‎⁨1. القواعد العامة لوصف المواد غير الكتب في قواعد الفهرسة الانجلو أمريكية⁩ 2.pdf

Full Transcript

‫القواعد العامة لوصف املواد غيرالكتب في القواعد‬ ‫األنجلو أمريكية للفهرسة‬ ‫د‪.‬منهل عبد املجيد يوسف‬ ‫تمهيد‪:‬‬ ‫تعد عملية وصف املصادر عصب العمل في املكتبات وغيرها من مر افق‬ ‫مصادر املعلومات دون العتماد على...

‫القواعد العامة لوصف املواد غيرالكتب في القواعد‬ ‫األنجلو أمريكية للفهرسة‬ ‫د‪.‬منهل عبد املجيد يوسف‬ ‫تمهيد‪:‬‬ ‫تعد عملية وصف املصادر عصب العمل في املكتبات وغيرها من مر افق‬ ‫مصادر املعلومات دون العتماد على أدوات أو‬ ‫ً‬ ‫إلى‬ ‫ً‬ ‫ل‬‫الوصو‬ ‫يمكن‬ ‫ل‬ ‫إذ‬ ‫املعلومات‪،‬‬ ‫سريعا لهذه املصادر‪.‬‬ ‫وسائل استرجاع فعالة تضمن وصول‬ ‫غير منهجي‬ ‫قصير‬ ‫بوصف‬ ‫ا‬ ‫كبيرا ً‬ ‫بدء‬ ‫وقد تطورت عملية وصف املصادر تطورا ً ً‬ ‫ً‬ ‫ملصادر املعلومات ثم انتقلت إلى بيانات مفصلة عن مصادر املعلومات وفقا لنظم‬ ‫وقواعد مقننة ناتجها فهارس بمختلف أشكالها‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا وقد اهتم املتخصصين بتطوير قواعد الوصف ومعاييرها؛ لتواكب التطور‬ ‫التكنولوجي‪ ،‬ولم يقتصر هذا التطور علي معيار واحد أو إصدار واحد بل تخطى إلي‬ ‫مرحلة التحديث املستمر في وضع القواعد وبناء املعايير حتي أصبحت مهمة مالحقة‬ ‫التطورات الواردة علي تلك القواعد واملعايير؛ مهمة شاقة وصعبة‪.‬‬ ‫كما نجد أن مصادر املعلومات باملكتبات ومراكز املعلومات‬ ‫قد تعددت لتشمل (كتب‪ ،‬دوريات‪ ،‬بحوث املؤتمرات‪ ،‬الرسائل‬ ‫الجامعية‪ ،‬املخطوطات‪ ،‬املواد السمعية والبصرية من األفالم‬ ‫واملصغرات والسطوانات والشرائح والرسومات)‪ ،‬لذلك كان من‬ ‫الطبيعي ان تختلف البيانات التي تصف كل شكل من اشكال‬ ‫مصادر املعلومات‪ ،‬عليه اهتم املختصين في املجال باصدار قواعد‬ ‫تحدد الكيفية التي يتم بها وصف كافة اشكال مصادر املعلومات‬ ‫وقد سميت هذه القواعد‪.‬‬ ‫مفهوم الوصف الببلوجرافي‪:‬‬ ‫‪ /1‬هو عملية فنية تطبق على مصادراملعلومات املختلفة في املكتبات‬ ‫ومراكزاملعلومات‪ ،‬وهذه العملية لها أصولها وقواعدها التي تطورت‬ ‫من مبادرات محلية منعزلة إلى معايير عاملية موحدة في الربع الثاني من‬ ‫القرن العشرين‪.‬‬ ‫‪ /2‬يعرف الوصف البيبليوغرافي في القاموس املوسوعي لعلم املكتبات‬ ‫واملعلومات بأنه‪ ”:‬الوصف الذي يحلل وينظم التفاصيل الخاصة‬ ‫بالعناصرالرسمية للمواد‪ ،‬مثل املنش ئ والعنوان واملدى واملحتويات‬ ‫بغرض تسهيل التعرف عليها وتنظيمها وفهمها‪.‬‬ ‫أهداف عملية الوصف الببلوجرافي‪:‬‬ ‫يهدف الوصف البيبليوغرافي إلى توحيد إجراءات وصف مصادر املعلومات وتمييز‬ ‫كل وثيقة عن غيرها بتحديد هويتها وموقعها في فهارس املكتبات وبالتالي تسهيل عملية‬ ‫استرجاعها والوصول إلى الوثيقة األصلية‪.‬‬ ‫وبالتالي يعتبرالغرض الساس ي من الوصف الببليوجرافي هو‪:‬‬ ‫‪.1‬توحيد املصطلحات واملفاهيم املستخدمة في وصف الوثائق واملواد املطبوعة‪.‬‬ ‫‪.2‬توفير قواعد وإرشادات واضحة للمكتبات واملؤسسات األخرى التي تقوم بجمع‬ ‫وتنظيم املواد املطبوعة‪.‬‬ ‫تسهيل الوصول إلى املواد املطبوعة وتبادلها بين املكتبات والباحثين في‬ ‫‪.3‬‬ ‫جميع أنحاء العالم ‪.‬‬ ‫أهمية الوصف الببليوجرافي في البحث العلمي ‪:‬‬ ‫يعد الوصف الببليوغرافي ضرورًيا في البحث العلمي ألنه ‪:‬‬ ‫‪.1‬يوفر معلومات مفصلة حول مصادر املعلومات املستخدمة في الدراسة‪.‬وهذا يساعد‬ ‫الباحثين على تحديد والتحقق من وتقييم مدى مصداقية املعلومات املستخدمة في‬ ‫الدراسة‪.‬‬ ‫‪.2‬يتضمن الوصف الببليوغرافي عناصر مثل املؤلف والعنوان وتاريخ النشر والناشر‬ ‫واملجلة أو عنوان الكتاب‪ ،‬مما يسمح للباحثين بتحديد مصادر املعلومات املستخدمة‬ ‫في الدراسة والوصول إليها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪.3‬يساعد الوصف الببليوغرافي الصحيح أيضا على تجنب النتحال من خالل إعطاء‬ ‫العتماد املناسب للمصدراألصلي للمعلومات بشكل عام‪.‬‬ ‫حاسما في البحث العلمي‪ ،‬ألنه يتيح للباحثين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عنصرا‬ ‫‪.4‬يعد الوصف الببليوغرافي‬ ‫التحقق من دقة ومصداقية املعلومات املستخدمة في دراساتهم‪.‬‬ ‫تعريف املواد غيرالكتب‪:‬‬ ‫أن انواع مصادر املعلومات عديدة ومختلفة‪ ،‬حيث أنه في املاض ي كانت تقتصر‬ ‫مصادر املعلومات على الكتب الورقية‪ ،‬ولكن مع التقدم العلمي أصبح هناك العديد من‬ ‫مصادر املعلومات‪ ،‬ولهذه املصادر أهميتها البالغة حيث توفر كم هائل من املعلومات‬ ‫ً‬ ‫املختلفة للباحث العلمي‪ ،‬وكلما كان اإلنسان مطلعا ألنواع عديدة من مصادر املعلومات‬ ‫كلما ساعده ذلك في تحقيق أهدافه‪.‬‬ ‫ويشير مصطلح املواد غير الكتب في املكتبة إلى املوارد واملواد املختلفة املتوفرة في‬ ‫املكتبات والتي ليست في شكل كتاب ‪.‬وتتضمن هذه املواد التسجيالت الصوتية‬ ‫وتسجيالت الفيديو واملواد الرقمية واأللعاب واللوازم الفنية واملوارد األخرى املصممة‬ ‫لتعزيز التعلم والستكشاف ‪.‬‬ ‫العوامل التي أثرت في تطوراملواد غيرالكتب‪:‬‬ ‫‪ /1‬عوامل تربوية‪:‬‬ ‫أبرزت النظريات التربوية الحديثة أهمية تعدد مصادر التعلم‬ ‫وعدم القتصار على الكتاب املقرر فقط عند تقديم املعلومة‪ ،‬كما‬ ‫ركزت على تفريد التعليم ومساعدة الطالب على تطوير نفسه حسب‬ ‫قدرته ومهاراته و اتجاهاته وبطريقته الخاصة‪ ،‬وقد تطلب توفير هذه‬ ‫التقنيات توفير مصادر للتعلم يعتمد عليها أكثر من الكتاب املدرس ي‬ ‫املقرر‪ ،‬وبرزت املواد غير املطبوعة لتلبي حاجات التعلم الحديثة للمعلم‬ ‫واملتعلم‪.‬‬ ‫‪ /2‬العوامل الجتماعية‪:‬‬ ‫فى ظل التغيرات املجتمعية وتعدد جوانب التعليم املباشر وغير املباشر‬ ‫فلم يقتصر استخدام مواد غير الكتب في مجال التربية بل ًتعداه ً إلى عدة‬ ‫مو اقع في املجتمع‪ ،‬فالتلفزيون والراديو والنترنت يحتلون جانبا كبيرا فى حياة‬ ‫الجتماعية ً والتربوية‪ ،‬وعليه أصبح‬ ‫ً‬ ‫اتهم‬ ‫ر‬ ‫ومها‬ ‫اتجاهاتهم‬ ‫على‬ ‫ن‬‫و‬‫ويؤثر‬ ‫األفراد‬ ‫توظيف املصادر غير املطبوعة بالتعليم أمرا حتميا‪ ،‬كما شمل استعمال‬ ‫مواد غير الكتب جميع فئات املجتمع‪ ،‬ونتيجة لذلك أصبحت املكتبات‬ ‫املدرسية الشاملة تدرك أهمية ازدياد نسبة مواد غير الكتب فى مقتنياتها‪.‬‬ ‫‪ /3‬العوامل املهنية‪:‬‬ ‫لقد احتلت مواد غير الكتب مكانها في املكتبات الشاملة‪ ،‬حيث إن الكثير منها‬ ‫يطبق تكنولوجيا التعليم وتدريب التالميذ واملعلمين على استخدام الكمبيوتر‬ ‫والنترنت ووسائل التعلم الذاتي التي تعرض عن طريق اسطوانات الكمبيوتر‪،‬‬ ‫التلفزيوني‪ ،‬وكذلك تستخدم مواد‬ ‫ً‬ ‫والتسجيل‬ ‫والفيلم‬ ‫والشريحة‬ ‫والشريط‬ ‫للمستفيدين من ًاألطفال وخصوصا عند سرد القصص عليهم‪،‬‬‫ً‬ ‫بكثرة‬ ‫الكتب‬ ‫غير‬ ‫وهذه العوامل تفرض جانبا مهنيا ألخصائي املكتبة الشاملة للقيام بمهامه‬ ‫التدريبية والتعليمية والتأهيلية ضرورة توفيرهذه املصادر‪.‬‬ ‫قواعد الوصف الببلوجرافي‪:‬‬ ‫تعرف بأنها مجموعة القواعد الالزمة إلرشاد املفهرسين عند اعدادهم التسجيالت‬ ‫التي تصف مصادر املعلومات (املداخل وبيانات الوصف)‪.‬وتشتمل في بعض‬ ‫األحيان على توجيهات وتقنيات دقيقة تصف كيفية فهرسة مصادر املعلومات‬ ‫بطريقة منهجية‪.‬‬ ‫وبعبارة أخري هي قواعد مضبوطة للتعريف بمصادر املعلومات يجب اللتزام بها من‬ ‫قبل املفهرسين من أجل توحيد ًاجراءات وصف مصادر املعلومات في املكتبات‬ ‫ومراكز املعلومات‪.‬وقد بدأت محليا ثم تطورت لتصبح معايير عاملية تتبعها جميع‬ ‫املكتبات ومراكزاملعلومات‪.‬‬ ‫فوائد تطبيق قواعد الوصف الببلوجرافي ‪:‬‬ ‫مرونة في تبادل التسجيالت الببليوغر افية على املستوى العاملي‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫خفض تكاليف عملية الفهرسة بوجود برامج الفهرسة التعاونية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫تجاوز الختالفات في القواعد والصياغات بين مختلف اللغات العاملية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫تبسيط اجراءات أصدار القوائم الببليوغر افية على املستويات املحلية‬ ‫‪.4‬‬ ‫والدولية‪.‬‬ ‫تسهيل تنفيذ عملية الفهرسة اثناء النشر‪.‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫قواعد الوصف الببلوجرافي للمواد غيرالكتب‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أول ‪:‬قواعد الفهرسة األنجلو أمريكية‪:‬‬ ‫‪AACR: Anglo-American Cataloguing Rules‬‬ ‫قواعد الفهرسة األنجلو أمريكية )‪(AACR‬هي قواعد الفهرسة الدولية األساسية‬ ‫املستخدمة في الفهرسة الوصفية ألنواع مختلفة من مصادر املعلومات من قبل املكتبات في‬ ‫الوليات املتحدة وبريطانيا العظمى وكندا وأستراليا وكذلك في العديد من البلدان األخرى ‪.‬‬ ‫يعرف بأنه "معيار ناقل للمعلومات الببليوغر افية أو نظام معياري إلدخال‬ ‫َّ‬ ‫املعلومات في تسجيلة الحاسوب والتي يمكن استعمالها من قبل نظام مكتبة محوسب‬ ‫لتوفيرفهارس املكتبة" ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عن تسجيلة فهرسة يمكن قراءتها آليا بمعنى قابلية‬ ‫عبارة ً‬ ‫كما يعرف أيضا بأنه " ً‬ ‫قراءتها باآللة" وذلك يعنى أن جزءا معينا من الحاسب اآللي وهو الذاكرة سيتمكن من قراءة‬ ‫وتفسيرالبيانات املوجودة فى تسجيلة الفهرسة‪.‬‬ ‫وفى تعريف آخر للمنظمة الدولية للمقاييس واملعايير يعنى مارك "القالب املصمم ألغراض تبادل‬ ‫املعلومات" ‪ (Format for Information Exchange).‬ويحمل املعياررقم‪. ISO 2709.‬‬ ‫تم تطويره ألول مرة في عام ‪1967‬ويتم تحديثه بانتظام‪ ،‬ويشار إلى مراجعات وتحديثات املعيار‬ ‫باسم ‪AACR2.‬اإلصدار الثاني من قواعد الفهرسة األنجلو أمريكية )‪(AACR2‬‬ ‫يشتمل ‪AACR2‬على التي ‪:‬‬ ‫‪.1‬مجموعة مفصلة من القواعد واإلرشادات إلنتاج بيانات التعريف في سجل بديل لتمثيل‬ ‫مورد املكتبة ‪.‬تغطي القواعد الوصف القياس ي ملجالت مثل العنوان والناشر والطبعة‬ ‫والسلسلة وما إلى ذلك‪.‬‬ ‫‪.2‬شكل نقاط الوصول (العناوين) لجميع املواد التي قد تحتفظ بها املكتبة أو التي يمكن‬ ‫الوصول إليها يمكن الوصول إليها‪ ،‬بما في ذلك الكتب واملسلسالت واملواد الكرتونية واملوارد‬ ‫اإللكترونية وما إلى ذلك ‪.‬‬ ‫‪.3‬قواعد لصياغة النماذج القياسية لألسماء والعناوين لتوفير الوصول إلى تلك األوصاف‬ ‫وتجميعها ‪.‬‬ ‫مجالت قواعد الفهرسة األنجلو أمريكية واستخدامها‪:‬‬ ‫تغطي القواعد الوصف القياس ي ملصدر املعلومات من خالل تسجيل بيانات مثل‬ ‫العنوان‪ ،‬والناشر‪ ،‬والطبعة‪ ،‬والسلسلة‪ ،‬وما إلى ذلك‪ ،‬باإلضافة إلى توفير الختيار وشكل نقاط‬ ‫الوصول لجميع املواد التي قد تحتفظ بها املكتبة أو يجوز لها الوصول إليها إمكانية الوصول ‪.‬‬ ‫وتركز القواعد بشكل خاص على ضرورة أن تضع املكتبة سياسة واضحة في اختيار املستوى‬ ‫املناسب إعتمادا على عدة عوامل من أهمها‪:‬‬ ‫‪.1‬أولويات املكتبة وتخصصاتها وهل تشكل حلقة في أية شبكة معلومات‪.‬‬ ‫‪.2‬أهمية املادة املفهرسة بالنسبة ملثيالتها من املواد املكتبية‪.‬‬ ‫‪.3‬حجم مجموعة املكتبة من املواد املكتبية‪ ،‬وحجم العمل في دائرة الفهرسة والتصنيف‪.‬‬ ‫‪.4‬تو افر الطاقة البشرية املؤهلة علميا وفنيا ومستوى كفاءة أفرادها‬ ‫‪.5‬حاجات املستفيدين من املكتبة ونوع الخدمة املقدمة له‬ ‫عيوب ‪AACR2‬‬ ‫أحد أهم عيوب قواعد الفهرسة األنجلو أمريكية هي عدم التفاعلية مع األحداث والتغيرات التي طرأت‪.‬‬ ‫ففي نهاية القرن العشرين وجدنا بداية ألشكال جديدة ومختلفة من املواد بطرق وأساليب نشر جديدة ومبتكرة‬ ‫‪AACR2‬لم تسطع استيعاب هذه التغيرات بشكل منطقي ومتسق مع قواعدها‪.‬‬ ‫و قواعد‬ ‫وهي غيرقابلة للتوسع أصال‪.‬وقد أدي هذا البطء في استيعاب أنواع جديدة من املصادرإلى ضرورة إعادة التقييم‪.‬‬ ‫و قد بدأت مرحلة التقييم بالفعل مع مؤتمر تورنتو ‪ 1997‬تحت رعاية التحاد الدولي للمكتبات بعنوان “مبادئ التنمية‬ ‫املستقبلية لقواعد‪AACR2‬‬ ‫ً‬ ‫وعقب انتهاء املؤتمر ووفقا لتوصياته بدأ العمل على مراجعة وتقييم قواعد ‪AACR2‬وسرعان ماظهرت‬ ‫العوائق واملشكالت في طريق تعديل هذه القواعد وهي‪:‬‬ ‫أن التنظيم واملراجعة والتنقيح لن يكون كافي ملسايرة تغيرات العصر‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫وأن هذه القواعد نقحت وعدلت من خالل املشورة الدولية وأن عملية صنع القرار من أجل تحقيق توجه‬ ‫‪.2‬‬ ‫مشترك موحد تجاه هذه القواعد لن يتوقف على تو افق اآلراء‬ ‫أن ذلك التعديل يحتاج إلى تجارب مستمرة ووضع نماذج جديدة كل مرة للوصول إلى الهدف املأمول‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫وبالرغم أنه في أثناء عملية املراجعة كانت هناك أفكار و اقتراحات ولكنها لم تكن كافية للغرض‪.‬‬ ‫وفي النهاية كانت هناك حقيقة واحدة وهي “إذا كان ل بد من التغيير فالبد من التغيير الكلي وبشكل منطقي متناسق”‬ ‫السم الجديد ً‪RDA‬اعتمد كدللة وعالمة على التغيير والتحول إلى إعادة العمل لصياغة معيار دقيق الهدف منه أن‬ ‫يكون أوسع نطاقا في التطبيق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثانيا‪ :‬معياروصف و إتاحتها املصادر)‪:(RDA‬‬ ‫فلسفة البناء ‪:‬‬ ‫في محاولة إلعداد طبعة ثالثة من قاف‪(2‬قواعد الفهرسة اإلنجلو أمريكية في طبعتها الثانية) عام‬ ‫‪ 2004‬أدرك املسؤولون بتطوير تلك القواعد أن األمر بات يستدعي إنشاء قواعد جديدة لتتو افق مع عصر‬ ‫الرقمنة وتقنية املعلومات وظهر التقنين الجديد وام (‪ )RDA‬الذي استغرق إعداده وإصداره وتهيئته للتطبيق‬ ‫حوالي ثماني سنوات‪.‬‬ ‫جرى بناء وام (‪ )RDA‬على نماذج دولية مفاهيمية أصدرتها منظمة األفال وهي فربر (‪)FRBR‬‬ ‫وفراد (‪)FRAD‬والتي تقوم على تحقيق املتطلبات الوظيفية للتسجيالت الببليوجر افية والستنادية‬ ‫الداعمة للمهام التي يقوم بها املستفيد ألجل إيجاد أو العثور على املوارد – املصادر والتي تتو افق مع‬ ‫معايير البحث التي ذكرها ًاملستفيد ‪.‬واختيار كيان ما يتالئم مع احتياجات املستفيد ( اختيار نص مكتوب‬ ‫بلغة يفهمها املستفيد مثال) ‪ ،‬واستخدام البيانات لغرض اقتناء أو الحصول على إذن الوصول إلى الكيان‬ ‫املوصوف ( شراء ‪ ،‬استعارة ‪ ،‬الوصول عن طريق الخط املباشر‪.‬‬ ‫وبذلك فإن تقنين وام (‪ )RDA‬يتو افق مع بيان مبادئ الفهرسة الدولية الذي أصدرته األفال‬ ‫(‪ )2009‬الذي نص في متنه على أن املبدأ األعلى للفهرس هو تحقيق رضا املستفيد وبالتالي فإن وام‬ ‫بفصوله ال‪ 37‬ل يخلو أي واحد فيها من التركيزعلى مساعدة املستفيد على القيام باملهام املشارإليها ‪.‬‬ ‫تعريف معياروصف املصادرو إتاحتها ‪RDA‬‬ ‫‪ : (RDA) Resource Description and Access‬هو معيار الفهرسة الجديد الذي يحل محل‬ ‫الفهرسة األنجلو أمريكية ‪ ،‬وعلى الرغم من صالته القوية بقواعد ‪ ،AACR2‬فإن ‪RDA‬‬ ‫ً‬ ‫قواعد‬ ‫مختلف تماما ألنه يقوم على إطار نظري ‪ ،‬وتم تصميمه من أجل البيئة الرقمية ‪ ،‬وله مجال أوسع‬ ‫من ‪. AACR2‬‬ ‫‪‬معيار وصف املصادر و إتاحتها هو محاولة لبناء ترميز فهرسة على ًنموذج املتطلبات الوظيفية‬ ‫للتسجيالت الببليوجر افية (‪ ،)FRBR‬وعلى هذا النحو يخرج تماما عن البنية املستخدمة في‬ ‫‪ ،AACR2‬والتي كانت تقوم على قواعد التقنين الدولي للوصف الببليوجرافي‪ ،‬فإن تعليمات معيار‬ ‫‪ RDA‬تستند في بنائها على نموذج ‪. FRBR‬‬ ‫‪‬مجموعة من التعليمات العملية املعتمدة على إطار نظري يحدد شكل وبنية ومحتوى املعيار‬ ‫الجديد ‪.‬‬ ‫‪‬عبارة عن مجموعة من املبادئ التوجيهية والتعليمات لتسجيل البيانات لدعم استكشاف‬ ‫املصادر ‪.‬‬ ‫‪‬صمم للبيئة الرقمية‪ :‬بسبب التغيرات في بيئة الفهرسة من ًالتسعينات من القرن املاض ي ‪،‬‬ ‫والنتقال إلى البيئة التشابكية على الخط املباشر قد غير نوعيا طريقة املكتبة ومستفيديها في‬ ‫أعمالهم‪ ،‬وهو يدعم بشكل جيد إنتاج بيانات قوية ‪ ،‬والتي يمكن إدارتها باستخدام كل من التقنيات‬ ‫الحالية ‪ ،‬وصمم لقواعد البيانات الحالية والحديثة في بيئة الويب‪.‬‬ ‫‪‬هو معيار للمحتوى‪ :‬وليس للعرض مثل ‪ AACR2‬ويجيب عن السؤال ما هي البيانات التي ينبغي أن‬ ‫أسجلها وكيف أسجلها ؟ ويحدد هذا املعيار العناصر املطلوبة للوصف واإلتاحة ‪ ،‬ويعطي تعليمات‬ ‫عن صياغة البيانات التي تسجل في كل عنصر‪ ،‬ويتم تحليل البيانات أو تجزئتها إلى عناصر محددة‬ ‫بوضوح ‪.‬‬ ‫الترميزفي معيارال ‪RDA‬‬ ‫ً‬ ‫الترمي ــزفي معيار ‪ RDA‬ليس مقيدا بنظام ترميز واحد أو نمط عرض‪.‬ويمكن ترميز بيانات‬ ‫‪ RDA‬وتخزينها باستخدام النظم املوجودة مثل ‪:‬‬ ‫‪.1‬مارك ‪.MARC21‬‬ ‫‪.2‬دبلن كور‪.‬‬ ‫‪.3‬نظام وصف كائن ميتاداتا ‪.MODS‬‬ ‫يمكن إستخدام ‪ RDA‬لوصف املصادرالتقليدية وغيرالتقليدية ‪ ،‬والتناظرية والرقمية ‪ ،‬وداخل‬ ‫وخارج املكتبة ‪.‬‬ ‫لقد صمم معيار ‪ RDA‬لتركيز اإلنتباه على املستفيد وعلى املهام التي ينفذها املستفيد في عملية‬ ‫استكشاف املصادر‪ ،‬وترتبط كل تعليمه في ‪ RDA‬باملستفيد وباملهام التي يود املستفيد إنجازها‪.‬‬ ‫مفاهيم أساسية في قواعد ال‪:RDA‬‬ ‫وصف املصادرو إتاحتها ‪Resource Description and Access (RDA):‬‬ ‫مجموعة من اإلرشادات والتعليمات لوصف املصادرو إتاحتها سواء الرقمية أو التناظرية‬ ‫العمل ‪Work:‬‬ ‫هو إبداع فكري أو فني متميزمجرد من جميع صوره املادية واملحددة بعدة خصائص‬ ‫التعبيرة ‪Expression:‬‬ ‫هو كيان تجريدي أخر يمثل الوسيلة التعبيرية التي بها يصل العمل إلى جمهوره ويمكن‬ ‫إدراكه بها وقد يكون للعمل الواحد أكثر من أسلوب للتعبير مثل الترجمات ‪ ،‬والتعبير يمكن أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يكون شكال هجائيا رقميا ‪ ،Alpha-numeric‬أو نوت موسيقية ‪ ،‬أو صوت ‪ ،‬أو صورة ‪ ،‬أو حركة ‪ ،‬أو‬ ‫مجموعة من بعض ما سبق كله‪.‬‬ ‫املظهراملادي ‪Manifestation:‬‬ ‫هو التجسيد املادي للتعبير‪ ،‬أو هو التعبيرفي صورته املادية ‪.‬والتعبيرالواحد قد يكون له أكثرمن‬ ‫مظهر‪ ،‬واملظهرالواحد يمكن أن يجسد اكثرمن تعبير‪.‬‬ ‫املفردة‪Item:‬‬ ‫كيان املفردة هو الكينونة الوحيدة غيراملجردة أو املادية ضمن املجموعة األولى من الكينونات ‪.‬‬ ‫املفردة هي النسخة املقتناة‪.‬‬ ‫أهداف ومبادئ معياروصف و إتاحتها املصادر )‪:(RDA‬‬ ‫جاءت قواعد )‪ (RDA‬باألساس لتوفير تقنين موحد إلعداد الجانب الوصفي للمداخل‬ ‫الببليوجر افية في بيئة اإلنترنت‪ ،‬لذا فقد تم وضع القواعد والتعميمات لتتماش ى مع األهداف‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫‪‬اإليجاد‪ :‬أي املساعدة على إيجاد املصادرالتي تقابل إستراتيجية البحث‪.‬‬ ‫‪‬تحديد الهوية‪ :‬أي التأكيد على أن املصدر املوصوف يقابل املصدر الذي يتم البحث عنه أو‬ ‫للتمييز بين مصدرين أو أكثرلهما نفس الخصائص‪.‬‬ ‫‪‬الختيار‪ :‬أي اختياراملصدرالذي يناسب احتياجات املستفيد‪.‬‬ ‫‪‬اإلتاحة‪ :‬أي الوصول إلى املصدراملوصوف‪.‬‬ ‫مبادئ معياروصف و إتاحتها املصادر ) ‪:(RAD‬‬ ‫تلتزم قواعد) ‪ (RAD‬بمجموعة مبادئ أساسية تحكمها وهي كاآلتي‪:‬‬ ‫مبدأ التمييز‪ :‬يجب تمييزالبيانات التي تصف مصدرمعين أو كيان معين مرتبط بمصادرها‬ ‫‪.1‬‬ ‫عن غيرها من املصادروالكيانات األخرى‪.‬‬ ‫مبدأ الكفاية‪ :‬يجب أن تكون البيانات التي تصف مصدرمعين كافية لتلبية إحتياجات‬ ‫‪.2‬‬ ‫املستفيد فيما يخص إختيار املصدراملناسب‪.‬‬ ‫مبدأ العالقات‪ :‬يجب أن توضح البيانات التي تصف مصدرمعين العالقات املهمة بين املصدر‬ ‫‪.3‬‬ ‫املوصوف واملصادراألخرى كما يجب أن تعكس البيانات التي تصف كيان معين مرتبط‬ ‫بمصدرمعين‪ ،‬جميع العالقات الببليوجر افية املهمة بين هذا الكيان والكيانات األخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو العرض واللغة املفضلة‪ :‬يجب أن تعكس البيانات التي تصف مصدرا معينا‬ ‫مبدأ ًالتقديم ً‬ ‫‪.4‬‬ ‫تقديما أو تعريفا بذلك املصدرلنفسه‪.‬‬ ‫‪.5‬مبدأ اإلستخدام الشائع‪ :‬يجب أن يراعى في البيانات التي ل يتم تسجيلها من املصدر نفسه مبدأ‬ ‫اإلستخدام الشائع أو املفضل‪.‬في السم أو شكل السم املحدد كصيغة مفضلة لشخص أو عائلة‬ ‫أو بيئة يجب أن يكون هو السم أو شكل السم الشائع واملستخدم في املصادر املرتبطة بالشخص‬ ‫أو العائلة أو البيئة‪ ،‬أو أن يكون السم أو شكل السم مقبول أو متفق عليه في اللغة أو حروف‬ ‫الكتابة املفضلة من جانب البيئة التي تنش ئ البيانات أو في اللغة أو حروف الكتابة األصلية‬ ‫للمحتوى‪.‬أما العنوان الذي تم تحديده كعنوان مفضل للعمل) عنوان جامع‪.‬‬ ‫‪.6‬مبدأ النتساب‪ :‬يجب أن تعكس البيانات التي توضح العالقات بين مصدر معين أو شخص أو‬ ‫عائلة‪ ،‬أو هئية مرتبطة بهذا املصدر نوع النتساب أو طبيعة املشاركة في ذلك املصدر بيان‬ ‫املسؤولية سواء للعمل نفسه أو ما ورد في املصادر املرجعية بغض النظر عن اختالف نوع‬ ‫املسؤولية‪.‬‬ ‫القواعد العامة للوصف الببلوجرافي ‪:‬‬ ‫قبل إنشاء التسجيلة الببليوجر افية‪ ،‬حدد أجب عن هذين السؤالين‪:‬‬ ‫‪ /1‬ما هو جانب املصدر الببليوجرافي الذي ستمثله التسجيلة الببليوجر افية؟‬ ‫جزءا من املصدر األكبر‪ ،‬وبالتالي فإن التسجيل الببليوجرافي يمكن أن‬ ‫أ ‪.‬قد ل يكون املصدر ً‬ ‫يمثل هذا املصدر فقط‪.‬‬ ‫جزءا من مصدر أكبر (جزء واحد من عنصر متعدد األجزاء‪ ،‬أو تحليل واحد‬ ‫ب ‪.‬قد يكون املصدر ً‬ ‫لسلسلة مؤلفات‪ ،‬أو أحد املوارد املنفصلة املتعددة على موقع ويب‪ ،‬وما إلى ذلك ‪).‬يمكن أن تمثل‬ ‫التسجيلة الببليوغر افية املصدر "األصغر "أو "األكبر(‪.‬‬ ‫املحلية إنشاء‬ ‫الفهرسة‬ ‫سياسات‬ ‫تحدد‬ ‫قد‬ ‫ولكن‬ ‫أكبر‬ ‫مصدر‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫ج ‪.‬قد ل يكون املورد ً‬ ‫جزء‬ ‫ً‬ ‫تسجيلة ببليوغر افية ملورد أكبر مكون من مواد لم يتم نشرها أو توزيعها أو إنتاجها معا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إنتهت املحاضرة شكرا لحسن اإلستماع‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser