محاضرة 7 أغذية وظيفية PDF

Summary

هذه محاضرة حول الأغذية الوظيفية وأنواعها ومصادرها، ودورها في الوقاية من الأمراض. تم ذكر بعض المفاهيم الأساسية حول الأغذية الوظيفية وأهميتها.

Full Transcript

‫االغذية الوظيفية والمغذيات‬ ‫العالجية‬ ‫انواع األغذية الوظيفية‬ ‫ودورها في الوقاية من‬ ‫األمراض‬ ‫د‪.‬مروة جمال عالم‬ ‫محتوى الجزء‬ ‫‪01‬‬ ‫االغذية الوظيفية ومصادرها وفوائدها الصحية‬ ‫الثاني من المقرر‬ ‫اهمية األغذية الوظيفية للوقاية من االمر...

‫االغذية الوظيفية والمغذيات‬ ‫العالجية‬ ‫انواع األغذية الوظيفية‬ ‫ودورها في الوقاية من‬ ‫األمراض‬ ‫د‪.‬مروة جمال عالم‬ ‫محتوى الجزء‬ ‫‪01‬‬ ‫االغذية الوظيفية ومصادرها وفوائدها الصحية‬ ‫الثاني من المقرر‬ ‫اهمية األغذية الوظيفية للوقاية من االمراض وخطوات‬ ‫‪02‬‬ ‫ادراج منتج غذائي وظيفي جديد‬ ‫المواد المضادة للتغذية‬ ‫‪03‬‬ ‫بطاقة البيانات لألغذية الوظيفية‬ ‫‪04‬‬ ‫‪05‬‬ ‫مفهوم التغذية الجينية ‪Nutrigenetics‬‬ ‫االغذية الوظيفية‬ ‫األغذية الوظيفية ‪Functional Foods‬‬ ‫ال يوجد تعريف محدد لألغذية الوظيفية لكن‬ ‫لها عدة مفاهيم ومنها‪:‬‬ ‫‪ -1‬األغذية الوظيفية هى أي نوع من الغذاء‬ ‫ألنه يوفر العناصر الغذائية‪ ،‬كذلك له تأثيرات‬ ‫فسيولوجية‪.‬‬ ‫‪ -2‬األغذية الوظيفية هى األغذية المدعمة‬ ‫المحتوية على عناصر ذات فوائد صحية‪.‬‬ ‫‪ -3‬االغذية الوظيفية هى مجموعة األغذية‬ ‫التى تحتوى على بعض المكونات الغذائية‬ ‫ذات التاثير الصحى باألضافة إلى القيمة‬ ‫الغذائية العادية ‪ -‬يمكن إعتبارالغذاء إنه‬ ‫وظيفى إذا كان ذو تاثير مفيد على واحد أو‬ ‫أكثر من خصائص الجسم‪.‬‬ ‫االغذية الوظيفية‬ ‫وهناك العديد من المصطلحات التي تقابل مصطلح االغذية‬ ‫الوظيفية مثل االغذية الطبية )‪)Medical Foods‬‬ ‫)‪ (Therapeutic Foods‬و‬ ‫واالغذية العالجية‬ ‫العالجات الغذائية (‪ (Nutraceuticals‬وتعرف االخيرة‬ ‫بانها تلك المنتجات التي تؤخذ من االغذية وتحضر على‬ ‫هيئة مستحضرات صيدالنية ( حبوب او مسحوق او‬ ‫كبسوالت) على ان يكون لها تأثيرات وظيفية فسيولوجية‬ ‫نافعة للجسم‪.‬‬ ‫االغذية الوظيفية‬ ‫ويرجع تاريخ االغذية الوظيفية الى منتصف الثمانينات حيث‬ ‫ادخل اليابانيون هذا المصطلح وكان المقصود به " تلك االغذية‬ ‫المصنعة والتي تحتوي على مركبات ذات تأثيرات نافعة للجسم‬ ‫وتساعد على القيام بالوظائف الفسيولوجية" وعند هذا الوقت‬ ‫كانت اليابان الدولة الوحيدة التي ادخلت االغذية الوظيفية‬ ‫ضمن تشريعاتها وقوانينها‪.‬واطلقوا على هذه التشريعات‬ ‫مصطلح ‪ FOSHU‬وهو اختصار لـ ‪Foods for‬‬ ‫‪ Specified Health Use‬وحتى منتصف عام ‪1999‬‬ ‫تم ادخال ‪ 194‬منتج غذائي ضمن قائمة االغذية الوظيفية‪.‬‬ ‫مع بداية القرن الواحد والعشرين انتشر مفهوم االغذية‬ ‫الوظيفية ودراسة االثار الصحية لالغذية وبعض العناصر‬ ‫الغذائية ‪.‬‬ ‫أسباب أهمية وإنتشار األغذية الوظيفية‬ ‫زيادة الوعي الغذائي والصحي لدى المستهلكين‬ ‫ارتفاع تكاليف العالج والرعاية الصحية مما دفع الناس على االهتمام بالصحة ومحاولة‬ ‫تجنب االمراض او الوقاية منها‬ ‫اصدار المواصفات والمقاييس الخاصة باالغذية الوظيفية‬ ‫وجود العديد من االبحاث العلمية التي تدعم دور االغذية الوظيفية في الوقاية‬ ‫من االمراض خاصة مع زيادة عدد المسنين‬ ‫االعتقاد بان هذه االغذية االكثر امانا واالفضل من الناحية‬ ‫الصحية‬ ‫التقدم في مجال التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية وزيادة االنتاج والتنوع‬ ‫من هذه االغذية‬ ‫تصنف األغذية الوظيفية الى قسمين‬ ‫رئيسيين‬ ‫األغذية الوظيفية المعدلة ‪Modified‬‬ ‫األغذية الوظيفية التقليدية‬ ‫‪functional foods‬‬ ‫‪Conventional functional foods‬‬ ‫وهي األغذية التي يضاف إليها مكونات مضبوطة‬ ‫وهي مكونات طبيعية كاملة الغذاء محضرة بطريقة‬ ‫التركيز ومدروسة األثر الحيوي على الجسم‪ ،‬كإضافة‬ ‫صيدالنية محددة وممزوجة بطريقة مالئمة مع مواد‬ ‫البروبيوتيك أو األلياف المنحلة لزيادة الفوائد الصحية‬ ‫غنية بالعناصر الغذائية الهامة مثل الفيتامينات‬ ‫لجملة هذه األغذية‪.‬‬ ‫والمعادن ومضادات األكسدة‪.‬‬ ‫ومن األمثلة على األغذية الوظيفية المعدلة الحبوب‬ ‫ومن األمثلة على األغذية الوظيفية التقليدية مزج‬ ‫المدعمة‪ ،‬وبدائل الحليب المدعمة لمن يعانون من‬ ‫الخالصات الناتجة عن عصر بعض المكسرات الغنية‬ ‫مشاكل في تناول الحليب الطبيعي‪ ،‬باإلضافة الى‬ ‫بالفيتامينات كالــ اللوز‪ ،‬الكاجو‪ ،‬الفستق‪ ،‬المكاديميا‪،‬‬ ‫استخدام حليب اللوز واألرز عند بعض مرضى‬ ‫مع بعض الفواكه الغنية بمضادات األكسدة كالــ التوت‬ ‫السكري وذلك ألن حليب اللوز ال يرفع من تركيز سكر‬ ‫والكيوي‪.‬‬ ‫الدم‪.‬كما يستخدم حليب جوز الهند والكاجو التي‬ ‫تستخدم للحصول على قيمة غذائية وعالجية‪.‬‬ ‫هناك تصنيف أخرلألغذية الوظيفية‬ ‫تبعا للمصدر‬ ‫تصنف األغذية الوظيفية بناءا ً على مصدرها الغذائي‪ ،‬أو آلية التأثير‪ ،‬أو طبيعة التركيب‬ ‫الكيميائي‪ ،‬أو التأثير الوظيفي على جسم اإلنسان‪.‬وسوف نهتم هنا بتصنيفها بناءا ً على‬ ‫مصادرها الغذائية حيث تصنف إلى ثالث مجموعات وهي‪:‬‬ ‫المصادر النباتية‬ ‫المصادر الحيوانية‬ ‫المصادر من الكائنات الحية الدقيقة‬ ‫يطلق عليها‬ ‫يطلق عليها بروبيوتيك‬ ‫يطلق عليها ‪Zoochemicals‬‬ ‫‪ Phytochemicals‬وهي‬ ‫وهي المواد الكيميائية الموجودة‬ ‫وهي كائنات حية دقيقة التي تعمل على الوقاية أو العالج‬ ‫المواد الكيميائية النباتية غير‬ ‫في المصدر الحيواني غير‬ ‫من األمراض وتحسن صحة األنسان‪ ،‬ومنها‬ ‫الغذائية التي لها خصائص وقائية‬ ‫الغذائية التي لها خصائص وقائية‬ ‫‪ ،Bifidobacterium ،Lactobacillus‬حيث تعمل‬ ‫من األمراض ‪ ،‬وكلمة ‪Phyto‬‬ ‫من األمراض‬ ‫بعض شركات الصناعات الغذائية إلى إضافتها للحليب‬ ‫باليونانية تعني نباتي‪.‬‬ ‫ومنتجات األلبان‪.‬‬ ‫المصادر الحيوانية‬ ‫أ‪ -‬األحماض الدهنية من النوع أوميجا ‪Omega-3 fatty acids 3-‬‬ ‫نظرا للفوائد الكثيرة لألحماض الدهنية من النوع أوميجا ‪ ،3 -‬فإن المختصين في علوم الغذاء والتغذية يوصون بتناول حصتين من األطعمة‬ ‫البحرية أسبوعيا‪ ،‬ومع ذلك ال ينصحون بتناول المكمالت الغذائية من زيت السمك في شكل صيدالني بصورة عشوائية‪ ،‬وذلك لألسباب‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬اإلفراط في تناول األحماض الدهنية من النوع أوميجا ‪ 3 -‬يؤدي إلى زيادة سيولة الدم‪ ،‬وقد يؤدي ذلك إلى النزيف‪.‬‬ ‫‪ -2‬يحتوي زيت السمك على نسبة عالية من فيتامين ‪D ،A‬ويؤدي اإلفراط في تناولهما إلى تراكهما في الكبد‪ ،‬مما يؤثر سلبا على وظائفه‪.‬‬ ‫‪ -3‬دهن جلد وكبد األسماك الذي يستخرج منه زيت السمك هو مكان تجمع السموم والملوثات والمبيدات في األسماك‪.‬‬ ‫‪ -4‬األحماض الدهنية من النوع أوميجا ‪ 3 -‬من أسرع الدهون فسادا باألكسدة‪ ،‬مما قد يؤثر على صحة اإلنسان‪.‬‬ ‫ب‪ -‬حمض اللينولييك )‪Linoleic Acid (CLA‬‬ ‫يعتبر هذا الحمض من مجموعة من األحماض الدهنية عديدة عدم التشبع‪ ،‬حيث تظهر بصورة نظائر لحمض اللينولييك‪.‬وأهم مصادره‬ ‫منتجات الحيوانات المجترة‪ ،‬مثل لحوم األبقار واالغنام‪ ،‬ومنتجات األلبان‪ ،‬حيث يصنع هذا الحمض بواسطة البكتيريا الموجودة بالحيوانات‬ ‫المجترة‪.‬وقد أظهرت بعض األبحاث تأثير حمض اللينولييك المقترن في تثبيط حدوث سرطان المعدة والثدي في حيوانات التجارب‪.‬‬ ‫كذلك في تقليل خطورة أمراض القلب واألوعية الدموية‪.‬وقد أظهرت دراسة على فئران التجارب تأثير حمض اللينولييك المقترن في تقليل‬ ‫الوزن‪ ،‬بواسطة تقليل ترسب الدهون وزيادة الكتلة العضلية بالجسم‪ ،‬كذلك تثبيط اإلصابة بداء السكري‪ ,‬وزيادة فاعلية اإلنسولين‪.‬‬ ‫مصادر من الكائنات الحية الدقيقة‬ ‫‪Synbiotics‬‬ ‫‪Prebiotics‬‬ ‫‪Probiotics‬‬ ‫في حالة تناول الكائنات الحية الدقيقة المفيدة مع‬ ‫أغذية تعمل على تغذية ونمو الكائنات الحية‬ ‫الدقيقة المفيدة في القولون‪ ،‬وهي عبارة عن مواد‬ ‫هناك بعض الكائنات الحية الدقيقة التي تعمل على‬ ‫األغذية التي تغذي وتنمي هذه الكائنات‪ ،‬يطلق‬ ‫الوقاية أو العالج من األمراض وتحسن صحة‬ ‫عليها ‪Synbiotics‬‬ ‫كربوهيدراتية ال يتم هضمها في األمعاء الدقيقة‬ ‫وتصل إلى األمعاء الغليظة‪ ،‬حيث يتم االستفادة‬ ‫‪،Lactobacillus‬‬ ‫ومنها‬ ‫األنسان‪،‬‬ ‫منها من قبل الكائنات الحية الدقيقة المفيدة‪،‬‬ ‫‪ ،Bifidobacterium‬حيث تعمل بعض‬ ‫وتشمل األلياف الغذائية من الخضراوات‬ ‫شركات الصناعات الغذائية إلى إضافتها للحليب‬ ‫والفواكه‪ ،‬وأيضا السكريات قليلة سلسلة الفركتوز‬ ‫ومنتجات األلبان‪.‬‬ ‫الفوائد الصحية المحتملة ‪Probiotics:‬‬ ‫‪1-‬تحسين وتنظيم عملية الهضم عن طريق إعادة التخلص من الفضالت طبيعيا‪.‬‬ ‫‪ -2‬تعزيز النظام المناعي ضد األمراض المعدية‪.‬‬ ‫‪ -3‬زيادة إمتصاص الجسم للمعادن‪ ،‬الفيتامينات‪ ،‬العناصر الغذائية األخرى‪.‬‬ ‫‪ -4‬تكوين بعض الفيتامينات‪.‬‬ ‫‪ -5‬الحماية من الكائنات الحية الدقيقة الضارة‬ ‫االغذية الوظيفية ومصادرها‬ ‫وفوائدها الصحية‬ ‫االغذية الوظيفية ومصادرها‬ ‫وفوائدها الصحية‬ ‫االغذية الوظيفية ومصادرها‬ ‫وفوائدها الصحية‬ ‫دور االغذية الوظيفية في‬ ‫الوقاية من االمراض‬ ‫األغذية الوظيفية ‪ Functional foods‬و ‪ Nutraceuticals‬هي مجموعة متكاملة من العناصر والمغذيات تؤمن فوائد صحية وطبية محددة‪،‬‬ ‫بما في ذلك الوقاية والعالج من بعض األمراض‪.‬باإلضافة إلى التأثيرات الغذائية الكافية‪ ،‬كما األغذية الوظيفية تؤدي إلى تأثيرات مفيدة على وظيفة أو‬ ‫أكثر من الوظائف الحيوية المستهدفة للجسم البشري‪ ،‬كما يؤدي استخدمها عند المرضى إلى تحسين حالتهم الصحية بشكل كبير‪ ،‬كما أن للمغذيات‬ ‫الوظيفية دور هام في التقليل من عوامل خطر اإلصابة ببعض األمراض المزمنة كالسكري وأمراض السمنة‪.‬‬ ‫دور االغذية الوظيفية في الوقاية من االمراض‬ ‫تعد الواليات المتحدة من أكثر البلدان‬ ‫في السنوات األخيرة‪ ،‬حظيت األغذية‬ ‫استخداما ً لألطعمة الوظيفية بعد اليابان‪ ،‬فقد‬ ‫بــ‬ ‫يُعرف‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫الوظيفية‬ ‫بلغت قيمة انتاجها من األغذية الوظيفية‬ ‫‪Nutraceuticals‬أو بــ ‪Functional‬‬ ‫حوالي ‪ 44‬مليار دوالر في عام ‪.2018‬‬ ‫‪ foods‬باهتمام كبير في مراكز الدراسات‬ ‫وتبلغ نسبة األشخاص الذين يستهلكون‬ ‫واألبحاث الطبية وقد القت األغذية الوظيفية‬ ‫األغذية الوظيفية في الواليات األمريكية‬ ‫انتشارا ً واسعا ً بين الناس لقيمتها الغذائية‬ ‫‪ %60‬في المئة في بعض األحيان‪.‬‬ ‫وفوائدها الصحية‪.‬‬ ‫وقد انتشرت هذه األنواع من األغذية في‬ ‫فقد أكدت كثير من الدراسات الطبية دور‬ ‫آسيا منذ حوالي العشر سنوات وأخذت‬ ‫األغذية الوظيفية ‪Functional foods‬‬ ‫سوق األغذية الوظيفة بالتوسع بشكل كبير‪،‬‬ ‫الفعّال في الحماية من األمراض والوقاية من‬ ‫لكن هل كل ما يوجد في األسواق يستحق‬ ‫اإلصابة بنقص المغذيات كالفيتامينات‬ ‫منّا هذا التركيز وهل الفوائد المرجوة منها‬ ‫والمعادن‪ ،‬باإلضافة الى دورها الهام في‬ ‫تتوافق مع فوائد األغذية الوظيفية؟!‬ ‫تعزيز النمو والتطور الجسمي عند األطفال‪.‬‬ ‫االغذية الوظيفية‬ ‫والوقاية من السمنة‬ ‫‪Obesity‬‬ ‫‪ -1‬األوراق الخضراء‬ ‫حين تتبع أنظمة غذائية إلنقاص الوزن‪ ،‬فمن المعروف أنك تقلل من األطعمة ذات‬ ‫السعرات الحرارية العالية‪ ،‬وكذلك األطعمة الغنية بالكربوهيدرات‪ ،‬مما يجعل‬ ‫األوراق الخضراء من أنسب األطعمة لك في وقت اتباع "الريجيم"‪.‬فاألوراق‬ ‫الخضراء مثل السبانخ والجرجير والبقدونس‪ ،‬وغيرها تساعدك في فقدان الوزن‬ ‫الزائد بفاعلية كبيرة‪ ،‬فهي غنية بمضادات األكسدة والفيتامينات والمعادن والمكمالت‬ ‫الغذائية التي تعزز من صحة جسمك بشكل عام‪.‬‬ ‫‪ -2‬البقوليات‬ ‫البقوليات مثل الفاصوليا الحمراء والبيضاء والعدس والفول‪ ،‬وغيرها‪ ،‬غنية‬ ‫بالبروتين واأللياف‪.‬هي صديقة ألنظمة إنقاص الوزن ألنها قليلة الدهون وغنية‬ ‫بالبوتاسيوم والفوالت والحديد والمغنيسيوم‪.‬كما أن اللياف تبقي الشعور بالشبع لمدة‬ ‫طويلة خالل اليوم مما يساعد في خفض الوزن‪.‬‬ ‫‪ -3‬األسماك الدهنية‬ ‫فاألسماك الدهنية مثل السلمون والسردين والماكريل وغيرها‪ ،‬تحتوي على سعرات‬ ‫أهم األغذية الوظيفية‬ ‫حرارية قليلة وتحافظ على الشعور بالشبع واالمتالء لمدة طويلة‪.‬فهي مصدر جيد‬ ‫لأليودين وألحماض "أوميغا‪ "3-‬وحمض اللينولييك ذات الفوائد العديدة على النظر‬ ‫التي تساعد على الحماية‬ ‫والقلب‪.‬كما أنها تعزز من أداء الغدة الدرقية وتحسن عملية األيض‪.‬‬ ‫من مرض السمنة‬ ‫‪ -4‬الشاي االخضر‪:‬‬ ‫واظهرت النتائج للدراسات الوبائية واالستقصائية ان تناول الشاي االخضر بشكل‬ ‫منتظم يساعد على الوقاية من العديد من االمراض المزمنة خاصة امراض العصر‬ ‫من امراض القلب والسرطان باالضافة الى قدرته على خفض وزن الجسم وترجع‬ ‫للمحتوى العالي من الفينوالت المتعددة والفالفونويدات ‪.‬وترجع قدرة الشاي‬ ‫االخضر على خفض الوزن الى قدرته على رفع معدل التمثيل وتقليل امتصاص‬ ‫الدهون كما ان له تأثير على الشهية‪.‬‬ ‫‪ -5‬البريبيوتيك‬ ‫وهي مركبات كربوهيدراتية غير قابلة للهضم كما سبق ذكره وهي تعمل مثل‬ ‫االلياف الغذائية كما تساهم في تحفيز نمو البروبيوتيكويبرز دورها في تقليل الوزن‬ ‫في الحد من ارتفاع السكر والدهون في الدم باالضافة انها تقلل المتناول من الطاقة‬ ‫بما انها غير قابلة للهضم‪.‬‬ ‫‪ -6‬الكالسيوم ومنتجات االلبان‪:‬‬ ‫ال تقتصر اهمية الكالسيوم على دوره في بناء والمحافظة على العظام واالسنان فقط‬ ‫أهم األغذية الوظيفية‬ ‫بل له صفات فسيولوجية وحيوية اخرى هامة حيث يدخل في تنظيم عملية ايض‬ ‫واستقالب الطاقة ويمنع من عملية ترسيب الدهون في الخاليا الشحمية ( الدهنية)‬ ‫التي تساعد على الحماية‬ ‫في الجسم وترجع العالقة بين الكالسيوم و الدهون في نشاط هرمون الكالستيريول‬ ‫وهو الشكل الهرموني لفيتامين د والذي يعمل على ترسيب وبناء الدهون في الخاليا‬ ‫الدهنية فعند تناول وجبة فقيرة بالكالسيوم يزيد الهرمون من معدل دخول الكالسيوم‬ ‫من مرض السمنة‬ ‫للخاليا الدهنية وبالتالي يزيد من معدل تكوين الهرمون وترسيب الدهون‪.‬‬ ‫االغذية الوظيفية‬ ‫والوقاية من البول‬ ‫السكري‬ ‫‪Diabetes‬‬ ‫مرض البول السكري‪Diabetes‬‬ ‫ن‬ ‫األنسولي‬ ‫هو داء مزمن يؤثر عىل طريقة استقبال خاليا الجسم للجلوكوز أو كمية‬ ‫ن‬ ‫طبيع يف‬‫ي‬ ‫الت يفرزها البنكرياس‪ ،‬مما يؤدي إىل حدوث ارتفاع أو انخفاض غي‬ ‫ي‬ ‫مستوى السكر بالدم‪.‬‬ ‫انواع مرض لسكري‪:‬‬ ‫ السكري من النوع األول‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ً‬ ‫ن‬ ‫نهائيا بسبب تلف يف خاليا بيتا يف البنكرياس‬ ‫االنسولي أو عدم إفرازه‬ ‫هو نقص إفراز‬ ‫خارج مدى‬ ‫انسولي من مصدر‬‫ن‬ ‫مما يجعل المريض بحاجة للحصول عىل‬ ‫ي‬ ‫الحياة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫الثان‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ السكري من النوع‬ ‫يكف منه‪.‬‬ ‫االنسولي‪ ،‬أو أن خاليا بيتا ال تنتج ما ن‬ ‫ن‬ ‫هو مقاومة الجسم لتأثي‬ ‫ي‬ ‫ سكري الحمل‪:‬‬ ‫ن‬ ‫هو أي تغي يف نسبة السكر بالدم وتم تشخيصه ألول مرة أثناء الحمل‪ ،‬سواء استمر‬ ‫إىل ما بعد الوالدة أم لم يستمر‪.‬‬ ‫ أنواع أخرى تسببها بعض الحاالت‪:‬‬ ‫تحدث بعض األنواع الخاصة من السكري لعدة أسباب‪ ،‬مثل‪ :‬السكري أحادي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫جي واحد)‪ ،‬أمراض‬ ‫المنشأ(هو نوع نادر من مرض السكري يسببه طفرة يف‬ ‫الكيس‪ ،‬بعض األدوية (مثل‪ :‬مركبات الكورت نيون وبعض‬ ‫ي‬ ‫البنكرياس مثل التليف‬ ‫ن‬ ‫األدوية المستخدمة يف عالج اإليدز)‪ ،‬كما يرتبط السكري ببعض المتالزمات‬ ‫(مثل‪ :‬متالزمه داوون وكالينفلي وتينر)`‬ ‫أعراض ومضاعفات مرض السكري‬ ‫‪ -1‬العطش‪.‬‬ ‫كثيرا وفي أوقات متقاربة‪.‬‬‫‪ -2‬التبول ً‬ ‫‪ -3‬الجوع الشديد جدًا‪.‬‬ ‫‪ -4‬انخفاض الوزن ألسباب غير واضحة وغير معروفة‪.‬‬ ‫‪ -5‬التعب واالرهاق‪.‬‬ ‫‪ -6‬تشوش الرؤية‪.‬‬ ‫‪ -7‬شفاء والتئام الجروح ببطء‪.‬‬ ‫‪ -8‬التهابات متواترة في‪ :‬اللثة‪ ،‬أو الجلد‪ ،‬أو المهبل أو في المثانة البولية‪.‬‬ ‫‪ -‬المضاعفات العامة‬ ‫قد تؤدي اإلصابة بمرض السكري إلى‪:‬‬ ‫‪-‬ارتفاع تدريجي في ضغط الدم‪.‬‬ ‫‪-‬اضطرابات مميزة في دهن الدم وخاصةً ارتفاع ثالثي الجليسريد‪.‬‬ ‫‪-‬انخفاض البروتين الكولسترول الجيد ‪.HDL‬‬ ‫شبكيتي العينين )‪ ،(Retina‬وفي‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬اإلصابة بأضرار مميزة‪ :‬في الكليتين‪ ،‬وفي‬ ‫العصبي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الجهاز‬ ‫‪-‬لكن تختلف المضاعفات الناتجة عن مرض السكري تبعًا لنوع السكري‪.‬‬ ‫‪ -1‬منتجات االلبان‬ ‫العديد من الدراسات الوبائية اثبتت ان اللبن و منتجات األلبان يمكن أن تكون لها تأثير وقائي‬ ‫ضد مرض السكري‪.‬‬ ‫حيث يمكن أن يؤدي استهالك الحليب إلى زيادة إنتاج األنسولين‪ ،‬ولكن بعض األنواع يمكن أن‬ ‫يكون لها تأثير سلبي بسبب محتواها العالي من الكربوهيدرات‪.‬‬ ‫وقد يُعزا ظهور أعراض مرض السكري النوع ‪ 2‬إلى ضعف إنتاج األنسولين في الجسم‪ ،‬وهو‬ ‫هرمون ينتجه البنكرياس ويلعب دورا رئيسيا في تنظيم مستويات السكر في الدم (المعروف طبيا‬ ‫باسم الجلوكوز)‪.‬ويمد سكر الدم الخاليا بالطاقة ولكن يجب تنظيمها ‪ -‬فالمستويات غير المستقرة‬ ‫من السكر في الدم يمكن أن تلحق الضرر بالجسم‪.‬‬ ‫يمكن لبعض العناصر الغذائية أن تحفز إنتاج األنسولين‪ ،‬مثل الحليب ومنتجات األلبان‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬يحذر من أن المحتوى العالي من الكربوهيدرات في أنواع معينة من الحليب‪ ،‬يمكن أن‬ ‫يؤثر سلبا على مستويات السكر في الدم‪.‬‬ ‫ويحذر من أن "بعض أنواع الحليب ذات النكهات المضافة‪ ،‬مثل الشوكوالتة‪ ،‬يمكن أن تضاعف‬ ‫كمية الكربوهيدرات"‬ ‫يحتوي اللبن ومنتجات األلبان األخرى بشكل عام على مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم‬ ‫)‪ (glycemic index GI‬بسبب تأثير المعتدل لالكتوز‪ ،‬باإلضافة إلى تأثير بروتين اللبن ‪،‬‬ ‫مما يبطئ معدل إفراغ المعدة‪.‬‬ ‫أهم األغذية الوظيفية‬ ‫مؤشر نسبة السكر في الدم )‪ ) GI‬نعلم منه ما إذا كان الطعام يرفع مستويات السكر في الدم‬ ‫بسرعة أو بشكل معتدل أو بطيء‪.‬هذا يعني أنه يمكن أن يكون مفيدا لمساعدتك في إدارة‬ ‫التي تساعد على الحماية‬ ‫السكري للمرضى‪.‬يتم هضم الكربوهيدرات وامتصاصها بمعدالت مختلفة‪GI.‬هو ترتيب لمدى‬ ‫سرعة ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد تناول كل طعام وشراب يحتوي على الكربوهيدرات‪.‬‬ ‫من مرض البول السكري‬ ‫وافضل منتجات االلبان التي التؤدي الى اعراض زيادة السكري هو الزبادي الطبيعي أو الزبادي‬ ‫اليوناني قليل الدسم والذي يمكنك تحليته عن طريق إضافة الفاكهة الطبيعية بدون اضافة سكر‪.‬‬ ‫‪ -2‬الخضروات الورقية‬ ‫تعد الخضرات مصدرا مهما للفيتامينات الصحية والمعادن والمواد الكيميائية النباتية‬ ‫ومضادات األكسدة وغنية باأللياف وقليلة الملح والدهون وتركيبة رابحة للغاية‬ ‫تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم‪.‬‬ ‫‪-3‬الحبوب الكاملة‬ ‫تعتبر الحبوب الكاملة مصدرا غنيا آخر لأللياف‪ ،‬مما يبطئ إطالق السكر في الدم‬ ‫ويساعدك على البقاء ممتلئا لفترة أطول‪ ،‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬فقد ثبت أن األلياف‬ ‫تقلل من أمراض القلب‪ ،‬وهو أحد المضاعفات الشائعة لمرض السكري‪.‬‬ ‫‪ -4‬البقوليات‬ ‫خيار مثالي ضد ارتفاع نسبة السكر في الدم‪ ،‬فالبقوليات غنية ليس فقط باأللياف‪،‬‬ ‫ولكن أيضا بالبروتين‪ ،‬ولها مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم‪ ،‬مما يعني أنه بعد‬ ‫تناولها‪ ،‬سيرتفع سكر الدم ببطء وتدريجي‪.‬‬ ‫‪ -5‬المكسرات والبذور‬ ‫أهم األغذية الوظيفية‬ ‫جميع المكسرات والبذور المعروفة تقريبا مفيدة لمرضى السكري‪ ،‬فهي تحتوي‬ ‫على نسبة عالية من البروتين واأللياف والدهون الصحية‪ ،‬وهي تركيبة تستغرق‬ ‫التي تساعد على الحماية‬ ‫وقتا طويال للهضم‪ ،‬مما يمنع حدوث طفرات في نسبة السكر في الدم‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫ذلك ‪ ،‬تعمل المكسرات أيضا على تعزيز صحة القلب‪.‬‬ ‫من مرض البول السكري‬ ‫نشاط‬ ‫دراسة الوعي بأهمية المغذيات العالجية واألغذية الوظيفية عن طريق عمل أسئلة‬ ‫في شكل استبيان الكتروني يوصف‬ ‫‪ -‬مدى االحتياج للمكمالت الغذائية‬ ‫‪ -‬الحاالت الغذائية الخاصة‬ ‫‪ -‬االمراض المزمنة وعالقتها بالتغذية‬ THANK YOU

Use Quizgecko on...
Browser
Browser