Introduction to Public Administration PDF

Summary

This presentation provides an introduction to public administration. It covers topics like the definition and nature of public administration as well as its relationship with other disciplines, including government, and it touches on the significance of good governance.

Full Transcript

‫مقدمة في اإلدارة العامة‬ Introduction to Public Administration ‫الموضوعات الفرعية‬ ‫‪.‬مدخل إلى علم اإلدارة‪‬‬ ‫اإلدارة العامة ‪ :‬مفاهيم‪‬‬ ‫‪.‬أساسية‬ ‫‪.‬مفهوم وتعريف اإلدارة العامة‪‬‬ ‫‪.‬طبيعة اإلدارة العامة‪‬‬ ‫الخصائص المميزة للقطاع‪‬‬ ‫‪.‬الحكومي‬ ‫العالقة بين إدارة ال...

‫مقدمة في اإلدارة العامة‬ Introduction to Public Administration ‫الموضوعات الفرعية‬ ‫‪.‬مدخل إلى علم اإلدارة‪‬‬ ‫اإلدارة العامة ‪ :‬مفاهيم‪‬‬ ‫‪.‬أساسية‬ ‫‪.‬مفهوم وتعريف اإلدارة العامة‪‬‬ ‫‪.‬طبيعة اإلدارة العامة‪‬‬ ‫الخصائص المميزة للقطاع‪‬‬ ‫‪.‬الحكومي‬ ‫العالقة بين إدارة القطاع العام‪‬‬ ‫‪.‬وإدارة القطاع الخاص‬ ‫ظهور اإلدارة مع بداية ظـــــــهور ‪‬‬ ‫فكرة الدولة ثم‬ ‫‪.‬تطورها حسب ما اقتضته الظروف‬ ‫أصبحت اإلدارة تلقى اهتماما ً متزايدا ً في عصرنا‪‬‬ ‫الحالي‬ ‫‪.‬لما يواجهها من تحديات واتجاهات وأساليب حديثة‬ ‫‪‬يعتبر الفكر اإلداري المعاصر حصيلة‬ ‫العلوم التي‬ ‫لمجموعة من‬ ‫ساهمت في تكوين المعرفة اإلدارية‬ ‫وتطويرها‪.‬‬ ‫‪ :-‬مفهوم اإلدارة‬ ‫عملية تنظيم وتنسيق واستخدام الموارد”‬ ‫البشرية والمادية بكفاءة وفاعلية‬ ‫‪ “.‬لتحقيق أهداف المنظمة المحددة سلفا ً‬ ‫”عملية تحقيق النتائج المرجوة‬ ‫عن طريق التأثير في السلوك‬ ‫اإلنساني ‪ ،‬في نطاق بيئة مناسبة‬ ‫“‪.‬‬ ‫مفاهيم‬ ‫أساسية‬ ‫الدولة (‪)State‬‬ ‫مجتمـع منظـم يعيـش علـى إقليـم‬ ‫معيــن ويخضــع لســيطرة هيئــة‬ ‫حاكمــــة ذات ســــيادة ويتمتــــع‬ ‫بشخصـــية معنويـــة متميزة عـــن‬ ‫المجتمعات األخرى المماثلة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪Designed & Developed by Dr. Wahib A. Soufi, 2003‬‬ ‫الحكومة‬ ‫( ‪)Government‬‬ ‫نظام إدارة الدولـة وأداة السـلطة‬ ‫علـــى الشعـــب وتصـــريف أموره‬ ‫وتوجيـه جهوده وتنظيمهـا وضبـط‬ ‫ســـلوك أفراده وجماعاتـــه عـــن‬ ‫طريــق القوانيــن التــي يضعهــا‬ ‫صاحب السلطة في الجماعة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪Designed & Developed by Dr. Wahib A. Soufi, 2003‬‬ ‫السلطة التشريعية‬ ‫(‪)Legislative Authority‬‬ ‫سـلطة إصـدار القوانيـن وتعديلهـا‬ ‫حيــث تقدم مقترحات القوانيــن‬ ‫من الحكومة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪Designed & Developed by Dr. Wahib A. Soufi, 2003‬‬ ‫السلطة التنفيذية‬ ‫(‪)Executive Authority‬‬ ‫يقصـد بهـا الموظفون المسـئولون‬ ‫الذيـن يتولون الوظائـف الحكوميـة‬ ‫المختلفة‪.‬الســـــلطة اإلداريـــــة‬ ‫تختلــف عــن التنفيذيــة حيــث أــن‬ ‫األولــى أقوى مــن حيــث وضــع‬ ‫‪8‬‬ ‫السياسات‬ ‫‪Designed & Developed by Dr. Wahib A. Soufi, 2003‬‬ ‫السلطة القضائية‬ ‫(‪)Judicial Authority‬‬ ‫ســـلطة النظـــر والفصـــل فـــي‬ ‫الدعاوى والمنازعات‬ ‫‪9‬‬ ‫‪Designed & Developed by Dr. Wahib A. Soufi, 2003‬‬ ‫أهمية وجود الدولة‬ ‫مؤسـسـاتـ الدولة هي اـلمسـؤولة عن خدمة وتنظـيم‬ ‫أحوالـ المجتمع‬ ‫بناء الدولة السـليمة هو الذيـ يحفظـ ويضـمن حقوق‬ ‫المجتمع‬ ‫الدولة القوية كفيلة بحمايةـ المواطن والحفاظـ عليه‬ ‫‪10‬‬ ‫‪Designed & Developed by Dr. Wahib A. Soufi, 2003‬‬ ‫أهمية اإلدارة الجيدة للدولة‬ ‫في عام ‪1917‬م قال‬ ‫الرئيس األمريكي‬ ‫إن النظام الشيوعي قد قام‬ ‫في الشرق‪..‬ولدى أمريكا‬ ‫نظامها في الغرب والنظام‬ ‫الذي سيتفوق هو النظام‬ ‫األفضل إدارة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪Designed & Developed by Dr. Wahib A. Soufi, 2003‬‬ ‫أهمية اإلدارة الجيدة للدولة‬ ‫ليس هناك دول متخلفة بل‬ ‫هناك دول غير قادرة على‬ ‫إدارة نفسها‪"...‬اإلدارة" هي‬ ‫المحرك األساسي والتنمية‬ ‫هي المحصلة والنتيجة‬ ‫بيتر دركر‬ ‫‪12‬‬ ‫‪Designed & Developed by Dr. Wahib A. Soufi, 2003‬‬ ‫تدخل الدولة في حياة‬ ‫المجتمع‬ ‫الدولة تقنن حياة المواطن مـنذ لحظة والدته‬ ‫حتى وفاته‬ ‫أسلوب رعاية الدولة لمواطنيها يختلف مـن‬ ‫دولة ألخرى تبعا لمبادئها وفلسفتها وطريقة‬ ‫تفكيرها وبما يتماشى مع قيم وعادات وتقاليدـ‬ ‫المجتمع‬ ‫”قيادة“ الدولة تعتبر العمود الفقريـ أليـ تقدم‬ ‫إيجابيـ في البالد‬ ‫جميع هذـه العوامل‪ ،‬وغيرها‪ ،‬فرضتـ على‬ ‫الدولة أسلوب تدـخل في مجريات األمور‬ ‫‪13‬‬ ‫‪Designed & Developed by Dr. Wahib A. Soufi, 2003‬‬ ‫تعريف اإلدارة العامة‬ ‫جميع العمليات التي من شأنها تنفيذ‬ ‫السياسة العامة وتحقق أهدافها (ليونارد‬ ‫وايت)‬ ‫عملية تنظيم وإدارة األشخاص والموارد‬ ‫لتحقيق أغراض الحكومة (دوايت والدو)‬ ‫االدارة ‪ :‬مجهودات بشرية إلنجاز أهداف‬ ‫محددة ‪ :‬خدمة اآلخرين‬ ‫العامة ‪ :‬األجهزة الحكومية أو التي تتبع‬ ‫الدولة‬ ‫االدارة العامة إذن هي ‪:‬توجيه الجهود‬ ‫‪Designed & Developed‬‬ ‫‪by Dr. Wahib A. Soufi,‬‬ ‫البشرية من خالل التخطيط و التنظيم و ‪2003‬‬ ‫‪14‬‬ ‫عالقة اإلدارة العامة‬ ‫العلوم‬ ‫بين‬ ‫االنفتاح‬ ‫‪:‬بالعلوم األخرى‬ ‫والتخصصات يتيح سد الفراغات‬ ‫بين العلوم ليس من العلم في‬ ‫شىء التقوقع في التخصص‬ ‫الضيق وال يستطيع التخصص‬ ‫الواحد تقديم جديد إال إذا تعاون‬ ‫مع العلوم المختلفة‬ ‫‪Designed & Developed‬‬ ‫‪by Dr. Wahib A. Soufi,‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪15‬‬ ‫عالقة اإلدارة العامة‬ ‫بالعلوم األخرى‬ ‫السياسة‬ ‫علم‬ ‫علم السياسة هو علم الحكومة وفن‬ ‫عالقات الحكم ومجموعة الشؤون التي‬ ‫تهم الدولة وهو علم يهتم بالطريقة التي‬ ‫يسلكها الحكام‬ ‫السياسة تحدد وترسم االتجاه العام‬ ‫للدولة واإلدارة العامة تشرف على‬ ‫الوصول إلى األهداف المرسومة‬ ‫اإلدارة العامة تلعب دورا فعاال في‬ ‫‪Designed & Developed‬‬ ‫المشاركة في صنع القرار من خالل إبداء‬ ‫‪by Dr. Wahib A. Soufi,‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪16‬‬ ‫عالقة اإلدارة العامة بالعلوم‬ ‫األخرى‬ ‫القانون اإلداري‬ ‫القانون اإلداري عبارة عن مجموعة‬ ‫القواعد القانونية الملزمة والمتعلقة‬ ‫بتنظيم المصالح العامة ونشاطها‬ ‫وبعالقات هذه المصالح باألشخاص‬ ‫واإلدارة العامة معنية بإيضاح كيفية أداء‬ ‫اإلدارة العامة للمهام المنوطة بها‬ ‫بالرغم من أن اإلدارة العامة تدور في‬ ‫محيط القانون اإلداري وتخضع ألحكامه‬ ‫‪Designed & Developed‬‬ ‫‪by Dr. Wahib A. Soufi,‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫إال أن ذلك ال يجعلها جزءا من القانون‬ ‫‪17‬‬ ‫عالقة اإلدارة العامة بالعلوم‬ ‫األخرى‬ ‫علم االجتماع‬ ‫علم االجتماع يركز على دراسة أنواع‬ ‫الجماعات واألسس التي تقوم عليها‬ ‫وعالقاتها ببعضها البعض واإلدارة معنية‬ ‫بنشاط الجماعات لما لها من تأثير على‬ ‫سياساتها وبرامجها ونشاطها‬ ‫علم االجتماع سهل على المد راء فهم‬ ‫ما يدور في التنظيمات غير الرسمية‬ ‫داخل المنظمات وتأثير هذه الجماعات‬ ‫‪Designed & Developed‬‬ ‫‪by Dr. Wahib A. Soufi,‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫على أهداف التنظيم‬ ‫‪18‬‬ ‫عالقة اإلدارة العامة بالعلوم‬ ‫األخرى‬ ‫علم النفس‬ ‫علم النفس يركز على االهتمام‬ ‫بالعنصر اإلنساني (الفرد‪ ،‬الدوافع‪،‬‬ ‫اإلدراك والقيم واالتجاهات) التي تلعب‬ ‫دورا أساسيا في سلوك الفرد وإنتاجيته‬ ‫داخل التنظيم‬ ‫علم النفس سيساهم في خدمة اإلدارة‬ ‫العامة في مجال زيادة اإلنتاجية‬ ‫واالنسجام وإيجاد نوع من االستقرار‬ ‫‪Designed & Developed‬‬ ‫‪by Dr. Wahib A. Soufi,‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫الوظيفي عن طريق حل الصراعات‬ ‫‪19‬‬ ‫عالقة اإلدارة العامة بالعلوم‬ ‫األخرى‬ ‫علم االقتصاد‬ ‫علم االقتصاد يبحث في ندرة الموارد‬ ‫واالستثمار األمثل لهذه الموارد‬ ‫الدولة تقوم بإرساء القواعد األساسية‬ ‫لالقتصاد الوطني وتوكل مهمة التنفيذ إلى‬ ‫اإلدارة العامة وأجهزتها‬ ‫اإلدارة العامة تمارس العديد من من‬ ‫األنشطة ذات الطابع االقتصادى مثل تحديد‬ ‫‪Designed & Developed‬‬ ‫‪by Dr. Wahib A. Soufi,‬‬ ‫اإليرادات وأوجه اإلنفاق‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الفرق بين اإلدارة العامة وإدارة‬ ‫األعمال‬ ‫‪Designed & Developed‬‬ ‫‪by Dr. Wahib A. Soufi,‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪21‬‬ ‫الفرق بين اإلدارة العامة‬ ‫وإدارة األعمال‬ ‫ليس هناك اختالف في المضمون‬ ‫االتجاه‬ ‫بل فقط في الشكل‬ ‫األول‬ ‫هناك اختالف في العديد من‬ ‫االتجاه‬ ‫الثاني الجوانب مثل الهدف‪ ،‬المستفيدين‪،‬‬ ‫المنافسة‪ ،‬دائمية الوظيفة‬ ‫هناك اختالف جوهري في معايير‬ ‫االتجاه‬ ‫اتخاذ القرار‪ ،‬أساليب وطرق‬ ‫الثالث‬ ‫التقييم‪ ،‬المسؤولية‪ ،‬األساس‬ ‫المالي‬ ‫‪Designed & Developed‬‬ ‫‪by Dr. Wahib A. Soufi,‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الفرق بين اإلدارة العامة‬ ‫األعمال‬ ‫وإدارة‬ ‫ليس هناك اختالف في المضمون‬ ‫االتجاه‬ ‫بل فقط في الشكل‬ ‫األول‬ ‫يرى أنصار هذا االتجاه أن كال االدارتين‪:‬‬ ‫ تعمل على رفع الكفاءة االنتاجية للعاملين‬ ‫ تعتمــد علــى الفــن واالســتعداد الشخصــي والموهبــة‬ ‫الذاتية‬ ‫ تخضــع للوائــح وأنظمــة وقوانيــن وقيــم واعتبارات‬ ‫اجتماعية‬ ‫ تسـعى الـى تحقيـق أهدافهـا بأقـل تكلفـة وجهـد وأقصـر‬ ‫مدة زمنية من خالل االستخدام األمثل للموارد المتاحة‬ ‫تعتمـــد علـــى الوظائـــف الرئيســـية فـــي اإلدارة ‪،‬‬ ‫& ‪Designed‬‬ ‫التخطيط ‪ ،‬التنظيم ‪ ،‬التوجيه ‪ ،‬الرقابة ‪ ،‬القيادة‬ ‫‪Developed by Dr.‬‬ ‫‪Wahib A. Soufi, 2003‬‬ ‫‪23‬‬ ‫الفرق بين اإلدارة العامة‬ ‫وإدارة األعمال‬ ‫هناك اختالف في العديد من‬ ‫االتجاه‬ ‫الثاني الجوانب مثل الهدف‪ ،‬المستفيدين‪،‬‬ ‫المنافسة‪ ،‬دائمية الوظيفة‬ ‫من ناحية الهدف‪:‬‬ ‫تهدف اإلدارة العامة تقديم خدمة أو تحقيق مصلحة‬ ‫عامة ألفراد المجتمع من خالل النشـاط الذيـ تقوم‬ ‫به‪.‬بينما في إدارة األعمال يكون الدافع للقيام بأي‬ ‫نشـاط هو تحقيق عائد اقتصادي‪.‬واإلدارة في‬ ‫القطاع الخاص التقدم على أيـ نشاط إال بعد دراسة‬ ‫مسـتفيضة لمعرفة الجدوى االقتصادية للمشروع‬ ‫‪Designed & Developed‬‬ ‫‪by Dr. Wahib A. Soufi,‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪24‬‬ ‫الفرق بين اإلدارة العامة‬ ‫وإدارة األعمال‬ ‫هناك اختالف في العديد من‬ ‫االتجاه‬ ‫الثاني الجوانب مثل الهدف‪ ،‬المستفيدين‪،‬‬ ‫المنافسة‪ ،‬دائمية الوظيفة‬ ‫من ناحية المستفيدين‪:‬‬ ‫هناك اختالف بين المستفيدين‪ ،‬ففي المشروعات‬ ‫الخاصة تتألف شريحة من صاحب العمل‬ ‫والمساهمين والعمالء أو فئة من المجتمع‪.‬أما في‬ ‫القطـاع العام فالمسـتفيدين في أغلب األحيان عدد‬ ‫من أفراد المجتمع‬ ‫‪Designed & Developed‬‬ ‫‪by Dr. Wahib A. Soufi,‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفرق بين اإلدارة العامة‬ ‫وإدارة األعمال‬ ‫هناك اختالف في العديد من‬ ‫االتجاه‬ ‫الثاني الجوانب مثل الهدف‪ ،‬المستفيدين‪،‬‬ ‫المنافسة‪ ،‬دائمية الوظيفة‬ ‫من ناحية المنافسة‪:‬‬ ‫المشروعات العامة تعمل في ظل ظروف احتكارية‬ ‫حيث توجد ادارة واحدة لكل نشاط ويوجد بينها نوع‬ ‫من التنسيق والتكامل هدفها المصلحة العامة ألفراد‬ ‫المجتمع‪.‬بينما يسود القطاع الخاص روح المنافسة‬ ‫الحرة وتتسم الشركات الخاصة بالجرأة ‪ ،‬والمخاطرة‬ ‫وتحين الفرص ‪ ،‬األمر الذي يؤدي الى التطور السريع‬ ‫واالبداع‬ ‫‪Designed & Developed‬‬ ‫‪by Dr. Wahib A. Soufi,‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الفرق بين اإلدارة العامة‬ ‫وإدارة األعمال‬ ‫هناك اختالف في العديد من‬ ‫االتجاه‬ ‫الثاني الجوانب مثل الهدف‪ ،‬المستفيدين‪،‬‬ ‫المنافسة‪ ،‬دائمية الوظيفة‬ ‫من ناحية دائمية الوظيفة ‪:‬‬ ‫نشاط المنظمات العامة ذات طابع حيوي وضروري‬ ‫ألفراد المجتمع وهذا يساهم في دائمية الوظيفة‬ ‫واالستقرار‪.‬بينما في ادارة األعمال عادة ما تكون‬ ‫الوظيفة ذات طابع مؤقت وتعاقدي ألنه يمكن توقف‬ ‫نشاط الشركة في حالة عدم قدرتها في تحقيق‬ ‫أهدافها بكفاءة وفعالية وتحقيق األرباح التي يتوقف‬ ‫عليها استمرار نشاطها‪.‬‬ ‫‪Designed & Developed‬‬ ‫‪by Dr. Wahib A. Soufi,‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪27‬‬ ‫الفرق بين اإلدارة العامة‬ ‫وإدارة األعمال‬ ‫هناك اختالف في العديد من الجوانب مثل‬ ‫االتجاه‬ ‫الهدف‪ ،‬المستفيدين‪ ،‬المنافسة‪ ،‬دائمية‬ ‫الثاني‬ ‫الوظيفة‬ ‫من ناحية المساواة ‪:‬‬ ‫مسـاواة العامليـن فـي القطاع العام فـي المزايـا مثـل األجـر‬ ‫واالجازات وشروط الترقيـة لوجود نظام واحـد يطبـق علـى‬ ‫العامليـن فـي القطاع العام ( مثـل نظام الخدمـة المدنيـة فـي‬ ‫المملكـة العربيـة السـعودية ) بصـرف النظـر عـن المرفق‪.‬أمـا‬ ‫المشروعات الخاصـــة فلكـــل شركـــة نظامهـــا الخاص الذي‬ ‫تنفرد بـه عـن بقيـة الشركات األخرى تحكمـه ظروف الشركـة‬ ‫االقتصادية واحتياجاتها من القوى العاملة‪.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪Designed & Developed by Dr. Wahib A. Soufi, 2003‬‬ ‫الفرق بين اإلدارة العامة‬ ‫وإدارة األعمال‬ ‫هناك اختالف جوهري وعميق في معايير‬ ‫االتجاه‬ ‫اتخاذ القرار‪ ،‬أساليب وطرق التقييم‪،‬‬ ‫الثالث‬ ‫المسؤولية‪ ،‬األساس المالي‬ ‫االدارة الحكومية والخاصة تتشابهان‬ ‫في كل الجوانب غير الهامة‬ ‫والحيوية‬ ‫‪29‬‬ ‫‪Designed & Developed by Dr. Wahib A. Soufi, 2003‬‬ ‫الفرق بين اإلدارة العامة‬ ‫وإدارة األعمال‬ ‫هناك اختالف جوهري وعميق في معايير‬ ‫االتجاه‬ ‫اتخاذ القرار‪ ،‬أساليب وطرق التقييم‪،‬‬ ‫الثالث‬ ‫المسؤولية‪ ،‬األساس المالي‬ ‫معايير اتخاذ القرارات‪:‬‬ ‫القرارات التي يتم اتخاذها في اإلدارة العامة هي في‬ ‫الواقع نتيجة للمناقشات ‪ ،‬والمداوالت والمساومات‬ ‫المتبادلة بقصد تحقيق اتفاق شامل حول تحقيق‬ ‫هدف معين لوجود اعتبارات سياسية واقتصادية‬ ‫واجتماعية‪.‬أما في القطاع الخاص فاتخاذ القرارات‬ ‫يعتمد بشكل كبير على المعايير الموضوعية‬ ‫واالقتصادية ألن الهدف الرئيسي هو تحقيق الربح‪.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪Designed & Developed by Dr. Wahib A. Soufi, 2003‬‬ ‫الفرق بين اإلدارة العامة‬ ‫وإدارة األعمال‬ ‫هناك اختالف جوهري وعميق في معايير‬ ‫االتجاه‬ ‫اتخاذ القرار‪ ،‬أساليب وطرق التقييم‪،‬‬ ‫الثالث‬ ‫المسؤولية‪ ،‬األساس المالي‬ ‫أساليب وطرق التقييم‪:‬‬ ‫االختالف نابع من طبيعة النشاطات في القطاعين‬ ‫الخاص والعام‪.‬وألن الهدف األساسي من النشاط‬ ‫في المشروعات الخاصة تحقيق الربح فإنه يمكن‬ ‫الحكم على فشله أو نجاحه‪.‬أما في القطاع العام‬ ‫فإنه ال يمكن أن نقيم األداء بمعايير نقدية أو‬ ‫ربحية لثانوية العالقة بين اإليرادات والنفقات التي‬ ‫تحققها الجهة الحكومية‬ ‫‪31‬‬ ‫‪Designed & Developed by Dr. Wahib A. Soufi, 2003‬‬ ‫الفرق بين اإلدارة العامة‬ ‫وإدارة األعمال‬ ‫هناك اختالف جوهري وعميق في‬ ‫االتجاه‬ ‫معايير اتخاذ القرار‪ ،‬أساليب وطرق‬ ‫الثالث‬ ‫التقييم‪ ،‬المسؤولية‪ ،‬األساس المالي‬ ‫المسؤولية‪:‬‬ ‫إـن الخالف األسـاسي بيـن القطـاعيـن العام والخاص‬ ‫يتمحور حول ”مســــئولية األداء“ ‪.‬اإلدارة العامــــة‬ ‫مسـؤولة أمام جهات متعددة مثل السلطة التنفيذية‬ ‫‪ ،‬األجهزة الرقابيـة والجمهور بوجـه عام‪.‬أمـا المديـر‬ ‫فـــي القطاع الخاص فيكون مســـؤوال أمام االدارة‬ ‫العليا في المشروع ‪.‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪Designed & Developed by Dr. Wahib A. Soufi, 2003‬‬ ‫الفرق بين اإلدارة العامة‬ ‫وإدارة األعمال‬ ‫هناك اختالف جوهري وعميق في‬ ‫االتجاه‬ ‫معايير اتخاذ القرار‪ ،‬أساليب وطرق‬ ‫الثالث‬ ‫التقييم‪ ،‬المسؤولية‪ ،‬األساس المالي‬ ‫األساس المالي‪:‬‬ ‫مصادر اإليرادات في المنظمات العامة متعددة (الضرائب‬ ‫والقروض وأمالك الدولة واالصدار النقدي والرسوم)‬ ‫واعداد الميزانية في القطاع العام يتم عن طريق جهات‬ ‫متعددة داخل المنظمة وخارجها لذلك تحتاج فترة زمنية‬ ‫طويلة‪.‬أما في المشاريع الخاصة فإن االستثمارات تعتبر‬ ‫المصدر الرئيسي لإليرادات وبوجود حد أدنى من االنفاق‬ ‫على المدخالت ( الموارد البشرية ‪ ،‬والمادية ) واعداد‬ ‫الميزانية الخاصة منوط بوحدة معينة داخل المنظمة وتحتاج‬ ‫عملية اعدادها فترة زمنية أقل مقارنة بالميزانية العامة‬ ‫‪33‬‬ ‫‪Designed & Developed by Dr. Wahib A. Soufi, 2003‬‬ ‫اإلدارة العامة وإدارة األعمال‬ ‫اإلدارة‬ ‫تهتم‪-:‬‬ ‫وتختص بالعمل الحكومي أو العام ‪‬‬ ‫العامة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬تطبقها الدولة على منظماتها ومنشآتها ‪‬‬ ‫تهدف بصورة أساســـية لتقديم الخدمات ‪‬‬ ‫‪.‬للجمهور وتعنى بتطوير وتنمية المجتمع‬ ‫تــدار بـــعضمـؤسـســــــــاتاــلقطاع اــلعـام (‬ ‫علىأـساس‬ ‫مستقل مستعملة أساليب إدارة األعمال‬ ‫”األساليب‬ ‫‪ “ ).‬التجارية‬ ‫إدارة األعمال‬ ‫‪.‬تطبق في القطاع الخاص ‪‬‬ ‫تتسم بحرية التصرف والمرونة في ‪‬‬ ‫‪.‬اتخاذ القرارات‬ ‫‪.‬تهتم بالربحية ‪‬‬ ‫االتجاهات واألساليب الحديثة‬ ‫لالدارة العامة‬ ‫‪.‬الشفافية ‪‬‬ ‫‪.‬المشاركة ‪‬‬ ‫‪.‬المساءلة والمسؤولية ‪‬‬ ‫‪.‬حاكمية المجتمع ‪‬‬ ‫‪.‬التمكين ‪‬‬ ‫‪.‬إعادة ابتكار الحكومة ‪‬‬ ‫‪.‬الشراكة بين القطاع العام والخاص ‪‬‬ ‫‪.‬اإلدارة المحلية والحكم المحلي ‪‬‬ ‫متطلبات اإلدارة الحديثة‬ ‫إتباع نمط إداري يواكب تقدم المنشأة‪‬‬ ‫‪).‬وتطورها )اإلدارة اإلستراتيجية‬ ‫استخدام األسلوب األمثل إلدارة الموارد‪‬‬ ‫‪.‬البشرية والمادية المتاحة‬ ‫‪.‬مراعاة واجبات المدير الفعال‬ ‫التفكير الشمولي واإلبداعي بشأن إدارة‪‬‬ ‫‪.‬المنشأة‬ ‫اإلدارة بفاعلية لتحقيق مستوى جيد ألداء‪‬‬ ‫األفراد وكذلك المنشأة‬ ‫‪.‬خلق وتحقيق التغيير المطلوب في المنشأة‪‬‬ ‫مواكبة اإلدارة للمعرفة والتحوالت ‪‬‬ ‫والتغييرات التي تحدث من وقت آلخر‬ ‫‪ (.‬تجديد شباب اإلدارة )‬ ‫اتخاذ القرارات الرشيدة وفق األسس ‪‬‬ ‫العلمية المعقولة‬ ‫تحقيق الرضا الوظيفي ( التوازن بين ‪‬‬ ‫‪.‬األهداف التنظيمية وأهداف العاملين )‬ ‫‪.‬توظيف الوقت وحسن إدارته ‪‬‬ ‫االهتمام بتجويد الخدمات أو السلع ‪‬‬ ‫( تبني نظام اإلدارة بالجودة‬ ‫‪.‬الشاملة )‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser