اضطراب معرفي رئيسي أو خفيف بسبب مرض باركنسون PDF

‫العنوان‪ :‬اضطراب معرفي رئيسي أو خفيف بسبب مرض باركنسون‬ ‫معايير التشخيص‪:‬‬ ‫‪ :A‬تتوفر معايير االضطراب المعرفي الرئيسي أو الخفيف‪.‬‬...

‫العنوان‪ :‬اضطراب معرفي رئيسي أو خفيف بسبب مرض باركنسون‬ ‫معايير التشخيص‪:‬‬ ‫‪ :A‬تتوفر معايير االضطراب المعرفي الرئيسي أو الخفيف‪.‬‬ ‫‪ :B‬يحدث االضطراب في سياق مرض باركنسون المؤكد‪.‬‬ ‫‪ :C‬يكون البدء خفيًا والتقدم تدريجيًا‪.‬‬ ‫‪ :D‬ال يعزى االضطراب المعرفي إلى حالة طبية أخرى وال يفسر بشكل أفضل باضطراب نفسي آخر‪.‬‬ ‫تشخيص اضطراب معرفي رئيسي أو خفيف يُرجح أنه بسبب مرض باركنسون‪ :‬يتم التشخيص إذا تم استيفاء‬ ‫المعيارين ‪ 1‬و ‪.2‬‬ ‫تشخيص اضطراب معرفي رئيسي أو خفيف يُحتمل أنه بسبب مرض باركنسون‪ :‬يتم التشخيص إذا تم استيفاء‬ ‫المعيار ‪ 1‬أو ‪.2‬‬ ‫‪. 1‬ال يوجد دليل على وجود أسباب مختلطة (أي‪ ،‬غياب أي أمراض عصبية تنكسية أو وعائية دماغية أو أي‬ ‫مرض عصبي أو نفسي أو جسدي آخر قد يساهم في التدهور المعرفي)‪.‬‬ ‫‪.2‬مرض باركنسون يسبق بوضوح بداية االضطراب المعرفي‪.‬‬ ‫مالحظات الترميز‪:‬‬ ‫لالضطراب المعرفي الكبير المحتمل بسبب مرض باركنسون مع اضطراب سلوكي‪ :‬يرمز أوالً لمرض‬ ‫باركنسون (‪ ،) 332.0‬ثم لالضطراب المعرفي الكبير المحتمل بسبب مرض باركنسون مع اضطراب سلوكي‬ ‫(‪.)294.11‬‬ ‫لالضطراب المعرفي الكبير المحتمل بسبب مرض باركنسون بدون اضطراب سلوكي‪ :‬يرمز أوالً لمرض‬ ‫باركنسون (‪ ،) 332.0‬ثم لالضطراب المعرفي الكبير المحتمل بسبب مرض باركنسون بدون اضطراب سلوكي‬ ‫(‪.)294.10‬‬ ‫لالضطراب المعرفي الكبير المحتمل بسبب مرض باركنسون‪ :‬يرمز (‪(.)331.9‬مالحظة‪ :‬ال تستخدم‬ ‫رمزاً إضافيا ً لمرض باركنسون‪.‬ال يمكن ترميز االضطراب السلوكي ولكن يجب اإلشارة إليه كتابياً)‪.‬‬ ‫االضطراب المعرفي المعتدل بسبب مرض باركنسون‪ :‬يرمز (‪(.)331.83‬مالحظة‪ :‬ال تستخدم رمزاً‬ ‫إضافيا ً لمرض باركنسون‪.‬ال يمكن ترميز االضطراب السلوكي ولكن يجب اإلشارة إليه كتابياً)‪.‬‬  ‫السمة األساسية الضطراب معرفي عصبي رئيسي أو خفيف (‪ )NCD‬ناجم عن مرض باركنسون‪:‬‬ ‫هي تدهور معرفي يحدث بعد ظهور مرض باركنسون‪.‬يجب أن يحدث هذا االضطراب في سياق مرض‬ ‫باركنسون المؤكد (المعيار ب)‪ ،‬ويجب أن تكون العجز قد تطورت تدريجيا ً (المعيار ج)‪.‬يعتبر االضطراب‬ ‫المعرفي العصبي على األرجح ناجما ً عن مرض باركنسون عندما ال يوجد دليل على وجود اضطراب آخر قد‬ ‫يساهم في التدهور المعرفي وعندما يسبق مرض باركنسون بوضوح ظهور االضطراب المعرفي العصبي‪.‬‬ ‫ويعتبر االضطراب المعرفي العصبي ربما ناجما ً عن مرض باركنسون إما عندما ال يوجد دليل على وجود‬ ‫اضطراب آخر قد يساهم في التدهور المعرفي أو عندما يسبق مرض باركنسون ظهور االضطراب المعرفي‬ ‫العصبي ولكن ليس كليهما‪.‬‬ ‫الميزات المرتبطة التي تدعم التشخيص‪:‬‬ ‫تشمل الميزات المتكررة‪ :‬الالمباالة‪ ،‬والمزاج االكتئابي‪ ،‬والقلق‪ ،‬والهلوسات‪ ،‬والوهام‪ ،‬والتغيرات في الشخصية‪،‬‬ ‫واضطراب سلوك النوم أثناء حركة العين السريعة‪ ،‬والنعاس المفرط أثناء النهار‪.‬‬ ‫االنتشار‪:‬‬ ‫يزداد انتشار مرض باركنسون في الواليات المتحدة بشكل مطرد مع تقدم العمر‪ ،‬من حوالي ‪ %0.5‬بين‬ ‫األعمار ‪ 65‬و ‪ 69‬عا ًما إلى ‪ %3‬عند عمر ‪ 85‬عا ًما فأكثر‪.‬مرض باركنسون أكثر شيوعًا عند الذكور منه عند‬ ‫اإلناث‪.‬من بين األفراد المصابين بمرض باركنسون‪ ،‬قد يطور ما يصل إلى ‪ %75‬اضطرابا ً معرفيا ً عصبيًا‬ ‫رئيسيًا في مرحلة ما من مرضهم‪.‬وقد تم تقدير انتشار االضطراب المعرفي العصبي الخفيف في مرض‬ ‫باركنسون بنسبة ‪.%27‬‬ ‫تطور مرض باركنسون ومساره‪:‬‬ ‫بداية المرض‪ :‬عادة ما يبدأ ظهور مرض باركنسون بين العقد السادس والتاسع من العمر‪ ،‬مع ذروة اإلصابة في‬ ‫أوائل الستينات‪.‬غالبًا ما يتطور الخلل المعرفي الخفيف نسبيًا في مراحل مبكرة من مرض باركنسون‪ ،‬بينما ال‬ ‫يحدث الضعف المعرفي الشديد عادة إال في المراحل المتأخرة‪.‬‬ ‫عوامل الخطر والعوامل المؤثرة على التنبؤ بالمستقبل‬  ‫عوامل بيئية‪ :‬تشمل عوامل خطر اإلصابة بمرض باركنسون التعرض للمبيدات الحشرية واألعشاب الضارة‪.‬‬ ‫عوامل وراثية وفيزيولوجية‪ :‬تشمل العوامل الوراثية والفسيولوجية التي قد تزيد من خطر اإلصابة بالخلل‬ ‫المعرفي لدى المصابين بمرض باركنسون تقدم العمر عند بداية المرض وزيادة مدة المرض‪.‬‬ ‫المؤشرات التشخيصية‬ ‫دورا‬ ‫االختبارات النفسية العصبية‪ :‬مع التركيز على االختبارات التي ال تعتمد على الوظائف الحركية‪ ،‬تلعب ً‬ ‫حاس ًما في اكتشاف العجز المعرفي األساسي‪ ،‬خاصة في المرحلة المبكرة للخلل المعرفي الخفيف‪.‬‬ ‫التصوير العصبي البنيوي ومسح ناقل الدوبامين‪ :‬مثل مسح ‪ ،DAT‬يمكن أن يميز بين الخرف المرتبط بجسم‬ ‫ليوي (مرض باركنسون والخرف مع أجسام ليوي) والخرف غير المرتبط بجسم ليوي (مثل مرض الزهايمر)‬ ‫ويمكن أن يكون مفيدًا أحيانًا في تقييم الخلل المعرفي الشديد أو الخفيف بسبب مرض باركنسون‪.‬‬ ‫التشخيص التفريقي‪ :‬الخلل المعرفي الشديد أو الخفيف مع أجسام ليوي‬ ‫هذا التمييز‪ :‬يعتمد بشكل كبير على توقيت وتسلسل األعراض الحركية والمعرفية‪.‬لكي يُعزى الخلل المعرفي‬ ‫إلى مرض باركنسون‪ ،‬يجب أن تظهر األعراض الحركية وغيرها من األعراض بشكل واضح قبل حدوث‬ ‫التدهور المعرفي الكبير (بمعنى آخر‪ ،‬قبل عام واحد على األقل) وفقًا للتقاليد الطبية‪.‬بينما في التدهور المعرفي‬ ‫الكبير أو الخفيف مع أجسام ليوي‪ ،‬تبدأ األعراض المعرفية قريبًا من‪ ،‬أو بالتزامن مع‪ ،‬األعراض الحركية‪.‬‬ ‫بالنسبة للتدهور المعرفي الخفيف‪ ،‬يصعب تحديد التوقيت ألن التشخيص نفسه أقل وضوحًا وهذان االضطرابان‬ ‫يتواجدان على نطاق واسع‪.‬ما لم يكن مرض باركنسون قد تم تشخيصه قبل حدوث التدهور المعرفي بفترة‬ ‫طويلة‪ ،‬أو كانت هناك ميزات نموذجية للتدهور المعرفي الكبير أو الخفيف مع أجسام ليوي موجودة‪ ،‬فمن‬ ‫األفضل تشخيص التدهور المعرفي الخفيف غير المحدد‪.‬‬ ‫التدهور المعرفي الكبير أو الخفيف بسبب مرض الزهايمر‪:‬‬ ‫األعراض الحركية هي المفتاح للتمييز بين التدهور المعرفي الكبير أو الخفيف بسبب مرض باركنسون‬ ‫والتدهور المعرفي الكبير أو الخفيف بسبب مرض الزهايمر‪.‬ومع ذلك‪ ،‬يمكن أن يحدث كال االضطرابين م ًعا‪.‬‬  ‫التدهور المعرفي الوعائي الكبير أو الخفيف‪:‬‬ ‫قد يظهر التدهور المعرفي الوعائي الكبير أو الخفيف مع ميزات شبيهة بمرض باركنسون مثل بطء الحركة‬ ‫النفسية والذي قد يحدث نتيجة لألمراض الوعائية الصغيرة تحت القشرية‪.‬ومع ذلك‪ ،‬فإن الميزات الشبيهة‬ ‫بمرض باركنسون ليست كافية عادة لتشخيص مرض باركنسون‪ ،‬ومسار التدهور المعرفي عادة ما يكون‬ ‫مرتب ً‬ ‫طا بوضوح بالتغيرات الوعائية الدماغية‪.‬‬ ‫التدهور المعرفي بسبب حالة طبية أخرى (مثل االضطرابات التنكسية العصبية)‪:‬‬ ‫عند النظر في تشخيص التدهور المعرفي الكبير أو الخفيف بسبب مرض باركنسون‪ ،‬يجب أيضًا التمييز بينه‬ ‫وبين اضطرابات الدماغ األخرى‪ ،‬مثل االضطرابات التنكسية العصبية المتقدمة‪".‬‬ ‫> الشلل فوق النووي‪ ،‬التدهور القشري القاعدي‪ ،‬الضمور المتعدد النظم‪ ،‬األورام‪ ،‬والماء الدماغي‪.‬‬ ‫>‬ ‫> باركنسون الناجم عن األدوية المضادة للذهان‪.‬يمكن أن يحدث باركنسون الناجم عن األدوية المضادة للذهان‬ ‫لدى األفراد المصابين باضطرابات عصبية تنكسية أخرى‪ ،‬خاصة عند وصف أدوية حاصرة للـدوبامين لعالج‬ ‫المظاهر السلوكية لهذه االضطرابات‪.‬‬ ‫>‬ ‫> حاالت طبية أخرى‪.‬يجب أيضًا استبعاد الهذيان واضطرابات عصبية تنكسية أخرى ناجمة عن اآلثار الجانبية‬ ‫لألدوية حاصرة للـدوبامين وحاالت طبية أخرى (مثل التخدير أو اإلدراك التالف‪ ،‬قصور الغدة الدرقية الشديد‪،‬‬ ‫نقص فيتامين ب‪.)12‬‬ ‫>‬ ‫> المرض المصاحب ‪ :‬قد يترافق مرض باركنسون مع مرض الزهايمر واألمراض الوعائية الدماغية‪ ،‬خاصة‬ ‫لدى كبار السن‪.‬قد يؤدي تراكم العديد من الميزات المرضية إلى تقليل القدرات الوظيفية لألفراد المصابين‬ ‫بمرض باركنسون‪.‬يمكن أن تؤدي األعراض الحركية والتزامن المتكرر لالكتئاب أو الالمباالة إلى تفاقم اإلعاقة‬ ‫الوظيفية‪.‬‬ ‫❖ مالحظات‬ ‫ ‪ :NCD‬اختصار للخلل المعرفي (‪.)Neurocognitive Disorder‬‬ ‫ ‪: DAT‬اختصار لمسح ناقل الدوبامين (‪.)Dopamine Transporter Scan‬‬