الفصل الول: اإلدارة الصحية PDF
Document Details
Uploaded by AmazingGlockenspiel
Tags
Summary
هذا المستند يقدم لمحة عامة عن مفهوم اإلدارة الصحية، أهميتها، خصوصيتها، والتحديات التي تواجه المدراء الصحيين في مختلف القطاعات الصحية.
Full Transcript
الفصل الول اإلدارة الصحية أهميتها – مفهومها – خصوصيتها | 1الصفحة ازدادت القناعة في كثير من الدول المتقدمة بأن المشكلة الحقيقية التي تواجه المستشفيات مشكلة إدارية أكثر منها مشكلة امكانات وموارد وأصبحت اإلدارة الصحية مهنة معرف بها وذات أهمية كبيرة أما في الدول العربية فلم...
الفصل الول اإلدارة الصحية أهميتها – مفهومها – خصوصيتها | 1الصفحة ازدادت القناعة في كثير من الدول المتقدمة بأن المشكلة الحقيقية التي تواجه المستشفيات مشكلة إدارية أكثر منها مشكلة امكانات وموارد وأصبحت اإلدارة الصحية مهنة معرف بها وذات أهمية كبيرة أما في الدول العربية فلم تحظى بعد اإلدارة الصحية بما تستحقه من االهتمام رغم أهميتها والحاجة إليها وهنا نؤكد أن اإلدارة الصحية الجيدة للمؤسسة هي بمثابة الصحة للجسم فكالهما يعني األداء السلس والكفؤ لجميع األجزاء. مفهوم اإلدارة الصحية والتحديات التي تواجهها اإلدارة الصحية :تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة وتنسيق الموارد واإلجراءات والطرق التي بواسطتها يتم تلبية الحاجات والطلبات على خدمات الرعاية الصحية والطبية وتوفير البيئة الصحية وذلك من خالل تقديم خدمات الرعاية الصحية للمستهلكين كأفراد وجماعات وللمجتمع ككل. التحديات التي تواجه المدير الصحي (اإلدارة الصحية): محدودية الموارد المتاحة وكلفتها العالية وبالمقابل الطلب الكبير على هذه الموارد. -1 التوقعات العالية لمستهلكي الخدمات الصحية. -2 التصاعد المستمر في كلفة الخدمة. -3 التذمر وعدم الرضى من جانب مقدم الخدمات الصحية. -4 االعتبارات اإلنسانية واألخالقيات االجتماعية والمهنية والتي تضع قيود ومعوقات أمام -5 التركيز على الكفاءة واالعتبارات االقتصادية للخدمات الصحية خصوصية اإلدارة الصحية: تميز اإلدارة الصحية ينبع من خصوصية القطاع الصحي مقارنة بالقطاعات األخرى ومن أهم خصائص اإلدارة الصحية: الطبيعة الفردية للخدمة الصحية (حسب حاجة كل فرد) -1 العمل اليومي للمؤسسة الصحية مختلف ومتشعب غير خاضع إال للقليل من القياس -2 الجزء األعظم من العمل بها يتم بواسطة االنسان وليس اآللة -3 الدرجة العالية من التمهن والتخصص في القطاع الصحي -4 تعدد المؤسسات الصحية داخل البلد الواحد -5 الطلب على الخدمة الصحية والحاجة إليها يزداد بزيادة درجة التطور الحضاري. -6 عدم خضوع الخدمة الصحية لقانون العرض والطلب -7 | 2الصفحة االختالفات المميزة للخدمة الصحية عن الخدمات الخرى: جهل المستهلك نتيجة عدم توفر المعلومات أو قلتها ويترتب على ذلك: -1 -ال يمكن لمستهلك الخدمة الصحية التعلم بسرعة أو بتكلفة قليلة عند استهالكه للخدمة -يصعب على المستهلك للخدمة الصحية الحكم على وتقييم جودة الخدمة الصحية -يصعب تحديد المنفعة عند استهالك او عدم استهالك الخدمة الصحية -إن دليل فاعلية الخدمة الصحية بعد استهالكها واألثار الجانبية للتدخل الطبي هو غالبا مؤجل أليام أو أسابيع أو أشهر. -عدم التيقن من النتيجة النهائية الستخدام الخدمة الصحية -إن معلومات المستهلك حول الخدمة الصحية يعيقها كذلك عياب اإلعالن والدعاية في الرعاية الصحية هنالك تحيز ضد اطالق ميكانيكيات وحوافز السوق لتعمل في قطاع الرعاية الصحية بسبب -2 تضارب المصالح بخصوص تقديم خدمات صحية أكثر مما يجب أو أقل مما يجب ويمكن القول أن الطريقة المناسبة للتعامل مع هذه اإلشكالية هي: صص الموارد حسب الحاجة -تحرير صناعة القرار الطبي من االعتبارات المالية فتُخ َ الطبية وليست االعتبارات االقتصادية. -إزالة العوائق االقتصادية أمام التشخيص والعالج المبكر. ضا.فقرا هم األكثر مر ً -تجنب تحميل الفقير رسوم مالية حتى ولو ضئيلة ألن األكثر ً -تحديد المعنى الدقيق لجودة الخدمات الصحية؛ فالجودة في األخير تخضع لرضى المريض عن الرعاية التي يتلقاها. القوة شبه االحتكارية لمهنة الطب فاألطباء هم مصدر المعلومة الطبية الوحيد للمريض؛ -3 فالطب غموض وجهل لكل من هو ليس طبيبًا ،ففي المجمل الطب تحكمه أخالقيات المهنة أكثر منها قوانين عامة. التقيد بمتطلبات الترخيص ومزاولة المهنة قبل البدء في ممارسة المهنة. -4 زيادة العمل بزيادة التكنولوجيا الطبية على عكس باقي المجاالت التي توفر العمالة بتوافر -5 التكنولوجيا. تميز الرعاية الصحية وخدماتها بكثافة العمالة مما يؤدي أن الجزء األعظم من اإلنفاق يكون -6 للرواتب التي تصل لنسبة %70من مجمل اإلنفاق ،بينما النسبة في الصناعة تكون -15 %25فقط. تمر عالقة المريض والطبيب بمرحلتين هما: -7 أ) المرحلة الطوعية ) (Volitional Stageحيث يكون فيها المرض هو المتحكم في طلب الرعاية الصحية من عدمها. ب) مرحلة المصيدة ) (Entrapment Stageوفيها يذعن المريض لقرارات الطبيب من ناحية العالج والرعاية وفيها يفقد المريض حقه في اتخاذ القرار. صعوبة الوصول لموازنة لإلنفاق على الرعاية الصحية الختالف المستوى االقتصادي على -8 المستوى الفردي واختالف نوعية المرض وكم اإلنفاق الواجب لرعايته وهذا يستدعي تجميع موارد المجتمع على أساس التضامن االجتماعي. تعاون األطباء وبط سلوك الممارسة هو مفتاح ترشيد اإلنفاق الصحي فقرارات األطباء هي -9 المسؤولة عن %80-70من اإلنفاق على الرعاية الصحية. | 3الصفحة ً وكيال مؤتمنًا على -10علو سقف التوقعات المنتظرة من الطبيب فالمجتمع ينتظر منه أن يكون مصلحة المريض ويعمل وفق أخالقيات المهنة واحتواء التكلفة المتصاعدة للخدمات الصحية. وهناك اختالفات أساسية في توقعات المجتمع من األطباء من ناحية الدور المتوقع منهم وظيفيًا ومقدار التركيز على العالج والرعاية والقداسة. -11تسييس الخدمات الصحية فأصبح الوصول للخدمة واالنتفاع بها حق معترف به للمواطنين حسب القانون. -12العرض يخلق الطلب على الخدمات الصحية عكس الخدمات األخرى. -13ممارسات التسعير غير العادلة فهناك تمييز بين المستهلكين على أساس الدخل؛ فاألصل في الخدمات الصحية أن تكون الحاجة للخدمة هي األساس وليس القدرة على الدفع. كما أن المنافسة السعرية غير مسموح بها في المستشفيات. -14الخدمات الصحية مزيج بين االستثمار واالستهالك فالخدمة لمعالجة كبار السن هي استثمارا. ً استهالك ولكن للفئات العمرية األصغر تعتبر -15وجود مرونات سعرية مختلفة للخدمات الصحية فخدمات الطوارئ ذات مرونة صفرية وخدمات طب األسنان ذات مرونة سعرية عالية. | 4الصفحة الخصائص المميزة للمستشفى والمضامين المترتبة عليها: ً وتميزا بالمقارنة مع التنظيمات األخرى ،هذا التميز نابع من المستشفى أحد أكثر التنظيمات تعقيدًا خصوصية المستشفى وأهميتها عن غيرها ولخصائص المستشفى التي ال توجد بغيرها. أهم الخصائص المميزة للمستشفى: -1تعدد األهداف التي يسعى المستشفى لتحقيقها: الهدف األساسي للمستشفى هو تقديم أفضل مستوى ممكن من الرعاية الطبية. وتوجد العديد من األهداف األخرى كتدريب وتعليم األطباء والممرضين والقيام باألبحاث العلمية التي هدفها تحسين الرعاية الطبية. لكن قد يتواد تعارض بين بعض األهداف وغيرها؛ فعلى سبيل المثال :استعمال المرضى كمادة تدريبية لألطباء المتدربين ولألبحاث العلمية يتعارض مع الهدف الرئيس من تقديم رعاية صحية جيدة بأقل كلفة الستهالك الكثير من الماديات في هذه األبحاث. كما أن التدريب يتعارض مع حقوق المريض في الخصوصية والسرية وقد تتطلب أحيانًا إدخال حاالت مرضية غير ضرورية والتأخر عن حاالت األفضل اإلسراع في تقديم الرعاية لهم. -2التقسيم الواسع للعمل وتنوع واختالف التركيبة االجتماعية للعمالة في المستشفى: تتمايز العناصر البشرية في المستشفى في خلفياتها العلمية وخبراتها ومهاراتها ابتدا ًء من األطباء كأهم العناصر البشرية من ناحية التعليم وأهمية دورهم وانتها ًء بعمال النظافة وما يقع بينهما من عناصر مهنية مساعدة. لذا دور المدير هو دور فاعل للغاية كمنسق بين هذه العناصر والمسئولية عن تنظيم األنشطة المختلفة بالمستشفى. -3تداخل األنشطة والخدمات واعتمادها الكبير على بعضها البعض: الرعاية االستشفائية الحديثة تقوم على التكامل بين جميع العاملين في المستشفى بسبب الدرجة العالية والتخصصات والتقسيمات المتعددة والواسعة للعمل في المستشفى. كبيرا من التنسيق العالي بينهم لضمان الكفاءة ً قدرا هذا التكامل والتداخل بين األنشطة يتطلب ً والفعالية لتحقيق األهداف؛ وهذه أهم المهام الصعبة للمدراء في سبيل خلق البيئة التنظيمية المناسبة ألداء خدمات الرعاية الطبية. -4الطبيعة الطارئة لعمل المستشفى: طبيعة الحالت القادمة للمستشفى أكثرها تكون حاالت طارئة وغير قابلة النتظار؛ مما يجعل من الصعب على العاملين بالمستشفى توقع حجم العمل والحاالت المرضية التي قد تأتي للمستشفى؛ وهذه الخصيصة بالتحديد بها العديد من المضامين لتحمل هذا العبء الكبير..وهذه المضامين كما يلي: | 5الصفحة أ) ضرورة استمرار العمل على مدار اليوم ومدار األسبوع بال توقف مما يفرض تكاليف إضافية للمشاكل المتعلقة ببرمجة األنشطة والخدمات ومشاكل الورديات بين األفراد. ب) تفرض الطبيعة الطارئة لعمل المستشفى مزيدًا من الضغوط والجاهزية المستمرة على كافة العاملين فيها مما يشكل عبئًا ً ثقيال على جميع العاملين. ج) كما تفرض الطبيعة الطارئة لعمل المستشفى على المدراء والمشرفين تبني أسلوب اإلدارة مجاال للتشاور فيما يتعلق بالعمل والظروفً باألزمات وليس باألهداف مما ال يترك الطارئة. كبيرا من االنضباط والسلوك المنظم لذا ال بد من ً قدرا د) تتطلب طبيعة العمل بالمستشفى ً تحديد خطوط السلطة والمسئولية بشكل واضح واعتماد لوائح تنظيمية وسياسات صارمة واضحة بحكم تعامل المستشفى مع قضايا الحياة والموت مما يجعل احتماالت قبول األخطاء أو اإلهمال في نطاق ضيق للغاية. ه) رقابة وتقييم األنشطة الطبية وضمان االستخدام الرشيد للموارد المتاحة عن طريق الهيئة الطبية نفسها التي تتميز باالستقاللية والحكم الذاتي تجنبًا لحدوث أي نزاعات أو ممارسات طبية غير مبررة فاألطباء بالنهاية بش. -5المستشفى تنظيم شبه بيروقراطي: يرتكز التنظيم البيروقراطي على عدد من المبادئ هي: تقسيم العمل على أساس من التخصص الوظيفي. ▪ سلسلة هرمة محددة للسلطة. ▪ نظام محدد من اللوائح والتشريعات التي تحدد واجبات وحقوق العاملين بها. ▪ نظام محدد من اإلجراءات للتعامل مع ظروف العمل. ▪ العالقات غير الشخصية بين العاملين في التنظيم. ▪ المستشفى كنظام بيروقراطي يعتمد بحد كبير على سياسات وقواعد رسمية لضبط السلوكيات وتنظيم عالقات العمل. ومثل هذه الشخصية واضحة من خالل األنماط الحادة لعالقات الرئيس بمرؤوسيه لتحقيق النظام والخضوع من العاملين. ومؤخرا بدأ االتجاه العام يكون نحو تنظيمات أكثر منطقية ونحو أسلوب اإلدارة بالمشاركة؛ الن ً ال يُتوقَع أن تتخلص المستشفيات من كل الخصائص البيروقراطية لألسباب التالية: أ) حقيقة تعامل المستشفى مع قضايا الحياة والموت وهامش الخطأ المسموح به قليل جدًا فهذا يتطلب اللوائح الرسمية والقوانين والخضوع والتقيد بها وتصبح القواعد الرسمية مهمة وضرورية. ب) السعي لتحقيق مستوى عال من كفاءة اإلنجاز وفي غياب نمط اإلنتاج الممكن في المستشفى فمثل هذا المسعى يجبر المستشفى الستعمال وسائل شبه بيروقراطية لتنظيم ومراقبة األنشطة واللوائح. ج) غياب النظرية اإلدارية والتنظيمية الخاصة بمؤسسات القطاع الصحي دفع بهذه المؤسسات لألخذ من المبادئ المعروفة والموضوعة لمجال قطاع األعمال والصناعة مما ال يتماشى مع طبيعة العمل بالمستشفى. | 6الصفحة -6المستشفى تنظيم إنساني أكثر منه تنظيم آلة: المستشفى هو تنظيم إنساني أكثر منه تنظيم آلي فأهم مدخالته المريض ومخرجاته الرعاية الصحية بالمريض؛ فرعاية المرضى هي خدمات فردية وليست نمطية متشابهة بل تكون وفق االحتياجات والمتطلبات المحددة للمريض. وال تستطيع المستشفى اللجوء لما يسمى باإلنتاج الكبير مما يرتب عليه أمران :مقدمي هذه الخدمات قدرا من الرقابة على المستشفى ،والثاني عدم التحكم في حجم العمل والحاالت والمرضى يمارسون ً التي تقدم للمستشفى. نظرا لكل ما سبق فال بد للمستشفى أن يعتمد على العناصر البشرية العاملة فيه للقيام بتعديالت ً يومية والتأقلم المطلوب على ضوء األوضاع اليومية المتغيرة مما يجعل من الصعب وضع لوائح تالئم هذه التغييرات فقد يلزم أحيانًا االنحراف عن اللوائح الرسمية لمواجهة حاالت وظروف معينة. -7مشكلة التمهن واالحتراف في المستشفى: يعرف فردسون المهني :الشخص المؤهل علميًا وعمليًا في مجال من مجاالت المعرفة ونتيجة لبرنامج طويل ومتخصص في التدريب ويلتزم باستعمال مهاراته وعلمه وفقًا للمعايير المحددة من قِبل أصحاب المهنة. وتؤكد معايير العمل على نقطتين: .1الحكم واإلدارة الذاتية للمهنيين ككل. .2االستقالل والحكم الذاتي لكل ممارس من هؤالء المهنيين ضمن إطار الحدود الموضوعة. ونظرا لمركز األطباء ً متحملو المسئولية بالمستشفى هم مهنيون احترافيون وعلى رأسهم األطباء مصدرا للمشاكل اإلدارية والتشغيلية بسبب: ً المتميز فهذا قد يكون أ -األطباء بحكم تعليمهم وتدريبهم لديهم الدوافع القوية لالستقالل الشخصي والتمتع بالحرية مما يجعلهم ميالون لمقاومة النظام واالنضباط الناتج عن التشريعات واللوائح. ب -ميل األطباء لاللتزام باستعمال معارفهم ومهارتهم وفقًا لمعايير وأخالقيات المهنة وليس وفقًا للتعليمات واللوائح. ج -امتالك األطباء للمعرفة والمهارات العلمية الالزمة المؤهلة لعملهم بشكل مستقل نسبيًا ولكن الكثير من القرارات التنظيمية يتخذها المدراء الممتلكون للسلطة مما يؤدي الحتكاكات خطيرة بين الجانبين. د -األطباء بحكم مهنتهم يتمتعون بمراكز أعلى من باقي العمالة البشرية في المستشفى ولهم ظرا لموقهم الهام بالمستشفى على جميع من فيها لذا فإن عبء التأقلم سلطة كذلك ن ً والتعايش مع هذه األوضاع يقع على كاهل الفئات األخرى من العناصر البشرية الموجودة بالمستشفى. | 7الصفحة -8غياب خط السلطة المنفرد: من أهم الخصائص المميزة للمستشفى فالقرارات ال تصدر من مصدر واحد كما هو الحال في التنظيمات األخرى مما يسبب مشاكل إدارية وتشغيلية إلدارة المستشفى مثل: أ -صعوبة التنسيق الرسمي بين الدوائر واألقسام المختلفة في المستشفى لتعدد مصادر السلطة في المستشفى. ب -حدوث االرتباك والغموض في التنظيم لتداخل خطوط السلطة والمسئولية. ج -ظهور أوضاع يكون فيها بعض العاملين خاصةً الممرضات مسئولون ليس فقط أمام المسؤول الرسمي بل أمام األطباء كذلك ويتلقون التعليمات من هاتين الجهتين. د -زيادة المشاكل المتعلقة باالتصاالت وقضايا االنضباط والتأديب. ه -صعوبة حل المشاكل التي تحتاج تعاونًا بين الهيئة الطبية والهيئة اإلدارية. و -ال يتمتع مدير المستشفى بنفس السلطة كما في مدراء المؤسسات األخرى لوجود األطباء ضا في المستشفى. الذي يملكون سلطة غير رسمية أي ً -9ظروف العمل غير العادية بالمستشفى: نظرا لتعامل المستشفى مع قضايا الحياة والموت فهذا يضع عبئًا ويسبب قلقًا لكل من الهيئة الطبية ً العاملة وعلى المريض وذويه كذلك وحالة من الترقب. مشكلة قياس المخرجات النهائية للمستشفى: -10 ما زالت مشكلة عدم وجود معايير لضبط الجودة للرعاية الصحية المقدمة كما أسلفنا قائمة ،وال زال هناك مقدار كبير من عدم االتفاق بين الخبراء والباحثين فيما يتعلق بما يجب أن يقاس وكيف يقاس. كل هذه الخصائص من المحتمل أن تزداد مع التقدم التكنولوجي في المستقبل األمر الذي سينتج عن تقسيم أبعد وأوسع للعمل وتمايز وتداخل أكبر بين األنشطة. وبسبب عدم وجود النظرية اإلدارية التي يمكن تطبيقها على كافة أنواع المؤسسات والتي يمكن تطبيقها على كافة أنواع التنظيمات وألن هذه النظريات موضوعة بناء على قطاع الصناعة واألع مال فقد استفادت المستشفيات من التنظير المتعدد في تنظيم وإدارة أنشطتها فقد تم اختيار تصميمات تتفق مع خصوصية المستشفى وتمكنها من إدارة نشاطاتها بكل كفاءة وفعالية. | 8الصفحة