IMG_1363.jpeg

# القدس في عهد الدولة العثمانية ## عظمة الدولة العثمانية - توسع الدولة العثمانية إلى أقصى اتساع لها وأصبحت من أقوى الدول في ذلك الوقت - مدينة القدس كانت لها مكانة دينية هامة عند المسلمين عامة وعند السلاطين العثمانيين خاصة ## أهم وأبرز الأثار العثمانية في الحرم القدسي الشريف ### **أبرز التعميرات...

# القدس في عهد الدولة العثمانية ## عظمة الدولة العثمانية - توسع الدولة العثمانية إلى أقصى اتساع لها وأصبحت من أقوى الدول في ذلك الوقت - مدينة القدس كانت لها مكانة دينية هامة عند المسلمين عامة وعند السلاطين العثمانيين خاصة ## أهم وأبرز الأثار العثمانية في الحرم القدسي الشريف ### **أبرز التعميرات**: 1. **قبة الصخرة المشرفة**: - تم ترميم قبة الصخرة - استبدال الزخرفة الفسيفسائية بالخزف القاشاني المزخرف - كسيت الأجزاء السفلية بالرخام - برز اللون الأزرق (القيشاني) على القبة كواحد من أهم الشواهد على فترة حكم العثمانيين في المدينة. 2. **باب الرحمة**: - تم إغلاق هذا الباب بأمر القانوني - بسبب خرافة سرت بين الناس آنذاك: مفادها أن الفرنجة سيعودون ويحتلون مدينة القدس عن طريق هذا الباب 3. **ترميم قبة السلسلة وقبة النبي داود** 4. **مأذنة جامع القلعة**: - تم بنائه في الجهة الجنوبية الغربية من القلعة في عام 1531م 5. **تعليق الأجراس**: - تم تعليق الأجراس لأول مرة في كنيسة القيامة عام (952هـ/ 1545م) 6. **إعادة بناء ضريح مرقد المسيح** 7. **سور مدينة القدس**: - تعرضت أجزاء كبيرة من أسوار القدس للتدمير خلال حروب صلاح الدين - ظلت المدينة عملياً، بلا أسوار لمدة تتجاوز الثلاثمائة عام - أمر السلطان سليمان القانوني بـ إعادة بناء أسوار المدينة كاملة؛ لحماية القدس وتثبيت الأمن فيها، وحمايتها من الغزاة الأجانب وغارات العربان - تم إعادة بناء السور على ما تبقى من الأسوار القديمة - يأخذ السور شكل شبه المنحرف، يبلغ طول جدرانه حوالي أربعة كيلو مترات، ويبلغ متوسط ارتفاعها (12م)، ومتوسط سماكته (2.5م) - وله (34) برجاً للمراقبة - قد استمر بناء السور في الأعوام (1535-1538م) - اقترض نفقات طائلة ## أهم الأعمال خلال حكم السلطان سليمان القانوني 1. عهد إلى بعض العائلات الفلسطينية بحراسة الدرب السلطاني بين القدس ويافا في عام 1522م، وأجاز لهم أن يحصلوا من السياح وسالكي الطريق على بعض العوائد المقررة. 2. فرض رسوم على زوار كنيسة القيامة والقبر المقدس # القدس في عهد السلطان عبد الحميد الثاني - السلطان عبد الحميد الثاني ابن السلطان عبد المجيد الأول، وهو السلطان الرابع والثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية - تولى السلطان عبد الحميد العرش العثماني عام 1876م، وهي في أسوأ حال، سواء في الأوضاع الداخلية أو الخارجية - تم خلع عمه