محاضرة (7) 1446 – التغذية في الصحة والمرض PDF
Document Details
Uploaded by Deleted User
Tags
Summary
هذه المحاضرة (7) تُناقش التغذية في الصحة والمرض، وتغطي الأهداف، والمقدمة، ونظام التغذية، والأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وإرشادات غذائية صحية للرضع وصغار الأطفال. تُركز المحاضرة على أهمية التغذية في صحة الإنسان.
Full Transcript
**المحاضرة السابعة** **التغذية في الصحة والمرض** **الأهداف** بنهاية هذه المحاضرة يمكن للطالب أن: - يعدد الارشادات الغذائية الصحية للرضّع وصغار الأطفال - يشرح النظام الغذائي الصحي لمرضى السكري وضغط الدم - يشرح النظام الغذائي الصحي لمرض الاضطرابات الهضمية - يشرح مرض فقدان الشهية الع...
**المحاضرة السابعة** **التغذية في الصحة والمرض** **الأهداف** بنهاية هذه المحاضرة يمكن للطالب أن: - يعدد الارشادات الغذائية الصحية للرضّع وصغار الأطفال - يشرح النظام الغذائي الصحي لمرضى السكري وضغط الدم - يشرح النظام الغذائي الصحي لمرض الاضطرابات الهضمية - يشرح مرض فقدان الشهية العصبي والشراهة ** المقدمة** الغذاء له تأثير كبير. ما نستهلكه لا يؤثر فقط على مظهرنا وكيف نشعر، ولكن أيضًا على كيفية شفائنا من الامراض. يمكن أن يكون النظام الغذائي الخاطئ مصدر الأعراض بينما النظام الغذائي العلاجي الصحيح يمكن أن يساعد في التعافي من المرض، أو تطور حالات مرضية معينة، أو تقليل مشاكل المناعة الذاتية، أو الالتهابات، أو الأمراض المزمنة. ويعتبر النظام الغذائي العلاجي هو خطة وجبات تتحكم في تناول بعض الأطعمة أو العناصر الغذائية. إنه جزء من علاج حالة طبية وعادة ما يصفه الطبيب ويخططه أخصائي التغذية. وعادة ما يكون النظام الغذائي العلاجي تعديلاً في النظام الغذائي المعتاد للمريض. يتم تعديله أو تفصيله ليلائم الاحتياجات الغذائية لكل مريض على حدة. وقد تستخدم بعض الحميات العلاجية على المدى القصير، بينما يتم دمج البعض الآخر كجزء من التنظيم الغذائي طويلة المدى للأمراض المزمنة. كما يتم تعديل الحميات العلاجية من أجل العناصر الغذائية، القوام، أو الحساسية الغذائية. وتشمل الحميات العلاجية الشائعة ما يلي: النظام الغذائي لداء السكري الحمية الغذائية للحد من ارتفاع ضغط الدم **كيفية يتم تعزيز النظم الغذائية الصحية؟ ** تتطوّر النظم الغذائية بمرور الوقت، حيث تتأثّر بالعديد من العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي تتفاعل بطريقة معقّدة لتشكيل الأنماط الغذائية الفردية. وتشمل هذه العوامل الدخل وأسعار الغذاء (مما سيؤثّر على توافر الأغذية الصحية والقدرة على تحمُّل تكلفتها)، والأفضليات والمعتقدات الفردية، والتقاليد الثقافية، والجوانب الجغرافية والبيئية (بما في ذلك تغيُّر المناخ). ولذلك فإن تعزيز بيئة غذائية صحية - بما في ذلك النظم الغذائية التي تروّج لاتِّباع نظام غذائي متنوّع ومتوازن وصحي - يتطلّب مشاركة قطاعات وجهات معنية متعدّدة، بما في ذلك القطاعان العام والخاص. **إرشادات غذائية صحية للرضّع وصغار الأطفال** تبدأ الممارسات الغذائية الصحية في مرحلة عمرية مبكّرة - فالرضاعة الطبيعية تعزّز النمو الصحي وتحسّن التطور المعرفي، وقد تكون لها فوائد صحية أطول أمداً مثل الحدّ من خطر زيادة الوزن أو البدانة والإصابة بالأمراض غير المعدية في مرحلة عمرية لاحقة. في السنتين الأولى من حياة الطفل، تعزِّز التغذية المثلى النمو الصحي وتحسِّن التطوّر المعرفي. كما أنها تقلّل من خطر زيادة الوزن أو السمنة والإصابة بالأمراض غير المعدية في مرحلة عمرية لاحقة. وتماثل النصائح المتعلقة بالنظام الغذائي الصحي للرضّع والأطفال تلك الخاصة بالبالغين، إلا أن العناصر التالية مهمة أيضاً. - - - **مرض السكري (Diabetes)** حسب تعريف منظمة الصحة العالمية في عام ٢٠١٨م \"داء السكري مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للإنسولين الذي ينتجه. والإنسولين هو هرمون يضبط مستوى الغلوكوز في الدم. ويُعد فرط السكر في الدم، الذي يعرف أيضاً بارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم، ومن مضاعفات مرض السكري الشائعة ظهور خلل في مستوى السكر في الدم، مما قد يؤدي مع مرور الوقت إلى الإضرار الخطير بالعديد من أجهزة الجسم، ولاسيما الأعصاب والأوعية الدموية.\" داء السكري ينقسم إلى عدة أنواع: مقتبس من منظمة الصحة العالمية (٢٠١٨): داء السكري من النمط 1 --------------------- يتسم داء السكري من النمط 1 (الذي كان يُعرف سابقاً باسم داء السكري المعتمد على الأنسولين أو داء السكري الذي يظهر في مرحلة المراهقة أو الطفولة) بعدم القدرة على إنتاج الأنسولين، وبالتالي لابد من أخذ الأنسولين بالحقن يومياً. \...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\...\.... وتشمل أعراض هذا الداء فرط التبوّل والعطش والجوع المستمر وفقدان الوزن وتشوش الرؤية والتعب. وقد تظهر هذه الأعراض فجأة. 2. **داء السكري من النمط 2** ينجم السكري من النمط 2 (الذي كان يُسمى سابقاً داء السكري غير المعتمد على الأنسولين أو داء السكري البادئ عند البالغين) عن عدم استخدام الجسم للأنسولين بفعالية. ويعاني أكثر من 95% من مرضى السكري من داء السكري من النمط 2. وهذا النمط ينتج غالبا بسبب فرط وزن الجسم والخمول والوراثة. وقد تكون أعراض هذا النمط مماثلة لأعراض النمط 1، ولكنها قد تكون أقل ظهورا في كثير من الأحيان. ولذا فقد يُشخّص الداء بعد مرور عدة أعوام على بدء الأعراض، أي بعد ظهور مضاعفات المرض. وحتى وقت قريب، كان هذا النمط من داء السكري يُلاحظ فقط لدى البالغين، ولكنه أصبح يحدث حالياً بشكل متزايد لدى الأطفال أيضاً. سكري الحمل ---------- سكري الحمل هو فرط الغلوكوز في الدم بحيث تزيد قيم غلوكوز الدم عن المستوى الطبيعي ولكنها لا تصل إلى المستوى اللازم لتشخيص داء السكري. ويحدث هذا النمط أثناء الحمل. يزداد احتمال ظهور مضاعفات أثناء الحمل وعند الولادة لدى النساء المصابات بسكري الحمل. ويزداد احتمال الإصابة بداء السكري من النمط 2 في المستقبل لدى هؤلاء النساء وربما حتى لدى أطفالهن. يُشخّص سكري الحمل بواسطة عمليات الفحص قبل الولادة، وليس عن طريق الأعراض المبلغ عنها. **النظام الغذائي** يعتمد النظام الغذائي لداء السكري على تناوُل ثلاث وجبات طعام في أوقات منتظمة خلال اليوم. ويساعد هذا النظام على استفادة الجسم بشكل أفضل من الأنسولين الذي يفرزه أو يحصل عليه من خلال امتصاص الدواء. **الأطعمة الموصى بها** الكربوهيدرات الصحية، والأطعمة الغنية بالألياف، والسمك، والدهون \"الجيدة\". الإعتدال في تناول الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على الدهون المضافة، والسكريات، والصوديوم. - - - **الأطعمة التي يجب تجنُّبها** يَزيد داء السكري من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بتسريع نمو الشرايين المسدودة والمتصلِّبة. ويُمكِن للأطعمة التي تحتوي على ما يلي أن تَضُرَّ بهدفكَ الرامي إلى اتِّباع نظام غذائي صحي للقلب. - **الدهون المُشبَّعة:** تجنَّبْ مشتقات الحليب الدسمة والبروتينات الحيوانية، مثل الزبدة واللحم البقري والنقانق والسجق و اللحم المقدَّد. مع التقَلِّيل أيضًا من تَناوُل زيوت جوز الهند وبذرة النخيل. - **الدهون المتحوِّلة:** تَجَنَّبِ الدهون غير المشبَّعة الموجودة في الوجبات الخفيفة الجاهزة، والسلع المخبوزة، والزبدة، والسَّمن الصناعي. - **الكوليسترول:** تتضمَّن مصادر الكوليسترول مشتقات الحليب الدسمة والبروتينات الحيوانية وصفار البيض والكبد واللحوم الأخرى. لا يتناوَلْ أكثر من ٢٠٠ ملغم من الكوليسترول في اليوم. - **الصوديوم:** لا يتناوَلْ أكثر من ٢٣٠٠ ملغم من الصوديوم في اليوم. - ** مرض ارتفاع ضغط الدم** **ارتفاع ضغط الدم هو مرض شائع يحدث عند حصول ضغط مستمر على جدران الشرايين وعلى مدى طويل. عادة لا يوجد له أعراض، ولكن يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة مثل:** **١. السكتة الدماغية** **٢. وفشل القلب والكلى** **ويؤدي الإصابة به إلى زيادة عبء العمل على القلب والأوعية الدموية. ويعتمد اكتشاف الإصابة به على قراءة قياسات ضغط الدم. ويمكن التحكم به من خلال اتباع نمط حياة صحي وأخذ الأدوية (تحت إشراف الطبيب المعالج).** - ![](media/image2.png) - **النظام الغذائي للحد من ارتفاع ضغط الدم (حمية داش DASH Diet ):** داش هي حمية غذائية موصى بها للأشخاص الذين يرغبون في تجنب الإصابة بارتفاع ضغط الدم، أو علاجه، والتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب. وتم إنشاء هذا النظام الغذائي بعد أن لاحظ الباحثون أن ارتفاع مستوى ضغط الدم كان أقل شيوعًا في الأشخاص الذين اتبعوا نظامًا غذائيًّا نباتيًّا. تناول الأطعمة منخفضة الدهون المشبعة، والكوليسترول، وتحتوي على الفواكه، والخضراوات، ومنتجات الألبان قليلة الدسم. أن تناول الحبوب الكاملة والدواجن والأسماك والمكسرات، والحد من اللحوم الحمراء والحلويات والمشروبات المحلاة. كما أنها تتضمن الأغذية مرتفعة البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والبروتين والألياف، مع تناول الأطعمة قليلة الملح (الصوديوم)؛ فهي تقلل من مستوى ضغط الدم. **مرض السلياك (السيلياك) Celiac Disease** هو حالة مناعية ذاتية تسبب أضراراً جسيمة لبطانة الأمعاء الدقيقة نتيجة تناول الغلوتين - وهو بروتين موجود في القمح والشعير والجاودار - يثير أعراضه. لا يوجد حالياً علاج لمرض السيلياك. وبالتالي فإنه يجب اتباع نظام غذائي صارم خال من الغلوتين - يعرف أيضاً باسم النظام الغذائي لمرض السيلياك**. ** - الطريقة الأكثر فعالية من حيث التكلفة وصحية لاتباع النظام الغذائي الخالي من الغلوتين هي البحث عن هذه المجموعات الغذائية الخالية من الغلوتين بشكل طبيعي، والتي تشمل: الفواكه، والخضراوات، واللحوم والدواجن، والأسماك والمأكولات البحرية، والألبان، والفاصوليا، والبقوليات، والمكسرات. - **تشمل الحبوب أو النشويات أو الدقيق التي يمكن أن تكون جزءاً من نظام غذائي خال من الغلوتين ما يلي:** الكتان، والدقيق الخالي من الغلوتين؛ والذي يشمل: الأرز، وفول الصويا، والذرة، والبطاطا، ودقيق الفول، دخن، الكينوا. - **الحبوب غير مسموح بها**: قمح والشعير، والشوفان (لا يحتوي الشوفان على الغلوتين ولكن هناك احتمالية كبير في حدوث اختلاط بين منتجات القمح أو منتجات الشعير مع منتجات الشوفان أثناءعملية التصنيع أو التحضير فقد يظهر في هذه الحالة خطورة تناول الشوفان لمرضى السيلياك؛ وخصوصاً أن هناك بعض الشركات التي تتعامل مع مجموعة من الحبوبيات تحت مظلة واحدة). **مرض فقدان الشهية العصابي والنهام العصابي Aanorexia nervosa and Bulimia nervosa** **فقدان الشهية العصابي** يعني \...\.....عدم تناول طعام إلى الحد الذي يفقد عنده الشخص وزنه فيصير أقل من وزنه المثالي بنسبة 15%، وهو يتصف بالخوف المرضي من الزيادة في الوزن أو اعتقاد الشخص على نحو غير دقيق بأن وزنه زائد واستعمال طقوس قهرية لإنقاص الوزن. **النهام العصابي: ** تسمى أيضاً الشراهة العصبية أو اضطراب النهم الزائد للطعام وهو عبارة عن تناول كميات هائلة من الطعام في مدة قصيرة يعقبها قيء يرغم الشخص نفسه عليه أو الافراط في استعمال الملينات، وكلا الاضطرابين يبدأن عادة في أوائل أو أوسط المراهقة. ومثل العديد من الاضطرابات النفسية يبدو أن لفقدان الشهية العصابي والنهام العصابي أسباباً وراثية إذا نجدهما منتشرة في عائلات معينة. فقدان الشهية العصابي والنهام العصابي قد يسببان العديد من المضاعفات الخطيرة منها الاضطرابات الهرمونية مع غياب الدورات الشهرية، وهشاشة العظام والخلل في معدلات العديد من الأملاح وبذلك يسبب أضطراباً خطيراً في معدل ضربات القلب بل قد يصل الامر إلى الوفاة لا سمح لله. **الأعراض:** يبدأ المصابون بإلغاء بعض الأطعمة من وجباتهم ويدعون بأنهم تناول بعض الوجبات. وفي بعض الأحيان يسيطر عليهم وسواس التحريض بشكل مفرط، وقد يشعرون بإنهم يبدون بدناء، رغم إنهم قد يكونون في الواقع نحفاء، وقد تكون فترات متبادلة بين عدم تناول طعام بالمرة وتناول الطعام بشراهة وقد تتوقف الدورة الشهرية. ومع هبوط أوزانهم تتدهور صحتهم ويبدو الجلد شاحباً أصفر اللون. ومن الأعراض الأخرى تقصف الأظافر، الشعر، الإمساك، أو الانيميا (فقر الدم)، تورم المفاصل، والشعور بالبرد باستمرار، وقرح لا تلتئم، وصعوبة التركيز والتفكير. ويخشون المصابون بالنهام العصابي أيضاً الزيادة في الوزن، غير إنهم على عكس المصابين بفقدان الشهية غالباً ما يدركون أن سلوكهم غير طبيعي وقد يصابون بالاكتئاب بعد تناول وجبة دسمة، وقد تكون العواقب الصحية وخيمة منها الإرهاق، والهزل، والإمساك، والانتفاخات، وتورم الغدد اللعابية، وتآكل مينا الأسنان، أو تقرح الحلق نتيجة القيء، وفرط استعمال الملينات قد يسبب فقداناً خطيراً لكميات السوائل والمعادن. **التنظيم الغذائي لفقدان الشهية العصابي** يحقق علاج فقدان الشهية العصابي أفضل قدر من النجاح كلما بدأ مبكراً بالعلاج الغذائي مع العلاج النفسي. ويعتمد التأهيل الغذائي على العلاج بالسوائل المحتوية على الإلكتروليتات (المنحلات)، وقد تحتاح المريضة إلى التغذية الوريدية. وأثناء فترة العلاج تعطى وجبات خفيفة من عصير الفواكه والحليب المدعم الذي يحتوي على عناصر غذائية إضافية كبعض الفيتامينات والأملاح المعدنية. وتزداد كمية الوجبات بالتدريج. ويضاف إليها أغذية تقليدية كالحوم، والبيض، والفاكهة \... إلخ. ويصاحب ذلك علاج نفسي يبدأ بعملية تشخيص للاضطرابات النفسية المختفية والصراعات والاحباطات المتراكمة، وذلك من خلال جلسات نفسية علاجية تزداد في عمقها شيئاً فشيئاً. **التنظيم الغذائي للنهام العصابي ** **يهدف التنظيم الغذا*ئي* لمرضى النهام العصابي لما يلي:** 1- ثباتية توازن السوائل والإلكتروليات. 2- شخصنة خطة الرعاية لمواجهة تغيرات الوزن، والوجبة وحدوث عمليات النهم في الأكل، وسلوكيات التخلص من الطعام المتناول، والوجبة ونمط النشاط البدني. 3- تعزيز التحكم في الوزن بطريقة فعالة بالمشاركة في التدابير للتخلص من الضغوط\ والعمل على الحصول على هدف محدد بالنسبة للوزن يتماشى مع الوزن الحالي، ويكون ذات مؤشر كتلة الوزن بصور صحية في فترة زمنة محددة للاحراز. 4. اصلاح أو منع حدوث الوذمة Edema. 5- معادلة انخفاض معدل الأيض من خلال الغذاء المتوازن والتمارين الرياضية. 6- منع حدوث مشكلات صحية للفم نتيجة القيء وسلوكيات الأكل العليلة، فحوالي ثلث مرضى النهام العصبي سوف يعانون من حدوث تآكل بالأسنان. **ويشمل النظام والتوصيات الغذائية لمرضى النهام العصابي ما يلي:** 1. استعمال أجزاء محددة من الأطعمة العادية من خلال تناول ثلاث وجبات أساسية مع وجبتين خفيفتين يومياً. 2- تناول الاحتياجات اليومية من طاقة الأيض الأساسية بالإضافة إلى 300 إلى 400 سعر حراري في المراحل الأولية من مراحل العلاج. 3- تخفيض المتناول من السكريات مع التركيز على الكثافة العالية للمغذيات والتي تعزز الصحة من حيث المظهر والتحمل. 4-التشجيع على ممارسة الرياضة البدنية مع تناول الغذاء المتوازن والعلاج النفسي؛ حيث تؤدي ممارسة الرياضة البدنية إلى انخفاض الفكر السلبي وتحسن من اضطرابات الأكل، كما تؤدي أيضاً إلى فقدان الوزن. وغالباً ما يتم علاج هذه الحالات على مستوى العيادة الخارجية، ويشتمل على علاج نفسي، وعقاقيري، وغذائي، وقبل البدء في العلاج الغذائي لابد من توافر معلومات تساعد في العلاج، وتشتمل على معرفة ما يلي: تغيرات في الوزن، والسلوك تجاه النظام الغذائي، والتعرف على كيفية ونوعية الشراهة والتخلص من الطعام، ونمط الأكل، ونمط النشاط البدني. وبناء على المعلومات السابقة تحدد خطة العلاج الغذائي وبصورة عامة يوصى بأن لا تقل تقل كمية السعرات الحرارية عن 1200 سعر حراري يوميًا، مع محاولة الابتعاد في البداية عن الأغذية التي تحدث الشراهة إذ يؤجل تناولها لفترة تالية أثناء مراحل العلاج. **الملخص** في هذه المحاضرة تعرفنا على النظام الغذائي العلاجي ما هو وكيفية استخدامه لمعالجة الحالات الصحية المرضية. تعرفنا على النظام الغذائي الصحي للرضّع وصغار الأطفال وأهمية التغذية الصحيحة خلال السنتين الأولى من حياة الطفل لبناء أساس سليم لحياة صحية. تم شرح مرض السكري النمط الأول، الثاني، وسكري الحمل، والنظام الغذائي المناسب الضروري اتباعه للتعايش مع المرض. تطرقنا لحمية الداش، الحمية الغذائية المتبعة للحد من ارتفاع ضغط الدم. أيضاً تعرفنا على مرض الاضطرابات الهضمية والحمية الغذائية الصارمة التي يجب أن يتبعها المريض للتخفيف من الأعراض المصاحبة للمرض. وأخيراً شرحنا الاضطرابات النفسية المرتبطة بالأكل وهي فقدان الشهية العصابي والنهام العصابي، الاعراض التي تظهر على المرضى وأهمية البدء المبكر للعلاج وماهيته للحد من تطوره لمراحل متقدمة حيث إن العلاج يكون أسهل وأكثر فعالة في حالة تم تشخيص الاضطراب في بدايته. 1. 2. 3. 4. 5. 6. 7. 8. 1. 2. 3. 4. 5. 6. 7. 8. 9.