مقدمة عن الإدارة الصحية

مقدمة عن الإدارة الصحية

• تكتسب الإدارة الصحية أهمية متزايدة في الدول المتقدمة، حيث تعتبر مشكلة إدارية حقيقية أكثر من كونها مشكلة متعلقة بالموارد أو الإمكانيات.
• تُعتبر الإدارة الصحية مهنة هامة في الدول العربية، رغم عدم حصولها على الاهتمام والاعتراف الذي تستحقه.
• تُشبه الإدارة الصحية الجيدة الصحة الجسدية، إذ تُعني كلاهما الأداء السلس والفعال لجميع الأجزاء.

مفهوم الإدارة الصحية

• تشمل الإدارة الصحية تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة وتنسيق الموارد والإجراءات والطرق اللازمة لتلبية احتياجات وطلبات خدمات الرعاية الصحية والطبية.
• تهدف إلى توفير بيئة صحية مناسبة من خلال تقديم الخدمات الصحية للأفراد والجماعات والمجتمع ككل.

التحديات التي تواجه الإدارة الصحية

• محدودية الموارد: الموارد المتاحة محدودة وتكلفتها عالية، مع وجود طلب كبير عليها.
• توقعات المستهلكين العالية: توجد توقعات عالية من مستهلكي الخدمات الصحية.
• ارتفاع تكلفة الخدمات: تزداد تكلفة الخدمات الصحية بشكل مستمر.
• تذمر مقدمي الخدمات الصحية: يوجد تذمر وعدم رضا من جانب مقدمي الخدمات الصحية.
• الاعتبارات الإنسانية والأخلاقية: هناك قيود ومعوقات تربط بين الكفاءة والاعتبارات الاقتصادية للخدمات الصحية.

خصوصية الإدارة الصحية

• تتميز الإدارة الصحية بخصوصية القطاع الصحي عن غيره من القطاعات، و تتمثل هذه الخصائص فيما يلي:

  • الطبيعة الفردية للخدمة: الخدمة الصحية فردية وتختلف حسب حاجة كل فرد.
  • التنوع والتشعب في العمل اليومي: العمل اليومي للمؤسسة الصحية متشعب وغير متكرر ويتم بشكل أساسي بواسطة العنصر البشري.
  • التمهن والتخصصات العالية: يُلاحظ وجود درجة عالية من التمهن والتخصص في القطاع الصحي.
  • تعدد المؤسسات الصحية: يوجد عدد من المؤسسات الصحية داخل أي بلد.
  • الزيادة في الطلب: يزداد الطلب على الخدمات الصحية مع تطور المجتمع.
  • عدم خضوع الخدمة لقانون العرض والطلب: الخدمة الصحية لا تخضع لقانون العرض والطلب.

الاختلافات المميزة للخدمة الصحية عن الخدمات الأخرى

• جهل المستهلك: قد يعاني المستهلك من قلة المعلومات أو جهلها عن الخدمة الصحية، مما يجعل تقييم جودة الخدمة صعبًا.
• مؤجل معرفة النتيجة: غالبا ما يكون التأثير وظيفيا أو جانبيًا لأيام أو أشهر بعد استهلاك الخدمة.
• غياب الإعلان والدعاية: يُعاني القطاع الصحي من نقص الإعلان والدعاية.
• التحيز ضد ميكانيكيات السوق: ميكانيكيات السوق لا تناسب القطاع الصحي بسبب تضارب المصالح.
• الاحتكار شبه الكامل لِمهنة الطب: الأطباء هم مصدر المعلومة الوحيد للمريض.
• متطلبات الترخيص ومزاولة المهنة: يوجد تقيد بمتطلبات الترخيص ومزاولة المهنة قبل ممارستها.
• الكثافة العالية للعمالة: يُلاحظ كثافة في العمالة مما يجعل الرواتب تشكل النسبة الأكبر من الإنفاق الصحي (70%).
• مرحلتين للعلاقة بين المريض والطبيب: العلاقة تمر بمرحلة طوعية، ثم مرحلة مصيدة، يُهِيم فيه المريض بقرارات الطبيب.
• صعوبة موازنة الإنفاق: يختلف المستوى الاقتصادي للأفراد، كما تختلف أنواع الأمراض وكلفة رعايتها.
• تعاون الأطباء وترشيد الإنفاق: تعتبر قرارات الأطباء مسؤولة عن %70–80% من الإنفاق الصحي.
• توقعات المجتمع من الطبيب: يتوقع المجتمع دورًا وظيفيًا وتركيزًا على العلاج والرعاية والقداسة من الأطباء.
• تسييس الخدمات الصحية: أصبح الوصول للخدمات الصحية حقًا قانونيًا للمواطنين.
• العرض يخلق الطلب: يختلف عن القطاعات الأخرى حيث العرض يخلق الطلب.
• ممارسات التسعير غير العادلة: يوجد تمييز بين المستهلكين على أساس الدخل.
• مزيج الاستثمار والاستهلاك: تختلف خدمات الرعاية الصحية بين الاستثمار والاستهلاك على أسس عمرية.
• نوعية المرونة السعرية: تختلف أنواع المرونة السعرية للخدمات الصحية.

خصائص المستشفى

• تعدد الأهداف: يُعد تقديم الرعاية الصحية الأهم، ولكن قد يتعارض مع أهداف أخرى كالابحاث أو التدريب.
• تقسيم العمل واختلاف التركيبة: تنوع العاملين في المستشفى من أطباء وممرضات وعمال نظافة.
• تداخل الأنشطة والاعتماد المتبادل: جميع العاملين في المستشفى يتكاملون في الرعاية الاستشفائية.
• الطبيعة الطارئة: الحالات الطارئة في المستشفى شائعة ومُتغيرة، مما يضطر العاملين إلى تقديم الخدمات وفق الأزمات.
• التنظيم الشبه بيروقراطي: يعتمُد على تقسيم العمل والتخصصات الوظيفية، و سلسلة هرمية للسلطات، وقواعد ولوائح للتعامل.
• التنظيم الانساني: هو تنظيم إنساني أكثر من كونه تنظيم آلي حيث يتم التعامل وفق احتياجات الأفراد والمتغيرات اليومية.
• التمهن والاحتراف: الأطباء يملكون استقلالية وحرية مما يُمكن أن يُسبب مشاكل إدارية.
• غياب خط السلطة المنفرد: توجد قضايا تتعلق بالتنسيق الرسمي بين الدوائر نظرًا لتعدد مصادر السلطة.
• ظروف العمل غير العادية: يُعد التعامل مع الحياة والموت قلقًا دائمًا للهيئة الطبية.
• قياس المخرجات النهائية: لا تزال هناك مشكلة في قياس جودة الرعاية الصحية.