صياحي 2023 صحة الطفل PDF

Summary

This document discusses health education with a focus on child health. It defines health and describes degrees of health, and factors that affect health levels such as agents, host, and environmental factors, This document also discusses important concepts within health education.

Full Transcript

‫ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ‬ ‫ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫‪Health Education‬‬ ‫ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ________________________________ __________ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‪:‬‬ ‫ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺑﻌﻼﻗﺔ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻭﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓ...

‫ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ‬ ‫ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫‪Health Education‬‬ ‫ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ________________________________ __________ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‪:‬‬ ‫ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺑﻌﻼﻗﺔ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻭﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﺎﻟﻤﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ‬ ‫ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺼﺤﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻫﻮ ﺍﻷﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻬﻢ‪ ,‬ﺍﻟﺘﺬﻛﺮ‪ ،‬ﻭﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺏ‪ ،‬ﻭﻣﻮﺍﺻﻠﺔ‬ ‫ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻞ‪ ،‬ﻭﺑﺬﻝ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮﺓ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﺠﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺮ‪ ،‬ﺃﻭ ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﻊ‪ ،‬ﺃﻭ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻣﺮﺽ ﻋﻀﻮﻱ‪ ،‬ﺃﻭ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺬﻛﺮ ﺃﻭ‬ ‫ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﺑﻬﺎ ﻗﺮﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻓﻰ‬ ‫ﺻﺤﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻭﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺘﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ‬ ‫ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﻭﻣﻴﻮﻟﻪ ﻭﺳﻠﻮﻛﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺻﺤﺘﻪ‬ ‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺻﺤﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻭﺗﺰﺩﺍﺩ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺇﺣﺪﻯ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺳﺘﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻗﻴﺎﻣﻬﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺼﺤﺔ ‪:Health Concept‬‬ ‫ﻇﻬﺮﺕ ﻣﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﻋﺪﺓ ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺟﺮﺕ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻟﺒﻴﺎﻥ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻭﻣﻔﻬﻮﻣﻬﺎ‪ ،‬ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﻳﻘﺼﺪ‬ ‫ﺑﻤﺼﻄﻠﺢ ﺍﻟﺼﺤﺔ "ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺳﻠﻴﻤﺎ ﺁﻣﻨﺎ ﺻﺤﻴﺤﺎ ﻣﻌﺎﻓﻰ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ‬ ‫ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﺽ‪ ،‬ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺃﻛﺜﺮ‬ ‫ﺍﺗﺴﺎﻋﺎ ﻭﺷﻤﻮﻻ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﻭﻋﻠﻢ ﺍﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ‬ ‫ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺼﺤﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ‪ ،‬ﻭﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺼﺤﺘﻪ‬ ‫ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﺧﺘﺰﺍﻝ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺮﺽ‪ ،‬ﺃﻭ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ‪.‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪2‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ________________________________ __________ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻭﺣﺪﺩﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ )‪ (WHO‬ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫"ﺍﻟﻤﻌﺎﻓﺎﺓ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﺮﺩ‬ ‫ﺍﻧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺠﺰ"‪.‬ﻭﺗﻨﺒﻊ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻴﺴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﻳﺘﻀﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻔﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ‪ :‬ﺍﻟﺨﻠﻮ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﺍﻟﻌﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺠﺴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻓﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻫﻨﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻻﻧﺴﺠﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺑﺪﻭﻥ‬ ‫ﺇﻋﺎﻗﺔ ﺑﺪﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺟﺴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﺔ‪:‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺘﺼﻮﺭ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺪﺭﺝ ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻃﺮﻓﻪ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺗﻮﺟﺪ‬ ‫ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻣﺘﻔﺎﻭﺗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺗﻤﺘﻊ ﻭﺗﺸﺒﻊ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺑﻤﻜﻮﻧﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﻭﻧﻮﺟﺰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ‪ :‬ﻭﻧﻘﺼﺪ ﺑﻬﺎ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﺒﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻲ‬ ‫ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻧﺎﺩﺭﺍ ﻣﺎ ﻳﺘﻮﺍﻓﺮ‪ ،‬ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻫﺪﻓﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﺠﻤﻊ ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺗﺘﻮﺍﻓﺮ ﻃﺎﻗﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺃﻳﺔ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻣﺮﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺳﺎﻋﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ‪ ،‬ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻳﺔ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻣﺮﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪3‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ________________________________ __________ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫‪ -3‬ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻻ ﺗﺘﻮﺍﻓﺮ ﻃﺎﻗﺔ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﺪﻯ‬ ‫ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﻤﺆﺛﺮﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﻀﺎﺭﺓ "ﺑﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻧﻔﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ"‪ ،‬ﻭﻗﺪ ﻳﻘﻊ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻓﺮﻳﺴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺽ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺇﺣﺪﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻻ ﻳﺸﻜﻮ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻣﻦ ﺃﻋﺮﺍﺽ‬ ‫ﻣﺮﺿﻴﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ‪ ،‬ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺃﻭ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺑﺤﺚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﺩ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﻭﻣﻦ ﺗﺪﻧﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻌﻴﺸﺘﻪ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻳﺸﻜﻮ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ‬ ‫ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﻧﻴﺔ "ﻭﻇﻴﻔﻴﺔ" ﺃﻭ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺗﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻋﻼﻣﺎﺕ ﻭﺃﻋﺮﺍﺽ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻧﻲ ﺻﺤﺘﻪ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﺣﺘﻀﺎﺭ‪ :‬ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺗﺴﻮﺀ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﺩ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺣﺪ ﺑﻌﻴﺪ‪ ،‬ﻭﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺻﺤﺘﻪ ﻭﻳﺼﺒﺢ ﻋﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ‬ ‫ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﻌﻮﻟﻪ‪).‬ﺳﻼﻣﺔ‪ ،2007 ،‬ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ ‪(18 -17‬‬ ‫ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺩ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﺔ‪:‬‬ ‫ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺪﺓ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺗﺤﺪﺩ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻧﻮﺟﺰﻫﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺴﺒﺒﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺽ‪Disease Agent Factors:‬‬ ‫ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﺴﺒﺐ ﺍﻟﻨﻮﻋﻲ ﺑﺎﻟﻌﻨﺼﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﺣﻴﺎ ﺃﻡ ﻏﻴﺮ ﺣﻲ‪،‬‬ ‫ﻭﺟﻤﻴﻊ ﻣﺴﺒﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﻨﻈﺮﻳﺘﻴﻦ‪ :‬ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻟﻠﻤﺮﺽ‪،‬‬ ‫ﺃﻭ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ‪.‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪4‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ________________________________ __________ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻭﺗﻨﻘﺴﻢ ﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻟﻸﻣﺮﺍﺽ ﺇﻟﻰ ﻓﺌﺎﺕ ﻫﻲ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ﺣﻴﻮﺍﻧﻲ‪ :‬ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻭﺣﻴﺪﺓ‬ ‫ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻷﻣﻴﺒﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻼﺭﻳﺎ‪ ،‬ﺃﻭ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺭﺳﻴﺎ ﺃﻭ‬ ‫ﺍﻹﻧﻜﻠﺴﺘﻮﻣﺎ ﺃﻭ ﺍﻹﺳﻜﺎﺭﺱ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ ﻧﺒﺎﺗﻲ‪ :‬ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻔﻄﺮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ‬ ‫ﻭﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﺎﺕ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ‪ :‬ﻣﺜﻞ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﻧﻘﺺ‪ :‬ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻫﻴﺪﺭﺍﺕ‪ ،‬ﺍﻟﺪﻫﻮﻥ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻴﻨﺎﺕ‪ ،‬ﺍﻷﻣﻼﺡ‪ ،‬ﺍﻟﻤﺎﺀ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺎﺕ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ‪ :‬ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ‪ :‬ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻔﺴﻔﻮﺭ‪ ،‬ﺃﻭ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﻠﻮﻛﻮﺯ ﻓﻲ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ‪ ،‬ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺴﻤﻢ‬ ‫ﺍﻟﺒﻮﻟﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺒﺪﻱ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺮﺽ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪ :‬ﻣﺜﻞ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﺒﺮﻭﺩﺓ ﻭﺍﻟﺮﻃﻮﺑﺔ‬ ‫ﻭﺍﻹﺷﻌﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ‪ :‬ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺰﻻﺯﻝ ﻭﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﺋﻖ‬ ‫ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ‪ :‬ﻣﺜﻞ ﺍﺧﺘﻼﻝ ﺇﻓﺮﺍﺯ ﺍﻟﻐﺪﺩ ﺍﻟﺼﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺕ‬ ‫ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻼﻝ ﺇﻓﺮﺍﺯ ﺍﻹﻧﺰﻳﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﺼﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ :‬ﻭﻫﻲ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻲ‪ ،‬ﺃﻭ ﺍﻷﻋﺒﺎﺀ ﺍﻷﺳﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﻋﺪﻡ‬ ‫ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ‪ ،‬ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻮﺟﺪﺍﻧﻲ‪ ،‬ﺃﻭ ﺗﻌﺎﻃﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ‪.‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪5‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ________________________________ __________ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻹﻧﺴﺎﻥ "ﺍﻟﻌﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻀﻴﻒ‪Host Factors:‬‬ ‫ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ‪ :‬ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﺮ‪ ،‬ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ‪.‬‬ ‫ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ‪Environmental Factors :‬‬ ‫ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﺋﻞ ﻟﻠﻤﺮﺽ‪،‬‬ ‫ﻭﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﻋﺪﺓ ﻧﻮﺟﺰﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫‪ ‬ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪ :‬ﻭﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ‪:‬‬ ‫‪ ‬ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ‪ :‬ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﻄﺮﻳﻖ ﻣﺒﺎﺷﺮ‪ ،‬ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻲ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ :‬ﻣﺜﻞ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ‬ ‫ﻭﺗﻮﺍﻓﺮ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ‪ :‬ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ‪ ،‬ﻭﻫﺬﻩ ﺗﺆﺩﻱ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ‪ ،‬ﻭﺗﺆﺩﻱ‬ ‫ﺃﻳﻀﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻮﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ :‬ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ ‬ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ‪ :‬ﻭﻫﻮ ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺴﻜﻦ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ‪ :‬ﻭﻫﻮ ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ‪ :‬ﻭﻫﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻻﺯﺩﺣﺎﻡ ﻭﺍﻟﻀﻮﺿﺎﺀ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪ :‬ﻣﺪﻯ ﺗﻮﺍﻓﺮﻫﺎ ﺃﻭ ﻗﺼﻮﺭﻫﺎ ﻭﺍﻹﻗﺒﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪6‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ________________________________ __________ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫‪ ‬ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ :‬ﻭﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻮﺳﻄﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪).‬ﺳﻼﻣﺔ‪، 2007 ،‬‬ ‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ ‪(22 -20‬‬ ‫ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ‪:Health Education Concept‬‬ ‫ﺗﻌﺪﺩﺕ ﺁﺭﺍﺀ ﻭﻭﺟﻬﺎﺕ ﻧﻈﺮ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺑﺎﺣﺜﻴﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻣﺮﺕ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻔﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ‪ ،‬ﻭﺟﺎﺀﺕ‬ ‫ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻭﻣﻔﻬﻮﻣﻬﺎ‪ ،‬ﻧﺴﺮﺩ ﻣﻨﻬﺎ‪:‬‬ ‫ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪:‬‬ ‫"ﻣﺪﻯ ﺇﻟﻤﺎﻡ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻭﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻧﺤﻮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‪ ،‬ﻭﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ‬ ‫ﻹﻋﺪﺍﺩﻩ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻛﻤﻮﺍﻃﻦ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ﻭﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ "ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺰﻭﻳﺪ‬ ‫ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺔ‪،‬‬ ‫ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ‪ ،‬ﻭﺗﺮﺟﻤﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺃﻧﻤﺎﻁ ﺳﻠﻮﻛﻴﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ"‪.‬‬ ‫ﻭﻳﺘﻀﺢ ﻣﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﺇﻛﺴﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﺩ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﺸﻤﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺃﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﺋﺒﺔ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﻭﻳﺘﻀﺢ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ‬ ‫ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﻠﻔﺮﺩ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﻣﺤﻀﺔ‪ ،‬ﻭﺃﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺗﺮﺟﻊ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﻞ ﺍﻟﻔﺮﺩ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻨﺒﻪ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻷﻣﺮﺍﺽ‪ ،‬ﻭﻳﻀﻤﻦ ﻟﻪ‬ ‫ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻗﺪ ﻳﻌﻮﺩ‬ ‫ﻓﻲ ﺃﺳﺒﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺗﻨﻮﺭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻢ ﺑﺎﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻴﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ‪ ،‬ﻭﺗﻘﻲ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪7‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ________________________________ __________ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻭﺗﺆﺩﻱ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺃﺩﻭﺍﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻢ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻋﻦ ﺑﻴﺌﺘﻪ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻊ ‪i‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺎ ﺗﻜﺴﺒﻪ ﻟﻠﻤﺘﻌﻠﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎﺩﺍﺕ‪ ،‬ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺻﺤﻴﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻗﻪ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ‪ ،‬ﻭﻧﻄﺎﻕ ﺃﺳﺮﺗﻪ‬ ‫ﻭﺟﻤﺎﻋﺘﻪ‪ ،‬ﻭﺇﻛﺴﺎﺑﻪ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺩ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺗﻨﺤﺼﺮ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﻧﻘﺎﻁ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ﺇﻛﺴﺎﺏ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻋﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻭﻋﻦ‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﻬﻢ ﻭﻋﻦ ﺑﻴﺌﺘﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺻﺤﺔ‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﻬﻢ ﻭﺑﻴﺌﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺻﺤﻴﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻭﺳﻠﻮﻙ ﺣﻤﻴﺪ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻨﻮﺭ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﺪﻱ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺨﺎﺫ‬ ‫ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺻﺤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺻﺤﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﻬﻢ‪ ،‬ﻭﺑﻴﺌﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﻭﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﻭﺳﻠﻮﻙ ﻭﻋﺎﺩﺍﺕ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩ‪ ،‬ﻭﺍﻷﺳﺮﺓ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻭﺇﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻄﻼﺏ‪ ،‬ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻄﺐ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ‪.‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪8‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ________________________________ __________ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻭﻳﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﻔﺮﺩ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺃﻭ ﺇﻛﺴﺎﺏ ﺃﻭ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪ ،‬ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ‪ ،‬ﺃﻭ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ‪ ،‬ﺃﻭ‬ ‫ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻟﺪﻳﻪ‪ ،‬ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ‪ ،‬ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮﺿﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻼﺣﻆ ﻣﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﻴﻦ‬ ‫ﺭﺋﻴﺴﻴﻦ ﻫﻤﺎ‪ :‬ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻲ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﻱ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‬ ‫ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﻮﻝ ﻭﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ‪ ،‬ﻭﻫﺬﺍ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻳﻜﺴﺐ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ‪.‬‬ ‫ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ‪ ،‬ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻬﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﺿﻤﻨﺎ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﺍﻟﺘﻘﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ – ﺩﻭﻥ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﺍﻟﺘﻨﻮﺭ ﺍﻟﺼﺤﻲ‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﻢ – ﻳﻌﻄﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻌﺪﻳﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻭﻳﺘﺮﺗﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻬﺎ ﻷﻓﺮﺍﺩ ﺃﺳﺮﻫﻢ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻀﺨﻢ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺧﻀﻢ‬ ‫ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺒﺮ ﺍﻷﻡ ﻭﺍﻷﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﻌﺐﺀ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻮﺭ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻢ ﻋﻦ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻨﻮﺭ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﺪﻯ‬ ‫ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻭﻣﻨﻬﺎ‪ :‬ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ‬ ‫ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺮ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻛﺜﺮﺓ‬ ‫ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﻭﺍﻷﺧﻄﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ؛ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺧﻄﻂ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻘﺼﻮﺩﺓ ﺑﻐﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻨﻮﺭ ﻟﺪﻳﻬﻢ‪.‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪9‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ________________________________ __________ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫‪ -5‬ﺗﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺑﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻭﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ‪ ،‬ﻭﻣﻨﺎﻫﺠﻬﺎ‬ ‫ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﻋﺒﺌﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ‪ ،‬ﻭﻳﺠﻌﻠﻬﻢ‬ ‫ﻋﺮﺿﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻣﺜﻞ‪ :‬ﺍﻻﻧﻄﻮﺍﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻌﺰﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻹﺣﺒﺎﻁ‪.‬‬ ‫ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺸﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻭﻳﺘﺎﺑﻌﻮﻧﻬﺎ ﺑﺸﻐﻒ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻡ‪ ،‬ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻘﺪﻡ‬ ‫ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻌﻤﻖ ﻣﺴﺘﻜﻤﻼ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺭﻛﺎﻧﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻌﻠﻢ ﻣﺘﻔﻬﻢ‬ ‫ﻷﺩﻭﺍﺭﻩ ﺟﺪﺍ؛ ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻓﻬﻢ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻟﺠﻮﺍﻧﺐ‬ ‫ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ‪ ،‬ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ‪ ،‬ﻭﺇﻟﻰ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻓﻌﺎﻝ ﺗﻈﻬﺮ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﺍﻟﻤﺮﺟﻮﺓ‬ ‫ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻨﻮﺭ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ‪.‬‬ ‫ﺃﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺑﻴﺌﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﺣﺚ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﻟﺼﺤﺔ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﺘﻼﻣﻴﺬﻩ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﺘﻼﻣﻴﺬﻩ‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﺗﻌﻮﻳﺪ ﺗﻼﻣﻴﺬﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻵﻣﻦ ﻟﻶﻻﺕ ﻭﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ‪.‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪10‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ________________________________ __________ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﺗﺘﻤﻴﺰ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺘﺪﺍﺧﻠﺔ ﻭﻣﺘﺸﺎﺑﻜﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺼﻌﺐ‬ ‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻭﻳﺆﺛﺮ ﻛﻞ ﻣﺠﺎﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ‪ ،‬ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻤﻬﺎ‪:‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻷﻭﻝ‪ :‬ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺠﺴﻤﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﻳﻬﺘﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻭﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ‬ ‫ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺩ‪ ،‬ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﻄﺮﻕ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ‪ ،‬ﻭﺍﻷﺳﺒﺎﺏ‪ ،‬ﻭﻃﺮﻕ‬ ‫ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﻳﻀﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﺍﻻﻛﺘﺌﺎﺏ‪ ،‬ﺍﻟﻘﻠﻖ‪ ،‬ﺍﻟﺨﻮﻑ‪ ،‬ﻭﺍﻹﺩﻣﺎﻥ‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺫﺍﺕ‬ ‫ﺍﻻﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻄﺎﺭ‬ ‫ﻭﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﺎﻷﺿﺮﺍﺭ ﻭﺍﻷﺧﻄﺎﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﺪﻉ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﻥ‬ ‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻭﺗﻔﻜﻚ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﺍﻷﺳﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺑﺎﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺗﺪﻧﻲ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‪ :‬ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﻳﺮﻛﺰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺎﺏ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻓﺴﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺠﺴﻢ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻤﻮﻥ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻬﺪﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺗﺒﺼﻴﺮ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ‬ ‫ﺑﺨﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬ﺍﻟﺘﺜﻘﻴﻒ ﻭﺍﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪:‬‬ ‫ﻭﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ‪:‬‬ ‫ﺃ ‪-‬ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻟﻠﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ‪.‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪11‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ________________________________ __________ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﺏ ‪-‬ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ‬ ‫ﻭﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ‪ ،‬ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺧﻄﺔ ﺳﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺝ ‪-‬ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺣﻤﻼﺕ‬ ‫ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺩ ‪-‬ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﺜﻘﻴﻔﻴﺔ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻔﻌﻴﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‪ :‬ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﻭﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﺒﻨﻲ ﺳﻠﻮﻙ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺑﻴﺌﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻣﻌﺰﺯﺓ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺗﺸﻤﻞ‪:‬‬ ‫ﺃ‪ -‬ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻛﺎﻟﺤﺪﺍﺋﻖ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ‬ ‫ﻭﺇﺟﺮﺍﺀ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻭﻓﻖ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺏ‪-‬‬ ‫ﺝ‪ -‬ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﻓﻖ ﻧﻬﺞ ﻣﻦ ﻃﻔﻞ ﺇﻟﻰ ﻃﻔﻞ ﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻋﻲ‬ ‫ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ‪ ،‬ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ‪ :‬ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺻﻒ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﻭﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﻟﻠﻄﻼﺏ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺳﻠﻮﻙ‬ ‫ﻏﺬﺍﺋﻲ ﺳﻠﻴﻢ‪ ،‬ﻭﻳﺸﻤﻞ‪:‬‬ ‫ﺃ ‪-‬ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﻭﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻷﻏﺬﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﻄﻼﺏ‪.‬‬ ‫ﺏ ‪-‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺪﻯ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﻤﻘﺎﺻﻒ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺝ ‪-‬ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﻟﻠﻄﻼﺏ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺰﻭﻳﺪﻫﻢ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺩ‬ ‫ﺍﻟﻤﺪﻋﻤﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ‪.‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪12‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ___________________________________ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ‪School Health‬‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﻴﻮﻱ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺤﻀﻦ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻭﻣﻼﺋﻢ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺇﻛﺴﺎﺑﻬﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻭﻣﺮﺍﺣﻠﻬﻢ ﺍﻟﻌﻤﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ "ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ‬ ‫ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ"‪.‬‬ ‫ﻭﻗﺪ ﺑﺮﺯ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺤﻠﻰ‬ ‫ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ ،‬ﻭﻟﻘﺪ ﺃﻧﺸﺌﺖ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﻭﻫﻴﺌﺎﺕ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﻴﻮﻧﻴﺴﻴﻒ ﻭﺍﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ‪ ،‬ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺮﺍﻛﺰ‬ ‫ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ‪ 1977‬ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﺒﺎﺩﺭﺗﻬﺎ )ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻋﺎﻡ ‪ ،(2000‬ﻭﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺘﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺸﻮﺍ ﺣﻴﺎﺓ ﻣﻨﺘﺠﺔ‬ ‫ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ‪.‬‬ ‫ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ‪ 1995‬ﻛﻮﻧﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﺧﺒﺮﺍﺀ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ‪ ،‬ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﺘﻮﺻﻴﺎﺕ‪ ،‬ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ‪ ،‬ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﻣﺜﻞ ﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺻﺤﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻷﺳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪14‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ___________________________________ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‬ ‫ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﺗﻬﺪﻑ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺇﻟﻰ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﻭﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﺄﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﺇﻛﺴﺎﺏ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﺇﻛﺴﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻼﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻟﻠﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺑﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﻣﻌﺎﻭﻧﺔ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﻭﺗﺤﻔﻆ ﻭﺗﻌﺰﺯ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻄﻼﺏ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‪.‬‬ ‫‪ -8‬ﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺰﻭﻳﺪﻫﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ‬ ‫ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻔﺼﻞ‬ ‫ﻭﺧﺎﺭﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪15‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ___________________________________ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‬ ‫ﻳﺘﺨﺬ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﺑﻄﺮﻳﻖ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻊ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﺎﻟﻔﺼﻞ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﻨﻈﺎﻓﺔ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺑﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﻤﺮﺽ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﻌﻠﻢ ﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﻣﻤﻦ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﺃﻋﺮﺍﺽ‬ ‫ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺗﻼﻣﻴﺬﻩ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﺍﻟﻤﻌﺎﻭﻧﺔ ﻓﻲ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻼﻣﻴﺬﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﻭﻟﻲ ﺍﻷﻣﺮ‪.‬‬ ‫ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﻳﺘﻜﻮﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻻ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻛﺜﻴﺮﺍ‬ ‫ﻓﻲ ﺃﺳﺎﺳﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺃﻱ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻭﻫﺬﻩ‬ ‫ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﻫﻲ‪:‬‬ ‫ﺃﻭﻻً‪ :‬ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻄﻼﺏ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ﺗﻘﻮﻳﻢ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻄﻼﺏ‪:‬‬ ‫ﻭﻳﻘﺼﺪ ﺑﻪ ﻗﻴﺎﺱ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻭﻣﻌﺪﻻﺕ ﻧﻤﻮﻫﻢ ﻭﺗﻄﻮﺭﻫﻢ ﻭﻣﺎ‬ ‫ﻳﺼﻴﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺃﻭ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺻﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻫﺬﻩ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻻﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻭﺗﻌﺮﺿﻬﻢ ﻟﻠﺒﻴﺌﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬ﻭﺗﺘﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‪:‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪16‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ___________________________________ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ‪:‬‬ ‫ﻭﻳﺘﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻛﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺟﻮﺍﻧﺐ‬ ‫ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ‪ ،‬ﻭﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ ‬ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﻠﻄﻼﺏ‪ :‬ﻭﻳﻘﺼﺪ ﺑﻪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﻣﺮﺍﺽ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺃﻭ ﺗﻄﻌﻴﻢ ﺃﻭ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺃﻭ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ‬ ‫ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻭﺭﺍﺛﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﺃﺟﺰﺍﺋﻪ‪" :‬ﺍﻟﺠﻠﺪ‪ ،‬ﺍﻟﺸﻌﺮ‪ ،‬ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﺍﻷﺫﻥ‪ ،‬ﺍﻟﺒﺼﺮ‪ ،‬ﺍﻟﺤﻨﺠﺮﺓ‪ ،‬ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ‪ ،‬ﺍﻟﻘﻠﺐ‪ ،‬ﺍﻟﺮﺋﺘﻴﻦ‪ ،‬ﺍﻟﺒﻄﻦ‪ ،‬ﺍﻟﻌﻤﻮﺩ‬ ‫ﺍﻟﻔﻘﺮﻱ‪ ،‬ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺃﻳﻀﺎ‪ :‬ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﺯ‬ ‫ﻭﺍﻟﻜﺸﻒ ﺑﺎﻷﺷﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺪﺭ‪ ،‬ﺛﻢ ﻳﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻞ ﺍﻟﺼﺤﻲ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﺍﻟﺴﺠﻼﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪ :‬ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﺠﻼﺕ ﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﺘﻼﻣﻴﺬ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺻﺤﻲ ﻭﺗﻘﻮﻳﻢ ﺻﺤﻲ ﻭﺃﻣﺮﺍﺽ‬ ‫ﻭﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻋﻼﺟﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺤﻔﻆ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺠﻼﺕ ﻭﺗﻨﺘﻘﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺮﻯ‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﺒﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪ :‬ﺑﻬﺪﻑ ﻗﻴﺎﺱ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺫﻛﺎﺀ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺳﻠﻮﻛﻬﻢ‬ ‫ﻭﺗﻜﻴﻔﻬﻢ ﻣﻊ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﻣﻊ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ‪:‬‬ ‫ﻭﻳﻘﺼﺪ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻭﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻴﻴﻦ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻴﻦ‬ ‫ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺪﻭﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ‬ ‫ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ‪ ،‬ﻭﺗﺘﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺎﺕ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ ‬ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻄﻼﺏ‪ :‬ﻭﻣﺎ ﻳﻄﺮﺃ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﺃﻭ‬ ‫ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻹﻏﻤﺎﺀ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪17‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ___________________________________ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‬ ‫‪ ‬ﺍﻟﻘﻮﺍﻡ‪ :‬ﻛﻈﻬﻮﺭ ﺃﻱ ﺍﻧﺤﺮﺍﻓﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩ ﺍﻟﻔﻘﺮﻱ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻋﻀﻮ ﻣﻦ‬ ‫ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺠﺴﻢ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﺍﻟﺠﻠﺪ‪ :‬ﻣﻼﺣﻈﺔ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ‪ ،‬ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻇﻬﻮﺭ ﺃﻱ ﻃﻔﺢ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻭ ﻇﻬﻮﺭ ﺑﺜﻮﺭ‪ ،‬ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺮﺵ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣﻊ ﻣﻼﺣﻈﺔ‬ ‫ﻧﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﻥ‪ :‬ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺃﻱ ﺍﺣﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻬﺎﺑﻬﻤﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﺑﻬﻤﺎ‪،‬‬ ‫ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗﻘﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﺗﺒﻌﻴﺪ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺮﺍﺱ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ‬ ‫ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪ ،‬ﺃﻭ ﻣﻴﻞ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺇﻟﻰ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﺍﻷﺫﻧﺎﻥ‪ :‬ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﺴﻤﻊ‪ ،‬ﺃﻭ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﺯﻡ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻊ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺃﻱ ﺇﻓﺮﺍﺯﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﺫﻧﻴﻦ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﺍﻟﻨﺰﻻﺕ ﺍﻟﺒﺮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﺍﻟﻔﻢ ﻭﺍﻷﺳﻨﺎﻥ‪ :‬ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺍﻟﺘﺴﻮﺱ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﻠﺜﺔ‬ ‫ﻭﺻﺪﻭﺭ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻛﺮﻳﻬﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻢ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﺍﻟﻐﺪﺩ‪ :‬ﻭﺭﻡ ﺃﻭ ﺗﻀﺨﻢ ﺍﻟﻐﺪﺓ ﺍﻟﺪﺭﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻗﺒﺔ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ‪ :‬ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺍﻟﻨﻬﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻋﻦ ﺑﺬﻝ ﺃﻱ ﻣﺠﻬﻮﺩ ﺟﺴﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﺴﻴﻂ‪ ،‬ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺷﺤﻮﺏ ﻭﺍﺻﻔﺮﺍﺭ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﺯﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻔﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮﺋﺘﻴﻦ‪ :‬ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺿﻴﻖ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻌﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻌﺎﻡ‪ :‬ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ‬ ‫ﻛﺎﻻﻧﻄﻮﺍﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺮﺍﺳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺰﻥ‬ ‫ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺮﻓﺰﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ‪.‬‬ ‫ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﺃﻭ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ‬ ‫ﻻ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻛﺘﺸﺎﻓﻪ ﻟﻼﻧﺤﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺨﻄﺮ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ‬ ‫ﺑﻤﻼﺣﻈﺎﺗﻪ ﻟﻜﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻭﻋﺮﺽ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪18‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ___________________________________ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻠﻤﺎ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﺑﺎﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻌﺪﻳﺔ ﻟﻜﻲ‬ ‫ﻳﺒﻠﻎ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻓﻮﺭ ﻇﻬﻮﺭ ﺃﻱ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺤﻮﺹ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﺗﺠﺮﻱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺤﻮﺹ ﻛﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻭ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮﺓ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﺪﺭﺱ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻭﻣﺪﺭﺱ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺗﺸﺘﻤﻞ‬ ‫ﺍﻟﻔﺤﻮﺹ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ‪ :‬ﻓﺤﺺ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﺯ ﻭﻗﻴﺎﺱ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻭﺍﻹﺑﺼﺎﺭ‬ ‫ﻭﺍﻟﻄﻮﻝ ﻭﺍﻟﻮﺯﻥ ﻭﻓﺤﺺ ﺍﻟﻘﻮﺍﻡ ﻭﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫‪ ‬ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻨﻤﻮ‪ :‬ﻭﻳﺸﻤﻞ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﻭﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺟﺪ ﺭﺳﻢ ﺑﻴﺎﻧﻲ ﻳﻮﺿﺢ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﻨﻤﻮ‬ ‫ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﻭﺍﻟﻮﺯﻥ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﻭﺍﻟﺒﺰﺍﺯ‪ :‬ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻄﻔﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﺍﻟﻜﺸﻒ ﺑﺎﻷﺷﻌﺔ‪ :‬ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮﺋﺘﻴﻦ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻨﻈﺮ‪ :‬ﻭﻳﺠﺮﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻣﺮﺓ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ‬ ‫ﻣﻊ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﻫﻲ ﺃﻥ ﻳﻘﻒ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺳﺘﺔ ﺃﻣﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﻟﻮﺣﺔ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺜﺒﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺟﻴﺪ ﺍﻹﺿﺎﺀﺓ ﻭﻓﻲ ﻣﺴﻘﻂ ﺿﻮﺀ ﻣﺒﺎﺷﺮ‬ ‫ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻳﻨﺎﺳﺐ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﻳﺒﺪﺃ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ‬ ‫ﺑﻔﺤﺺ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﺑﻌﺪ ﺣﺠﺐ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ ﺑﻘﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﻕ‬ ‫ﺍﻟﻤﻘﻮﻯ‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﻘﺎﺱ ﺣﺪﺓ ﺇﺑﺼﺎﺭ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ ﺑﻌﺪ ﺣﺠﺐ ﺍﻟﻌﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ‪ ،‬ﻭﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺑﺎﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ‪ ،‬ﻭﻳﺮﺍﻋﻰ ﻋﻨﺪ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺃﺳﻔﻞ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﻳﻌﻨﻲ ﻋﺪﻡ ﺭﺅﻳﺔ ﻋﻼﻣﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺻﻒ ﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﺣﺪﺓ ﺍﻹﺑﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺛﻢ ﺗﺴﺠﻞ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻛﺴﻮﺭ ﺍﻋﺘﻴﺎﺩﻳﺔ‪ ،‬ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﺍﻟﻤﻔﺤﻮﺹ ﻳﻠﺒﺲ ﻧﻈﺎﺭﺓ ﻃﺒﻴﺔ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺩﺍﺋﺮﺓ‪.‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪19‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ___________________________________ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‬ ‫‪ ‬ﻗﻴﺎﺱ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﺴﻤﻊ‪ :‬ﻳﺠﺮﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻣﺮﺓ ﻛﻞ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ‬ ‫ﻭﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻳﺪﻭﻣﻴﺘﺮ ‪ ،Idomitere‬ﻭﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻳﺘﻢ ﻗﻴﺎﺱ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻬﻤﺲ‪ ،‬ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ‬ ‫ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻳﻘﻒ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺳﺘﺔ ﺃﻣﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﺃﻭ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮﺓ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻣﻊ ﺣﺠﺐ ﻓﻤﻪ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﺮﻯ‬ ‫ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺣﺮﻛﺔ ﺷﻔﺘﻴﻪ‪ ،‬ﻭﻳﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺸﺎﺑﻬﺔ ﻗﺲ‬ ‫ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻊ ﻣﺜﻞ‪ :‬ﺑﺴﺘﺎﻥ‪ ،‬ﺇﺣﺴﺎﻥ‪ ،‬ﺭﻣﻀﺎﻥ‪ ،‬ﺷﻌﺒﺎﻥ‪ ،...‬ﺛﻢ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺗﺮﺩﻳﺪ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﻛﻠﻤﺔ ﻛﻠﻤﺔ‪ ،‬ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ﺳﻠﺒﻴﺔ "ﻗﺼﻮﺭ ﻓﻲ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﺴﻤﻊ" ﺇﺫﺍ ﺯﺍﺩ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻤﺲ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺍﻟﺒﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻲ‬ ‫ﻣﻌﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮﺹ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻟﻠﻄﻼﺏ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻓﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﻭﻳﺴﺘﻔﺤﻞ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻭﻳﺼﻌﺐ ﻋﻼﺟﻬﺎ‪ ،‬ﻭﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺫﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ‬ ‫ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﻭﻋﻠﻢ ﺑﺄﻋﺮﺍﺽ ﻋﺪﻡ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ‬ ‫ﻭﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺤﺚ ﻳﺘﻌﺮﻓﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻭﻇﻮﺍﻫﺮ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺴﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺃﺳﺒﺎﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻭﻗﺪ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ‬ ‫ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ "ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﻭﻝ" ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺼﻴﺔ‬ ‫ﻓﻴﺠﺐ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ‬ ‫ﺣﺴﺐ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺃﻥ ﺗﻨﻈﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻭﻗﺖ ﻵﺧﺮ ﻧﺪﻭﺍﺕ ﻭﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻟﺘﺒﺼﻴﺮﻫﻢ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺼﺤﻲ‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻭﺗﺤﺜﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻷﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻷﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺗﻨﺒﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ‪.‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪20‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ___________________________________ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‬ ‫ﻣﺎﻫﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﺑﺮﺯﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺣﻮﻝ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ ‬ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﺧﻠﻮ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺃﻭ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ‬ ‫ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ‪ ،‬ﺑﻞ ﺇﻥ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ﻫﻲ ﺑﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺸﺎﻛﻠﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻋﻨﺼﺮﺍ ﻫﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻈﻬﺮﺍ ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻷﻥ‬ ‫ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﺮﻳﻀﺔ‪ ،‬ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻌﻬﺎ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻭﺗﺒﻌﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻬﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﺑﻞ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﺘﻐﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﺬﺑﺬﺏ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ‬ ‫ﻵﺧﺮ ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ‬ ‫ﺍﺧﺘﻼﻝ ﺗﻮﺍﺯﻧﻪ ﻭﺗﻮﺍﻓﻘﻪ ﻭﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﺗﺆﻛﺪ ﺍﻟﺘﻌﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﻪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺔ‬ ‫ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﺷﺒﺎﻉ ﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻀﺮ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺃﻭ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫‪ ‬ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﻣﺜﻤﺮﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻭﺍﻹﺳﻬﺎﻡ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻞ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﻔﻴﺪ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻜﺘﻤﻞ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻮﺟﺪ‬ ‫ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻮ ﺗﻮﺍﻓﺮﺕ ﻟﻜﺎﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻜﺘﻤﻞ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻫﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ‪:‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪21‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ___________________________________ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‬ ‫ﺃ‪ -‬ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻴﺶ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻌﻤﻞ ﻭﻳﻠﻌﺐ ﻣﻊ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻋﻤﺮﻩ‪.‬‬ ‫ﺏ‪ -‬ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺍﺿﻴﺎ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺃﺣﻮﺍﻝ ﻣﻌﻴﺸﺘﻪ ﻭﺃﻥ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻣﺸﺎﻛﻠﻪ‬ ‫ﺑﺼﺪﺭ ﺭﺣﺐ‪.‬‬ ‫ﺝ‪ -‬ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﺭﻏﺒﺎﺗﻪ ﻭﺣﺎﺟﺎﺗﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫ﺩ‪ -‬ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ‬ ‫ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﻩ‪ -‬ﺃﻥ ﺗﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﺓ‪ ،‬ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ‪ ،‬ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﺼﺪﻕ‪ ،‬ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ‪ ،‬ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺿﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﺃ‪ -‬ﻋﺪﻡ ﺇﺷﺒﺎﻉ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻔﺴﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌﻄﺶ ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﻗﻠﺔ‬ ‫ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﺠﺴﻤﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﻭﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺇﺫﺍ‬ ‫ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺿﺮﺍﺭ ﺑﺎﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺏ‪ -‬ﻋﺪﻡ ﺇﺷﺒﺎﻉ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻛﺄﻥ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺃﺳﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ‪ ،‬ﺃﻭ ﺑﻬﺎ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺑﻮﻳﻦ ﻗﺪ ﺗﺆﺩﻱ‬ ‫ﺑﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺣﺐ ﻭﻋﻄﻒ‬ ‫ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﺝ‪ -‬ﺇﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ‪.‬‬ ‫ﺩ‪ -‬ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻭﺍﻹﺟﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻠﻘﺎﻫﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﻭ‬ ‫ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻩ‪ -‬ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺎﺷﻤﺌﺰﺍﺯ ﻭﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺟﺎﻓﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺇﺗﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻜﻲ‬ ‫ﻳﺨﺘﻠﻂ ﺑﺄﻗﺮﺍﻧﻪ ﻭﺯﻣﻼﺋﻪ‪.‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪22‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ___________________________________ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‬ ‫ﻭ‪ -‬ﻋﺪﻡ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻨﻤﻴﺘﻬﻢ‬ ‫ﻟﻘﺪﺭﺍﺗﻪ ﻭﻣﻮﺍﻫﺒﻪ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻨﻪ ﻋﻨﺪ ﻓﺸﻠﻪ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﺸﺠﻴﻊ‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﻪ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺰﺍﺟﻴﺔ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﻭﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻪ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ‬ ‫ﺗﻔﻮﻕ ﻃﺎﻗﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﺯ‪ -‬ﻣﻔﺎﺿﻠﺔ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﻊ ﺇﺧﻮﺗﻪ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﺃ‪ -‬ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻨﻤﻮ ﻭﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻴﻴﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ‪.‬‬ ‫ﺏ‪ -‬ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﺟﻬﺎ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ‬ ‫ﺑﻌﺾ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻵﺧﺮ ﻟﻠﻄﻼﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻧﺤﺮﺍﻓﻬﻢ ﻧﻔﺴﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺝ‪ -‬ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺮﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻌﻘﻠﻲ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﺩ‪ -‬ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻴﻮﻝ ﻭﻫﻮﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﻘﻠﻬﺎ ﻭﺗﻜﻠﻴﻒ‬ ‫ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻠﻄﻼﺏ ﻃﻮﺍﻝ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ‪.‬‬ ‫ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻓﻨﺘﻦ ‪ Fenten‬ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺣﺴﺐ ﺧﻄﻮﺭﺗﻬﺎ‪:‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﻭﻝ‪:‬‬ ‫ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻫﻢ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺣﺎﻻ ﺣﻴﺚ ﺗﻈﻬﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻌﻄﻒ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ‪ ،‬ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﻫﻲ‪:‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪23‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ___________________________________ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‬ ‫ﺃ‪ -‬ﻣﺺ ﺍﻷﺻﺎﺑﻊ ﻭﻗﻀﻢ ﺍﻷﻇﺎﻓﺮ‪ ،‬ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺘﻮﺗﺮ ﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻟﻲ‬ ‫ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻄﻔﻞ‪.‬‬ ‫ﺏ‪ -‬ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ "ﺍﻟﻠﺰﻣﺎﺕ" ﺍﻟﻼ ﺇﺭﺍﺩﻳﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ‬ ‫ﺑﺎﻹﺛﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ‪.‬‬ ‫ﺝ‪ -‬ﻧﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ‪.‬‬ ‫ﺩ‪ -‬ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﺒﻮﻝ ﺍﻟﻼﺇﺭﺍﺩﻱ‪.‬‬ ‫ﻩ‪ -‬ﺍﻷﺣﻼﻡ ﺍﻟﻤﺰﻋﺠﺔ ﻭﺍﻷﺭﻕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ‪:‬‬ ‫ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺃﻛﺜﺮ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﻭﻝ‬ ‫ﻭﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻭﺍﻵﺑﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻷﺧﺼﺎﺋﻴﻴﻦ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﻴﻦ ﻭﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻫﻲ‪:‬‬ ‫ﺃ‪ -‬ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻧﻲ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻬﻢ ﺃﻭ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﺏ‪ -‬ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺕ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻅ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻟﻠﻄﻔﻞ‪.‬‬ ‫ﺝ‪ -‬ﺍﻟﻤﻴﻞ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﺫﺓ‪.‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‪:‬‬ ‫ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺃﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻭﺗﻈﻬﺮ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﻭﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ‪،‬‬ ‫ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻫﻲ‪:‬‬ ‫ﺃ‪ -‬ﻣﻴﻮﻝ ﻋﺪﻭﺍﻧﻴﺔ ﺗﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﺏ‪ -‬ﺍﻧﺤﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ "ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ"‪.‬‬ ‫ﺝ‪ -‬ﺍﻟﻬﺴﺘﻴﺮﻳﺎ‪.‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪24‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ___________________________________ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‬ ‫ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﺃ‪ -‬ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺟﺴﻤﺎﻧﻴﺔ ﺗﺼﻴﺐ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ‬ ‫ﺍﻟﺠﺴﻤﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﻟﺴﻞ ﻭﺍﻟﻌﻤﻰ ﻭﺍﻟﺼﻤﻢ‪.‬‬ ‫ﺏ‪ -‬ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺁﻻﻡ ﺟﺴﻤﺎﻧﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ‬ ‫ﺃﺳﺎﺱ ﻋﻀﻮﻱ‪.‬‬ ‫ﺝ‪ -‬ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻮﻥ ﻭﻣﺪﻣﻨﻮ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﺫ ﺟﻨﺴﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﺩ‪ -‬ﺍﻟﺘﺄﺧﺮ ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﻌﻘﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻩ‪ -‬ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ‪).‬ﺳﻼﻣﺔ‪ ،2007 ،‬ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ ‪(207 -202‬‬ ‫‪ -5‬ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻷﺳﻨﺎﻥ‪:‬‬ ‫ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻃﺤﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺇﻋﺪﺍﺩﻩ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻬﻀﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻄﻖ‪ ،‬ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﻄﻲ‬ ‫ﺍﻟﻔﻢ ﺷﻜﻼ ﺟﻤﻴﻼ‪ ،‬ﻭﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ‪.‬‬ ‫ﻭﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﻣﻨﺘﺸﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻭﻗﺪ‬ ‫ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﺴﻮﺱ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮﻅ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺼﺤﺔ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ‪ ،‬ﻷﻥ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺘﺴﻮﺱ ﺗﺼﺒﺢ ﺑﺆﺭﺓ ﻓﺎﺳﺪﺓ ﺗﻀﺮ ﺑﺄﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺗﺴﻮﺱ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ‪:‬‬ ‫ﺃ‪ -‬ﺗﻮﺟﺪ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﻴﻦ ﺗﺴﻮﺱ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ‪ ،‬ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﻔﺴﺮ ﻛﺜﺮﺓ ﺗﺴﻮﺱ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﻋﺎﺋﻼﺕ ﺃﺧﺮﻯ‪.‬‬ ‫ﺏ‪ -‬ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻣﻴﺎﻩ ﺗﻘﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﻠﻮﺭﻳﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‬ ‫ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ‪.‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪25‬‬ ‫ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ___________________________________ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‬ ‫ﺝ‪ -‬ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﺑﻨﻈﺎﻓﺔ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ‪ ،‬ﻭﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺍﻙ ﺃﻭ‬ ‫ﺍﻟﻔﺮﺷﺎﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﺠﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﻓﻴﺆﺩﻱ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺳﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ‬ ‫ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﻭﺗﺨﻤﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﺩ‪ -‬ﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺴﻜﺮﻳﺔ ﻛﺎﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺍﻟﻌﺴﻞ‪.‬‬ ‫ﻩ‪ -‬ﻋﺪﻡ ﻏﺴﻞ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺴﻜﺮﻳﺎﺕ ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫ﻃﺮﻕ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﻮﺱ‪:‬‬ ‫ﺃ‪ -‬ﺍﻹﻗﻼﻝ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮﻳﺎﺕ‪.‬‬ ‫ﺏ‪ -‬ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﻮﺍﻙ ﻭﺍﻟﻔﺮﺷﺎﺓ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﻌﺠﻮﻥ‪.‬‬ ‫ﺝ‪ -‬ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻛﻠﻤﺎ ﺩﻋﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ‪.‬‬ ‫ﻭﺗﻈﻬﺮ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺼﺤﺔ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻗﺪ ﻧﺎﻝ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻭﺃﻧﻪ ﻣﻮﺍﻇﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﺝ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻬﺪﻑ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻭﻏﺮﺱ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻷﺳﻨﺎﻥ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﺒﺼﻴﺮ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺑﺄﺳﺒﺎﺏ ﺗﺴﻮﺱ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﻭﻃﺮﻕ‬ ‫ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﻮﺱ‪.‬‬ ‫‪ -6‬ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻌﺪﻳﺔ ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺘﻬﺎ‪:‬‬ ‫ﺇﻥ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻌﺪﻳﺔ ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺘﻬﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻭﺗﺘﻤﺜﻞ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻌﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺃ‪ -‬ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺑﻴﺌﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻣﻦ ﺗﻬﻮﻳﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻭﻣﻴﺎﻩ‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser