كتاب الثقافة الصحية نهائي نهائي تسليم PDF

Document Details

FascinatingRetinalite5207

Uploaded by FascinatingRetinalite5207

كلية التربية للطفولة المبكرة - جامعة المنصورة

2025

ياسمين أحمد حسن, ابوالمجد أحمد فرغلي

Tags

الصحة التثقيف الصحي الفئات الخاصة النمو

Summary

هذا الكتاب يتناول الثقافة الصحية لذوي الفئات الخاصة، ويشمل الصحة بشكل عام، وكيفية التعامل مع األطفال ذوي اإلعاقات المختلفة. يضم الكتاب فصولًا عن الصحة، األطفال ذوي الفئات الخاصة، خصائص نمو الطفل، الغذاء وأمراض سوء التغذية، االعدوى واألمراض المعدية، األمن والسالمة واالسعافات األولية، بالإضافة إلى فهرس شامل للموضوعات.

Full Transcript

‫كلية التربية للطفولة المبكرة‬ ‫الثقافة الصحية‬ ‫لذوي الفئات الخاصة‬ ‫إعداد‬ ‫دكتورة‬ ‫دكتور‬ ‫ياسمين أحمد حسن‬ ‫ابوالمجد أحمد فرغلي‬ ‫أستاذ أدب الطفل المساعد‬ ‫أستاذ صحة الطفل المساعد...

‫كلية التربية للطفولة المبكرة‬ ‫الثقافة الصحية‬ ‫لذوي الفئات الخاصة‬ ‫إعداد‬ ‫دكتورة‬ ‫دكتور‬ ‫ياسمين أحمد حسن‬ ‫ابوالمجد أحمد فرغلي‬ ‫أستاذ أدب الطفل المساعد‬ ‫أستاذ صحة الطفل المساعد‬ ‫كلية التربية للطفولة المبكرة‬ ‫كلية التربية للطفولة المبكرة‬ ‫جامعة القاهرة‬ ‫جامعة القاهرة‬ ‫‪2025/2024‬‬ ‫رؤية الكلية ورسالتها والقيم الخاصة بها‪:‬‬ ‫‪-1‬رؤية الكلية‪:‬‬ ‫كلية التربية للطفولة المبكرة – جامعة القاهرة ‪ -‬لها مكانة رائدة ومتميزة‬ ‫في مجال إعداد معلمي الطفولة المبكرة وقادرين على التعامل بشكل تنافسي مع‬ ‫المؤسسات اإلقليمية والعالمية‪.‬‬ ‫وتنبثق رؤية الكلية من رؤية مصر‪ 2030‬وهو إتاحة التعليم والتدريب‬ ‫للجميع بجودة عالية دون تمييز‪ ،‬وفي إطار نظام مؤسسي‪ ،‬كفء وعادل‪ ،‬ومستدام‬ ‫ومرن‪.‬‬ ‫وتقنيا‬ ‫فنيا ً‬‫وأن يكون مرتكز على المعلمين القادرين على التفكير والمتمكنين ً‬ ‫أيضا في بناء الشخصية المتكاملة وإطالق إمكاناتها إلى‬ ‫وتكنولوجيا وأن يساهم ً‬ ‫ً‬ ‫أقصى مدى معتزين بذاتهم ومستنيرين ومبدعين‪ ،‬ومسئولين‪ ،‬يحترموا االختالف‪،‬‬ ‫وفخورين بتاريخ بلدهم‪ ،‬وشغوفين ببناء مستقبلهم وقادرين على التعامل بشكل‬ ‫تنافسي مع المؤسسات اإلقليمية والعالمية‪.‬‬ ‫‪ -2‬رسالة الكلية ‪:‬‬ ‫تلتزم كلية التربية للطفولة المبكرة – جامعة القاهرة بالعمل على إعداد‬ ‫وتكنولوجيا من خالل التطوير المستمر‬ ‫ً‬ ‫وثقافيا‬ ‫ً‬ ‫ومهنيا‬ ‫ً‬ ‫أكاديميا‬ ‫ً‬ ‫طالبها للتميز‬ ‫للبرامج األكاديمية في ضوء المعايير القومية لالعتماد ومتطلبات العصر وإجراء‬ ‫البحوث العلمية لإلرتقاء بمجال الطفولة المبكرة وتقديم كافة الخدمات‬ ‫إقليميا‪.‬‬ ‫محليا و ً‬ ‫ً‬ ‫واالستشارات التربوية والنفسية لخدمة المجتمع والمنافسة‬ ‫وتنبثق من هذه الرسالة الرئيسية مهام أساسية ؛ تتمثل في‪:‬‬ ‫مستمرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تكوينا‬ ‫ً‬ ‫‪ -‬تكوين معلمي كلية التربية للطفولة المبكرة‬ ‫‪ -‬إعداد معلم متميز قبل الخدمة‪.‬‬ ‫مهنيا بشكل متناسب مع طبيعة العصر الرقمي‪.‬‬ ‫‪ -‬تنمية معلمي الكلية ً‬ ‫‪ -‬ترقية البحث التربوي بما يساعد على إنتاج المعرفة التربوية‪.‬‬ ‫‪ -3‬القيم الخاصة بالكلية‪:‬‬ ‫‪ -1‬االنتماء‬ ‫‪ -2‬الموضوعية‬ ‫‪ -3‬الشفافية والنزاهة‪.‬‬ ‫‪ -4‬العدالة‪.‬‬ ‫‪ -5‬االنضباط‪.‬‬ ‫‪ -6‬المشاركة‬ ‫األهداف االستراتيجية في ضوء التحليل البيئي والخطة االستراتيجية‬ ‫للجامعة‪:‬‬ ‫في ضووء رؤية كلية التربية للطفولة المبكرة ورسوالتهاو والتحليل البي‪،‬يو‬ ‫والخطة االستراتيجية‪:‬‬ ‫األول‪ :‬تحسي ي ي ي ي ي ييين جودة النظيام التعليمي بميا اتوافم مع النظم العيالميية‬ ‫ الهود‬ ‫والتطور التكنولوجي للمعرفة‪.‬‬ ‫‪Black‬‬ ‫الثواني‪ :‬توظيف الصي ي ي ي ي ي يييا التكنولوجيية ااكثر فعياليية برام‬ ‫ الهود‬ ‫‪ )bord, Thinky‬في عرض المعرفيية المسي ي ي ي ي ي ييتهييدفيية وتييداولهييا بين الطال‬ ‫وأعضاء هيئة التدريس‪.‬‬ ‫والخريجين‬ ‫الثوالو ‪ :‬التنميية المهنيية الشي ي ي ي ي ي يياملية والمسي ي ي ي ي ي يتيدامية للطال‬ ‫ الهود‬ ‫باالشتراك مع المؤسسات المهتمة بتطوير المهارات المهنية للمعلمين‪.‬‬ ‫والخريجين بما اتناس ي ي ييب مع‬ ‫الرابع‪ :‬تطوير البرام والمقررات للطال‬ ‫ الهد‬ ‫والخريجين في ضوء متطلبات التحول الرقمي‪.‬‬ ‫التطورات العالمية للطال‬ ‫الخوام ‪ :‬توفير بنيية تحتيية قويية داعمية للتعلم في ضي ي ي ي ي ي ييوء متطلبيات‬ ‫ الهود‬ ‫التحول الرقمي‪.‬‬ ‫المعلمين إلزالة العوائم لدم‬ ‫السووووواد ‪ :‬محو اامية الرقمية للطال‬ ‫ الهد‬ ‫تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية بشكل فعال‪.‬‬ ‫السووابع‪ :‬تطوير قدرات الجهاز اإلداري بالكلية بما اتواكب مع التطور‬ ‫ الهد‬ ‫التكنولوجي والتحول الرقمي‪.‬‬ ‫الثوووامن‪ :‬دعم المش ي ي ي ي ي ي ي يياركي يية المجتمايي يية من خالل عقي ييد االتفي يياقي ييات‬ ‫ الهووود‬ ‫والمجتمع‬ ‫وبروتوكوالت التعيياون بين الكلييية ومؤسي ي ي ي ي ي يس ي ي ي ي ي ي ييات القطييا الخييا‬ ‫المدني‪.‬‬ ‫التاسوووووووووع‪ :‬الدعم الفني المتميز اعض ي ي ي ي ي يياء هيئة التدريس بالكلية من‬ ‫ الهد‬ ‫خالل إتياحية تقنييات تيدريس وتعلم تير تقلييديية بميا يس ي ي ي ي ي ي يياعيدهم على تحقيم‬ ‫التنمية الذاتية المسي ي ييتدامة والتي سي ي ييوف تنعكس بشي ي ييكل إيجابي على مسي ي ييتوى‬ ‫الخريجين والخريجات‪.‬‬ ‫العاشوووووور‪ :‬تطوير آلية للتقويم المس ي ي ي ييتمر للقدرة المؤس ي ي ي يس ي ي ي ييية والفعالية‬ ‫ الهد‬ ‫التعليمية وتطوير إدارة نظم الجودة‪.‬‬ ‫فهرس الكتاب‬ ‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوووووع‬ ‫‪10-3‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬الصحة والثقافة الصحية‬ ‫ الصحة‪...............................................‬‬ ‫ درجات الصحة ومستوياتها ‪............................‬‬ ‫ التثقيف الصحي ‪......................................‬‬ ‫ أهداف التثقيف الصحي ‪...............................‬‬ ‫ مؤسسات التثقيف الصحي ‪............................‬‬ ‫ مكونات عمليات التثقيف الصحي ‪.....................‬‬ ‫ أساسيات تصميم برنام صحى للطفل‪............‬‬ ‫‪31-11‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطفال ذوي الفئات الخاصة‬ ‫ االعاقة العقلية‪...............................‬‬ ‫ تصنيف االعاقة العقلية ‪...............................‬‬ ‫االعاقة العقلية‪.................................‬‬ ‫ أسبا‬ ‫ االعاقة السماية ‪......................................‬‬ ‫ تركيب ااذن‪..........................................‬‬ ‫ تصنيف االعاقة السماية‪..............................‬‬ ‫االعاقة السماية ‪...............................‬‬ ‫ أسبا‬ ‫ االعاقة البصرية ‪......................................‬‬ ‫ تصنيفات االعاقة البصرية‪.............................‬‬ ‫االعاقة البصرية ‪...............................‬‬ ‫ اسبا‬ ‫‪45-32‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬خصائص نمو الطفل‬ ‫خصائص نمو مرحلة المهد ‪..........................‬‬ ‫ ‬ ‫أ‬ ‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوووووع‬ ‫ خصائص النمو فى مرحلة الطفولة المبكرة (‪)5-3‬‬ ‫سنوات ‪...............................................‬‬ ‫‪85-46‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬الغذاء وأمراض سوء التغذية‬ ‫ الغذاء ‪................................................‬‬ ‫ العناصر الغذائية ‪.....................................‬‬ ‫ الغذاء واالوان ‪........................................‬‬ ‫ الهرم الغذائي الجداد ‪.................................‬‬ ‫ أمراض سوء التغية‪.................................‬‬ ‫‪104-86‬‬ ‫‪ :‬العدوى واألمراض المعدية‪........‬‬ ‫الفصل الخام‬ ‫ العدوى ‪...............................................‬‬ ‫ الحمى‪................................................‬‬ ‫ األمراض المعدية الشائعة في األطفال ذوي‬ ‫اإلعاقة‪........‬‬ ‫ التطايمات‪........................................‬‬ ‫ المناعة‪..........................................‬‬ ‫‪-105‬‬ ‫األمن والسالمة واالسعافات األولية‬ ‫الفصل الساد ‪ :‬أس‬ ‫‪112‬‬ ‫ أسس اامن والسالمة ‪.................................‬‬ ‫ االسعافات ااولية‪.....................................‬‬ ‫‪113‬‬ ‫ المراجع ‪..............................................‬‬ ‫الفصل االول‬ ‫الصحة والثقافة الصحية‬ ‫‪3‬‬ ‫الثقافة الصحية لذوي الفئات الخاصة‬ ‫الفصل االول‬ ‫الصحة والثقافة الصحية‬ ‫أوالً‪ :‬الصحة‪:‬‬ ‫إن دراسة الصحة وجسم اإلنسان من الموضوعات التي تلقي انتباهاً‬ ‫متزااداًفي التربية بدءاً من مرحلة رياض ااطفال وامتداداً إلى المراحل التعليمية‬ ‫ااخرى‪ ،‬وهناك مقولة تقول "أن الصحة نعمة وداومها استشعا اًر بفضل هللا على‬ ‫اإلنسان وهي تاج على روس ااصحاء ال يشعر بها إال المرضي"‪ ،‬وهي مظهر‬ ‫من مظاهر النشاط والعطاء وعامل من عوامل اإلنتاج لذلك فإن المحافظة عليها‬ ‫أمر هام‪ ،‬يستدعى تكاتف الفرد والمجتمع على حد سواء للمحافظة عليها‪ ،‬وتجنب‬ ‫ما من شأنه التأثير السلبي فيها‪.‬‬ ‫تعريف الصحة‪:‬‬ ‫تعرف منظمة الصحة العالمية الصحة بأنها "حالة السالمة والكفاية البدنية‬ ‫والنفسية واالجتماعية‪ ،‬وليست مجرد الخلو من المرض أو العجز"‪.‬‬ ‫كما تعرف الصحة بأنها "حالة التوازن النسبي لوظائف أعضاء الجسم‪ ،‬وأن حالة‬ ‫التوازن هذه تنت من تكيف الجسم مع نفسه ومع العوامل الضارة التي اتعرض‬ ‫لها‪ ،‬وعملية التكيف هذه للمحافظة على سالمته الستمرار توازن وظائف الجسم‬ ‫في عملها"‪.‬‬ ‫ولعلنا ال ننسي القول السائد "الصحة تاج فوق رؤوس ااصحاء ال يعرفها‬ ‫إال المرضى" وهذا القول يشير إلى مدى أهمية الصحة لإلنسان‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الثقافة الصحية لذوي الفئات الخاصة‬ ‫والصحة تشمل‪:‬‬ ‫سالمة النمو الجسم مع متابعة وزن وطول الطفل حتى سن الرشد على فترات‬ ‫زمنية دورية بإشراف الطبيب وتقييمه‪.‬‬ ‫متابعة تطور الطفل بأبعاده المختلفة العقلي‪ ،‬العاطفي‪ ،‬النفسي‪ ،‬االجتماعي‪،‬‬ ‫السلوكي‪ ،‬التعليمي‪ ،‬وااكاديمي‪.‬‬ ‫سالمة الطفل من اامراض ووقااته منها‪ ،‬وتشمل العالج وإعطاء التطايمات ضد‬ ‫اامراض بشكل دوري‪ ،‬ومتابعة دورية للكشف عن اامراض الخلقية والوراثية‪.‬‬ ‫درجات الصحة مستوياتها‬ ‫من منظور التعريف السابم للصحة يمكننا أن نتصورها على أنها مدرج قيياسي‬ ‫طرفه العلوى الصحة المثالية والطرف السفلى انعدام الصحة‪ ،‬وبين الطرفين توجد‬ ‫درجات متفاوتة من الصحة تعتمد على مدى تمتع وتشبع الفرد بمكونات الصحة‬ ‫التي سبقت اإلشارة إليها‪ ،‬ونوجز درجات الصحة فيما الى‪:‬‬ ‫‪ -1‬الصحة المثالية ‪ :‬ونقصد بها درجة التكامل البدني والنفسي واالجتماعي‪،‬‬ ‫وهذا المستوى من الصحة ناد ار ما اتوافر‪ ،‬وهو يعتبر هدفا بعيدا لبرام الصحة‬ ‫العامة في المجتمع لمحاولة العمل على تحقيقه‪.‬‬ ‫‪ -2‬الصحة اإليجابية فى هذا المستوى تتوافر طاقة صحية إيجابية تمكن الفرد‬ ‫من مواجهة المشاكل والمؤثرات والضغوط البدنية والنفسية واالجتماعية دون أن‬ ‫تظهر على الفرد أية أعراض مرضية وهذا يعنى أن حالة التكيف لدى الفرد‬ ‫ساعدته في التغلب على كل ما اتعرض له فى الحياة دون أن تظهر عليه أية‬ ‫أعراض مرضية‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الثقافة الصحية لذوي الفئات الخاصة‬ ‫‪ -3‬السالمة المتوسطة في هذا المستوى ال تتوافر طاقة إيجابية لدى الفرد مقارنة‬ ‫بالمستوى السابم ويكون الفرد دائما عرضة للمؤثرات الضارة بدنية‪ ،‬نفسية اجتماعية‬ ‫وقد يقع الفرد فريسة للمرض بسبب إحدى هذه النواحي السابقة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬المرض تير الظاهر ‪ :‬في هذا المستوى ال يشكو الفرد من أعراض مرضية‬ ‫واضحة ولكن يمكن في هذا المستوى اكتشاف بعض اامراض نتيجة االختبارات‬ ‫والتحاليل الطبية‪ ،‬أو نتيجة بحث الحالة االجتماعية للفرد‪ ،‬والتعرف عن قر‬ ‫للظروف والصعوبات التى يعانى منها‪ ،‬بل ومن تدنى مستوى مايشته‪.‬‬ ‫‪ -5‬المرض الظاهر فى هذا المستوى يشكو الفرد من بعض اامراض سواء كانت‬ ‫بدنية وظيفية أو نفسية أو اجتماعية‪ ،‬وتبدو عليه عالمات وأعراض تدل على تدنى‬ ‫صحته العامة‪.‬‬ ‫‪ 6‬ي مستوى االحتضار فى هذا المستوى تسوء الحالة الصحية للفرد إلى حد بعيد‪،‬‬ ‫ويصعب عليه استعادة صحته ويصبح عالة على من حوله أو على من يعوله‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬التثقيف الصحي‪:‬‬ ‫يعتبر التثقيف الصحي الوسيلة الفعالة واألداة الرئيسية في تحسين مستوى‬ ‫صحة المجتمع‪ ،‬وتعتمد عملية التثقيف الصحي على أسس علمية لما لها من دور‬ ‫هام في رفع مستوى الصحة العامة لدى المجتمع عن طريق اكتساب الفرد‬ ‫لمعلومات تتناسب مع مستوى تفكيره‪ ،‬بحيث يصبح قادرا ً على تفهم وإدراك‬ ‫الظروف الصحية المفيدة له‪ ،‬وجعله متعاونا ً مع ما يجري حوله من أمور صحية‪.‬‬ ‫مفهوم الثقافة الصحية‪:‬‬ ‫تعرف الثقافة الصحية بأنها‪" :‬عملية ترجمة الحقائق الصحية المعروفة‬ ‫إلى أنماط سلوكية صحية سليمة على مستوى الفرد والمجتمع‪ ،‬بهدف تغيير‬ ‫االتجاهات والعادات السلوكية غير السوية‪ ،‬وكذلك مساعدة الفرد على اكتساب‬ ‫الخبرات وممارسة العادات الصحية السليمة‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الثقافة الصحية لذوي الفئات الخاصة‬ ‫‪ -‬أهداف التثقيف الصحي‬ ‫ توجيه الفرد لمعرفة المعلومات الصحية ‪.‬‬ ‫ تغيير األفكار والسلوكيات والعادات الصحية الخاطئة إلى الصحيحة‪.‬‬ ‫ غرس القيم الصحية السليمة‬ ‫ مساعدة األطفال على العناية بصحتهم وان يساهموا في صحة اآلخرين‪.‬‬ ‫مؤسسات التثقيف الصحي‬ ‫هناك العديد من المؤسسات التربوية التي تمثل وسائط متعددة في نشر التثقيف‬ ‫الصحي ‪.‬‬ ‫يجب وجود تكامل وتفاهم وأهداف موحدة بين مؤسسات المجتمع التى تهتم‬ ‫بالطفل لما لذلك من تأثير ايجابى على الطفل فى شتى الجوانب ‪ ،‬ولذلك يجب‬ ‫االتصال والتعاون الدائم بين المؤسسات المختلفة التى تؤثر فى الطفل (االسرة‪-‬‬ ‫الروضة‪-‬المدرسة‪-‬االعالم) ‪،‬ألن طفل اليوم هو كنز المسقبل‪.‬‬ ‫بعض مؤسسات التثقيف الصحي‬ ‫أ‪ -‬األسرة ‪:‬‬ ‫األسرة هي البيئة التي تتعهد الطفل بالتربية منذ والدته وعليها يقع العبئ‬ ‫األكبر في عملية تنشئة الطفل ‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى أن األسرة تتوافر فيها الرعاية الكاملة للطفل من حيث مراعاة‬ ‫صحته في المأكل والمشرب والتطعيمات ضد األمراض الخطيرة مع مراعاة‬ ‫النظافة في كل ما يتعلق بطعام الطفل ومالبسة وأدواته ‪.‬‬ ‫ولذلك يجب االهتمام ببرامج تهتم بالتثقيف الصحي للوالدين ألنهم اول من‬ ‫يتعامل معهم الطفل ويكتسب سلوكه منهم (وفاقد الشئ ال يعطية)‪.‬‬ ‫ب‪ -‬المدرسة ‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الثقافة الصحية لذوي الفئات الخاصة‬ ‫يعتبر قطاع التعليم بما يتضمنه من حضانات وتعليم ما قبل المدرسة من‬ ‫المسؤليين األساسين عن التثقيف الصحي الكساب االطفال السلوكيات الصحية‪.‬‬ ‫والتثقيف الصحي في المدرسة يقدم المعرفة (المعلومات ) للطالب المرتبطة‬ ‫بالصحة وبالتالي يؤثر ذلك على ممارستهم للسلوكيات الصحية السليمة‪ ،‬باالضافة‬ ‫الى المتابعة الصحية للتالميذ ووقايتهم من االمراض المعدية وكذلك الرعاية فى‬ ‫حالة االسعافات االولية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬وسائل االعالم ‪:‬‬ ‫تقوم وسائل االعالم المختلفة من إذاعة وتلفزيون وصحافة ومجالت بنشر‬ ‫المعلومات المتنوعة فى كافة المجالت وتعزيز القيم أو تعديلها ‪.‬‬ ‫د‪ -‬المجتمع ‪:‬‬ ‫المختلفة من المجتمع عن طريق‬ ‫يكتسب الفرد السلوكيات الصحية‬ ‫المعلومات من المحطين به‪.‬ولذلك يجب وجود برامج تثقيف صحي تصل للجميع‬ ‫في المجتمع ‪.‬‬ ‫مكونات عمليات التثقيف الصحي‬ ‫نشر المعرفة الصحية والممارسات الصحية هي إحدى األسس التي يقوم‬ ‫عليها نظام التثقيف الصحي ‪،‬و التواصل هو الوسيلة التي يتم بواسطتها نشر هذه‬ ‫المعلومات ‪.‬‬ ‫وتعتمد عمليات التثقيف الصحي على أدوار كل من ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬المثقف الصحي ‪ :‬وهو الشخص المختص بتوصيل الرسالة التثقيفية إلى‬ ‫المستقبل‪.‬‬ ‫هو كل شخص يمارس أعمال التنمية الصحية التي تهدف إلى تحسين‬ ‫معارف ومهارات الناس الصحية ومن ثم فان التثقيف الصحي هو واجب كل فرد‬ ‫أثناء قيامة بوظيفته اليومية ‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الثقافة الصحية لذوي الفئات الخاصة‬ ‫فمثالً عند معالجة شخص مصاب بمرض ينبغي أن يثقف المريض بأسباب‬ ‫المرض وطرق الوقاية فاألدوية وحدها ال تحل المشكلة ومن دون التثقيف قد يقع‬ ‫العليل فريسة المرض نفسه مرارا ً وتكرارا ً ويلزم على المثقف أن يكون‪ :‬كفؤا ً ‪،‬‬ ‫ذو خبرة ‪،‬له القدرة على اإليضاح‪ ،‬ذو مهارة ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬المستقبل ‪ :‬وهو إما أن يكون أشخاص ‪،‬مجموعات‪ ،‬مجتمع محلي ‪،‬‬ ‫والمستقبل هو المستفيد من الرسالة التثقيفية ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬الرسالة ‪ :‬وهي مادة التثقيف ‪ ،‬والتي البد أن تكون واضحة‪ ،‬سهلة الفهم‪،‬‬ ‫الفتة لالنتباه (جذابة)‬ ‫د‪ -‬طرق التثقيف ‪( - :‬وسائل التواصل )‪ -‬وهى الطريقة أو الوسيلة التي‬ ‫بواستطها تصل الرسالة التثقيفية إلى المستقبل ‪.‬‬ ‫وبذلك فطرق التثقيف يقصد بها ‪:‬‬ ‫‪ -‬الشكل أو القالب التي توضع فيه المادة التثقيفية وهناك العديد من األشكال‬ ‫والقصص والعرض اإليضاحي‬ ‫التي تصاحبها الرسالة كاألغنية‬ ‫والحوار ولعب األدوار ‪.‬‬ ‫وإ ختيار شكل المادة يعتمد على الهدف الذي ترمي إليه الرسالة الصحية‪،‬‬ ‫فالرسالة التي تهدف إلى نشر المعرفة وتغيير المواقف والسلوكيات الصحية فيمكن‬ ‫أن تكون على شكل قصة ‪.‬‬ ‫‪ -‬األدوات (قنوات االتصال ) ‪ :‬التي تعرض عليها أو بها الرسالة الصحية‬ ‫مثل التلفزيون والمجالت والمسارح وغيرها‪.‬‬ ‫إن استخدام طرق التثقيف الصحي المتنوعة لها اثر عظيم فى تحقيق مستوى‬ ‫عالى من الوعى الصحي لدى المجتمع بضرورة واهمية ممارسة السلوكيات‬ ‫الصحية السليمة‬ ‫ه‪ -‬التغذية الراجعة ‪ :‬االستجابة التي يقدمها المتعلم ‪..‬جزء من النتائج‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الثقافة الصحية لذوي الفئات الخاصة‬ ‫للتغذية الراجعة أهمية عظيمة في عملية التعلم‪.‬إذ أنها ضرورية ومهمة في‬ ‫عمليات الرقابة والضبط والتحكم والتعديل التي ترافق وتعقب عمليات التفاعل‪.‬‬ ‫وأهميتها هذه تنبثق من توظيفها في تعديل السلوك وتطويره إلى األفضل ‪.‬إضافة‬ ‫إلى دورها المهم في استثارة دافعية التعلم ‪ ،‬من خالل المساعدة على اكتشاف‬ ‫االستجابات الصحيحة وتثبتها ‪ ،‬وحذف االستجابات الخاطئة‪.‬‬ ‫أساسيات تصميم برنامج صحى للطفل ‪ /‬ذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫لتصميم برنامج صحى لطفل الروضة‪ /‬ذوي االحتياجات الخاصة يجب اتباع‬ ‫ما يلي ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬مراعاة خصائص نمو االطفال فى مرحلة رياض االطفال ‪/‬االطفال ذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة‬ ‫ب‪ -‬تحديد الموضوعات الصحية المراد تقديمها للطفل مثل (التعرف على‬ ‫بعض االمراض المعدية – طرق الوقاية من االمراض – اهمية التغذية‬ ‫السليمة ‪ ،)-‬ويجب ان يتناسب محتوى البرنامج مع خصائص نمو اطفال‬ ‫الروضة‪ /‬ذوي االحتياجات الخاصة وميولهم وحاجتهم وقدراتهم ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تحديد أهداف البرنامج ‪ ،‬يجب ان تكون شاملة للمجاالت المعرفية و‬ ‫الوجدانية والنفسحركية‪.‬‬ ‫د‪ -‬تحديد االنشطة والوسيط التربوى الذى سوف ﹸيقدم من خاللة المحتوى‬ ‫(الموضوع) الصحي لالطفال ‪ ،‬حيث ان مرحلة رياض االطفال مليئة‬ ‫باالنشطة التنوعة التى يمكن ان تساهم فى تقديم وتوضيح الموضوعات‬ ‫الصحية المتنوعة بشكل جذاب ومحبب للطفل مثل ‪ :‬االنشطة الموسيقية –‬ ‫االنشطة الفنية ‪ -‬االنشطة القصصية – االنشطة المسرحية ‪ ،‬وتحديد‬ ‫الوسيط يرجع الى طبيعة الموضوع وطبيعة وخصائص الفئة التى ﹸﹸيقدم‬ ‫لها البرنامج‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الثقافة الصحية لذوي الفئات الخاصة‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫االطفال ذوي الفئات الخاصة‬ ‫‪11‬‬ ‫الفصل الثاني‬ ‫االطفال ذوي الفئات الخاصة‬ ‫أوال‪:‬اإلعاقة العقلية‪:‬‬ ‫تعريف االعاقة العقلية‬ ‫أ‪ -‬التعريف الطبي‪ :‬ينظر إلى اإلعاقة العقلية من وجهة النظر الطبية على‬ ‫أنها‪ :‬حالة من النقص العقلي ناتجة عن سوء التغذية أو من مرض ناشئ‬ ‫من اإلصابة في مركز الجهاز العصبي‪ ،‬وقد تكون هذه اإلصابة قبل‬ ‫الوالدة أو بعدها‪.‬‬ ‫ب‪-‬التعريف السيكومتري‪ :‬اعتمد أصحاب وجهة النظر السيكومترية في‬ ‫تعريفهم لإلعاقة العقلية على نسبة ذكاء الفرد التي توضحها مقاييس الذكاء‬ ‫المختلفة كمحك‪ ،‬فاعتبر األفراد الذين تقل نسب ذكائهم عن ‪ 75‬معوقون‬ ‫عقلياً‪ ،‬واعتبر تصنيف تيرمان وميرك من أكثر التصنيفات شيوعا ً لتصنيف‬ ‫درجات ذكاء الفرد والتي كانت كما يلي‪:‬‬ ‫جدول رقم (‪)1‬‬ ‫فئات التخلف العقلي‬ ‫نسبة الذكاء‬ ‫متخلف عقليا ً‬ ‫‪-70‬فما دون‬ ‫على حدود التخلف العقلي‬ ‫‪80-70‬‬ ‫مرتبة الغباء‬ ‫‪90-80‬‬ ‫عادي أو متوسط الذكاء‬ ‫‪110-90‬‬ ‫متفوق‬ ‫‪120-110‬‬ ‫متفوق جداً‬ ‫‪130-120‬‬ ‫موهوب‬ ‫‪ 130‬فأكثر‬ ‫‪12‬‬ ‫جدول رقم (‪)2‬‬ ‫توزيع نسب الذكاء طبقا ً الختباري بينيه ووكسلر‬ ‫نسبة الذكاء طبقا ً الختبار نسبة الذكاء طبقا ً الختبار‬ ‫فئات التخلف العقلي‬ ‫وكسلر‬ ‫بينيه‬ ‫العقلي‬ ‫‪ -1‬التخلف‬ ‫من ‪69-55‬‬ ‫من‪68-52 :‬‬ ‫‪Mild‬‬ ‫العقلي‬ ‫‪ -2‬التخلف‬ ‫من ‪54-40‬‬ ‫من ‪51-36‬‬ ‫المتوسط‬ ‫‪Moderate‬‬ ‫العقلي‬ ‫‪ -3‬التخلف‬ ‫من ‪39-25‬‬ ‫من ‪35-20‬‬ ‫الشديد ‪Severe‬‬ ‫العقلي‬ ‫‪ -4‬التخلف‬ ‫‪ 24‬فما دون‬ ‫‪ 19‬فما دون‬ ‫الحاد‬ ‫ثالثاً‪ :‬التعريف االجتماعي لإلعاقة العقلية‪:‬‬ ‫ونتيجة لالنتقادات المتعددة التي وجهت ألصحاب وجهة النظر‬ ‫السيكومترية في تعريفهم لإلعاقة العقلية ومحتوى تلك المقاييس‪ ،‬فقد ركزت‬ ‫ميرسر )‪ (Mercer‬في تعريفها االجتماعي على مدى نجاح الفرد أو فشله في‬ ‫االستجابة لمتطلبات الحياة االجتماعية المتوقعة منه مقارنة مع األفراد العاديين‬ ‫في مثل سنه‪ ،‬وعليه فإن الشخص يعتبر معوقا ً عقليا ً إذا فشل في القيام بالمتطلبات‬ ‫االجتماعية المتوقعة منه‪.‬‬ ‫رابعاً‪ :‬تعريف الجمعية األمريكية لإلعاقة العقلية‪:‬‬ ‫يشير تعريف الجمعية األمريكية لإلعاقة العقلية إلى أنها تمثل مستوى‬ ‫األداء الوظيفي العقلي الذي يقل عن متوسط الذكاء بانحراف معياري واحد‬ ‫‪13‬‬ ‫ويصاحبه خلل في السلوك التكيفي‪ ،‬ويظهر في مراحل العمر النمائية منذ الميالد‬ ‫وحتى سن ‪ 16‬سنة‪،‬وهذا التعريف روجع مرة ثانية وتم تعديله ليصبح نصه كما‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫"تمثل اإلعاقة العقلية‪ :‬مستوى من األداء الوظيفي العقلي والذي يقل عن‬ ‫متوسط الذكاء بانحرافين معياريين‪ ،‬ويصاحب ذلك خلل واضح في السلوك التكيفي‪،‬‬ ‫ويظهر في مراحل العمر النمائية منذ الميالد وحتى سن ‪18‬سنه"‪.‬‬ ‫تصنيف اإلعاقة العقلية‪:‬‬ ‫يفيد التصنيف في تيسير وضع البرامج المناسبة لكل فئة من فئات اإلعاقة‬ ‫العقلية تبعا لخصائصها المميزة لها‪:‬‬ ‫وتوجد عدة تصنيفات من أهمها‪-:‬‬ ‫تصنيف اإلعاقة العقلية‪:‬‬ ‫يمكن تصنيف اإلعاقة العقلية عند األفراد بواحدة أو أكثر من الطرق‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫أوالً‪ :‬تصنيف اإلعاقة العقلية بحسب األسباب‪:‬‬ ‫يمكن تقسيم اإلعاقة العقلية إلى قسمين رئيسيين هما‪:‬‬ ‫ اإلعاقة العقلية األولية‪ :‬والتي تعود إلى أسباب ما قبل الوالدة‪ ،‬والتي يطلق‬ ‫عليها بعض الباحثين بالعوامل الوراثية لإلعاقة العقلية‪.‬‬ ‫ اإلعاقة العقلية الثانوية‪ :‬والتي تعود إلى أسبباب تحدث أثناء فترة الحمل‪ ،‬أو‬ ‫أثنباء فترة الوالدة أو بعبدهبا‪ ،‬وهي التي يطلق عليهبا بعض البباحثين ببالعوامبل‬ ‫البيئية لإلعاقة العقلية‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ثانياً‪ :‬تصنيف اإلعاقة العقلية بحسب الشكل الخارجي"التصنيف اإلكلينيكي"‪:‬‬ ‫اعتمد هذا التصنيف على وجود خصائص جسمية تشريحية فيسيولوجية‬ ‫إضافة إلى عامل الذكاء‪ ،‬وهذه الحاالت هي‪:‬المغولية‪،‬القماءة "أو حاالت القصاع"‪،‬‬ ‫حاالت صغر أو كبر حجم الدماغ‪،‬حالة استقساء الدماغ‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬تصنيف اإلعاقة العقلية بحسب نسبة الذكاء‪:‬‬ ‫يمكن تصنيف اإلعاقة العقلية إلى ثالث فئات رئيسية بحسب معيار نسب‬ ‫الذكاء التي تفرزها مقاييس القدرة العقلية‪ ،‬ولعل أفضل المقاييس المقننة التي تقيس‬ ‫القدرة العقلية لألطفال هما مقياسي ستانفورد بينيه ووكسلر للذكاء وهذه الفئات‬ ‫هي‪:‬‬ ‫‪-1‬اإلعاقة العقلية البسيطة‪:‬‬ ‫ويطلق على هذه الفئة مصطلح األطفال القابلون للتعلم والتي يتراوح‬ ‫مستوى ذكائهم ما بين ‪ ،70-55‬حيث يتميز أطفال هذه الفئة بخصائص جسمية‬ ‫وحركية اعتيادية وبقدرتها على التعلم لمستوى المرحلة االبتدائية "الصف الثالث‬ ‫االبتدائي"‪ ،‬كما يتميز أفرادها بمستوى متوسط من المهارات المهنية‪.‬‬ ‫‪-2‬اإلعاقة العقلية المتوسطة‪:‬‬ ‫ويطلق على أفراد هذه الفئة مصطلح الفراد القابلون للتدريب‪ ،‬ويتراوح‬ ‫مستوى ذكائهم ما بين ‪ ،55-45‬وتتميز بخصائص جسمية وحركية قريبة من‬ ‫مظاهر النمو العادي‪ ،‬ولكن يصاحبها أحيانا ً مشكالت في المشي أو الوقوف‪ ،‬كما‬ ‫تتميز بقدرة مهنية بسيطة‪.‬‬ ‫‪-3‬اإلعاقةالعقلية الشديدة‪:‬‬ ‫ويطلق على هذه الفئة مصطلح اإلعاقة العقلية الشديدة‪ ،‬ويتراوح مستوى‬ ‫ذكائهم ما بين ‪ 40‬فما دون‪ ،‬ويتميزون بخصائص جسمية وحركية مضطربة‪،‬‬ ‫وكذلك باضطراب في مظاهر النمو اللغوي مقارنة مع األفراد العاديين في نفس‬ ‫مستواهم العمري‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫رابعاً‪ :‬تصنيف اإلعاقة العقلية بحسب متغيري القدرة العقلية والسلوك التكيفي‪:‬‬ ‫اعتمدت الجمعية األمريكية مقياس السلوك التكيفي في تصنيف اإلعاقة‬ ‫العقلية لألفراد مع األخذ بعين االعتبار فئات الدرجة على مقياس الذكاء‪ ،‬بحيث تم‬ ‫تصنيف األفراد الذين يعانون من إعاقة عقلية إلى أربع فئات هي‪:‬‬ ‫‪ -1‬اإلعاقة العقلية البسيطة‪.Middle Mentally Retarded :‬‬ ‫‪ -2‬اإلعاقة العقلية المتوسطة‪.Moderately Mentally Retarded :‬‬ ‫‪ -3‬اإلعاقة العقلية الشديدة‪.Severely Mentally Retarded :‬‬ ‫‪ -4‬اإلعاقة العقلية االعتمادية الشديدة جداً‪.Profoundly Mentally Retarded :‬‬ ‫خامسا ً ‪ :‬التصنيف التربوي‬ ‫أ‪ -‬فئة القابلين للتعلم‬ ‫ب‪ -‬فئة القابلين للتدريب‬ ‫ج‪ -‬فئة المعتمدون‬ ‫أسباب اإلعاقة العقلية‪:‬‬ ‫أ‪-‬األسباب الجينية‪:‬‬ ‫تعتبر العوامل الجينية مسئولة عن حوالي ‪ %80‬من حاالت اإلعاقة‬ ‫العقلية‪ ،‬وذلك لوجود قصور أو خلل في خاليا المخ‪ ،‬أو الجهاز العصبي المركزي‪،‬‬ ‫األمر الذييؤدي إلى حدوث إعاقة في وسائل اإلدراك‪ ،‬والوظائف العقلية المختلفة‪،‬‬ ‫ومن أهم األسباب الجينية ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬خلل "شذوذ" الكروموسومات "الصبغيات"‪:‬‬ ‫الزيادة في عدد الكروموسومات ‪ /‬النقص في عدد الكروموسومات‪ /‬حدوث خطأ‬ ‫في التصاق كروموسوم بآخر‪ /‬انشطار أحد الكروموسومات بشكل غير طبيعي‪/‬‬ ‫تشوه الكروموسوم الجنسي‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ ‪-2‬خلل "شذوذ" الموروثات "الجينات"‪ :‬حيث تعد الوراثة من أهم أسباب‬ ‫اإلعاقة العقلية‪ ،‬ويؤكد ذلك ظهور حاالت اإلعاقة بكثرة في حاالت زواج‬ ‫األقارب عن زواج غير األقارب‪ ،‬وقد تكون أمراض وراثية تنتقل بالوراثة‬ ‫المتنحية او أمراض وراثية تنتقل بالوراثة السائدة أو أمراض وراثية تنتقل‬ ‫بالوراثة المرتبطة بالجنس‪.‬‬ ‫ب‪-‬األسباب البيئية‪:‬‬ ‫وهي مسئولة عن حوالي ‪ %20‬من حاالت اإلعاقة العقلية‪ ،‬ومنها أسباب‬ ‫ترتبط باألم قبل وأثناء فترتي الحمل والوالدة‪ ،‬وأسباب ترتبط بالبيئة النفسية‬ ‫واالجتماعية التي يعيش فيها الطفل‪ ،‬ويمكن تقسيمها على النحو التالي‪:‬‬ ‫‪ -1‬أسباب أثناء الحمل‪:‬‬ ‫ إصابة الحامل باألمراض المعدية خاصة في األشهر الثالثة األولى من‬ ‫والتكسوبالزما‬ ‫‪،Rubella‬‬ ‫األلمانية‬ ‫الحصبة‬ ‫مثل‬ ‫الحمل‪،‬‬ ‫‪ Toxoplasmosis‬وهو مكروب طفيلي ينتقل عن طريق القطط‬ ‫والكالب‪ ،‬ومرض نقص المناعة المكتسب "اإليدز"‪ ،‬والزهري وهو‬ ‫مرض معدي يؤدي إلى تلف معظم األنسجة العصبية‪.‬‬ ‫ إصابة األم ببعض األمراض المزمنة أثناء الحمل‪ ،‬مثل الصرع‪،‬‬ ‫والسكري‪ ،‬وارتفاع ضغط الدم‪ ،‬وأمراض سوء التغذية‪ ،‬ونقص فيتامين‬ ‫أ‪ ،‬ونقص حمض الفوليك ونقص اليود‪.‬‬ ‫ تعاطي الحامل لبعض األدوية والعقاقير دون استشارة الطبيب‪.‬‬ ‫ تعاطي الحامل الكحول‪ ،‬والمخدرات‪ ،‬والتدخين‪.‬‬ ‫ تعرض األم الحامل لألخطار البيئية كالمواد المشعة‪ ،‬األبخرة الكيماوية‪،‬‬ ‫األشعة السينية‪.‬‬ ‫ العوامل النفسية والعاطفية والصدمات التي تتعرض لها األم أثناء الحمل‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ عدم توافق فصيلة الدم "عامل الريزوس"‪ ،‬حيث أن ‪ %85‬من سكان‬ ‫العالم يحملون هذا العامل بصفة الموجبة‪ ،‬و ‪ %15‬من سكان العالم‬ ‫يحملونه بصفته السالب‪ ،‬واختالف العامل بين الزوجين يتسبب في حدوث‬ ‫اإلعاقات‪.‬‬ ‫ التلوث البيئي حيث يحدث التلوث في الماء‪ ،‬والهواء‪ ،‬والغذاء‪ ،‬وال يقتصر‬ ‫تأثير المواد السامة إلى إحداث تخلف عقلي فقط‪ ،‬بل يحدث تلف شديد‬ ‫للجهاز العصبي وغيرها من المشكالت الخطيرة‪.‬‬ ‫‪ -2‬أسباب أثناء الوالدة‪:‬‬ ‫على الرغم من أن فترة المخاض والوضع قصيرة إال أنها ذات أهمية في‬ ‫آثارها على الوليد‪ ،‬ويمكن اإلشارة إلى العوامل التي تقع أثناء الوالدة كما يلي‪:‬‬ ‫ نقص األكسجين الذي يؤدي إلى اإلضرار بالجهاز العصبي‪ ،‬ويحدث ذلك‬ ‫في حاالت الوالدة المتعسرة والتي تصاحب أحيانا ً بانفصال المشيمة‪ ،‬أو‬ ‫التفاف الحبل السري حول عنق الجنين وحوادث الوالدة‪ ،‬واستخدام األدوات‬ ‫المصاحبة لسحب الجنين مما يؤدي إلى الضغط على الجمجمة‪ ،‬واألضرار‬ ‫ببعض أنسجة المخ أحياناً‪.‬‬ ‫ الطفل المولود وزنة اقل من ‪ 2500‬جم ناقص وزن‬ ‫ قصور في الدورة الدموية للجنين‪.‬‬ ‫ النزف قبل وأثناء الوالدة‪.‬‬ ‫ األطفال المبتسرون (عدم اكتمال فترة الحمل)‪ ،‬حيث تفيد الدراسات أن هناك‬ ‫عالقة بين التخلف العقلي وبين الوالدة المبتسرة‪ ،‬فالوالدة المبكرة لها‬ ‫مجموعة من األسباب والنتائج وكلها تكون ضد الوليد‪ ،‬والوليد غير المكتمل‬ ‫عرضة للتلف العصبي‪ ،‬والمبتسرون أكثر عرضة للوفاة من المواليد‬ ‫الطبيعيين‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪ -3‬أسباب بعد الوالدة‪:‬‬ ‫قد يولد الطفل سليما ً ولكن تؤثر بعض األمراض واإلصابات‪ ،‬والحوادث‬ ‫عليه فتصيبه باإلعاقة العقلية‪ ،‬ومن هذه العوامل ما يلي‪:‬‬ ‫سوء التغذية‬ ‫أ‪-‬‬ ‫ال يعني سوء التغذية فقط النقص في األطعمة‪ ،‬إنما يتضمن أيضا ً عدم تناول‬ ‫كمية كافية من العناصر الغذائية الالزمة‪ ،‬وأمراض سوء التغذية لمدة طويلة في‬ ‫السنوات األولى للطفل قد تؤدي إلى ضمور نمو خاليا المخ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬األمراض وااللتهابات‬ ‫تعتبر األمراض وااللتهابات التي يتعرض لها الطفل في السنوات األولى من‬ ‫حياته سببا ً من أسباب حدوث حاالت اإلعاقة العقلية أو غيرها من اإلعاقات‬ ‫األخرى‪ ،‬ومن األمراض التي تصيب األطفال في مرحلة عمرية مبكرة‪.‬النكاف‬ ‫– الجدري – الحصبة – اضطرابات الغدد – التهاب السحايا‪.‬‬ ‫ج‪ -‬الصدمات والحوادث‬ ‫وهي عبارة عن إصابات في الرأس نتيجة حوادث سيارات أو السقوط من‬ ‫مكان مرتفع أو االرتطام بأشياء صلبة‪.‬وتعتبر الصدمات والحوادث التي يتعرض‬ ‫لها الطفل في مرحلة ما بعد الوالدة سببا ً رئيسا ً في ظهور حاالت اإلعاقة العقلية‬ ‫خاصة تلك التي تؤثر بشكل مباشر على منطقة الرأس إذ تصاحب مثل هذه‬ ‫الحوادث والصدمات عادة نقص في األكسجين أو كسور في الجمجمة أو المخ‬ ‫ويؤدي إلى تلف الجهاز العصبي المركزي وبالتالي اإلعاقة العقلية‪.‬‬ ‫د‪ -‬التسمم‬ ‫كالتسمم بمركبات الرصاص أو أول أكسيد الكربون التي تؤثر على الجهاز‬ ‫العصبي المركزي‪.‬‬ ‫ه‪ -‬األدوية والعقاقير‬ ‫إن تناول العقاقير واألدوية بطريقة خاطئة تؤثر على الجهاز العصبي المركزي‬ ‫مثل تناول المهدئات والمنومات‬ ‫‪19‬‬ ‫ثانيا‪:‬اإلعاقة السمعية‬ ‫‪ 1‬تعريف اإلعاقة السمعية‬ ‫يشير هذا المفهوم إلى تباين في منسوبات السمع التي تتراوح نسبة الضعف‬ ‫البسيط فالشديد جدا ً تصيب اإلنسان خالل مراحل نموه المختلفة وتشمل األفراد‬ ‫ضعيفي السمع واألطفال الصم وفيما يلي بعض التعاريف‪:‬‬ ‫تعريف الطفل األصم‪ :‬وهو الطفل الذي ال يسمع ألنه فقد قدرته على السمع‬ ‫ونتيجة ذلك لم يستطيع اكتساب اللغة وفهمها وعدم القدرة على الكالم تبعا ً لذلك‪.‬‬ ‫الطفل ضعيف السمع‪ :‬وهو الذي فقد جزءا ً من قدرته على السمع بعد أن‬ ‫تكونت لديه مهارة الكالم والقدرة على فهم اللغة واحتفظ بقدرته على الكالم ويحتاج‬ ‫إلى وسائل سمعية معينة‪.‬‬ ‫التعريف الطبى لألعاقة السمعية ‪ :‬هي تلك اإلعاقة التي تعتمد على شدة‬ ‫الفقدان السمعي عند الفرد مقاسة بالديسيبل‪.‬‬ ‫‪ 2-‬تركيب األذن ‪:‬‬ ‫حتى يمكن فهم األسباب التي تقف وراء فقدان السمع‪ ،‬البد أن نوضح تركيب‬ ‫األذن حتى يمكن معرفة المناطق التي يصيبها قصور ما‪.‬‬ ‫‪20‬‬ ‫تتكون األذن من ثالثة أجزاء رئيسية‪:‬‬ ‫‪ -‬األذن الخارجية‪.‬‬ ‫‪ -‬األذن الوسطى‪.‬‬ ‫‪ -‬األذن الداخلية‪.‬‬ ‫أوالً) األذن الخارجية‪:‬‬ ‫تتكون األذن الخارجية من‪:‬‬ ‫أ‪ -‬الصيوان‬ ‫هو الجزء الظاهر من األذن وهو مادة غضروفية مرنة مغطاة بالجلد‪،‬‬ ‫ووظيفة الصيوان تحديد اتجاه ومصدر الصوت وتجميع الموجات الصوتية‬ ‫وإدخالها إلى قناة األذن الخارجية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬قناة األذن الخارجية‬ ‫وهي عبارة عن الممر الذي يُنقل من خالله الصوت الذي يجمعه الصيوان‬ ‫إلى غشاء الطبلة‪ ،‬ويبلغ طول هذه القناة حوالي ‪2.54‬سم ويكون ثلث هذه القناة‬ ‫غضروفي أما الباقي فمكون من العظم‪ ،‬وبها توجد غدد تفرز موان صمغية تسمى‬ ‫بالصمالخ ووظيفتها هي حماية طبلة األذن من دخول األجسام الغريبة واألتربة‬ ‫إلى طبلة األذن‪.‬‬ ‫في نهاية تلك القناة يوجد غشاء طبلة األذن التي يغلقها تماماً‪ ،‬والموجات‬ ‫الصوتية التي تطرق ذلك الغشاء تحدث ذبذبات يدركه المخ في النهاية أصواتاً‪.‬‬ ‫ثانياً) األذن الوسطى‬ ‫هي عبارة عن تجويف يقع بين األذن الخارجية واألذن الداخلية‪ ،‬وهذا الجزء‬ ‫ملئ بالهواء وذلك من أجل الحفاظ على توازن الضغط على طبلة األذن من‬ ‫‪21‬‬ ‫الجانبين‪ ،‬وهذا التوازن يتحقق بفعل قناة استاكيوس والتي يمكن وصفها بأنها قناة‬ ‫تهوئة تربط األذن الوسطى بالحلق‪.‬‬ ‫وتشتمل األذن الوسطى على ثالث عظيمات ضئال الحجم وهي‪:‬‬ ‫ المطرقة‪.‬‬ ‫ السندان‪.‬‬ ‫ الركاب‪.‬‬ ‫وتهتز تلك العظيمات تباعا ً تحت تأثير الموجات الصوتية التي تتدافع عن‬ ‫طريق طبلة األذن‪ ،‬لتنقلها في النهاية عظيمة الركاب إلى نافذة األذن الداخلية‪.‬‬ ‫ثالثاً) األذن الداخلية‪:‬‬ ‫تتسم األذن الداخلية بتركيبتها المعقدة‪ ،‬وهي عبارة عن تجّويف عظمي‬ ‫موجود بداخل عظمة الصخرة (عظمة الصدغ) وتتكون األذن الداخلية من‪:‬‬ ‫القوقعة‪ :‬ووظيفة القوقعة هي تحويل الذبذبات الصوتية القادمة من األذن‬ ‫الوسطى إلى إشارات كهربائية يتم نقلها إلى المخ بواسطة العصب السمعي‪.‬‬ ‫الدهليز‪ :‬وهو الجزء المسئول عن االتزان في جسم اإلنسان‪.‬‬ ‫القنوات شبه الهاللية‪ :‬وهي ثالث قنوات هاللية تمتلئ تلك القنوات بسائل‬ ‫نسيجي يوجد به مئات اآلالف من الخاليا السمعية الدقيقة المعروفة باسم الخاليا‬ ‫الشعرية ويتميز السائل المحيط بالحساسية العالية لما يصل إليه من ذبذبات‬ ‫الموجات الصوتية فيحرك الخاليا الشعرية الدقيقة‪ ،‬التي تحول الحركة الميكانيكية‬ ‫إلى نبضات كهربائية تلتقطها أطراف العصب السمعي الملتصق بالقوقعة إلى‬ ‫المخيخ وفيه إلى مراكز السمع في المخ فتترجمها إلى رموز مسموعة ذات معنى‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪ 3-3‬تصنيف اإلعاقة السمعية‬ ‫يمكن تصنيف اإلعاقة السمعية لثالثة تصنيفات وهم كما يلي‪:‬‬ ‫‪ -‬التصنيف من حيث موقع اإلصابة‪.‬‬ ‫‪ -‬التصنيف من حيث شدة فقدان السمع‪.‬‬ ‫‪ -‬التصنيف من حيث العمر عند اإلصابة‪.‬‬ ‫التصنيف من‬ ‫حيث العمر‬ ‫عند اإلصابة‬ ‫تصنيف‬ ‫اإلعاقة‬ ‫السمعية‬ ‫التصنيف من‬ ‫التصنيف من‬ ‫حيث شدة‬ ‫حيث موقع‬ ‫فقدان السمع‬ ‫اإلصابة‬ ‫أوالً‪ :‬التصنيف من حيث موقع اإلصابة يقسم إلى‪:‬‬ ‫أ‪ -‬فقدان سمعي توصيلي‬ ‫ويحدث ألسباب في األذن الخارجية أو الوسطى‪ ،‬وهذا الفقدان يكون بسبب‬ ‫تجمع المواد الصمغية أو االلتهابات‪ ،‬ويعتبر من أقل أنواع الفقدان السمعي حدة‬ ‫ويمكن معالجتها طبيا ً أو باستخدام المعينات السمعية (سماعة األذن)‪.‬‬ ‫ب‪ -‬فقدان سمعي حسي عصبي‬ ‫يحدث بسبب مشكلة في األذن الداخلية أو العصب السمعي أو األعصاب‬ ‫السمعية الموصلة بالدماغ‪ ،‬وفي هذه الحالة استخدام المعينات السمعية ال تجدي‬ ‫وال فائدة لها‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ج‪ -‬فقدان سمعي مركزي‬ ‫ويحدث بسبب عدم التفسير الصحيح لما يسمعه الفرد‪ ،‬والسبب في ذلك خلل‬ ‫في توصيل السياالت العصبية من جذع الدماغ إلى القشرة السمعية الموجودة في‬ ‫الفص الصدغي في الدماغ وذلك نتيجة أورام أو جلطات دماغية‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬التصنيف من حيث شدة فقدان السمع ويقسم إلى‬ ‫أ‪ -‬فقدان سمعي بسيط‪:‬‬ ‫يتراوح فقدان السمع ما بين (‪ )40-27‬دييسبل‪ ،‬وذوي هذه اإلعاقة لديه‬ ‫صعوبة في سماع الكالم الخافت واألصوات البعيدة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬فقدان سمعي متوسط‪:‬‬ ‫يتراوح فقدان السمع بين (‪ )55-41‬ديسيبل‪ ،‬يستطيع صاحب هذه اإلعاقة‬ ‫فهم الكالم من مسافة قريبة أقصاها (‪ )5‬أمتار‪ ،‬وقد يجد صاحب هذه اإلعاقة‬ ‫مشكالت في الكالم والمحصول اللفظي‪.‬‬ ‫ج‪ -‬فقدان سمعي واضح‪:‬‬ ‫يتراوح فقدان السمع بين (‪ )70-56‬دييسبل‪ ،‬ويجد صاحب هذه اإلعاقة‬ ‫صعوبة في فهم المحادثات الجماعية‪ ،‬باإلضافة إلى قصور في القاموس اللفظي‬ ‫والكالم لديه‪ ،‬وال يسمع وال يفهم األصوات إال إذا كانت بصوت مرتفع‪.‬‬ ‫د‪ -‬فقدان السمع الشديد‪:‬‬ ‫يتراوح فقدان السمع بين (‪ )90-71‬دييسبل‪ ،‬يعاني صاحب هذه اإلعاقة من‬ ‫اضطراب في اللغة والكالم تمنعه من تطور اللغة لديه وذلك ألنه ال يستطيع سماع‬ ‫األصوات حتى وإن كانت عالية‪.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬التصنيف من حيث العمر عند فقدان السمع ويقسم إلى‪:‬‬ ‫أ‪ -‬إعاقة سمعية والدية‪ :‬ويكون الفرد منذ لحظة والدتة ضعيف السمع‪.‬‬ ‫ب‪ -‬فقدان سمع ما قبل تعلم اللغة‪ :‬وصاحب هذه اإلعاقة فقد قدرته السمعية‬ ‫قبل اكتساب وتعلم اللغة‪ ،‬أي أن اإلعاقة حدثت لديه قبل سن الثالثة من‬ ‫العمر‪ ،‬وصاحب هذه اإلعاقة ال يستطيع الكالم ألنه لم يسمع اللغة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬فقدان سمع بعد تعلم اللغة‪ :‬وصاحب هذه اإلعاقة فقد قدرته السمعية كلها‬ ‫أو جزء منها بعد اكتساب وتعلم اللغة والكالم‪.‬‬ ‫أسباب اإلعاقة السمعية‪:‬‬ ‫أسباب وراثية‪ :‬وينتقل فيها الصم من اآلباء إلى األبناء‪.‬‬ ‫إصابة األم باألمراض أثناء فترة الحمل مثل (الحصبة األلمانية)‪.‬‬ ‫حيث أن فيروس الحصبة ينتقل من األم إلى الجنين مما قد يسبب تلف انسجة‬ ‫(العين أو األذن) محدثا ً إعاقة بصرية أو سمعية أو عقلية‪.‬‬ ‫االلتهاب السحائي‪ :‬وهو يؤثر سلبيا ً على األذن الداخلية مما يؤدي إلى فقدان‬ ‫السمع‪.‬‬ ‫التهابات األذن الوسطى‪ :‬وقد يحدث نتيجة تجمع وتراكم المواد الصمغية‪ ،‬وقد‬ ‫تحدث نتيجة التهابات الحلق واألنف‪ ،‬وااللتهاب المزمن يمكن أن يؤدي إلى‬ ‫حدوث صمم‪.‬‬ ‫الوالدة المبكرة‪ :‬وهي قد تحدث إعاقة سمعية أو بصرية أو عقلية أو حركية‬ ‫نتيجة عدم اكتمال النمو الالزم لتلك األجهزة‪.‬‬ ‫نقص األكسجين أثناء الوالدة‪.‬‬ ‫إصابة الطفل بالحصبة‪ ،‬النكاف أو التهابات األذن المزمنة‪.‬‬ ‫إصابات الرأس والضربات الشديدة على األذن التي قد تحدث نزيفا ً في األذن‬ ‫الوسطى مما يؤدي إلى حدوث إعاقة سمعية‪.‬‬ ‫اختالف العامل الريزيس بين األم والجنين مما يسبب له إعاقة بصرية أو سمعية‬ ‫أو عقلية أو حركية أو موت الجنين ولهذا يجب إجراء التحاليل الالزمة لألم‬ ‫‪25‬‬ ‫أثناء الحمل للتعرف على العامل الريزيسى‪ ،‬وحقن األم بحقنة خاصة بذلك بعد‬ ‫الوالدة خالل ‪ 72‬ساعة‪.‬‬ ‫التعرض لألصوات العالية جدا ً والضجيج المستمر مما يؤثر على طبلة األذن‬ ‫ويحدث تلف في أعصاب المخ‪.‬‬ ‫العيوب الخلقية في تركيب األذن مثل صغر حجم الصيوان أو عدم تكون األذن‬ ‫الوسطى أو الداخلية أو وجود بعض التشوهات بهما‪.‬‬ ‫عامل تقدم السن (الشيخوخة) حيث يتعرض الفرد لضعف تدريجي في السمع‬ ‫وذلك يحدث نتيجة أسباب عديدة منها حدوث قصور في الخاليا العصبية‪.‬‬ ‫اإلعاقة البصرية‬ ‫‪ 1-‬تعريف اإلعاقة البصرية‪:‬‬ ‫التعريف التربوي‪:‬‬ ‫المعاق بصريا ً هو ذلك الشخص الذي فقد قدرته البصرية بشكل كلي أو الذي‬ ‫يستطيع إدراك الضوء فقط ويكون بحاجة لالعتماد على حواسه األخرى من أجل‬ ‫عملية تعلمه‪.‬‬ ‫التعريف الوظيفي‪:‬‬ ‫المعاق بصريا ً هو ذلك الشخص الذي تبلغ إعاقته البصرية درجة من الحدة‬ ‫تحتم عليه القراءة بطريقة برايل‪.‬‬ ‫تصنيفات اإلعاقة البصرية‪:‬‬ ‫الكفيف‪ :‬وهو من فقد القدرة كليا ً على اإلبصار‪ ،‬مما يحتم عليه استخدام السمع‬ ‫واللمس في عملية التعلم‪ ،‬ولذلك فهو يتعلم القراءة والكتابة بطريقة برايل‪.‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ضعيف البصر‪ :‬هو من فقد جزء من بصره‪ ،‬إال أنه باستخدام المعينات‬ ‫البصرية كالنظارات المكبرة أو العدسات أو غيرها يتمكن من القراءة والكتابة‬ ‫العادية‪.‬‬ ‫بعض مظاهر اإلعاقات البصرية‪:‬‬ ‫لضعاف البصر أشكال مختلفة و يعانون من بعض المشاكل منها‪:‬‬ ‫قصر النظر‪ :‬تبدو مظاهر هذه الحالة في صعوبة رؤية األشياء البعيدة ال‬ ‫القريبة ‪ ،‬ويعود السبب في مثل هذه الحالة إلى سقوط صورة األشياء المرئية أمام‬ ‫الشبكية وذلك ألن كرة العين أطول من طولها الطبيعي‪ ،‬ونستخدم النظارات الطبية‬ ‫ذات العدسات المقعرة لتصحيح رؤية األشياء‪ ،‬بحيث تساعد هذه العدسات على‬ ‫إسقاط صورة األشياء على الشبكية نفسها‪.‬‬ ‫طول النظر‪ :‬تبدو مظاهر هذه الحالة في صعوبة رؤية األشياء القريبة ال‬ ‫البعيدة‪ ،‬ويعود السبب في مثل هذه الحالة إلى سقوط صورة األشياء المرئية خلف‬ ‫الشبكية وذلك ألن كرة العين أقصر من طولها الطبيعي‪ ،‬وتستخدم النظارات الطبية‬ ‫ذات العدسات المحدبة لتصحيح رؤية األشياء ‪ ،‬بحيث تساعد هذه العدسات على‬ ‫إسقاط صورة األشياء على الشبكية نفسها‪.‬‬ ‫أسباب اإلعاقة البصرية‪:‬‬ ‫توجد العديد من أسباب اإلعاقة البصرية بعضها يعود إلى‬ ‫أسباب ما قبل الوالدة ‪ :‬وهي إما نتيجة عوامل وراثية أو عوامل تتعرض‬ ‫لها األم الحامل مثل الحصبة األلمانية أو العقاقير واألدوية وتعتبر هذه العوامل‬ ‫من العوامل المشتركة في إحداث أشكال مختلفة من اإلعاقة ومنها اإلعاقة‬ ‫البصرية‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫أسباب ما بعد الوالدة‪ :‬ويقصد بها مجموعة العوامل التي تؤثر على الوظيفة‬ ‫الرئيسية للعين وهي اإلبصار‪ ،‬مثل اإلصابات التي تتعرض لها العين كالصدمات‬ ‫الشديدة للرأس التي قد تؤدي إلى إنفصال الشبكية أو إصابة العين بأجسام حادة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى بعض األمراض التي تصيب العين مثل الماء األبيض والسكري‬ ‫تشخيص اإلعاقة البصرية‬ ‫يجب على األسرة والمعلمين االهتمام بالطفل ومالحظة أي اضطراب‬ ‫بصري قد يظهر عليه ومن األعراض التي تدل على االضطرابات البصرية لدى‬ ‫الطفل ما يلي‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬أعراض سلوكية تمثل فى قيام الطفل بكل من ‪:‬‬ ‫إغالق أو حجب إحدى العينين وفتح األخرى بشكل متكرر‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬ ‫ب‪ -‬فتح العينين وإغماضهما بسرعة وبشكل ال إرادي وبصورة مستمرة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬فرك العين أو كالهما ودعكهما بشكل مستمر‪.‬‬ ‫د‪ -‬الحذر الشببديد والبطء والخوف عند ممارسببة بعض النشبباطات الحركية‬ ‫اليومية الضرورية‪ ،‬كالمشي والجري أو النزول من الدرج وصعوده‪.‬‬ ‫ه‪ -‬وجود صببعوبات في القراءة أو في القيام بأي عمل يحتاج إلى اسببتخدام‬ ‫العينين عن قرب‪.‬‬ ‫و‪ -‬التعثر أثناء المشبببي وكثرة التعرض للسبببقوط واالصبببطدام باألشبببياء‬ ‫الموجودة في المجال الحركي والبصري للطفل‪.‬‬ ‫ز‪ -‬تقريبب المواد المكتوببة بشبببببكبل قريبب جبدا ً من العينين عنبد محباولبة‬ ‫قراءتها‪.‬‬ ‫ح‪ -‬صعوبة رؤية األشياء البعيدة بوضوح‪.‬‬ ‫ط‪ -‬مبد الرأس وتحريكبه إلى األمبام عنبد الرغببة في النظر إلى األشبببببيباء‬ ‫القريبة أو البعيدة بشكل ملفت لالنتباه‪.‬‬ ‫ي‪ -‬تقطيب الحاجبين ثم النظر إلى األشياء بعينين شبه مغمضتين‪.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫ثانياً‪ :‬أعراض مظهرية خاصة بالشكل الخارجي للعين وتتمثل في‪:‬‬ ‫ظهور عيوب واضببحة في العين كالحول والذبذبة السببريعة والمتكررة‬ ‫أ‪-‬‬ ‫ألهداب العين‪.‬‬ ‫ب‪ -‬كثرة اإلدماع واإلفرازات البيضاء بكميات غير عادية في العين‪.‬‬ ‫ج‪ -‬إحمرار مستمر في العين والجفنين وانتفاخهما‪.‬‬ ‫د‪ -‬االلتهابات المتكررة للعين‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬شكوى الطفل بصورة مستمرة مما يلي‪:‬‬ ‫اإلحسباس بصبداع ودوار مباشبرة بعد أداء أي عمل يحتاج على الرؤية‬ ‫أ‪-‬‬ ‫عن قرب‪.‬‬ ‫ب‪ -‬عدم القدرة على التمييز البصري بين األشياء‪.‬‬ ‫ج‪ -‬حرقان شديد ومستمر في العينين يؤدي إلى فركهما‪.‬‬ ‫د‪ -‬عدم المقدرة على رؤية األشببياء بوضببوح ولو عن مسببافة قريبة بحيث‬ ‫تبدو األشياء كما لو كانت ملبدة بالغيوم أو الضباب‪.‬‬ ‫ه‪ -‬رؤية صورة األشياء مزدوجة‪.‬‬ ‫ومما سبق يتضح لنا اهمية الرعاية الصحية لالم في فترة الحمل‬ ‫الرعاية الصحية األساسية أثناء الحمل‪:‬‬ ‫من الضروري مراجعة مراكز الرعاية الصحية (الطبيب) أثناء فترة الحمل‬ ‫منذ األشهر األولى‪ ،‬وتكون معدل الزيارة مرة في الشهر خالل الستة أشهر من‬ ‫الحمل وبمعدل زيارتين بالشهر خالل الشهر السابع والثامن‪ ،‬أما في الشهر التاسع‬ ‫فالزيارة تكون أسبوعية وحسب ظروف الحمل‪،‬ومن خالل المتابعة يتم التالي‪:‬‬ ‫‪ -‬التعرف على تاريخ الحمل الحالي والوالدات السابقة‪.‬‬ ‫‪ -‬التاريخ المرضى للحامل والعائلة واألدوية التي تتناولها إن وجدت‪.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪ -‬قياس ضغط الدم‪.‬‬ ‫‪ -‬الفحص الدوري لنبض الجنين وحركته (الفحص بالسونار)‪.‬‬ ‫في حالة وجود أكثر من جنين في رحم األم يستلزم ذلك المتابعة المنتظمة مع‬ ‫الطبيب‪،‬ألن وجود أكثر من جنين في رحم األم يعرضها إلى مضاعفات أثناء‬ ‫الحمل‪ ،‬وعند الوالدة قد يكون التوأم متشابه أو غير متشابه‪ ،‬ومن مضاعفات‬ ‫الحمل لألم التي تحمل توأما‪:‬زيادة السائل األمنيوسي‪ /‬والدة مبكرة (خداج)‪ /‬كثرة‬ ‫نسبة التشوهات الخلقية في الجنين ‪ /‬قياس وزن المرأة الحامل في كل زيارة‪.‬‬ ‫إذا كان هناك نقص في وزن السيدة الحامل عن المعدل الطبيعي فهذا‬ ‫يعطي مؤشرا ً على أنها تعاني من سوء التغذية أو مرضا ً أو اختالالً في‬ ‫الهرمونات‪ ،‬ويترتب على ذلك أال يأخذ الرحم حجمه الطبيعي‪ ،‬كما يالحظ نقص‬ ‫في وزن الجنين واختالل في وظيفة المشيمة‪.‬‬ ‫‪ -‬التأكد من أخذ جرعة لقاح التيتانوس‬ ‫‪ -‬الفحص المختبرى ويتضمن‪:‬‬ ‫‪-‬نسبة الهيموجلوبين في الدم‬ ‫‪-‬فحص البول للزالل والسكر‬ ‫‪-‬فصيلة الدم لألم واألب وعامل الريزوس‪.‬‬ ‫إذا كانت األم الحامل تحمل عامل ريزوس سلبي (‪ )RH-ve‬يجب عمل‬ ‫فحص دم لمعرفة ما إذا كان يوجد مضادات في دم األم‪ ،‬حيث أن المضادات‬ ‫الموجودة في دم األم تدخل إلى دم الجنين عن طريق المشيمة وتكسر الكرات‬ ‫الدموية الحمراء للجنين مما يصيبه بفقر الدم‪ ،‬وفي هذه الحالة تؤخذ احتياطات‬ ‫طبية خاصة للمعالجة‪ ،‬ولذلك يجب فحص الدم حتى نستطيع معرفة وضع‬ ‫الريزوس (إيجابي أو سلبي) إذا كان ‪RH‬موجب في دم األب وسالب في دم األم‬ ‫تحدث المشكلة ألن ‪ RH‬للجنين سيكون موجبا ً (يرث الجنين ‪ RH‬من األب)‪،‬‬ ‫وبذلك يقوم دم األم بتكوين أجسام مضادة لدم الجنين تسبب له مضاعفات‪ ،‬ولتجنب‬ ‫‪30‬‬ ‫اختالف العامل الريزوس فإنه يتم إعطاء األم حقنة خالل ‪ 72‬ساعة بعد الوالدة‪،‬‬ ‫تعمل الحقنة على وقف نتاج األجسام المضادة لدى األم‪.‬‬ ‫مالحظات هامة‪:‬‬ ‫ يجببب أن تشببرب الحامببل قببدر كبباف مببن المبباء حببوالي (‪ )12-8‬كببوب‬ ‫ماء‪.‬‬ ‫ يجببب علببي الحامببل االمتنبباع عببن تنبباول العقبباقير واألدويببة (تعطببي‬ ‫بعد استشارة الطبيب) ‪.‬‬ ‫ مببن األفضببل اإلقببالل مببن تنبباول الشبباي والقهببوة ألنهببم يعمببالن علببي‬ ‫تقليل امتصاص الحديد النباتي‪.‬‬ ‫ يجب االمتناع عن التدخين ألنه يزيد من احتماالت اإلجهاض‪.‬‬ ‫ يجب أن تكون مالبس الحامل واسعة ‪.‬‬ ‫ يجببب العنايببة باألسببنان وذلببك بتنظيفهببا المسببتمر واستشببارة طبيببب‬ ‫األسنان عند حدوث أي مشاكل باألسنان‪.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫خصائص نمو الطفل‬ ‫‪32‬‬ ‫الثقافة الصحية لذوي الف‪،‬ات الخاصة‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫خصائص نمو الطفل‬ ‫خصائص نمو الطفل‬ ‫ب‪ -‬خصائص نمو‬ ‫أ‪ -‬خصائص نمو‬ ‫مرحلة الطفولة‬ ‫مرحلة المهد‬ ‫المبكرة‬ ‫خصائص‬ ‫خصائص‬ ‫نمو الطفل‬ ‫حديثى‬ ‫حتى عامين‬ ‫الوالدة‬ ‫أ‪ -‬خصائص نمو مرحلة المهد ‪:‬‬ ‫‪: Newborn‬‬ ‫أوال‪ :‬خصائص المواليد (حديثى الوالدة)‬ ‫""يطلق اسم الوليد (‪ )Newborn‬على الطفل حديث الوالدة‪" ،‬عمرة‬ ‫من ‪ 1‬يوم الى ‪ 28‬يوم بعد الوالدة‪.‬‬ ‫الوزن‪:‬‬ ‫ويتراوح معدل وزن الوليد من‬ ‫(‪ )3500-3000‬غم‪ ،‬وقد ينخفض وزن‬ ‫البعض منهم ليصل إلى (‪ )2500‬غم‪ ،‬وقد‬ ‫يرتفع ليصل إلى (‪ )4250‬غم‪ ،‬ويتأثر وزن الوليد بعدة عوامل‪.‬‬ ‫طول مدة الحمل‪.‬‬ ‫غداء األم الحامل‪.‬‬ ‫‪33‬‬ ‫الثقافة الصحية لذوي الف‪،‬ات الخاصة‬ ‫إصابة األم ببعض األمراض‪.‬‬ ‫تعاطي المخدرات والكحول‪.‬‬ ‫وتفيد بعض الدراسات أن وزن‬ ‫المولود يرتبط بطول مدة الحمل كما هو‬ ‫مبين في الجدول على النحو التالي‪:‬‬ ‫ارتباط الوزن بطول مدة الحمل‬ ‫الوزن‬ ‫مدة الحمل‬ ‫‪ 1100‬غم‬ ‫‪ 28‬أسبوعا ً‬ ‫‪ 1800‬غم‬ ‫‪ 32‬أسبوعا ً‬ ‫‪ 2500‬غم‬ ‫‪ 36‬أسبوعا ً‬ ‫‪ 3500‬غم‬ ‫‪ 40‬أسبوعا ً‬ ‫أيضا ً غذاء األم له أثر كبير على وزن الجنين أثناء الحمل‪ ،‬فاألم التي‬ ‫تأخذ جميع عناصر الغذاء والسعرات الحرارية الالزمة لها في اثناء الحمل تضع‬ ‫طفالً يكون وزنه طبيعياً‪.‬‬ ‫أما من حيث األمراض التي قد تصاب بها الحامل وتؤثر على الوزن‬ ‫فهي‪ :‬التسمم الحملي‪ ،‬ونزيف أثناء الحمل‪ ،‬ومرض البول السكري وغيرها منت‬ ‫األمراض التي تحدث في أثناء الحمل‪.‬‬ ‫ولما كانت المشيمة عضوا ً مهما ً للجنين من حيث أنها تعمل على إخراج‬ ‫الفضالت منه إلى األم وعن طريقها ينتقل الغذاء واألكسجين إليه‪ ،‬فإن حدوث أي‬ ‫خلل في وظيفة المشيمة يؤثر على وزن الطفل عند الوالدة فنخفض كثيراً‪.‬‬ ‫وأخيراً‪ ،‬فإن تعاطي األم للكحول أو المخدرات وكذلك التدخين له أثر‬ ‫سلبي على وزن المولود‪.‬‬ ‫‪34‬‬ ‫الثقافة الصحية لذوي الف‪،‬ات الخاصة‬ ‫الطول‪:‬‬ ‫وتتراوح هذه األطوال ما بين (‪ ،)56 ،46‬ويقاس الطول من قمة الرأس‬ ‫إلى نهاية القدم‪.‬ويتأثر الطول أيضا ً بطول مدة الحمل كما هو مبين في الجدول‪.‬‬ ‫ارتباط بين طول مدة الحمل وطول المولود‬ ‫الطول‬ ‫مدة الحمل‬ ‫‪ 36‬سم‬ ‫‪ 28‬أسبوعا ً‬ ‫‪ 41‬سم‬ ‫‪ 32‬أسبوعا ً‬ ‫‪ 45‬سم‬ ‫‪ 36‬أسبوعا ً‬ ‫‪ 51‬سم‬ ‫‪ 40‬أسبوعا ً‬ ‫ثانيا ‪ :‬خصائص نمو طفل المهد حتى عامين‬ ‫‪ -1‬النمو الجسمى‬ ‫أ‪ -‬نمو الطول والوزن‪:‬‬ ‫يبلغ طول الطفل الوليد حوالي‬ ‫‪ 50‬سم ويزيد طول الطفل‬ ‫بمعدل ‪ 2.6‬سم كل شهر خالل‬ ‫األشهر األربعة األولى‪ ،‬ويصل طوله في الشهر الرابع إلى حوالي ‪ 60‬سم‪،‬‬ ‫وفي نهاية السنة األولى يصل طوله إلى حوالي ‪70‬سم وفي نهاية السنة الثانية‬ ‫يصل إلى حوال ي‪ 87‬سم تقريباً‪.‬‬ ‫أما بالنسبة للوزن‪ :‬فإن وزن الطفل يتضاعف عما كان عليه عند الوالدة بعد‬ ‫مضي خمسة أشهر فيصبح وزن الطفل ‪6‬كيلو تقريبا عند ‪ 5‬اشهر‪ ،‬وبعد عام‬ ‫يصل إلى ثالثة أضعاف هذا الوزن‪.‬‬ ‫‪35‬‬ ‫الثقافة الصحية لذوي الف‪،‬ات الخاصة‬ ‫وتكون الزيادة في الوزن زيادة مطردة إذ يزيد بمعدل ‪ 3/4‬كيلو جرام شهريا ً‬ ‫خالل الشهور األربعة األولى فيصل وزنه إلى ما يقرب من ‪ 5 1/4‬كجم فى‬ ‫الشهر الرابع تقريبا ‪ ،‬ويصل في نهاية السنة األولى‬ ‫إلى حوالي ‪ 9‬كجم‪ ،‬ويبلغ في سن سنتين ما يقرب‬ ‫من ‪ 12.5‬كجم‪.‬‬ ‫‪36‬‬ ‫الثقافة الصحية لذوي الف‪،‬ات الخاصة‬ ‫تعليمات لتسجيل البيانات على المنحنى ‪:‬‬ ‫‪ -1‬توضببع نقطة كبيرة مكان وزن الطفل فى الشببهر المحدد ثم نوصببل‬ ‫بالنقط التى قبلها ‪.‬‬ ‫‪ -2‬االطفال االصحاء يقع وزنهم بين الخط العلوى و الخط السفلى ‪.‬‬ ‫‪ -3‬يعتبر الطفل ناقص الوزن اذا كان وزنة السفل الخط السفلى ‪.‬‬ ‫‪ -4‬يعتبر الطفل زائد الوزن او بدين اذا كان وزنة فوق الخط العلوى ‪.‬‬ ‫‪ -5‬استمرار زيادة وزن الطفل اهم من موقعه بين الخطوط‪.‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الثقافة الصحية لذوي الف‪،‬ات الخاصة‬ ‫‪38‬‬ ‫الثقافة الصحية لذوي الف‪،‬ات الخاصة‬ ‫ب‪ -‬التسنين‪:‬‬ ‫األسنان‪:‬‬ ‫إن الفم واألسنان لهما أهمية كبرى‪ ،‬إذ أنهما يلعبان دورا ً هاما ً في عملية‬ ‫تجهيز الطعام‪ ،‬فاألسنان تقوم بتقطيع الطعام وتمزيقه وسحقه وطحنه وجعله سهل‬ ‫للبلع فبعد أن كان صلبا ً قاسيا ً يصبح كالعجينة‪ ،‬كل ذلك بفضل األسنان واللسان‬ ‫الذي يخلطه باللعاب ثم يدفعه إلى البلعوم‪.‬‬ ‫أنواع األسنان‪:‬‬ ‫تبدأ األسنان بالظهور عندما يناهز عمر الطفل (‪ )7-6‬شهور وتسمى‬ ‫باألسنان اللبنية أو غير الدائمة وعددها عشرون سنا‪ ،‬وهي عبارة عن ثمانية‬ ‫قواطع تليه أربعة أنياب ثم ثمانية أضراس طاحنة‪.‬‬ ‫والقواطع هي التي تقوم بتقطيع الطعام إلى اجزاء صغيرة‪ ،‬وتسمى مع‬ ‫الناب باألسنان األمامية‪ ،‬أما األنياب فهي تمزق الطعام وخصوصا ً اللحم إلى قطع‬ ‫صغيرة‪ ،‬واألضراس الطاحنة تطحنه كما يطحن الهاون المواد ‪.‬‬ ‫أما األسنان الدائمة فعددها (‪ )32‬سنا ً وفق الترتيب التالي‪ :‬ثمانية يليها أربعة أنياب‬ ‫أحدهما علوي واآلخر سفلي على‬ ‫كل من جانبي الفم‪ ،‬ثم ثمانية‬ ‫أضراس طاحنة ‪ ،‬وهذه تنمو‬ ‫مكان األضراس الطاحنة اللبنية‬ ‫ب

Use Quizgecko on...
Browser
Browser