photo.jpg

## مصادر التشريع في هذا العصر ### أولاً: القرآن الكريم: - المصدر الأول للتشريع الإسلامي هو القرآن الكريم. - القرآن هو الكتاب المنزل على سيدنا محمد ﷺ باللغة العربية، المنقول بالتواتر المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس. - ترجمة القرآن لا تُسمى قرآناً، إنما هي تفسير، سواء في ذلك الترجمة الحر...

## مصادر التشريع في هذا العصر ### أولاً: القرآن الكريم: - المصدر الأول للتشريع الإسلامي هو القرآن الكريم. - القرآن هو الكتاب المنزل على سيدنا محمد ﷺ باللغة العربية، المنقول بالتواتر المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس. - ترجمة القرآن لا تُسمى قرآناً، إنما هي تفسير، سواء في ذلك الترجمة الحرفية أو غير الحرفية. ### كيف كان ينزل القرآن - قال تعالى: (وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا ) [الإسراء : ١٠٦ ] - (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا ) [الفرقان : ٣٢ ]. - هذا يدل على أن القرآن لم يُنزل على النبي ﷺ جملة واحدة مثل التوراة على موسى ﷺ. - بل كان ينزل وفقاً للحوادث، وبياناً لحكم ما عرض من الوقائع، أو جواباً لأسئلة واستفتاءات. ### نزوله بحسب الوقائع والمناسبات: - ومن أمثلة نزول القرآن وفقاً للوقائع والمناسبات: - قوله تعالى: ( وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ ) [البقرة : ۲۲۱ ]. - فأنها، على ما قال العلماء، بعثه الرسول ﷺ إلى مكة ليحمل منها المستضعفين من