شرح دروس الفصل األول PDF

‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬ ‫الوحدة األولى شرح اآليات الكريمة‬ ‫من القيم اإلنسانيّة في القرآن الكريم‬ ‫جو النّص...

‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬ ‫الوحدة األولى شرح اآليات الكريمة‬ ‫من القيم اإلنسانيّة في القرآن الكريم‬ ‫جو النّص على شكل سؤال وجواب ّ‬ ‫تحليل ّّ‬ ‫ّ‬ ‫‪.1‬ما الّذي يجده المتأ ّمل للنصوص القرآنيّة ؟‬ ‫سعًا ورحابة ُمتاحة للدّرس والتّعلّم واالتعاظ‪.‬‬ ‫يجد ُمت ّ َ‬ ‫‪.2‬كيف يجد المتأ ّمل للنّصوص القرآنيّة هذا المتّسع للت ّعلّم ؟‬ ‫من خالل مواقف قصصيّة‪.‬‬ ‫‪.3‬ماذا تؤكّد المواقف القصصيّة في القرآن الكريم ؟‬ ‫تؤ ّكد إيالء الجانب النّفس ّ‬ ‫ي عند اإلنسان اهتما ًما بالغًا‪.‬‬ ‫‪.4‬ما الدّور الّذي يؤديه االهتمام بالجانب النفسي والقيمي عند اإلنسان ؟‬ ‫تنشئة جيل مسلم قادر على إعمار األرض‪.‬‬ ‫‪.5‬أهميّة القيم اإلنسانيّة واألخالقيّة ؟‬ ‫تغذّي الروح وتهذّب العالقات ّ‬ ‫وتقومها‪.‬‬ ‫‪.6‬قيمة العدل‬ ‫سبيل للتّقوى ولكرامة اإلنسان‪.‬‬ ‫قيمة واجبة على الجميع وهي ال ّ‬ ‫‪.7‬قيمة التّسامح‬ ‫تدفع الباطل والجهل واإلساءة‪.‬‬ ‫‪.8‬قيمة الشّورى‬ ‫أساس الحكم‪.‬‬ ‫‪.9‬قيمة التّناصح‬ ‫ي في الحياة ال غنى عنه‪.‬‬ ‫ركن أساس ّ‬ ‫إضاءة‬ ‫في كل آية من آيات القرآن الكريم‪ ،‬نلمح لفتة عجيبة تبرز خبرة ودراية متناهية بحاجات النفس البشريّة‬ ‫ي محور القيم‬ ‫ومتطلباتها التّي تقيم بها حياتنا على أسس وركائز راسخة ‪ ،‬وقد أولى النَّ ّ‬ ‫ص القرآن ّ‬ ‫إقرارا بدورها العظيم في ال نّهضة واالرتقاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اإلنسانيّة اهتما ًما بالغًا‬ ‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬  ‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬ ‫األولّ‪:‬‬ ‫الجزء ّ‬ ‫ّ‬ ‫قال تعالى في وجوب العدل في سورة النساء‪ّ :‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ّللا يهأأأأأأأأممرك مم أ ه من تأأأأأأأؤهدوا ماأل ه همانهأأأأأأأا ِ‬ ‫ت إِلهأأأأأأأى أ مه ِل ههأأأأأأأا هوإِذا هحك مهمأأأأأأأت مم بهأأأأأأأ مينه النأأأأأأأا ِ أ من تهحم كمأأأأأأأوا‬ ‫{ إِن ه‬ ‫يرا }‬ ‫س ِميعًا به ِص ً‬ ‫ّللا كهانه ه‬ ‫ّللا نِ ِعما يه ِعظك مم بِ ِه إِن ه‬ ‫بِا ملعه مد ِل إِن ه‬ ‫أ ُ ِض ُّ‬ ‫يف ِإلى ُم ْع َجمي‬ ‫‪ ‬تؤدّوا األمانات ‪ :‬تحفظوها وتوصلوها إلى أصحابها‪.‬‬ ‫‪ ‬األمانات ‪ :‬جمع أمانة ‪ ،‬وهو ما يؤتمن عليه اإلنسان‪.‬‬ ‫نعم و ما ‪ ،‬ن ع َْم شيئًا يعظكم به‪.‬‬ ‫‪ ‬نع ّما ‪ :‬كلمة مركبة من َ‬ ‫‪ ‬يعظكم ‪ :‬من وعظ ‪ ،‬وهو النصح واإلرشاد‪.‬‬ ‫تتحدث اآلية عن‪:‬‬ ‫‪.2‬العدل في الحكم بين النّاس‪.‬‬ ‫‪.1‬اداء األمانات إلى أهلها‪.‬‬ ‫تفسير وشرح اآليات ّ‬ ‫‪ ‬داللة قولة تعالى ‪ّ{ّ:‬إِن ّللاه نِ ِعما يه ِعظك مم بِ ِه }‬ ‫صواب‪.‬‬ ‫أسلوب مدح لما يقدّمه هللا لإلنسان من نصح وإرشاد يهديه به إلى طريق ال ّ‬ ‫يرا }‬ ‫‪ ‬المقصود بقوله تعالى‪ { :‬إِن ّللاه كهانه ه‬ ‫س ِميعًا به ِص ً‬ ‫ومطلع على سائر أعمالنا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫إن هللا سميع ألقوالنا وأفعالنا ‪،‬‬ ‫يرا }‬ ‫‪ ‬داللة الفعل كان في قوله تعالى ‪ِ { :‬إن ّللاه كهانه ه‬ ‫س ِميعًا به ِص ً‬ ‫صفات على االستمرار والدّوام ) اتّصال ّ‬ ‫الزمان من غير انقطاع (‬ ‫اتّصاف هللا بهذه ال ّ‬ ‫‪ ‬العالقة بين أداء األمانة والعدل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫امران متالزمان ‪ ،‬فأداء األمانة عين العدل والحكم بين الناس بالعدل هو أداء لألمانة‪.‬‬ ‫‪ ‬الرؤية القرآنيّة المقصودة بالعدل‪.‬‬ ‫شامل الّذي ال يستثني أحدًا‪.‬‬ ‫توجب تطبيق العدل ال ّ‬ ‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬  ‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬ ‫قال تعالى في وجوب المساواة ‪ ،‬في سورة الحجرات ‪:‬‬ ‫{ يهأأأأأأا أهي ههأأأأأأا النأأأأأأا إِنأأأأأأا هخله مقنهأأأأأأاكم ِ ّمأأأأأأن هذ هكأأأأأأر هوأنثهأأأأأأى هو هجعه ملنهأأأأأأاك مم شأأأأأأعوبًا هوقهبهائِأأأأأأ هل ِلتهعهأ ه‬ ‫أأأأأارفوا إِن‬ ‫ع ِليم هخ ِبير }‬ ‫ّللا ه‬ ‫ه‬ ‫ّللا أهتمقهاك مم ِإن‬ ‫أ ه مك هر همك مم ِعن هد ِ‬ ‫أ ُ ِض ُّ‬ ‫يف إِّلى ُم ْع َجمي‬ ‫الشّعوب ‪ :‬طبقات النّسب البعيد وهي الجماعة الكبيرة ترجع ألب واحد وأصل واحد ‪ ،‬وهو‬ ‫‪‬‬ ‫أوسع من القبيلة وهي جمع كلمة شعب ‪ ،‬والشعوب أصول القبائل ‪.‬‬ ‫المتفرعين من‬ ‫ّ‬ ‫القبائل ‪ :‬األفخاذ ‪ ،‬فيقال فالن من بني فالن من بني فالن ‪ ،‬وهي دون ال ّ‬ ‫شعوب‬ ‫‪‬‬ ‫أصل واحد ‪.‬‬ ‫أكرمكم ‪ :‬أفضلكم منزلة ورفعة عند هللا ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫أتقاكم ‪ :‬أكثركم خوفًا من هللا ( أكثركم خشية هلل ) ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪.1‬سبب استخدام كلمة النّا في اآلية ؟‬ ‫ّ‬ ‫ألن الخطاب مو ّجه لكل إنسان على وجه األرض مؤمن كان أم كافر ( ِخطاب لجميع الخلق ) ‪.‬‬ ‫‪.2‬المقصود بقوله تعالى { إِنا هخله مقنهاكم ِ ّمن هذكهر هوأنثهى } ؟‬ ‫( وحدة النشأة ) أي أنّ نتيجة الخلق من ذكر وأنثى ‪ ،‬سيدنا آدم و حواء ‪.‬‬ ‫‪.3‬الحكمة من خلق هللا البشرية شعوبًا وقبائل ؟‬ ‫التّعارف ‪.‬أي أن يعرف النّاس أنساب بعضهم من أي قبيلة ‪ ،‬مع إلغاء التّفاخر باألنساب ‪.‬‬ ‫‪.4‬ما معيار التمايز والتّفاوت الحقيقي بين النّا ؟‬ ‫التّقوى ‪.‬كلّما كان اإلنسان تقي ويخشى هللا كان عند هللا أكرم وأقرب إلى هللا‪.‬‬ ‫ع ِليم هخبِير }‬ ‫‪.5‬داللة قوله تعالى ‪ { :‬إِن ّللاه ه‬ ‫إشارة إلى أنّ هللا يعلم كل شيء عن اإلنسان ما يخفيه وما يعلنه ‪.‬‬ ‫قال تعالى داعيًا إلى التّأ ّمل والتّفكّر في الكون في سورة األنعام ‪:‬‬ ‫يِ‬‫ت ِمأأأأأأأنه ۡٱل هحأأأأأأأ ّ‬ ‫أأأأأأر ۡٱل هم ِيّأأأأأأأ ِ‬ ‫ت هوم ۡخأ ِ‬ ‫أأأأأأر ۡٱل هحأأأأأأأي ِمأأأأأأأنه ۡٱل هم ِيّأأأأأأأ ِ‬ ‫أأأأأأوى ي ۡخأ ِ‬ ‫أأأأأأب هوٱلنأ ه‬ ‫ٱّلل فهأأأأأأأا ِلق ۡٱل هحأ ّ ِ‬ ‫{ ِإن ه‬ ‫أأأأأر ح ۡسأأأأأأبهانا‬ ‫أأأأأم ه هو ۡٱلقه همأ ه‬ ‫سأأأأأأكهنا هوٱلشأ ۡ‬ ‫صأأأأأأبهاحِ هو هجعهأأأأأأ هل ٱل ۡيأأأأأأ هل ه‬ ‫هذ ِلكأأأأأأم ٱّلل فهأأأأأأأهنى ت ۡؤفهكأأأأأأونه * فهأأأأأأا ِلق ۡ ِ‬ ‫ٱإل ۡ‬ ‫ت ۡٱلبهأ ِ ّ‬ ‫أأأأر‬ ‫أأأأو ٱلأأأأأذِي هجعهأأأأأ هل لهكأأأأأم ٱلنجأأأأأو هم ِلت ه ۡهتهأأأأأدوام بِ ههأأأأأا فِأأأأأي ظل همأأأأأ ِ‬ ‫أأأأيم * هوهأ ه‬ ‫أأأأز ۡٱلعه ِلأ ِ‬ ‫هذ ِلأأأأأ ه ت ه ۡقأأأأأدِير ۡٱلعه ِزيأ ِ‬ ‫شأأأأأأهكم ِ ّمأأأأأن ن ۡفأأأأأ هو ِحأأأأأدهة فهم ۡسأأأأأتهقه ّر‬ ‫ِي أهن ه‬ ‫أأأأوم هي ۡعلهمأأأأأونه * هوهأ ه‬ ‫أأأأو ٱلأأأأأذ ٓ‬ ‫ت ِلقهأ ۡ‬ ‫أأأأد فهصأ ۡ‬ ‫أأأألنها ۡٱألٓ هيأأأأأ ِ‬ ‫هو ۡٱل هب ۡحأ ِ‬ ‫أأأأر قهأ ۡ‬ ‫أأأأز هل ِمأأأأأنه ٱلسأأأأأ هما ِٓء همأأأأأا ٓء فهأ ه ۡخ هر ۡجنهأأأأأا‬ ‫ِي أهنأ ه‬ ‫أأأأوم يه ۡفقههأأأأأونه * هوهأ ه‬ ‫أأأأو ٱلأأأأأذ ٓ‬ ‫ت ِلقهأ ۡ‬ ‫أأأأد فهصأ ۡ‬ ‫أأأألنها ۡٱألٓيهأأأأأ ِ‬ ‫هوم ۡسأأأأأت ه ۡو هد قهأ ۡ‬ ‫أأأر ِم ۡنأأأأه هحبّأأأأا مت ه هرا ِكبأأأأا هو ِمأأأأنه ٱلن ۡخأأأأ ِل ِمأأأأن هط ۡل ِع ههأأأأا‬ ‫شأأأأيۡ ء فهأ ه ۡخ هر ۡجنهأأأأا ِم ۡنأأأأه هخ ِضأأأأرا ن ۡخأ ِ‬ ‫ِبأأأأ ِه نهبهأأأأاته كأأأأ ِ ّل ه‬ ‫شأأأأأ ِبه ٱنظأأأأأر ٓوام ِإلهأأأأأى‬ ‫أأأأن أ ه ۡعنهأأأأأاب هوٱلز ۡيتأأأأأونه هوٱلرمأأأأأانه م ۡشأأأأأت ه ِبها هو ه‬ ‫غ ۡيأ ه‬ ‫أأأأر مت ه ه‬ ‫ِق ۡنأأأأأ هوان دها ِن هيأأأأأة هو هجنأأأأأت ِ ّمأ ۡ‬ ‫ث ه هم ِر ِه ٓ إِ هذآ أ ه ۡث هم هر هويه ۡن ِع ِه ٓ إِن فِي هذ ِلكمۡ هألٓيهت ِلّقه ۡوم ي ۡؤ ِمنونه }‬ ‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬  ‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬ ‫تتحدّث اآلية عن ‪:‬‬ ‫‪.1‬دعوة هللا النّاس إلى التّأ ّمل والتّدبّر في مظاهر قدرته ‪.‬‬ ‫‪.2‬بيان كمال هللا في خلقه ‪.‬‬ ‫‪.3‬سعة رحمة هللا وعنايته في خلقه ‪.‬‬ ‫أ ُ ِض ُّ‬ ‫يف ِإلى ُم ْع َجمي‬ ‫‪ ‬سكنًا ‪ :‬المستقر والراحة ‪.‬‬ ‫الحب ‪ :‬شق الحبوب في التّراب إلنباتها ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬فالق‬ ‫صلنا اآليات ‪ :‬بيان األدلة والمعجزات ‪.‬‬ ‫‪ ‬ف ّ‬ ‫‪ ‬النّوى ‪ :‬جمع نواة ‪ ،‬وهي البذرة األساسيّة الّتي‬ ‫‪ ‬قنوان دانية ‪ :‬قريبة سهلة التّناول ‪ ،‬مفردها قِنو ‪.‬‬ ‫تنمو منها النّباتات ‪.‬‬ ‫‪ ‬مشتبه ‪ُ :‬محدِث التباس ( الخلط بين تشابه‬ ‫‪ ‬أنى تؤفكون ‪ :‬أسلوب تعجب واستغراب كيف‬ ‫األوراق بال ّ‬ ‫شكل ) ‪.‬‬ ‫سبيل وطاعة هللا ‪.‬‬ ‫نصد عن ال ّ‬ ‫‪ ‬متشابه ‪ :‬وجود قواسم ُمشتركة مع اختالف في‬ ‫‪ ‬فالق األصباح ‪ّ :‬‬ ‫شق فجر الصباح من ظالم الليل‬ ‫ّ‬ ‫والطعم‬ ‫ال ّ‬ ‫شكل‬ ‫‪ ‬حسبان ‪ :‬التّدبير الدقيق ( جريان الكواكب في‬ ‫األفالك ) ‪.‬‬ ‫تفسير اآليات على شكل سؤال وجواب ‪:‬‬ ‫ما مظاهر قدرة هللا المشار إليها في اآليات ؟‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.e‬الهداية إلى الطريق المستقيم‪.‬‬ ‫تكوين النباتات ‪.‬‬ ‫‪.a‬‬ ‫سماء وإحياء النباتات‬‫‪.f‬إنزال الماء من ال ّ‬ ‫اإلحياء واإلماتة ‪.‬‬ ‫‪.b‬‬ ‫على مختلف أشكالها ‪.‬‬ ‫تقدير المواقيت ‪.‬‬ ‫‪.c‬‬ ‫بداية الخلق من نفس واحدة ‪.‬‬ ‫‪.d‬‬ ‫‪.2‬ما عالقة قدرة هللا في الخلق بالكرامة اإلنسانيّة ؟‬ ‫من خالل عناية هللا لإلنسان وتسخير الكون له ‪.‬‬ ‫‪.3‬داللة قوله تعالى ‪ { :‬ذلكم هللا }‬ ‫أي ّ‬ ‫أن فاعل هذه األشياء هو هللا وحدة ال شريك له ‪.‬‬ ‫‪.4‬ما المقصود بقوله تعالى { ذل تقدير العزيز العليم } ؟‬ ‫أن المواقيت كانت وال زالت بأمر هللا الّذي ال يُخالَف وال يُمانَع ‪ ،‬فهو العليم بمصلحة العباد ؛‬ ‫أي ّ‬ ‫وتقدير المواقيت الدقيق كله في مصلحة اإلنسان ‪ ،‬وهو دليل عقلي على علم هللا ‪.‬‬ ‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬  ‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬ ‫شأهكم ِ ّمن ن ۡف هو ِحدهة فهم ۡستهقه ّر هوم ۡست ه ۡو هد }‬ ‫ِي أهن ه‬ ‫‪.5‬وضّح قوله تعالى { هوه هو ٱلذ ٓ‬ ‫أن جميع البشر من نسل سيدنا آدم ‪.‬وموضع االستقرار في األرحام أو األرض ‪ ،‬وموضع‬ ‫أي ّ‬ ‫االستيداع في صلب الرجل أو القبر واآلخرة ‪.‬‬ ‫سر ترتيبها‬ ‫صصة ‪.‬أف ّ‬‫‪.6‬التزمت نهاية اآليات من سورة األنعام صيغًا محدّدةً مو ّجةً إلى فئات متخ ّ‬ ‫صور اإلعجازيّة في اآليات ‪.‬‬ ‫على هذا النّحو متع ّمدًا في إجابتي على مالمح ال ّ‬ ‫شمس والقمر والنّجوم واالهتداء بها‬‫‪ ‬لقوم يعلمون ‪ :‬إي أن حساب المواقيت من خالل ال ّ‬ ‫يخص العلماء ‪ ،‬فكل من أحاط بها عل ًما صار عال ًما ؛ لذلك ختمت اآلية بقوله تعالى { لقوم‬ ‫ّ‬ ‫يعلمون } ‪.‬‬ ‫‪ ‬لقوم يفقهون ‪ :‬هنا للحديث ع ّما يستدعي التّأ ّمل والتّدبّر في إنشاء الخلق من نفس واحدة ‪،‬‬ ‫وكيف نقلهم من صلب إلى رحم ‪ ،‬ث ّم الدنيا ث ّم إلى مستقر ومستودع ‪.‬فختم هللا اآلية بقوله ‪:‬‬ ‫{ لقوم يفقهون } أي لقوم يفهمون ‪.‬‬ ‫أقر بما في هذه اآلية فقد صار مؤمنًا حقًّا ؛ ّ‬ ‫ألن اآلية تتحدّث عن‬ ‫‪ ‬لقوم يؤمنون ‪ّ :‬‬ ‫ألن َمن ّ‬ ‫سعة األرزاق واألقوات ‪ ،‬وهذا كله يلزم ال ّ‬ ‫شكر هلل تعالى على نِ َع ِمه ‪.‬فختم اآلية بقوله ‪:‬‬ ‫{ لقوم يؤمنون } ‪.‬‬ ‫صلت ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫الحث على التّسامح في سورة ف ّ‬ ‫قال تعالى في‬ ‫صأأأأأا ِل ًحا هوقهأأأأأا هل إِننِأأأأأي ِمأأأأأنه ا ملم م‬ ‫سأأأأأ ِل ِمينه * هو هال‬ ‫سأأأأأن قه م‬ ‫أأأأأو ًال ِ ّممأأأأأن هدعهأأأأأا إِلهأأأأأى ِ‬ ‫ّللا هوع ِهمأأأأأ هل ه‬ ‫أأأأأن أهحم ه‬ ‫{ هو هم م‬ ‫هاوة هكأهنأأأأأه‬ ‫عأأأأأد ه‬ ‫ي أهحم ه‬ ‫سأأأأأن فهأأأأأ ِ هذا الأأأأأذِي به مينهأأأأأ ه هوبه مينهأأأأأه ه‬ ‫سأأأأأنهة هو هال السأأأأأ ِيّئ هة ا مدفهأ م‬ ‫أأأأع بِأأأأأالتِي ِهأأأأأ ه‬ ‫سأأأأأت ه ِوي ا مل هح ه‬ ‫ته م‬ ‫ظ ع ِهظيم }‬ ‫صبهروا هو هما يلهقا هها ِإال ذو هح ّ‬ ‫هو ِلي هح ِميم * هو هما يلهقا هها ِإال ال ِذينه ه‬ ‫أ ُ ِض ُّ‬ ‫يف إِلى ُم ْع َجمي‬ ‫ي ‪ :‬قريب إليك من الشفقة عليك واإلحسان إليك ‪.‬‬ ‫‪ ‬ول ّ‬ ‫سعادة في الدنيا وآلخرة ‪.‬‬ ‫‪ ‬ذو حظ عظيم ‪ :‬ذو ( صاحب ) حظ وافر من ال ّ‬ ‫‪ ‬يلقّاها ‪ :‬يحصل عليها ‪.‬‬ ‫قوله تعالى ‪ { :‬هو هم من أهحم ه‬ ‫سن قه مو ًال ِ ّممن هدعها ِإلهى ِ‬ ‫ّللا }‬ ‫قوال وكال ًما من الذي دعا إلى توحيد هللا ‪.‬‬ ‫أن ال أحد أفضل ً‬ ‫أي ّ‬ ‫صا ِل ًحا هوقها هل ِإننِي ِمنه ا ملم م‬ ‫س ِل ِمينه }‬ ‫قوله تعالى ‪ { :‬هوع ِهم هل ه‬ ‫أوال ‪ ،‬والتزم أوامر هللا بالعمل الصالح ‪.‬‬ ‫أن أنّه بادر بنفسه ً‬ ‫ي أهحم ه‬ ‫سن }‬ ‫قوله تعالى ‪ { :‬ا مدفه مع ِبالتِي ِه ه‬ ‫يأمرنا هللا بمقابلة اإلساءة باإلحسان والصبر والعفو ؛ وهذا هو جوهر التّسامح ‪.‬‬ ‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬  ‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬ ‫صبهروا هو هما يلهقا هها إِال ذو هح ّ‬ ‫ظ ع ِهظيم }‬ ‫قوله تعالى ‪ { :‬هو هما يلهقا هها إِال ال ِذينه ه‬ ‫صفة الحميدة ّإال الصابرين على األمور ال ّ‬ ‫شاقة ‪ ،‬ومن يحصل عليها‬ ‫أي أنّه ال يحصل على هذه ال ّ‬ ‫سعادة في الدنيا واآلخرة ‪.‬‬ ‫فهو صاحب نصيب وافر من ال ّ‬ ‫نتيجة مقابلة اإلساءة باإلحسان ‪ :‬كسب العدو إلى صديق ‪.‬‬ ‫قال تعالى مؤ ّكدًا مبدأ الشّورى والتّسامح في سورة الشّورى ‪:‬‬ ‫ور ٰى بَ ۡينَ ُه ۡم َو ِم َّما َرزَ ۡق ٰنَ ُه ۡم يُن ِفقُونَ * َوٱلَّذِينَ‬‫ش َ‬ ‫صلَ ٰوة َ َوأ َ ۡم ُر ُه ۡم ُ‬ ‫ٱست َ َجابُواْ ِل َربِ ِه ۡم َوأَقَا ُمواْ ٱل َّ‬ ‫{ َوٱلَّذِينَ ۡ‬ ‫ٓ‬ ‫علَ َّ ِۚ‬ ‫ٱّللِ‬ ‫ص َلَ َ َج َ ۡج ُر عۥُ َ‬ ‫س َيِة َ ِّ ِم ۡهلُ َه ما َ َم ۡن َ‬ ‫عفَا َوأ َ ۡ‬ ‫ص َ ُرونَ * َو َج ٰزَ ُؤاْ َ‬ ‫س َيِة َ س َ‬ ‫ص َابَ ُه ُم ۡٱلغَ ۡي ُ ُه ۡم يَنت َ ِ‬ ‫إِذَآ أ َ َ‬ ‫ٓ‬ ‫ِإنَّ عهُ ََل ي ُِحبُّ ٰ َّ‬ ‫علَ‬ ‫س َ ِغي * ِإنَّ َما َّ‬ ‫ٱلس َ ِغي ُ َ‬ ‫علَ ۡي ِهم ِمن َ‬ ‫ل ۡل ِمِفه َج ُ ْو ٰلَ ِة َ َما َ‬ ‫ص َ َر َبدۡ َ ُ‬ ‫ٱلظ ِل ِمينَ * َولَ َم ِن ٱنت َ َ‬ ‫ۡ ۡ ِۚ ٓ‬ ‫غفَ َر‬ ‫ص َغ َر َو َ‬ ‫*ولَ َمن َ‬ ‫اب أ َ ِل ِّيم َ‬ ‫عذ َ ٌ‬ ‫ق أ ُ ْو ٰلَ ِة َ لَ ُه ۡم َ‬ ‫ض ِبيَي ِر ٱل َح ِ‬ ‫اس َو َي ۡغيُونَ ِ ۡٱۡل َ ۡر ِ‬ ‫ٱلَّذِينَ َي ۡظ ِل ُمونَ ٱلنَّ َ‬ ‫ور }‬ ‫ع ۡز ِم ۡٱۡل ُ ُم ِ‬ ‫ِإ َّن ٰذَ ِل َ لَ ِم ۡن َ‬ ‫ّ‬ ‫أ ُ ِض ُّ‬ ‫يف إِلى ُم ْع َجمي‬ ‫‪ ‬انتصرّبعدّظلمهّ‪ّ:‬أخذ حقه من الظالم ‪.‬‬ ‫‪ ‬ماّعلهمّمنّسبيلّ‪ّ:‬ليس عليهم جناح‬ ‫‪ ‬شورىّ‪ّ:‬أخذ رأي اآلخرين ‪ّ.‬‬ ‫اَلنتصار ممن للمهم ‪.‬‬ ‫‪ ‬البغيّ‪ّ:‬الظلم ‪.‬‬ ‫‪ ‬عزمّاألمورّ‪ّ:‬اۡلمور الت حث هللا‬ ‫عليها وأك ها ‪.‬‬ ‫تتحدّثّاآليةّالكريمةّعنّ‪ّ :‬‬ ‫الم ح والهناء عل بدض ةات الناس ‪ ،‬والنص للتجكي عل أهمي مغ أ الشورى ‪.‬‬ ‫صابَ ُه ُم ۡ‬ ‫ّٱلبَ ۡغ ُيّهُمۡ ّيَنت َ ِص ُّرونَّّ} ّ‬ ‫المقصودّبقولهّتعالىّ‪َ ّ{ّ:‬وٱلَّ ِذينَ ّإِذَآّأ َ َ‬ ‫ق رة المؤمن عل اَلنتصار من الظالم المدت ي ‪.‬‬ ‫س ِيّئ ‪َٞ‬ةّ ِ ّم ۡثلُ َهاّّ} ّ‬ ‫المقصودّبقولهّتعالىّ‪َ ّ{ّ:‬و َج َٓز ُؤاّْ َ‬ ‫س ِيّئ َٖةّ َ‬ ‫تشريع هللا للد ل بالقصاص ممن أساء دون تجاوز أو زيادة ‪ ،‬اهلل َل يحب الظالمين ‪.‬‬ ‫بّٱل َّ‬ ‫ظ ِل ِمينَّّ} ّ‬ ‫علَىّ َّ ِۚ‬ ‫ٱّللِّإِنَّهُ َ‬ ‫ۥَّلّيُ ِح ُّ‬ ‫صلَحَّفَأ َ ّۡ‬ ‫ج ُرهُۥّ َ‬ ‫اّوأ َ ۡ‬ ‫المقصودّبقولهّتعالىّ‪ّ{ّ:‬فَ َم ۡنّ َ‬ ‫عفَ َ‬ ‫عن هللا ‪.‬‬ ‫أجر الدفو والتسام‬ ‫قّأ ُ ْولَٓئِكَ ّ‬ ‫ۡ‬ ‫ّويَ ۡبغُونَ ّفِ ۡ‬ ‫يّٱأل َ ۡر ِ‬ ‫ضّبِغَ ۡي ِرّٱل َح ِۚ ّ ِ‬ ‫علَىّٱلَّ ِذينَ ّيَ ۡظ ِل ُمونَ ّٱلنَّ َ‬ ‫اس َ‬ ‫المقصودّبقولهّتعالىّ‪ّ{ّ:‬إِنَّ َماّٱل َّ‬ ‫سبِي ُلّ َ‬ ‫ابّأ َ ِل ‪ّٞ‬‬ ‫يمّ}ّ ّ‬ ‫عذَ ٌ‬ ‫لَ ُهمۡ ّ َ‬ ‫اۡلرض بيير حق ‪ ،‬أولة‬ ‫الحرج والدقوب تقع عل الذين يدت ون عل الناس لل ًما وع وانًا ‪ ،‬يفس ون‬ ‫لهم يوم القيام عذاب ش ي ‪.‬‬ ‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬  ‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬ ‫الوحدةّالثانيّةّ ّ‬ ‫فاعي في قصيدةّ بعنوانّع ّمانّ(ّالشّعـرّالوطنيّ) ّ‬ ‫ّّ‬ ‫الر‬ ‫المنعم ّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّاعر عب ُّد‬ ‫الش ُّ‬ ‫الجزءّاألولّمنّالقصيدةّ‪ّ :‬‬ ‫ت األيّام ما كتِبها‬ ‫عفوا إذا هم هح ِ‬ ‫ً‬ ‫‪.1‬عمان‪ ،‬يا ح مل هم فجر ال هح واحت هجبا‬ ‫اظهار عمق العالقة بين ال ّ‬ ‫شاعر وع ّمان ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫شاعر عمان بالحلم الجميل لحظة الفجر ؛ إشارة ً إلى حضور هذه الذكريات في‬ ‫كما شبّه ال ّ‬ ‫‪‬‬ ‫شاعر و داللةً على سرعة مرور الزمن ‪.‬‬ ‫ذاكرة ال ّ‬ ‫الحلم يرمز إلى المستقبل والفجر يرمز إلى البدايات الجديدة المشرقة ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫عفوا إذا محت األيام ) تقلّبات التاريخ وتعاقب األحداث ‪ ،‬كما يعتذر‬ ‫شاعر في قوله ( ً‬ ‫رمز ال ّ‬ ‫‪‬‬ ‫شاعر لبعض أحداث ع ّمان واإلنجازات الّتي نُسيت ومحاها الزمن ‪.‬‬ ‫ال ّ‬ ‫يشير استخدام ّ‬ ‫الطباق في كلمتي ‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫الح إلى ‪ :‬التّجلي والوضوح ‪.‬احتجبا ‪ :‬إلى فترات الغموض والتّراجع ‪.‬‬ ‫أبهكي المنا ِب هر واألعال هم وال ِقبهبا‬ ‫ت أهكتمها‬ ‫‪.2‬هو ِم ملت ه‬ ‫نحو ِ باألنا ِ‬ ‫شاعر وع ّمان ويعبّر عن مشاعر عميقة تتراوح بين‬ ‫سد البيت عمق العالقة العاطفية بين ال ّ‬ ‫يج ّ‬ ‫‪‬‬ ‫الحزن والفخر والحنين ‪.‬‬ ‫شاعر يميل برأسه على الوطن فيتو ّجع‬ ‫شاعر والوطن ( ع ّمان ) فال ّ‬ ‫كما نرى عالقة تو ّحد بين ال ّ‬ ‫‪‬‬ ‫ويشكو له همومه فيهدأ ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وألن الكتمان أبلغ من الكالم‬ ‫شاعر لأللم ‪ :‬بسب شوقه وحنينه لذكرياته في ع ّمان ؛‬ ‫داللة كتمان ال ّ‬ ‫‪‬‬ ‫أحيانًا ‪.‬‬ ‫القغاب ‪ :‬مجاز مرس عالقته الجزئي ‪ ،‬وهو من باب ذكر الجزء وإرادة الك ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫داللة ( أبكي المنابر واألعالم والقببا ) ‪ :‬تاريخ ع ّمان وحضارتها وكل ما فيها من ُمنجزات‬ ‫‪‬‬ ‫ماديّة ومعنويّة ؛ كما أنها مركز للحضارة ‪.‬كما يرمز كل منها إلى ‪:‬‬ ‫القبب ‪ :‬داللة المساجد والعمارة‬ ‫المنابر ‪ :‬دينيّة وثقافيّة ‪.‬‬ ‫اإلسالمية ‪.‬‬ ‫سيادة‪.‬‬ ‫األعالم ‪ :‬الهوية الوطنيّة وال ّ‬ ‫جذر ‪ :‬األنّات ‪ :‬أن َ‬ ‫َي‬ ‫‪ ‬جذر ِملتُ ‪َ :‬م َي َل ‪.‬‬ ‫وصبا‬ ‫ه‬ ‫ذكرين وق مد ِعشنا ً‬ ‫هوى ِ‬ ‫ههل مت ه‬ ‫‪.3‬ع ّمان يا هز مه هرةً في ّ ِ‬ ‫كف غانية‬ ‫مصو ًرا إياها ّ‬ ‫بالزهرة في كف فتاة غانية ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يتغزل في محبوبته‬ ‫شاعر ع ّمان كعاشق‬‫يخاطب ال ّ‬ ‫‪‬‬ ‫داللة ( زهرة ً في ف غانية ) الجمال والحضور الالفت ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫شاعر في سؤاله ( هل تذكرين ) إلى الذّكريات الجميلة الّتي ّ‬ ‫مر بها في صباه ‪.‬‬ ‫كما يشير ال ّ‬ ‫‪‬‬ ‫الصورة الفني ‪ :‬شغه م ين عمان بالزهرة الجميل ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫زهرة ‪ :‬استدارة تصريحي ‪ (.‬اَلستدارة التصريحي ه حذف المشغه ) ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫اليرض من اَلستفهام الغيت ‪ :‬الحث ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬  ‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬ ‫خلف ال ِبطاحِ ربهى‬ ‫ه‬ ‫وادي ِ وانطلهقهتم‬ ‫بأحالمنا النجوى ورددهها‬ ‫ِ‬ ‫‪.4‬با هحتم‬ ‫سرا‪ ،‬ب لهرت للدلن وأصغحت واقع كما كان يطم أن تكون ‪.‬‬ ‫أن أحالم ال ُمتحابين لم تد ً‬ ‫‪‬‬ ‫شاعر في غزله في ع ّمان وكأنّه عاشق ‪.‬‬ ‫كما يستمر ال ّ‬ ‫‪‬‬ ‫الوصف المادي الذي أراد ال ّ‬ ‫شاعر تقديمه لع ّمان بذكره ( الوادي والبطاح والربى )‬ ‫‪‬‬ ‫تنوع تضاريس ع ّمان ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لاهرا ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سرا ب أصغ‬‫باح ‪ /‬النجوى ‪ :‬طغاق وليفته بيان قوة الحب حيث لم يغقَ ً‬ ‫‪‬‬ ‫الصورة الفني ‪ :‬شغه الشاعر تحقق اۡلمنيات بالربُّ ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫)النجوى ‪ /‬وادي ‪( :‬استدارات مكني ( هي ما حذف منها المشبه به ) ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ي ِ رؤهانا وا منتشى ه‬ ‫ط هربا‬ ‫على شهه ّ‬ ‫عقهدمنا خطانا وا ملتقى هو ه‬ ‫طر‬ ‫‪.5‬هو هك مم ه‬ ‫شاعر تحقيق رغبته باالجتماع في محبوبته ( ع ّمان ) ويعيشان في سعادة ُحرما منها‬ ‫يتمنّى ال ّ‬ ‫‪‬‬ ‫وأصبحت ُمشتهاه ‪.‬‬ ‫شاعر وتغنّيه في محبوبته ‪.‬‬ ‫كما نرى انتشاء ال ّ‬ ‫‪‬‬ ‫شاعر بعقدنا خطانا ‪ :‬اجتمعت رغباتنا وذكرياتنا ‪.‬‬ ‫قصد ال ّ‬ ‫‪‬‬ ‫الصورة الفني ‪ :‬شغه التقاء ال ُخط وتوا قها بالدق ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ب" الس مي ِل " ه‬ ‫كان المنز هل الر ِطبها‬ ‫في جان ِ‬ ‫‪.6‬يا أخته ع ممري‪ ،‬أهأ ه منسى أن مجل ه‬ ‫سنا‬ ‫يستمر الشاعر تيزله م ين عمان باستخ ام التشخيص ومخاطغتها كجنها محغوبته ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫كما يؤك أن ذكرياته لن يطالها النسيان وسيغق و يًا ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫كما يظهر تدلقه بسي عمان الموجود منطق رأس الدين ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫استخ م الشاعر الوصف المادي ( السي ) دَلل عل تنوع التضاريس ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫دَلل ( أخت عمري) ‪ :‬التدلق بالوطن منذ الغ ايات ( وهنا نج وصف مدنوي ‪ :‬ر يق الدمر ) ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫أأنس ‪ :‬تفي النف والتنكير ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫أ ُ ِض ُّ‬ ‫يف ِإلى ُم ْع َجمي‬ ‫ُربىّ‪ :‬جمع ( ربوة ) اۡلرض المرتفد‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬غانية ‪:‬المرأَة ُ الينيَّ بحسنها وجمالها‬ ‫أو الهضغ ‪.‬‬ ‫عن الزين وجمدها (غانيات أو غوان )‬ ‫وطر ‪:‬الحاج ُ والغُيي ُ وجمدها أوطار ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬البطاحّ‪ :‬مفردها بطحاء‪ ،‬وه اۡلرض‬ ‫صير السن والشغاب ‪.‬‬ ‫ِصباّ‪ِ :‬‬ ‫‪‬‬ ‫يمر بها السي ُ‬ ‫ُّ‬ ‫المنغسط والمتسد‬ ‫النّجوىّ‪ :‬إسرار الح يث ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫يتركُ الرم َ والحص ‪.‬‬ ‫باحتْ ّ‪ :‬أ صحت ‪ ،‬ألهرت ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬ال ِقببّ‪ ( :‬ال ِقغاب ) مفردها ( قغ ) وه‬ ‫رؤىّ‪ :‬الحلم ‪ ،‬وجمدها رؤيا ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫بناء دائري مست ير مجوف من ال اخ ‪.‬‬ ‫انتشىّ‪ :‬الفرح والسرور ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬  ‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬ ‫فاعي في قصيدةّ بعنوانّع ّمانّ(ّالشّعـرّالوطنيّ) ّ‬ ‫ّّ‬ ‫الر‬ ‫المنعم ّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّاعر عب ُّد‬ ‫الش ُّ‬ ‫الجزءّالثانيّمنّالقصيدةّ‪ّ :‬‬ ‫أ ُ ِض ُّ‬ ‫يف إِلى ُم ْع َجمي ّ‬ ‫ّ‬ ‫الجنى‪ :‬جمع ُجناة ‪ ،‬الهمر ‪.‬‬ ‫حاشا ‪ :‬اسم يستخ م بمدن‬ ‫العين ‪ :‬اسم منطق‬ ‫الغض‪ :‬الطري الح يث‪.‬‬ ‫ّّ‬ ‫تنزي ًها‪ ،‬التغرئ من الديوب‪.‬‬ ‫عمان ) اختصار لرأس‬ ‫صباّ‪ :‬الحب والشوق ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫عقود ‪ :‬جمع عق ‪ ،‬وهو ترة‬ ‫الدين( من مدانيه نغع الماء‬ ‫حافلة ‪ :‬ملية ‪.‬‬ ‫عشرة سموات‪.‬‬ ‫وتوا ق اَلسم مع المسم‬ ‫منسرح ‪ :‬ممت ‪.‬‬ ‫الخدر ‪ :‬الحجاب الذي‬ ‫الح والشاعر يقص كليهما ‪.‬‬ ‫تحتجب به المرأة الخيم ‪.‬‬ ‫طري ‪ :‬د أمر من‬ ‫تخ ّ‬ ‫يُضفي ‪ :‬يزي ‪.‬‬ ‫ال ُح ُجب ‪ :‬الحجاب ‪ ،‬وهو‬ ‫التخطر‪ ،‬وهو المش بتكغُّر‪.‬‬ ‫الريب ‪ :‬جمع ريغ الش ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لبَّى ‪ :‬أجاب‪ ،‬والمقصود‬ ‫الحاجز المانع بين شيةين‬ ‫للستر ‪.‬‬ ‫أجاب رغغ اإلنسان بالسدادة‬ ‫لو ال َجنَى و َ‬ ‫صباّ؟‬ ‫ذكرين عُقو َّد العُ ْمر حافِلةّّّّّّّّّّّّبالذِّكريا ِّ‬ ‫ت هوى ُح َّ‬ ‫َّ‬ ‫‪َ.1‬ه ّْل ت َ‬ ‫‪ ‬يسجل الشاعر محغوبته حاثًا إياها عل تذكر السنوات الكهيرة الت قضياها مدًا ‪.‬‬ ‫‪ ‬كما شغهها بالهمار الحلوة وكان حا ًال بفترة الصغا ‪.‬‬ ‫جميع حاَلته خيرها وشرها ‪.‬‬ ‫‪ ‬كما يشير الشاعر إل الوطن ( عمان ) الذي يحتوي الشاعر‬ ‫‪ ‬يتميز الغيت باۡللفال الم وحي الرقيق الت تدغر عن السرور ‪.‬‬ ‫‪ ‬السؤال) ه تذكرين ) ‪ :‬يفي النف ‪ ،‬ويُظهر و اء الشاعر لمحغوبته ‪.‬‬ ‫عقودَ الدُ ْمر حا ِل ً ) الحجم الهائ للذكريات ‪.‬‬ ‫‪ ‬دَلل ( َه ْ تَذكرينَ ُ‬ ‫‪ ‬الصورة الفني ‪ :‬شغه الحب بالهمر) هوى حلو الجن ( ‪.‬‬ ‫‪ ‬سغب تكرار الشاعر السؤال عن الذكريات ‪ۡ :‬لن ذكريات الشاعر ه سغب كتاب هذۥ القصي ة ‪.‬‬ ‫سحرها ُح ُجبا‬ ‫ِ‬ ‫العين "غانيةٌّّّّّّّّّّأ ْل َقتّْ على ِخد ِْرها من‬ ‫ِّ‬ ‫‪.2‬وأ ْن ِّ‬ ‫ت ِعن َّد ِظال ِّل"‬ ‫‪ ‬يتيزل الشاعر بم ين عمان ‪ ،‬ويخص منطق الدين ‪ ،‬إشارة ً إل جمال هذۥ المنطق ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جماَل وعف ‪.‬‬ ‫ِخ رها وتزي ۥ‬ ‫‪ ‬كما شغه منطق رأس الدين بالفتاة الساحرة الجميل تجلس‬ ‫هذا الغيت أَل وهو السي ‪ :‬تنوع التضاريس ‪.‬‬ ‫‪ ‬كما ق م وصف مادي لدمان‬ ‫ِخ رها بحجاب من قماش ‪.‬‬ ‫‪ ‬الصورة الفني ‪ :‬شغه م ين عمان بامرأة جميل تحتجب‬ ‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬  ‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬ ‫ذكرهُّّّّّّّّّّّّأن أَقب َّل الشَكَّّ يوما في ِّه ِ ّ‬ ‫والريَبا‬ ‫ك إ َّما جئتُّ أ َ ُ‬ ‫‪.3‬حاشَا ل ُحبّ ِّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬إخالص الشاعر بحغه لم ين عمان ‪.‬‬ ‫ريب يه ) ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫نقائه ( حغه خالص حقيق َل‬ ‫‪ ‬حيث يغرئ حغه لها أو حغها له من أي ش‬ ‫ّ‪.‬‬ ‫عطف الريب عل الش ( عطف اَلسم عل مراد ه ) ‪ :‬لتمام النف‬ ‫‪ ‬السغب‬ ‫‪ ‬أما ‪ :‬إن الشرطي ‪ +‬ما ‪.‬‬ ‫منك ّ)ال ِف َّ‬ ‫تنة (ّالعَ َجبا‬ ‫صبح ِّ‬ ‫الغض ُم ْن َ‬ ‫س ِرحٌّّّّّّّّّّيُض ِفي على ال ُّ‬ ‫ُّّ‬ ‫طري‪ ،‬فَ ِص ِّ‬ ‫باك‬ ‫‪.4‬تَخ َّ‬ ‫‪ ‬يخاطب الشاعر م ينته الحغيغ عمان بجن تختال مشيها‬ ‫‪ ‬دمان كالفتاة الت تمتلئ حيوي وشغابًا‬ ‫الصغا حيوي كيصن شجرة يتحرك برشاق‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬الصورة الفني ‪ :‬شغه عمان بفتاة بمرحل‬ ‫وسرع ‪.‬‬ ‫‪ ‬ق م الشاعر وصف مدنوي ‪ :‬بقوله ( يُض ِف عل ال ُّ‬ ‫صغ من ِ ) ‪.‬‬ ‫ب ما لبَّى َو َما َ‬ ‫غلَبا‬ ‫ستبشري فَ َرحاّّّّّّّّفَ َك ّْم َّ‬ ‫من ال ُح ِّّ‬ ‫صفّ ِقي َم َرحا وا ْ‬ ‫‪َ.5‬و َ‬ ‫‪ ‬ما زال الشاعر يخاطب عمان كجنها تاة صغي ‪.‬‬ ‫‪ ‬يُظهر الشاعر إعجابه بم ين عمان يطلب منها أن تصفق‪ ،‬ب ا ع المرح ‪ ،‬الحب أجاب الن اء‬ ‫وسيطر عل الشاعر ‪.‬‬ ‫‪ ‬المقصود بـ (لغَّ ) ‪ :‬حقق ما يرغب اإلنسان من الوصال بالحغيب ‪.‬‬ ‫‪ ‬المقصود بـ )غلب ( ‪ :‬بمدن سيطر عل عق اإلنسان ‪.‬‬ ‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬  ‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬ ‫الشّاعر عبد هللا رضوان في قصيدة عنوانها ( هوشوشة العاشقينه )‬ ‫أ ِضيف إِلى م مع هجمي‬ ‫‪ ‬باسقة ‪ :‬فعلها ) بسق( ‪ ،‬مرتفعة األغصان ‪.‬‬ ‫‪ ‬مزدانة ‪ :‬فعلها) ازدان ) بمعنى تزيّن‪ ،‬ومعناها ‪ :‬متزيّنة بأبهى الثّياب وأجم ِلها ‪.‬‬ ‫‪ ‬أهازيج ‪ :‬مفردها )أُهزوجة(‪ ،‬ومعناها‪ :‬ما يُترنَّم به من األغاني ‪.‬‬ ‫س ًما ت ه ه‬ ‫شكّل‬ ‫أحب يها ا م‬ ‫من نهبعة الروح‬ ‫م‬ ‫‪ ‬يعبر عن حبه الشديد لمدينة عمان لقد تشكل اسم المدينة في أعماق روحه وحبُّه لها يجعله سعيدًا‬ ‫في حياته ‪.‬‬ ‫شاعر لوطنه‬‫ألن القصيدة تعبّر عن حب ال ّ‬‫شاعر العالقة بين القصيدة وعنوانها ؛ ّ‬ ‫‪ ‬كما يبيّن ال ّ‬ ‫فنراه يوشوش عشيقته ويروي قصة حبّه لها ‪ (.‬تشخيص )‬ ‫‪ ‬كما يصارح الشاعر حبيبته ‪ ،‬بطريقتين ‪:‬‬ ‫‪ )a‬األولى التصريح بلفظ الحب ‪.‬‬ ‫‪ )b‬الثانية بأن اسمها تكون من روحه ‪.‬‬ ‫الروح ‪:‬‬‫‪ ‬داللة نبعة ّ‬ ‫ألن النبع أصل للسيل ‪.‬‬ ‫‪ )a‬العمق التاريخي ‪ّ ،‬‬ ‫‪ )b‬حب الشاعر لمدينة عمان في روحه الحقيقية ‪.‬‬ ‫شاعر سببًا للحياة ‪.‬‬‫أن ع ّمان تش ّكل لدى ال ّ‬‫‪ّ )c‬‬ ‫‪ ‬ما الذي أحبه الشاعر المدينة أم اسمها ؟ أحب من األسماء ما شابه اسمها و وافقه في المعنى ‪.‬‬ ‫‪ ‬الصورة الفنية ‪ :‬شبه الروح بالنبع واختار النبع ألنه يعبر عن الحياة ‪.‬‬ ‫كوني ‪:‬‬ ‫الر ه‬ ‫غبهات‬ ‫سا من ّ‬‫فكهانهتم عهرو ً‬ ‫وفيضًا من الماء‬ ‫‪ ‬يتحدّث الشاعر عن تاريخ ع ّمان ‪ ،‬فقد قدر هللا خلق المدينة بما يرغبه اإلنسان في المدينة من‬ ‫جمال الطبيعة وخصوبة أرضها واعتدال مناخها وكثرة ينابيعها ‪.‬‬ ‫صور ع ّمان بالعروس ( صفة معنويّة ) الّتي تتحقق بها جميع رغبات العاشق‬ ‫‪ ‬كما ّ‬ ‫( ألنّها توحي بالجمال ) ‪.‬‬ ‫ضا من الماء ‪ :‬داللةً على خير ع ّمان الوافر ‪.‬‬‫يصورها في ً‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬كما‬ ‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬  ‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬ ‫كونِي‪:‬‬ ‫فكانهتم " عهمون"‬ ‫ش الماء‬ ‫أحب ِ ما هوش همو ه‬ ‫هوا مهتهز غصمن الحيا ِة الرطيب‬ ‫كوني ك هما أ ه من ِ‬ ‫ت‬ ‫سقهةً كالصنوبه ِر‬ ‫با ِ‬ ‫ب‬ ‫سام ِة والح ِّ‬ ‫بالو ه‬‫مزدانهةً ه‬ ‫مرة ً أخرى ‪.‬‬ ‫يذكر الشاعر تاريخ عمان ّ‬ ‫‪‬‬ ‫شاعر أن تدوم عمان على حالها من حيث ارتفاع شأنها ( باسقةً كال ُّ‬ ‫صنوبر ) ‪.‬‬ ‫يطلب ال ّ‬ ‫‪‬‬ ‫شاعر ( ع ّمون ) بنا ًء على اسم الحقبة التاريخية األشهر قبل العصر الحديث ( استخدم‬ ‫اختار ال ّ‬ ‫‪‬‬ ‫االسم التاريخي رمز لبيان عراقة المدينة ( ‪.‬‬ ‫شاعر دوام حبه لها بدوام وشوشة الماء واهتزاز الغصن الرطب ( رموز طبيعيّة ) ‪.‬‬ ‫يظهر ال ّ‬ ‫‪‬‬ ‫شاعر ببقاء ع ّمان مشرقة كتاريخها الحافل ‪.‬‬ ‫داللة الفعل الماضي ( كانت ) ‪ :‬تحقيق أمنيات ال ّ‬ ‫‪‬‬ ‫شاعر يحبها كما هي وكيفما كانت ‪.‬‬ ‫شاعر ‪ ،‬فال ّ‬ ‫داللة كوني كما أنت ‪ :‬صدق وإخالص ال ّ‬ ‫‪‬‬ ‫صنوبر مرتفعة األغصان ‪.‬‬ ‫شبّه ع ّمان بشجرة ال ُّ‬ ‫‪‬‬ ‫من أههازي هج‬ ‫همملكةً م‬ ‫حقال من النرج ِ العه مذ مب‬ ‫ً‬ ‫صوفيّةه ّ‬ ‫الوجم مد‬ ‫شقهتي ونهصيبي‪.‬‬ ‫أ ّمي وعها ِ‬ ‫صوفية الوجد ‪ :‬يرمز لصفاء الحب وصدقه )استعارة مكنية ( والصوفي رمز لنقاء الحب ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫كما يطلب الشاعر من مدينة عمان أن تدوم جميلة هادئة كهدوء النرجس ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫شاعر سعيدًا بحظه أن تكون مدينة عمان منشأه وحياته ‪.‬‬‫نرى ال ّ‬ ‫‪‬‬ ‫وألن التّراث يعبر عن‬ ‫ّ‬ ‫داللة مملكة من األهازيج ‪ :‬دوام الفرح ( التراث العريق لمدينة عمان ‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫هوية األمة ‪.‬‬ ‫داللة النّرج ‪ :‬ترمز إلى الغرور والحب بال مقابل تبعا ً لألسطورة اإلغريقية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫يجمع الشّاعر لمدينة ع ّمان شخصين ‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ )a‬األم ‪ :‬من حيث الحنان والحب الخالص ‪.‬‬ ‫‪ )b‬العاشقة ‪ :‬من حيث الزمن الجميل الذي أمضاه في ع ّمان ‪.‬‬ ‫الصورة الفنية ‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫شبّه مدينة عمان باألم ‪.‬‬ ‫‪)a‬‬ ‫شبّه ع ّمان بحقل من نرجس لشدة جمالها ‪.‬‬ ‫‪)b‬‬ ‫شبّه مدينة عمان بالعاشقة ‪.‬‬ ‫‪)c‬‬ ‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬  ‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬ ‫الوحدة الثالثة ( الزهايمر ‪ :‬الخرف المب ِ ّكر )‬ ‫تعريفه ‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫هو نوع من أنواع الخرف يصيب خاليا الدّماغ ُمسبّبًا فُقدانًا للذاكرة ‪ ،‬ومعوقات ذهنية ‪،‬‬ ‫شخصيّة والعلميّة ‪.‬‬‫سلوكية ‪ ،‬تُؤثّر في حياة ال ُمصاب ال ّ‬ ‫ومشكالت ُ‬ ‫العضوي ‪ :‬تضاؤل في قشرة الدّماغ وأجزاء من المخ ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫سبب الزهايمر‬ ‫‪‬‬ ‫أول حالة مكتشفه وأعراضها ‪ :‬مريضة تُدعى ( أُغست ديتير ) ‪،‬وكانت تعاني من ‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪.1‬فقدان ذاكرة ‪.‬‬ ‫‪.2‬هذيان مع هلع وصراخ ‪.‬‬ ‫‪.3‬فقدان ُمفرد في الذّاكرة جعلها طريحة الفراش حتى موتها ‪.‬‬ ‫ي ( ألويس آلزهايمر ) ‪.‬‬ ‫مكتشف المرض ‪ :‬الطبيب األلمان ّ‬ ‫‪‬‬ ‫ص ‪ :‬د‪.‬عبير محمد عيسى في كتاب ( الزهايمر ‪ :‬الخرف ال ُمب ّكر ) ‪.‬‬ ‫كاتب النّ ّ‬ ‫‪‬‬ ‫سعودي غازي القصبي قال ‪ " :‬النّسيان النِّعمةُ واللّعنةُ وجحيم يُدعى آلزهايمر " ‪.‬‬ ‫الكاتب ال ّ‬ ‫‪‬‬ ‫معلومات هامة عن المرض ‪:‬‬ ‫مرض قاتل تتفاقم أعراضه حتى تفصل المريض عن هويته ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫يتّصل بموت المراكز العليا للدماغ مما يتسبب بتعطيل جميع وظائف الدّماغ ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫يصيب اإلنسان من عقد الثالثين فما فوق ويزيد في لمن هم فوق سن ال ‪. 65‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫يتوقع أن يصل عدد المصابين ‪ 85‬مليون عام ‪. 2050‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫نسبة إصابة اإلناث ‪. %15‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫نسبة إصابة الذكور ‪. %10‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫مرض عضوي وليس نفسي ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫أسباب المرض‬ ‫ي ‪ ،‬وقد أجم هع عليه العلماء ‪.‬‬ ‫العيش غير صح ّ‬ ‫‪.1‬‬ ‫وجود جينات موروثة (( ينجم عنها حدوث تراكيب غير منتظمة في ساللة ( فولد البروتين‬ ‫‪.2‬‬ ‫ي ) )) ‪.‬‬‫النّشوان ّ‬ ‫امراض وأسباب تعمل على تدهور المرض ‪ ،‬منها ‪:‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫سكري وضغط الدّم ّ‬ ‫المزمن ‪.‬‬ ‫‪.A‬ال ّ‬ ‫‪.B‬ارتفاع الكوليسترول ‪.‬‬ ‫‪.C‬التدخين ‪.‬‬ ‫‪.D‬تقدّم العمر ‪.‬‬ ‫عضويّة ‪:‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.A‬تضاؤل في أجزاء الم ّخ ‪.‬‬ ‫‪.B‬عقد وتج ّمعات دُهنيّة في أنسجة الم ّخ ‪.‬‬ ‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬  ‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬ ‫سبل الوقاية من المرض ‪:‬‬ ‫تناول الفيتامينات والمك ّمالت الغذائيّة ومضادّات األكسدة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫ممارسة الهوايات الفكريّة كالشطرنج والقراءة ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫التّقليل من الدهون الحمراء والدهون الضّارة ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫المحافظة على حياة حافلة بالنّشاطات االجتماعيّة ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫االبتعاد عن التّدخين والكحول ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫ي‪.‬‬ ‫تناول طعام صح ّ‬ ‫‪.6‬‬ ‫ممارسة الرياضة ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫أعراض آلزهايمر المبكّرة ‪:‬‬ ‫‪.1‬فقدان الذّاكرة ( خاصةً الحديث منها ) ومن ظواهرها ‪:‬‬ ‫المتكرر للمواعيد والتواريخ الحديثة ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬النّسيان‬ ‫المتكرر عن معلومة أو حدث جديد ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬االستعالم‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬االعتماد المطلق على التدوين ( ألداء أنشطة معتادة ) ‪.‬‬ ‫‪ ‬صعوبة التّنظيم وحل المشكالت اليوميّة ( كالتّعامل مع األرقام والفواتير ) ‪.‬‬ ‫صعوبات المتزايدة في إنهاء المها ّم اليوميّة ‪.‬‬‫‪ ‬ال ّ‬ ‫‪ ‬فقدان اإلحساس بالوقت والمكان ‪.‬‬ ‫صور المرئيّة والعالقات المكانيّة ‪.‬مثل ‪:‬‬ ‫‪ ‬الفشل في فهم ال ّ‬ ‫‪ -‬تحديد األلوان )‬ ‫الرؤية ‪ -‬قياس المسافة‬ ‫( مشكالت ّ‬ ‫‪.2‬خلل في اإلدرا ‪ :‬من ظواهره ‪:‬‬ ‫‪ ‬عدم القدّرة على تحديد انعكاساتهم في المرآة ‪ ،‬والظن بوجود شخص أمامهم ‪.‬‬ ‫‪ ‬فقدان المقتنيات بسهولة ‪ ،‬وصعوبة تذ ّكر أماكنها ‪.‬‬ ‫‪ ‬االنسحاب من النّشاطات االجتماعيّة وإيثار العزلة ‪.‬‬ ‫سلوك والخوف والكآبة والقلق ‪.‬‬ ‫‪ ‬تقلّبات في المزاج وال ّ‬ ‫‪ ‬عدم القدرة على اتّخاذ القرار ‪.‬‬ ‫‪ ‬مشكالت في القراءة والكتابة ‪:‬‬ ‫سببها ‪ :‬إصابة مناطق الدّماغ المسؤولة عن اللغة ‪.‬‬ ‫مظاهرها ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ )a‬األخطاء اإلمالئيّة واللغويّة ‪.‬‬ ‫‪ )b‬انعدام القدرة على المشاركة في حوار ما ‪.‬‬ ‫ي خالل الحديث ‪.‬‬ ‫‪ )c‬التّوقّف الفجائ ّ‬ ‫‪ )d‬تكرار الكلمات خالل الحديث ‪.‬‬ ‫‪ )e‬صعوبة تذ ّكر مفردات معيّنة ‪.‬‬ ‫العارض المشتر بين معظم مرضى آلزهايمر ‪ :‬هو عدم اكتساب ذكريات جديدة ‪.‬‬ ‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬  ‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬ ‫أعراض آلزهايمر المتقدّمة ‪:‬‬ ‫‪.4‬فشل الدّماغ مع التّواصل مع باقي‬ ‫‪.1‬االرتباك ‪.‬‬ ‫األعضاء ُمؤ ّديًا الوفاة ‪.‬‬ ‫‪.2‬تقلّبات المزاج ‪.‬‬ ‫‪.3‬فقدان الذّكريات ‪.‬‬ ‫مراحل المرض‬ ‫‪ ‬ما قبل الخرف ‪ :‬ويالحظ بعد فحص عصبي‬ ‫ّ‬ ‫المطرد للذاكرة ‪.‬‬ ‫‪.3‬الفقدان‬ ‫‪.1‬وجود صعوبات ذهنية لسنوات قبل‬ ‫‪.4‬تدهور الذّاكرة الداللية ‪.‬‬ ‫التّشخيص ‪.‬‬ ‫‪.2‬انعدام إدراك معنى العالقات بين‬ ‫األشياء ‪.‬‬ ‫الخرف األولى ‪ :‬عندما تتفاقم األعراض فيتأ ّكد تشخيص المرض ‪ ،‬مع ظهور أعراض جديدة‬ ‫‪‬‬ ‫أكثر وضو ًحا‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ضعف اإلدراك الفطر ّ‬ ‫َ‬ ‫‪.1‬‬ ‫ّ‬ ‫صعوبات في الحركة التلقائيّة ( يترتب عليها ) ‪:‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫تأثير الذّكرة الخاصة باألعمال اليوميّة مثل ‪ :‬استخدام الملعقة ‪ ،‬الفشل في اكتساب‬ ‫قدرات جديدة ‪.‬‬ ‫ضعف في الذّاكرة المسؤولة عن الذاكرة القديمة ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫‪.3‬‬ ‫سط ‪ :‬حين تتأثّر الجوانب الحيويّة والنّفسية ال ُمختلفة للمريض‬‫الخرف المتو ّ‬ ‫‪‬‬ ‫االعتماد على اآلخرين ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫فقدان القدرة على التّواصل ( بسبب صعوبة تذ ّكر المفردات ) ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫تدهور التّناسق الحركي ( يزيد احتمالية الوقوع واإلصابات ) ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫صعوبة التّعرف على األقارب ( بسبب إصابة الذّاكرة ّ‬ ‫الطويلة األجل ) ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫التّغيرات النّفسيّة ( كالنّحيب دون سبب ‪ ،‬والعدائيّة ‪ ،‬والهلوسة ) ‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪ ‬الخرف المتقدّم ‪:‬‬ ‫شديدين ‪.‬‬‫‪.3‬الخمول والتّعب ال ّ‬ ‫‪.1‬االعتماد كلّيًّا على غيره في قضاء‬ ‫‪.4‬تقلّص شديد في الكتّلة العضليّة ‪.‬‬ ‫حاجاته اليوميّة ‪.‬‬ ‫‪.2‬فقدان القدّرة على التّحدث ‪.‬‬ ‫فرضيات مسبّبات المرض ‪:‬‬ ‫وجميع هذه الفرضيات ر ّكزت على العوامل المؤثّرة في فعاليّة النّظام العصبي المركز ّ‬ ‫ي وتلف خالياه‬ ‫ي‪.‬‬ ‫أن آلزهايمر ناتج عن انخفاض في عمل الناّقل العصب ّ‬ ‫‪.1‬الكولينيّة ‪ :‬وهي افتراض ّ‬ ‫‪.2‬البيتا النّشوانيّة ‪ :‬وهي أحماض أمينيّة ّ‬ ‫تكون لوحات نشوائيّة في أدمغة ال ُمصابين ‪.‬‬ ‫‪.3‬تاو ‪ :‬وهو بروتين موجود في الدّماغ مع الفوسفات يش ّكل تج ّمعات بروتينية غير قابلة للذوبان ‪.‬‬ ‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬  ‫جازي المراشدة‬ ‫‪0788384803‬‬ ‫‪ ‬الوفاة بسبب ‪:‬‬ ‫ي‪.‬‬ ‫الرئو ّ‬ ‫‪.1‬االلتهاب ّ‬ ‫تقرحات الجسم النّاتجة عن البقاء في ال ّ‬ ‫سرير ‪.‬‬ ‫‪ّ.2‬‬ ‫‪ ‬العالجات الّتي تس ّهل حياة المصابين وتؤ ّخر تدهور المرض ‪:‬‬ ‫( ال يوجد عالج شاف حاليًا )‬ ‫‪.1‬األدوية‬ ‫‪ ‬أُوميجا ‪. 3‬‬ ‫‪ ‬مضادّات األكسدة ‪.‬‬ ‫‪ ‬الكركم ( بهار هندي‬ ‫‪ ‬المعادن والفيتامينات ‪.‬‬ ‫لونه أصفر ) ‪.‬‬ ‫‪ ‬العالجات ّ‬ ‫الطبيعيّة ‪.‬‬ ‫ي‪:‬‬ ‫ي سلوك ّ‬‫‪.2‬عال نفس ّ‬ ‫‪ ‬العالج باللّ ّ‬ ‫مس ‪.‬‬ ‫‪ ‬العلج بالموسيقى ‪.‬‬ ‫‪ ‬ممارسة ّ‬ ‫الرياضة ‪.‬‬