MODUL JA 4.0_USTAZ ABBAN (QURANIC AND PROPHETIC TEXT) PDF

Summary

This document contains Quranic and Prophetic texts. It discusses topics such as pronouns, adjectives, verbs, and their use in context of the Quran and Hadith.

Full Transcript

‫جلوس األخالء________________________________(نصوص قرآنية وحديثية( ‪USTAZ ABBAN‬‬ ‫املوضوعات‬ ‫التعريف والتنكري‬ ‫احلصة ‪1‬‬...

‫جلوس األخالء________________________________(نصوص قرآنية وحديثية( ‪USTAZ ABBAN‬‬ ‫املوضوعات‬ ‫التعريف والتنكري‬ ‫احلصة ‪1‬‬ ‫التذكري والتأنيث‬ ‫احلصة ‪2‬‬ ‫اإلفراد واجلمع‬ ‫احلصة ‪3‬‬ ‫الذكر واحلذف‬ ‫احلصة ‪4‬‬ ‫التقدمي والتأخري‬ ‫احلصة ‪5‬‬ ‫فعل – أفعل‬ ‫داللة وزن ّ‬ ‫احلصة ‪6‬‬ ‫التكرار اهلادف احلكيم‬ ‫احلصة ‪7‬‬ ‫الفروق بني األلفاظ املتقاربة وعدم الرتادف‬ ‫احلصة ‪8‬‬ ‫اإلبدال‬ ‫احلصة ‪9‬‬ ‫ملسات بيانية‬ ‫احلصة ‪10‬‬ ‫الداللة النحوية واللغوية عند العلماء يف استنباط األحكام الفقهية من اآلايت القرآنية‬ ‫احلصة ‪11‬‬ ‫الداللة النحوية واللغوية عند العلماء يف استنباط األحكام الفقهية من األحاديث النبوية‬ ‫احلصة ‪12‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جلوس األخالء________________________________(نصوص قرآنية وحديثية( ‪USTAZ ABBAN‬‬ ‫احلصة األوىل‪ :‬التعريف والتنكري‬ ‫‪1‬‬ ‫بني تنكري "حياة" وتعريفها يف القرآن‬ ‫ﭧﭨﭽﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀ‬ ‫ﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﭼ البقرة‪٩٦ :‬‬ ‫البيان‬ ‫سبب التنكري‬ ‫‪ -‬سياق الكالم فيها عن اليهود‪ ،‬حلرصهم على احلياة الدنيا‪ ،‬ألنه يتمىن لو يطول عمره‪ ،‬وأن‬ ‫يعمر ألف سنة‪ ،‬وال يهمهم نوع احلياة هل هي كرمية أو ذليلة‪ ،‬فاحلرص على احلياة دائما‬ ‫للتحقري‬ ‫يكون مقروان ابلذل واهلوان وهو التحقري‪.‬‬ ‫ﭧﭨﭽﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚ‬ ‫ﮛﮜﭼ النحل‪٩٧ :‬‬ ‫البيان‬ ‫سبب التنكري‬ ‫السياق يف املؤمن الصاحل فهو يعيش يف طاعة هللا ويكثر فيها من األعمال الصاحلة‪ ،‬وهنا‬ ‫للتشريف‬ ‫وعد إهلي متحقق أبن يعيش يف الدنيا حياة طيبة‪.‬‬ ‫ﭧﭨﭽﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﭼ البقرة‪١٧٩ :‬‬ ‫البيان‬ ‫سبب التنكري‬ ‫احلياة الكرمية املتحققة من شرع القصاص‪.‬فالقصاص بقاء أي القصاص سبب احلياة ألنه‬ ‫إذاَ علم القاتل أنه سوفُ يقتل انكف عن صنيعه‪ ،‬فكان يف ذلك حياة النفوس وهي حفظ‬ ‫للتعظيم‬ ‫‪2‬‬ ‫النفس‪.‬‬ ‫ﭧﭨﭽﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﭑﭒﭓﭔﭕﭼ الفجر‪2٣ :‬‬ ‫‪2٤ -‬‬ ‫البيان‬ ‫سبب التعريف‬ ‫تعريف احلياة ابإلضافة‪ :‬ختصيص احلياة يف الدار اآلخرة‪.‬‬ ‫‪ -‬تقرير حقيقة احلياة األخرى‪.‬فهي احلياة احلقة واألبدية الدائمة اخلالدة‪.‬‬ ‫للتخصيص‬ ‫‪ -‬تشري إىل ندم الكفار يوم القيامة عندما يرى عذاب جهنم أمامه ويتمىن لو قدم حلياته‬ ‫احلقيقية يف اآلخرة‪.‬‬ ‫‪ 1‬وتعريفها‪ :‬احلياة‪ ،‬حيايت‪ ،‬احليوان‬ ‫‪ 2‬ويف الكتب املتقدمة جاءت هذه العبارة‪ :‬القتل أنفى للقتل‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫جلوس األخالء________________________________(نصوص قرآنية وحديثية( ‪USTAZ ABBAN‬‬ ‫ﭧﭨﭽﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭼ العنكبوت‪:‬‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫البيان‬ ‫سبب التعريف‬ ‫ﭓ‬ ‫احلياة الدنيا‪ :‬ألهنا حمصورة على اللعب واللهو‪ ،‬وهكذا الدنيا سريعة ما تنتهي‪.‬‬ ‫للتخصيص‬ ‫احلياة اآلخرة‪ :‬احلياة العظيمة الكرمية الطيبة‪.‬وقد اجتمع يف "احليوان" تعريفان‪ ،‬تعريف أبل‬ ‫ﭝﭞ‬ ‫التعريف‪ ،‬وتعريف الواو والنون الدالة على املبالغة‪ ،‬مع أدوات التوكيد‪.‬‬ ‫للتخصيص‬ ‫تنكري " أحد" وتعريف "الصمد" يف سورة اإلخالص‬ ‫ﭧﭨﭽﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭼ‬ ‫اإلخالص‪٤ – ١ :‬‬ ‫البيان‬ ‫سبب التنكري‬ ‫‪ -‬أهنا مسبوقة بكلمتني معرفتني مها "هو هللا"‪ ،‬ومها مبتدأ وخرب‪ ،‬وكون املبتدأ واخلرب معرفة‬ ‫ﭔ‬ ‫دل على احلصر‪ ،‬فقوله ( هو هللا أحد ) يدل على أن الوحدانية هلل ال شريك هلل‪.‬‬ ‫للحصر‬ ‫البيان‬ ‫سبب التعريف‬ ‫فقوله‪":‬هللا الصمد" مبتدأ وخرب‪ ،‬وجاءا معرفتني ليطابق املعرفتني يف اآلية األوىل "هو هللا"‬ ‫ﭗ‬ ‫وتعريف " هللا الصمد " يدل على احلصر‪ ،‬فالصمدانية حمصورة يف هللا فهوَ وحده املقصود يف‬ ‫للحصر‬ ‫احلوائج واملسائل‪.‬‬ ‫تكرار االمسني مرتني ابلتعريف أو التنكري‬ ‫‪.1‬تكراراملعرفة مرتني فالثاين هواألول‪:‬‬ ‫ﭧﭨﭽﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭼ الصافات‪١٥٨ :‬‬ ‫سبب تكرير‬ ‫البيان‬ ‫معرفتَني‬ ‫( الّ جنة) الثانية هي نفس ( الّ جنة ) األوىل‪ ،‬ألهنما معرفة أبل يف املوضعني‪ :‬أي أن‬ ‫ﭬ‬ ‫هؤلء ( الّ جنة )الذين جعلهم شركاء مع هللُ حمضرون للحساب يوم القيامة‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫جلوس األخالء________________________________(نصوص قرآنية وحديثية( ‪USTAZ ABBAN‬‬ ‫للحصر‬ ‫ﭧﭨﭽﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭼ الفاحتة‪:‬‬ ‫‪٧-٦‬‬ ‫سبب تكرير‬ ‫البيان‬ ‫معرفتَني‬ ‫فصراط الذي أنعمت عليهم هم نفس الصراط املستقيم‬ ‫ﭬ‬ ‫للحصر‬ ‫‪.2‬تكرارالنكرة مرتني‪ ،‬فالثاين غرياألول‪.‬‬ ‫ﭧﭨﭽﯗﯘﯙ ﯚﯛﯜﯝﯞ ﯟﯠﭼ الشرح‪٦ - ٥ :‬‬ ‫سبب تكرير‬ ‫البيان‬ ‫نكرتَني‬ ‫إن هللا كرر العسر بلفظ املعرفة واليسر بلفظ النكرة‪ ،‬ومن عادة العرب إذا ذكرت امسا معرفا‪،‬‬ ‫ث أعادته كان الثاين هو األول‪ ،‬وإذا ذكرت نكرة ث أعادته مثله صار اثنني خمتلفني‪ ،‬أي أن‬ ‫ﯚ‬ ‫اليسر الثاين غري اليسر األول‪.‬وهلذا ذكر يف املأثور "لن يغلب عسر يسرين"‪.‬‬ ‫‪.3‬تكرار النكرة ثالث مرات‪ ،‬ويف كل مرة هلا معىن خاص‬ ‫ﭧﭨﭽﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈ‬ ‫ﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﭼ الروم‪٥٤ :‬‬ ‫البيان‬ ‫سبب التكرار‬ ‫فاملراد بـ ( ضعف ) األول النطفة‪ ،‬املراد بـ ( ضعف ) الثاين الطفولة‪ ،‬واملراد بـ (ضعف)‬ ‫ﭼ‬ ‫الثالث الشيخوخ‬ ‫فاملراد بـ ( قوة ) األوىل‪ :‬قوة الصبا‪ ،‬أما املراد بـ (قوة ) الثانية‪ :‬قوة الشباب‪.‬‬ ‫وهكذا فإن هذه اآلية تلخص حياة اإلنسان إىل مخس مراحل‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫ﮂ‬ ‫مرحلة الضعف‪ :‬وهو جنني يف بطن أمه‬ ‫مرحلة الضعف‪ :‬وهو طفل رضيع‬ ‫مرحلة القوة‪ :‬وهو صيب مندفع ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫جلوس األخالء________________________________(نصوص قرآنية وحديثية( ‪USTAZ ABBAN‬‬ ‫مرحلة القوة‪ :‬وهو شاب نشيط‬ ‫مرحلة الضعف‪ :‬وهو شيخ عجوز هرم‬ ‫احلصة الثاين‪ :‬تذكري الفعل أو أتنيثه مع الفاعل املؤنث‬ ‫ومن خالل هذا املوضوع سوف نتطرق إىل حاالت تذكري وأتنيث الفعل مع الفاعل املؤنث يف بعض األلفاظ‬ ‫القرآنية اآلتية‪( :‬الضاللة‪ ،‬العاقبة‪ ،‬الشفاعة‪ ،‬البينات‪ ،‬آية‪ ،‬املالئكة)‬ ‫تذكري الفعل وأتنيثه مع الفاعل (الضاللة)‬ ‫ﭧﭨﭽﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅ‬ ‫ﰆﰇﰈﰉﭼ األعراف‪٣٠ :‬‬ ‫السبب‪ :‬أن الضاللة قد جاءت مبعىن العذاب‪ ،‬ألن الكالم يف اآلخرة وليس يف‬ ‫الفعل (ﯻ) مذكر‬ ‫الفاعل (ﯽﯾ) مؤنث اآلخرة ضاللة‪ ،‬والقاعدة تقول‪ :‬فإذا قصدان ابللفظ املؤنث معىن املذكر جاز تذكريه‪.‬‬ ‫ﭧﭨﭽﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃ‬ ‫ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﭼ‬ ‫النحل‪٣٦ :‬‬ ‫الفعل (ﮆ) مؤنث‬ ‫السبب‪ :‬أن الكالم يف الدنيا فكانت الضاللة مبعناها دون معنا آخر‪.‬‬ ‫الفاعل (ﯽﯾ) مؤنث‬ ‫تذكري الفعل وأتنيثه مع الفاعل ( العاقبة)‬ ‫ﭧﭨﭽﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑ ﮒﮓﮔﮕ‬ ‫ﮖ ﮗﮘﮙﭼ يونس‪٧٣ :‬‬ ‫الفعل (ﮖ ) مذكر‬ ‫السبب‪ :‬إذا جاء مبعىن العذاب‪ ،‬أي العذاب عاقبتهم‬ ‫الفاعل (ﮗ) مؤنث‬ ‫‪6‬‬ ‫جلوس األخالء________________________________(نصوص قرآنية وحديثية( ‪USTAZ ABBAN‬‬ ‫ﭧﭨﭽﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈ‬ ‫ﮉﮊﮋﮌﮍﭼ األنعام‪١٣٥ :‬‬ ‫الفعل (ﮄ) مؤنث السبب‪ :‬فإن العاقبة ل تكون إل مبعىن اجلنة‪.‬‬ ‫الفاعل (ﮆ) مؤنث‬ ‫تذكري الفعل وأتنيثه مع الفاعل (الشفاعة)‬ ‫ﭧﭨﭽﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂ‬ ‫ﰃﭼ البقرة‪٤٨ :‬‬ ‫السبب‪ :‬املقصود من الشفاعة األوىل أهنا جاءت مبعىن ملن سيشفع أي أنه لن يقبل‬ ‫الفعل (ﯹ) مذكر‬ ‫ممن سيشفع أو من ذي الشفاعة‪.‬فقد نفى الشفاعة من الشفيع‪.‬‬ ‫الفاعل (ﯻ) مؤنث‬ ‫ﭧﭨﭽﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﭼ‬ ‫البقرة‪١2٣ :‬‬ ‫السبب‪ :‬فاملقصود من الشفاعة هي نفسها لن تنفع وليس الكالم عن الشفيع ولذا‬ ‫الفعل (ﮞ) مؤنث‬ ‫جاء الفعل مؤنثا‪.‬‬ ‫الفاعل (ﯻ) مؤنث‬ ‫تذكري الفعل وأتنيثه مع الفاعل (البينات)‬ ‫ﭧﭨﭽﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋ‬ ‫ﮌﮍﮎﮏﮐﭼ آل عمران‪٨٦ :‬‬ ‫الفعل (ﮈ) مذكر‬ ‫السبب‪ :‬دلت الكلمة على معىن األمر والنهي‬ ‫الفاعل (ﮉﮊ) مؤنث‬ ‫ﭧﭨﭽﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﭼ البقرة‪:‬‬ ‫‪2٠٩‬‬ ‫‪7‬‬ ‫جلوس األخالء________________________________(نصوص قرآنية وحديثية( ‪USTAZ ABBAN‬‬ ‫الفعل (ﯤ) مؤنث السبب‪ :‬اآلية تدل على النبوءات أي مبعىن ( العالمات الدالة على املعجزات ‪).‬‬ ‫فأينما وقعت هبذا املعىن جاء الفعل مؤنث‪.‬‬ ‫الفاعل (ﯥ) مؤنث‬ ‫تذكري الفعل وأتنيثه مع الفاعل (آية)‬ ‫ﭧﭨﭽﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎ‬ ‫ﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﭼ آل‬ ‫عمران‪١٣ :‬‬ ‫الفعل (ﮀ) مذكر‬ ‫السبب‪ :‬أن كلمة (آية) جاءت مبعىن الدليل والربهان‪ ،‬فجاء الفعل ابلتذكري‬ ‫الفاعل (ﮂ) مؤنث‬ ‫ﭧ ﭨ ﭽ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰﯱ ﯲ ﯳ ﯴ‬ ‫ﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀ ﰁﰂﭼ األنعام‪١2٤ :‬‬ ‫الفعل (ﯤ) مؤنث‬ ‫السبب‪ :‬أن كلمة (آية) جاءت مبعىن اآلية القرآنية نفسها‪ ،‬فأُنث الفعل‪.‬‬ ‫الفاعل (ﯥ) مؤنث‬ ‫بعض مواضع تذكري الفعل مع الفاعل ( املالئكة)‬ ‫كل فعل أمر يصدر إىل املالئكة يكون الفعل ابلتذكري‪.‬‬ ‫ﭧﭨﭽﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﭼ‬ ‫البقرة‪٣٤ :‬‬ ‫كل فعل يقع بعد املالئكة أييت الفعل ابلتذكري‪.‬‬ ‫ﭧﭨﭽﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞ‬ ‫ﮟﭼ النساء‪١٦٦ :‬‬ ‫كل فعل عبادة مع املالئكة أييت ابلتذكري‪.‬‬ ‫ﭧﭨﭽﯶﯷﯸﯹﯺﭼ احلجر‪٣٠ :‬‬ ‫كل أمر فيه شدة وقوة أييت الفعل ابلتذكري‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫جلوس األخالء________________________________(نصوص قرآنية وحديثية( ‪USTAZ ABBAN‬‬ ‫ﭧﭨﭽﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜ‬ ‫ﯝﯞﭼ األنفال‪٥٠ :‬‬ ‫احلصة الثالثة‪ :‬اإلفراد واجلمع يف البيان القرآين‬ ‫املشرق – املشرقني – املشارق‬ ‫ﭧﭨﭽﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﭼ املزمل‪٩ :‬‬ ‫اإلفراد‬ ‫السبب‪ :‬اعتبار اجلهة واإلشارة إىل انحييت الشرق والغرب‬ ‫ﭧﭨﭽﭑﭒﭓﭔﭕﭼ الرمحن‪١٧ :‬‬ ‫السبب‪ :‬ليدل على أن للصيف والشتاء مشرقني خمتلفني‪ ،‬وأن للصيف والشتاء‬ ‫التثنية‬ ‫مغربني خمتلفني أيضا‪.‬إذن‪ :‬أن للشمس مشرقني وأيضا هلا مغربني‪.‬‬ ‫ﭧﭨﭽﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭼ املعارج‪٤٠ :‬‬ ‫السبب‪ :‬لتدل على أن للشمس مشارق تطلع كل يوم من مشرق غري املشرق‬ ‫اجلمع‬ ‫الذي طلعت فيه أمس‪ ،‬وكذلك املغارب‬ ‫الريح – الرايح‬ ‫ﭧ ﭨ ﭽ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﭼ احلاقة‪٦ :‬‬ ‫اإلفراد‬ ‫السبب‪ :‬أريد هبا العذاب‪.‬‬ ‫ﭧﭨ ﭽ ﯤﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﭼ‬ ‫األعراف‪٥٧ :‬‬ ‫اجلمع‬ ‫السبب‪ :‬أريد هبا الرمحة‪.‬‬ ‫السماء – السموات‬ ‫ﭧﭨﭽﮨﮩﮪﮫﮬﮭﭼ الذارايت‪22 :‬‬ ‫اإلفراد‬ ‫السبب‪ :‬أريد هبا السماء الدنيا‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫جلوس األخالء________________________________(نصوص قرآنية وحديثية( ‪USTAZ ABBAN‬‬ ‫ﭧﭨ ﭽﯛﯜﯝﯞﯟ ﯠﯡﯢﯣ ﯤ ﯥﭼ احلديد‪١ :‬‬ ‫السبب‪ :‬أريد هبا سعة عظمة هللا وكمال قدرته‪.‬أن كل ما دونه من خلقه يسبحه‬ ‫اجلمع‬ ‫تعظيما له‪ ،‬وإقرارا بربوبيته‪ ،‬وإذعاان لطاعته‪.‬‬ ‫األرض – األرضون ‪ /‬األرضني‬ ‫ﭧﭨﭽﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﭼ الطالق‪١2 :‬‬ ‫اإلفراد‬ ‫السبب‪ :‬ومل يستخدم صيغة اجلمع ( أرضون ) ملا فيه من الثقل لكلمة اجلمع‪.‬‬ ‫احلصة الرابعة‪ :‬الذكر واحلذف يف حروف بعض ألفاظ القرآن الكرمي‬ ‫احلذف والذكر يف (تسطع) و (تستطع)‬ ‫ﭧﭨﭽﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﭼ‬ ‫الكهف‪٧٨ :‬‬ ‫الذكر (ﮏ)‬ ‫السبب‪ :‬الثقل النفسي الذي كان يعيشه موسى لتلك األفعال الثالثة الغريبة والعجيبة‬ ‫(خرق السفينة‪ ،‬وقتل الغالم‪ ،‬وبناء اجلدار)‪-.‬الثقل البنائي‪-‬‬ ‫ﭧﭨﭽﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﭼ الكهف‪٨2 :‬‬ ‫السبب‪ :‬الراحة النفسية‪ ،‬بعد أن عرف موسى أن اخلضر على صواب يف أفعاله الغريبة‬ ‫احلذف (ﯽ)‬ ‫الثالثة بعد أنَ بني اخلضر له حكمتها‪ ،‬ولذا حذف التاء يف (تسطع) ختفيفا له‪-.‬اتء اخلفة‪-‬‬ ‫احلذف والذكر يف (اسطاعو) و (استطاعو)‬ ‫ﭧﭨﭽﰛﰜﰝﰞﰟﰠﰡﰢﰣﭼ الكهف‪٩٧ :‬‬ ‫السبب‪ :‬وهو أن نقب (حفر) جدار السد حباجة إىل جهد‪ ،‬ويتحمل املشقة والتعب‪،‬‬ ‫الذكر‬ ‫وحباجة إىل مواد ثقيلة لذلك‪.‬لذلك تنفي اآلية قد أيجوج ومأجوج على نقب السد‪.‬‬ ‫(ﰠ)‬ ‫السبب‪ :‬وهو عدم استطاعة أيجوج ومأجوج تسلق السد‪ ،‬والصعود والظهور عليه‪.‬ألن‬ ‫احلذف‬ ‫السد قدُ بين من حديد وحناس فهو أملس لذلك ال ميكن يف تسلقه والصعود عليه‪ ،‬والصعود‬ ‫(ﰜ )‬ ‫إىل السد حباجة إىل خفة ومهارة ولذلك حذف التاء ليتناسق مع خفة تسلق السد‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫جلوس األخالء________________________________(نصوص قرآنية وحديثية( ‪USTAZ ABBAN‬‬ ‫(ال تك) و (وال تكن)‬ ‫ﭧﭨﭽﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﭼ النمل‪٧٠ :‬‬ ‫الذكر (ﮬﮭ) السبب‪ :‬فليس فيها من التصبري أو املوساة‪ ،‬لذلك بقيت النون على األصل‪ ،‬ألن اآلايت‬ ‫يف إنكار املشركني للبحث‪.‬‬ ‫ﭧﭨﭽﯯﯰ ﯱﯲ ﯳﯴ ﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻ ﯼ‬ ‫ﯽﯾﭼ النحل‪١2٧ :‬‬ ‫احلذف (ﯸ‬ ‫السبب‪ :‬للتخفيف‪ ،‬بعد ما أصاب املسلمون لرسول البالء الشديد يف غزوة أحد‪ ،‬حيث‬ ‫ﯹ)‬ ‫حزن الرسول فقد استشهد عمه محزة عنه‪ُ ،‬وبقر بطنه خرج كبده‪.‬‬ ‫(نبغ) و (نبغي)‬ ‫ﭧﭨ ﭽ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬﭭ ﭮ ﭯ‬ ‫ﭰﭱﭼ يوسف‪٦٥ :‬‬ ‫الذكر (ﭯﭰ)‬ ‫السبب‪ :‬ألن بغية وطلب إخوة يوسف هو الطعام‪ ،‬فألن هذه ثبتت الياء يف الفعل‪.‬‬ ‫ﭧﭨﭽﭴﭵﭶﭷ ﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭼ الكهف‪٦٤ :‬‬ ‫السبب‪ :‬ألن غايته من الرحلة كلها هو لقاء اخلضر وليس الوصول إىل الصخرة‪.‬لذلك‬ ‫احلذف (ﭸﭹ)‬ ‫حذف الياء من الفعل لإلشارة إىل عدم إرادة املكان لذاته‪ ،‬فإرادة املكان انقصة وليست‬ ‫اتمة‪.‬‬ ‫(تفرقوا) و (تتفرقوا)‬ ‫ﭧﭨﭽﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﭼ الشورى‪١٣ :‬‬ ‫السبب‪ :‬اإلخبار عن األمم السابقة وهي كثرية‪ ،‬وقد بعث فيهم األنبياء األربعة‪ :‬نوح وإبراهيم‬ ‫الذكر (ﮐ)‬ ‫وموسى وعيسى‪ ،‬وهذه األمم عديدة‪ ،‬واستغرقت من التاريخ فرتة طويلة‪ ،‬فناسب تعدد األمم‬ ‫بتعدد التاءات يف الفعل‪.‬‬ ‫احلذف (ﭶﭷ) ﭧﭨﭽﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭼ آل عمران‪١٠٣ :‬‬ ‫‪11‬‬ ‫جلوس األخالء________________________________(نصوص قرآنية وحديثية( ‪USTAZ ABBAN‬‬ ‫السبب‪ :‬اخلطاب لألمة املسلمة الواحدة‪ ،‬لذلك انسب أن يكون الفعل بتاء واحدة‪.‬‬ ‫احلصة اخلامسة‪ :‬التقدمي والتأخري يف البيان القرآين‬ ‫تقدمي املفعول به يف‬ ‫ﭧﭨﭽﭢﭣﭤﭥﭦﭼ الفاحتة‪٥ :‬‬ ‫فالتقدمي املفعول لغرض عقيدي ديين‪.‬موضوع اآلية هو عبادة هللا واالستعانة به‪ ،‬فالعبادة‬ ‫االختصاص‬ ‫لتكون إال هلل‪ ،‬واالستعانة لتكون إىل هللا‪.‬‬ ‫تقدمي املفعول به يف‬ ‫ﭧﭨﭽﭧﭨﭩﭪﭼ الفاحتة‪٦ :‬‬ ‫ولو قدمنا املفعول به وقلنا (إايان اهد)‪ ،‬جند أنه غري مناسبا‪ ،‬ألن طلب االختصاص يف‬ ‫الدعاء‬ ‫اهلداية ال يصح‪ ،‬ألن هللا ال يهدي شخصا واحدا‪ ،‬وإمنا يهدي من يشاء من عباده‪.‬‬ ‫تقدمي (السجود) على (الركوع)‬ ‫ﭧﭨﭽﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﭼ آل عمران‪٤٣ :‬‬ ‫‪-‬ذهب البعض‪ :‬أن السجود أفضل من الركوع‪ ،‬ألن العبد أقرب ما يكون إىل ربه وهو ساجد‪.‬‬ ‫‪-‬قال آخرون‪ :‬اآلية تشمل على نوعني من الصالة‪ ُ،‬طلبت مرمي أبدائهما‪.‬‬ ‫ الصالة الفردية‪ :‬اليت تصليها لوحدها‪ ،‬يف بيتها أو عزلتها‪ ،‬ومعلوم أن صالة املرأة صلي يف بيتها‬ ‫أفضل‪ ،‬وعربت صالهتا الفردية ابلسجود(واسجدي)‪ ،‬ألن املصلي عندما يصلي منفردا فإنه يطيل‬ ‫السجود ويكثر من دعاء هللا وذكره كثريا‪.‬‬ ‫ صالهتا مع املصلني يف بيت املقدس‪ :‬وهي صالة اجلماعة‪ ،‬وكانت مرمي مع العابدين املصلني يف‬ ‫كفالة زكراي‪ ،‬وعرب عن هذه الصالة اجلماعية ابلركوع‪.‬‬ ‫‪-‬رأي اإلمام ابن القيم‪ :‬األفعال املذكورة ( اقنيت‪ ،‬واسجدي‪ ،‬واركعي)‪ ،‬مرتبة من األعم إىل األخص‪:‬‬ ‫ القنوت أوال‪ :‬وهي العبادة املطلقة له والدائمة‪.‬‬ ‫ السجود اثنيا‪ :‬وهو أخص من القنوت‪ ،‬ألنه قد يكون سجودا يف الصالة‪ ،‬وقد يكون سجودا خارج‬ ‫الصالة‪.‬‬ ‫ الركوع اثلثا‪ :‬وهو أخص األخص‪ ،‬ألن الركوع ال يشرع إال يف الصالة‪.‬‬ ‫تقدمي " القتل " على " املوت " وعكسه‬ ‫‪12‬‬ ‫جلوس األخالء________________________________(نصوص قرآنية وحديثية( ‪USTAZ ABBAN‬‬ ‫ﭧﭨﭽﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﭑﭒ‬ ‫ﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭼ آل عمران‪١٥٨ - ١٥٧ :‬‬ ‫تتحدث عن اجلهاد يف سبيل هللا يف غزوة أحد وما حدث فيها من انزلة للمسلمني‪ ،‬لذلك‬ ‫تقدمي (ﰆ)‬ ‫قدم القتل على املوت‪ُ ،‬وقيد القتل أبهنا يف سبيل هللا‪.‬فاملقاتل الذي يقاتل يف سبيل هللا‬ ‫أتخري (ﰋ) أعظم من الذي ميوت على فراشه‪ ،‬لذا ختمت اآلية ابلتبشري ابملغفرة والرمحة من هللا‪.‬‬ ‫ألن معظم الناس ميوتون موات طبيعيا عاداي‪ ،‬وهو األكثر النتهاء آجال الناس وأعمارهم‪.‬‬ ‫تقدمي (ﭒ)‬ ‫وملُ يقيد القتل هنا يف سبيل هللا بل بقي مطلقا من غري تقيد‪ ،‬لذلك ختمت اآلية ابلتذكري‬ ‫أتخري (ﭔ) ابحلشر إىل هللا‪.‬‬ ‫تقدمي اجلن على اإلنس‬ ‫ﭧﭨﭽﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭼ الذارايت‪٥٦ :‬‬ ‫ألن الرتتيب هنا حسب ال قَ دم واألولية يف الوجود‪ ،‬فقد خلق هللا اجلن قبل خلق اإلنس‬ ‫األولية‬ ‫تقدمي الليل على النهار‪ ،‬والشمس على القمر‬ ‫ﭧﭨﭽﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﭼ األنبياء‪٣٣ :‬‬ ‫الليل على‬ ‫ألن الليل أسبق من النهار‪ ،‬فالظلمة قبل النور‪.‬ﭧﭨﭽﭗﭘﭙﭚﭼ األنعام‪١ :‬‬ ‫النهار‬ ‫الشمس على‬ ‫ألهنا أسبق يف الوجود‪.‬‬ ‫القمر‬ ‫تقدمي الطائفني‪ ،‬والعاكفني‪ ،‬والركع‪ ،‬والسجود‬ ‫ﭧ ﭨ ﭽ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﭼ‬ ‫البقرة‪١2٥ :‬‬ ‫‪-‬الطائفون‪ :‬ألن الطواف ال يكون إال حول الكعبة‪.‬‬ ‫‪-‬العاكفون‪ :‬العكوف يكون يف املسجد عموما‪.‬‬ ‫التقدمي حسب‬ ‫‪-‬الراكعون‪ :‬ألن الركوع أي الصالة تكون ظاهرة يف األرض‪.‬أما العكوف ال تكون إال يف‬ ‫الرتتيب من‬ ‫املسجد‪.‬‬ ‫القلة إىل الكثرة‬ ‫‪-‬الساجدون‪ :‬ألن لكل ركعة سجدتني‪.‬وهناك سجود أخرى كسجود التالوة وسجود‬ ‫الشكر‪.‬‬ ‫تقدمي رزق األابء على األبناء‪ ،‬ووتقدمي رزق األوالد على اآلابء‬ ‫‪13‬‬ ‫جلوس األخالء________________________________(نصوص قرآنية وحديثية( ‪USTAZ ABBAN‬‬ ‫ﭧﭨﭽﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﭼ األنعام‪١٥١ :‬‬ ‫تقدمي رزق‬ ‫السبب‪ :‬ألن الكالم يف األوىل موجه إىل الفقراء فهم يقتلون أولدهم من الفقر الواقع هبم أي‬ ‫األابء على‬ ‫بسبب الفقر‪.‬‬ ‫األبناء‬ ‫ﭧﭨﭽﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﭼ اإلسراء‪٣١ :‬‬ ‫وتقدمي رزق‬ ‫السبب‪ :‬ألن اخلطاب إىل غري الفقراء وهم الذين يقتلون أولدهم خشية أو خوفا الفقر بسبب‬ ‫األوالد على‬ ‫األولد‪ ،‬لذلك قدم رزق األولد فيأمنوا ما خافوا من الفقر‪.‬‬ ‫اآلابء‬ ‫احلصة السادسة‪ :‬داللة وزن أَفْ َع َل و فَعَّ َل يف القرآن الكرمي‬ ‫ك َّرم وأكرم‬ ‫ﭧﭨ ﭽ ﮎ ﮏﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕﮖ ﮗﮘ ﮙ‬ ‫ﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﭼ اإلسراء‪٧٠ :‬‬ ‫(ك َّرم)‪ :‬أبلغ وأدوم‬ ‫السبب‪ :‬تكرمي بين البشر على وجه العموم والدوام على املخلوقات األخرى‪.‬‬ ‫ﭧﭨﭽﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﭼ الفجر‪١٧ :‬‬ ‫(أكرم)‪ :‬اإلكرام ابألشياء‬ ‫السبب‪ :‬أي إكرام اليتيم ابملال‪.‬من خالل اإلنفاق عليهم‪.‬‬ ‫املادية كاملال‬ ‫وصى و أوصى‬ ‫ّ‬ ‫ﭧ ﭨﭽ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ‬ ‫وصى‪ :‬للمبالغة‪ ،‬ولألمور‬ ‫ّ‬ ‫ﮱﯓﯔﯕﯖﯗﭼ البقرة‪١٣2 :‬‬ ‫املعنوية‪ ،‬وألمورالدين‬ ‫ﭧﭨﭽﭞﭟﭠﭡﭢﭼ العنكبوت‪٨ :‬‬ ‫أوصى‪ :‬يف األمور املالية‬ ‫ﭧﭨﭽﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﭼ النساء‪١١ :‬‬ ‫كاملرياث‪ ،‬والزكاة مثال‬ ‫ّنزل وأنزل‬ ‫ﭧﭨﭽﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭼ السجدة‪2 :‬‬ ‫السبب‪ :‬لتفيد تدرج حدوث الفعل والتكرار والتتابع‪.‬ألنه مل ينزل دفعة أو مجلة‬ ‫ّنزل‪ :‬التدرج‬ ‫واحدة بل متتابعات سورة سورة وآية وآية‪.‬‬ ‫ﭧﭨﭽﭛﭜﭝ ﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭼ آل‬ ‫أنزل‪ :‬دفعة واحدة‬ ‫عمران‪٣ :‬‬ ‫‪14‬‬ ‫جلوس األخالء________________________________(نصوص قرآنية وحديثية( ‪USTAZ ABBAN‬‬ ‫لتفيد على أن حدوث الفعل دفعة واحدة‪.‬‬ ‫َّّنى وأّنى‬ ‫ﭧﭨﭽﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘ ﭙﭚ‬ ‫ﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭼ البقرة‪٤٩ :‬‬ ‫َّّنى‪ :‬وقتا طويلة‬ ‫السبب‪ :‬قد أخذ مكثا وقتا طويلة‪ ،‬وهو ما يفيد التلبث والتمهل يف التنجية أو‬ ‫النجاة‪.‬‬ ‫ﭧ ﭨ ﭽﭥﭦﭧ ﭨ ﭩ ﭪﭫ ﭬﭭﭮ ﭯﭼ‬ ‫البقرة‪٥٠ :‬‬ ‫أّنى‪ :‬لإلسراع‬ ‫السبب‪ :‬ويستعمل (أجنى) لإلسراع يف التخليص من الشدة والكرب‪.‬وبناء على‬ ‫هذا فإنه ملا كانت النجاة من البحر مل تستغرق وقتا طويال وال مكثا‪.‬‬ ‫احلصة السابعة‪ :‬التكرار اهلادف احلكيم يف القرآن الكرمي‬ ‫املسألة مهمة‪ :‬هل هو " تكرار " أو " تنوع " يف القرآن الكرمي؟‬ ‫نوع التكرار يف القرآن الكرمي‪ :‬لفظا‪ /‬آية‪ /‬قصة‪ /‬هنيا أو أمرا أو إرشادا أو نصحا أو حثا على فضيلة‪ ،‬أو ترغيبا‬ ‫يف خري‪ ،‬أو تنفريا من شر‪.‬‬ ‫أن التكرار دليال على الضعف والنقص يف البيان القرآين‬ ‫الرأي األول‪ :‬بعض املشككني‬ ‫من البيانيني واملصنفني‬ ‫القول ابلتكرار‪ ،‬واعتربوه تعبريا حكيما مقصودا‪ ،‬وأسلواب بالغيا رفيعا‪ ،‬وأنه‬ ‫الرأي الثاين‪:‬‬ ‫يضيف يف كل مرة جزءا من املعىن‪ ،‬أو لفظا جديدا هلدف بالغي وحكمة‬ ‫مجهور البيانيني واملفسرين‬ ‫مقصودة‪.‬‬ ‫عدم القول ابلتكرار يف البيان القرآين‪ ،‬فهم ال يسمون هذه الظاهرة البيانية‬ ‫الرأي الثالث‪:‬‬ ‫البالغية "تكرارا " وإمنا أطلقوا على هذه املصطلحّ بـاسم" التنوع"‪.‬‬ ‫بعض البيانيني واملفسرين‬ ‫‪15‬‬ ‫جلوس األخالء________________________________(نصوص قرآنية وحديثية( ‪USTAZ ABBAN‬‬ ‫تكرار لفظة ( أولئك ) يف سورة الرعد‬ ‫ﭧﭨﭽﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯ‬ ‫ﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﭼ الرعد‪٥ :‬‬ ‫‪-‬اآلية تدعو إىل التعجب من إنكار الكفار للبعث واحلساب‪.‬‬ ‫اشكال‪ :‬مجلة امسية مكونة من مبتدأ وخرب‪ ،‬والتقدير ‪:‬منكروا البعث كفار برهبم‪.‬‬ ‫الصحيح‪ :‬مجلة امسيه حتمل خربا مرتبطا ملا قبله‪ ،‬تقديره‪ :‬الذين أنكروا البعث‬ ‫ﯩﯪﯫﯬﯭ‬ ‫كفار‪.‬‬ ‫االشكال‪ :‬عند حذف اسم اإلشارة (أولئك) قد توقع يف اللبس واخلطأ يف املعىن‪،‬‬ ‫فتفهم (الواو) فيها على أهنا (واو احلال)‪ ،‬فتكون اجلملة مجلة حالية‪ ،‬ويكون‬ ‫املعىن‪ :‬منكروا البعث كفار و(حاهلم) األغالل يف أعناقهم‪.‬‬ ‫ﯮﯯﯰﯱ‬ ‫الصحيح‪ :‬مجلة امسية جديدة حتمل خربا جديدا مرتبط ملا قبله تقديره‪ :‬هللا جعل‬ ‫األغالل يف أعناقهم‬ ‫االشكال‪ :‬عند حذف اسم اإلشارة (أولئك)‪ ،‬فتكون (الواو) فيه حرف‬ ‫عطف‪ ،‬عطف قوله ﯴﯵﯶﯷﯸﯹ على قوله ﯩﯪﯫ‬ ‫ﯳﯴﯵﯶﯷﯸ‬ ‫وليس العطف مقصود اآلية‪.‬‬ ‫ﯹ‬ ‫الصحيح‪ :‬مجلة امسية جديدا‪ ،‬حتمل خربا اثلثا مرتبط مبا قبله أيضا تقديره‪ :‬هللا‬ ‫حكم عليهم ابلعذاب يف انر جهنم‪.‬‬ ‫وكل مجلة من اجلمل الثالثة تدل على مرحلة مستقلة من مراحل حياة الكفار‪ ،‬ولستئنافية الكالم يف كل مجلة‬ ‫من اجلمل الثالثة عن مراحل حياة الكفارَ َح ُسن ذكر اسم اإلشارة ( أولئك ) مع كل مجلة‪ ،‬وتكراره ثالث‬ ‫مرات‪.‬‬ ‫تكرار القصة يف القرآن الكرمي‬ ‫‪-‬فإنه يف كل مرة يضيف معلومة جديدة‪ ،‬أو فكرة جديدة‪ ،‬أو أتكيد ملا سبق عرضه‪.‬‬ ‫‪ -‬قصة مل تكرر‪ :‬قصة يوسف قصة البقرة‪.‬‬ ‫قصة آدم (‪ ٧‬سور)‪ :‬البقرة‪ ،‬واألعراف واحلجر‪ ،‬واإلسراء والكهف وطه وص‪.‬‬ ‫األمثلة‬ ‫قصة يونس ‪ ٦‬سور‪ :‬النساء‪ ،‬واألنعام‪ ،‬ويونس‪ ،‬واألنبياء‪ ،‬والصافات‪ ،‬والقلم‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫جلوس األخالء________________________________(نصوص قرآنية وحديثية( ‪USTAZ ABBAN‬‬ ‫ ﭧﭨﭽﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟ‬ ‫ﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪ‬ ‫ﭫﭬﭭﭼ النساء‪١٦٣ :‬‬ ‫ ﭧﭨﭽﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﭼ األنعام‪٨٦ :‬‬ ‫ سورة يونس‪ :‬مل يرد احلديث عنه‪ ،‬وإمنا احلديث عن قومه‪ ،‬حيث جعلت إميان قوم‬ ‫يونس سببا يف رفع العذاب عنهم‪.‬‬ ‫احلكمة من تكرار األمر ابستقبال القبلة ( فو ّل)‬ ‫‪-‬أمر هللا رسوله حممد واملسلمني ابستقبال القبلة اجلديدة‪.‬‬ ‫‪-‬وتكرر هذا األمر ‪ ٣‬مرات‪ ،‬يف ‪ ٣‬آايت متقارابت من سورة البقرة‪.‬‬ ‫‪-‬التكرار حلكمة مقصودة‪ ،‬وهدف مراد‪ ،‬واألمر ابستقبال القبلة يف أضاف يف كل مرة معىن جديدا‪.‬‬ ‫ﭧﭨﭽﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯ‬ ‫ﮰﮱﯓﯔﭼ البقرة‪١٤٤ :‬‬ ‫‪-‬األمر ابستقبال القبلة‪ ،‬جاء بعد احلديث عن رغبة الرسول بتحويل القبلة عن بيت املقدس‪ ،‬فكأن األمر ابلتوجه‬ ‫إىل القبلة اجلديدة استجابة من هللا هلذه الرغبة‪ ،‬مما يدل على منزلة رسول هللا عند هللا‪.‬‬ ‫‪-‬وبعد األمر ابستقبال القبلة اجلديدة جاء الكالم يف نفس اآلية تقريرا حلقيقة قاطعة وهي علم أهل الكتاب‬ ‫اليقيين أن ما عليه املسلمون هو احلق‪ ،‬وأن قبلتهم اجلديدة هي احلق‪.‬‬ ‫ﭧﭨﭽﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﭼ‬ ‫البقرة‪١٤٩ :‬‬ ‫األمر ابستقبال القبلة‪ ،‬ونصت اآلية على أن هذا األمر هو احلق‪ ،‬وأن القبلة اجلديدة هو احلق من هللا‪ ،‬وأن هذا‬ ‫احلق اثبت ابق دائم‪ ،‬لن ينسخه هللا‪.‬‬ ‫ﭧﭨﭽﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﭼ البقرة‪١٥٠ :‬‬ ‫األمر ابستقبال القبلة‪ ،‬ورد هلدف جديد وهو تقوية اجلماعة املسلمة أهنا على احلق‪ ،‬ولقطع حجة أعدائها‬ ‫الكافرين‪ ،‬ودعوة املؤمنني إىل عدم اخلوف من األعداء‪ ،‬والثبات على احلق‪ ،‬وشكرهم على هذه النعم‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫جلوس األخالء________________________________(نصوص قرآنية وحديثية( ‪USTAZ ABBAN‬‬ ‫احلصة الثامنة‪ :‬الفروق بني األلفاظ املتقاربة وعدم الرتادف يف البيان القرآين‬ ‫الفرق بني "آنس" و"أبصر"‬ ‫ﭧ ﭨ ﭽ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘﯙ ﯚ ﯛﯜ ﯝ ﯞﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ‬ ‫ﯥﭼ طه‪١٠ :‬‬ ‫ﭧﭨﭽﮅﮆﮇﮈﮉ ﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕ‬ ‫ﭼ النمل‪٧ :‬‬ ‫آنس‬ ‫‪ -‬فإيناس موسى النار‪ :‬أي أنه ليس اإلبصار فقط‪ ،‬وإمنا هو إبصار ابلعني‪ ،‬واستئناس ابلنفس‬ ‫والقلب واملشاعر واألحاسيس‪.‬األنس–اإلبصار–مع الستبشار والطمأنينة والسكينة‬ ‫والرجاء‪.‬‬ ‫‪-‬أي أن عينه رأت النار‪ ،‬وقلبه اطمأن إىل النار‪ ،‬ونفسه انشرحت إىل النار‪ ،‬ومشاعره‬ ‫وأحاسيسه استأنست ابلنار‪.‬وهذه املعاين كلها ال توجد يف القول (أبصر من جانب‬ ‫الطور انرا )‬ ‫أبصر‬ ‫‪ -‬كل إيناس إبصار‪ ،‬وليس كل إبصار إيناس‪.‬‬ ‫‪ -‬فإن رأى حبيبه الذي يفرح قلبه ويطمئن إليه يقال‪ :‬آنس الرجل حبيبه‪ ،‬وإذا أبصر عدوه‬ ‫يقال‪ :‬أبصر الرجل عدوه‪ ،‬ول يقال‪ :‬آنس الرجل عدوه‪.‬‬ ‫الفرق بني (جلس) و (قعد)‬ ‫ﭧ ﭨ ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ‬ ‫ﭡﭢﭼ املائدة‪2٤ :‬‬ ‫تدل على اللبث والثبات‪ ،‬فمنها لفظة (قعد) اليت تستعمل ملا فيه لبث وطول مكث‪.‬‬ ‫ﭧﭨﭽﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭼ القمر‪٥٥ – ٥٤ :‬‬ ‫(قعد)‬ ‫قوله تعاىل عن مصري املتقني يف اآلخرة فهو يدل على إكرام هللا للمتقني‪ ،‬فطول اجللوس‬ ‫واإلقامة يف هذا املقام من أكرب النعم للمؤمنني؛ وهلذا كانت لفظة (مقعد) يف اآلية أصدق‬ ‫وأدق وأبلغ من(جملس)‬ ‫‪18‬‬ ‫جلوس األخالء________________________________(نصوص قرآنية وحديثية( ‪USTAZ ABBAN‬‬ ‫ﭧﭨﭽﭡﭢ ﭣ ﭤﭥﭦ ﭧ ﭨ ﭩﭪﭫﭬﭭﭮ ﭯﭰﭱﭲﭼ ق‪:‬‬ ‫‪١٨ – ١٧‬‬ ‫فمنها نفهم أن امللكني مالزمان لإلنسان مالزمة دائمة‪ ،‬يراقبانه ويكتبان عنه كل ما يتلفظ‬ ‫به‪ ،‬وأهنما ليسا جليسني يلمان ابإلنسان على عجل‪ ،‬ث يدعانه وشأنه‪،‬‬ ‫‪ -‬القعود هو النتقال من علو إىل سفل؛ ‪ ،‬وعلى الثاين‪ :‬يقال ملن هو قائم‪ :‬اقعد‪.‬‬ ‫ﭧﭨﭽﯶﯷ ﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀ ﰁﰂﰃﭼ اجملادلة‪:‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫ففيها احلركة‪ ،‬ومنه (اجللس) للشيء املتحرك الذي ال يبقى عند صاحبه بينما اجللوس يدل‬ ‫على سرعة التحول والتغري‪.‬‬ ‫جلس‬ ‫‪ -‬اجللوس غري القعود‪ ،‬فإن اجللوس هو االنتقال من سفل إىل علو‪ ،‬فعلى األول يقال ملن‬ ‫هو انئم أو ساجد‪ :‬اجلس‪.‬‬ ‫الفرق بني (اجلسم) و(اجلسد)‬ ‫ﭧﭨﭽﮫﮬﮭ ﮮﮯﮰﮱ ﯓ ﯔﯕ ﯖﯗﯘ ﯙﯚ ﯛﯜ ﯝ‬ ‫ﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﭼ األعراف‪١٤٨ :‬‬ ‫ﯔ‬ ‫‪-‬واجلسد يكون مجادا ال روح فيه كاألصنام‪ ،‬أو إن كان جسدا ميتا‪.‬‬ ‫ﭧﭨﭽﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩ ﯪﯫﯬﯭﯮ‬ ‫ﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﭼ املنافقون‪٤ :‬‬ ‫ﯢﯣ‬ ‫اجلسم دال على اقرتانه ابلروح واحلياة‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫جلوس األخالء________________________________(نصوص قرآنية وحديثية( ‪USTAZ ABBAN‬‬ ‫احلصة التاسعة‪ :‬اإلبدال‬ ‫فما كان على وزن ( يـَتَـ َف َّع ُل) يدل‪ :‬ملا هو أطول زمنا‪ ،‬وقد يستعمله يف مقام اإلطالة والتفصيل‪.‬‬ ‫وما كان على وزن (يتَّـ َّفعل) يدل‪ :‬للمبالغة يف احلدث‪ ،‬واإلكثار منه‬ ‫ص ّدقني‬ ‫ص ّدقني واملم َّ‬ ‫املمتَ َ‬ ‫ﭧﭨﭽ ﭧﭨﭩﭪﭫﭬ ﭭﭮﭯ ﭰﭱ ﭲﭳﭴ‬ ‫ﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭼ يوسف‪٨٨ :‬‬ ‫ص ّدقني‬ ‫املمتَ َ‬ ‫طلب هللا ابلتصدق (الستمرار واإلطالة يف إخراج الصدقة) ومل يطالب ابملبالغة ابلصدقة‪.‬‬ ‫ﭧ ﭨ ﭽ ﯽ ﯾﯿﰀ ﰁ ﰂﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇﰈ ﰉ‬ ‫ﭼ احلديد‪١٨ :‬‬ ‫ص ّدقني‬ ‫املم َّ‬ ‫إن هللا جيازي املبالغني يف الصدقة‬ ‫و ﯹ‬ ‫ﯧ‬ ‫ﭧﭨﭽﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﭼ األنعام‪٤2 :‬‬ ‫‪ -‬ألن إرسال الرسل كانت لألمم ا َخلتلفة‪.‬هذا يعين تطاول اإلرسال على مدار التاريخ‪،‬‬ ‫ﯧ‬ ‫ويقتض ي التبليغ فقط دون املكث والبقاء فجاء مبا هو أطول بناء الكلمة‪.‬‬ ‫ﭧ ﭨ ﭽ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﭼ‬ ‫األعراف‪٩٤ :‬‬ ‫ﯹ‬ ‫‪ -‬ألن اإلرسال كانت إىل القرية دون األمم‪ ،‬وهذا يقتض ي التبليغ واملكث والبقاء يف‬ ‫القرية‪.‬‬ ‫ﭧ ﭨ ﭽ ﮠ ﮡ ﮢﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪﮫ ﮬ ﮭ ﮮ‬ ‫ﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟ ﯠ ﭼ البقرة‪:‬‬ ‫‪222‬‬ ‫ﯟ‬ ‫احلديث هنا عن احليض‪ ،‬أي الطهر من احليض وهي تفيد التكرار والستمرار‪ ،‬وهو أمر بدين‬ ‫للرجال والنساء (النساء يتطهرن من النساء احليض‪ ،‬والرجال من اعتزال النساء) وهذأ أمر‬ ‫عام للمؤمنني واملؤمنات إىل يوم الدين‪.‬‬ ‫ﭧﭨﭽﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾ‬ ‫ﮅ‬ ‫ﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﭼ التوبة‪١٠٨ :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫جلوس األخالء________________________________(نصوص قرآنية وحديثية( ‪USTAZ ABBAN‬‬ ‫وهنا يفيد التطهري القليب‪ ،‬واحلديث هنا عن القيام يف املسجد‪.‬وفيه مبالغة يف التطهر القليب‬ ‫خاص لصحابة رسول هللا‪.‬‬ ‫احلصة العاشرة‪ :‬األسئلة البيانية يف القرآن‬ ‫زايدة الرمحة يف احملسنني دون املتقني‬ ‫ﭧﭨﭽﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭼ البقرة‪2 :‬‬ ‫‪-‬املتقي هو الذي حيفظ نفسه فقط ‪.‬لذا فإنه حيسن إىل نفسه فقط ‪.‬فهو يتقي نفسه من‬ ‫ﭚﭛ‬ ‫النار‪.‬‬ ‫ﭧﭨﭽﭘﭙﭚﭛﭼ لقمان‪٣ :‬‬ ‫‪-‬أما احملسن فإنهُ حيسن إىل نفسه وإىل اآلخرين‪.‬واإلحسان إىل اآلخرين من الرمحة‪ ،‬فزاد‬ ‫ﭘﭙ‬ ‫تعاىل يف سورة لقمان الرمحة للمحسنني‪.‬فكلما زاد ا َحلسنون إحساهنم (ألنفسهم ولغريهم)‬ ‫ﭚ‬ ‫يف الدنيا‪ ،‬زاد هللا هلم الرمحة يف الدنيا واآلخرة‪.‬لذا فإن ا َحلسن رتبة أعلى من املتقي‪.‬‬ ‫الفرق بني (ال جناح عليكم) و (ليس عليكم جناح)‬ ‫ﭧ ﭨ ﭽ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ‬ ‫ﭼﭽﭼ النور‪2٩ :‬‬ ‫‪-‬و(ليس) فعل ماٍ ض جامد يفيد النفي فقط دون التوكيد‪ ،‬فتدخل على اجلملة االمسية‬ ‫فال تفيد التوكيد‪ ،‬بل تفيد النفي فقط‪.‬‬ ‫‪-‬ليس من أخوات كان يرفع االسم وينصب اخلرب‪.‬ومن املعلوم أن اجلملة اإلمسية أقوى‬ ‫ﭫﭬﭭ‬ ‫وأثبت وأدل على الثبوت من اجلملة الفعلية‪.‬‬ ‫‪ -‬تستعمل فيما دون ذلك من أمور املعيشة اليومية كالبيع والشراء والتجارة وغريها مما هو‬ ‫دون العبادات يف األمهية‪.‬‬ ‫كقوله‪ ( :‬ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضل من ربكم )‪...‬املراد من هذه اآلية‪ ،‬إمنا هو‬ ‫متعلق أبمور التجارة يف موسم احلج‪ ،‬و قال إنه ل مانع من التجارة وابتغاء الرزق ي‬ ‫ﭧﭨﭽﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝ‬ ‫ﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭼ البقرة‪2٣٤ :‬‬ ‫ﭟﭠﭡ‬ ‫‪ ( -‬ال ) تدخل على اجلملة االمسية فتفيد التوكيد مع النفي‪.‬‬ ‫‪ -‬وعليه يكون (ال جناح عليكم) مؤكدة كوهنا مجلة إمسية وكوهنا منفية بـ (ال) فإهنا‬ ‫‪21‬‬ ‫جلوس األخالء________________________________(نصوص قرآنية وحديثية( ‪USTAZ ABBAN‬‬ ‫أثبت يف النفي‪ ،‬والنحاة يقولون أن (ال) يف النفي هي مبثابة (إن) يف اإلثبات‪.‬‬ ‫‪(-‬ال جناح عليكم) تستعمل فيما يتعلق ابلعبادات وتنظيم األسرة وشؤوهنا واحلقوق‬ ‫والواجبات الزوجية واألمور املهمة‪،‬‬ ‫الفرق بني (نبأ) و(خرب)‬ ‫ﭧﭨﭽﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﭼ النمل‪:‬‬ ‫‪22‬‬ ‫أهل اللغة‪ :‬أن ( النبأ ) أهم من ( اخلرب) وأعظم منه وفيه فائدة مهمة‪.‬‬ ‫ﭧﭨﭽﭔﭕﭖﭗﭼ النبأ‪2 :‬‬ ‫ويف القرآن النبأ أهم من اخلرب‬ ‫النبأ‬ ‫ﭧﭨﭽﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﭼ التغابن‪٥ :‬‬ ‫ﭧ ﭨ ﭽ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ‬ ‫ﭿﮀﮁﭼ هود‪١2٠ :‬‬ ‫ويف أخبار املاضني والرسل استعمل القرآن (النبأ)‬ ‫ﭧﭨﭽﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠ‬ ‫اخلرب‬ ‫ﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭼ القصص‪2٩ :‬‬ ‫احلصة احلادية عشرة‪:‬‬ ‫ا لداللة النحوية واللغوية عند العلماء يف استنباط األحكام الفقهية من اآلايت القرآنية‬ ‫داللة حرف اجلر (إىل) يف استنباط األحكام‬ ‫ﭧﭨﭽﮀﮁﮂﮃﮄﮅﭼ البقرة‪١٨٧ :‬‬ ‫إىل‪ :‬تدل على‬ ‫ النهار (وقت الصيام)‪ :‬ما قبل الغاية‬ ‫انتهاء الغاية‬ ‫ الليل‪ :‬ما بعد الغاية‬ ‫الزمانية‬ ‫‪-‬قاعدة النحاة ‪ :‬إن كان ما بعد الغاية من جنس ما قبلها دخل يف احلكم‪ ،‬وإن مل يكن من‬ ‫جنسه مل يدخل‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫جلوس األخالء________________________________(نصوص قرآنية وحديثية( ‪USTAZ ABBAN‬‬ ‫‪-‬لذا ال يدخل الليل يف وقت الصيام (النهار) ألنه ليس من جنس ما قبل الغاية وهو النهار‬ ‫الذي جعل وقتا للصيام‪.‬‬ ‫ﭧﭨﭽﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭼ‬ ‫املائدة‪٦ :‬‬ ‫إىل‪ :‬تدل على‬ ‫ أيديكم ‪ :‬ما قبل الغاية‬ ‫انتهاء الغاية‬ ‫ املرافق‪ :‬ما بعد الغاية‬ ‫املكانية‬ ‫‪ -‬اجلمهور أبو حنيفة والشافعي ومالك‪ :‬ال بد من إدخال املرفق ألنه من جنس اليد‪.‬‬ ‫‪ -‬التحديد بـ (إىل) جاء إلسقاط ما وراء املرافق من حكم الغسل‪.‬‬ ‫داللة حرف اجلر ( حىت ) يف استنباط األحكام‬ ‫ﭧﭨﭽﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﭼ البقرة‪١٨٧ :‬‬ ‫ وكلوا واشربوا‪ :‬ما قبل الغاية (وقت اإلابحة تناول الطعام والشراب‪ ،‬ومباشرة الزوجة‪.‬‬ ‫ الفجر‪ :‬ما بعد الغاية‬ ‫حىت‪ :‬لداللة‬ ‫‪-‬املذهب األول‪ :‬جيوز أن يكون الفجر داخال اترة وخارجا اترة‪.‬كأن تقول‪ :‬ضربت القوم‬ ‫على انتهاء‬ ‫حىت زيد‪.‬‬ ‫وقت اإلابحة‬ ‫(انتهاء الغاية) ‪-‬املذهب الثاين‪ :‬إن كان ما بعد الغاية من جنسه أو جزءا من ما قبلها دخل‪ ،‬وإن مل يكن‬ ‫من جنسه مل يدخل‪.‬‬ ‫داللة حرف اجلر ( الباء ‪ /‬ب ) يف استنباط األحكام‬ ‫ﭧﭨﭽﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭼ املائدة‪٦ :‬‬ ‫اختلف العلماء يف معىن ( الباء ) يف هذه اآلية‪:‬‬ ‫ املالكي‪ :‬الباء زائدة‪ :‬امسحوا مجيع الرأس‪ ،‬فأصل اآلية "امسحوا رؤوسكم"‪.‬بدون‬ ‫الباء‪.‬‬ ‫ الشافعي‪ :‬اإللصاق‪ :‬مسح ربع الرأس ألن املسح آلته اليد فإذا الصقت ابلرأس أخذت‬ ‫ربعه‪.‬‬ ‫ التبعيض‪ :‬اللفظ يف اآلية جاء مطلقا عن التقييد جبزء من أجزاء الرأس‪ ،‬فعلى هذا‬ ‫يكفي مسح جزء من الرأس ولو شعرة واحدة‪.‬‬ ‫داللة حرف العطف ( الواو ‪ /‬و ) يف استنباط األحكام‬ ‫ﭧﭨﭽﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛ‬ ‫ﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﭼ النساء‪٣ :‬‬ ‫‪23‬‬ ‫جلوس األخالء________________________________(نصوص قرآنية وحديثية( ‪USTAZ ABBAN‬‬ ‫ الفريق األول‪ :‬الواو يف اآلية واو العطف تدل على مطلق اجلمع‪ ،‬أي جواز تسع نساء‪.‬‬ ‫ الفريق الثاين‪ :‬قول اجلمهور وهو الراجح‪ :‬الواو للتقسيم ال للجمع‪ ،‬أي أن اجلمع يف‬ ‫النكاح يكون بني اثنني‪ ،‬أو بني ثالث‪ ،‬أو بني أربع ال أكثر‪.‬‬ ‫داللة حرف الشرط ( الفاء ‪ ،‬ف ) يف استنباط األحكام‬ ‫ﭧﭨﭽﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﭼ النحل‪٩٨ :‬‬ ‫ الظاهرية‪ :‬االستعاذة أو التعوذ بعد القراءة ألن الفاء تكون رابطة‪ ،‬حيث ال يتحقق‬ ‫اجلواب (التعوذ) إال بعد حتقق فعل الشرط (القراءة)‪.‬‬ ‫ اجلمهور‪ :‬االستعاذة تكون قبل القراءة‪ ،‬ألن النيب كان يستعيذ قبل القراءة‬ ‫عرب به عن إرادة القراءة‪ ،‬وأهنا مقدمة على القراءة كقوله‬ ‫أت" جماز ّ‬ ‫‪ -‬والفعل "قر َ‬ ‫تعاىل‪":‬إذا قمتم إىل الصلوة فاغسلوا"‪.‬‬ ‫‪ -‬لفظ "إذا قر َ‬ ‫أت" يدل على مستقبل املعىن لدخول أداة الشرط عليه"إذا"‪.‬‬ ‫‪ -‬النحاة قرروا أبن كل فعل ماض دخل عليه أداة الشرط دل على معىن املستقبل‪.‬‬ ‫داللة حرف الشرط ( الفاء ‪ ،‬ف ) يف استنباط األحكام‬ ‫ﭧﭨﭽﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﭼ النحل‪٩٨ :‬‬ ‫ الظاهرية‪ :‬االستعاذة أو التعوذ بعد القراءة ألن الفاء تكون رابطة‪ ،‬حيث ال يتحقق‬ ‫اجلواب (التعوذ) إال بعد حتقق فعل الشرط (القراءة)‪.‬‬ ‫ اجلمهور‪ :‬االستعاذة تكون قبل القراءة‪ ،‬ألن النيب كان يستعيذ قبل القراءة‬ ‫عرب به عن إرادة القراءة‪ ،‬وأهنا مقدمة على القراءة كقوله‬ ‫أت" جماز ّ‬ ‫‪ -‬والفعل "قر َ‬ ‫تعاىل‪":‬إذا قمتم إىل الصلوة فاغسلوا"‪.‬‬ ‫‪ -‬لفظ "إذا قر َ‬ ‫أت" يدل على مستقبل املعىن لدخول أداة الشرط عليه"إذا"‪.‬‬ ‫‪ -‬النحاة قرروا أبن كل فعل ماض دخل عليه أداة الشرط دل على معىن املستقبل‪.‬‬ ‫نصيب األم من الرتكة مع إخوة ( الزوج امليت)‬ ‫ﭧﭨﭽﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﭼ النساء‪١١ :‬‬ ‫ اتفق العلماء‪:‬‬ ‫‪-‬إن كان مع األم أخ واحد للميت فنصيبها (األم) الثلث‬ ‫‪-‬وإن كان معها ثالثة إخوة أحياء فلها السدس‪.‬‬ ‫ اختلف العلماء إن كان مع (األم) أخوانّ لـ (امليت)‪ ،‬فقالوا‪:‬‬ ‫‪24‬‬ ‫جلوس األخالء________________________________(نصوص قرآنية وحديثية( ‪USTAZ ABBAN‬‬ ‫‪-‬إن نصيب األم (الثلث)‪ :‬إلن التعبري يف اآلية جاء بلفظ اجلمع يف (اإلخوة)‪ ،‬وأكثر أهل اللغة‬ ‫يقررون أن أقل اجلمع ثالثة‪.‬‬ ‫‪-‬وبعضهم إن نصيب األم (السدس)‪ :‬إلن لفظ اجلمع قد يقع على االثنني يف اللغة‪.‬‬ ‫قال اخلليل‪( :‬ألن االثنني مجع) وقال الزجاجي‪( :‬والتثنية أول اجلمع) وقال النيب (ص) ‪( :‬اثنان‬ ‫فما فوقهما مجاعة)‪.‬وأعطى عثمان بن عفان األم (السدس) بسبب وجود األخوين‪.‬‬ ‫تيمم املريض‬ ‫ﭧﭨﭽﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼ‬ ‫ﭽﭾﭿﮀﮁﭼ املائدة‪٦ :‬‬ ‫ اجلمهور‪ :‬الضمري يف اآلية (ﭷﭸ) عائد على املسافر وما بعده فقط‪ ،‬دون‬ ‫املرضى‪.‬‬ ‫‪-‬التقدير‪ :‬وإن كنتم مرضى ال تستطيعون استعمال املاء فتيمموا‪.‬‬ ‫‪-‬فمن املعروف أن حال املريض ال يستطيع استعمال املاء فحذف الصفة للمعرفة حاله‬ ‫لدى اجلميع‪.‬‬ ‫‪-‬علما أبن املاء موجود ومتوفر لديه إال أن حال املريض إذا استعمل املاء فسيصبه‬ ‫الضرر واألذى الشديد بسبب استعمال املاء‪ ،‬لذا خرج من (ﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱ‬ ‫ﭲﭳﭴﭵﭶ) ووجب عليه التيمم مع أن املاء متوفر له وهو األرجح‪.‬‬ ‫ عطاء‪:‬‬ ‫‪-‬الضمري يف اآلية (ﭷﭸ) عائد على ما قبل املسافر وما بعده‪.‬‬ ‫‪-‬أما إذا وجد املاء فال يصح التيمم للمريض وغريه‪.‬‬ ‫هل ملس املرأة األجنبية انقض للوضوء أوال‬ ‫ﭧﭨﭽﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﭼ املائدة‪٦ :‬‬ ‫ مذهب ابن مسعود‪ ،‬ابن عمر‪ ،‬الشافعي‪ :‬إن ملس املرأة اليت ليست مبحرم ينقض‬ ‫الوضوء‪ ،‬ألهنم فسروا اللمس مبس البشرة‪.‬‬ ‫‪-‬واللمس مبعىن املس ابليد وهو التقاء بشريت األجنيب واألجنبية وينتقض به الوضوء‬ ‫سواء أكان بشهوة وبقصد أم ال‪ ،‬وهذا مذهب الشافعية والتعبري ابللمس أقوى لقوله‬ ‫تعاىل‪( :‬ﭴﭵﭶ)‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫جلوس األخالء________________________________(نصوص قرآنية وحديثية( ‪USTAZ ABBAN‬‬ ‫‪-‬احلجة‪ :‬إن أصل اللمس يف اللغة اإلفضاء إىل البشرة ومسها‪ ،‬قال ابن دريد‪ :‬أصل‬ ‫اللمس ابليد ليعرف مس الشيء‪.‬‬ ‫‪ -‬وقرأ ابن مسعود الفعل بصيغة (ﭵ) الىت ال تدل على املشاركة‪ ،‬ومل‬ ‫يقرأّ ب(المستم) ومل يشتهر (اللمس) مبعىن اجلماع كـ (املالسة)‪.‬‬ ‫ ابن عباس‪ ،‬أبو حنيفة‪ :‬إن ملس املرأة اليت ليست مبحرم ال ينقض الوضوء‪ ،‬ألهنم‬ ‫فسروا اللمس مبعىن اجلماع‪.‬‬ ‫‪-‬احلجة‪ :‬إن اللمس يف اآلية كناية عن اجلماع‪.‬جاء التعبري بصيغة ( ملستم ) من‬ ‫ابب (فاعل) الدال على املشاركة يف الفعل بني االثنني‪.‬‬ ‫احلصة الثانية عشرة‪:‬‬ ‫الداللة النحوية واللغوية عند العلماء يف استنباط األحكام الفقهية من األحاديث النبوية‬ ‫زايرة القبور‬ ‫َّ‬ ‫العني‪ ،‬وتم َذ ّك مر اآلخرةَ)‬ ‫فزوروها‪ ،‬فإهنا تمر ُّق القل َ‬ ‫ْب‪ ،‬وتم ْدم مع َ‬ ‫زايرة القبور أال م‬ ‫كنت هنيتمكم عن َ‬ ‫قال النيب ص‪ ( :‬م‬ ‫فزوروها)‬ ‫ األمر يف ( م‬ ‫اإلابحة‪ :‬األمر بعد احلظر لإلابحة‬ ‫الوجوب‪ :‬األمر بعد احلظر يفيد الوجوب‪.‬وقال ابن حزم‪ :‬وتستحب زايرة القبور وهو‬ ‫فرض ولو مرة‪.‬‬ ‫األمر بعد‬ ‫استحباب‪ :‬عند اجلمهور زايرة القبور بتلك القاعدة‪ ،‬ولكن دل قول النيب (ص) (فإهنا‬ ‫احلظر لإلابحة‬ ‫تذكر اآلخرة) على ندهبا‪.‬‬ ‫السبب‪ :‬فالنهي كان يف البداية‪ ،‬ألن العرب كانوا حداثء عهد جباهلية وكانوا يفعلون ما ال يليق‬ ‫عند القبور ماية للتوحيد‪ ،.‬ث بعد ذلك نسخ‪.‬‬ ‫نصيب البيت من صالة املرء‬ ‫ورا)‬ ‫وها قمبم ً‬ ‫وال تَتَّخ مذ َ‬ ‫ص َالت مك ْم َ‬ ‫اج َعلموا يف بميموت مك ْم من َ‬ ‫قال ص‪ْ ( :‬‬ ‫ص َالت مك ْم ‪ :‬فقد ذهب اجلمهور إىل أن نصيب البيت من صالة املرء النافلة‪.‬‬ ‫من‪ :‬التبعيض معىن من َ‬ ‫‪-‬قال النووي‪ :‬واملراد به صالة النافلة‪.‬‬ ‫من صالة‬ ‫‪-‬وقال النيب ص‪:‬صالة املرء يف بيته أفضل من صالته يف مسجدي هذا إل املكتوبة‪.‬‬ ‫النوافل‬ ‫‪26‬‬ ‫جلوس األخالء________________________________(نصوص قرآنية وحديثية( ‪USTAZ ABBAN‬‬ ‫ودل ذلك على أفضلية جعل النافلة يف البيت‪ ،‬وأما الفريضة تكون يف املساجد‪.‬‬ ‫من‪ :‬التبعيض‬ ‫ص َالت مكم‪ :‬أنه ال أبس أن جيعل املرء بعض فرضه يف بيته ليقتدي به أهله‪.‬‬ ‫معىن من َ‬ ‫من صالة‬ ‫الفرض‬ ‫حكم األمرإبجابة املؤذن إذا تعدد األذان‬ ‫يقول املمَؤذّ من‬ ‫قال ص‪ :‬إذَا َمس ْعتم مم النّ َداءَ‪ ،‬فَ مقولوا مثْ َل ما م‬ ‫‪-‬الفريق األول‪ :‬إىل أن اإلجابة تتعدد بتعدد املؤذنني‪ ،‬واستند إىل القاعدة‪.‬‬ ‫األمر يقتضي‬ ‫أي ‪:‬يتابع املؤذن الثاين بعد انتهاء األول‪ ،‬وإن تعدد املؤذنون؛ لعموم احلديث فتكرر مساع‬ ‫التكرار‬ ‫املسلم لألذان يف وقت الصالة الواحدة مرات عدة لتقارب املساجد مثال‪.‬‬ ‫‪-‬الفريق الثاين‪ :‬إىل أال تتعدد ابإلجابة ألن األمر ال تقتضي التكرار‪.‬‬ ‫األمر ال‬ ‫واألصل يف األمر عدم التكرار‪ ،‬فلذا يرجى ملن اكتفى إبجابة مؤذن واحد أن يدرك الثواب‬ ‫تقتضي‬ ‫املوعود به‪.‬‬ ‫التكرار‬ ‫حكم موضع األمر يف أتمني املأمون‬ ‫َّم من ذَنْبه‬ ‫فأمنموا‪ ،‬فإنَّه َمن وافَ َق َأتْمينمهم َأتْم َ‬ ‫ني املََالئ َكة غمف َر له ما تَ َقد َ‬ ‫ام‪ّ ،‬‬ ‫اإلم م‬ ‫قال ص‪ :‬إذَا َّأم َن َ‬ ‫أي أنه يقع أتمني املأموم وأتمني اإلمام معا‪.‬‬ ‫الفاء مبعىن‬ ‫‪-‬قال النيب ص‪ :‬إذا قال اإلمام "وال الضالني" فقولوا "أمني" فإن املالئكة تقول "آمني" واإلمام‬ ‫الرابطة‬ ‫يقول "أمني" فمن وافق أتمينه أتمني املالئكة غفر له ما تقدم من ذنبه"‪.‬‬ ‫أي أتخري أتمني املأموم عن أتمني اإلمام ألنه رتب عليه ابلفاء‪.‬‬ ‫الفاء يفيد‬ ‫التعقيب‬ ‫ب‬ ‫استُح َّ‬ ‫الرَوايـَتَ ْني َعنْهُ ‪ :‬يُ َس ُّن إ ْخ َف ُاؤَها‪ ،‬ألَنَّهُ ُد َعاءٌ‪ ،‬فَ ْ‬ ‫إح َدى ّ‬ ‫ك يف ْ‬ ‫ال أَبُو َحني َفةَ‪َ ،‬وَمال ٌ‬‫وقَ َ‬ ‫َّشهد‪.‬‬‫إخ َف ُاؤهُ َكالت َ‬ ‫ْ‬ ‫النهي من أكل الثوم والبصل قبل الصالة‬ ‫صل َوحنومها‪ -‬فَ َال يَ ْق َربَ َّن َمسج َد َان‪ ،‬فَإ َّن ال َْم َالئ َكةَ‬ ‫قال ص‪َ :‬م ْن أَ َك َل م ْن َهذه َّ‬ ‫الش َج َرة املنتنة ‪ -‬النُّوم َوالْبَ َ‬ ‫َّ‬ ‫س‬‫َأتَذًى ِمَّن يَتَأَذى م ْنهم ْاإلنْ م‬ ‫‪-‬واحتج اجلمهور أبن املفرد املضاف إىل معرفة ( مسجدان ) يفيد العموم‪.‬‬ ‫‪-‬وضمري "ان" يعين املسلمني أي فال يقربن مسجد املسلمني‪.‬‬ ‫عام يف كل‬ ‫‪-‬وألن النهي معلل بتأذية اآلدميني أو املالئكة احلاضرين‪ ،‬وهذا يوجد يف املساجد كلها‪.‬ويف‬ ‫املسجد‬ ‫رواية أخرى " فال يقربن املساجد"‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫جلوس األخالء________________________________(نصوص قرآنية وحديثية( ‪USTAZ ABBAN‬‬ ‫خاص مبسجد‬ ‫‪-‬أبن اإلضافة ( ان ) جعلت النهي خمتصا مبسجد النيب (ص) ألنه مهبط الوحي‪.‬‬ ‫النيب‬ ‫حكم الصالة على النيب يف التشهد األخري‬ ‫ك‬ ‫كيف نُ َسلّ ُم َعلَْي َ‬ ‫ول هللا فَـ ُقلْنَا‪ :‬قَ ْد َعَرفْـنَا َ‬ ‫ك َهديَّة َخَر َج َعلَْيـنَا َر ُس ُ‬ ‫قال‪ :‬أََال أ ُْهدي لَ َ‬ ‫ب ب ُن عُ ْجَرةَ‪ ،‬فَ َ‬ ‫لَقيَين َك ْع ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ت َعلَى آل إبْـَراه َيم‪،‬‬ ‫صلَّْي َ‬ ‫ص ّل َعلَى ُحمَ َّمد‪َ ،‬و َعلَى آل ُحمَ َّمد‪ ،‬كما َ‬ ‫ال ص‪ :‬قُولوا اللَّ ُه َّم َ‬ ‫ك ؟ قَ َ‬ ‫صلّي َعلَْي َ‬ ‫كيف نُ َ‬‫فَ َ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َّك َمحي ٌد َجمي ٌد‬ ‫ت َعلَى آل إبْـَراه َيم‪ ،‬إن َ‬ ‫َّك َمحي ٌد َجمي ٌد‪ ،‬اللَّ ُه َّم َابرْك َعلَى ُحمَ َّمد َو َعلَى آل ُحمَ َّمد‪ ،‬كما َاب َرْك َ‬ ‫إن َ‬ ‫الصالة على النيب يف التشهد األخري ُسنَّة ولو تركت صحت الصالة‪.‬‬ ‫اجلمهور‬ ‫أهنا واجبة‪ ،‬ولو تركت مل تصح الصالة‪.‬‬ ‫ الدليل اللغوي‪ :‬داللة األمر بعد السؤال عن املاهية تفيد الوجوب‪.‬‬ ‫اإلمام‬ ‫‪-‬أن لفظ األمر ( قولوا ) يدل على الوجوب‬ ‫الشافعي‬ ‫‪-‬لذا يقول اإلمام الشافعي ‪ ( :‬فلم يك فرض الصالة عليه يف موضع أوىل منه يف‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser