التخطيط االجتماعى للفرقة الثالثة - PDF
Document Details
Uploaded by UncomplicatedLogic1989
كلية الخدمة الاجتماعية التنموية
مخلص رمضان بليح
Tags
Related
- Community Intervention Planning Guide PDF
- Teorías y Procesos de Trabajo Social con Comunidad - Trabajo Social - Quinto Semestre PDF
- Komunitní plánování sociálních služeb PDF
- Caracterización del Proceso de Planificación de Proyectos de Intervención Social PDF
- تلخيص الخدمة الاجتماعية 3 PDF
- ملخص شامل المجال التنموي (تدريب ميداني) 2025/2024 PDF
Summary
This document is a lecture/course material on social planning. It covers the historical development, concepts, and principles of social planning as well as its importance within communities. The document appears to be for a third-year course in social service.
Full Transcript
كلية الخدمة االجتماعية التنموية قسم التخطيط االجتماعى التخطيط االجتماعى للفرقة الثالثة إعداد الدكتور/ مخلص رمضان بليح استاذ التخطيط االجتماعى المساعد كلية الخدمة االجتماعية التنموية 1446/2025...
كلية الخدمة االجتماعية التنموية قسم التخطيط االجتماعى التخطيط االجتماعى للفرقة الثالثة إعداد الدكتور/ مخلص رمضان بليح استاذ التخطيط االجتماعى المساعد كلية الخدمة االجتماعية التنموية 1446/2025 1 الفصل األول ( التخطيط االجتماعى واهميته) أوالً :التطور التاريخى للتخطيط االجتماعى ثانياً :مفهوم التخطيط االجتماعى ثالثاً :فلسفة التخطيط االجتماعى . رابعاً :خصائص التخطيط االجتماعى . خامساً :أهمية التخطيط االجتماعى سادساً :أهداف التخطيط االجتماعى . سابعاً :مبادىء التخطيط االجتماعى . ثامناً :مراحل وخطوات التخطيط االجتماعى تاسعاً :مجاالت التخطيط االجتماعى . عاشرا :المداخل الرئيسية للتخطيط. حادى عشر :نماذج التخطيط االجتماعي. أوالً :التطور التاريخي للتخطيط االجتماعي: 2 يعد التخطيط االجتماعي تخصصاً دقيقاً من تخصصات مهنة الخدمة االجتماعية والذي تطور بتطورها ،وقد أعطى التطور اضافة كبيرة في الممارسة ويتفق اغلبية علماء التخطيط على أن العالم النمساوي كريستيان شويندر هو أول من أدخل مصطلح التخطيط وذلك من خالل تقرير لألنشطة القائمة في المجتمع)1(. وبدأ استخدام مفهوم تخطيط برامج الرعاية االجتماعية في أواخر الستينيات من القرن العشرين ،حيث أصبح هذا المفهوم له أساليبه المستقبلية التي تحتاج إلى مهارات وقدرات خاصة في مجال تقدير االحتياجات وتحديد األولويات للفئات المستهدفة من برامج الرعاية االجتماعية ،كما أن الجذور التاريخية لتخطيط البرامج االجتماعية نشأت من حركتين هامتان في القرن التاسع عشر ،وهما حركة اإلحسان وحركة المحالت االجتماعية وذلك لتحقيق درجة من التخطيط الرشيد لبرامج الرعاية االجتماعية ،وبهذا أصبحت تلك البرامج عامال مؤث اًر في تنظيم شئون اإلنسان ،خاص ًة مع التطور الذي ط أر على التزامات الدول ً المعاصرة واعتبار برامج الرعاية االجتماعية أحد مسئولياتها العامة)2 (. وللتخطيييط أهمييية كبي يرة فييي المجتمعييات ووسيييلة هاميية لوضييع ب يرامج المسييتقبل علييى أس ي ضي يا لألفي يراد والجماع ييات والمؤسس ييات الح ييق ف ييي المش يياركة ف ييي علمي يية ،ويت يييح التخط يييط أي ً الخطة سواء كانت المؤسسات حكومية أو أهلية ،وذلك يعتبيير ميين أفضييل السييبل لقيييام أفيراد المجتمع ومؤسساته بدور مهم في نجاح الخطة وتحقيق أهدافها ،إال أن اآلراء تعددت حول ير لتعييدد المييدار واالتجاهييات الفكرييية ،إلييى جان ي مفهييوم التخطيييط االجتميياعي ،وذلييك نظي ًا األيديولوجية السائدة في المجتمع)3(. ثانياً :مفهوم التخطيط االجتماعى: نق ييوم لق ييد تع ييددت وجه ييات النظ يير ح ييول مفه ييوم التخط يييط االجتم يياعى ل ييذلك س ييو بعرض بعض هذه المفاهيم كما تناولته الكتابات النظرية المختلفة . التخطيييط فييى الل ييية عن ييد (إب يين منظ ييور) الخط يية والتخط يييط منه ييا أم يير واض ييح في ييه ()4 الهدى واإلستقامة وفى رأسه خطة أى أمرها ()5 كما أنه يعنى أيضاً التفكير فى األمر. ويراه اليبع فييى انييه ميينهج علمييى تسييتخدمه اإلدارة المسييئولة عيين مجتمييع مييا أو أجهي يزة إنتاجي يية للي يربط ب ييين أه ييدا مطل ييوا تحقيقه ييا وب ييين خطي يوات وت ييدابير رش يييدة يتع ييين 3 ()6 إتخاذها لبلوغ هذه األهدا . وهوعبييارع عيي عملي ييات منظم يية تش ييار فيه ييا القي ييادات المهني يية والش ييعبية إلح ييدا تغيي يرات إجتماعييية تهييد إلييى نقييل المجتمييع ميين وضييع إجتميياعى معييين إلييى وضييع أفضييل منييه خ ييالل فت يرة دمني يية مح ييددة ع يين طري ييق إتخ يياذ مجموع يية م يين الق ي اررات ب س ييتخدام الم يوارد المتاح يية حاليي ياً ومس ييتقبالً إلش ييبا اإلحتياج ييات ومواجه يية المش ييكالت ف ييى ض ييوء أيديولوجي يية ()7 المجتمع. والتخطيييط يشييار الي ي أنييه العملي يية التييى تقييوم عل ييى اإلختيييار م يين بييين الب ييدائل الخاصيية بتحقيييق أه ييدا المشييرو وسياسيياته ومج يراءات العمييل فيييه وبرامج ييه فييى المس ييتقبل وتكييوين األنشييطة المقترحيية لتنفيييذ البييديل األمةييل خييالل فت يرة دمنييية معينيية وذلييك فييى ضييوء ()8 اإلمكانات المادية والبشرية المتاحة والمتوقعة. والتخطيط أسلوا فى التنظيم يهد إلى إسييتخدام الميوارد علييى أفضييل وجييه ممكيين وفق ياً ألهييدا محييددة ويقصييد بييه علييى النطييا القييومى وضييع خطيية يسييير عليهييا المجتم ييع ()9 خالل فترة معينة بقصد تحقيق التنمية الشاملة . والتخطيييييط عمليي يية تتضي ييمن عي ييدداً مي يين الم ارحي ييل منهي ييا تحديي ييد األهي ييدا وتحدي ي ييد الحاجات والمشكالت ورصد الموارد ثم وضييع األولويييات ومتخيياذ القي اررات التييى تسيياعد علييى تحقيييق األهييدا ب سييتخدام الم يوارد المتاحيية أو الممكنيية خييالل فت يرة دمنييية معينيية وذلييك ميين ()10 خالل وضع خطة وميزانية لذلك. والتخطيييط االجتميياعى ه ييو عملي يية تغيي يير إجتم يياعى مقص ييود تتض ييمن اإلس ييتخدام الواعى للموارد واإلمكانيات المادية والبشيرية والتكنولوجييية لتحقيييق هييذا التغيييير والييذى يجي أن يشييتر فييى عملي يية التخطيييط إلحداثييه أف يراد الشييع وقاداتييه الممةل ييين لييه أصييد تمةي ييل عادةَ إحدا وتحقيق هييذا وباإلستعانة بالخبراء والفنيين والمخططين واإلجتماعيين ويؤدى ً التغيير إلى نقل المجتمع من وضع إجتماعى معين إلى وضع أخر أفضل منييه عيين طريييق ()11 الوصول إلى ق اررات تخطيطية موضوعية مناسبة . التخطييييط االجتمييياعى ه ييو التخط يييط لألنش ييطة غي يير اإلقتص ييادية ف ييى المجتم ييع ()12 ويتضمن رسم الخطط لعمل مستقبلى يتعلق بالموارد والمؤسسات االجتماعية. كمايمكننا التعبير عن التخطيط االجتماعى بأنييه إجيراءات علمييية منظميية لتحقيييق أنمييات تقديرييية مس ييبقة للبنيياء االجتم يياعى واإلقتصييادى للمجتم ييع وإلدارة التغيييير االجتم يياعى بطريقيية عقالنييية وتشييتمل هييذه اإلج يراءات علييى تكليييا بعييض األف يراد أو المنظمييات لجمييع 4 الحقائق ثم رسييم المنيياهج البديليية للعمييل ،ووضييع توصيييات لميين يملكييون السييلطة لتطبيقهييا. ()13 ويييراه الييبع فييى انيي وض ييع خط ييط متعلقيية ب ييالموارد و المؤسس ييات االجتماعي يية لتلبية إحتياجات المجتمع ولتطوره ونمائه كما يتضمن تنظيم العالقات اإلنسانية بييين أفيراده ) 14(. وبمراجعيية (تشيارل زاسيترو )Charles Zastrowعيرف التخطييط االجتمياعى على انه دراسة الواقع والتعر عليه لتحديد المشكالت واإلمكانيات والموارد المتاحة بهد ()15 التوصل إلى وضع خطط وتنفيذها ثم متابعتها وتقويمها. وبتحلي ييل التعريي ي فان ييه اش ييار إل ييى عناصي يرالتخطيط االجتمييياعى م يين مش ييكالت وموارد و إمكانيات كما أوضح المراحل المختلفة فى العملية التخطيطية بدءاً من التخطيييط وحتى التقويم . وتعرفي يه (إفيليييي )Evelineعل ييى أن ييه عملي يية واعي يية لح ييل المش ييكالت وتوق ييع المسييتقبل للييتحكم فييى أهدافييه ميين خييالل الد ارسيية والتفكييير العلمييى الميينظم والبحييو العلمييية ()16 وتحديد األولويات . ونرى التخطيط االجتماعى ويمكن تعريفه على أنه محاولة واعية لحل المشكالت وال ييتحكم ف ييى مس ييار الفع ييل ف ييى المس ييتقبل ع يين طري ييق اإلس ييتبات والتفكي يير الم يينظم والبحي ييث والتدري على اإلختيار بين البدائل فهو يصمم لتقديم المسيياعدة لألفيراد فييى حييل مشييكالتهم االجتماعية أى أنه ينص على الفرد أكةر من النظام وهو يسلتزم صنع القي اررات التييى ميين شييأنها حصيير الم يوارد وتنظيمهييا بطيير معينيية للوصييول إلييى األهييدا االجتماعييية المبتغيياة بأفضييل الوسييائل الممكنيية كمييا يمكيين وصييا خييدمات الرعاييية االجتماعييية علييى أنهييا ب يرامج ()17 تصمم لمواجهة المشكالت االجتماعية . وتعرف ي (مييارال ريييرى ) Marla Beryبانييه عملييية إنجيياد التغي يرات االجتماعييية المنشودة من خييالل جهييود وحييدات المتخصصييين لتحديييد الحاجييات وتقييديرها ومقيرار اإلجيراء ()18 المالئم بها ووضع الخطط وتطويرها من أجل التدخل ثم القيام بتقويم الخطة وأثارها كمييا يشييير مصييطلح التخطيييط االجتمياعى فييى إطييار الخدميية االجتماعييية إلييى مييدى واسع من األنشطة التى تتم داخل مجاالت الرعاية االجتماعية مةل أنشطة :تنظيييم وتنمييية المجتمييع المحلييى وتحليييل السياسييات االجتماعييية وتنفيييذ وتطييوير الب يرامج فض يالً عيين جميييع ()19 األنشطة التى تهد إلى ديادة درجة العقالنية فى صنع ق اررات الخدمات اإلنسانية. 5 ويع يير التخطييييط االجتمييياعى عل ييى أن ييه عملي يية تس يياعد المجتمع ييات المحلي يية ف ييي تحدي ييد مي يواطن القي ييوة والض ييعا وتحدي ييد السي ييبل الالدم يية لي يدعم وتطي ييوير الي ينظم االجتماعيي يية واإلقتصادية والسياسية والةقافية األساسية وأثارها االجتماعييية علييى المنظمييات القائميية لبنيياء وتعزيز المجتمع لتحسين نوعية حياة ألفراد واألسر ولخدمة البشرية. )20(. وهن ييا تعريي ي أخ يير للتخطييييط اإجتمييياعي المتكام ييل يرك ييز عل ييى دور المنظم ييات القائم يية في ييى بني يياء وتعزي ييز األفي يراد واألسي يير والمجتمي ييع المحل ييى والمجتمعي ييات الكبيي يرة وأثارهي ييا ()21 االجتماعية واإلقتصادية والسياسية والةقافية في المجتمع. بيييد ان التخطيييط نييو ميين العمييل التعيياوني الشييامل يقييوم علييى الميينهج العلمييي فييي البحث بقصد رسم خطة ،قارلة للتنفيي ،فييي حييدود اإمكانييات والميوارد البارلية لثسيتثمار وله ييذا في ي ن تي يوافر ه ييذه األرك ييان الةالث يية أم يير ض ييروري ف ييي التخط يييط اإلجتم يياعي حي ييث أن الخطط اإلصالحية ومشروعات النهوض بمستوى المواطنين تتطلي إد اركياً تامياً إلمكانيييات المجتمع من جان ومستعداد األفراد والجماعات والهيئات لتقبل نتييائج هييذه المشييروعات ميين ()22 جان آخر. : فى ضوء ما سبق يمكننا تعريف التخطيط االجتماعى على ان -1عملية منظمة ومترابطة ومتتابعة ومستمرة. -2يرتبط بمجموعة من القيم والمبادىء يتم التفاعل من خاللها إلحدا تغيييرات مقصييودة من أجل الوصول إلى األهدا المنشودة من البرامج والمشروعات . -3يعتمد على المنهج العلمى فى تقدير الحاجات وتحديدها . -4يه ييد إل ييى تحقي ييق المواءم يية ب ييين الحاج ييات االنس ييانية والخ ييدمات الت ييى تق ييدمها الدول يية لمقابلة هذه الحاجات . -5يهد إلى الوصول لمجموعة من الق اررات ا لمتناسقة والمتكامليية لتحقيييق كافيية االهييدا واالغراض . والغايات المستقبلية لهم -6يعتبر مدخالً لحل المشكالت ،كما يساهم فى تحديد األهدا وترجمتها فى المستقبل . -7يستهد اإلسهام فى تغيير حال المواطنين ونقلهم من الوضع الحييالى إلييى وضييع أخيير أفضل منه ومرغوا فيه . -8يسعى إلستةمار طاقات وموارد المؤسسات ومنظمات المجتمع المحلى المحيط بهم . -9يتضمن التخطيط االجتماعى مجموعة من العمليات الفنية والمهارية . -10يييتم ممارسيية التخطيييط االجتم يياعى ميين خييالل مجموع يية ميين التنظيمييات والمؤسس ييات 6 االجتماعية . -11ي ييتم التخط يييط لخ ييدمات الرعاي يية االجتماعي يية ف ييى ض ييوء أيديولوجي يية المجتم ييع والت ييى تختلا من مجتمع إلى أخر . ثالثا :فلسفة التخطيط االجتماعى : يقصييد بالفلسييفة عملييية د ارسيية المبييادىء األولييى للوجييود والفكيير د ارسيية موضييوعية تنشيير الحييق وتهتييدى بمنطييق العقييل ولييذلك ال تبييدأ الفلسييفة بمسييلمات مهمييا كييان مصييدرها . ()23 وتهتم الفلسفة بصفة عامة بتحليل الموضوعات والمفاهيم واإلجراءات األساسية المتضمنة ()24 فى ميادين البحث النوعية. يورً شييامالً تجيياه الكييون والمجتمييع واإلنسييان يتحيير ميين كما أنها تعنى موقفياً أو تصي ا يورً منطقيياً للعالقييات التييى تيربط خالله أثناء ممارسته لنشات من األنشطة االجتماعييية وتصي ا ظ يياهرة ب ييأخرى إس ييتناداً لم يينهج خ ييا ،وبتطبي ييق ه ييذا الم يينهج عل ييى الماض ييى والحاض يير ، يمكيين إس ييتخال تل ييك الكليييات الت ييى تك ييون اإلطييار النظ ييرى ال ييذى يتحيير خالل ييه اإلنس ييان ()25 عندما ينزل بالنظرية إلى الواقع يقيمها بالتجربة والممارسة. : ()26 الحبائق تتمثل في -: وترتك فلسفة التخطيط االجتماعى الى مجموعة م -1أن اإلنسان فى مواجهته لقييوى الطبيعيية والمجتمييع يجييد نفسييه فييى موقييا يضييطره لبييذل مجهود وا إلشبا حاجاته ،واإلبقاء على كيانه ووجوده حيييث يسييعى إلييى تغيييير الظييرو المحيط يية ب ييه لخدم يية أغ ارض ييه ومش ييبا حاجات ييه ،واإلنس ييان إذ يق ييوم بجه ييد وا إنم ييا يتص ييور مقييدماً الكيفي يية الت ييى يب ييذل به ييا جه ييده والغاي يية الت ييى سيص ييل إليه ييا نتيج يية لب ييذل ه ييذا الجه ييد ، والوسيلة المناسبة التى تمكنه من تحقيق الغاية التى ينشد الوصول إليها . -2أصييبح التخطيييط طريقيية علمييية منييذ أوائييل القييرن العش يرين الميييالدى بمعنييى أنييه أصييبح منهاجاً علمياً يقوم على الدراسة والمعرفة و الفهم و المهارات و التدبير و التنبؤ. --3التخطي يييط عمليي يية تعني ييى التفاعي ييل والديناميكيي يية لمجموعي يية مي يين الخطي يوات المترابطي يية والمس ييتمرة والمتغيي يرة والت ييى له ييا أه ييدا مس ييتمرة ته ييد إل ييى إح ييدا التغيي يير االجتم يياعى واإلقتصادى ،وملى تحقيق التوادن بين حجييم ونوعييية الطاقييات والميوارد والقييوى واألهييدا التنموييية ،وكييذلك الموادنيية بييين اإلنتيياج واإلسييتهال ميين جان ي وبييين متطلبييات الحاضيير ومتطلبات المستقبل من جان أخر. -4التخط يييط حقيق يية واقعي يية ف ييى ك ييل المجتمع ييات مهم ييا ك ييان ن ييو نظامه ييا اإلقتص ييادى و 7 السياسى. وأغيراض محييددة ومرسييومة -5التخطيط لي غاييية ومنمييا وسيييلة لتحقيييق غايييات وأهييدا وفقاً ألسالي علمية وقيم سياسية يؤمن بها المجتمع . -6التخطيط فى جوهره جهود موجهيية نحييو إيجيياد ا لتكامييل بييين نظييم العمييل فييى المجتمييع المحلى مع نظم المجتمع القومى أو مع نظم العمل فى المجتمع الخارجى . -7أهميي يية المس ي يياعدة الفنيي يية والمهني ي يية في ييى ك ي ييل مي يين عمليت ي ييى الحصي ييول عل ي ييى الحق ي ييائق والمعلومات وفى استحدا األهدا لعملية التخطيط . وأن تكون الخبرة دالة على إمكانية الوصول إليه -8التخطيط البد وأن يكون له هد -9الب ي ييد أن يض ي ييع المخط ي ييط ف ي ييى إعتب ي يياره دومي ي ياً األفك ي ييار والمعتق ي ييدات والق ي يييم والعوام ي ييل الحضييارية واالجتماعييية واإلقتصييادية ،ويييدر بييوعى ظييرو وأح يوال التغيييير ومتجاهاتييه وسرعته . وفييى هييذا الصييدد يييري (ألفردكييان ) Alfred J.Kahnأن طبيعيية الحييياة الحديةيية ومييا يصاحبها من تغيرات إجتماعية ومقتصادية تتطل تخطيطاً ،ومن التخطيط ال يتعارض مع الديمقراطية إال إذا كييان أسييلوا تطبيقييه غييير سييليم ،أمييا إذا كييان سييليماً ف نييه يصييبح وسيييلة ()27 للدفا عن الديمقراطية. رابعاً :خصائص التخطيط االجتماعى : ()28 يمكن تحديد الخصائص المميزة لتخصص التخطيط االجتماعى فى التالي : -1التخطيط االجتماعى عملية حيث أنه مجموعة الخطوات المتتالية المترابطة المتفاعلة التى تؤدى إلى تحقيق هد معين فى المجتمع . -2وسيلة التخطيييط االجتميياعى لتحقيييق أهدافييه هييى إسييتخدام األسيلو العلميى فييى جميييع مراحله وخطواته بدءاً من تحديد األهدا ووصوالً إلى تقويم برامج الرعاية االجتماعية -3التخطيييط االجتميياعى عمليية إنسيانية بمعنييى أنييه يقييوم علييى التييدبير والتفكييير والتنسيييق وهذه العمليات يقييوم بهييا اإلنسييان ميين أجييل إشييبا إحتياجييات وحييل مشييكالت افيراد المجتمييع دون تفرقة أوتميز فئة دون أخرى . -4التخط يييط االجتم يياعى ي ارع ييى الواقيي وظروف ييه واأليديولوجييية العام يية للدول يية حت ييى يجنى ثماره. -5يتصا التخطيط االجتماعى باإلستم اررية حيث تبدأ خطة الرعاية الجديدة المقدمة 8 لسكان المجتمع من حيث إنتهت خطة الرعاية السابقة . -6يتصا التخطيط بأنه يقوم على الموادنة بين ثالثة عناصر رئيسية هى - : ا-األهدا وتحدد فى ضوء حاجات سكان المجتمع . ا -اإلمكانات المادية والبشرية و التنظيمية . ج -الفترة الزمنية الالدمة لتنفيذ الخطة ولتحقيق األهدا . إعتبييارات أساسييية تمةييل شييروطاً أساسييية -7يؤكد التخطييط االجتمياعى علييى ثييال لنجاحه وهى - : أ -ضرورة تحقيق األهدا بدرجة عالية من الكفاءة . ا -ضرورة تحقيق األهدا بأقل ما يمكن من اإلمكانيات (مادييية ،بشيرية ،تنظيمييية ،إدارية) ج -ضرورة تحقيق األهدا بأقل ما يمكن من الوقت (فترة دمنية) . -8يتصييا التخطيييط بخاصييية التوقييع ل لمسييتقبل ألنييه يعتمييد علييى الميينهج العلمييى فييى د ارس يية الماضي ييى والحاضي يير لتحقي ييق األهي ييدا المسي ييتقبلية بد ارس يية ظي ييرو ومحتياجي ييات اف يراد المجتم ييع و إمكاني ييات المؤسسس ييات الت ييى ترع يياهم وأيض ياً يق ييوم ومش ييكالت بدراسة الحاضر بكل أبعاده وبناءاً عليه يستطيع توقع المستقبل . -9للتخطيييط االجتميياعى مجموعيية ميين األسييالي بعضييها يركييز أولهييا علييى األسييلو الوقييائى والةييانى العالجييى والةال ييث األسييلو التنمييوى ولكيين إتب ييا المخطييط لألس ييالي الةالثة أمر واج فى التخطيط االجتماعى. خامساً :أهمية التخطيط االجتماعى : يعتبر التخطيط االجتماعي اليوم ذا أهمية كبيرة فى جميع المجتمعات ب عتباره وسيلة لرسييم ب يرامج الرعاييية االجتماعييية للمجتمييع فييى المسييتقبل علييى أس ي علمييية محسييوبة بعييد الد ارس يية والتأك ييد م يين قابلي يية التنفي ييذ لتحقي ييق أه ييدا مح ييددة ف ييى ح ييدود اإلمكاني ييات والمي يوارد ()29 البشرية والمادية والتنظيمية المتاحة وذلك لألسباا األتية : -1التخط يييط االجتمي يياعى يي يينظم بي يرامج الرعايي يية االجتماعيي يية المقدمي يية الفي يراد المجتمي ييع وينسق بينها فى إطار تعاونى يوفر الجهد والوقت والتكاليا ويضمن سالمة التنفيييذ . -2يحقق التخطيط االجتماعى األهدا القومية التييى رسييمتها السياسيية العاميية للدوليية الف يراد المجتم ييع ف ييى فتي يرات تتناس ي م ييع ق ييدرة التنظيم ييات االجتماعي يية عل ييى المش يياركة 9 الفعالة فى إقتراح ووضع الخطط ومتابعتها وتقويمها . -3التخطيط االجتماعى هو عملية مواءمة بين الحاجات االجتماعية الفيراد المجتمييع وب ييين خ ييدمات الرعاي يية االجتماعي يية المقدم يية الفي يراد المجتم ييع ف ييى الحاض يير وم ييا يمك يين الحصول عليه فى المستقبل . -4التخطي يييط االجتم ي يياعى ه ي ييو الوس ي يييلة التنظيمي ي يية ألداء ب ي يرامج الرعاي ي يية االجتماعي ي يية وتنفي ييذها عل ييى جمي ييع البي يرامج واألجهي يزة والتنظيم ييات الحكوميي يية أو األهلي يية الت ييى تقي ييدم خدمات للمجتمع أو الخدمات التى يحتاجها االفراد وهذا يتم إعداده وتشكيله بناء على خطة واضحه مرسومة داخل إطار تخطيطى محدد . -5التخطيييط االجتميياعى هييو الوسيييلة الفعاليية لتنسيييق الخييدمات التييى يحتاجهييا اف يراد المجتم ييع سي يواء كان ييت إجتماعي يية ،ص ييحية ،تعليمي يية ،تشي يريعية حت ييى يس ييهل تحقي ييق األهدا التى ترمى إليها برامج هذه الخدمات . وتتحدد األهمية المنهجية التخطيط االجتماعى فى: -1ا يوفر الوقت كعنصر أساسى فى أى عمل . -2يس يياعد عل ييى إس ييتغالل المي يوارد المادي يية والبشي يرية المت ييوفرة ف ييى التنظيم ييات االجتماعي يية واستغاللها اإلستغالل األمةل . -3يتضمن التنسيق بين المنظمات المختلفة والدولة . -4يهتم بالتنبوء بما يتوقع حدوثه من مشكالت وعقبات تواجه افراد المجتمع فييى المسييتقبل . -5التخطيط يهتم بمشكالت العاملين بمؤسسات الرعاية االجتماعية . -6التخطيط السليم هييو القاعييدة التييى ييينظم فييى ضييوئها العمييل بالمؤسسييات فييى المجتمييع. ()30 -7يساعد على تجن الوقو فى األخطاء نتيجة التغير االجتماعى التلقائى غيرالموجييه أو غييير المخطييط أو التخييبط فييى خطييط متناقض ية متضيياربة لييم توضييع علييى أس ي علمييية كم ييا أن ييه يعتب يير وس يييلة هام يية للقض يياء عل ييى المش ييكالت المزمن يية الت ييى تواج ييه مؤسس ييات ()31 المجتمع . -8يسي ييهم في ييى وضي ييع الخطي ييط والب ي يرامج الوقائيي يية والعالجيي يية واإلنمائيي يية الالدمي يية لمواجهي يية ()32 مشكالت المجتمع المتنوعة . 10 -9يساعد التخطيط على تشجيع التفكير المنظم وتحقيييق المبييادأة والقييدرة علييى التجديييد فييى أسالي تقديم خدمات الراعاية االجتماعية للمجتمع . -10يعتبر التخطيييط نوعياً ميين اإلقتصيياد حيييث يييتم ميين خاللييه تحديييد األهييدا المطلييوا تحقيقها فى المستقبل بوضييوح ،وتحديييد الوسييائل والطيير الواجي إتباعهييا لتحقيييق هييذه ()33 األهدا . سادساً :أهداف التخطيط االجتماعى : التى يسعى التخطيط االجتماعى لتحقيقها فيما يلى-: تتمةل االهدا -1نقل المجتمع من وضع إجتماعى معين إلى وضع أخر أفضل منه -2تحقيييق الرفاهييية االجتماعييية واإلقتصييادية للمجتمييع ميين خييالل إشييبا حاجيياتهم وحييل ()34 مشكالتهم. ميين خييالل البيرامج الوقائييية -3مواجهة المشكالت االجتماعية التى تعييو تحقيييق األهييدا والعالجية والتنموية . -4دي ييادة كف يياءة وفعالي يية األجه يزة والمؤسس ييات القائم يية بتق ييديم الخ ييدمات االجتماعي يية الفي يراد المجتمع. -5اإلهتمييام بتحقيييق التنسيييق والتكامييل بييين الجهييود الحكومييية واألهلييية المتصييلة لتحسييين مستوى الخدمات المقدمة لسكان المجتمع أو التى يمكن تقديمها . -6إحييدا تغيي يرات بنائييية ووظيفييية فييى بنيييان التنظيمييات االجتماعييية التييى تقييدم خييدمات ()35 الرعاية االجتماعية بما يحقق أهدافها . -7يسييعى التخطيييط لتييوفير ودعييم وتييأمين الم يوارد المالييية والعائييد منهييا والييذى ال يضييمن فقييط بقاء ومستمرار الخدمات المقدمة فعال للمجتمع بل يسعى لتطويرها كما يسعى لإلستفادة القصوى من الكوادر البشرية الوظيفية والتطوعييية المتاحيية أو التييى يمكيين إتاحتهييا لتحقيييق الهد -8توفير الكوادر المتخصصة القادرة علييى تقييديم خييدمات الرعاييية (االجتماعييية ،الطبييية ، التعليمية ،التأهيلية ،النفسية ،الرياضية ) الفراد المجتمع (. )36 سابعاً :مبادىء التخطيط االجتماعى : المبدأ بأنه قاعدة أساسية لها صييفة التعميييم تسييتخدم كييدليل للعمييل والسييلو يعر 11 تغي يرات مطلوبيية تسيياعد المهنييى ويتقيييد بهييا المهنيييون فييى عملييياتهم التييى تييؤدى إلييى إحييدا ()37 على تحقيق األهدا . كمييا أن المخطييط حينمييا يمييار عمليييات التخطيييط يسترشييد بهييذه المبييادىء كونهييا قواعد مهنية يعيها جيداً ويعر كيا يطبقها بمهارة ويلتزم بها إلدراكه بالفلسفة التييى قامييت ()38 عليها . والتخطييط االجتميياعى يعتميد علييى مجموعية مي المبيادىء هييى بمثابية االريير التوجيهييية للمخطط االجتماعى تتمثل في : ( - )1مبدأ الواقعية : يقص ييد به ييا وض ييع الخط ييط عل ييى أس ي علمي يية تق ييوم عل ييى تق ييدير اإلمكاني ييات والطاق ييات والقوى الفعلية للممؤسسات الحكومية والجمعيات األهلية وحصر الحاجات الحقيقية لسكان ()39 المجتمع ثم العمل على تحقيق أفضل مطابقة ممكنة بينهما وفقاً لمعايير موضوعية . ( - )2مبدأ الشمولية : الخطة البد وأن تكون شاملة لجميع القطاعييات الوظيفييية القائميية فييى المجتمييع دون اإلخي ييالل بمبي ييدأ الت ي يوادن الجغ ارفي ييى حيي ييث أن الخطي يية يج ي ي أن تشي ييمل الجوان ي ي التعليميي يية والصحية والترويحية والةقافية والدينية لما بينها من ترابط وتساند وظيفى على أن يتم وضع ب يرامج ومش ييروعات الخط يية عل ييى مس ييتوى جمي ييع المن يياطق الجغرافي يية تحقيق ياً للعدال يية وتجنبي ياً إلختالل التوادن الجغرافى الذى يترت عليه تقدم مستوى الخدمات المقدمة لسكان المجتمع ()40 فى المؤسسات الحكومية واألهلية . ( - )3مبدأ التكامل : وي ييتم التكام ييل ع يين طري ييق التي يرابط ال أرس ييى والتنس يييق األفق ييى عل ييى مس ييتويات مختلف يية للتنظيمات االجتماعية المقدمة لبرامج خطة الرعاية االجتماعية لسكان المجتمعات . أ) التي يرابط الرأسيييى :أن يك ييون هن ييا إتف ييا وت ييالدم ب ييين مس ييتويات التخط يييط الةالث يية (محلى – إقليمى -قومى) وعدم حدو تضارا بين الخطة القومية والخطييط المحلييية . ا) التنسيييييق األفبييييى :يضي ييمن عي ييدم التضي ييارا واإلددواج والتك ي يرار بي ييين التنظيمي ييات واألجهزة المختلفة التى تقدم خدمات للمجتمع فى رسم وتنفيذ الخطط فييى المسييتويات ()41 المختلفة كل على حده . ( -)4مبدأ المرونة : 12 تعنى فى التخطيط االجتماعى قابلية عناصر الخطة للتغيييير والتبييديل طبقياً لمييا تسييفر عنييه الحقييائق الواقعييية عنييد التنفيييذ ذلييك ألن التخطيييط الشييامل يعتمييد علييى تصييور أو وضييع صورة كلية مستقبلية لنواحى النشات اإلنسانى المتشابك ،األمر الذى يؤدى إلى عدم إد ار المخطط لبعض النواحى مقدماً خاصة إذا لم تتوافر البيانات الدقيقة التى تمكنه من اإلد ار ()42 والفهم والتنبؤ الصحيح . ( -)5مبدأ التعاون والتنسيق : أن األسييا فييى نجيياح أى مشييرو إنسييانى يشييتر فيييه أكةيير ميين فييرد هييو ضييرورة تعيياون هي يؤالء األفي يراد والتنسي يييق بي ييين جهي ييودهم المبذولي يية والتع يياون في ييى التخطي يييط أمي يير واجي ي بي ييين المتخصصييين م يين المه يين المختلفيية أو القي ييادات الممةل يية وب ييين أف يراد الش ييع وب ييين األجه يزة القومييية واألجه يزة المحلييية وبييين اإلدارات الحكومييية والخاصيية ،فالتنسيييق والتنظيييم بييدورهما يؤديان إلى توثيق التعاون وتأكيده . ويبدأ التنسيق فى التخطيط االجتماعى م خالل : أ) التنسيق بين المعلومات والحقائق الالدمة لوضع الخطة . الخطة االجتماعية واإلقتصادية . ا) التنسيق بين أهدا ج) التنسيق بين الموارد واإلستخدامات . د) التنسيق بين قطاعات الخطيية بعييد وضييعها موضييع التنفيييذ لليربط بييين التخصصييات المختلفة والجمع بينها فى سبيل تحقيق األهدا إذ يترت علييى الفشييل بييين الوحييدات ()43 المختلفة تباعدها ومنعزالها عن بعضها األمر الذى يحول دون تحقيق األهدا . وت ُتحدد أهمية اإلت ام بالتنسيق كمبدأ فى : أ) التعيياون والتنسيييق بييين الخب يراء والمخططييين فييى تبييادل الخب يرات والمعلومييات لصييالح عملية التخطيط . ا) التع يياون والتنس يييق ب ييين األجهي يزة المس ييئولة ع يين التخط يييط واألجهي يزة المس ييئولة ع يين التنفيذ بما يحقق المشاركة . ج) التعي ي يياون والتنسي ي يييق بي ي ييين الجهي ي ييود الحكوميي ي يية والجهي ي ييود األهليي ي يية لتحقيي ي ييق الرفاهيي ي يية االجتماعية لسكان المجتمع . د) التعيياون والتنسيييق ينمييى الشييعور بالمسييئولية االجتماعييية لييدى األف يراد واألجه يزة تجيياه مجتمعهم تكون دعامة أساسية لتحقيق أهدافه . 13 ()44 اإللتزام بهذا المبدأ بصورة مباشرة فى جميع المراحل للعملية التخطيطية . ويتناس ( -)6مبدأ التبدمية : وتتحقق التقدمية عن طريق اإلستم اررية والتجديد ،بحيث ال تقا الخطة عند حد معييين دون بلييوغ الهييد أو تحقيييق التقييدم المنشييود ،وهييذا يضييمن عييدم إنفصييال أى مرحليية تخطيطية عن المراحل التالية وبالتالى تتحقق األهدا بعيدة المدى (.)45 ( -)7مبدأ مراعاع التوازن : يعنييى م ارعيياة الت يوادن فييى التخطيييط ضييماناً لنجاحييه ويسييتلزم اإلهتمييام بييالتوادن فييى األتييى (:)46 أ) التوادن بين اإحتياجيات واإمكانييات حيييث تنبييع أهمييية التخطيييط فييى مواجهيية المعادليية الصعبة بشقيها (إحتياجات متعددة – إمكانيات محدودة) والتخطيط كأسلوا علمى يوادن بييين ش ييقى المعادليية ب س ييتخدام عملييية تحدي ييد األولويييات واإللت يزام بمبييدأ الموادن يية ،ليحق ييق إشييبا اإلحتياجييات فييى حييدود اإلمكانيييات علييى أن يحقييق مسييتقبالً وف يرة فييى اإلمكانيييات تشبع جميع اإلحتياجات . ا) التي يوادن بي ييين الجانييييج االجتمييياعى ،والجانييييج اإقتصيييادى ،حيي ييث يهي ييتم التخطي يييط بالموادنة بين جانبيه االجتماعى واإلقتصادى ،وحس ظييرو المجتمييع حتييى ال يحظييى جان باإلهتمام على حساا الجان األخر ،وبالموادنة بين الخطة االجتماعية والخطيية اإلقتصادية ،فيتجن المجتمع كةي اًر من المشكالت . ج) التيوادن المكييانى بييين المسييتويات (البيومى – اإقليميى -المحليى) ،بمعنييى اإلهتمييام بجميع أنحاء المجتمع ،وحس إحتياجات وطبيعة هذه المستويات . واإللتزام بمبدأ التوادن يعطى الخطة صفة أساسية وهى أن تكون خطة متوادنة ويتناس إسييتخدام هييذا المبييدأ بصييورة مباش يرة فييى الم ارحييل التخطيطييية (تحديييد األهييدا – تحديييد إطار الخطة – وضع الخطة – التنفيذ ). ( -)8مبدأ الموضوعية : يعني ييى أن يقي ييوم التخطي يييط علي ييى أسي ييا د ارسي يية علميي يية لطبيعي يية البني يياء اإلقتصي ييادى واالجتماعى للتنظيمات التى يقوم فيها التخطيط ومدى إحتياجاتها الفعلية وممكانياتها للنمييو فقييد تفشييل خطط ياً كةي يرة ألنهييا لييم ت ارعييى ظييرو تلييك التنظيمييات اإلقتصييادية واالجتماعييية ل ييذلك ف ييأى خط يية لخ ييدمات الرعاي يية تك ييون بالغ يية الطم ييوح بحي ييث ته ييد إل ييى تحقي ييق جمي ييع 14 ()47 اإلحتياجات دون مراعاة اإلمكانيات الموجودة وغالباً ما يصادفها الفشل واإلنهيار . ( -)9مبدأ اإتصال : بمعن ييى أن ال تنفص ييل أى مرحلي يية م يين م ارحي ييل التخط يييط ع يين المرحلي يية التالي يية لهي ييا فعملية التخطيط ليست كتابة للخطة مهما كانت هذه الخطة على درجة من التفصيل والدقة ومنم ييا ه ييى العملي يية المتص ييلة المس ييتمرة والت ييى تش ييمل أع ييداد الخط يية وتحدي ييد وس ييائل تنفي ييذها واإلش ار على هذا التنفيذ ومتابعة وتقييم مشروعات الخطيية واإلعييداد للخطيية الجديييدة وهييذا يتطل أن يكون جهاد المتابعة مرتبطاً إرتباطاً كبي اًر بالجهاد الذى يعد الخطة بحيث يكون يمان كامييل ب ييأن تنفييذ الخط يية الموضييوعة وأال يك ييون هنييا تج يياود للحييدود المادي يية هنييا ض ي ً ()48 والزمنية له . ( -)10مبدأ ترتيج األولويات : لم ييا كان ييت اإلمكاني ييات الحالي يية والت ييى يمكي يين أن تت ييوفر ف ييى س يينوات الخط يية قي ييد ال تسي ييتطيع الوفي يياء بتحقيي ييق جميي ييع الغايي ييات واألهي ييدا التي ييى تصي ييبو إليهي ييا تنظيمي ييات الرعايي يية االجتماعييية ،ف ي ن علييى المخطييط أن يرت ي خدماتييه وفييق األهمييية النسييبية لهييا إذ قييد يييؤدى قص ييور اإلمكاني ييات إل ييى التركيزعل ييى الخ ييدمات والب يرامج األكة يير أهمي يية ويمك يين التميي ييز ب ييين ()49 نوعين من ترتي األولويات: أ) الترتيج ال منى لألولويات :بمعنييى ضييرورة البييدء بالخييدمات العاجليية بينمييا تؤجييل بعييض الخدمات وفق برنامج دمنى حس األهمية النسبية لكل منهما . ) الترتيج وفق األهمية لألولويات :بمعنيى أن توجييد بيرامج وخييدمات ذات أهمييية خاصيية بالنسييبة ألهييدا الخطيية وال يمكيين تأجيلهييا إنمييا تتفيياوت هييذه الخييدمات ميين حيييث حيويته ييا ودورهييا فييى تحقيييق أهييدا الخطيية ،وبالتييالى تتفيياوت الب يرامج المرصييودة فييى الخطيية لهييذه الخدمات تبعاً لهذه األهمية النسبية كما أن ترتي الخدمات من حيث األهمية النسبية لي ثابتاً دائماً0 ثامناً :مراحل وخطوات التخطيط االجتماعى: مما الشك فيه تعدد وجهات النظر حول مراحل التخطيط االجتماعى حيث يراها البعض أنها تتضمن ست مراحل رئيسية هى تقصى الحقائق و توضيح الحقائق وتحليلها ، ثم تحديد المهام،التخطيطية ،ثم تكوين السياسات ،ثم تنفيذ البرامج وأخي اًر التقويم والتغذية العكسية)50(. 15 تره ييا وجه يية نظيير أخ ييرى ف ييي :تحديييد اله ييد أو األه ييدا المطلوبيية و بن يياء الجه يياد بينمييا ا التخطيطييى و ترتيي األهييدا وفييق محكييات ومعييايير لتحديييد أولويييات ووضييع وتنفيييذ خطيية عمل برامج الرعاية االجتماعية وتنفيييذ الخطيية فييى المييدى الزمنييى المحييدد و ومتابعيية التنفيييذ وأخي ي اًر تقييييم ب يرامج الرعاييية التييى تتضييمنها الخطيية وقيييا عائييدها االجتميياعى واإلقتصييادى ()51 على سكان المجتمع . وعلى العموم وفى ضوء ما استعرض سييابقاً فاننييا نجييد ثميية اتفييا بييين المخططييون علييى أن التخطيط االجتماعى يتضم المراحل األتية : ( -)1مرحلة تحديد األهداف : تتم ترجمة األهدا اإلستراتيجية فييى السياسيية االجتماعييية إلييى أهييدا تفصيييلية ، ت يرتبط إرتباط ياً وثيق ياً بالمقومييات السييائدة فييى مؤسسييات الرعاييية والمجتمييع س يواء المقومييات االجتماعية أو اإلقتصادية أو التنظيمية أو اإلدارية مييع األخييذ فييى اإلعتبييار م ارحييل التغيييير االجتماعى ،ومراعاة جميع إحتماالت وتوقعات المستقبل حيث يييتم ميين خييالل هييذه المرحيية ()52 دراسة شاملة للمؤسسة ب ستخدام المسوح االجتماعية وأسالي البحث العلمى. وفييى ضييوء ذلييك ف ي ن التخطيييط عملييية عقلييية تييتم ب سييتخدام المهييارات فييى خط يوات تحديييد المشييكلة ،وتحديييد األهييدا الواقعييية ،وخاصيية تلييك التييى يمكيين تحقيقهييا بالمصييادر المتاحي يية في ييى إطي ييار دمني ييى ،وتصي ييميم ب ي يرامج جديي ييدة وتوظيي ييا ب ي يرامج قائمي يية لتحقيي ييق هي ييذه ()53 األهدا . كمييا انييه يج ي عن ييد تحديييد األهييدا م ارعيياة األط يير العاميية للسياسيية االجتماعي يية وتوجيهاتها ومراعاة السيا االجتماعى سواء كانت عوامل ثقافية أو إقتصادية أو تنظيمية ، والمشاركة الشعبية فى تحديد األهدا ،وتقسم األهدا العامة إلى أهدا جزئية لتحقيقها وفق فترات دمنية محددة ،كما يج تحديد الحاجات وتحليل المشييكالت ،حيييث أن تقييدير اإلحتياجات مرحلة تهتم بتحديد وتقدير األهدا التى يج مقابلتهييا ،وتعتمييد علييى المسييح االجتماعى ،والمادة العلمية التى تةرى المهتمين بتحديد أهدا المستفيدين بالنسييبة لبيرامج الخدمات ولتحديد أهدا البيرامج ،ويجي تحديييد ماهييية البيرامج ومييا نوعييية الخييدمات التييى ()54 تشبعها . وفى ضوء تحليل البيانات الشاملة يتم الحصول علييى مجموعيية ميين المؤشيرات الديموجرافييية واإلقتصادية واالجتماعية والتنظيمية والتى بناء عليها يتحدد جانبان أساسيان هما : أ) إحتياجات ومشكالت االفراد فى المجتمع. ا) إمكانيات المؤسسات والمجتمع الي (مادية – بشرية – تنظيمية -إدارية ) . 16 وفى إرار ه ي الجانبي تتشكل أهداف المؤسسات التخطيطية كاألتى : إستراتيجية بعيدة المدى . أ) أهدا تكنيكية قريبة المدى . ا) أهدا وتحديييد هييذه األهييدا مييا هييو إال ترجميية فعلييية لتوجيهييات السياسيية االجتماعييية لمؤسسييات الرعاية االجتماعية بما يتسق مع أيدلوجية المجتمع . ( -)2مرحلة إعداد إرار الخطة : فييى هييذه المرحليية يييتم تجميييع المعلومييات والبيانييات المتعلقيية بالهييد المحييدد ،وذلييك لتقييدير المواقا المختلفة من جميع الجوان وتهد هييذه المرحليية إلييى إعييداد إطييار لخطيية متكامليية لتلبية إحتياجات الخطة الشاملة للرعاية االجتماعية علييى أنييه يمكيين القييول بييأن إعييداد إطييار خطة يستلزم إتبا الخطوات التالية (: )55 أ) إستةارة افراد المجتمع إداء المشكلة أو المشكالت المطلوا مشاركتهم فى التخطيط والتوصل إلى صنع أنس الق اررات التخطيطية بشأنها . ا) إكتس يياا ثقي يية أفي يراد المجتمي ييع وتشي ييجيعهم علي ييى المشي يياركة الفعالي يية واإلعتمي يياد علي ييى جهودهم الذاتية بالنسبة لمواجهة مشكالتهم والتوصل إلى أنس الحلول لها. ج) بنيياء الجهيياد التنظيمييى المناس ي علييى أن تتيياح فرصيية حقيقييية لتحقيييق أقصييى مشيياركة ممكنة من كل من القيادات المهنية و المحلية فى تشكيل هذا الجهاد . : ()56 وه ه المرحلة تتم حسج الخطوات التالية تحديد األولويات . - تحديد المشكلة ذات األولوية األولى . - عرض الحلول المقترحة للمشكلة . - وضع أسا قيمى لألختيار بين الحلول المقترحة للمشكلة . - وضع خطة عالج المشكلة . - ( -)3مرحلة وض الخطة : يتضمن وضع خطة لمواجهة مشكلة ما أو تقديم خدمات الرعاييية مجموعيية ميين الخطيوات ()57 والتى يمكن إيجادها فيما يلى : العامة للخطة . أ ) تحديد األهدا 17 ا) دراسة الواقع الحالى للخدمات وأهم خصائصها . ج) تقدير اإلحتياجات من الخدمات االجتماعية فى المجاالت المختلفة . د) تحديد مدى النمو الكمى فى الخدمات االجتماعية . هي) تحديد التغيرات الهيكلية والمهنية . الب يرامج و) تحديييد إطييار التكلفيية ووضييع الميزانييية المقترحيية وتحديييد الم يوارد لتحقيييق أهييدا والمشروعات. د) تحديد اإلطار الزمنى لتنفيذ الخطة . ح) تحديد المتطلبات وتوديع المسئوليات . ت) تقويم البدائل واإلختيار فيما بينها . ى) تحديد وسائل تنفيذ الخطة . ( -)4مرحلة تنفي الخطة : وفي ييى هي ييذه المرحلي يية يي ييتم تنفيي ييذ الب ي يرامج والمشي ييروعات التي ييى وضي ييعت ب طي ييار الخطي يية وفي ييق المسئوليات والمستويات التى تم تحديدها من قبييل ووفييق اإلطييار الزمنييى المحييدد لتنفيييذ هييذه الخطة وتتضمن مرحلة تنفيذ الخطة ثال خطوات رئيسية هى : التغيي يير وتهيئ ييتهم لح ييدو ه ييذا التغيي يير أ) إيق ييال الرغب يية ل ييدى افي يراد المجتم ييع إلح ييدا المرغوا فى المؤسسة . ا) إحدا التغيير المطلوا حس التوقيتات الزمنية لكل برنامج تتضمنه الخطيية وأن يكون للسكان دور رئيسى فى اإلش ار على تنفيذ هذه البرامج . ج) تةبيت التغيير الناتج عن تنفيذ برامج ومشييروعات الخطيية بحيييث يكييون هييذا التغيييير الحاد جزءاً عضوياً من مقومات حياة المواطنين فى المجتمع فى وضعه الجديييد بعييد تنفيذ الخطة وعمليات تنفيذ الخطة أمرها ُموكل إلى أجهزة التنفيذ (إدارة المؤسسات). ، ومي أهييم العواميل التييى تسيياعد المخطيط االجتميياعى عليى تنفيي الخطيية رنجيال مييا يلييى (: )58 أ -وجود سياسة تفاعلية ناجحة . ا -إدارة ذات كفاءة ،ولها القدرة على تحمل أعباء تنفيذ أهدا الخطة . ج -وضييوح األهييدا والمسييئوليات ومالءمتهييا لإلمكانيييات علييى جميييع المسييتويات 18 ومرتباطها بالواقع د -أن تكون المسئوليات سهلة وميسرة حتى يمكن إعطاء أفضل النتائج الممكنة . هي -مدى المرونة فى التنفيذ . و -أن تقوم أجهزة التنفيذ بالتغل على المشكالت التى تواجهها أثناء التنفيذ للوصول بالهد لى درجة عالية من الكفاءة . ( -)5مرحلة متابعة الخطة : تعتبي يير عمليي يية المتابعي يية هي ييى إحي ييدى الخط ي يوات الرئيسي ييية التي ييى تتضي ييمنها العمليي يية التخطيطية والتى تستهد التأكد من أن تنفيذ البرامج يتم وفق األس والمعايير والضوابط الموض ييوعة ل ييذلك ،كم ييا تس ييتهد المتابع يية أيضي ياً إكتش ييا ني يواحى الق ييوة لتنميته ييا وديادته ييا ب سييتمرار أو علييى األقييل اإلبقيياء عليهييا والمحافظيية علييى إسييتمرارها وكييذلك إكتشييا جوان ي القصييور لتجنبهييا قبييل حييدوثها أو مواجهتهييا وعالجهييا عنييد حييدوثها ،وتقليييل األثييار السييلبية الناتجة عن حدو هذا القصور بما يؤدى فى النهاية إلى تحقيق األهدا المحددة للخطيية بأكفأ وأفضل صورة وأعلى معدالت أداء وفى أقييل وقييت ممكيين .كمييا تتضييمن هييذه المرحليية أيضاً ضرورة تحقيق التنسيق الكامل بين محتويات وأجزاء الخطة عند تنفيذها . ( -)6مرحلة تبييم الخطة : تعتبي يير هي ييذه المرحلي يية مي يين الم ارحي ييل األس اسي ييية التي ييى تتضي ييمنها العمليي يية التخطيطيي يية وتسييتهد التعيير علييى إنجييادات الخطيية ومييدى مييا حققتييه ميين أهييدا ومعييدل تحقيييق كييل هييد ورأى المسييتفيدين ميين الب يرامج والمشييروعات واإلسييتفادة ميين هييذه البيانييات والمعلومييات فى خطط العمل المستقبلية ،وال تعتبر هذه المرحلة هى بمةابة الخطوة النهائية فى الخطة والمشييرو حيييث يعتبيير تقييييم الخطيية فييى حقيقيية األميير بمةابيية اإلسييتعداد واإلعييداد والتمهيييد لخطة جديدة يسييتفاد منهييا عنييد وضييع ميين التوصيييات واإلقت ارحييات التييى أنتهييت إليهييا عملييية ()59 تقييم الخطة السابقة. : وم العوامل األساسية الالزمة لنجال متابعة وتبويم الخطة ما يلى ()60 أ -التحلي ييل ال ييدورى والمس ييتمر عل ييى فتي يرات دمني يية للبيان ييات والمعلوم ييات الخاص يية ببي يرامج ومشروعات الخطة . ب -القيا الدورى لمعدل اإلدارة طبقاً لتحديد المسئوليات والمقارنة بين مييا تييم إنجيياده ومييا يج إنجاده . 19 جي ي -إيج يياد العالق ييات عل ييى فتي يرات مرحلي يية ونهائي يية ب ييين م ييدخالت خط يية بي يرامج الرعاي يية و ومخرجاتها متمةلة فى األهدا وبين المعالجات التحويلية وهذه األهدا . د -التقدير المستمر ألثار البرامج والمشروعات اإليجابية والسلبية . هي -التوديع والتحديد الدقيق لمسئوليات المتابعة والتقويم . تاسعاً :مجاالت التخطيط االجتماعى : تتعييدد وتتنييوا مجيياالت التخطيييط االجتميياعى كون ي احييد التخصصييات الدقيبيية لمهنة الخدمة االجتماعية .ونراها تتمثل فيما يلي -: - 1التخطيط فى مجال تنمية المجتم -: وتعنى ممارسة التخطيط فى هذا المجال قيامه على العمليات التييى تبييذل وفييق سياسيية عامة إلحدا تطور وتنظيم إجتماعى ومقتصادى للنا وبيئاتهم سواء كانوا فى مجتمعييات محلي يية أو إقليمي يية أو قومي يية باإلعتم يياد عل ييى المجه ييودات الحكومي يية واألهلي يية المنس ييقة لك ييى تكتس كل منها قدرة أكبر على مواجهة مشكالت المجتمع نتيجة هذه العمليات . -3التخطيط فى مجال الرعاية االجتماعية -: وتعنييى ممارسيية التخطيييط فييى هييذا المجييال اعتميياده علييى تصييميم ب يرامج ألنشييطة منظميية موجهيية إلشييبا حاجييات السييكان فييى المجتمييع ب عتبارهييا حقوق ياً إجتماعييية للم يواطنين يتييوفر م يين خالله ييا ت ييدعيم ومس يياندة الن ييا لمواجه يية الحاج ييات وه ييى تس ييعى لتحس ييين حي يياة األفي يراد والمجتم ييع وتحت ييوى عل ييى كاف يية الت ييدابير والعملي ييات الموجه يية لع ييالج المش ييكالت االجتماعي يية والوقاية منها كذلك تتضمن تنمييية الميوارد البشيرية وتحسييين مسييتوى المعيشيية وتييدعيم اليينظم االجتماعية . لذلك ف ن إطار التخطيط لخدمات الرعاية االجتماعية واسع يشييمل قطاعييات تخطيطييية متع ييددة منه ييا المتخصي ييص مة ييل التعل يييم والصي ييحة واإلس ييكان ومنه ييا العي ييام ال ييذى ق ييد يشي ييمل تخصص ييات علمي يية مختلف يية كالخ ييدمات الترويحي يية والرياض ييية والخ ييدمات البيئي يية والخ ييدمات االجتماعية نفسها . - 4التخطيط للخدمات االجتماعية : وتعنييى ممارسيية التخطيييط فييى هييذا المجييال قيامييه تضييمنه إتخيياذ الق ي اررات الخاصيية بتوديييع أو تخصيييص الم يوارد المحييدودة بييين الب يرامج االجتماعييية المتنافسيية بهييد توديييع أو تخص يييص المي يوارد بطريق يية تحق ييق الغاي ييات االجتماعي يية ألحس يين الوس ييائل الممكن يية ،وتع ييد 20 البرامج االجتماعية لمواجهة مشاكل أو إحتياجات أفراد أو جماعات أو مجتمعات وتقدم من ()61 خالل مجاالت مهنية متخصصة. عاشرً :المداخل الرئيسية للتخطيط : ا للتخطيط عدع مداخل رئيسية ن كر منها اآلتي (: )62 -1المدخل الراديكالي . -2المدخل الليبرالي. -3المدخل التقليدي . -4المدخل اإلنساني المتوادن . -1المدخل الراديكالي : Radical Approach وتتلخص خصائص ه ا المدخل في : (أ) اإليم ي ييان دينامي ي يية المجتم ي ييع وأهمي ي يية الحرك ي يية المس ي ييتمرة المخطط ي يية للمجتم ي ييع والمواجهة نحو تحقيق أهدافه. (ا) رفض مبدأ الوضع القائم وفكرة استاتيكية المجمع وسكونه . (ج) االعتقاد بأن أفضل وأكفأ أنيوا التغيييير ،هييو التغيييير الجييذري الشييامل وهييذا بنيياء ووظييائا نسييق العالقييات االجتماعييية وبييين أف يراد يسييتتبع إعييادة تركي ي المجتمع ،وأيضاً إعادة بناء وظائا النظم االجتماعية والقوى المجتمعية . (د) من أهم خصائص هذا المدخل ،إال أنييه ال يييؤمن بييالحلول الوسييط أو الحلييول الجزئية للمشكالت . (هي) يعتبر اإلنسان هو الكائن الحي الوحيد القادر على تغير واقعييه الييذي يعييي المي ييادي الهيكلي ييي أو الجان ي ي فيي ييه س ي يواء كي ييان هي ييذا الواقي ييع مي يرتبط بالجان ي ي العالقي الوظيفي المعنوي ،على أن يكون هذا التغيير جذري وشامل. الجميياهير هييو (و) يييرى هييذا المييدخل ،أن األسييلوا الةييوري الييذي يتبنييى مطالي مةل هذا التغيير الجذري. أفضل أسلوا لتحقيق أهدا 21 المجتمعات االشتراكية. (د) هذا المدخل يناس -2المدخل اليبرالي : Liberal Approach وم أهم خصائص ه ا المدخل : (أ) أنه يركز على المسلمة القائلة بأن لكل فييرد فييي المجتمييع حقييو واسييتحقاقات البييد ميين أن تت يوافر لييه وأن تصييان ،وأن يشييار هييذا الفييرد مشيياركة إيجابييية فعالة ويكون له دور رئيسي في الحصول عليها واالحتفال بها . (ا) يرتكييز هييذا المييدخل علييى مفهييومي التكيييا والتييأقلم الييذي يعتبرهمييا األسييا أي تغيير جزئي ،فهذا المدخل يؤمن بييالحلول الجزئييية للمشييكالت إلحدا تغييرات جزئية. من خالل إحدا (ج) وفقاً لهذا المدخل فأن المخططين االجتماعيين لهم الحرية فييي اسييتخدام أي نماذج تخطيطية بشرت أن تتالءم وطبيعة متطلبات الموقا التي تخطط لييه . (د) يقوم هذا المدخل في التخطيط أساساً علييى أن جهييود التغيييير االجتميياعي ال فق ييط المش ييكالت الفردي يية بغ ييرض مس يياعدة المي يواطن عل ييى التكي ييا تس ييتهد المجتم ييع ،والمحافظ يية عل ييى بق يياء النظ ييام الق ييائم ،ب ييل معه ييا ،وم ييع ظ ييرو بع ي ييض التغيي ي يرات الجزئي ي يية ف ي ييي البن ي يياء يتع ي ييدى ذل ي ييك إل ي ييى إمكاني ي يية إح ي ييدا االجتماعي. المجتمع ييات األوروبي يية الت ييي به ييا اقتص يياد ح يير ولكنه ييا (ه) ه ييذا الم ييدخل يناس ي تأخذ شكل من أشكال تدخل الدولة في التخطيط من أجل التنمية . -3المدخل التبليدي : Traditional Approach يبوم ه ا المدخل على مجموعة م الخصائص وهي : 22 النه ييائي ميين جه ييود التخط يييط االجتم يياعي ه ييو (أ) يييرى ه ييذا الم ييدخل أن اله ييد الواقي ييع االجتمي يياعي ،وتي ييوفير البقي يياء تحقيي ييق التكيي ييا والتي ييأقلم مي ييع ظي ييرو واالستمرار واالستقرار لهذا الواقع وحماية من االنهيار . (ا) يرى هذا المدخل أن كل مجتمع ( سواء مجتمع جغرافي أو مجتمع وظيفييي ) ،يتوافر بداخله ميكانيزمات طبيعية تعمل تلقائياً أو يستخدمها النسييق ميين أجل : المحافظة على الوضع القائم . Status-quo المحافظة على بقائه واستم ارره . تحقيييق حاليية الت يوادن ومعييادة الت يوادن بييين كافيية اليينظم القائميية فييي المجتمع . (ج) يي ييرى هي ييذا المي ييدخل أن حالي يية الت ي يوادن Equilibriumهي ييي اقي ييل الحي يياالت الت ي ييي ي ي ييتم م ي يين خالله ي ييا التعام ي ييل م ي ييع مش ي ييكالت الواق ي ييع الظ ي ييرو وأنسي ي ي االجتماعي . أن تييتم (د) يييرى هييذا المييدخل أن محيياوالت التغيييير االجتميياعي المرغييوا يج ي وفق إيقا Tempoمحسوا الخطى وبصورة تدريجية . (ه) يييرفض ه ييذا الم ييدخل األس ييلوا ال ييذي يعتمييد علي ييه التغيي يير الج ييذري الش ييامل ألني ييه يي ييرى أني ييه يي ييؤدي إلي ييى حي ييدو مشي ييكالت عديي ييدة منهي ييا مشي ييكالت عي ييدم التنظيم ،وعدم االستقرار ،على الرغم من أنه يوفر حلول فورية . مع المجتمعات ال أرسييمالية أو المجتمعييات المحافظيية التييي يوجييد بهييا (و) يتناس Humanitarian اقتصي يياد حي يير -4.الميييدخل اإنسييياني المتي يوازن : Approach من المالحظ أن كالً ميين المييداخل الةالثيية السييابقة يمةييل فلسييفة خاصيية واقييع اجتميياعي معييين وميين األهمييية أن نييذكر أن للتخطيط ،ويرتبط بظرو 23 تلييك المييداخل الةالثيية السييابقة ليسييت بالضييرورة نموذجياً صييالحاً للتطبيييق فييي كل المجتمعات . االجتماعيي يية الت ي ييي عليني ييا أن نسي ييتفيد مي يين الجوان ي ي ذلي ييك كي ييان يج ي ي تتضمنها هذه المداخل عند التخطيط لخدمات الرعاية االجتماعية ،وهذا هو ما يدعو إلى المدخل اإلنساني المتوادن . ويمك أن نوج خصائص المدخل في : (أ) يعتبي يير هي ييذا المي ييدخل أن اإلنسي ييان الحي يير هي ييو الوحيي ييد المسي ييئول والقي ييادر علي ييى في ظلهييا ،وأن اإلنسييان إذا لييم أن يعي التي يج صياغة شكل الظرو قييد ال تتوفر له الحرية المنظمة يتحول إلى مجر آليية تتحيير لتحقيييق أهييدا التي يؤمن بها تتفق تماماً مع األهدا (ا) يييؤمن هييذا الم ييدخل بقييوة اإلنسييان وقدرت ييه الفريييدة علييى تغيي يير الواقييع ال ييذي فيه في اتجاه حياة أفضل له ولألخريين . يعي (ج) يؤمن بحق كل إنسان في تقرييير مصيييره بنفسييه ،وأن القيييم اإلنسييانية والقيييم الخلقييية والرسيياالت السييماوية هييي أفضييل ?