Summary

This document is a summary of the module on social responsibility and business ethics. It covers topics such as the historical development of the concept of social responsibility, theories of social responsibility, the role of the state, and practical applications in different types of business functions.

Full Transcript

S23 BSCM_BMN508 ‫بي االختصاصات الثالثة لإلجازة ن يف علوم اإلدارة ‪.BSCM‬‬ ‫رشح المادة ‪ :‬ه مادة من المواد ال ر‬ ‫مشتكة ن‬ ‫ي‬...

S23 BSCM_BMN508 ‫بي االختصاصات الثالثة لإلجازة ن يف علوم اإلدارة ‪.BSCM‬‬ ‫رشح المادة ‪ :‬ه مادة من المواد ال ر‬ ‫مشتكة ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ً‬ ‫تعد مادة نظرية سهلة نسبيا ‪ ،‬تتطرق إىل التعريف بمفهوم المسؤولية االجتماعية للشكات اتجاه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أصحاب المصالح ذو عالقة تأثت وتأثر معها ‪ ،‬ويرتبط هذا المفهوم ارتباطا وثيقا بأخالقيات العمل‬ ‫الشكات عوامل إيجابية ن يف‬‫وضورة االهتمام المتصاعد بتمثل األخالق نف جميع جوانب أعمالها لتكون ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫المجتمع ‪ ،‬وبالتاىل تحقيق النجاح المستدام ر‬ ‫للشكات ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫لمحة عن الملخص ‪ :‬تم إعداد هذا الملخص عىل أساس نيل درجة ال تقل عن ‪ 85‬ن يف االمتحان ‪،‬‬ ‫الت‬ ‫يتضمن الملخص كافة الفصول الم ّدرجة نف المحتوى العلم )‪ 8‬فصول) ‪ ،‬تم تجاوز تكرار العبارات ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الشء ‪ ،‬ولم‬ ‫ر‬ ‫تتضمن ذات المعلومات وتم دمج بعض المعلومات الهامة بطريقة تبسط الدراسة بعض ي‬ ‫تأت مرفقة مع اسم العالم ن يف أسئلة االمتحان ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫داع لحفظها حيث ي‬ ‫يتم ذكر األعوام لسبب أنه ال ي‬ ‫كيفية دراسة المادة ‪ :‬تتطلب الفهم الشامل ‪ ،‬وحفظ األفكار الرئيسية وحفظ أسماء العلماء والفالسفة‬ ‫المرفقة مع التعاريف ‪.‬‬ ‫الفهرس ‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬المسؤولية االجتماعية ر‬ ‫للشكات ‪ -‬تطور المفهوم وتعريفاته‬ ‫‪9‬‬ ‫الثان‪ :‬أخالقيات األعمال‬ ‫ي‬ ‫الفصل‬ ‫‪13‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬نظريات المسؤولية االجتماعية لمنظمات األعمال‬ ‫‪17‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬مجاالت تطبيق المسؤولية االجتماعية يف الوظائف الفنية واإلدارية‬ ‫‪24‬‬ ‫الفصل الخامس‪ :‬اتجاهات (مواقف) مدراء ر‬ ‫الشكات نحو المسؤولية االجتماعية‬ ‫‪27‬‬ ‫الفصل السادس‪ :‬معوقات تطبيق المسؤولية االجتماعية ودور الدولة‬ ‫‪30‬‬ ‫الفصل السابع‪ :‬اآليزو ‪ 26000‬واألداء االجتماع ر‬ ‫للشكات‬ ‫ي‬ ‫‪32‬‬ ‫الفصل الثامن‪ :‬محاسبة المسؤولية االجتماعية‬ ‫القناة الرئيسية لمادة المسؤولية االجتماعية وأخالقيات األعمال (‪ :)BMN508‬اضغط هنا‬ ‫القناة الرئيسية للملخصات والدورات والمراجعات االمتحانية‪ :‬اضغط هنا‬ ‫‪1‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬المسؤولية االجتماعية ر‬ ‫للشكات ‪ -‬تطور المفهوم وتعريفاته‬ ‫مراحل التطور التاريخي لمفهوم المسؤولية االجتماعية للشركات‪:‬‬ ‫في النصف األول من القرن العشرين لم يكن مفهوم المسؤولية االجتماعية معروفا ً بشكل واضح‪.‬‬ ‫يعود تطور مفهوم المسؤولية االجتماعية للمؤسسة إلى نظرية العقد االجتماعي‪ ،‬حيث تعتبر المسؤولية االجتماعية عقد‬ ‫بين المؤسسة والمجتمع ويتم تحديد مجال األداء االجتماعي عن طريق تحديد مسؤوليات العقد االجتماعي‪.‬‬ ‫‪ -1‬مرحلة الثورة الصناعية واإلدارة العلمية‪:‬‬ ‫أدت الثورة الصناعية إلى تطور في الفكر اإلداري وظهور مدارس فكر إداري من أبرزها اإلدارة العلمية التي ركزت‬ ‫على تحسين إنتاج العاملين من خالل دراسة الوقت وطرق إنجاز العمل بما يحقق أكبر كمية ممكنة من األرباح‪.‬‬ ‫كان هناك اعتقادا ً بأن منظمات األعمال ال تعمل بشكل أفضل وبكفاءة أعلى إال إذا ركزت على تعظيم الربح وأعطيت‬ ‫الحرية في أداء وظائفها‪.‬ساهمت الثورة الصناعية بشكل كبير في تحقيق الهدف األسمى للشركة وهو تعظيم األرباح‬ ‫ولكن استنزفت كل الموارد المتاحة‪ ،‬في هذه المرحلة كان هناك استغالل غير اعتيادي لجهود العاملين والموارد البشرية‬ ‫من خالل تشغيل األطفال والنساء وعموم العاملين لساعات طويلة‪ ،‬وكان تحفيز العاملين بالوسائل المادية مقابل جهد‬ ‫كبير إلنتاج كبير‪ ،‬أي لم يكن هناك اهتمام فعلي بالعاملين والمجتمع أو وعي بيئي‪.‬‬ ‫‪ -2‬مرحلة العالقات اإلنسانية‪:‬‬ ‫في المرحلة السابقة أدى تزايد استغالل العاملين وإصابات العمل والوفيات وتشغيل األطفال والنساء في الظروف المزرية‬ ‫إلى االهتمام وإعادة النظر بظروف العمل‪ ،‬وتم إجراء تجارب في مصانع هاوثورن لدراسة تأثير االهتمام بالعاملين‬ ‫وبظروف العمل على اإلنتاج واإلنتاجية‪.‬فقد اهتمت المؤسسات بالعاملين لزيادة اإلنتاج وزيادة أرباح المالكين‪ ،‬ووجد‬ ‫أن المسؤولية األساسية للمؤسسة هي تحقيق الربح المالئم الذي يحقق المصلحة الذاتية ومصالح األطراف األخرى‪.‬‬ ‫‪ -3‬مرحلة ظهور خطوط اإلنتاج وتضخم حجم المنشآت‪:‬‬ ‫أدخل فورد التطورات بابتكاره لخط اإلنتاج ونتج عنه كميات كبيرة من السيارات وتضخم حجم الشركات الصناعية‬ ‫وزيادة عدد العاملين فيها‪.‬لم يكن هناك مراعاة للمسؤولية االجتماعية للمنشأة الصناعية وحصل تلوث في الجو مما‬ ‫انعكس على صحة وسالمة العاملين وأفراد المجتمع‪.‬تمثل هذه الفترة بداية مرحلة استنزاف الموارد الطبيعية كالغابات‪.‬‬ ‫‪ -4‬تأثير األفكار االشتراكية‪:‬‬ ‫دفعت األفكار االشتراكية منشآت األعمال في الغرب إلى تبني الكثير من عناصر المسؤولية االجتماعية التي تخص‬ ‫المستفيدين‪.‬ونادى العاملون في الغرب بالمطالب المتعلقة بظروف العمل والتقاعد والضمان االجتماعي وإصابات العمل‬ ‫واالستقرار الوظيفي‪.‬‬ ‫‪ -5‬مرحلة الكساد االقتصادي الكبير والنظرية الكنزية‪:‬‬ ‫أدى الكساد العالمي الكبير وانهيار الشركات الصناعية وتسريح آالف العاملين وعدم وجود دخل يعيشون منه إلى‬ ‫اضطرابات كثيرة ودعوات مهمة لتدخل الدولة لحماية مصالح العاملين وإيجاد فرص عمل بديلة عنهم‪.‬وظهرت نظرية‬ ‫كينز الشهيرة والتي مفادها ضرورة وجود تدخل الدولة بحد معقول إلعادة التوازن االقتصادي‪.‬مما شكل أرضية مناسبة‬ ‫لنشر أفكار عناصر المسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -6‬مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية والتوسع الصناعي‪:‬‬ ‫تعد هذه المرحلة من المراحل الحاسمة في انطالق مفهوم المسؤولية االجتماعية بصورته الحديثة‪ ،‬حيث شكلت الحرب‬ ‫العالمية الثانية تجربة مهمة في تدخل الدولة وتوجيه االقتصاد‪ ،‬وتخلصت الكثير من الدول من الحكم الديكتاتوري‬ ‫والفاشي واألنظمة العسكرية التي استبدلت بنظم ديموقراطية تؤمن بالمشاركة السياسية‪.‬توسع مفهوم الديمقراطية‬ ‫الصناعية وتعزز دور النقابات وتعالت أصواتها مطالبةً بتحسين ظروف العمل وسن القوانين التي تحمي العاملين وتعزز‬ ‫مشاركتهم في مجالس اإلدارة وتحديد حد أدنى لألجور وإيجاد نظم التأمين االجتماعي والصحي وقوانين معالجة حوادث‬ ‫العمل وظهور جمعيات حماية المستهلك‪.‬ما أدى إلى فرض نقلة نوعية حقيقية في تبني المسؤولية االجتماعية من قبل‬ ‫منشآت األعمال وليس طرحا ً نظريا ً فقط‪.‬‬ ‫‪ -7‬مرحلة المواجهة الواسعة بين اإلدارة والنقابات‪:‬‬ ‫تميزت هذه المرحلة بتعاظم قوة النقابات وأصبحت قوة ال يستهان بها من حيث تأثيرها في قرارات المؤسسة وزيادة‬ ‫عدد اإلضرابات وتعرض الكثير من المؤسسات إلى خسائر كبيرة‪ ،‬وحصل تطور في وسائل االتصال التي أسهمت في‬ ‫توعية الناس ونشر سريع ألخبار المكتسبات التي تحققها النقابات العمالية‪ ،‬مما أدى إلى تعميق وعي الناس بحقوقهم‬ ‫وإدراكهم للتلوث الحاصل جراء العمليات الصناعية التي اتسعت بشكل كبير‪.‬‬ ‫‪ -8‬مرحلة القوانين والمدونات األخالقية‪:‬‬ ‫نتيجة تضخم حجم المنظمات واستغالل لأليدي العاملة وتدني األجور وظهور التكتالت النقابية وبوادر ظهور األفكار‬ ‫االشتراكية‪ ،‬ازداد اهتمام منظمات األعمال بالمسؤولية االجتماعية الداخلية لكن التأثير المتزايد لألعمال على البيئة‬ ‫الخارجية أفرز ضغوطا ً كبيرة عليها لذا اهتمت منظمات األعمال أيضا ً باألبعاد الخارجية للمسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫وفق العالمان ‪ Steiner and Miner‬المسؤولية االجتماعية تمثل نشاطا ً مرتبطا ً ببعدين أساسيين‪:‬‬ ‫ داخلي‪ :‬يتمثل بإسهام المنظمة في تحسين نوعية حياة العاملين وتطويرهم وتطوير ظروف بيئة العمل وتوفير‬ ‫العدالة الوظيفية وإتاحة فرص التقدم للعاملين‪.‬‬ ‫ خارجي‪ :‬ينعكس في مبادرات منظمة األعمال في التدخل لمعالجة اإلشكاالت والمشاكل التي يعاني منها المجتمع‬ ‫واإلسهام في األنشطة االجتماعية ودعم البنية التحتية‪.‬‬ ‫تجسدت النداءات واالحتجاجات التي ظهرت في المراحل السابقة بشكل قوانين ودساتير أخالقية بدأت الدول قبل منشآت‬ ‫األعمال بصياغتها وتبني بنودها‪ ،‬وبدأت األهداف االجتماعية وااللتزام بالقيم األخالقية بالظهور في شعارات ورساالت‬ ‫منظمات األعمال وركز الميثاق العلمي على مبادئ حقوق اإلنسان والحقوق األساسية في العمل وحماية البيئة‪.‬‬ ‫‪ -9‬مرحلة جماعات الضغط‪:‬‬ ‫تمثل جماعات الضغط مصالح شريحة واسعة من المستفيدين‪ ،‬من أمثلتها‪ :‬جماعات حماية المستهلك‪ ،‬جماعات حماية‬ ‫البيئة‪ ،‬جمعية أطباء بال حدود‪ ،‬محامين بال حدود‪ ،‬جماعات الدفاع عن حقوق المرأة‪ ،‬جمعيات الدفاع عن حقوق الطفل‪،‬‬ ‫وجمعيات السالم األخضر‪.‬تؤثر هذه الجماعات في تحريكها لمشاعر الجمهور المساند لها وفرض خياراتها لكي تؤخذ‬ ‫بعين االعتبار من قبل المنظمات مباشرة ً أو بشكل ضغط على الحكومات ما ينعكس على المنظمات بشكل غير مباشر‪.‬‬ ‫أصبحت المسؤولية االجتماعية في هذه المرحلة أكثر نضوجا ً كفكرة نظرية وأقوى حضورا ً في الواقع كممارسة بحكم‬ ‫تطوير معايير واضحة ومؤشرات قياس كمية تطلبها كثير من المنظمات الدولية خاصةً التي تهتم بالتنمية المستدامة‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -10‬مرحلة اقتصاد المعرفة وعصر المعلوماتية‪:‬‬ ‫ظهرت العولمة والخصخصة واتساع نمو قطاع الخدمات وازدهار صناعة تكنولوجية المعلومات وانتشار شبكات‬ ‫المعلومات‪ ،‬وولدت صناعة المعلوماتية وشبكة اإلنترنت وجرائم وانتهاكات وتجاوزات ترتبط بالطبيعة الرقمية لالقتصاد‬ ‫الجديد‪.‬تزايد سطوة منظمات األعمال العمالقة نتيجة تخلي الحكومات عن دورها التقليدي في تقديم الخدمات بسبب‬ ‫اتساع ظاهرة الخصخصة وتسريح للعاملين وتغير هيكل االقتصاديات‪.‬لذا توجهت المؤسسات االقتصادية لتطوير‬ ‫مبادراتها االجتماعية بعد أن كان سبب انهيار بعض المؤسسات العمالقة هو عدم التزامها بالمسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫تعاريف المسؤولية االجتماعية‪:‬‬ ‫المسؤولية االجتماعية هي ليست عمالً خيريا ً من جانب المؤسسة وال امتثاالً مطلقا ً للقانون‪ ،‬بل هو مفهوم تدرج بموجبه‬ ‫المؤسسات الشواغل االجتماعية والبيئية في السياسات واألنشطة الخاصة بأعمالها بقصد تحسين أثرها في المجتمع‪.‬‬ ‫‪ ‬فريدمان ‪ :Friedman‬تتمثل المسؤولية االجتماعية فقط في توظيف العمال ودفع الضرائب للدول‪ ،‬بينما يتجسد‬ ‫الدور األساسي من وجود المنظمة بتعظيم األرباح للمالكين‪.‬‬ ‫‪ :Bowen ‬المسؤولية االجتماعية هي التزام رجال األعمال بوضع استراتيجياتهم وقراراتهم وضمان أن تكون‬ ‫ممارسات العمل في مؤسساتهم متوافقة مع أهداف وقيم المجتمع‪.‬‬ ‫‪ ‬دركر ‪ :Druker‬المسؤولية االجتماعية هي التزام منظمة األعمال تجاه المجتمع الذي تعمل فيه ويتسع هذا االلتزام‬ ‫باتساع شريحة أصحاب المصالح في هذا المجتمع وتباين توجهاتهم‪.‬‬ ‫‪ ‬سترير ‪ :Strier‬المسؤولية االجتماعية ممثلة لتوقعات المجتمع لمبادرات منظمات األعمال في مجاالت عديدة تقع‬ ‫تحت أبعاد مختلفة للمسؤولية االجتماعية‪ ،‬ويتجاوز الحد األدنى من االلتزامات االجتماعية المفروضة بحكم القانون‬ ‫وال تؤدي هذه االلتزامات إلى اإلضرار بمنظمة األعمال للقيام بوظائفها األساسية والحصول على عوائد مناسبة‪.‬‬ ‫‪ :Holmes ‬المتالك منظمات األعمال موارد وقدرات مادية‪ ،‬فيقع على عاتقها مسؤولية والتزاما ً أخالقيا ً وإنسانيا ً‬ ‫وأدبيا ً تجاه المجتمع لحل مشاكله‪.‬‬ ‫‪( Carroll ‬التعريف األكثر شموالً)‪ :‬المسؤولية االجتماعية هي التزام المنظمة واالهتمام بعملية صنع القرارات‪،‬‬ ‫اآلثار والنتائج المترتبة عن هذه القرارات على النظام االجتماعي الخارجي بطريقة تضمن إيجاد توازن بين مختلف‬ ‫األرباح االقتصادية المطلوبة والفوائد االجتماعية المترتبة عن هذه القرارات‪.‬‬ ‫أربعة جوانب للمسؤولية االجتماعية وفق ‪ :Carroll‬المسؤولية االقتصادية‪ ،‬القانونية‪ ،‬األخالقية‪ ،‬الخيرة‪.‬‬ ‫‪ :Fredric ‬ربط المسؤولية االجتماعية بقدرة الشركة على االستجابة لضغوطات المجتمع‪ ،‬فهي قيام الشركة بواجبات‬ ‫اتجاه المجتمع وتوقعات المجتمع من هذه الشركة‪ ،‬حتى تحسن سمعتها وتزيد وفاء زبائنها و موظفيها‪.‬‬ ‫‪ :Ivancevich et al ‬للمسؤولية االجتماعية ثالث مداخل‪:‬‬ ‫‪ ‬المسؤولية االجتماعية كإلزام اجتماعي‪ :‬تواصل الشركة جهودها وعملها لتحقيق مصلحتها األساسية وهي الربح‬ ‫وتعظيمه‪ ،‬ومع الحد األدنى من المسؤولية االجتماعية في حدود القانون (االمتثال للقانون)‪ ،‬بصورة ال تضر‬ ‫قيامها بوظائفها األساسية للحصول على عائد مناسب من استثماراتها وبالتالي تضمن البقاء في السوق‬ ‫واالستمرار في العمل‪ ،‬وهذا يرتبط بتوجه وآراء االقتصادي ‪.Friedman‬‬ ‫‪ ‬المسؤولية االجتماعية كرد فعل اجتماعي‪ :‬الشركة مسؤولة عن االستجابة والمشاركة الطوعية في معالجة‬ ‫المشكالت الناجمة عن أنشطتها‪ ،‬فهي تتجاوز الحد األدنى القانوني وتستجيب لضغوط الجماعات المحلية‬ ‫وأصحاب المصالح من غير حملة األسهم مثل‪ :‬االتحادات‪ ،‬النقابات‪ ،‬الناشطون االجتماعيون‪ ،‬المستهلكون‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬المسؤولية االجتماعية كاستجابة اجتماعية‪ :‬السلوكيات المسؤولة اجتماعيا ً توقعية أو وقائية أكثر منها تفاعلية‬ ‫ومجردة‪.‬تشير االستجابة االجتماعية إلى األفعال التي تتجاوز االلزام االجتماعي ورد الفعل االجتماعي‪.‬‬ ‫مميزات السلوك االجتماعي المستجيب تشمل تبني مواقف حول قضايا عامة‪ ،‬وتوقع احتياجات مستقبلية للمجتمع‬ ‫وإيفائها‪.‬والشركة المستجيبة اجتماعيا ً تبحث بشكل فعال عن حلول لمشاكل اجتماعية‪.‬‬ ‫‪ Siegel ‬و ‪ :McWilliams‬المسؤولية االجتماعية للشركات هي مجموعة النشاطات التي تقوم بها الشركات وتقدم‬ ‫نتائج إيجابية للمجتمع بعيدا ً عن مصالح الشركة وبعيدا ً عن تطبيق القوانين الحكومية‪.‬‬ ‫يوجد محورين في تعريف المسؤولية االجتماعية‪ ،‬وهما‪:‬‬ ‫ المسؤولية القانونية‪ :‬تقع على عاتق منظمة األعمال‪ ،‬تنطلق من العالقة القائمة بين المجتمع والمنظمة وللمنظمة‬ ‫عمليات تنفذها وسلوكا ً تمارسه وأهدافا ً تحققها فالبد أن يكون لذلك آثاره التي تغطي كل المجتمع مهما كانت اآلثار‪.‬‬ ‫ المسؤولية اإلنسانية‪ :‬تقوم على دور المنظمة بصفتها وحدة مستقلة تعمل في مجتمع ومدى مساهمتها فيه‪ ،‬فالعالقة‬ ‫التي تتكون في بيئة المنظمات تشكل المجتمع لذلك هناك التزامات اجتماعية وإنسانية تحت مسؤولية المنظمة‪.‬‬ ‫أهم المبادرات الدولية في تعريف و نشر المسؤولية االجتماعية على مستوى العالم‪:‬‬ ‫انعقد مؤتمر األمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية وأطلق عليه اسم "قمة األرض"‪ ،‬ووضع مفهوم التنمية المستدامة على‬ ‫الخارطة العالمية جاعالً منه محور جميع األنشطة اإلنمائية لمنظومة األمم المتحدة‪.‬‬ ‫عزز إعالن كوبنهاغن التزامات الحكومات بالتنمية االجتماعية باعتماد استراتيجيات لتحسين الحالة اإلنسانية‪.‬‬ ‫أصدرت منظمة العمل الدولية إعالن المبادئ والحقوق األساسية في العمل لترويج مبادئ المنظمة وضمان احترام‬ ‫الحقوق والمبادئ الرئيسية في العمل‪ ،‬وأن جميع الدول األعضاء وإن لم تكن قد صادقت على االتفاقيات موضوع البحث‬ ‫فهي ملزمة بمجرد انتمائها للمنظمة بأن تحترم المبادئ المتعلقة بالحقوق األساسية التي تشكل موضوع هذه االتفاقيات‬ ‫وأن تعززها وتحققها بنية حسنة ووفقا ً لما ينص عليه الدستور وهي‪:‬‬ ‫الحرية النقابية واإلقرار الفعلي بحق المفاوضة الجماعية‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫القضاء على جميع أشكال العمل الجبري أو اإللزامي‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫القضاء الفعلي على عمل األطفال‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫القضاء على التمييز في االستخدام والمهنة‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫يركز االتحاد األوروبي على أن المسئولية االجتماعية مفهوم تطوعي ال يستلزم سن القوانين أو وضع قواعد محددة‬ ‫تلتزم بها الشركات للقيام بمسئوليتها تجاه المجتمع‪ ،‬وجعلت هذه الفلسفة اللجنة األوروبية تصدر الوثيقة الخضراء‪،‬‬ ‫وعرفت المسؤولية االجتماعية بأنها مفهوم تقوم من خالله الشركات بالدمج الطوعي لالهتمامات االجتماعية والبيئية مع‬ ‫أنشطتها التجارية التي تربطها مع أصحاب المصلحة‪.‬وبينت الوثيقة أن االهتمام بالمسؤولية االجتماعية له تأثير مباشر‬ ‫على إنتاجية العاملين‪ ،‬ويدعم الموقف التنافسي للشركة وبادرت األمم المتحدة إلى إطالق مشروعها "الميثاق العالمي"‪.‬‬ ‫ترتكز المسؤولية االجتماعية على االتفاق العالمي الذي يسمح للمؤسسات التجارية الملتزمة بمواءمة عملياتها‬ ‫واستراتيجياتها مع عشرة مبادئ مقبولة عالميا ً في مجاالت حقوق اإلنسان والعمل والبيئة ومكافحة الفساد‪.‬يسعى الميثاق‬ ‫العالمي إلى جعل هذه المبادئ جزءا ً من إستراتيجية المنظمة وأنشطتها أي أن تصبح ممارسة يومية ومكونا ً أساسيا ً في‬ ‫ثقافة المنظمة‪ ،‬والميثاق العالمي ليس له صفة ملزمة وال تسنده قوة إلزامية‪ ،‬وال توجد عقوبة على األطراف التي ال‬ ‫تلتزم به لكن من المفترض االلتزام األدبي من طرف منظمات األعمال‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مبادئ الميثاق العالمي للمسؤولية االجتماعية‪:‬‬ ‫المبدأ‬ ‫المحور‬ ‫يتعين على المؤسسات التجارية دعم حماية حقوق اإلنسان المعلنة دوليا ً واحترامها‪.‬‬ ‫حقوق اإلنسان‬ ‫يتعين عليها التأكد من أنها ليست ضالعة في انتهاكات حقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫يتعين عليها احترام حرية تكوين الجمعيات واالعتراف الفعلي بالحق في المساومة الجماعية‪.‬‬ ‫يجب القضاء على جميع أشكال السخرة والعمل اإلجباري‪.‬‬ ‫معايير العمل‬ ‫اإللغاء الفعلي لعمل األطفال‪.‬‬ ‫القضاء على التمييز في مجال التوظيف والمهن‪.‬‬ ‫يتعين عليها التشجيع على اتباع نهج احترازي إزاء جميع التحديات البيئية‪.‬‬ ‫االضطالع بمبادرات لتوسيع نطاق المسؤولية عن البيئة‪.‬‬ ‫البيئة‬ ‫التشجيع على تطوير التكنولوجيات غير الضارة بالبيئة ونشرها‪.‬‬ ‫مكافحة الفساد يتعين على المؤسسات التجارية مكافحة الفساد بكل أشكاله بما فيها االبتزاز والرشوة‪.‬‬ ‫أصدرت المنظمة الدولية للتقييس ‪ ISO‬المواصفة ‪ ISO 26000‬وهي مواصفة اختيارية تساعد المؤسسات في تبني‬ ‫المسؤولية االجتماعية‪ ،‬تجاوز دورها تطوير مواصفات قياسية للمنتجات والخدمات والمواد واألنظمة وسعت لالرتقاء‬ ‫أكثر بوضع مواصفات قياسية تخاطب الجوانب اإلنسانية وتطويرها‪.‬حددت المواصفة ‪ ISO 26000‬سبعة مجاالت‬ ‫للمسؤولية االجتماعية‪ :‬الحوكمة‪ ،‬الموارد البشرية‪ ،‬العاملين‪ ،‬البيئة‪ ،‬العمليات‪ ،‬العمالء‪ ،‬المجتمع‪.‬‬ ‫مفهوم المسؤولية االجتماعية للشركات‪:‬‬ ‫تمتد المسؤولية االجتماعية من داخل المنظمة حتى خارجها‪ ،‬فإن المسؤولية االجتماعية الداخلية ترتبط باألفراد والموارد‬ ‫المستخدمة والمرتبطة باألداء المحقق للعمل داخل المنظمة والذي يساهم في تطوير العاملين وتحسين نوعية حياة العمل‬ ‫المهنية‪.‬أما المسؤولية االجتماعية الخارجية ترتبط بالمشاكل التي يعاني منها المجتمع ومحاولة معالجتها ومحاريتها‪.‬‬ ‫تغير مفهوم المسؤولية االجتماعية منذ ظهورها حتى وقتنا الحاضر‪ ،‬أهم المفاهيم الفكرية لمفهوم المسؤولية االجتماعية‪:‬‬ ‫‪ ‬المفهوم الكالسيكي (التقليدي)‪:‬‬ ‫ال يمكن أن تتحمل الشركات مسؤوليات‪ ،‬ويمتلكونها فقط األشخاص مثل المالكين أو المديرين‪.‬يتحمل المدراء مسؤوليات‬ ‫تجاه المالكين أي يجب تنفيذ العمل كما يرغب المالكون‪ ،‬يتمثل العمل في إنتاج أكبر قدر ممكن من المال مع االمتثال‬ ‫للقواعد األساسية للمجتمع التي يمليها القانون واألخالق‪.‬‬ ‫يعتبر فريدمان أن إنفاق الشركات على العمل االجتماعي غير مبرر ويتعارض مع روح المنافسة ومبادئ النظام‬ ‫الليبرالي‪ ،‬ولن يتم قبول هذه اإلجراءات إال إذا تم االستفادة من خصم في الضرائب‪.‬‬ ‫إن مساهمة منظمة األعمال في تقديم السلع والخدمات هو منفعة مقدمة للمجتمع وأن المنافسة ستؤدي لتعظيم الفعالية في‬ ‫األداء وتخفيض التكاليف والتي تنعكس على أسعار المنتجات والخدمات المطروحة مما يحقق المسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬المفهوم اإلداري‪:‬‬ ‫أشار العالم االقتصادي ‪ Paul Samuelson‬أن منظمات األعمال الكبيرة أصبحت ال تتعهد بتحقيق مسؤوليتها االجتماعية‬ ‫فقط بل إنها يجب أن تحاول ويشكل تام عمل ما هو أفضل‪ ،‬فتبلورت األفكار وظهر مفهوم جديد أكثر بعدا ً وعمقا ً هو‬ ‫أن المنظمة نظام مفتوح تحقق منفعتها الذاتية مع تحقيق منافع أخرى من خالل موازنة إدارة المنظمة بين عدد من‬ ‫العناصر المتفاعلة معها والتي تتمثل في المستهلكين والعاملين والمقرضين وحملة األسهم والحكومة وغيرها‪.‬‬ ‫‪ ‬المفهوم البيئي‪:‬‬ ‫ال تنحصر المسؤولية االجتماعية فقط داخل المنظمة وإنما تتعدى حدودها لتصل إلى أطراف وفئات خارجية‪.‬‬ ‫ظهر مفهوم جديد سمي "المفهوم البيئي" أو "نموذج البيئة االجتماعية"‪.‬‬ ‫ال يوجد أي حق طبيعي يعلو المصلحة االجتماعية العامة‪ ،‬فالمصلحة العامة للمجتمع من أولويات المنظمة وفوق أي‬ ‫اعتبار ذاتي‪.‬يقوم مفهوم المسؤولية االجتماعية على مدى تحقيق مصلحة المجتمع وتحقيق األرباح على المدى الطويل‬ ‫بمراعاة وتلبية حاجات األفراد والمحافظة على البيئة واعتبارها مسؤولية الجميع‪.‬‬ ‫المسؤولية االجتماعية والمصطلحات المرتبطة بها‪:‬‬ ‫ التنمية المستدامة‪:‬‬ ‫مفهوم التنمية المستدامة وفق البنك الدولي‪ :‬تهتم بتحقيق التكافؤ المتصل ما يضمن إتاحة نفس الفرص التنموية الحالية‬ ‫لألجيال القادمة بضمان ثبات رأس المال الشامل أو زيادته المستمرة عبر الزمن‪.‬‬ ‫ترتكز التنمية المستدامة على ثالثة أبعاد أساسية‪:‬‬ ‫▪ البعد االقتصادي‪ :‬االستدامة هي استمرارية وتعظيم الرفاه االقتصادي ألطول فترة ممكنة من خالل توفير‬ ‫مقومات الرفاه اإلنساني بأفضل نوعية مثل‪ :‬الطعام والسكن والصحة والتعليم‪.‬‬ ‫▪ البعد البيئي‪ :‬يركز على مراعاة الحدود البيئية‪ ،‬فيجب وضع حدود أمام االستهالك والنمو السكاني والتلوث‬ ‫وأنماط اإلنتاج السيئة واستنزاف المياه وقطع الغابات‪.‬‬ ‫▪ البعد االجتماعي‪ :‬يشكل اإلنسان جوهر التنمية المستدامة وهدفها النهائي‪ ،‬فيجب االهتمام بالعدالة االجتماعية‬ ‫ومكافحة الفقر وتوفير الخدمات االجتماعية وضمان الديمقراطية‪.‬‬ ‫من الصعب التمييز بين مفهومي التنمية المستدامة والمسؤولية االجتماعية للشركات لشدة تقاربهما‪.‬فالتنمية المستدامة‬ ‫هي التوفيق بين الجوانب االقتصادية واالجتماعية والبيئية على مستوى عالمي‪.‬والمسؤولية االجتماعية هي دمج‬ ‫االهتمامات البيئية واالجتماعية في النشاطات التجارية‪.‬‬ ‫ أخالقيات األعمال‪:‬‬ ‫األخالقيات هي المبادئ والمعايير والقيم التي تحكم سلوك الفرد أو المجموعة في التمييز بين ما هو جيد وما هو سيء‪.‬‬ ‫تختلف منظومة المعايير واألخالق بين المجتمعات ومع اختالف الفترات الزمنية‪.‬‬ ‫تعتبر أخالقيات األعمال التجارية من أشكال األخالقيات التطبيقية التي تنشأ في بيئة األعمال التجارية‪.‬أخالقيات األعمال‬ ‫هي اتجاه اإلدارة وتصرفاتها تجاه موظفيها وزبائنها والمساهمين والمجتمع عامة وقوانين الدولة المتعلقة بعمل المنظمات‪.‬‬ ‫يوجد تماثل بين أخالقيات العمل والمسؤولية االجتماعية‪.‬وتتضمن المسؤولية االجتماعية األنشطة والسلوكيات المقبولة‬ ‫من المجتمع بالرغم من أنها غير متضمنة في القانون‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ مواطنة الشركات‪:‬‬ ‫يعتمد مفهوم مواطنة الشركات على أن نشاط الشركة مرتبط بالمجتمع الذي تعمل فيه‪.‬مواطنة الشركة هي الكيفية أو‬ ‫الطريقة التي تؤثر بها استراتيجيات الشركة وعملياتها التشغيلية على أصحاب المصلحة‪ ،‬البيئة الطبيعية‪ ،‬والمجتمع الذي‬ ‫تعمل به الشركة‪.‬يلتقي مفهوم مواطنة الشركة مع مفهوم المسؤولية االجتماعية الذي يتضمن الجهود الخيرية الواضحة‬ ‫لتحسين المجتمع والقيام بها هو خيار طوعي وليس إجباري ولكنه مرتبط مباشرة ً بنموذج أعمال الشركة‪.‬‬ ‫يرتبط مفهوم مواطنة الشركات بالحقوق المعطاة لها والمسؤوليات المسندة لها من قبل الحكومة‪.‬يختلف مفهوم مواطنة‬ ‫الشركة عن مفهوم الشركة المسؤولة اجتماعيا ً بأن الشركة تتمتع بحقوق إلى جانب التزاماتها تجاه المجتمع‪.‬يقوم مفهوم‬ ‫المواطنة على التوازن بين الحقوق والواجبات لكل مواطن أو مجموعة أو شركة‪ ،‬وتأخذ الشركات كل مقومات وجودها‬ ‫(الموارد المادية والمالية والبشرية لتأسيسها واستمرارها) من المجتمع وفي استمرارها (شراء منتجاتها وخدماتها من‬ ‫قبل الزبائن)‪ ،‬فإنها ال بد من أن تتصرف على األقل بطريقة مماثلة لتصرف المواطن من حيث الحقوق والواجبات‪.‬‬ ‫إن قدرة الشركات على تحقيق الكفاءة العالية لن تتم بدون التوافق مع مصلحة كل األطراف المرتبطة معها بالمصلحة‪.‬‬ ‫ حوكمة الشركات‪:‬‬ ‫ظهر مفهوم الحوكمة ليكون مرادفا ً للحكم الصالح (الرشيد) واإلجراءات الضابطة‪.‬وأصبحت الحوكمة تقترن بمفهوم‬ ‫الشفافية ليشكال وجهين لعملة واحدة‪.‬‬ ‫حوكمة الشركات هي النظام الذي يتم من خالله توجيه أعمال المنظمة ومراقبتها على أعلى مستوى لتحقيق أهدافها وفقا ً‬ ‫للمعايير والنزاهة والشفافية‪.‬ترتكز حوكمة الشركات على ثالث ركائز هي‪:‬‬ ‫‪ ‬السلوك األخالقي‪ :‬ضمان االلتزام باألخالقيات وقواعد السلوك المهني الرشيد والتوازن في تحقيق مصالح كافة‬ ‫األطراف المرتبطة بالمنشأة والشفافية عند عرض المعلومات المالية‪.‬‬ ‫‪ ‬تفعيل دور أصحاب المصلحة‪ :‬األطراف المرتبطة بالمنظمة مثل الهيئات اإلشرافية العامة واألطراف المباشرة‬ ‫لإلشراف والرقابة‪.‬‬ ‫‪ ‬إدارة المخاطر‪.‬‬ ‫أبعاد الحوكمة‪:‬‬ ‫‪ ‬القياس‪ :‬يتمثل ببناء أنظمة معلومات تعطي حكما ً دقيقا ً وصادقا ً عن اإلدارة واألداء المالي‪.‬‬ ‫‪ ‬الرصد والرقابة‪ :‬تطوير اإلطار المادي وتجهيزاته البرمجية وجعل عمليات الرصد والرقابة فاعلة على جميع‬ ‫مستويات المنظمة‪.‬‬ ‫‪ ‬التحفيز‪ :‬يجعل من اإلدارة ساعية بكل جد ومثابرة لزيادة قيمة الشركة‪.‬‬ ‫أسئلة الفصل األول‪:‬‬ ‫‪ )1‬أسئلة صح ‪ /‬خطأ‪:‬‬ ‫خطأ‬ ‫صح‬ ‫السؤال‬ ‫×‬ ‫‪ 1‬كان مفهوم المسؤولية االجتماعية معروفا ً منذ بداية القرن العشرين‪.‬‬ ‫×‬ ‫‪ 2‬يعتبر ميلتون فريدمان من أول من نادى بالمسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫×‬ ‫‪ 3‬ترتكز التنمية المستدامة على ثالثة أبعاد أساسية هي‪ :‬االقتصادي ‪ -‬السياسي‪ -‬االجتماعي‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ )2‬أسئلة خيارات متعددة‪:‬‬ ‫‪.1‬من مراحل تطور مفهوم المسؤولية االجتماعية كل مما يلي‪ ،‬ما عدا‪:‬‬ ‫‪.B‬مرحلة الرواج االقتصادي الكبير‬ ‫‪.A‬مرحلة المواجهة الواسعة بين اإلدارة والنقابات‬ ‫‪.D‬مرحلة جماعات الضغط‬ ‫‪.C‬مرحلة ظهور خطوط إنتاج وتضخم حجم المنشآت‬ ‫‪.2‬كل األبعاد التالية هي من أبعاد المسؤولية االجتماعية وفق هرم ‪ Carroll‬ما عدا‪:‬‬ ‫‪.B‬المسؤولية األخالقية‬ ‫‪.A‬المسؤولية االقتصادية‬ ‫‪.D‬المسؤولة االجتماعية‬ ‫‪.C‬المسؤولية القانونية‬ ‫‪.3‬من محاور الميثاق العالمي‪:‬‬ ‫‪.B‬البيئة‬ ‫‪.A‬معايير العمل‬ ‫‪.D‬كل ما هو مذكور صحيح‬ ‫‪.C‬مكافحة الفساد‬ ‫‪.4‬حددت المواصفة ‪ 26000‬سبع مجاالت المسؤولية االجتماعية‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫‪.B‬العمليات‬ ‫‪.A‬الحوكمة‬ ‫‪.D‬كل ما هو مذكور صحيح‬ ‫‪.C‬المجتمع‬ ‫الثان‪ :‬أخالقيات األعمال‬ ‫ي‬ ‫الفصل‬ ‫تعريف أخالقيات العمل‪:‬‬ ‫‪ :Van Vilock ‬الدراسة والتحليل المنهجي للعمليات التي يتم من خاللها تطوير القرار اإلداري ويصبح هذا القرار‬ ‫خيارا ً أخالقيا ً آخذا ً في االعتبار ما هو صحيح وجيد للفرد وللمجموعات والمنظمة‪.‬‬ ‫‪ :Paine ‬مجموعة من المبادئ والقيم األخالقية التي تمثل سلوك منظمة ما وتضع محددات على قراراتها‪.‬‬ ‫‪ :Pride ‬أخالقيات األعمال ما هي إال تطبيق للمعايير األخالقية الفردية في مواقف األعمال المختلفة‪.‬‬ ‫‪ ‬بودراع‪ :‬أخالقيات العمل هي نظام مكون من مجموعة من القواعد واألسس والقيم المستمدة من الدين والبيئة‬ ‫االجتماعية والمطلوبة في سلوك العاملين في العمل اإلداري‪ ،‬وتتعلق بالتمييز بين ما هو صحيح وما هو خطأ وما‬ ‫هو مرغوب وما هو غير مرغوب‪ ،‬بهدف تحقيق المصلحة العامة‪.‬‬ ‫‪ ‬األخالقيات هي مجموعة من المبادئ تدور حول أربعة محاور رئيسية هي‪ :‬القيام باألعمال الهادفة‪ ،‬عدم إلحاق‬ ‫الضرر باآلخرين‪ ،‬عدم الخداع في أي تعامالت‪ ،‬عدم التحيز في القيام بأي ممارسات لصالح طرف دون األخر‪.‬‬ ‫مصادر أخالقيات العمل‪:‬‬ ‫‪ ‬الفرد (األخالق الشخصية)‪:‬‬ ‫إن الفرد كمدير أو موظف هو أساس السلوك األخالقي لألعمال‪ ،‬يعتبر التزام القادة والمديرين وجميع العاملين بقواعد‬ ‫األخالق والسلوك التي تحددها المنظمة من صفات المنظمة الصحية‪.‬فالمدير الذي ليس لديه قاعدة قوية من األخالق‬ ‫تتجه قراراته في المواقف المختلفة نحو تعظيم مصلحته الشخصية على حساب مصلحة المنظمة‪.‬‬ ‫يتأثر سلوك الفرد بمجموعة من العوامل بعضها يرتبط بتكوينه العائلي والشخصي أو بنظامه القيمي‪.‬من العوامل المؤثرة‬ ‫في سلوك الفرد‪ :‬الدين‪ ،‬العائلة‪ ،‬المؤسسات التعليمية والخبرة السابقة أو المكتسبة‪ ،‬الحاجات الفردية‪ ،‬المتطلبات المالية‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬المنظمة‪:‬‬ ‫منظمة األعمال هي المؤثر والمتأثر بالسلوك األخالقي أو الالأخالقي الذي يمارسه المدراء والعاملون فيها‪.‬فهي‬ ‫السياسات واألنظمة ومبادئ األخالقيات ونظم المكافأة واالختبار والتدريب التي تشكل أخالقيات األعمال وتوجه السلوك‪،‬‬ ‫بالتالي تؤثر على تعزيز أو ضعف العمل‪.‬من السياسات المتبعة من قبل المنظمة‪:‬‬ ‫‪ ‬الثقافة التنظيمية‪ :‬مجموعة المفاهيم والمعتقدات والقيم الراسخة والطقوس والشعائر‪.‬هي طريقة العمل بالمنظمة‪،‬‬ ‫تعد مرجعية للعاملين ومرشد للسلوك‪.‬تتأثر ببيئة األعمال التي تتواجد فيها المنظمة والقادة وأفكارهم وخبراتهم‪.‬‬ ‫‪ ‬المدونات األخالقية‪ :‬هي وثيقة تصدرها المنظمة تمثل أداة ووسيلة تعبر عن توقعات اإلدارة األخالقية‪ ،‬تتضمن القيم‬ ‫والمبادئ المرتبطة بالسلوكيات المقبولة والمرغوبة أو الخاطئة وغير المرغوبة داخل المنظمة أو بتعاملها مع‬ ‫األطراف األخرى‪ ،‬وتتضمن مجموعة قواعد أخالقية للتعامل مع المشكالت األخالقية‪.‬وظائف المدونات األخالقية‪:‬‬ ‫ الموازنة في االهتمام بين الجوانب والمشكالت األخالقية وبين النواحي المادية‪.‬‬ ‫ التجانس والوحدة والتوافق األخالقي في العمل اإلداري في جميع الوحدات التنظيمية والمستويات التنظيمية‪.‬‬ ‫ تطوير مهنة اإلدارة وحماية سمعة المهنة اإلدارية ومكانتها وأسس الدخول بها‪.‬‬ ‫ حماية العاملين من االنتهاكات األخالقية من خالل الضغط من المشرفين عليهم أو من اإلدارة األعلى‪.‬‬ ‫ تقليل األعباء التنظيمية المتعلقة بجعل القيم الشخصية تتالءم مع أهداف الشركة‪.‬‬ ‫‪ ‬سلوك المديرين والمشرفين والزمالء‪ :‬يقتدي الفرد بنموذج يحتذى به تأثيرات في أخالقه وأهدافه وهواياته ورغباته‪.‬‬ ‫‪ ‬التنظيمات غير الرسمية‪ :‬هي العالقات الشخصية في العمل تحكمها القيم واألعراف المشتركة التي تتحكم بالتفاعالت‪.‬‬ ‫‪ ‬البيئة الخارجية ‪ :‬اإلنسان كائن اجتماعي بفطرته وطبيعته‪ ،‬يتأثر بالعوامل الخارجية التي تتحكم في أخالقه‪:‬‬ ‫‪ ‬التشريعات والقوانين الحكومية‪ :‬تتحكم القوانين واألنظمة والتشريعات في تسيير اإلدارة وتصريف المعامالت وتنفيذ‬ ‫القرارات اإلدارية وأوامر الرؤساء اإلداريين‪.‬‬ ‫‪ ‬األعراف والتقاليد االجتماعية‪ :‬مجموعة من القيم والعادات والتقاليد واألعراف التي اكتسبت قوة القانون في ضبط‬ ‫السلوك الفردي‪ ،‬تلعب دورا ً مهما لدى األفراد من حيث االستقامة وااللتزام بالقواعد األخالقية المجتمعية‪.‬‬ ‫‪ ‬جماعات الضغط في المجتمع المدني‪ :‬تؤثر جماعات الضغط في سن الكثير من القوانين وقواعد العمل أو قد تنظر‬ ‫بشكل غير رسمي لتعزيز اتجاهات وأخالقيات معينة تسترشد بها اإلدارة عند اتخاذ قراراتها‪.‬‬ ‫‪ ‬البيئة التنافسية‪ :‬تؤدي ضغوط المنافسة بين المنظمات إلى ارتكاب المدراء سلوكيات غير أخالقية‪.‬‬ ‫أهمية أخالقيات العمل‪:‬‬ ‫يرى فريدمان أن الدوافع االقتصادية هي أساس المشروع الخاص ووظيفته األساسية هي تعظيم الربح لصالح حملة‬ ‫األسهم‪ ،‬أما المسئولية األخالقية واالجتماعية ترتبط بالدوافع غير االقتصادية وليست من طبيعة المشروع الخاص‪.‬‬ ‫❖ أهمية أخالقيات العمل بالنسبة للمنظمة‪:‬‬ ‫‪ ‬إن تجاهل المنظمة االلتزام بالمعايير األخالقية تكلفها الكثير وتواجه الكثير من الدعاوي القضائية‪.‬‬ ‫‪ ‬اكتساب سمعة جيدة ما ينعكس إيجابا ً على مبيعاتها وأرباحها واكتسابها ميزة تنافسية‪.‬‬ ‫‪ ‬الحصول على شهادات عالمية وامتيازات خاصة‪.‬‬ ‫‪ ‬زيادة ثقة العاملين باإلدارة وتحفيزهم على العمل وزيادة والئهم للمنظمة‪ ،‬وجذب الكفاءات‪.‬‬ ‫‪ ‬حصول المنظمة على ما تريد في الوقت المناسب وبالجودة المطلوبة من الموردين‪.‬‬ ‫‪ ‬جذب المساهمين‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫❖ أهمية أخالقيات العمل بالنسبة للفرد‪:‬‬ ‫‪ ‬بناء حياة الفرد وتشكيل شخصيته وبناء المعيار الذي يحكم تصرفاته ويضبط سلوكياته ويوجهها‪.‬‬ ‫‪ ‬تمثل أحكاما ً معيارية في تقييم سلوك الفرد وسلوك اآلخرين في بعض المواقف والتصرفات‪.‬‬ ‫‪ ‬وقاية الفرد من االنحراف‪.‬‬ ‫‪ ‬حل الخالفات واتخاذ القرارات عند األفراد‪.‬‬ ‫❖ أهمية أخالقيات العمل بالنسبة للمجتمع‪:‬‬ ‫‪ ‬تحفظ تماسك المجتمع وتحدد له أهدافه ومثله العليا ومبادئه الثابتة‪.‬‬ ‫‪ ‬تعمل كموجهات لسلوك األفراد والجماعات‪ ،‬وتقي المجتمع من االنحرافات االجتماعية وال يستقيم بدونها‪.‬‬ ‫‪ ‬انضباط الفرد والجماعة وتنظيم العالقات بينهم‪.‬‬ ‫‪ ‬توجه كل نشاط إنساني نحو األهداف السامية‪.‬‬ ‫‪ ‬تحقيق التنمية للمجتمع‪.‬‬ ‫‪ ‬تؤدي دورا ً مهما ً في العالقات اإلنسانية بين أبناء المجتمع وتبعدهم عن العنف والصراعات‪.‬‬ ‫األسباب الداعية لالهتمام بأخالقيات العمل‪:‬‬ ‫التحول في مفاهيم الكفاءة وأهداف الشركات‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫تعقد وتداخل المصالح في الشركات الحديثة‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫إرساء مبادئ اإلدارة السليمة (الحوكمة)‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫االهتمام بالتعليم والتدريب‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫االلتزام بروح القانون وأهمية البعد االجتماعي‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫البحث عن إنتاج ما هو مفيد للبشر وتحسين نوعية الحياة‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫العولمة وأخالقيات العمل‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫نظريات ومداخل أخالقيات العمل‪:‬‬ ‫ نظرية المنفعة‪:‬‬ ‫أوجدها الفيلسوف جون ستيوارت ميل في القرن التاسع عشر‪.‬يجب أن تقوم األخالق وقواعد السلوك على أساس المنفعة‬ ‫النهائية‪ ،‬وعلى أساس ذلك يتوقع من صناع القرار دراسة تأثير كل قرار بديل على األطراف جميعا ً ومن ثم اختيار‬ ‫القرار الذي يحقق الرضا ألكبر عدد من األفراد‪.‬وتأتي أهمية هذه النظرية في تفسير السلوك األخالقي من حيث‪:‬‬ ‫الحكم على السلوك فيما إذا كان أخالقيا ً أم ال‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫يحكم على المنفعة والضرر الناتجين عن سلوك المنظمة من قبل األفراد والجهات التي تتأثر بسلوك المنظمة‬ ‫‪o‬‬ ‫وليس من قبل صانعي القرار‪.‬‬ ‫إن المنفعة والضرر الناتجين عن سلوك المنظمة ال يتعلق فقط بأمور يمكن قياسها‪ ،‬إنما يتعدى إلى جوانب ال‬ ‫‪o‬‬ ‫يمكن قياسها مثل الضرر الذي قد يلحق بالحياة البشرية‪.‬‬ ‫يمكن أن يحدث سلوك المنظمة نفع أو ضرر في المستقبل باإلضافة للوقت الحاضر‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫السلوك األخالقي هو السلوك الذي يؤدي ألكبر قدر ممكن من المنفعة مقابل أقل قدر ممكن من الضرر‪.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫المشكلة في هذه النظرية تكمن في صعوبة إدراك كل المنافع والكلف ألي قرار أو تصرف‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ النظرية الفردية‪ :‬األعمال ال تكون أخالقية إال حينما تعزز مصالح الفرد على المدى البعيد‪ ،‬حيث يعد التوجيه الذاتي‬ ‫الفردي هو الحاكم األعلى فيجب الحد من القوى الخارجية‪ ،‬ويعد األفراد الميزة طويلة األمد ألنفسهم قياسا ً لجودة‬ ‫القرار‪.‬تقوم باإلفراط في حب الذات واألنانية والسعي لتحقيق المصلحة الذاتية بعيدا ً عن مصلحة األطراف األخرى‪.‬‬ ‫ نظرية الحقوق األخالقية‪:‬‬ ‫انبثقت هذه النظرية من أفكار ومعتقدات ‪ John Locke‬وتتضمن وجود بعض الحقوق الطبيعية األساسية لإلنسان ينبغي‬ ‫احترامها وحمايتها‪.‬تعرف نظرية الحقوق األخالقية بالنظرية التي تحكم القرارات والسلوك من خالل توافقها مع حقوق‬ ‫وامتيازات اإلنسان األساسية ال يمكن تجاوزها بقرارات فردية‪ ،‬إن القرار الصائب أخالقيا ً هو القرار الذي يحق للفرد‬ ‫القيام به دون أن يتعدى على الحقوق األخالقية لألخرين‪.‬يرى نجم أن واحدة من أكثر السمات الحرجة في الحقوق هي‬ ‫أنها يجب أن تكون في عالقة تكاملية مع الواجبات‪.‬توجد ستة أنواع من الحقوق األخالقية‪:‬‬ ‫الحق في حرية القبول للطريقة التي يعاملون بها األفراد‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫حق الخصوصية وفي مراقبة المعلومات التي تخص الحياة الشخصية‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫حق الحرية في االلتزام مثل أن يمتنع األفراد عن تنفيذ أمر ينتهك مبادئهم الدينية أو األخالقية‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫الحق في إبداء الرأي في توجيه النقد لتصرفات اآلخرين‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫حق المعاملة العادلة والمتساوية‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫حق الحياة والسالمة والعيش من دون التعرض للمخاطر أو انتهاك لصحة والسالمة‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫أن األفراد أو المنظمات قد يتجاوزون الحدود األخالقية في تصرفاتهم مبررين ذلك بالحرية أو الحقوق‪.‬‬ ‫ نظرية العدالة‪ :‬يعتمد السلوك األخالقي على االقتناع بأن القرارات األخالقية ال تفرق في المعاملة بين الناس وتعاملهم‬ ‫بعدالة وبدون تحيز وفقا ً لقواعد قانونية‪.‬وهناك عدة أشكال للعدالة هي‪:‬‬ ‫▪ العدالة التوزيعية‪ :‬مدى توزيع وتخصيص الموارد والمخرجات دون تمييز في العمر أو الجنس أو القومية أو المعتقد‬ ‫إذا تساوت الكفاءات والمهارات‪.‬أساس التمايز بين األفراد هو اختالفهم في مهاراتهم بالعمل أو بمسؤولياتهم‪.‬‬ ‫▪ العدالة اإلجرائية‪ :‬مستوى ودرجة ووضوح صياغة سياسات وقواعد العمل في المنظمة واستقرار وحيادية ونزاهة‬ ‫واستقامة تطبيقها على الجميع دون تمييز وتفرقة‪.‬‬ ‫▪ العدالة الجزائية‪ :‬يتم تعايش األفراد وتعاونهم وتنافسهم وفق قواعد وقوانين‪ ،‬ويجب معاقبة من يكسر هذه القوانين‪.‬‬ ‫▪ العدالة التعويضية‪ :‬يتم تعويض األفراد على كلفة األضرار التي يتعرضون لها‪ ،‬وال يتم تحميلهم مسؤولية أخطاء‬ ‫غير مسؤولين عن حدوثها‪.‬‬ ‫ النظرية التجريبية‪ :‬تشتق األخالق من التجربة اإلنسانية‪ ،‬وما هو أخالقي أو ما هو غير أخالقي يعتد به من خالل‬ ‫االتفاق العام‪ ،‬هذا ال يتحقق إال بالتجربة أوالً وما يحدد ويقاس من عوامل هذه التجربة يحقق الوصول لالتفاق ثانياً‪.‬‬ ‫مستلزمات بناء استراتيجية أخالقية في المنظمة‪:‬‬ ‫االتصال الفاعل‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التعليم والتدريب‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫فرض العقوبات لعدم االلتزام والمكافآت للسلوك الصحيح‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التوجيه والتشجيع الدائم‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫اإلشراف الفاعل‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪12‬‬ ‫أسئلة الفصل الثاني‪:‬‬ ‫‪ )1‬أسئلة صح ‪ /‬خطأ‪:‬‬ ‫خطأ‬ ‫صح‬ ‫السؤال‬ ‫×‬ ‫‪ 1‬يؤكد ميلتون فريدمان على ضرورة تبني مفهوم أخالقيات العمل ضمن المنظمات‪.‬‬ ‫وفق مفهوم أخالقيات األعمال في نظرية المنفعة فإن جون ستيوارت ميل يتوقع من صناع‬ ‫√‬ ‫‪ 2‬القرار دراسة تأثير كل قرار بديل على األطراف جميعا ً ومن ثم اختيار القرار الذي يحقق‬ ‫حالة الرضا ألكبر عدد من األفراد‪.‬‬ ‫وفق مفهوم أخالقيات األعمال في النظرية التجريبية فإن األخالق تشتق من التجربة‬ ‫√‬ ‫‪3‬‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬وأن ما هو أخالقي أو ما هو غير أخالقي يعتد به من خالل االتفاق العام‪.‬‬ ‫‪ )2‬أسئلة خيارات متعددة‪:‬‬ ‫‪.1‬من أهمية أخالقيات العمل بالنسبة للمنظمة‪:‬‬ ‫‪.A‬الحصول على شهادات عالمية وامتيازات خاصة‬ ‫‪.B‬اكتساب سمعة جيدة تنعكس إيجابا ً على مبيعاتها وأرباحها واكتسابها ميزة تنافسية‬ ‫‪.C‬إن المنظمة قد تتكلف الكثير نتيجة تجاهلها االلتزام بالمعايير األخالقية‬ ‫‪.D‬كل ما هو مذكور صحيح‬ ‫‪.2‬من األسباب الداعية لالهتمام بأخالقيات العمل كل مما يلي ما عدا‪:‬‬ ‫‪.B‬االلتزام بروح القانون وأهمية البعد االجتماعي‬ ‫‪.A‬تعقد وتداخل المصالح في الشركات الحديثة‬ ‫‪.D‬االهتمام بالتعليم والتدريب‬ ‫‪.C‬التركيز على اإلنتاج ما هو مفيد للشركات‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬نظريات المسؤولية االجتماعية لمنظمات األعمال‬ ‫نظريات المسؤولية االجتماعية‪:‬‬ ‫ النظرية النيوكالسيكية (نموذج المساهمين)‪ :‬هي نظرية رافضة لفكرة المسؤولية االجتماعية أساسها "ال شيء‬ ‫سوى أعلى األرباح للمالكين‪/‬المساهمين"‪.‬رائد هذه النظرية هو فريدمان واعتبر أن منظمة األعمال لها مسؤولية‬ ‫اجتماعية وحيدة هي توظيف الموارد في النشاطات لزيادة األرباح‪ ،‬تكون ممارسة المسؤولية االجتماعية من خالل‬ ‫القرارات في تحسين المردودية والربحية لفائدة المساهمين‪.‬‬ ‫ نظرية الوكالة‪ :‬تعتبر المنظمة سوق حرة وعقد العمل ما هو إال عقد تجاري‪ ،‬والوكالة معناها أن شخصا ً يسند‬ ‫مصالحه لشخص آخر‪.‬تفسر هذه النظرية العالقة بين المدراء والمساهمين في إطار الحوكمة‪ ،‬تشمل على مجموع‬ ‫أصحاب المصالح المتعاملين مع المنظمة حيث تستند مسؤوليتها على المدراء باعتبارهم وكالء تربطهم عالقات‬ ‫تعاقدية مع فئات عديدة من الجهات الفاعلة ويستطيع أصحاب المصالح التأثير على القرارات اإلستراتيجية للمدراء‪.‬‬ ‫ نظرية الشرعية‪ :‬تحاول المؤسسات إضفاء الشرعية لتشريع نشاطاتها‪ ،‬تعتبر المسؤولية االجتماعية رخصة للعمل‪.‬‬ ‫إن إعداد تقارير المسؤولية االجتماعية للمؤسسات هو عقد اجتماعي يرتبط بعالقة تعاقدية بين المؤسسة والمجتمع‬ ‫قد تكون صريحة أو ضمنية‪ ،‬حيث يزودها المجتمع بالشرعية القانونية المتالك واستعمال المصادر الطبيعية‬ ‫واستئجار المستخدمين للحصول على موافقة ومساندة من المجتمع في دعم استمرار وجود المؤسسة‪.‬‬ ‫تتغير األعراف االجتماعية استجابةً لتغيير التوقعات االجتماعية لينظر إليها على أنها شرعية‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ نظرية أبعاد المسؤولية االجتماعية لـ ‪: Carroll‬‬ ‫حدد ‪ Carroll‬أربعة أبعاد ‪ /‬عناصر للمسؤولية االجتماعية‪ :‬االقتصادي‪ ،‬األخالقي‪ ،‬القانوني‪ ،‬الخيرية‪.‬‬ ‫المسؤولية‬ ‫قد وضع كارول ‪ Carroll‬هذه العناصر بشكل هرمي متسلسل‪:‬‬ ‫الخيرية‬ ‫‪ ‬المسؤوليات االقتصادية‪ :‬تستخدم المنظمة مواردها بشكل رشيد لتحقيق‬ ‫المسؤوليةاألخالقية‬ ‫عائدا ً وهذا يمثل قاعدة أساسية للوفاء بالمتطلبات األخرى‪ ،‬وتوفير السلع‬ ‫المسؤولية القانونية‬ ‫والخدمات بجودة مناسبة بالسعر المرضي للمجتمع والمستثمر معاً‪.‬‬ ‫المسؤولية االقتصادية‬ ‫‪ ‬المسؤوليات القانونية‪ :‬إطاعة القانون الذي يعكس ما هو صحيح أو خطأ‬ ‫في المجتمع وهو ما يمثل قواعد العمل األساسية‪.‬تمثل التشريعات التي تحمي المجتمع ومن الواجب أن تنصاع إليها‬ ‫منظمات االعمال وتلتزم بها‪.‬‬ ‫‪ ‬المسؤولية األخالقية‪ :‬مراعاة المنظمة للجانب األخالقي في قراراتها لتعمل بشكل صحيح وحق عادل‪ ،‬تمثل‬ ‫المساهمات أو االنشطة دون أن تكون قد فرضت بنص قانوني‪.‬‬ ‫‪ ‬المسؤولية الخيرية‪ :‬التصرف كمواطن صالح يسهم في تعزيز المورد في المجتمع وتحسين نوعية الحياة‪ ،‬وهي‬ ‫المنافع والمزايا التي يرغب المجتمع أن يحصل عليها من المنظمة مباشرة‪.‬‬ ‫ نظرية أصحاب المصالح‪:‬‬ ‫قدمها ‪ ، Freeman‬يرتبط أداء المؤسسة برضى األطراف المختلفة المرتبطة في مصالحها مع المنظمة وهم يؤثرون‬ ‫وي تأثرون بتحقيق أهداف المنظمة وال ينحصرون فقط في مجموع المساهمين وإنما هم مجموع الفاعلين المشمولين‬ ‫بنشاطات وقرارات المنظمة‪.‬توجد تصنيفات مختلفة ألصحاب المصلحة‪ ،‬تختلف من حيث أن أصحاب المصلحة هم‬ ‫من داخل أو خارج المنظمة‪ ،‬أو من حيث مصالحهم مع المؤسسة‪ ،‬أو من حيث مشاركتهم في المؤسسة‪.‬‬ ‫صنف ‪ Wood‬أصحاب المصلحة‪ :‬أساسيين لهم عالقة مباشرة بالنشاط االقتصادي وعقد ظاهر مع المنظمة ويرتبط‬ ‫بقاء المنظمة بإرضائهم‪ ،‬وثانويين ال يؤثرون على بقاء المنظمة واستمرارها وإن كانوا يأثرون عليها ويتأثرون بها‪.‬‬ ‫أنشطة المسؤولية االجتماعية اتجاه أصحاب المصلحة‪:‬‬ ‫أشكال ‪ /‬أنشطة المسؤولية االجتماعية تجاه المجتمع المحلي‪:‬‬ ‫ ‬ ‫دعم البنية التحتية وإنشاء الجسور والحدائق‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫إقامة المشاريع المحلية ذات الطابع التنموي‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫التعليم والتدريب مثل إقامة معاهد تعليمية وفنية لرفع كفاءة الخريجين الجدد وإعدادهم للدخول في سوق العمل‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫التبرعات للطلبة المحتاجين وتشجيعهم على مواصلة دراساتهم العليا في الداخل والخارج‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫إقامة مختبرات علمية في بعض الجامعات‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫توفير فرص عمل متكافئة ألفراد المجتمع للتخفيف والحد من مشكلة البطالة‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫دعم بعض األنشطة مثل األندية الرياضية والترفيهية والتثقيفية والمكتبات‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫دعم مؤسسات المجتمع المدني‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫تقديم العون لذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫الدعم المتواصل للمراكز الصحية و العلمية والمستشفيات‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫التبرعات للمؤسسات والجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية لتمويل وتوفير احتياجات األهالي المحتاجين‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫مساعدة أفراد المجتمع في حالة الكوارث الطبيعية واالجتماعية‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪14‬‬ ‫أشكال ‪ /‬أنشطة المسؤولية االجتماعية تجاه الزبائن‪:‬‬ ‫ ‬ ‫تقديم المنتجات بأسعار مناسبة تنسجم مع القدرة الشرائية للمستهلكين وبنوعيات مناسبة‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫اإلعالن للزبائن بكل صدق وأمانة‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫تقديم إرشادات واضحة بشان استخدام المنتج‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫توفير خدمة ما بعد البيع‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫االلتزام بتاريخ الضمان‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫الرد على شكاوي العمالء‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫عدم استخدام مواد غير صحية في التعبئة والتغليف التي تعرض المستهلك للكثير من األضرار الصحية‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫توفير البيانات الالزمة عن خصائص المنتجات وطريقة استخدامها وحدود مخاطرها ومدة صالحية استخدامها‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫االلتزام بمعالجة األضرار التي تحدث بعد البيع‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫التطوير المستمر للمنتجات‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫االلتزام األخالقي بعدم خرق قواعد العمل مثل االحتكار‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫ أشكال ‪ /‬أنشطة المسؤولية االجتماعية تجاه البيئة‪:‬‬ ‫‪ −‬منع التلوث ومواجهة األضرار البيئية الصادرة عن اإلشعاعات واالنبعاثات الصادرة من المصانع نتيجة عمليات‬ ‫اإلنتاج أو تلوث المياه وتجريف األراضي بسبب مقالب النفايات‪.‬‬ ‫‪ −‬تبني سياسة بيئية رشيدة‪.‬‬ ‫‪ −‬المساهمة في حماية الموارد الطبيعية‪:‬‬ ‫‪ o‬االقتصاد في استخدام المواد الخام ومنع االستخدام التعسفي لها‪.‬‬ ‫‪ o‬االستخدام العقالني لمصادر الطاقة‪.‬‬ ‫‪ o‬اكتشاف والبحث عن الطاقات البديلة النظيفة‪.‬‬ ‫‪ o‬تمويل المشاريع البيئية مثل إنشاء الحدائق والمحميات الطبيعية وحماية التنوع البيولوجي والغايات‪.‬‬ ‫‪ −‬المساهمة في حماية البيئة‪:‬‬ ‫‪ o‬تجنب والتخفيف من مسببات تلوث األرض والهواء والمياه وإحداث الضوضاء‪.‬‬ ‫‪ o‬التصميم األخضر للمنتجات وعمليات تشغيلها بطريقة لتقليل المخلفات‪.‬‬ ‫‪ o‬تدوير النفايات وإعادة استعمالها‪.‬‬ ‫أشكال ‪ /‬أنشطة المسؤولية االجتماعية تجاه المساهمين‪:‬‬ ‫ ‬ ‫تعظيم قيمة السهم وتحقيق أقصى ربح ممكن‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫حماية أصول المنظمة وممتلكاتها وموجوداتها‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫الحق في الحصول على المعلومات الكافية عن أداء المنظمة‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫التعامل العادل مع المساهمين من دون أي تمييز‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫إشراك المساهمين في القرارات الهامة للمنظمة‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫أشكال ‪ /‬أنشطة المسؤولية االجتماعية تجاه العاملين‪ :‬االستثمار في العنصر البشري من أهم االستثمارات للشركة‬ ‫ ‬ ‫تحصد ثمارها مباشرة على المدى البعيد‪.‬ومن هذه األنشطة‪:‬‬ ‫ضمان حق العامل في التدريب والتأهيل المستمر وتوفير البرامج التدريبية الالزمة بالداخل والخارج‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫تسجيل العاملين في التأمينات االجتماعية للحصول على مرتب تقاعد مناسب بعد الخروج على التقاعد‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫توفير سياسة ترقية تعترف بقدرات العاملين‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫وضع نظام رعاية صحية‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫إعطاء العامل حقوقه النقابية‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ −‬إشراك العامل في اتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫‪ −‬تحقيق األمن الوظيفي واألمن من حوادث العمل‪.‬‬ ‫‪ −‬وضع نظام أجور ومكافآت عادل‪.‬‬ ‫أشكال ‪ /‬أنشطة المسؤولية االجتماعية تجاه الموردين‪:‬‬ ‫ ‬ ‫تسديد االلتزامات‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫الصدق في التعامل‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫تدريب الموردين على مختلف طرق تطوير العمل‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫إشراك الموردين في تطوير المنتجات والعمليات‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫أشكال ‪ /‬أنشطة المسؤولية االجتماعية تجاه الحكومة‪:‬‬ ‫ ‬ ‫االلتزام بالقوانين‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫المساهمة في إعادة التأهيل والتدريب للعاملين‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫تكافؤ الفرص بالتوظيف‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫المساعدة في حل المشكالت االجتماعية‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫تسديد االلتزامات الضريبية وعدم التهرب منه‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫أشكال ‪ /‬أنشطة المسؤولية االجتماعية تجاه جماعات الضغط‪:‬‬ ‫ ‬ ‫التعامل الصادق مع الصحافة‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫احترام أنشطة جماعات حماية البيئة‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫التعامل الجيد مع جمعيات حماية المستهلك‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫احترام دور النقابات العمالية و التعامل الجيد معها‪.‬‬ ‫‪−‬‬ ‫أسئلة الفصل الثالث‪:‬‬ ‫‪ )1‬أسئلة صح ‪ /‬خطأ‪:‬‬ ‫خطأ‬ ‫صح‬ ‫السؤال‬ ‫×‬ ‫‪ 1‬نظرية الوكالة هي نظرية رافضة لفكرة المسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫×‬ ‫‪ 2‬حدد كارول وفق نظريته ثالثة أبعاد للمسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫√‬ ‫‪ 3‬صنف ‪ Wood‬أصحاب المصلحة من حيث أساسيين وثانويين‪.‬‬ ‫‪ )2‬أسئلة خيارات متعددة‪:‬‬ ‫‪.1‬من أشكال المسؤولية االجتماعية تجاه المجتمع المحلي‪:‬‬ ‫‪.B‬المساهمة في التعليم والتدريب‬ ‫‪.A‬إنشاء الجسور والحدائق‬ ‫‪.D‬كل ما هو مذكور صحيح‬ ‫‪.C‬الحد من مشكلة البطالة‬ ‫‪.2‬من أشكال المسؤولية االجتماعية تجاه الموردين‪:‬‬ ‫‪.B‬تدريب الموردين على مختلف طرق تطوير العمل‬ ‫‪.A‬إشراكهم في تطوير المنتجات والعمليات‬ ‫‪.D‬كل ما هو مذكور خطأ‬ ‫‪.C‬األول والثاني‬ ‫‪16‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬مجاالت تطبيق المسؤولية االجتماعية يف الوظائف الفنية واإلدارية‬ ‫المسؤولية االجتماعية وأخالقيات األعمال في إطار وظيفة اإلنتاج والعمليات‪:‬‬ ‫‪ ‬في مجال تصميم المنتج أو تقديم الخدمة‪:‬‬ ‫‪ o‬االهتمام بالتصميم كالموارد األولية‪ ،‬وطبيعتها‪ ،‬ودرجة صالحيتها‪ ،‬وسالمة مستهلكيها‪ ،‬وأسلوب استخدامها‪،‬‬ ‫والطاقة المستهلكة لتصنيعها‪ ،‬وتأثيراتها موضعيا ً وبيئياً‪.‬‬ ‫‪ o‬االهتمام بالناحية الشكلية والجمالية المتوافقة مع الذوق العام والبيئة‪.‬‬ ‫‪ ‬في مجال اختيار مواقع اإلنتاج‪ :‬اختيار مكان العمل الذي تضمن فيه المؤسسة‪:‬‬ ‫‪ o‬سالمة العاملين‪.‬‬ ‫‪ o‬سهولة حركة العاملين‪ ،‬وحركة المعدات في موقع العمل‪.‬‬ ‫‪ o‬البعد عن الضوضاء‪.‬‬ ‫‪ o‬إمكانية تصريف المخلفات والعوادم بشكل جيد دون إلحاق الضرر أو األذى بالعاملين أو بالبيئة المحيطة‪.‬‬ ‫‪ ‬في مجال التكنولوجيا المستخدمة في اإلنتاج‪:‬‬ ‫‪ o‬استخدام تكنولوجيا تخفف االنعكاسات الجانبية مثل الضوضاء‪ ،‬تلوث الهواء‪ ،‬االنبعاثات الحرارية‪.‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser