مواجهة الضغط النفسي PDF

‫مواجهة الضغط‬ ‫النفسي‬  ‫األهداف التعليمية‬ ‫‪ ‬عزيزي الطالب ‪:‬بعد االنتهاء من الوحدة التالية يتوقع منك ان تكون قادرا‬ ‫على أن ‪:‬‬ ‫‪.1‬تحدد مفهوم الَّضغط النفسي‪.‬‬...

‫مواجهة الضغط‬ ‫النفسي‬  ‫األهداف التعليمية‬ ‫‪ ‬عزيزي الطالب ‪:‬بعد االنتهاء من الوحدة التالية يتوقع منك ان تكون قادرا‬ ‫على أن ‪:‬‬ ‫‪.1‬تحدد مفهوم الَّضغط النفسي‪.‬‬ ‫‪.2‬تحدد أسباب الضغط النفسي‪.‬‬ ‫‪.3‬تعدد أسباب عالج الضغط النفسي‪.‬‬  ‫مقدمة‬ ‫يعتبر موضوع الضغط النفسي من الموضوعات التي استقطبيت اهتمام العديد‬ ‫من الباحثين في مجاالت عدة ال سيما مجال العلوم االجتماعية ‪ ،‬كونه ظاهرة‬ ‫إنسانية ال يستطيع الفرد العيش من دونه ‪،‬غيرأنه ال بد من أن يكون على قدر‬ ‫ومستوى معتدل حتى يظل األفراد عامة والطلبة خاصة على قدر من النشاط‬ ‫واالنجاز الدراسي وكذا التوافق االجتماعي ‪.‬كما يعتبر حجر الزاوية لجميع‬ ‫االضطرابات النفسية ‪ ،‬حيث يتعرض له االفراد في جميع مراحل حياتهم وعلى‬ ‫اختالف مستوياتهم ‪.‬‬ ‫ومع أن قدرا قليال من الضغط يعتبر امرا عاديا ‪ ،‬إال أن الكثير منه قد يحول حياة‬ ‫الفرد الى معاناة حقيقية يتفجر منها العديد من االضطرابات الجسدية‬ ‫والنفسية‪.‬‬ ‫لقدأكدت الدراسات أن الطلبة الجامعيين يعانون من ضغوط مختلفة ‪ ،‬كما‬ ‫اسفرت النتائج أن معظم ردودو أفعال الطلبة تجاه الضغوط تظهر في صور‬ ‫عدة ‪:‬‬  ‫مفهوم الضغط النفسي‬ ‫في لسان العرب جاءت كلمة الضغط على النحو اآلتي ‪:‬‬ ‫ضغط ‪ :‬الضغط ‪ ،‬والضغطة‪ :‬عصر شيء إلى شيء ‪ ،‬ضغطه ضغطا ‪ :‬زحمه إلى حائط او نحوه‬ ‫‪.‬‬ ‫يقال ضغطه إذا عصره وضيق عليه وقهره‪.‬‬ ‫والضغطة ( بالظم ) ‪ :‬الشدة والمشقة ‪.‬‬ ‫ويعرف مورين الضغط النفسي بأنه " التوتر الناتج عن التفاعل بين الفرد ومحيطه حيث أن‬ ‫الشخص يرى بان المتطلبات التي يفؤضها عليه تتجاوز قدراته " ‪.‬‬ ‫في حين يعرف كل من " الزاروس وفولكمان " الضغط النفسي بأنه حالة قلق ناتجة عن‬ ‫اوضاع تتجاوز فيها المسئوليات واألحداث قدرات الفرد التكيفية ‪ ،‬أو عالقة معينة بين الفرد‬ ‫والبيئة ‪ ،‬والتي يتم إدراكها من جانب الفرد بوصفها حالة تفوق مصادره‪ ،‬وقدراته وتعرضه‬ ‫للخطر‪.‬‬  ‫أشكال الضغوط النفسية‬ ‫‪ -1 ‬الضغط الحاد أو المنفرد ‪:‬هو استجابة جسمنا للتعدي والذي غالبا ما يكون عنيف‬ ‫وسريع ‪.‬‬ ‫‪.2 ‬الضغط المزمن أو المتكرر ‪ :‬هو تكيف جسمنا مع االعتداءات المتكررة ومتقاربة‬ ‫التوقيت ‪ ،‬هي مجموعة من الضغوط البسيطة التي تؤدي بجسمنا الى تجاوز عتبة المقاومة‬ ‫والتي تؤدي على المدى البعيد الى االنهاك النفسي والفسيولوجي‪.‬وهي المسئولة عن‬ ‫تعجيل تلف االعضاء‪.‬‬ ‫‪.3‬الضغط الجيد أو االيجابي ‪ :‬هو كل ما يشعر بالمتعة ويزيد األثارة والدافعية ويطلق عليه‬ ‫أيضا استجابة التكيف المناسبة لكل الضواغط والتي تسمح للجسم باسترجاع التوازن‬ ‫الفسيولوجي والنفسي إال إنه إذا تجاوز قدرتنا على التكيف يمكن بسرعة أن يتحول إلى ضغط‬ ‫سيء‪.‬‬ ‫‪.4‬الضغط السيء أو السلبي ‪ :‬هو كل ما يخرج عن سيطرتنا وضد قدرتنا على التكيف‬ ‫وهو مسبب األمراض النفسجسدية وأمراض التكيف ‪ ،‬فاستجابة التكيف مختلة والطاقة‬ ‫حبيسة( مخزنة) الضغط ( يعود ) ‪ ،‬السبب الرئيسي للضغط هو اإلحساس بعدم القدرة على‬ ‫التحكم في مجرى الحياة‪.‬‬  ‫مصادر الضغوط النفسية‬ ‫مصادر داخلية ‪ :‬تنشأ من داخل‬ ‫مصادر خارجية ‪ :‬تنشا من البيئة‬ ‫الفرد ذاته‬ ‫الخارجية المحيطة بالفرد‬ ‫‪ ‬خيارات نمط الحياة ‪ ،‬نوم غير كافي‬ ‫‪ ‬الظواهر العنيفة الطبيعية والبشرية‬ ‫‪ ،‬جداول عمل مثقلة ‪...‬‬ ‫مثل ‪ :‬تسرب اإلشعاع ‪ ،‬الضجيج ‪،‬‬ ‫الكوارث الطبيعية ‪،‬الزاللزل ‪ ،‬التشريد ‪،‬‬ ‫‪ ‬الحديث الذاتي السلبي ‪ ،‬التفكير‬ ‫الحروب‪.‬‬ ‫المتشائم ‪ ،‬النقد الذاتي ‪....‬‬ ‫‪ ‬التفاعل االجتماعي‪ :‬العدوانية من طرف‬ ‫‪ ‬التوقعات غير العقالنية ‪ ،‬أخذ األمور‬ ‫اآلخرين ‪ ،‬التسلط‪ ،‬الظلم ‪...‬‬ ‫بطريقة شخصية ‪ ،‬المبالغة ‪،‬‬ ‫‪ ‬القواعد ‪ ،‬االنظمة والقوانين ‪،‬‬ ‫التصلب ‪ ،‬التفكير في أخذ كل شيء‬ ‫الروتين ‪.....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫‪ ‬أحداث الحياة ‪ :‬وهذه الضغوط قد تكون‬ ‫‪ ‬بعض سمات الشخصية ‪ :‬كالنمط ( أ‬ ‫أيجابية كالزواج ‪ ،‬الترقية أو سلبية‬ ‫) والشخصية الكمالية ( السعي وراء‬ ‫كالطالق ‪ ،‬المرض‪ ،‬موت قريب‪ ،‬فقدان‬ ‫الكمال) ‪ ،‬مدمن العمل ‪....‬الخ‬ ‫وظيفة ‪..... ،‬‬ ‫قد تنتج بعض ردود االفعال نتيجة تعرض الفرد‬ ‫‪:‬للضغط النفسي مثل حدوث‬ ‫اضطرابات سلوكية‬ ‫اضطرابات انفعالية مثل‪ :‬البكاء‪،‬‬ ‫مثل ‪:‬االرتجاف ‪،‬وزيادة التوتر‬ ‫السرعة في تقلب المزاج ‪ ،‬البالدة‬ ‫العضلي ‪ ،‬واضطرابات الكالم‬ ‫‪ ،‬القلق‪،‬والحزن‪،‬و الخوف‪،‬و‬ ‫( اللجلجة) الصراخ ‪ ،‬ايذاء الذات ‪،‬‬ ‫االكتئاب‪ ،‬والشعور بالذنب‪.‬‬ ‫واالسراف في التدخين ‪،‬الهروب ‪،‬‬ ‫والهجوم العدواني ‪ ،‬ونقد الىخرين ‪،‬‬ ‫عدم القدرة على إتمام المهام‪.‬‬ ‫اضطرابات معرفية مثل ‪ :‬اساءة‬ ‫اضطرابات فسيولوجية مثل ‪:‬‬ ‫تفسير الواقع ‪ ،‬األدراك ‪ ،‬وعدم‬ ‫استجابات الجهاز العصبي المستقل‬ ‫القدرة على الحكم وحل‬ ‫والتي تعكسها استجابة القلب‬ ‫المشكالت ‪ ،‬وعدم القدرة على‬ ‫والجهاز التنفسي والغدد العرقية ‪،‬‬ ‫التكيف االجتماعي ‪.‬‬ ‫وضغط الدم ودرجة الحرارة ‪.‬‬  ‫مراحل الضغط النفسي‬ ‫" " متالزمة التكيف العام‬ ‫‪ ‬يعتبر هانز سيلي من األوائل الذين تحدثوا عن‬ ‫التجارب المتنوعة على الحيوان واإلنسان وقد‬ ‫تبين أن التعرض المستمر للضغط النفسي‬ ‫يؤدي إلى حدوث اضطرابات في أنحاء‬ ‫الجسم المختلفة مما يؤدي إلى ظهور‬ ‫األعراض الذي أطلق عليها سيلي اسم‬ ‫"متالزمة التكيف العام" وتحدث من خالل‬ ‫ثالث مراحل‪:‬‬  ‫المرحلة األولى‬ ‫مرحلة االنذار‬ ‫( أو الفزع أو رد الفعل االنتباهي)‬ ‫وتبدأ باستجابة الكائن الحي ألي موقف ضاغط إذا‬ ‫تتناقض المقاومة الفسيولوجية ويتعرض الفرد لبعض‬ ‫التغيرات الجسمية ‪ ،‬وتتضمن اإلستجابة االنذارية إثارة‬ ‫الجهاز العصبي وإفراز بعض الهرمونات ‪ ،‬كهرمون‬ ‫االدرينالين في الدم وتحدث نتيجة ذلك زيادة في نبض‬ ‫القلب وسرعة التنفس وزيادة تدفق الدم لعضالت‬ ‫الجسم حتى يتمكن الفرد من مواجهة الضغوط ‪.‬‬  ‫المرحلة الثانية‬ ‫مرحلة المقاومة‬ ‫وبها يهيء الفرد نفسه لمواجهة مصدر الضغط‬ ‫النفسي ‪ ،‬و يحاول الجسم التغلب على العامل‬ ‫الضاغط وتكون المقاومة مرتفعة فإذا انتهى‬ ‫الموقف عاد الجسم الى حالته الطبيعية ‪ ،‬وإذا ما‬ ‫إستمر الضغط ينتقل الى المرحلة األخيرة‬ ‫وتحصل المقاومة من خالل النشاط الزائد للغدد‬ ‫الصماء وبعض أجهزة الجسم كالجهاز الدوري‬ ‫والتنفسي وغيرها ‪.‬‬  ‫المرحلة الثالثة‬ ‫مرحلة اإلستنزاف (اإلنهاك )‬ ‫في المرحلة الثالثة يمر الجسم بإحدى المرحتلين‪ ،‬وهما االستنفاد أو‬ ‫التعافي‪:‬‬ ‫‪ ‬مرحلة التعافي‪ :‬تحدث عندما تنجح آليات النظام في التغلب على‬ ‫تأثير الضغوطات ‪.‬‬ ‫‪ ‬مرحلة اإلرهاق‪ :‬حيث تبدأ أعراض النظام العصبي الذاتي التلقائي‬ ‫في الظهور (التعرق‪ ،‬ارتفاع معدل ضربات القلب‪ ،‬إلخ)‪.‬استمرار‬ ‫الجسم في هذه المرحلة قد يسبب الضرر على المدى الطويل ‪.‬وفي‬ ‫هذه المرحلة يكون الجسم قابال لإلصابة بالمرض بشكل كبير نتيجة‬ ‫إستمرار الموقف الضاغط لمدة طويلة وتحدث في هذه المرحلة‬ ‫االمراض المتعلقة بالضغوط ‪ ،‬كالقرحة ‪،‬وأمراض القلب‪،.‬وداء‬ ‫السكري ‪.‬ويتأتى من خالل استنزاف المقاومة ‪.‬‬ ‫الضغط النفسي والتوافق الزواجي‬ ‫قد يظهر عدم التوافق الزواجي للزوجات أو األزواج على حد‬ ‫سواء‪ ،‬نتيجة لإلصطدام المستمر بالمواقف الضاغطة التي‬ ‫تفرضها الحياة اليومية‪ ،‬وهذا انطالقا من المسؤوليات المتعددة‬ ‫داخل البيت كالسهر على راحة الزوج و األبناء و والواجبات اتجاه‬ ‫األسرة األصلية و أسرة الزوج‪ ،‬و المسؤوليات والواجبات خارج‬ ‫البيت والتي تفرضها الحياة المهنية‪ ،‬كل هذه الظروف قد تجعل‬ ‫األزواج يفقدون جانًبا من سعادتهم كما قد يفقدونها كلها إن‬ ‫فقدوا تكيفهم مع الحياة الزوجية‪ ،‬إذ يمثل التوافق الزواجي درجة‬ ‫التواصل الفكري‪ ،‬الوجداني‪ ،‬العاطفي بين الزوجين بما يحقق‬ ‫لهما اتخاذ أساليب توافقية سوية‪ ،‬تساعدهما في تخطي ما‬ ‫يعترض حياتهما الزوجية من عقبات‪ ،‬وتحقيق أقصى قدر من‬ ‫السعادة والرضا‪.‬‬  ‫مقاومة الَّضغط الَّنفسي‬ ‫‪ ‬تتأثر قدرتنا على مواجهة الضغط النفسي بالمحيط الخارجي (الدعم الفردي‬ ‫والجماعي الذي قد يحظى به الفرد على سبيل المثال) الذي يؤثر بالتالي‬ ‫على ردة فعلنا إزاء المشاكل التي نواجهها مع محيطنا البشري‪ :‬أفراد العائلة‬ ‫في المنزل‪ ،‬زمالء العمل واألصدقاء ممن نمضي معهم أوقات الفراغ‬ ‫والتسلية‪.‬‬ ‫‪ ‬ال ّبد أيها الطالب الراغب في تخطي الضغوط النفسية بنجاٍح ‪ ،‬أن تخصص‬ ‫بعض الوقت تكتشف في خالله مصادر الضغط النفسي في حياتك وتحدد ما‬ ‫إذا كانت ردة فعلك الجسدية أو العاطفية حساسة ونافعة‪ ،‬أو أنها تمنعك من‬ ‫مواجهة الضغط النفسي والسيطرة عليه على نحٍو مالئم‪.‬‬ ‫‪ ‬صحيٌح أن الدراسات تشير إلى أن القدرة على مواجهة الضغوط أمر فطري‬ ‫في جزء منه‪ ،‬إذ إن للتدريب والتنشئة والممارسة أهمية ودوًر ا كبيرين‪.‬‬  ‫طرق وأساليب‬ ‫التعامل مع الضغط‬ ‫النفسي‬ ‫" "الصالبة النفسية‬ ‫وهي قدرة الفرد على وضع استراتيجيات معينة‬ ‫في المواقف التي يتعرض فيها للضغوط‬ ‫النفسية والتي تساعده في حل المشكالت‬ ‫التي تسببها هذه الضغوط‬ ‫أنواع استراتيجيات المقاومة‬ ‫للضغوط النفسية‬ ‫المقاومة المركزة على‬ ‫المقاومة المركزة حول‬ ‫اإلنفعال‬ ‫المشكل‬ ‫‪ ‬يتضمن هذا النوع مجموعة واسعة‬ ‫‪ ‬تهدف الى تركيز الفرد للتعرف‬ ‫من العمليات المرعفية والسلوكية‬ ‫على المشكلة ‪ ،‬واختيار الحلول‬ ‫المالئمة أمامه حسب أولويتها‬ ‫الموجهة نحو التخفيض من حالة‬ ‫وفائدتها ثم العمل بها بغرض تغير‬ ‫التوتر االنفعالي ‪.‬من بينها "‬ ‫المشكلة مباشرة ‪ ،‬فهي بذلك‬ ‫التجنب" وهي اإلستراتيجية االكثر‬ ‫استراتيجيات تظهر حالة المواجهة‬ ‫استعماال ‪ ،‬فيمكن ان تتضمن‬ ‫أو التخطيط ‪ ،‬وتمكن الفرد من‬ ‫الحصول على إمكانيات تغيير‬ ‫نشاطات ذات تغيير سلوكي أو‬ ‫الوضعية التي هو بصدد مواجهتها ‪،‬‬ ‫معرفي وهي نشاطات تعويضية‬ ‫مما يؤدي مباشرة إلى تغيير‬ ‫كالنشاطات الترفيهية ‪ ،‬والرياضة‬ ‫الحالة اإلنفعالية وهي بذلك تركز‬ ‫والتسلية ‪...‬والتي من شأنها‬ ‫على تعديل العالقة ( فرد –‬ ‫بيئة ) ‪ ،‬بوضع مجهودات سلوكية‬ ‫السماح للفرد بتفريغ التوتر‬ ‫فعالة مركزة على مواجهة‬ ‫اإلنفعالي والشعور باالرتياح ‪.‬‬ ‫المشكل وحله ‪.‬‬ ‫برنامج ارشادي للتخفيف من‬ ‫الضغط النفسي‬ ‫فنية النمذجة ‪2.‬‬ ‫فنية التنفيس االنفعالي ‪1.‬‬ ‫‪ ‬لدى الناس ميول فطرية‬ ‫‪ ‬أنطق مشاهرك التي تحس بها‬ ‫ومكتسبة لتقليد اآلخرين‬ ‫بصورة تلقائية ‪ ،‬وعبر عما‬ ‫ومحاكاتهم في أفكارهم‬ ‫بداخلك ‪ ،‬تكلم بصوت مسموع‬ ‫وانفعاالتهم ‪.‬‬ ‫ما هي التجارب الصدمة التي‬ ‫تعرضت لها ‪ ،‬وما هي العواطف‬ ‫‪ ‬لذا اختر شخصية قد تكون‬ ‫الحالية؟ ما هي اهدافك‬ ‫موجودة في األفالم وحاول‬ ‫المستقبيلة ؟‬ ‫تقليدها ‪.‬حيث يتعلم األفراد‬ ‫بعض مهارات مقاومة الضغوط‬ ‫االجتماعية ‪.‬‬  ‫‪.4‬فنية االسترخاء‬ ‫فنية الذاتية ‪3.‬‬ ‫‪ ‬والهدف منها ايقاف كل‬ ‫االنقباضات والتقلصات‬ ‫‪ ‬عبر عن مشاعرك‬ ‫العقلية المصاحبة للتوتر‬ ‫وخبراتك دون خجل أو‬ ‫والقلق‪.‬‬ ‫خوف ‪.‬حتى تكتشف‬ ‫نفسك بصورتها‬ ‫‪ ‬وتتطلب التدريب على‬ ‫الحقيقية ‪.‬‬ ‫االسترخاء متى ما واجهت‬ ‫موقف صعبا وشعرت من‬ ‫خالله بالتوتر ‪.‬فما عليك إال‬ ‫ممارسة تمارين‬ ‫االسترخاء‪.‬‬  ‫‪.7‬فنية التدريب على إدارة‬ ‫الوقت‬ ‫فنية حل المشكالت ‪6.‬‬ ‫الكفاءة في ادارة الوقت تؤدي‬ ‫القدرة على إدارك وفهم عناصر‬ ‫الى أكثر فاعلية في الحياة ‪.‬‬ ‫الموقف أو المشكلة التي يواجهها‬ ‫ليضع خطة محكمة لحلها‪.‬وتتم‬ ‫فالبد من تريب االولويات حتى‬ ‫وفق خطوات كالتالي ‪ ( :‬التعرف‬ ‫تتمكن من استثمار الوقت بشكل‬ ‫على المشكلة – جمع البيانات –‬ ‫جيد وعدم الوقوعفي دائرة‬ ‫وضع بدائل وحلول متعددة ‪- -‬‬ ‫الضغوط النفسية الناتجة عن سوء‬ ‫وضع حل نهائي موضع التنفيذ )‪.‬‬ ‫إدارة الوقت ‪.‬‬  ‫فنية المحاضرات ‪9.‬‬ ‫‪.8‬فنية التعبير التوكيدي‬ ‫والمناقشات الجماعية‬ ‫وهي طريقة تربوية‬ ‫وهي القدرة على قول ( ال )‬ ‫تستهدف تعديل بعض‬ ‫والقدرة على رفض الطلبات‬ ‫السلوكيات والمهتقدات‬ ‫غير المعقولة أو القدرة على‬ ‫واالتجاهات من خالل القاء‬ ‫التعبير عن المشاعر‬ ‫محاضرة حول موضوع‬ ‫الموجبة والسالبة ‪ ،‬والقدرة‬ ‫الجلسة تتخللها مناقشة‬ ‫على بدء واستمرار وإنهاء‬ ‫مفتوحة ‪ ،‬حيث تشمل‬ ‫المحادثات كما تتضمن‬ ‫المختصين في مجال العالج‬ ‫التعبير عن األفكار واآلراء ‪،‬‬ ‫النفسي‪.‬‬ ‫وعدم الموافقة على اآلراء‬ ‫التي تتعارض مع اآلراء‬ ‫الشخصية ‪.‬ويشمل التعبير‬ ‫عن الغضب والضيق‬  ‫أخيرا ‪ :‬فنية تعديل األفكار‬ ‫‪ ‬تقوم هذه اإلستراتيجية على اإلعتقاد بأن االفكار الخاطئة ( غير العقالنية)‬ ‫تلعب أدوار مهمة في إيجاد المعاناة النفسية‪ ،‬تهدف إلى إدراك العالقة‬ ‫بين األفكار غير العقالنية واالستجابات السلوكية غير التكيفية ‪.‬‬ ‫‪ ‬إن ما يردده الفرد من أقوال لنفسه عندما يواجه المواقف هو مصدر‬ ‫رئيسي من مصادر االضطراب ‪.‬ولذلك البد من التركيز على عالج‬ ‫أساليب أدراك الفرد واتجاهه نحو المواقف ‪.‬والتي تتم بالطرق التالية ‪:‬‬  ‫الوعي بالذات ومراقبتها ‪2.‬‬ ‫الحديث مع الذات ‪1.‬‬ ‫‪ ‬يشير "كانفر" الى ان عملية مراقبة‬ ‫‪ ‬وهو أن من انجح الوسائل‬ ‫الذات تتطلب من الفرد أن يجري‬ ‫مالحظات لسلوكياته في المواقف‬ ‫للتغلب على المعتقدات‬ ‫التي تظهر فيها واألسباب التي تؤدي‬ ‫الخاطئة‬ ‫الى هذه السلوكيات‪.‬كذلك تتطلب‬ ‫منه مالحظة النتائج المترتبة على‬ ‫سلوكه ومالحظة األحداث الخارجية‬ ‫التي تؤخذ صورة تقبل ذاتي –‬ ‫االحداث التي يتقبلها الفرد ‪.‬‬ ‫‪ ‬وبمعنى آخر فإن رؤية الذات ال‬ ‫‪ ‬وذلك بتنبيه الفرد الى‬ ‫تتطلب فقط اإلدراك الحسي‬ ‫االفكار أو اآلراء التي‬ ‫لألحداث بل تتطلب أيضا وجود انتباه‬ ‫موجه من الفرد تجاه أنواع محددة‬ ‫يرددها بينه وبين‬ ‫من األحداث ومدى قابليته لضبط‬ ‫نفسه ‪.‬عندما يواجه بعض‬ ‫وتمييز هذه األحداث‪.‬ومن أخطاء‬ ‫المواقف المهددة ‪.‬‬ ‫التفكير نجد التوقعات السلبية ‪،‬‬ ‫والتعميمي والتضخيم ‪ ،‬كل شيء أو‬ ‫ال شيء إضافة إلى قراءة أفكار‬ ‫اآلخرين سلبا ‪.‬‬  ‫َك‬ ‫ُذ‬ ‫و‬ ‫ُع‬‫َأ‬ ‫ي‬ ‫َّل‬ ‫ال ُه َّم ِإِّن‬ ‫ِب ِم َن‬ ‫ِز‬ ‫َعْج‬‫ْل‬ ‫ا‬ ‫َو‬ ‫‪،‬‬ ‫ِن‬ ‫َز‬ ‫َح‬ ‫ْل‬ ‫ا‬ ‫َو‬ ‫ِّم‬ ‫َه‬ ‫ْل‬ ‫ا‬ ‫ْل‬ ‫َو ا َس ِل َو ُب ِل‬ ‫ْخ‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫َك‬ ‫ْل‬ ‫َو اْلُجْبِن ‪َ ،‬و َض َلِع الَّدْيِن ‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ِّر ِل‬‫َج‬ ‫ال‬ ‫ِة‬‫َب‬ ‫َل‬ ‫َغ‬ ‫َو‬  ‫انتهت الوحدة‬ ‫راجين لكم التوفيق والنجاح‬