الشافعي: حياته وعصره وآراؤه الفقهية (PDF)

Summary

This document is a biography of Imam al-Shafi'i, focusing on his life, era, and legal opinions. It details his education, career, and impact on Islamic jurisprudence (fiqh). The biography highlights the author's insight into al-Shafi'i's life and contribution to Islamic scholarship.

Full Transcript

‫روة‪.‬‬ ‫زمله أب‬ ‫‪ 472,08‬مح‬ ‫الشافعي‪ :‬حياته وعصره ‪ -‬آراؤه وفقهه‪ /‬محمد‬ ‫محعق‬ ‫أبو زهرة‪-.‬القاهرة‪ :‬دار الفكر العر...

‫روة‪.‬‬ ‫زمله أب‬ ‫‪ 472,08‬مح‬ ‫الشافعي‪ :‬حياته وعصره ‪ -‬آراؤه وفقهه‪ /‬محمد‬ ‫محعق‬ ‫أبو زهرة‪-.‬القاهرة‪ :‬دار الفكر العريى‪.‬‬ ‫‪ 4‬اسم‪.‬‬ ‫ص؟‬ ‫ببليوجرافية‪.‬‬ ‫اعات‬ ‫جلى‬ ‫ر ع‬ ‫إتمل‬ ‫يش‬ ‫‏‪/- ٠١-‬ا‪/‬اة‬ ‫تندمك‪85-٠ :‬غ‪7”7‬‬ ‫‏‪- ١6١‬‬ ‫‏‪ - ١‬الشافعي‪ ,‬أبو عبد الله محمد بن إدريس»‬ ‫ااءج ‪-‬م‪.‬‬ ‫رفقه‬ ‫‪ 5‬‏‪.‬ه‪ ٠‬؟ ‪ -‬الفقه الشافعي‪- ".‬‬ ‫ت ال‬ ‫أا ‪-‬لعنوان‬ ‫تعريف بالشيخ الا مام‬ ‫محمد أبو رَهرة‬ ‫الإمام محمد أبو زهرة غنى عن التعريف إذ لا يختلف اثنان على أنه كان‬ ‫أن تسطر عنه‬ ‫رئه؛‬ ‫قنا حق‬ ‫وم‬ ‫نهاء‬ ‫عنلمني حق‬ ‫ولك‬ ‫زع»‬ ‫نابلا‬ ‫مصره‬ ‫إمام ع‬ ‫إلى نشأة ذلك الإمامء والجو الذي ولد فيهء‬ ‫كلمات ولو في أسطر قليلة تشير‬ ‫والمواقف الشجاعة في الإصلاح الاجتماعي والإسلامي؛ ولو أدى الأمر إلى‬ ‫الوقوف ضد اتجاهات السلطان‪.‬‬ ‫هذا الإمام هو‪ :‬محمد بن أحمد بن مصطفى بن عبد اللّه» المولود في عام‬ ‫إحدى مدن محافظة الغربية‪.‬‬ ‫ولكنها لا تدعي ذلك كما يفعل‬ ‫أبو زهرة ينتهي نسبها إلى الأشراف‪.‬‬ ‫وأسرة‬ ‫حالهم لا‬ ‫قع‬ ‫ا في‬ ‫ووا‬ ‫خسيستهم‪.‬وإن كان‬ ‫الكثيرونء ممينرفعون بذلك النسب‬ ‫يستحقون الرفعة‪.‬‬ ‫‪ -‬بدأ الشيخ حياته التعليمية في الكنّاب ‪ -‬شأن كل أزهري في ذلك الوقت»‬ ‫ثم المدرسة الأولية حيث تعلم مبادئ القراءة والكتابة» ثم انصرف إلى المدارس‬ ‫القسرآن الكريم» وتعلم مبادئ العلوم المدنية كالرياضة‬ ‫الراقية» وبها أتم حفظ‬ ‫والجغرافيا‪ :‬بالإضافة إلى العلوم العربية؛ وفى سنة ‪7151‬م التحق بالجامع‬ ‫الأحمدي بطنطا حيث ظهر نبوغه وتفوقه على أقرانه تما أثار إعجاب المحيطين به‬ ‫القضاء‬ ‫مذدرسة‬ ‫زهرة‬ ‫أبو‬ ‫محمد‬ ‫الإمام‬ ‫دخل‬ ‫‪5‬م‬ ‫عام‬ ‫وفي‬ ‫ومربين»‬ ‫زملاء‬ ‫من‬ ‫الشرعي بعد أن اجتاز امتحان مسابقة كان أول المتقدمين فيه‪.‬ورغم فارق السن‪.‬‬ ‫ننههم‪.‬‬ ‫بسةي بي‬ ‫ودرا‬ ‫ال‬ ‫وعدد سنوات‬ ‫الدين» وكلية‬ ‫‪ -‬وقد تنقل رحمه الله في عدة مناصب بين كلية أصول‬ ‫الحقوق‪.‬وتدرج في مراتب التدريس‪ :‬من مدرس إلى أستاذ ذي كرسىء إلى‬ ‫إلى أن أحيل إلى التعاقد عام ‪١84049‬م‪.‬‏ واختير عضو بمجمع‬ ‫ريعة»‬ ‫ايسلشقسم‬ ‫رئ‬ ‫اير عام ‪ »7791‬وهو المجمع الذي يعتبر بديلاً لا‬ ‫بهرر في‬ ‫البحوث الإسلامية با‬ ‫فلأز‬ ‫كان يسمى في الماضى هيئة كبار العلماء‪.‬‬ ‫يتحدث عن نفسهء يقول‪:‬‬ ‫‪-‬اختلطت حياتى بالحلو والمرء وابتدأت حياتى العلمية بدخول الكتّاب لحفظ‬ ‫القرآن الكريم؛ وإذا كان النبات قبل أن يستغلظ سوقه يعيش على الحب امتراكب؛‬ ‫وقد يرى بالمجهر سورة النبات فى ذلك الحب» فكذلك ينشأ الناشئ منّاء وفي‬ ‫حبته الأولى في الصبا تكمن كل خصائصه في الكبر؛ وكنت أشعر وأنا في الكتّاب‬ ‫بأمرين ظهرا في حياتى فيما بعد‪.‬‬ ‫الأمر الأول‪ :‬اعتزازي بفكري ونفسي حتى كان يقال عني أني طفل عنيد‪.‬‬ ‫السيطرة بغير حق‪.‬‬ ‫والأمر الثاني ‪ :‬أن نفسي كانت تضيق من‬ ‫وبسبب هذين الأمرين كانت حياة الشيخ أبو زهرة سلسلة منالمواقف‬ ‫إلا وقد ترك‬ ‫نيعنانا‬ ‫الشجاعة؛ يناضل في سبيل الحق ضد الباطل» ولم ير‬ ‫دحل‬ ‫ثروة مانلعلوم الشرعية الإسلامية التي تحيط بكثير منالموضوعات من كل‬ ‫ولا يضيق‬ ‫ظهلامن‬ ‫مهئون‪.‬‬ ‫ايل ين‬ ‫والنبع الذ‬ ‫جوانبها‪.‬فهاولكنز الذي لاينفد‪.‬‬ ‫بكثرة الناهلين ‪.‬‬ ‫وجزاه خير ما يجزى عاًا عاملاً لم يرد إلا العزة‬ ‫س رح‬ ‫عمةة»‬ ‫وه ا‬ ‫الله‬ ‫رحم‬ ‫والرفعة للإسلام والمسلمين‪.‬‬ ‫الناشر‬ ‫محمد محمود الخضري‬ ‫الوحهئ الرحيم‬ ‫الوحيم‬ ‫الله الرحمن‬ ‫بسمر الله‬ ‫بسم‬ ‫»ةدءمح ‪ 1 _uf‬سفة‬ ‫حاتم النبيين‪.‬‬ ‫النيين‪.‬‬ ‫محمد خاتم‬ ‫محيينناا محمد‬ ‫على سيد‬ ‫والسلام على‬ ‫والصلاة والسلام‬ ‫الين‪ ،‬والصلاة‬ ‫رب االلعالمين»‬ ‫الحمد للطهه رب‬ ‫الحمد‬ ‫دروساا على‬ ‫على‬ ‫ألقيته دروسً‬ ‫الذي ألقيته‬ ‫(الشافعي) الذي‬ ‫لكتاب (الشافعي)‬ ‫الثانية لكتاب‬ ‫الخلبعة الثانية‬ ‫طيهىبعة‬‫فهذ‪0‬ل ه‬ ‫اذه‬‫بعد‪ ،‬فه‬ ‫أمأماا بعدء‬ ‫‪ )١940 - ١٩٤٤‬وق‬ ‫‪-‬هإها)وفدد كانت‬ ‫كان‬ ‫بكلية الحقوق‬ ‫الحقوق عام‬ ‫عام ( ‏(‪١945‬‬ ‫في قسم‬ ‫فمم الدكتوراه‬ ‫الدكتوراه بكلية‬ ‫ط”‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫ل‪.‬‬ ‫نيدق ما‬ ‫أخذ الشافعي من علم محمد بن الحسن وكتبه ونقل عنه؛ وق‬ ‫حتى لقد قال‪ :‬حملت عن محمد بن الحسن وقر بعير ليس عليه إلا سماعي منه»‬ ‫وكان يجل محمد بن الحسن ويكبره» ويري فيه أستاذه‪.‬ويثني عليه وعلى علمه‬ ‫إلا رأيت‬ ‫راء‬ ‫ظ فيه‬ ‫نلة‬ ‫وأناته‪.‬حتى لقد قال فيه‪ :‬ما رأيت أحدا سئلَ عن مسأ‬ ‫الكراهة في وجهه إلا محمد بن الحسن» وروى عنه الحديث ولم يقتصر على تلقي‬ ‫الرأي عنه؛ ففايلأم‪ :‬أنبأنا محمد بن الحسن عن يعقوب بن إبراهيم عن عبد الله‬ ‫ابن دينار عن ابن عمر أن النيبيكِكِ قال‪« :‬الولآء لحْمَهُ كَلْحْمّة النَسّبء لآ باع وَلآ‬ ‫فانضل‬ ‫يك‬‫بُوهَبْ»‪.‬وكان محمد يعطيه من كرم المنزلة ما هو له أهل» حنى‬ ‫خرج راكبًا إلى دار الإمرة فرأى‬ ‫محمد‬ ‫ويروى أن‬ ‫طسان‪.‬‬ ‫سىلمجل‬ ‫ل عل‬ ‫اسه‬ ‫مجل‬ ‫الشافعى ققد جاء فثنى رجله ونزل‪.‬وقال لغلامه‪ :‬اذهب فاعتذرهء فقال له‬ ‫الشافعي‪ :‬لنا وقت غير هذا‪.‬قال‪ :‬لا‪.‬وأخذ بيده فدخلا الدار‪.‬‬ ‫كان الشافعي يلزم حلقة محمد بن الحسن‪.‬ولكنه مع ذلك يعتبر نفسه من‬ ‫صحابة مالك‪.‬ومن فقهاء مذهبه‪.‬وحملة موطئه‪.‬يحامي عليه ويدافع عنه وعن‬ ‫لنسه ناظر أصحابه ودافع عن‬ ‫ج م‬‫محمد‬ ‫فقه أهل المدينة‪.‬ولذلك كان إذا قام م‬ ‫لمكان الأستاذ‪.‬‬ ‫اسهمًا‬ ‫عاظنف‬ ‫إمد‬ ‫فقه الحجازيين وطريقتهم‪.‬ولعله كان لايناظر مح‬ ‫ولكن محمد بلغه أنه يناظر أصحابه؛ فطلب إليه أن يناظره‪.‬فاستحيا وامتنع‪.‬‬ ‫وأصر محمدء فناظره مستكرها فى مسألة كثر استنكار أهل العراق فيها لرأي أهل‬ ‫الحجازء وهى مسألة الشاهد واليمين‪ 72‬فناقش الشافعى محمدا فيها‪.‬ويقول الرواة‬ ‫‪1‬‬ ‫من الشافعية أن الفلج كان للشافعي‪.‬‬ ‫صهحابه على أنه‬ ‫لراأ ل‬ ‫واظ‬ ‫تلميدًا لابن الحسن‪.‬ومن‬ ‫غيدفياد‬ ‫بافع‬ ‫أقام الش‬ ‫تنب‬ ‫كه م‬ ‫فقيه مدني من أصحاب مالك‪.‬ثم انتقل بعد ذلك إلى مكة؛‪.‬ومع‬ ‫والشافعية والمالكية؛ وأساسها أن الحنفية يرون‬ ‫ننفية‬ ‫لرح بي‬ ‫اهو‬ ‫‏(‪ )١‬الخلاف فى مسألة الشاهد واليمين خلاف مش‬ ‫فإن كان معه بيئة مقبولة‬ ‫دمينععلىى؛‬ ‫ما ب‬ ‫لك ل‬ ‫ا ذل‬ ‫أن البينة على من ادعى واليمين على من أنكرء وعلى‬ ‫قضى بها وإلا يحلف المدعى عليه؛ فإن حلف قضى له قضاء ترك وأن نكل قسضى للمدعي‪.‬رلا يمين‬ ‫إلا شاهد واحد قضى له إذا حلف‬ ‫دععي‬ ‫من م‬ ‫ل يك‬ ‫علاىلمدعي في أية حال‪.‬وقال المالكية والشافعية إذاا لم‬ ‫فقطء وأما غير الأموال فلا توجه فيها‬ ‫ريكون حلفه فيمقام الشاهد الثاني‪.‬وذلك ياجولزأفيموال‬ ‫الجزء السابع ‪.‬‬ ‫لةأفيم‪.‬‬ ‫اناظر‬ ‫النص‪.‬وقد ذكرت الم‬ ‫رىد‬ ‫و عن‬ ‫مارًا‬ ‫اليمين للمدعي اقتص‬ ‫‪53‬‬ ‫أكثر الرواة‬ ‫الرواة‬ ‫يذكر أكثر‬ ‫ولم يذكر‬ ‫النول‪.‬ولم‬ ‫ونمنل‪.‬‬ ‫قا م‬‫لسلفن‬ ‫أسلفا‬ ‫اأ‬ ‫سر كماكما نقلنقلنناا عنهعنه فيممماا‬ ‫ر‪.‬‬ ‫يمل‬ ‫حمل‬‫العرام؛نن ح‬ ‫ع‬‫باقيي‬ ‫العر‬ ‫للتخرج‬ ‫تكفىرج‬ ‫خ‬ ‫معقولة ت‬ ‫تكفي‬ ‫ل‬ ‫مئة معق‬ ‫لولة‬ ‫أنام مدة‬ ‫أنه أقام‬ ‫أيي أنه‬‫القيمة‪.‬ولابد‬ ‫هذه القدمة‬ ‫ني هذه‬ ‫يغداد في‬ ‫إقامته في‬ ‫في بغداد‬ ‫مدة‬ ‫مل‪-‬ة إقامته‬ ‫بن‪.‬‬ ‫نحر ستتين‪.‬‬ ‫لكنت نحو‬ ‫ولعلهاا كانت‬ ‫ومدارصتهم ‪.‬ولعله‬ ‫الرأي ومدارستهم‬ ‫أهل الرأي‬ ‫على أهل‬ ‫على‬ ‫الخرم المكي‬ ‫الكي‪ ،‬؛ والتقى‬ ‫والتقى‬ ‫دأحذ يلقي‬ ‫يلقي دروسه‬ ‫دروسه فيش الحرم‬ ‫الثام‪ ،‬إل‬ ‫إرى مكة‪.‬‬ ‫ُكة وأخذ‬ ‫‏‪١١‬‬ ‫‪ -- ١٧‬عاد‬ ‫عاد الشافعي‬ ‫أحمل‪.‬بنبن‬ ‫مد‬ ‫التقىح ببهه‬ ‫الإيال الت‬ ‫أقى‬ ‫هن‪-‬اا الإبان‬ ‫وفي هذ‬ ‫إلثهه‪.‬وفي‬ ‫واستمعوا إلي‬ ‫موسم الج‬ ‫الخج‪ ،‬واستمعوا‬ ‫في موسم‬ ‫بيهه أكبر‬ ‫أتمر العلماء‬ ‫العلماء فى‬ ‫المدينة‬ ‫أهل المدينة‬ ‫فقه أهل‬ ‫حديل‪ ،.‬لاا ههوو فقه‬ ‫تنله—ر بفبفققهه جديد‪,‬‬ ‫افعي تظهر‬ ‫شفعي‬ ‫أحدت شخصية‬ ‫ئخصة الالشا‬ ‫وقدد أخحذت‬ ‫حنبل‬ ‫حنبل‪ »،‬وق‬ ‫ع‬ ‫عقليألمعي‬‫رحلاصةمعقل‬‫لة‬‫ألاص‬ ‫م هزوهريج‬ ‫مزيج منهماء‬ ‫متهما‪ ،‬وخ‬ ‫اف‪ ،‬وحدهم‪.‬‬ ‫وحدهم بلبل‬ ‫أهل الالععرراق‬ ‫وحدهمء‬ ‫وحدهم‪ ،‬ولا‬ ‫ولا ففققهه أهل‬ ‫والشاس والرأي»‬ ‫والرأي' ولذلك‬ ‫ولدللثا‬ ‫ُربثة دوأأخبار‬ ‫ُتحار الناس‬ ‫الناس والقياس‬ ‫الكتاب والسنة»‬ ‫والسنة‪ ،‬وعلم‬ ‫لعلم االلعربية‬ ‫أنضجه‬ ‫أنضجه علم‬ ‫علم الكتاب‬ ‫نسج وحد‬ ‫وحاءد("ْأا‪.،‬‬ ‫ءالاا هو‬ ‫هر نسيج‬ ‫يلتقي بهبه منمن العلماء‬ ‫العلماء يريرىها فيفهته عالم‬ ‫كان‬ ‫لكن منمن يلتقي‬ ‫ستهل منمن‬ ‫كما يستنبط‬ ‫صنوان‪ ،‬كما‬ ‫نع سنوات»‬ ‫نحو من‬ ‫من تسع‬ ‫هده القدم‬ ‫القيمةة نحو‬ ‫بمكة فيني هذه‬ ‫أقا‬ ‫أقامم الشافعي‬ ‫الشافعي بمكة‬ ‫وبعد أنأل‬ ‫مختاشن‪ ،‬وبعد‬ ‫الفقه مختلفين»؛‬ ‫فنمنقه‬ ‫اعين‬ ‫ل‬ ‫نوصن م‬ ‫رأى نو‬ ‫افعي بعد‬ ‫؛عل‪ -‬أنأف رأى‬ ‫ولابد أنأل ال‬ ‫الششافعى‬ ‫أخبار‬ ‫أخار الرواة‪.‬‬ ‫الرواة ولابد‬ ‫وناين المشارب‪.‬‬ ‫المشارب‪.‬وجد‬ ‫وحد أنهأنه‬ ‫الاراء‪ ،‬واختلاف‬ ‫واحتلأف الأنظار»‬ ‫الأنظار‪ ،‬وتباين‬ ‫ورأي تشعب‬ ‫تثعب‪ ،‬الآراء»‬ ‫وحائل‪ ،‬ورأي‬ ‫نناظر‬ ‫انلر وجادل؛‬ ‫روهوبأقرب‬ ‫الأتل لمعر‬ ‫لمعرفة م‬ ‫قا‪ ١٠‬ه‬ ‫أفة‬ ‫الماطل‪ ،‬أوأو على‬ ‫على الأقل‬ ‫بنصاطل»‬ ‫الحقل م‬‫لمعرفة ال‬ ‫احق‬ ‫مننعوضع مقاييس‬ ‫مقامحس لمعرفة‬ ‫ض‬ ‫للابابد‬ ‫ود م‬ ‫ننلر الحجازيين‬ ‫الحجازيغ) والعراقيين‬ ‫والعرامحنا‬ ‫شاهد وعاين‬ ‫وعاين ماما بين‬ ‫؛غا نظر‬ ‫ليس منمن المعقول‬ ‫العقول بعد‬ ‫؛حل‪ -‬أنأن شاهد‬ ‫للحق‬ ‫للحق فإفنانهه ليس‬ ‫الشافعي‬ ‫يحكم الشافعي‬ ‫وتقدير‪،‬؛ ‪ ،‬أنأن يحكم‬ ‫احترامه وتقديره‬ ‫منرامه‬ ‫اان‬ ‫ح‬ ‫مكانسمنت‬ ‫ولأصحاب النظرين‬ ‫النظرين مك‬ ‫امنختلاف»‬ ‫اختلاف‪ ،‬ولأصحاب‬ ‫من‬ ‫لهدا فكر‬ ‫فكر فيفي استخراج‬ ‫استخراج‬ ‫حملة منمن غيرغير ميزان‬ ‫ميزان ضابط‬ ‫محابهد دقيق»‬ ‫ينتق‪ ،‬لهذا‬ ‫أحل النظرين‬ ‫النفلرين جملة‬ ‫ببطل‬ ‫ببطالنان أحد‬ ‫عن ضجة‬ ‫صجة‬ ‫مكة بعيدا‬ ‫بعيدا عن‬ ‫مقامه الطويل‬ ‫الهلويل فيفي مكة‬ ‫ويمح لنلانا أنأن نفهم‬ ‫نفهم منمن مقامه‬ ‫الأستتباحل‪ ،‬ويصح‬ ‫قواعد‬ ‫قواعد الاستنباطء‬ ‫افر للهه الانصراف‬ ‫الانصراف الكافى»‬ ‫الكاش‪ ،‬والتأمل‬ ‫والتأمل‬ ‫ليتووافر‬ ‫فعل ذلك‬ ‫ذللث‪ ،‬ليت‬ ‫الاراء فيه‪:‬‬ ‫فيه‪ ،‬أنهأنه فعل‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫العراق‪ ،‬وتناحر‬ ‫وتناحر الآراء‬ ‫دلالاته‪ ،‬وعلى‬ ‫وعلى‬ ‫الكتاب يعرف‬ ‫يحرف طرق‬ ‫ٍلرق دلالاتف‬ ‫علىاب‬‫كلى‬ ‫ت‬ ‫القواعد‪ ،‬فتو‬ ‫نتوافر ع‬ ‫اافر‬ ‫ل‬ ‫لاصتخراج هذ‬ ‫هله‪ ْ.‬القواعد‪.‬‬ ‫المبصر‬ ‫الممر لاستخراج‬ ‫منةة نكتب‬ ‫نكب‬ ‫سفيا—نان بنين عييئ‬‫مندد سف‬ ‫رام؛‪ :،‬ككنناا عن‬ ‫إسض بنبمن راهويه‪:‬‬ ‫نمه‪( ' :‬رقنالال‪ ،‬إسحق‬ ‫الايري مماا نصه‬‫يانوت عنص الأآبري‬‫معجم ياقوت‬ ‫ني معجم‬ ‫حاء فى‬ ‫‏(‪ )١‬جاء‬ ‫‪٢١١‬‬ ‫مناك‬‫اك‬ ‫عاي لمن تر‬ ‫ند‬ ‫لم‬ ‫رىيك رجل‬ ‫رحلا‬ ‫أليك‬ ‫حش‬ ‫يعقوب‪ :‬قمأ حت‬ ‫ثم‬ ‫ت‬ ‫يسرب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ننارء فجاءني أحمد ب حتبل فقال لي يا‬ ‫ي‬ ‫لي‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫حنل‬ ‫ن‬ ‫احي ‬ ‫فجاءني‬ ‫اي‪،‬‬ ‫ن‬ ‫دي‬ ‫دروي ب‬ ‫يروبن‬ ‫أحاديث عم‬ ‫أحاديث‬ ‫حس السمت»‬ ‫المت‪،‬‬ ‫المرة‪ ،‬حسن‬ ‫وجهه السمرة؛‬ ‫تعلو وجهه‬ ‫يتص تعلو‬ ‫عيه ثتيناباب بيض‬‫رجل عليه‬ ‫هناك رجل‬ ‫لهزم‪ ،‬فإفاذذاا هناك‬ ‫فقستا فأفتىآتى بيبي فنفانءاء زمزم‬ ‫هثلهه‪ ٠.‬فقمت‬ ‫مثل‬ ‫فرحب بيبى‬ ‫الحطلى‪ ،‬فرحب‬ ‫رأسه الحنظلي»‬ ‫يه‬ ‫إسحقوبنبن‬ ‫هق‬‫هذااإسح‬ ‫ر‬‫لهاض‪ ،‬هذا‬ ‫اأيباال عيدب‬‫جحاب ففققالال لهم'‪ :‬يايا أ‬ ‫إلى جانتبه‬ ‫وآجلني إلى‬ ‫العقل‪ ،‬وأجلسنى‬ ‫همن العقل‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫ب‬‫قلت له‪:‬له‪ :‬ياياأب أابا عبد‬ ‫مجالنا قلت‬ ‫طال مجلسنا‬‫يلما أنآن طال‬ ‫حفنله‪ ،‬فلما‬ ‫آعجبتي حفظه؛‬ ‫ني‬ ‫مجنهبعلم‬ ‫هملم‬ ‫جنه‬‫عيلي م‬‫انفجر ل‬ ‫أر‬ ‫رذاكرني فافنفج‬ ‫اكرته وذاكرني‬ ‫رحيائي‪ ،‬ففذذاكرته‬ ‫وحياني‪:‬‬ ‫ينول‪ :‬حدثنا‬ ‫حدثتا‬ ‫رجل يقول‪:‬‬ ‫عند رجل‬ ‫أقمتناا منمن عند‬ ‫اش‪ ،‬أقمتن‬ ‫بحان الله‬ ‫ح صان‬ ‫بيياا‬‫ست‬ ‫ِجل‪ ،‬فقل‬ ‫فقلت‬ ‫رجالل‪.‬‬ ‫هذالهوهر‬ ‫ا‬ ‫نال؛ هذا‬ ‫الرحل‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫اللهقم ببنتاا إلإرى الرجل‪.‬‬ ‫الثاب أوأو‬ ‫إرى همحذايا الشاب‬ ‫يايته بنابظ إل‬ ‫ت‪..‬فأتيت‬ ‫ترب منه‬ ‫الزهري أوأر قريب‬ ‫ٌثلهري‬‫زل‬ ‫رجالل مث‬ ‫ا‬ ‫إلا أنأن تأتأتىٌدا بنبانا إل!رى رج‬ ‫توهمت إلا‬ ‫فما ا توهمت‬ ‫هري" فم‬ ‫اأدلزهري‪.‬‬ ‫القصة وأشباهها‬ ‫وأشباهها‬ ‫رمحدء القصة‬ ‫مثاله)‪.‬وهذه‬ ‫عبتاي مثله)‪.‬‬ ‫رأت عيناي‬ ‫الرجل‪ ،‬ففإنهإنه مماا رأت‬ ‫همن الرجل‪.‬‬ ‫اتتبمس من‬ ‫يعقوب ‪ *:‬اقتب‬ ‫لى يا أأبا يعقوب‬‫فقال لى‬ ‫الحدث‪ ،‬فقال‬ ‫هذا الحدث‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫ك‪.‬ذلك‪.‬‬ ‫القمةلعلى‬ ‫على‬ ‫ذصة‬ ‫لقاء؟ للااندل‪ Jx‬الق‬ ‫أول لقاء؟‬ ‫ولكناهلهلنكان هذمحذاا أول‬ ‫كن‬ ‫بمكة‪.‬ولك‬ ‫للخافعي بمكة‪.‬‬ ‫فعي‬ ‫ابل‬ ‫ش حن‬ ‫حنبل‬ ‫أحمدل بنبن‬ ‫لد‬ ‫على لقلاقءاء أحم‬ ‫تدل على‬ ‫تدل‬ ‫يفف‬ ‫‪٢٧‬‬ ‫الأحكام يعرف ناسخها ومنسوخها‪.‬وخصائص كل منهماء وعلى السنة يعرف‬ ‫يعة» ومعرفة صحيحها وسقيمهاء وطرق الاستدلال بهاء‬ ‫شنرعلم‬‫ل م‬ ‫انها‬ ‫مكا‬ ‫تناب ولا سنة‪.‬‬ ‫ك يك‬ ‫سيفتخرج الأحكام إذا لم‬ ‫ومقامها مانلقرآن الكريم‪.‬ثمي ك‬ ‫وما ضوابط الاجتهاد في هذا المقام؛ وما الحدود التي‪.‬ترسم للمجتهد فلا يعدوها‬ ‫الاجتهاد‪.‬لأجل هذا طال مقامه‪.‬وقد عهدناه صاحب سفر فهو‬ ‫ليأمن من شطط‬ ‫اىس‪+‬‬ ‫ن عل‬ ‫ارجل بها‬ ‫إلى وضع أصول الاستنباط وخ‬ ‫نءتقدهي‬ ‫اثنا‬ ‫لابد في هذه الآ‬ ‫سافر إلى‬ ‫فةق مهناءء»‬ ‫لهر‬ ‫اجم‬ ‫وعرضه لل‬ ‫رحاجه‬ ‫إرخيص‬ ‫ولعله عندما انتهى إلى قد‬ ‫مالك وريه » وبعد أن صار‬ ‫ادة‬ ‫ف بع‬ ‫وينة‬ ‫جميعاء إذ ضوّل أمر المد‬ ‫ادالدفعشقهاء‬ ‫بغ‬ ‫‪1‬‬ ‫ببغداد أهل الرأي وأهل الحديث معا‪.‬‬ ‫‪ - 61‬قدم الشافعي بغداد للمرة الثانية في سئة ‪ ,691‬وقد قدم وله طريقة‬ ‫في الفقه لم يسبق بها‪.‬وجاء وهو لا ينظر إلى الفروع يفصل أحكامها وإل* المسائل‬ ‫الحزئية يفتي فيها فقط» بل جاء وهو يحمل في عيبته قواعد كلية؛ أصل أصولهاء‬ ‫لمبهساائل الجزئية‪.‬فقد جاء إذن بالفقه علمًا كليّاء لافروعًا جزئية»‬ ‫ابط‬ ‫وض‬ ‫لهماء‬ ‫للععلي‬ ‫اتثا‬ ‫وقواعد عامة» لا فتوى وأقضية خاصيةء رأت فيه بغداد ذلك ‪.‬فا‬ ‫والمتفقهون‪.‬وطلبه المحدثون‪.‬وأهل الرأي جميعا‪.‬وفى هذه القدمة ذكروا أنه ألف‬ ‫لأول مرة كستاب الرسالة الذي وضع به الأساس لعلم أصول الفقه‪.‬وجاء في‬ ‫مناقب الشافعىء للرازي أنه‪ :‬روي أنعبد الرحمن بن مهدي التمس من‬ ‫الشافعي‪.‬وهو شابء أن له كتابًا يذكر فيه شرائط الاستدلال بالقرآن والسنة‬ ‫والإجماع والقياس وبيان الناسخ والمنسوخ؛ ومراتب العموم والخصوص‪ ».‬فوضع‬ ‫الشافعي ثيه كتاب الرسالة وبعثه إليهء فلما قرأها عبد الرحمن بن مهدي قال‪ :‬ما‬ ‫أظن أن الله عوزجل خلق مثل هذا الرجل» ثميقول الرازي‪ :‬واعلم أن الشافعي‬ ‫الرسالة وهو ببغداد» ولما رجع إلى مصر أعاد تصنيف كتاب‬ ‫اب‬ ‫ت صنف‬ ‫ك قد‬ ‫كيه‬ ‫الرسالة‪ ».‬وفى كل واحد منهما علم كثير‪.‬‬ ‫وعلى هذا السياق يكون الشافعي قدكتب الرسالة» وهو في بغداد‪.‬ومثل‬ ‫ذلك جاء فيتاريخ بغداد‪.‬ولكن جاء في صدر ما نقلناه عن الرازي أنه ذكر أن‬ ‫الشافعي كان شابًا عندما التمس ابن مهدي منهء وهو في هذه القدمة كان كهلاًء‬ ‫‪8‬‬ ‫وكيلك كان‬ ‫لكن‬ ‫شابا‪ ،‬وكذلك‬ ‫الن شابّاء‬ ‫هدا السن‬ ‫اعتبررناا ممنن فىفي هذا‬ ‫والأرمن‪.‬إلاإلا إذإذاا اعتب‬ ‫الخامامسة ة والأربعين‪.‬‬ ‫نحاور الخ‬ ‫إذإذ تجاوز‬ ‫بمكة‪.‬وأرسلها‬ ‫وأرملها‬ ‫وهو بمكة‪.‬‬ ‫مهدكا وهو‬ ‫ابن مهدي‬ ‫بطلب ابن‬ ‫الرسالة بطلب‬ ‫ألف الرسالة‬ ‫ويحتمل أنهأته ألف‬ ‫الناس‪ ،‬ويحتمل‬ ‫مصاس»‬‫مررلبعنض‬ ‫ا‬ ‫يعب‬ ‫ننشرت بيهه‪.‬‬ ‫؛الماذ‪ ،‬فنشرت‬ ‫وهر بالعراق‬ ‫إليإلهه وهو‬ ‫على‬ ‫ويجادل على‬ ‫امتنها‪ ،‬ويجادل‬ ‫الي استنهاء‬ ‫الخديدة التى‬ ‫الطريقة الجديدة‬ ‫تللث‪ ،‬الططريقة‬ ‫بالعراق تلك‬ ‫راق‬ ‫ينشر‬ ‫عشر‬ ‫الشافعي‬ ‫ل ين‬‫اعي‬ ‫أحد ال‬ ‫بشاف‬ ‫أخذ‬ ‫وينشر الرسائل»‬ ‫الرسائل‪،‬‬ ‫الكتب‪ ،‬وينشر‬ ‫ؤيولف الكتب»‬ ‫ولها‪.‬ويؤلف‬‫لهأصا‪.‬‬ ‫ولى‬ ‫صع‬ ‫على‬ ‫الحلمم‬ ‫أعل‬ ‫عساتل ال‬ ‫ؤيقد مسائل‬ ‫ها‪ ،‬وينقد‬‫أسامسهاء‬ ‫أسا‬ ‫ذلك‪ ،‬إليها‬ ‫إليها‬ ‫بعد ذلك‬ ‫عاد بعد‬ ‫منتن‪ ،‬ثمثم عاد‬ ‫القا‪.‬مة سنتين»‬ ‫ومكث‪ ،‬فيفي هذهله‪ ْ.‬القدمة‬ ‫الفقه‪ ،‬ومكث‬ ‫رحال الفقه‪.‬‬ ‫اليهه رجال‬ ‫ويتحرج ععلي‬ ‫ويتخرج‬ ‫وصل‬ ‫وفد وصل‬ ‫إليها‪ ،‬وقد‬ ‫نرحل إليهاء‬ ‫حل‬ ‫ممر‬ ‫رصر‬ ‫إلى‬ ‫المر إلى‬ ‫ف م‬ ‫اعتزم السفر‬ ‫مها‪..‬ثمانمعتزم‬ ‫أشهر'ا فيها‬ ‫وأقام أشهرا‬ ‫‪١٩٨‬‏م وأقام‬ ‫منةة ‪١49‬ه‬ ‫سن‬ ‫‪١٩٩‬اه‪.‬‬ ‫^‬ ‫^^ ‪989‬‬ ‫سئلة‬ ‫يقمابه ا‬ ‫هم‬ ‫ب يق‬‫الأخيرة‪ ،‬ولم‬ ‫ولم‬ ‫القيمة الأخيرة»‬ ‫هن‪ 0.‬القدمة‬ ‫بغداد هذه‬ ‫الإقةامة فيفى بغداد‬ ‫نمرام‬ ‫ق‬ ‫لإقصر‬ ‫ولماذاا‬ ‫ااذ‬‫‪ —- ١٩4‬ولم‬ ‫ينتشر بينبن‬ ‫والعلم يتتشر‬ ‫ومريدون‪ ،‬والعلم‬ ‫اميد ومريدونء‬ ‫صرار لهله ببههاا تتللاميذ‬ ‫وند صا‬ ‫العلماء‪ ،‬وقد‬ ‫عش العلماء؛‬‫وهم‪ ،‬عش‬ ‫ُلويلأ‪ ،‬وهي‬ ‫طويلاً»‬ ‫كمكانة‬ ‫علمية كمكانة‬ ‫اته علمية‬ ‫ذللث‪ ،‬االلإإبانان ممحكااكنة‬ ‫في ذلك‬ ‫لصر في‬ ‫يكن لمصر‬ ‫ولم يكن‬‫الأفاق‪ ،‬ولم‬ ‫في كلكل الآفاق»‬ ‫فيشع في‬ ‫ربوعها‪ ،‬فيشع‬ ‫ربوعهاء‬ ‫منةة ‏‪١98‬‬ ‫‪١٩٨‬‬ ‫فى سن‬ ‫عنه أنهأنه فى‬ ‫الخواب‪ ،‬عنه‬ ‫ولعل الجواب‬ ‫النفوس‪ ،‬ولعل‬ ‫فى النفوس»‬ ‫يضطرب فى‬ ‫موال يضطرب‬ ‫تقاربها؟ سؤال‬ ‫بغداد أوأو تقاربها؟‬ ‫بغداد‬ ‫تدل ححيايةاة االلششافعي‬ ‫افعي‬ ‫أمران لملم تدل‬ ‫ماد أمران‬ ‫المأمون ساد‬ ‫عه—د امأمون‬ ‫المأمون‪ ،‬وفيُم‪ ،‬عهد‬ ‫اشه المأمون»‬ ‫لعبد الل‬ ‫افة لعبد‬ ‫الخلافة‬ ‫لكنن‪ ،‬الخ‬ ‫كانت‬ ‫فى ظلهما‪:‬‬ ‫ظلهما؛‬ ‫الإقامةة فى‬ ‫يتتلميم‪ ،‬الإقام‬ ‫على أنأنهه يستطيب‬ ‫العلمي على‬ ‫ومنهجه العلمي‬ ‫ومنهجه‬ ‫الفارسي‪ ،‬إذإن أنأن المعركة‬ ‫الحركة‬ ‫للمعنصر الفارسى»‬ ‫صارين‪ ،‬للعنصر‬ ‫المأمون صارت‬ ‫عهدأمون‬‫فىلعهمد‬ ‫ا‬ ‫الغلبة فى‬ ‫أحدهما; أنأن الغلبة‬ ‫أحدهما‪:‬‬ ‫بمثهله‬ ‫الذي يمثل‬ ‫العرب الذي‬ ‫معكر العرب‬ ‫الواقع بيبنن معسكر‬ ‫كانت‪ ،‬فيفي الواقع‬ ‫والمأمون كانت‬ ‫الأمنن والمأمون‬ ‫بن الأمي‬ ‫امت‪ ،‬بين‬ ‫التي ققامت‬ ‫التي‬ ‫وانتهت‪ ،‬المعركة‬ ‫الحركة‬ ‫الفرس‪ ،‬وانتهت‬ ‫وحتدء منامنلفرسء»‬ ‫قواد‪ ،‬وجنده‬ ‫لكن قواده‬ ‫الذي كان‬ ‫الفرس الذي‬ ‫ومعسكر الفرس‬ ‫وقواد‪ ،‬ومعسكر‬ ‫الأمن وقواده‬ ‫الأمين‬ ‫القرشي أنأن‬ ‫لهذا القرشي‬ ‫كان لهذا‬ ‫وما كان‬ ‫والغلي‪ ،،‬وما‬ ‫الفوذ والغلب»‬ ‫الث‪ ١‬النفوذ‬ ‫بعد ذذللك‬ ‫لهم بعد‬ ‫ومار لهم‬ ‫الفرس‪ ١.‬وصار‬ ‫بغلبة الفرس‬ ‫بغلبة‬ ‫نفوذ‪ ،‬وصبغته‪.‬‬ ‫وصبغته‪.‬‬ ‫فارسي فيفي نفوذه‬ ‫ّالهلان فارسي‬ ‫ظل سلطان‬‫في ظل‬‫يرضى بابلمالمققاامم في‬ ‫يرضى‬ ‫المعتزلة‪ ،‬وجعل‬ ‫وجعل‬ ‫إليه المعتزلة»‬ ‫فأدنى إليه‬ ‫المتكلمن فأدنى‬ ‫الفلاسفة المتكلمين‬ ‫من الفلاسفة‬ ‫لكن من‬ ‫المأمون كان‬ ‫ثانيهما! أنأن المأمون‬ ‫ثانيهما‪:‬‬ ‫العلم وأهله‪.‬‬ ‫وأهله‪،‬‬ ‫من العلم‬ ‫والحكمن من‬ ‫الادنن‪ ،‬والمحكمين‬ ‫إليه الأدنين»‬ ‫المقربربينين إليه‬ ‫وحياء‪ ،‬و المق‬ ‫وحجابه وجلساءه‬ ‫كتابهابه وحجابه‬ ‫منهم كت‬ ‫منهم‬ ‫بعض منمن يخوض‬ ‫يخوض‬ ‫علمح‪ ،‬بعض‬ ‫عقوبة على‬‫ويفرض عقوبة‬ ‫بحثهم‪ ،‬ويفرض‬‫ومناهج بحثهمء‬ ‫انمزلة ومناهج‬ ‫ينفر منمن المعتزلة‬ ‫والشافعي ينفر‬ ‫والشافعي‬ ‫الشافعي أنأنيرضى‬ ‫يرنحى‬ ‫لثلفعي‬ ‫ال‬ ‫ش لمث‬ ‫لان‬ ‫لكن‬ ‫اك‬ ‫طريقتهم‪ ،‬فمفاما‬ ‫علىم»‬ ‫ه‬ ‫ت على‬ ‫اا‪٠‬قاتلد‬ ‫قائ‬‫يالعق‬ ‫رفيفي‬ ‫طلم‬‫حوضهم‪ ،‬ويتك‬ ‫ؤيتكلم‬ ‫مثل خوضهم‪,.‬‬ ‫مثل‬ ‫إلى أنأن‬ ‫ذلك‪ ،‬إلى‬ ‫بعدد ذلك‬ ‫الأمر بع‬ ‫حتى أأدياها‪ ،‬الأمر‬ ‫لهم‪ ،‬حتى‬ ‫مكنهم‪.‬‬ ‫لن‬ ‫الذي مك‬ ‫الخليفة الذي‬ ‫ظل الخليفة‬ ‫ونحتا ظل‬ ‫معهم‪ ،‬وتحت‬ ‫ببالمالمققامام معهمء‬ ‫محنة «خلق‬ ‫ءحلق‬ ‫الإسلامي محنة‬ ‫اريخ الإسلامي‬ ‫قي االلتتاريخ‬‫تمي في‬ ‫التي تسمي‬ ‫الحنة التي‬ ‫والحدس المحنة‬ ‫لفقهاء ء والمحدثين‬‫أنزل بابالفقها‬ ‫أنزل‬ ‫القضاء فاعتذر‪.‬‬ ‫قاع—تدر‪،‬‬ ‫يوليه القضاء‬ ‫الثافعي أنأن يوليه‬ ‫افعي‬ ‫ل عشلىعلى‬‫اض‬‫ٌون عر‬ ‫عرصى‬ ‫اإلأأمون‬ ‫يروى أنأن الم‬ ‫ولقد يروى‬ ‫القرآنء»‪..‬ولقد‬ ‫القرآن‬ ‫قل‪..‬‬ ‫من قبل‬ ‫علمناهاا من‬ ‫الش علمناه‬ ‫اته التي‬ ‫سلسلة ححيايته‬ ‫ومع سلسلة‬ ‫تفكتهرْ» ‪ ،‬ومع‬ ‫منطوا تفكير‬ ‫يتفق معمع منطق‬ ‫وهدا يتفق‬ ‫وهذا‬ ‫>‪93‬‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫رحيل منهاء وليمجد‬ ‫شافعي المقام ببغداد‪.‬وكان لاابدل من‬ ‫لمل ي‬ ‫لطب‬ ‫مهاجراً وسعة إلا في مصر‪.‬ذلك أن واليها قرشي وهاشمي عباسي‪.‬قايلاقوت‬ ‫بن عبد الله بن العباس بن‬ ‫العباس‬ ‫قدومه إلى مصر أن‬ ‫سبب‬ ‫في معجمه‪ : :‬وكان‬ ‫موسى بن عبد الله بن عباس دعاه‪.‬وكان العباس هذا خليفة لعبد الله المأمون على‬ ‫مصر ‪.‬‬ ‫ولد قال الشافعى عندما أراد الس‬ ‫مفرصإلى‬ ‫ر‪:‬‬ ‫ومن دونها أرض المهامّة وَالقَمْرٍ‬ ‫لَقَد أصبحت تفسي تنوق إلى مصر‬ ‫أساق إليها أم أساق إلى القَبِرٍ‬ ‫قوالله لا أدري أللشور والغنى‬ ‫تساءل الشافعي في هذا الشعر أيساق إلى الغنى والفوز في مصر أم يساق‬ ‫انله فساقه إليهما معاء فقد نال الغنى بما كان‬ ‫ؤ ع‬ ‫إلى القبرء ولقد أجابه ال‬ ‫سقدر‬ ‫اللفوز بنشر علمه‬ ‫يأخذه من سهم ذوي القربى الذي قد ناله بنسبه الشريفء ونا‬ ‫وآرائه» وفقهه؛ ثمناله الموت» فكان مسوقًا إلى قبره بمصرء فقد مات في آخر ليلة‬ ‫من رجب سنة ‪ 4‬‏‪ 7١‬ه وقد بلغ من العمر أربعة وخمسين عاما‪.‬‬ ‫إلى أمر‬ ‫إنشارة‬ ‫‏‪ - "٠‬وقبل أن نختم الكلام في حياة الشافعي»‪.‬لاابدل م‬ ‫ذلك أن الشافعى بعد قدومه إلى بغداد سنة ‏‪١946‬‬ ‫خه‪.‬‬ ‫يياته‬ ‫ر بح‬ ‫وىتلهاصلة‬ ‫علم‬ ‫بل قبل ذلك فى دراسته بمكة ‪ -‬كان صاحب طريقة جديدة فى الفقه؛ وصاحب‬ ‫إلى آراء مالك بنقد أو‬ ‫ينهتلمجه‬ ‫آراء جديدة فيه تنفصل عن آراء مالك‪.‬ولك‬ ‫خالفت أو وافقت رأي مالك من غير نقد لهء‬ ‫ئه‪:‬‬ ‫اقي‬ ‫آانر يل‬ ‫تزييف‪.‬بلب ك‬ ‫ولذلك كان يعد من أصحاب مالك‪.‬وإن كان فى جملة آرائه ما يخالفه قليلاً أو‬ ‫كثيراء كما خالف بعض أصحاب مالك مالكّاء وكما حالف أصحاب أبى حنيفة‬ ‫إلى أن يتجه لآراء شيخه بالنقد والتزييف‪.‬‬ ‫فطرعي‬ ‫ا اض‬ ‫ش ما‬ ‫اكنلحدث‬ ‫شيخهم؛ ل‬ ‫البلاد الإسلامية»‪.‬وأن من‬ ‫أن مالكًا تقدس آثاره وثيابه فى بعض‬ ‫يلغه‬ ‫ذلك أنه‬ ‫المسلمين ناسًا يتحدث إلبهم بحديث رسول الله ل فبعارضون الحسديث بقول‬ ‫ل‬ ‫لك‬ ‫الشافعي‪.‬‬ ‫عندئد تشور نفس‬ ‫مالك‪.‬‬ ‫!‬ ‫الذي يلتمس مننأحاديث رسول الله يليه وأن الناس مقدمون على أمخرطير»ء‬ ‫مه‬ ‫لاد‬ ‫وما كان‬ ‫ويخطئون‪:‬‬ ‫الرسول أقوال ناس يصيبون‬ ‫بأحاديث‬ ‫يعارضون‬ ‫اصر الحديث‬ ‫الحديث‬ ‫عصره مبنناصر‬ ‫العلماءء ففيى عصره‬ ‫لقبه العلما‬ ‫الذي لقبه‬ ‫الشافعي الذي‬ ‫يتقدم الشافعى‬ ‫لذلك يتقدم‬ ‫رأى‪ ،‬لذلك‬ ‫الحديث رأيء»‬ ‫الحديث‬ ‫مالك‪ ،‬ويعلن‬ ‫ويعلن‬ ‫آراء مالك؛»‬ ‫ينقد آراء‬ ‫وهو أأنن ينقد‬ ‫لمسلكه‪ ،‬وهو‬ ‫معيناا ليسلكه‪.‬‬ ‫معيئً‬ ‫ويجد الطريق‬ ‫الهلريق‬ ‫الحديث‪ ،‬ويجد‬ ‫لنصرة الحديث»‬ ‫لنصرة‬ ‫رأى للهه مع ع‬ ‫ؤبمسب‪ ،‬وأرنهأته للاا رأي‬ ‫يخطئبء‬ ‫يئ‬ ‫ص يخط‬ ‫مالكاايبشر‬ ‫بشر‬ ‫وً‬ ‫مالكم‬ ‫الناس أنأن‬ ‫ليعلم الناس‬ ‫منها‪ ،‬ليعلم‬ ‫الزيف منهاء‬ ‫الزيف‬ ‫إعلانه وفاء‬ ‫وفاء‬ ‫يتردد فإىفيعلانه‬ ‫ولكنه يتردد‬ ‫مالك*‪ ،‬ولكنه‬ ‫وخلاف مالك»»‬ ‫سما‪« 0‬خلاف‬ ‫سماه‬ ‫ذلك كتتاابباا‬ ‫ويؤلف فىفي ذلك‬ ‫الحديث‪ ،‬ويؤلف‬ ‫الحديث»‬ ‫يتردد بين‬ ‫الامحتاذ‪ ،‬يتردد‬ ‫إنه الأستاف‬ ‫حياته إنه‬ ‫عنهلطول حياته‬ ‫ونه‬ ‫يقول ع‬ ‫ط‬‫كان يقول‬ ‫والذي كان‬ ‫وأمشاهذْ‪.‬والذي‬ ‫شيخه وأستاذ‬ ‫لمالك شيخه‬ ‫مالك‬ ‫وب^ن الوفاء‬ ‫الوفاء‬ ‫تقديسه‪ ،‬وبين‬ ‫من تقديسه‪.‬‬ ‫النهة من‬ ‫على السن‬ ‫يخشى على‬ ‫وهو يخشى‬ ‫الالك‪ ،‬وهو‬ ‫أخطاء لمالك»‬ ‫رآه أخطاء‬ ‫الناس ل لاما رآه‬ ‫إرشاد الناس‬ ‫إرشاد‬ ‫ننرهه‪..‬‬ ‫يستحمر اللاللهه فينشر‬ ‫متزدد‪ ،‬ثمييمستخير‬ ‫وهو متردد»‬ ‫سنة‪ ،‬وهو‬ ‫الكتاابُب سنة؛‪.‬‬ ‫نطوى الكت‬ ‫الاااكك ‪ ،‬فيطوى‬ ‫مال‬ ‫الكتاب على‬ ‫على‬ ‫وصع الكتاب‬‫الشافعي إإنمماا وضع‬ ‫الرازي؛ أنأن الشافعي‬ ‫الفخر الرازي‪:‬‬ ‫المامم الفخر‬ ‫يروى فيفي هذاهذا المقا‬ ‫يروى‬ ‫رسول‬ ‫لهم قالال رسول‬ ‫وكان يققالال لهم‬ ‫بها‪ ،‬وكان‬ ‫يستقى بهاء‬ ‫لمالك يستقى‬ ‫قلتسرة لمالك‬ ‫بالأندلس قلنسوة‬ ‫بلغه أنأن بالأندلس‬ ‫أنه بلغه‬ ‫مالك‪.‬لألنه‬ ‫مالك‪.‬‬ ‫يختلئ ويغلطء‬ ‫ؤيغلعل‪،‬‬ ‫آدمي قدند يخطئ‬ ‫مالكا آدمي‬ ‫مالكًا‬ ‫الشافعي‪ ،‬إنإن‬ ‫مالك‪ ،‬ففققالال الشافعيء‬‫فول مالك‪.‬‬ ‫فيقولون قول‬ ‫اللافهه يكِيْدِ فيقرلون‬ ‫كرهت أنأن‬ ‫يقول‪ :‬كرهت‬ ‫وكان يقول‪:‬‬ ‫مالك‪ ،‬وكان‬ ‫مالك»‬ ‫على‬ ‫الكتتاباب على‬ ‫وصع الك‬ ‫إلى وضع‬ ‫للشافعي إلى‬ ‫ذلك داعاعيًتا للشافعي‬ ‫صرار ذلك‬ ‫فصا‬ ‫سسمعتا الالششافعي‬ ‫افعي‬ ‫الربيع‪ :‬سمعت‬ ‫وقال الربيع‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫سنة‪.‬‬ ‫الى ففييهه سئة‬ ‫افه تتععالى‬ ‫استخرت الله‬ ‫ولكني استخرت‬ ‫ذلك‪ ،‬ولكني‬‫أفعل ذلك»‬ ‫أفعل‬ ‫متة عشر‬ ‫عشر‬ ‫أحاديثه إلإلاا ستة‬ ‫يخالف منس أحاديثه‬ ‫مالكاا يخالف‬ ‫أعرف أنأن مالكمً‬ ‫ولا أعرف‬ ‫مصر ولا‬ ‫قدمت مصر‬ ‫يقول‪ :‬قدمت‬ ‫ؤجهةْ يقول‪:‬‬ ‫كَيْفْيَ‬ ‫يالفرع‪ ،‬ويدع‬ ‫وييع‬ ‫ؤيقرل بالفرع»‬ ‫الفمخ‪ ،‬ويقول‬ ‫ؤييع الفرع‪.‬‬ ‫بالأصل‪ ،‬ويدع‬ ‫يقول بالأصلء‬ ‫فإذا هوهو يقول‬ ‫فنظرت فإذا‬ ‫حديئاءا‪ ،‬فنظرت‬ ‫حديئ‬ ‫الأصل ‪.‬‬ ‫نقد أرسطو‬ ‫أرسطو‬ ‫كان منمن نقد‬ ‫مالك ببمماا كان‬ ‫لامحتاذه مالك‬ ‫الثانعي لاستاذه‬ ‫افعي‬ ‫شقد‬ ‫نقد‬‫الرازي ن‬ ‫ل‬‫اازي‬ ‫الفخر الر‬ ‫يبرر الفخر‬ ‫ثمثم يبرر‬ ‫اذلأءلون‪ ،‬ثمنم‬ ‫الحكمة منأمنفلاطون؛‬ ‫تعلم الحكمة‬ ‫الحكيم تعلم‬ ‫أرمطوطاليس الحكيم‬ ‫وأفول إنإن أرسطوطاليس‬ ‫فيقول! وأقول‬ ‫لأفلاطون فيقول‪:‬‬ ‫لأفلاطون‬ ‫والحق صديقى»‬ ‫صديقي‪،‬‬ ‫صديقى‪ ،‬والحق‬ ‫أستاذي صديقىء‬ ‫نقال! أستاذي‬ ‫ذللث‪ ، »،‬فقال‪:‬‬ ‫؛عالت‪ ،‬ذلكء‬ ‫كيف فعلت‬ ‫فقيل لهله ‪ !:‬كيف‬ ‫حالفه‪ ،‬فقيل‬ ‫خالفه‪.‬‬ ‫الشافعي كئلتة‬ ‫ؤئجي‬ ‫حمل الشافعى‬ ‫الذي حمل‬ ‫يعينه هوهو الذي‬ ‫الخى بعينه‬ ‫فهذا المعنى‬ ‫بالصيانة‪ ،‬فهذا‬ ‫أور بالصداقة‪.‬‬ ‫فالحق أولى‬ ‫تنازعا‪ ،‬فالحق‬ ‫فإذا تنازعاء‬ ‫فإذا‬ ‫ْ‬ ‫ماللث‪.. ،‬‬ ‫مخالفة مالك‬ ‫إظهار مخالفة‬ ‫عر إظهار‬ ‫على‬ ‫عزيززا ععليه‬ ‫اليه‬ ‫وكان عزي‬ ‫ض‪ ،‬وكان‬ ‫ذلك‪ ،‬إلاإلا للّه‪.‬‬ ‫فعل ذلك‬ ‫وما فعل‬ ‫مالك‪ ،،‬وما‬ ‫حلاف مالك‪»,‬‬ ‫افعي خلاف‬ ‫أظهر االلششافعى‬ ‫‪١‬‏‪ — - ٢ ١‬أظهر‬ ‫يهعليه متاعب‬ ‫متاع—‪،‬‬ ‫وقدلجر‬ ‫حر‬ ‫ع‬ ‫بالأستاذ‪ ،‬وقد‬ ‫إلا بالأستاذ»‬‫عنه إلا‬ ‫يعبر عنه‬ ‫كان يعبر‬ ‫وما كان‬ ‫اذه‪ ،‬وما‬ ‫أستتاذى‬‫لأنه أس‬ ‫مالكا لأنه‬ ‫ينقد مالمًا‬ ‫أنأن ينقد‬ ‫الجتهدين‪ ،‬شفثارار على‬ ‫عر‬ ‫ُ؛ن المجتهدينء‬‫الأول بين‬ ‫ا‪،‬لكان الأول‬ ‫بممر لهله المكان‬ ‫كان بمصر‬‫مالكاا كان‬ ‫فان مالكمً‬ ‫ومماعث‪ ،.،‬فإن‬ ‫ومصاعب‬ ‫ذهب‪،‬تهم‬ ‫جمهرتهم‬ ‫رب‬ ‫لقدهذه‬ ‫مقد‬ ‫حتى ل‬ ‫ج‬‫عليه‪ ،‬حتى‬ ‫ويعلعنون عليهء‬ ‫ويجرحونه ويطعنون‬ ‫ينقلونه ويجرحونه‬ ‫الالكيون ينقدونه‬ ‫الشافعي المالكيون‬ ‫الشافعى‬ ‫الشافعي ككتتابابهه على‬ ‫عر‬ ‫وصع الشافعي‬ ‫الرازتم‪،‬؛ لمئااوضع‬ ‫ليركذلك الرازي‪:‬‬ ‫ويقول ف‬ ‫ذل‬ ‫إحراجه‪ ،‬ويقو‬ ‫يطلبون إخراجه‪.‬‬ ‫الوار يطلبون‬ ‫إلإرى الوالي‬ ‫‪١‬‬ ‫مالك ذهب أصحاب مالك إلى السلطان والتمسوا منإهخراج الشافعي‪.‬وليمنقد‬ ‫الشافعي آراء مالك فقطء بل نقد من قبل آراء العراقيين أبى حنيفة وأصحابه‬ ‫وغيرهم من فقهاء العراق» وذكر خلافهم وزيف بعض آراء لهم» وذكر خلاف‬ ‫الأوزاعي» ونقد آراءه في السير''‪.2‬ولكل هؤلاء أنصار من رجال الفقه فى عهده‪.‬‬ ‫يتعصبون لهمء وينافحون عنهم» فبنقدهم انبثق على الشافعي البثق الكبير من‬ ‫ويضع بجدله ومناظراته ما ينبغي أن‬ ‫الحدل والمناظرة‪.‬ء فكان يجادل ويصاول‪.‬‬ ‫يكاونل عمليجهادل؛ يستمسك بالحجة وحدها من غير أن يمس صاحب الرأي‬ ‫بسوءء حتى لقد كان بخلافه صاحب فلسفة فقهية خاصة‪.‬ولقد قال فيه ابن‬ ‫حنبل‪ :‬الشافعي فيلسوف في أربعة أشياء‪ :‬فياللغةء واختلاف الناسء والمعاني»‬ ‫والفقه‪.‬‬ ‫مه‬ ‫ل مع‬ ‫عديث‬ ‫دائمًا إلى نصرة الحديث؛ ورجال الح‬ ‫له‬ ‫ا في‬‫ديل‬ ‫ج يم‬ ‫كان‬ ‫بالجدل وأساليبه‪.‬وقد بهت أهل الرأي في أول التقائه بهم في بغداد سنة ‪.»581‬‬ ‫الناس كانوا قبل زمان الشافعى فريقين»؛ أصحاب‬ ‫ويقول الرازي فىذلك‪:‬‬ ‫الحديث» وأصحاب الرأي؛ أما أصحاب الحديث فكانوا حافظين لأخبار رسول اللّه‬ ‫أحد من‬ ‫والجدل؛ وكلما أوعردليهم‬ ‫لننعنظر‬ ‫اجزي‬ ‫يِب إلا أنهم كانوا عا‬ ‫وأما‬ ‫الرأي سؤالا أو إشكالاً أسقط في أيديهم عاجزين متحيرين‪.‬‬ ‫أصحاب‬ ‫أصحاب الرأي فكانوا أصحاب النظر والجدل‪.‬إلا أنهم كانوا عاجزين عن الآثار‬ ‫ينهاء‬ ‫نيطا‬ ‫وّا مح‬ ‫قَلِي‬ ‫بي‬‫الله‬ ‫ول‬ ‫رًاسبسنة‬ ‫والسئن»‪.‬وأما الشافعى يَيْقيَهْ فكان عارف‬ ‫وكان عارمًا باداب النظر والجدل قويًا فيهء وكان فصيح الكلام» قادرا على قهر‬ ‫الخصوم بالحجة الظاهرة» وآخذا في نصرة أحاديث رسول الله له وكل من أورد‬ ‫عليه سؤالاً أو إشكالا أجاب عنه بأجوبة شافية كافية‪.‬فانقطع بسببه استيلاء أهل‬ ‫الرأي على أصحاب الحديث ‪.‬‬ ‫ولما أصل الأصول ووضع القواعد وجد أن بعض الفقهاء من أهل الحجاز‬ ‫‪.‬‬ ‫بالأصل‬ ‫يأخحذ‬ ‫‏‪ ١‬فوجدله‬ ‫ومنهم شيخحه‬ ‫ولا يتقيد بهاء‬ ‫الأصول‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫يخرج‬ ‫‏(‪ )١‬في المجموعة الفقهية للشافعي التي طبعها المرحوم الحسيني (يك) هذه الكتب كلها‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫قض‬ ‫وبذلك قضى‬ ‫الحجاز أيضاء‬ ‫أيقنا‪ ،‬وبذلك‬ ‫الأصل‪.‬فجادل‬ ‫ذجادلا أهل‬ ‫أهل الحجاز‬ ‫ويأخذ الفرع‬ ‫الفرع ويترك‬ ‫ويترك الأصل‪.‬‬ ‫ويترك‬ ‫ويترك الفرع‬ ‫الضخ ويأخحذ‬ ‫ولأجل الحق‪.‬‬ ‫الحق‪ ،‬وفي‬ ‫وفى‬ ‫الشريعة‪ ،‬وفي‬ ‫ومح‪ ،‬سبيلها‬ ‫بلها ولأجل‬ ‫مالل لأجل‬ ‫لأجل فقه‬ ‫فقه هذذْه الشريعة؛‬ ‫حياته‬ ‫حماته كلها‬ ‫كلها فيني نضا‬ ‫‪.71‬‬ ‫ذلكل‪.،١‬ففكاكنان بحق‬ ‫بحق‬ ‫‪2‬يل‬ ‫سيل‬ ‫أنهأنه ما‬ ‫ذت‬ ‫ماتلفىفيك سب‬ ‫رعضخ‬ ‫بعضين‬‫زعم ب‬ ‫لقد‬ ‫لقدمزعم‬ ‫ؤ‬ ‫الحمح‪ ،،‬حتى‬ ‫ا‬ ‫حتك‪ ،‬ل‬ ‫سبيل‬ ‫سل الحق؛‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫رينيه‪.‬‬ ‫عصر‪٠ 0‬‬ ‫عريع‬ ‫صة‬ ‫الشريعة ف‬ ‫إمام‬ ‫إمام الش‬ ‫الش‪1‬فدد ومصادره‬ ‫ههد=دادئزهو‬ ‫غلم الشاقفعه‬ ‫علم‬ ‫ورحلاته‬ ‫اته ورحلاته‬ ‫وتتقلالته‬ ‫وأدوارها‪ ،‬وتنق‬ ‫الشافعي وأدوارهاء‬ ‫حماة الشافعي‬ ‫القول فيفي حياة‬ ‫لك القول‬ ‫أسلفناا لك‬ ‫‪٢‬‏‪ —- ٢ ١‬أسلف‬ ‫علم‬ ‫مصدر علم‬ ‫ولكن مصدر‬ ‫وأؤلوارها‪ ،‬ولكن‬ ‫الحياة وأطوارهاء‬ ‫ٌناهج هذه‬ ‫هذه الحياة‬ ‫علمه قليّ‬ ‫فليللاا يوضح‬ ‫يوصح مناهج‬ ‫وذكرن‬ ‫وذكرناا لك‬ ‫لك منمن علمه‬ ‫أناء‬ ‫وفي أثناء‬ ‫؛اته‪ ،‬وفي‬ ‫ترعبرهحي‬ ‫يذكريفيفي‬ ‫ا عب‬ ‫اته‪ ،‬للاا أنأن يذك‬ ‫حر‬ ‫يفرد لهه بحث‬ ‫بحث" قاقئمائم بذبذاته؛‬ ‫االلششافعي‬ ‫افعي جدير‬ ‫جدير بأبنأن يفرد‬ ‫فقهه‪ ،‬وفقهه‬ ‫وفقهه هوص لب‬ ‫لب‬ ‫الأساس الذي‬ ‫الذي قاقمام علي‬ ‫عليهه فقههء‬ ‫نزلتا له؛‬ ‫له؛ لأنه‬ ‫لأنه الأساس‬ ‫سرد‬ ‫سرد الحوادث‬ ‫الحوادث‪ ،‬االلتيتي نزلت‬ ‫نعني بدرسه ‪.‬‬ ‫بمرصه‪.‬‬ ‫الموصؤع الذي‬ ‫الذي نعنى‬ ‫الموضوع‬ ‫أهل‬ ‫ازل أهل‬ ‫وند نازل‬ ‫بغداد‪ ،‬وقد‬ ‫لهم فيفي بغدادء‬ ‫ثغلهم‬‫وعقله‪ ،‬شغ‬ ‫مغل الشافعي‬ ‫الشافعي الناس‬ ‫الناس بعلمه‬ ‫بعلمه وعقّله‪.‬‬ ‫لقد‬ ‫لقد شغل‬ ‫ارت‪ ١‬بدل‬ ‫بدل‬ ‫يتجه إلى‬ ‫إلى االلككالييات‬ ‫بمخرج عليهم‬ ‫عليهم بفبفققهه جد‬ ‫جانيديد يتجه‬ ‫مكة

Use Quizgecko on...
Browser
Browser