التهاب اللثة والنسج الداعمة عند الأطفال PDF

Document Details

ExuberantBohrium

Uploaded by ExuberantBohrium

جامعة الأندلس الخاصة للعلوم الطبية

فائق بدر

Tags

التهاب اللثة طب الأسنان صحة الفم طب الأطفال

Summary

يقدم هذا المستند معلومات شاملة عن التهاب اللثة والنسج الداعمة عند الأطفال، بدءًا من ميزاتها العامة وأنواع الالتهاب، وصولاً إلى أسباب الإصابة، والتشريح العام للنسيج حول السنية.

Full Transcript

‫اللثة‬ ‫و‬ ‫النسج حول السنية‬ ‫في مرحلة األسنان المؤقتة‬ ‫‪Gingiva @ Periodontium of the Primary‬‬ ‫‪Dentition‬‬ ‫أ ‪.‬د ‪ :‬فائق بدر‬ ‫تتألف النسج الداعمة بشكل عام من ‪:‬‬ ‫‪ ‬اللثة ‪ : the gingiv...

‫اللثة‬ ‫و‬ ‫النسج حول السنية‬ ‫في مرحلة األسنان المؤقتة‬ ‫‪Gingiva @ Periodontium of the Primary‬‬ ‫‪Dentition‬‬ ‫أ ‪.‬د ‪ :‬فائق بدر‬ ‫تتألف النسج الداعمة بشكل عام من ‪:‬‬ ‫‪ ‬اللثة ‪ : the gingiva :‬حرة (حليميه ‪ +‬حفافيه) ‪ +‬ملتصقة ‪.‬‬ ‫‪ ‬الرباط الس ّني ‪ -‬السنخي ‪the periodontal ligament (PL) :‬‬ ‫‪ ‬المالط ‪the Root Cementum (RC) :‬‬ ‫‪ ‬العظم السنخي ‪the alveolar Bone(AB) :‬‬ ‫الذي يتألف من ‪:‬‬ ‫‪ ‬النتوء السنخي ‪ the Alveolar Process :‬و هو عبارة عن بروز عظي بين األسنان‬ ‫‪ ‬العظم السنخي بالخاصة ‪the Alveolar Bone proper (ABP) :‬‬ ‫وهو العظم المستمر مع النتوء السنخي ‪ ,‬ويتش ّكل من ‪:‬‬ ‫‪ -‬الصفيحة القاسية التي تبطن الجوف السنخي ‪.‬‬ ‫‪ -‬العظم السنخي في الفكين العلوي (اسفنجي) ‪ ,‬والسفلي (كثيف) ‪.‬‬ ‫تشريح اللثة و األنسجة الداعمة ‪:‬‬ ‫اللثة ‪:‬‬ ‫جزء من الغشاء المخاطي الفموي ‪.‬يغطي النتوءات السنخية واعناق األسنان ‪.‬‬ ‫تقسم اللثة الى ‪:‬‬ ‫‪ -1 ‬اللثة الحرة ‪:‬‬ ‫‪( -‬الحفافية)‪ Free gingival:‬تحيط بأعناق األسنان ‪ ,‬وتمتد الى أسفل الميزاب اللثوي‪.‬‬ ‫‪( -‬الحليمية) ‪ papella gingival :‬تملئ الفراغات بين األسنان‪ ,‬و شكلها مثلثي ‪.‬‬ ‫‪ -2 ‬اللثة الملتصقة ‪Attached gingival :‬‬ ‫تلي اللثة الحرة ‪.‬تغطي النتوءات السنخية ‪.‬تمتد ذرويا من ميزاب اللثة الحرة الى الميزاب المخاطي‬ ‫اللثوي‪.‬‬ ‫‪ ‬تبدو اللثة الطبيعية بلون زهري فاتح ‪.‬يرتبط اللون بعدد من العوامل‪:‬‬ ‫‪ -‬لون البشرة ‪.‬‬ ‫‪ -‬ثخانة النسيج ‪.‬‬ ‫‪ -‬درجة التقرن ‪.‬‬ ‫صفات اللثة عند األطفال‪:‬‬ ‫‪ ‬لونها زهري فاتح‪.‬يكون لونها عند األطفال الصغار أكثر احمراراً من‬ ‫البالغين بسبب ‪ :‬التروية الدمويّة الغزيرة ‪ +‬قلة ثخانة البشرة ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عومة‪ ,‬وأقل تنقيطا ً من البالغين‪.‬‬ ‫‪ ‬يبدو سطحها عند األطفال أكثر ن‬ ‫‪ ‬تكون حوافها مدورة خالل البزوغ بسبب ضيق المنطقة العنقيّة لألسنان‬ ‫اللبنيّة ‪ ,‬أما عند البالغين فتكون الحافة اللثوية حا ّدة مثل طرف السكين‪.‬‬ ‫حواف اللثة عند البالغين و األطفال ‪:‬‬ ‫صفات اللثة عند األطفال‪:‬‬ ‫اللثة الملتصقة في الفك العلوي أكبر منه في الفك السفلي ‪.‬يزداد هذا العرض مع بزوغ‬ ‫عرض ّ‬ ‫‪‬‬ ‫األسنان الدائمة‪.‬‬ ‫العظم السنخي حول األسنان المؤقتة أقل تحدبا ً وتكلسا ً ‪.‬والمسافات النقيّة أكثر اتساعا ً‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫عمق الميزاب حول األسنان المؤقتة عادة ما بين (‪ )2-1,5‬ملم ‪ ,‬وعمقه الدهليزي واللساني أقل من‬ ‫‪‬‬ ‫المالصق‪ ,‬وهوعند األطفال أقل منه عند البالغين ‪.‬‬ ‫المسافة الرباطية عند األطفال أعرض من البالغين‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫الحليمات اللثوية عند األطفال أقصر من البالغين‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫االلتهاب‬ ‫هو رد فعل العضوية على العوامل الداخلية والخارجية المؤذية ‪.‬‬ ‫تتجلى اعراض وعالمات االلتهاب بشكل عام بما يلي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬االحمرار ‪.‬‬ ‫‪ -2‬االنتباج ‪.‬‬ ‫‪ -3‬األلم ‪.‬‬ ‫‪ -4‬الحرارة ‪.‬‬ ‫‪ -5‬تحدد الحركة أو الوظيفة ‪.‬‬ ‫‪ -‬إن اسقاط هذه العالمات على اللثة تعطي فكرة واضحة عن التهابها ‪.‬‬ ‫‪ -‬إن التغيرات النسيجية التالية أو المرافقة لاللتهاب تكون معقدة وتحتاج إلى دراسة نسيجية‬ ‫للوقوف عليها بدقة ‪.‬‬ ‫التهاب اللثة عند األطفال ‪Gingivititis‬‬ ‫هو التهاب يتضمن النسج اللثوية المجاورة للسن فقط ‪.‬يتم تمييزه‪:‬‬ ‫‪ ‬سريريا ‪ :‬احمرار اللثة وانتباجها وقد يشمل اللثة الحفافية او الحليمية ‪.‬‬ ‫‪ ‬مجهريا ‪ :‬نتحة التهابية ‪ +‬وذمة ‪ +‬تخرب األلياف الكوالجينية ‪ +‬تقرح وتكاثر الظهارة المقابلة للسن‬ ‫التي تربط اللثة الى السن‪.‬‬ ‫‪ ‬التهاب اللثة الشديد غير شائع لدى األطفال ‪.‬‬ ‫‪ ‬العوامل المسببة ألمراض اللثة والنسج الداعمة هي طبقة (اللويحة) غير المتكلسة ‪ ,‬والمتكلسة (القلح) ‪.‬‬ ‫‪ ‬ترتبط هذه العوامل بالصحة الفموية السيئه أو بوجود عوامل مخرشه ‪:‬‬ ‫‪ -‬تنفس فموي ‪ -‬تراكم لويحة جرثومية ‪ -‬قلح فوق او تحت لثوي – تراكب او ازدحام األسنان‪ -‬حاالت‬ ‫النخور السنية و اندخال فضالت الطعام – وجود ترميمات سيئة تسبب التخريش‪.‬‬ ‫صفات االلتهاب اللثوي ‪:‬‬ ‫صفات االلتهاب اللثوي ما يلي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬النزف عند السبر ‪.‬‬ ‫‪ -2‬زيادة عمق الميزاب اللثوي حول السن ‪.‬‬ ‫‪ -3‬التغير في ارتفاع أو مستوى‬ ‫قمة النتوء السنخي أو العظم السنخي ‪.‬‬ ‫يمكن أن يكون االلتهاب اللثوي موضعا ً أو معمما ً ‪.‬‬ ‫أسباب االلتهابات اللثوية عند األطفال ‪:‬‬ ‫‪ -1‬الميكروبات (الجراثيم ‪ ,‬الفطور ‪ ,‬الفيروسات) ‪.‬‬ ‫‪ -2‬العوامل المؤهبة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬المعالجات السنية السيئة‪.‬‬ ‫‪ -4‬الوراثية ‪.‬‬ ‫‪ -5‬العادات الضاغطة ‪.‬‬ ‫‪ -6‬بعض األمراض و التناذرات ‪.‬‬ ‫‪ -7‬األدوية ‪.‬‬ ‫‪ -8‬االضطرابات المناعية ‪.‬‬ ‫‪ -9‬بزوغ األسنان ‪.‬‬ ‫‪ -10‬العوامل الموضعية والخارجية ‪.‬‬ ‫‪ -1‬الجراثيم في الحفرة الفموية وتأثيراتها اإلمراضية ‪:‬‬ ‫يوجد أكثر من ‪ 300‬نوع جرثومي في الميزاب اللثوي ‪.‬‬ ‫تتواجد أغلب هذه الجراثيم في اللويحة تحت اللثوية ‪.‬‬ ‫تكون هذه الجراثيم في البداية هوائية ايجابية الغرام تتحول بالتدريج إلى ال هوائية سلبية الغرام ‪.‬‬ ‫تستهلك الجراثيم الهوائية ايجابية الغرام األوكسجين في عمق الجيب حول السني مما يؤدي إلى‬ ‫انخفاض األكسدة مهيأ ًة الوضع لنمو الجراثيم الالهوائية سلبية الغرام (األكثر امراضية من األولى)‪.‬‬ ‫‪ -‬الجراثيم الفموية ‪:‬‬ ‫تعد الجراثيم المسبب األساسي لاللتهابات اللثوية عند البالغين ‪ ,‬ولكن يخف تأثيرها عند الصغار‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تشكل الجراثيم المتجمعة على السطوح السنية ما يعرف ب ‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫اللويحة الجرثومية = ترسبات رخوة‪ ,‬معقدة التركيب‪ ,‬متماسكة ‪ ,‬ذات بنية منتظمة ومتناسقة‪.‬‬ ‫مؤلفة من ‪ :‬قالب بين خلوي ‪ +‬جراثيم ‪ +‬خاليا بشرية ‪ +‬كريات بيضاء ‪ +‬بالعات كبيرة ‪ +‬ماء‪.‬‬ ‫يتكون القالب بين الخلوي من بروتينات اللعاب المسؤولة عن تماسك وارتباط جراثيم اللويحة مع‬ ‫‪‬‬ ‫بعضها البعض ‪ ,‬وعلى التصاقها بالسن‪.‬‬ ‫تتوضع اللويحة الجرثومية فوق ما يسمى بالقشيرة المكتسبة ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تتشكل اللويحة من الجراثيم الطبيعية (تختلف من شخص إلى آخر) ‪.‬التي تكون في حالة توازن فيما‬ ‫‪‬‬ ‫بينها ‪ ,‬وإذا حدث خلل في هذا التوازن تبدأ العالمات االلتهابية بالظهور‪.‬‬ ‫تع ُد اللويحة الجرثومية المسؤولة عن االلتهاب اللثوي ‪ ,‬وعن احداث النخر ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ -‬الزمر الجرثومية الفموية ‪:‬‬ ‫‪ ‬أهم الزمر الجرثومية المسببة ألمراض النسج حول السنية ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬المكورات االيجابية الغرام مثل ‪ :‬العنقودية والعقدية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬العصيات االيجابية الغرام مثل ‪ :‬العصيات اللبنية والفطر الشعاعي ‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ - 3‬العصيات السلبية الغرام مثل ‪ :‬أشباه البكتريا (‪)bacteroids‬‬ ‫أمثلتها‪ :‬المشبهة بالبكتريا اللثوية (‪ )B. Gingivalis‬والمغزليات‪.‬‬ ‫‪ - 4‬اللولبيات أو الملتويات ‪.‬‬ ‫‪ ‬تعد بيئة الميزاب اللثوي مثالية لنمو الجراثيم وذلك بسبب ‪:‬‬ ‫‪ -1‬شكله التشريحي المقاوم لعملية الغسل والتنظيف‪.‬‬ ‫* الغريزي ‪ :‬بواسطة اللعاب ‪.‬‬ ‫** الميكانيكي ‪ :‬التفريش ‪ ,‬المضمضة‪,‬‬ ‫حركة الشفاه والخد واللسان أثناء المضغ والبلع ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تأمينه للغذاء المناسب لجراثيم اللويحة عن طريق السائل اللثوي ‪.‬‬ ‫‪ -2‬العوامل المؤهبة‬ ‫‪predisposing factors‬‬ ‫‪ +‬المادة البيضاء ‪:‬‬ ‫وهي ترسبات طرية مرئية ‪.‬تتواجد على اللثة في األفواه المهملة تتكون من ‪:‬‬ ‫كريات بيضاء ‪ +‬بروتينات لعابية ‪ +‬خاليا متوسفه ‪ +‬بقايا طعاميه ‪.‬‬ ‫‪ +‬فضالت الطعام ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫خاصة عند ‪:‬‬ ‫المتبقية في الحفرة الفموية‪ ,‬وبين األسنان‬ ‫وجود نقاط تماس مفتوحة ‪ ,‬حشوات سيئة مالصقة ‪ ,‬اهمال الصحة الفموية ‪.‬‬ ‫‪ +‬قوام الطعام ‪:‬‬ ‫تلتصق األطعمة اللصاقة بسهولة وقوة على سطح السن مما يسهل تراكم‬ ‫اللويحة‪..‬‬ ‫العوامل المؤهبة لحدوث االلتهاب اللثوي‬ ‫‪predisposing factors‬‬ ‫‪ +‬النخر السني ‪:‬‬ ‫يؤمن تجويف النخروسطا ً مالئما ً لتراكم وانحباس اللويحة السنية خاصة‬ ‫نخور الصنف الثاني ‪.‬‬ ‫‪ +‬العناية الفموية السيئة ‪:‬‬ ‫(التفريش ‪ ,‬المضامض ‪ ,‬الخيوط بين السنية) ‪.‬‬ ‫قلة أو انعدام االهتمام بالصحة الفموية‬ ‫‪ +‬ازدحام األسنان ‪:‬‬ ‫مما يؤدي إلى تجمع الفضالت وصعوبة التنظيف ‪.‬‬ ‫‪ -3‬المعالجات السنية السيئة مثل ‪:‬‬ ‫‪ -‬حواف زائدة أو ناقصة للترميمات‪.‬‬ ‫‪ -‬عدم تأمين نقاط التماس للحشوات‪.‬‬ ‫‪ -‬نوعية المواد المرممة ‪.‬‬ ‫‪ -‬وجود األجهزة التقويمية الثابتة ‪.‬‬ ‫‪ -‬التعويضات الثابتة والمتحركة ذات الحواف الطويلة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬العادات الضاغطة ‪:‬‬ ‫‪ +‬وضع األجسام الغريبة في الفم ‪.‬العض على أقالم الرصاص‪.‬‬ ‫‪ +‬قضم األظافر ‪.‬‬ ‫‪ +‬دفع اللسان (البلع الطفلي)‪.‬‬ ‫‪ +‬التنفس الفموي ‪:‬‬ ‫الذي ينجم عن اإلغالق غير الكامل للشفاه ‪ ,‬أو وجود العوائق و انسدادات التهابية مما يعيق التنفس‬ ‫الطبيعي عن طريق األنف ‪.‬يؤدي الجفاف الناتج عن التنفس الفموي إلى التهاب اللثة وحدوث النخر ‪.‬‬ ‫‪ -5‬الوراثة‬ ‫‪Heredity‬‬ ‫لوحظ بالدراسات الوبائية وجود استعداد عائلي لإلصابة ببعض الحاالت‬ ‫‪‬‬ ‫المتقدمة من التهاب النسج حول السنية مثل ‪:‬‬ ‫( التهاب النسج حول السنية الشبابي الموضع ) ‪.‬‬ ‫هناك أمراض خلقية لها تظاهرات حول سنية منها ‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫تليف اللثة الوراثي ‪:‬‬ ‫نادر الحدوث ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ينتقل كصفة سائدة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يحدث فيه ضخامة لثوية التهابية كاستجابة لتراكم اللويحة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -6‬التناذرات و األمراض العامة ‪:‬‬ ‫‪ ‬تناذر داون ‪:‬‬ ‫يمكن أن يترافق بزيادة حدة التهاب اللثة والنسج حول السنية في اإلطباقين اللبني‬ ‫والدائم‪ ,‬وذلك بسبب ‪:‬‬ ‫تغيرات استقالبية في النسيج الضام ‪ +‬شذوذ بوظيفة العدالت والبالعات الكبيرة‪.‬ضخامة اللسان والتنفس الفموي‬ ‫‪ ‬تناذر بابيلون لوفيفر ‪.‬‬ ‫‪ ‬نقص الفوسفاتاز القاعدية ‪.‬‬ ‫‪ ‬تناذر شيدياك هيغاشي ‪:‬‬ ‫مرض نادر‪.‬يورث كصفات جسمية متنحية ‪.‬‬ ‫يترافق بتخريب سريع للنسج حول السنية المحرض‬ ‫باللويحة في اإلطباقين اللبني والدائم‬ ‫‪ ‬المالئكية ‪.‬‬ ‫تناذزر بابيلون لوفيفر‬ ‫المالئكية‬ ‫تناذر داون‬ ‫‪-7‬العوامل الفطرية ‪:‬‬ ‫‪ ‬فطور المبيضّات البيض ‪:‬‬ ‫تسكن الفم بشكل طبيعي‪.‬تتكاثر بسرعة ‪.‬تصبح ممرضة عندما تنخفض مقاومة النسج (نقص المناعة‬ ‫مثل اإليدز – التثبيط المناعي الدوائي كما في زرع األعضاء كالكلية)‪.‬‬ ‫تنتقل الفطور لحديثي الوالدة من األم أثناء الوالدة (المرور بالمسار المهبلي) ‪.‬‬ ‫تظهرالفطور في فم الوليد خالل األسبوعين األوليين من العمر‪.‬‬ ‫‪ ‬يؤدي االستعمال المديد للصادات الحيوية عند األطفال الصغار إلى النشاط النمائي والتكاثري للفطور‬ ‫وحدوث السالق ‪.Thrush‬‬ ‫تظهراآلفات الفطريّة كبقع بيضاء مرتفعة فرو ّية‪ ,‬تزال بسهولة لتترك سطحا ً نازفا ً ‪.‬‬ ‫المعالجة الموضعية للفطور ‪:‬‬ ‫أهم األدوية المضا ّدة للفطور عند الرضّع وحديثي الوالدة‬ ‫النيستاتين ( ‪1‬ملم ) كمعلق (‪ )100000‬وحده ‪ /‬مل‪.‬‬ ‫مخرشا ً أو سا ّما ً‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ي ّ‬ ‫قطر في الفم أربع مرات يوم ّيا ً‪.‬هذا الدواء ليس‬ ‫يمكن استخدام معلق ‪10 clotrimazole‬ملغ ‪ /‬مل ‪.‬‬ ‫يطبق (‪ )2-1‬مل منه على االفة ‪ 4‬مرات ‪ /‬باليوم ‪.‬‬ ‫المعالجة الجهازية للفطور ‪:‬‬ ‫تتم المعالجة الجهازية للفطور في حالتين ‪:‬‬ ‫‪ -1‬عدم االستجابة للمعالجة الموضعية ‪.‬‬ ‫‪ -2‬األطفال بعمر يمكنهم التعامل مع األدوية الصلبة (المضغوطات)‪.‬‬ ‫‪ -1‬األطفال الرضع أو الصغار جداً ‪ :‬يمكن استخدام ‪ Fluconazole‬الجهازي ‪10‬ملغ ‪ /‬مل‬ ‫(شراب) عند المواليد ‪ ,‬وبجرعة كاملة قد تصل إلى ‪ 6‬ملغ ‪ /‬كغ أو أقل ‪.‬‬ ‫‪ -2‬األطفال األكبر والذين يستطيعون التعامل مع األدوية الصلبة ‪.‬‬ ‫يمكن أن توضع أقراص من هذا الدواء في الفم كي تنحل وتبلع وبذلك تكون الفائدة مضاعفة ‪.‬‬ ‫قد يوصف نفس الدواء لكن ‪100‬ملغ بشكل مضغوطات لمدة ‪ 14‬يوما ً ‪.‬‬ ‫‪-8‬األدوية‬ ‫‪Drugs‬‬ ‫تسبب بعض األدوية حدوث ضخامة لثوية غير التهابية ‪ ,‬بسبب فرط التنسج‬ ‫(زيادة في عدد الخاليا اللثوية) ‪.‬يمكن لهذه الضخامة أن تتفاقم بوجود اللويحة السنية وااللتهاب ‪.‬‬ ‫ومن هذه األدوية ‪:‬‬ ‫‪ ‬السيكلوسبورين ‪( :‬دواء مثبط للمناعة ‪ ,‬يؤخذ بعد عمليات زرع األعضاء لتجنب رفض الجسم لها) ‪.‬‬ ‫‪ ‬ديالنتين الصوديوم (الفينوتوئين) ‪( :‬دواء لمعالجة الصرع) ‪.‬‬ ‫‪ ‬النيفبيدين ‪( :‬دواء لمعالجة أمراض القلب) ‪.‬‬ ‫تؤهب لحدوث النزف اللثوي ‪.‬‬ ‫‪ ‬األسبيرين والمميعات ‪:‬‬ ‫‪ -1‬الضخامة الناتجة عن تناول السيكلوسبورين‬ ‫‪Acyclosporin Gingival Hyperplasia‬‬ ‫السيكلوسبورين (مثبط مناعي) ‪.‬يعطى للمرضى بعد زرع األعضاء‬ ‫( الكلية – القلب – الكبد ) للتخفيف من رفض الجسم لألعضاء المزروعة ‪.‬‬ ‫‪ ‬المعالجة ‪:‬‬ ‫‪ -‬االعتناء بالصحة الفموية ‪.‬‬ ‫‪ -‬إعطاء غسوالت الكلورهيكسيدين (‪.)% 0,12 -0,2‬‬ ‫‪ -‬الجراحة في الحاالت المتقدمة ‪.‬‬ ‫الحالة قابلة للنكس مادام المريض يتناول الدواء ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الضخامة اللثوية المحرضة بالفينوتوئين (ديالنتين) ‪:‬‬ ‫يعطى ديالنتين الصوديوم لمرضى الصرع ‪.‬‬ ‫يؤدي استعماله الطويل إلى حدوث ضخامة لثويه ‪.‬تختلف من مريض آلخر ‪.‬‬ ‫قد تكون اإلصابة شديدة أو متوسطة ‪ ,‬أو مختلطة عند نفس المريض ‪.‬‬ ‫دلت األبحاث أن حوالي ‪ %50‬من متناولي مضادات الصرع يصابون بالضخامة و‬ ‫كحد أدنى ‪ %6-3‬و كحد أعلى ‪. %62‬‬ ‫أول ما تبدأ الضخامة في منطقة الحليمات السنية ثم تمتد للمسافة بين السنية و‬ ‫المنطقة الشفوية و الدهليزية ‪.‬‬ ‫يكون شكل اللثة (مجعداً ‪ -‬خشنا ً – نازفا ً )‪ ,‬ناتج عن تكاثر في النسيج الضام الليفي‬ ‫الغني بمصورات الليف ‪.‬‬ ‫الضخامة اللثوية المحرضة بالفينوتئين (الديالنتين) ‪:‬‬ ‫ذكر بعض الباحثين وجود عالقة ايجابية بين ‪ :‬مستوى الفينوتيئين بالمصل واللعاب وشدة‬ ‫النمو اللثوي ‪ ,‬في حين ينكر البعض ذلك حيث لم يالحظ اي ارتباط بين ‪:‬‬ ‫‪ -‬عمر المريض ‪.‬‬ ‫‪ -‬جرعة الفينوتوئين اليومية او الكلية‪.‬‬ ‫‪ -‬مدة المعالجة ‪.‬‬ ‫‪ -‬مستوى الدواء في المصل‪.‬‬ ‫المعالجة ‪:‬‬ ‫‪ )1‬الصحة الفموية الجيدة‪.‬‬ ‫‪ )2‬في الحاالت المتقدمة جراحيا ً ‪.‬‬ ‫تكون الحالة ناكسة مادام الدواء مستمراً ‪.‬‬ ‫‪ -9‬العوامل الفيروسية ‪:‬‬ ‫تسبب بعض الفيروسات التهابا ً لثويا ً ‪.‬أهم الفيروسات فيروس ‪ :‬العقبول البسيط ‪.‬‬ ‫يحدث التهاب اللثة الفيروسي بعد االصابة االنتانية الحادة ب ‪:‬‬ ‫داء وحيدات النوى اإلنتاني ‪ ,‬ذات الرئة ‪ ,‬انتانات عقبولية ‪ ,‬زكام ‪.‬‬ ‫يعود السبب إلى‪:‬‬ ‫‪ -‬انخفاض مقاومة الجسم ‪.‬‬ ‫‪ -‬القلق أو االنفعال ‪.‬‬ ‫‪ -‬اإلرهاق ‪.‬‬ ‫‪ -‬نتيجة الرض خالل المعالجات السنية‪.‬‬ ‫‪ -10‬العوامل المناعية ‪:‬‬ ‫يؤدي نقص المناعة عند األطفال إلى اإلصابة بالتهابات اللثة والنسج الداعمة ‪.‬‬ ‫مثل القالع ‪.‬‬ ‫‪ -11‬بزوغ األسنان ‪Teeth Eruption‬‬ ‫ال يسبب بزوغ األسنان ( المؤقتة أو الدائمة ) في الحالة الطبيعية التهابا ً لثويا ً ‪.‬لكن وجود اللويحة‬ ‫واإلهمال يفاقمان حدوث‪ :‬ما يعرف بالتهاب اللثة البزوغي الذي يحدث بشكل عام بعمر (‪ )7-6‬سنوات‬ ‫يؤدي دخول تاج السن في المخاطية الفموية خالل طور البزوغ الفيزيولوجي لألسنان إلى تغيرات في اللثة‬ ‫إذ تصبح ‪ :‬حمراء ‪ ,‬متوذمة ‪ ,‬مؤلمة ‪.‬يفسر ذلك بعدة نظريات ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تكون اللثة في طور البزوغ غير محمية بمحيط عنقي محدد ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تكون األسنان بمستويات اطباقية مختلفة مما يؤهب لتراكم البقايا الطعامية بسبب غياب نقاط التماس‬ ‫الصحيحة‪.‬‬ ‫‪ -3‬يكون تفريش األسنان مؤلما ً في طور البزوغ لذلك تقل السيطرة على اللويحة ‪.‬‬ ‫يخف االلتهاب بعد بزوغ السن في التجويف الفموي ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إصابة بالتهاب اللثة البزوغي هي ‪:‬‬ ‫‪ ‬أكثر األماكن‬ ‫مكان بزوغ الثنايا العلوية واالرحاء األولى والثانية‬ ‫الدائمة ‪ ,‬حيث يحدث ما يعرف بالتواج‪.‬‬ ‫التهاب اللثة البزوغي ‪:‬‬ ‫أظهرت دراسة ‪ Weddel , Klein‬على ‪ 233‬طفالً أن التهاب اللثة البزوغي يحدث عند ‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ %13‬عند األطفال الذين تراوحت أعمارهم بين ‪17-6‬شهر‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ %34‬من األطفال الذين تراوحت أعمارهم من ‪ 23-18‬شهرا‬ ‫‪‬‬ ‫‪ %39‬عند األطفال الذين تراوحت أعمارهم ‪ 36-24‬شهرا‬ ‫ ‬ ‫يظهر النسيج اللثوي عند األطفال قبل بزوغ األسنان على شكل مخاطية لثوية زهرية منتفخة سميكة وتقسمات‬ ‫ ‬ ‫متناسبة مع توضع براعم األسنان المؤقتة‪.‬‬ ‫يحدث أحيانا ً أثناء بزوغ األسنان ما يعرف ب كيس بزوغي ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫يتجلى كضخامة مزرقة أو حمراء غامقة في اللثة فوق السن اآلخذة‬ ‫ ‬ ‫بالبزوغ ‪.‬يكون مملو ًء بالدم ‪.‬أكثراألماكن شيوعا لظهوره هي‬ ‫منطقة القواطع السفلية والرحى األولى الدائمة ‪.‬‬ ‫العديد من هذه األكياس يشفى من دون معالجة لكن من الممكن أن‬ ‫ ‬ ‫تحتاج لعملية تكوية (فتح كوة) (‪ )marsupialized‬إذا كانت مؤلمة‬ ‫أو متداخلة مع اإلطباق‪.‬‬ ‫معالجة التهاب اللثة البزوغي ‪:‬‬ ‫‪ ‬المعالجة ‪:‬‬ ‫‪ -‬ال يتطلب التهاب اللثة البزوغي البسيط معالجة و يكفي تأمين صحة فموية مناسبة‬ ‫‪ -‬في حال التواج المؤلم تغسل المنطقة ببعض المواد مثل )‪)Peroxy‬‬ ‫‪ -‬يعالج التواج المترافق مع انتباج والتهاب العقد المفاوية بالصادات الحيوية‪.‬‬ ‫‪ - 12‬العوامل الموضعية التشريحية ‪:‬‬ ‫تؤدي بعض العوامل الموضعية الى زيادة التهاب اللثة عند الطفل مثل ‪ :‬سوء ارتكاز األلجمة للشفه واللسان‬ ‫يعد اللجام الشفوي المرتفع من الموجودات الطبيعية عند ‪ %85‬من األطفال ‪.‬يقل حجمه مع التطور‬ ‫الطبيعي للفكين ‪ ,‬وقد يستمر لما بعد اكتمال النمو ‪ ,‬مما يسبب توتراً وشداً في اللثة األمر الذي يؤدي‬ ‫مستقبالً إلى ‪ :‬تراجع في اللثة ‪ ,‬وتباعد بين الثنايا ‪.‬‬ ‫إن لجام اللسان قد يكون مرتفع اإلرتكاز وتسمى الحالة اللسان المربوط ‪.‬‬ ‫المعالجة ‪:‬‬ ‫قطع األلجمة ‪ ,‬المتابعة ‪.‬‬ ‫لجام الشفة‬ ‫لجام اللسان‬ ‫‪ -13‬العوامل الخارجية (األخطاء العالجية) ‪:‬‬ ‫قد تكون بعض اإلجراءات الترميمية التي تتم على األسنان المؤقتة مؤذية للثة كونها تشكل مكانا ً‬ ‫مناسبا ً لتراكم اللويحة الجرثومية ومن هذه اإلجراءات ‪:‬‬ ‫‪ -‬النحت ‪ ,‬والتلميع غير الكافي للحشوات ‪.‬‬ ‫‪ -‬الحشوات المالصقة الزائدة أو نقاط التماس السيئة ‪.‬‬ ‫‪ -‬غياب االرتفاع الحفافي ‪.‬‬ ‫‪ -‬التيجان المؤقتة او الدائمة سيئة التكييف الحفافي ‪.‬‬ ‫‪ -‬العالج التقويمي ‪.‬‬ ‫‪Periodontium of the Primary Dentition‬‬ ‫النسج الداعمة لألسنان المؤقتة‬ ‫تشمل النسج الداعمة للسن مجموعة من النسج هي ‪:‬‬ ‫المالط – الرباط – الصفيحة القاسية – العظم السنخي ‪.‬‬ ‫تثبت هذه النسج السن في مكانها (ضمن الجوف السنخي ) وبعالقة اطباقية متوازنة ‪.‬‬ ‫تكون السن متحركة فيزيولوجيا ً بشكل بسيط بسبب وجود المسافة الرباطية من جهة ‪ ,‬وبسبب تعرج‬ ‫األلياف الرباطية من جهة ثانية ‪..‬يتكون النسيج الرباطي من مجموعة من الحزم الرباطية‪ ,‬ذات‬ ‫توضعات محتلفة االتجاه‪.‬‬ ‫يسمح تعرج األلياف الرباطية وتوضعها بامتصاص الصدمات ‪,‬الرضوض االطباقية ‪ ,‬وتساعد على‬ ‫الحركة التقويمية ‪.‬‬ ‫المظهر الشعاعي للنسج الداعمة عند األطفال‪:‬‬ ‫تتميز النسج الداعمة عند األطفال شعاعيا ً بالصفات التالية ‪:‬‬ ‫‪ -‬رقة الصفيحة القاسية )‪. (Laminadura‬‬ ‫‪ -‬زيادة عرض منطقة الرباط السنخي السني (المسافة الرباطية واسعة)‪.‬‬ ‫‪ -‬سعة المسافات النقية ‪.‬‬ ‫‪ -‬قلة عدد الحجب العظمية ‪.‬‬ ‫‪ -‬رقة طبقة المالط ‪.‬‬ ‫‪ -‬قمة العظم السنخي أكثر تسطحا‪.‬‬ ‫تعريف المرض حول السني ‪:‬‬ ‫فقدان االرتباط‬ ‫هو المرض أو مجموعة األمراض التي تصيب النسج حول السنيه ‪ ,‬وتسبب ‪:‬‬ ‫البشروي ‪ ,‬تخرب العظم السنخي ‪,‬حركة األسنان ‪ ,‬فقدان األسنان ‪.‬‬ ‫وبكالم آخر‪:‬‬ ‫( التهاب النسج الداعمة لألسنان هو ‪ :‬المرحلة المتقدمة لإللتهاب اللثوي حيث يصل إلى البنى الداعمة‬ ‫للسن ‪.‬‬ ‫ينتج التهاب النسج الداعمة عن تراكم اللويحة الجرثومية (فوق – تحت اللثة) ‪ ,‬يعقب ذلك تخربا ً‬ ‫لالرتباط البشروي في قاع الميزاب حول السن محوالً الميزاب إلى جيب ) ‪.‬‬ ‫تعرف الصحة حول السنية ‪: Periodontal Health‬‬ ‫بأنها الحالة التي يغيب فيها ‪ :‬النزف عند السبر ‪ ,‬و سالمة البنى حول السنية ‪.‬‬ ‫تصنيف أمراض النسج حول السنية ‪:‬‬ ‫عُقدت عام ‪ 2017‬م ورشة عمل في الواليات المتحدة األمريكية برعاية األكاديمية األمريكية لعلم‬ ‫النسج حول السنية ‪.‬‬ ‫)‪The American Academy Of Periodontology (AAP‬‬ ‫والمنظمة األوروبية لعلم النسج حول السنية‬ ‫)‪The European Federation Of Periodontology (E F P‬‬ ‫عدلت هذه الورشة تصنيف األمراض اللثوية وحول السنية ‪.‬‬ ‫تتطلب معرفة التصنيف معرفة أقسام وتشريح ( اللثة – النسج الداعمة ) ‪.‬‬ ‫اللثة = لثة حليميه ‪ +‬لثة حرة ‪ +‬لثة ملتصقة ‪.‬‬ ‫النسج الداعمة = عظم سنخي ‪ +‬مالط ‪ +‬رباط ‪.‬‬ ‫مقاييس االلتهابات اللثوية عند األطفال‪:‬‬ ‫* مقياس ; ‪ PMA‬حيث الحليمة اللثوية ‪ P‬وحافة الحليمة ‪M‬‬ ‫واللثة الملتصقة ب ‪A‬‬ ‫** قيم المقياس‪:‬‬ ‫‪ ‬القيمة ‪ : 0‬اللثة طبيعية وال يوجد التهاب‪.‬‬ ‫‪ ‬القيمة ‪ : 1‬التهاب الحليمة اللثوية مع احتقان متوقع في الحليمة أو الحافة اللثوية‪.‬‬ ‫‪ ‬القيمة ‪ :2‬التهاب الحليمة اللثوية ويمتد إلى الحافة اللثوية ‪ ,‬تنزف اللثة بالضغط‬ ‫‪ ‬القيمة ‪ :3‬ضخامة لثوية مع تغير لون اللثة ‪ ,‬واللثة نازفة وهو على عدة أسنان‬ ‫‪ ‬القيمة ‪ :4‬ضخامة لثوية ‪ ,‬و نزف و احمرار لثوي معمم على عدة أسنان ‪.‬‬ ‫الشكل السريري للثة في مرحلة األسنان المؤقتة‪:‬‬ ‫تختلف اللثة الطبيعية في مرحلة األسنان المؤقتة عن اللثة عند الكبار‪.‬‬ ‫ ‬ ‫يكون لون اللثة زهريا ً أكثر من البالغين ‪ ,‬لكنها أقل شوحبا ً بسبب رقة ثخانة الطبقة المتقرنة عند‬ ‫ ‬ ‫األطفال تسمح بظهور لون األوعية الدموية البطانية ‪.‬‬ ‫يظهرالمظهر المرقط حوالي السنة الثالثة ‪ ,‬ويكون بنسبة ‪ %56‬عند األطفال بعمر من ‪ 3‬إلى ‪10‬‬ ‫ ‬ ‫سنوات‪ ,‬مع اختالف بسيط بين الفكين العلوي والسفلي وبين الذكور واإلناث طوال مرحلة الطفولة‪.‬‬ ‫تكون اللثة بين السنية ‪:‬‬ ‫عريضة دهليزيا لسانيا‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ضيقة انسيا وحشيا بشكل متناسق مع شكل اإلسنان المؤقت‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تشبه بنيتها وتركيبها اللثة عند البالغ ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يتراوح عمق السبر من ‪ 2 -1‬ملم‬ ‫الميزاب اللثوي أقل عمقا في االسنان المؤقت منه في الدائم‪.‬‬ ‫ ‬ ‫مع زيادة العمق من األمام إلى الخلف ‪.‬‬ ‫اللثة الملتصقة تختلف بالعرض أماميا خلفيا بمعدل من ‪ 3‬إلى ‪ 6‬سم‪.‬‬ ‫ ‬ ‫يتناقص العرض على السطح الدهليزي من األمام إلى الخلف وبعض البيانات تشيرإلى تضيق عند‬ ‫ ‬ ‫األنياب ‪.‬‬ ‫ُتظهراللثة الملتصقة اللسانية عالقة معكوسة حيث يزداد العرض من األمام إلى الخلف ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫يزدادعرض اللثة بشكل طبيعي مع العمر‪ ,‬حيث ينتقل األطفال من اإلسنان المؤقت إلى الدائم ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫يكون اإلرتباط البشري أكثر ثخانة في اإلسنان المؤقت منه في الدائم‪.‬‬ ‫ ‬ ‫يبدي العظم السنخي عند األطفال درجة أقل من التكلس لكنه أكثر من غنى باألوعية الدموية‬ ‫ ‬ ‫واللمفاوية‪.‬‬ ‫التغيرات حول السنية المترافقة مع التطور الطبيعي‪:‬‬ ‫‪Periodontal Changes Associated With‬‬ ‫‪Normal Development:‬‬ ‫تحدث تغيرات كبيرة في النسج حول السنية أثناء تحول اإلسنان المؤقت إلى اسنان دائم‬ ‫ ‬ ‫(تبديل األسنان المؤقتة بالدائمة)‪.‬‬ ‫تترافق معظم التغيرات مع البزوغ وهي تغيرات فزيولوجية طبيعية ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫هذه التغيرات يجب أن تكون مميزة عن االمراض اللثوية والتي يمكن أن تظهر مشابهة ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪Primary Tooth Exfoliation‬‬ ‫سقوط األسنان المؤقتة‪:‬‬ ‫يسبب بزوغ األسنان المؤقتة و سقوطها تغيرات في النسج حول السنية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫يزداد عمق الميزاب اللثوي مع هجرة االرتباط البشروي لألسفل على الجذر الممتص للسن اآلخذ‬ ‫ ‬ ‫بالسقوط‪.‬‬ ‫قد تظهر تغيرات رضية ثانوية تشمل ‪ :‬ضغط ‪,‬فقر دم موضعي ‪,‬تنكس زجاجي بالرباط حول السني‬ ‫ ‬ ‫هذا قد يغير من نفوذية وسالمة بشرة االرتباط مما يجعل السن اآلخذ بالسقوط أكثر عرضة لاللتهاب‬ ‫ ‬ ‫أثناء عملية تبديل األسنان المؤقتة يتغير موقع األسنان مما يسبب تغيرات في اإلطباق‪.‬‬ ‫ ‬ ‫إن سوء االرتصاف السني المسبب بالفراغات والتغيرات بالعالقات الهيكلية المتعلق بالسن األخذ بالبزوغ‬ ‫ ‬ ‫قد يساهم برض مهم للبنى حول السنية ‪.‬‬ ‫تشفى هذه االضطرابات عفويا ً عنما يسقط السن المؤقت و يبزغ السن الدائم البديل‪ ,‬إذ يرتصف السن‬ ‫ ‬ ‫أثناء عملية النمو والتطور الطبيعي لألسنان والفكين‬ ‫النسج حول السنية في مرحلة االسنان المختلطة‬ ‫‪: Mixed Denture‬‬ ‫يتضمن االنتقال من مرحلة األسنان المؤقتة ثم مرحلة األسنان المختلطة وصوالً‬ ‫ ‬ ‫إلى مرحلة األسنان الدائمة‪.‬‬ ‫تترافق فترة األسنان المختلطة مع بزوغ األرحاء األولى الدائمة وظهور القواطع‬ ‫ ‬ ‫بعمر ‪ 8-6‬سنوات‪ ,‬ويتبعها بين عمر ‪ 9-8‬سنوات ‪.‬‬ ‫يلي ذلك هدوء انتقالية‬ ‫ ‬ ‫تظهر الضواحك واألنياب من عمر‪ 12-9‬سنة وهي فترة التغيرات الهرمونية‬ ‫ ‬ ‫والبلوغ‪.‬‬ ‫الحواف اللثوية الحرة في مرحلة األسنان المختلطة‬ ‫‪Gingival Margin‬‬ ‫ تتشكل اللثة الحفافية والميزاب اللثوي‪.‬‬ ‫ تكون اللثة الحفافية ‪:‬‬ ‫متوذمة ‪ ,‬حمراء ‪ ,‬مدورة قليالً‪ ,‬و بارزة وخاصة بمنطقة القواطع ‪.‬‬ ‫يمكن أن تكون غير منتظمة وأكثر ذروية بالنسبة لبعض األسنان (االنحسار الكاذب) لكنها فوق مستوى‬ ‫الملتقى المينائي المالطي‪.‬‬ ‫ ال ينتظم وضع الحواف اللثوية إال بعد وصول األسنان إلى اإلطباق وحدوث النضج‪.‬‬ ‫ إن عرض اللثة الملتصقة عند الكبار أكبر من األطفال في مرحلة األسنان المؤقتة‪.‬‬ ‫ يحدث في مرحلة األسنان المختلطة تراجع بعرض اللثة الملتصقة ثم تحدث الزيادة بشكل نسبي‬ ‫متدرج‪.‬‬ ‫ عمق الميزاب اللثوي في مرحلة األسنان المختلطة ‪:‬‬ ‫ يتناقص عمق الميزاب اللثوي مع تقدم العمر ويحتاج ل ‪ 10‬سنوات حتى يصل إلى الحد الطبيعي‬ ‫(يحتاج عمق الميزاب اللثوي للعديد من السنوات للوصول لوضعه النهائي)‪.‬‬ ‫النسج حول السنية العميقة في مرحلة األسنان المختلطة‪:‬‬ ‫ تحصل تغيرات في عمق الميزاب اللثوي ويصعب في هذه الفترة تحديد حالة النسج حول السنية ‪.‬‬ ‫ من هنا تعززت أهمية الدراسة الشعاعية اإلطباقية لتحديد حالة هذه النسج‪ ,‬وتقييم المرض حول‬ ‫السني بمرحلة ما قبل وبعد البزوغ ووصول السن لسطح اإلطباق لتصبح األسنان عاملة‪.‬‬ ‫ تكون قمة العظم السنخي بين األسنان ‪:‬‬ ‫محدبة ‪ ,‬مسطحة‪ ,‬منحرفة والمسافة الرباطية المقبولة بين الملتقى المينائي المالطي وقمة العظم أقل‬ ‫من ‪ 2‬ملم لألسنان غير العاملة وإن أي زيادة في المسافة هو داللة غير طبيعية‪.‬‬ ‫ يمكن أن يحدث خطأ في قراءة الصور الشعاعية قد يصل إلى ‪ 5‬ملم لذلك ال بد من مقارنة‬ ‫الموجودات الشعاعية بالسريرية‪.‬‬ ‫‪:Relation of Periodontal Status to Malocclusion‬‬ ‫ تشير البيانات الى وجود عالقة بين التوضع الشاذ للسن وااللتهاب اللثوي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫صعوبة في ازالة اللويحة والبقايا الطعامية‪,‬‬ ‫ يسبب تراكب األسنان في مرحلة اإلطباق المختلط‬ ‫وهذا يؤدي الى زيادة حدوث االلتهاب اللثوي‪.‬قد تتضمن التغيرات الحادة ‪:‬‬ ‫ضخامة اللثة‪ ,‬تغير اللون‪ ,‬تقرح عابر‪ ,‬تشكل جيوب كاذبة‪.‬‬ ‫ عموما يمكن استعادة الصحة اللثوية بالتصحيح التقويمي‪ ,‬ولكن فشل رصف األسنان ال يسبب‬ ‫بالضرورة تأثيراً على المرض حول السني الحقا ً‬ ‫‪Mucogingival Problems‬‬ ‫انتشار المشاكل المخاطية اللثوية واالنحسار بين االطفال يتراوح بين ‪ %1‬الى ‪ %19‬اعتمادا على‬ ‫ ‬ ‫المعايير المستخدمة لتقييم الحالة‪.‬‬ ‫تبين الدالئل بأن بعض المشاكل اللثوية المخاطية قد تبدأ أثناء بزوغ األسنان المؤقتة كنتيجة‬ ‫ ‬ ‫للشذوذات التطورية في البزوغ والنقص في ثخانة الرباط حول السني‪.‬‬ ‫اللجام المرتفع قد يكون عامل في تطور المشاكل اللثوية المخاطية في حال وجود توتر زائد في‬ ‫ ‬ ‫األنسجة الحفافيه ‪.‬‬ ‫في االطباق المختلط غالبا ً ما يتواجد االنحسار على السطح الشفوي للقواطع الدائمة السفلية‪.‬‬ ‫ ‬ ‫تكون اللثة الملتصقة في منطقة القواطع السفلية الدائمة قليلة العرض‪ ,‬ولكن غالبا يزداد مع بزوغ‬ ‫ ‬ ‫السن ‪ ,‬وهذا يحفز التطور العظمي‪.‬‬ ‫‪Muco-gingival Problems‬‬ ‫منطقة الناب العلوي معرضة لالنحسار اللثوي الموضع بسبب رقة الصفيحة الدهليزية ‪ ,‬و توضع‬ ‫ ‬ ‫الناب في زاوية الفك ‪.‬‬ ‫تتوضع األنياب المتأخرة بالبزوغ في حال األسنان المزدحمة دهليزيا ً‪ ,‬وتبزغ داخل أو بالقرب من‬ ‫ ‬ ‫اللثة غير الملتصقة أو المخاطية وتزيد من خطورة االنحسار‪.‬‬ ‫قد يرتبط ايضا االنحسار مع العضة االمامية المفتوحة كنتيجة للميل الشفوي لألسنان‪.‬‬ ‫ ‬ ‫يجب إجراء المعالجة التقويمة واعادة رصف األسنان مبكراً للمحافظة على سالمة اللثة الملتصقة‪.‬‬ ‫ ‬ ‫قد تنتج المشاكل اللثوية المخاطية عن العادات الصنعية مثل ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫قضم األظافر‪ ,‬أو التفريش الزائد بفرشاة قاسية بشكل افقي (طريقة المنشار بالتفريش)‪.‬‬ ‫ ‬ ‫امراض النسج الداعمة لدى االطفال‬ ‫‪Periodontal diseases in children‬‬ ‫يعد التهاب اللثة شائعا عند األطفال ‪ ,‬حيث يشاهد بنسب مختلفة حسب العمر ‪,‬‬ ‫والعناية بالصحة الفموية ‪.‬‬ ‫* ‪ %36‬عند األطفال بعمر ‪3‬سنوات ‪.‬‬ ‫* ‪ %64‬عند األطفال بعمر ‪ 5‬سنوات ‪.‬‬ ‫* ‪%97‬عند األطفال بعمر ‪10‬سنوات ‪.‬‬ ‫*‪ %74‬عند األطفال بعمر ‪ 15‬سنة ‪.‬‬ ‫ميزات التهاب اللثة والنسج حول السنية ‪:‬‬ ‫يتميز التهاب اللثة والنسج حول السنية بما يلي ‪:‬‬ ‫‪ ‬تحول الميزاب اللثوي إلى جيب نتيجة هجرة االرتباط البشري ذرويا ً ‪.‬‬ ‫‪ ‬تخرب العظمي السنخي الداعم ‪.‬‬ ‫‪ ‬يمكن تحديد الضياع العظمي لدى االطفال بالصور الشعاعية المجنحة‬ ‫ومقارنة ارتفاع العظم السنخي الداعم مع الملتقى المينائي ‪ -‬المالطي ‪.‬‬ ‫‪ ‬تعد المسافات التي تتراوح بين ‪3-2‬ملم ضياعا ً عظميا ً مثيراً للشك ‪.‬‬ ‫‪ ‬المسافات األكبر من ‪3‬ملم فتشير لفقدان عظمي صريح ‪.‬‬ ‫‪ ‬يكون الضياع العظمي عادة بين االرحاء االولى والثانية‪.‬‬ ‫أمراض اللثة والنسج الداعمة عند األطفال ‪:‬‬ ‫بتغير الحالة اللثوية المرافق لتبديل األسنان ‪.‬‬‫يفسر ارتفاع حدوث االلتهاب بعمر ‪ 10‬سنوات‬ ‫َ‬ ‫األشخاص بالصحة الفموية بهذا‬ ‫يفسر انخفاض حدوث االلتهاب بعمر ‪ 15‬سنة بزيادة اهتمام‬ ‫العمر ألسباب اجتماعية‪.‬‬ ‫مالحظات ‪:‬‬ ‫التهاب اللثة البسيط شائع عند األطفال ‪.‬‬ ‫االلتهاب الشديد قليل نسبيا ً ‪.‬‬ ‫التهاب النسج الداعمة نادر ‪ ,‬وذلك لعدم وصول االلتهاب اللثوي إلى النسج الداعمة ‪,‬‬ ‫وانحصاره على مستوى اللثة ‪ ,‬وهو ردود في معظم الحاالت ‪ ,‬وله درجات متفاوتة‪.‬‬ ‫أنواع التهابات اللثة عند األطفال ‪:‬‬ ‫‪ )1‬التهابات اللثة البسيطة مثل ‪:‬‬ ‫‪ ‬التهاب اللثة البزوغي ‪.‬التهاب اللثة المرافق لسوء الصحة الفموية ‪.‬التهاب اللثة والحساسية ‪.‬‬ ‫‪ )2‬التهابات اللثة الحادة مثل ‪:‬‬ ‫التهاب الفم واللثة العقبولي الحاد ‪.‬التهاب اللثة التقرحي التموتي الحاد ‪.‬االصابة بالمبيضات البيض ‪.‬‬ ‫قرحات القالع الناكس (التهاب اللثة والفم القالعي الناكس) ‪.‬االنتانات الجرثومية الحادة (الخراج‬ ‫اللثوي الحاد – الخراج حول التاج) ‪.‬‬ ‫‪ )3‬التهابات اللثة المزمنة مثل ‪:‬‬ ‫‪ ‬التهاب لثة مزمن محرض باللويحة مرافق للتنفس الفموي ‪.‬التهاب لثة مرافق لعوز فيتامين ‪. C‬‬ ‫‪ )4‬الضخامة اللثوية المشروطة مثل ‪:‬‬ ‫‪ ‬المرافقة البيضاض الدم ‪.‬البلوغية ‪.‬الليفية ‪.‬المحرضة بالفينوتئين (الديالنتين) ‪.‬‬ ‫‪Plaque-Induced Gingival Disease‬‬ ‫األمراض اللثوية المسببة باللويحة‪:‬‬ ‫ االلتهاب اللثوي شائع بين األطفال والمراهقين‪ ,‬ويؤثر على أكثر من ‪ %70‬من األطفال الذين‬ ‫أعمارهم أكبر من ‪ 7‬سنوات ‪.‬يكون االلتهاب عموما محدداً باللثة الحفافية ‪.‬‬ ‫السبب الرئيسي لاللتهاب اللثوي عند األطفال كما عند البالغين ‪:‬‬ ‫تراكم اللويحة بسبب اهمال الصحة الفموية‪.‬‬ ‫العالقة بين اللويحة ومشعر االلتهاب اللثوي ضعيفة والزالت غير واضحة‬ ‫بالرغم من أن االلتهاب اللثوي سائد بشكل كبير عند األطفال اال أنه أقل شدة منه عند البالغين‬ ‫مع تقدم عمر الطفل يزداد الميل لحدوث االلتهاب اللثوي حيث يكون انتشار المرض منخفضا ً في مرحلة‬ ‫ما قبل المدرسه ويزداد خالل مراحل الطفولة ليبلغ ذروته عند البلوغ‪.‬‬ ‫‪Clinical Features‬‬ ‫المظاهر السريرية‬ ‫ النمط السائد من االلتهاب اللثوي عند األطفال هو ‪:‬‬ ‫التهاب اللثة الحفافي المزمن ‪.‬حيث تحدث تغيرات في ‪:‬‬ ‫اللون‪ ,‬الحجم‪ ,‬والقوام السطحي لتصبح مشابهة لتلك الموجودة في التهاب اللثة المزمن عند البالغين ‪.‬‬ ‫ يحدث التهاب خطي أحمر مصحوب مع تغيرات مزمنة تتضمن ‪ :‬الوذمة‪ ,‬زيادة النفوذية الوعائية‪,‬‬ ‫وفرط التنسج ‪ ,‬أما النزف وزيادة عمق الجيب فغالبا َ التشاهد عند األطفال كما عند البالغين‪ ,‬ولكن قد‬ ‫تالحظ في حال حدوث فرط تنسج او ضخامة لثوية حادة‪.‬‬ ‫ يتميز التهاب اللثة المزمن عند األطفال ب ‪:‬‬ ‫خسارة الكوالجين في المنطقة المحيطة ببشرة االرتباط ‪ ,‬ورشاحة تتكون بشكل أساسي من ‪:‬‬ ‫اللمفاويات ‪,‬عدد قليل من الكريات البيض متعددة النوى ‪ ,‬خاليا بالزمية ‪,‬حبدات النوى والخاليا البدينة‪.‬‬ ‫ يختلف التهاب اللثة عند االطفال عنه عند البالغين حيث تسيطر اللمفاويات التائية مع القليل من‬ ‫اللمفاويات البائية والخاليا البالزمية في الرشاحة االلتهابية‪.‬هذا االختالف يوضح لماذا التهاب اللثة‬ ‫عند األطفال نادراً ما يتحول الى التهاب نسج داعمة‪.‬‬ ‫ اإلرتباط البشري يكون أكثر ثخانة في اإلسنان المؤقت منه في الدائم و هذا يقسر نقص نفوذية‬ ‫الظهارة للسموم الجرثومية والتي تعد العامل المحرض لاللتهاب‪.‬‬ ‫‪Calculus.‬‬ ‫القلح عند األطفال‬ ‫القلح غير شائع عند األطفال ولكن قد يزداد مع العمر ‪ ,‬ومع وجود الم يمنع الطفل المضغ بجهة‬ ‫ ‬ ‫ما‪.‬ينتج عن اهمال الصحة الفموية مما يؤدي إلى تكلس اللويحة‪.‬يعد القلح (فوق وتحت لثوي)‬ ‫عامالً مسببا ً ألمراض اللثة والنج الداعمة ‪.‬‬ ‫حوالي ‪ %9‬من األطفال بعمر‪ 4‬الى ‪ 6‬سنوات لديهم توضعات قلحية ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫بعمر ‪ 7‬الى ‪ 9‬سنوات ‪ %18‬من األطفال اظهروا توضعات قلحية ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫بعمر ‪ 10‬الى ‪ 15‬سنة ‪ %33‬الى ‪ %43‬اظهروا توضعات قلحية ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫األطفال المصابون بااللتهاب الكلوي المزمن لديهم توضعات قلحية عالية وقد تكون مسببة‬ ‫ ‬ ‫بالكالسيوم والفوسات الزائد المتوضع في اللعاب‪.‬‬ ‫األطفال الذين يتغذون بشكل خاص بواسطة أنابيب معدية أو أنفية معدية يظهرون توضعات قلحية‬ ‫‪‬‬ ‫معتبرة بسبب قلة الوظيفة المضغية ‪ ,‬وال‪ pH‬الفموي المرتفع ‪.‬‬ ‫اظهرت دراسة لحوالي ‪1700‬طفل وطفله ‪ ,‬بأعمار بين ‪ 14-9‬سنة ‪.‬ان ‪ %85-56‬من كال‬ ‫‪‬‬ ‫الجنسين لديهم قلح فوق لثوي‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬التهاب اللثة عند األطفال المرافق لسوء الصحة الفموية ‪:‬‬ ‫‪ ‬توجد عالقة بين العناية بالصحة الفموية و صحة النسج اللثوية عند األطفال حيث تبين وجود‬ ‫انخفاض واضح في مستوى االلتهاب اللثوي عند األطفال بعد تطبيق برامج العناية الفموية وإزالة‬ ‫اللويحة الجرثومية ‪ ,‬لذلك يجب التأكيد على اتباع تعليمات الوقاية الفموية الجيدة وتعليم‬ ‫المريض كيفية تفريش أسنانه بشكل صحيح واستعمال الخيوط بين السنية ‪.‬‬ ‫يصنف االلتهاب اللثوي الناتج عن االهمال إلى ‪ :‬مبكر – متوسط – معمم ‪.‬‬ ‫‪Microbiology of Disease‬‬ ‫يتغير تركيب الفلورا الفموية مع نضج الطفل ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫حلل ‪ Yang‬وزمالؤه ‪ 67‬عينة من اللويحة عند األطفال وذكروا بأن ‪ %71‬من األطفال بعمر ‪-18‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 48‬شهر أصيبوا على األقل بأحد العوامل الممرضة حول السنية حيث ‪:‬‬ ‫‪ %68‬أصيبوا ب ‪Porphyromonas gingivalis‬‬ ‫ ‬ ‫‪ %20‬أظهروا ( ‪Bacteroides forsythus (Tannerella forsythia‬‬ ‫ ‬ ‫كما وجدوا ارتباطا ً بين ‪ B. forsythus‬عند األطفال و وجود المرض حول السني عند أمهاتهم أيضا‬ ‫ارتبطتت ‪ B. Forsythus‬مع النزف اللثوي عند األطفال ‪.‬‬ ‫بدراسة مماثلة وجد أن ‪ %60‬من األطفال بأعمار من ‪ 18-2‬سنة كان لديهم مستويات قابلة للكشف‬ ‫ ‬ ‫من ‪ Porphyromonas gingivalis‬في اللويحة و‪ %75‬أظهروا مستويات مماثلة من‬ ‫‪Actinobacillus actinomycetemcomitans‬‬ ‫وجود ‪ P. Gingivalis‬ارتبط بقوة مع تفاقم االلتهاب اللثوي وبداية المرض حول السني عند األطفال‬ ‫ ‬ ‫األصحاء‪.‬‬ ‫‪Non–Plaque-Induced Gingival Lesions‬‬ ‫األمراض اللثوية غير المسببة باللويحة‬ ‫‪Primary Herpetic Gingivostomatitis‬‬ ‫التهاب الفم و اللثة الحلئي البدئي‬ ‫تحدث العدوى الفيروسية االولية في الطفولة المبكرة مع حدوث متصاعد بين عمر سنة الى ‪3‬سنوات‪0‬‬ ‫ تكون اإلصابات االولية عند ‪ %99‬خالية العالمات وقد تعزى االعراض الى التسنين و ال‪ %1‬المتبقية‬ ‫يمكن ان يطور التهاب لثوي هام وتقرح الشفاه واللسان والحنك واللثة الملتصقة‪.‬‬ ‫ تتظاهر اللثة بانتفاخ أحمر نوعي والظهور مرتبط بفيروس الحأل ‪.‬‬ ‫ العدوى غالبا ً تصل أو تمتد إلى اللثة الملتصقة ‪,‬اللسان‪,‬الشفاه والحنك‪.‬‬ ‫من المهم السيطرة على الترطيب مع السوائل غير الخلوية المعدومة‬ ‫ العالج في المشفى قد يكون ضروريا إلعادة الترطيب في الحاالت الحادة ‪.‬‬ ‫ تستمر اإلصابة من ‪7-3‬أيام ثم تشفى لوحدها دون أن تترك أي ندبة‪.‬‬ ‫ تتحدد طريقة المتابعة والعالج بحسب حالة المريض الصحية وعموما تستعمل مضادات الفيروسات‬ ‫كاالسكلوفير الذي يستعمل فمويا بشكل شراب أو حبوب ‪5‬مرات يوميا ً لمدة ‪7‬أيام‪.‬‬ ‫أمراض األغشية المخاطية الفطرية ‪:‬‬ ‫داء المبيضات البيض ‪Candidia Albican :‬‬ ‫سببه خمائر فطرية أكثرها شيوعا ً المبيضات البيض ‪.‬وهي كائنات حية رمية (تعيش على المواد المتفسخة ) ‪.‬‬ ‫عندما تنخفض مقاومة المضيف تتحول هذه العضويات المتعايشة إلى ممرضة ‪.‬تسبب اضطرابات جهازية‬ ‫للمضيف و اضطرابات بعيدة عن مراكز تواجدها‪.‬‬ ‫ال يوجد مريض طبيعي لديه مبيضات بيض ‪ ,‬و لكن من المؤكد انه يوجد مرض وراء ذلك ‪:‬‬ ‫(مرض دموي ‪ -‬مرض مناعي ذاتي ‪ -‬نقص العدالت الدوري)‪.‬‬ ‫تصنف فطور المبيضات البيض إلى زمرتين ‪:‬‬ ‫‪ -1‬داء المبيضات البيض الجلدي المخاطي ‪:‬‬ ‫هو جزء من متالزمات نادرة الحدوث ‪ ,‬تتصف بحدوث اضطرابات‬ ‫في وظائف الخاليا اللمفاوية التائية‪.‬‬ ‫‪ -2‬داء المبيضات البيض الجهازي ‪:‬‬ ‫يصيب هذا االنتان كل من األعضاء ‪:‬‬ ‫العين ‪ ,‬الكلية ‪ ,‬الرئة ‪ ,‬غشاء الجنب ‪ ,‬العظم ‪ ,‬الكبد ‪ ,‬القلب‬ ‫داء المبيضات الفموي ‪:‬‬ ‫يتظاهر بأشكال سريرية مختلفة ‪:‬‬ ‫أ – داء المبيضات الغشائي الكاذب الحاد(سالقي) ‪:‬‬ ‫و هو األكثر شيوعا ً‪.‬يصيب األطفال الرضع ‪.‬تنقل الفطور عموديا ً إلى الوليد أثناء الوالدة ‪.‬‬ ‫تتصف الحالة ب ‪:‬‬ ‫تشكل أغشية كاذبة طرية على شكل رقع تغطي ( اللسان ‪,‬الخد ‪ ,‬قبة الحنك الرخوة )‪.‬‬ ‫رفع هذه األغشية الكاذبة يترك سطحا ً حماميا ً ‪.‬كما يسبب الوهن لدى المريض ‪.‬تكون األعراض تكون‬ ‫خفيفة ‪ ,‬و األلم نادر‪.‬‬ ‫ب – داء المبيضات الضموري الحاد ‪Acute Atrophic Candidiasis :‬‬ ‫ناتج عن المعالجة المديدة بالصادات الحيوية ‪.‬تكون المخاطية ‪ :‬حمراء ‪ ,‬متوذمه ‪ ,‬مؤلمة ‪.‬‬ ‫ج – داء المبيضات الجلدي المخاطي ‪Mucocutaneous Candidiasis :‬‬ ‫يتصف هذا الشكل بإنتان مزمن يصيب ‪( :‬الجلد ‪ ,‬فروة الرأس ‪ ,‬األظافر ‪ ,‬األغشية المخاطية)‪.‬‬ ‫العوامل المؤهبة لداء المبيضات البيض ‪:‬‬ ‫‪ -1‬المعالجة بالصادات الحيوية واسعة الطيف لمدة طويلة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬عوز الحديد ‪.‬‬ ‫‪ -3‬الداء السكري ‪.‬‬ ‫‪ -4‬أمراض أخرى تترافق مع نقص المناعة مثل اإليدز ‪.‬‬ ‫المعالجة ‪:‬‬ ‫يجب أوالً معالجة العوامل المؤهبة (الموضعية و العامة )‪.‬‬ ‫تتم السيطرة على االنتان الفموي بمضادات الفطور النموذجية مثل النيستاتين ( ‪ 100‬ألف وحدة)‪ ,‬أو‬ ‫(أمفوتيريسين ‪ 10 (B‬ملغ‪.‬التي تترك في الفم من أجل أن تنحل ببطء ‪ 4‬مرات في اليوم ‪.‬‬ ‫األطفال الرضع ‪:‬‬ ‫يستخدم معلق النيستاتين أو األمفوتيريسين ‪.B‬حاليا ً يستعمل الكيتوكونازول و الكلوتريمازول ‪.‬‬ ‫األطفال األكبر‪:‬‬ ‫تستخدم أقراص كلوتريمازول او اقراص النيستاتين ‪.‬يتم وصف فلوكونازول (‪100‬ملغ مضغوطات)‬ ‫ضمن كورس عالجي يمتد ل‪ 14‬يوم من اجل المرضى اللذين لم يستجب االنتان لديهم للعوامل‬ ‫المضادة للفطور الموضعية‪.‬‬ ‫‪Necrotizing Ulcerative Gingivitis‬‬ ‫التهاب اللثة التقرحي التموتي‬ ‫إن حدوث التهاب اللثة التقرحي التموتي الحاد)‪ (NUG‬قليل عند األطفال ‪ ,‬لكن يمكن أن يصاب به‬ ‫ ‬ ‫األطفال المصابون بسوء التغذية الحادة و المزمنة ‪ ,‬أو االطفال المصابون بمتالزمة داون ‪.‬‬ ‫طفل مصاب بالتهاب لثة‬ ‫تقرحي بسبب سوء التغذية‬ ‫البالغين‬ ‫األطفال‬ ‫الفرق في‬ ‫متشابهة‬ ‫متشابهه‬ ‫البنية والتركيب‬ ‫يعتبر غير طبيعي‬ ‫من الموجوات الطبيعية عند ‪%85‬‬ ‫اللجام الشفوي المرتفع‬ ‫من األطفال ويقل حجمه مع‬ ‫التطور الطبيعي‬ ‫لون زهري شاحب‬ ‫لون زهري شاحب بدرجة أقل من‬ ‫اللون‬ ‫البالغين‬ ‫أعمق‬ ‫أقل عمق‬ ‫الميزاب اللثوي‬ ‫عمق الميزاب < ‪ 3‬ملم ‪.‬‬ ‫ويتراوح عمق السبر من ‪2 – 1‬‬ ‫ملم‬ ‫تمأل المسافة بين السنية‬ ‫عريضة دهليزي لساني‬ ‫اللثة بين السنية‬ ‫ضيقة أنسي وحشي‬ ‫أقل ثخانة‬ ‫أكثر ثخانة وأقل نفوذية للجراثيم‬ ‫االرتباط البشروي‬ ‫البالغين‬ ‫األطفال‬ ‫الفرق في‬ ‫اللثة الحفافية تشكل حد سكين‬ ‫مدورة‪ ,‬متورمة‪ ,‬محمرة مع‬ ‫الحواف اللثوية‬ ‫مع سطح السن على شكل‬ ‫البزوغ الفعال للسن وتكون‬ ‫نتوءات ذات حافة مدورة‬ ‫بارزه بشكل أساسي في المنطقة‬ ‫األمامية للفك العلوي‬ ‫قد يكون محدود أو منتشر‬ ‫محدود باللثة الحفافية‬ ‫االلتهاب اللثوي‬ ‫أكثر شدة‬ ‫أقل شده‬ ‫االستجابة قد تكون مسيطره‬ ‫النمط السائد التهاب لثة حفافي‬ ‫بالعدالت واللمفاويات أو‬ ‫مزمن‬ ‫المصوريات حسب مرحلة‬ ‫االستجابة مسيطرة باللمفاويات‬ ‫االلتهاب‬ ‫نادرا مايتحول الى التهاب نسج‬ ‫يتحول الى التهاب نسج داعمه‬ ‫داعمة‬ ‫اذا لم يعالج‬ ‫ال يشاهد نزف أو زيادة عمق‬ ‫النزف من أهم العالمات‬ ‫الجيب‬ ‫السريريه وقد يحدث زيادة في‬ ‫عمق الجيب‬ ‫البالغين‬ ‫األطفال‬ ‫الفرق في‬ ‫أقل عرض‬ ‫أوسع وتكون الصفيحة القاسية‬ ‫المسافة حول السنية شعاعيا‬ ‫بارزه وأعراف الحاجز بين‬ ‫السني مسطحة‬ ‫أصغر‬ ‫أكبر‬ ‫المسافات النقيوية للعظم‬ ‫شائع‬ ‫غير شائع‬ ‫القلح‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser