إعراب الفعل المضارع PDF
Document Details
Uploaded by Deleted User
Tags
Summary
هذا المستند هو دراسة شاملة لقواعد إعراب الفعل المضارع في اللغة العربية. يغطي شرحًا شاملًا لكيفية رفع، ونصب، وجر الفعل المضارع، بالإضافة إلى الشروط الخاصة بكل حالة. يحتوي على أمثلة توضيحية.
Full Transcript
رفع الفعل المضارع : إذا جرد الفعل المضارع عن عامل النصب وعامل الجزم ولم تتصل به نون الاناث ولم تباشره نون التوكيد كان مرفوعا ينصب الفعل المضارع : وينصب المضارع إذا صحبه حرف ناصب وهو لن أو كى أو أن أو إذن نحو لن أضرب وجئت كي أتعلم وأريد أن تقوم وإذن أكرمك في جواب من قال لك آتيك لن : وهي لنفي...
رفع الفعل المضارع : إذا جرد الفعل المضارع عن عامل النصب وعامل الجزم ولم تتصل به نون الاناث ولم تباشره نون التوكيد كان مرفوعا ينصب الفعل المضارع : وينصب المضارع إذا صحبه حرف ناصب وهو لن أو كى أو أن أو إذن نحو لن أضرب وجئت كي أتعلم وأريد أن تقوم وإذن أكرمك في جواب من قال لك آتيك لن : وهي لنفي الفعل المستقبل، إما إلى غاية ينتهي إليها، نحو: {لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى} [طه: 91] فإن نفي البراح مستمر إلى رجوع موسى، وإما إلى غير غاية نحو: {لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا} [الحج: 73]فإن نفي خلق الذباب مستمر أبدًا، {فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا} {وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا} {لَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ} كي : ولها ثلاثة أحوال : 1- وهي إما مصدرية ناصبة بنفسها ان سبقها اللام مثال {لِكَيْ لَا تَأْسَوْا}. واللام حرف جر. 2- تعليلية جارة : - اذا تاخرت اللام نحو : كي لتقضيني رقية. - اذا تاخرت أن نحو : كيما أن تغر وتخدعا. 3- جواز المصدرية والتعليلية - ان سبقتها اللام ووجدن أن بعدها نحو : أردت لكيما أن تطير بقربتي فـ"كي" تحتمل أن تكون مصدرية لدخول اللام قبلها، وتحتمل أن تكون تعليلية لتأخر "أن" بعدها. - ان فقدت اللام وفقدت أن نحو {كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً} فإن قدرت قبلها اللام فهي مصدرية، وإن لم تقدر قبلها اللام فهي تعليلية، فيكون على الأول منصوبًا بنفس "كي". وعلى الثاني منصوبًا بـ"أن" مضمرة بعد "كي" أن وتكون مفسرة وزائدة ومصدرية ومخففة من الثقيلة : فالمفسرة: تاتي بمعني أي هي المسبوقة بجملة فيها معنى القول دون حروفه"، المتأخر عنها جملة، ولم تقترن بجار، "نحو: {فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ} " [المؤمنون: 27] أي اصنع. " {وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا} " [ص: 6] أي: امشوا. فخرج: {وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [يونس: 10] لعدم تقدم الجملة، وقلت له أن افعل كذا، لأن الجملة السابقة فيها حروف القول. وتقع في موضعين: أحدهما: في الابتداء، فتكون في موضع رفع على الابتداء، "في نحو: {وَأَنْ تَصُومُوا " خَيْرٌ لَكُمْ}. الثاني: بعد لفظ دال على معنى اليقين، -فتكون في موضع رفع على الفاعلية، في نحو: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ} -وفي موضع نصب على المفعولية في نحو: {فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا} -وفي موضع جر في نحو: {مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ} شروط نصب (اذن) للفعل المضارع : أحدها: أن يكون الفعل مستقبلا. الثاني: أن تكون اذن في صدر الكلام. الثالث: أن لا يفصل بينها وبين منصوبها بشي. وذلك نحو أن يقال أنا آتيك فتقول إذن أكرمك اختصت أن من بين نواصب المضارع بأنها تعمل مظهرة ومضمرة فتظهر وجوبا إذا وقعت بين لام الجر ولا النافية نحو جئتك لئلا تضرب زيدا. وتظهر جوازا إذا وقعت بعد لام الجر ولم تصحبها لا النافية نحو جئتك لأقرأ ولأن أقرأ اذا وقعت بعد عاطف تقدم عليه اسم خالص أي غير مقصود به معنى الفعل مثال :ولبس عباءة وتقر عيني ويجب إضمار أن إذا وقعت بعد اللام وسبقتها كان المنفية نحو ما كان زيد ليفعل. وإذا وقعت بعد أو المقدرة بحتى أو المقدرة ب إلا مثال أو المقدرة بحتى : لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى ومثال او المقدرة ب إلا :كسرت كعوبها أو تستقيما أي أو تستقيم. وإذا وقعت بعد حتى نحو سرت حتى أدخل البلد ولا بد ان يكون الفعل بعدها مستقبلا. فاذا كان بمعنى الحال وجب رفع الفعل بعدها. اذا وقعت بعد الفاء الوافعة جوابا للنفي المحض مثال النفي ما تأتينا فتحدثنا ، اذا وقعت بعد الفاء الوافعة جوابا للطلب المحض ويشمل الأمر والنهي والدعاء والاستفهام والعرض والتحضيض والتمني فالأمر نحو اثتني فأكرمك والنهى: نحو لا تضرب زيدا فيضربك والدعاء نحو رب انصرني فلا أخذل والاستفهام: نحو هل تكرم زيدا فيكرمك والعرض: نحو ألا تنزل عندنا فتصيب خيرا والتحضيض: نحو لولا تأتينا فتحدثنا والتمنى: نحو ياليتني مسافرا فاتمتع بالجو. واذا وقعت بعد الواو التي بمعنى المصاحبة وسبقها أي نوع من أنواع الطلب : الأمر والنهي والدعاء والاستفهام والعرض والتحضيض والتمني مثال : لاتنه عن خلق وتأتي مثله فاذا لم يقصد بالواو المصاحبة بل أردت التشريك بين الفعل والفعل أو أردت جعل ما بعد الواو خبرا لمبتدأ محذوف فإنه لا يجوز حينئذ النصب ولهذا جاز فيما بعد الواو في قولك لا تأكل السمك وتشرب اللبن ثلاثة أوجه: الجزم: على التشريك بين الفعلين نحو لا تأكل السمك وتشرب اللبن. والثاني: الرفع على إضمار مبتدأ نحو لا تأكل السمك وتشرب اللبن أي وأنت تشرب اللبن. والثالث: النصب على معنى النهى عن الجمع بينهما نحو لا تأكل السمك وتشرب اللبن أي لا يكن منك أن تأكل السمك وأن تشرب اللبن فينصب هذا الفعل بأن مضمرة.