فاعلية الذات (الكفاءة الذاتية)

فاعلية الذات (الكفاءة الذاتية)

• فاعلية الذات هي معتقدات الناس حول قدراتهم على أداء مهام معينة.
• تؤثر على كيفية شعور الناس وتفكيرهم وتصرفهم ودافعيتهم.
• ارتباط الشعور المنخفض بالكفاءة الذاتية بالتوتر والاكتئاب والقلق والعجز وانخفاض احترام الذات.
• الشعور القوي بالفعالية يسهل العمليات المعرفية والأداء، مثل جودة صنع القرار والتحصيل الأكاديمي.
• تزيد الكفاءة الذاتية من دافعية الأشخاص ومساعدتهم على مواجهة التحديات بدل تجنبها.
• أحد المفاهيم الرئيسية في نظرية التعلم الاجتماعي لباندورا (1977).

تعريف فاعلية الذات

• باندورا وويسلز (Bandura & Wessels 1994): تعتبر فاعلية الذات المدركة معتقدات الناس حول قدراتهم على إحداث تأثيرات معينة في حياتهم.

• تؤثر هذه المعتقدات على مشاعر الناس، تفكيرهم، دوافعهم، و تصرفاتهم من خلال أربع عمليات رئيسية: معرفية، تحفيزية، عاطفية، واخيارية.

• هاميل (Hamill 2003): فاعلية الذات هي عامل وقائي هام ينظم الأداء البشري والرفاهية العاطفية عبر العمليات المعرفية والعاطفية والانتقائية وعامل الدافعية.

• كلاسن" + كلاسن" (Klassen & Klassen):الكفاءة الذاتية هي اعتقاد دافعي قوي، والذي ثبت أنه يلعب دوراً هاماً في التعلم وتطوير المهارات والمعارف.

نظرية فاعلية الذات لباندورا

• تعتمد مبادرة الفرد وسلوكه على أحكامه وتوقعاته حول مهاراته وقدرته على التعامل مع التحديات.
• يتوقع الفرد قدرته على القيام بسلوك معين قبل القيام به.
• يؤثر امتلاك الفرد لإمكانيات سلوكية على نفسه والبيئة المحيطة.
• تعتمد على الأحكام الصادرة عن الفرد ومجموعة قدراته على إتمام المهام المختلفة، وفهم كيفية ارتباطها بالسلوك والنتائج.
• مرتبطة بالبيئة، حيث أن الفعالية العالية ترتبط ببيئة مناسبة.
• كذلك، ترتبط الفعالية بالاكتئاب في ظروف غير مناسبة.

أبعاد فاعلية الذات

• مقدار الفاعلية (Magnitude): مدى ثقة الفرد بنجاحه في مختلف الصعوبات.
• العمومية (Generality): مدى ثقة الفرد بقدراته في مواقف متعددة.
• قوة الثقة (Strength): درجة ثبات الإيمان بقدراته وتعزيز الجهد رغم الصعوبات.

أهمية فاعلية الذات

• تُشكل المعتقدات حول الكفاءة الذاتية مجموعة مهمة من محددات الدافعية للفرد للعمل نحو الأهداف.
• كلما زادت الكفاءة الذاتية، زادت الأهداف التي يضعها الشخص لنفسه.
• يؤدي ذلك إلى الالتزام والنجاح في تحقيق هذه الأهداف.

تأثيرات فاعلية الذات على السلوك

• اختيار الموقف: اختيار المواقف التي يتوقع الفرد نجاحه فيها.
• الجهد المبذول: تقدر فاعلية الذات كمية الجهد المبذولة لتحقيق حل المشاكل.
• المثابرة: مدى المجهود المبذول في مواجهة العقبات لتحقيق الإنجاز.

مصادر فاعلية الذات

• تجارب الأداء الناجح: النجاحات تعزز فاعلية الذات، بينما الإخفاقات تقوضها.
• الأنماط الاجتماعية: تؤثر تجارب الآخرين (الناجحة منها والمثبطة).
• الإقناع الاجتماعي: تزيد من فاعلية الذات عن طريق الاقناع اللفظي.
• تقليل ردود الفعل للتوتر: التأقلم مع التوتر والمشاعر السلبية يساعد على تنمية فاعلية الذات.

السمات المرتبطة بفاعلية الذات

• العمليات المعرفية: التخطيط، تحديد الأهداف، تصور النجاح، التحكم بالحدث.
• العمليات العاطفية: التعامل مع التوتر والقلق والتهديدات.
• مركز الضبط: الاعتقاد بأن الفرد يدير نتائج أعماله.
• الاستطاعة: الفكرية ، الفيزيائية أو النفسية.
• الدافعية: الإثارة الذاتية للفعل.

تطور فاعلية الذات عبر مراحل العمر

• الطفولة المبكرة: بناء الاعتمادية الذاتية من خلال السيطرة على بيئة الطفل.
• الطفولة المتوسطة: المقارنة الاجتماعية مع الزملاء وتوسيع نطاق الكفاءة الذاتية.
• المراهقة: التعامل مع المسؤوليات الجديدة ومع السلوك المُحفوف بالمخاطر.
• البلوغ: التعامل مع متطلبات الشراكات طويلة الأمد.
• التقدم في السن: إعادة تقييم الذات مع تغير القدرات الجسدية.

الخصائص العامة لذوي فاعلية الذات المرتفعة

• ثقة عالية بالنفس.
• مهارات اتصال اجتماعي ممتازة.
• مسؤولية عالية.
• قوة على المثابرة و مواجهة العقبات.
• طموح عال.
• مرونة في التعامل مع المشكلات.
• تفاؤل وحسن تصور.
• تحكم ذاتي.

يتناول هذا الاختبار مفهوم فاعلية الذات والمعتقدات المتعلقة بالقدرات الفردية على أداء المهام. كما يستعرض كيفية تأثير هذه الفاعلية على المشاعر والدوافع والسلوك. الاختبار يستند إلى نظرية التعلم الاجتماعي لباندورا ويبرز دور الكفاءة الذاتية في تحسين الأداء والرفاهية العاطفية.