ‫‪:‬املالحظة املنظمة‬ ‫تخضع للضبط العلمي بالنسبة للمالحظين أو القائمين باملالحظة وتتسم بالتحديد الدقيق ملوضوعات البحث‬ ‫ويحاول االخصائي االجتماعي من خالل املالحظة املنظمة الكشف عن الصالت والظواهر والعالقات الخفية‬ ‫بين الظاهرة والظواهر األخرى وتستخدم في البحوث االجتماعية والدراسات التجريبية والوصفية ويجب أن‬ ‫يتوفر في املالحظة مجموعة من األركان تتميز بالتفسير العلمي للوقائع املشاهدة‬ ‫‪:‬املالحظة البسيطة‬ ‫هي مالحظة الظواهر كما تحدث تلقائيا بغير استخدام أدوات القياس ودون إخضاعها للضبط العلمي‬ ‫يستخدمها الباحثون واالخصائيون االجتماعيون لجمع معلومات عن الجماعات واألفراد في بيئة معينة للتعرف‬ ‫على أوجه النشاط الذي يمارسونها ونوع العالقات القائمة بينهم وتقسم املالحظة البسيطة إلى نوعين هما‬  ‫املالحظة باملشاركة ‪:‬وهي حيث يقوم االخصائي االجتماعي باملشاركة بالنشاط أو املو اقف أو السلوكيات املراد‬ ‫‪.‬مالحظتها ويتطلب االندماج التام في الجماعة‬ ‫املالحظة بدون مشاركة ‪:‬يقوم االخصائي االجتماعي باملالحظة دون أن يشترك في أي نشاط تقوم به الجماعة ‪-‬‬ ‫وتتم دون أن يدرك العميل أنه موضوع مالحظة ويتميز هذا النوع بتجنب عوامل التأثير بمحاولة عدم الظهور‬ ‫في املوقف‬ ‫‪:‬مهارة التسجيل‪4-‬‬ ‫مهارة التسجيل في الخدمة االجتماعية تمثل القدرة على توثيق املعلومات والتفاصيل الهامة املتعلقة بالعمالء‬ ‫والحاالت االجتماعية بشكل دقيق ومنهجي ‪.‬تلعب هذه املهارة دورا بارزا في عملية تقديم الخدمات االجتماعية‪،‬‬ ‫حيث يعتمد االحتر افيون على التسجيل لتوثيق تفاصيل العمالء واملشكالت التي يواجهون والتداخالت‬ ‫والخدمات التي يتلقونها ‪.‬تشمل مهارة التسجيل توثيق املالحظات واملقابالت والتقارير بطريقة منهجية‬ ‫ومنظمة‪ ،‬بحيث يمكن الرجوع إليها في وقت الحق لفهم تاريخ الحالة وتقديم الدعم الالزم ‪.‬يشمل التسجيل عادة‬ ‫البيانات الشخصية للعميل‪ ،‬وتقييمات االحتياجات واملشكالت‪ ،‬واألهداف وخطط العمل‪ ،‬وتوثيق اللقاءات‬ ‫واملحادثات الهامة‬ ‫‪:‬مهارة االتصال‪5-‬‬ ‫مهارة االتصال في الخدمة االجتماعية تمثل القدرة على تبادل املعلومات والتفاعل بفعالية وفعالية مع العمالء‬ ‫واألفراد املعنيين بالخدمة االجتماعية ‪.‬إنها مهارة حيوية تلعب دورا أساسيا في بناء عالقات قوية وثقافة تفهم‬ ‫وتعاطف داخل املجتمعات واملؤسسات االجتماعية ‪.‬تتضمن مهارة االتصال القدرة على االستماع بعناية وفهم‬ ‫احتياجات العميل ومشاكله وتقديم الدعم املناسب واملشورة ‪.‬إلى جانب ذلك‪ ،‬تتضمن هذه املهارة القدرة على‬ ‫التعبير عن األفكار واملعلومات بوضوح وببساطة‪ ،‬واستخدام لغة غير تقنية وغير معقدة تفهمها العمالء‬ ‫‪..‬بسهولة ‪.‬يجب أن تتضمن أيضا القدرة على التعامل مع املشاعر واملشاعر املعقدة للعمالء بحساسية واحترام‬ ‫‪:‬مهارة التقويم ‪6-‬‬ ‫مهارة التقويم في الخدمة االجتماعية تشير إلى القدرة على تقدير وتحليل االحتياجات والتقديرات للعمالء‬ ‫والجماعات وتقييم تأثير الخدمات والبرامج االجتماعية عليهم ‪.‬تستخدم هذه املهارة لقياس التقدم وتحقيق‬ ‫فعال ّ‬ ‫وفعال ‪.‬من خالل مهارة التقويم‪ ،‬يمكن ملمارس ي الخدمة‬ ‫األهداف وضمان تقديم الدعم والخدمات بشكل ّ‬ ‫االجتماعية تحديد ما إذا كانت البرامج والخدمات تلبي احتياجات العمالء وتحقق أهدافهم املحددة ‪.‬يتضمن‬  ‫هذا تقييم جودة الخدمات وفعاليتها وفاعليتها ‪.‬يتعين أن يكون التقويم شامال ومتعدد األبعاد‪ ،‬حيث يشمل‬ ‫تقييم األثر االجتماعي والنفس ي واالقتصادي للخدمات‬ ‫تساعد مهارة التقويم في اتخاذ القرارات املستنيرة بشأن تحسين البرامج والسياسات االجتماعية وإجراء‬ ‫‪..‬التغييرات الالزمة لتحقيق أقص ى استفادة من الخدمات‬ ‫‪:‬مهارة إدارة املناقشات‪7-‬‬ ‫مهارة إدارة املناقشات في الخدمة االجتماعية تعبر عن القدرة على تنظيم وتوجيه املحادثات واملناقشات بين‬ ‫ّ‬ ‫العمالء واملجموعات االجتماعية بطريقة فعالة وبناءة ‪.‬تتضمن هذه املهارة قدرة املمارسين في الخدمة‬ ‫االجتماعية على توجيه النقاشات نحو أهداف محددة‪ ،‬وتحفيز املشاركين للمشاركة بفعالية‪ ،‬وتخفيف التوتر‬ ‫وحل النزاعات عند الحاجة ‪.‬وتشتمل املهارة على تطبيق مجموعة من األساليب والتقنيات مثل تقديم الهدف‬ ‫الرئيس ي للنقاش ووضع جدول أعمال مسبق‪ ،‬واستخدام أساليب االستماع ّ‬ ‫الفعالة‪ ،‬وتشجيع التفاعل بين‬ ‫‪.‬املشاركين‪ ،‬والتعامل مع التنوع في اآلراء والخلفيات الثقافية بحساسية واحترام‬ ‫‪:‬مهارة حل املشكلة‪8-‬‬ ‫مهارة حل املشكلة في الخدمة االجتماعية تشمل القدرة على مواجهة التحديات والصعوبات التي يواجهها‬ ‫العمالء وتقديم حال فعاال لهذه املشكالت ‪.‬يتطلب حل املشكلة استخدام عملية منهجية لفحص الوضع‬ ‫الحالي‪ ،‬وتحديد األسباب الجذرية للمشكلة‪ ،‬و اقتراح وتنفيذ استراتيجيات تصحيحية للتغلب على املشكلة‬ ‫بشكل فعال ‪.‬تشمل مهارة حل املشكلة في الخدمة االجتماعية العديد من األنشطة مثل تقديم الدعم النفس ي‬ ‫واالجتماعي للعمالء ملساعدتهم على تحليل مشكالتهم واستكشاف الحلول املمكنة‪ ،‬وتوجيه العمالء نحو‬ ‫الخدمات واملوارد املناسبة ملساعدتهم في تحقيق أهدافهم‬ ‫‪ (:‬مهم ) تاسعا ‪:‬الفرق بين املهارات األساسية ومهارات املمارسة املهنية املتقدمة في الخدمة االجتماعية‬  ‫‪:‬عاشرا ‪:‬الصعوبات واملعوقات في استخدام املهارات في الخدمة االجتماعية‬ ‫هناك عدة صعوبات قد تواجه األخصائي االجتماعي عند استخدامه للمهارات املهنية في ممارسة الخدمة‬ ‫االجتماعية ‪.‬ونذكر أهم تلك الصعوبات على النحو التالي‬ ‫عدم وضوح الهدف من استخدام املهارات ‬ ‫عدم توفر االستعدادات الالزمة الكتساب املهارات ‬ ‫قلة التدريب واملمارسة للمهارات املمارسة املهنية ‬ ‫ضعف الحافز في تعلم واستخدام املهارات املهنية ‬ ‫تزاحم األولويات وتشتت األداء املنهي ‬ ‫االعتقادات الخاطئة حول استخدام مهارات املمارسة املهنية ‬ ‫التنوع الثقافي واللغوي ‬ ‫التطور التكنولوجي ‬ ‫التنوع الثقافي وممارسة الخدمة االجتماعية الفصل السادس‬ ‫أوال ‪:‬تعريف مفهوم التنوع الثقافي واهميته‬ ‫التنوع الثقافي‬ ‫هو عبارة عن مجموعة من املعتقدات والسلوكيات التي تعترف بوجود كل األطياف البشرية املتنوعة ضمن‬ ‫‪.‬مجتمع معين متوازنا مع االعتراف بوجود االختالفات االجتماعية والثقافية‬ ‫ويتجلى هذا التنوع من خالل أصالة وتعدد الهويات املميزة للمجموعات واملجتمعات التي تتألف منها اإلنسانية‬ ‫‪.‬فهي مصدر للتبادل واإلبداع‬  ‫‪:‬أهمية دراسة التنوع الثقافي لألخصائي االجتماعي‬ ‫‪:‬يساعد التنوع الثقافي االخصائي االجتماعي في‬ ‫‪.‬فهم قيمة التنوع وحتمية وجودة في أي مجتمع من املجتمعات ‬ ‫‪.‬غرس قيمة احترام الثقافات وتحالف الحضارات وليس تصارعها ‬ ‫‪.‬االنفتاح على االخرين واالستفادة من تجاربهم ‬ ‫االطالع على الثقافات السائدة في املجتمع وفهم مناطق القوة والضعف فيها وفهم التغيرات الثقافية ‬ ‫‪.‬الحادثة في املجتمعات والتأثيرات اإليجابية والسلبية على الناس وحوث املشكالت‬ ‫ثانيا ‪:‬إيجابيات وسلبيات التنوع الثقافي‬ ‫على الرغم من حتمية التنوع الثقافي في جميع املجتمعات بال استثناء بفعل العوملة والتقدم التكنولوجي املذهل‬ ‫‪.‬في وسائل االتصال ‪.‬اال انه يعرض جوانب إيجابية وسلبية‬ ‫‪:‬إيجابيات التنوع الثقافي‬ ‫‪:‬للتنوع الثقافي العديد من اإليجابيات منها‬ ‫‪،‬التعرف على الثقافات األخرى في املجتمع ‪:‬عاداتها‪ ،‬تقاليدها ّ‬ ‫وقيمها واالعتراف بشرعيتها ‬ ‫‪،‬زيادة االبتكار واالبداع في املجتمعات نظرا لتعدد الخلفيات لدى االفراد وطرق التفكير ‬ ‫‪،‬توسيع اإلنتاجية وتزويد املجتمعات بيد عاملة ماهرة ومنتجة ‬ ‫استقطاب مواهب متعددة تساهم في اغناء املجتمعات ‬ ‫‪:‬سلبيات التنوع الثقافي‬ ‫‪:‬قد يؤدي سوء إدارة التنوع الثقافي في املجتمعات الى‬ ‫اضعاف وحدة املجتمع والنسيج االجتماعي بداخله فيصبح املجتمع كالفسيفساء لكل ثقافة عاداتها ‬ ‫‪.‬وتقاليدها ونمط حياتها الخاص بها‬ ‫عدم استقرار اجتماعي وفوض ى اجتماعية بأنه ال يوجد قوانين موحدة لكل الثقافات بسبب ‬ ‫‪.‬االختالف في القيم والعادات‪ ،‬فال توجد ثقافة صحيحة أو قيادة واحدة‬  ‫انغالق الثقافة على نفسها وتكوين إطار خاص بها بعيدا عن اإلطار املشترك "الدولة "فينتج عدة ‬ ‫‪".‬دول في دولة واحدة "وهذا يؤدي إلى تفكيك اإلطار املشترك الذي يدعى "دولة واحدة للجميع"‬ ‫موحدة ودستور ّ‬ ‫موحد للدولةوالسيادة قد ‬ ‫ّ‬ ‫صراع عنيف بين الثقافات عند املحاولة لخلق قوانين‬ ‫تتطور الى حرب أهلية‬ ‫‪:‬شروط لبناء سالم في مجتمع متنوع ثقافيا‬ ‫االحترام املتبادل بين الثقافات في املجتمع ّ‬ ‫وتطور النقد الذاتي والتحقيق الذاتي للفرد والثقافة في ‬ ‫‪.‬املجتمع‬ ‫ّ‬ ‫تحقق الحريات واملساواة بين الثقافات املختلفة في املجتمع مثل سن القوانين مثل قانون أساس ي ‬ ‫‪.‬الحترام اإلنسان وحريته و قانون أساس ي حرية التشغيل واملهنة‬ ‫ثالثا ‪" :‬مفاهيم ترتبط بالتنوع الثقافي في ممارسات الخدمة االجتماعية‬ ‫)‪: (competence culture‬الكفاءة الثقافية‬ ‫هي تجاوب األفراد واملؤسسات باحترام وبطريقة فعالة مع عامة الناس من مختلف الثقافات‪ ،‬واللغات‪،‬‬ ‫والطبقات‪ ،‬والخلفيات العرقية‪ ،‬واألديان‪ ،‬وعوامل التنوع األخرى‪ ،‬بطريقة تحترم وتقدر األفراد والعائالت‬ ‫‪".‬واملجتمعات وتحميهم وتحافظ على كرامة كل منهم‬ ‫)‪ (Linguistic Competence‬الكفاءة اللغوة‬ ‫هي مدى إتقان الفرد للغة أو لغات معينة ‪.‬وهي تشمل القدرة على التحدث واالستماع والقراءة‬ ‫والكتابة بطريقة فعالة ومنطقية ومبدعة ‪.‬من الضروري ان يكون األخصائي االجتماعي على وعي بلغة‬ ‫التنوع وان يطالب بحقوق املضطهدين ليصبح ممارس ّ‬ ‫فعال ملهنته فاهما‪ ،‬ومستخدما‪ ،‬ومطالبا‬ ‫باستخدام لغة مبنية على االحترام وعدم التمييز‬ ‫)‪ (Culturally Competent practice‬املمارسة الثقافية املختصة‬ ‫هي عملية الوعي وفهم الثقافة الشخصية‪ ،‬وثقافة االخرين وأن يتعلم االخصائي املهارات املناسبة للتطبيق‬ ‫العملي مع األشخاص املختلفون عنه وعن ثقافته ‪.‬فيمكن القول إن الكفاءة الثقافية هي القدرة على تفحص‬ ‫وفهم االعتقادات والقيم واالتجاهات الشخصية‪ ،‬والقدرة على اكتساب املعرفة واملهارات التي تمكن من تكيف‬ ‫‪.‬وتأقلم هذه املعرفة والخبرة الشخصية مع االحتياجات الفريدة للعمالء‬ ‫‪ (Self-awareness):‬إدراك الذات او الوعي الذاتي‬ ‫هي عملية الوعي الذاتي حول قضايا التنوع‪ ،‬واالضطهاد‪ ،‬والتمييز‪ ،‬والظلم االجتماعي‪ ،‬تسمح لألخصائي أن‬ ‫يتعلم املزيد عن ثقافته الشخصية والتأكد من موضعيته‬ ‫‪:‬طرق تطوير الوعي الذاتي‬ ‫هناك بعض الطرق ّ‬ ‫الفعالة التي تساعد األخصائي االجتماعي على تطوير وعيه الذاتي‪ ،‬وتحقيق الكفاءة‬ ‫‪:‬الثقافية‪ ،‬والكتساب تجارب جديدة‪ ،‬منها‬ ‫‪.‬التفاعل مع أفراد من ثقافات مختلفة ‬ ‫‪.‬املشاركة وحضور االحتفاالت واملتاحف واألحداث العاملية ‬ ‫‪.‬قراءة كتب أو مجالت أو جرائد تصور وتتحدث عن فئات من ثقافة يجهلها األخصائي ‬ ‫‪.‬مشاهدة برنامج تليفزيوني أو فلم بلغة غير لغتك األم‪ ،‬أو برنامج يصور ويصف ثقافة تجهلها ‬ ‫املشاركة في مراسم وخدمات متوفرة في مؤسسة دينية ال تعرف عنها ‪.‬هذه التجربة الجديدة ستكون ‬ ‫أنفع إذا حضرتها مع فرد ينتمي لهذه املؤسسة الدينية‪ ،‬فيستطيع مساعدتك وشرح بعض األمور الغير‬ ‫‪.‬مفهومة‬ ‫زيارة مطعم يقدم أطعمة جديدة من ثقافة أخرى‪ ،‬أو قم بتنظيم عشاء يقوم كل شخص بإحضار ‬ ‫‪.‬طعام من ثقافته‬ ‫مر اقبة حوار اآلخرين‪ ،‬واالنتباه إلى الصفات التي تميز محادثاتهم‪ ،‬مثال ‪:‬هل يستخدمون لغة تمييزية؟ ‬ ‫هل يستخدمون املزاح املهين؟‬ ‫التطوع والعمل مع مجموعات متنوعة حيث تكون الخبرة مع هذه املجموعات قليلة أو معدومة‪ ،‬مثال ‪ :‬‬ ‫‪.‬يمكن لألخصائي أن يتطوع في مركز لرعاية املعاقين‪ ،‬أو يعمل مع مجموعة من املشردين‪ ،‬أو الفقر