فاعلية الذات في النظرية المعرفية الاجتماعية

فاعلية الذات هي مفهوم رئيسي في نظرية التعلم الاجتماعي لباندورا، والتي أعيدت تسميتها بالنظرية المعرفية الاجتماعية في عام 1986.
تُعتبر الخطوة الأولى نحو مفهوم فاعلية الذات، في نموذج Rodger، تعريف وتحليل وتحديد مفهوم "الاهتمام".
الكفاءة الذاتية تؤثر على شعور الفرد وتفكيره وتصرفه ودافعيته.
الشعور المنخفض بالكفاءة الذاتية مرتبط بالتوتر، الاكتئاب، القلق، والعجز.
يعاني الأفراد ذوو الفعالية الذاتية المنخفضة من تدني احترام الذات، ويصبحون متشائمين بشأن إنجازاتهم وتطورهم.
الشعور القوي بالفعالية يسهل العمليات المعرفية والأداء في عدة مجالات، مثل صنع القرار والتحصيل الأكاديمي.
تؤثر الكفاءة الذاتية على اختيار الأشخاص للأنشطة، وزيادة مستويات الدافعية أو عرقلة لها.
الأفراد ذوو الكفاءة الذاتية العالية يتعاملون مع المهام الصعبة على أنها تحديات ولا يحاولون تجنبها.

فاعلية الذات المدركة هي معتقدات الناس حول قدراتهم على إنتاج مستويات معينة من الأداء، وتؤثر على الأحداث التي تؤثر على حياتهم.
تحدد معتقدات الكفاءة الذاتية كيف يشعر الناس، ويفكرون، ويحفزون أنفسهم، ويتصرفون.
تنتج هذه المعتقدات آثارها المتنوعة من خلال أربع عمليات: المعرفية، التحفيزية، العاطفية، الاختيارية.
فاعلية الذات عامل وقائي مهم ينظم الأداء البشري والرفاهية العاطفية من خلال العمليات المعرفية، والعاطفية، والانتقائية، ودافع الفرد.

فاعلية الذات مبنية على نظرية التعلم الاجتماعي لباندورا.
تعتمد مبادرة الفرد وسلوكه على أحكامه وتوقعاته حول مهاراته السلوكية وقدرته على التعامل مع التحديات البيئية.
عندما يواجه الفرد مشكلة يحتاج لحلها، يتوقع أولا قدرته على أداء السلوك اللازم، ثم يحقق هذه القدرة.
تجعل هذه القدرة الفرد أكثر تأثيرا بنفسه والبيئة، وتسهل مواجهة متطلبات الحياة.

معظم السلوك موجه بالقدرة على التنبؤ أو التوقع.
يتعلم الفرد من خلال ملاحظة سلوك الآخرين ونتائجهم.
يمتلك الفرد القدرة على إنشاء الرموز لبناء نماذج داخلية للتحقق من فاعلية التجارب قبل القيام بها.
يمتلك الفرد القدرة على التنظيم الذاتي عن طريق التأثير على سلوكه، واختيار أو تغيير الظروف البيئية، ووضع معايير شخصية لتقييم سلوكه.
يمتلك الفرد القدرة على التأمل الذاتي وتحليل وتقييم أفكاره وخبرات.
قدرات الفرد هي نتيجة تفاعل الأبنية النفسية والعصبية مع بعضها البعض.
تتفاعل الأحداث البيئية والعوامل الداخلية مع السلوك بطريقة متبادلة.

مقدار الفاعلية (Magnitude): تختلف تبعا لطبيعة أو صعوبة الموقف، وتشير إلى اختيار السلوكيات بناءً على فهم صعوبة المهمة.
العمومية (Generality): نطاق السلوك الذي يؤمن به الفرد في قدراته، وتعتمد الثقة الفردية على فهم القدرات في نشاط أو موقف معين، أو سلسلة من الأنشطة والأنشطة المختلفة.
قوة الثقة (Strength): قوة ثقة الفرد في قدراته، وتشجع التوقعات الثابتة لدى الفرد في مواجهة الأداء الضعيف.

تجارب الأداء الناجح: تبني النجاحات إيمانًا قوياً بفاعلية الذات، وتحطمه حالات الفشل.
النموذج الاجتماعي: تعزيز معتقدات الذات من خلال تجارب غير مباشرة.
الإقناع الاجتماعي: إقناع الفرد بامتلاك القدرات للنجاح.
تقليل ردود الفعل للتوتر: تقليل ردود الفعل العاطفية السلبية.

العمليات المعرفية: تحديد الأهداف، وتصوير النتائج الناجحة.
العمليات العاطفية: التعامل مع التهديدات، والسيطرة على التوتر والقلق.
مركز الضبط: تصور الفرد للأسباب الكامنة وراء الأحداث في حياته (داخلي أو خارجي).

مرحلة الشعور بالاعتمادية الذاتية: تعلم الأطفال إجراء نشاط ما وتوقعات النتائج.
دور الأسرة: توفير بيئة داعمة وتوفير فرص للعمل الفعال.
تأثيرات الأقران: المقارنة الاجتماعية، والقبول من الأقران.
التجارب الانتقالية نحو المراهقة: تحمل المسؤولية، السلوك المحفوف بالمخاطر.
مرحلة البلوغ: الشعور بكفاءة الذات والتطوير المهني.
إعادة تقييم الكفاءة الذاتية مع تقدم العمر: التعامل مع التغيرات الجسدية، والحفاظ على الأداء الاجتماعي والبدني والفكري.