Past Paper: Ottoman Sultan Mahmud II (1808-1839) - جامعة دمنهور
Document Details
Uploaded by FeatureRichIndianapolis1332
جامعة دمنهور
2024
جامعة دمنهور
إسراء صالح فتحي عبد الرحيم
Tags
Summary
This is a past paper from جامعة دمنهور on the reign of Ottoman Sultan Mahmud II (1808-1839). The paper examines the challenges and reforms of his time in the Ottoman Empire, focusing on military, administrative, educational, and social aspects.
Full Transcript
جامعة دمنهور كليه األداب قسم تاريخ عنوان البحث السلطان العثماني محمود الثاني (1808م_ 1839م) اعداد الطالبة \ إ سراء صالح فتحي عبد الرحيم تحت اشراف \ د احمد خميس...
جامعة دمنهور كليه األداب قسم تاريخ عنوان البحث السلطان العثماني محمود الثاني (1808م_ 1839م) اعداد الطالبة \ إ سراء صالح فتحي عبد الرحيم تحت اشراف \ د احمد خميس رقم التكليف \ 24 العام الجامعي |2025-2024 العناصر .1المقدمة .2التحديات .3االصالحات العسكرية واالدارية .4التعليم .5الحياه االجتماعية .6االنكشارية .7الحراكات االنفصالية .8الصراع مع محمد علي .9الخاتمة الموضوع : هو السلطان محمود خان الثاني السلطان رقم ثالثون في الدولة العثمانية ،ابن السلطان عبد الحميد االول من زوجته السلطانة الوالدة نقش دل ،ولد في 20يوليو 1785م في اسطنبول وتوفي في 28يونيو 1839م متأثر بمرض السل في عمر يناهز 53عام و دفن في ( ديوانيولو )بإسطنبول ،تولى العرش في ال 23من عمره في فتره كانت تعم البالد الثورات و اإلضطربات وبرغم خبرته السياسية المحدودة كان لديه رؤيه سياسية ألمور الدولة. واجه السلللطان محمود الثاني في بداية حياته السللياسللية العديد من األزمللات الخطيرة.من أبرز ه ل ه األزمللات غزو إنجلترا لمصلللر عام 1807وما نتج عنه من فوضلللى في البالد حتى تم التوصلللل إلى صلللل معها في عام .1809باإلضلللافة إلى ،ل ، كانت هناك االضلطرابات المسلتمرة في منطقة البلقان ،والطل الروسلي ال كان يشلبه الحروب المتصللة ،والطل اإليراني في العراق إلى جانب ه ه األزمات ،كانت التطورات السللياسللية في أوروبا الناتجة عن سلياسلة نابليون بونابرت التوسلعية وردود الفعلل عليهلا تثير المتلاعلب المسللللتمرة لللدوللة العثملانيلة.خالل المرحللة األخيرة من الحروب النلابليونيلة ،دخللت اللدوللة العثملانيلة في حرب مع روسليا اسلتمرت من عام 1810حتى عام .1812 وبعد سلللقوا نابليون بونابرت ،زادت روسللليا من نشلللااها في إثارة القالقل والثورات في البلقان.فنشلبت حرب عثمانية روسلية اثناء الثورة اليونانية . من الشرق ،زاد اإليرانيون من ض واهم على العراق ،مما أدى إلى اندالع حرب كبيرة بين الدولتين ،إلى جانب الحركة الوهابية. ل ل ،تم تكليف والي مصر ،محمد علي باشا ،بإخطاع محمد ابن عبد الوهاب.ولم يمض وقت اويل حتى نشأ صدام بين محمد علي والسلطان محمود الثاني بشأن مستقبل بالد الشام ،في تل األثناء ،استمرت الدولة العثمانية في محاوالت الحفاظ على هيبتها أراض واسعة. ٍ وسيطرتها على أدت ه ه األزمات إلى دفع السلطان محمود الثاني إلى إنشاء تنظيمات عسكرية جديدة تعتمد على التجنيد اإلجبار ،في مسعى للتخلص من االعتماد على المرتزقة.كما سعى إلى تجهيز القوات بأسلحة حديثة وتدريبها على أساليب عسكرية متطورة.باإلضافة إلى ،ل ،قام بت يير نظام الدولة مستله ًما من النما،ج ال ربية، بهدف تعزيز قبطة الحكومة المركزية لمواجهة أعداء الدولة من الداخل والخارج ،والحفاظ على كيانها في عالم يتسم بالسيطرة والتوسع والتقدم في أوروبا.فيما يتعلق باإلدارة ،تم إصدار قرار بتأسيس المجلس األعلى للقضاء ،الذي تم تكليفه بوضع القوانين الجديدة واختيار أعضائه من مختلف األديان.ومن هذا المجلس نشأ مجلس الدولة ،كما تم إنشاء مجالس الواليات لتعزيز الروابط بين الواليات والحكومة المركزية وزيادة الرقابة المحلية على أنشطة الوالة.وقد شملت هذه المجالس مسلمين ومسيحيين تحت رعاية السلطان.ومن أبرز الخطوات التي اتخذت في عهد السلطان محمود الثاني هو إجراء إحصاء للسكان في عام ،1830والذي كان يهدف إلى تجنيد األفراد في الجيش الجديد. تبلورت التجديدات في مجال التعليم من خالل إحياء بعض المؤسسات لقديمة وإنشاء أخرى جديدة تلبي المتطلبات العصرية. وعلى الرغم من أن السلطان أصدر فرمانًا ينص على أن التعليم االبتدائي هو مسؤولية الدولة ،مما يعني تقليص دور الهيئة اإلسالمية في اإلشراف على التعليم ،إال أن المدارس االبتدائية استمرت تحت إشراف شيخ اإلسالم.وظل ه ا الفرمان غير مطبق حتى فرضت الحكومة إصالحات على التعليم االبتدائي، حيث تم إنشاء مدارس جديدة تعرف بالمدارس الرشيدية ،والتي سا لسد الفجوة بين مؤسسات التعليم العالي والتعليم أقيمت أسا ً االبتدائي.وقد حددت مهمتها في تقديم نمو،ج تعليمي متقدم لتأهيل الطالب للدخول إلى مختلف مدارس الجيش والبحرية والطب ووظائف الدولة.كما سعت الدولة إلى إعادة إحياء مدرستين للهندسة.كما ارسل العديد من البعثات العلمية ألوروبا . كان تأثير الثقافة ال ربية واض ًحا في قرارات السلطان، حيث سعى إلى ت يير العادات القديمة من خالل تطبيق العادات األوروبية.فاستبدل العمامة بالطربوش ،وتزين بالز األوروبي ال أصب الز الرسمي للجنود والمدنيين.كما أصدر وسا ًما أالق عليه اسم "وسام االفتخار".ولكن كل ه ه المحاوالت لم تعد للدولة قدرتها السابقة . واجه السلطان محمود الثاني تحديات كبيرة ،أبرزها الثورات المستمرة لإلنكشاريين ،ال ين كانوا يمثلون المحرك الرئيسي لالضطرابات والفوضى في العاصمة.فقد تدخل اإلنكشاريون بشكل مباشر ومستمر في الشؤون اإلدارية ،مما تجاوز بكثير ما هو متوقع من الجنود.ل ا ،اتخ السلطان محمود قرارا بإل اء قوات اإلنكشاريين ،التي استمرت لقرون، ً الثاني وهو الحدث ال تم تسجيله في السجالت التاريخية عام 1826 تحت اسم "الحادثة الميمون".من خالل ه ا القرار ،استطاع السلطان تأكيد سلطته والتخلص من أقوى جماعة معارضة للسالاين المتأخرين.وحتى قبل ه ا التسري القسر ،كان محمود الثاني قد تمكن من السيطرة الكاملة على الجيش. ثورات الصرب كانت من أوائل االنتفاضات التي نشأت في الدولة العثمانية ،حيث اندلعت في صربيا في أوائل القرن التاسع عشر.كانت ه ه الثورات موجهة بشكل أساسي ضد اإلنكشاريين المحليين واألعيان.وقد كانت الفكرة القومية أحد األسباب الرئيسية وراء ه ه االنتفاضات ،حيث قام الشعب الصربي بإرسال مندوبيهم إلى العاصمة إسطنبول لعرض شكاواهم على السلطان.وك ل اليونان ،سعت اليونان خالل القرن التاسع عشر إلى االستقالل عن الحكم العثماني ،مما أدى إلى اندالع حركات تمرد وانية.تأثرت ه ه الثورة بأفكار الروح القومية التي انتشرت في أوروبا ،والتي ساهمت في تعزيز الرغبة في التحرر. بدأت الثورة بقيادة سرية قومية بهدف ارد الحكومة العثمانية وإقامة دولة يونانية مستقلة. سعت الدولة العثمانية لتعويض محمد علي باشا عن خسائره في الحروب اليونانية من خالل من جزيرة جديدة ،لكن ه ا التعويض لم يكن ،ا قيمة كبيرة بسبب صعوبة حكم مصر له ه الجزيرة.كان محمد علي يطم لطم بالد الشام إلى مصر ً حاجزا يحمي ألسباب سياسية واقتصادية ،حيث اعتبر الشام مصر من الهجمات العثمانية ،باإلضافة إلى است الل مواردها. من عام ،1810كان لديه رغبة في ضم الشام ،والب من السلطان محمود الثاني حكمها ،لكن البه رفض.استخدم محمد علي خالفه مع عبد هللا باشا ،والي عكا ،ك ريعة إلعالن الحرب على الشام ،ونج جيش ابنه إبراهيم باشا في السيطرة على معظم األراضي الشامية. على الرغم من األزمات التي واجته مثل الثورات اليونانية والصراعات مع محمد علي باشا ،إال أنه تمكن من تحقيق اإلصالحات التي أدت إلى عزل اإلنكشارية وتأسيس جيش حديث.شكلت ه ه اإلصالحات نقطة تحول في مسار الدولة العثمانية ،وساهمت في ترك إرث إصالحي لخلفائه ال ين عملوا على تفعيل التحديث.كان محمود الثاني سلطانا مستقرا ً في عهده، حيث لم يكن هناك ت يير يواكب العصر ،رغم التحديات والصعوبات التي واجهها.جهوده كانت شاهدا ً على إدارة اإلصالح في الدولة العثمانية نحو مسار جديد نحو الحداثة. المصادر .1محمود سهيل اقوش -تاريخ العثمانيين من قيام الدولة إلى االنقالب على الخالفة -لبنان -دار النفائس للطباعة والنشر والتوزيع. .2صال كولين ل سالاين الدولة العثمانية -مصرل دار النيل للطباعة والنشر. .3ادوارد كريس ،تاريخ األتراك العثمانيين ،قطر ،دار جامعة حمد بن خليفة للنشر