محاضرات مادة الفهرسة - النسخة المنقحة للامتحان PDF

Summary

هذه المحاضرات مُخصصة لمادة الفهرسة وتركز على فهرسة المخطوطات العربية, وهي من إعداد الأستاذ دعاء علي محمد من كلية الآداب بجامعة القاهرة, لعام 2024/2025.

Full Transcript

‫دبلوم علوم المخطوط‬ ‫فهرسة المخطوطات‬ ‫إعداد‬ ‫دعاء علي محمد‬ ‫مدرس بقسم المكتبات والوثائق وتقنية المعلومات – كلية اآلداب ‪ -‬جامعة القاهرة‬ ‫‪2024/2025‬‬...

‫دبلوم علوم المخطوط‬ ‫فهرسة المخطوطات‬ ‫إعداد‬ ‫دعاء علي محمد‬ ‫مدرس بقسم المكتبات والوثائق وتقنية المعلومات – كلية اآلداب ‪ -‬جامعة القاهرة‬ ‫‪2024/2025‬‬ ‫ هو الكتاب المخطوط باللغة العربية سواء أكان في شكل‬ ‫لفائف أم في شكل صحف ضم بعضها إلى بعض على هيئة‬ ‫دفاتر أو كراريس‪.‬‬ ‫ تعد الفهرسة إحدى أهم العمليات الفنية وأبرزها والتي تتم‬ ‫داخل المكتبات ومرافق المعلومات بغرض إعداد بطاقة‬ ‫وصف ببليوجرافية تتضمن بيانات مصدر معلومات عن‬ ‫طريق استخدام قواعد تسمى قواعد الفهرسة‪.‬‬ ‫ تعد عملية الوصف الببليوجرافي‪ /‬الفهرسة الوصفية السبيل‬ ‫إلى وصول المستفيدين لما يحتاجه من مصادر المعلومات‬ ‫بشتى أنواعها‪.‬‬ ‫ ينتج عن القيام بعملية الفهرسة الوصفية مجموعة من‬ ‫األدوات اللتي تضم مجموعة من تسجيالت‪/‬بطاقات الوصف‪،‬‬ ‫ومنها‪:‬‬ ‫قواعد البيانات‬ ‫الببليوجرافيات‬ ‫الفهارس‬ ‫ النوع األول‪ :‬الفهرسة الوصفية‬ ‫ النوع الثاني‪ :‬الفهرسة الموضوعية‬ ‫ ناتج عملية الفهرسة عبارة عن مجموعة من البطاقات التي‬ ‫تصف كل واحدة منها مصدر من المصادر المقتناة داخل‬ ‫المكتبة أو مركز المعلومات‪.‬‬ ‫قواعد الفهرسة ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫قواعد الفهرسة األنجلو أمريكية ‪AACR2‬‬ ‫ ‬ ‫قواعد وصف المصادر وإتاحتها ‪RDA‬‬ ‫ ‬ ‫قوائم رؤوس الموضوعات ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫قائمة رؤوس موضوعات مكتبة الكونجرس‬ ‫ ‬ ‫قائمة رؤوس الموضوعات العربية الكبرى‬ ‫ ‬ ‫خطط التصنيف ‪ :‬خطة ديوي العشري‬ ‫ ‬ ‫قوائم االستناد‬ ‫ ‬ ‫‪Content Standards‬‬ ‫ معايير المحتوى هى قواعد الوصف التي تحدد‪:‬‬ ‫‪ ‬العناصر التي تصف كل مصدر من مصادر المعلومات‬ ‫‪ ‬مصدر الحصول على بيانات الوصف لكل مصدر‬ ‫‪ ‬ترتيب عناصر الوصف‬ ‫‪ ‬عالمات الترقيم التي تفصل بين بيانات الوصف وبعضها‬ ‫تعد قواعد الفهرسة أبرز أنواع‬ ‫معايري احملتوى‬ ‫‪Cataloging Rules‬‬ ‫ قواعد الفهرسة الوصفية هي مجموعة من التعليمات‬ ‫والخطوات الالزمة إلرشاد المفهرسين عند إعدادهم لبطاقات‬ ‫الفهارس‪.‬‬ ‫‪Encoding Standards‬‬ ‫ هى معايير تستخدم لتكويد البيانات الببليوجرافية بطريقة‬ ‫تمكن الحاسب اآللي من التعامل مع بيانات الوصف الموجودة‬ ‫في تسجيلة الفهرسة ومن ثم معالجة هذه البيانات‪.‬‬ ‫‪Format‬‬ ‫ هي أداة‪/‬قالب يتم فيه تكويد البيانات الببليوجرافية بطريقة‬ ‫تمكن الحاسب اآللي من تفسير البيانات المسجلة في بطاقة‬ ‫الفهرسة ومعالجة هذه البيانات و التعامل معها بحيث يسهل‬ ‫بعد ذلك استرجاعها أو تعديلها‪.‬‬ ‫‪Machine – Readable Cataloging‬‬ ‫ الفهرسة المقروءة آليا‬ ‫المعروفة اختصارا باالستهاللية (‪ )MARC‬وبالعربية ( فما )‪.‬‬ ‫ تعني استخدام الحاسب اآللي في إعداد التسجيالت الببليوجرافية لمصادر‬ ‫المعلومات‪.‬‬ ‫ وفى هذه الحالة تحولت البطاقة الببليوجرافية ‪ Bibliographic Card‬إلى‬ ‫تسجيلة ببليوجرافية ‪. Bibliographic Record‬‬ ‫صفحة العنوان‬ ‫ ‬ ‫االستهالل أو بداية المخطوط‬ ‫ ‬ ‫عناوين الفصول والعناوين الفرعية‬ ‫ ‬ ‫الهوامش‬ ‫ ‬ ‫المسطرة‬ ‫ ‬ ‫ترقيم أوراق المخطوط‬ ‫ ‬ ‫خاتمة المخطوط‬ ‫ ‬ ‫تابع المالمح المادية للمخطوط‬ ‫التمليكات واإلجازات والسماعات‬ ‫ ‬ ‫أحجام المخطوطات‬ ‫ ‬ ‫الصور والرسوم‬ ‫ ‬ ‫الزخرفة والتذهيب‬ ‫ ‬ ‫تجليد المخطوطات‬ ‫ ‬ ‫العالقة بين فهرسة المخطوطات وتحقيقها‬ ‫ يفضل مبدئيا أن يطلع المحقق على أدلة فهارس‬ ‫المخطوطات‪ ،‬ويمكن من خالل هذا االطالع إعداد قائمة‬ ‫بعناوين الفهارس التي يرى المحقق احتمال وجود معلومات‬ ‫عن مخطوطته فيها‪.‬‬ ‫ماهية فهرسة المخطوطات العربية‬ ‫ يعرف األستاذ أيمن فؤاد السيد فهرسة المخطوطات العربية‬ ‫بأنها‪:‬‬ ‫ "الفهرسة جزء هام وأساسي من أجزاء علم الكوديكولوجيا‪،‬‬ ‫وهي تقدم بيانات عن محتوى المخطوط وعن الشكل المادي‬ ‫له باإلضافة إلى موضوعه‪.‬‬ ‫مشكالت تواجه مفهرس المخطوطات‬ ‫‪ ‬إذا كانت المخطوطة مبتورة األول أو اآلخر‪.‬‬ ‫‪ ‬أن تكون نسخة المخطوط معنونة باسم خاطئ‪.‬‬ ‫‪ ‬أو منسوبة إلى غير مؤلفها‪.‬‬ ‫ماهية قواعد فهرسة المخطوط العربي‬ ‫ قواعد الفهرسة الوصفية هي مجموعة من التعليمات‬ ‫واالرشادات الالزمة إلرشاد المفهرسين عند إعدادهم‬ ‫لبطاقات الوصف الببليوجرافي‪.‬‬ ‫ ولقد مرت هذه القواعد بعدة مراحل منذ قيام االفراد‬ ‫بإعدادها حتى تولت الهيئات والمؤسسات الكبرى إصدارها‪.‬‬ ‫تعددت القواعد التي وضعت لفهرسة‬ ‫المخطوطات سواء من قبل أشخاص أو من‬ ‫جانب مؤسسات‪ ،‬نذكر منها على سبيل المثال‬ ‫وليس الحصر‪:‬‬ ‫جهود األفراد والمكتبات‬ ‫ قواعد فهرسة المخطوطات‪ /‬أ‪.‬د صالح الدين المنجد‪.‬‬ ‫ تصور مقترح لقواعد الفهرسة‪ /‬أ‪.‬د عبد الستار الحلوجي‪.‬‬ ‫ قواعد مستخدمة في فهارس المكتبات الكبري ومنها‪ ،‬فهرس‬ ‫المكتبة األزهرية بالقاهرة – فهارس المخطوطات بدار الكتب‬ ‫المصرية – فهارس مخطوطات دار الكتب الظاهرية بدمشق‪.‬‬ ‫قواعد فهرسة المخطوطات على المستوى‬ ‫الدولي‬ ‫ قواعد الفهرسة األنجلو أمريكية والتي خصصت لوصف‬ ‫المخطوطات الفصل الرابع منها‪.‬‬ ‫قواعد الفهرسة األنجلو أمريكية‬ ‫ ‬ ‫محتوى‬ ‫أعلى‬ ‫المخطوطة‪/‬‬ ‫صفحة‬ ‫النص‪/‬‬ ‫حرد المتن‬ ‫نص‬ ‫العنوان‬ ‫رأس النص‬ ‫المخطوطة‬ ‫ ‬ ‫نسخة أخرى‬ ‫طبعة منشورة‬ ‫المصادر‬ ‫المصادر‬ ‫مخطوطة‬ ‫للوعاء‬ ‫المرجعية‬ ‫األخرى‬ ‫للوعاء‬ ‫حقول الوصف‪ /‬الفهرسة الوصفية‬ ‫ تنقسم عملية الوصف إلى ثالث أجزاء‪:‬‬ ‫‪ ‬المداخل‬ ‫‪ ‬حقول الوصف‬ ‫‪ ‬المداخل اإلضافية‬ ‫‪ -1‬مداخل األسماء العربية‬ ‫ ‬ ‫‪(1‬‬ ‫‪(1‬‬ ‫‪ -2‬حقول الوصف‬ ‫حقل العنوان وبيان المسئولية‬ ‫‪(1‬‬ ‫حقل الطبعة‬ ‫‪(2‬‬ ‫حقل التفصيالت المحددة للمادة (حقل غير مستخدم مع المخطوطات)‬ ‫‪(3‬‬ ‫حقل تواريخ مرتبطة بالمخطوط‬ ‫‪(4‬‬ ‫حقل الوصف المادي‬ ‫‪(5‬‬ ‫حقل السلسة (غير مستخدم مع المخطوطات)‬ ‫‪(6‬‬ ‫حقل التبصرات‬ ‫‪(7‬‬ ‫حقل الترقيم الدولي الموحد وطرق اإلتاحة (غير مستخدم مع‬ ‫‪(8‬‬ ‫المخطوطات)‬ ‫مصادر المعلومات في حقول الوصف‬ ‫(المصدر األساسي للمعلومات‪ -‬النسخ المنشورة من المخطوطة)‬ ‫‪ ‬حقل العنوان وبيان المسئولية‬ ‫(المصدر األساسي للمعلومات‪ -‬النسخ المنشورة من المخطوطة)‬ ‫‪ ‬حقل الطبعة‬ ‫(المصدر األساسي للمعلومات‪ -‬النسخ المنشورة من المخطوطة)‬ ‫‪ ‬حقل تواريخ مرتبطة بالمخطوط‬ ‫(المصدر األساسي للمعلومات ‪ -‬أى مصدر)‬ ‫‪ ‬حقل الوصف المادي‬ ‫(أى مصدر)‬ ‫‪ ‬حقل التبصرات‬ ‫تابع حقول وصف املخطوط العربي‬ ‫ هناك اتجاهين في هذا الصدد‪:‬‬ ‫حقل الطبعة في‬ ‫المخطوطات العربية‬ ‫الرأي الثاني‪ :‬كما ورد يف قواعد الفهرسة‬ ‫األجنلو – أمريكية‪.‬‬ ‫الرأي األول‪ :‬ذهب إىل أن هذا احلقل ال‬ ‫ينطبق على املخطوطات حيث أنها خمطوطة‬ ‫تعترب اإلصدارت املختلفة من املخطوطة‬ ‫خبط اليد وليس هلا عالقة باملطبوعات‪.‬‬ ‫وأوائل املطبوعات كذلك بيان حقل الطبعة‪.‬‬ ‫تشتمل املخطوطات العربية على بعض أو كل‬ ‫العناصر التالية‪ :‬مكان النسخ‪ ،‬اسم الناسخ‪،‬‬ ‫تاريخ النسخ‪ ،‬وتكمن أهميتها يف أنها تعترب‬ ‫عناصر متييز بني نسخ املخطوط الواحد‬ ‫وتساوي يف أهميتها بيانات النشر يف‬ ‫املطبوعات‪ ،‬وتسجل بيانات النسخ بنفس صيغة‬ ‫وترتيب بيانات النشر‪.‬‬ ‫ في حالة وجود مكان النسخ بالمخطوط فإنه يتم كتابته في‬ ‫هذا الحقل فقط دون أى إضافات‪ ،‬وإذاكان المكان مشترك‬ ‫بين دولتين فيمكن وضع اسم الدولة بين معقوفتين بعد اسم‬ ‫المكان‪.‬‬ ‫‪ -.‬طرابلس ]ليبيا[‬ ‫ في حالة عدم وجود هذا البيان فال يسجل‪ ،‬وال يشار إليه‪.‬‬ ‫ يتم نسخ اسم الناسخ في حالة وجوده كما هو مع حذف أى‬ ‫كلمات غير ضرورية تسبق االسم أو تليه‪.‬‬ ‫ إذا كان المؤلف هو نفسه الناسخ يكتب اسمه في مكان اسم‬ ‫الناسخ أو يشار إليه في تبصرة‪.‬‬ ‫ في حالة عدم وجود هذا البيان فال يسجل‪ ،‬وال يشار إليه‪.‬‬ ‫ يذكر التاريخ أو تواريخ البداية والنهاية للمخطوطة أو‬ ‫مجموعة المخطوطات‪ ،‬إال إذا كان التاريخ متضمنًا بالفعل‬ ‫في العنوان‪.‬‬ ‫ القاهرة‪ :‬ابن حزم األندلسي ‪ 432 ،‬هـ‬ ‫اختياريا‬ ‫ يسجل اليوم والشهر والسنة بالترتيب‪.‬‬ ‫‪ 29‬ذو القعدة ‪620‬هـ‬ ‫ يسجل التاريخ في المخطوط العربي وفقا للتاريخ الهجري‪،‬‬ ‫عكس المطبوعات التي يسجل التاريخ فيها ميالديا‪.‬‬ ‫ القول المفيد في أدلة االجتهاد والتقليد ‪ /‬محمد بن علي‬ ‫الشوكاني ‪300 -.‬هـ‬ ‫ في حالة إذا جاء التاريخ بتقويم آخر غير التقويم الهجري يذكر‬ ‫التاريخ كما ورد على أن يتبع بالسنة أو السنوات بحسب التقويم‬ ‫الهجري ‪800] 1398‬هـ [‬ ‫ يحذف اليوم أو الليلة من التاريخ إن وجدت‪.‬‬ ‫ إذا ذكر التاريخ بالحروف فإنه يحول إلي أرقام داخل بطاقة الوصف‪.‬‬ ‫ في حالة كتابة التاريخ بالكسور يتم مقابلة ذلك باليوم المحدد وذكره‬ ‫في عنصر التاريخ‪.‬‬ ‫عدم ورود تاريخ النسخ‬ ‫ في حالة عدم ورود تاريخ نسخ المخطوط فإنه يتم وضع‬ ‫تاريخ تقريبي من جانب المفهرس‪.‬‬ ‫‪400] ‬هـ[ تاريخ محتمل‪.‬‬ ‫‪] ‬حو ‪511‬هـ[ تاريخ تقريبي‪.‬‬ ‫ في حالة وجود تاريخ غير صحيح فإنه يوضع كما هو مع‬ ‫وضع التاريخ الصحيح بين معقوفتين‪.‬‬ ‫ بيان التعداد (عدد األوراق والصفحات)‪.‬‬ ‫ نوع المادة المكتوب عليها المخطوط‪.‬‬ ‫ االيضاحيات‬ ‫ األبعاد‬ ‫ لم تكن المخطوطات العربية في القرون األولى تخضع ألي‬ ‫نوع من الترقيم‪ ،‬حيث كانت التعقيبات هي الطريقة األولى‬ ‫لحفظ ترتيب األوراق‪ ،‬وكان يوجد الترتيب بالكراسات والتي‬ ‫هي عبارة عن مجموعة من األوراق يتراوح عددها ما بين‬ ‫‪ 10-8‬أوراق ويسجل رقم الكراسة في الورقة األخيرة بهذا‬ ‫الشكل‪ :‬ك‪ ،1‬ك‪... 2‬‬ ‫يسجل تعداد األوراق أو الصفحات سواء رقمت أو لم ترقم‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 23‬ورقة‬ ‫ ‬ ‫[‪ ]66‬ورقة‬ ‫ ‬ ‫وفي حالة وجود أسطر وأعمده في صفحات المخطوط فإنها‬ ‫ ‬ ‫تذكر في الوصف‪.‬‬ ‫[‪ ]208‬ورقه (‪ 41‬سطر)‬ ‫ ‬ ‫[‪ ]16‬ورقة (‪2‬عمود‪ 45-47 ،‬سطر)‬ ‫ ‬ ‫يذكر عدد المجلدات إن شغل المخطوط أكثر من مجلد واحد‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 5‬مج‬ ‫ ‬ ‫ إذا كانت المادة المكتوب عليها المخطوط ليست ورقا فإنه‬ ‫يسجل اسم نوع المادة‪.‬‬ ‫ [‪ ]20‬ورقة ‪ :‬رق‬ ‫ إذا اشتمل المخطوط على إيضاحيات فأنها تسجل‪.‬‬ ‫ ‪ 20‬ورقة ‪ :‬جلد‪ ،‬إيض‪ ،‬خرائط‬ ‫ يفضل ذكر الطول والعرض (األبعاد) للمخطوطات وذلك‬ ‫بسبب إختالف أحجام المخطوطات‪.‬‬ ‫ ‪ 7‬ورقة ؛ ‪ 30 × 24‬سم‪.‬‬ ‫ ‪ 29‬ص‪ 20 (.‬سطر) ؛ ‪ 21 ×32‬سم‪.‬‬ ‫املقصود بالفهرسة املوضوعية‬ ‫أن يتم التعبير عن المحتوى الفكري أو الموضوعي للمخطوط‬ ‫بكلمات أو رؤوس موضوعات‪.‬‬ ‫بحيث يقوم المفهرس باختيار كلمات ‪ /‬رؤوس موضوعات تعبر‬ ‫عن المحتوى الموضوعي للمخطوط‪.‬‬ ‫الهدف من تلك العملية‪:‬‬ ‫تجميع كل المخطوطات التي تتناول نفس الموضوع تحت رأس‬ ‫موضوع واحد‪.‬‬ ‫مصادر الفهرسة املوضوعية‬ ‫ المخطوط نفسه هو مصدر الحصول على المعلومات في‬ ‫الفهرسة الموضوعية بالكامل ويمكن اتباع الترتيب اآلتي‪:‬‬ ‫(في حالة أن العنوان يدل على المحتوى الموضوعي)‬ ‫ ‪ -1‬صفحة عنوان المخطوط‬ ‫ ‪ -2‬قائمة المحتويات أو ما شابه‪.‬‬ ‫ ‪ -3‬المقدمة في حالة ما إذا أوضح فيها المؤلف طبيعة‬ ‫الموضوع الذي ألفه‪.‬‬ ‫ ‪ -4‬النص ذاته‪.‬‬ ‫األداة املستخدمة يف عملية الفهرسة املوضوعية‬ ‫للمخطوطات‬ ‫ يستخدم المفهرس (مكنز رؤوس الموضوعات للمخطوطات‬ ‫العربية)‪.‬‬ ‫ حيث يقوم بالتوصل إلى الكلمات التي تعبر عن المحتوى‬ ‫الموضوعي للمخطوط ومن ثم يضاهي تلك الكلمات بما‬ ‫يقابلها من رؤوس موضوعات في المكنز ليختار ما يالئم‬ ‫المحتوى الموضوعي للمخطوط‪.‬‬ ‫عدد رؤوس املوضوعات‬ ‫ يتحدد عدد رؤوس الموضوعات للمخطوط وفقًا لطبيعة‬ ‫الموضوع أو الموضوعات التي يتناولها المخطوط حيث كان‬ ‫عدد ‪ 3‬رؤوس موضوعات يكفي للتعبير عن محتوى‬ ‫الموضوعات سابقا في البيئة التقليدية للفهرسة‪ ،‬أما اآلن‬ ‫فأصبح يمكن التعبير عن كل الموضوعات التي يعالجها‬ ‫المخطوط‪.‬‬ ‫كيفية اختيار رؤوس املوضوعات‬ ‫ يتم اختيار رأس الموضوع الذي يعبر عن محتوى المخطوط‬ ‫بدقة وبطريقة مباشرة‪.‬‬ ‫ مثال‪:‬‬ ‫مخطوط موضوعه عن علم االجتماع‪.‬‬ ‫ يكون رأس الموضوع علم االجتماع وليس العلوم‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫وبذلك يكون رأس الموضوع مناسب لطبيعة الموضوع وليس‬ ‫أوسع أو أضيق‪.‬‬ ‫رأس موضوع له عدة مسميات‬ ‫في حالة ما إذا كان رأس الموضوع يطلق عليه عدة مسميات‬ ‫ ‬ ‫في هذه الحالة يتم اختيار مسمى واحد فقط للداللة على هذا‬ ‫الموضوع مع اإلحالة من األشكال األخرى لرأس الموضوع‪.‬‬ ‫مثال‪:‬‬ ‫ ‬ ‫مخطوط عن الرياضيات ويطلق على هذا الموضوع ايضا‬ ‫ ‬ ‫الجبر في هذه الحالة يتم اختيار رأس موضوع واحد منهما‬ ‫واإلحالة من اآلخر‪.‬‬ ‫الجبر أنظر الرياضيات‬ ‫ ‬ ‫ترادف املسميات (الكامل)‬ ‫في حالة االختيار بين مسميين مترادفين ترادفا كامال يتم‬ ‫ ‬ ‫اختيار احدهما واإلحالة من اآلخر وذلك وفقا لبعض األسس‬ ‫منها‪:‬‬ ‫شيوع استخدام المسمى الموضوعي بين المستفيدين‪.‬‬ ‫ ‬ ‫كثرة استخدام المصطلح الموضوعي بين كتاب هذا المجال‬ ‫ ‬ ‫الموضوعي‪.‬‬ ‫الوضوح في التعبير وعدم االلتباس مع غيره من المسميات‪.‬‬ ‫ ‬ ‫مصطلحني بلغات خمتلفة‬ ‫في حالة وجود مصطلحين عربي وأجنبي (معرب) يتم‬ ‫ ‬ ‫اختيار احدهما وفقا لمدى الشيوع في االستخدام بين‬ ‫المستفيدين‪.‬‬ ‫مثال‪:‬‬ ‫ ‬ ‫الجيولوجيا أم علم األرض‬ ‫ ‬ ‫الطبيعة أم الفيزياء‬ ‫ ‬ ‫البيولوجي أم علم األحياء‬ ‫ ‬ ‫وبالتبعية سيتم عمل إحالة من الرأس غير المستخدم إلى المستخدم من‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫صياغة رؤوس املوضوعات‬ ‫تستخدم كلمة واحدة في حالة ما إذا كانت كافية للتعبير عن‬ ‫ ‬ ‫المحتوى الموضوعي بدقة‪.‬‬ ‫مثال‪:‬‬ ‫ ‬ ‫الجهاد‬ ‫ ‬ ‫االقتصاد‬ ‫ ‬ ‫الفقه‬ ‫ ‬ ‫صياغة رؤوس املوضوعات‬ ‫تستخدم صيغة الصفة والموصوف بغرض التخصيص‬ ‫ ‬ ‫الجنسي أو الزماني أو المكاني وغيرها‪.‬‬ ‫مثال‪:‬‬ ‫ ‬ ‫اللغة العربية‬ ‫ ‬ ‫الدولة األموية‬ ‫ ‬ ‫الفروق الفقهية‬ ‫ ‬ ‫صياغة رؤوس املوضوعات‬ ‫تستخدم صيغة المضاف والمضاف إليه في شكلها الطبيعي‬ ‫ ‬ ‫دون القلب‪.‬‬ ‫مثال‪:‬‬ ‫ ‬ ‫الخوارج ‪ ،‬فقه‬ ‫وليس‬ ‫فقه الخوارج‬ ‫ ‬ ‫المخطوطات‪ ،‬فهرسة‬ ‫وليس‬ ‫فهرسة المخطوطات‬ ‫ ‬ ‫قصص القرآن‬ ‫ ‬ ‫صياغة رؤوس املوضوعات‬ ‫توضع كلمة علم في حالة ما إذا كان وضعها يلزم للتعرف‬ ‫ ‬ ‫على رأس الموضوع والعكس صحيح أى تحذف في حالة‬ ‫معرفة رأس الموضوع بدونها‪.‬‬ ‫مثال‪:‬‬ ‫ ‬ ‫الفيزياء ‪ -‬الكيمياء‬ ‫ ‬ ‫علم الكالم‬ ‫ ‬ ‫علوم القرآن‬ ‫ ‬ ‫صياغة رؤوس املوضوعات‬ ‫تستخدم حرف العطف (و) للربط بين الكلمتين أو‬ ‫ ‬ ‫الموضوعين الذي يستلزم معالجتهما معًا‪.‬‬ ‫مثال‪:‬‬ ‫ ‬ ‫الخير والشر‬ ‫ ‬ ‫العادات والتقاليد‬ ‫ ‬ ‫صياغة رؤوس املوضوعات‬ ‫تستخدم حروف الجر لتخصيص رأس الموضوع بصورة‬ ‫ ‬ ‫مباشرة‪.‬‬ ‫مثال‪:‬‬ ‫ ‬ ‫المرأة في القرآن‬ ‫ ‬ ‫الزى في اإلسالم‬ ‫ ‬ ‫ كما يستخدم الظرف عند الحاجة إلى ذلك‪.‬‬ ‫صياغة رؤوس املوضوعات‬ ‫وأخيرا يمكن استخدام الجملة أو العبارة للتعبير عن المحتوى‬ ‫ ‬ ‫إذا تطلب األمر صياغة رأس الموضوع كذلك‪.‬‬ ‫مثال‪:‬‬ ‫ ‬ ‫فقه الحديث في السنة النبوية‬ ‫ ‬ ‫أداء الفرائض لألشخاص غير العاقلين‬ ‫ ‬ ‫شكل رأس املوضوع‬ ‫يتم استخدام الشكل المناسب للتعبير عن رأس الموضوع‬ ‫ ‬ ‫سواء أكان ذلك بصيغة المفرد أم المثنى أم الجمع على النحو‬ ‫اآلتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬صيغة المفرد للتعبير عن األفكار المجردة للموضوعات‪.‬‬ ‫ ‬ ‫مثال‪:‬‬ ‫ ‬ ‫الصدق‬ ‫ ‬ ‫الكيمياء‬ ‫ ‬ ‫النبات‬ ‫ ‬ ‫شكل رأس املوضوع‬ ‫‪ -2‬تستخدم صيغة المثنى في حالة األسماء الزوجية‬ ‫ ‬ ‫للموضوعات‪.‬‬ ‫مثال‪:‬‬ ‫ ‬ ‫الرئتان ‪ -‬الكليتان‬ ‫ ‬ ‫أما إذا عولج الموضع بشكل مفرد بالتالي يتم صياغة رأس‬ ‫ ‬ ‫الموضوع يتم وضع رأس الموضوع وفقا لطبيعة معالجة‬ ‫الموضوع داخل المخطوط‪.‬‬ ‫مثال‪ :‬الرئة اليسرى‬ ‫ ‬ ‫شكل رأس املوضوع‬ ‫‪ -3‬صيغة الجمع وتستخدم فيما عدا الحاالت السابقة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫مثال‪:‬‬ ‫ ‬ ‫المالئكة‬ ‫ ‬ ‫المقابر‬ ‫ ‬ ‫المواريث‬ ‫ ‬ ‫شكل رأس املوضوع‬ ‫توضع كلمة أو أكثر بين هالليتين بعد رأس الموضوع‬ ‫ ‬ ‫لتخصيصه وتمييزه عن غيره من الرؤوس التي قد تتداخل‬ ‫في المعنى‪.‬‬ ‫مثال‪:‬‬ ‫ ‬ ‫أسباب النزول (قرآن)‬ ‫ ‬ ‫أسباب النزول (أمطار)‬ ‫ ‬ ‫شكل رأس املوضوع‬ ‫تستخدم أسماء األشخاص البلدان أو األماكن وغيرها من‬ ‫ ‬ ‫األسماء التي تعالجها المخطوطات‪.‬‬ ‫مثال‬ ‫ ‬ ‫أنس بن مالك‬ ‫ ‬ ‫شبه الجزيرة العربية‬ ‫ ‬ ‫غزوة بدر‬ ‫ ‬ ‫مضيق جبل طارق‬ ‫ ‬ ‫شكل رأس املوضوع‬ ‫كما تستخدم الرؤوس الشكلية لتناول األعمال في األشكال‬ ‫ ‬ ‫األدبية أو األعمال العامة التي تتمثل فيها أشكال معينة‪.‬‬ ‫مثال‪:‬‬ ‫ ‬ ‫الخطب‬ ‫ ‬ ‫الموسوعات‬ ‫ ‬ ‫القصص‬ ‫ ‬ ‫اإلحاالت املوضوعية‬ ‫ تستخدم إحالة انظر المخصصة لإلحالة من رأس موضوع‬ ‫غير مستخدم إلى رأس موضوع مستخدم والذي يتم تجميع‬ ‫كل المخطوطات التي تتناول هذا الموضوع تحت هذا الرأس‬ ‫المقنن‪.‬‬ ‫ مثال‪:‬‬ ‫أنظر الفلسفة اإلسالمية‬ ‫ الفكر اإلسالمي‬ ‫اإلحاالت املوضوعية‬ ‫ضا المخصصة تحيل من رؤوس‬ ‫ تستخدم إحالة انظر أي ً‬ ‫موضوعات مستخدمة إلى رؤوس موضوعات أخرى‬ ‫مستخدمة ترتبط بهذا الموضوع‪.‬‬ ‫ مثال‪:‬‬ ‫ الفقه أنظر ايضا الجنايات‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪MARC 21‬‬ ‫ ‬ ‫ حقول التسجيلة الببليوجرافية للمخطوطات وفقا لشكل ‪MARC‬‬ ‫أشكال االتصال المعيارية‪:‬‬ ‫ هي أداة‪/‬قالب يتم فيه تكويد البيانات الببليوجرافية بطريقة تمكن‬ ‫الحاسب اآللي من تفسير البيانات المسجلة في بطاقة الفهرسة‬ ‫ومعالجة هذه البيانات و التعامل معها بحيث يسهل بعد ذلك استرجاعها‬ ‫أو تعديلها‪.‬‬ ‫الفهرسة المقروءة آليًا‬ ‫ الفهرسة المقروءة آليا ‪ Machine – Readable Cataloging‬المعروفة اختصارا‬ ‫باالستهاللية (‪ )MARC‬وبالعربية ( فما )‪.‬‬ ‫ تعني استخدام الحاسب اآللي في إعداد التسجيالت الببليوجرافية لمصادر المعلومات‪.‬‬ ‫‪ Bibliographic Card‬إلى تسجيلة‬ ‫ وفى هذه الحالة تحولت البطاقة الببليوجرافية‬ ‫ببليوجرافية ‪. Bibliographic Record‬‬ ‫النشأة التاريخية ألشكال االتصال‪:‬‬ ‫ يعود الفضل في ظهور الفهرسة المقروءة أليًا (فما) إلى السيدة‬ ‫‪ ، Henriette Avram‬تزامنا مع استخدام مكتبة الكونجرس‬ ‫للحاسب اآللي في أواخر الستينيات من القرن المنصرم‪.‬‬ ‫أهمية الشكل االتصالي مارك‪:‬‬ ‫‪.1‬ضمان التوحيد والمعيارية في تطبيق قواعد الفهرسة‬ ‫‪.2‬مشاركة وتبادل البيانات الببليوجرافية بين العمليات والمكتبات بسهولة‪.‬‬ ‫‪.3‬امتالك بيانات فهرسة (فهرس) على درجة كبيرة من الموثوقية‪.‬‬ ‫‪.4‬تيسير عمليات تحويل البيانات بين النظم اآللية المختلفة ‪.‬‬ ‫‪.5‬ييسر المشاركة في الفهارس الموحدة وطنيا وإقليميا وعالميا ‪.‬‬ ‫‪.6‬يناسب فهرسة جميع المصادر التقليدية وغير التقليدية‪.‬‬ ‫‪.8‬يتيح امكانات استخدام بكل اللغات‪.‬‬ ‫ويشمل معيار ترميز مارك ‪ 21‬خمس صيغ على النحو‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫‪ ‬مارك ‪ 21‬للبيانات الببليوجرافية‪.‬‬ ‫‪ ‬مارك ‪ 21‬للبيانات االستنادية‪.‬‬ ‫‪ ‬مارك ‪ 21‬لبيانات التصنيف‪.‬‬ ‫‪ ‬مارك ‪ 21‬لبيانات المقتنيات‪.‬‬ ‫‪ ‬مارك ‪ 21‬لمعلومات المجتمع‪.‬‬ ‫أدوات العمل التي يتم االعتماد عليها في عملية الفهرسة المقروءة آليا‪:‬‬ ‫ قواعد الفهرسة ‪:‬‬ ‫ قواعد الفهرسة األنجلو أمريكية ‪AACR2‬‬ ‫ قواعد وصف المصادر وإتاحتها ‪RDA‬‬ ‫ قوائم رؤوس الموضوعات ‪:‬‬ ‫ قائمة رؤوس موضوعات مكتبة الكونجرس‬ ‫ قائمة رؤوس الموضوعات العربية الكبرى‬ ‫ خطط التصنيف ‪ :‬خطة ديوي العشري‬ ‫ قوائم االستناد‬ ‫القطاعات العشر لدى (افرام)‬ ‫‪ 000‬قطاع حقول الضبط‬ ‫‪ 1xx‬قطاع المداخل األساسية‬ ‫‪ 2xx‬قطاع العنوان والعناوين المرتبطة‬ ‫‪ 3xx‬قطاع الوصف المادي‬ ‫‪ 4xx‬قطاع حقول السلسلة‬ ‫‪ 5xx‬قطاع التبصرات‬ ‫‪ 6xx‬قطاع حقول اإلتاحة الموضوعية‬ ‫‪ 7xx‬قطاع حقول المداخل اإلضافية الوصفية وحقول الربط‬ ‫‪ 8xx‬قطاع حقول المداخل اإلضافية للسالسل وحقول االقتناء‬ ‫‪ 9xx‬قطاع الحقول المحلية‬ ‫ ومن جانبها فقد قامت المنظمة الدولية للتوحيد القياسي المعروفة‬ ‫اختصارا ً باالستهاللية " االيزو" والمسئولة عن التوحيد القياسي على‬ ‫المستوى الدولي بإصدار معيار دولي هو " ‪ " ISO 2709‬والخاص‬ ‫بأشكال االتصال وفيه عرفت الشكل ‪ Format‬بأنه " الترتيب المسبق‬ ‫للبيانات على وسيط ما " ‪ ,‬حيث أن الشكل هو الحاوية أو القالب الذي‬ ‫يضم كل البيانات التي تتكون منها تسجيلة ببليوجرافية بطريقة تجعل‬ ‫كل عنصر بيانات يسهل التعرف عليه واسترجاعه ومعالجته‪.‬‬ RDA 2024 /2023 ‫مع بداية األلفية الثانية ظهرت بعض المتغيرات التي أثرت على‬ ‫اإلنتاج الفكري وبالتبعية كان هناك تأثير على الجهود التي تبذل‬ ‫في ضبط وفهرسة هذا اإلنتاج الفكري‪ ،‬نذكر من هذه العوامل‪:‬‬ ‫‪RDA‬‬ ‫)‪ (1‬أسباب تتعلق بالتسجيالت الببليوجرافية‬ ‫لم تعد التسجيلة الببليوجرافية مجرد مجموعة من البيانات التي تصف‬ ‫مصدر معلومات‪ ،‬لكن لوحظ ضرورة تحديد المهام التي ينبغي أن تؤديها‬ ‫التسجيلة الببليوجرافية من خالل ربطها باحتياجات المستفيدين‪ ،‬من هنا‬ ‫كانت إعادة النظر في المتطلبات الوظيفية لعملية الفهرسة بأكملها ونتيجة‬ ‫لذلك كان التفكير في وضع نموذج مفاهيمي للمتطلبات الوظيفية التي من‬ ‫المفترض أن تؤديها التسجيالت الببليوجرافية‪.‬‬ ‫‪RDA‬‬ ‫(‪ )2‬أسباب تتعلق بتطور مصادر المعلومات والنشر‬ ‫اعتاد المفهرسون والببليوجرافيون منذ عام ‪1988‬على استخدام الطبعة‬ ‫الثانية من قواعد الفهرسة األنجلو أمريكية ‪ AACR 2‬بنجاح كبير‪،‬‬ ‫وذلك بغية توحيد التسجيالت الببليوجرافية لكن وعلى الرغم من ذلك فإن‬ ‫أنواع الوسائط ‪ media‬تتسم بالتغير والتجدد المستمر تلك التغيرات‬ ‫بدورها فرضت عدة تحديات على ‪.AACR 2‬‬ ‫‪RDA‬‬ ‫(‪ )3‬أسباب اقتصادية تتعلق بالمكتبات‬ ‫العوامل االقتصادية التي ترتبط بتكلفة الفهرسة ومدى حاجة المكتبات إلى‬ ‫التقليل من هذه التكلفة والوصول بها إلى الحد األدنى ‪minimal level‬‬ ‫عن طريق تجنب تكرار المواد التي تم فهرستها من قبل فعليًا‪ ،‬إلى جانب‬ ‫محاولة اختصار خطوات الفهرسة‪ ،‬تلك الضغوط االقتصادية دفعت‬ ‫بالمكتبات لمحاولة تبسيط عملية الفهرسة لمواكبة النمو السريع‬ ‫والمضطرد في اإلنتاج الفكري عن طريق عدة أشكال النشر اإللكتروني‬ ‫والشبكات‪.‬‬ ‫‪RDA‬‬ ‫(‪ )4‬أسباب تتعلق بالتطور التكنولوجي وتغير بيئة الفهرسة‬ ‫لقد كان لظهور عدد من التقنيات الحديثة أثره على الفهرسة التي كان‬ ‫البد وأن تستثمر مثل هذه التقنيات لإلفادة منها في عملية الفهرسة في‬ ‫المكتبات ومرافق المعلومات ومنها‪ ,‬تطوير واستحداث النظم اآللية‬ ‫واالستفادة منها في إنشاء وتجهيز البيانات الببليوجرافية‪ ،‬والنمو السريع‬ ‫لقواعد البيانات واسعة النطاق التي تحتوى على تسجيالت ببليوجرافية‬ ‫يمكن االستفادة منها على النطاقين الوطني والدولي‪ ،‬وتستفيد منها آالف‬ ‫المكتبات المساهمة في برامج الفهرسة المشتركة (الفهرسة التعاونية)‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى ظهور النشر اإللكتروني وحلول الشبكات وأشهرها شبكة‬ ‫مصدرا من مصادر الحصول على أوعية المعلومات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اإلنترنت باعتبارها‬ ‫‪RDA‬‬ ‫(‪ )5‬أسباب تتعلق بالمستفيدين‬ ‫شَكل تغير بيئة الفهرسة خلفية ندوة ستوكهولم ‪ 1990‬تلك الندوة التي‬ ‫أكدت على الحقائق والضغوط االقتصادية التي تواجه المكتبات ومدى‬ ‫الحاجة لخفض تكلفة الفهرسة باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬وعلى نفس القدر من‬ ‫األهمية كانت هناك حاجة إلى االستجابة على نحو أكثر فعالية لمجموعة‬ ‫واسعة من توقعات واحتياجات المستفيدين‪ ،‬ومن ثم أقرت بأهمية تلبية‬ ‫احتياجات المستفيدين ومعالجة أكثر فعالية لمجموعة واسعة من‬ ‫االحتياجات المرتبطة بأنواع مختلفة من الوسائط‪.‬‬ ‫‪IFLA‬‬ ‫ منظمة مهتمة بكافة شئون‬ ‫المكتبات‬ ‫علم‬ ‫وقضايا‬ ‫والمعلومات يعد من أبرز‬ ‫أقسامها قسم الفهرسة‪ ،‬تصدر‬ ‫العديد من اإلرشادات في كل ما‬ ‫يتعلق بمهنة المكتبات‪.‬‬ ‫ أصدرت اإلفال مؤخرا بعض‬ ‫النماذج المفاهيمية التي أثرت‬ ‫على معايير الفهرسة‪.‬‬ ‫‪RDA‬‬ ‫ لعل التغيير األبرز في قواعد وصف المصادر وإتاحتها‬ ‫‪ RDA‬عن قواعد الفهرسة األنجلو‪ -‬أمريكية ‪ AACR‬يتمثل‬ ‫في النماذج المفاهيمية ‪FRSAD & FRAD &FRBR‬‬ ‫حيث تشكل معًا األساس النظري الذي تستند إليه هذه القواعد‬ ‫الجديدة‪ ،‬والقواعد ستكون متماشية وفق النماذج مقترنًا بمهام‬ ‫المستفيد‪.‬‬ ‫‪FRBR‬‬ ‫نموذج فربر هو نوع خاص جدا من النماذج المفاهيمية – فهو‬ ‫اختصارا‬ ‫ً‬ ‫نموذج العالقات بين الكيانات ‪(ER) model‬‬ ‫لـ ‪. Entity – Relationship model‬‬ ‫استخدمت مجموعة الدراسة تقنية تحليل الكيانات – ‪Entity‬‬ ‫‪ ،analysis technique‬تلك التقنية الالزمة لبناء نماذج‬ ‫مفاهيمية في قواعد البيانات العالئقية ‪Relational‬‬ ‫‪. Databases‬‬ ‫ يعد نموذج المتطلبات الوظيفية للتسجيالت الببليوجرافية (م و‬ ‫ت ب) المعروف بنموذج فربر ‪ FRBR model‬نموذج‬ ‫عالقات بين الكيانات ‪Entity – Relationship model‬‬ ‫حيث تُعد تلك النماذج أحد أنواع النماذج المفاهيمية التي يتم‬ ‫فيها تحديد أو تسمية الكيانات وتعريفها وتحديد خصائصها‬ ‫والعالقات فيما بينها‪.‬‬ ‫ لقد ذهب القائمون على دراسة المتطلبات الوظيفية للتسجيالت‬ ‫الببليوجرافية وتحديدها إلى تقسيم تلك المتطلبات إلى ثالثة أقسام هى‬ ‫الكيانات الببليوجرافية ‪ ،Entities Bibliographic‬والخصائص‬ ‫‪ Attributes‬أو السمات التى تميز كل كيان منهم عن غيره من‬ ‫وأخيرا العالقات الببليوجرافية ‪Bibliographic‬‬ ‫ً‬ ‫الكيانات‪،‬‬ ‫‪ Relationships‬التى تربط بين تلك الكيانات ثم مقابلة كل خاصية‬ ‫وعالقة بالمهام العامة األربع للمستفيدين التي حددت وعرفت في‬ ‫الدراسة إلى أن خلصوا إلى إعداد نموذج العالقات بين الكيانات‬ ‫المعروف بنموذج فربر ‪. FRBR model‬‬ ‫أوالً ‪ :‬الكيانات‬ ‫تم تحديد إحدى عشر كيان في فربر على مقسمة على ثالث مجموعات‪:‬‬ ‫المجموعة األولى تضم منتجات النشاط الفكري أو الفني‪/‬‬ ‫اإلبداعي وفيها كيانات‪:‬‬ ‫‪ -‬العمل ‪Work‬‬ ‫‪ -‬التعبيرة ‪Expression‬‬ ‫‪ -‬التجسيدة ‪Manifestation‬‬ ‫‪ -‬النسخة ‪Item‬‬ ‫المجموعة األولى تقابل في بطاقة الفهرسة فقرة (الوصف‬ ‫ ‬ ‫الببليوجرافي ) اى حقول الوصف الثمانية‪.‬‬ ‫وكل كيان من الكيانات له حقول محددة في بطاقة الوصف‬ ‫ ‬ ‫التقليدية على سبيل المثال‪:‬‬ ‫حقل العنوان ‪.‬‬ ‫العمل‬ ‫ ‬ ‫حقل الطبعة ‪.‬‬ ‫التعبيرة‬ ‫ ‬ ‫حقل بيانات النشر ‪ ،‬وحقل الوصف المادي ‪.‬‬ ‫التجسيدة‬ ‫ ‬ ‫حقل الترقيم الدولي الموحد ‪ ،‬واإلتاحة ‪ ،‬رقم‬ ‫النسخة‬ ‫ ‬ ‫الطلب ‪.‬‬ ‫مثال توضيحي‬ ‫العمل األيام – طه حسين‬ ‫التعبيرة نص – باللغة العربية‬ ‫التعبيرة ‪ 2‬ترجمة للعمل باللغة االنجليزية‬ ‫التجسيدة كتاب ( بيانات النشر ‪ ،‬األبعاد والوصف المادي)‬ ‫النسخة النسخة الموجودة بالمكتبة تحمل توقيع المؤلف‬ ‫النسخة المقتناة هي النسخة األصلية‬ ‫المجموعة الثانية من الكيانات وفيها كيانات تتضمن المسئولية‬ ‫ ‬ ‫الفكرية والمادية وتشمل‪:‬‬ ‫الشخص ‪Person‬‬ ‫ ‬ ‫الهيئة ‪Corporate Body‬‬ ‫ ‬ ‫العائلة ‪Family‬‬ ‫ ‬ ‫وتقابل المجموعة الثانية من كيانات فربر فقرة المداخل أو‬ ‫ ‬ ‫نقاط اإلتاحة حاليا ‪.‬‬ ‫والمجموعة الثالثة –األخيرة ‪ -‬من الكيانات تشمل موضوعات‬ ‫األعمال والكيانات فيها‪:‬‬ ‫‪ -‬المفهوم ‪Concept‬‬ ‫‪ -‬الكائن ‪Object‬‬ ‫‪ -‬الحدث ‪Event‬‬ ‫‪ -‬المكان ‪Place‬‬ ‫وتقابل كيانات هذه المجموعة المداخل الموضوعية في بطاقة‬ ‫الوصف ‪.‬‬ ‫‪Attributes‬‬ ‫ هي عناصر البيانات التي يبحث بها المستفيد عن كيان بعينه‬ ‫حيث أن لكل كيان مجموعة من الخصائص التي يتسم بها‪.‬‬ ‫ العمل يتحقق من خالل التعبيرة‬ ‫ التعبيرة تتجسد في التجسيدة‬ ‫ التجسيدة تتمثل في النسخة‬ ‫عمل ‪ : 1‬عودة الروح ‪ /‬توفيق الحكيم‬ ‫تعبيرة ‪ : 1‬رواية مكتوبة عام ‪1933‬‬ ‫تعبيرة ‪ : 2‬ترجمة الرواية باللغة الروسية في ليننجراد عام ‪1935‬‬ ‫تعبيرة ‪ : 3‬ترجمة الرواية باللغة الفرنسية عن دار فاسكيل للنشر عام‬ ‫‪1984‬‬ ‫عمل ‪ :1‬أهل الكهف (مسرحية أدبية) ‪ /‬توفيق الحكيم‬ ‫تعبيرة ‪ : 1‬إعادة إصدار العمل بطريقة برايل (برايل ملموس) ‪ /‬إشراف‬ ‫محمد أحمد برانق‬ ‫تجسيدة ‪ :1‬إصدار العمل بطريقة برايل في شكل كتاب ‪ 25‬سم ‪ ،‬عام‬ ‫‪ 32 ، 1958‬صفحة‬ ‫شخص أو هيئة‬ ‫أنشأه‬ ‫ العمل‬ ‫شخص أو هيئة‬ ‫ترجمة‬ ‫ التعبيرة‬ ‫هيئة‬ ‫نشرتها‬ ‫ التجسيدة‬ ‫عائلة‬ ‫تقتنيها‬ ‫ النسخة‬ ‫آرلين تيلور‬ ‫تأليف‬ ‫عمل‬ ‫ترجمة هاشم فرحات – نص العربية‬ ‫تعبيرة‬ ‫نشرتها جامعة القاهرة – كتاب‬ ‫تجسيدة‬ ‫بالمكتبة المركزية بجامعة‬ ‫مقتناة‬ ‫نسخة‬ ‫القاهرة‬ ‫عمل ‪ :1‬واإسالماه (رواية) ‪ /‬على أحمد باكثير‬ ‫عمل ‪ :2‬تلخيص رواية واإسالماه – لطلبة‬ ‫الثانوية العامة‬ ‫عمل ‪ :3‬فيلم واإسالماه )فيلم سينمائي)‬ ‫تعبيرة ‪ :1‬النسخة األصلية باللغة العربية إنتاج‬ ‫عام ‪1961‬‬ ‫تعبيرة ‪ :2‬فيلم واإسالماه باإليطالية بعنوان ‪La‬‬ ‫‪1962 Spada dell'Islam‬‬ ‫عمل ‪ : 1‬أطلس اإلسكندرية ‪ /‬لمصطفى الفضالى ‪2005‬‬ ‫تعبيرة ‪ : 1‬األطلس يحتوى على ‪ 126‬خريطة‬ ‫تفصيلية ملونة صادر باللغة العربية‬ ‫تعبيرة ‪ : 2‬إصدار األطلس باللغة اإلنجليزية‬ ‫تجسيدة ‪ : 1‬أطلس اإلسكندرية نشر عام‬ ‫‪ 2005‬بواسطة المكتب الفني لألعمال المساحية وتقسيم‬ ‫األراضي‬ ‫تجسيدة ‪ : 2‬أطلس اإلسكندرية ‪ :‬وسط المدينة‬ ‫نشرته مكتبة اإلسكندرية عام ‪2007‬‬ ‫تجسيدة ‪ : 3‬أطلس للجيب عن مدينة اإلسكندرية‬ ‫صادر عن وزارة المالية‬ ‫النموذج المفاهيمي‬ ‫‪FRAD/R‬‬ ‫المتطلبات الوظيفية للبيانات ‪ /‬التسجيالت االستنادية المعروف‬ ‫‪Functional‬‬ ‫‪)FRAD‬‬ ‫(فراد‪:‬‬ ‫بـ‬ ‫اختصارا‬ ‫ً‬ ‫‪Requirements for Authority Data / Records‬‬ ‫هو النموذج المفاهيمى الثاني الخاص بالبيانات االستنادية‪ ،‬أي‬ ‫الكيانات المسجلة في التسجيلة االستنادية‪ ،‬كذلك العالقات بين‬ ‫البيانات الببليوجرافية واالستنادية بالتالي فراد النموذج النظري‬ ‫الذي يوفر األساس لنقاط الوصول والضبط االستنادى يعد بمثابة‬ ‫االمتداد المنطقي لنموذج فربر لتغطية البيانات المسجلة في‬ ‫التسجيالت االستنادية‪.‬‬ ‫ شكلت االفال فريق عمل يُعنى بالمتطلبات‬1999 ‫ وفى عام‬ :‫الوظيفية والترقيمية للتسجيالت االستنادية‬ IFLA Working group on Functional Requirements and Numbering of Authority Records (FRANAR). ‫الفكرة والمفهوم الرئيس لنموذج ‪FRAD‬‬ ‫عناصر نموذج فراد‬ ‫استخدام نموذج العالقات بين الكيانات الذي يتكون من ثالثة‬ ‫عناصر رئيسية؛ أوالها الكيانات‪ ،‬ثم تحديد الخصائص التي‬ ‫وأخيرا العالقات بين تلك الكيانات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تميز كل كيان‬ ‫ربط خصائص الكيانات وعالقاتها بمهام المستفيدين‪ ،‬وقد تم‬ ‫تحديد أربع مهام عند البحث بالبيانات االستنادية‪ ،‬وهم ( يجد‬ ‫‪ , Find‬يحدد ‪ , Identify‬يؤطر ‪ , Contextualize‬يبرر‬ ‫‪.)Justify‬‬ ‫‪ -2‬العائلة‬ ‫الشخص‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪ -4‬العمل‬ ‫الهيئة‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪ -6‬التجسيدة‬ ‫التعبيرة‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪ -8‬المفهوم‬ ‫النسخة‬ ‫‪-7‬‬ ‫‪ -10‬الحدث‬ ‫الشئ‬ ‫‪-9‬‬ ‫‪ -12‬االسم‬ ‫المكان‬ ‫‪-11‬‬ ‫‪ -14‬نقاط اإلتاحة المقيدة‬ ‫المحدد‪ /‬المعرف‬ ‫‪-13‬‬ ‫‪ -16‬الهيئة‬ ‫القواعد‬ ‫‪-15‬‬ ‫خصائص شخص‬ ‫‪ -‬تواريخ الشخص (مثل تواريخ الميالد و ‪ /‬أو الوفاة أو الشهرة الخ)‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬لقب الشخص‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬أي تسميات أخرى مرتبطة بالشخص‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬الجنس‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬مكان الميالد‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬مكان الوفاة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬الدولة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬مقر اإلقامة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬االنتماء المؤسسي‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬العنوان‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬لغة الشخص‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬مجال نشاطه‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬الوظيفة ‪ /‬المهنة ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬ترجمة ‪ /‬سيرة ذاتية (أي معلومات أخرى مرتبطة بحياة أو تاريخ الشخص)‬ ‫ ‬ ‫خصائص العائلة‬ ‫‪ -‬نوع العائلة ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬التواريخ المرتبطة بالعائلة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬األماكن المرتبطة بالعائلة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬لغة العائلة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬مجال النشاط‪.‬‬ ‫ ‬ ‫خصائص الهيئة‬ ‫‪ -‬المكان (ويشمل ذلك المقر الرئيسي للهيئة)‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬التاريخ أو مدى من التواريخ (بالنسبة للمؤتمرات والندوات‬ ‫ ‬ ‫الخ‪ ،‬يكون مدى التواريخ التي عقدت فيها)‪.‬‬ ‫‪ -‬التسميات األخرى المرتبطة بالهيئة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬العنوان‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬مجال النشاط‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬تاريخ الهيئة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫خصائص االسم‬ ‫‪ -‬نوع االسم‪ ،‬أو فئة االسم (أسماء أشخاص‪ ،‬أسماء هيئات‪ ،‬أسماء‬ ‫ ‬ ‫عائالت الخ)‪.‬‬ ‫‪ -‬مجال االستخدام‪ :‬أي شكل العمل المرتبط باالسم (أعمال أدبية‪،‬‬ ‫ ‬ ‫أعمال نقدية‪ ،‬قصص بوليسية الخ)‪.‬‬ ‫‪ -‬تواريخ االستخدام‪ :‬أي التواريخ المرتبطة باستخدام اسم معين‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬لغة االسم‪ :‬أي اللغة التي يعبر بها عن االسم‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬هجائية االسم‪ :‬أي الهجائية الذي يقدم بها االسم‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ -‬نظام النقل الصوتي‪ :‬أي النظام المستخدم إلعداد الشكل المتفجر‬ ‫ ‬ ‫لالسم‪.‬‬ ‫العالقات في نموذج فراد‬ ‫العالقات بين األشخاص والعائالت والهيئات واألعمال‬ ‫العالقات بين االسماء واألشخاص والعائالت والهيئات واألعمال‬ ‫مهام المستفيد في نموذج المتطلبات الوظيفية للبيانات االستنادية‬ ‫ يمثل ربط الكيانات بمهام المستفيد الركيزة الثانية التي اعتمد عليها‬ ‫نموذج ‪ ،FRAD‬ويمكن تحديد فئات المستفيدين من البيانات‬ ‫االستنادية فيما يلى‪:‬‬ ‫ أوالً‪ :‬منشئو البيانات االستنادية الذين يتولون مهمة إنشاء‪ ،‬وصيانة‪،‬‬ ‫وتحديث واستخدام الملفات االستنادية بطريقة مباشرة‪.‬‬ ‫ ثانيا ً‪ :‬المستفيد النهائي سواء كان أخصائي المكتبات‪ ،‬أو مستفيد من‬ ‫الذين يستخدمون الملفات االستنادية سواء بطريقة مباشرة أو بطريقة‬ ‫غير مباشرة من خالل نقاط اإلتاحة المقيدة (األشكال االستنادية‪،‬‬ ‫واإلحاالت‪ ،‬الخ) في الفهارس‪ ،‬أو الببليوجرافيات الوطنية‪ ،‬أو قواعد‬ ‫البيانات األخرى المشابهة‪.‬‬ ‫وقد تم تحديد أربع مهام تمثل جميع المستفيدين في نموذج‬ ‫‪ FRAD‬على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫(‪ )1‬يجد ‪ Find :‬أي أن يجد المستفيد كيان ما‪ ،‬أو مجموعة‬ ‫كيانات تقابل المعايير المحددة سلفا (ويعنى ذلك أن يجد المستفيد‬ ‫إما كيان واحد‪ ،‬أو عدة كيانات عن طريق استخدام خاصية أو‬ ‫عنصر بيانات ما‪ ،‬أو مجموعة من عناصر البيانات أو العالقات‬ ‫لهذا الكيان وفقا لمعايير البحث)؛ أو أن يستكشف عالم الكيانات‬ ‫الببليوجرافية باستخدام هذه الخصائص والعالقات‪.‬‬ ‫(‪ )2‬يحدد‪ Identify :‬أي يحدد أو يعرف المستفيد كيان ما (أي‬ ‫للتأكد من أن الكيان الذي حصل عليه هو الكيان الذي بحث‬ ‫عنه‪ ،‬أو التمييز بين كيانين أو أكثر لهما نفس الخصائص)‪ ،‬أو‬ ‫لتصحيح شكل االسم المستخدم كنقطة إتاحة مقيدة‪.‬‬ ‫(‪ )3‬يؤطر‪ Contextualize :‬أي أن يضع الشخص‪،‬‬ ‫أو الهيئة‪ ،‬أو العمل‪ ،‬الخ في إطاره أو سياقه‪ ،‬ويوضح‬ ‫العالقة بين شخصين‪ ،‬أو هيئتين أو أكثر‪ ،‬أو لتوضيح‬ ‫العالقة بين شخص ما وهيئة‪ ،‬الخ‪ ،‬واالسم الذي يعرف‬ ‫به الشخص أو الهيئة (على سبيل المثال االسم الدنيوي‬ ‫الديني)‪.‬‬ ‫االسم‬ ‫مقابل‬ ‫في‬ ‫(‪ )4‬يبرر‪ Justify :‬أي توثيق السبب الذي من أجله‬ ‫اختار منشئ البيانات االستنادية االسم‪ ،‬أو شكل االسم‬ ‫الذي وضعت تحته نقطة اإلتاحة المقيدة‪.‬‬ ‫النموذج المفاهيمي‬ ‫‪FRSAD‬‬ ‫هو نموذج المتطلبات الوظيفية للبيانات االستنادية الموضوعية‬ ‫المعروف بـــــ ‪Functional Requirements for‬‬ ‫اختصارا بـــــ‬ ‫ً‬ ‫‪ Subject Authority Data‬ويعرف‬ ‫(‪.)FRSAD‬‬ ‫والذي كان يعرف سابقًا باسم المتطلبات الوظيفية للتسجيلة‬ ‫االستنادية الموضوعية (‪.(FRSAR‬‬ ‫‪FRSAD‬‬ ‫ هو النموذج الثالث في عائلة ‪ FRBR‬للنماذج المفاهيمية‪،‬‬ ‫والصادر كذلك عن ( ‪ )IFLA‬عام ‪.2010‬‬ ‫ "المتطلبات الوظيفية لبيانات االستناد الموضوعية‪ ،‬ليمكن من‬ ‫خالله تحديد الكيانات‪ ،‬والخصائص (البيانات)‪ ،‬والعالقات‪،‬‬ ‫التي تمثل نقاط الوصول والنفاذ لمصادر المعلومات من‬ ‫خالل "الموضوعات" التي تتناولها‪ ،‬الالزم توافرها لتمكين‬ ‫المستفيدين و تيسير أدائهم عند البحث عن المعلومات من‬ ‫خالل الموضوعات وعبر نقاط وصول ونفاذ تتميز بالضبط‬ ‫واالتساق والثبات‪.‬‬ FRSAD ‫‪FRSAD‬‬ ‫ ويقوم هذا النموذج على كيانين هما‪:‬‬ ‫‪ ‬ثيمة‪ Thema :‬أي كيان يستخدم كموضوع ل"عمل"‪.‬‬ ‫‪ ‬تسمية‪ Nomen :‬أي عالمة‪ ،‬أو مجموعة من العالمات‬ ‫حروف ‪ ،‬رموز ‪ ،‬صوت ( تعرف بموضوع ‪ ،‬أو تشير إليه‬ ‫‪ ،‬أو تخاطب به‪.‬‬ FRSAD ‫‪FRSAD‬‬ ‫ ويستهدف هذا النموذج المفاهيمي تقديم إطار واضح‬ ‫التحديد والبنية للربط بين بيانات االستناد المتعلقة بكل‬ ‫ما يمثل ال "عن ‪ ،Aboutness " :‬أي‬ ‫"الموضوعات" التي تتناولها مصادر المعلومات من‬ ‫جهة ‪ ،‬وبين احتياجات المستفيدين من هذه البيانات‬ ‫االستنادية من جهة أخرى‪ ،‬بحيث يكون المستفيد قادرا‬ ‫على تحقيق ما يلي‪:‬‬ ‫‪FRSAD‬‬ ‫ربط خصائص الكيانات وعالقاتها بمهام المستفيدين‪ ،‬وقد تم‬ ‫تحديد أربع مهام عند البحث بالبيانات االستنادية‪:‬‬ ‫‪ ‬أن يجد (موضوعا واحدا أو أكثر و‪/‬أو تسمياتها‪ ،‬والتي‬ ‫تتطابق مع المعايير التي قررها المستفيد في البحث عن‬ ‫مصادر المعلومات باستخدام الخصائص والعالقات‪.‬‬ ‫عا و‪/‬أو تسمياته وفقا لخصائصه وعالقاته) مثال‪:‬‬ ‫‪ ‬أن يحدد (موضو ً‬ ‫التمييز بين اثنين أو أكثر من الموضوعات أو تسمياها التي تشترك في‬ ‫الخصائص نفسها‪ ،‬والتأكد من أن الموضوع المناسب أو تسميته قد تم‬ ‫تحديدها‪.‬‬ ‫عا و‪/‬أو تسميته بما يتناسب مع حاجته) مثال‪:‬‬ ‫‪ ‬أن يختار (موضو ً‬ ‫االختيار أو الرفض وفقا الحتياجات ومتطلبات معينة للمستفيد‪.‬‬ ‫‪ ‬أن يستكشف (العالقات بين الموضوعات و‪/‬أو تسمياتها) مثال‪:‬‬ ‫استكشاف العالقات بهدف فهم بنية مجال موضوعي معين‬ ‫ومصطلحاته‪.‬‬ ‫ نموذج اإلفال للمكتبة المرجعي الصادر عام ‪ 2017‬هو‬ ‫نموذج مفاهيمي عالي المستوي‪ ،‬تم فيه دمج النماذج‬ ‫المفاهيمية الثالثة وهم‪:‬‬ ‫)‪(FRBR & FRAD & FRSAD‬‬ ‫ وعرف تحت مسمى (نموذج المكتبة المرجعي للمتطلبات‬ ‫الوظيفية للتسجيالت الببليوجرافية) ‪ FRBR-LRM‬ثم تغير‬ ‫إلى مسماه الجديد «النموذج المرجعي المكتبي لإلفال ‪IFLA‬‬ ‫)‪.»Library Reference Model (LRM‬‬ ‫‪IFLA LRM‬‬ ‫ اشتمل النموذج على ‪ 11‬كيانا موزعين على ثالث مستويات‪:‬‬ ‫‪ ‬المستوى االول‪ :‬كيان شيء ‪ RES‬يمثل قمة النموذج وينطوى تحته‬ ‫اى كيان ببليوجرافي‪.‬‬ ‫‪ ‬المستوى الثاني‪ :‬يضم كيانات عمل‪ ،‬تعبيرة‪ ،‬تجسيدة‪ ،‬نسخة‪ ،‬فاعل‪،‬‬ ‫تسمية‪ ،‬مكان‪ ،‬فترة زمنية‪.‬‬ ‫‪ ‬المستوي الثالث‪ :‬الشخص‪ ،‬الفاعل الجمعي‪.‬‬ ‫الويب غير المرئية‬ ‫ الويب غير المرئية‪ /‬الويب العميقة‪ /‬الويب الخفية‬ ‫(‪:)Invisible Web/ deep web/ Hidden Web‬‬ ‫ يطلق عليها الويب غير المرئية‪ ،‬لكونها ال ترى من جانب‬ ‫محركات البحث‪ ،‬ويعرفها قاموس مصطلحات المكتبات‬ ‫والمعلومات (‪ )ODLIS‬تحت مصطلح الويب العميقة على‬ ‫أنها "المعلومات المتاحة للوصول من خالل الشبكة العالمية‬ ‫الواسعة‪ ،‬غير أنه ال يمكن استرجاعها بواسطة محركات‬ ‫البحث التي تعتمد على برامج الزاحف أو العنكبوت‪ ،‬مثل‬ ‫أشكال المعلومات التي توجد في ملفات (‪ )PDF‬داخل قواعد‬ ‫البيانات‬ ‫‪ ‬تعد الفهارس أحد أهم مستودعات البيانات التي تتمتع عن نظائرها من‬ ‫منصات العمل بالموثوقية والدقة والسالمة فيما تقدمه من بيانات ‪.‬‬ ‫‪ ‬وعلى الرغم من ذلك يفتقر محتواها إلى أن يكشف داخل أدوات البحث‬ ‫الويبية (أي ان يتكامل مع محركات البحث الويبية)‪ ،‬نظرا العتمادها‬ ‫على صيغ تمثيل وميكانزميات تكويد لتسجيالتها اليتعامل الويب معها‬ ‫(مثل مارك)‪.‬‬ ‫‪ ‬لذلك تظل حبيسة منصاتها (الويب الخفي) والتتكامل مع الويب‬ ‫وادوات البحث الخاص بها‪.‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser