إدارة اإلنتاج والعمليات PDF

Summary

هذه وثيقة عن إدارة الإنتاج والعمليات. تتناول مفهوم إدارة الإنتاج والعمليات، وتطورها، وأهميتها، بالإضافة إلى وظائفها وعلاقتها بالوظائف الأخرى في المنظمة. كما تشمل الوثيقة تصنيفات الإنتاجية والعوامل المؤثرة عليها، بالإضافة إلى تصميم وتطوير المنتج.

Full Transcript

‫إدارة اإلنـــتـــاج والــــعـــمـــلــيــات ‪1‬‬ ‫أوالَ ‪ :‬مفهوم إدارة اإلنتاج والعمليات‬ ‫توجد تعريفات متعددة إلدارة اإلنتاج والعمليات ‪ ،‬فمن خالل القاء الضوء على المصطلحات‬ ‫الثالثة المكونة إلدارة اإلنتاج والعمليات المتمثلة في اإلدار...

‫إدارة اإلنـــتـــاج والــــعـــمـــلــيــات ‪1‬‬ ‫أوالَ ‪ :‬مفهوم إدارة اإلنتاج والعمليات‬ ‫توجد تعريفات متعددة إلدارة اإلنتاج والعمليات ‪ ،‬فمن خالل القاء الضوء على المصطلحات‬ ‫الثالثة المكونة إلدارة اإلنتاج والعمليات المتمثلة في اإلدارة واإلنتاج والعمليات يمكننا الوصول إلى‬ ‫تعريف إدارة اإلنتاج والعمليات ‪.‬‬ ‫هي عبارة عن هيمنة فئة من االفراد أو فرد واحد في منظمة ما على أعمال‬ ‫‪.1‬تعريف اإلدارة ‪:‬‬ ‫اآلخرين من خالل القيام بالعديد من الوظائف وصوالً لتحقيق األهداف المرجوة ‪.‬‬ ‫يتضح من هذا التعريف توضيح النقاط الرئيسية التالية ‪:‬‬ ‫أ‪.‬يوجد فرق بين المدير واالدارة فالمدير هو الذى يمارس النشاط االداري بينما االدارة هى‬ ‫نشاط متخصص يمارسة هؤالء المديرين ويختلف في طبيعتة وتخصصة عن االعمال‬ ‫الفنية التى يمارسها المنفذون الذين يقومون بإنتاج السلع والخدمات ‪.‬‬ ‫ب‪.‬يمكن للمديرين ممارسة االدارة من خالل القيام بالعديد من الوظائف يطلق عليها عناصر‬ ‫العملية االدارية ‪.‬‬ ‫‪.2‬تعريف االنتاج ‪ :‬اختلف الباحثون والكتاب حول تحديد مفهوم واضح ومحدد لالنتاج ‪ ،‬ويرجع‬ ‫ذلك الى طبيعة اختالف اهتماماتهم العلمية ‪ ،‬حيث قدم المهتمون باالقتصاد المفهوم االقتصادي له‬ ‫‪ ،‬وقدم المهتمون بالوظائف االدارية المفهوم االدارى له ‪ ،‬وقدم المهتمون بمدخل النظم مفهوم‬ ‫االنتاج كنظام ويمكن توضيح كل مفهوم على حده كما يلى ‪-:‬‬ ‫أ‪.‬المفهوم االقتصادي لالنتاج ‪ :‬يقصد باالنتاج من الناحية االقتصادية هو ذلك النشاط الذى‬ ‫يستهدف خلق المنافع الشكلية والزمانية والمكانية ‪،‬فيمكن خلق المنفعة الشكلية من خالل‬ ‫التغيير في اشكال المواد والخدمات لتصبح مونتجات اخرى ‪ ،‬ويمكن خلق المنفعة الزمنية‬ ‫بإضافة قيمة للمنتجات مع مرور الزمن حيث يتم االحتفاظ بالمنتج حتى تظهر الحاجة اليه‬ ‫ويتم خلق المنفعة المكانية من خالل نقل المنتجات من مكان الى مكان آخر‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فالمفهوم االقتصادي لالنتاج شامل وجامع للنشاط االنتاجى حيث يجعلة قابالً للتطبيق على‬ ‫مختلف أنواع االنشطة في المنتج سواء كانت أنشطة صناعية او زراعية او تجارية او حيوانية ‪،‬‬ ‫وبالتالى فهو يتجاوز النظرة التقليدية التى تقوم على فكرة المزج بين عوامل االنتاج المختلفة من‬ ‫خامات ورأس مال وعمل حتى تؤدي في النهاية الى نتائج اقتصادية نافعة ‪.‬‬ ‫ولذلك يعرف االنتاج هوالوظيفة التي تتضمن خلق السلع والخدمات من خالل تحويل المدخالت‬ ‫إلي مخرجات ‪ ،‬أو هو إنتاج السلع والخدمات ‪.‬‬ ‫ب‪.‬المفهوم الوظيفي لالنتاج (المفهوم الاداري ) ‪:‬‬ ‫نجد ان النشاط االنتاجى يقوم أساسا ً على مجموعة من الوظائف االدارية تتسم بالعمومية‬ ‫والتكامل والتداخل والترابط فيما بينها وهي التخطيط والتنظيم والتوجية والرقابة ‪.‬‬ ‫‪.3‬تعريف العمليات ‪ :‬هي جميع االنشطة التي تستهدف انتاج السلع والخدمات من خالل تحويل‬ ‫المدخالت إلى مخرجات ‪.‬‬ ‫‪.4‬تعريف إدارة اإلنتاج والعمليات ‪:‬‬ ‫الموارد البشرية والمادية المطلوبة إلنتاج السلع‬ ‫إدارة االنتاج والعمليات هي إدارة‬ ‫والخدمات من خالل تحويل المدخالت إلى مخرجات ‪.‬‬ ‫‪.5‬تعريف آخر إلدارة اإلنتاج والعمليات ‪:‬‬ ‫هو عبارة عن الجهود المسئولة عن تخطيط وتنظيم ورقابة وتوجيه وتنسيق واتخاذ القرارات‬ ‫المتعلقة بالنشاط اإلنتاجي للمنظمة لتحقيق أعلى إنتاجية وبمستوى الجودة المطلوب وبما يحقق‬ ‫اهداف المنظمة بأكبر كفاءة ممكنة وأقل تكاليف وفي حدود الموارد واالمكانيات المتاحة ‪.‬‬ ‫بإنها إحدى الوظائف المهمة في المنظمة والتي تعمل علي معالجة موارد المنظمة من ( مواد‬ ‫أولية وتكنولوجيا وطاقة وعمل ) بهدف خلق سلع وخدمات تلبية إلحتياجات الزبائن في الوقت‬ ‫المناسب ‪.‬أو هي جزء من مسؤولية المدراء والتي تتضمن إنتاج السلع والخدمات في المنظمة ‪.‬‬ ‫أو هي نطاقا ً متكامالً يهدف إلي تكوين السلع والخدمات لتلبية إحتياجات الزبائن في السوق ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ثانيا َ ‪ :‬تطور إدارة اإلنتاج والعمليات‬ ‫لقد تم اإلعتراف بإدارة اإل نتاج والعمليات على أنها عامل هام القتصاد أي بلد ‪ ،‬ولقد‬ ‫تطورت هذه اإلدارة تحت اسماء مختلفة كاإلدارة الصناعية ‪ ،‬إدارة اإلنتاج واخيرا َ إدارة اإلنتاج‬ ‫والعمليات حيث أن هذه المسميات جميعها تصف نفس حقل المعرفة ‪.‬‬ ‫حيث بدأت اإلدارة الصناعية في القرن الثامن عشر على أثر اعتراف آدم سميث بأن تقسيم‬ ‫العمل والتخصص يمكن أن يؤدي إلى نتائج اقتصادية جيدة وعلى ذلك فقد أوصى بتجزئة‬ ‫ا لوظائف إلى مكوناتها وتوزيعها على العاملين وبذلك الشكل يمكن أن يصبحوا ذو مهارة وكفاءة‬ ‫عالية ‪.‬ثم قام تايلور بتطبيق نظرية آدم سميث من خالل إدارته العلمية ‪.‬‬ ‫أما بالنسبة لمصطلح إدارة اإلنتاج فقد أصبح أكثر المصطلحات قبوالَ أبتدا َء من ‪ 1930‬ــ‬ ‫‪1950‬م ‪ ،‬ح يث أدي اإلنتشار الواسع لعمل تايلور ومساهمة آخرين في التطور اإلداري إلى تبني‬ ‫المدخل العلمي ‪ ،‬كما طورت وسائل ركزت على الكفاءة االقتصادية كأساس لعمل المنظمات‬ ‫الصناعية وكذلك فإن مقاييس العمل وبرامج التحفيز قد استخدمت هي األخرى في المجال‬ ‫اإلداري ‪.‬‬ ‫ومع بداية السبعينيات فإن مصطلح إدارة اإلنتاج والعمليات أصبح هو المصطلح األكثر‬ ‫تفسيرا َ للواقع حيث أن الكالم لم يعد مقصورا َ على الشركات الصناعية فقط بل شمل أيضا َ‬ ‫الشركات الخدمية وذلك النه مع تطور المجتمعات تزداد أهمية القطاع الخدمي ‪.‬‬ ‫رابعا َ ‪ :‬الرواد الذين ساهموا في تطور إدارة اإلنتاج والعمليات‬ ‫أ ‪ :‬آدم سميث ‪1776‬م‬ ‫صاحب كتاب ثروة االمم والذي كان يهتم بقضايا اقتصاديات اإلنتاج مثل رأس المال‬ ‫وحرية التجارة واألجور ومن أهم اسهامات آدم سميث التخصص وتقسيم العمل وبين أهمية ذلك‬ ‫وإنعكاسه على المشروع و من مزايا التخصص ‪:‬‬ ‫‪.1‬زيادة مهارة العامل نتيجة تكرار أداء عمل واحد لفترة طويلة ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.2‬تكريس وقف العمل في أداء مهمة معينة ‪.‬‬ ‫‪.3‬وضع الشخص المناسب في المكان المناسب ‪.‬‬ ‫ب ‪ :‬فردريك تايلور ‪1881‬م‬ ‫هو األب الروحي لحركة اإلدارة العلمية والتي تري ان اإلدارة الناجحة تسعى لتكون منهج‬ ‫علمي يطبق على العمليات ‪ ،‬وقد رأي تايلور أن تحسين الكفاءة اإلنتاجية في المصنع يجب أن تتم‬ ‫وفقا َ لما يأتي ‪:‬‬ ‫قيام المدراء بالتخطيط والعاملين بالتنفيذ‬ ‫‪.1‬‬ ‫اختيار وتدريب العمال يجب أن يتم وفقا َ لألسس العلمية من أجل زيادةة اإلنتاجية ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫تحسين ظروف العامل المادية والمعنوية من أجل زيادة اإلنتاجية ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫تحقيق التعاون بين اإلدارة والعمال من أجل زيادة اإلنتاجية ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫تقسيم العمل بين اإلدارة والعمال بحيث يعمل كل في المجال الذي يتضمن العملية‬ ‫‪.5‬‬ ‫الصناعية‬ ‫ج ‪ :‬هنري فورد ‪1913‬م‬ ‫أحد رواد إدارة الجودة اهتم بتدقيق العمل الذي يحقق اإلنتاج الكبير مثل الخط التجميعي‬ ‫لصناعة السيارات ‪ ،‬كما قام بترتيب مواقع العمل على الخط التجميعي بواسطة الجسور المتحركة ‪.‬‬ ‫د ‪ :‬هنري جانت ‪1916‬م‬ ‫عمل علي تطوير مخططات جانت للمساعدة في جدولة أوقات العمال والمكائن وكذلك جدولة‬ ‫الوظائف في المصنع ‪.‬‬ ‫خامسا َ ‪ :‬أهمية إدارة اإلنتاج والعمليات ‪:‬‬ ‫تتمثل أهمية دراسة ادارة اإلنتاج و العمليات فيما يلي ‪:‬‬ ‫تعتبر وظيفة مدير العمليات احد الوظائف االساسية في أي منظمه لتكاملها مع وظيفتي‬ ‫‪.1‬‬ ‫التسويق والمالية بهدف تحقيق األفضل أي أننا ندرس تحديدا ً كيف يقوم األفراد العاملين‬ ‫تنظيم أنفسهم وصقل مهاراتهم بهدف إنتاج منتجات عالية الجودة ومنخفضة التكلفة ‪.‬‬ ‫لمعرفة كيف يتم تحويل المدخالت إلي مخرجات أي كيف يتم انتاج السلع والخدمات ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫تتركز معظم موارد الشركات والمنظمات في النشاطات االنتاجية‪ ،‬وبالتالي فان فهم عالقة‬ ‫‪.3‬‬ ‫عمليات االنتاج مع النشاطات االخرى تتيح لنا امكانية االستغالل االمثل للموارد‬ ‫تعتبر عمليات االنتاج عمليات مكلفه جدا وبالتالي فان أي تطوير او تحسين في تلك العمليات‬ ‫‪.4‬‬ ‫قد ينتج عنه فائدة مادية كبيره ‪.‬‬ ‫سادسا َ ‪ :‬أهداف إدارة اإلنتاج والعمليات ‪:‬‬ ‫أ ‪ :‬تحقيق الرضا للمستهلكين والعمالء‬ ‫يسعى النظام اإلنتاجي أساسا َ إلى إنتاج السلع وتقديم الخدمات التي يطلبها ويرغبها‬ ‫المستهلكين والعمالء بالكمية المطلوبة وفي الزمن المحدد وبالجودة المطلوبة وبأرخص األسعار‬ ‫حتى تتمكن من تحقيق االستمرارية ورضاء المستهلكين والعمالء عن المنظمة ‪.‬‬ ‫ومن أهدافها في االجل الطويل استخدام الموارد المحددة والمتاحة لمواجهة الطلب للمدى الطويل‬ ‫وتأمين االموال الالزمة للحصول علي تلك الموارد واتمام أسواق جديدة وتطوير منتجات قديمة‬ ‫واقتناء تكنولوجيا جديدة وكل ذلك من أجل تحقيق رضا الزبون ‪.‬‬ ‫ب ‪ :‬تدعيم المركز المالي للمنظمة ‪:‬‬ ‫تعمل إدارة اإلنتاج والعمليات على تدعيم المركز المالي للمنظمة من خالل ترشيد اإلنفاق ‪ ،‬مما‬ ‫يمكن من أداء العمليات اإلنتاجية بكفاءة وفاعلية ‪ ،‬األمر الذي يترتب عليه في النهاية تحقيق وفورات‬ ‫في التكاليف تساهم في زيادة ربحية المنظمة وزيادة معدل العائد على رأس المال المستثمر فيها ‪.‬‬ ‫ج‪ :‬تدعيم المركز التنافسي للمنظمة‬ ‫تسعى إدارة اإلنتاج والعمليات إلى تدعيم المركز التنافسي للمنظمة من خالل تخفيض تكاليف‬ ‫اإلنتاج الكلية مثل كلفة فرق العمل والتكنولوجيا والتسهيالت واألدوات واألموال والصيانة حتى‬ ‫تتمكن المنظمة من مواجهة المنظمات المنافسة لها فتستطيع بيع منتجاتها بأسعار أقل وكسب زيادة‬ ‫مستهلكين جدد ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫د‪ :‬الجودة ‪:‬‬ ‫وهي تعني سالمة وصالحية المنتج وتقديم السلع والخدمات للمستفيدين بما يحقق احتياجاتهم‬ ‫ويتفق مع توقعاتهم و تحسين كفاءة العمليات في المنظمة بما يحقق تخفيض تكلفة األداء وتقليل‬ ‫الوقت المستغرق في األداء ‪ ،‬وتحسين أسلوب تقديم المنتجات للمستفيدين وتطوير منتجات‬ ‫وخدمات جديدة أفضل وأسرع للوفاء باحتياجات المستفيدين ‪.‬‬ ‫سابعا َ ‪ :‬وظائف إدارة اإلنتاج والعمليات ‪:‬‬ ‫التخطيط ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫هو نشاط يقرر من خاللة مدير االنتاج والعمليات ماذا يريد أن يعمل ؟ وماهو الواجب عملة ؟‬ ‫وأين ومتى وكيف ؟ ومن يقوم بهذا العمل ؟ وماهي المواد الالزمة إلنجازه ؟‬ ‫ويركز التخطيط على دعامات أساسية تمثل عناصر رئيسية له ‪ ،‬وتتمثل في تحديد االهداف ورسم‬ ‫السياسات وتقرير االستراتيجيات وتحدد أجراءات العمل واعداد البرامج الزمنية وعمل التنبؤات‬ ‫الالزمة واعداد الموازنات التخطيطية ‪.‬‬ ‫أوهو عبارة عن أنشطة تتعلق بالمستقبل وتعمل على صياغة األهداف وتحديد والوسائل‬ ‫واالساليب والموارد التي سوف تستخدم في تحقيق االهداف ومن اهم مجاالت التخطيط مايلي ‪.‬‬ ‫أ‪.‬التنبؤ بحجم العمليات ‪ ،‬التخطيط الداخلي للمصنع والترتيب الداخلي له‬ ‫ج‪ /‬تخطيط الطاقة اإلنتاجية د‪ /‬تخطيط لوضع جداول اإلنتاج‬ ‫ب‪.‬تخطيط المنتجات‬ ‫الرئيسية هـ ‪ /‬الجدولة والتحميل للمنتج ‪.‬‬ ‫التنظيم ‪:‬‬ ‫تسعى هذه الوظيفة الى تحديد االعمال واالنشطة المراد اداءها ‪ ،‬وتحدد عدد ونوعية‬ ‫االفراد الذين سيقومون بإدائها ‪ ،‬واالدوات التى يمكن ان يستخدموها إلنجاز هذه االعمال ‪،‬‬ ‫وتحديد دور كل فرد وتوضيح طبيعة العالقات بين ك ٍل من االعمال والافراد واالدوات من‬ ‫أجل تحقيق االهداف المنشودة ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫وهو عملية تتعلق بكيفية تحقيق االهداف المخططة ومسئوليات األفراد واالجهزة‬ ‫اإلنتاجية المسئولة عن ذلك ‪.‬‬ ‫التوجيه‬ ‫‪.2‬‬ ‫هو خلق مناخ مالئم للعمل ورفع كفاءة العاملين ودفعهم نحو تحقيق اإلنتاج عن طريق‬ ‫النصح واإلرشاد واإلشراف وإصدار األوامر والتوجيهات والتدريب ‪.‬‬ ‫الرقابة ‪:‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫وهي العمليات واالنشطة اإلدارية التي تستهدف متابعة العمل وانشطة العاملين للتأكد من تحقيق‬ ‫االهداف المخططة وتصحيح أي إنحراف قد يحدث ‪.‬‬ ‫وهي تعني متابعة سير اإلنتاج وقياسه باستمرار ومقارنة مدى مطابقته بالمعايير المحددة مسبقا َ‬ ‫لإلنتاج من حيث كمياته ومواصفاته والزمن المحدد إلنجازه ‪.‬ومن أهم مجاالت الرقابة ‪ :‬الرقابة على‬ ‫اإلنتاج ـ المخزون ـ الموارد واستخدامها ـ أداء العاملين ـ الجودة ‪.‬‬ ‫ثامنا َ ‪ :‬عالقة إدارة اإلنتاج باإلدارات األخرى ( إدارة التسويق ـ إدارة االفراد ـ اإلدارة المالية ) ‪:‬‬ ‫أ ‪ :‬عالقة إدارة اإلنتاج والعمليات بإدارة التسويق ‪:‬‬ ‫تمد إدارة التسويق إدارة اإلنتاج والعمليات بمعلومات تساعدها على اتخاذ قرارات فعالة من‬ ‫أهمها التنبؤ بحجم المبيعات ‪ ،‬وتطوير وتحسين المنتج ‪ ،‬كما تساعد إدارة اإلنتاج والعمليات إدارة‬ ‫األفراد بإمدادها بمعلومات عن حجم اإلنتاج والطاقة التشغيلية المتاحة لعمل بحوث تسويق مستقبالَ‬ ‫ب ‪ :‬عالقة إدارة اإلنتاج والعمليات بإدارة األفراد ‪:‬‬ ‫تقوم إدارة األفراد بتوفير األحتياجات الخاصة من القوى العاملة وتوفيرها باالعداد‬ ‫والكفاءات المطلوبة باألضافة إلى وضع برامج تدريبية للعاملين وإعداد المرتبات والحوافز ‪.‬كما ان‬ ‫إدارة اإلنتاج والعمليات تمد إدارة االفراد بمدي فاعلية نظم التدريب وأساليب قياس العمل ‪.‬‬ ‫ج ‪ :‬عالقة إدارة اإلنتاج والعمليات باإلدارة المالية‬ ‫حيث هناك بعض القرارات التي تتخذها إدارة اإلنتاج والعمليات ويكون لها إتصاالَ مباشرا َ‬ ‫باإلدارة المالية قبل استبدال األالت وشرائها وتدبير األموال الالزمة وتقدير كيفية استخدامها وكذلك‬ ‫شراء المواد الخام ومستلزمات اإلنتاج ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اخـــتــيـــار مـــوقــع الــمــشــروع‬ ‫المقدمة ‪:‬‬ ‫يعتبر قرار اختيار الموقع من القرارات االستراتيجية التي تتخذها إدارة المؤسسة ‪ ،‬سوواء فوي‬ ‫المؤسسة الصناعية أو التجارية أو الخدمية ‪ ،‬حيث أنه يؤثر في المدى الطويل وتصعب عملية نقله من‬ ‫مكووان آلخوور نسووبة لكبوور التكوواليف اإلضووافية وذلووك ألن الموقووع يووؤثر علووى التكوواليف الثابتووة والمتغيوورة‬ ‫بإضافة على تأثيره الكبير على االرباح ‪ ،‬والموقوع االفضول بالنسوبة الي منظموة هوو تعظويم األربواح ‪.‬‬ ‫ولذلك نناقش في هذا الدرس بيان أهمية اتخواذ قورار الموقوع ‪ ،‬وتحديود العوامول الموؤثرة فيوه وتوضويح‬ ‫البدائل االستراتيجية عند التخطيط للموقع وبيان األساليب المستخدمة في اختيار موقع المشروع ‪.‬‬ ‫أوالَ ‪ :‬أهمية اتخاذ قرار الموقع ‪:‬‬ ‫يحتل قرار الموقع أهمية خاصة ألنه ينطوي على إنفاق ضخم واستثمارات كبيرة تمثل تكاليف‬ ‫كبيرة يصعب استردادها أو التراجع عنها في االجل القصير ‪.‬‬ ‫وهنالك سببان رئيسيان يبرران أهمية اتخاذ قرار الموقع والذي يعتبر جزءا َ مهما َ ومكمالَ للنظام‬ ‫لتصميم النظام اإلنتاجي ‪ ،‬وهذان السببان هما ‪:‬‬ ‫‪.1‬يترتب على قرار الموقع إلتزامات طويلة األجل ويصعب فيها تصحيح ومعالجة الخطأ ‪.‬‬ ‫‪.2‬تؤثر قرارات الموقع على االحتياجات الرأسمالية وتكاليف التشغيل واإليرادات والعمليات‪.‬‬ ‫ففي حالة اختيار الموقع بنا َء على عوامل بيئية ‪:‬‬ ‫يترتب على ذلك أحيانا َ ارتفاع تكاليف النقل ‪ ،‬وحدوث العجز في العمالة المدربة ‪ ،‬وفقدان الميزة‬ ‫التنافسية ‪ ،‬وعدم كفاية اإلمدادات من المادة االولية الخام ‪ ،،‬اما بالنسبة للعمليات يترتب على االختيار‬ ‫البيئي للموقع فقدان العمال أو ارتفاع التكاليف الخاصة بالتشغيل ‪ ،‬لذلك يجب أن يكون قرار اتخاذ‬ ‫الموقع متوازنا َ مابين االحتياجات الرأسمالية وتكاليف التشغيل ومابين مراعاة العوامل البيئية ‪.‬‬ ‫وكذلك ‪ ،‬يمتد تأثير قرار المموقع‪ ،‬سوا َء باإليجاب أو السلب على فاعلية أالداء في المجاالت‬ ‫الوظيفية االخرى كالتوظيف والتمويل والموارد البشرية ‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ثانيا َ ‪ :‬العوامل المؤثرة في اختيار موقع المشروع‬ ‫العوامل المتعلقة بمدخالت العملية اإلنتاجية ‪:‬‬ ‫أ‪.‬‬ ‫حيث ان الشركات التي تعتمد علي صناعتها علي المواد الخام تفضل ان تختار المصنع بالقرب‬ ‫من مصادر المواد الخام ‪.‬وأيضا القوي العاملة من اهم العوامل التي يتحدد عليها اختيار المصنع‬ ‫وذلك يتناسب مع الشركات التي تحتاج الي اعداد كبيرة من القوي العاملة وذلك له عالقة وثيقة‬ ‫بانخفاض وزيادة األجور‪.‬‬ ‫العوامل المتعلقة بمخرجات العملية اإلنتاجية ‪:‬‬ ‫ب‪.‬‬ ‫ومن اهم هذه العوامل األسواق حيث ان الشركة عندما تختار الموقع يجب ان تكون قريب من‬ ‫األسواق‪.‬‬ ‫ج ‪.‬العوامل المتعلقة بمتتطلبات العملية اإلنتاجية ‪-:‬‬ ‫مثل الحاجة الي مصادر المياة و الطاقة وطرق المواصالت واالتصاالت الحديثة وأيضا يجب‬ ‫ان يكون غير مؤثر علي البيئة المحيطة ويبعد عن المواطنين لكي يتجنبوا الضوضاء والتلوث وأيضا‬ ‫يؤخذ في االعتبار العوامل المناخية المحيطة بالمصنع ‪.‬‬ ‫د‪.‬العوامل الشخصية‪:‬‬ ‫أن يكون بالقرب من مسكنه أو إقامة المشروع في المنطقة التي نشأ فيها أو أي عوامل إجتماعية‬ ‫أخرى ‪.‬‬ ‫هـ ‪.‬توفر المصانع والمباني ‪-:‬‬ ‫وخالصة القول ان توافر الخدمات بجانب المصانع القائمة يكون لها األفضلية في االختيار وفي‬ ‫بعض األحيان تلجا الشركة للشراء او البناء‪.‬‬ ‫و‪.‬العوامل المتعلقة بسياسة وفلسفة الدولة ‪ -:‬وهذا يعني ان اختيار المصنع يتوقف علي تدخل‬ ‫الدولة في االختيار مثل االراض المعفية من الضرائب لالستثمار الجيد‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ثالثا َ ‪ :‬البدائل االستراتيجية عند التخطيط للموقع ‪:‬‬ ‫هناك عدة حاالت يتم فيها اتخاذ قرار بخصوص اختيار المو للتوقع مثل التوسع في الموقع‬ ‫الحالي وإضافة موقع جديد مع االحتفاظ بالموقع القديم واإلستغناء عن موقع والتحول إلى موقع جديد‬ ‫وعدم القيام بأي شئ ( حالة الثبات ) ‪.‬‬ ‫التوسع في الموقع الحالي ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫وتتخذ هذه االستراتيجية في حالة وجود مساحة كافية للتوسع ‪ ،‬وخاصة إذا كان الموقع يتميز‬ ‫بصفات وخصائص مرغوب فيها ومالئمة ال يمكن توفرها في أي موقع آخر ‪ ،‬وفي مثل هذه الحالة‬ ‫تكون تكاليف التوسع أقل بكثير من أي بديل آخر ‪.‬‬ ‫إضافة موقع جديد مع االحتفاظ بالموقع القديم ‪:‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫وهذ ا مايحدث في العديد من متاجر التجزئة ‪ ،‬ويجب في هذه الحالة دراسة ومعرفة تأثير هذا‬ ‫القرار على النظام ككل ‪ ،‬فعلى سبيل المثال في حالة فتح محل تجاري إضافي يترتب على ذلك سحب‬ ‫اوخسارة عمالء من الموقع القديم ‪ ،‬ومن ناحية أخري يعتبر هذا القرار خطة استراتيجية دفاعية وذلك‬ ‫بمنع دخول منافسين جدد للسوق وبغرض المحافظة على الحصة السوقية ‪.‬‬ ‫اإلستغناء عن موقع والتحول إلى موقع جديد ‪:‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫يجب على المنظمة مقارنة تكاليف التحرك والمنافع الناتجة عنها مقارنةَ مع تكاليف ومنافع‬ ‫البقاء في الموقع الحالي ‪ ،‬وهنالك عدة اسباب للتحول مثل حدوث تغيرات في األسواق ونفاذ المادة‬ ‫الخام المعتمد عليها في التصنيع ‪.‬‬ ‫عدم القيام بأي شئ ( الثبات ) ‪:‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫قد ينتج عن عدم تحقيق البدائل السابقة أي تحسن أو أنها تزيد في التكاليف ‪ ،‬وبالتالي يدعوا هذا إلى‬ ‫االستقرار والبقاء على الحالة نفسها ‪ ،‬وهو ما يدعي باستراتيجية الجمود على األقل في الوقت الراهن‬ ‫هناك عدة طرق يمكن‬ ‫رابعا َ ‪ :‬االساليب المستخدمة في تقييم المواقع البديلة للمشروع ‪- :‬‬ ‫من خاللها تقييم المواقع البديلة وفي ضوئها يتم اختيار البديل األفضل وفي هذا الصدد يذكر‬ ‫‪10‬‬ ‫االستاذان هايرز وويندر ان قرارات تحليل موقع الشركة الصناعية واختيار الموقع المناسب لها‬ ‫يجب ان تركز علي عامل التكلفة واختيار البديل الذي تكون تكلفته اقل ‪-:‬‬ ‫التكاليف الكلية واألرباح الكلية وتحليل التعادل‪-:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫بموجب هذا التحليل يتم اعتماد تحليل التكلفة الكلية – الربح – تحليل التعادل للقيام بمقارنة بدائل‬ ‫الموقع وفي ضوء ذلك يمكن تحديد أي من المواقع البديلة هي اقل التكلفة أو أعلى ربح ليكون هو‬ ‫البديل األفضل وسوف نتناول الطريقة الرياضية لهذه الطرق ‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬ترغب إحدى الشركات الصناعية في إنشاء مصنع جديد لها لتغطية العجز بين الطاقة اإلنتاجية‬ ‫المتاحة والطاقة المطلوبة والبالغ قدرها ( ‪ ) 1850‬وحدة ‪ ،‬وقد استطاعت أن تتحضر ثالثة مواقع‬ ‫بديلة للمصنع الجديد هي ( أ ‪ ،‬ب ‪ ،‬ج ) وكانت تكلفة كل موقع بالترتيب كما يلي ‪:‬‬ ‫التكاليف الثابتة للمواقع الثالثة على التوالي ك ‪80.000 ، 20.000 ، 40.000‬‬ ‫التكاليف المتغيرة للوحدة الواحدة بالدينار ‪10 ، 50 ، 30 :‬‬ ‫المطلوب ‪ :‬اختيار موقع المشروع الجديد من بين المواقع الثالثة الذي يحقق أقل تكلفة وأعلى أرباح ‪،‬‬ ‫إذا علمت أن بيع سعر الوحدة الواحدة هو ( ‪ ) 90‬دينار ‪.‬‬ ‫‪.1‬طريقة التكاليف الكلية ؟‬ ‫‪.2‬طريقة األرباح ؟‬ ‫‪.3‬تحليل لتعادل ؟‬ ‫الحل ‪:‬‬ ‫‪.1‬طريقة التكاليف الكلية‬ ‫التكاليف الكلية = التكاليف الثابتة ‪ +‬التكاليف المتغيرة‬ ‫التكاليف المتغيرة = تكلفة الوحدة الواحدة × عدد الوحدات المنتجة‬ ‫‪11‬‬ ‫التكاليف الكلية = التكاليف الثابتة ‪+‬‬ ‫التكاليف المتغيرة = تكلفة الوحدة المتغيرة ×‬ ‫التكاليف‬ ‫الموقع البديل‬ ‫التكاليف المتغيرة‬ ‫عدد الوحدات المنتجة‬ ‫الثابتة‬ ‫‪95.500 = 55500 + 40.000‬‬ ‫‪55500 = 1850 × 30‬‬ ‫‪40.000‬‬ ‫أ‬ ‫‪112.500= 92.500 + 20.000‬‬ ‫‪92.500= 1850 × 50‬‬ ‫‪20.000‬‬ ‫ب‬ ‫‪98.500 = 18.500 + 80.000‬‬ ‫‪18.500 = 1850 × 10‬‬ ‫‪80.000‬‬ ‫ج‬ ‫إذا َ الموقع االفضل هو ( أ ) النه حقق أقل تكلفة‬ ‫‪.2‬طريقة األرباح‬ ‫صافي الربح = المبيعات الكلية – التكاليف الكلية‬ ‫المبيعات الكلية = السعر × عدد الوحدات المنتجة‬ ‫صافي الربح = المبيعات الكلية ‪ -‬التكاليف الكلية‬ ‫المبيعات الكلية = السعر × عدد الوحدات المنتجة‬ ‫الموقع البديل‬ ‫‪ 71.000 = 95.500 – 166.500‬دينار‬ ‫‪166.500 = 1850 × 90‬‬ ‫أ‬ ‫‪ 54 = 112.500 - 166.500‬دينار‬ ‫‪166.500 = 1850 ×90‬‬ ‫ب‬ ‫‪ 68.500 = 98.500 - 166.500‬دينار‬ ‫‪166.500 = 1850 × 90‬‬ ‫ج‬ ‫إذا َ الموقع ( أ ) هو األفضل يحقق أعلى أرباح‬ ‫‪.3‬حساب تحليل التعادل ‪:‬‬ ‫التكاليف الثابتة‬ ‫تحليل التعادل =‬ ‫السعر‪ −‬تكلفة الوحدة المتغيرة‬ ‫𝟎𝟎𝟎‪𝟒𝟎.‬‬ ‫𝟎𝟎𝟎‪𝟒𝟎.‬‬ ‫= ‪ 667‬وحدة‬ ‫=‬ ‫تحليل التعادل للموقع أ =‬ ‫‪60‬‬ ‫‪30 −90‬‬ ‫𝟎𝟎𝟎‪𝟐𝟎.‬‬ ‫𝟎𝟎𝟎‪𝟐𝟎.‬‬ ‫= ‪ 500‬وحدة‬ ‫=‬ ‫تحليل التعادل للموقع ب =‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50 −90‬‬ ‫𝟎𝟎𝟎‪𝟖𝟎.‬‬ ‫𝟎𝟎𝟎‪𝟖𝟎.‬‬ ‫= ‪ 1000‬وحدة‬ ‫=‬ ‫تحليل التعادل للموقع ج =‬ ‫‪80‬‬ ‫‪10 −90‬‬ ‫طريقة النقل‬ ‫‪.4‬‬ ‫ان هدف طريقة النقل هو تحديد افضل أسلوب للنقل من المصانع الي مركز التوزيع من اجل‬ ‫تقليل تكاليف اإلنتاج ‪ ،‬وهناك طاقة إنتاجية لكل مصنع ‪ ،‬وهناك حاجة محددة للطلب علي السلعة في‬ ‫كل منطقة ‪ ،‬وكل شركة صناعية تكون لديها شبكة من نقاط الطلب ونقاط العرض فبعد كل هذا يتم‬ ‫اختيار األسلوب األفضل للنقل ‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مثال ‪:‬‬ ‫إذا توافرت لديك البيانات اآلتية عن أربعة مواقع بديلة للمشروع‬ ‫تكلفة نقل الوحدة‬ ‫الحمولةالمنقولة سنويا َ‬ ‫المسافة التي تقطعها‬ ‫الموقع‬ ‫بالوحدات‬ ‫الحمولة (كجم )‬ ‫‪60‬‬ ‫‪10000‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪10000‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪10000‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪10000‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪D‬‬ ‫المطلوب ‪ :‬تحديد الموقع األفضل بإستخدام اسلوب النقل ؟‬ ‫الحل ‪:‬‬ ‫‪.1‬تكلفة النقل لكل موقع = الحمولة المنقولة سنويا َ ‪ x‬تكلفة الوحدة في كل موقع ‪.‬‬ ‫‪.2‬يتم اختيار الموقع الذي يحقق أدني حد من التكاليف ‪.‬‬ ‫التكلفة اإلجمالية للنقل‬ ‫تكلفة نقل الوحدة‬ ‫الحمولةالمنقولة سنويا َ بالوحدات‬ ‫المسافة التي تقطعها الحمولة‬ ‫الموقع‬ ‫(كجم )‬ ‫‪600000‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪10000‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪900000‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪10000‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪B‬‬ ‫‪400000‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪10000‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪1000000‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪10000‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪D‬‬ ‫الموقع ‪ C‬هو األفضل ألنه حقق أقل تكاليف نقل‬ ‫المدخل الموزون في التقييم ‪-:‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫وهذه الطريقة تعتمد علي تحديد العوامل المؤثرة في اختيار الموقع وإعطاء االوزان لكل عامل‬ ‫واالهيمة النسبية لكل عامل من العوامل ‪ ،‬ثم تجري المقارنة على أساس مجموع النقاط األكبر التي‬ ‫يحصل عليها كل بديل ‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫مثال ‪ :‬تدرس الشركة العربية للمنظفات في إنشاء مصنع لها واقترح إنشائه في مدينة مدني الخرطوم‬ ‫بورتسودان ‪ ،‬مع العلم ان العوامل التي تم إعتمادها والوزن النوعي لها والدرجات التي حصل عليها‬ ‫كل موقع هي كما يلي ‪:‬‬ ‫بورتسودان‬ ‫الخرطوم‬ ‫مدني‬ ‫الوزن النسبي‬ ‫عوامل المقارنة‬ ‫‪%‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪30‬‬ ‫كلف اإلنتاج‬ ‫‪90‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪20‬‬ ‫األسواق‬ ‫‪70‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪5‬‬ ‫كلف المعيشة‬ ‫‪70‬‬ ‫‪660‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الموارد البشرية‬ ‫‪80‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪35‬‬ ‫المواد األولية‬ ‫الحل ‪:‬‬ ‫يتم احتساب مجموع النقاط الموزونة بضرب النقاط التي حصل عليها كل متغير باألهمية النسبية له ‪.‬‬ ‫وتجمع نتائج كل موقع ويختار الموقع الذي يحصل علي اعلى مجموع موزون من النقاط كمايلي ‪:‬‬ ‫بورتسودان‬ ‫الخرطوم‬ ‫مدني‬ ‫عوامل المقارنة‬ ‫‪27= 90 x %30‬‬ ‫‪21= 70 x %30‬‬ ‫‪15= 50 x %30‬‬ ‫كلف اإلنتاج‬ ‫‪18 = 90 x %20‬‬ ‫‪16 = 80 x %20‬‬ ‫‪18 = 90 x %20‬‬ ‫األسواق‬ ‫‪3.5 = 70 x %5‬‬ ‫‪4 = 80 x %5‬‬ ‫‪3 = 60 x %5‬‬ ‫كلف المعيشة‬ ‫‪7 = 70 x %10‬‬ ‫‪6 = 60 x %10‬‬ ‫‪9 = 90 x %10‬‬ ‫ا‬ ‫لموارد البشرية‬ ‫‪28 = 80 x %35‬‬ ‫‪31.5 = 90 x %35‬‬ ‫‪21 = 60 x %35‬‬ ‫المواد األولية‬ ‫‪83.5‬‬ ‫‪78.5‬‬ ‫‪66‬‬ ‫المجموع‬ ‫وبذلك يتضح أن أفضل موقع إلنشاء المصنع هو مدينة بورتسودان ‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫الـــتــرتــيــب الــداخـلــي للــمــصـنــع‬ ‫أوالَ ‪ :‬مفهوم الترتيب الداخلي للمصنع‬ ‫يقصد بالتصميم او الترتيب الداخلي للمصنع الكيفية التي يتم بموجبها تحديد الموقع‬ ‫النسبي لكل ماكينة او مجموعة من الماكينات‪ ،‬وترتيب أماكن العمل داخل االقسام اإلنتاجية‪،‬‬ ‫ووضع الماكينات والمعدات بشكل يضمن تتابع العمليات اإلنتاجية‪ ،‬وسهولة حركة وتدفق‬ ‫المواد الخام على خطوط اإلنتاج‪.‬‬ ‫كما يشمل الترتيب الداخلي للمصنع اختيار الدوائر واالقسام والشعب‪ ،‬وتحديد مناطق‬ ‫الخدمات‪ ،‬والتسهيالت المستخدمة النتاج السلع والخدمات – مثل مراكز االستالم والشحن‪،‬‬ ‫ومراكز الصيانة واماكن التخزين‪ ،‬وغيرها من االنشطة والتي تعتبر جزءا ً من العمليات ضمن‬ ‫المصنع الواحد‪.‬‬ ‫ثانيا َ ‪ :‬األسباب التي تدعو الى اعادة التصميم او الترتيب الداخلي للمصنع القائم‪:‬‬ ‫كثرة الحوادث المصاحبة للترتيب الداخلي للمصنع‬ ‫‪.1‬‬ ‫تغيير تصميم المنتج الحالي‬ ‫‪.2‬‬ ‫الرغبة في انتاج منتج جديد‬ ‫‪.3‬‬ ‫استبدال الماكينات القديمة بتكنولوجيا متقدمة‬ ‫‪.4‬‬ ‫عدم راحة العاملين بسبب ضيق مكان العمل‬ ‫‪.5‬‬ ‫ثالثا َ ‪ :‬اثر الترتيب الداخلي للمصنع على مختلف األنشطة في المصنع‪:‬‬ ‫يؤثر في الطريقة التي تستخدم في نقل ومناولة المواد ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫يؤثر في مستوى وكفاءة استخدام اآلالت والمعدات ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫يؤثر في فاعلية اإلشراف والرقابة على العاملين‬ ‫‪.3‬‬ ‫يؤثر في معنوية وإنتاجية العاملين‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪15‬‬ ‫رابعا َ ‪ :‬األهداف التي يحققها الترتيب الداخلي الجيد للمصنع ‪:‬‬ ‫تخفيض معدل توقف او تعطل العمل‪ ،‬وتسهيل مهمة الصيانة واإلصالح‬ ‫‪.1‬‬ ‫تحقيق أفضل استخدام للمساحة المتاحة في المصنع‪ ،‬الن المساحات غير المستغلة بشكل‬ ‫‪.2‬‬ ‫فعال تشكل تكلفة على المصنع ‪Space is Money‬‬ ‫توفير بيئة عمل جيدة (درجة الحرارة المناسبة‪ ،‬االضاءة الكافية‪ ،‬التهوية الجيدة‪ ،‬وسائل‬ ‫‪.3‬‬ ‫الراحة وامكنة الخدمات العمالية… وغيرها)‪.‬‬ ‫تسهيل عملية الرقابة واالشراف على العمال‬ ‫‪.4‬‬ ‫سادسا َ ‪ :‬أهمية الترتيب الداخلي الجيد للمصنع‬ ‫يحدد خط سير المواد بطريقة ترتيب االقسام داخل المصنع‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬تحدد طريقة نقل ومناولة المواد داخل المصنع درجة كفاءة خط سير المواد‬ ‫‪.3‬تؤدي زيادة كفاءة العملية اإلنتاجية إلى انخفاض تكاليف االنتاج‬ ‫سابعا َ ‪ :‬مساوء الترتيب الداخلي الغير جيد للمصنع‬ ‫يؤدي إلى ارتفاع تكاليف نقل ومناولة المواد‬ ‫‪.1‬‬ ‫كثرة نسب التالف من المواد اثناء اجراء العمليات االنتاجية عليها‪.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫يؤدي إلى حركة بطيئة للمواد داخل المصنع‪.‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬عدم امكانية شحن البضاعة في التواريخ المتفق عليها مع العمالء‪.‬‬ ‫ثامنا َ ‪ :‬أنواع الترتيب الداخلي للمصنع ‪ : Types of Layout‬له ثالثة أنواع وهي الترتيب‬ ‫علي اساس الموقع الثابت وعلي اساس المنتج وعلي اساس العمليات ‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪.1‬الترتيب على اساس الموقع الثابت ‪Fixed Position Layout‬‬ ‫لما كانت السلعة المنتجة ضخمة الحجم او ثقيلة الوزن‪ ،‬فانه من الصعب تحريكها من محطة‬ ‫عمل إلى اخرى على خط االنتاج‪ ،‬لذلك فان المواد واالالت والمعدات والعمال تتحرك إلى‬ ‫موقع العمل في الوحدة الصناعية‪.‬‬ ‫وعادة ما يتبع هذا النوع من الترتيب في حالة صناعة السفن‪ ،‬والطائرات‪ ،‬والمركبات‬ ‫الفضائية‪ ،‬واقامة الجسور والسدود …وغيرها‪.‬‬ ‫‪.2‬الترتيب الداخلي على اساس المنتج ‪Product Layout‬‬ ‫يعتمد هذا النوع من الترتيب في حالة االنتاج الكبير للسوق‪ ،‬أي انتاج سلعة بطريقة نمطية‬ ‫وعلى نطاق كبير ومستمر‪ ،‬وهنا يكون الترتيب على اساس المنتج المعني ويكون تابعا له ‪.‬‬ ‫أي ان وضع ترتيب اآلالت وعددها وقدرتها االنتاجية تتوقف كلها على نوع السلعة المنتجة‪،‬‬ ‫وعلى تتابع العمليات اإلنتاجية التي تجري عليها‪.‬‬ ‫‪. 3‬الترتيب حسب العمليات ‪Process Layout:‬‬ ‫طبقا لهذا النوع من الترتيب يتم تخصيص قسم مستقل لكل عملية من عمليات االنتاج‪ ،‬بحيث ان‬ ‫العمليات االنتاجية المتشابهة تكون في مكان واحد‪ ،‬وتتبع قسم واحد من اقسام المشروع‪،‬‬ ‫وتجمع اآلالت والمعدات المتشابهة والتي تؤدي نفس العمل في قسم واحد حسب العملية‬ ‫االنتاجية التي ستتم‪.‬‬ ‫فمثالً الفعاليات ذات العالقة بصناعة السلعة يتم تجزئتها وتوزيعها على اقسام مختلفة في‬ ‫المصنع‪ ،‬كل قسم يكون متخصصا للقيام بعملية واحدة او مجموعة من العمليات المتماثلة من‬ ‫الناحية التقنية او الفنية (كالخراطة‪ ،‬اللحام‪ ،‬التثقيب‪ ،‬الدهان)‪.‬وتتبع هذه الطريقة في حالة‬ ‫االنتاج المتغير أي في حالة تصنيع منتجات متنوعة بكميات صغيرة نسبيا وعلى فترات‬ ‫منتظمة‪ ،‬مع اختالف تتابع العمليات من امر انتاج إلى آخر‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اإلنـتــاجـــــــــــية‬ ‫أوالَ ‪ :‬تعريف اإلنتاجية ‪:‬‬ ‫تعرف اإلنتاجية على أنها القدرة على تكوين الناتج ( المخرجات ) باسخدام عناصر محددة خالل فترة‬ ‫زمنية معينة ‪ ،‬كما تعرف على أنها حسن استخدام أو استغالل الموارد ‪ ،‬وتعرف أيضا َ بأنها كمية‬ ‫اإلنتاج ( المخرجات ) منسوبة إلى كل عنصر من عناصر اإلنتاج ‪ ،‬وتعرف كذلك بأنها نسبة‬ ‫المخرجات إلى المدخالت ‪.‬‬ ‫الفرق بين اإلنتاج واإلنتاجية ‪:‬‬ ‫ويتبين من خالل التعاريف السابقة أن اإلنتاجية تختلف عن اإلنتاج ‪ ،‬الذي هو حصيلة التكامل بين‬ ‫عناصر اإلنتاج ( األرض ‪ ،‬ورأس المال ‪ ،‬العمل ‪ ،‬والتنظيم ) ‪.‬‬ ‫ويكمن الفرق بين اإلنتاج واإلنتاجية في كون اإلنتاجية تعني القدرة على تكوين الناتج (‬ ‫المخرجات ) باستخدام عناصر محددة خالل فترة زمنية محددة ‪.‬في حين يعني اإلنتاج ‪ :‬تحقيق عدد‬ ‫محدد من المواد ‪ ،‬ويتحقق اإلنتاج واإلنتاجية معا َ عندما يكون إنتاج الكمية المستخدمة من خالل‬ ‫استخدام أقل قدر من الموارد ‪.‬‬ ‫أنواع االنتاجية ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومنها االنتاجية الكلية واالنتاجية الجزئية‬ ‫االنتاجية الكلية ‪ :‬هي التغيرات الكلية الحاصلة بين المخرجات والمدخالت وهي النسبة المئوية ‪.‬‬ ‫االنتاجية الكلية = (المخرجات الكلية )‪(/‬المدخالت الكلية ) ‪100 x‬‬ ‫اإلنتاجية الجزئية ‪:‬‬ ‫يقصد بذلك قياس كل عنصر من عناصر المدخالت على حدة ‪.‬أو هي اإلنتاجية الكلية على عنصر‬ ‫واحد من عناصر المدخالت ‪ ،‬وهذا يفيد التغير الذي حدث في اإلنتاجية الكلية والغرض من ذلك‬ ‫تشخيص المشاكل بأكثر دقة ‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ثانيا َ ‪ :‬العوامل المؤثرة على اإلنتاجية ‪:‬‬ ‫نسبة رأس المال المستخدم ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫وتمثل هذه النسبة مقياسا َ للتعرف فيما إذا تم استثمار مبلغ كاف في المصنع واالالت واالدوات وذلك‬ ‫لجعل ساعات العمل أكثر فاعلية ‪.‬‬ ‫ندرة بعض المصادر كالطاقة والمياه والمعادن ‪:‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫والتي تؤدي إلى خلق مشاكل اإلنتاجية ‪ ،‬فعلى سبيل المثال فان ارتفاع تكاليف الطاقة سيؤثر‬ ‫على العالقة بين الكلف والحجم بشكل يجعل منها غير اقتصادية ‪.‬‬ ‫التغيرات في قوة العمل ‪:‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫سواء كان ذلك داخل المؤسسة الواحدة وذلك من خالل النقل أو الترقية أو بين المؤسسات‬ ‫المختلفة داخل وخارج القطر أن هذه التغيرات تتطلب من المؤسسات تخفيض مبالغ كبيرة لتدريب‬ ‫وتعليم العاملين وذلك لكي يتمكنوا من التعامل مع المستجدات التكنولجية في مجال العمل ‪.‬‬ ‫اإلبداع والتكنولوجيا ‪:‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫حيث يمثالن السبب الرئيسي في تحسين اإلنتاجية ‪ ،‬ويعزى للتكنولوجيا المساهمة في نصف‬ ‫ما تحقق من تحسن في اإلنتاجية خالل الفترة من ‪1948‬م ـــ ‪1966‬م ‪.‬كذلك فغن زيادة االهتمام‬ ‫بالبحث وابتطوير وزيادة المبالغ المخصصة لذلك ‪ ،‬له تأثيره اإليجابي على اإلنتاجية ‪.‬‬ ‫األنظمة والقوانين والتشريعات ‪:‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫تمثل االنظمة والقوانين قيودا َ على بعض المنظمات ‪ ،‬وقد اعتبرت التشريعات الصناعية‬ ‫األسرع نموا َ في السبيعينات ‪ ،‬فاألنظمة المتعلقة بالسالمة العامة والصحة والتلوث واالحتياجيات أو‬ ‫المتطلبات لاللتزام بها قد أدت إلى تخفيض الغنتاجية بحوالى ‪. %25‬‬ ‫القوة التساومية للقوى العاملة للمنظمة والتي قد تؤدي إلى زيادة في األجور دون زيادة في‬ ‫‪.6‬‬ ‫اإلنتاج لها تأثير واضح على اإلنتاجية ‪.‬أن التزام المنظمة بدفع أجور عالية للعاملين المنظمين يحد‬ ‫من قدرة هذه المنظمة على توظيف عمال آخرين وبالتالي فإن هذا سيؤدي إلى زيادة في البطالة ‪.‬‬ ‫العوامل اإلدارية ‪:‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫وتمثل الطرق التي يمكن للنظمة ان تستفيد منن خاللها من مدرائها الذين يتميزون بكفاءات‬ ‫إدارية عالية ويتقاضون رواتب ومخصصات عالية وذلك نتيجة للمؤهالت العلمية العالية وخبراتهم ‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫نوعية حياة العمل ‪:‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫ويصف هذا المصطلح ثقافة المنظمة ‪ ،‬وإلى أي درجة استطاعة المنظمة ان تحفز‬ ‫العاملين وأن تخلق لهم حالة الرضى ‪.‬‬ ‫ذلك أن تحسين بيئة العمل ( اضاءة وتهوية وتأمين صحي ‪ ،‬وبرامج اجتماعية ‪ ،‬واحترام‬ ‫العاملين من خالل اشراكهم في عملية اتخاذ القرار وتشجيعهم لتقديم األفكار المبدعة ) سيؤدي‬ ‫إلى خلق حالة الرضا لدى العاملين وزيادة انتمائهم للمنظمة وارتفاع روحهم المعنوية وبالتالي‬ ‫زيادة انتاجيتهم ‪.‬‬ ‫ثالثا َ ‪ :‬البدائل المتاحة لزيادة اإلنتاجية ‪:‬‬ ‫زيادة كمية المخرجات مع بقاء كمية المدخالت ‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬ ‫زيادة كمية المخرجات بنسبة أعلى من نسبة زيادة كمية المدخالت ‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬ ‫خفض كمية المدخالت مع بقاء كمية المخرجات ثابتة ‪.‬‬ ‫ت‪.‬‬ ‫خفض كمية المدخالت بنسبة أعلى من نسبة إنخفاض كمية المخرجات ‪.‬‬ ‫ث‪.‬‬ ‫رابعا َ ‪ :‬العوامل التي يجب أخذها في اإلعتبار عند مقارنة كفاءة شركة بشركة أخرى‪:‬‬ ‫نوع السلعة المنتجة ومواصفاتها النوعية ( مستوى الجودة ) ‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬ ‫نوع المواد الخام المستعملة ومواصفاتها بحيث ال يكون اإلختالف في النوع هو سبب‬ ‫ب‪.‬‬ ‫اختالف النتائج ‪.‬‬ ‫درجة األلة والتكنولوجيا المستخدمة ‪.‬‬ ‫ت‪.‬‬ ‫نوع الخبرة القيمة المتاحة للمشروع ‪.‬‬ ‫ث‪.‬‬ ‫قدر اإلدارة وخبرتها في تفادي األعطال وتأخر المواد الخام وتراكم اإلنتاج ‪.‬‬ ‫ج‪.‬‬ ‫خامسا َ ‪ :‬قياس اإلنتاجية ‪:‬‬ ‫هناك العديد من الطرق لقياس اإلنتاجية منها ‪:‬‬ ‫المخرجات الكلية‬ ‫المخرجات الكلية‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬اإلنتاجية الجزئية =‬ ‫=‬ ‫اإلنتاجية الكلية‬ ‫نوع واحد من المدخالت‬ ‫المدخالت الكلية‬ ‫‪20‬‬ ‫مثال (‪-: ) 1‬‬ ‫من البيانات المستخلصة من سجالت إحدى الشركات الصناعية لعام ‪2010‬م سعر بيع‬ ‫الوحدة ‪ 1000‬دينار ‪ ،‬عدة الوحدات المباعة ‪ 600‬وحدة‪ ،‬الكلفة اإلجمالية‬ ‫لإلنتاج ‪ 1800000‬دينار و كلفة العمل‪ %45‬من الكلفة اإلجمالية‬ ‫المطلوب ‪ -:‬احسب اإلنتاجية الكلية و الجزئية لعام ‪ 2010‬ثم قارن اإلنتاجية الكلية للشركة‬ ‫بإحدى الشركات المنافسة والتي بلغت انتاجها (‪. )%60‬‬ ‫الحـــــــــــــــــــــل ‪-:‬‬ ‫سعر البيع × عدد الوحدات = اإليرادات‬ ‫× ‪ 600000 = 600‬اإليراد وهي مخرجات‬ ‫‪1000‬‬ ‫الكلفة اإلجمالية × ‪ = % 45‬كلفة العمل‬ ‫= ( ‪ ) 810000 = %45 × 1800000‬دينار كلفة العمل‬ ‫المخرجات الكلية (‬ ‫المخرجات الكلية (‬ ‫× ‪100‬‬ ‫× ‪= 100‬‬ ‫االنتاجية الكلية =‬ ‫الكلفة اإلجمالية لإلنتاج‬ ‫المدخالت الكلية‬ ‫× ‪%33.33 = 100‬‬ ‫‪600000‬‬ ‫‪1800000‬‬ ‫المخرجات الكلية (‬ ‫× ‪100‬‬ ‫اإلنتاجية الجزئية =‬ ‫نوع واحد من المدخالت‬ ‫المخرجات الكلية (‬ ‫×‪100‬‬ ‫كلفة العمل‬ ‫× ‪%74.07 = 100‬‬ ‫‪600000‬‬ ‫‪810000‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مثال (‪(2‬‬ ‫حققت إحدى الشركات وحدات منتجة لعام (‪ ، )2010‬وبلغت (‪ )6000‬وحدة وأما كلفة‬ ‫اإلنتاج اإلجمالية فقد بلغت (‪ )12000‬دينار وبلغت كلفت المواد االولية (‪ )%30‬من كلفة‬ ‫االنتاج اإلجمالية المطلوب ‪-:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حساب اإلنتاجية الكلية والجزئية لعام ‪2010‬م‬ ‫المخرجات الكلية‬ ‫المخرجات الكلية‬ ‫× ‪100‬‬ ‫× ‪= 100‬‬ ‫االنتاجية الكلية =‬ ‫الكلفة اإلجمالية لإلنتاج‬ ‫المدخالت الكلية‬ ‫× ‪ %50... %49 = 100‬تقريبا‬ ‫‪6000‬‬ ‫‪12000‬‬ ‫اإلنتاجية الجزئية = ‪3600 = %30 × 12000‬‬ ‫المخرجات الكلية (‬ ‫المخرجات الكلية (‬ ‫×‪100‬‬ ‫=‬ ‫× ‪100‬‬ ‫اإلنتاجية الجزئية =‬ ‫كلفة المواد‬ ‫نوع واحد من المدخالت‬ ‫× ‪%166.6 = 100‬‬ ‫‪6000‬‬ ‫‪3600‬‬ ‫مثال (‪: ) 3‬‬ ‫فيما يلي البيانات المتعلقة بإحدى الشركات عن عامي ‪2009‬م – ‪2010‬م‬ ‫‪2010‬م‬ ‫‪2009‬م‬ ‫البيانات‬ ‫‪3000000‬‬ ‫‪2000000‬‬ ‫اإليرادات الكلية‬ ‫‪1000000‬‬ ‫‪900000‬‬ ‫استهالك التجهيزات الرأسمالية‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪200000‬‬ ‫أجور العمالة‬ ‫‪400000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫قيمة مواد خام‬ ‫‪150000‬‬ ‫‪100000‬‬ ‫الخدمات المساعدة‬ ‫‪22‬‬ ‫المطلوب ‪:‬‬ ‫حساب اإلنتاجية الكلية‬ ‫‪.1‬‬ ‫حساب معدل نمو اإلنتاجية‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬حساب اإلنتاجية الجزئية للعناصر واستخدام ذلك في تفسير التغيرات في اإلنتاجية‬ ‫الكلية‪.‬‬ ‫الحل ‪:‬‬ ‫‪2000000‬‬ ‫المخرجات الكلية‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫‪.1‬اإلنتاجية الكلية لعام‪2009‬م‬ ‫‪1450000‬‬ ‫المدخالت الكلية‬ ‫‪2000000‬‬ ‫= ‪ 1.379‬جنيه‬ ‫‪100000+250000+200000+900000‬‬ ‫المخرجات الكلية‬ ‫‪.2‬اإلنتاجية الكلية لعام ‪2010‬م =‬ ‫المدخالت الكلية‬ ‫‪3000000‬‬ ‫‪2000000‬‬ ‫= ‪ 1.621‬جنيه‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫‪1850000‬‬ ‫‪150000+400000+300000+1000000‬‬ ‫وهذا يعني كل جنيه واحد من الموارد قد حقق مايعادل ‪ 1.379‬جنيه إنتاج بالنسبة لعام‬ ‫‪ 2009‬و‪ 1.621‬جنيه بانسبة لعام ‪2010‬م ‪.‬وتعني هذه األرقام ان إنتاجية الشركة قد‬ ‫ارتفعت من ‪ 1.379‬في عام ‪ 2009‬إلى ‪ 1.621‬في عام ‪2010‬م ‪ ،‬وهذا يدل على قدرة‬ ‫الشركة على استخدام مواردها أحسن استخدام ‪.‬‬ ‫ويعني ذلك هالك زيادة في اإلنتاجية الكلية في عام ‪2010‬م عن اإلنتاجية الكلية لعام ‪2009‬م‬ ‫إنتاجية ‪−2010‬إنتاجية ‪2009‬‬ ‫= × ‪100‬‬ ‫‪.3‬معدل نمو اإلنتاجية =‬ ‫إنتاجية ‪2009‬‬ ‫= × ‪%17.5 = 100‬‬ ‫معدل نمو اإلنتاجية =‬ ‫‪1.379−1.621‬‬ ‫‪1.379‬‬ ‫أي أن هناك زيادة في اإلنتاجية بمعدل ‪%17.5‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪.4‬اإلنتاجية الجزئية‬ ‫إجمالي المخرجات‬ ‫إجمالي المخرجات‬ ‫=‪10‬‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫إنتاجية أجور العمالة لعام ‪2009‬م =‬ ‫‪2000000‬‬ ‫‪200000‬‬ ‫إجمالي األجور‬ ‫أجور العمالة‬ ‫= ‪10‬‬ ‫إنتاجية أجور العمالة لعام ‪2010‬م =‬ ‫‪3000000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫يتضح من ذلك تساوي أجر إنتاجية العمالة خالل عامي ‪2009‬م ‪2010 ،‬م ‪.‬‬ ‫إجمالي المخرجات‬ ‫= ‪ 2.22‬مخرجات‬ ‫=‬ ‫إنتاجية التجهيزات الرأسمالية لعام ‪2009‬م =‬ ‫‪2000000‬‬ ‫‪900000‬‬ ‫التجهيزات الرأسمالية‬ ‫=‪3‬‬ ‫إنتاجية التجهيزات الرأسمالية لعام ‪2010‬م =‬ ‫‪3000000‬‬ ‫‪1000000‬‬ ‫يعني ذلك أن هناك زيادة في إنتاجية التجهيزات الرأسمالية مما أدى إلى زيادة اإلنتاجية الكلية‪.‬‬ ‫إجمالي المخرجات‬ ‫= ‪ 8‬جنيه‬ ‫=‬ ‫إنتاجية المادة الخام لعام ‪2009‬م =‬ ‫‪2000000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫المادة الخام‬ ‫= ‪7.05‬‬ ‫إنتاجية المادة الخام لعام ‪2010‬م =‬ ‫‪3000000‬‬ ‫‪400000‬‬ ‫ويعني ذلك أن إنتاجية المادة الخام لعام ‪2010‬م انخفضت عن عام ‪2009‬م‬ ‫إجمالي المخرجات‬ ‫= ‪20‬‬ ‫=‬ ‫إنتاجية الخدمات المساعدة ‪2009‬م =‬ ‫‪2000000‬‬ ‫‪100000‬‬ ‫الخدمات المساعدة‬ ‫إجمالي المخرجات‬ ‫= ‪20‬‬ ‫=‬ ‫إنتاجية الخدمات المساعدة ‪2010‬م =‬ ‫‪3000000‬‬ ‫‪150000‬‬ ‫الخدمات المساعدة‬ ‫ويعني ذلك هناك تساوي في إنتاجية الخدمات المساعدة‬ ‫‪24‬‬ ‫سادسا َ ‪ :‬العالقة بين اإلنتاجية والنوعية ‪:‬‬ ‫أن نوعية المنتجات التي تنتجها منشأة ما تؤثر على سمعة تلك المنشأة وبالتالي على الطلب‬ ‫على منتجاتها ‪،‬فإذا كانت نوعية منتجاتها جيدة فهذا يعني سمعة جيدة وطلبا َ مرتفعا َ ‪ ،‬والعكس‬ ‫صحيح في حالة كون النوعية منخفضة ولكن ما عالقة النوعية باإنتاجية ؟ الجواب هو أن هناك‬ ‫عالقة بين اإلنتاجية والنوعية وأن هذه العالقة يمكن توضيحهامن خالل استعراض الرأيين‬ ‫اآلتيين ‪:‬‬ ‫الرأي األول ‪:‬‬ ‫يقول بأن تحسين نوعية المنتجات يعني تحسين اإلنتاجية ‪ ،‬وذلك ألن المدخالت وال سيما المواد‬ ‫المستخدمة في عملية اإلنتاج ستكون أقل بسبب التقليل من الوحدات التالفة ( أي تقسيم البسط‬ ‫على وحدات أقل في المقام ) وهذا يعني أن العالقة بين النوعية واإلنتاجية هي عالقة إيجابية ‪،‬‬ ‫كلما زادت األولى زادت الثانية ‪.‬‬ ‫أما الرأي الثاني ‪:‬‬ ‫فهو مخالف تماما َ للرأي األول ويتضمن أن العالقة بين النوعية واإلنتاجية هي عالقة عكسية ‪ ،‬أي‬ ‫انه إذا زادت النوعية إنخفضت اإلنتاجية والعكس صحيح ‪.‬فعلي سبيل المثال إذا زادت الطابعة‬ ‫سرعتها فإن ذلك سيكون على حساب النوعية وهكذا إذا تحسنت النوعيةانخفضت اإلنتاجية ‪.‬‬ ‫إن الحل لهذا التناقض في العالقة يكمن في اإلمكانيات والقدرات المتاحة لدى الفرد العامل أو‬ ‫لدى النظام ‪ ،‬وبالتالي استعداد هذا الفرد أو مجموعة األفراد لبذل جهود اضافية للوصول إلى‬ ‫مستوي مقبول من العالقة بين اإلنتاجية والنوعية ‪ ،‬أي استخدام الجهود واإلمكانيات المتوفرة‬ ‫لتحسين النوعية وبتثبيت السرعة ‪ ،‬أو تحسين اإلنتاجيية مع تثبيت النوعية ‪ ،‬وقد طورت بعض‬ ‫المداخل لتحسين النوعية ‪ ،‬فقد ركز ديمنج على التحليل اإلحصائي كأساس لتحسين العمليات‬ ‫والسيطرة عليها وذلك بهدف تحسين اإلنتاجية والنوعية‬ ‫‪25‬‬ ‫تــــــصــميــم وتــطـويــر الـمـنـتـج‬ ‫أوالَ ‪ :‬مفهوم تصميم وتطوير المنتج ‪:‬‬ ‫‪.1‬تعريف تصميم المنتج ‪:‬‬ ‫المقصود به تحديد شكل المنتج الجديد وأجزائه ووظائفه والمواد الداخلة في تصنيعه وتغليفه إلى‬ ‫المستهلك النهائي ليصل سليما َ من أجل االستهالك وإشباع حاجات ورغبات العمالء في السوق ‪.‬‬ ‫‪.2‬تعريف تطوير المنتج ‪:‬‬ ‫وقد وردت عدة تعاريف أكاديمية تصف عملية تطوير المنتج منها من يرى أن تطوير المنتج‬ ‫مصطلح يستعمل ليصف "‪:‬عملية\ إدخال تحسينات‪ ،‬أو تعديالت سواء كانت صغيرة أو كبيرة على‬ ‫المنتجات الحالية بما يجعلها أكثر كفاءة‪ ،‬وتنوعا‪ ،‬أو مالئمة في االستخدام"‪.‬‬ ‫هذا التعريف يرى أن عملية تطوير المنتجات هي عملية تشمل إضافات على المنتجات التي تقدمها‬ ‫المؤسسة من أجل جعلها أكثر قبوال لدى المستهلك‪.‬‬ ‫ويقصد أيضا بعملية تطوير المنتجات على أنها "‪:‬جميع أوجه النشاط الفنية في مجال تصميم‬ ‫المنتج للوصول إلى ابتكرات جديدة أو إدخال تحسينات أو تعديالت على المنتجات الموجودة حاليا أو‬ ‫محاولة الوصول إلى استعماالت جديدة لها"‪.‬‬ ‫ومن أهم المفاهيم األساسية التي يعتمد عليها تطوير المنتجات داخل المؤسسة ما يلي‪:‬‬ ‫أ‪.‬االبتكار‪:‬‬ ‫كما عرف االبتكار بانه " ‪ :‬يفهم عموما كمقدمة شيء جديد أو طريقة جديدة او تأليفة‬ ‫المعرفة في المنتجات الجديدة" ‪ ،‬او هو " فكرة جديدة أو ممارسة جديدة او تغيير جديد بالنسبة‬ ‫للفرد الذي يتبناها‪".‬‬ ‫يمثل االبتكار أحد األعمدة األساسية للمؤسسات االقتصادية لما يمنحه من تميز وتفوق لها في‬ ‫قطاعها السوقي‪ ،‬لهذا فقد تعددت نظرة الباحثين له‪.‬‬ ‫‪26‬‬ ‫هناك عدة تصنيفات لالبتكار بينها‪:‬‬ ‫االبتكار الجذري ‪ :‬وهو التوصل الى المنتوج الجديد‪ ،‬او العملية الجديدة التي تختلف كليا عما سبقها‬ ‫وتحقق وثبة استراتيجية كبيرة في السوق‪.‬‬ ‫االبتكار التدريجي) التحسيني ‪ (:‬وهو التوصل الى منتوج جديد جزئيا من خالل التحسينات الكثيرة‬ ‫والصغيرة التي يتم ادخالها‪.‬‬ ‫ب ‪ :‬االبداع‬ ‫ويعرف االبداع على انه " ‪:‬ادارة كافة االنشطة التي تتضمنها العملية من خلق الفكرة‬ ‫والتطوير التكنولوجي واخذ االمكانات التسويقية والتصنيعية بعين االعتبار والتي تساعد على‬ ‫تطوير سلع او خدمات جديدة وطرحها في االسواق بشكل ناجح إلشباع حاجات ورغبات‬ ‫المستهلكين‪".‬‬ ‫ثانيا َ ‪ :‬مراحل اختيار وتصميم المنتجات ‪:‬‬ ‫هنالك مراحل رئيسية لعملية اختيار المنتج الجديد وتصميمه وهي ‪:‬‬ ‫‪.1‬اكتشاف االفكار ‪:‬‬ ‫هى اول مرحلة من مراحل عملية التصميم حيث يتم البحث عن أفكار لتصاميم جديدة أو‬ ‫متطورة ‪ ،‬وهناك عدة مصادر للحصول على األفكار ‪:‬‬ ‫أولها العميل وافكار العاملين بالمنشأة والمراكز المتخصصة ‪.‬‬ ‫‪.2‬المفاضلة بين األفكار ‪:‬‬ ‫ينبغي أن تتم باستخدام األساليب العلمية وتتم المفاضلة على تحديد مجموعة من‬ ‫الخصائص أو المعايير مع وضع وزنا َ واهمية نسبية لكل خاصية من هذه الخصائص ‪،‬‬ ‫وللمفاضلة بين األفكار يتم تحديد درجة إجمالية مرجحة لكل منتج واختيار المنتج الذي يحقق‬ ‫أكبر درجة وتحسب هذه الدرجة من خالل ضرب الدرجة المعطاة لكل خاصية ‪ x‬الوزن‬ ‫النسبي للخاصية ‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫مثال رقم (‪: )1‬‬ ‫ترغب إحدى الشركات المتخصصة بإنتاج الهواتف النقالة باختصار أفضل تصميم لهاتفها على‬ ‫وفق الخصائص الموضحة مع أهميتها النسبية في الجدول الالحق ‪.‬وقد قام قسم التصميم باختيار‬ ‫تصميمين (أ‪.‬ب) للمفاضلة بينهما على وفق ما يحققه كل تصميم من الخصائص المطلوبة باعتماد‬ ‫الدرجات ‪.‬المؤشرة إزاء كل تصميم ‪.‬‬ ‫الخصائص درجة أهميتها النقاط التي يحققها المنتج‬ ‫العوامل بالنسبة ب‬ ‫العوامل بالنسبة أ‬ ‫النقاط بالنسبة للشركة‬ ‫عوامل المقارنة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المتانة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الجمالية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪30‬‬ ‫االستمرار‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫التكنولوجية‬ ‫الحل ‪:‬‬ ‫العوامل بالنسبة ب‬ ‫العوامل بالنسبة أ‬ ‫النقاط بالنسبة للشركة‬ ‫عوامل المقارنة‬ ‫‪180 = 30 × 6 = 30‬‬ ‫‪× 4‬‬ ‫‪30‬‬ ‫المتانة‬ ‫‪120‬‬ ‫‪120= 20 × 6 160= 20 × 8‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الجمالية‬ ‫‪60 = 30 × 2 120= 30 × 4‬‬ ‫‪30‬‬ ‫االستمرار‬ ‫‪40 = 20 × 2‬‬ ‫‪40= 20 × 2‬‬ ‫‪20‬‬ ‫التكنولوجية‬ ‫‪400‬‬ ‫‪440‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪28‬‬ ‫باستخدام مصفوفة المفاضلة ‪ ،‬بين أي التصميمين أفضل للشركة ‪.‬‬ ‫التصميم (أ) هواألفضل كونه حقق أعلى المجموع (‪ )440‬وهذا يعني انه أكثر قدره الخصائص‬ ‫المطلوبة لتصميم المنتج‪(.‬يجب ان يكون المجموع ‪ 100‬في درجة األهمية)‪.‬‬ ‫مثال رقم (‪:)2‬‬ ‫إحدى الشركات المتخصصة في مجال صناعة الثالجات ترغب في المفاضلة بين إنتاج‬ ‫نوعين من الثالجات طبقا َ للبيانات اآلتية ‪:‬‬ ‫‪.1‬مجموعة ثالجات ذات الباب الواحد وهي‪( :‬أ) ‪ 10‬قدم (ب) ‪12‬قدم ‪( ،‬ج) ‪ 14‬قدم‬ ‫‪.‬‬ ‫(ص) ‪ 12‬قدم ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.2‬مجموعة ثالجات ذات البابين وهي ‪( :‬س) ‪ 10‬قدم‬ ‫‪.3‬المبيعات المتوقعة ‪ 400000‬جنيه ‪.‬‬ ‫وقد توصلت الشركة من خالل الدراسات إلى ما يلي ‪:‬‬ ‫البديل األول ‪:‬‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪%50‬‬ ‫نسبة المبيعات لكل منتج‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫مقدار المساهمة في الربح‬ ‫‪40000‬‬ ‫‪30000‬‬ ‫‪30000‬‬ ‫التكاليف الثابتة‬ ‫البديل الثاني ‪:‬‬ ‫ص‬ ‫س‬ ‫‪%40‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫نسبة المبيعات لكل منتج‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫مقدار المساهمة في الربح‬ ‫‪60000‬‬ ‫‪50000‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser