تاريخ الكنيسة القبطية PDF
Document Details
Uploaded by Deleted User
القس منسى يوحنا
Tags
Summary
This document details the history of the Coptic Church, written by Father Menas Youssef. It covers various aspects of the church's history and development. The writing style is narrative and focuses on historical events and figures.
Full Transcript
ﺍﻭﻳﺦ ﺍﻟﻜﻨﻴﻴﻘﻴﺔ ﺃ ﺗﺄﻟﻴﻔﺎ ﺍﻟﻨﻨﺞ ﺍﻟﻘﻰ ﻣﻔﻰ ﺑﻮﻋﻨﺎ ﻡ ﺍ ﻣﺤﺘﺒﻒ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻟﻤﺤﻆ coptic-books.blogspot.c...
ﺍﻭﻳﺦ ﺍﻟﻜﻨﻴﻴﻘﻴﺔ ﺃ ﺗﺄﻟﻴﻔﺎ ﺍﻟﻨﻨﺞ ﺍﻟﻘﻰ ﻣﻔﻰ ﺑﻮﻋﻨﺎ ﻡ ﺍ ﻣﺤﺘﺒﻒ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻟﻤﺤﻆ coptic-books.blogspot.com ﻫـ ﺃ ﻱ ﺃ ﻟﻤﺢ ﺃ ﺍﻟﺴﺠﻬـﻤﺎﺏ ﺍ ﺃ ﻣﻢ ﻓﻲ coptic-books.blogspot.com ﺍﻝ ﻗﺤﺢ ﺍ ﺧﻜﻞ ﻟﻊ ﻭﻝ ﺑﻮﺱ ﺗﻤﺎ ﺍﻟﺜﺘﺨﺤﻲ coptic-books.blogspot.com ﻓﻬﺮﺱ ﻛﺘﺎﺏ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﻘﺒﻄﻴﺔ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﻼﺑﻢ ﺍﻟﻘﺴﻤﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺳﻢ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﻭﺍ ﻻ ﻧﺸﻘﺎﻗﺎﺕ ﻭﺍ ﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻟﺒﻄﺎﺭﻛﻪ 91 ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍ ﻻ ﻭﻝ 35 ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺨﺎﻧﻰ 39 68 ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﻘﺮﻥ 191 771 ﺍﻻﺥ ﺍﻟﻘﺮﻥ 652 353 643 ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ 082 373 362 ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍ ﻟﺴﺎ ﺩﺱ 113 303 203 782 ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﺍﻟﻘﺮﻥ 933 933 7ﻝ 3 313 ﺍﻟﻤﺮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ 363 343 ﺍﻟﺜﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺮﻥ 183 973 173 ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ 93 893 583 ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﻯ ﻋﺘﻨﺮ 14 314 ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺤﺎﻧﻰ ﻋﺘﻨﺮ 434 34 ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ 644 ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺑﻊ ﻋﺨﻨﺮ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺨﺎﻣﻤﻤﻴﻤﺎ ﻋﺘﻨﺮ 664 ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﺸﺮ 374 274 764 ﺍﻟﺴﺎﺑﻢ ﻋﺘﻨﺮ ﺍﻟﻘﺮﻥ 194 384 574 ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ 745 345 794 ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﻘﻮﻥ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ 055 ﻯ ﻭﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎ 455 ﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩ ﺍﻻﺏ ﻟﻮ ﻳﺤﻤﻰ ﺷﻴﺨﻮ ﺍﻟﺠﻮﻋﻰ ﻟﻜﺘﺎﺏ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻜﻨﻬﻴﻬﺴﺔ ﺍﻟﻘﺒﻄﻴﺔ coptic-books.blogspot.com ﻟﻤﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﻧﻴﺢ ﺍﻟﻠﺔ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﺍﻟﻌﺰ ﻳﺰﺳﻨﺔ 81 9ﺑﻨﺎﺣﻴﺔ ﻫﻮﺭﻣﺮﻛﺰ ﻣﻠﻮﻯ ﻣﻦ ﺃﺑﻮ ﻳﻦ ﻣﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺗﻔﻲ ﺑﻦ ﻛﺮﺟﻤﻰ ﺍﻟﻤﺤﺘﺪ ﻋﺮ ﻳﻘﻰ ﺍﻟﻦ ﺳﺐ ﻭﻣﺎﺕ ﺃﺑﻮ ﻭﻫﻮﻓﻰ ﺳﻦ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻧﻌﻨﻴﺖ ﺃﻣﻪ ﺑﺘﺮﺑﻴﺘﻪ ﺗﺤﺖ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺟﺪﺩ ﺍﻟﻮﻗﻮﺭ ﻭﻧﻈﺮﺍ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺣﻤﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻼﺡ ﻭﺍﻟﻮﺭﻉ ﻭﺍﻟﺤﻜﺔ ﻭﻛﺮﻡ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﺒﺮﺑﺎﻟﻔﻘﺮﺍ ء ﻭﺍﻟﻤﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﻌﻄﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺍﻣﻞ ﻭﺍﻟﻴﺘﺎﻣﻰ ﻭﺍﻟﻤﺠﺮ ﺑﻴﻦ ﻓﻘﺪ ﺗﺸﺮﺏ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺬﺩـ ﺍﻟﺴﺠﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ ﻭﺗﺮﻋﺮﻉ ﻓﻰ ﻛﻨﻔﻬﺎ ﻭﻧﻤﺎ ﻓﻰ ﺃﺣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ ﺧﺼﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻮﻕ ﺫﻟﻚ ﺑﺬﻛﺎ ء ﺣﺎﺩ ﻭﻋﻘﻞ ﺭﺍﺟﺢ ﻭﻓﻜﺮﺛﺎﻗﺐ ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺒﻪ ﻟﻜﻨﻴﺴﺘﻪ ﺍﻻﺭﺛﻮﺫﻛﺴﻴﺔ ﻏﺮﻳﺰﺓ ﻣﺎﺻﻠﺔ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺑﻠﻐﺖ ﺷﺪﺓ ﺗﻌﻠﻘﻪ ﺑﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻢ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻠﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﺭﻣﻤﺎ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﺪ ﺗﺠﺎﺅﺯﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺛﻢ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﻛﻴﺰﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻭﻧﻤﺎﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﻜﺮﺱ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻟﺨﺪﻡ ﺛﺎ ﻓﺎﻟﺘﺤﻖ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻻﻛﻠﻴﺒﺮ ﻳﻜﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻌﺪ ﺗﺮﺛﺪ ﻣﺪﻳﺮﻫﺎ ﻓﻰ ﻗﺒﻮﻟﻪ ﻟﺼﻐﺮﺳﻨﻪ ﻭﻟﻠﺰﻋﻢ ﺑﺎﻧﻪ ﻭﻫﻮﻓﻰ ﻫﺬﺩ ﺍﻟﻦ ﻻﻳﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺃﻋﺒﺎ ء ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺍﺕ ﻣﺮﺕ ﺑﻀﻌﺔ ﺷﻬﻮﺭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻲ 3ـ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻮﺿﻊ ﺃﻋﺠﺎﺏ ﻣﺪﻳﺮﻫﺎ ﻭﺍﺳﺎﺛﺬ ﺛﺎ ﻟﻤﺎ ﺍﻇﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻮﻍ ﺍﻟﻔﺎﺋﻖ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﻛﻞ ﺳﻤﻰ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺘﻔﻮﻗﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺮﺍﻧﻪ ﻣﻀﺮﺏ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﻰ ﻧﺒﻞ ﺍﻻﺧﻼﻕ ﻭﻋﻠﻮ ﺍﻟﻬﻤﺔ ﻭﻗﻮﻩ ﺍﻻﺭﺍﺩﺓ ﻭﺷﺪﺓ ﺍﻟﻌﺰﺑﻤﺔ ﻭﺍﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮﺃﻯ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻜﺘﻔﻰ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻠﻘﺎﺩ ﺷﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻝ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻔﻴﺪ ﺟﻤﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻜﻨﺴﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﻣﺆﻟﻔﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎ ء ﺍﻟﻼﻫﺆﻟﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺭﺧﻴﻦ ﻭ ﻳﺪﺭﺳﻬﺎ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻓﺎﺗﺴﻌﺖ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﺪﺍﺭﻛﻪ ﻭﻛﺜﺮﺕ ﻣﻌﻞ ﺍﺗﻪ ﻭﻋﻈﻤﺖ ﺛﻘﺎﺷﺘﻪ ﻭﻟﻤﺎ ﺃ ﺍ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻻﻛﻠﻴﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﻴﻦ ﻭﺍﻋﻈﺎ ﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻣﻠﻮﻯ ﺍﻟﻘﺒﻄﻴﺔ ﻧﻤﻔﻮﺑﻞ ﻧﻴﻬﺎ ﺑﺎﺛﻰ ء ﺳﺮ ﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﻓﻴﻪ ﺷﻌﺒﻬﺎ ﻭﺍﻋﻈﺎ ﺗﻘﻴﺎ ﻗﺪﻳﺮﺍ ﻭﻣﻌﻠﻤﺎ ﺫﻯ ﺑﺪ ء ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺷﺎﺏ ﺷﻰ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺎﻥ ﻓﺎﺿﻼ ﺣﻜﻴﻤﺎ ﻭﻣﺮﺷﺪﺍ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﺃﻣﻴﻨﺎ ﺷﺄﺣﺒﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺷﺮﺍﺩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺣﺒﺎ ﺟﻤﺎ ﻭﺃﻧﺰﻟﻮ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻓﻰ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ ﻭﺃﻥ ﺃﻧﺲ ﻻ ﺃﻧﺴﻰ ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ ﺍﻟﺮﺍﺥ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻗﺮﺃﻭﺍ ﻓﻰ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻧﻴﺎﻓﺔ ﻣﻄﺮﺍﻛﺎ ﺍﻟﻤﻨﻴﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻗﺮﺭﻧﻘﻠﻪ ﻣﻦ ﻛﻨﻴﺴﺘﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﺳﻤﺎﻟﻮﻁ ﻓﻠﻘﺪ ﺛﺎﻛﺖ ﻋﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﺛﺎﺋﺮﻧﻬﻢ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﻗﻮﻣﺔ ﺭﺟﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻌﺘﺮﺿﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻠﻪ ﻭﺍﻟﻔﻮﺍ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﻓﺪﺍ ﻗﺎﺑﻞ ﻧﻴﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻄﺮﺍﻥ ﺷﺘﻔﻀﻞ ﻧﻴﺎﺷﺘﻪ ﻭﻫﺪﺃ ﺧﻮﺍﻃﺮﻫﻢ ﺑﻨﻔﻴﻪ ﺍﺷﺎﻋﺔ ﻧﻘﻠﻪ ﻧﻨﻜﻠﻴﺎ ﺑﺎﺗﺎ ﻭﺃﺑﻠﻐﻬﻢ ﺍﻥ ﻭﺍﻋﻈﻬﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺯﺍﺭﻛﻨﻴﺴﺔ ﺳﻤﺎﻟﻮﻁ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻟﺪﻋﻮ ﺍﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ﺗﻌﻠﻖ ﺑﻪ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬﻭﺍ ﻳﻤﻬﺪﻭﻥ ﺍﻟﺴﺠﻴﻞ ﻟﺘﻌﻴﻴﻨﻪ ﻓﻰ ﻛﺨﺤﺴﺘﻬﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﻴﺎﻓﺘﻪ ﻟﻢ ﻳﻮﺍﻓﻘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻟﻤﺎ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﻣﺤﺒﺔ ﺷﻌﺐ ﻣﻠﻮﻯ ﻟﻪ ﻭﺩﺭﺟﻪ ﺗﻤﺴﻜﻬﻢ ﺑﻮﺟﻮﺩ 3ـ ﺑﻴﻨﻬﻢ coptic-books.blogspot.com ﺃﺛﻨﺐ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻨﻴﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﺭﻧﺔ ﻋﺮﺿﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﺬﻣﺔ ﻣﺤﻬﻤﺎ ﻧﺌﻴﺮ ﺍﺫﻛﺮ ﻛﻠﺬﺩـ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺃﺕ ﻥ ﺣﻤﻴﺘﺐ ﺹ ﻳﻐﺮﻟﻰ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺷﻀﻞ ﺍﻧﺒﻘﺎ ء ﺑﻜﻨﻴﺴﺔ ﻣﻠﺊ ﻧﻈﻤﺮﺍ ﻟﻤﺎ ﻭﺟﺪﺩـ ﺷﻰ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻻﺧﻼﺹ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎ ء ﻏﻴﺮﻧﺎﻇﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﻧﻴﺔ ﻻﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺒﻐﻰ ﺳﻬﺘﻰ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻜﻨﺠﺴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤﺪﻣﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺭﺳﻢ ﻛﺎﻫﻨﺎ ﻟﻜﺤﻴﺴﺔ ﻃﻮﻯ ﺵ ﻳﻨﺎﻳﺮﺳﻨﺔ 5291ﻟﻨﺎ ء ﻋﻠﻰ ﺗﺰﻛﻴﻪ ﺍﺣﻤﺎﻋﻴﺔ ﻡ ﺷﻌﺒﻬﺎ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎ ﺑﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﺎ ﻑ ﻣﺬﺍﻩ ﻡ ﻭﻛﺎﻧﺎ ﻳﻮﻡ ﺭﺳﺎﻣﺘﻪ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺸﻬﻮﺩﺍ ﺍﺷﺘﺮﻙ ﻛﺄ ﻝ ﻭﻧﺰﻋﺎﺗﻬﻢ ﻭﻛﺎﻛﺎ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻬﻨﺌﻮﺍﺿﺎ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﻧﻴﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺟﻬﺎﺩ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺤﻠﻨﻨﺎﺕ ﻓﺎﻧﻪ ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺿﻄﻼﻋﺔ ﺑﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺎ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺑﺎﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻭﺍﻓﺸﻘﺎﺩ ﺍﻟﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻝ ﻅ ﻭﺍﻟﺨﻌﻠﻴﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﺃﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻸﻉ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﺄﻟﻴﻒ ﻭﺍﻟﻨﻨﺌﺮ ﻭﻟﻘﺪ ﺗﻤﻜﻦ ﻓﻰ ﻏﻀﻲ ﺗﺴﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻮﺭ ﺧﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﺆﻟﻨﻤﺎ ﺍﻟﻔﺐ ﺓ ﻫﺬﺍ ﻧﻀﻼ ﻋﺎ ﻛﺎﺕ ﻳﻨﺸﺮ 3ﺷﻰ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻛﺘﺎﺏ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻁ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ﻭﺍﻻﺩﺑﻴﺔ ﻭﻋﻦ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﺃﻫـﺍ ء ﺍﺩﺍﺭﺓ ﻭﺗﺤﺮ ﻳﺮ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﻭﻟﺘﺪ ﺑﺮﺯ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﺃﺑﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻜﺎﻧﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻄﻴﺐ ﻣﻠﻮﺭ ﺍﻟﺬﻟﻰ ﻳﺸﺎﺭ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﺒﺨﺎﻛﺎ ﻳﺪﻋﻮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻭﺍﻻﺧﺎ ء ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺷﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺃﺳﻌﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺰ ﻳﺰ ﻭﺍﻟﻴﻪ ﻳﺮﺟﻊ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻰ ﺣﻤﻞ ﺃﻫﺎﻟﻰ ﻣﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻛﺌﻔﺎ ء ﻻﻗﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺂﺗﻢ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺩﺍ ﻭﻛﺎﻧﺎ ﻡ ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻗﺎﻩ ﺗﻬﺎ ﻟﻤﺪﺓ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻻﺧﺮ ﻟﻤﺪﺓ ﻧﻬﺴﺔ ﻋﺸﺮﻳﻮﻣﺎ ﻭﻇﻞ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﻖ ﺑﻪ ﻡ ﺍﻟﺤﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮﻧﺸﻄﺎ ﻓﻰ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻋﺎﻣﻼ ﻗﻮ ﻳﺎ ﻓﻰ ﺳﺒﺠﻞ ﺿﻬﻀﺘﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺃﻟﻒ ﺍﺗﺤﺎﺩﺍ ﻣﻦ ﺣﻀﺮﺍﺕ ﺯﻣﻼﺋﺔ ﻗﺴﺎﻭﺳﺔ ﻭﻭﻋﺎﻅ ﻛﻨﺎﺛﺲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﻩ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻌﺎﺵ ﻫﺬﺩـ ﺍﻟﻜﻨﺎﺛﺲ ﺑﺎﻗﺎﻣﺔ ﻣﺠﺎﻣﻊ ﺑﻬﺎ ﻳﺨﺒﺎﺩﻟﻮﺕ ﺍﻟﻮﻋﻆ ﻳﺨﻬﺎ ﻭﻛﺎ ﺍ ﻟﻬﺬﺩ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻊ ﺑﻌﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺛﺮﻫﺎ ﺍﻟﻔﻐﺎﻝ ﻭﻣﻢ ﻣﺎ ﺑﻠﻐﻪ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﻣﻦ ﺳﻤﻮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺑﺴﻌﺔ ﻋﻠﻤﻪ ﻭﻏﺰﺍﺭﺓ ﻓﻀﻠﻪ ﻭﻋﻠﻮ ﻫﻤﺘﻪ ﺷﺎﻧﻪ ﻛﺎﻧﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻫﻮ ﻭﺍﻟﺨﻴﻼ ء ﻫﻤﺜﺎﻻ ﻟﻠﺘﻮﺍﺿﻊ ﻭﺃﻧﻜﺎﺭ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﻟﻘﺪ ﺣﻠﺖ ﺑﻪ ﻓﻰ ﺳﻨﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻣﺘﻦ ﺓ ﻓﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮﻣﻨﻨﺪﻣﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﺘﻪ ﺧﺎﻟﺺ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﺟﺮﺏ ﺷﻰ ﺍﺑﻨﺎﺋﻪ ﻓﻜﺎﻥ ﻛﻠﻤﺎﺭﺯ ﺃﺑﻨﺎ ﺃﺧﺘﻄﻔﻪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻣﻨﻪ ﻭﺟﺮ ﻛﺜﺠﺮﺍ ﻓﻰ ﺻﺤﺘﻪ ﺗﺞ ﻓﺠﻊ ﻧﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺤﺎﻧﻰ ﻣﻦ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺳﻨﺔ 8291ﺑﻮﻓﺎﺓ ﺍﻟﻤﺮﺡ ﺓ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﻟﻌﺰ ﻳﺰﺓ ﻓﺨﺴﺮﺑﻮﻓﺎﺗﻬﺎ ﺃﻋﺰﻣﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﺣﻨﻮﺍ ﻭﻋﻄﻔﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻛﺎ ﺍﻥ ﺣﺰﻧﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻠﻰ ﺑﺎﻻﻟﺤﺎﻥ ﺍﻟﺤﺰ ﻳﻨﺔ ﻣﻨﺎﺟﻴﺎ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﻭﻗﻊ ﻫﺬﺩـ ﺍﻟﻤﺼﺎﺛﺐ ﺷﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺷﺎﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﻞ ﻣﻦ ﻋﺰﺑﻤﺘﻪ ﺃﻭ ﺗﻀﻌﻒ ﻣﻦ ﻣﺠﻬﻮﺩﺍﺗﻪ ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﻧﻰ ﺧﺪﻣﺔ ﻛﻨﻴﺴﺘﻪ ﻭﺍﻣﺘﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺨﻰ ﻛﺮﺱ ﺣﻴﺎﺗﻴﻪ ﻻﺟﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻇﻞ ﻳﺆﺩﻳﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺃﻣﺎﻧﻪ ﻭﻧﺸﺎﻁ ﺣﺘﻰ ﺃﻗﻌﺪﺩـ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺮﻏﻤﺎ coptic-books.blogspot.com ﻛﺄ ﺟﻤﺮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ 61ﻣﺎﻳﻮﺳﻨﺔ 03ﺍ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻰ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺷﻰ ﺯ ﻳﺎﺭﺗﻪ ﻟﻼﺳﺘﻔﺴﺎﺭﻋﻦ ﺻﺤﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﻢ ﺳﺄﻣﻮﺕ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻓﺄﺭﺟﻮ ﺃﺕ ﺗﺼﻼ ﻋﻠﻰ ﻓﻰ ﻣﻠﻮﻯ ﻭﺗﺪﻓﻮﻧﻰ ﻓﻰ ﻫﻮﺭ ﻓﻜﺎﻥ ﺷﺄﻧﻪ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺷﺄﺻﺎ ﻳﺨﺮﺩـ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﺮﺍﺭ ﺍﻟﻘﺪﻳﺴﺒﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﻌﺮﻭﻧﺎ ﺑﺪﻧﻮ ﺍﻻﺟﻞ ﺭﺏ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻭﻣﺎ ﻭﺍﻓﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺎﺛﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﺎ ء ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺍﻻ ﻭﺷﺎﺿﺖ ﺭﻭﺣﻪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﺑﺎﺭ ﺍ ﺷﻼﻗﻰ ﻭﺟﻪ ﺭﻟﻪ ﺭﺍﺿﻴﺎ ﻣﺮﺿﻴﺎ ﻭﻓﻰ ﺻﺒﻴﺤﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻢ ﻋﺸﺮﻣﻦ ﺷﻬﺮﻣﺎﻳﻮﺳﻨﺔ 0391ﺳﺮﻯ ﻧﻌﻴﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﻓﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎ ء ﻣﻠﻮﻯ ﻭﻫﻮﺭﻭﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﺷﺎﺿﻄﺮﺑﺖ ﺍﻟﺨﻔﻮﺱ ﻭﺧﻔﻔﺖ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﺳﺎﻟﺖ ﺍﻟﻌﺒﺮﺍﺕ ﻭﺃﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺩﺍﺭ ﻭﻭﺟﻪ ﻫﻢ ﻭﺍﺟﻤﺔ ﻭﻗﻠﻮﺑﻨﻬﻢ ﺩﺍﻣﻴﺔ ﻛﻞ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻠﻎ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﺘﺒﺮﻛﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﻮﺩﻋﺎ ﻟﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻠﻒ ﺷﻰ ﻛﻔﻨﻪ ﻭ ﻳﺪﺭﺝ ﻓﻰ ﻧﻌﺸﻪ ﻭﺍﻛﺘﻈﺖ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎﻻﻫﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﻭﺍﻟﻤﻠﻞ ﻭﻇﻠﻮﺍ ﻭﺍﻗﻔﻲ ﻭﻛﺄﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﺍﻟﻄﻴﺮ ﻣﻨﺘﻈﺮ ﻳﻰ ﺗﺸﻴﻴﻊ ﺟﻨﺎﺯﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺃﻃﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻧﻌﺸﻪ ﻣﺤﻤﻮﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﻨﺎﻕ ﺻﺮﺥ ﺻﺮﺧﺔ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻤﺎﻕ ﻭﺗﺰﺍ ﺍ ﺣﺎﻻﻟﻴﻪ ﻭﺧﻠﻔﻪ ﺑﺎﻛﺒﻦ ﻣﻮﻟﻮﻟﺒﻦ ﻭﻛﺎﺕ ﺍﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺒﻦ ﻱ ﻫﺎﻓﺘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻞ ﻧﻌﺸﻪ ﻗﺎﺋﻠﻴﻦ ﻟﻠﻴﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﻮﻓﺎ ء ﻟﻪ ﻛﻠﻘﺪ ﺃﺧﻠﺺ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻮﺩ ﻻ ﺑﻤﺜﻞ ﻣﺎ ﺃﺧﻠﺺ ﻟﻜﻢ ﻭﺧﺪﻣﻨﺎ ﻛﺎ ﺧﺪﻣﺒﻬﻢ ﻭﻟﻴﺲ ﺣﺰﻧﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﺧﻒ ﻣﻦ ﺣﺰﻧﻜﻢ ﻭﺳﺎﺭﻣﻮﻛﺐ ﺟﻨﺎﺯﺗﻪ ﺗﻼﺯﻣﻪ ﺍﻟﺮﻭﻋﺔ ﻭﻣﺠﺪﻭﺩ ﺍﻟﺠﻼﻝ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﻘﺒﻄﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺎﺗﻴﺪ ﻟﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻬﻨﺔ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﻛﺜﻴﺮﻣﻦ ﺍﻟﺤﻄﺒﺎ ء ﺛﻢ ﺃﺳﺘﺄﻧﻔﺖ ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺓ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺳﻴﺮﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺧﺮﺕ ﺑﻪ ﺍﻟﻖ ﻣﻦ ﻣﻠﻮﻯ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﻓﻨﻪ ﺑﺒﻠﺪﺩـ ﻫﻮﺭ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻔﺎﻧﻰ ﻓﻰ ﺧﺪﻣﺔ ﻛﻨﻴﺴﻬﺎ ﻭﻓﻰ ﺣﺐ ﺷﻌﺒﻬﺎ ﺻﻔﻘﺎﺕ ﻣﻮﺳﻰ ﻳﻮﻡ ﺩﻙ ﺍﻟﻄﻮﺭ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﺑﻪ ﻭﻟﻜﻞ ﺑﺎ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻗﻠﺐ ﻣﻮﺟﺪ ﻣﺤﻔﻮﺭ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻮﺍ ﺟﺪﺛﺎ ﻛﺄﻁ ﺿﺤﺮﻣﺠﻪ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﺭﻯ ﺍﻻﻧﻘﻴﺪ ﺍﻟﺮﺍﺏ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﻭﻫﻢ ﻳﺒﻜﺘﻰ ﺷﺒﺎﺑﻪ ﺍﻟﻐﺾ ﻭ ﻳﺘﺮﺣﻤﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻳﺬﻛﺮﻭﺍﺿﺎ ﺷﻀﺎﺛﺒﻪ ﻭ ﻳﻌﺪﺩﻭﻥ ﻣﺎﺛﺮﺩ ﻟﻘﺪ ﺟﺎﻫﺪ ﻓﻘﻴﺪ ﺍﻟﺒﻬﻴﺴﺔ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺟﻬﺎﺩ ﺍﻻﺑﻄﺎﻝ ﻭﺭﻗﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﺏ ﻓﻨﺎﻝ ﺍﻛﻠﻴﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺜﻪ ﻣﻦ ﺳﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﻌﺎﻃﺮﺓ ﺧﻴﺮ ﻣﺘﺎﻝ ﻳﺤﺌﺬﻳﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﺍﻟﺨﻠﺼﻮﻕ coptic-books.blogspot.com 4 ﺑﻌﺪ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺭﻣﺤﻂ ﺍﻟﻘﺒﻄﻰ ﺷﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻧﻘﻔﺺ ﻋﻠﻰ ﺗﺎﺭ ﻳﺦ ﺁﺑﺎﺋﻚ ﺍﻻﺑﻄﺎﻝ ﻭﺃﺟﺪﺍﺩﻙ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻤﺴﻜﻮﺍ ﺑﺎﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﺛﺎﻓﻌﻮﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﺩﻓﺎﻋﺎ ﻣﺠﻴﺪﺍ ﺭﻓﻢ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻭﻋﺨﺌﻢ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻭﺧﻠﺪ ﻟﻬﻢ ﺫﻛﺮﺍ ﺣﺴﻨﺎ ﺍﻧﺨﺸﺮ ﺍﺭﺑﺤﻪ ﻭﺫ 4ﻓﻰ ﺍﻻﻧﺎﻡ ﺧﺒﺮ ﻓﻠﻴﻦ ﺍﻥ ﺗﻘﺎﺭﻥ ﺑﻴﻦ ﻏﻴﺮﺗﻬﻢ ﺍﺛﻮﻗﺎﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺣﻔﻆ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭ ﺑﻴﻦ ﻓﺘﻮﺭﻙ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻫﻰ ﻓﻰ ﺃﻣﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺪﻳﺬ ﻭ ﺋﻴﻦ ﺳﻊ ﺛﻢ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ ﻟﻮﺿﻢ ﻛﻨﻴﺴﻤﺘﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺄﻭ ﺍﻻﻋﻠﻰ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺗﺄﺧﺮﻙ ﺍﻟﻤﻌﻴﺐ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻓﻠﻌﻠﻚ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﺩﻟﻚ ﺩﺭﺳﺎ ﻳﺤﻤﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻬﺪ ﺑﺎﻟﺴﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﺬﻑ ﻣﻜﻨﻚ ﻡ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﺍﻟﻐﺎﺑﺮ ء 4 coptic-books.blogspot.com ﺗﺚ ﺍ 6 ﻛﻔﺎﻛﻢ ﻗﻌﻮﺩ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺑﻞ ﺍﻟﺞ ﻧﺢ 71 2 ﻫﻠﻢ ﻓﻨﺒﻨﻰ ﺳﻮﺭﺃﻭﺭﺷﻠﻴﻢ ﻭﻻ ﻧﻜﻮﺍﻥ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﺭﺍ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺭ ﻳﺘﻨﺎ ﺿﻴﻘﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﻫﺖﻭﺭﺩﻳﺌﺔ ﺗﻌﻮﺩ ﺷﺘﺤﻴﺠﻨﺎ ﻭﻡ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﺍﻻﺭﺽ ﺗﻌﻮﺩ 02 ﻣﺰ 17 ﺷﺘﺼﻌﺪﻧﺎ coptic-books.blogspot.com ﻟﻘﺮﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻯ ﻓﺠﺮﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻓﻰ ﻣﺺ ﺱ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﺠﻰ ء ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻟﻲ ﻣﺼﺮ ﺍﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻇﻬﺮ ﻏﻴﻈﻪ ﻓﻰ ﻛﺌﻴﺮﻡ ﺍﻻﻭﻗﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮﺷﻀﺮ ﺍ ﻣﺮﺓ ﺑﺎﻟﻀﺮ ﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺕ ﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺨﺔ ﺃﻧﺒﻴﺎﺋﻪ ﺑﺄﻧﻮﻉ ﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺸﺄ ﺃﻥ ﻳﻐﻠﻖ ﺑﺎﺏ ﺭﺣﻤﺘﻪ ﻓﻰ ﻭﺟﻮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻓﺠﻬﺰ ﻟﻬﻢ ﺑﺮﻛﺎﺕ ﻋﻔﺜﻤﻰ ﻭﺛﻤﻴﻨﺔ ﻭﺃﻧﺒﺄ ﺑﻔﻢ ﻫﻮﺷﻊ ﻧﺒﻴﻪ ﻗﺎﺛﻼ ﻣﻦ ﻣﻤﺮ ﺩﻋﻮﺕ ﺍﺑﻨﻰ ﻫﻮ 11ﺍ ﻭﻣﻊ ﺃﻧﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻻ ﺍﺷﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﺧﺮﺍﺝ ﺷﻌﺐ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺻﺎﺭ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﺭﻣﺰﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻟﻤﺎ ﻫﺮﺏ ﻣﻦ ﻭﺟﻪ ﻫﻴﺮ ﺩﺱ ﻣﻞ ﺟﺜﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺮﻛﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻻﻧﺠﻴﻠﻰ ﻣﺘﻰ 51 2ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻘﺎ ء ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺼﺐ ﻣﺪﺓ ﻛﺄ ﻣﺼﺮﺭﻣﺰﺍ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺚ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻷ ﺃﻥ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻠﻴﻬﻲ ﺃﺭﻛﺎ ﺗﻨﻬﺪ ﻭﻋﺒﻮﺩﻳﺔ ﺻﺎﺭﺕ ﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﺃﺭﺽ ﻣﻠﺠﺄ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻬﺮﺏ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺮﻟﻴﻌﻄﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻋﺮ ﺑﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻌﺘﻴﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﺕ ﺍﻧﺰﻝ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻀﺮ ﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﻩ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺮﻣﻠﺠﺄ ﻻﻋﻈﻢ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻭ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺍﺭﻣﺠﺎ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻟﻖ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺿﺮ ﺑﺖ ﺑﺎﻟﻠﻌﺨﺔ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻘﺪﺳﺚ ﺑﻮﻃﻰ ء ﻗﺪﻣﻰ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺄﺕ ﻣﺠﻰ ء ﺍﻟﺨﻠﺺ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺮﻛﺎﻁ ﺍﺗﻤﺎﻣﺎ ﻟﻤﺎ ﺟﺎ ء ﺑﺎﺵ 91ﺍ ﺣﻴﺚ ﻗﻴﻞ ﻫﻮ ﺫﺍ ﺍﻟﺮﺏ ﺭﺍﻛﺐ ﻋﻠﻰ ﺳﺤﺎﺑﺔ ﺳﺮ ﻳﻌﺔ ﻭﻗﺎﺩﻡ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺮﺽ ﺗﺠﻒ ﺃﻭﺛﺎﺷﺎ ﻣﺼﺮﻣﻦ ﻭﺟﺤﻬﻪ ﻭ ﻳﺬﻭﺏ ﻗﻠﺐ ﻣﺼﺮﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺃﻧﺒﺄ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻰ ﺧﺎﺗﻤﺔ ﺫﻟﻚ ﺃﻻﺻﺤﺎﺡ ﺑﺮﺟﻮﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮ ﻳﻴﻦ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﻭ ﻳﻀﺮﺏ ﺍﻟﺮﺏ ﻣﺼﺮﺿﺎﺭﺑﺎ ﻓﺸﺎﺷﻴﺎ ﻧﻴﺮﺟﻌﻮﺿﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﺏ ﻓﻴﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻬﻢ ﻭ ﻳﺸﻔﺮﺛﻢ ﺇ ﻋﺪ 22ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﻫﺬﺍ ﻛﺎ ﻣﺼﺮﻣﻤﻠﻜﺔ ﻣﺴﻴﺤﺠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺕ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﺑﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺒﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻓﻘﺪ ﻧﺖ ﺃﺑﻨﺎ ء ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻵﻧﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﺑﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻡ ﺛﻢ coptic-books.blogspot.com ﻻﻧﻌﻠﻢ ﻛﻢ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺣﻴﻦ ﻗﺪﻭﻣﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻭ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﺮﺗﺄﻯ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﺳﻨﻤﻴﻦ ﺍﺳﺨﻨﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮ ﻫﻴﺮﻭﺩﺱ ﺑﻘﺘﻞ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﺑﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻓﺎ ﺩﻭﻥ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺰﻣﺎﻧﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺤﻔﻘﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺒﻰ ﻣﻰ ﺍﻟﻤﺠﻮﺱ ﻣﺖ 61 3ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺤﻘﻘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻮﺱ ﻻ ﻳﻨﺴﺐ ﺍﻟﻰ ﻗﻮﻟﻪ ﺍﺑﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﺑﻞ ﺍﻟﻰ ﻗﻮﻟﻪ ﻣﺎ ﺩﻭﻥ ﻻﻥ ﻫﻴﺮﻭﺩﺱ ﺃﻣﺮ ﺑﻘﺘﻞ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﺑﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻟﻤﺰ ﻳﺪ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺱ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺨﻠﺺ ﺑﻬﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻴﺖ ﻟﺤﻢ ﻛﻞ ﺗﺦ ﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻨﺠﻮﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻻﺭﺟﺢ ﺑﻞ ﺍﻟﻤﻌﻞ ﻟﻨﺎ ﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﺃﺫ ﺫﺍﻙ ﻳﺰ ﻳﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮﻻﻥ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻭﻟﺪ ﺳﻨﺔ 943ﻟﺒﻨﺎ ء ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺭﻭﻣﻴﺔ ﺣﺤﺴﺐ ﺩ ﺃﻯ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﺒﺒﻦ ﻭﻫﻴﺮﻭﺩﺱ ﻛﺎ ﺩﻭﻥ ﻳﻮﺳﻴﻔﻮﺱ ﺍﻟﻤﻮﺭﺥ ﻣﺎﺕ ﺳﻨﺔ 053ﻟﺒﻨﺎ ء ﺭﻭﻣﻴﺔ ﺷﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺑﻴﻦ ﻭﻻﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻭﻣﻮﺕ ﻫﻴﺮﻭﺩﺱ ﺳﻨﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻗﺪ ﻫﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﺳﻨﻪ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺑﻬﺎ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﺉ ﺍﻳﻬﺎ ﺑﻠﻐﻪ ﻣﻮﺕ ﻫﻴﺮﻭﺩﺱ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﺕ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﻠﺺ ﻗﺪ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺮﻗﺒﻞ ﻣﺮﻭﺭﺛﻼ ﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻼﺩﺩـ ﺃﻭ ﻋﻘﺐ ﻭﻻﺩﺗﻪ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻛﻤﺎ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﻋﺪﻡ ﺧﻮﻑ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺒﺎﺭﻭﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﺬﺩﺍ ء ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺃﻭﺭﺋﻤﻠﻴﻢ ﻭﺗﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﺮﺏ ﻋﻼﻧﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﻟﺪﺩ ﺑﺎﺭﺑﻌﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﻟﻮﻛﺎﻥ ﺳﺠﻮﺩ ﺍﻟﻤﺠﻮﺱ ﻭﻧﺤﺒﺠﺮﻫﻢ ﻟﻬﻴﺮﻭﺩﺱ ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮﻣﻴﻼﺩﺩـ ﻟﻘﺘﻠﻪ ﻫﻴﺮﻭﺩﺱ ﻭﻟﻢ ﻣﺠﺴﺮﺍ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺒﺎ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﺭﺍﺟﻊ ﻟﻮ 22 2ﻭ 32 1 ﻭﻻ 21 ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻓﺄﺗﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﻟﺤﻢ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺮﻋﻦ ﻃﺮ ﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍ ء ﺑﺎﺟﺘﻴﺎﺯﺍﻟﻘﻨﻄﺮﺓ ﻭﻻ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻳﻀﺎ ﻛﻴﻒ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻘﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﻭﺍﻻﻗﺎﻣﺔ ﻛﺄ ﻣﻌﺮﻭﻟﻜﻦ ﻳﻔﻬﻢ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﺕ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﻫﺪﺍﺩـ ﺍﻟﻤﺠﻮﺱ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﺍﻥ ﻳﻮﺳﻒ ﻛﺎﻥ ﻧﺠﺎﺭﺍ ﻣﺎﻫﺮﺍ ﻣﺠﺘﻬﺪﺍ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻤﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﺿﺎ ﻳﺪﺃﺏ ﻓﻰ ﺻﻨﺎﻋﺘﻪ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻭ ﻳﻮﺧﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺭ ﻳﺦ ﺍﻟﻜﻨﺴﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺟﺎ ء ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺮﻣﻎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭﻭﺳﺎﻳﻤﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺻﺤﻬـﺎ ء ﺳﻴﻨﺎ ء ﻭﺩﺧﻠﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻔﺮﻣﺔ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺑﻮﺭﺳﻌﻴﺪ ﻭﺍﻟﻌﺮ ﻳﺶ ﻭﻣﺘﻬﺎ ﺃﺗﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺴﻄﺔ 1ﻓﻠﻢ ﻳﻘﺒﻠﻬﻢ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻓﻨﺰﻟﻮﺍ ﺑﻈﺎﻫﺮﻫﺎ ﺃﻳﺎﻣﺎ ﺗﺞ ﺳﺎﺭﻭﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻤﻨﻮﺩ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﻬﺎﻙ ﻋﺒﺮﻭﺍ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻐﺮ ﺑﻴﺔ ﻭﺍﺟﺘﺎﺯﻭﺍ ﻏﺮ ﺑﺎ ﺑﺠﺒﻞ ﺍﻟﻨﻄﺮﻭﻥ ﺑﺒﺮﻳﺔ ﺷﻴﻬﺎﺕ 2ﻓﺒﺎﺭﻛﺘﻪ ﺃﻡ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺛﻢ ﺳﺎﺭﻭﺍ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻻﺷﻤﻮﻧﺒﺊ 3 1ﺍﻵ ﺗﻞ ﻟﺪﻳﻢ ﻫﻮﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳﺔ ﻭ ﻳﻌﺮﻑ ﺗﻞ ﺳﻄﺔ ﺑﺠﻮﺍﺭﺍﻟﺰﻗﺎﺯﻳﻖ 2ﺳﻤﻰ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﺆﺟﻮﺩ ﺍﻟﻨﻄﺮﻭ ﻭﺍﻟﺒﺮﺩﻟﻰ ﻓﻴﻪ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﻭﺷﻴﻬﺎﺕ ﻛﻠﻤﺔ ﻓﺒﻄﺠﺔ ﻣﺪﺍﻫﺎ ﻻ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻔﻠﻮ ﺩﺃ ﻭﻫﻰ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻭ ﻣﻴﺰﺍﺕ ﺃﻭ ﺑﻬﻞ ﻭ ﻫﺒﺖ ﻗﻠﺐ ﻭ ﻳﺴﻤﻰ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﺳﻘﻴﻂ ﻭ ﺑﺎﻟﻘﺒﻄﻴﺔ ﺃﻳﺎﻣﻴﻬﻄﻴﺲ ﻭﻣﻌﻨﺎﻩ ﺩﺍﺭﺍﻟﻨﺴﺎﻙ ﻭ ﻳﻄﻠﻎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻳﻀﺎ ﻟﻘﺺ ﻭﺍﺩﻑ ﻫﺐ ﻭﻫﺮﺷﺒﺦ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻋﺮ ﺑﻴﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﻭﺳﻜﻨﺖ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺍ ﺃﺩﺍﺩﻯ ﻫﺎ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺗﻤﺎﻣﺎ 3ﺑﺎﻟﻘﺒﻄﻰ ﺍﺷﻤﻴﺖ ﺍﻟﺮﻣﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﻱ coptic-books.blogspot.com ﺩﺧﻠﻮﻫﺎ ﻭﻫﻢ ﻻﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﻣﺄﻭﻯ ﻓﺎﻗﺎﻣﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻳﺎﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻇﻬﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﺨﻠﺺ ﻓﻰ ﺯﺍﺣﻤﺘﻪ ﻓﻰ ﻣﺮﻭﺭﻫﻢ ﻓﺼﺮﺥ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻓﺼﺎﺭﻭﺍ ﺣﺠﺎﺭﻩ ﺛﻢ ﺍﻻﺷﻤﻮﻧﻴﻦ ﺍﻳﺔ ﻭﻫﻰ ﺍﻥ ﺧﺴﺔ ﺟﻤﺎﻝ ﻡ ﺍﻧﻬﻢ ﺳﺎﺭﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﻤﻮﻧﺪﻳﻦ ﻭﺍﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻘﺮﺏ ﻗﺮ ﻳﺔ ﺗﺴﻤﻰ ﻣﻨﻠﻴﺲ ﺃﻳﺎﻣﺎ ﺛﻢ ﻣﻀﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﺻﻴﺔ ﻓﻄﺮﺙ ﻡ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻓﻀﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻗﺮﻳﺔ ﻣﻴﺮﺓ ﺍﻵﻥ ﻣﻴﺮ ﻏﺮﺑﻰ ﺍﻟﻘﻮﺻﻴﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻗﺼﺪﻭﺍ ﺟﺒﻞ ﻗﺴﻘﺎﻡ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﺑﻪ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍ ء ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺑﺎﻟﻤﺤﺮﻕ ﻭﺣﻴﻨﺌﺬ ﻣﺎﺕ ﻫﻴﺮﻭﺩﺱ ﺑﺎﻟﺸﺎﻡ ﻓﻈﻬﺮﻣﻼﻙ ﺍﻟﺮﺏ ﻟﻴﻮﺳﻒ ﺷﻌﺎﺩ ﺑﻤﻦ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﻣﻴﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺮﻭﻧﺰﻝ ﻓﻰ ﺑﺎﺑﻴﻠﻴﻮﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺓ ﺍﻟﻜﺎﺋﺨﺔ ﺑﺪﻳﺮ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺳﺮﺟﻴﻮﺱ ﺃﺑﻮﺳﺮﺟﺔ ﺑﻤﺼﺮ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺛﻢ ﺭﺣﻠﺖ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻳﺔ ﻭﺍﻏﺘﺴﻞ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻋﺒﺒﻦ ﻣﺎ ء ﻓﺘﺒﺎﺭﻛﺖ ﻭﺗﻘﺪﺳﺖ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻗﻴﻞ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍ ء ﻗﺪ ﻏﺴﻠﺖ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺎ ء ﺛﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺍﺗﺴﺨﺖ ﻭﺻﺒﺖ ﻏﺴﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑﺌﻠﻚ ﺍﻻﺭﺍﺿﻰ ﻓﺄﻧﺒﺘﺖ ﺑﻠﺴﺎﻧﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻻ ﻳﻨﺒﺖ ﺍﻟﺒﻠﺴﺎﻥ ﺍﻻ ﺑﺄﺭﺽ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻓﺎﻧﻘﻄﻊ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺑﻘﻰ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻛﺜﺮﺍﻟﻤﺎ ء ﺑﺎﻟﺒﺌﺮ ﺍﻟﺘﻰ ﻫﻨﺎﻟﺾ ﺣﻴﺚ ﺳﺎﻝ ﻋﻠﺤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎ ء ﺍﻟﺬﻱ ﻏﺴﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍ ء ﻭ ﺑﺸﺠﺮﺓ ﺍﻟﺒﻠﺴﻢ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﺒﺘﺖ ﺑﻔﺮﺏ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﺍﻝ ﻭﺃﻭﺍﻧﻴﻬﺎ ﺩﻫﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺼﻨﻌﻮﻥ ﺍﻟﻤﻴﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﻭ ﻳﻜﺮﺳﻮﻕ ﻛﻨﺎﺋﺲ ﻭﺍ ﻕ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻗﺪﻭﻣﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﻳﺨﺔ ﺑﺎﺑﻴﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻥ ﻫﻠﻴﻮﺑﻮﻟﻴﺲ ﻋﺒﺒﻦ ﺷﻤﺲ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻰﺧﻮﻥ ﺍﻥ ﺍﻻﺳﺮﻯ ﺍﻟﺒﺎﺑﻠﻴﻴﻦ ﺍ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺮﻫﻢ ﺭﻣﺴﻴﻤﻰ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﻣﻰ ﺁﺳﻴﺎ ﺍﺣﺘﻞ ﺍ ﻗﻠﻌﺔ ﻫﺎﻳﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﻰ ء ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺗﺠﺎﺩ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻨﻔﻤﺎ 1ﻭ ﺑﻨﻮﺍ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺪﻳﺨﺔ ﺩﻋﻮﻫﺎ ﺍﻟﺒﺎﺑﻠﻴﺆﻥ ﺃﻭ ﺑﺎﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻢ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺑﻼﺩﻓﻢ ﻭﺳﺒﺐ ﻗﺪﻭﻡ ﺍﻟﺨﻠﺺ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﺕ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﻭﻫﻮ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺣﻤﻴﻪ ﺉ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻫﻴﻜﻞ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻟﻠﻴﻬﻮﺩ ﺍﺳﻤﻪ ﻫﻴﻜﻞ ﻳﺎﻧﻮﺱ ﺷﺒﻴﻪ ﺑﻬﻴﻜﻞ ﺃﻭﺭﺷﻠﻴﻢ ﺑﻨﻰ ﻧﺤﻮﺳﻨﺔ 061ﻕ ﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﺣﻮﻟﻪ ﻛﺜﻴﺮﻣﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﺃﻥ ﺍﻟﺨﻠﺺ ﺃﺗﻰ ﺃﻭﻻ ﻻﺟﻞ ﺍﻟﻬﻮﺩ ﻟﻴﺮﺩ ﺧﻴﺎﻑ ﺑﻴﺖ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻟﻀﺎﻟﺔ ﺍﺧﺘﺎﺭﻣﻘﺮﻩ ﻑ ﻣﺎ ﻣﺼﺮﺍﻟﻤﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻚ ﺛﺮ ﻓﻴﻪ ﺑﻨﻮﺟﻨﺴﻪ ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻥ ﻳﻮﺳﻒ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺃﻗﺎﺭﺏ ﺃﻭ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺑﺒﺎﺑﻴﻠﻴﻮﺷﺎ ﻓﺴﻜﻦ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻭﻗﺪ ﺭﻭﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺭﻳﺦ ﻗﺼﺼﺎ ﻏﺮﻳﺔ ﻋﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺣﺠﺚ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺮﺃﻫﻤﻬﺎ ﺃﺻﺎ ﺃﺑﻮ ﻳﻪ ﻟﺠﺄ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﻫﻴﻜﻞ ﻓﻴﻪ ﺃﺻﻨﺎﻡ ﻟﻶﻟﻬﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﻳﺴﻮﻉ ﺳﻘﻄﺖ ﺍﻻﺻﻨﺎﻡ ﻛﻠﻬﺎ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﺭﻣﺰ ﺍﻟﻰ ﺷﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍ ﻗﻮﺓ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺁﺛﺎﺭﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻟﻤﺼﺮ ﺍﻟﺒﺎ ﺓ ﻟﻶﻥ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻧﺰﻟﺖ ﺍ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍ ء ﻣﻊ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺍﻵﻧﺎ ﺑﻜﻨﺠﺴﺔ ﺍﺑﻰ ﺳﺮﺟﻪ ﺑﻤﻌﺮ ﺍ ﻟﻘﺪﻳﻤﺔ 2 1ﻫﻰ ﺍﻵﻥ ﺧﺮ ﺑﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺠﺰﺓ 2ﻛﻨﺸﺔ ﺍﺑﻰ ﺳﺤﺮﺟﺔ ﻗﻴﻞ ﺍﺣﺎ ﺏ ﺕ ﻓﻰ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﻭﻫﻰ ﺃﻗﺪ ﺍﻟﻚ ﺉ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻌﻠﻮﻫﺎ ﻓﻄﻠﺐ ﺍﺩﻧﺎ ﻳﺎﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻌﺰ ﻓﻲ ﻭﺍﻟﻰ ﻣﻮﻓﻰ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻﻣﻮ ﻳﺔ ﺍﺋﻨﺎﺱ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﻘﺒﻂ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﻓﺒﻨﻰ ﺑﻘﺼﺮ ﺍﻟﺜﻬـﻤﻊ ﻷ ﺍﺳﻢ ﻳﻄﻠﻘﻪ ﺍﻟﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺑﻠﻴﻮﻥ ﻛﻨﻴﺴﺘﻰ ﺍﺑﻰ ﺳﺮﺟﺔ ﻭﺍﺑﻰ ﻛﻴﺮﻓﻰ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﻘﺮﻁ ﺍﻟﺨﺎﻣﻦ ﻟﻤﺎ ﻛﺪﻣﺘﺎ ﻓﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺭﻣﻢ ﺍ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺮﻭﺭﻳﻮﺣﻨﺎ ﺑﻦ ﻳﻮﻟﻒ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﺑﻦ ﺍﻻﺑﺢ ﻛﺎﺗﺐ ﺱ ﺍﻟﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺼﺮ ﺍﻟﻔﺎﻃﻤﻰ ﺳﺔ 987ﺵ coptic-books.blogspot.com ﺍﻟﻨﺒﻊ ﺍﻝ ﻭﺩ ﺑﻘﺮﺏ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﺟﻨﻮ ﺑﻰ ﺍﻃﻼﻝ ﻋﻴﺊ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ 3ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﺨﺼﻬﻮﺭﺓ ﺑﺎﺳﻢ ﺷﺠﺮﻩ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍ ء ﺑﺎﻟﻤﻄﺮ ﻳﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻌﺨﻘﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻮﺕ ﻭﺍﻻﺟﺎﻥ ﻣﻌﺎ ﻭﻫﺬﺩـ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﻣﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﻘﺒﻄﻴﺔ ﺷﻘﻂ ﺑﻞ ﻳﻮﺟﺪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻐﺮ ﺑﻴﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﻮ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻴﻮ ﻟﻠﻴﻮﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ﺍﻟﺒﺮ ﻳﻄﺎﻧﻰ ﺑﻠﻨﺪﻥ ﺻﻮﺭﺓ ﺻﺮﻭﻓﺔ ﺑﺴﻨﺔ ﺍﻟﺮﺏ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻴﻤﺔ ﺟﺪ ﺍﻟﻤﺼﺮ ﻳﺎﻟﺔ ﻵﻟﻬﺘﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻟﻠﻤﻴﻼﺩ ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺷﺎﺋﻌﺎ ﻓﻰ ﻣﺼﺮﺷﻲ ﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻭﺗﺮﺗﻴﺒﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻐﻨﻮﻥ ﺷﺎﻟﻀﺎﺭﺑﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﻮﺍﺩ ﻭ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﺣﺴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻮﺟﻮ ﻳﻀﺮ ﺑﻦ ﺑﺎﻟﻄﺒﻮﻝ ﻭﺍﻟﺪﻓﻮﻑ ﻭ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻛﺐ ﺍﻵﻟﻬﻪ ﺍﻳﺰﻳﻰ ﻣﺤﻤﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻒ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻭﺍﻟﻔﺨﺎﺭﺣﺎﻣﻠﺔ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻫﻮﺭﻭﺱ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ ﻭﺣﺒﻦ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻵﻟﻬﺔ ﻳﺄﺗﻰ ﺍﻟﺨﺎﺱ ﺑﻬﺮﺿﺎﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﺍ ﺑﻨﻴﻠﻬﻢ ﺍﻟﺸﻔﺎ ء ﻭﻓﻰ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺜﻠﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮﺭﻛﺒﺎ ﺣﻘﻴﺮﺍ ﻗﺪ ﺍﻧﺰﻭﻯ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻟﻴﻔﺘﺢ ﺍﻟﻄﺮ ﻳﻖ ﺍﻵﻟﻬﻪ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﻩ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻛﺐ ﻣﻮﻟﻒ ﻣﻦ ﺍﻣﻴﺄﺓ ﻡ ﺿﻌﺔ ﻓﻘﻴﺮﺓ ﻭﻃﻔﻠﻬﺎ ﺭﺍﻛﺒﻴﻦ ﺣﻤﺎﺭﺍ ﺃﻋﻬﻜﻪ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺧﻠﻔﻪ ﺭﺟﻞ ﺭﻳﻔﻰ ﻳﺴﻴﺮﺭﺍﺟﻼ ﻭﻗﺪ ﺃﺿﻨﺎﻩ ﺍﻟﻜﻼﻝ ﻭﻃﻮﻝ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﻣﻌﺒﻮﻡ ﺃﻧﻤﺎ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭﻗﺼﺪ ﺍﻳﻀﺎﺡ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻛﺒﻴﻦ ﻛﺄ ﻇﺎﻫﺮﻫﻤﺎ ﻭﺧﺎﻓﻴﻬﻤﺎ ﻷﻧﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺮﻯ ﺃﻥ ﺃﺑﻬﺔ ﺍﻻﻭﻝ ﻗﺪ ﺑﺎﺩﺕ ﺑﺎﻧﻘﻴﺎﺽ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻻﺻﻨﺎﻡ ﻛﺄ ﻣﺼﺮ ﻭﺯﺍﻟﺖ ﻋﻈﺤﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻘﻰ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭ ﻳﺒﻤﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺑﺪ ﻛﺄ ﻣﺼﺮﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺼﺎﺭ ﺃﻣﺎ ﻣﺪﺓ ﺑﻘﺎ ء ﺍﻓﺴﻴﺢ ﻓﻰ ﻣﺼﺮﺷﺎﻟﻤﺤﻘﻖ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻧﻪ ﺍﺳﺘﻤﺮﺳﺒﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﻮﺕ ﻫﻴﺮﻭﺩﻭﺱ ﺍﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺑﻘﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﻫﻴﺮﻭﺩﻭﺱ ﺑﻤﺼﺮﻓﻬﺬﺍ ﻻ ﻧﻌﻠﻤﻪ ﻭﺍﻟﻤﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻛﺜﻴﺮﻓﺒﻌﻀﻬﻢ ﻳﻈﺨﻮﻥ ﺍﻧﻪ ﻣﻜﺚ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻭﺁﺧﺮﻭﺕ ﺳﺘﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﻓﻠﻨﻨﻈﺮ ﻭﻧﺘﻌﺠﺐ ﻻﻥ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﺆﻧﺔ ﺣﻤﺖ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻳﺎﻻﺭﺽ ﺍﻟﻤﻜﺮﻭﻫﺔ ﻣﻨﻪ ﺻﺎﺭﺕ ﻟﻪ ﻣﻠﺠﺄ ﻭﻻ ﺭﻳﺐ ﺍﺕ ﻣﺠﻰ ء ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺮﻛﺎﻥ ﻓﺎﺗﺤﺔ ﺳﻌﺎﻟﺔ ﻟﻬﺬﺩـ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻻﺕ ﺍﻟﻤﻜﺎﺕ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺘﺸﺮﻑ ﻣﺠﻠﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻴﻪ ﻳﻤﺘﻠﻰ ء ﺧﻴﺮﺍ ﻭ ﺑﺮﻛﺔ ﻭﻟﻨﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺮﻗﺪ ﺃﻋﺪﺕ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﺼﺮ ﻳﻴﻦ ﻭﻫﻴﺄﺷﻬﺎ ﻟﻼﺫﻋﺎﻥ ﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮ ﻳﺐ ﻟﻠﺒﺸﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻣﺎﺭﻣﺮﻗﺲ ﺍﻻﻧﺠﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﻗﺒﻮﻝ ﺷﺮ ﻳﻌﺔ ﺍﻟﻜﺎﻝ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﻭﻻ ﻳﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻻﻟﺴﻨﺔ ﻗﺪ ﺗﻨﺎﻗﻠﺖ ﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﻭﻋﺠﺎﺛﺒﻪ ﺍﻟﺨﺎﺭﻗﺔ ﻟﻠﻄﺒﻴﻬﻌﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺍﻥ ﺗﺠﺎﻭﺭ ﺍﻟﻘﻄﺮ ﻳﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﻭﺍﻟﺴﻮﺭﻯ ﻭﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻳﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻤﺎ ﻣﺠﻬﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﺄﻥ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻭﺻﻠﺖ ﺁﺫﺍﻧﺎ ﺍﻟﻤﺼﺮ ﻳﻴﻦ ﻭﻗﻮﺕ ﻓﻴﻬﻢ ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﺍﻻﺳﺤﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﺨﻼﺹ ﻭﻗﺪ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻰ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺌﻐﺮ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻑ ﻗﺒﻞ ﺃﺕ ﻳﻜﺮﺯ ﺑﻪ ﻣﺮﻕ ﺍﻟﺮﺳﻲ ﺍﻭﻻ ﺑﺪﺍﻋﻰ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻼﺩ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﻓﺪ ﻛﺎﺕ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻪ ﺃﺣﻴﺎ ء ﻟﻠﻴﻮﺩ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﻤﺎ ﻣﺘﺺ ﺓ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﻊ ﻳﻪ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ coptic-books.blogspot.com ﺍ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺃﻥ ﻟﻮﻗﺎ ﺍﻹﻧﺠﻴﻠﻰ ﻛﺘﺐ ﺍﻧﺠﻴﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺃﺷﺮﺍﻑ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﺛﺎﻭﻓﻴﻠﺲ ﺛﺎﻟﺜﺎ ﻻﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﺑﻮﺇﺑﻤﻄﺔ ﻛﺰﺍﺯﺓ ﺑﻄﺮﺱ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﺴﺒﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻉ 2 01ﻭ ﻯ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﻓﻠﻢ ﺗﻘﻢ ﻟﻠﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﺟﻴﺪﺍ ﺑﻤﺼﺮﺃﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻭﺍﻓﻰ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻣﺮﻗﺺ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺼﺮﻣﻠﻜﺎ ﻻﺑﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺧﻄﺮ ﺑﺮﻋﺎﻳﺘﻪ ﻓﻬﻮﻳﻜﻸﻫﺎ ﺑﻌﺒﻨﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﺗﻨﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﺷﺎ ء ﺍﻟﺜﻪ ﻭﻻ ﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺑﺪ ﻭﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﺠﺰ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ 3ـ ﻓﺘﺼﺒﺢ ﻣﺼﺮﺑﺄﺳﺮﻫﺎ ﻟﻠﺮﺏ coptic-books.blogspot.com 11 ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺗﺎﺭﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﺎﺭﻛﺔ 2ﺍﻧﻴﺎﻧﻮﺱ ﻣﺮﻗﺲ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ 1 4ﻛﺮﺫﻭﻧﻮﺱ 3ﻣﻴﻠﻴﻮﺱ 1ﻣﺎﺭﻣﺮﻗﺲ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﻟﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﻣﻦ ﺃﺑﻮ ﻳﻦ ﻳﻪ ﻳﻰ ﺍﻻﺻﻞ ﺍﺳﺘﻮﻃﻨﺎ ﺷﻰ ﺑﻠﺪﺓ ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻳﺮ ﻳﺎﻧﻮﻟﻮﺱ ﺑﺄﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺍﻟﻐﺮ ﻳﺔ ﺑﻨﺘﺎﺑﻮﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺷﻤﺎﻟﻰ ﻗﺎﺭﺓ ﺍﻓﺮ ﻳﻘﻴﺎ 1ﻭ ﻳﺪﻋﻰ ﺃﺑﻮﻩ ﺃ ﺳﻄﻮ ﺑﻮﻟﻮﺱ ﻗﻴﻞ ﺍﻧﻪ ﺍﺑﻦ ﻋﻢ ﺵ ﻭﺟﺔ ﺑﻄﺮﺱ ﻭﺃﺧﻮﺗﻮﻣﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻟﻴﻦ ﻭﻗﻴﻞ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻻﻭ ﻳﺎ ﻭﻛﺎﻫﻨﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻟﻢ ﻳﺜﺒﺖ ﻭﺍﻣﻪ ﻣﺮﻳﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺧﺖ ﺑﺮﻧﺎﺑﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻭﺍﺿﺢ ﻣﻦ ﻛﻮ 01 4ﻭﻛﺎﺕ ﺃﺏ ﺩـ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻋﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﺍﻟﻮﺭﻉ ﻣﺘﺜﺴﻜﻴﻦ ﺑﺸﺮ ﻳﻌﺔ ﺁﺑﺎﺛﻬﻤﺎ ﻭﺃﺟﺪﺃﺩﻫﻤﺎ ﻭ ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻧﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺫﻭﻯ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭﻓﺴﻄﺖ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺑﻌﺾ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺒﺪﻭ ﺍﻟﺮﺣﻞ ﻭ ﺑﺖ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻤﺎ ﻭﺍﻣﺘﻌﺮﺛﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﺎ ﻣﻌﺪﻣﻴﺊ ﻭﺃﺻﺎﺑﻬﻤﺎ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﻟﻤﺪﻗﻊ ﻭﺍﺿﻄﺮﻫﻤﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻰ ﻫﺠﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻘﺼﺪﺍ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻣﻮﻃﻦ ﺁﺑﺎﺋﻬﻤﺎ ﻭﺍﻗﺎﻣﺎ ﺯﻣﺎﻧﺎ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﻭﺭﺷﻠﻴﻢ ﻭﻛﺎﺷﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻗﺒﻴﻞ ﻭﻻﺩﺓ ﻣﺎﺭﻣﺮﻗﺲ ﺃﻭ ﺑﻌﺪ ﻭﻻﺩﺗﻪ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻧﺸﺄ ﻣﺎﺭ ﻣﺮﻗﺲ ﻓﻰ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻋﻼﻟﻦ ﺑﺸﺎﺭﺓ ﺧﻼﺹ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭ ﻳﺮﺟﺢ ﺍﻧﻪ ﺁﻣﻦ ﺑﺎﻟﻤﺴﻴﺢ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺑﻄﺮﺱ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻻﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﺑﻨﻪ ﺍ ﺑﻂ 31 5ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻄﺮﺱ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻟﻤﺎﺭ ﻣﺮﻗﺲ ﻛﻤﺎ ﺳﻠﻒ ﺍﻗﺘﺪﻯ ﻫﺬﺍ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺫﺍﻙ ﺑﺎﻟﺨﻠﺺ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺎﺭﻣﺮﻗﺴﻰ ﻟﺤﺎﺛﻼ ﻟﻤﺎﺭ ﺑﻄﺮﺱ ﺷﻰ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺤﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺪ ﺍﻟﺮﺏ ﻭﺧﻼﺹ ﺍﻟﻤﻔﻮﺱ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﺛﻤﺮﺗﻌﺒﻪ ﻓﻰ ﺧﺪﻣﺔ ﻓﺎﺩﻳﻪ ﺟﺬﺏ ﻭﺍﻟﺪ 3ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻳﻤﺎﻧﺎ ﻻﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻭﺩﻳﺎ ﻏﻴﺮﻣﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻤﺴﻴﺢ ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﺃﺑﻮ ﺳﺎﺋﺮ ﻳﻦ ﻓﻰ ﻃﺮ ﻳﻘﻬﻤﺎ ﺍﻟﻰ ﺟﻬﺔ ﺍﻻﺭﺩ ﺍﺫ ﻗﺎﺑﻠﻬﻤﺎ ﺃﺳﺪ ﻭﻟﺒﻮﻋﺔ ﻳﺰﺃﺭﺍﺻﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻧﺤﻴﻒ ﺷﺨﺎﻟﺞ ﻗﻠﺐ ﺍﺑﻴﻪ ﺍﻟﺤﺆﻑ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﺄ ﺣﻨﺆ ﺍﻻﺑﻮﻯ ﺍﻻ ﺃﻥ ﻳﻮﻋﺰ ﺍﻟﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻠﻮﺫ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺭﻭ ﻳﻨﺠﻮ ﺑﺨﻔﺴﻪ ﻣﺴﺘﻌﺪﺍ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺫﺍﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻝ ﺷﺒﻦ ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻰ ﺧﻼﺹ ﺍﺑﻨﻪ ﻭﻗﺪ ﺍﻟﻤﺪﺕ ﺍﻟﻐﺮ ﻟﺔ ﻭﺍﺗﻌﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺰء ﺍﻟﺮﻗﻰ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻟﺌﺎﺧﻢ ﺍﻵﺕ ﻟﻤﺤﺮ ﻭﻟﺲ ﺑﺎﻟﻴﻮﻻﻧﻴﺔ ﺑﻨﺘﺎﺑﻮﻟﻲ 1ﺍﻟﺨﻢ ﻕ ﻡ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺮ ﻳﺎﺕ ﻭﻫﻰ ﺗﺄ ﺳﺖ ﺷﺔ 036 ﻝ ﺍ ﺛﺎ ﻗﻴﺮﻭﺍ ﻭﻫﻰ ﺍﻵﻥ ﺣﺮ ﺑﺔ ﻭﺗﻬـﻌﺪ 51ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍ ﻋﻦ ﺭﺳﻰ ﺳﻬـﻊ 113ﻷ ﺑﺮﻟﻴﺔ ﻭﺍﻵﺕ ﺑﻨﻰ ﻏﺎﺯﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻴﺞ ﺳﺪﺭﺩ ﺍﺑﻮ ﻭﺍﻵﻥ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻣﺮﺳﻰ ﺳﻮﺯﻭﺳﺎ ﺍ 3ﺳﻮﻥ ﻭﺳﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺳﻬﺎ ﻟﻮﻟﻰ ﺩﺭﻧﻪ ﻭﻛﺎﺙ ﺍﺳﻬﻬﺎ ﺃﺭﺳﻴﻮ 4 ﻭﺗﺲ ﻯ ﺍﻵ ﺇﻇﻬﻠﻴﺖ ﺑﻔﺮﺏ ﺍﻃﻼﻝ ﺑﺮﻓﺔ ﻭ ﻳﺬﺑﻬﺮﻫﺎ ﺍﺑﻦ ﻛﺒﺮ ﺍﻟﻤﻮﺭﺥ ﺍﻟﻔﻄﻰ ﻓﻰ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺩ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻝ ﻫﻜﺬﺍ ﻻ 5ﻟﻄﻮﻟﻤﺎﻱ ﺍﻟﻘﻴﺮﻭﺍﻥ ﺍﻓﺮ ﺑﻔﻴﺔ ﻟﺮﻗﺔ ﻧﻮﻧﺮ ﻃﺮﺍﺑﻠﻢ coptic-books.blogspot.com 21 ﺍﻻ ﺃﻣﻤﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﻃﻤﺄﻥ ﺩﺍﻟﺪﺩـ ﻭﻫﻮﻣﻮﻗﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺳﻴﺨﻠﺼﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺩـ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ﺛﻢ ﺭﻗﻊ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺴﻤﺎ ء ﻭﺻﺮﺥ ﻣﺠﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﻪ ﻧﺠﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﺬ 3ـ ﺍﻟﺒﻠﻴﺔ ﻭﺍﻧﻘﺬﻧﺎ ﻣﻦ ﺷﺮﻫﺬﻳﻦ ﺍﻝ ﺷﻴﻦ ﺍﻟﻜﺎﺳﺮ ﻳﻦ ﻭﻣﺎ ﻟﺒﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺣﻮﻟﻪ ﻑ ﺩ ﺍﻻﺳﺪﻳﻦ ﻭﻗﺪ ﺍﻧﻄﺮﺣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻻ ﺣﺮﺍﻙ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻓﺸﻜﺮ ﺍﻟﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻫﺬ 3ـ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﻭﺭﺑﺢ ﺍﺑﺎ 3ـ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻻﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻳﻬﺎﻥ ﺍﺑﻨﻪ ﺁﻣﻦ ﺑﺎﻟﺨﻠﺺ ﻭﻣﺠﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﻘﺪﻭﺱ ﻭﻟﻤﺎ ﺍﺧﺘﺎﺭﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﺭﺳﻮﻻ ﻟﻴﺮﺳﻠﻬﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻮﺿﻊ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻣﺰﻣﻌﺎ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻰ ﺍﻧﺨﺨﻤﺐ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺎﺭﻣﺮﻗﺲ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻠﻘﺐ ﺑﺎﻟﺜﺎﻭﻓﻮﺭﻭﺱ ﺃﻯ ﺣﺎﻣﻞ ﺍﻻﻟﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﺳﻤﺎﻥ ﻓﺴﻤﻰ ﻳﻮﺣﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻯ ﻭﺳﻤﻰ ﻣﺮﻗﺲ ﻭﻫﻮ ﺍﺳﻤﻪ ﺃﻟﻴﻮﻻﻓﻤﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺨﺰﻝ ﻭﺍﻟﺪﺛﻪ ﻣﺤﻂ ﺭﺣﺎﻝ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻭﻣﻘﺮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻬﻢ ﻟﻠﻌﺒﺎﺩﺓ ﻭﻓﻴﻪ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺼﻠﻮﻥ ﻻﺟﻞ ﺧﻼﺹ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺑﻄﺮﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﻟﻤﺎ ﺃﻃﻠﻖ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﻴﻪ 21 1421ﻭ 52ﻭ ﻳﻈﻦ ﺃﻥ ﺑﻴﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎ ﻓﻰ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﺨﻠﺺ ﻟﻤﺎ ﺃﺭﺳﻞ ﺍﺛﻨﻬﺒﻦ ﻣﻦ ﺗﻼﻣﻴﺬﺩـ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺃﺫﻫﺒﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻴﻼﻗﻴﻜﺎ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺣﺎﻣﻞ ﺟﺮﺓ ﻣﺎ ء ﻓﺎﺗﺒﻌﺎﺩـ ﻣﺮ 31 41ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺼﺪ ﻣﺎﺭﻣﺮﻗﺲ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻻﺑﺼﺎ ﺍﺯﺍﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﻳﻪ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻮﺕ ﺍﻟﺨﻠﻌﻮﻟﻤﺎ ﺗﺒﻌﻪ ﻭﺃﻣﺴﻜﻪ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﺗﺮﻙ ﺍﻻﺯﺍﺭ ﻭﻫﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﺮﻳﺎﻧﺎ ﻣﺮ 15 41ﻭﻗﺪ ﺭﺟﺤﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﻻﻧﻔﺮﺍﺩ 3ـ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻳﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﺘﺐ ﺣﺎﺩﺛﻪ ﺍﻟﺠﺮﻩ ﺍﻻ ﻟﻮﻗﺎ ﻭ ﻳﻈﻬﺮ ﺍﻧﻪ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻻﻧﺒﺎ ﺳﺎﻭ ﻳﺮﺱ ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﺃﺳﻘﻒ ﺍﻻﺷﻴﻮﻟﻺﻥ ﺍﻧﻪ ﺟﻢ ﺍﻟﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﻘﻮﺍ ﺍﻟﻤﺎ ء ﺍﻟﺬﻯ ﺻﻴﺮ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺧﻤﺮﺍ ﻓﻰ ﻋﺮﺱ ﻗﺎﻧﺎ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺃﻫـ ﻭﻛﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻟﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺳﻮﻻ ﺃﻳﻀﺎ ﻳﺄﻭﻯ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺷﻰ ﺑﻴﺨﻪ ﻓﻰ ﺯﻣﺎﻥ ﺁﻻﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻗﻴﺎﻣﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﻮﺍﺕ ﺣﻴﺚ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻭﻓﻰ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺘﺒﺸﻴﺮﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺭﻓﻴﻘﺎ ﻟﺒﻮﻟﺲ ﻭ ﺑﺮﻧﺎﺑﺎ 52 421ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﺮﻛﻪ ﺍ ﻗﻰ ﺑﺮﺟﺔ ﻭﺭﺟﻊ 31 431ﻭﻟﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺑﺮﻧﺎﺑﺎ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﻨﺪ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻟﻠﺘﺒﺸﻴﺮ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺤﺴﻦ ﺑﻮﻟﺲ ﺫﻟﻚ ﻻﻧﻪ ﺗﺮﻛﻬﻤﺎ ﻓﻰ ﺑﺮﺟﺔ ﺷﻰ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻻﻭﻝ ﺷﺎﺧﺘﻠﻔﺎ ﻓﻰ ﺃﻣﺮﻩ ﻭﺍﻥ ﺛﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﺎﻧﻔﺼﺎﻟﻬﺎ ﻓﺄﺧﺬ ﺑﺮﻧﺎﺑﺎ ﻣﺮﻗﻤﺲ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻰ ﻗﺒﺮﺹ ﺳﻨﺔ 94ﻡ ﻭ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺑﺜﻼﺙ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﺔ ﺃﻇﻬﺮ ﺑﻮﻟﺲ ﻻﻫﻞ ﻛﻮﻟﻮﺳﻤﻰ ﺭﺿﺎﻩ ﻋﻨﻪ ﻭﺗﺤﻘﺎﻻ ﺍﻣﺎﻧﺘﻪ ﻛﺮ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﻭﻣﺮﻗﺲ ﺍﺑﻦ ﺍﺧﺖ ﺑﺮﻧﺎﺑﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺧﺬﺗﻢ ﻻﺟﻠﻪ ﻭﺻﺎﻳﺎ ﺍﻥ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﻴﻜﻢ ﻓﺎﻗﺒﻠﻮ 01 4ﻭﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﺷﺎﺭﻩ ﺍﻟﻰ ﻋﺰﻡ ﻣﺮﻗﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﻛﻮﻟﻮﺳﻰ ﻭﺣﺪﻩ ﻟﻠﻜﺮﺍﺯﻩ ﻭ ﻳﺘﻀﺢ ﻣﻦ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻓﻠﻴﻤﺘﻰ ﺍﻧﻪ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻥ ﺷﺮﻳﻜﺎ ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ ﺑﻮﻟﺲ ﻓﻰ ﺍﺗﻌﺎﺑﻪ ﺑﺮﻭﻡ ﻳﺔ ﻓﻞ 42ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻊ ﺗﻴﻤﻮﺛﺎﻭﺱ ﻓﻰ ﺃﻓﺴﺲ ﺣﻴﻦ ﻛﺘﺐ ﺑﻮﻟﺲ ﺍﻟﻰ ﺗﻴﻤﻮﺛﺎﻭﺱ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺳﻨﺔ 76 ﻭﻗﻤﺎ 11 864ﻭﺭﻏﺐ ﺃﻥ ﻳﺎﺗﻰ ﺑﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﻗﻮﻟﻪ ﺧﺬ ﻣﺮﻗﻤﻤﺎ ﻭﺍﺣﻀﺮﻩ ﻣﻌﻚ ﻻﻧﻪ ﻧﺎﻗﻊ ﻟﻰ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ 2 coptic-books.blogspot.com ﻁ ﺃ ﺃﻣﺎ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺒﻄﺮﺱ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻓﻠﻢ ﻳﺮﻭﻋﻨﻬﺎ ﺧﺒﺮﺻﺤﻴﺢ ﺍﻻ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻓﻰ ﺭﺳﺎﻟﺜﻪ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺑﻴﻦ ﺳﻨﺔ 36ﻭ 76ﻡ ﻭﻫﻮﻗﻮﻟﻪ ﺗﺴﻠﻢ ﻋﻠﺘﻜﻢ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﻰ ﺑﺎﺑﻞ ﺍﻟﺨﺘﺎﺭﺓ ﻣﻌﻜﻢ ﻭﻣﺮﻗﺲ ﺍﺑﻨﻰ 11 ﺑﻂ 31 5ﻭﻗﺪ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻔﺴﺮﻭﻥ ﻓﻰ ﺃﻯ ﺑﺎﺑﻞ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻓﻘﺎﻝ ﻗﻢ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﻮﻥ ﺍﻧﻪ ﻳﻘﺼﺪ ﺑﺎﺑﻞ ﺭﻭﻣﻴﺔ ﻟﻜﻰ ﻳﺜﺒﺘﻮﺍ ﺍﺩﻋﺎ ء ﻫﻢ ﺃﻥ ﺑﻄﺮﺱ ﻛﺎﻥ ﺃﺳﻘﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﻣﻴﺔ ﻭﺩﻟﻴﻠﻬﻢ ﺍﻃﻼﻕ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺮﺅ ﻳﺎ ﻟﻘﺐ ﺑﺎﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﻣﻴﺔﺇ ﺭﺅ 41ﺓ 8ﻻ ﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﺒﻪ ﺑﺎﺑﻞ ﺍﻟﻘﺪﻳﻬﺔ ﻓﻰ ﻓﺴﺎﺩﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺭﻭﻣﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﻭﻗﺘﺌﺬ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﻯ ﻻﻥ ﺳﻔﺮ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ ﻛﺘﺐ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺑﻄﺮﺱ ﺑﺜﻼﺛﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﻗﻴﻞ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﺍﻟﻴﻬﺎ ﻫﻰ ﺑﺎﺑﻞ ﺍﺷﻮﺭﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﻗﺮﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺿﺎﻉ ﻣﺠﺪﻫﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻠﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﻳﻠﺠﻰ ء ﺑﻄﺮﺱ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﻣﺮﻛﺰﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﻣﻨﻪ ﺭﺳﺎﺋﻠﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﺑﻴﻠﻴﻮﻥ ﻣﺼﺮﺍﻟﻘﺮ ﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻋﻴﻦ ﺷﻤﺲ ﻻ ﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻠﺪﺓ ﺁﻫﻠﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﺎﻥ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻴﻜﻞ ﺍﻟﻴﻬﻬﺪ 01ﻟﻤﺸﻬﻮ ﻭﻋﺪﺩ ﻋﻈﻴﻢ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﺃﻥ ﺑﻄﺮﺱ ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻻ ﻟﻠﺨﺘﺎﻥ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺸﺘﺘﻴﺊ ﻻ ﺑﺪ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺗﺒﺸﻴﺮ ﺩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻪ ﺍﻳﻀﺎﺣﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﻟﻤﺮﻗﺴﻰ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻘﺐ ﺫﻛﺮﻩ ﻟﺒﺎﺑﻞ ﻋﺪ 31ﻭﻣﻌﻠﻢ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻣﺼﺮﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﻛﺰﺍ ﻟﻤﺎﺭﻣﺮﻗﺲ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺑﻄﺮﺱ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻣﻘﻴﻤﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻴﺚ ﻛﺘﺐ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻐﺮ ﺑﻴﻮﻥ ﻓﻴﺪﻋﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﻣﺮﻗﺲ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺭﻭﻣﻴﺔ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺭﺳﻤﻪ ﻟﻄﺮﺱ ﺍﺳﻘﻔﺎ ﻭﺍﺭﺳﻠﻪ ﻟﻠﺘﺠﺸﻴﺮﻓﻰ ﺍﻛﻮ ﻳﻼ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ ﺑﺎﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺟﻊ ﺍﻟﻰ ﺭﻭﻣﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺑﻄﺮﺱ ﻓﻄﻠﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﺳﻤﻊ ﻣﻦ ﻓﻢ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺑﻄﺮﺱ ﻓﺪﻭﻥ ﺍﻧﺠﻴﻠﻪ ﺑﺎﻟﻼ ﺗﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﻣﻨﻮﻥ ﺍﻥ ﻳﺪﻭﻥ ﻟﻬﻢ ﺃﺧﺒﺎﺭﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﺠﺢ ﻛﻤﺎ ﻳﺎ ﻭﻟﻤﺎ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺑﻄﺮﺱ ﺍﻟﻰ ﺭﻭﻣﻴﺔ ﺍﻃﻠﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﻋﺠﺐ ﺑﻪ ﻭﺍﻣﺮ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺮﺳﻨﺔ 85ﻡ ﻓﻨﻘﻞ ﺍﻧﺠﻴﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺤﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﻟﻴﻨﺸﺆ ﺑﺈﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﻠﻂ ﻇﺎﻫﺮ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻻﻧﻪ ﻳﺘﻀﺢ ﻟﻤﻦ ﻳﻄﺎ 4ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺃﻥ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﺮﻕ ﺛﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺼﻠﺔ ﺑﺒﻮﻟﺲ ﻛﺰﻣﺨﻬﺎ ﺑﺒﻄﺮﺱ ﺃﻣﺎ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﻄﺮﺱ ﻭﻣﺮﻗﺲ ﻓﻰ ﺑﺎﺑﻞ ﻣﻤﺮﻓﺴﺒﺒﻪ ﺃﻥ ﻣﺮﻗﺲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺑﺸﺮﻓﻰ ﺍﻧﻄﺎﻛﻴﻪ ﻭﻗﺒﺮ ﺻﻮﺭﻣﻴﺔ ﻳﺎﻛﻮ ﻳﻼ ﻭﺧﺪﻡ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺟﻠﻴﻠﺔ ﻳﻤﻢ ﻧﺤﻮﺍﻓﺮ ﻳﻘﻴﺎ ﺣﻤﺠﺎ ء ﺃﻭﻻ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﻘﻂ ﺩ ﺃﺳﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻗﺼﺪﺍ ﻓﻰ ﺍﺟﺘﺬﺍﺏ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺑﻤﺎﻥ ﻭﻣﻦ ﻛﻢ ﻗﺼﺪ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭﺍﻟﻤﺼﺮ ﻳﺔ ﺳﻨﺔ 55ﻡ ﻟﻨﺸﺮ ﺑﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﻓﻰ ﺍﻧﺤﺎﺋﻬﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻛﺘﺐ ﺍﻧﺠﻴﻠﻪ ﻓﻰ ﺳﻨﺔ 16ﻡ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﻳﻮﺣﻨﺎ ﻓﻢ ﺍﻟﻦ ﺏ ﺃﻥ ﺍﻧﺠﻴﻞ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﻣﺮﻗﺲ ﻗﺪ ﻛﺘﺐ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ 1 ﻭﺍﺗﻔﻖ ﺃﻥ ﺑﻄﺮﺱ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺃﺗﻰ ﻣﺼﺮﻟﺘﺒﺸﻴﺮ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺜﺸﺖ ﻳﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺎ ﻫﻰ ﺧﺪﻣﺘﻪ ﻓﺘﻘﺎﺑﻞ ﻣﻌﻪ ﻣﺮﻗﺲ ﻓﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎﺑﻴﻠﺤﻬﺎ ﺍ ﺍﻝ ﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺮﺭﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﺫﻛﺮﻣﺮﻗﻤﻤﻴﻤﺎ ﻟﻮﺟﻮﺩﺩـ ﻣﻌﻪ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺳﺒﺐ ﺗﺴﻤﻴﺘﻪ ﺑﺎﺑﻨﻪ ﻟﻴﺲ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﺿﻌﺎ ﻟﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﺮﺍﺯﺓ ﺑﻞ ﻫﻮ ﺍﻧﻪ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺑﻮﺍﺳﻄﺘﻪ ﻛﺎ ﺫﻛﺮ ﺍﻧﻔﺎ ﺭﺍﺟﻊ ﺍ ﻛﻮ 51 4ﻭ 61 1ﻣﻴﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺠﻴﻞ ﻣﺘﻰ ﺍ 3 coptic-books.blogspot.com 41 ﻗﺎﻝ ﺃﻥ ﻣﺮﻗﺲ ﻛﺘﺐ ﺍﻧﺠﻴﻠﻪ ﺑﻤﻨﺎﻇﺮ ﺑﻄﺮﺱ ﻭﺃﺭﺷﺎﺩﺩـ ﻭﺍﺳﺘﺪﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻣﺮ ﻳﻦ ﺍ ﻻﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻘﻰ ﻫﺬﺩ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭﺍﻻ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﺍﻷﺛﻨﻰ ﻋﺸﺮ 2ﻻﻥ ﺍﻻﻧﺠﻴﻞ ﺧﺎﻝ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻁ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﺎﻟﺘﻌﻈﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺮﺱ ﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻻﻭﻝ ﺷﺎﻥ ﻣﺮﻗﺲ ﻛﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﻛﺎﻧﺎ ﻣﻠﻰ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﺗﻠﻤﻴﺬﺍ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺄﻏﻠﺐ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﺍﻟﻤﻘﺮ ﺑﻴﻦ ﻓﻼ ﺷﻚ ﺍﻧﻪ ﺃﺧﺬ ﻫﺬﺩـ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭﻋﻨﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺃﺧﺬ ﻋﻨﻬﻢ ﻟﻮﻗﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﻀﻼ ﻋﺎ ﻫﻮﻣﻌﻠﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺑﻴﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﺮﺍ ﻟﻜﺜﻴﺮﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻭﺭﺳﻠﻪ ﻭﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻓﻼ ﻳﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﺑﻄﺮﺱ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻓﺎﺑﻞ ﻣﺮﻗﺤﺲ ﺑﻤﺼﺮﺃﻃﻠﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺠﻴﻠﻪ ﻓﺄﺷﺎﺭﻋﻠﻴﻪ ﺱ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﻮﺍﺿﻊ ﺃﻥ ﻳﺮﺥ ﻣﻨﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻌﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻗﺠﻴﺪ ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﻣﺮﻗﺲ ﺍﻟﻰ ﻃﻠﺒﻪ ﻟﻤﺎ ﺭﺃﻯ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺍ ﺟﺎ ء ﻣﺮﻗﺲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻰ ﻣﺪﺓ ﺍﻭﺛﻮﻥ ﻗﻴﺼﺮﻓﻰ ﻭﻗﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﺸﺤﻮﻧﻪ ﺑﺎﻻﻫﺎﻟﻰ ﻋﺎﻣﺮﺓ ﺑﺎﻟﺴﻜﺎﻥ ﻳﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻌﺲ ﺍﺛﻨﻰ ﻋﺸﺮﻣﻠﻲ ﺍ ﻭﻗﻴﻞ ﺑﻞ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻭﺍﺗﺨﺬ ﻣﺎﺭﻣﺮﻗﺲ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻣﻘﺮﺍ ﻟﺨﺪﻣﺘﻪ ﻻﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻴﻨﺌﺬﺍﻙ ﺗﺤﻤﻊ ﺃﺟﻨﺎﺳﺎ ﻧﺤﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﻣﺼﺮﻳﺒﻦ ﻭﺣﺒﺶ ﻭﻧﻮ ﺑﻴﻴﻦ ﻭ ﻭﺩ ﻭ ﻳﻮﻧﺎﻧﻴﺒﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻗﺼﺒﺔ ﻭﻻﻳﺔ ﻣﺼﺮﻭﻣﺮﻛﺰﺍ ﻣﻬﻤﺎ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﻣﻜﺎﻧﺎ ﺁﻫﻼ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻥ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺭﻭﻣﻴﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻴﺎﻥ ﻟﻠﺮﺛﻮﺩ ﻡ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﺣﻴﺎ ء ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻜﻰ ﻳﺪﺭﻋﻪ ﺑﺎﻻﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻤﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻣﺰﻣﻌﺎ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻰ ﻣﻴﺪﺍﻧﻪ ﻭﻟﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺟﻌﻞ ﻳﻄﻮﻑ ﻓﻰ ﺑﻬﻴﻊ ﺷﻬﺎﺭﻋﻬﺎ ﻟﻴﺘﻔﺨﻘﺪ ﺃﺣﻮﺍﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻄﻊ ﺣﺬﺍﺅﺩـ ﻭﻛﺎﻧﺎ ﺫﻟﻚ ﻓﺎﺗﺤﺔ ﺧﺒﺮﻻﻋﻤﺎﻟﻪ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ ﻭﺩﺑﺮﺕ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻻﻟﻬﻴﺔ ﺃﻛﺎ ﻳﻌﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻜﺎﻓﻰ ﺑﺎﻟﺴﻮﻕ ﻳﺪﻋﻰ ﺍﻧﻴﺎﻧﻮﺱ ﻟﻴﺮﺗﻖ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﺬﺍ ء ﻭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻛﺎ ﺍﻻﺳﻜﺎﺷﻰ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﺍﺫ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺨﺮﺍﺯ ﻓﻰ ﻳﺪﺩـ ﻓﺄﺩﻣﺎﻫﺎ ﻭﻟﺸﺪﺓ ﺍﻷﻟﻢ ﺻﺎﺡ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻳﻮﺱ ﺛﺎﺅﺱ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺄﻭ ﻳﻠﻪ ﺍﻻﻟﻪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﻫﺬﺍ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺴﻚ ﺍﻟﻤﺼﺮ ﻳﻴﻦ ﺑﻌﺒﺎﺩﻩ ﺍﻻﻟﻪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻗﺪﻳﻢ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺷﺴﺄﻟﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻠﻢ ﻟﻤﺠﺮ ﺟﻬﺎﺑﺎ ﻳﻮ ﻳﺪ ﺍﺩﺭﺍﻛﻪ ﻟﻤﺎ ﻓﺎﺩـ ﺑﻪ ﻓﻄﻠﺐ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭﺗﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻛﻤﺎ ﻭﺃﺧﺪ ﺟﺰء ﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻦ ﻭﻭﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺴﻢ ﺍﻵﺏ ﻭﺍﻻﺑﻦ ﻭﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﺸﻔﻰ ﻳﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻓﺎﻟﺜﺄﻡ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺪﺃ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻳﻜﺮﺯ ﻟﻼﺳﻜﺎﻓﻰ ﺑﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻛﻴﻔﻴﻬﺔ ﺷﻔﺎﺋﻪ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺼﻐﻰ ﺟﻴﺪﺍ ﻟﻜﻞ ﻛﻠﻴﺔ ﻳﻘﻮﺍﻻ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭ ﺡ ﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﺩﻋﺎﺩـ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻓﻘﺒﻞ ﺍﻟﺮﺳﻤﻮﻝ ﻫﺬﺩـ ﺍﻟﺪﻋﻖ ﺑﺴﺮﻭﺭﻭﻫﺤﺎﻙ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﺍﺭﺃﻋﺘﺮﻑ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺃﻫﻞ ﺑﻴﺘﻪ ﺑﻴﺴﻮﻉ ﻧﺤﻠﺺ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺤﻦ ﺛﻢ ﺃﺧﺬﺕ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻨﻤﻮ ﻭﺗﻤﺘﺪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺣﺨﻰ ﺍﻧﻪ ﻧﻰ ﻭﻗﺖ ﻭﺟﻴﺰﺗﺘﻠﻤﺬ ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﺑﻤﻴﻦ ﺭﺟﺎﻻ ﻭﻧﺴﺎ ء ﻓﻌﻤﺪﻫﻢ ﻭﻟﻜﻰ ﻳﺮﺷﺪﻫﻢ ﺍﻟﻰ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﺍﻟﻌﻤﻴﻤﺔ ﻛﺘﺐ ﻟﻬﻢ ﺍﻧﺠﻴﻠﻪ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﺑﺎﻟﻠﻐﺘﺒﻦ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺒﻄﻴﺔ ﻭﻓﻰ ﺩﻟﻚ ﺍﻟﺤﺒﻦ coptic-books.blogspot.com 51 ﺗﻨﻨﺎﺑﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺑﻄﺮﺱ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻄﻮﻑ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻛﺎﻧﺎ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺑﺎﺑﻴﻠﻴﺘﻰ ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﻣﻌﻨﺎ ﻭ ﺕ ﺫﻟﻚ ﺟﻤﺖ ﺳﺴﻨﺔ 85ﻭ 26ﻡ ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺣﻞ ﺍﻟﺮﺳﻮﻻ ﺑﻄﺮﺱ ﻉ ﻣﺼﺮﺭﺟﻊ ﻣﺎﺭﻣﺮﻗﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻮﺍﻑ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭ ﻳﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﻣﻨﻲ ﻗﺪ ﻛﺜﺮﻭﺍ ﻓﺴﺎ ء ﻫﺬﺍ ﻛﻬﻨﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮ ﻳﻴﻦ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭﻭﻗﺤﺖ ﻟﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮ ﻳﻘﻴﻦ ﻣﻨﺎﻇﺮﺍﺕ ﻭﻣﺠﺎﺩﻻﺕ ﺛﻴﻨﻴﺔ ﺃﻳﺎﻣﺎ ﻃﻮﺍﻻ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺨﺌﻔﺮ ﻑ ﻫﺎ ﻟﻤﺮﻗﺲ ﺍﺻﺤﺎﻟﻪ ﻓﺘﺂﻣﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻮﺛﻨﺠﻲ ﻓﺮﺳﻢ ﺍﻧﻴﺎﻧﻮﺱ ﺍﺳﻘﻔﺎ ﻟﻠﻴﻨﻴﻦ ﻭﻣﻌﻪ ﺗﻼﺛﺔ ﻗﺲ ﺱ ﻭﺳﺒﻌﺔ ﺷﺤﻴﺎﻣﺴﺔ ﻭﺧﺮﺝ ﻡ ﻋﻨﺪﻫﻤﺎ ﻭﺣﻒ ﺍﻟﻰ ﺑﺮﻗﺔ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺼﻤﺮ ﺍﻟﻤﺪﺕ ﺍﻟﻐﺮ ﺑﻴﺔ ﻭﺃﻗﺎ ﺃ ﺟﻬﺎ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻳﺒﺸﺮﻭ ﻳﺮﺳﻢ ﻛﻬﻨﺔ ﻭ ﻳﺨﺌﻬﺮ ﺃﻧﻪ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻃﻠﺒﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺑﻮﻟﺢ ﺍﻟﻴﻪ ﻟﻤﻬﺎﻡ ﺗﺒﺸﻴﺮ ﻳﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﺕ ﻣﺄ ﻭﺭﺍ ﺑﺮﻭﻣﻴﺔ ﻓﻠﺒﻰ ﻧﺪﺍ ء ﺑﻮﻟﺲ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﻛﺄ ﺭﻭﻣﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺍﺵ ﺭﻙ ﻣﺤﻪ ﻧﻰ ﻛﻮ 4 ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻛﻤﺎ ﻳﺨﺾ ﻡ ﺍﺗﻌﺎﺏ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻛﺎ ﻳﻆ ﺭﻡ ﻓﺎ 43ﻓﻨﺮﻑ ﻫﻨﺎ ﺃﺕ ﻣﻤﺎﺭﻣﺮﻗﺲ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻗﺼﻰ ﻭﻗﺘﺎ ﻛﺄ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻭﺭﻋﺎﻳﺔ ﻛﻦ ﺓ ﺭﻭﻩ ﺣﻴﺔ ﻭ 3ﺵ ﻻ ﻣﺨﺖ ﺍﺷﺮﺍﻑ ﺑﻄﺮﺱ ﺑﺎ ﺑﻢ ﺏ ﻃﻠﺐ ﺑﻮﻟﺴﺮ ﻭﺗﺤﺖ ﺍﺭﺷﺎﺩﺩـ ﻭﻻﺑﺪ ﺃﺕ ﻳﻜﻮﺕ ﺣﻂ ﺭﻭﺯ ﺍ ﺍ ﻳﺎﻟﻲ ﺃ ﺭ ﻳﺔ ﻗﺪ ﺯﺍﻳﺎ ﺭﻭﻣﻴﺔ ﻟﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻫﺐ ﻟﺰ ﻳﺎﺭﺓ ﺷﺮ ﻳﻜﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺗﻴﻬﻤﻮﺛﺎﻭﺱ ﺓ ﻟﻤﺎ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺑﻮﻟﺲ ﺫﻟﻚ ﺍﺭﺳﻞ ﻟﺘﻴﻤﻮﺛﺎﻭﺱ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺤﺎﻧﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺳﻨﺔ 76ﻭ 86ﻳﻤﻮﻝ ﻟﻪ ﺑﺄﻧﺢ 2ﺗﻰ 11 4ﻓﺎﻧﻄﻠﻖ ﻣﻊ ﺗﻴﻤﻮﺛﺎﻭﺱ ﺍﻟﻰ ﺧﺬ ﻣﺮﻗﺲ ﻭﺍﺣﻀﺮ ﻣﻌﻚ ﻻﻧﻪ ﻧﺎﻳﺨﻢ ﻟﻰ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ ﺭﻭﻣﺒﺔ ﻭﺍﺃﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻫﺬﺩـ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺸﻤﻬﺎﺩ ﺍﻟﺮﺳﻮﻟﻦ ﺑﻄﺮﺱ ﻭ ﺑﻮﻟﺤﻤﺮ ﺏ ﺕ ﺳﻨﺘﻰ 56ﻭ ﻫﻸﻡ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺍ ﺍﻯ ﺍ ﺍﺣﺼﻨﻴﺔ ﺍﻻﺳﺢ ﺻﻨﺪﺭ ﻳﺔ ﻏﺮﺱ ﻳﺪﺩ ﻭﺯﺭ ﺗﻴﻤﻪ ﺍﺟﻨﺸﻠﻨﺪ ﺃﺣﻮﺍﻃﺎ ﻭ ﻳﺘﺒﺒﺰ ﺷﻮﻭﺷﺤﺎ ﻭﻟﻤﺎ ﻗﺪ ﺍ ﺍﻝ ﺳﺨﺪﺭ ﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻳﺨﺔ ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺄ ﺃﻭﺍﺣﺮ ﺳﻨﺔ 76ﻡ ﺃﻭ ﺃﻭﺍﺛﻞ ﺳﻨﺔ 86ء ﻭﺟﺪ ﺍ ﺃﺛﻤﺎﺭ 2ﻗﺪ ﺍﺭﻫﺮﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﺍﺧﺬﺓ ﻛﺄ ﺍﻹﺯﺩﻳﺎﺩ ﺍﻟﻤﻄﺮﺩ ﺣﺘﻰ ﺍﺗﻨﻰ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺾ ﻟﻬﻢ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﻓﻰ ﻭﺿﻜﻞ ﻳﺴﺤﻰ ﺑﻮﻛﺎﻟﻴﺎ ﺃﻑ ﻣﺮﻋﻰ ﺍﻟﺨﺘﺮ 1ﻭﻗﻴﺎ ﺍﻧﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻕ ﺃﻧﺸﺄ ﻣﺎﺭﻣﺮﻗﺴﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻼﻫﻮﺗﺒﻼ ﺃﻗﺎ ﺍ ﻳﺴﻄﺲ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻲ ﺃﺧﺬ ﻳﺨﻮﻝ ﻛﺄ ﺟﻤﻴﻜﻞ ﺍﻹﻩ ﻙ ﺍﻟﺘﻰ ﺑﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﻣﻨﻮﻥ ﻣﺜﺒﺘﺎ ﺍﺏﺍﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺠﺎﺷﻢ ﺍﻻﻗﺪﺳﻰ ﻭﻗﺪ ﺣﺪﺙ ﺷﻰ ﻳﻮ 93ﺑﺮﻫـ ﺻﺪﺩـ 62ﺃﺑﺮ ﻳﺎ ﺑﻴﺨﻤﺎﺣﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻮﺕ ﺟﺘﻦ ﻟﻮﺕ ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻨﻤﺺ ﻭﺍﻟﻮﺛﻨﻴﻮﺕ ﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﻬﻬﻢ ﺳﻴﺮﺍﺑﻴﺴﻠﻰ ﺍﺧﺬ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻣﺮﻗﻤﺲ ﻳﺎﺗﺒﺢ ﻋﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﻮﺭ ﻋﺮﻥ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻭﺧﻬﻰ ﻟﻤﺎﻣﻌﻴﻪ ﻋﺮ ﺍ ﺍﺱ ﻃﺮ ﻗﻲ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺛﻦ ﻭﻥ ﻳﺠﻐﻀﻨﻬﻪ ﺑﻐﻀﺎ ﻧﻤﺪﻳﺪﺃ ﺥ ﻫﺬﺍ ﺍ ﺍ ﺿﻼﻝ ﻭﺍﺭﺷﺪ ﺍ ﺃﻭﺍ ﺗﺠﺎ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﺍﺗﺒﺎ ﺍﻟﻮﺛﻨﻲ ﺕ ﻟﻪ ﺓ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﻤﺎ ﻣﻨﻪ ﻫﺬﺩـ ﺍﻹﻗﻤﺎ ﺍ 1ﺍﺳﺘﻨﻜﻞ ﻭﻫﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭﻫﺎﺟﻮﺍ ﻛﺄ ﺍﻟﻤﺪﻳﺨﺶ ﻛﻼ ﺍﺕ ﻣﺮﻗﻤﻢ ﺍ ﺃﺻﺮﺳﻮﻝ ﺍﺧﺞ ﻳﻨﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺁﻓﻬﻢ ﻓﺘﺮ ﺑﺼﻮﺍ ﻟﻪ ﻭﺍ ﺍﻟﺤﻨﻮﺍ ﻋﻠﻴﻼ ﺍﻻﻳﺪﻑ ﻭﺭﺑﻄﻮﺍ ﺣﺒﻼ ﻛﺄ ﻋﺨﺘﻪ ﻗﺎ ﺍ ﺻﺤﺮﻣﺎﺙ ﻗﻰ 1ﺍ ﻟﺘﺼﻨﺪ ﻟﺪ ﻛﻠﻠﻰ ﺷﺎﻃﻰ ء ﺍ ﺍﺣﺤﺮ ﺑﺎ ﺍﺧﺮ ﺱ ﺍ ﺍ ﻣﺎﺩﻑ ﺍ ﺍ ﺩﻑ ﺗﺎﺙ ﻳﻀﻢ ﺍﻻﺿﺮﺣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻬﺎﺑﺮ ﻭﻗﻲ ﺍﺻﻬﺎ ﺳﻲ 1 ﺍ ﺣﺼﺬﺍﻟﻤﻂ ﻻ 6ﺍﺡ ﺍﺕ ﺣﺨﻠﺮﺩ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺍ ﺍ ﺍﻛﺄﺿﺄ ﺍ ﺍ ﺗﺐ ﻧﺮ ﻟﻮ ﺛﺎ ﻻﺻﺎ coptic-books.blogspot.com 61 ﻭﺃﺧﺬﻭﺍ ﻳﻄﻮﻓﺊ ﺑﻪ ﻓﻰ ﺷﻢ ﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﻭﻳﺠﺮﻭﻧﻪ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭﺣﺘﻰ ﺗﻤﺰﻕ ﻟﺤﻤﻪ ﻭﺕ ﺛﺸﻤﺖ ﻋﻈﺎﻣﻪ ﻭﺳﺎﻝ ﺩﻣﻪ ﺍﻟﺒﺮﻯ ء ﻭﻫﻮ ﻣﺤﺘﻤﻞ ﺍﻫﺎﻧﺎﺕ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭﺗﺤﻘﻴﺮﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺡ ﻯ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻄﺮﺣﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺣﻴﺚ ﻇﻬﺮﻟﻪ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﺮﺏ ﻧﻰ ﺭﺅﻳﺎﻭﺋﺪﺩﻋﺰﺑﻤﺘﻪ ﻭﻟﻤﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﻋﺎﺩ ﺍﻟﻮﺛﻨﻴﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﺗﻤﺜﻴﻠﻬﻢ ﺍﻟﻔﺨﺌﻴﻬﻊ ﺑﻪ ﻭﻫﻢ ﻳﺰﺃﺭﻭﻥ ﻭ ﻳﺼﻴﺤﻮﻥ ﻗﺎﺋﻠﻴﻦ ﺟﺮﻭﺍ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﻟﻰ ﺑﻮﻛﺎﻟﻴﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻧﻰ ﺍﺛﻨﺎ ء ﺫﻟﻚ ﻳﺴﺒﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻳﺸﻜﺮ ﺣﺘﻰ ﻓﺎﺩﻗﺖ ﺭﻭﺣﻪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ ﺟﺴﺪﺩـ ﺍﻟﺒﺎﺭﻣﺴﺘﺸﻬﺪﺍ ﻓﻰ 03ﺑﺮﻣﻴﺪﺓ ﺳﻨﺔ 86ﻡ ﻭﺍﺭﺍﺩ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺛﻨﻴﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺣﺮﻕ ﺟﺴﺪﻩ ﻓﺎﻭﻗﺪﻭﺍ ﺍﻟﻨﺎﺭﻭﺃﺷﻌﻠﻮﺍ ﺟﺬﻭﺗﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺷﺎ ء ﺕ ﺍﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﺗﻮﻗﻔﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﻫﺬﺃ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻟﺴﻰ ء ﻓﻬﺒﺖ ﺭﻳﻊ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭﺃﻣﻄﺮﺕ ﺍﻟﺲ ﺍ ء ﻏﺰ ﻳﺮﺍ ﻓﺎﻃﻔﺜﺖ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﺍﻳﺪ ﻡ ﻭﻟﺒﺜﺖ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﻗﻠﻬﻬﻢ ﺗﻠﺘﻬﺐ ﻏﻴﻈﺎ ﻭﻗﺪ ﻓﺮ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻮﻣﺎ ﺑﺠﺴﺪ ﺍﻟﻔﺪﻳﺲ ﻭﺛﻨﻨﻮ ﺑﻜﻨﻴﺴﺔ ﺑﻮﻛﺎﻟﻴﺎ ﻭﻗﺪ ﺣﻔﻆ ﻓﻰ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﺃﻭﻣﻮﻓﻮﺭﻳﻮﻁ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻭ ﻭﺷﺎﺣﻪ ﺍﻟﻜﻨﺴﻰ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻄﺎﺭﻛﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﻠﺴﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻰ ﺍﻟﺒﻄﺮ ﻳﺮﻛﻴﻼ ﺑﻌﺪﺩـ ﻛﺎﻥ ﻳﻠﺘﺰﻡ ﻛﻞ ﻡ ﻧﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﺃﻥ ﻳﻀﻊ ﻓﻰ ﻋﻨﻘﻪ ﺍﻟﻮﺷﺎﺡ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺪ ﺍﻇﻬﺮ ﺍﻟﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺪﻯ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﺛﺨﺎ ء ﺍﻗﺎﻣﺘﻪ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻤﺼﺮ ﻳﺔ ﺁﻳﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻋﺤﺎﺋﺐ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺗﺄﺳﺲ ﺑﻮﺍﺳﻄﺘﻬﺎ ﻣﻠﻜﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﺄﻳﺪ ﺍﻧﺤﻴﻠﻪ ﻭﻗﻴﻞ ﻓﻤﺎ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺘﺪﻝ ﺍﻟﻘﻮﺍﻡ ﺃﺑﻴﺾ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻧﺎﺻﻌﻪ ﻳﻜﻠﻞ ﻫﺎﻣﺘﻪ ﻛﺎﻟﺘﺎﺝ ﺍﻧﻔﻪ ﻃﻮ ﻳﻞ ﻭﺭﻓﻴﻊ ﻭﺗﻘﺎﻃﻴﻊ ﻭﺟﻬﻪ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﺨﻨﺎﺳﺒﺔ ﺣﻮﺍﺟﺒﻪ ﻣﺎﺛﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﺔ ﻣﻘﻮﺳﺔ ﻟﺤﻴﺨﻪ ﻃﻮ ﻳﻠﺔ ﻭﻛﺜﺠﻔﺔ ﻭﺍﻟﺮﺍﺵ ﺻﻠﻌﺎ ء ﻭﺍﺻﻄﻠﺢ ﺃﺫ ﻳﺮﺳﻤﺎ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﺳﺪ ﺭﻣﺰﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻪ ﺍﻧﺠﻴﻠﻪ ﻳﺎﻟﺼﺮﺷﺢ ﺍﻻﺳﺪﻯ ﺻﺮﺍﺥ ﻳﻮﺣﻨﺎ ﺍﻟﻤﻌﻤﺪﺍﻥ ﻓﻰ ﻭﻕ ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺃﻫﺎﻟﻰ ﺍﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺬ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺍ ﺍﻧﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻝ ﺍﺭﺥ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﺑﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺮﻗﻬﺎ ﺟﺴﺪﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺰﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻣﺔ ﻭﻃﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ ﻟﻬﻢ ﺷﻜﻞ ﺃﺳﺤﺪ ﺫﻯ ﺍﺟﺨﺤﺔ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻜﻼ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺟﺴﺪ 3ﻓﺴﻴﺬﻛﺮﻓﻰ ﺣﻴﻨﻪ 2ﺍﻧﻴﺎﻧﻮﺱ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﻄﺮﻳﺮﻙ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻣﻦ ﺑﻄﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻜﺮﺳﻰ ﺍﻻﺳﻤﻜﻨﺪﺭﻯ ﺳﻴﻢ ﺃﺳﻘﻔﺎ ﺳﻨﺔ 36ﻡ ﻓﻰ ﺷﺤﻬﺮ ﺑﺸﻨﻬﺲ ﻣﺪﺓ ﺣﻜﻢ ﻭﺳﺒﺎﻧﻴﻮﺱ ﻗﻴﺼﺮﺑﻴﺪﻣﺎﺭﻣﺮﻗﺲ ﻭﺫﻟﻚ ﺣﻴﺨﻤﺎ ﺑﺮﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ ﻳﺔ ﻻ ﻝ ﻣﺮﻩ ﻓﺄﻗﺎﻣﻪ ﻟﻴﻨﻮﺏ ﻋﻨﻪ ﻓﻰ ﺗﺪﺑﺮ ﺍﻟﺒﻬﻨﻴﺴﺔ ﻣﺪﺓ ﻏﻴﺎﺑﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎ ء ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺟﻠﺲ ﺑﻌﺪﺩـ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻰ ﺍﻟﺒﻄﺮﻳﺮﻛﻴﺔ ﻭﻗﺪ ﻣﺮ ﺑﻨﺎ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻫﺘﺪﺍﺛﻪ ﻟﻠﻤﺴﻴﺢ ﻭﻋﻘﺐ ﺩﻟﻚ ﺋﺮﻙ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻬﺎﻣﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺍﺷﻐﺎﻟﻪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎﻭ ﻳﺔ ﻭﺍﺷﺌﻐﻞ ﺷﻰ ﺧﺪﻣﺔ ﺣﻘﻞ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻰ ﻣﺼﺮﻭﺣﻮﻝ ﺑﻴﺘﻪ ﺍﻟﻰ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﻓﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺑﻄﺮ ﻳﻖ ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﺃ ﺍ ﻣﺮﻗﺲ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻴﺮ ﻣﻊ ﺣﻨﺎﻧﻴﺎ ﺍﻧﻴﺎﻧﻮﺱ ﺍﺛﻨﻰ ﻋﺸﺮﻗﺴﻴﺴﺎ ﻭﺃﻣﺮﻫﻢ ﺍﺫﺍ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﻄﺮ ﻳﺮﻙ ﺍﻥ ﻳﺤﺘﺎﺭﻭﺍ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﺛﻨﻰ ﻋﺜﻤﺮﻗﺴﻴﺴﺎ ﻭ ﻳﻀﻊ ﺍﻻﺣﺪ ﻋﺸﺮﻗﺴﻴﺴﺎ ﺍﻳﺪﻳﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺍ ﻩ ﻭ ﻳﺼﻠﺤﻮﻧﻪ ﺑﻄﺮﻳﺮﻛﺎ ﻭ ﻳﺒﺎﺭﻛﻮﻧﻪ ﺛﻢ ﻳﺨﺘﺎﺭﻭﺍﻥ ﺭﺟﻼ ﻓﺎﺿﻼ ﻭ ﻳﺼﻴﺮﻭﻧﻪ ﻣﻜﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺴﻴﺲ ﻟﻴﻜﻮ ﺍﺛﻨﻰ ﻋﻨﻨﺮ ﺍﺑﺪﺍ coptic-books.blogspot.com 71 ﻓﻠﻢ ﻳﺰﻝ ﺍﻟﻘﺴﻮﺱ ﺑﻤﺪﻳﺨﺔ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺑﻄﺎﺭﻛﺔ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺛﻨﻰ ﻋﻨﺖ ﻗﺴﻴﺴﺎ ﺍﻟﻰ ﻭﻗﺖ ﺍﻻﻛﺴﻨﺪﺭﻭﺱ ﺑﻄﺮ ﻳﺮﻙ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺜﻼ ﺛﻤﺎﺋﺔ ﻭﺛﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﺜﻤﺮ ﻧﻴﻘﻴﺔ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻟﻤﺴﻜﻮﻧﻰ ﻭﺍﻧﻪ ﻣﻨﻊ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﺢ ﺍﻟﻘﺴﻮﺱ ﺍﻟﺒﻄﺮ ﻳﺮﻙ ﻭﺍﻧﻘﻄﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﻭﺃﻣﺮ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺼﻠﺢ ﺍﻟﺒﻄﺎﺭﻛﺔ ﺍﻻ ﺍﻻﺳﺎﻗﻔﺔ ﺃﻫـ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻤﺆﺭﺧﻴﻦ ﻳﺘﻔﻘﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻻﻧﺒﺎ ﺳﺎﻭﺭ ﻳﺮﺱ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻣﺮﻗﺲ ﺭﺳﻢ ﻣﻊ ﺍﻧﻴﺎﻧﻮﺱ ﻓﻘﻂ ﺋﻼﺛﺔ ﻗﺴﻮﺱ ﻭﺳﺒﻌﺔ ﺷﺼﺎﻣﺴﺔ ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﺨﺪﻣﻮﻥ ﻭ ﻳﺜﺒﺘﻮﻥ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﻭﻗﺪ ﺷﻬﺪ ﺍﻟﻤﺆﺭﺧﻮﻥ ﻟﻠﺒﺎﺑﺎ ﺃﻧﻴﺎﻧﻮﺱ ﺑﺎﻟﺼﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺍﻭﺳﺎﺑﻴﻬﺲ ﺍﻟﻤﻮﺭﺥ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺒﻮ ﺑﺎ ﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻘﺒﻮﻻ ﻋﻨﺪﺩـ ﻭﻗﺎﻻ ﺁﺧﺮ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻨﻈﺮﻗﻠﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺸﻴﺜﺘﻪ ﻭ ﻳﺘﻴﻤﻬﺎ ﺃﻫـ ﻭﻓﻤﺎ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﺍﻧﻴﺎﻧﻮﺱ ﻧﺠﺤﺖ ﺍﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﺍﺕ ﻉ ﻧﻄﺎﻗﻬﺎ ﻭﺗﻴﺬﻫﺐ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺃﺭ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﻛﺎﺑﺮ ﻭﺍﻻﻋﻴﺎﻥ ﻭ ﺑﻌﺾ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﺷﺎ ﻓﺮﺳﻢ ﻣﻨﻬﻢ ﻛﻬﺘﺔ ﻭﺧﺪﺍﻣﺎ ﻭﺍﻗﺎﻡ ﺍﺛﻨﺘﻴﻦ ﻭﻋﺸﺮ ﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﺗﻨﻴﺢ ﻟﻰ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﻳﻦ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻫﺎﺗﻮﺭﺳﻨﺔ 48ﻡ ﻭﻗﺪ ﺗﻮﻟﻰ ﺃﺛﻨﺎ ء ﺟﻠﺮﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻰ ﺳﺒﻌﺔ ﻗﻴﺎﺻﺮﺓ ﻫﻢ ﻧﻴﺮﻭﻥ ﻭﺟﻠﺒﺎ ﻭﺍﻭﺛﻮﻥ ﻭﻓﻴﺘﻴﻠﻴﻮﺱ ﻭﻭﺳﺒﺎﺳﻴﺎﻥ ﻭﺗﻴﻄﺲ ﻭﺩﻭﻗﻴﺎﻥ ﻳﻢ ﻣﻴﻠﻴﻮﺱ ﻭﻫﻮﺛﺎﻟﺚ ﺑﻄﺎﺭﻛﺔ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺍﻧﺘﺨﺐ ﻟﻠﺒﻄﺮ ﻳﺮﻛﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﺍﻧﻴﺎﻧﻮﺱ ﻧﻰ ﺷﻬﺮ ﻛﻴﻬﻚ ﺳﺨﺔ 48ﻡ ﻭﻓﻰ ﻋﻬﺪ ﺩﻭﻣﻴﺘﻴﺎﻧﻮﺱ ﻗﻴﺼﺮﺑﺎﺑﻬﺎﻉ ﺁﺭﺍ ء ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﻣﺸﻬﻮﺭﺍ ﺑﺎﻟﻌﻔﺎﻑ ﻣﺘﺼﻔﺎ ﺑﺎﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺷﺄﺧﺬ ﻳﺜﺒﺖ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻰ ﺍﻻﻳﻤﺎﺻﺎ ﺣﺜﻰ ﻧﻤﺎ ﻋﺪﺩ 3ﺑﻤﺼﺮ ﻭﺍﻟﺨﻤﺲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻓﺮ ﻳﻔﻴﺔ ﻭﺷﺮﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮ ﻳﻮﻥ ﻣﺠﺘﻘﺮﻭﻥ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﻌﺒﺎﺩﺓ ﺍﻻﻳﺌﺎﻥ ﻭ ﻳﻬﺎﺷﺘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﺠﺔ ﺃﻓﻤﺎﺟﺎ ﻭﺳﺎﺩﺕ ﻓﻰ ﺃﻳﺎﻣﻪ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻣﺘﺤﺨﻌﺔ ﺑﺎﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻗﻴﺺ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﻣﻴﻠﻴﻮﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﺳﻰ ﻭﻗﺪ ﺭﻭﻯ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺭﺧﻴﻦ ﺃﻥ ﺩﻳﻤﻴﺘﻴﺎﻧﻮﺱ ﺭﻃﺮﺩ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻯ ﻭﺃﻗﺎﻡ ﻋﻮﺿﻪ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻫﺬﺩ ﺍﻟﺮﻱ ﻳﺔ ﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻨﻬﺎﻗﻠﻬﺎ ﺃﻗﻼﻡ ﺍﻟﻤﻮﺭﺧﻰ ﻭﺭﻗﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﻻ ﻓﻰ ﺃﻭﻝ ﺗﻮﺕ ﺳﻨﺔ 69ﻡ 4ﻛﺮﺫﻭﻟﻮﺱ ﺍﻟﺒﻄﺮ ﻳﺮﻙ ﺍﻟﺮﺍﺑﻢ ﻭﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻜﻬﻨﺔ ﻭﺍﻻﺳﺎﻗﻔﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺒﺎﺷﺮﻭﻧﺎ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺉ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻷﻥ ﺍﻟﺒﻄﺮ ﻳﺮﻙ ﺗﻨﺠﺢ ﺣﺘﻰ ﺣﺰﻧﻮﺍ ﻭﺍﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﻓﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭﺗﺸﺎﻭﺭﻭﺃ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻃﺮﺣﻮﺍ ﺍﻟﻘﺮﻋﺔ ﻟﻜﻰ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺠﻞ ﺱ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻰ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻓﺎﺗﻔﻖ ﺭﺍﻳﻬﻢ ﺑﺘﺄﻳﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺜﺨﺎﺏ ﺭﺟﻞ ﻓﺎ ﻝ ﺍﺳﻤﻪ ﻛﺮﺫﻭﻧﻮﺱ ﻗﻴﻞ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﺪﻫﻢ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻣﺮﻗﺲ ﺷﺮﺳﻢ ﻳﻄﺮ ﻳﺮﻛﺎ ﺷﻰ coptic-books.blogspot.com 81 ﺷﻬﺮ ﺑﺎﻟﺔ ﺳﻨﺔ 69ﻡ ﻓﻰ ﻋﻬﺪ ﺗﺮﺍﺟﺎﻥ ﻗﻴﺼﺮﻭﻛﺎﻥ ﻋﻔﻴﻔﺎ ﻣﺘﺼﻔﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺷﺮﻋﻰ ﻛﻨﻴﺴﺘﻪ ﺑﺎﻧﺠﻬﺎﺩ ﻭﺃﻣﺎﻧﻪ ﻣﺪﺓ ﻋﺸﺮ ﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﻋﺸﺮﻩ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﻗﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺳﺘﺘﺸﻬﺪ ﺷﻰ ﺍﻻﺿﻄﻬﺎﺩ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺛﺎﺭ ﺗﺮﺍﺟﺎﻥ ﻗﻴﺼﺮ ﻗﻴﻞ ﺍﻥ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻮ ﺍﻥ ﻭﺍﻟﻴﺎ ﺭﻭﻣﺎﻧﻴﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺸﺮﻛﻬﻖ ﺍﻟﻬﺘﻨﺎ ﺑﺎﻟﻬﻜﻢ ﻭﺗﺒﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎﺩﺋﻪ ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﺍﻷﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﻤﺠﺪ ﻵﺿﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩﻩ ﺵ 12ﺑﺆﻭﺫ 4ﺳﻨﺔ 601ﻡ ﻭ ﺩ ﺧﻼ ﺍﻟﻜﺮﺳﻰ ﺑﻌﺪﺩـ ﺛﻼﺙ ﻣﻀﺎﺕ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﺸﺪﺓ ﺍﻻﺿﻄﻬﺎﺩ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻴﻜﻦ ﺍﻟﺜﻤﻌﺐ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻰ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺘﻪ ﺍﺿﻄﻬﺎ ﺩ ﺗﺮﺍﺟﺎﺕ 3 1ﺍﺿﻄﻬﺎﺩ ﺍﻟﻮﺛﻨﻴﻴﻦ 1ﺍﺿﻄﻬﺎﺩ ﺍﻟﺆﻧﻨﻴﻴﻦ ﺓ ﻓﻰ ﺯﻡ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﻪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﺠﺔ ﺑﻤﺼﺮﻛﺎ ﺯﻣﺎ 11ﺙ ﻳﺎ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﺎﻟﻢ ﻧﻰ ﻣﺼﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻨﺮﺕ ﺍﻻﻭﻝ ﻟﺜﻨﻠﺔ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﻏﻴﺮ ﺃ ﺍﺷﺮﺍﺭ ﺍﻟﻮﺛﻨﺠﺒﻦ ﻛﺎﻧﻤﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻌﻨﻰ ﺳﻴﺤﻴﻦ ﻳﻀﺎﻳﻘﻮﻧﻬﻢ ﻭ ﻳﺘﺤﺮﺷﺾ ﺑﻬﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻭ7ﺟﻤﻮﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻰ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺷﻬﻢ ﻭﺭﺍ ﺿﺤﻴﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﺎﺕ ﻓﻸﻭﺍ ﻧﺠﺜﺜﻬﻤﺎ ﻣﺎﺭ ﻣﺮﻗﺤﺲ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻯ ﻳﻮﻡ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ 3ـ ﺗﺘﺒﻌﻮﺃ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻑ ﻭﺍﻣﻌﻨﻤﺎ ﻧﻰ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﻨﻜﺒﺎ ﺍ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻭﻛﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﺍ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺸﻬﻮﺩﺍ 1 2ﺿﻄﻬﺎﺩ ﺗﺮﺍﺟﺎﻥ ﻭﻓﻰ ﺁﺧﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮ ﻧﻤﺎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺑﺎﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻧﺎﻣﺘﺪ ﺍﻝ ﺛﻢ ﻟﻬﻴﺐ ﺍﺿﻄﻬﺎﺩ ﺍﻟﺌﻴﺼﺮ ﺗﺮﺃﺣﺎﻥ ﺍﻟﺬﻑ ﺗﻮﻟﻰ ﺳﻨﺔ 89ﻡ ﻭﺍﻟﺌﺸﺪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺍﺳﺨﺸﻬﺪ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﺿﻄﻬﺎﺩ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﻛﺮﺫﻭﻧﻮﺱ ﺍﻟﺒﻄﺮ ﻳﺮ ﺍﻟﺮﺍﺑﺢ ﻭﻛﺎﺕ ﻛﺄ ﺑﺪ ﻇﻬﻰ ﺍﻟﻨﺼﺮﺃﻧﻴﺔ ﻳﻨﺨﺌﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻛﺸﻴﻌﺔ ﺟﻤﻬﻮﺩﻳﺔ ﺧﻄﺮﺓ ﻭﻟﻤﺎ ﺍﺷﺘﻌﻠﺖ ﺛﻮﺭﺍﺕ ﺃﻟﻴﺤﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﻴﺔ ﺍﺿﻄﻬﺪﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺒﻦ ﻣﻢ ﺍ ﻫﻮﺩ ﻟﺌﻨﻬﺎﻣﻤﺎ ﻡ ﻗﺴﻢ ﻡ ﻧﻬﻢ ﻓﻨﺎﻝ ﺍﻟﻤﺆﻣﺒﻦ ﻓﻰ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ ﻳﺔ ﺷﺪﺍﺋﺪ ﻋﺨﺌﻴﻤﺔ coptic-books.blogspot.com 91 ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺮﺍﺑﻢ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﺍﻟﻐﻨﻮﺳﻄﻴﻮﻥ 3 1ﻛﺰﻟﺜﻴﻮﻟﺲ 1ﻛﺮﻟﺜﻴﻮﺱ ﻫﻮ ﺣﻬﻮﺩﻯ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺑﺎﻻﺳﻜﻨﺪﺭ ﻳﺔ ﻭ ﺑﺚ ﺿﻼﻟﻪ ﺳﺨﺔ 37ﻡ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﻳﻮﺣﻨﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺃﻥ ﻳﻨﺸﻰ ء ﺩﻳﺎﻧﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻳﻮﻟﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻭﻣﺒﺎﺩﺋﻪ ﻭﻣﻦ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﻜﻨﻮﺳﺴﻴﻴﺊ 1 ﻭﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻓﺄﺧﺬ ﻣﺖ ﺍﻟﻜﻨﻮﺳﺴﻴﻴﻦ ﺧﻴﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﻴﺮﻭﻣﺎ ﺃﻯ ﺍﻟﻌ?