دروس ومحاضرات وحدة المهارات الحياتية (PDF)

‫دروس ومحاضرات‬ ‫وحدة‪ :‬المهارات الحياتية‬ ‫المحور األول‪ :‬الحياة في رحاب‬ ‫الكلية والجامعة‬ ‫‪ -1‬الجامعة‬ ‫‪ -2‬الكلية‬ ‫‪ -3‬التكوينات‬ ‫‪ -...

‫دروس ومحاضرات‬ ‫وحدة‪ :‬المهارات الحياتية‬ ‫المحور األول‪ :‬الحياة في رحاب‬ ‫الكلية والجامعة‬ ‫‪ -1‬الجامعة‬ ‫‪ -2‬الكلية‬ ‫‪ -3‬التكوينات‬ ‫‪ -4‬المهارات‬  ‫‪.1‬التعريف بالجامعة‬ ‫ في البداية البد من اإلشارة إلى أن جامعة‬ ‫موالي إسماعيل كانت تابعة أثناء تأسيسها‬ ‫لجامعة سيدي محمد ابن عبد هللا بفاس إلى غاية‬ ‫سنة ‪.1989‬‬ ‫ تأسست جامعة موالي إسماعيل بعد أن تم فتح‬ ‫وكلية‬ ‫اإلنسانية‪،‬‬ ‫والعلوم‬ ‫اآلداب‬ ‫كليتي‪:‬‬ ‫رقم‬ ‫شريف‬ ‫ظاهر‬ ‫بمقتضى‬ ‫وذلك‬ ‫العلوم‪.‬‬  ‫التعريف بكلية اآلداب‪ -‬مكناس‬ ‫بمكناس‬ ‫اإلنسانية‬ ‫والعلوم‬ ‫اآلداب‬ ‫كلية‬ ‫‪ ‬تعد‬ ‫موالي‬ ‫لجامعة‬ ‫التابعة‬ ‫المؤسسات‬ ‫إحدى‬ ‫إسماعيل‪ ،‬هي ذات استقطاب مفتوح‪.‬‬ ‫‪ ‬تمتد مساحة الكلية على سبعة (‪ )7‬هكتارات‪،‬‬ ‫وتحتضن ما يزيد عن ‪12‬ألف و‪ 180‬طالب وطالبة‬ ‫حسب إحصاء ‪.2021‬‬ ‫‪ ‬الكلية كانت تضم طلبة جهة مكناس تافاللت قبل‬  ‫تكوينات كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية‬ ‫وذلك وجاءت موزعة على الشعب‬ ‫ تقدم تكوينات مختلفة في كلية اآلداب‬ ‫والمسالك اآلتية‪:‬‬ ‫شعبة اللغة العربية وآدابها‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬شعبة اللغة الفرنسية وآدابها‪.‬‬ ‫‪ ‬شعبة الدراسات اإلسالمية‪.‬‬ ‫‪ ‬شعبة التاريخ والحضارة‪.‬‬ ‫‪ ‬شعبة الجغرافيا‪.‬‬ ‫‪ ‬شعبة علم االجتماع وعلم النفس والفلسفة‪.‬‬ ‫‪‬مسلك اإلسبانية‪.‬‬ ‫‪‬مسلك الصحافة واإلعالم‪.‬‬ ‫‪ ‬مسالك إجازات التميز‪( ،‬العربية‪ ،‬الفرنسية‪ ،‬اإلنجليزية‪ ،‬علم النفس)‪.‬‬  ‫البحث العلمي في الكلية‬ ‫ تتضمن الكلية أيضا عددا من فرق البحث والمختبرات‬ ‫التي تشكل مركز دراسات الدكتوراه‪،‬‬ ‫‪ ‬تكوينات الماستر (شعبة اللغة العربية‪ ،‬الفرنسية‪،‬‬ ‫اإلنجليزية‪ ،‬التاريخ والحضارة‪ ،‬الجغرافيا‪ ،‬الفلسفة‪،‬‬ ‫الدراسات اإلسالمية)‪.‬‬ ‫ تكوينات الدكتوراه (المعتمدة الجديدة)‬ ‫‪ ‬تكوين في شعبة اللغة العربية‪( ،‬مختبر‬ ‫السميولسانيات وجدلية اإلبداع والنقد)‬  ‫الطاقم اإلداري والبيداغوجي‬ ‫اإلنسانية‬ ‫والعلوم‬ ‫اآلداب‬ ‫كلية‬ ‫‪ ‬تتوفر‬ ‫بمكناس على طاقم إداري وبيداغوجي يبلغ‬ ‫وإداريا)‪،‬‬ ‫(تربويا‬ ‫موظفا‬ ‫‪224‬‬ ‫تعداده‬ ‫موزعين على الشكل اآلتي‪:‬‬ ‫‪ 158 ‬أستاذ وأستاذة‪،‬‬ ‫‪ 54 ‬موظف وموظفة في المجالين‪ :‬اإلداري‬ ‫القوانين المنظمة‪ :‬مجلس المؤسسة‬ ‫ يعد مجلس المؤسسة أعلى هيئة اقتراحية في الكلية‪،‬‬ ‫إذ تنص المادة ‪ 22‬من قانون ‪ 01.00‬على أن مجلس‬ ‫المؤسسة ينظر في مجموعة من األمور التي تخص‬ ‫المؤسسة وحسن سيرها وتدبيرها‪ ،‬ويمكن أن يقدم‬ ‫اقتراحات في هذا الشأن إلى مجلس الجامعة حتى‬ ‫يصادق عليها‪.‬‬ ‫ تعرض على مجلس المؤسسة التكوينات الجديدة قبل‬ ‫عرضها على مجلس الجامعة‪،‬‬  ‫القوانين المنظمة‪ :‬اللجن‬ ‫المنبثقة عن المجلس‬ ‫ يضم مجلس المؤسسة أربع لجن دائمة وهي‪:‬‬ ‫ لجنة البحث العلمي واألنشطة الثقافية‪،‬‬ ‫ لجنة البيداغوجيا والشؤؤون الطالبية‪،‬‬ ‫ لجنة تتبع الميزانية‪،‬‬ ‫ لجنة اإلعالم والتواصل‪.‬‬ ‫ كل لجنة لها قوانين منظمة (انظر قانون‪:‬‬ ‫‪)01.00‬‬  ‫دور العميد (رئيس المؤسسة)‬ ‫ يسهر العميد –بمساعدة نائبيه والكاتب العام‪ -‬على‬ ‫تسيير شؤون الكلية وتنسيق جميع أنشطتها‪،‬‬ ‫ يرأس مجلس المؤسسة واللجنة العلمية‪،‬‬ ‫ يتولى اإلشراف على حسن سير الدراسة والشؤون‬ ‫اإلدارية‪،‬‬ ‫ يتخذ مجموعة من التدابير الالزمة في السير العام‬ ‫للمؤسسة‪.‬‬ ‫ يتفاوض في شأن اتفاقية التعاون التي تعرض على‬  ‫تطوير األداء البيداغوجي في الكلية‬ ‫ قامت الجامعة المغربية بإصالحات بيداغوجية كثيرة خالل‬ ‫العقود األخيرة‪ ،‬لكن تلك اإلصالحات لم تؤد إلى ما كان‬ ‫واالجتماعية‬ ‫االقتصادية‬ ‫الناحية‬ ‫من‬ ‫منها‬ ‫ُوا‬ ‫مرج‬ ‫والعلمية والثقافية‪ ،‬بسبب مجموعة من اإلكراهات منها‪:‬‬ ‫ تزايد أفواج الطلبة كل سنة‪،‬‬ ‫ تفشي ظاهرة االكتظاظ‪،‬‬ ‫ ارتفاع حاالت الرسوب‪،‬‬ ‫ذات‬ ‫الجامعية‬ ‫المؤسسات‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫الجامعي‬ ‫ الهدر‬  ‫عدد الطلبة المسجلين في الكلية حسب‬ ‫إحصاء ‪2021-2020‬‬ ‫المسلك‬ ‫الذكور‬ ‫اإلناث‬ ‫المجموع‬ ‫الدراسات‬ ‫‪2118‬‬ ‫‪2030‬‬ ‫‪4148‬‬ ‫اإلنجليزية‬ ‫الدراسات العربية‬ ‫‪183‬‬ ‫‪497‬‬ ‫‪680‬‬ ‫الدراسات‬ ‫‪361‬‬ ‫‪711‬‬ ‫‪1072‬‬ ‫الفرنسية‬ ‫الدراسات اإلسالمية‬ ‫‪426‬‬ ‫‪974‬‬ ‫‪1400‬‬ ‫الجغرافيا‬ ‫‪709‬‬ ‫‪527‬‬ ‫‪1236‬‬ ‫التاريخ والحضارة‬ ‫‪617‬‬ ‫‪498‬‬ ‫‪1115‬‬ ‫علم االجتماع‬ ‫‪366‬‬ ‫‪621‬‬ ‫‪987‬‬ ‫الفلسفة‬ ‫‪223‬‬ ‫‪189‬‬ ‫‪412‬‬ ‫الدراسات‬ ‫‪46‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪130‬‬ ‫اإلسبانية‬ ‫المجموع‬ ‫‪5049‬‬ ‫‪ 6131‬خالل هذا اإلحصاء‪.‬‬ ‫‪11180‬علم النفس لم يكن قد رأى النور‬ ‫مالحظة‪ :‬مسلك‬  ‫فضاء الطالب‬ ‫ الطالب في اإلطار التشريعي‪:‬‬ ‫ ح‬ ‫ُظي الطالب بأهمية خاصة في اإلصالح الجامعي‪ ،‬فقد خوله القانون‬ ‫‪ 01.00‬المتعلق بتنظيم التعليم العالي والبحث العلمي في مادته‪:‬‬ ‫‪ 69‬من الباب الثالث‪ ،‬الذي يتحدث عن (الحقوق والواجبات)الخاصة‬ ‫بهذه الفئة‪.‬‬ ‫االعالم‬ ‫(حرية‬ ‫له‬ ‫الطالب‬ ‫أن‬ ‫القانون‬ ‫هذا‬ ‫ يتضمن‬ ‫ومرافقها‬ ‫العالي‬ ‫التعليم‬ ‫مؤسسة‬ ‫داخل‬ ‫والتعبير‬ ‫الحرية‬ ‫هذه‬ ‫ممارسة‬ ‫تخل‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫المشتركة‬ ‫والمصالح‬ ‫بالسير العادي للمؤسسات والمصالح المذكورة‪ ،‬وبالحياة‬  ‫طرق التدريس في الكلية‬ ‫والمراقبات‬ ‫ تقدم الدروس والمحاضرات في الكلية اآلداب بمكناس‬ ‫بالطرق اآلتية‪:‬‬ ‫ التعليم الحضوري‪،‬‬ ‫ التعليم عن بعد‪،‬‬ ‫بين الحضور‬ ‫ التعليم الهجين‪( ،‬المزاوجة أو الجمع‬ ‫في الكلية أو التعلم عن بعد)‪.‬‬ ‫ تجرى المراقبات واالمتحانات الكتابية في نهاية كل‬ ‫دورة (دورة خريفية‪ ،‬دورة ربيعية)‪.‬‬ ‫(المستوى‬ ‫األنشطة الموازية للطلبة‪:‬‬ ‫الرياضي)‬ ‫في‬ ‫بالغة‬ ‫أهمية‬ ‫للطلبة‬ ‫الموازية‬ ‫األنشطة‬ ‫ تكتسي‬ ‫أولت‬ ‫ولهذا‬ ‫الجامعي‪.‬‬ ‫محيطه‬ ‫على‬ ‫الطالب‬ ‫انفتاح‬ ‫التسرييعات عناية كبيرة بهذا المجال‪ ،‬بحيث عملت‬ ‫على تشجيع الطلبة في االنخراط في مختلف األنشطة‬ ‫الثقافية والرياضية واالجتماعية‪.‬‬ ‫ أصبح االهتمام باالنشطة الرياضية عمال جادا في مختلف‬ ‫المنافسة‬ ‫من‬ ‫جو‬ ‫لخلق‬ ‫وذلك‬ ‫الجامعية‬ ‫المؤسسات‬ ‫ينبغي‬ ‫ولهذا‬ ‫المؤسسة‪.‬‬ ‫داخل‬ ‫والثقافية‬ ‫الرياضية‬ ‫(المستوى‬ ‫األنشطة الموازية للطلبة‪:‬‬ ‫الرياضي)‬ ‫ تشجيع روح المبادرة والتنافس الرياضي بين طلبة‬ ‫مختلف الشعب والمسالك داخل المؤسسة؟‬ ‫ إنشاء فرق رياضية في مختلف التخصصات (كرة القدم‪،‬‬ ‫كرة السلة‪ ،‬كرة اليد‪ ،‬كرة القدم المصغرة)‪.‬‬ ‫ انخراط الطلبة في الرياضات الفردية (العدو‬ ‫الريفي‪ ،‬الشطرنج‪.)...‬‬ ‫ المشاركة في التظاهرات الرياضية (المحلية‬ ‫(المستوى‬ ‫األنشطة الموازية للطلبة‪:‬‬ ‫الثقافي)‬ ‫ للطالب الحق في االشتراك في المحترفات‬ ‫اآلتية‪:‬‬ ‫ الفنون التشكيلية‪ ،‬الفنون المسرحية‪ ،‬منوعات‬ ‫غنائية‪ ،‬موسيقى‪...‬‬ ‫ مشاركة الطالب في أنشطة فنية موازية يقوم‬ ‫بتنظيمها داخل فضاء الكلية‪.‬‬ ‫ من حق الطالب إنشاء جمعيات فنية وثقافية‬  ‫المهارات الحياتية‬ ‫ تعتبر المهارات الحياتية في وقتنا الراهن مادة‬ ‫أساسية‪ ،‬لما لها من أهمية كبيرة في حياة الطالب‪،‬‬ ‫ما جعل المغرب كغيره من الدول يدمجها في المناهج‬ ‫والمقررات الدراسية‪ ،‬خاصة في نظام اإلجازة الجديد‪.‬‬ ‫ لقد أثارت هذه الوحدة في التعليم الجامعي مجموعة‬ ‫من األسئلة‪ ،‬إذ جعلت الطالب يغوص في تحديات جديدة‬ ‫فرضها واقع تدريس هذه المهارات داخل الجامعات‪،‬‬ ‫والتدريب على اكتسابها وتقديم تصوراته حولها‪.‬‬  ‫بناء شخصية الطالب وتعزيز‬ ‫قدراته العلمية والمعرفية‬ ‫ يساهم الفضاء الجامعي في بناء شخصية الطالب‬ ‫وتعزيز قدراته في مجاالت مختلفة‪،‬‬ ‫ مناقشة اآلراء واألفكار‪،‬‬ ‫ مشاركة اآلخرين في مستوى التكوين العلمي والذاتي‪،‬‬ ‫ صقل المواهب والتجارب الشخصية‪،‬‬ ‫ تحمل المسؤولية بشكل فردي بعيدا عن العائلة‪،‬‬ ‫ االنخراط في الحياة االجتماعية الجديدة‪.‬‬  ‫بناء شخصية الطالب وتعزيز‬ ‫قدراته العلمية والمعرفية‬ ‫ قدرة الطالب على توجيه مشاعره وأفكاره نحو الهدف‬ ‫الذي يصبو إلى تحقيقه‪.‬‬ ‫ ‪ -‬التفكير الناقد‬ ‫ ‪ -‬مهارة تنظيم الوقت‬ ‫ ‪ -‬اكتساب مهارة التواصل وفن التعامل مع اآلخر‬ ‫ ‪ -‬المرونة في التعامل مع التكنولوجيا العصرية‬ ‫الحديثة‬ ‫ ‪ -‬العمل الجماعي‬ ‫ ‪ -‬تعلم اللغات‬ ‫ ‪ -‬القراءة والتكوين المستمر‬  ‫بناء شخصية الطالب وتعزيز‬ ‫قدراته العلمية والمعرفية‬ ‫ يتحلى الطالب بروح االستقاللية وتوظيف الوسائل‬ ‫الممكنة لتطوير قدراته مثل‪:‬‬ ‫‪ o‬قراءة كتب لها عالقة بالمقرر وخارج المقرر لتنمية‬ ‫معارفه‪.‬‬ ‫‪ o‬االنتظام في الدراسة وااللتزام بالواجبات والمهام‬ ‫الدراسية التي توكل له‪.‬‬ ‫‪ o‬االلتزام بمعايير السلوك الجامعي وعدم القيام بأي‬ ‫سلوك يتنافى مع الدين واألخالق والتقاليد واألعراف‪.‬‬  ‫خالصة‬ ‫ بناء على ما سبق‪ ،‬يمكننا القول إن الجامعة تساهم‬ ‫بشكل كبير في توجيه الطالب ومساعدته على اكتساب‬ ‫مجموعة من المهارات من بينها‪:‬‬ ‫ ‪-‬التمكن من التواصل بشكل سليم مع اآلخر‬ ‫ ‪ -‬تطوير الذات وتغييرها نحو األفضل‬ ‫ ‪ -‬القدرة على حل المشاكل وكيفية التعامل معها‬ ‫ ‪ -‬التفكير الناقد‬ ‫ ‪ -‬المهارة في الكتابة ( التعبيربشكل واضح وفعال)‬  ‫دروس ومحاضرات‬ ‫وحدة‪ :‬المهارات الحياتية‬ ‫المحور الثاني‪ :‬أنماط التعلم‬ ‫‪ -1‬البصري ‪Visual‬‬ ‫‪ -2‬السمعي ‪Auditory‬‬ ‫‪ -3‬الحركي ‪Kinesthec‬‬  ‫‪.1‬تعريف نمط التعلم‬ ‫ مجموعة من الصفات والسلوكيات التي تختلف من‬ ‫في‬ ‫السلوكيات‬ ‫هذه‬ ‫وتختص‬ ‫آخر‪,‬‬ ‫إلى‬ ‫شخص‬ ‫تؤثر‬ ‫والتي‬ ‫واسترجاعها‬ ‫المعلومات‬ ‫معالجة‬ ‫بدورها على طرائق تعّ‬ ‫لمهم‪.‬‬ ‫ّله الطالب ويستحسن‬ ‫ هو األسلوب الذي يفض‬ ‫استخدامه في التعّ‬ ‫لم لتحقيق األهداف‬ ‫المنشودة‪.‬‬  ‫النمط البصري‬ ‫‪ ‬إن الطالب ذو النمط البصري يرى كل من حوله في‬ ‫ضوء الصور‪ ،‬حتى إنه عند الحديث عن المعاني‬ ‫المجردة يحولها إلى صور مشاهدة‪ ،‬فهو يركز أغلب‬ ‫انتباهه على الصور واأللوان‪ ،‬وعندما يصف حالة‬ ‫معينة يصفها في ضوء الصور‪ ،‬و لديه القدرة على‬ ‫استدعاء المفاهيم التي قدمت له في صور بصرية‪.‬‬ ‫الصورة‪،‬‬ ‫بتجسيم‬ ‫ترتبط‬ ‫عنده‬ ‫التذكر‬ ‫وعملية‬ ‫خصائص النمط البصري‬ ‫ لهذا النمط من الطلبة خصائص تميزهم عن غيرهم منها‪:‬‬ ‫ يحتاج إلى أن يرى األشياء ليعرفها‪.‬‬ ‫ يتذكر الخرائط واألشكال والرسوم جيدا‪.‬‬ ‫ يستمتع باألنشطة والعروض البصرية ‪.‬‬ ‫ يواجه صعوبة في االستماع للمحاضرات‪.‬‬ ‫ خياله واسع ولديه قدرات فنية ويهتم باأللوان جيدا‪.‬‬  ‫خصائص النمط البصري‬ ‫ ‪ 7‬يستمتع بتزيين مكان التعّ‬ ‫لم وينظم المواد‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫ ‪ 8‬يفضل رؤية الكلمات مكتوبة ليتخيل شكلها‬ ‫والتفكير بها ‪.‬‬ ‫ ‪ 9‬يفضل أن يرافق الحديث عن األشياء صورا وأشكاال‬ ‫توضيحية‪.‬‬ ‫‪ 10‬يفقد صبره في المواقف التي تتطلب االستماع‬ ‫لمّ‬ ‫دة طويلة‪.‬‬ ‫األنشطة التي يفضلها المتعلم البصري‬ ‫ الرسوم التوضيحية‪.‬‬ ‫ عمل اإلعالنات‪.‬‬ ‫ عمل الرسوم البيانية‪.‬‬ ‫ عمل أشرطة الفيديو واألفالم‪.‬‬ ‫ عمل الملصقات‪.‬‬ ‫ عمل البومات الصور والخرائط والمجسمات‪.‬‬  ‫النمط السمعي‬ ‫ الطالب ذو النمط السمعي‪ ،‬الحاسة الغالبة عليه في‬ ‫استقبال المعلومات‪ ،‬وفي رؤية العالم من حوله هي‬ ‫السمع‪ ،‬بل يحب االستماع كثيرا‪ ،‬وله قدرة فائقة على‬ ‫االستماع دون مقاطعة‪ ،‬ويهتم كثيرا باختيار األلفاظ‬ ‫والعبارات‪ ،‬وتجد كالمه بطيئا ويركز على نبرات صوته‬ ‫عند الكالم‪ ،‬وأصحاب هذا النمط يفضلون التعبير الشفهي‪،‬‬ ‫ويتأثرون بسرعة باألصوات المزعجة‪ ،‬ويتحدثون إلى‬  ‫خصائص النمط السمعي‬ ‫‪.‬لهذا النمط من الطلبة خصائص تميزهم عن غيرهم‬ ‫منها‪:‬‬ ‫ تعلمه يكون في أفضل صورة عندما يوظف حاسة السمع‪.‬‬ ‫ يواجه صعوبة في إتباع التوجيهات الكتابية‪.‬‬ ‫ يتذكر نسبة كبيرة من المعلومات التي يسمعها‪.‬‬ ‫ يتشتت انتباهه بسهولة في المواقف التي يسود فيها‬ ‫اإلزعاج‪.‬‬ ‫ يتذكر األشياء التي يقولها بصوت مسموع ويكررها‬ ‫لفظيا‪.‬‬  ‫خصائص النمط السمعي‬ ‫ يستمتع بالمناقشات الصفية‪.‬‬ ‫ ينجذب للمعلومات التي ترافقها مؤثرات‬ ‫صوتية‪.‬‬ ‫ يحب الكالم ويجيد االستماع ‪.‬‬ ‫ يتعلم جيدا من المحاضرات‪.‬‬ ‫ يتعلم بشكل أفضل في ضوء االستماع لألشياء‪.‬‬ ‫ لديه القدرة على التمييز بين األصوات‪.‬‬ ‫األنشطة التعليمية التي يفضلها المتعلم السمعي‬ ‫ األشرطة الصوتية‪.‬‬ ‫ جلسات الحوار والمناقشة‪.‬‬ ‫ األحاديث والقراءة الصائتة‪.‬‬ ‫ اإللقاء والخطابة‪.‬‬  ‫النمط الحركي (الحسي)‬ ‫هذا النوع من الطلبة ينصب اهتمامه الرئيس على‬ ‫الشعور واألحاسيس وإذا حكى لك عن تجربة معينة‬ ‫سيحكيها في ضوء ما شعر به وما أحسًّ به‪ ،‬ولذلك‬ ‫د قراراته مبنية على المشاعر والعواطف‬ ‫نجَ‬ ‫المستنبطة من التجربة‪ ،‬وأصحاب هذا النمط‬ ‫يفضلون التعبير الشعوري‪ ،‬ويتحدثون ببطء وبجمل‬ ‫واضحة تتخللها لحظات صمت‪ ،‬يتجاوبون مع ردود‬ ‫الفعل الجسمانية واللمس‪ ،‬ويقتربون من اآلخرين‬ ‫أثناء الحديث معهم‪ ،‬ويرتبط تعلمهم وتذكرهم‬ ‫لألشياء بالحركة‪ ،‬ولديهم رغبة في االستكشاف‪.‬‬  ‫خصائص النمط الحركي‬ ‫لهذا النمط من الطلبة خصائص تميزهم عن غيرهم منها‪:‬‬ ‫ ّ‬ ‫تعلمه يكون في أفضل صورة عندما يفعل األشياء‬ ‫بيديه‪.‬‬ ‫ يستمتع بالدروس التي تتضمن أنشطة عملية‪.‬‬ ‫ لديه تآزر حركي جيد وقدرات جسمية ورياضية جيدة‪.‬‬ ‫ يستطيع تجميع األشياء وتركيبها بشكل جيد ويستمتع‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫ يتمتع بذاكرة حركية جيدة (يتذكر األشياء التي‬ ‫فعلها وجربها عمليا في الماضي) ‪.‬‬  ‫خصائص النمط الحركي‬ ‫ّر حركي‬ ‫ًا عن اهتمامه ودافعيته ‪.‬‬ ‫ يعب‬ ‫ يميل إلى االنشغال بعمل شيء ما معظم الوقت‪.‬‬ ‫ ال يستمع جيدا‪.‬‬ ‫ استكشاف األشياء وتفحصها في ضوء الحركة واللمس‪.‬‬ ‫ االستمتاع في وضع األشياء معا ونقلها أو تحريكها‪.‬‬ ‫ لديه مشكلة في الجلوس يفضل أن يتحرك ال أن يجلس‪.‬‬ ‫األنشطة التعليمية التي يفضلها‬ ‫الطالب الحركي‬ ‫ القصص المتحركة أي التي تسرد مدعومة بالحركة‪ ،‬أو‬ ‫األشكال المتحركة‪.‬‬ ‫ لعب األدوار‪ ،‬وتمثيل المواقف بالحركة‪.‬‬ ‫ التمثيل الصامت‪.‬‬ ‫ األغاني التعليمية الراقصة‪.‬‬  ‫أهمية معرفة أنماط الطلبة‬ ‫ًا بالكيفية التي يتعلم بها‬ ‫ّ‬ ‫التعلم يحيطنا علم‬ ‫‪ -‬تحديد نمط‬ ‫ّ‬ ‫متعلم ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كل‬ ‫‪ -‬نمط التعلم يعيننا على تفسير سلوك المتعلمين وحركاتهم في‬ ‫ّ‬ ‫التعلم‪.‬‬ ‫أثناء عملية‬ ‫‪ -‬يساعد المتعلم على اختيار ما يلزم من الخبرات التي تالئم‬ ‫المتعلمين وميولهم الشخصية‪.‬‬ ‫ًا في سلوك‬ ‫ً‬ ‫فاعلية وتأثير‬ ‫ّ‬ ‫التعلم والتعليم أكثر‬ ‫‪ -‬يجعل‬ ‫المتعلمين‪.‬‬ ‫‪ -‬يساعد على اختيار أفضل الطرائق واألساليب التعليمية‬ ‫وتنويعها مراعاً‬ ‫ة لألنماط السائدة بين المتعلمين‪.‬‬  ‫مقياس أنماط التعلم‬ ‫ّ‬ ‫التعلم الحسية(السمعي‪ ,‬البصري‪ ,‬الحركي)‬ ‫لتشخيص أنماط‬ ‫لدى الطلبة يمكن لنا االستعانة بمقياس (فاك) وهو أشهر‬ ‫ّن هذا المقياس من (‪)20‬‬ ‫المقاييس في هذا المجال ويتكو‬ ‫فقرة كل فقرة تقيس األنماط الثالثة (البصري‪ ،‬السمعي‪،‬‬ ‫الحركي)‪ ،‬بمعنى أن لكل سؤال ثالثة بدائل لإلجابة (أ‪،‬‬ ‫ب‪ ،‬ج)‪ ،‬إذ تدّ‬ ‫ل (أ) على النمط البصري و(ب) على‬ ‫السمعي‪ ،‬و (ج) على النمط الحركي‪ ،‬والخيار الذي تكون‬ ‫إجابته أكثر يمثل النظام أو النمط المفضل لدى الطالب‬  ‫ّ‬ ‫التعلم في‬ ‫كيفية مراعاة أنماط‬ ‫التدريس‬ ‫يمكن ذلك من خالل التنوع في طرائق التدريس‪ ,‬ونماذجه‬ ‫داخل الصف‪ ,‬أو تكييف طريقة التدريس بأسلوب نجعل‬ ‫فيه لكل متعلم نصيبا من الدرس‪ ,‬وهذا يعني أّ‬ ‫ن‬ ‫بإمكان المدرس أن يعدل طريقته وأسلوبه في التدريس‬ ‫ليكون أكثر استجابة لحاجات المتعلمين‪ ،‬ألن نجاح‬ ‫المدرس في مهمته التعليمية يعتمد على تنويع طرائق‬ ‫التدريس واألنشطة‪ ,‬وتنظيم المواقف التعليمية بطريقة‬ ‫ّ‬ ‫التعلم المختلفة لتشجع الطلبة جميعهم‬ ‫تحاكي أنماط‬  ‫خالصة‬ ‫ّم في التعليم‬ ‫إن مراعاة أنماط التعل‬ ‫نستخلص مما تقدم‬ ‫يحسّن من عملية االتصال التربوي بين المدرس والطالب‪،‬‬ ‫د عامالً حاسم‬ ‫ًا في تشجيع الطلبة على‬ ‫وهذا االتصال يعّ‬ ‫ّم مم‬ ‫ّا ينعكس على نواتج‬ ‫المشاركة الفاعلة في التعل‬ ‫ّم‪.‬فمن دون شك عندما يتفق نمط التعليم عند المدرس‬ ‫التعل‬ ‫ّم عند الطالب‪ ,‬فاألخير يتلقى المعلومة من‬ ‫مع نمط التعل‬ ‫دون كد أو عناء ثم معالجتها وربطها ببنيته المعرفية‬ ‫ّم‪ ,‬وبهذا‬ ‫مما يزيد من تمكنه وتحصيله في مادة التعل‬ ‫دروس ومحاضرات‬ ‫وحدة‪ :‬المهارات الحياتية والذاتية‬ ‫المحور الثالث‪ :‬تقنيات البحث عن المعلومات‬ ‫مقدمة‬ ‫‪ -1‬محركات البحث‬ ‫‪ -2‬أنواع البحث‬ ‫‪ -3‬اختيار المعلومة‬ ‫‪ -4‬تقنيات اختيار المعلومة‬ ‫‪ -5‬الخريطة الذهنية‬ ‫خاتمة‬  ‫مقدمة‬ ‫‪ ‬يعتبر الفضول العلمي من أهم محفزات البحث عن‬ ‫المعلومة‪.‬‬ ‫ولعل البحث عن المعلومة يشكل المرحلة الرئيسية من‬ ‫عملية التعلم والتدريس‪ ،‬إذ أن وفرة الموارد تقتضي‬ ‫تبني منهجية عمل معينة‪.‬‬ ‫‪ ‬إن الرهان الرئيسي للبحث‪ ،‬هو اكتساب معارف جديدة‬ ‫حول موضوع ما‪ ،‬تحديث المعارف المتوفرة‪ ،‬التحقق من‬ ‫صحة المعلومات؛ (عن طريق االطالع على المصادر‬  ‫ما المقصود بتقنيات البحث عن المعلومات؟‬ ‫هي األساليب والطرق الصحيحة أو السليمة التي‬ ‫يتبعها الباحث للحصول على معلومات معينة من‬ ‫أدوات البحث المختلفة‪.‬‬ ‫من أين نحصل على المعلومات؟‬ ‫والمقاالت‬ ‫الكتب‪،‬‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫نحصل‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫والصحف‪،‬‬ ‫الخبراء‬ ‫وآراء‬ ‫والمجالت‪،‬‬ ‫الصحفية‪،‬‬ ‫والتجارب‬ ‫والدراسات‬ ‫اإللكترونية‪،‬‬ ‫والمواقع‬ ‫وستتغير‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫التواصل‬ ‫ووسائل‬ ‫الشخصية‪،‬‬  ‫ماهي المصادر الموثوقة للبحث؟‬ ‫العلماء‪ ،‬الباحثون‪ ،‬الخبراء‪ ،‬والبيانات‬ ‫الصحفية التي تصدرها المؤسسات البحثية‬ ‫واألكاديمية‪ ،‬الدوريات والمواقع العلمية ‪..‬‬  ‫‪ -1‬محركات البحث‬ ‫في البداية تبدو مهمة البحث عن المعلومات على‬ ‫اإلنترنيت صعبة جدا‪ ،‬إال أن جودة البحث رهينة‬ ‫بالقدرة على استعمال وظائف محركات البحث بطريقة‬ ‫فعالة‪ ،‬والحقيقة أن محرك البحث هو وسيلة صممت‬ ‫لتسهيل البحث عن الموارد والوثائق والمحتويات على‬ ‫اإلنترنيت‪.‬‬  ‫‪ -1‬محركات البحث‬ ‫يمكن التمييز بين صنفين أساسين من محركات‬ ‫ومحركات‬ ‫المفتوحة‪،‬‬ ‫البحث‬ ‫محركات‬ ‫البحث‪:‬‬ ‫البحث المقيدة‪.‬‬ ‫محركات البحث المفتوحة‪ :‬هي وسائل تخول البحث عن‬ ‫جميع المحتويات الموجودة على اإلنترنيت دون قيود‪.‬‬ ‫وهذا يشمل المواقع اإللكترونية‪ ،‬والبرامج الرقمية‪،‬‬ ‫والكتب اإللكترونية وغيرها‪ ،‬فبواسطة محركات البحث‬ ‫‪ Google‬و‪ Yahoo‬و ‪.bing‬يمكن فهرسة وإيجاد كل المواقع‪.‬‬ ‫مثل‪:‬‬  ‫‪ -1‬محركات البحث‬ ‫محركات البحث المقيدة‪ :‬هي الوسائل التي تفرض‬ ‫حدودا على أنواع المحتويات التي تظهرها ضمن‬ ‫نتائج البحث‪.‬وقد تتخصص إحدى محركات البحث‬ ‫هذه في نوع معين من المحتويات‪ ،‬كالصور أو‬ ‫الفيديوهات‪.‬في حين أخرى قد تنحصر من حيث‬ ‫الجانب الجغرافي أو تكون مخصصة ألفراد جماعة‬ ‫معينة‪.‬‬  ‫‪ -2‬أنواع البحث‬ ‫باإلضافة إلى محركات البحث التقليدية‪ ،‬هناك وسائط تعتمد‬ ‫على الذكاء اإلصطناعي تسمح باستخراج المعلومات بطريقة‬ ‫أكثر تطورا‪.‬كيف؟‬ ‫مثال‪ chat GPT :‬هو نموذج للذكاء االصطناعي تم تطويره‬ ‫بواسطة ‪ ،open AI‬ويعتبر حاليا في مقدمة التكنولوجيا‪.‬‬ ‫‪ chat GPT‬هو نموذج لغوي قوي ومتطور يستطيع فهم وإنتاج‬ ‫النص‪.‬‬  ‫‪ -2‬أنواع البحث‬ ‫يمكن استخدامه )‪ ) chat GPT‬لطرح األسئلة والحصول على‬ ‫إيجابات أكثر دقة وبتفصيل‪ ،‬والتفاعل عن طريق‬ ‫المحادثة مع المستخدمين‪.‬‬ ‫المكتبات المحلية‪:‬‬ ‫أثناء القيام بالبحوث الجامعية من الضروري أن تكون‬ ‫لنا القدرة على جمع الموارد المعتمدة والمالئمة‪،‬‬ ‫حيث تزودنا المكتبات المحلية بعدد مهم من الوثائق‬ ‫التي تساعدنا على إيجاد المعلومات‪.‬باإلضافة إلى‬ ‫الكتب‪ ،‬فالمكتبات المحلية توفر عددا كبيرا من‬  ‫‪ -2‬أنواع البحث‬ ‫لتلبية‬ ‫البحث‬ ‫من‬ ‫أنواع‬ ‫عدة‬ ‫توظف‬ ‫حاجياتنا منها‪:‬‬ ‫البحث العادي‪ :‬يوظف من أجل البحث عن معلومات‬ ‫عامة حول موضوع معين‪ ،‬وهو يالئم األشخاص الذين‬ ‫بدأوا بالكاد بحثهم‪ ،‬أو الذين يحتاجون مقدمة‬ ‫موجزة خاصة‪ ،‬إال أن هذا االختيار غالبا ما‬ ‫يؤدي إلى نتائج غير نافعة خاصة إذا لم يكن‬  ‫‪ -2‬أنواع البحث‬ ‫البحث المتقدم‪ :‬وهو اختيار أكثر مالءمة‬ ‫من السابق‪ ،‬تستعمل فيه معايير مثل‪:‬‬ ‫مجال البحث وتاريخ النشر وصيغة الملفات‬ ‫ولغة التحرير‪...‬وهذا النوع من البحث‬ ‫يمكننا من الوصول إلى معلومات دقيقة‬ ‫ومحددة‪.‬‬  ‫‪ -2‬أنواع البحث‬ ‫البحث المنطقي‪ :‬يسمح بالجمع بين الكلمات‬ ‫المفتاحية باستعمال «و» «أو»‪...‬ويتيح هذا‬ ‫إمكانية القيام ببحث أكثر دقة واستهدافا بإقصاء‬ ‫أو إدراج معلومات معينة‪.‬مثال إذا أردتم أن تظهر‬ ‫كلمتين مفتاحيتين في نفس الوثيقة عليكم إدخال ‪:‬‬ ‫«حافز و سعادة» النتيجة تظهر الكلمتان على كل‬ ‫وثيقة متوفرة‪.‬إذا أردتم أن تظهر كلمة مفتاحية‬  ‫‪ -4‬اختيار المعلومة‬ ‫أثناء البحث عن المعلومة البد أن نختار األثمن‬ ‫واألنسب منها‪ ،‬وعلى العموم يعتمد الباحثون‬ ‫على معايير مبنية بشكل جيد مثل الجمهور‬ ‫المستهدف والمستندات المقترحة أو موضوع‬ ‫اللغة المستعملة إليصال المعلومة‪ ،‬وبصيغة‬ ‫أخرى يعد اختيار المعلومة عملية استراتيجية‬ ‫تبنى على انتقاء المعلومات الهامة من بين‬  ‫‪ -4‬اختيار المعلومة‬ ‫تخضع عملية تجميع واختيار المعلومات‬ ‫لمعايير الجودة الذي يحددها الوسط‬ ‫الجامعي‪.‬توجد خمسة معايير أساسية‬ ‫لتقييم جودة البحث‪:‬‬ ‫‪ -1‬المالءمة‪ :‬أن ترتبط بموضوع البحث‪،‬‬ ‫ويجب أن تكون مناسبة للتحليل‪.‬‬  ‫‪ -4‬اختيار المعلومة‬ ‫‪ -2‬صحة المعلومات‪ :‬معلومات موثوقة‪.‬‬ ‫‪ -3‬الدقة‪ :‬الضبط وغير خاضعة للتعديل‬ ‫مثل وكيبيديا‪.‬‬ ‫‪ -4‬االكتمال‪ :‬شمولية المعلومات التي تم‬ ‫جمعها‪.‬‬  ‫‪ -4‬تقنيات البحث عن المعلومة‬ ‫من التقنيات التي من شأنها أن تبسط عملية اختيار المعلومة‪،‬‬ ‫تعتمد في الوسط األكاديمي مقاربتان متعارف عليهما هما‪ :‬القراءة‬ ‫السريعة وتدوين المالحظات‪ ،‬عامة نعتبر أن القارئ المتوسط يقرأ ما‬ ‫بين ‪ 150‬و ‪ 250‬كلمة في الدقيقة‪ ،‬أما القارئ السريع فيقرأ بوثيرة‬ ‫تفوق ‪ 300‬كلمة في الدقيقة إال أنه من الممكن ضبط هذه السرعة حسب‬ ‫وتشمل األسس‬ ‫أهداف القراءة ونوع الوثيقة والوقت المتاح‪.‬‬ ‫الرئيسية للقراءة السريعة التحليق فوق النص ( السرعة) من أجل‬ ‫المعاينة السريعة لعناصر النص الرئيسية‪ ،‬والرصد من أجل إيجاد‬ ‫معلومة محددة بسرعة ‪ ،‬ثم تحديد األفكار والمعلومات المهمة‪ ،‬ومن‬ ‫جهة أخرى يتضمن تدوين المالحظات اختيار وتنظيم المعلومات األساسية‬  ‫‪ -5‬الخريطة الذهنية‬ ‫من المهم أن يقوم الشخص بترتيب وربط المعلومات سواء قبل أو‬ ‫أثناء أو بعد اختيارها‪ ،‬ولعل الطريقة األكثر نجاعة هي استعمال‬ ‫خريطة ذهنية‪ ،‬حيث تلخص المعلومات في كلمات مفتاحية أو رموز أو‬ ‫صور وتنظم في عالقة مع الموضوع الرئيسي‪ ،‬وَ‬ ‫يعتبر «توني بوزان»‬ ‫مخترع هذه التقنية أنها بمثابة سكين الذكاء السويسري‪.‬‬ ‫يمكن مقارنة الخريطة الذهنية بخريطة طرقية إذ تمنح العديد من‬ ‫المزايا فهي تسمح أوال برؤية موضوع الدراسة رؤية كاملة وتوفر‬ ‫محاور للتفكير تساعد على الفهم واتخاذ القرار‪ ،‬كما أنها تجمع‬ ‫وتنظم المعطيات بطريقة واضحو وموجزة تسهل إيصالها ومشاركتها‪.‬‬ ‫إن تكوين خريطة ذهنية يشجع على مقاربة مبدعة على مدى فترة‬ ‫إعدادها ويجسد جانبا جماليا ممتعا ومنطقيا‪.‬وأخيرا تحفز الخريطة‬  ‫دروس ومحاضرات‬ ‫وحدة‪ :‬المهارات الحياتية والذاتية‬ ‫المحور الرابع‪ :‬تقنيات معالجة‬ ‫المعلومات‬ ‫إعادة الصياغة‬ ‫‪-1‬‬ ‫الحفظ‬ ‫‪-2‬‬ ‫الرسم البياني‬ ‫‪-3‬‬ ‫حل المشكالت‬ ‫‪-4‬‬ ‫الفكر النقدي‬ ‫‪-5‬‬  ‫مقدمة‬ ‫ هناك العديد من التقنيات المعتمدة لمعالجة‬ ‫المعلومات‪ ،‬من بينها خمس تقنيات رئيسية وهي‪:‬‬ ‫‪ -‬إعادة الصياغة‬ ‫‪ -‬الحفظ‬ ‫‪ -‬الرسم البياني‬ ‫‪ -‬حل المشكالت‬ ‫‪ -‬الفكر النقدي‬  ‫‪ -1‬إعادة الصياغة‬ ‫بتسهيل‬ ‫تسمح‬ ‫مفيدة‬ ‫أداة‬ ‫هي‬ ‫الصياغة‪:‬‬ ‫إعادة‬ ‫التواصل بين الناس‪ ،‬وتمكن من التعبير عن األفكار‬ ‫بأسلوب أوضح وأكثر دقة‪.‬‬ ‫بوسعكم استعمال نوع خاص من أنواع إعادة الصياغة‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫* إعادة الصياغة الميكانيكية‪ :‬يعتمد هذا النوع‬ ‫على استبدال الكلمات األصلية بمصطلحات مماثلة‪،‬‬ ‫أي الكلمات أو التعبيرات المرادفة‪ ،‬وتكون إعادة‬  ‫باإلضافة إلى هذا النوع يمكنكم اإلعتماد على‪:‬‬ ‫* إعادة الصياغة البناءة أو العكسية للتعبير بطريقة‬ ‫مختلفة على مضمون المعلومات‪ ،‬وذلك بتغيير البنية األولية‬ ‫للجملة‪ ،‬في هذه الحالة يمكن اإلنتقال من من أسلوب اإلثبات‬ ‫إلى أسلوب النفي‪.‬‬ ‫عموما تعكس إعادة الصياغة البناءة موضوعية الطالب وحسن‬ ‫فهمه للمسألة المطروحة‪.‬‬ ‫مثال‪:‬‬ ‫‪ -‬هذا أمر سهل ال أفهم لماذا أنا الوحيد الذي يفشل؟‬ ‫الصياغة الجديدة‪:‬‬  ‫‪ -2‬الحفظ‬ ‫قبل التطرق لهذا الجزء يجب فهم طريقة اشتغال‬ ‫الذاكرة‪ ،‬إذ أنها مركز تحكم مسؤول عن معالجة‬ ‫المعلومات‪.‬‬ ‫عندما ننجح في ترتيب المعلومات بطريقة تسلسلية‬ ‫ونتوفق في تركيب مختلف المعطيات والربط بينها‪،‬‬ ‫وظف أنواعا‬ ‫يكون ذلك خير دليل على أن دماغنا‬ ‫مختلفة من الذاكرات إما بطريقة إرادية أو غير‬ ‫إرادية‪ ،‬وذلك في إطار عملية تنبني على ثالث مراحل‬ ‫ديناميكية وهي‪:‬‬ ‫ترجمة‬ ‫خاللها‬ ‫تتم‬ ‫هوعملية‬ ‫الترميز‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المحيطة بنا‪ ،‬والرمز إليها‬ ‫المعلومات‬ ‫بتركيبة خاصة تمكن الجهاز المعرفي من‬ ‫معالجتها‪ ،‬ويمكن أن تكون هذه التركيبة‬ ‫أو‬ ‫مكتوبة‬ ‫كلمة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫أي‬ ‫لفظية‪،‬‬ ‫مقروءة أو مرئية مثل الصور‪ ،‬أو داللية‬ ‫كالجمل المركبة من مجموعة من الكلمات‪.‬‬ ‫عملية‬ ‫على‬ ‫االحتفاظ‬ ‫يدل‬ ‫االحتفاظ‪:‬‬ ‫‪-‬‬  ‫في الحقيقة إن االحتفاظ بالمعلومات رهين‬ ‫بعملية انتقاء لها تأثير على حفظ المعلومات‪.‬‬ ‫معلومات مؤقتة‪ /‬عملية انتقاء‪.‬‬ ‫‪ -‬االسترجاع‪ :‬يشير االسترجاع إلى استعادة‬ ‫المعلومات المخزنة في الذاكرة بغرض توظيفها‬ ‫لنشاط ما‪ ،‬يمكن أن يكون استحضار المعلومات‬ ‫بطريقة تلقائية عندما يذكركم شيء ما‬ ‫بمكتسبات سابقة أو حتى بذكريات ماضية‪ ،‬من‬ ‫جهة أخرى يمكن أن يكون االستحضار مقصودا‬  ‫‪ -3‬الرسم البياني‬ ‫إن الخطاطة عبارة عن شبكة معارف‬ ‫منظمة بطريقة تعكس بدقة تصنيف‬ ‫المعلومات التي عالجها الطالب‪،‬‬ ‫تمكن هذه األداة سواء أكانت‬ ‫مفاهيمية‪ /‬اكتشافية أو تصورية من‬ ‫في الواقع أثبت التخطيط فعاليته في‬ ‫المساعدة على تدوين المالحظات في‬ ‫الفصل والمراجعة وأداء المهام‬ ‫الكتابية‪ ،‬خاصة في بداية المسيرة‬ ‫الجامعية‪.‬باإلضافة إلى ذلك يمكن‬ ‫التخطيط في نهاية المطاف من تعميق‬ ‫عن طريق مقابلة األفكار‬ ‫المعارف‬  ‫‪ -‬التخطيط‬ ‫يسهل التخطيط وتزداد فعاليته كلما‬ ‫تم توظيف خاصيات مرحلة ما قبل‬ ‫االنتباه‪ ،‬تكون هذه الخاصيات عبارة‬ ‫عن عالمات مميزة‪ ،‬ويرجح أنها تساعد‬ ‫على تحديد وفهم المعلومات‬  ‫تنظيم المعلومات في خريطة ذهنية حين‬ ‫نكون بصدد قراءة مجموعة من النصوص حيث‬ ‫من المفيد استعمال التسطير والتأطير‬ ‫وترك مسافات بين الكلمات وتكبيرها وحتى‬ ‫كتابتها بخط عريض‪.‬‬ ‫كما يمكن االعتماد على مميزات أخرى عند‬ ‫استخدام الرسومات البيانية أو‬ ‫الحاسوبية‪ ،‬مثل‪ :‬األشرطة واألشكال‬ ‫الهندسية‪ ،‬واأللون‪.‬‬  ‫‪ -4‬حل المشكالت‬ ‫قبل حل أي مشكلة من الضروري أن نضعها‬ ‫في سياق محدد‪ ،‬وأن نتعرف على طبيعة‬ ‫اإلشكالية‪ ،‬في الجامعة مثال وفيما يخص‬ ‫البحوث الجامعية بالتحديد يكون القصد‬ ‫األولي الذي يحفز مشروع البحث هو حل‬ ‫المشكلة‪ ،‬وهذا ما يؤدي إلى طرح وصياغة‬ ‫إن إشكالية البحث تتمحور أوال حول إعداد‬ ‫ووصف مشكلة بحث بناء على ما ورد في‬ ‫مختلف األبحاث الميدانية‪ ،‬هذا ما يسمح‬ ‫بتلخيص المشكلة وصياغتها على شكل سؤال‬ ‫بحث‪ ،‬ويمكن وصف هذا السؤال بالبنيوي‬ ‫ألنه بمثابة ملتقى طرق‪ ،‬حيث يجمع بين‬ ‫مسارات البحث التي يتم استكشافها‪ ،‬وفي‬ ‫واقع األمر‪ ،‬يجب أن تحترم كل إشكالية‬ ‫أوال يجب أن تكون دقيقة بما في الكفاية حتى‬ ‫يكون البحث هادفا‪.‬‬ ‫ثانيا يجب أن يكون طرح اإلشكالية واضحا‬ ‫ومفهوما وذا صلة وثيقة بموضوع الدراسة‪.‬‬ ‫كما يجب أن تتطرق اإلشكالية إلى الموضوع من‬ ‫زاوية جديدة لم تدرس في األبحاث السابقة‪.‬‬ ‫وأخيرا‪ ،‬من الضروري أن تكون اإلشكالية‬ ‫واقعية وقابلة لإلنجاز في ضوء الوقت‬  ‫‪ -5‬الفكر النقدي‬ ‫بمجرد بلوغ عدة مستويات من البحث عن‬ ‫المعلومة وتناولها‪ُ ،‬‬ ‫يصبح من الضروري‬ ‫المرور إلى مستوى أرقى باستخدام‬ ‫االستدالل الذي ينبني على افتراضات يمكن‬ ‫التحقق منها‪.‬‬ ‫ومن بين أصناف االستدالل األكثر تداوال نجد‬  ‫‪ -‬االستدالل االستقرائي‪ :‬هو أسلوب‬ ‫تفكير منطقي يقوم على الجمع بين‬ ‫المالحظات والمعلومات التجريبية من‬ ‫أجل التوصل إلى استنتاج‪ ،‬وتستعمل‬ ‫هذه المقاربة عند تحليل مجموعة‬ ‫معطيات نستخلص منها استنتاجات عامة‬ ‫‪-‬االستدالل االستنباطي‪ :‬يبدأ االستنباط من‬ ‫المقدمات المطروحة‪ ،‬إذ ُ‬ ‫يقسم فيما بعد‬ ‫إلى فرضيات أكثر دقة‪ ،‬حيث يمكن التحقق‬ ‫منها بواسطة اختبارات من ثم تتم صياغة‬ ‫هذه الفرضيات على شكل مالحظات محددة‬ ‫تتيح تأكيدها أو رفضها بناً‬ ‫ء على‬ ‫النتائج المحصلة‪.‬‬  ‫خاتمة‬ ‫في الختام لقد تناولنا مختلف تقنيات معالجة‬ ‫المعلومات‪ ،‬إذ تتسم كل منها بمزايا وقيود‬ ‫خاصة‪ ،‬إذ تعتبر إعادة الصياغة والحفظ وحل‬ ‫المشاكل والفكر النقدي‪ ،‬أساليب يمكن‬ ‫استخدانها بهدف استخراج المعلومات من‬ ‫البيانات الخام‪ ،‬وتحويلها إلى معرفة قابلة‬ ‫لالستعمال‪.‬‬  ‫خاتمة‬ ‫وأخيرا مع التطور السريع لتقنيات‬ ‫معالجة المعلومات من المرجح ظهور‬ ‫تقنيات جديدة في السنوات القادمة‪،‬‬ ‫ولذلك من المهم أن نبقى على اطالع بآخر‬ ‫المستجدات في هذا المجال من خالل‬ ‫االستمرار في استكشاف وتجريب مقاربات‬