مفاهيم عامة فى علم الاتصال PDF
Document Details
Uploaded by Deleted User
Tags
Summary
This document discusses general concepts in communication, including the definition of communication, media, advertising, propaganda, rumors, and public relations. It also explores the different functions of communication and media, and the various approaches to studying communication.
Full Transcript
# مفاهيم عامة ## مفهوم الاتصال والإعلام والفرق بينهما: * يطلق على العصر الحالي الكثير من المسميات منها عصر الاتصال، وأصبح العالم الآن يعيش ثورة حقيقية في مجال الاتصالات، مهدت لها الثورة التكنولوجية التي تبلورت معالمها واتضحت في منتصف القرن العشرين، ويمثل الاتصال لب العلاقات الاجتماعية، وبقدر نجاح...
# مفاهيم عامة ## مفهوم الاتصال والإعلام والفرق بينهما: * يطلق على العصر الحالي الكثير من المسميات منها عصر الاتصال، وأصبح العالم الآن يعيش ثورة حقيقية في مجال الاتصالات، مهدت لها الثورة التكنولوجية التي تبلورت معالمها واتضحت في منتصف القرن العشرين، ويمثل الاتصال لب العلاقات الاجتماعية، وبقدر نجاح الفرد في الاتصال مع الآخرين بقدر نجاحه في الحياة، حيث ينعكس ذلك على صحته النفسية والاجتماعية، وبقدر نجاح الأمم في تواصلها مع ماضيها بتراثه وثقافته وفي الاتصال مع الأمم الأخرى، بقدر نجاحها في البقاء والاستمرارية والتطور، فالاتصال عملية أساسية لأن المجتمع يقوم على مقدرة الإنسان على نقل نواياه ومشاعره وم علوماته وخبراته من فرد إلى فرد، والاتصال هام لأن المقدرة على الاتصال مع الآخرين تزيد من فرص الفرد في البقاء، في حين أن عدم القدرة على الاتصال تعتبر نقصا خطيرا في التفكير أو في المشاعر. * يعرف الاتصال بأنه العملية التي بها يتفاعل المرسلون والمستقبلون للرسائل في سياقات اجتماعية معينة، فهو أن تستمع إلى غيرك وتفهمه، وذلك لكي يفهمك بشكل أفضل، فهو عملية تبادل بين طرفين ولكل طرف شيء ما يقدمه للآخر، وكلمة اتصال وفقا لـ"جورج لندبرج" تستخدم لتشير إلى التفاعل بواسطة العلامات والرموز، وتكون الرموز عبارة عن حركات أو صور أو لغة أو أي شيء آخر تعمل كمنبه للسلوك، أي أن الاتصال هو نوع من التفاعل الذي يحدث بواسطة الرموز. * ويعرف الاتصال كذلك على أنه عملية إنشاء المعاني ومشاركة الآخرين فيها من خلال استخدام الرموز ويحدث الاتصال عندما يقوم الشخص بإرسال أو استقبال المعلومات والأفكار والمشاعر مع الآخرين، وهذا الأمر لا يشمل اللغة المنطوقة أو المكتوبة فحسب، ولكنه يشمل كذلك لغة الجسد، وأسلوب الشخص في طريقة تعبيره للآخرين. * ويقوم الاتصال Communication على عملية تناقل المعاني وتستخدم الكلمة بصيغة المفرد للإشارة إلى عملية يتم عن طريقها نقل معنى، وأما صيغة الجمع فتشير إلى الرسائل نفسها أو مؤسسات الاتصال، وهي عملية تنتقل بها الأفكار والمعلومات بين الناس، داخل نسق اجتماعي معين، ويتم تبادل المفاهيم بين الأفراد باستخدام نظام من الرموز بقصد المشاركة. * وعرف عالم الاتصال ولبر "شرام" عام 1977 الاتصال: بأنه المشاركة في المعرفة عن طريق استخدام رموز تحمل دلالات، وعرفته جيهان" "رشتي" أستاذ الاتصال والإعلام في كلية الإعلام في جامعة القاهرة عام 1975، بأنها العملية التي يتفاعل بمقتضاها متلقي ومرسل الرسالة كائنات حية ## المفاهيم المشابهة ### الدعاية * تختلف الدعاية عن الإعلام من عدة أوجه، إلا أنهما يتفقان في كونهما نشاطا اتصاليا وإن اختلفت أهدافهما ومسلكهما، وقد اجتهد عديد الباحثين في وضع تعريفات مختلفة للدعاية، منها أن الدعاية هي الجهور الاتصالية المقصودة والمدبرة التي يقوم بها القائم بالاتصال، مستهدفا نقل معلومات ونشر أفكار واتجاهات معينة، تم إعدادها وصياغتها من حيث المضمون والشكل وطريقة العرض، بأسلوب يؤدي إلى إحداث تأثير مقصود ومحسوب ومستهدف على معلومات فئة معينة من الجمهور، وأرائهم واتجاهاتهم ومعتقداتهم وسلوكهم، وذلك كله بغرض السيطرة على الرأي العام والتحكم في السلوك الاجتماعي للجماهير، بما يخدم أهداف القائم بالاتصال، ودون أن ينتبه الجمهور إلى الأسباب التي دفعته إلى تبني هذه الأفكار، واعتناق هذه الآراء والاتجاهات والمعتقدات، ودون أن يبحث عن الجوانب المنطقية لها . ### الإشاعة * الإ شاعة هي رواية تتناقل عن طريق الاتصال الشخصي دون وجود مصدر يؤكد صحتها، إذ إنها اختلاق لقضية أو خبر ليس له أساس في الواقع، وقد يعبر عن هذا الخبر بالكلمة أو الرسم الكاريكاتوري أو النكتة، وتظهر الشائعات وتنتشر في الأوقات التي تزداد فيها رغبات الجماهير واهتماماتهم، كما أن الإ شاعة هي معلومات أو أخبار شفهية أو كتابية غر مؤكدة المصدر، وتظهر الإ شاعة لت فسر موقف يكتنفه الغموض نتيجة لغياب الأخبار الدقيقة والموضوعية والشاملة، ويدور موضوع الإ شاعة حول شخص أو فكرة أو بشيء ما، ويعتمد مدى انتشار الإ شاعة على أهمية موضوعها في حياة الناس ووجود وضع غامض يحتاج إلى تفسير. ### الإعلان * الإعلان هو عملية اتصال غير شخصي للمعلومات الخاصة بالسلع والخدمات بقصد الاقناع بها، من خلال رسائل يتم بثها من خلال قنوات ووسائل الإعلان المتنوعة، وذلك في مقابل يدفعه معلن معروف، والإعلان يجب أن يكون خبرة ممتعة يجدد النشاط بمشاهدته ويمتع بالسماع إليه، ويجب أن يعكس الجودة بأن يكون ذا مستوى جودة عال. * كما عرف "أوكسيتفلد" الإعلان بأنه عملية اتصال تهذف إلى التأثير من البائع إلى المشتري على أساس غير شخصي، حيث يفصح المعلن عن شخصيته ، ويت م الاتصال من خلال وسائل الاتصال العامة، ولكن التعريف الأكثر اتفاقا بين المختصين في هذا المجال هو ما جاءت به جمعية التسويق الأمريكية: الإعلان وسيلة غير شخصية لتقديم الأفكار أو السلع أو الخدمات بواسطة جهة معلومة مقابل أجر مدفوع ### العلاقات العامة * كل من Center & Cutlip يعرف العلاقات العامة بأنها العلاقة Effective Relations Public في كتابهما مع الجمهور العام، من خلال استخدام وسائل الإعلام والإشهار لاطلاعهم بأعمالها وأنشطتها، وهي التأقلم مع البيئة المحيطة وترجمة الأعمال للمجتمع، فهي وظيفة إدارية متميزة تستفيد منها المؤسسة في إيجاد التفاهم والتكيف بينها وبي جماهيرها الداخلية والخارجية، يستخدم فيها وسائل وأدوات الإعلام استخداما علميا بهدف تحقيق الفائدة المشتركة للمؤسسة وجمهورها الداخلي والخارجي * وتعتمد على قاعدة أساسية في ممارستها هي الاهتمام أولا بالجمهور الداخلي وثانيا بالجمهور الخارجي، فعلاقات العامة تبدأ من داخل المنظمة ونجاحها في الخارج هو نتاج نجاحها في الداخل، وعرفت جمعية العلاقات العامة الفرنسية نشاط العلاقات العامة بأنه: صورة من السلوك وأسلوب للإعلام والاتصال بهدف بناء وتدعيم العلقات المليئة بالثقة، والتي تقوم على أساس المعرفة والفهم المتبادلين بين المؤسسة وجمهورها التأثر بوظائف وأنشطة تلك المؤسسة. # عناصر عملية الاتصال * تتكون العملية الاتصالية من خمسة عناصر أساسية هي: * المرسل (المصدر) * الرسالة * الوسيلة * المستقبل * رجع الصدى # عوامل نجاح العملية الاتصالية * من بين عوامل نجاح العملية الاتصالية بين المرسل والمستقبل نجد: * الوضوح * عدم الإطالة * البراهين * القدرة والثقة بالنفس * التكامل * اللطف والاحترام * ترتيب الحجج * تأثير استخدام الاتجاهات الجديدة والاتجاهات الموجودة * تأثير رأي الأغلبية * تأثير التكرار * تأثيرات المصدر على الرسالة * اتجاهات المصدر * مستوى معرفه المصدر # أنواع الاتصال * يتنوع الاتصال إلى عدة أنواع حسب اللغة المستخدمة ومستوى الاتصال ومستوى الاتجاه من خلال: 1. **حسب اللغة المستخدمة** * **الاتصال الشفهي (اللفظي)**: هو الاتصال الذي يتم عن طريق الألفاظ والكلمات والعبارات وأيضا الأصوات، لذلك يست خذم المرسل في هذا النوع من الاتصال الفم واللسان، بينما يست خذم المستقبل الأذن، ولنجاح الاتصال اللفظي، يجب مراعاة ذلك المجاملات والتشجيع الإ نصات والاستماع الجيد للمستقبل، والوضوح والإعادة؛ * **الاتصال غير الشفهي (غير اللفظي)** وهو الاتصال الذي لا تستخدم فيه الألفاظ والكلمات، بل تستخدم فيه الحركات باليد أو الجسم مثل تعبيرات الوجه والعينين)، وتستخدم فيه أيضا الوسائل البصرية كلها، مثل الملصقات وأشرطة الفيديو وغيرها، وكذلك الألوان، إن كل ما سبق يستقبل المتلقي عن طريق العينين، ولنجاح الاتصال غير اللفظي يجب مراعاة ذلك: الابتسامة والإنصات والاسترخاء والتلقائية وإظهار الاهتمام بالمستقبل. 2. **حسب مستوى الاتصال:** نجد أنواع عديدة اتصال ذاتي اتصال شخصي، اتصال جمعي، اتصال عام، اتصال جماهيري: * **الاتصال الذاتي** وهو الاتصال الذي يحدث بين الشخص ونفسه. * **الاتصال الشخصي**: وهو الاتصال الذي يحدث بين بين شخص وآخر، وتنتج عنه علاقات الزمالة والصداقة.... * **الاتصال الجمعي**: وهو الاتصال الذي يحدث بين مجموعة من الأفراد، مثل جماعة الأسرة، الزملاء الأصدقاء.... بهدف النقاش والجدال وإيجاد الحلول المواضيع ومشكلات معينة. * **الاتصال العام** وهو الاتصال الذي يحدث بين فرد ومجموعة كبيرة من الأفراد، مثل الندوات والمؤتمرات والملتقيات العلمية والعروض المسرحية المختلفة وخطبة الجمعة؛ * **الاتصال الجماهيري**: وهو الذي يتم باستخدام وسائل الإعلام الجماهيرية، ويصل إلى جمهور عريض متباين الاتجاهات والمستويات والأفراد غير معروفين للقائم بالاتصال، تصلهم الرسالة في نفس اللحظة وبسرعة فائقة، مع مقدرة على خلق رأي عام، وعلى تنمية اتجاهات وأنماط من السلوك والمقدرة على نقل الأفكار والمعارف والترفيه والاتصال الجماهيري هو التسمية العلمية للإعلام. 3. **حسب الاتجاه**: نجد نوعين أساسيين اتصال رسمي واتصال غير رسمي يتضمن كل منهما ثلاث أشكال اتصال صاعد، اتصال نازل، اتصال أفقي): * **الاتصال الرسمي** هو الذي يحصل من خلال الأشكال الرسمية والمعتمدة بموجب اللوائح والقرارات المكتوبة، وقد تكون داخلية (داخل المؤسسة) وقد تكن خارجية مع مؤسسات أخرى)، والاتصال غير الرسمي هو الذي ينشأ بوسائل غير رسمية ولا تتضمنها اللوائح والإجراءات الرسمية وإنما تحددها الصلات الشخصية والعلاقات الاجتماعية، ويمتاز هذا النوع من الاتصال بسرعته قياسا بالاتصال الرسمي، وكلا النوعين بصفة عامة يظهران في ثلاث أشكال على النحو التالي: * **الاتصال النازل**: وهو الاتصال الذي يتدفق من أعلى التنظيم إلى أسفل (مثلا من مدير المدرسة إلى مختلف العاملين في المدرسة من معلمين وموظفين ومستخدمين...)، ويهدف إلى نقل الأوامر والتعليمات والتوجيهات والقرارات، ويتم عادة بالعديد من الصيغ المألوفة في الاتصال مثل المذكرات والتعاميم والمنشورات واللقاءات الجماعية، وغالبا ما تكون التغذية العكسية في هذا النوع من الاتصال منخفضة؛ * **الاتصال الصاعد** وهو الاتصال الصادر من أسفل التنظيم إلى أعلى (مثلا من العاملين في المدرسة إلى المدير)، ويضم نتائج تنفيذ الخطط وشرح المعوقات والصعوبات في التنفيذ والملاحظات والآراء، ولا يحقق هذا الاتصال الأهداف المطلوبة إلا إذا شعر العاملون بوجود درجة معينة من الثقة بينهم وبين المدير، واستعداده الدائم لاستيعاب المقترحات والآراء الهادفة إلى التطوير، ويعزز هذا الاتصال عن طريق صناديق المقترحات وغيرها ؛ * **اتصال أفقي** وهو الاتصال الذي يتم بين الأفراد أو الجماعات في نفس المستويات (مثل اتصال مدير المدرسة بمدير آخر أو المدرسين ببعضهم البعض)، ويعزز هذا النوع من الاتصال # نماذج الاتصال * نماذج الاتصال هي نماذج تشرح وتفسر عملية الاتصال وكيف تتم هذه العملية، حيث تبدأ بالقائم بالاتصال الذي يضع المعاني التي يريد ايصالها للأخرين في قالب رمزي، ثم يضمنها رسالة، مستخدما الوسيلة ليصل بالمعاني المطلوبة إلى المتلقي أو المستقبل، ثم ما يأتي بعد ذلك من ردود أفعال أو رجع صدى، أو ما تتعرض له الرسالة من تشويه أو تحريف، كل هذه العمليات تشرحها نماذج معينة توصل إليها علماء الاتصال * والنماذج الاتصال عدة وظائف هي: * تنظيم المعلومات: أول هدف لنموذج هو المعاونة على فهم الأحداث والعلاقات بينها، وذلك عن طريق تنظيم المعلومات المتوافرة؛ * تطوير الأبحاث العلمية: فالنموذج يصور أو يقدم أفكار الشخص الذي قام ببنائه، عما يعتقد أنه المتغيرات الهامة في العملية الاتصالية، في شكل يمكن القارئ من تحليل الأسلوب الذي تعمل بمقتضاه الك المتغيرات، بمعنى آخر يساعد النموذج الباحث على أن يحدد الأمور التي يريد دراستها بدقة، كما أنه يظهر الافتراضات التي قد لا يلاحظها أو يهتم بها؛ * التنبؤ أو التوقع: هناك علاقة قوية بين الفهم والتنبؤ، فالتنبؤ مبني على الفهم، كما أن الفهم هو نقطة البداية التي ننفذ منها للمجهول؛ * السيطرة على الظواهر والتحكم بها: بعد الفهم والتنبؤ نصل إلى الوظيفة الأخيرة من وظائف إقامة النماذج وهو التحكم ذلك لأنه عن طريق المعرفة سيعمل الإنسان للسيطرة على الظواهر بحيث يستخدمها في صالحه، والوظائف الثلاثة الأولى تخدم الوظيفة الأخيرة، لأن التحكم معناه معالجة الظروف التي تحدد حدوث الظاهرة بشكل يحقق لنا الوصول إلى هدف معين، فالعلاقة بين التحكم والفهم هي علاقة وثيقة، كما أن العلاقة بين التحكم والتنبؤ هي علاقة حتمية، فلكي يتحقق أي تنبؤ مهما كان بسيطا يجب أن نتحكم في الظروف التي تحدد الظاهرة التي نتنبأ بها. # مجالات وتخصصات البحث في علوم الإعلام والاتصال في العالم وفي الجزائر * تمثل أبحاث الإعلام والاتصال بعدا مهما ومجالا أساسيا في الدراسات الاجتماعية والإنسانية المختلفة، باعتبار أن علوم الإعلام والاتصال جاءت بالأساس نتيجة لالتقاء جهود الباحثين من ميادين متعددة، وبحكم تنوع الأصول التاريخية والفلسفية الفكرية لهذا العلم، تعددت بطبيعة الحال الاتجاهات والمجالات البحثية التي انعكفت على دراسة الظواهر المتعلقة به . وفي هذا الأمر هناك العديد من مجالات وتخصصات البحث في علوم الإعلام والاتصال منها : * بحوث تستهدف توفير معلومات وبيانات عن العوامل والمتغيرات المؤثرة في الإعلام والاتصال بالجماهير، والكشف عن الدور الاجتماعي والثقافي والتعليمي والتربوي للإعلام، هذه البحوث تستهدف الكشف والتعرف على المتغيرات البيئية والمجتمعية والثقافية والاقتصادية، التي تؤثر في النشاط الإعلامي والعلاقات التركيبية بين هذه العوامل والمتغيرات من جهة، والخطط الإعلامية العامة التي تؤثر في النشاط الإعلامي والعلاقات التركيبية بين هذه العوامل والمتغيرات من جهة، والخطط الإعلامية والاتصالية وأساليب وطرائق تنفيذها من جهة أخرى؛ * بحوث تستهدف التعرف على اتجاهات جمهور المستفيدين من الخدمات الإعلامية وخصائصهم وأنماط استفادتهم من هذه الوسائل، ويشمل هذا النوع من البحوث المجالات التالية: بحوث الرأي العام، بحوث خصائص الجمهور، بحوث أنماط التعرض للرسالة الإعلامية (القراءة، الاستماع المشاهدة)؛ * بحوث تستهدف التعرف على خصائص الوسائل الإعلامية والقائمين بالاتصال وأساليب الممارسات الإعلامية، وتستهدف هذه البحوث الكشف أو التعرف على نوع الوسيلة الإعلامية وخصائصها ؛ * بحوث تستهدف دراسة المواد الإعلامية وتحليلها وتشمل نطاقين أساسيين هما: النطاق الخاص بالدراسات القبلية التي تستهدف التعرف على حدا توافر معلومات معينة لدى الجماهير، وبحوث تحليل المضمون والتحليل السيميولوجي؛ * بحوث قياس عائد الجهود الإعلامية وتقييم أثر الإعلام، وهي البحوث التي تقيس التأثيرات التي تحققت نتيجة الجهود الإعلامية كمخرجات اتصالية، باعتبار أن غاية الإعلام تتمثل في تحقيق الأهداف المحددة سلفا للبرنامج أو المجموعة البرامج الإعلامية؛ * بحوث تستهدف تقييم أثر الجهود الإعلامية غير المحلية الإقليمية والدولية على الأوضاع الإعلامية المحلية في المجتمعات المختلفة.