قيم الحضارة الإسلامية (Islamic Civilization Values) PDF

‫مــادة التربية اإلسالمية‬ ‫الصف الثانـــي‬ ‫عشــر‬ ‫الوحدة الثانية‬ ‫قيمــــنا‬ ‫قيم الحضارة‬ ‫اإلسالمية‬ ‫إعداد األستــاذة‪ :‬عائشـة بنت سالم الصالحية‬  ‫مفهوم الحضارة اإلسالمية‬ ‫ما قدمه...

‫مــادة التربية اإلسالمية‬ ‫الصف الثانـــي‬ ‫عشــر‬ ‫الوحدة الثانية‬ ‫قيمــــنا‬ ‫قيم الحضارة‬ ‫اإلسالمية‬ ‫إعداد األستــاذة‪ :‬عائشـة بنت سالم الصالحية‬  ‫مفهوم الحضارة اإلسالمية‬ ‫ما قدمه اإلسالم للبشرية من قيم ومبادئ في الجوانب‬ ‫الروحية والمادية‪ ،‬كما أنها تعبر عن ثمرة الجهود التي‬ ‫بذلتها األمة اإلسالمية وال تزال تبذلها عبر العصور في‬ ‫تحسين الحياة وإسعاد اإلنسان‪.‬‬  ‫أثر القيم في بناء الحضارة اإلسالمية‬ ‫صالح المجتمع كله‪.‬‬ ‫الشرط‬ ‫منطلق بناء‬ ‫الحضارة اإلسالمية‬ ‫النتيجة‬ ‫بناء الفرد أوالً‬  ‫أثر القيم في بناء الحضارة اإلسالمية‬ ‫تطهير المجتمع من مظاهر الفساد‬ ‫تنظيم العالقات بين األفراد في المجتمع وضبط الرغبات‬ ‫رفع قيمة اإلنسان في مجتمعه‬ ‫تشكيل شخصية الفرد‬ ‫فوائد‬ ‫القيم‬  ‫شمولية منظومة القيم في الحضارة اإلسالمية‬ ‫تنظم عالقات اإلنسان‬ ‫بـربه‬ ‫ ‬ ‫بنفسه‬ ‫ ‬ ‫عالقته باآلخرين‬ ‫ ‬ ‫المسلمين وغير‬ ‫المسلمين‬ ‫ ‬ ‫القيم‬ ‫الكون وسائر مخلوقاته‬ ‫ ‬ ‫ميزها اإلسالم بالشمول الذي يجعل منها منهاجا ً متكامالً‬ ‫يشمل جميع مظاهر النشاط الحيوي للفرد والمجتمع‬  ‫نظرة الحضارة اإلسالمية إلى غير المسلمين‬ ‫دَ ََ َو َََْنَاُ ْم ِِ‬‫َولََق ْد َكَّرْمنَا بَِن َ‬ ‫قال‬ ‫الَِْرب َوالْبَ ْح ِر َوَرَزقْ نَاُم ِرم َن‬ ‫الطَّيِب ِ‬ ‫هللا‬ ‫(‪ ،70‬اإلسراء)‬ ‫ضْنَاُ ْم َعَْ ٰى‬ ‫ات َوفَ َّ‬ ‫رَ‬ ‫َكثِ ٍري ِرّمَّن خَْ ْقنَا تَ ْف ِ‬ ‫تعالى‬ ‫ض ايًل‬ ‫ْ َ‬ ‫االحترام‬ ‫والتقدير‬ ‫موقف الرسول صلى هللا عليه‬ ‫وسلم عندما مرت به جنازة‬ ‫عنه‬ ‫لكونه إنسان‬ ‫فقام ‪ ,‬فقيل ‪:‬إنه يهودي‬ ‫‪ ,‬فقال ‪ :‬أليست نفسا ‪.‬‬ ‫ﷺ‬  ‫من قيمنا في بناء الحضارة‬ ‫قال تعالى‪:‬‬ ‫( اواَل تُ ْفس ُدوا ِف ْاْلا ْرض‬ ‫با ْع اد إ ْ‬ ‫ص اَلس اها)‬ ‫سورة األعراف‪ ،‬اآلية ‪56‬‬ ‫اإلصالح‬ ‫في‬ ‫الدعوة‬ ‫الحوار‬ ‫األرض‬ ‫للتعايش‬ ‫السلمي‬ ‫بالحسنى‬ ‫قال تعالى‪:‬‬ ‫آمنُوا‬ ‫ين ا‬ ‫َّ‬ ‫( اَي أايُّ اها الذ ا‬ ‫قال تعالى‪:‬‬ ‫ا ْد ُخلُوا ِف الس ْل ااافَّة)‬ ‫س ُن)‬ ‫اس‬ ‫ْ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ت‬‫(و اجاد ْْلُ ِبلَّ‬ ‫ا ا‬ ‫ا‬ ‫سورة البقرة‪ ،‬اآلية ‪208‬‬ ‫سورة النحل‪ ،‬اآلية ‪125‬‬