مقرر إدارة المشاريع نهائي 2025 PDF
Document Details
Uploaded by Deleted User
جامعة تكريت
2025
الدكتور ماهر محسن مرهج
Tags
Summary
ملخص لمقرر إدارة المشاريع في جامعة تشرين لسنة 2025. يغطي المقرر المواضيع الرئيسية لإدارة المشاريع، مثل وصف المشروع، وصفات المشروع، ومتى ينتهي المشروع، وتحديد المخاطر. يقدم أيضاً أمثلة مختلفة للتعريف بمفهوم المشروع.
Full Transcript
وزارة التعليم العالي والبحث العلمــــــي جامعة تشرين كلية الهندسة المعلوماتية قسم الذكاء الصنعي إدارة المشاريع السنة الخامسة مدرس المقرر :الدكتور ماهرمحسن مرهج ...
وزارة التعليم العالي والبحث العلمــــــي جامعة تشرين كلية الهندسة المعلوماتية قسم الذكاء الصنعي إدارة المشاريع السنة الخامسة مدرس المقرر :الدكتور ماهرمحسن مرهج العام الدراسي0202-0202 : المقرر :إدارة المشاريع جامعة تشرين-كلية الهندسة المعلوماتية إدارة المشاريع مقدمة صنف هذا المعهد إدارة المشاريع إلى 5مجموعات من العمليات هي: معهد إدارة المشاريع ّ :PMI البدء-التخطيط-التنفيذ-المتابعة والتحكم-اإلغالق هذه المجموعات موزعة على 01مجاالت معرفية: التكامل-النطاق-الجدول الزمني-التكلفة-الجودة-التواصل-الموارد البشرية-المخاطر-المشتريات-المعنيين بالمشروع. الرمز 94-01 – 5يعني 2مجموعات عمليات 02 ،مجاالت معرفية 24 ،عملية موزعة على المجموعات الخمس والمجاالت المعرفية العشرة. المشروع Project من تعاريف المشروع اآلتي: منظمة مؤقتة لتنفيذ مجموعة أنشطة منظمة لتحقيق هدف معين في فترة زمنية معينة وباستخدام موارد معينة. مجموعة من األنشطة المترابطة غير الروتينية ،لها بدايات ونهايات زمنية محددة ،يتم تنفيذها من قبل شخص أو منظمة لتحقيق هدف محدد في إطار معايير :التكلفة ،الزمن ،الجودة. نشاط (مسعى) مؤقتُ ،يتخذ من أجل الوصول إلى منتج أو خدمة أو نتيجة فريدة من نوعها، والمشروع ُينقّح بشكل مستمر. صفات المشروع: أن المشروع له بداية ونهاية محددين. -0نشاط مؤقت :أي ّ ليس بالضرورة أن يكون قصير الزمن أو طويل ،فمن الممكن أن تكون مدة المشروع نصف ساعة (القيام برحلة مثالً) ،أو قد تصل مدته إلى سنوات (بعض الطرقات يحتاج تنفيذها 2سنوات).ما يجمع هذه المشروعات هو أنها مؤقتة ،وبعد االنتهاء من هذه المشاريع ،إذا كانت ناجحة ،فإنها تتحول إلى صفتها الدائمة ،أي إلى منظمة وظيفية أو حدث دائم. 1 مدرس المقرر :الدكتور ماهر محسن مرهج العام الدراسي0202-0202 : المقرر :إدارة المشاريع جامعة تشرين-كلية الهندسة المعلوماتية أن المشروع هو منظمة مؤقتة ،وهذا األمر من أجل تبسيط التعريف فقط، (ورد في أحد التعاريف ّ المشروعات هي جزء من أعمال أو وحدات عمل ضمن المنظمة). السؤال اآلن :كيف يمكن أن تتحول المشروعات إلى صفة دائمة ،مع أنها نشاط مؤقت؟ لإلجابة على هذا السؤال إليكم هذه األمثلة: عندما ُيفكر شخص في زيارة صديق له ،فهذا ُيسمى مشروع زيارة ،إلى أن يصل إلى بيت صديقه، فإنه ينتهي كمشروع ،وينتج عنه حدث ُيسمى زيارة اجتماعية. فإن جميع األنشطة التي تحدث من لحظة التفكير بالزواج إلى نهاية عندما ُيفكر شاب في الزواجّ ، حفل الزفاف ،تسمى مشروع زواج ،وينتج عنها حدث ُيسمى تكوين أسرة اجتماعية. عندما ُيفكر طالب بأن ُيصبح مهندس معلوماتية وهذا األمر جعله ُيخطط للحصول على الشهادة فإن جميع األنشطة واألعمال التي يقوم بأدائها من لحظة قبوله الجامعية في الهندسة المعلوماتيةّ ، في الجامعة والتخصص إلى حين انتهاء حفل التخرج ،تسمى مشروعاً ،وبعدها يتحول إلى حدث ُيسمى حاصالً على إجازة جامعية بالهندسة المعلوماتية (الحصول على الشهادة الجامعية). فإن المشروع يبدأ من لحظة اختيار العنوان، عندما يقوم طالب جامعي بتسجيل بحث ماجستيرّ ، وتحديد مشكلة البحث واعداد اإلطار النظري والعملي (التحليل اإلحصائي) ،والنتائج والتوصيات، انتهاء بصياغة البحث وتصميمه بالشكل النهائي ،وتحديد يوم المناقشة ،والموافقة عليه ،ينتهي و ً المشروع ويتحول إلى منتج دائم خاص بالطالب. فإن جميع األنشطة واألعمال التي تتم من لحظة إعداد وعندما يقوم مقاول ببناء منزل لشخص ماّ ، التصاميم وحتى االنتهاء من البناء ،تسمى مشروعاً ،وعندما يستلمه الزبون ُيصبح مسكناً دائماً له. فإن المشروع هو بالفعل نشاط مؤقت ،طالما ّأنه له نقطة بداية ونقطة نهاية، إذاً من خالل هذه األمثلة ّ ويتحول إلى صفة دائمة أي ينتج عن المشروع حدث دائم (منتج دائم) عندما يتم استخدامه كمخرجات. النشاط A 1 2 حدث حدث متى ينتهي المشروع؟ ينتهي المشروع في الحاالت اآلتية: إذا حقق المشروع أهدافه. ألنه فاشل). (يغلق المشروع ّ إذا كان المشروع من الصعب تحقيق أهدافه ُ 2 مدرس المقرر :الدكتور ماهر محسن مرهج العام الدراسي0202-0202 : المقرر :إدارة المشاريع جامعة تشرين-كلية الهندسة المعلوماتية إذا نفذ التمويل (لم يعد التمويل متاحاً). الموارد البشرية أو المادية لم تعد متاحة. انتفت الحاجة للمشروع. هناك موانع قانونية أو ظروف غير مناسبة (مثالً ظروف بيئية "كورونا"). أن المشروع فريد من نوعه ،فإننا نقصد به ّأنه ال -2منتج فريد ومتميز( :بصمة االبهام).عندما نقول ّ يوجد مشروعين متطابقين حتى لو كانا متشابهين بنسبة كبيرة. أوجه االختالف لمشروعين متشابهين: المعنيون بالمشروع. الظروف البيئية. الموقع الجغرافي. المنتج النهائي. المخاطر. معايير الجودة. التكلفة ،الجدول الزمني ،فريق العمل...الخ فقد تقرر شركة مقاوالت بناء فندق في محافظة الالذقية ،وبناء فندق مشابه بالتصاميم وكل شيء في محافظة طرطوس ،لكن هذين الفندقين ليسا متطابقين ،حيث قد يكون المعنيين بالمشروع مختلفين ،أو قد تكون الجغرافيا مختلفة ،أو قد تكون التكلفة مختلفة ،أو قد يكون هناك مخاطر مختلفة ،أو قد يختلفان بمعايير الجودة...الخ. وبالحديث عن المخاطر ،فإنه يمكن تعريف الخطر بأنه حدث غير مؤكد ،لو وقع في المستقبل ،قد يكون له أثر إيجابي (ونسميها بالفرص) ،أو أثر سلبي (نسميها تهديدات) ،من منطلق "مصائب قوم عند قوم فوائد". -3ينقّح بشكل مستمر :حيث قد تكون هناك عوامل غير معروفة (غير مؤكدة) تؤثّر بالمشروع مثل :وجود ظروف بيئية واجتماعية وسياسية ومالية وبشرية ومخاطر ،أو قد يتم طرح أفكار جديدة إبداعية تسهم في تطوير المشروع. السؤال هنا :هل يمكن أن نضبط هذه العوامل؟ 3 مدرس المقرر :الدكتور ماهر محسن مرهج العام الدراسي0202-0202 : المقرر :إدارة المشاريع جامعة تشرين-كلية الهندسة المعلوماتية الجواب :نعم ،بإجراء تغيير منضبط وتكامل متحكم به ،على كل من نطاق المشروع ،الجدول الزمني، التكلفة ،الجودة ،الموارد البشرية والمادية ،المخاطر ،المشتريات ،المعنيون بالمشروع. تم اتخاذ قرار بتمديد الدورة 2أسابيع مثالً :تم وضع خطة عمل لدورة تدريبية مدتها 00أسبوع ،وبافتراض ّ إضافية ،فماذا يحدث؟ أن الجدول الزمني تغير من 00أسبوع إلى 01أسبوع ،وهذا المتغير الجديد سيؤثر على باقي الذي يحدث ّ جوانب المشروع األخرى ،فالتكلفة ستتغير ،وقد تزداد المخاطر ،وقد نضطر إلى شراء معدات جديدة ،وقد نحتاج موارد بشرية إضافية...الخ. إذاً :عندما يكون هناك تغيير في أحد جوانب المشروع ،يجب أن ننظر بأثر هذا التغيير على باقي جوانب المشروع ،لذلك نسميه تغيير منضبط ومتكامل. في إدارة المشاريع ك ّل شيء يجب أن يكون مخطط ومكتوب (موثق) ومتفق عليه.واال سنكون أمام مخاطر غير متوقعة. بأن التخطيط عكسها المخاطرة :كلما زاد التخطيط كلما انخفضت المخاطر ،وكلما فالقاعدة األولى تقولّ : زادت المخاطر كلما د ّل ذلك على ضعف التخطيط. بأنه في ظ ّل التخطيط العالي سنصل إلى مخاطرة تساوي الصفر (معدومة) بل إنه وهذا ال يعني ّ من المؤكد سنصل إلى الحد األدنى من المخاطرة.ومن المعروف بأن أي فجوة تحدث نسميها بحالة عدم التأكد.وعدم التأكد من الشيء الذي سيحدث هو مخاطرة. التخطيط ليست عملية معقدة ،في ظل وجود قوالب جاهزة اليوم لوضع الخطط خاصة عندما التصق علم اإلدارة بعلم التغيير. بأن الجودة هي التطابق (بحسب إدوارد ديمنغ) ،مطابقة المواصفات والمعايير. والقاعدة الثانية تقولّ : فهي ال تعني أبداً رفع المعايير ،بل هي تنفيذ المعايير. اكتب شيء ما ونفذه ،فإذا كان مطلوب منك وفق الخطة الموضوعة تنفيذ عمل ما ،وقمت بتنفيذه وفق ما هو موثق ومكتوب فهذا يعني جودة. الجودة ال تعني أفضل شيء ،بل المقصود بها أنك طابقت المواصفات والمقاييس ونفذت المعايير. 4 مدرس المقرر :الدكتور ماهر محسن مرهج العام الدراسي0202-0202 : المقرر :إدارة المشاريع جامعة تشرين-كلية الهندسة المعلوماتية في علم إدارة المشاريع ،كل مشروع كبير أو صغير ،يجب أن يتوفر فيه على األقل ثال ثة قيود (أهداف): زمن محدد (له بداية ونهاية) ،تكلفة محددة وموازنة محددة ،مواصفات محددة (إجراءات محددة ،موارد بشرية فإن أهداف (قيود) المشروع هي أو مادية محددة ،نطاق محدد ،عمليات ،وهدف محدد.)...وفي األساس ّ ذاتها أهداف أي منظمة ،وهدف أي منظمة هو إشباع حاجات مختلف أصحاب المصلحة فيها: ويمكن توضيح رغبات األطراف التي لها عالقة بالمشروع فيما يأتي: ُ oرغبات المجتمع ككل (مستهلكين ومنافسين وموردين:)... -تحقيق الرفاهية االقتصادية والمساهمة في رفع مستوى المعيشة. -تقوية المركز المالي للمشروع ضماناً الستم ارره ونموه في خدمة المجتمع. -توفير السلع والخدمات بأسعار في متناول المستهلكين. -البعد عن المنافسة الضارة بين المشروعات المختلفة. -توفير السلع والخدمات بنفس الجودة التي تتوافر في مثيالتها المستورد في الخارج. oرغبات أصحاب رأس المال: -المحافظة على رأس المال المستثمر في المشروع. -تحقيق عائد مناسب لرأس المال المستثمر ُيقنع أصحاب رأس المال بمواصلة استثمارهم في هذا المشروع. -تخفيض التكاليف إلى أدنى حد ممكن ومحو اإلسراف. oرغبات القوى العاملة: -الحصول على أجور معقولة تتناسب مع ارتفاع مستوى المعيشة في المجتمع. -ضمان االستقرار في العمل بالمشروع مع وجود فرص مستمرة للترقية إلى وظائف أعلى. -الحصول على امتيازات عينية مختلفة ومتميزة نتيجة عملهم بالمشروع (خدمات صحية، نوادي ترفيهية وثقافية ورياضية). -تخفيض ساعات العمل دون المساس باألجر المادي الذي يحصل عليه العامل. تم تنفيذ المشروع بالشكل المطلوب. بأنه ّ فعلم المشاريع ُيمكن أن نطلق عليه تسمية هي علم التأكد ،التأكد ّ السؤال اآلن :هل إدارة المشاريع يعد مهارة؟ وتم سؤالك ،ما هي المهارات التي تملكها؟ بماذا تجيب؟ إذا تقدمت لوظيفة في أي شركةّ ، 5 مدرس المقرر :الدكتور ماهر محسن مرهج العام الدراسي0202-0202 : المقرر :إدارة المشاريع جامعة تشرين-كلية الهندسة المعلوماتية وبأنه لديك خبرة 3 هل ستقول لهم بأنك حاصل على شهادة بكالوريوس في الهندسة المعلوماتيةّ ، سنوات في الذكاء الصنعي!! (هذه تعد شواهد وليست مهارات) في إدارة المشاريع هناك ثالثة مهارات أساسية يجب أن تمتلكها هي: القدرة على ح ّل المشكالت واتخاذ الق اررات. القدرة على إدارة الموارد البشرية. القدرة على التفكير الناقد(.أي أنك قادر على التحليل وربط المعلومات). إذاً ،علم إدارة المشاريع هي مهارة أساسية تمكنك من نقل المعرفة والخبرة وتبادلها فهي إدارة للمعرفة. اسأل ،طبق ما تعلمته ،حلل ،اربط المعلومات التي تعلمتها مع بعضها البعض ،حاول أن تُنتج المعرفة وتحسنها. إن لم يحدث تغيير أثناء تعلّمك فلن تستفيد ،المهم أن تستفيد مما تعلمته.واذا أردت أن يتم العمل بدون تعب ،فيجب عليك أوالً أن تتعب في تعلّم هذا العمل.بمعنى آخر ،إذا أردت أن تؤدي العمل بكفاءة عالية وتصل لمستويات إنجاز عالية وتحقق الجودة المرغوبة ،يجب أن تتعب في تعلّم هذا العمل.وفي علم إدارة المشاريع تساؤل مهم جداً هو :ماذا تعلمنا؟ ماذا تعلمنا؟ ماذا تعلمنا؟ أول ما يخطر بذهن الشخص عند طرح هذا السؤال في إدارة المشاريع تعني: ماذا استفدنا؟ ما يلي: ماذا استوعبنا؟ ماذا درسنا؟ كيف حللنا؟ ماذا حفظنا؟ هل ربطنا؟ هذا يعني أننا نستهلك المعرفة ألننا نقوم هذا يعني أننا ننتج المعرفة. بإعادة الكالم الذي سمعناه (تعلم بسيط). النتيجة :إذاً علم إدارة المشاريع ال يقاس بكم المعلومات التي حصلنا عليها ،بل يقاس بـ الفائدة التي حصلنا عليها ،اكتسابنا للمهارات والخبرات والمعلومات للقيام بمهام إدارة المشاريع بكفاءة وفاعلية كي نتمكن من النجاح في تحقيق اإلنتاجية العالية للمشاريع التي نقودها. 6 مدرس المقرر :الدكتور ماهر محسن مرهج العام الدراسي0202-0202 : المقرر :إدارة المشاريع جامعة تشرين-كلية الهندسة المعلوماتية مجاالت المعرفة في إدارة المشاريع وعمليات إدارة المشاريع: بأن هناك مجاالت معرفية عشرة هي موضحة باآلتي: ذكرنا في بداية الحديث عن إدارة المشاريع ّ إدارة وقت المشروع إدارة نطاق المشروع إدارة تكامل المشروع تحديد النشاطات البداية تطوير خطة المشروع تتابع النشاطات تخطيط النطاق تنفيذ خطة المشروع تقدير مدة النشاطات تحديد النطاق الضبط المتكامل للتغيير تطوير الجدول الزمني التحقق من النطاق ضبط الجدول الزمني ضبط التغيير داخل النطاق إدارة الموارد البشرية للمشروع إدارة جودة المشروع إدارة تكلفة المشروع التخطيط التنظيمي تخطيط الموارد تخطيط الموارد الحصول على الموظفين ضمان الجودة تقدير التكلفة تطوير الفريق ضبط الجودة وضع موازنة التكلفة ضبط التكلفة إدارة التوريد للمشروع إدارة مخاطر المشروع إدارة اتصاالت المشروع تخطيط التوريد تخطيط إدارة المخاطر تخطيط االتصاالت تخطيط طلب العطاءات تحديد المخاطر توزيع العمليات طلب العطاءات التحليل النوعي للمخاطر تقديم تقارير األداء اختيار المصدر التحليل الكمي للمخاطر اإلقفال اإلداري إدارة العقد تخطيط االستجابة للمخاطر إقفال العقد مراقبة المخاطر وضبطها وادارة المعنيين بالمشروع :أصحاب المصلحة في المشروع من عمالء وموردين -0إدارة تكامل المشروع :هي العمليات المترابطة والمتكاملة إلدارة المشروع ،التي تبدأ من وصف المشروع في وثيقة المشروع (الدليل اإلجرائي) وحتى إغالق المشروع.تشمل على عمليات وأنشطة ال بد من القيام بها ،من أجل تحديد وتعيين وتجميع وتوحيد وتنسيق العمليات المختلفة وأنشطة إدارة المشروع في مجموعات إدارة المشروع.تتضمن أنشطة إدارة تكامل المشروع كالً من: وضع وثيقة تأسيس المشروع :هي العملية التي من شأنها أن ترخص بشكل رسمي ألحد المشروعات أو إحدى المراحل ،وتوثيق المتطلبات المبدئية التي تحقق أهداف المنظمة. 7 مدرس المقرر :الدكتور ماهر محسن مرهج العام الدراسي0202-0202 : المقرر :إدارة المشاريع جامعة تشرين-كلية الهندسة المعلوماتية وضع خطة إدارة المشروع :هي عبارة عن عملية توثيق الخطوات المطلوبة لتحقيق وتجهيز ودمج وتنسيق جميع الخطط الثانوية في المشروع ،حيث ينتج عن هذه العملية خطة إدارة المشروع التي يتم تطويرها بشكل مستمر ،ويتم مراقبتها وضبطها بشكل متكامل. إدارة تنفيذ المشروع :هي العملية التي ُينفذ فيها العمل الذي تم وضعه في الخطط واتفق عليه لتحقيق أهداف المشروع وبالتالي تحقيق أهداف المنظمة. التحكم في المشروع :عملية مراقبة وضبط العمليات الالزمة للبدء في المشروع وتخطيطه وتنفيذه واغالقه لتحقيق الجودة في أنشطة المشروع ،وبالتالي تحقيق جودة المشروع بأكمله. إغالق المشروع :هي عملية االنتهاء من األنشطة الموجودة كافة وانهاء المشروع وفق ما خطط له بالجودة والتكلفة المطلوبين. -2إدارة نطاق المشروع :هي جميع العمليات المتعلقة بالمشروع ،والعمليات التي ال عالقة لها بالمشروع والتي يجب تجنبها ،تتضمن مجموعة من األنشطة هي: تحديد االحتياجات :حيث يجب تحديد وتوثيق احتياجات أصحاب المصلحة (المستفيدين) من المشروع حتى يتم تحقيق أهداف المشروع.تشمل تلك االحتياجات على المتطلبات والتوقعات المقدرة الخاصة بالمشروع ،وينبغي استخراج وتحليل وتسجيل تلك االحتياجات بالتفصيل بمجرد بدء تنفيذ إن عملية تحديد االحتياجات هي أساس عمليات تخطيط التكلفة والجودة والجدول المشروعّ. الزمني. وتعد هذه تحديد النطاق :هي العملية التي يتم من خاللها وضع شرح تفصيلي للمشروع ومخرجاتهّ ، العملية مهمة جداً ،وتُبنى على االفتراضات التي ُوضعت أثناء بدء المشروع. إنشاء هيكل تجزئة العمل :عبارة عن عملية تقسيم نواتج وأعمال المشروع إلى مكونات أصغر ُيمكن التحكم بها بشكل أكبر ،كل هيكل عمل يشير إلى تعريف مفصل لعمل المشروع ،ومن خالل تجزئة العمل يسهل علينا عملية الرقابة والمتابعة وتحقيق األهداف بنجاح. تحقيق النطاق :عبارة عن عملية قبول مخرجات المشروع ،ومراجعة النتائج وموافقة مدير المشروع أو جهة االختصاص على استالم العمل المنجز بعد التحقق من مطابقته للمواصفات والمعايير التي ُوضعت في خطة المشروع. ضبط النطاق :هي العملية التي يتم من خاللها مراقبة حالة المشروع ،ومعالجة جميع التغيرات التي قد تطرأ ،أو الوقاية منها. 8 مدرس المقرر :الدكتور ماهر محسن مرهج العام الدراسي0202-0202 : المقرر :إدارة المشاريع جامعة تشرين-كلية الهندسة المعلوماتية بأن تلك العمليات تتفاعل مع بعضها البعض ومع العمليات الموجودة في باقي المجاالت من المهم معرفته ّ المعرفية من أجل تحقيق جودة المشروع وبالتالي نجاح المشروع وتحقيق أهداف المنظمة. -3إدارة وقت المشروع :هي العملية التي يتم من خاللها تحويل خطة عمل المشروع إلى جدول زمني للتشغيل ،لضمان إنجاز المشروع في الوقت المحدد.وتعني أيضاً استخدام الزمن بفاعلية وكفاءة من أجل إنجاز أنشطة المشروع وضمان عدم تأخر تسليم المشروع.تتضمن مجموعة من األنشطة هي: تخطيط إدارة الجدول الزمني :عملية وضع السياسات واإلجراءات ومتطلبات التوثيق من أجل تخطيط وتطوير وضبط وقت المشروع. تحديد األنشطة :العملية التي يتم من خاللها تحديد األنشطة الخاصة بإنجاز المشروع. تشبيك األنشطة :العملية التي يتم من خاللها بيان نوع العالقات والتتابعات بين األنشطة. تقدير موارد األنشطة :العملية التي يتم من خاللها تقدير نوع وكمية المواد والموارد البشرية والمعدات واللوازم لكل نشاط من أنشطة المشروع. بناء الجدول الزمني :من أجل تحليل تسلسل األنشطة ومددها ومتطلباتها من الموارد. -9إدارة تكلفة المشروع :تبدأ عملية تخطيط التكاليف مع الدراسة المقترحة إلقامة المشروع ،وهي ما تسمى بالدراسة األولية في دراسة جدوى المشروع ،إذ يقوم فريق إدارة المشروع بعمل تقديرات كاملة لتكاليف المشروع وبشكل مفصل بدءاً من األعمال األولية للمشروع.تتضمن مجموعة من األنشطة هي: تخطيط إدارة التكاليف :أي عمل سياسات واجراءات ومتطلبات التوثيق من أجل تخطيط وادارة وانفاق وضبط نفقات المشروع. تقدير التكاليف :يتم العمل على إجراء التقييمات الكمية الالزمة إلنجاز العمل في المشروع ،إذ يتم تقدير تكاليف جميع الموارد البشرية والمادية... تحديد الميزانية :يتم فيها تجميع تقديرات النفقات الالزمة لكل األنشطة للوصول إلى مبلغ تقديري لتكاليف المشروع. ضبط التكاليف :أي رصد حالة العمل بالمشروع ،إذ يتم تحديث ميزانية المشروع وادارة التغيرات التي قد تحدث على خط أساس التكلفة بشكل مستمر. -5إدارة جودة المشروع :تشتمل إدارة جودة المشروع على عمليات وأنشطة التنظيم التي تحدد سياسات بسد االحتياجات التي تم إنشاؤه من أجلها.وهي تقوم الجودة واألهداف والمسؤوليات بحيث يقوم المشروع ّ بتطبيق نظام إدارة الجودة من خالل السياسات واإلجراءات مع أنشطة العمليات المستمرة التي يتم تنفيذها طوال فترة المشروع إذا كان مالئماً.تتضمن مجموعة من العمليات هي: 9 مدرس المقرر :الدكتور ماهر محسن مرهج العام الدراسي0202-0202 : المقرر :إدارة المشاريع جامعة تشرين-كلية الهندسة المعلوماتية التخطيط للجودة :هي عملية تحديد المتطلبات و/أو معايير الجودة الخاصة بالمشروع والمنتجات وتوثيق الطريقة التي سيتم بها إظهار التزام المشروع بذلك. تنفيذ مراقبة الجودة :هي عملية رصد وتسجيل نتائج أنشطة الجودة التي يتم القيام بها لتقييم األداء والتوصيات بإدخال التغييرات المطلوبة (مرحلة محاولة منع حدوث األخطاء). تنفيذ توكيد (ضمان) الجودة :هي عملية مراجعة متطلبات الجودة ونتائج إجراءات مراقبة الجودة للتأكد من استخدام معايير جودة وحدود تشغيل مناسبة( ،مرحلة منع حدوث األخطاء). -6إدارة الموارد البشرية للمشروع :تشتمل إدارة الموارد البشرية للمشروع على عمليات تنظيم وادارة وقيادة فريق المشروع.يتكون فريق المشروع من األفراد الذين لديهم أدوار ومسؤوليات مخصصة من أجل إكمال المشروعُ ،يمكن أن يتغير نوع وعدد أعضاء فريق المشروع بشكل متكرر مع التقدم بالمشروع ،ويمكن أن تتم اإلشارة أيضاً إلى أعضاء فريق المشروع على أنهم موظفي المشروع.تتضمن مجموعة من العمليات هي: وضع خطة الموارد البشرية :عملية تحديد وتوثيق األدوار والمسؤوليات والمهارات الالزمة للمشروع، وتوضيح العالقات ووضع خطة إدارة شؤون األفراد. تكوين فريق المشروع :عملية التأكد من توافر الموارد البشرية والحصول على الفريق الالزم إلنهاء مهام المشروع. تطوير فريق المشروع :عملية تحسين الكفاءات والتفاعل بين أعضاء فريق العمل والمحيط الكلي الذي يعمل فيه جميع أعضاء فريق العمل لتعزيز أداء المشروع. إدارة فريق المشروع :عملية تتبع أداء الفريق وتقديم النصائح وحل المشكالت وتنسيق التغييرات من أجل تحسين أداء المشروع. -7إدارة اتصاالت المشروع :تشتمل إدارة اتصاالت المشروع على العمليات التي ال بد من القيام بها لضمان الحصول على معلومات المشروع وتجميعها وتوزيعها وتخزينها واستردادها والحفاظ عليها بشكل مناسب. يقضي مديرو المشروع معظم أوقاتهم في التواصل مع أعضاء الفريق وباقي أصحاب المصلحة في المشروع. يؤدي االتصال الفعال إلى بناء جسر بين أصحاب المصلحة المشتركين في المشروع بحيث يتم الربط بين خلفيات ثقافية وتنظيمية متنوعة وبين مستويات خبرة مختلفة ،ويتم الربط بين وجهات نظر ومصالح متنوعة في تنفيذ المشروع أو نتائجه.تتضمن مجموعة من العمليات هي: تحديد أصحاب المصلحة :أي تحديد المعنيين بالمشروع ،من أفراد ومنظمات ضمن نطاق عمل المشروع ،وتوثيق المعلومات المناسبة المتعلقة باهتماماتهم واشتراكهم وتأثيرهم في نجاح المشروع. 11 مدرس المقرر :الدكتور ماهر محسن مرهج العام الدراسي0202-0202 : المقرر :إدارة المشاريع جامعة تشرين-كلية الهندسة المعلوماتية تخطيط االتصاالت :عملية تحديد المعلومات التي يحتاجها أصحاب المصلحة في المشروع ،وتحديد طريقة التواصل. نشر المعلومات :عملية إتاحة المعلومات المناسبة لتكون في متناول حاملي أسهم المشروع كما هو مخطط لذلك. إدارة توقعات أصحاب المصلحة :عملية التواصل مع أصحاب المصلحة والتعاون معهم لإليفاء باحتياجاتهم ومواجهة المشكالت عند وقوعها. صياغة تقارير األداء :تجميع وتوزيع معلومات األداء بما في ذلك تقارير الحالة واجراءات التقدم في المشروع والتوقعات. -8إدارة المخاطر في المشروع :تشتمل إدارة المخاطر في المشروع على العمليات المتعلقة بتخطيط المخاطر ،والتعرف عليها وتحليلها ومواجهتها ورصدها والسيطرة عليها في أحد المشاريع.تتمثل أهداف إدارة المخاطر في المشروع في زيادة احتمالية وتأثير األحداث اإليجابية وتقليل احتمالية وتأثير األحداث السلبية في المشروع.تتضمن مجموعة من العمليات هي: تخطيط إدارة المخاطر :عملية تحديد الطريقة التي يتم من خاللها تطبيق أنشطة إدارة المخاطر في المشروع. تحديد المخاطر :عملية تحديد المخاطر التي تؤثر في المشروع وتوثيق خصائصها المميزة. إجراء التحليل النوعي للمخاطر :عملية إخضاع المخاطر حسب أهميتها لمزيد من التحليل واإلجراءات عن طريق تقييم احتمالية حدوثها وتأثيرها والجمع بينهما. إجراء التحليل الكمي للمخاطر :عملية القيام بتحليل عددي لتأثير المخاطر التي تم الكشف عنها على أهداف المشروع. خطة مواجهة المخاطر :عملية وضع الخيارات واإلجراءات بهدف تحسين الفرص والتقليل من المخاطر التي تهدد المشروع. مراقبة المخاطر والسيطرة عليها :عملية إجراء خطط االستجابة للمخاطر وتعقب المخاطر التي تم اكتشافها ومراقبة المخاطر المتبقية والتعرف على مخاطر جديدة وتقييم فعالية المخاطر في جميع جوانب المشروع. -4إدارة التوريد في المشروع :تشتمل إدارة التوريد في المشروع (إدارة المشتريات) على عمليات شراء المنتجات الالزمة إلنجاز أعمال المشروع ،قد تكون المؤسسة بمثابة المشتري أو البائع للمنتجات (المنتجات نقصد بها :سلع ،خدمات ،نتائج أو مخرجات مشروع).تشتمل أيضاً على إدارة التواصل ومراقبة التغيير 11 مدرس المقرر :الدكتور ماهر محسن مرهج العام الدراسي0202-0202 : المقرر :إدارة المشاريع جامعة تشرين-كلية الهندسة المعلوماتية لتطوير وادارة التعاقدات أو طلبات الشراء التي يتم إصدارها بواسطة أعضاء مخولين في فريق عمل المشروع. كما تشتمل إدارة التوريد على إدارة أي تعاقد تقوم بإصداره مؤسسة خارجية (المشتري) تقوم بشراء المشروع أو نواتجه من المؤسسة المنفذة له (البائع) ،وتشتمل على إدارة االلتزامات التعاقدية الواقعة على عاتق فريق المشروع بموجب التعاقد.تتضمن مجموعة من العمليات هي: تخطيط المشتريات :عملية توثيق قرار الشراء في المشروع ،وتحديد طريقة الشراء ،وتحديد البائعين المحتملين. تسيير المشتريات :عملية الحصول على استجابات البائع وتحديد أحد البائعين وابرام التعاقد. إدارة المشتريات :عملية إدارة عالقات المشتريات ورصد تنفيذ االتفاقيات وادخال التغييرات والتصحيحات الالزمة. إقفال المشتريات :عملية االنتهاء من كل مشتريات المشروع. 12 مدرس المقرر :الدكتور ماهر محسن مرهج العام الدراسي0202-0202 : المقرر :إدارة المشاريع جامعة تشرين-كلية الهندسة المعلوماتية ميزات تطبيق إدارة المشاريع: أهم فائدة ُيمكن أن نحققها في إدارة المشاريع متمثّلة في تنسيق الجهود (حشد وتضافر الجهود) ،من أجل تكامل العمل وتحقيق الجودة والهدف المطلوب. ويمكن جمع الميزات من تطبيق إدارة المشاريع في اآلتي: ُ .0المواءمة وربط المهام اليومية للمشاريع بعوامل النجاح الحاسمة للمنظمة. .0تحسين األداء. .3إعداد شكل أوسع من الملكية والتمكين واإلنجاز. مثال :لدينا حالتين ضمن منظمة: الهدف الحالة األولى :االختالف مع االستراتيجية التوجه االستراتيجي للمنظمة توجه فريق العمل بأن هناك توجه استراتيجي للمنظمة يتمثل في الوصول إلى الهدف هو تقديم يتضح من هذه الحالة ّ خدمة مميزة للعميل ،إال ّأنه يوجد مشكالت داخلية قد تغطي على الهدف العام للمنظمة والمتمثلة في وجود فريق من العاملين يعملون بشكل غير منظم (كل جسم أو برنامج يعمل لوحده) فقد يكون هناك حالة من الصراع بين الموظفين.وهذه الحالة ال تتماشى مع إدارة المشاريع. الحالة الثانية :المواءمة مع االستراتيجية في هذه الحالة الجميع يعمل كفريق واحد (جسم واحد) من أجل تحقيق الهدف ،المواءمة والتنسيق وحشد الجهود لخدمة العميل.وهي الحالة المثالية التي تتماشى مع إدارة المشاريع فالجميع يعلم ما هي المهام المطلوبة منهم. 13 مدرس المقرر :الدكتور ماهر محسن مرهج العام الدراسي0202-0202 : المقرر :إدارة المشاريع جامعة تشرين-كلية الهندسة المعلوماتية الهدف التوجه االستراتيجي للمنظمة توجه فريق العمل إذاً الهدف األساسي في إدارة المشاريع أن تنقلنا من حالة الصراع ،إلى حالة تنسيق الجهود وتحقيق المواءمة وهذا األمر يحدث من خالل إدارة المعرفة ،فإذا جمعنا بعضنا البعض ونظمنا أفكارنا ووضعنا قواعد عمل ،واتفقنا على هذه القواعد وقمنا بتنفيذها سننجح ونحقق التكامل. المفاهيم الخاطئة والصحيحة في إدارة المشاريع في إدارة المشاريع هناك مفاهيم يجب أن ننتبه إليها وهي: مفاهيم صحيحة عن إدارة المشاريع مفاهيم خاطئة عن إدارة المشاريع إدارة المشاريع ليست مجرد أدوات إدارة ،فهي إدارة المشاريع هي إجابة على األسئلة اآلتية: هل تم تنفيذ المهام بفاعلية وكفاءة؟ ليست: هل تحتاج إلى المساعدة؟ علم جديد أو اتجاه حديث في علم اإلدارة. كيف تريدني أن أدعمك؟ أداة مساءلة ماذا تريدني أن أقدم لك؟ تقويم أداء وظيفي. هل نحتاج إلى حشد جهودنا؟ فرصة لممارسة السلطة أنا في خدمتك...كيف أخدمك؟ آلية للتحفيز. 14 مدرس المقرر :الدكتور ماهر محسن مرهج العام الدراسي0202-0202 : المقرر :إدارة المشاريع جامعة تشرين-كلية الهندسة المعلوماتية قواعد مهمة في علم إدارة المشاريع هناك ست قواعد يجب توافرها في علم إدارة المشاريع ،لكن قبل الحديث عنها ،سنشرح بعض المفاهيم: عندما تخضع لدورة تدريبية في إدارة المشاريع ،هناك كم هائل من المعلومات ستتلقاها في الدورة من أجل الوصول للمهارات ،فاألصل في أي برنامج تدريبي هو المهارات ،المهارات أساسية بكل تأكيد، لكنها تستند إلى المعرفة. كبيرة معلومات توازن المهارات معلومات قليلة 1 2 3 4 5 كثيرة مهارات في اليوم األول والثاني تكون المعلومات كبيرة ،والمهارات المكتسبة قليلة ،وفي اليوم الثالث من التدريب يحدث توازن ما بين المعلومات والمهارات التي تحصل عليها ،ثم تبدأ تكتسب المهارات بشكل أكبر في اليوم الرابع واليوم الخامس نتيجة تدريبك على التطبيقات ،وهنا أنت لست بحاجة إلى تلقي المعلومات إال بالشكل القليل فقد حصلت على المعرفة الالزمة منذ بداية خضوعك للدورة. درس؟ أن العلم ي ّ السؤال اآلن :متى نقول ّ أن العلم ُيدرس إذا توافرت أربعة أمور هي: ُيقال ّ oأن يكون لدينا القدرة على تحديد المفاهيم (مفاهيم محددة). oأن يكون هناك القدرة على الضبط والتحكم (ضبط التغيرات). oقابل للمالحظة. oقابل للتنبؤ (أتنبأ بالتغيرات التي ستحدث). 15 مدرس المقرر :الدكتور ماهر محسن مرهج العام الدراسي0202-0202 : المقرر :إدارة المشاريع جامعة تشرين-كلية الهندسة المعلوماتية السؤال اآلخر :متى ظهر علم اإلدارة؟ ظهر علم اإلدارة في العام 0422على يد مهندس الميكانيك "فريدريك تايلور" صاحب المدرسة العلمية ،حيث واجه تايلور مشكلة زيادة عدد الموظفين في أحد المصانع التي كان ُيديرها بشكل أكبر من طاقة المصنع اإلنتاجية ،فاستعان تايلور بكتاب العالم "آدم سميث" (ثروة األمم) من أجل ح ّل مشكلته ،حيث اإلنسان هو الثروة األساسية لألمم.فقام بتقسيم العمل أي توزيع المهام على الموظفين. مكون من معلومة مهمة جداً (ستتكرر كثي اًر معنا) في إدارة المشاريع :أي عمل (مشروع) سنقوم به هو ّ مثلث (قيود المشروع) ،إذا نجحنا في ضبط العالقة بين أضالع المثلث سننجح في المشروع ونحقق الجودة في التنفيذ.وأي تغيير في أحد أضالع المثلث ،سيغير بباقي األضالع. هذا المثلث المهم في إدارة المشاريع مكون من :المواصفات (الهدف محدد ،اإلجراءات محددة، النطاق محدد )...والزمن ،والتكلفة.ويجب على أية منظمة توثيق تلك المواصفات وتحديد الجدول الزمني والتكلفة وأن يكون هناك اتفاق ضمن المنظمة على ذلك ضمن ما ُيسمى "الدليل اإلجرائي". ويقصد بالنطاق ،ما الذي يشمل مشروعنا ،وما الذي ال يشمله (يجب تحديد ذلك).وفي حال حدث أمر مفاجئ اضطرنا للخروج عن الخطة وأضالع هذا المثلث ،أو في حالة تقديم فكرة إبداعية تساعد في تطوير المشروع فيجب أن يتم تقديم طلب تغيير ،كي يتم توثيق المتغير الجديد (األمر الطارئ ،الفكرة اإلبداعية) ضمن الدليل اإلجرائي. المواصفات التكلفة الزمن القاعدة األولى في إدارة المشاريع هي :العمل المؤسسي يمكن تعريف اإلدارة بأنها مجموعة أنشطة تتضمن التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة ،تتوجه إلى موارد المنظمة ،المادية والمالية والبشرية والتكنولوجية بهدف إنجاز أهداف تنظيمية بطريقة فاعلة وكفوءة. 16 مدرس المقرر :الدكتور ماهر محسن مرهج العام الدراسي0202-0202 : المقرر :إدارة المشاريع جامعة تشرين-كلية الهندسة المعلوماتية ويمكن تعريف المنظمة بأنها كيان (أو تنظيم) بشري ،له قائد محدد ،يسعى من خالل عمليات محددة متفق عليها لتحقيق أهداف محددة.أو هي مجموعة أشخاص لديهم هدف محدد. بأن العمل المؤسسي هو القاعدة األولى في إدارة المشاريع ،فيجب أوالً أن نميز بين أنواع عندما نقول ّ العمل ضمن أية منظمة: العمل المنظمي (الفردي) :كل األفكار والمعارف موجودة في عقل الفرد ،وهو ما نسميه "معرفة ضمنية" ،عملية انتقال المعرفة هنا تكون من خالل نقل المعرفة من فرد آلخر ،أي من معرفة ضمنية إلى معرفة ضمنية.ففي حال تم طرد الموظف من المنظمة ،سنكون أمام مشكلة فقدان فإن الدليل اإلجرائي والخطة المعرفة الضمنية التي يستحوذها في عقله.في هذا النوع من العملّ ، والخبرات كلها موجودة في عقل الموظف فقط. العمل الجماعي :هنا نجد دليل إجرائي وخطة وهيكل تنظيمي ...الخ لكنها للعرض ،ليست للتنفيذ (مثالً ،رسالة الشركة ورؤيتها ،في كثير من الشركات نجدها فقط معروضة ،غير منفذة).هنا المعرفة الضمنية تتحول إلى معرفة صريحة (غير منفذة). العمل المؤسسي :نجد فيه الدليل اإلجرائي والخطة والهيكل منفذة ومطابقة ،أي هنا تتحول المعرفة الضمنية إلى صريحة (منفذة). كي نفهم بدقة ما سبق سنشرح نموذج إنتاج المعرفة وتبادلها فيما يلي: نقل المعرفة من ضمنية إلى ضمنية :موظف قديم ينقل معرفته الضمنية إلى موظف جديد. تحويل المعرفة الضمنية إلى معرفة صريحة :هنا نجد ما يسمى "خرائط المعرفة" (خارطة تدفقات المعرفة) ،لدينا هنا مجموعات عمل ،كل مجموعة تتفق على كتابة الدليل اإلجرائي الخاص بها. بمعنى آخر ،المعرفة الضمنية أصبحت موثقة ضمن أدلة إجرائية ُيمكن العودة إليها متى نريد ،وال نخشى مغادرة أي موظف. تحويل المعرفة الصريحة إلى معرفة صريحة :والمقصود بها ،جمع كل األدلة السابقة الخاصة بمجموعات العمل ،ومراجعتها من قبل اإلدارة العليا ،ثم فلترتها ،وتنسيقها ،ومواءمتها (ربط كل دليل باآلخر) ،واعتمادها ،ثم نشرها كدليل واحد للمنظمة تحت مسمى "الدليل اإلجرائي للعمل اإلصدار األول". تحويل المعرفة الصريحة إلى ضمنية :هنا عندما يطلع أي موظف على الدليل اإلجرائي ويتعامل مع اإلجراءات وفق هذا الدليل ،سيكتسب معرفة جديدة تضاف إلى معارفه الضمنية. 17 مدرس المقرر :الدكتور ماهر محسن مرهج العام الدراسي0202-0202 : المقرر :إدارة المشاريع جامعة تشرين-كلية الهندسة المعلوماتية النقطة المهمة التي يجب أن نفهمها :بأنه قد نضطر إلى إجراء تغيير في أحد المواد أو البنود في الدليل اإلجرائي نتيجة حدث طارئ أو تقديم فكرة إبداعية ،أو تطور حدث ،هذا التغيير يتم من خالل تقديم طلب تغيير ،ثم يتم عرضه على الجهة التي أصدرت الدليل ،لتقوم بتقييمه ،واعتماده في حال صالحيته ،واضافته إلى الدليل ،لتقوم بعد ذلك هذه الجهة بإصدار دليل جديد يتضمن التغيير الذي حدث تحت مسمى "الدليل اإلجرائي اإلصدار الثاني". القاعدة الثانية في إدارة المشاريع هي :القرار اإلداري صاحب نظرية القرار اإلداري في علم اإلدارة هو "هيربرت سايمون" أو ما تسمى "نظرية الق اررات" أو "اتخاذ القرار" عام ،0412والذي تحدث فيها عن "اتخاذ القرار الرشيد" (ليس شرطاً أن يكون القرار الذي اتخذته صحيحاً ،لكنه هو القرار األفضل اآلن ضمن الخيارات المتاحة).فالقرار اإلداري يعبر عن الحل أو التصرف أو البديل الذي تم اختياره من بين الخيارات المتاحة أمام متخذ القرار لمعالجة مشكلة معينة. في القاعدة الثانية ،ما يهمنا بالحديث عن القرار اإلداري هو نوعين :الق اررات المبرمجة ،والق اررات غير المبرمجة. الق اررات المبرمجة :هي ق اررات متفق عليها مسبقاً ضمن المنظمة وموثقة بالدليل اإلجرائي وتم تفويضها للموظفين ،هذه الق اررات ال تحتاج اجتهادات فهي تطبق من خالل العمل(.عادة نسبة هذه الق اررات )%02 الق اررات غير المبرمجة :هي تنتج بسبب حدث طارئ ،ال تكون متفق عليها وغير موثقة بالدليل اإلجرائي، وتحتاج منا بلحظة حدوثها ،تقييم الموقف ،واتخاذ القرار(.عادة نسبة هذه الق اررات .)%02 مهمة اإلدارة العليا تكمن في تحويل الق اررات غير المبرمجة إلى ق اررات مبرمجة ،أي توثيقها ضمن الدليل اإلجرائي بعد تقييمها ومراجعتها واعتمادها. سؤال :بما أننا ذكرنا كثي اًر فيما سبق "األفكار اإلبداعية" فهل يمكن معرفة الفرق بين اإلبداع واالبتكار؟ الجواب باختصار :اإلبداع هو خلق األفكار الجديدة ،بينما االبتكار ،يتمثل في تنفيذ تلك األفكار. القاعدة الثالثة في إدارة المشاريع هي :التخطيط بأن أية منظمة هي شبيهة بالمنزل ،حيث عندما تقرر يرى "هنري فايول" صاحب نظرية وظائف اإلدارةّ ، فإن أي عملية إدارية أساسها هو التخطيط. بناء منزل ،فإنك تهتم كثي اًر باألساسات.وبالتالي ّ تتضمن العملية اإلدارية الوظائف األربعة اآلتية: 18 مدرس المقرر :الدكتور ماهر محسن مرهج العام الدراسي0202-0202 : المقرر :إدارة المشاريع جامعة تشرين-كلية الهندسة المعلوماتية .0التخطيط :يتم فيها تحديد األهداف واعداد الخطط لتنفيذها وتحقيقها.هناك خطة استراتيجية ،وخطة بأن ضعف التخطيط يؤدي إلى زيادة المخاطر).تنفيذية ،وخطة تشغيلية(.ذكرنا سابقاً ّ .0التنظيم :أي تحديد المهام ،من سيقوم بها ،تجميع المهام في وظائف وأقسام ،ومن يتبع من؟ وبأي سلطة(.الكثير من المنظمات غير قادرة على إعداد الهيكل اإلداري نتيجة عدم وجود التخطيط السليم ،عدم وجود التوصيف). .3التوجيه :إصدار الق اررات والتحفيز والقيادة واالتصال والعمل الجماعي(.سبق وشرحنا الق اررات المبرمجة وغير المبرمجة). .2الرقابة :متابعة األداء ومقارنته باألهداف ،وتصحيح االنحرافات(.الرقابة تعني الرصد والتحكم) العملية اإلدارية تحقيق رسالة ورؤية المنظمة -4الرقابة: -3التوجيه: -2التنظيم: متابعة األداء اصدار تحديد المهام ومقارنته القرارات من سيقوم بها باألهداف التحفيز تجميعها في وتصحيح والقيادة وظائف وأقسام االنحرافات واالتصال ومن يتبع من؟ والعمل وبأي سلطة الجماعي -1التخطيط :تحديد األهداف ،وإعداد الخطط وتحقيقها إذا التخطيط هو أول مرحلة من مراحل العملية اإلدارية ،فالتخطيط وظيفة أساسية من وظائف اإلدارة العليا (المدير) ،تتعلق بـ: تحديد غايات المنظمة (أو المشروع)( ،الغايات الكبرى التي تسعى إليها المنظمة في المدى البعيد). وتحديد أهداف المنظمة (األهداف العامة ،خالل سنة ،يتم وضع موازنة سنوية). 19 مدرس المقرر :الدكتور ماهر محسن مرهج العام الدراسي0202-0202 : المقرر :إدارة المشاريع جامعة تشرين-كلية الهندسة المعلوماتية واختيار السياسات والبرامج (االستراتيجيات=وسائل التنفيذ) التي تؤدي إلى الوصول إلى هذه الغايات واألهداف. واالختيار بين البدائل ،فالتخطيط بذلك ُيمثل عملية اتخاذ الق اررات التي تتعلق بالمستقبل، والتخطيط بذلك يسبق أي عمل تنفيذي. ارتباط التخطيط بعملية اتخاذ الق اررات: كل خطوة أو عمل يقوم به المدير هي ضمن عملية اتخاذ الق اررات ،لكن هذه العملية تكتسب أهمية ومكانة أكبر عندما يتعلق األمر بأداء المدير لوظيفة التخطيط.فقد يتم اتخاذ الق اررات بشكل روتيني ال يشعر فيه المدير ّأنه يتخذ قرار.لكن عندما يتعلق األمر بالتخطيط فقد يستغرق اتخاذ القرار سنوات من الدراسة والتحليل ،فالمدير عندما ُيخطط أو ُينظم أو يوجه أو ُيراقب فهو يتخذ ق اررات. عد القرار النقطة النهائية في سلسلة من العمليات الذهنية التي يقوم بها المدير في إذاً ،ي ّ تقييم موقف معين حتى يصل بشأنه إلى نتيجة أو اختيار؛ هذه النتيجة أو هذا االختيار هو القرار. إن أخطر مرحلة من تمر عملية اتخاذ الق اررات بعدة مراحل تبدأ بتحديد المشكلة (بل ّ مراحل هذه العملية والتي يجب أن تسبق تحديد المشكلة هي اإلحساس بالمشكلة ،فالمدير الذي ال يشعر بالمشكلة ،ال يراها ،وبالتالي ال توجد مشكلة ،فكيف ُيحددها إذا لم يكن يشعر بها).ثم تحديد أسباب المشكلة (الجذرية والمسببة) وتحليلها ،ثم وضع البدائل الممكنة والمؤدية لح ّل هذه المشكلة، وتقييم هذه البدائل ،ومن ثم اختيار البديل األمثل ،واتخاذ قرار بشأنه ،ووضع الخطة الكفيلة بتحويل هذا القرار إلى تصرفات عملية وأنشطة فعلية (تحويل الخطة االستراتيجية إلى تشغيلية). بناء على ما سبق تتضح العالقة بين عملية اتخاذ الق اررات ووظيفة التخطيط ،فالق اررات ً تتجسد في خطط للتصرف بشأن أمور معينة ،أو الوصول إلى تحقيق هدف محدد.وبهذا المعنى، فإن هذه العملية هي فإذا كانت عملية اتخاذ الق اررات هي االختيار بين البدائل الممكنة للتصرفّ ، جوهر وظيفة التخطيط. إن القرار هو الذي يترجم الخطط والسياسات واألهداف إلى أعمال وتصرفات فعلية.ّ فإن كفاءة المدير في أدائه لوظائفه تعتمد بدرجة كبيرة على معرفته واستيعابه وعلى ذلك ّ للمبادئ واألصول العلمية لإلدارة من جهة ،وعلى قدرته أيضاً على استخدامه للعناصر الرئيسة التخاذ القرار من جهة ثانية. فاتخاذ القرار مهارة ُيمكن تعلمها واكتسابها مثل باقي المهارات. إذاً من أهم مبادئ اتخاذ الق اررات السليمة هو ضرورة تحديد المشكلة الحقيقية.فالغرض الرئيس من اتخاذ القرار هو الوصول إلى أفضل ح ّل لهذه المشكلة.فإذا لم تكن المشكلة واضحة فإن ق ارره سوف يتحول إلى هدر للوقت والموارد المتاحة. في ذهن المدير (إذا لم يشعر بها)ّ ، 21 مدرس المقرر :الدكتور ماهر محسن مرهج العام الدراسي0202-0202 : المقرر :إدارة المشاريع جامعة تشرين-كلية الهندسة المعلوماتية إذا اتخذ المدير ق ار اًر خاطئاً فهذا سينعكس سلباً في نفوس مرؤوسيه ،ونتيجته عدم الثقة في أن الصدفة قد تلعب دو ًار في اتخاذ المدير للقرار قدرة المدير على الوصول إلى الهدف.مع ّ الصحيح ،لكن هذه الصدفة سرعان ما تنكشف. ويجب أن يتم دعم القرار بالحقائق والمعلومات والبراهين ،وتتوقف درجة كبر أو صغر المعلومات الالزمة التخاذ القرار على نوعية القرار ،وعلى طبيعة الموقف ،وعلى الوقت المتاح للتصرف.لذلك على المدير أن ُيوازن دائماً بين التكلفة والعائد عند جمعه للمعلومات الالزمة التخاذ القرار. أهمية التخطيط للمشروع: تكمن أهمية التخطيط في اآلتي: عملية ضرورية لتحديد األهداف بوضوح بحيث يسهل على كل فرد من أفراد المشروع أن يعرف بوضوح غايات المنظمة التي تسعى إلى تحقيقها. يوضح التخطيط األساليب والطرق واإلجراءات التي يجب على العاملين اتباعها لتحقيق األهداف المحددة وطريقة التنسيق بين جهود األفراد. يجب أن يتضمن التخطيط تحديداً مسبقاً للعناصر الواجب استخدامها من المواد واألموال والعدد واآلالت والتكنولوجيا والموارد البشرية.مع ضرورة توفيرها من قبل اإلدارة العليا. يجب أن يتضمن التخطيط تحديد الوقت الالزم لتنفيذ كل جزء من أجزاء العمل (الجدول الزمني)، متى يبدأ المشروع أو العمل ومتى ينتهي. يتعلق التخطيط بالتنبؤ بالمستقبل ،وهذا يعني االعتماد على البيانات واألساليب اإلحصائية، وتتضمن عملية التنبؤ دراسة احتماالت التعرض للمشكالت والعقبات ونوعيتها ،والعمل مسبقاً على تفادي هذه العقبات إما بالتغلب عليها أو بالتكيف معها. بأن التخطيط عملية ضرورية تعمل على زيادة الكفاءة والفاعلية اإلدارية ،فهو يعمل ُ يمكن القول ّ على زيادة الفاعلية حيث يعمل على تحديد األهداف المطلوب تحقيقها ،والعناصر الواجب استخدامها للوصول إلى هذه األهداف.ويعمل على زيادة الكفاءة عن طريق التحديد المسبق لكيفية استخدام الموارد المتاحة للمشروع أحسن استخدام ممكن (ترشيد الموارد بأقل تكلفة، الكفاءة تركز على اإلجراءات). يتعلق التخطيط أيضاً بالناحية االجتماعية داخل التنظيم ،حيث يتضمن عملية التنبؤ بالمشاكل اإلنسانية المتعارضة ،والعمل على إحداث التوازن بين الرغبات المتعارضة ألعضاء التنظيم فيما بينهم وبين أنفسهم ،وفيما بينهم وبين أهداف المنشأة ككل ،بحيث يتم تحقيق االتساق بين أهداف الجماعة (الفريق) وأهداف التنظيم (المواءمة بين أهداف فريق العمل وأهداف المنظمة). 21 مدرس المقرر :الدكتور ماهر محسن مرهج العام الدراسي0202-0202 : المقرر :إدارة المشاريع جامعة تشرين-كلية الهندسة المعلوماتية وكي ُندرك أهمية التخطيط ،يجب أن نتأمل ونف ّكر ،كيف نعمل؟ هل عملنا يتم بطريقة صحيحة؟ بأن تفكيرهم ينشغل بالعمليات التشغيلية (بدونها ال يوجد دخل أو والمشكلة التي تواجه معظم المنظماتّ ، ربح) ،ويتجاهلون أهمية التخطيط ،وهذا األمر يحدث عندما تكون المنظمة قائمة ،وتركيزهم على عمليات التشغيل يكون بنسبة ،%02لكن المفروض أن يهتموا بالعمليات األخرى من تخطيط وتقييم وتقويم. التخطيط %5 وضع الدليل التقويم %5 عمليات التشغيل %08 التقييم %18 الرصد والتحكم فإن نسبة تفكيرها بالتخطيط هي ،%2 إذا كانت نسبة تفكير المنظمة بعمليات التشغيل هي ّ ،%02 حيث اهتمت المنظمة على وضع األدلة اإلجرائية والخطة ،هذه األدلة المتفق عليها والموثقة هي التي ستهتم أن نسبة اهتمام هذه المنظمة بالتقييم هي ( %02رؤساء األقسام والدوائر هم الذين بعمليات التشغيل.كما ّ يقومون عادة بهذه العملية) ،والمقصود بالتقييم هو الرصد والتحكم ،أي إصدار األحكام بنجاح العمل أو فشله ،وليس تصحيح االنحرافات أو وضع الحلول للمشكالت ،وبالتالي تبقى نسبة %2هي للتقويم أي التحسين وتصحيح االنحرافات ووضع الحلول. العمليات األربع السابقة يجب أن تتناغم ،فالتخطيط دوره وضع الدليل اإلجرائي لعمليات التشغيل، ودوره وضع معايير لعملية الرصد والتحكم ،هذه المعايير هي التي ستعطينا مؤشرات لقياس األداء وهي التي ستؤدي إلى التقويم وبالتالي حصولنا على التغذية الراجعة التي ستساعدنا في وضع الحلول والتحسين لكل من عمليات التخطيط والتشغيل والرصد والتحكم. 22 مدرس المقرر :الدكتور ماهر محسن مرهج العام الدراسي0202-0202 : المقرر :إدارة المشاريع جامعة تشرين-كلية الهندسة المعلوماتية فالتخطيط ُيبنى على قاعدة مهمة هي :ك ّل ما ليس له مقياس ال يمكن أن يدار أو يقاس ،حيث ُيقصد بالمقياس األهداف والمعايير ،فأي نشاط ال يكون له هدف محدد أو معايير محددة ،ال يمكن التحقق من تنفيذه ،وال التحكم في إدارته ،وال ضبط جودته ،وال القدرة على تحسينه وتطويره.وال التنبؤ بمخاطره. أي نشاط ليس له مقياس (أهداف محددة ،معايير محددة) عبارة عن اجتهادات. إذاً أهمية التخطيط تتمثل في اآلتي: حول غير المعلوم إلى معلوم بنسبة عالية. ُي ّ يمنحنا معايير وأهداف محددة (مقياس للقياس). ينعكس على كافة أنشطة المنظمة (ينعكس على التنظيم والتقييم والتنفيذ). القاعدة الرابعة في إدارة المشاريع هي :تقييم األداء المؤسسي في ضوء اإلدارة باألهداف إدارة المعرفة القيم والرؤية والرسالة هيكل إداري تحديد األهداف والمؤشرات نظام العمل في المنظمة تصميم االستراتيجيات نظام إداري ومالي االستمرارية الربحية تهيئة اإلمكانيات ضمان الجودة تحقيق األهداف دليل السياسات واإلجراءات النمو التنافسية تصميم وتنفيذ الخطط الحصة السوقية التحسين المستمر دليل النماذج التنظيمية كفاءة وفاعلية مراكز المسؤولية الجودة وعمليات التحسين المستمر المقارنة المرجعية اإلبداع واالبتكار صناعة الميزة التنافسية التعلم وحل المشكالت قيادة السوق والنمذجة 23 مدرس المقرر :الدكتور ماهر محسن مرهج العام الدراسي0202-0202 : المقرر :إدارة المشاريع جامعة تشرين-كلية الهندسة المعلوماتية تعبر عن تقييم أدائها في ضوء اإلدارة باألهداف وهي: يوجد لكل من