PDF ملخص إدارة الموارد البشرية - دليل شامل
Document Details
![MeaningfulZither](https://quizgecko.com/images/avatars/avatar-5.webp)
Uploaded by MeaningfulZither
أسامة الفراج
Tags
Summary
ملخص شامل لإدارة الموارد البشرية، يغطي التطور التاريخي والوظائف الرئيسية، بالإضافة إلى الجوانب المتعلقة بالتدريب والتقييم. يهدف إلى توفير نظرة عامة على هذا المجال الحيوي, وتوضيح أهميته في المؤسسات المختلفة.
Full Transcript
إدارة الموارد البشرية د.أسامة الفراج إيميل الدكتور[email protected] :...
إدارة الموارد البشرية د.أسامة الفراج إيميل الدكتور[email protected] : الحضور ليس عليه عالمة -الوظيفة فردية تنسيق :عاصم محمود ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- الجلسة ( :)1التطور التاريخي إلدارة الموارد البشرية مفهوم إدارة الموارد البشرية: هي إحدى األنشطة اإلدارية التي تعنى باالستخدام الفاعل للموارد البشرية (رسم السياسات ،ووضع البرامج ،وتحديد اإلجراءات) ،وتوفير احتياجات المنظمات من الكفاءات البشرية وتنسيقها األمثل لتقوم بأعمال المنظمة بفاعلية وكفاءة وتساعدها على تحقيق أهدافها من جهة ،والقيام بهذه األنشطة بأسلوب يكفل المساواة للعاملين وتحقيق الذات وتوفير نوع مناسب من الحياة الوظيفية من جهة ثانية. مراحل تطور مفهوم إدارة الموارد البشرية: لقد بدأ االهتمام بوظيفة إدارة األفراد في المصانع اإلنكليزية في منتصف القرن التاسع عشر من خالل مساهمات رجل األعمال االسكتلندي "روبرت أوين" (الذي يسمى أبي األفراد) عام 1813في كتابه "نظرة جديدة للمجتمع" ،فقد اهتم بضرورة إصدار ما يسمى بقانون المصانع ،وأكد على ضرورة االهتمام بالفرد العامل في المصانع والتعامل معه كعنصر بشري ،وتحسين ظروف العمل والعالقات العمالية والحد من تشغيل صغار السن وتخفيض عدد ساعات العمل ،وقد تطور مفهوم إدارة الموارد البشرية كعلم من خالل تطور الفكر اإلداري في القرنين التاسع عشر والعشرين. أهم العوامل التي أثرت في تطور إدارة الموارد البشرية واالهتمام بها: -1توسع األنشطة االقتصادية ودور الحكومة :أدت التطورات التكنولوجية الكبيرة في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين إلى زيادة معدالت اإلنتاج وحجم المنظمات وتوسع األنشطة االقتصادية ،وارتفاع المستوى التعليمي والمهارات المطلوبة ألداء األعمال ،الذي أسهم في توسع دور الحكومات وظهور النقابات والتشريعات الحكومية التي تنظم استخدام العاملين وتوفر لهم الحماية في مكان العمل. -2تطور العلوم االجتماعية بشكل عام :كعلم النفس واالجتماع واالقتصاد والسياسة والقانون وإدارة األعمال وعلم اإلنسان. -3مدرسة اإلدارة العلمية :دعا تايلور إلى التخطيط والتنظيم واختيار العامل المناسب في المكان واألجر المناسب وترسيخ مبدأ الجدارة والحوافز المادية.لكن تم إهمال األبعاد النفسية واإلنسانية واعتبار العامل كاآللة مما عكر صفو العالقة بين العاملين واإلدارة. -4تأثير الدراسات السلوكية :ظهرت مدرسة العالقات اإلنسانية في الثالثينات من القرن الماضي كردة فعل على المدرسة الكالسيكية التقليدية. واألب الروحي لها هو إلتون مايو الذي قام بأبحاث هاوثورن ،وبين تأثير العوامل النفسية واالجتماعية على اإلنتاج -5توسع الدراسات والبحوث في إدارة الموارد البشرية :وازدياد المراكز البحثية والنشر العلمي ومصادر المعلومات وانعقاد المؤتمرات -6نظرية ومدرسة النظم :تغيير النظرة تجاه العاملين ومعاملتهم كمورد نادر حسب توفره وليس مجرد مستخدمين ،واالهتمام بصيانة هذا المورد وتطويره والحفاظ عليه ،وتغيرت تسمية النشاط إلى إدارة الموارد البشرية. -7التغيرات في خصائص وتركيبة القوى العاملة :ومن أهمها: -ارتفاع نسبة موظفي المكاتب والخدمات الذين يعملون على أساس الوقت ،وانخفاض نسبة العمال الذين يعملون على أساس كمية العمل -ارتفاع نسبة حملة الشهادات العليا وأصحاب التخصصات الحديثة -توسع حجم قطاع الخدمات وانتشار مجموعة من األعمال والخدمات الشخصية أو الخاصة كالمتاجر والحرف وغيرها أهمية إدارة الموارد البشرية: ال تستطيع المنظمة أن تحقق أهدافها إال من خالل العنصر البشري ،فهو المسؤول عن وضع االستراتيجيات والخطط ،تنظيم العمل ،توزيع الموارد، تصميم المنتجات والخدمات ،تنفيذ األعمال ،مراقبة الجودة.وبالتالي فهو األساس في كل مراحل العمل. هناك بعض األخطاء التي من الممكن تفاديها باإلدارة الفعالة للموارد البشرية مثل: -تعيين الشخص غير المناسب للوظيفة. -المعاناة من معدل دوران وظيفي مرتفع -عدم إقدام العاملين على بذل قصارى جهدهم -عدم رضا العاملين عن مرتباتهم وأجورهم ،مقارنة بغيرهم في المنظمة -تدني فعالية العاملين نتيجة عدم التدريب الكافي -عدم االلتزام بقوانين العمل وظائف إدارة الموارد البشرية: -1تكوين الموارد البشرية :تحديد احتياجات المنظمة من الموارد البشرية والعمل على تأمينها من خالل: -1تصميم وتحليل العمل :وصف المهام الرئيسية لكل وظيفة ،وتصنيفها في فئات وتحديد المواصفات المطلوب توافرها في شاغليها -2تخطيط الموارد البشرية :تحديد احتياجات المؤسسة لفترة زمنية مستقبلية بالعدد والنوعية المناسبة للحفاظ على التوازن في الموارد -3االستقطاب واالختيار لألنسب والتعيين -4التأهيل واالندماج :والتدريب لمباشرة أعمالهم بشكل جيد منذ البداية -2التعويضات: -1تقييم الوظائف وتحديد التعويضات المالية المناسبة لكل وظيفة وتحديد سلم الرواتب واألجور :على ضوء نتائج تصميم وتحليل العمل -2الحوافز والمكافآت :تصميم أنظمة تحفيز مادية ومعنوية مناسبة كثواب للعاملين حسب تقييم أدائهم ولتحفيزهم على تقديم أفضل أداء -3نظام المزايا اإلضافية :كالتأمين الصحي والنقل والراتب التقاعدي واإلجازات مدفوعة األجر -4تقييم األداء :لتقرير الحوافز والمكافآت الممنوحة للعاملين أو العقوبات التي يجب تطبيقها عليهم -3تدريب وتنمية الموارد البشرية: -1التعلم والتدريب :داخل أو خارج المنظمة إلكساب العاملين المهارات الالزمة لمهامهم الحالية -2التنمية :إكساب المهارات المهارات الالزمة لممارسة وظائف أعلى مستوى في المستقبل ،وتطوير مسارهم المهني -4صيانة الموارد البشرية: -1توفير السالمة :توفير الظروف البيئية المناسبة الخالية من المخاطر -2توفير الصحة :تقديم الخدمات الصحية الوقائية والعالجية لتدعيم الجوانب الصحية الجسمية والنفسية لألفراد العاملين -5عالقات الموارد البشرية: -1دمج الموارد البشرية :إشراكهم في العمل واتخاذ القرارات ،وتوفير الرعاية االجتماعية والمعاملة اإلنسانية ،وحل الصراعات بين العاملين أو بينهم وبين إدارة المنظمة ،وهذا كله لتحقيق الوالء واالنتماء لدى العاملين -2عالقات العمل :كان يسمى هذا النشاط سابقا ً "العالقات الصناعية" ،والتي تمثل عالقة المنظمة مع النقابات ،بالتفاوض معها فيما يختص بشؤون العمل والتوظيف وإبرام اتفاقيات مسؤوليات مدير الموارد البشرية: -1مهام تنفيذية :توجيه نشاط العاملين وممارسة السلطة التنفيذية بداخل وحدة إدارة الموارد البشرية -2مهام تنسيقية :التأكد من االلتزام وتنفيذ جميع سياسات وأهداف وإجراءات الموارد البشرية في سائر الوحدات التنظيمية األخرى -3مهام استشارية :تقديم المشورة ومساعدة الوحدات التنظيمية األخرى من خالل تقديم األساليب الحديثة لحل المشكالت وتحسين األداء التحول إلى إدارة الموارد البشرية: منذ أواخر السبعينيات وأوا ئل الثمانينات ،شهدنا العديد من التطورات التي أزعجت استقرار البيئة االقتصادية والسياسية والتكنولوجية واألكاديمية التي شهدتها الستينيات.كان لهذه التحديات آثار هائلة على إدارة األفراد في المنظمات -1منافسة األعمال :كانت المنافسة المتزايدة من اليابان وغيرها ذات البضائع الرخيصة وعالية الجودة تمثل تحديا ً للمنظمات األمريكية واألوروبية.كرد فعل للمنافسة الجديدة تعرض عدد كبير من المنظمات لعمليات االستحواذ واالندماج واإلغالق ،ورافق ذلك خسائر فادحة في العمل ،والعمل بدوام جزئي.لمواجهة هذه التحديات تم التوجه من النهج الروتيني إلى النهج االستراتيجي إلدارة الوظائف -2التغير في احتياجات العمالء وتوقعاتهم :وأذواقهم وأنماط استهالكهم أدى إلى زيادة الضغط على المؤسسات للحصول على أفضل ما لديهم من نظم اإلنتاج والعمليات والموظفين.ال يمكن تحقيق ذلك إال من خالل الحصول على أفضل األشخاص من سوق العمل وتأمين بيئة مواتية إلبداع الموظف واالبتكار.وكان لهذا الطلب الجديد تأثير على معايير التوظيف واالختيار ،وتطوير نظم الموظفين والمكافآت -3التغير التكنولوجي :الذي يستدعي مهارات عالية يستغرق توفيرها جهدا ً ووقتا ً كبيراً ،وتطوير العاملين والحفاظ عليهم.وألغت تكنولوجيا المعلومات احتكار المعرفة إلى حد كبير ،وأصبحت قوة المعرفة أفضل طريقة الستخدامها ،بدالً من امتالكها.وبدأ يقل دور الدولة في الحماية ،فضالً عن الدور المتناقص للنقابات وجعل الحياة أكثر فردية من الجماعية.وأصبحت عالقات العمل أكثر استنادًا إلى الترتيبات واالتفاقيات بين الموظف وصاحب العمل بدالً من استخدام النقابات العمالية وتشريعات العمل. من األسئلة المحلولة: يعتبر فريدريك تايلور أول من نادى بضرورة االهتمام بالعنصر البشري :خطأ (روبرت أوين) تشكل مساهمات المدرسة السلوكية نقطة تحول أساسية في تطور مفهوم إدارة الموارد البشرية من المحاضرة: المضمون التقليدي الدارة الموارد البشرية يمثل باألقسام الحكومية أو الخاصة التي تقدم خدمات للعاملين مثل :الذاتية -الشؤون اإلدارية -شؤون الموظفين -شؤون العاملين ندرس الموارد البشرية لخلق كفاءة عالية في المنظمة باختيار العاملين.أي األشخاص الذين يمتلكون (المعرفة – الكفاءة – الخبرة -التفكير) وإذا ارتقت الكفاءة ارتفعت اإلنتاجية وتحققت أهداف المنظمة مستوى اإلنجاز واألداء العالي للمورد البشري يتحقق بتمتعه بالقدرة والرغبة الكفاءة (القدرة على أداء المهام) :وتحتاج المعرفة أي الشهادة العلمية -المهارة لكي يقدر أن يطبق ما يعرف -الخبرة وتتطلب ممارسة وزمن - السلوكيات واالتجاهات أي مورد محدود هو نادر وبالتالي يجب صيانته (كالمال أو المورد البشري المتمتع بمميزات معينة) الموارد التي تحقق أهداف المنظمات :مالية -بشرية -تجهيزات -مواد أولية ،والبشري هو األهم ألن لديه العقل وهو من يحقق أهداف المنظمة ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- الجلسة ( :)2تصميم وتوصيف الوظائف مفهوم تحليل الوظائف :هو الدراسة المنتظمة للوظائف ،للحصول على معلومات تفصيلية ودقيقة عنها ،بهدف تحديد الواجبات ،واألنشطة والمهام، والمسؤوليات ،والمنتجات ،أو الخدمات ،أو العمليات التي يؤديها أو ينتجها الموظفون ،وكذلك تحديد المتطلبات الالزمة لشغلها. عادة يتم إجراء تحليل الوظائف في ثالث حاالت( :هام) -1عند إنشاء المنظمة -2عند إنشاء وظائف جديدة -3عندما يحدث تغيير جوهري في األعمال أهمية تحليل الوظائف واستخداماته: تنبع من األهمية القصوى لتحديد الواجبات والمسؤوليات التي يجب أن يؤديها الموظفون ،وتحديد الحد األدنى من المعارف والمهارات والقدرات الالزمة ألداء األعمال.ويكتسب تحليل الوظائف أهمية كبرى بسبب الطبيعة الديناميكية للوظائف ،نتيجة التغييرات السريعة في مجال العمل ،وهو يشكل حجر األساس إلدارة الموارد البشرية.إن مجاالت استخدام تحليل الوظائف هي: -1التنظيم اإلداري :الكشف عن بعض عيوب وأخطاء الهيكل التنظيمي كاالزدواجية والتداخل في الصالحيات ،أو عدم التوازن بين السلطات والمسؤوليات ،أو النطاق غير المناسب لإلشراف -2إعادة تصميم الوظائف وتصنيفها :تحديد عبء العمل المناسب للموظف ،ومدى حاجة الوظائف إلى التوسيع أو اإلثراء وتطوير إجراءات التوظيف ،وتقويم األداء ،وتحديد الرواتب -3التعويضات المالية للموظفين :تطوير هيكل عادل لألجور والرواتب والمكافآت -4تخطيط الموارد البشرية :تحديد نوعية الموارد البشرية المطلوبة في الوقت الراهن وفي المستقبل ،واالستجابة للمتغيرات المحيطة كتخفيض للموارد البشرية أو زيادتها -5التوظيف :رسم االستراتيجيات والوسائل المناسبة لالستقطاب والتوظيف كتصميم إعالنات التوظيف -6المراجعة الواقعية للوظائف :تقديم صورة واضحة وواقعية عن الوظائف ،مما يتيح الفرصة للمتقدمين لدراسة الوظائف وإدراك ما المتوقع منهم ،وما الذي سيكونون مسؤولين عنه -7التدريب :يتم تحديد المهارات المطلوبة للوظائف ،وعندما تكون هناك فجوة بين المهارات الحالية والمهارات المطلوبة فيمكن تحديد االحتياجات التدريبية بدقة وتصميم البرامج التدريبية المناسبة -8تقييم األداء الفردي :تحديد المعايير المناسبة لألداء المناسب ،واألدوات المناسبة لتقويم األداء الوظيفي -9النقل والترقية :المساعدة على اتخاذ قرارات نقل الموظفين بين الوظائف بشكل سليم وتحديد نظام الترقية على نحو منطقي وموضوعي المبادئ األساسية لتحليل الوظائف: -1كل األعمال قابلة للتحليل :ألن مهام األعمال تؤدى من قبل أفراد ،واألفراد في العادة منطقيون ،وال يتصرفون بطريقة عشوائية -2يجب أن يوفر التحليل كل الحقائق ذات العالقة بالوظائف :فيجب أن يكون التحليل شامالً ومتكامالً ،وليس منفصالً لكل غرض (تدريب، توظيف ،تقييم) لتجنب هدر للوقت والمال والجهد ،واللبس بين الموظفين والمديرين -3يجب أن يكون التحليل مفهوما ً مبسطا ً ويحسن من االتصاالت التنظيمية :ويقدم جواب عن التساؤل :ما المطلوب مني عمله؟ وعند أي مستوى من األداء؟ -4يجب أن تتكيف عملية التحليل مع التغيير :بحيث يمكن تعديل بياناتها بسهولة.ألن الوظائف تتصف بالديناميكية والتغيير الدائم ،مما يحتم مراجعة بيانات تحليل الوظائف وتعديلها بصورة دورية لتعكس التغيير الذي يحدث في الوظائف مع مرور الوقت.فالمعلومات القديمة عن األعمال تكون مضللة ،بالتالي أي قرار متعلق باألفراد يتخذ على أساسها سيكون موضع شك -5يجب تعريف المهارات والمعارف والقدرات تعريفا ً إجرائياً :وذلك بوضعها بشكل ترتيبي متدرج يعكس مستويات مختلفة من األداء المهارة :Skillهي اإلمكانات التي يحملها الموظف ويجلبها للعمل وتعني أنه سبق للشخص أداء العمل وأنه بارع في أداءه فعالً المعرفة :Knowledgeهي اإللمام بالمعلومات و بالنظريات والمفاهيم والمبادئ واألنظمة واللوائح والسياسات واإلجراءات والتعليمات والمعايير مما له عالقة بأداء مهام الوظيفة أي أن الشخص يعرف كيف يتم أداء العمل ولكن ليس بالضرورة أنه سبق له أداؤه فعالً القدرة :Abilityتعني أن الشخص يملك االستعداد والقابلية والمقدرة الجسدية والنفسية والفكرية الالزمة ألداء العمل ،ولكن ال تعني أنه سبق له أداء العمل فعالً أو أنه تم تدريبه على كيفية أداءه يتم تصنيف المهارات بتقسيمها إلى فئات ثم تقسيم الفئات إلى فئات فرعية وكل فئة لها مستويات متدرجة ،و يكون باإلمكان تحديد المهارة المطلوبة لكل مهمة جوهرية في العمل من خالل جمع درجات المهارات الدنيا المطلوبة لها -6يجب أن يكون تحليل الوظائف مبنيا ً على سلوكيات ملموسة :تستطيع المنظمة والفرد التحكم فيها مما يوفر بيانات قيّمة إلدارة الموارد البشرية ويجنب اإلغراق في جوانب غير ملموسة للوظيفة ،مثل الخصائص الشخصية التي يصعب تعريفها وقياسها على وجه الدقة -7يجب أن يشكل التحليل األساس لقرارات إدارة الموارد البشرية :فيما يتصل بإعادة تصميم الوظائف وتصنيفها ،وتحديد هياكل األجور والمكافآت ،و تخطيط القوى العاملة ،واالستقطاب ،والتوظيف ،والتدريب ،وتقييم األداء الوظيفي الخطوات األساسية لعملية تحليل الوظائف: -1تحديد الغرض من التحليل الوظيفي :وكيف سيتم استخدام هذه البيانات ألن ذلك سيؤثرعلى البيانات المجمعة وطريقة تجميعها وحفظها -2تحديد نطاق التحليل :وذلك بتحديد الوظائف التي سيشملها التحليل ،فقد يكون واسعا ً ليشمل جميع األجهزة اإلدارية في الدولة ،أو جزئيا ً -3تحديد الجهة اإلدارية المسؤولة عن عملية التحليل :قد توكل المهمة إلى مكاتب استشارية خارجية تتولى العملية بكافة مراحلها ،أو يتم إسناد المهمة إلى إدارة الموارد البشرية أو إدارة التطوير اإلداري أو وحدة جديدة يتم تشكيلها لهذا الغرض ،مع االستعانة بجهات خارجية -4اختيار عينة من الوظائف الممثلة لتحليلها :خاصةً عندما يكون هناك العديد من الوظائف المتشابهة المطلوب تحليلها -5دراسة المعلومات المتاحة عن الوظيفة :كالخرائط التنظيمية وخرائط سير العمل والتقارير الدورية وميزانيات الوظائف وقوائم األجور والقوانين واللوائح والتعليمات والقرارات التي تحكم العمل.فمن خالل دراسة هذه الوسائل يمكن معرفة موقع الوظائف في الهيكل التنظيمي ،وعالقتها بعضها ببعض ،ومعرفة خطوط السلطة الحالية ،ومعرفة اختصاصات الوحدات اإلدارية والعالقة بينها ،وغيرها من المعلومات المفيدة التي توفر األساس السليم لتخطيط عملية التحليل وتنفيذها وتوفير الكثير من الوقت والجهد للقائمين بالتحليل -6تحديد أسلوب مناسب لجمع المعلومات :ألن استخدام وسائل مختلفة لجمع المعلومات عن الوظائف سوف يؤدي إلى نتائج مختلفة -7جمع المعلومات :تعد من أهم مراحل عملية تحليل الوظائف ،وثؤثر على العمليات التي تليها ومن وسائل جمع البيانات: -االستبانة :قد تكون منتظمة جدا ً وتقتصر على األسئلة المغلقة ،أو مفتوحة ،أو تجمع بين النوعين ،وفي كل األحوال يجب أن تكون األسئلة شاملة ومترابطة ومرتبة ترتيبا ً منطقيا ً ومتدرجة من حيث الصعوبة ومصاغة بلغة واضحة ومفهومة.كذلك يجب أن ترفق بتعليمات واضحة تبين الهدف منها وكيفية تعبئتها. تتميز االستبانات بأنها طريقة سريعة واقتصادية للحصول على كمية كبيرة من المعلومات من عدد كبير من الموظفين.ولكن من عيوبها أن عملية تطوير االستبانات وامتحانها والتحقق من صدقها وثباتها مكلفة من حيث الوقت والجهد.كما أن البيانات التي يتم جمعها من خاللها قد تكون مضللة وال تعطي داللة حقيقة عن الواجبات والمهام الفعلية للوظائف بسبب ضعف مقدرة العمال اللغوية، أو السرعة في اإلجابة أو عدم المباالة -المقابالت الشخصية :تقسم إلى -مقابالت فردية مع عدد من الموظفين كل على حده -مقابالت مع الرؤساء المباشرين للوظائف المراد تحليلها -مقابالت جماعية مع مجموعة من الموظفين يعملون في الوظيفة نفسها. مزاياها الحصول على معلومات دقيقة ومتكاملة عن الوظائف ،وفهم المصطلحات الفنية التي تستخدم في الوظيفة ،تتيح الفرصة للموظف الذي تتم مقابلته توصيل المعلومات بدقة ووضوح وتشعره باالرتياح النفسي وتوفر عليه اعطاءها ،ومن عيوبها احتمال عدم دقة المعلومات التي يتم الحصول عليها بسبب التحريف المتعمد أو غير المتعمد الناتج عن سوء الفهم غير المقصود ،احتمال تحيز المقابل ،مكلفة نسبيا ً وتتطلب وقتا ً كبيرا ً إذا كان عدد الوظائف متنوعاً ،عدم شمولها لجميع الموظفين خاصة إذا كانت المنظمة كبيرة -المالحظة :يقوم المحلل بها بصورة مباشرة للعاملين في أثناء أدائهم لمهام أعمالهم وبتسجيل مالحظاته عما يتم أداؤه ،وكيف يتم أداؤه ،وكم يستغرق من الوقت.من مزاياها الحصول على بيانات واقعية مقارنة باالستبيان والمقابلة ،تناسب العاملين ذوي المستوى الثقافي والتعليمي المنخفض ،أما عيوبها فهي احتمال عدم كفاية البيانات لفهم كل جوانب الوظيفة ومسؤولياتها لذلك ال تستخدم لوحدها بل مكملة لالستبانة أو المقابلة الشخصية ،غير مالئمة للوظائف الفكرية والذهنية والمحاسبية صعبة القياس ،وأيضا ً يمكن رفض بعض العاملين لمالحظتهم أثناء العمل ،أو يقومون بالتغيير المقصود لسلوكهم عند معرفتهم بأنهم تحت المالحظة -8التحقق من المعلومات :مراجعتها للتيقن من صحتها ودقتها وكمالها.ويتم ذلك أوالً مع الموظفين أنفسهم الستكمال جوانب النقص فيها ثم يتم مراجعتها مع رؤساء الموظفين للتعليق على مدى تمام ودقة المعلومات المقدمة وإبداء أية مالحظات عليها ،ثم يتم إدخال البيانات في الحاسب اآللي إلعداد قائمة بالمهام الوظيفية ثم طبعها وتوزيعها لمراجعتها مرة أخرى -9تحديد المهام الجوهرية لألعمال :فرز المهام الوظيفية وتحديد المهام الجوهرية منها باستخدام عدد من المتغيرات كمدى التكرار ألدائها وصعوبتها (عاملين أساسيين) والوقت الالزم إلنجازها والعواقب المترتبة على الخطأ في أدائها ،فبعد أن تكون قائمة المهام مكتملة يطلب من الموظفين تحديد درجة الصعوبة النسبية والتكرار النسبي لكل مهمة ثم يتم إدخالها في الحاسب اآللي الذي بالحساب والفرز وتحديد المهام الجوهرية.بعد ذلك يتم مراجعة المهام الجوهرية من قبل الرؤساء المباشرين واعتمادها من اإلدارات المختصة -11إعداد أوصاف الوظائف ومتطلباتها :إعداد نموذج وصف الوظائف ونموذج متطلب شغل الوظيفة ،إن الطبيعة الديناميكية لألعمال تحتم مراعاة المرونة في كتابة أوصاف الوظائف ومتطلباتها لتسهيل اإلبداع وتحسين اإلنتاج ،ولكن يجب أال تكون شديدة العمومية.كذلك ينبغي إدراك أن المعلومات التي تجمع عن الوظائف تتقادم مع مرور الوقت لذا من الضروري المراجعة والتحديث دوريا ً توصيف الوظائف: يمثل نموذج وصف الوظائف السجل الرسمي للواجبات والمسؤوليات ،يشتمل على وصف تفصيلي شامل للوظيفة ،يبين الواجبات التي يطلب من الموظف أدائها ،ونطاق سلطاته الوظيفية ،والظروف التي يؤدي فيها العمل ،وغالبا ً يشتمل على العناصر التالية: -1تاريخ إعداد الوصف الوظيفي :يفيد في تحديد مدى حاجة الوصف إلى المراجعة والتحديث -2اسم الوظيفة :يدل عليها وعلى واجباتها ومسؤولياتها ،يكون مختصرا ً ومحددا ً وبعيدا ً عن العمومية قدر اإلمكان لتحقيق الوضوح -3رمز الوظيفة :دوره تحديد موقع الوظيفة التنظيمي ومستواها الوظيفي واالستدالل عليها بسرعة وسهولة ،ويتكون من أرقام -4العالقات التنظيمية :تحديد موقع الوظيفة في الهيكل التنظيمي مما يعطي توضيحا ً أكثر لطبيعتها ويحدد األدوار اإلشرافية في المنظمة -5وصف عام للوظيفة :يجب أن يكون مختصرا ً -6واجبات الوظيفة ومسؤولياتها :تشكل اللب األساسي للوصف الوظيفي ،حيث يحدد هذا الجزء األنشطة التي يؤديها الموظف ويكون مسؤوالً عن إنجازها.ينبغي أوالً مراعاة الدقة والوضوح في التعبير عن الواجبات والمسؤوليات ،وتحاشي المصطلحات العامة والتعبيرات المبهمة والتكرار في الوصف وتجنب األسلوب اإلنشائي وإنما تسجيلها على شكل قائمة بحيث تحدد األنشطة الوظيفية في جمل موجزة كل على حدة ،ويجب مراعاة الشمول في الوصف وتحديد أي من الواجبات يعد أساسيا ً وأيها يعد ثانوياً.ينبغي ثانيا ً تنظيم الوصف عن طريق تبويب أنشطة الوظيفة ووضعها في فئات.ينبغي ثالثا ً تجنب المبالغة في التفصيل -7االتصاالت اإلدارية :تحديد األ فراد والجهات التي يتحتم على الموظف االتصال بهم من غير الرؤساء المباشرين أو المرؤوسين.وهنا يتم تحديد طبيعة االتصاالت ،والغرض منها ووسيلة إجرائها والسلطات المخولة لشاغل الوظيفة عند إجراء هذه االتصاالت -8األدوات والمعدات واآلالت والمواد المستخدمة في العمل :مثل األدوات المكتبية وأجهزة التصوير ونماذج العمل المختلفة -9ظروف العمل ومخاطره :كالتهوية ودرجة الحرارة والرطوبة والضوضاء واألتربة ،كما يتم تحديد المخاطر المحتملة التي قد يتعرض لها الموظف في أداء العمل ،مثل احتمال التعرض لإلشعاعات والكيماويات والحرائق واألمراض -11المتطلبات الجسمية للعمل :مثل رفع أشياء ثقيلة أو صعود الدرج أو المشي لمسافات طويلة متطلبات شغل الوظائف :تشمل قائمة تبين المالمح والمتطلبات األساسية الواجب توافرها فيمن يشغلها والمرتبطة بالمعارف والقدرات والمهارات التي يتم على أساسها تحديد الحد األدنى من متطلبات التعليم والخبرة العملية والتدريب والخصائص الجسمية والذهنية والنفسية والشخصية.تستنتج من الوصف الوظيفي وعادة ما تكون أقل موضوعية من األوصاف. من األسئلة المحلولة: تستخدم المعلومات والبيانات الناتجة عن عملية تحليل الوظائف لتطوير برامج تدريب وتنمية الموارد البشرية :خطأ (يمكن فقط التدريب) !!! تحليل الوظائف هو الوجه اآلخر لتصميم الوظائف :خطأ توجد عالقة وثيقة بين تحليل العمل والتنظيم اإلداري أفضل وسائل جمع البيانات والمعلومات عن واقع الوظائف هو :المالحظة -االستبانة -التجربة -ال توجد إجابة صحيحة (هذا هو الجواب) النظام الداخلي :الهيكل التنظيمي +بطاقات الوصف!! الوقت األعظم يجب تسخيره للتحليل وليس جمع المعلومات!! ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- الجلسة ( :)3تخطيط الموارد البشرية الموارد البشرية وقوة العمل: حجم السكان في دولة ما :هو حجم الموارد البشرية المتواجدة فيها بكافة فئاتها وأشكالها وتقسم إلى: -1حجم الموارد البشرية غير الفعالة :تقع أعمارهم خارج سن العمل -2حجم الموارد البشرية الفعالة :يقعون داخل حدود سن العمل ويستثنى منهم ذوو العاهات واألمراض المعيقة للعمل المنتج ويقسمون إلى: -1الموارد البشرية الفعالة اقتصاديا ً (القوة العاملة) :الفئة المهيئة للمساهمة في العملية اإلنتاجية بما في ذلك العاطلين عن العمل عدد السكان الفعال = عدد المشتغلين فعالً +عدد العاطلين عن العمل -2خارج القوة العاملة :ال يمارسون نشاطا ً اقتصاديا ً وهم الطلبة والمجندين الذين يؤدون الخدمة العسكرية والمسجونين وربات البيوت معدل المشاركة (معدل النشاط) :هو نسبة القوة العاملة إلى مجموع عدد الموارد البشرية (هام) العاطل عن العمل :هو شخص بدون عمل ولكنه مستعد للعمل حاالً وقادر وراغب ويبحث عنه في أخر 31يوم ولم يجده (هام) سوق العمل: نشأة سوق العمل :إن نقطة التقاء أصحاب رؤوس األموال (الطالبون) بالعمال (العارضون) تسمى سوق العمل ،وهو المنطقة الجغرافية التي تتوفر فيها موارد بشرية (قوة عمل) قادرة وجاهزة للعمل وراغبة فيه في كافة األوقات ،ويكون بإمكان المنظمات توفير حاجتها منها. عناصر سوق العمل (هام) :األشخاص (عمال -رؤوس أموال) -موضوع البيع والشراء (العمل) -السعر (األجر والتعويض) العرض والطلب في حالة تغير مستمر ويتغيران بآن واحد ألن العالقة بينهما هي تأثير متبادل هدف دراسة سوق العمل: -1تحديد المتغيرات البيئية المؤثرة في حركة عرض وطلب قوة العمل ،ثم تحديد اتجاهاتها وتأثيرها في وفرة أو ندرة هذه القوة مستقبال -2معرفة قوة العمل المتاحة في سوق العمل في الوقت الحاضر من حيث تخصصاتها ومهاراتها -3تحديد المنظمات المنافسة للمنظمة في عملية استقطاب حاجتها من الموارد البشرية منحنى الطلب على العمل :يعتمد على( :هام) -1الطلب على السلع والخدمات من قبل األفراد في المجتمع :تؤثر ايجابا على الطلب -2تكلفة العمل :تؤثر سلبا ً على الطلب -3التكنولوجيا المستخدمة في اإلنتاج :تؤثر سلبا ً على الطلب منحنى عرض العمل :يعتمد على حجم الموارد البشرية الفعالة (قوة العمل) وهي تعتمد على عدد الموارد البشرية كان سابقا ً العرض والطلب يرتبطان باألجور والتعويضات ولكن حديثا ً أصبح التفاوض بين النقابات وأصحاب العمل هو من يحدد األجور توازن السوق :يعبر عنه بالعالقة :العرض = الطلب في اقتصاد المنافسة التامة تتسم األجور والتعويضات بمرونة عالية والسوق متوازن بشكل تلقائي ،حيث أنه كلما ازداد العرض انخفضت األجور، وكلما ازداد الطلب ارتفع مستوى األجور وعندما يكون السوق في حالة توازن فإنه ال وجود لظاهرة البطالة تجزئة سوق العمل: لتسهيل عملية دراسة حركة العرض والطلب على الموارد البشرية واتجاهاتها المستقبلية ،ويتم بتصنيف الموارد البشرية المتاحة الى فئات باستخدام معيار واحد معين أو أكثر والتنبؤ بحركة العرض والطلب على كل فئة لمعرفة مدى وفرتها أو ندرتها مستقبالً من أجل تكثيف أو عدم تكثيف الجهود االستقطابية وتصميم برنامج االستقطاب المناسب لكل فئة على حدة تعريف تخطيط الموارد البشرية: هو أحد الممارسات األساسية التي تؤديها إدارة الموارد البشرية لتقدير احتياجات المنظمة المستقبلية من العمالة من حيث أعدادها ومستوى كفاءتها بما يخدم متطلبات تحقيق أهدافها واستراتيجيتها.وانطالقا ً من دراسة حجم عبء العمل المستقبلي المطلوب إنجازه يتحدد: -1وجود عجز -2وجود فائض عن حاجتها من قوة العمل -3وجود توازن أهمية تخطيط الموارد البشرية: -1التنبؤ باالحتياجات من القوى العاملة من حيث العدد والمهارات الالزمة -2التأكد من توافر العرض الدائم من المتخصصين على المدى الطويل لالستجابة إلى الحاجات المتزايدة لإلنتاج -3تحقيق االستخدام األمثل للموارد البشرية المتاحة وتنمية قدراتها (هام) -4تجنب مشكالت إدارة الموارد البشرية وتصحيحها قبل استفحالها -5توفير البيانات الالزمة للعديد من أنشطة إدارة الموارد البشرية كاالستقطاب واالختيار والتدريب -6تحقيق التكامل بين خطط القوى العاملة مع الخطط والتنبؤات المالية وإعداد ميزانيات دقيقة لالستقطاب والتوظيف والتدريب واألجور -7تحقيق األهداف الفردية من خالل وضع األفراد في األعمال المناسبة الستغالل قدراتهم وإشباع دوافعهم عالقة تخطيط الموارد البشرية بالممارسات األخرى إلدارة الموارد البشرية: -1العالقة مع وظيفة االستقطاب :نتائج التخطيط هي مدخالت لنشاط االستقطاب ألنه يوضح حجم الموارد المراد استقطابها وموعدها -2العالقة مع وظيفة االختيار والتعيين :نتائج التخطيط توضح العدد والنوع المطلوب اختياره من الموارد التي تم استقطابها -3العالقة مع وظيفة التدريب والتنمية :التخطيط يحدد حجم الموارد البشرية المطلوبة فيتم تحديد احتياجاتها من التدريب -4العالقة مع وظيفة إدارة األجور والتعويضات :نتائج التخطيط تحدد نطاق عمل وممارسة إدارة التعويضات -5العالقة مع وظيفة السالمة والصحة المهنية :التخطيط يحدد حجم الموارد البشرية ونوعية األعمال مما يساعد على تحديد برامج حمايتهم -6العالقة مع وظيفة تخطيط المسارات الوظيفية :التي هي رسم حركة تنقالت العاملين سواء عن طريق الترقية أو النقل األفقي ،ورسم التدرج الوظيفي لألعمال وتحديد احتياجات كل مسار من األفراد والزمن الذي يجب خالله توفيرها وهذه المعلومات تأتي من التخطيط مراحل عملية تخطيط الموارد البشرية: -1مسح البيئة الداخلية والخارجية للمنظمة :تبدأ عملية التخطيط بمعرفة المتغيرات البيئية التي ستؤثر في تقدير حاجة المنظمة من هذه الموارد كما ً ونوعا ً مستقبالً وتحديد اتجاه هذه المتغيرات ،وتقسم هذه المتغيرات سواء أكانت ذات عالقة بالبيئة الخارجية أو الداخلية إلى: -1متغيرات بيئية تؤثر في نشاط المنظمة وحجم أعمالها المستقبلي :وهي :المتغير االقتصادي الذي يشمل الرواج أو الكساد ومستوى دخل الفرد – المتغير القانوني الذي يتعلق بحجم األعمال أو بقوة العمل – المنافسة المحلية أو العالمية -2متغيرات بيئية تؤثر في قوة العمل (إمكانات الموارد البشرية) :وهي تكنولوجيا العمل – القوانين الحكومية – االتجاه السائد في المجتمع نحو التقاعد – التعديالت المتوقعة بالهيكل التنظيمي – مبادئ التنظيم التي تتبعها المنظمة (مركزية – ال مركزية – تصميم العمل إذا كان تصميم علمي تزيد الحاجة للعمال أو تصميم إغناء العمل الذي سيقلص العدد المطلوب – التنسيق المطلوب) – كفاءة الموارد البشرية – معدل دوران العمل – حركة الترقيات الوظيفية المتوقعة -التنبؤ بإحاالت التقاعد خريطة اإلحالالت اإلدارية :هي قائمة توضح الوظائف اإلدارية في مختلف المستويات اإلدارية في المنظمة وأسماء شاغليها والترقيات المتوقع حدوثها واألشخاص المؤهلين للترقية من كل مستوى -2تقدير حاجة المنظمة من الموارد البشرية :كما ً ونوعا ً ومن مختلف التخصصات ،وعملية التقدير تتم لكل وحدة إدارية ولكل وظيفة وعمل على حده وبشكل تفصيلي ذلك ألن حجم األعمال في كل منها وقوة العمل المتاحة تختلف من واحدة ألخرى.تتم من خالل ثالثة أركان: -1حصر عدد ونوعية الوظائف المطلوبة في المنظمة مستقبالً :حصر الوظائف اإلدارية أي الرئاسية والغير إدارية أي التشغيلية -2تقدير حاجة الوظائف من الموارد البشرية كما ً ونوعاً :اإلدارية الرئاسية (بسيطة حسب عدد المناصب) – والغير إدارية أي العمالة المباشرة (عن طريق تقدير حجم أو عبء العمل المطلوب إنجازه وتقدير قوة العمل الحالية ثم المطابقة للوصول إلى التوازن) (هام) -3استراتيجيات التعامل مع حاالت النقص والفائض في الموارد البشرية: -1التخطيط لمعالجة النقص ( :)Shortageاعتماد على مصدر خارجي (تعيين موارد بشرية جديدة دائمة – تعيين موارد مؤقتة – تكليف جهة خارجية – استخدام تكنولوجيا حديثة) – اعتماد على مصدر داخلي (عمل إضافي – إعادة تشكيل كالتنقالت األفقية أو العمودية -رفع كفاءة الموارد البشرية وهي ليست مجدية كثيرا ً – إطالة سن التقاعد) -2التخطيط لمعالجة الفائض ( :)Surplusتخفيض حجم الموارد بالتسريح الدائم وهو يرفع معدل الدوران ويخفض الوالء – التسريح المؤقت – استبدال الموارد الدائمة بمؤقتة – حث وتشجيع الموارد البشرية على طلب التقاعد المبكر – تخفيض السن القانوني للتقاعد – تجميد الوظائف وعدم التعويض عن التاركين – اختصار وقت العمل – تخفيض التعويضات المالية والمزايا الوظيفية -3التخطيط لمعالجة التوازن ( :)Stabilityالحفاظ عليه عن طريق :تفعيل وتنويع الحوافز – تدريب وتعليم وتنمية الموارد الحالية – توفير فرص ترقية للجميع – استبدال الموارد الضعيفة والمتوسطة بكفاءات عالية -4خطة الموارد البشرية االستراتيجية :هي نتاج المراحل السابقة وهي عبارة عن جدول تفصيلي يحتوي على( :هام) مسمى الوظيفة – نوعها -الوحدة التي تتبعها – العدد المطلوب – العدد المتاح -الفرق بينهما -مصدر االختيار -طريقة التصرف - التوقيت -خصائص الموارد البشرية( من األسئلة المحلولة: تقييم عملية تخطيط الموارد البشرية فقط بتحديد احتياجات المنظمة من األفراد في فترة زمنية مستقبلية :خطأ تساهم عملية تخطيط الموارد البشرية في االستخدام األمثل للموارد البشرية وتنمية قدراتها معدل دوران العمل يعكس سالمة السياسات التي يخضع لها األفراد الطبقة االجتماعية هي مجموعة أشخاص يمتلكون ثروات مادية متماثلة :خطأ (هي مجموعة من األشخاص لديهم أنماط حياتية معيشية متماثلة) النقابة في المنظمة تدافع عن حقوق المنظمة والعمال :خطأ (فقط حقوق العمال) ظاهرة الكساد تخلق عجز في الموارد البشرية :خطأ (تخلق فائض الذي هو عكس العجز) الموارد البشرية الفعالة هي :الموارد البشرية الفعالة اقتصاديا ً +الموارد البشرية خارج قوة العمل خطة الموارد البشرية تتضمن مهام الوظائف الشاغرة :خطأ لتقدير الحاجة من العمالة المباشرة نحتاج إلى البيانات اآلتية (إلنجاز المطابقة) :معدل األداء -عدد أيام العمل السنوية -عدد ساعات العمل اليومي ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- الجلسة ( :)4استقطاب واختيار الموارد البشرية مفهوم االستقطاب :هو عملية البحث عن األفراد والمرشحين المناسبين للوظائف الشاغرة الحالية أو المتوقعة في المنظمة لجذبهم وتشجيعهم على طلب التعيين بوظائف يتم تعريفها وتوضيحها من حيث متطلباتها بطريقة دقيقة (الوصل بين من يبحثون عن وظائف ومن يعرضون وظائف) تبرز أهمية دور االستقطاب من خالل عالقته مع االختيار والتعيين ،فهو يوفر بدائل انتقاء متعددة والمفاضلة فيما بينها بسهولة ،مما يرفع من مستوى فاعلية أداء المنظمة مستقبالً.ويجذب مهارات بشرية يسهل تأهيلها وتدريبها.وتتجلى أهمية االستقطاب عند ارتفاع معدالت ترك العمل هدف االستقطاب :إيصال معلومات وافية عن الوظائف الشاغرة إلى سوق العمل لزيادة عدد المتقدمين وتزويدهم بالمؤهالت الواجب توافرها للحيلولة دون تقديم من ال تتوافر فيه المؤهالت المطلوبة وذلك بهدف تقليل تكاليف عملية االختيار.أي أن أهم هدف تسعى عملية االستقطاب لتحقيقه هو الموازنة بين زيادة عدد المتقدمين (البدائل) الختيار األفضل ،وتخفيض تكاليف االختيار إلى أدنى قدر ممكن. مصادر االستقطاب: -1داخلية :الترقية – النقل (بهدف الحاجة أو إعادة التوازن) – الموظفون السابقون – المرجعيات الداخلية (ترشيح بالتوصية) المزايا :استقرار العمالة ورفع الروح المعنوية لهم -التشجيع على العمل بجد بهدف الترقية -توفير الرضا الوظيفي للعاملين -تخفيض تكاليف التوظيف وإجراءات االستقطاب -التأكد من كفاءة وفعالية العاملين العيوب :الحرمان من الفكر الجديد -زيادة أعباء تدريب المنقولين -جمود الرؤيا وصعوبة التقدم -2خارجية :مكاتب العمل الحكومية (يلتقي فيها العرض والطلب وتوفر عمالة غير ماهرة) – مكاتب التوظيف الخاصة (مأجورة وتقدم عمالة غير ماهرة) – اإلعالن – الجامعات والمعاهد (مباشرة) المزايا :التزويد بموارد تحمل أفكار وثقافة حديثة تغذي المنظمة بدم جديد -التزويد بموارد مؤقتة يمكن االستغناء عنها أي مرونة العيوب :تعيين مناصب رئاسية خارجية يؤثر سلبا ً في الروح المعنوية يرافقه ضعف إنتاجية وخسارة كفاءات ورفع معدل الدوران العوامل المؤثرة في فعالية االستقطاب: سمعة المنظمة -جاذبية الوظيفة -سياسات المنظمة الداخلية -تأثير الحكومة -تكاليف االستقطاب -خطة الموارد البشرية تخطيط االستقطاب وتقييمه :تمر عملية تخطيط وتقييم االستقطاب بثالثة مراحل: -1االطالع على نتائج دراسة سوق العمل :لتوجيه استراتيجية االستقطاب وتخطيط برامجها -2االطالع على نتائج تخطيط الموارد البشرية :لمعرفة وتحديد عدد ونوعية هذه الموارد المطلوبة -3االطالع على نتائج تحليل األعمال :لمعرفة مواصفات الموارد المطلوبة وتحديد مصادر توفرها ووضع الحوافز االستقطابية التي تناسبها بعدها يتم وضع سياسة برنامج االستقطاب :وتشمل: -1تحديد الموارد البشرية المستهدفة -2تحديد المصادر المتوفر فيها الموارد البشرية المستهدفة -3تحديد المحفزات والمغريات المناسبة لالستقطاب -4تصميم الرسالة االستقطابية ،ويجب أن تتضمن كافة المعلومات عن المنظمة والوظيفة المحتملة وينصح باالبتعاد عن العموميات والبديهيات وإن مضمون الرسالة يختلف وفقا ً لنوعية الموارد البشرية ومن بيئة ألخرى وباختالف العادات والتقاليد -5تحديد قنوات االتصال المناسبة بمصادر الموارد البشرية -6تحديد أو اختيار أعضاء الفريق الذي سوف ينفذ عملية االتصال بالموارد البشرية المستهدفة تقييم تنفيذ برنامج االستقطاب :تهدف عملية التقييم إلى معرفة مدى نجاح وظيفة االستقطاب في تصميم وتنفيذ برنامجها ،وتحديد الثغرات لتعديل االستراتيجية مستقبالً ،وأهم المعايير المستخدمة: -1عدد األفراد اإلجمالي الذي تم استقطابه حيث أن وفرة العدد دليل على النجاح -2عدد التخصصات النادرة التي جرى استقطابها -3مستوى مواصفات من جرى استقطابه ،فالمواصفات العالية مؤشر على النجاح -4المدة الزمنية التي تم أو أنجز فيها االستقطاب فقصر المدة مؤشر على النجاح -5تكلفة االستقطاب التي تحسب عن طريق قسمة تكلفته على عدد المستقطبين -6درجة القناعة التي تولدت لدى المستقطبين -7مدى كفاءة عمليات االستقطاب الطارئة -8عدد مصادر الموارد البشرية التي جرى االتصال بها -9عدد المقابالت التي أجريت في عملية االستقطاب مفهوم عملية اختيار الموارد البشرية وإجراءاتها: عملية االختيار :هي عملية تحديد المؤهالت التي تتناسب وأهداف المنظمة من األفراد المؤهلين والذين تم اختيار طلباتهم للتوظيف ،وتحديد مؤهالت األفراد طبقا ً للتوصيف المتبع في المنظمة.أي هي العملية التي تقسم المرشحين إلى مجموعة مقبولة لشغل الوظائف الشاغرة ومجموعة مرفوضة تتم عملية االختيار من خالل طلب التوظيف أو المقابالت أو االختبارات أو التكامل بينهم ال يجب اختيار الفرد بناء على المتطلبات الحالية للعمل بل على ضوء احتماالت االستفادة من مقدراته في المنظمة مستقبالً وفي أكثر من عمل (هام) أشكال اختيار الموارد البشرية غير المناسبة :هناك ثالث صور( :هام) -اختيار فرد تقل صالحيته عن مسؤوليات وواجبات الوظيفة -اختيار فرد تتساوى صالحيته في وقت اختياره مع الوظيفة الشاغرة لكنه ال يملك إمكانات مستقبلية كاملة لمواجهة الوظائف المستقبلية األرفع -اختيار فرد تزيد صالحيته أو مؤهالت عن مسؤوليات وواجبات الوظيفة. يجب االهتمام والتشدد في عملية االختيار بسبب صعوبة التخلص من فرد غير كفء أسيء اختياره منذ البدء فوائد االختيار السليم: -بالنسبة للفرد :الرضا ورفع الروح المعنوية والشعور بالمسؤولية والراحة النفسية بالتالي ترقيته وزيادة أجره -بالنسبة للمنظمة :إتقان العمل وزيادة اإلنتاج واألرباح والسمعة وانخفاض مستوى التلف ومعدل الدوران والغياب والتعرض لإلصابات مسؤولية اختيار الموارد البشرية( :هام) تقع مسؤولية وضع سياسة االختيار ضمن صالحيات إدارة الموارد البشرية بالتعاون والتنسيق والمشاركة مع بقية اإلدارات األخرى في المنظمة البيانات والمعلومات التي تطلبها عملية اختيار الموارد البشرية( :هام تعداد) -مواصفات العمل -درجة االختيار بين المتقدمين (تعتمد على عدد المتقدمين الكفوئين – تكون قليلة وضعيفة إذا كان العدد قليل وتتطلب جهد أكثر) -معلومات تتعلق بالمتقدمين إلشغال الوظائف -معلومات ذات عالقات مهمة بالعمل وبالمتقدم إلشغال الوظيفة تكاليف عملية االختيار: -تكاليف التعيين بما في ذلك الوقت والتسهيالت الالزمة للتجنيد أي البحث -تكاليف التدريب -األجر الذي يحصل عليه الفرد الجديد عادة يفوق ما يقدمه من إنتاج -ارتفاع معدالت الحوادث بالنسبة للموظف الجديد -فقدان اإلنتاج في الفترة ما بين فصل الفرد القديم وتعيين فرد جديد -عدم استخدام معدات اإلنتاج بالكامل خالل فترتي التعيين والتدريب -ارتفاع معدالت الضياع والفاقد -دفع أجور إضافية في حالة زيادة حاالت الفصل -تكلفة البحث عن فرد بديل واختياره -تكلفة إنهاء خدمة الفرد مثل التعويضات والتقارير الكتابية والمقابلة النهائية مسائل جوهرية وحساسة في اختيار الموارد البشرية: الموضوعية وعدم التحيز -عدم السرعة -توحيد إجراءات االختيار والتعيين بشرط توفر المرونة في تطبيقها -وفرة المستقطبين المتقدمين للتوظيف (الوفرة = عدد األفراد المراد تعيينهم \ عدد المستقطبين اإلجمالي) االختيار ركن أساسي في استراتيجية تكوين الموارد البشرية :وتربطه عالقة تكاملية تسلسلية مع وظائف إدارة الموارد البشرية وهي: تصميم الوظائف وتحليل العمل