مادة القيادة لامتحان منتصف الفصل جديد PDF
Document Details
Uploaded by TruthfulCopernicium
Faculty of Medicine
2025
Tags
Related
- NCM119 Nursing Leadership and Management Midterm Exam Study Guide PDF
- NCM119 Nursing Leadership and Management PDF Midterm Exam Study Guide
- Management 371 Leadership and Managerial Skills Exam 3 Study Guide PDF
- Exam 3 Study Guide PDF
- Principles of Management Exam 4 Study Guide PDF
- SPMA 2P21 Final Exam Study Guide PDF
Summary
This document is an exam paper for a course named Leadership and Societal Responsibility. The paper details different leadership styles and theories. The document is part of a Medical Sciences course.
Full Transcript
Faculty of Medicine كلية الطب مادة امتحان منتصف الفصل اسم المادة :القيادة والمسؤولية المجتمعية القسم :العلوم االنسانية...
Faculty of Medicine كلية الطب مادة امتحان منتصف الفصل اسم المادة :القيادة والمسؤولية المجتمعية القسم :العلوم االنسانية الفصل االول 2025-2024 اسم المدرس :د.فيصل البحرات -تعتبر القيادة من أهم الوظائف اإلدارية التي يمارسها المدير وذلك ألن الخطة بعد أن يتم وضعها تنتقل إلى حيز التنفيذ وتناولها العقول واأليدي ،واآلالت لتنجزها حسب األهداف المقررة والمراحل المحددة ،ويقود المدير في ذلك مجموعة من األفراد يوجههم ويرشدهم ويدربهم وينسق أعمالهم ويوفق بين مجهوداتهم ويستثير دوافعهم وطموحهم ويحفزهم على التعاون والتنافس ويقوم نتائج أعمالهم فيكافئ المجتهدين ويرشد المقصرين إلى كيفية عالج أخطائهم، وهي مهمة ليست بالسهولة ،بل تتطلب من المدير جهدا ووقتا ومهارات ،حتى يستطيع أن يقود جماعته نحو الهدف المنشود بالكفاءة والفعالية الالزمة. -وبذلك يمكن القول بأن القيادة هي جوهر العملية اإلدارية وقلبها النابض وهي مفتاح اإلدارة ،كما أن أهمية مكانتها ودورها نابع من كونها تقوم بدور أساسي يشمل كل جوانب العملية اإلدارية. مفهوم القيادة: -يعد مفهوم القيادة من المفاهيم السلوكية التي أثارت الكثير من النقاش و الخالف والتي تعرف القيادة بأنها عملية تفاعلية تحدث بين شخصية القائد والتابعين ،ويجمعهم ظرف وهدف مشترك يسعون لتحقيقه. عوامل ( مقومات ) القيادة: -ال توجد قيادة بال جماعة أو عمل جماعي. -ال توجد القيادة في فراغ بل البد من وجود موقف يملي الحاجة إلى القيادة. -القيادة عملية تفاعلية بين القائد والعاملين والموقف ،وأن نتائج هذه العملية تحدد مدى حيوية القيادة وقدرتها في تحقيق التفوق. -القيادة في حقيقتها عملية تأثير وتأثر. -ينبغي أن تمتلك القيادة سمات ومهارات ومعارف متنوعة. -تجسد القيادة العقل الجمعي الذي يؤمن بأهمية تحقيق التوازن في إطار من المرونة واالنفتاح على اآلراء األخرى المؤيدة والمعارضة. ماذا رأي افالطون بالقيادة؟ فنظرة ( أفالطون ) عن المدينة الفاضلة بأنها تلك المدينة التي تتألف من أولئك الذين يعرفون ،فالمعرفة هي األساس الصحيح األوحد وال مدينة بالعلم وال حكومة أو قيادة إال بالعقل والفلسفة ،مدينة تقوم على التكافل والتضامن ،الكل فيها يدرك إمكاناته وصالحياته وواجباته والقائد هو العارف الحكيم الفيلسوف الذي تقترن لديه الفلسفة قوال وفكرا ا وفعال. بالعقل والعدل ،ومحورها الفضيلة ا التطور التاريخي للقيادة: اوال :مرحله ما قبل الثورة الصناعية: وامتازت هذه الفترة للقائد بالنظرة الطقوسية ،العبودية والدكتاتورية والتسلطية والعبقرية والمسددة من قبل السماء فهي ال تخطأ وأن أخطأت فهي ال تتعدى الرشد والصواب. ثانيا :مرحلة الثورة الصناعية : وهي مرحلة هجينة لم تخلو من الصفات المذكورة في المرحلة األولى ولكن ضغوط االنفتاح واتساع وتطور األعمال والمهام فرض عليها نوع من المرونة وطلب المشورة والمحاورة وخلق نوع من المشاركة أي مرحلة المزج بين الدكتاتورية والديمقراطية. ثالثا :مرحلة ما بعد الثورة الصناعية: وقد تفجرت اإلبداعات العلمية والفكرية متمثلة بدراسات ومدارس نتج عنها فكرة أو نظرة جديدة للقيادة وقدراتها وفاعليتها من خالل قدرة القائد على االندماج والتعايش والتأثير ومشاركة اآلخرين في أعمالهم وأرائهم فظهور فكرة القائد الميداني والقائد التحولي والقائد الفاعل والقائد الرشيد والتي كانت من نتاج هذه المراحل أي إنها بحداثتها أكدت على الدور اإلنساني التشاركي للمعرفة مع اآلخرين لخلق قيادة إدارية فاعلة. أنواع القيادة: المجموعة األولى :القيادة حسب سلوك القائد : المجموعة الثانية :القيادة حسب الهيكل التنظيمي: المجموعة الثالثة :القيادة حسب الموقف والشخصية: المجموعة األولى :القيادة حسب سلوك القائد : اوال :القيادة األوتوقراطية ( المتسلقة ): وفيها يقوم القائد باستغالل السلطة الممنوحة له ليحمل أتباعه على القيام بأعمال وفقا ا إلرادته وأهوائه وعادة ما يستخدم اسلوب التهديد والتخويف لتنفيذ ما يريد وهو ال يهتم بآراء اآلخرين أو افكارهم وهو الذي يحدد األهداف وسبل تحقيقها . ثانيا :قيادة عدم التدخل : عكس القيادة األوتوقراطية فهي تعني أن القائد يسمح ألتباعه باتخاذ القرارات األهداف دور ثانويا ا اختيار اساليب التنفيذ ،ويتصف القائد بالسلبية والتسامح والتودد فهو يلعب ا في التوجيه واإلرشاد والتأثير على مرؤوسيه ودوره يكون مركز في إعطاء معلومات لمرؤوسيه بدالا من تولي زمام المبادرة في توجيه أتباعه. .3القيادة الديمقراطية : فهي تنبع من أساليب اإلقناع واالستشهاد بالحقائق واعتبار أحاسيس األفراد ومشاعرهم وجعلهم يشعرون بكرامتهم وأهميتهم.فالقائد الديموقراطي يستأنس بآراء أتباعه ويعبر أفكارهم االهتمام الالزم ويقدم لهم المعلومات واإلرشادات الالزمة ويلعب دورا ا فعاالا في تنمية اإلبتكار وتحقيق التعاون و إطالق قدرت المرؤوسين وطاقاتهم الكامنة . .4القيادة الديكتاتورية: يتميز القائد الديكتاتوري بمركز السلطة المطلقة ويقوم بإنجاز أعماله من خالل التهديد واإلجبار واستعمال مبدأ الخوف وهو دائما ا يهدد بالثواب والعقاب للمرؤوسين فيسلك المرؤوسين سلوكا ا معينا ا إلرضاء ذلك القائد . ثانيا :القيادة حسب الهيكل التنظيمي: .1القادة الرسميين: وهم الذين يكتسبون سلطتهم من المنصب الذي تولوه وتيسر لهؤالء القادة القيام بتوجيه و إرشاد المرؤوسين و إصدار األوامر لهم واتخاذ القرارات وتحديد اإلجراءات والسياسات التي تؤثر على سلوك المرؤوسين في العمل .ويهدف هذا القائد إلى حفز أتباعه وتوجيههم وتفهم مشاكلهم حتى تتوثق عرى الثقة بين مرؤوسيه إال أن هذه الثقة للقائد وأتباعه ال تأتي بصورة تلقائية بل هي نتيجة النشاطات في مجاالت تنمية التعاون وإتاحة فرصة االتصال في االتجاهين بينهما. .2القادة غير الرسميين أو القادة الطبيعيين: وهم األفراد الذين يعملون داخل جماعات دون أن يكون لهم منصب رسمي بدرجات مختلفة ولهذا نالحظ أن سلوك الجماعة الصغيرة ينبع من ظاهرتين هما: -يعتبر القادة الغير رسميين أقدر األشخاص على إشباع رغبات الجماعة وتحقيق أهدافها. -يعتبر القادة الغير رسميين قادرون على التأثير على سلوك وأعمال الجماعة وأفرادها. المجموعة الثالثة :القيادة حسب الموقف والشخصية: و الذي يجد القائد نفسه فيه وقوة شخصيته الذاتية .ويظهر هذا النوع من القيادة عادة في الشخص الذي يستطيع من خالل مقدرته الشخصية جمع اتباع يؤمنون بأفكاره وآرائه وصحة أهدافه. ✓ أسلوب القيادة: يتكون أسلوب القيادة اإلدارية من ثالث متغيرات مترابطة هي : .1طريقة تحفيز األفراد ومجاميع العمل . .2أسلوب اتخاذ القرارات اإلدارية . .3مجاالت التركيز في بيئة العمل . المتغير األول: نجد أن هناك إدارات تستند على أسلوب التحفيز اإليجابي من خالل التركيز على المسؤولية والتمييز على أساس الكفاءة والجدية في العمل وتنمية مشاعر االنتماء والوالء للمنظمة وتطبيق أسس عادلة للمكافأة المادية والتقدير المعنوي في حين تعتمد إدارات أخرى أسلوب التحفيز السلبي مثل التلويح بالتهديد وفرض أنظمة عقاب إدارة صارمة وتطبيق أنظمة مباشرة في الرقابة والسيطرة. المتغير الثاني: فهو المؤثر في تحديد أسلوب القيادة اإلدارية هو طريقة اتخاذ القرارات أي درجة تفويض صالحيات اتخاذ القرار ودرجة مشاركة العاملين بعملية صنع القرار، فالقرارات قد تكون من صنع فرد واحد (توصف هنا القيادة باألوتوقراطية ) ،أو قد تتخذ من قبل اإلدارة العليا حصرا ا (توصف هنا القيادة بالبيروقراطية) ،أو قد تتخذ القرارات عن طريق المشاركة وهو األسلوب الذي يميز اإلدارة اليابانية على وجه الخصوص. المتغير الثالث: يتعلق بالمنظور الذي يجد فيه المدير أو القائد بأنه أفضل طريقة لجعل األفراد ينجزون العمل بصورة مرضية وهذه األساليب في القيادة اإلدارية تختلف باختالف القادة واإلدارات والمواقف التي تتطلب في بعض األحيان أساليب إدارية مختلفة يمارسها أو يختارها المدير أو القائد اإلداري. أشكال القيادة : أوالً :القيادة الجماعية : تتضمن توزيع المسؤوليات القيادية بين األفراد حسب قدرات كل منهم وليس هناك شيء في طبيعة القيادة نفسها يتطلب تركيزها أو توزيعها . أي أن الجماعة قد توزع الوظائف القيادية في يد قائد واحد أو قد توزعها على عدد من األعضاء.وهي ضد تركيز القيادة في يد فرد فيتم تحديد األهداف معا ا للوصول اليها ،فهي تنبع من المبادئ الديمقراطية. يستخدم هذا الشكل من أشكال القيادة المشاركة كأسلوب قيادي وهذا يعني تحويل األعضاء سلطه اتخاذ القرارات ووضع السياسات و إصدار األوامر ،وكلما ازدادت المشاركة اإليجابية كلما كان ذلك محققا ا لمفهوم القيادة الجماعية .ومن أهدافها خدمة الفرد والمجتمع من خالل إشباع رغبات الفرد وتنمية القدرة على القيادة. ثانيا ً :القيادة اإلدارية : كثير مما قيل عن القيادة بصفة عامة ينطبق على القيادة اإلدارية ،فالمدير عليه أن يكون أكثر تأثيرا ً في سلوك أعضاء الجماعة باألسلوب الديمقراطي بعيدا ً عن األوتوقراطية والتسلطية والبيروقراطية . أسس القيادة اإلدارية : ✓ تعتبر أسس القيادة اإلدارية أسس موقفية ،أي أنها قد تعمل في بعض المواقف وال تعمل في البعض اآلخر ألن استجابة المرؤوسين لنفس األسلوب يختلف حسب طبيعة العمل وحسب الجنس وحجم الجماعة ،كذلك تتوقف على مهارات اإلداري وحاجات المرؤوسين . أما األسس فهي : إعطاء المرؤوسين قدر كبير من الحرية في وضع خطة العمل وتحديد األهداف واإلشراف الذي يتسم بالرقابة العامة (غير شديدة وغير متواصلة) والتعليمات المفصلة وزيادة الشعور بالمسؤولية وارتفاع الروح المعنوية. العمل على الحفاظ على تماسك الجماعة وتضامنها مما يحسن آداء المرؤوسين . القيادة المتمركزة حول الجماعة مما يؤدي إلى نتائج أفضل من القيادة المتمركزة حول اإلنتاج. ثالثا ً :القيادة العسكرية : تعريفها: هي فن التأثير على الرجال وتوجيههم نحو هدف معين بطريقة تضمن بها طاعتهم وثقتهم واحترامهم ووالئهم وتعاونهم إلحراز النصر في المعركة وتحقيق الهدف . القائد العسكري الجيد :هو الذي يتحلى بالسمات القيادية الديمقراطية والثقافة العامة والتدريب العملي والصحة النفسية . ✓ يهتم المسؤولين في القوات المسلحة بما يسمونه "تربية فن القيادة وتنمية المهارة القيادية" على أساس أن القيادة هبة واكتساب يجب أن تكون ديموقراطية وتهتم بتنمية الشعور بالمسؤولية والتدريب العملي ودراسة التاريخ الحربي وخلق القادة. التدريب على القيادة : -النظرة الحديثة إلى القيادة هي أنها يمكن تعلمها وأن القائد يصنع أكثر مما يولد ويجب االهتمام بتدريب القادة الجدد . -ومن طرق التدريب على القيادة التي ابتدعها "مورينو" المعروف باسم طريقة ( القيام بالدور ) حيث يقوم الفرد بدور القائد في مواقف متنوعة اشبه ما يكون بمواقف الحياة اليومية ،ويرى البعض أن التدريب يمر بمراحل متتابعة فهو يبدأ بالعرف على النواحي السلوكية المطلوب تعلمها، يأتي دور ممارسة السلوك ثم نقل ما تم تعلمه في فترة التدريب على العمل الحقيقي في القيادة . مراحل التدريب: المرحلة األولى :التعرف على النواحي السلوكية المطلوب تعلمها . المرحلة الثانية :ممارسة السلوك . المرحلة الثالثة :نقل ما تم تعلمه في فترة التدريب على العمل الحقيقي في القيادة صفات القيادة اإليجابية والقائد الفاعل : .1أن يضع القائد نفسه موضع مرؤوسيه ويتحسس األمور كما يرونها ويشعرون بها . .2ال بد أن يبتعد القائد عن اللوم والتقريع العلني الذي يجرح المشاعر وينتج عنه البغضاء والحقد. .3عدم ايهام المرؤوسين بقدرات القائد ألنهم سيكتشفون هذه القدرات. .4البد للقائد أن يكون قريب من مرؤوسيه حتى يسهل الوصول إليه والوصول إليهم. خصائص القائد الناجح : يتصف القائد الناجح بأنه جاد في تحسين مقدرته على التبصر في أحوال األفراد واستخدامه بعض السلوكيات مثل االعتناق والموضوعية واإلدراك الذاتي. الثقة ألن نقص الثقة يؤدي إلى اتخاذ قرارات غير كاملة مما يؤدي إلى آثار سيئة بالنسبة للمنشأة. يتمتع القائد الناجح بمستوى من الذكاء أعلى من مستوى ذكاء أتباعه. يتمتع القائد بسعة األفق وامتداد التفكير وسداد الرأي أكثر من أتباعه. يتمتع القائد بطالقة اللسان وحسن التعبير. يتمتع القائد باالتزان العاطفي والنضج العقلي والتحليل المنطقي. يتمتع القائد بقوة الشخصية والطموح لتسلم زمام قيادة اآلخرين. الوعي والخبرة الشخصية مهمة أيضا ا اإلحساس والتعاطف والرعاية والقدرة على فهم حاجات األفراد ورغباتهم يؤدي إلى السلوك الصحيح في التعامل وزيادة اإلنتاج. يجب على القائد أن يحسن استخدام الوقت وأن يستعمله بكفاءة. يجب أن يتميز القائد بقوة الحدس . يجب أن يمتلك القائد حسا ً للفكاهة والدعابة. القادة يجب أن يكونوا حاسمين قاطعين بتعقل. القادة يجب أن يكونوا استنباطيين. القادة يجب أن يكونوا ممن يمكن االعتماد عليهم. القادة يجب أن يكونوا ذوي عقول منفتحة. خصائص القائد األوتوقراطي: حب السيطرة . .1 اتخاذ القرارات منفردا ا . .2 شكه وعدم ثقته باآلخرين يؤدي إلى القلق وعدم االستقرار النفسي. .3 أنماط القيادة: أوال :المدير الديكتاتور : ❑ مفهومها: هو نمط المدير الذي يهتم بالعمل أكثر من اهتمامه بالناس فالعمل له أولوية أولى من بين األولويات اآلخرى ويعتقد المدير الديكتاتوري بأن متطلبات العمل تتعارض مع احتياجات األفراد وبالتالي فإنه يخطط وينظم ويوجه ويراقب العمل بشكل محكم على اعتبار أن ذلك يقلل من الصراع اإلنساني. ❑ االفتراضات لهذا النمط: .1العمل في حد ذاته غير مرغوب لمعظم الناس. .2معظم الناس غير طموحين وال توجد لديهم رغبة لتحمل المسؤولية . .3يتمتع معظم الناس بقدرة قليلة على االبتكار في حل المشكالت التنظيمية. .4أن التحفيز فقط يتم في األشياء الفسيولوجية (مأكل ،مشرب ،مسكن) . .5ال بد من الرقابة المباشرة على معظم الناس ويجب إجبارهم على تحقيق أهداف المنظمة. ❑ طريقة اإلدارة : * أن المدير الديكتاتوري يدير طريقته حيث يرى الكفاءة في العمل تحقق رضا الناس وبالتالي يعتقد أنه: .1مسؤول شخصيا ا عن تنفيذ العمل من خالل اآلخرين فهو صاحب السلطة وعلى اآلخرين الطاعة . .2أنه يقوم بتخطيط العمل بشكل محكم وكذلك األنظمة والقوانين واللوائح وذلك ألنهم كسالى من وجهة نظره. .3تنظيم العمل بشكل محكم وعلى أساس السلطة هي العمود الفقري والطاعة حتمية. .4في عملية التوجيه قانون الثواب والعقاب بشكل محكم ويدفع الناس للعمل دفعا ً. .5يضع معايير رقابية محكمة لقياس األداء وتصحيح االنحرافات أوالً بأول وعقاب المخطئ ليكون عبرة ويعتمد على الزيارات المفاجئة الكتشاف األخطاء. ❑ النظرة لألهداف: يعتقد المدير الديكتاتوري أن هناك تعارض بين أهداف المنظمة وأهداف األفراد في تحقيق أهداف األفراد ،فإن ذلك يكون على حساب أهداف المنظمة فنظرته دائما ا إلى األهداف القابلة للقياس مثل الربح المحقق حجم المبيعات الوفرة في المصروفات تقليل التكاليف..الخ . أما األهداف المتعلقة باألفراد فهي ال قيمة لها إذا لم تؤد إلى تحسين اإلنتاج بشكل مباشر وقابل للقياس.ويعتقد المدير الديكتاتور أنه اصلح شخص لوضع األهداف وهو الذي يعرف مصلحة التابعين فال يشركهم في وضعها وال يؤمن كثيرا ا بالمشورة . ❑ النظرة للزمن: إن نظرته للوقت تترجم في سلوكه اإلداري وبالتالي فإننا نتوقع منه ما يأتي: .1األهداف بالنسبة له محدودة بزمن والزمن محدد بالساعة والدقيقة. .2البرامج الزمنية محددة تحديدا ا دقيقاا. .3ينظر إلى البرامج الزمنية بقدسية ألنها تحدد ببداية ونهاية لكل األعمال. .4يعطي تعليمات مختصرة شفوية وال يحب الحديث الطويل ألنه يعتبر مضيعة للوقت. .5يفضل التقارير المختصرة والتي توضح المطلوب بسرعة. ❑ مفهوم السلطة :مفهوم السلطة عند المدير الديكتاتوري أنها الحق المخول له التخاذ قرارات يحكم تصرفات اآلخرين ويستنتج من ذلك: .1أن السلطة حق له وليست حقا ا لآلخرين. .2أن السلطة تفوض وقد فوضت له من أعلى. .3السلطة تحكم تصرفات اآلخرين واألساس فيها االلتزام بتنفيذ ما يطلب من اآلخرين فالسلطة لدى المدير الديكتاتوري بمفهوم (سيد و عبيد) أو معناها الطاعة العمياء. ❑ نوع العالقات: العالقات السليمة عند المدير الديكتاتوري هي عالقة شخص يأمر وشخص يطيع األوامر وتعتبر استراتيجية المدير الديكتاتوري فصل المرؤوسين عن بعضهم ،وال يفضل العالقات غير الرسمية وكذلك الشخصية ويعتقد بأن هذا النوع من العالقات ال يحقق الترابط بين المرؤوسين ويؤدي إلى ضياع المسؤولية والسلطة ،وخالل االجتماعات ال يجعل المناقشات تدور بين األعضاء ويتصرف على أنه محور الحديث وأن وجهات النظر يجب أن تكون من خالله ،وكذلك فهو يعتقد أن احسن لجنة هي اللجنة المكونة من شخص واحد . ❑ طريقة التحفيز: يعتقد أن األسلوب المفضل للتحفيز إعطاء الموظف المكافآت المادية والترقيات في مناصب أعلى وال يؤمن بأساليب التحفيز األخرى كما أنه يؤمن بأن الجزاء المادي هو الحافز السلبي الفعال لوقف األفراد عن القيام بأعمال يجب إال يقوموا بها . ❑ معالجة األخطاء: إن الخطأ في نظر المدير خطأ متعمد وبالتالي فمن الضروري معاقبة الشخص المخطئ ليكون عبرة لآلخرين ويرى كذلك أن التفتيش المفاجئ أفضل أنواع المتابعة . ❑ االبتكار: برامج العمل التفصيلية والسياسات واإلجراءات الدقيقة كلها تهدف إلى تخفيض الجزء الفكري عند المنفذين فليس من المتوقع منهم أن يفكروا ويقترحوا ،و إذا تم توصيل مقترحات من أسفل المدير فإنه غالبا ا ما يحكم عليها بسرعة وبأنها لن تنفع . ❑ تقييم الناس: اختيارهم وتدريبهم :إن المدير الديكتاتوري يقيّم الناس كما يقيّم نفسه باإلنتاج أنه يتحدى نفسه ويتحدى الناس بما يحققه ويساعد مرؤوسيه بالتزود بالجديد في إدارة العمل لتحقيق كفاءة أعلى دون النظر إلى التدريب في مجاالت العالقات إلنسانية والسلوك التنظيمي. ❑ الصفات الشخصية: إن مفتاح فهم المدير الديكتاتوري يأتي من دافعه الذاتي نحو إثبات نفسه من خالل األداء الذي يحققه وإن االحساس هذا مستمد من أنه قوي في ذاته ليستمد توجيهاته من نفسه. ثانيا :المدير المجامل: مفهومها: هو الذي يهتم بالناس أكثر من اهتمامه بالعمل فالناس عنده لهم األولوية األول من بين األولويات األخرى االفتراضات األساسية: .1أن الحاجات اإلنسانية متعددة ويختلف األفراد في حاجاتهم ودوافعهم كما تختلف الحاجات للفرد الواحد باختالف الزمن وأن الحاجات اإلنسانية تتدرج كالتالي : الحاجات الفسيولوجية ،األمان ،االنتماء ،المركز األدبي ،تحقيق الذات . .2أن الناس طبيعتهم طيبون ووظيفة المدير مساعدة مرؤوسيه في حل مشاكلهم . .3أن المدير المجامل يصور نفسه على أنه األخ األكبر ووظيفته مساعدة اآلخرين وأن التزامه العاطفي االجتماعي كبير. النظرة لألهداف: يعتقد المدير المجامل أنه ال يمكن تحقيق األهداف المنظمة إال إذا حققنا أهداف األفراد ،ومدراء هذا النمط يرددون دائما ا أن مصلحة العمل تتطلب االهتمام أوالا بمصلحة األفراد. النظرة للزمن: ال يعتبر المدير المجامل أن الوقت أهم من العالقات بين األشخاص ،وهو يستخدم الوقت لبناء عالقات طيبة أكثر مما يستخدم في ترتيب طريقة العمل ،وأنه يدير العمل كأنه في نادي أو مؤسسة اجتماعية ،وينظر المدير المجامل للزمن على أنه من ذهب ويجب استخدامه في عالقات صداقة جديدة . مفهوم السلطة: يفهم السلطة على أنها ذلك القبول من المرؤوسين المتعلق بتنفيذ عمل معين ،ومعنى ذلك أن السلطة هي سلطة المجموعة وليست سلطة الرئيس.والمدير المجامل يعتبر أن رضا المجموعة عليه هو السلطة التي يتمتع بها ،وفي غياب رضا المجموعة فهو ال يتمتع بأي سلطة. نوع العالقات: المدير المجامل يهتم بالعالقات الغير مخططة أكثر من العالقات المخططة وهو يشجع العالقات بين األفراد ومن الطبيعي أن تظهر الشللية في إدارته نتيجة تغذيتها باألحاديث وباالهتمام بالناس وأنك تشعر في اجتماعاته مع مرؤوسيه وكأنه في جلسة عائلية. طريقة التحفيز: يعتقد المدير المجامل أن وظيفته األساسية هي إسعاد الناس لكي يعملوا ،ويؤمن بأن المدخل السلوكي في التحفيز هو أحد المداخل المالئمة فنجده يستخدم الكلمة الطيبة في التحفيز. معالجة األخطاء: المدير المجامل ال يوقع الجزاء على المخطئ وإن اضطر إلى ذلك فيكون بطريقة خفيفة ،وهو ال يحب التفتيش المفاجئ ألنها طريقة متابعة تضايق الناس ولكنه يعتمد على عالقاته غير الرسمية في معرفة ما يجري . نوع العالقات: المدير المجامل يهتم بالعالقات الغير مخططة أكثر من العالقات المخططة وهو يشجع العالقات بين األفراد ومن الطبيعي أن تظهر الشللية في إدارته نتيجة تغذيتها باألحاديث وباالهتمام بالناس وأنك تشعر في اجتماعاته مع مرؤوسيه وكأنه في جلسة عائلية. طريقة التحفيز: يعتقد المدير المجامل أن وظيفته األساسية هي إسعاد الناس لكي يعملوا ،ويؤمن بأن المدخل السلوكي في التحفيز هو أحد المداخل المالئمة فنجده يستخدم الكلمة الطيبة في التحفيز. معالجة األخطاء: المدير المجامل ال يوقع الجزاء على المخطئ وإن اضطر إلى ذلك فيكون بطريقة خفيفة ،وهو ال يحب التفتيش المفاجئ ألنها طريقة متابعة تضايق الناس ولكنه يعتمد على عالقاته غير الرسمية في معرفة ما يجري . االبتكار: المدير المجامل ال يعترض وال يستهزئ باالقتراحات الجديدة والتي تأتي من أسفل ولكنه يخشى أن أي تغيير سيسبب مشاكل . تقييم الناس: اختيارهم وتدريبهم :إن عالقة المدير المجامل بالناس يجعله يحكم األفراد بطريقة تعاملهم مع الناس ،فهو يختارهم على أساس مدى انسجامهم مع المجموعة . والمدير المجامل مستعد دائما ا لحضور برامج تدريبية ومحاضرات مسائية ويرسل مرؤوسيه إلى برامج تهتم بالعالقات اإلنسانية ويعتبرها أهم من أي برمج أخرى. الصفات الشخصية: آراء اآلخرين هي التي تحدد سلوك المدير المجامل فهو موجه من الخارج ويفتخر بأنه شخص طيب أكثر من افتخاره بأنه حقق إنتاجاا. ثالثا :المدير قائد الفريق: مفهومها: هو النمط الذي يهتم بالعمل كثيرا ً وفي نفس الوقت يهتم بالناس كثيرا ً والذي يسيطر على عقد المدير هنا هو تحقيق أفضل النتائج وليس مجرد نتائج من أفراد مؤمنين بالعمل على أقصى درجة من االلتزام وذلك من خالل نسج أهدافهم في أهداف المنظمة . االفتراضات األساسية: .1العمل طبيعي مثله مثل اللعب إذا كانت الظروف مالئمة. .2الرقابة الذاتية ال يمكن االستغناء عنها في تحقيق أهداف المنظمة. .3الطاقة االبتكارية لحل المشكالت التنظيمية واإلدارية موزعة توزيعا ا منتشرا ا بين الناس. .4التحفيز يتم على المستوى االجتماعي ومستوى المكانة ومستوى تحقيق الذات باإلضافة إلى المستوى الفسيولوجي ومستوى األمان. .5ممكن أن يقوم الناس بتوجيه أنفسهم ذاتيا ا ويكونوا مبتكرين إذا تم تحفيزهم بشكل سليم . طريقة اإلدارة : .1مسؤولية تحقيق النتائج هي مسؤولية الجميع وليس هو شخصياا ،فنجاح الموظف يعني نجاح المنظمة والعكس . .2مسؤولية التخطيط مسؤولية الجميع فالكل يشارك بشكل حقيقي وفعال ،فااللتزام هنا ناتج من مشاركة حقيقية . .3الفهم العالي بالمسؤولية وااللتزام يجعل الرقابة ذاتية . .4اإلدارة في نظر المدير قائد الفريق هي عملية صهر المجهود الجماعي في قالب واحد النظرة لألهداف : -المدير الفعال يقوم بوضع أهداف المنظمة مع مرؤوسيه ورؤسائه بحيث تكون هناك أهداف لكل من المناصب اإلدارية متفقة مع المناصب اإلدارية األخرى. -إن تحديد المسؤولية عن تحقيق نتائج معينة بالنسبة لكل منصب إداري هو الوسيلة الوحيدة لنسج أهداف الفرد في أهداف المنظمة وتوفير االلتزام نحو تحقيقها. النظرة للزمن: يهتم المدير قائد الفريق بالوقت فهو أغلى شيء في الوجود وال يمكن إحالله ويجب استثماره. مفهوم السلطة: مستمدة من الوقت والموقف هو صاحب السلطة وهو يملي ما يجب عمله .وقائد الفريق ال يرى تعارضا ا بين التنظيم الرسمي وغير الرسمي .وهو ال يتفق مع األغلبية بالرغم من أنه يحترم رأيها. نوع العالقات: عالقات من جميع األشكال وكلها مقبولة ،عالقات فريق ،عالقات ثنائية ،عالقات فردية . طريقة التحفيز: يعتمد على االلتزام وروح الفريق الحق والتأثير من خالل الفهم المتبادل واالحترام الذاتي والمتبادل كاستراتيجية أساسية للتحفيز ،يعتقد أن الحوافز المادية تتالشى فعاليتها إذا تعود الشخص عليها وكذلك يعتقد أن المسألة أكثر من مجرد أخذ وعطاء ،إنها مسألة رسالة . معالجة األخطاء: مفهوم الرقابة عند المدير قائد الفريق رقابة ذاتية وأن الخطأ نتيجة سوء الفهم، والبد من معرفة سببه . االبتكار: يشجع المدير القائد االبتكار من خالل توفير مناخا ً صالحا ً لتوليد أفكار جديدة ويؤمن بأن من يتقدم فإنه يتقادم . تقييم الناس: على أساس مدى قدرة ربط أهدافهم مع أهداف المنظمة وعلى أساس ما يمكن أن يحققوه في المستقبل. الصفات الشخصية: ال يتقيد بالتقاليد والقوانين والمبادئ إذا ثبت فشلها ويقبل مبادئ جديدة ،قليالا ما يفقد أعصابه ألن ذلك معناه عدم احترام اآلخرين . الوحدة الثانية :نظريات القيادة ✓ ويقصد بتعريف النظرية بأنه تصور أو فرض أشبه بالمبدأ له قيمة التعريف على نحو ما يتسم بالعمومية وينتظم عل اما أو عدة علوم ويقدم منهجا ا للبحث والتفسير ويربط النتائج بالمبادئ. قد ظهرت عدة نظريات أبرزت اآلراء المختلفة في أسباب فاعلية القيادة و ونجاحها ومدى تأثيرها على الفرد و من أهم تلك النظريات: -1نظرية السمات. -2النظريات الموقفية. -3النظرية التفاعلية. اوالً :نظرية السمات : -وتعتبر هذه النظرية أولى المحاوالت التي ظهرت في إطار المدخل الفردي لتفسير ظاهرة القيادة ،والكشف عن السمات المشتركة للقادة الناجحين، حيث تقوم هذه النظرية على أساس أن فاعلية القيادة يتوقف على توفر سمات معينة تمتاز بها شخصية القائد عن غيره ،ويمكن إذا ما توافرت في شخص ما أن تجعل منه قائدا ناج ًحا ،وعلى ضوء ذلك ظهرت دراسات للكشف عن مجموعة من السمات المشتركة للقائد ،من أهمها القدرة القيادية ، ومهارة االنجاز ،وتحمل المسؤولية ،و روح المشاركة ،والمكانة االجتماعية ،والقدرة على تفهم الموقف .إال أن هذه النظرية لم تقدم إجابة عملية عن الكثير من األسئلة المثارة بشأن القيادة ،ولكنها كشفت عن سمات القيادة التي يمكن اكتسابها وتعلمها. -و تعد هذه النظرية تطورا ً طبيعيا ً لمفهوم "نظرية الوراثة" مع توسيع نطاقها ،وهي من أولى المحاوالت المنتظمة التي بذلت لشرح ظاهرة القيادة، وتبنى هذه النظرية على أساس تحديد صفات خاصة ،يجب أن يتحلى القادة بها ،وتحاول تطبيقها على األفراد ،لمعرفة من هم الذين يصلحون كقادة ،وتلك الصفات يمكن أن تكون موروثة ،أو مكتسبة من وجوده في المجتمع.وطبقا ً لهذه النظرية فإن القائد هو الشخص الذي يتصف بخصائص وقدرات خاصة تميزه عن باقي المجموعة وهذه الصفات قد تكون جسدية أو عقلية أو نفسية . اعتمد أصحاب هذه النظرية على مالحظة عدد من القادة والزعماء واستخدموا الطريقة االستقرائية أو االستنتاجية للكشف عن السمات القيادية في هؤالء القادة وعن طريقها استطاعوا أن يستنبطوا الصفات الغالبة التي وجدت مشتركة في هؤالء القادة والزعماء وخرجوا من ذلك بأن هذه الصفات المشتركة تعد صفات ضرورية للقيادة.و قد توصلت الدراسات التي أجريت في هذا المجال إلى أن القادة عادة يتمتعون بمستوى أعلى من غيرهم في عوامل هامة مثل :الثقة بالنفس والتكيف الثقافي. -وقد قسمت السمات التي يجب توافرها في المدير لتجعل منه قائدا ا إداريا ا إلى ثالث مجموعات هي : سمات شخصية. سمات سياسية. سمات نظامية . -وإلى جانب هذه السمات والصفات يفترض في القائد أن يلم بعدد من المهارات المكتسبة التي ترتبط وتؤثر في عمله وإدارته ويمكن تقسيمها إلى ثالث مهارات أساسية هي : المهارة الفنية. المهارة اإلنسانية. المهارة الذهنية. ومن االنتقادات التي وجهت لهذه النظرية: .1إن الكثير من السمات التي افترض أنصار نظرية السمات بأنها غير موجودة إال في القادة قد تتوافر في غير القادة ،مثل سمـات :الذكاء ،الجوانب الجسمية ،الحماسـة ،العزم،الطـموح،اإلستقامة ،العدل..إلخ ،األمر الذي ال يمكن معه التسليم بأن توافر السمات الشخصية للقيادة في شخص ما تجعل منه بالضرورة قائدا ا ناجحا ا كما أن التجربة أثبتت أن هناك الكثير من القادة الناجحين ال تتوافر فيهم كل السمات القيادية ،كما أن هناك الكثير من القادة بتوافر بينهم قدر كبير من السمات القيادية ،ولكنهم بالرغم من ذلك فهم قادة غير ناجحين. .2صعوبة الوصول إلى معيار صادق لقياس سمات القائد. .3قد يفقد القائد سمة أو أكثر من سمة متفق عليها ،ومع ذلك فإنه ينجح في قيادته ،فقوة الجسم وسالمة األعصاب مثا ال تعتبر في رأي البعض من الصفات التي يلزم توافرها في القائد ،ومع ذلك فهناك من القادة الناجحين من ال يتمتعون بهذه السمات بل إن منهم من يفقد بعضها فقدانا ا تاماا. .4عدم واقعية نظرية السمات ،وذلك ألنها تؤكد على ضرورة توافر كل السمات القيادية التي ذكرها أنصارها أو معظمها فيمن يشغل مناصب قيادية ،وذلك أمر ال يمكن تطبيقه ،إما لعدم توفر هؤالء األشخاص بهذه السمات ،أو إن وجد أشخاص بهذه السمات فهم ليسوا قادة ،ألن المجتمعات ال تعيش واقعا ا مثاليا ا يقوم على أساس الشخص المناسب في المكان المناسب. .5تجاهل نظرية السمات للطبيعة الموقفية ،بمعنى أنها لم تعط أهمية ألثر عوامل المواقف في القيادة ،كما أنها تجاهلت أن الظروف االجتماعية والسياسية لها دورها المحدد أحيانا ا في صناعة القائد ،خاصة إذا ما عرفنا أن المجتمعات هي التي تصنع قادتها ،وذلك ألن القيادة تمثل دورا ا اجتماعيا ا رئيسيا ا يقوم به الفرد أثناء تفاعله مع غيره من أفراد الجماعة كما أن القيادة هي عملية سلوكية تخضع لزمان ومكان غير معينين ونجاح القائد في وظيفة معينة ال يعني نجاحه في وظيفة قيادية أخرى عدا أن لكل وظيفة قيادية استحقاقاتها وخصائصها وسماتها ،ولها ما تتطلبه من قدرات ومهارات مغايرة لوظيفة قيادية أخرى. مالحظة :ونظرا ا لصعوبة توفر مثل هذه السمات في شخص واحد ولصعوبة قياس بعض السمات الشخصية ،فقد أدى ذلك إلى ظهور نظرية الموقف. ثانيا :النظريات الموقفية : ❑ ظهرت هذه النظرية منذ بداية السبعينات ،بعد أن تعددت الدراسات واألبحاث في هذا المجال ،وقد أكدت هذه الدراسات أهمية المتغيرات البيئية والتكنولوجيا والقيم االجتماعية وأثرها على طبيعة التنظيم اإلداري وأسلوب العمل المتبع في المنظمة ودعت لوجوب تطبيق المبادئ والمفاهيم اإلدارية بشكل يتالئم مع الظروف التي تمر بها المنظمة ،وهذا يعني أنه ليس هنالك منهج إداري يصلح لكافة أنواع المنظمات ،أو حتى لنفس المنظمة في مراحل تطورها المختلفة ،وإنما يجب أن تختار المنهج واألسلوب الذي يتالئم مع طبيعة المرحلة أو الحالة التي تمر بها المنظمة. ❑ ومن أشهر رواد هذه النظرية "جين ويدورد" التي استطاعت بأفكارها أن تلهم الكثير من الباحثين الذين سارعوا إلى تفنيد هذا االتجاه ،وبدأت بالفعل مدرسة جديدة ونظرية حديثة في اإلدارة.إن هذه النظرية تهمل فكرة وجود طريقة واحدة مثلى لتأدية العمل اإلداري في التخطيط والتنظيم والرقابة، وتؤكد أن ما يمكن اعتباره أفضل طريقة للعمل في أحد المنظمات قد ال يكون ناجحا ا في المنظمات األخرى ،أي أن يتم ممارسة العملية اإلدارية اعتمادا ا على حالة وظروف المنظمة. ❑ وفي الواقع إن معظم المديرين الذين يمارسون ويطبقون هذه النظرية يأخذون في اعتبارهم الحالة المعينة عند تأديتهم لواجباتهم اإلدارية.ولكن من المحتمل أن يهملوا بعض العوامل الموقفية ،فكلما اكتسبوا مزيدا ا من المعرفة بخصوص هذه العوامل المهملة ،والتي يجب أخذها بعين االعتبار بالنسبة لموقف معين ،فإن كفاءة اإلدارة ستزداد وسيكون المدير أكثر قدرة على القيام بعمله اإلداري بدرجة من التأكد أكبر مما هو متاح حاليا ا أو مع زيادة المعرفة الخاصة بالظروف النفسية واالجتماعية والفنية للمواقف المختلفة، فإن النظرية الموقفية ستقدم الكثير لإلدارة سواء من الناحية العملية أم النظرية. ❑ وتؤكد النظرية الموقفية أن القائد الذي يصلح لقيادة مرحله ما ،حسب ظرف ما قد ال يصلح لظرف أو مرحله أخرى فالقائد الفعال يستطيع أن يشكل نفسه حسب صفات من أمامه من طاقات وقدرات فيوجهها نحو الهدف. ❑ و ترى هذه النظرية أن أي فرد سوي عادي يمكن أن يصبح قائدا ً إذا ما وجد نفسه في موقف أو أزمة تستدعي الحل وأستطاع أن يتعامل معها ويقدم حلول مقبولة ،وليس بالضرورة أن يكون هؤالء األشخاص استثنائيين في قدراتهم بل يمكن أن يكونوا أشخاص عاديين ولكنهم يغتنمون الفرصه ،ومن العناصر التي تشكل وتعزز مهارة القيادة هي االهتمام بالعمل وإعادة تصميمه بشكل يثير اهتمام العاملين ويشكل تحديا ا لهم. ❑ ومن هنا قامت النظريات الموقفية على أساس أنه ال يوجد نمط مالئم لكل المواقف والظروف بل أن النمط المناسب يعتمد على الموقف الحالي إذ ترى هذه النظريات أن احتمال بروز شخص معين في جماعة كقائد هو محصلة موقف كامل. ❑ وهذا يعني أن الفكرة الجوهرية للنظريات الموقفية أنها ترى بأن فاعلية القيادة تتأثر بشخصية القائد وأسلوبه وطبيعة التابعين والموقف السائد إذ يشكل الموقف تأثيرا على قدرة القائد في إنجاز ما هو مطلوب ،وقد عبر رواد النظريات الموقفية عن مبادئهم بعدة نماذج وهي على النحو التالي: أنواع النظريات الموقفية: -1النظرية الموقفية لفيدلر: -ترجع هذه النظرية إلى العالم األمريكي " فيدلر" ،وتعد من أكثر النظريات انتشارا ،ويرى "فيدلر" أن فاعلية القيادة تتوقف على قدرة القائد على الموائمة بين السمات القيادية وعوامل الموقف التي تؤثر في سلوك القائد أو النمط القيادي المناسب وقد افرز ثالثة عوامل موقفية هي: .1عالقة القائد بأعضاء الجماعة. .2درجة هيكلة المهمة المطلوب أدائها. .3قوة المركز الوظيفي. ❑ وبين أن قياس السلوك القيادي يكون من خالل نمطيين قياديين هما: الموجه نحو المهمات. الموجه نحو العالقات. ❑ ويركز النمط القيادي األول على إنجاز األعمال ونتائج األداء ،أما النمط القيادي الثاني فيركز على المحافظة على العالقات الداخلية الجيدة بين أفراد الجماعة. ❑ وبين" فيدلر" أن ارتفاع درجة المقياس يعني تركيز القائد على العالقات الداخلية الجيدة بين أفراد الجماعة ،أما انخفاض درجته يعني نجاح القائد في أداء مهمته ،وقد وصف "فيدلر" نموذجه بالتعقيد وبين أن ارتفاع المقياس يعني زيادة حالة التعقيد المعرفي والعكس صحيح. ب -نظرية المسار أو الهدف : تعد نظرية المسار والهدف التي طورها العالم" روبرت هاوس" ١٧٩١من - النظريات التي القت دعما وقبوال بشكل واسع من قبل العديد من الباحثين وركزت النظرية على كيفية تأثير القائد على التابعين من خالل مساعدتهم في تحديد أهدافهم ورسم المسارات المؤدية لتحقيق هذه األهداف وأكدت النظرية على دور القائد في مساعدة التابعين على تحقيق أهدافهم والتأكد من توافق األهداف الفردية مع أهداف الجماعة وأهداف المنظمة في المواقف المختلفة ،وقد حددت النظرية أربعة سلوكيات يمارسها القائد مبينة على النحو التالي: قائد الموجه قائد الداعم قائد المشارك قائد يركز على اإلنجاز -وبينت النظرية أن هناك متغيرين مهمين يحددان أكثر األنماط القيادية فاعلية في ظل الموقف الحالي: أولهما :الظروف البيئية المحيطة بالموقف. وثانيهما :الخصائص الشخصية للتابعين. النظرية الموقفية لهيرسي وبالنشارد: ج- ▪ تشير هذه النظرية إلى أن فاعلية القيادة تختلف تبعا لدرجة النضج عند التابعين ،وتعني درجة النضج قدرة التابعين على صياغة أهداف واقعية ومدى الرغبة واالستعداد لتحمل المسؤولية ومدى القدرة و الخبرة والمهارة التي يملكونها لتأدية المهمات الموكلة إليهم. ▪ وقد ركزت هذه النظرية بشكل أساسي على خصائص التابعين وأن على القائد أن يقيم خصائص تابعيه باستمرار وأن يختار النمط القيادي األكثر مالئمة لتلك الخصائص إذ يسمح القائد للتابعين بحرية اتخاذ القرارات من خالل تفويضهم في حال وجد أنهم قادرون و راغبون بالعمل ولديهم ثقة عالية بأنفسهم بينما يلجأ ألسلوب األمر إذا كان التابعون تنقصهم القدرة والرغبة والثقة بالنفس ويتشارك القائد مع التابعين في اتخاذ القرار في حال كان التابعون قادرين على العمل ولكن تنقصهم الرغبة في العمل والثقة بالنفس ويلجأ القائد لإلقناع إذا تبين له قدرة العاملين وغياب الرغبة والثقة بالنفس أو كما هو موضح في الشكل التالي: د -نظرية مشاركة القائد: ✓ قامت النظرية على أساس ربط السلوك القيادي مع مدى المشاركة بعملية اتخاذ القرار واقترحت النظرية مجموعة من القواعد واإلجراءات الواجب إتباعها لتحديد مدى وطبيعة المشاركة في اتخاذ القرار بما يتالئم مع المواقف المختلفة وأوضحت النظرية أن فاعلية القرار تعتمد على المعلومات المتوفرة عن الموقف للقادة والتابعين ومدى استعداد التابعين لقبول أسلوب القيادة المتبع وامكانية تعاون التابعين إذا تم السماح لهم بالمشاركة في عملية اتخاذ القرار ومدى االختالفات بين آراء التابعين حول البدائل المطروحة ومدى تعقيد المشكلة التي تحتاج إلى حل. وتوضح النظرية الى ان هنالك ثالثة أساليب التخاذ القرارات في ظل المواقف المختلفة للتابعين فيمكن للقائد أن يتخذ قرارا فرديا أو أن يتخذ قرارا استشاريا أو أن يتخذ قرارا جماعيا. ه -نظرية التفاعل بين القائد واألعضاء : افترضت معظم النظريات في القيادة أن القادة يعاملون التابعين بنفس الدرجة من االهتمام والتعاطف أي أن القادة يستخدمون نمطا متجانسا وعادالا مع جميع التابعين وتأتي نظرية التفاعل بين القائد واألعضاء بافتراض مختلف؛ إذ إنها تفترض أنه بسبب ضيق الوقت وضغوط العمل التي يتعرض لها القائد فإنه يطور عالقات إيجابية خاصة مع مجموعة صغيرة ومحددة من تابعيه بحيث يلعبون أدوار المساعدين أو المستشارين أو المشرفين ،وتشكل هذه المجموعة أعضاء المجموعة إذ يحظى أعضاء هذه المجموعة بثقة القائد واهتمامه ومشاركته في اتخاذ القرار ،وتفترض هذه النظرية بأن أعضاء هذه المجموعة يمتازون بتحقيق مستويات عالية من األداء ونسب منخفضة من دوران العمل ورضا عال من القائد ،أما بقية األعضاء فإنهم يشكلون أعضاء الخارجية وهؤالء يحصلون على جزء بسيط من وقت واهتمام القائد . إن العرض السابق يؤكد لنا أن النظريات الموقفية تقوم على األسس التالية: )1ليس هناك طريقة واحدة يمكن إتباعها في اإلدارة. )2إن الممارسات اإلدارية يجب أن تتماشى مع المهام المختلفة التي يقوم بها األفراد مع البيئة الخارجية ،ومع حاجات األفراد في المنظمة. )3إنها تمثل تحديا ً لقدرة المديرين التحليلية والقدرة على رؤية الذات والبيئة بأنواع مختلفة من الظروف والمواقف وهذا هو الطريق لتطوير وتنمية الشخصيات. )4إن التنظيم يتفاعل بعضها مع بعض ،وترتبط مع البيئة الخارجية بعالقات متشابكة يتكون التنظيم من ثالثة نظم فرعية هي :النظام نظام مفتوح يتكون من نظم فرعية مختلفة الفرعي الفني أي إنتاج سلع وخدمات. )5التنظيم ،النظام الفرعي التنظيمي أي تنسيق العالقات الداخلية للتنظيم ،النظام الفرعي المؤسس أي تنسيق العالقات الخارجية مع البيئة. إن الفوائد التي تحققها هذه النظرية ( الموقفية) هي: .1الوقوف موقف الناقد من فكرة أن هنالك طريقة أو أسلوبا ا واحدا ا في اإلدارة. .2تطبيق فكرة السبب والنتيجة في جميع الممارسات اإلدارية. .3التزود بوجهات عمل تحدد أكثر األساليب اإلدارية مالئمة لظروف معينة. وخالصة القول إن النظريات الموقفية تعطي قدرا ا غير محدود من الحرية للمدير في التفكير والتصرف ،غير أنها تسهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في إعطاء الفرصة للمديرين لتقديم الكثير من االعتذارات أو المبررات وراء أي حالة من حاالت الفشل. .4النظرية التفاعلية: ❖ جاءت النظرية التفاعلية لمحاولة الجمع بين االتجاهين السلوكي والموقفي وتشير هذه النظرية إلى أن القيادة عملية تفاعل بين الشخص والموقف التي تستدعي االبتكار واإلبداع وبين مهارات إنسانية قادرة على التفاعل مع هذه المواقف ومواقف أخرى ،وحشد الجهود لحل مشاكل تنظيمية معينة سواء كانت تتعلق باإلنتاج أو بنمط العمل أو المناخ التنظيمي ،وعلى هذا فأنه يتوجب على اإلدارة تحري الكفاءة والجدارة في التعيين للوظائف اإلدارية وتصميم مواهب وإكسابها قدرة للتأثير في اآلخرين لتساعد على تعبئة جهودهم لمزيد من العمل الذي ينعكس إيجابيا ا على التنظيم. ❖ والقيادة وفقا ا لهذه النظرية هي عملية تفاعل اجتماعي ترتكز على أبعاد ثالث هي ( السمات +عناصر الموقف +خصائص المنظمة ) المراد قيادتها، وتطرح معيارا ا أساسيا ا يتمحور حول قدرة القائد على التفاعل مع عناصر الموقف والمهام المحددة وأعضاء المنظمة المنقادة وقيادة الجميع نحو األهداف المنشودة بنجاح وفاعلية و تدور متغيرات هذه النظرية حول ثالثة محاور رئيسية هي: أ -المتغيرات الخاصة بالقائد نفسه ،وتشمل خصائصه ومهارته الشخصية وقدرته على اإلحساس باألمان في الظروف القلقة وميله للتعامل باألسلوب الفردي أو الجمعي وثقته بالمرؤوسين. المتغيرات الخاصة بالمرؤوسين ،وتشتمل على: ب- .1مدى إحساس المرؤوسين بالحاجة إلى االستقالل. .2االستعداد لتحمل المسؤولية .3المشاركة في اتخاذ القرارات . .4القدرة على تحمل الغموض والتفاعل في ظل معلومات غير واضحة تماما. .5االهتمام بالعمل ومشاكله . .6المعرفة والخبرة المتوافرة فيما يخص العمل . .7الثقة بالقيادة واحترامهم وتقديرهم لها. ج -المتغيرات الخاصة بالظروف والمواقف المحيطة بالقائد ،وأهمها: )1نوع المنظمة والتنظيم. )2مدى استقرار المنظمة واإلحساس باألمن داخلها. )3مدى فعالية الجماعات واستعداد األفراد للعمل في صورة فرق عمل. )4المشاركة في عملية اتخاذ القرارات. )5طبيعة المشكلة التي يواجهها القائد في موقف ما. )6اإلمكانيات المتاحة والتكنولوجيا المتوفرة. )7ضغوط البيئة االجتماعية الخارجية ومطالبها. ▪ البد من االهتمام بكافة التقاطعات والتفاعالت المباشرة بين هذه المتغيرات جميعها وعدم االقتصار على أي مدخل جزئي. ▪ ويمكن اإلستنتاج من دراسة جميع النظريات السابقة في القيادة بأنه ليس هناك طريقة مثلى وواضحة لقيادة األفراد وفي الحياة العملية نادرا ا ما نجد قادة يتميزون بالديمقراطية المطلقة أو األوتوقراطية المطلقة ألن القيادة عملية معقدة نظرا ا لتشابك العوامل والمتغيرات التي تؤثر فيها. ▪ كما يتضح أن أهمية القيادة وعلى مختلف مستوياتها تكمن بدورها الحيوي في تحقيق أهداف المؤسسة إذ يتوقف نجاح المؤسسات على درجة فعالية األنماط القيادية المتبعة فيها. ▪ وعلى الرغم من مزايا النظريات السابقة ودورها اإليجابي في تحديد خصائص القيادة ،إال أن التطورات الحديثة التي تمت في مجال اإلدارة أثبتت عدم كفاية تلك النظريات لتحديد خصائص القيادة ،مما أدى إلى توجيه الجهود في الفكر اإلداري الحديث للبحث عن الخصائص الالزمة للقيادة القادرة على التالئم مع متطلبات اإلدارة الحديثة وتحقيق الفاعلية اإلدارية. انتهت المادة وهللا ولي التوفيق ،،،،،،، اتمنى للجميع التوفيق والنجاح