الفصل الأول - أسباب التهجير القسري الداخلي PDF
Document Details
Uploaded by NoiselessMetaphor
Tags
Summary
يُلخص هذا النص أسباب التهجير القسري الداخلي من خلال تحليل العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ويُسلط الضوء على دور الصراعات في تفاقم المشكلة.
Full Transcript
الفصل األول األسباب المؤثرة في التهجير القسري الداخلي تمهيد وتقسيم: يعد التهجير القس ر ر ررري الداخلي في اليمق اق القن ر ر ررايا اة س...
الفصل األول األسباب المؤثرة في التهجير القسري الداخلي تمهيد وتقسيم: يعد التهجير القس ر ر ررري الداخلي في اليمق اق القن ر ر ررايا اة س ر ر ررا يي واألا يي المعقدة التي تتطلب توضرريش مرراال لبسررباب والعواال المؤثرة ،حيث تش ر ل ه ا الهاهرة ءًًااً اق األااا الكبرى التي تعا ي ا ها عدة دول ذا س ررلطا ض ررميفي ،اما يجعل تلليل العواال الس ررياس رريي المسرللي في مار ضرروًًاا لفهم المشر ليس تسراهم اللروب والصرراعا واالقتصراديي واالءتماييي ًا تفاقم مااي التهجير في اليمق ،حيث ينررطر ال اإ ىل اغادًة ا اطقهم بلثًا عق األاانس واع نر ر ر ر را األااا ذلك ،فإن مسر ر ر ر ررباب التهجير ال تقتصر ر ر ر ررر عل الصر ر ر ر رراعا فق ،ل تشر ر ر ر ررمل مي ً االقتصاديي واة سا يي التي تجعل اللياة في ا اطق التهجير مبه استليليس مراالي للتعاال ىن فهم األبعاد المختلفي للتهجير القسرري يعد ضرروًًاا لتطوار اسرتراتيجيا اع اآلثرراً اة س ر ر ر ر ر ر ررا يرري المرتبطرري برره ،وتعًاً الجهود الراايرري ىل التخ ي اق حرردة األااررا القائميس ه ا الفصررل يسررع ىل اسررتكشرراع ه ا العواال لفهم مفنررل للتهجير القسررري الداخليس واهدع ىل تقديم ص رروًة م رراالي لبس ررباب والعواال المؤثرة في التهجير القس ررري الداخلي ،يما الفعالي واآلثاً وا اقشر رري التدا ير والتوصر رريا يسر ررهم في وضر ررع مًضر رريي وا يي لتلليل التلديا لللد اق التهجير القسريس سيتم ت هيم ه ا الفصل في ابلثيق ًئيسييق عل ال لو التالي: المبلث األول :األسباب الرئيسيي للتهجير الداخلي في اليمق المس ر ر ررلش التهجير القس ر ر ررري الداخلي في اليمق ادفوم في المقاب األول باللرب والصر ر ر رراعا سر ر ر ا يي اللرب المسر ر ررتمرة ىل تلراا وعدب االسر ر ررتقراً االقتصر ر ررادي ،فم عاب ،2014مد ىل من ارا يق 10ىل 14اليون يم ي قرد ًحوا خلل الفترة كبيرة ،حيرث تشر ر ر ر ر ر ررير التقردر ار 2016-2015وحدها ،وهو ًقم معل ب ثير اق تقدر ار األام المتلدةس المسللي المستمرة ،اثل تلك الموءودة تشمل العواال الرئيسيي المساهمي في ذلك الصراعا في العراق وسر ر ر رروًاا وليبيا ،التي تدفع ال اإ ىل البلث عق األاان ،وتشر ر ر ررمل العواال األخرى اعي ي ،الفسراد وسروا اةداًة ضرد اجموعا االضرطهاد السرياسري مو العرقي اق قبل الل واا االقتصاديي التي تؤدي ىل تدهوً ظروع المميشيس االقتصاديي اللادة في ا هياً األ همي االءتماييي ،ي ما تساهم الكواًث الطبيميي األااا حقوق اة سر ر رران ،وه ا القنر ر ررايا تؤدي ىل الل وايي القمميي ىل ا تهاكا تؤدي السر ر ررياسر ر ررا بعيرردة المرردى عل الرردول المجرراوًة ديموغ ار يرري ابيرة داخررل الم رراطق اليم يرري وترردثي ار تغيي ار والمجتمع الدوليس 1 ُيعًى التهجير القسرري الداخلي في اليمق ،ىل عدة مسرباب ابامررة تتعلق بالوضرع السرياسري واألا ي واالقتص ر ر ر ر ررادي في البلد ،واق مهم ه ا األس ر ر ر ر ررباب هو اللرب المس ر ر ر ر ررتمرة التي قادها الخاًءيي في الش ر ر ر ر رردن اليم ي وتغ يي التلالف العربي بقيادة الس ر ر ر ر ررعوديي واس ر ر ر ر ررتمراً التدخل األسر رراسر رريي، ىل تداير الب يي التلتيي وتعطيل الخداا الص ر رراعا المسر ررتمرة داخلياً التي مد اما ُيجبر المد يون عل الفراً اق ا اطق الص ر ررام لن ر ررمان س ر ررلاتهمس رتكون ه ا البلث اق اطلبيق هما التالي: المسللي المطلب األول :اللرب والصراعا البشر رراي في المس ررللي اق مكثر الهواهر المدس رراواي التي تواءه المجتمعا تعد الصر رراعا اق م را األسررباب التي تدفع األفراد ىل التهجير العصررر اللدرث ) س وتعتبر ه ا الص رراعا اة سررا يي وتعقيد األوضررام االءتماييي واالقتصرراديي في القسررري ،اما رؤدي ىل تفاقم األااا موذءا واض ر ر ر ر ر ًرلا لتدثير اللروب ً الم اطق المتن ر ر ر ر رررًةس في ه ا الس ر ر ر ر ررياق ،تقدب اللالي اليم يي والصر ر رراعا المس ر ررللي الدوليي عل حراي التهجير واا ر تت ع ها اق تداييا ى س ر ررا يي وما يي خطيرةس المسللي في اليمق الفرم األول :مسباب الصراعا المس ر ر ر ر ررللي اق مخطر األس ر ر ر ر ررباب التي تؤدي ىل التهجير القس ر ر ر ر ررري، تُعد الص ر ر ر ر رراعا يق المد ييق فاللروب تؤثر عل حياة ال اإ بش ر ر ر ل ابير ،حيث تس ر ر رربب المو واةص ر ر ررابا نر ر ر ر ر را ىل ا تشر ر ر ر ر رراً األلغاب وال خائر غير الم فجرة ،اما يجعل وتدار الب يي التلتيي ،وتؤدي مي ً العااي وتُن ر ر ر ررعف س ر ر ر رريادة اللياة خطرة للغايي ،باةض ر ر ر ررافي ىل ذلك ،تُعطل اللروب الخداا القا ون ،وتؤدي ىل ا فصال األسر وااادة عدد األطفال ال رق ُيفقدون عائلتهمس وتعود ء وً الص ر ر ر ررام في اليمق ىل عواال تاًاخيي واسر ر ر ررتراتيجيي وسر ر ر ررياسر ر ر رريي واءتماييي اعقدة ،ا ها الموقع الجغرافي لليمق ،وثرواته الطبيميي ،والجواً اةقليمي السر ر ر ر ر رريا ،وسر ر ر ر ر ررهولي اسر ر ررتقطاب مطراع ص ر ر ررام داخلياً وتعثر ت في اصر ر ررالش اشر ر ررتراي اع الدول الكبرى ،ل ا تشر ر ررير د اًسر ررا بلثيي ىل من ىداًة التهجير القسر ررري ليسر ررس اجرد سر رراحي سر ررياسر رريي تتفاعل فيها الدول ن ر ر را بش ر ر ر ل اس ر ر ررت ارتيجي اق قبل الدول والم هما الدوليي اع تدفقا الهجرة ،ل تُس ر ر ررتخدب مي ً االستعماًاي لتعًاً السيطرة والل مس عد مااي التهجير القسر ر ر ر ررري في اليمق ءًًاا اق مااي ى سر ر ر ر ررا يي موسر ر ر ر ررع طاًقا ،حيث ُيعا ي تُ ّ الريق األم ر ررخان اق قذ الغ اا والمياا ،وتدهوً الخداا الص ر ررليي ،وا تش ر رراً األا ار ، ررً اق التهجير القس ررري ،حيث ُرواءهون اخاطر عد ال س رراا واألطفال اق الف ا األكثر تن ر ًا وتُ ّ عد التهجير القس ر ررري اق التلديا الكبيرة التي تواءه اليمق، وا ّ اتًاردة اق الع ف واال تهاكا ُ ، عد مااي التهجير حيث ُرؤثر عل ءميع ءوا ب اللياة ،اق االقتص ر رراد ىل الص ر ررلي والتعليمس وتُ ّ 2 القسر ر ر ر ر ر ررري في اليمق اق مهم التلررديررا التي تواءرره المجتمع الرردولي ،حيررث ُيلترراو ىل ءهود اشر ررتراي لمعالجي األسر ررباب الرئيسر رريي للتهجير ،وتقديم المسر رراعدة اة سر ررا يي للمهجراق ،وحمايي حقوقهمس الس ر ر ر ر ا يي التي رواءها المجتمع اليم ي تعتبر ظاهرة التهجير القسر ر ر ررري اق مخطر اللراا اة سر ر ررا يي العاالي في اليمق، في ظل صر ر ررمس المجتمع الدولين وخ الن ام هت اق الم هما رااش الت ميي المسرتدااي وت ااي والمهتمي في تهي ي اليمق لمرحل اسرتغلل ءدردة ،تلس اسرم واهتم رراب المجتمع ال رردولي واألك رراد ،والم هم ررا ظ رراهرة التهجير القسر ر ر ر ر ر ررري في ظ ررل توءه ررا ءدردة ألح اب الس ر رريطرة البراات االس ر ررتثماًاي والدول االس ر ررتعماًاي ةيجاد اليا اة س ر ررا يي ذا ىل تغيير ديمغرافي ،ر ر هررب بسر ر ر ر ر ر ررببهررا الريق عل المجتمعررا ،واسر ر ر ر ر ر ررتغلل ه ر ا اللراررا ٍ اعاق مو اشرد األمخان يق قتيلً مو الدوليي والمراكً المجتمميي واتن ررش ذلك اق خلل الجهود الن ررميفي التي تب لها الم هما المعتمدة في اثير اق األحيان التي ال تلقق األثر المطلوب في اليمق ،في ض ررب الس ررياس ررا في توااع المس ررؤوليا المس ررتهدفي ،وذلك لوءود غمو في تلس رريق اس ررتوى األداا اع الف ا مو ىغفرال المختلفري ،امرا رؤدي ىل تكراً األ ش ر ر ر ر ر ررطري في بعض اللراال والمواًد يق الجهرا ا راطق مخرى مكثر احتيرا ًءرا ،وهر ا التبرارق في تقرديم الردعم يلول دون الوصر ر ر ر ر ر ررول ىل الف را رعفا وتلبيي احتياءاتها اللقيقيي ،وذلك يش ر ر ر ر ررير ىل عدب ً بي الجها ذا العلقي األكثر ض ر ر ر ر ر ً مكثر تكراالً وواقميري في اليمق تردخر في اعتبراًهرا الهروع الملليري عل تب ي سر ر ر ر ر ر ريراس ر ر ر ر ر ر ررا المع يري ،والعمرل المت اًرردة للمجتمعرا ،اع تعًاً الت سر ر ر ر ر ر رريق يق اختلف الجهرا واالحتيراءرا عل اا حلول استدااي ت مي القد اً الملليي وتؤثر ىيجا ًيا عل الت ميي الشاالي والمستداايس وه ا االسر ر ر ررتخداب االسر ر ر ررتراتيجي للهجرة رتلدى الفهم السر ر ر ررائد ال ي رراً عل الدولي فق ، ىل تصراعد ولفهم ه ا الصررام بشر ل معمق ،اق النرروًي تلليل األسرباب الرئيسريي التي مد الع ف وا تشاً الصرام المسلش في البلد في اليمقس اةقليميي والدوليي عل التهجير القسري موالس تدثير اةالاا الخاًءيي مس التدثي ار سياسيي ةالاا تشر ر ررير األبلاث ىل من دول ضر ر ررميفي ،اثل اليمق ،غالباً اا تتدثر بش ر رر ل ابير باةالاا اةقليميي والدوليي ،اما رؤدي ىل تغيي ار ء ًاي في س ر ررياس ر رراتها الداخليي ،وفًقا لد اًس ر رري بلثيي، فإن القوى اةقليميي تسر ررع لتعًاً فوذها اق خلل دعم فصر ررائل اعي ي عل حسر رراب اسر ررتقراً الدولي ) ،وه ا التدثير الخاًءي ين ر ر ررعف اق قدًة الل واي عل اتخاذ ق ار اً س ر ر ررياديي ،اما السياسيي واألا يي التي تساهم في تهجير الس انس رؤدي ىل تفاقم األااا الداخليي بس عدب االستقراً ال اتت عق الصراعا 3 الداخليي، الخاًءيي ىل تفاقم الص ر ررراعا الس ر ررياس ر رريي ال اتجي عق التدخل الدر اايا مد المسر ر ر ر ررللي اما خلق ي ي غير اسر ر ر ر ررتقرة ،ووفًقا لتقرار ا همي األام المتلدة ،فإن الص ر ر ر ر رراعا والتوت ار السررياسرريي المتًاردة هي عواال ًئيسرريي تدفع ال اإ ىل التهجير ،ىن اسررتمراً الصررام اة سرا يي ،اما يجبر العدرد اق وعدب وءود ًؤاي واضرلي للتسرواي السرياسريي يعمق اق األااا األسر عل اغادًة ا االهم بلثًا عق األاانس وقد مدى تدخل القوى اةقليميي ىل ااادة تعقيد الوضر ر ررع ،وتلواله ىل ص ر ر ررام بالواالي اةقليميي مخر ،تساهم التدخل المت وعي للفصائل الملليي ،وبمع ربالغ في تبسي األء دا تعقيدا، في تلوال الصر ر ر ر ر ررام في اليمق ىل اعراي بالواالي ،اما يجعل الللول الس ر ر ر ر ررلميي مكثر ً حيث تتداخل المصررالش الخاًءيي اع القنررايا الملليي ،اما يعرقل ىا ا يي التوصررل ىل تسررواي مااليس باةضررافي ىل ذلك ،مدى ىل عدب وءود ا تقال سررلمي للسررلطي واحتكاً السررلطي السررياسرريي، الطائ ييس وإعاقي االستقراً السياسي ،وتعًاً ي ي يم ق من تًدهر فيها اال قسااا التلع ررب اتغيرة يق اختلف المجموع ررا وفي ه رراي رري المط رراع ،يع ا ظهوً تل ررالف ررا السياسيي ،واا لحهه في ء وب اليمق يصف اللال ،األار ال ي مدى ىل تكثي بالخلفا التوت ار وساهم في الصرام المستمرس س تدثير الدولي العميقي عل االستقراً االءتماعي الداخليي ،حيث تتداخل المصر ررالش دوً الوًًاا في تش ر ر يل السر ررياسر ررا تلعب الدولي العميقي ًا الخاص ر ر ر رري اع األهداع الوط يي ،وقد موض ر ر ر ررش الباحث عادل األحمدي من يم ي بعض الف ا عل الس ر ررلطي تعيق ءهود اةص ر ررلى وتؤدي ىل تبكل الثقي يق المواط يق والدولي ،وه ا الهوة يق الل واي والمجتمع تًاد اق اشر ر رراعر اةحباأ واليدإ ،اما يسر ر ررهم في تهجير األفراد ال رق ربلثون عق ظروع اميشيي مفنل ً بعيدا عق الفوض س ي ما قد ي ون الرمي األقرب ىل التلليل غير العميق من تج ً الصر ر ر ر ر ر ررام في اليمق تكمق الس ررياس رريي والطائ يي ،التي تفاقمس بس رربب اآلثاً الخاًءيي، في التفاعل المعقد يق اال قس ررااا السرياسريي والطائ يي في اثير اق األحيان اعواال مسراسريي ،ىال وفي حيق ُيشراً ىل الصرراعا م ها في الواقع ثا واي بال سر ر ر ر رربي للقنر ر ر ر ررايا األسر ر ر ر رراسر ر ر ر رريي المتمثلي في ضر ر ر ر ررعف الدولي ،والتدهوً االقتصادي ،والتدخل األء بي ،ال ي رًعًم استقراً اليمقس ثا ياس الفقر وعدب االستقراً االقتصادي يعتبر الفقر وعدب االس ر ر ررتقراً االقتص ر ر ررادي اق العواال الرئيس ر ر رريي التي س ر ر رراهمس في تدءيت المميش ر ر رري ىل ااادة اس ر ر ررتواا البطالي وا خفا الص ر ر ررام في اليمقس فقد مدى اًتفام اعدال االءتماييي ،اما من الت افا عل المواًد الطبيميي االسر ر ر ر ررتياا الشر ر ر ر ررعبي وتعًاً اال قسر ر ر ر ررااا 4 والم اطق يق اختلف الجماعا الملدودة ،اثل ال ف والمياا ،قد سراهم في تعميق الصرراعا في اليمقس السياسيي والطائ يي ثالثاً :اال قسااا السر ررياسر رريي والطائ يي اق م را العواال التي مسر ررهمس في تفاقم الصر ررام في تعد اال قسر ررااا التوت ار المسر ر ر ررتمرة يق اختلف األطراع السر ر ر ررياسر ر ر رريي والطائ يي ىل تدهوً اليمق ،حيث مد الوض ررع االءتماعي وااادة حدة الصر رراعا ،وعل س رربيل المثال ،اان اال فص رراليون الج وبيون الداخليي ،اما مدى ىل تشر يل محد األطراع التي سراهمس بشر ل ابامرر في تعًاً اال قسرااا اتغيرة واعقدةس ااد اق تعقيد المشهد السياسي واة سا ي في البلدس تلالفا الس ر ر ر ررياس ر ر ر رريي التقليديي ،ل رتجاواها ىل ىن ه ا اال قس ر ر ر رراب ال يقتص ر ر ر ررر فق عل الخلفا المجتمميي المت وعي س طائ يي تساهم في تعًاً اشاعر الك ار يي والعداا يق الف ا صراعا الطائ يي ال تؤثر فلسررب عل التواان السررياسرري ،ل تمتد لتؤثر بشر ل غير ه ا الصرراعا األساسيي للمواط يقس الملليي عل تقديم الخداا ابامر عل قدًة السلطا حيواي اثل الرعايي ففي صر عاا ،عل سربيل المثال ،تقدب بعض المراكً المجتمميي خداا الصر ر ر ر ر ر ررليري ،الردعم الغر ائي ،والتعليم المه ي ،واع ذلرك ،فرإن هر ا البراات غرالًبرا ارا تفتقر ىل الفعال والمسر ر ر ر ررتداب اع احتياءا المجتمع المتغيرة ،لاياب الخطي الوط يي واولواا الت سر ر ر ر رريق ّ في ظ ررل اع الواقع المع ررا احتي رراء رراته ررا ،األار ال ر ي يجعل رره يجعله ررا مق ررل ق رردًة عل التكي الهروع اة سا يي الصمبي التي يمر ها اليمقس ت مواي تتسر ر ررم باالسر ر ررتدااي اق ءهي مخرى ،تههر اللاءي المللي ىل وضر ر ررع اسر ر ررتراتيجيا غالبا اا والفعاليي ،حيث ىن المس ر رراعدا الطاًئي التي تقداها الس ر ررلطا والم هما اة س ر ررا يي ً تهل ضمق ىطاً حلول اؤقتي ال تلبي احتياءا الس ان عل المدى البعيدس المع يي ،وعدب وءود خطي عمل اتكاالي تعتمد ىن ياب الت س ر ر ر رريق الش ر ر ر رراال يق الجها الملليري ،يجعرل اق الص ر ر ر ر ر ررعرب تلقيق ترائت الموسر ر ر ر ر ر رري مو تقردب عل تلليرل دقيق للحتيراءا اة سر ر ر ررا يي ) ،ل لك ،تبق ه ا البراات في العدرد اق اللاال اسر ر ر ررتداب في اواءهي األااا طاًئي ،دون من تساهم في اعالجي الج وً العميقي للتهجير عاءًة عق تجاوا او ها استجابا القسري ال ي تعا ي ا ه اليمقس المسللي عل المد ييق الفرم الثا ي :تدثير اللرب والصراعا المسر ررللي عل المد ييق في اليمق ااًثي ب ل المقارياس ىن تدثير اللرب والص ر رراعا فقد مدى اللرب التي قااس ها دول التلالف والصررام المسرتمر ىل خسرائر فادحي في األًواى وتداير واس ر ررع ال طاق للب يي التلتيي ،اما تس ر رربب في اعا اة ى س ر ررا يي هائلي ومااي ى س ر ررا يي غير اسبوقيس 5 اوالًس الخسائر البشراي واةصابا لقد مدى اللرب والصر ر ر ر ررام في اليمق ىل س ر ر ر ررقوأ عدد ابير اق الن ر ر ر ررلايا المد ييقس فوفًقا لتقدر ار األام المتلدة ،فقد مودى اللرب بلياة مكثر اق 233,000مرخذ ا عاب ،2015 العسر ر ر راي مو بشر ر ر ل غير ابام ر ررر بس ر رربب قذ الغ اا سر ر رواا بشر ر ر ل ابام ر ررر تيجي العمليا دائمي وص ر ررداا والرعايي الص ر ررلييس اما من اآلالع قد مص ر رريبوا بجروى ،اما مدى ىل ىعاقا فسيي طوالي األادس األساسيي ثا ياًس ا هياً الب يي التلتيي والخداا لقرد تس ر ر ر ر ر رربرب اللرب في ترداير واسر ر ر ر ر ر ررع ال طراق للب يري التلتيري في اليمق ،بمرا في ذلرك المياا والكهربااس وقد مدى ه ا الدااً ىل ا هياً الخداا والمداًإ والطا المس ر ر ررتشر ر ر ر يا األسراسريي ،اما ءعل اللصرول عل الرعايي الصرليي والتعليم والمياا ال هيفي ما ًار بالغ الصرعوبي بال س ر ر رربي للكثير اق اليم ييقس اما من تداير الطرق والجس ر ر رروً قد معاق وص ر ر ررول المس ر ر رراعدا اة سا يي ىل الم اطق المتنرًةس ثالثاً :األااي اة سا يي وا عداب األاق الغ ائي رواءه اليمق مسروم مااي ى سرا يي في العالم تيجي للصررام المسرتمرس فقد مدى الصررام ىل تفاقم اش ر ر ر ر ر ر لي ا عداب األاق الغ ائي ،حيث يعا ي الريق اليم ييق اق الجوم وسر ر ر ر ر رروا التغ ييس ى سر ررا يي عاءليس وتشر ررير التقدر ار ىل من مكثر اق %80اق الس ر ر ان بلاءي ىل اسر رراعدا واألوب ي ،اثل الكوليرا ،قد ااد اق تعقيد الوضع اة سا ي في البلدس كما من ا تشاً األا ار الفرم الثالث :الكواًث الطبيميي وتغير الم اخ تعد الكواًث الطبيميي وتغير الم اخ اق العواال الرئيس ر رريي التي تؤدي ىل التهجير القس ر ررري والجفاع المتكرًة ىل التدثير بشرر ل ابير عل المجتمعا في اليمق ،حيث تؤدي ال ين ررا ا الًًاييي ،اما رؤدي ىل تداير الملاصر ر رريل وفقدان اصر ر ررادً الراق ،قد ي ون التهجير بسر ر رربب ابيرا ،حيث يجد السر ر ر ر ر ان تلديا ً الكواًث الطبيميي المتكرًة اثل الًالال والعواصر ر ر ر ررف يشر ر ر ر ر ل ً م فسر ر ر ر ررهم انر ر ر ر ررطراق لل تقال بش ر ر ر ر ر ل اتكرً ،اما رًاد اق اعا اتهم واؤثر عل اسر ر ر ر ررتقراًهم الم رراخيرري وترردثيره را عل المواًد االءتمرراعي واالقتص ر ر ر ر ر ر ررادي ،اق ءهرري مخرى ،تلعررب التغي ار دًة المياا وتدهوً األًاضي الًًاييي، ابير في تفاقم األوضام ،حيث تؤدي ىلدوً ًا الطبيميي ًا اما رًاد اق الن ر ر ر ر ر ررغوأ عل المجتمعا الملليي وادفعها ىل التهجير بلثًا عق اواًد درليس وام ق ذارها بإيجاا في يما رلي: الًًاييي والجفاع عل المجتمعا موالس تدثير ال ينا ا البي يري واالءتمراييري، الًًاييري في اليمق اق األكثر تردث اًر برالتغي ار تُعتبر المجتمعرا التي تؤدي ىل التهجير القسري للمد ييقس حيث يعا ي البلد اق اًات اق التلديا 6 تدتي اللرب والصر ر ررام المسر ر ررتمر ادحد األسر ر ررباب الرئيسر ر رريي التي تجبر ال اإ عل ترك والجفاع ،تلعب مينر ر رراً دو اًً اهماً في تفاقم ا االهم ،ولكق العواال الم اخيي ،اثل ال ين ر ر ررا ا الم اخيي تتس ر ر ر رربب في تدهوً المواًد المائيي ،اما رؤثر س ر ر ر ررلباً عل ه ا األوض ر ر ر ررامس فالتغي ار الغ ائييس اة تاو الًًاعي ،واًاد اق حدة األااا الًًاييي ،اع والجفاع عل المجتمعا في ه ا الس ر ررياق ،س ر رريتم ا اقش ر رري تدثير ال ين ر ررا ا الترايً عل األوضام اللاليي في اليمقس الموسر ررميي ،خاصر رري في ا اطق اثل تعً تعا ي العدرد اق الم اطق اليم يي اق ال ينر ررا ا تؤدي ىل تداير الملاصريل الًًاييي ،وتهدب الب يي التلتيي الًًاييي، واللدردةس ه ا ال ينرا ا ىل تداير مد الافهي اللدردة في عاب 2020ين ر ر ر ر ررا ا وعل س ر ر ر ر رربيل المثال ،م ر ر ر ر ررهد واسعي اق األًاضي المًًوعي ،اما دفع المًاًعيق ىل فقدان اصدً دخلهمس اساحا ه ا التدثير المبام ر ر ر ررر عل اة تاو الًًاعي رًاد اق اعدل الفقر واجبر العدرد اق األس ر ر ر ررر عل التهجير لو المدن بلثاً عق س ر ر ر رربل الميل ،اما يخلق المًاد اق الن ر ر ر ررغ عل المواًد اللنرايس الجفرراع الطوالرري ىل ترردهوً األاق الغ ر ائي في اليمق، عل الجررا ررب اآلخر ،تؤدي فت ار حيث تعتمد اعهم األس ر ر ررر عل الًًاعي امص ر ر رردً ًئيس ر ر رري للغ اا ،وا ها ا اطق اثل ص ر ر ررعدة وذااً ،يعا ي المًاًعون اق قذ المياا وعدب افايي األاطاً ،اما يسرربب ا خفاض راً في ى تاو األخيرة ىل تراءع ابير الجفاع في السر ر ر وا اوءا الملاصر ر رريل ،وعل سر ر رربيل المثال ،مد في اًاعي اللبوب ،اما ءعل األسر ر ر ر ر ررر مكثر عرضر ر ر ر ر رري للجوم ،وقد ذار تقاًار من العدرد اق اض ر ر ررطر لل ًوى ىل الم اطق اللنر ر ر رراي بلثاً عق المياا والغ اا ،اما يع ا تدثير العائل الًًايييس الجفاع عل استقراً المجتمعا التي تعا ي اق قذ المهجرون في اليمق لهروع قاسر رريي ،خاصر رري في المخيما رتعر اثل تلك الموءودة في ادًب ،يعا ي المهجرون اق قلي األسر ر ر ر رراسر ر ر ر رريي ،في المخيما الخداا وسوا التغ ييس المياا ال هيفي والمواد الغ ائيي ،اما رًاد اق اخاطر األا ار ه ا الوض ررع يع ا التلديا ال اتجي عق التهجير القس ررري ،حيث ُيجبر األفراد عل الميل في ظروع غير اا ي وغير اسر ررتقرة ،اما من التهجير ينر ررع ضر ررغطاً ىضر ررا ياً عل المجتمعا المنيفي ،التي تعا ي مصلً اق ضعف الب يي التلتيي والخداا س اتعددة تؤدي ىل ثا ياًس الكواًث الطبيميي المتكرًة اثلتواءه اليمق اما مس ر ر ررلف ا اق تلديا ًوى قسر ر ر ررري للمد ييق ،وتعتبر اللرب والص ر ر ر ررام اق م را ه ا العواال ،باةضر ر ر ررافي ىل ذلك، تلعب الكواًث الطبيميي اثل الًالال والعواص ررف واألاطاً الغًارة والجفاع دو اًً اهماً في تفاقم األوض ررام اة س ررا يي ،حيث تؤدي ه ا الكواًث ىل تداير المس رراكق والمواًد ،اما يجبر األس ررر 7 عل اغادًة ا اطقهم بلثًا عق األاان والميل الكرامس وفقاً له ا المعطيا ،سر ر رريتم ت اول تدثير في اليمق ،اع تقديم ماثلي اق الم اطق المتن ر رررًة ود اًس ر رري الكواًث الطبيميي عل المجتمعا ومااكق الوصولس تدثير ذلك عل ال ااحيق في المخيما وه ا ال د اق يان ،من الًالال والعواصررف تعتبر اق الكواًث الطبيميي التي تصرريب اليمق، الرافهري اللردرردة اق امرا تؤدي ىل ترداير الب يري التلتيري والم راال ،واثرال ذلرك ،ارا م ر ر ر ر ر ررهرد ىل تداير العدرد اق الم اال والمًاًم ،اما دفع اعهم األسر للبلث عق عواصف مدردة مد ىل من ه ا الكواًث تساهم في تفاقم األوضام االقتصاديي، مااكق مكثر مااًا ،وتشير الدًاسا حيث يفقد الكثيرون اصرادً دخلهم وانرطرون لل ًوى ىل المدن الكبرى ،اثل صر عاا وعدن، اما رًاد اق النغ عل المواًد اللنرايس تؤثر األاطاً الغًارة والجفاع بشر ر ر ر ر ر ل ابير عل اة تاو الًًاعي في اليمق ،اما رًاد اق فت ار اق الجفاع اللاد المجتمعا اس ر ررتوى ال ًوى ،في ا اطق اثل ص ر ررعدة وذااً ،م ر ررهد األخيرة ىل الجفاع في السر ر وا اوءا الملاص رريل وااادة الفقر ،ومد تس ررببس في ا خفا بلثًا عق المسر رراعدة، قذ حاد في الغ اا ،اما دفع العدرد اق األسر ررر لل تقال ىل المخيما ال ااحي تعا ي اق س رروا التغ يي بس رربب قذ المواًد الغ ائيي، كما مظهر تقاًار من العائل اما يع ا تدثير الكواًث الطبيميي عل األاق الغ ائيس ظروًفا قاسر ر ر ر رريي بسر ر ر ر رربب الكواًث الطبيميي المسر ر ر ر ررتمرة ،ففي رواءه المهجرون في المخيما األسر ر ر رراسر ر ر رريي ،اثل اثل تلك الموءودة في ادًب ،يعا ي ال ااحون اق قذ الخداا اخيما المياا ال هيفي والرعايي الصر ر ر ررليي ،حيث تشر ر ر ررير التقاًار ىل من ه ا الهروع تجعل المهجراق اة سا ييس واألااا عرضي لبا ار في اللصر ر ر ر ر ر ررول عل المس ر ر ر ر ر ر رراعرردا علوة عل ذلررك ،رواءرره هؤالا المهجرون تلررديررا اة س ر ر ر ر ر ر ررا يري ،امرا رًارد اق اعرا راتهم وتس ر ر ر ر ر ر رراهم هر ا الهروع في خلق حلقري افرغري اق الفقر والنعف ،حيث يجد المهجرون صعوبي في العودة ىل دياًهم مو ىعادة اا حياتهمس الم اخيي تًاد اق دًة المواًد الطبيميي ثالثاًس التغي ار الم راخيري ،حيرث تعرا ي اق اثراً الجفراع تُعتبر اليمق واحردة اق مكثر الردول تردث اًر برالتغي ار المت اًررد وتردهوً المواًد المرائيري ،وتؤدي هر ا التغي ار ىل تفراقم مااري قذ الغر اا والميراا ،امرا المللييس رهدد استدااي حياة المجتمعا الم اخييس وفًقا المياا المتاحي ،تيجي للتغي ار تشر ر ر ر ررهد اليمق ا خفاضر ر ر ر راً اللوظاً في اميا اصر ر ر ررادً المياا للتقلذ، واتوقع من تتعر لتقرار ر اات األام المتلدة اة مائي )ُ ، UNDP اللنر ر ر رراي بلثاً اما رًاد اق الصر ر ر رراعا عل ه ا المواًد الليواي والتهجير تجاا المجتمعا عق حياة مفنلس 8 الجفر رراع المتكرًة ىل تراءع اة تر رراو الًًاعي ،امر ررا رؤثر عل األاق فت ار ولر ر ل ررك مد ىل من قذ المياا رهدد الملاص ر رريل األس ر رراس ر رريي ،اثل القمش الغ ائي ،حيث تش ر ررير الد اًس ر ررا الغ ائييس والشعير ،اما رًاد اق االعتماد عل المساعدا الم راخيري ىل فقردان الت وم البيولوءي في اليمق ،امرا رؤثر عل ال هم وتؤدي هر ا التغي ار في الم رراخ تؤدي ىل البي ي رري ،وُاههر تقرار الم هم رري الع ررالمي رري للبي رري ) UNEPمن التغي ار تدهوً المواطق الطبيميي ،اما رهدد اللياة البراي وال باتييس والجفاع والتغي ار الم اخيي ،بالتًااق اع الص ررام المس ررتمر، و تيجي ل لك ،فإن ال ين ررا ا تؤدي ىل تفاقم األوضر ر ر ر ر ررام االقتصر ر ر ر ر رراديي واالءتماييي في اليمق ،اما رًاد اق ًوى المد ييق ءدردة مااب األاق الغ ائي واالستقراً المجتمعيس واخلق تلديا باةض ر ر ررافي ىل ذلك ،تبرا الكواًث الطبيميي اثل الًالال والعواص ر ر ررف بالتًااق اع اللرب والص ر ررام ،في تفاقم األوض ر ررام االقتص ر رراديي واالءتماييين واعواال ًئيس ر رريي تؤدي ىل التهجير القس ر ررري ،اما رًاد اق اعا اة المد ييق ،واتطلب الوض ر ررع المتدهوً في اليمق اس ر ررتجابي عاءلي اق المجتمعيق الوط ي والدولي لن ر ر ررمان تقديم الدعم للمتن ر ر رررًاق وتلس ر ر رريق ظروع ال ااحيق الًًاييي المتدثرةس وإعادة اا المجتمعا اة سا يي والتدهوً االقتصادي المطلب الثا ي :األااا اة سر ررا يي والتدهوً االقتصر ررادي قنر ررايا اعقدة واترابطي تؤثر بش ر ر ل ابير تُعتبر األااا عل المجتمعررا في ءميع م لرراا العررالمس ررردًإ ه ر ا المطلررب الطبيعرري اتعررددة األوءرره له ر ا الملليي ،ومبعادها االقتصر ر ر رراديي ،ودوً المسر ر ر رراعدا التلديا ،وادًإ اثاًها عل المجتمعا اق تدثيرهاس ىن فهم ه ا القنررايا مار بالغ األهميي لتطوار ًؤاي مرراالي اة سررا يي في التخ ي لبااي في اليمق والدول األخرى المصر ررابي ب اًثي التهجير القسر ررري وعدب االسر ررتقراً ال ي رؤثر عل االاق االءتماعي بمفهواه الواسعس الملليي اة سا يي عل المجتمعا الفرم األول :تدثير األااا اة سر ررا يي ،س ر رواا اا س اءمي عق اواًث طبيميي ،مو ًاعا ،مو ىخفاقا األااا الملليرريس ررردًإ هر ا الفرم الطرق المختلفرري ا هجيرري ،لهررا اثرراً عميقرري ودائمرري عل المجتمعررا الهيراكرل االءتمراييري ،وتتلردى المرو ري ،وتعيرد تش ر ر ر ر ر رر يرل سر ر ر ر ر ر رريت التي تعطرل هرا هر ا األاارا المتنرًةس والتي ا ها: المجتمعا موالس االضطراب االءتماعي والتهجير اة س ر ر ر ررا يي هو تهجير الس ر ر ر ر انس ع داا تواءه محد مكثر اآلثاً المبام ر ر ر ررة والمرئيي لبااا المجتمعا تهدردا خطيرة لسلاتها مو سبل ييشهاُ ،يجبر الكثيرون عل الفراً اق ا االهم، ام ررا رؤدي ىل خلق اجموع ررا اق اللء يق مو المهجراق داخلي راً ) س ه ر ا التهجير يعط ررل 9 طا هائلي عل ال اق المجتمعا االءتماييي ،وافص ر ر ررل العائل ،وان ر ر ررع ض ر ر ررغو ً الش ر ر ررب ا المتنرًة وتلك التي تستقبل المهجراقس اللرب التي م رر تها دول التلالف العربي في اليمق ىل واحدة عل سر رربيل المثال ،مد التهجير في الم طقيس فقد تم ىءباً الريق اليم ييق عل ترك ا االهم بسر ر ر رربب اق مكبر مااا لكل اق المهجرايق الع ف وعدب األاان ،اما مسر ر ر ررفر عق اضر ر ر ررطراب اءتماعي ابير وتلديا المنيفيس والمجتمعا الصلي والتعليم ثا ياًس تلديا األسرراسرريي ،خاصرري في اجاال اة سررا يي ىل ا هياً الخداا غالبا اا تؤدي األااا ً الصر ررلي والتعليم ،وقد تصر رربش األ همي الصر ررليي اثقلي مو ادارة ،اما رؤدي ىل ااادة اعدال المعديي ،وبالمثل، اق األسررباب المبام ررة لبااي واآلثاً الثا واي اثل ا تشرراً األا ار الو يا التعليميي للن ر ر ر ر رررً مو اةغلق ،وه ا يعطل عمليي التعلم لبطفال المؤسر ر ر ر ر رس ر ر ر ر ررا قد تتعر التمل عل افاقهم المستقبلييس ً والشباب ،واؤثر يم ق ألااي صرليي من تعطل التعليم، عالميا عل اي ً تُعتبر ءائلي اوفيد 19-اثاالً فقد مفاد اليو س ر ر و م ه في ذًوة الوباا في م رال ،2020اان مكثر اق 1.6الياً اتعلم في مكثر اق 190دولي خاًو المدًسر ر ر ر ر ر رريس اان له ا االضر ر ر ر ر ر ررطراب اثاً طوالي األاد عل ال تائت التعليميي وفاقم اق عدب المساواة القائميس ثالثاً :التدثير ال فسي والتماسك االءتماعي ردردا وطوال غالبا اا ي ون م ر ر ًالتدثير ال فس ر رري لبااا اة س ر ررا يي عل المجتمعا الملليي ً األاد ،وام ق من تؤدي الص ر ر ر ر ررداي والتوتر وعدب اليقيق ىل ااادة اعدال اش ر ر ر ر رراكل الص ر ر ر ر ررلي ال فس ر ر ر رريي اثل اض ر ر ر ررطراب اا بعد الص ر ر ر ررداي ) PTSDواالكت اب والقلق ،وعلوة عل ذلك ،قد الصر ررام حيث للن ررغ مو التمًق ،خاص رري في حاال ال س رريت االءتماعي للمجتمعا رتعر المختلفيس تم تبكل الثقي يق المجموعا يم ق من يسرتمر طوالً بعد ا تهاا الخطر مظهر األبلاث من التدثير ال فسري لبااا اق اةبادة الجماييي التي مءراس بعد سر ر وا المبام ررر ،وعل س رربيل المثال ،تش ررير الداًس ررا عاليي اق اضر ر ررطراب اا بعد الصر ر ررداي واالكت اب يق ال اءيق، في ًوا دا عاب 1994اعدال اما يسل النوا عل العواقب طوالي األاد للصلي ال فسيي لمثل ه ا األحداث الصادايس وتدثيرها عل التهجير الفرم الثا ي :األبعاد االقتصاديي لبااا طرا وثيًقرا بردبعرادهرا االءتمراييري ترتب الجوا رب االقتصر ر ر ر ر ر رراديري لباارا اة سر ر ر ر ر ر ررا يري اًتبرا ً والسر ررياسر رريي ،وا اقل ه ا الفرم اي يسر رراهم التدهوً االقتصر ررادي في األااا واا ر تت ع ها، واوضش العلقي يق العواال االقتصاديي وم ماأ الهجرةس 10 األااا موالس التدهوً االقتصادي في حاال اقتص رراديي حادة في الم اطق المتن رررًةس اة س ررا يي ىل ا خفاض ررا غالبا اا تؤدي األااا ً يم ق من رؤدي تلف الب يي التلتيي ،وفقدان ًمإ المال البش ر ر ر ر ر ررري اق خلل الوفاة مو التهجير، حادة في اة تاءيي وال اتت االقتص رراديس وتعطيل األ ش ررطي االقتص رراديي العاديي ىل ا خفاض ررا الص ر ررام ،رًاد تداير األصر ررول اة تاءيي وتلوال المواًد ىل الجهود العس ر ر راي اق في حاال االقتصادييس تفاقم التلديا وعل س ر رربيل المثال ،مدى الصر رررام المس ر ررتمر في اليمق ىل عواقب اقتص ر رراديي ادارةس قدً الب رك الردولي م ره بللول عراب ،2019اران االقتص ر ر ر ر ر ر رراد اليم ي قرد ا كمل لو ٪50اقراً ري اا قبل الصر ر ررامس س ر رراهم ه ا اال هياً االقتص ر ررادي في ا تش ر رراً الفقر وا عداب األاق بمس ر ررتواا الغ ائي ومااي ى سا يي تؤثر عل الريق اليم ييقس ثا ياً :البطالي والفقر البطرالري والفقرس يم ق من تلردث هو اًتفرام اعردال محرد مهم اآلثراً االقتصر ر ر ر ر ر رراديري لباارا غير القادًة عل خسر ررائر الوظائف بسر رربب التداير المادي ألااكق العمل ،مو ىغلق الشر ررراا غالبا اا يص ر ر ر رراحب حاال االقتص ر ر ر ررادي العاب ال ي ً العمل في ظروع األااا ،مو اال كما الطواًئ اة سا ييس مكثر يم ق من تخلق الًاادة ال اتجي في الفقر دوًة اق النر ر ر ر ر ر ررعف ،اما يجعل المجتمعا المستقبلييس عرضي لبااا وعل س ر ر رربيل المثال ،مدى اًات اق عدب االس ر ر ررتقراً الس ر ر ررياس ر ر رري في اليمق ،وس ر ر رروا اةداًة االقتص ر ر ر ر رراديي ،وءائلي اوفيد 19-ىل مااي اقتص ر ر ر ر رراديي حادةس بللول عاب ،2021قدً الب ك الدولي من مكثر اق ٪50اق الس ر ر ر ر ر ر ان اليم ييق اا وا يميش ر ر ر ر ر ررون تلس خ الفقر ،اع اًتفام البطالي ،خاصي يق الشبابس اعدال ثالثاً :العواال االقتصاديي الدافعي للهجرة التدهوً االقتص ر ر ر ررادي هو الرك ًئيس ر ر ر رري للهجرة الداخليي والدوليي عل حد سر ر ر رروااس ع داا اقتص رراديي م رردردة اع احتمال ضر ر يل للتلس ررق ،قد يختاًون ص ررعوبا رواءه األفراد والعائل اال اختلفي ،اق الهجرة بلثًا عق فرن مفن ر ر ررلس يم ق من تتخ ه ا الهجرة االقتص ر ر رراديي ممر ر ر ر ً ىل اللنر داخل البلدان ىل الهجرة العماليي الدولييس اللراي اق الرا العلقي يق العواال االقتصر ر ر ر رراديي والهجرة اعقدة واتعددة األوءه ،حيث تؤدي األوضر ر ر ر ررام دًة االقتصر رراديي السر رري ي ال اءمي عق الص ر ررام المسر ررتمر وسر رروا اةداًة وتراءع ى تاو ال ف ىل الفقر ،اما ردفع ال اإ للبلث عق فرن مفنل في الخاًوس اما فرن العمل واًتفام اعدال االقتص رراديي وااادة البطالي ،اما رًاد اق المسر ررللي تسر رراهم في تداير الم شر ررب من الص ررراعا 11 ً بي الكثيراق في البلث عق األاق واالس ر ررتقراً في دول مخرىس باةض ر ررافي ىل ذلك ،رتس ر رربب اة سررا يي ،اما ردفع بعض اليم ييق لل تقال التدهوً االقتصررادي في ااادة اللاءي للمسرراعدا اقتصاد مفنل بلثاً عق حياة مفنل ىل الدول المجاوًة مو ىل دول ذا حدة األااا اة سا يي في تخ ي الفرم الثالث :دوً المساعدا اق اثاًها والتخ ي دوً حاس ر ًرما في االس ررتجابي لبااا تلعب المس رراعدا اة س ررا يي ًا عل السر ان المتنرررًاق ،سرروع وضررش في ه ا الفرم األمر ال المختلفي للمسرراعدة اة سررا يي، الطواًئ المعقدةس في حاال التي تواءهها في تقديم المساعدا وفعاليتها ،والتلديا اوالًس مم ال المساعدة اة سا يي تشمل المساعدة اة سا يي اجموعي واسعي اق األ شطي المصممي ة قاذ األًواى وتخ ي وبعدهاس يم ق من تشمل ه ا المساعدة: المعا اة واللفاظ عل الكرااي اة سا يي مث اا األااا الغ ائيي الطاًئي ودعم التغ يي م -المساعدا الصليي ب -توفير المياا ال هيفي وارافق الصرع الصلي ،والرعايي الطبيي والخداا وموا ي الطبخ -المدوى والمواد غير الغ ائيي )اثل البطا يا النميفيس اللمايي للف ا ث -خداا الطواًئ: وس التعليم في حاال مسر رراسر رريي المسر ررتمرة في اليمق عل تقديم اسر رراعدا الدوليي في األااا تعمل الم هما ال تعالت األس ررباب اثل الغ اا والمياا والرعايي الطبيي والمدوىس واع ذلك ،فإن ه ا المس رراعدا هدً الج ًاي ال عداب األاق الغ ائي و قذ الرعايي الص ر ر ر ررليي و دًة السر ر ر ر ر قس ه ا ال هت يعتبر ًا للم ش الماليي التي تقداها الدول الما لي ،اما يجعل المتنر ر ر ر ر ر رررًاق في حاءي اسر ر ر ر ر ر ررتمرة للدعم والمس رراعدةس اان اق األفن ررل من تراً ه ا الم هما عل المش رراًاع التي تم ّ ق المتن رررًاق اق من ي و وا فاعليق في الت ميي المسر ررتدااي ،اما يسر رراهم في اا قدًاتهم وتلسر رريق موضر رراعهم بش ل دائمس تقديم المساعدا ثا ياًس فعاليي وتلديا اة سر ررا يي ضر ررروًاي ،ىال من فعاليتها قد تتعثر بسر رربب تلديا في حيق من المسر رراعدا اللوءسرتيي ،والقلق األا ي ،واللاءي ىل الت سريق يق ا هما اتعددة ،بما في ذلك الصرعوبا اتعددةس المبلث الثا ي :العواال المؤثرة في التهجير القسري باليمق دوً الوًًاا في تصر ر ررعيد الص ر ر ررام في اليمق ،فقد مدى الت افا رلعب التدخل الخاًءي ًا اةقليمي والدولي ىل تلول اليمق ىل سراحي للصررام بالواالي ،وذلك التدخل العسر ري للتلالف 12 بقيادة السرعوديي في عاب 2015سراهم في تعقيد الوضرع وإطالي ماد الصررام ،اا مدى ىل تفاقم األااي اة سا يي وااادة اعا اة الس ان المد ييقس السر ر ر ر ررياسر ر ر ر رريي واةقليميي ترتب ظاهرة التهجير القسر ر ر ر ررري في اليمق اًتبا ً طا وثيًقا بالدر اايا المعقدة داخل البلد ،في ه ا المبلث س ر رروع اقل العواال الس ر ررياس ر رريي المتعددة والصر ر رراعا اةقليميي التي تسررهم في مااي التهجير المسررتمرة في اليمق وام ق قياإ ذلك عل اعهم البدان الس ر ررياس ر رريي األس ر رراس ر رريي ،وتدثيرها عل التي اص ر رريبس فا الكاًثي ،اق خلل يان الص ر رراعا الل وايي والسر ر ررياسر ر رريي المختلفي سر ر رروع تتنر ر ررش ل ا تلك االسر ر ررتقراً االءتماعي ،ودوً الكيا ا دًسر رري لكي يي تفاعل ه ا العواال العواال ءلياً في ه ا الوضر ررع ،رهدع ه ا المبلث ىل تقديم ا لتش يل تجاًب الس ان المهجراق في اليمق ،واتكون اق اطلبيق هما اآلتي: المطلب األول :العواال الداخليي للتهجير البشرراي في المسرللي اق مكثر الهواهر المدسراواي التي تواءه المجتمعا تعد الصرراعا العص ر ررر اللدرث وا ها التهجير القس ر ررري في اليمق ،وال ي يع ا الوض ر ررع اة س ر ررا ي المتردي عل اس ررتقراً اليمق وما ها االءتماعي ،و تيجي ل لك اض ررطر الملريق اق اليم ييق ىل اغادًة ا االهم بلثًا عق األاان والمواًد األسرراسرريي ،وبتداخل عدد اق العواال الداخليي التي تسررهم في الس ر ررياس ر رريي الرئيس ر رريي وتدثيراتها عل االس ر ررتقراً تفاقم ه ا الهاهرة ،وال ي اق ي ها الصر ررراعا السياسيي في ىداًة التهجيرس والكيا ا االءتماعي ،ودوً الل واا سروع بيق في ه ا المطلب ثلثي عواال ًئيسريي تؤدي ىل التهجير القسرري في اليمق ،اع ىيناى ال عاال وتدثيرا عل الس انس السياسيي والطائ يي الفرم األول :اال قسااا يعد اال قساب السياسي والطائفي اق العواال التي ساهمس في تدءيت الصرام في اليمق ،فقد مدى الصر ررام الس ررياس رري يق اختلف األطراع ،بما في ذلك اال فص رراليون الج وبيون ،ىل ااادة اتغيرة واعقدة ) ،ه ا اال قساب ال رؤثر فق عل السلم حدة التوتر ومدى ىل تش يل تلالفا اة سا يي واعوق ءهود التصالش السلمي يق الطراع اليم ييس واألاق ،ل يعمق اق األااا السياسيي والطائ يي اوالًس تداخل اال قسااا الطائ يي بشر ر ل اعقد في اليمق ،اما يجعل الس ررياس رريي والس رررديا تتداخل اال قس ررااا اق الصر ر ر ر ر ر رعررب تلقيق االسر ر ر ر ر ر ررتقراً ،وتُعتبر اال تمررااا الطررائ يرري ءًًاا ال رتج مً اق الهواررا السر ررياسر رريي ،حيث تسر رراهم ه ا اال تمااا في تشر ر يل المواقف والتلالفا س اما يشر ررير الباحثون ىل تصر ر ر رراعد الع ف في عدة ا اطق ،حيث ت قسر ر ر ررم الجماعا مد ىل من ه ا اال قسر ر ر ررااا السياسيي وفًقا لمعتقداتها الم هبيي ،اما رًاد اق فرن الصرامس 13 واع ص ر ر ر ررعود ح واي األار الواقع للراي م ص ر ر ر رراً ب التي غير بشر ر ر ر ر ل ابير المش ر ر ر ررهد الس ر ررياس ر رري في اليمق ،والتي ش ر ررد في البدايي اس ر ررتجاب ًي ل قص ر رراا ،ثم اس ر ررتطاعس من تفر فوذهرا الوط ي واةقليمي ،امرا مدى ىل اواءهرا اسر ر ر ر ر ر ررللري اع القوا التي او تهرا التردخل اةقليميي باسم الل وايي والفصائل األخرىس وقد تت عق ذلك ي ي سياسيي اجًمةس وقررد ارران لرردوً القوى الخرراًءيرري عرراالً اعً اًا لهر ا الصر ر ر ر ر ر ر ارعررا ،التي ترردخلررس تلررك القوى اةقليميي سر ر ر ررمياً وًاا اصر ر ر رراللها الجيوسر ر ر ررياسر ر ر رريي ،اا مدى ه ا التدخل األء بي ىل تعقيد حل الداخليي واطالي اعا اة الشعب اليم يس الصراعا السياسيي ثا ياًس تدثير اال قساب عل التلالفا غير استقرة واعقدة يق األطراع السياسيي والطائ يي في تش يل تلالفا تسهم اال قسااا التي قد غير اتوقعي يق الجماعا ىل ظهوً تلالفا ه ا الدر اايا المتصر رراًعي ،فقد مد رًاد تتش ر رراًك اص ر ررالش اش ر ررتراي عل الرغم اق اختلفها الطائفي ،وه ا التعقيد في التلالفا اق ص رعوبي التوص ررل ىل حلول س ررياس رريي اس ررتدااي ،حيث يس ررع ال طرع ىل تلقيق مهدافه الخاصيس يناع ىل ذلك ،تعقيد المشهد السياسي ال ي تسببس صراعاته في ا عداب االستقراً وتخلل عل السرياسريي ا هياً في الب يي التلتيي ك المداًإ والمسرتشر يا ،اما يفر ه ا الصرراعا وغالبا اا تم اس ر ر ر ررتهداع ً األس ر ر ر ررر اغادًة ا اطق الصر ر ر ر ررام ل خيا اً مخرى بلثًا عق األاان، المد ييق اا رًاد اق حالي الرعب والفً المًاد اق ال اإ عل التهجيرس مينراً تًاق القمع السررياسرري و ياب حقوق اة سرران في بعض الم اطق كما تههر األد يا اع تلك الصرررعا ،اا ادى ىل ااادة النررغ عل المجتمعا ،ودفع األفراد ىل الهروب اق الهلم والتمييًس ثالثاًس عواقب اال قساب عل األاق االءتماعي الس ر ر ررياس ر ر رريي والطائ يي ىل تدهوً األاق االءتماعي ،حيث ر ع ا ذلك تؤدي اال قس ر ر ررااا ىل الع ف اما رؤدي السر ر ر ان في الم اطق المتدثرة بالصر ر رراعا عل حياة المد ييق ،فيتعر اة سا ييس ىل تفاقم األااا المختلفي يم ع ءهود المص رراللي ،واًاد باةض ررافي ىل ذلك ،فإن ا عداب الثقي يق الجماعا الس ررياس رريي تع ا اق تفش رري االختلق واؤثر س ر ًرلبا عل االس ررتجابي اة س ررا ي ،وه ا الص رراعا في اليمق اثير اق المهرالم) grievancesالتراًاخيري واالءتمراييري واالقتص ر ر ر ر ر ر رراديري ،وقرد مد في عراب ،2015ىل تغيي ار اللرب التي قراارس هرا دول التلرالف العربي ،التي تصر ر ر ر ر ر رراعرد السياسييس كبيرة في الدر اايا السياسيي عل االستقراً االءتماعي الفرم الثا ي :تدثير الصراعا 14 الس ر ررياس ر رريي في اليمق ىل اا هو مبعد اق الع ف المبام ر رررن الصر ر رراعا تمتد تداييا حيث تؤثر بشر ر ل ابير عل التماس ررك االءتماعي واالس ررتقراً ،وتعطل حالي الصر ررام المس ررتمرة الهياكل المجتمميي وتدار الثقي يق المواط يقس واع توس ر ر ررع ا اطق الصر ر ر ررام ،واحدة اق مكثر اآلثاً المبامر ر ر ررة هي تهجير العائل حيث ُين ر ر ر ررطر العدرد ىل الفراً اق ا االهم األص ر ر ر ررليي ،وذلك رؤدي ىل االادحاب في ا اطق اتعددةس الوصول و قذ الوصول ىل المواًد واقود ه ا ىل مااي ى سا يي في اجاال علوة عل ذلك ،فإن التدثير ال فسي للميل في ا طقي الصرام ال يم ق المبالغي يه ،حيث وقلق وفقدان ،رؤدي ذلك ىل اشر ر ر ر رراكل صر ر ر ر ررليي عقليي عل اق صر ر ر ر ررداا تعا ي المجتمعا المدى الطوال ،رواءه األطفال ،عل وءه الخص ررون ،او هم األكثر عرض رري ىل اض ررطرابا في التعليم والت ميي االءتمايييس االءتماييي وتعقد ءهود التعافي ،واص ر ر ر رربش ىعادة و تيجي تلك العواال تتفكك الش ر ر ر ررب ا االستقراً االءتماعيس اا الثقي وتعًاً التعاون مكثر تلدياً واقو السياسيي في ىداًة التهجير والكيا ا الفرم الثالث :تلليل دوً الل واا التي يطرحها الس ر ر ر ر ررياس ر ر ر ر رريي دو اًً حاس ر ر ر ر ررماً في اعالجي التلديا والكيا ا تلعب الل واا اق األااي اة سر ر ر ررا يي التي تواءه التهجير القسر ر ر ررري وام ق من تؤدي معمالها ىاا ىل التخ ي يفاقم األااا السر ر ر ر ان المهجراق مو تفاقمها ،وقد مثبتس ال تائت من التجًؤ داخل ه ا الكيا ا المقداي عل المدى القصير غير اجدييس اة سا يي وتصبش المساعدا واعتبر ضر ر ر ر ررعف اللوامي الفعالي ما اًر مسر ر ر ر رراسر ر ر ر ررياً في عدب فاعليي تقديم المسر ر ر ر رراعدة لبفراد األسرراسرريي اثل الرعايي المهجراق ،واشررمل ذلك قذ اللاد في ضررمان الوصررول ىل الخداا الل واي غير الصرليي والتعليم واةسر ان ،واع ذلك ،في العدرد اق اللاال ،اا س اسرتجابا كا يي ،اما مدى ىل ااادة المعا اةس السر ررياسر رريي األولواي مين ر راً لجهود حل الص ر ر ارعا وبما ا ه اق الواءب من تعطي الكيا ا وب اا السلب ،حيث يم ق من يمهد اال خراأ في اللواً اع اختلف الفصائل واعالجي األسباب الج ًاي لل ًام الطراق لو حلول استدااي واالستقراًس الردوليري مار حيوي ،واق خلل الش ر ر ر ر ر رر اركري اع علوة عل ذلرك ،فرإن التعراون اع الم همرا السر ر ررياسر ر رريي تعًاً قدًتها عل اة س ر ر را يي ،يم ق للكيا ا غير الل وايي والوااال الم هما الس ر ر ر ر ر رر ران المهجراق ،وبرالترالي تعًاً األاق االءتمراعي والقردًة عل االسر ر ر ر ر ر ررتجرابري الحتيراءرا المتنرًةس في المجتمعا التكي 15 المطلب الثا ي :العواال الخاًءيي للتهجير تعتبر العواال الس ر ررياس ر رريي واةقليميي المعقدة اق العواال األس ر رراس ر رريي التي تس ر ررهم في تفش ر رري اةقليميي والدوليي ،التي ظاهرة التهجير القس ررري في اليمق ،وتتداخل ه ا الهاهرة اع التدخل الداخليي في البلد ،باةض ر ر ررافي ىل ذلك ،تلعب الم هما تؤثر بش ر ر ر ل عميق عل الدر اايا التهجير ،اما رًاد اق اعا اة المهجراق واعقد الوض ر ر ررع دوً غير فعال في ىداًة ماااالدوليي ًا مكثر فعاليي للتعاال اة س ررا ي ،وه ا االمر ر اليا تش ررير ىل اللاءي المللي لتب ي اس ررتراتيجيا التهجير وتعًاً استقراً اليمقس اع مااا التي تواءه السر ان اق خلل ه ا المطلب سروع وضرش ه ا العواال ،لتقديم فهم للتلديا المد ييق ،وخصوصاً المهجراق ا هم ،ضمق المشهد االءتماعي والسياسي األوسع في اليمقس اق ا هوً تجربي اليمق ،يم ق اق خلل د اًس ر ر رري ه ا القن ر ر ررايا الخروو رؤاي حول اآلثاً التي تتراهررا مء رردة الرردول الكبرى في الرردول الم كوبرري وارردى اسر ر ر ر ر ر ررتغلل الكواًث لتكون حقلً التي تراً بشر ر ر ر ر ل ابير عل الربش عل حس ر ر ر رراب األاق واالس ر ر ر ررتقراً خص ر ر ر ررباً للس ر ر ر ررتثما اً االءتماعي للمد ييقس المس ر ر ر ررتمرة ،يم ق االس ر ر ر ررتفادة اق واألااا وبما من اليمق يعتبر حقل تجربي حيي للتلديا السر ان المتنررًاق التهجير وإعطاا األولواي للقوق واحتياءا هت مكثر فعاليي ةداًة مااا الت ميرري االءتمرراييرري عل المص ر ر ر ر ر ر ررالش الس ر ر ر ر ر رريرراس ر ر ر ر ر رريرري ،والجمع يق الترردا ير األا يرري وابرراد اً مكثر ارو ي وممولييس واالقتصاديي الفاعلي لب اا اجتمعا اةقليميي الفرم األول :م وام التدخل دوً اختلًفرا حسر ر ر ر ر ر ررب تتعردد ممر ر ر ر ر ر ر رال التردخل اةقليميري في اليمق ،حيرث تلعرب ارل دولري ًا اص ر ر رراللها االس ر ر ررتراتيجيي ،وتُعتبر من التدخل الس ر ر ررعوديي في اليمق ال تقتص ر ر ررر عل األبعاد نرا ءوا ب اقتصراديي وسرياسريي ،اا يع ا اسرتراتيجيي مراالي تهدع العسر راي فق ،ل تشرمل مي ً ىل ترسيخ الهيم ي اةقليميي وتش يل استقبل اليمق بما رتمام اع المصالش السعودييس داا اق اال اتعددةً ، واما تُههر األد يا من التدخل الس ر ر ر ر ر ررعودي في اليمق قد اتخ مم ر ر ر ر ر ر ً الدعم العسر ر ر ر ري المبام ر ر ررر في العمليا العسر ر ر ر راي ع د حدوث الثو اً في اليمق ،وإل تقديم الفاعلي التي تتمام اع اصاللها عل ار التاًاخ ،باةضافي الدعم المالي والسياسي للجها اةقليميي المسرتمرة ،اما ُيعقد اق األااي ىل ذلك ،فإن ه ا التدخل يسرل النروا عل التوت ار اليم يي واؤثر عل األوضام اة سا ييس الاردا ً اوقفا تتنر ر ر ر ررش المعالم السر ر ر ر ررياسر ر ر ر رريي في الخليت العربي اق خلل تب ي بعض الدول ً ربيا ،حيث تراً ه ا الدول عل تقديم مء دا القوى الكبرى اق خلل ءهود الوسر ر ر ر ر ر رراطي سر ر ر ر ر ر ر ً 16 اسر ر ر ررللي الليي ،اما رؤدي دول مخرى دعم اجموعا والللول السر ر ر ررلميي ،وفي المقا ل ،تتب سلبا عل االستقراً السياسي في اليمقس ىل تعًاً فوذها في ا اطق اعي ي واؤثر ً تترداخرل اصر ر ر ر ر ر ررالش الردول اةقليميري اع مهرداع الم همرا الردوليري ،اثرل األام المتلردة ،امرا يخلق ي ي اعقدة تعيق تقدب ءهود اةغاثي اة س ر ر ر ر ررا يي ،وبي ما تس ر ر ر ر ررع الدول اةقليميي لتلقيق في تقديم المسراعدا وضرغوطا اة سرا يي تلديا اصراللها الجيوسرياسريي ،تواءه الم هما تجعل الخاًءيي واألوضر ر ر ر ررام األا يي المتقلبي ،وه ا الدر ااي يا الفعالي تيجي تدهوً العلقا اق الصعب تلقيق استجابي فعالي لبااي اة سا يي المستمرةس دوليي اثل األام ل ا ،يص ر ر رربش اق الن ر ر ررروًي توض ر ر رريش من ه ا الدول ،ىل ءا ب ا هما دوً في اعالجي قن ر ر ررايا التهجير وتقديم المس ر ر رراعدا ،واع المتلدة والص ر ر ررليب األحمر ،تلعب ًا ذلك ،تسر رراهم بعض ه ا الكيا ا ،س ر رواا بش ر ر ل اقصر ررود مو غير اقصر ررود ،في تفاقم الص ر ررام التهجير القسر ر ر ر ررري اق الوقس ،تشر ر ر ر رراًك في اواءهي تلديا وااادة تهجير المد ييق ،وفي ذا المبامرة وءهود الوساطي اق مءل الوصول ىل حلول سلمييس خلل تقديم المساعدا تتبارق الدوافع وًاا ه ا التدخل ،حيث تسع بعض األطراع ىل تلقيق فوذ ءيوسياسي وحمايي اص ر ر ر رراللها ،ي ما رهدع اخرون ىل تعًاً مدواًهم امس ر ر ر ررتثمراق مو وس ر ر ر ررطاا لتلقيق الكبيرة التي رواءهها المد يون في اليمق المعقدة تع ا التلديا السر ر ر ر ر ر ررلب ،وه ا الدر ااي يا لو تلقيق االستقراً ،اما رًاد اق تعقيد األوضام اة سا يي والسياسييس تيجي له ا العواال ،تتش ر ر ر ر ل مااي ى س ر ر ر ررا يي خا قي تعيق فعاليي التعافي ،اما يجعل الللول قصرريرة األءل دالً اق الللول اة سررا يي مرربه اسررتعصرريي واؤدي ىل الترايً عل المسرراعدا ال تقتصرر عل التدثير اةيجا ي ،ل تسراهم ىل من ه ا التدخل المسرتداب ،وتشرير الد اًسرا اة سا ييسمينا في تفاقم الصرام ،حيث تؤدي النغوأ الجيوسياسيي ىل تفاقم األااا ً ل ا ،رتطلب األار ال هر في األبعاد العس راي واة سا يي له ا التدخل ،حيث ىن فهم ه ا المعقدةس وخاليا اق األااا ً اً الدر ااي يا وحلللتها يعتبر الطراق لو يمق مكثر استقرًا الفرم الثا ي :تدثير التدخل اةقليميي عل االستقراً الداخلي اةقليميي في اليمق بشر ل ابير عل المشرهد السرياسري الداخلي ،اما ااد لقد مثر التدخل البلثيي في دول مخرى، اق الهروع التي تؤدي ىل التهجير القسري ،وهو اا اثبتس الدًاسا من تهجير السر ر ان داخل م ررمال يجيراا اثر عل األاق اة س ررا ي ،وال ي وعل س رربيل المثال ،ه ر طوي عل الًاادة الكبيرة في عدد األمر ر ر ر ر ر رخران ال رااحيق داخليرا ، IDPsواعتبر ٍ مداة لتغر يي ً غير يق الجها الفاعلي ه وب هرمل اللر ه وءعل الص ر ررام رتخ ُ مبعاد ءدردة ليش ر ر ه ه اللروب الداخليي، اع سر ر ر ر ر ر ريرادة الردولري ،وعل الرغم اق الجهود المردعواري اق الردول الل وايري في داخرل الردولري ه اةقليميي لتعًاً الل واي ،فإن العمليا العس راي مد ىل تشهي المشهد السياسيس 17 الس ر ر ر ر ر رريراس ر ر ر ر ر رريري الرداخليري يق الفراعليق المللييق المردفوعري براالختلفرا تؤدي اال قسر ر ر ر ر ر رراارا واألردرولوءيي ،ىل تفاقم األااي ،اما يجعل ءهود الس ررلب مكثر ص ررعوبين وه ا مدى ىل صر ررام ابيرة في الطاقي وااادة الع فس استمر في اليمق وفجوا اةقليميي بشر ل اللوظ عل اسرتقراً الهياكل الل وايي الملليي ،اما سراهم مثر التدخل العس ر راي ىل ظهوً اش ررهد س ررياس رري اجًم ،تجس العمليا في تفاقم الص ررام المس ررتمر ،ومد اق ع ه فصر ر ر ررائل الليي غير قادًة عل تلقيق االسر ر ر ررتقراً في اليمق ،ل عل الع ا ،ااد اعا اة المد ييق وعرقلس ءهود اللوامي ،اما مضعف السلطي المراًايس ال يقتصر عل االستقراً السياسي فق ،ل يمتد ىل األبعاد وبالتالي ،تدثير ه ا التدخل اة سر ررا يي ،حيث يعا ي ءًا ابير اق السر ر ان اق ا عداب األاق الغ ائي واال هياً االقتصر ررادي وظروع اميشيي صمبيس تشير التقدر ار ىل من الصرام مدى ىل تهجير اا يق 10ىل 14اليون يم ي ،اا ُيههر حجم األااري اة س ر ر ر ر ر ر ررا يري خلل ذًوة الصر ر ر ر ر ر رررامس امرا مدى ىل اللراران االءتمراعي واال هيراً المواط يق وتدخل القوى اةقليميي الساييي ىل الهيم يس االقتصادي وإل تفاقم ىحباطا التهجير الدوليي في اعالجي مااا الفرم الثالث :دوً الم هما اة سر ر ر ر ررا يي وتوفير اللمايي الدوليي بشر ر ر ر ر ل ابير في تقديم المسر ر ر ر رراعدا تسر ر ر ر ررهم الم هما الملليي والمجتمع الدولي القا و يي للمهجراق ،حيث تعمل عل ت سر ر ر رريق الجهود يق الل واا دوً الوًًاا في توثيق ًا لنررمان تلبيي احتياءا السر ان المتنرررًاق ،اما تلعب ه ا الم هما اال تهاكا وتقديم الدعم ال فسري واالءتماعي ،اما يسراعد عل تعًاً قدًة المجتمعا المهجرة عل التعافي وإعادة اا حياتها ،وام ق ىيناى ذلك في اآلتي: الدوليي