مقدمة الاتصال التربوي محاضرة PDF
Document Details
Uploaded by GreatestPond267
Tags
Related
- Severe Communication Disorders SCD321E Notes PDF
- İş Pedagojisi Kursu Usta Öğreticilik Eğitim Materyali 2020 PDF
- Role of a Teacher in 21st Century PDF
- TEMA 5. EL PERFIL DEL EDUCADOR PDF
- Nursing 101 - LO4: Differentiate Between Client Education, Health Literacy, and Mental Health Literacy PDF
- Online Teaching Strategies and Methods PDF
Summary
This document provides an introduction to communication in the educational context. It explores the concept and elements of educational communication and its various skills. The document outlines the key elements of educational communication, like the sender, receiver, message, and channel.
Full Transcript
اإلتصال التربوي مفهومه وعناصره االتصال التربوي /مفهومه وعناصره ومهاراته مفهوم االتصال: ظهرت تعريفات عديدة ال يمكن حصرها لمفهوم االتصال من قبل الباحثين والمختصين في علوم اإلعالم واالتصال، عكست في معظ...
اإلتصال التربوي مفهومه وعناصره االتصال التربوي /مفهومه وعناصره ومهاراته مفهوم االتصال: ظهرت تعريفات عديدة ال يمكن حصرها لمفهوم االتصال من قبل الباحثين والمختصين في علوم اإلعالم واالتصال، عكست في معظمها أهميته ودوره في الحياة اإلنسانية، والمكونات أو العناصر األساسية لعملية االتصال ،ومن هذه التعريفات على سبيل المثال: (العملية التي تُنقل بها الرسالة من مصدر معين إلى مستقبل واحد أو أكثر بهدف تغيير السلوك) االتصال: العملية أو الطريقة التي يتم عن طريقها انتقال المعرفة من شخص آلخر حتى تصبح مشاعًا بينهما ،وتؤدي إلى التفاهم بين هذين الشخصين أو مجموعة أكثر ،وبذلك يصبح لهذه العملية عناصر ومكونات واتجاه تسير فيه ،وهدف تسعى إلى تحقيقه ،ومجال تعمل فيه ويؤثر فيها (استعمال اللغة واإلشارات ،ونقل المعلومات والمعاني للتأثير على السلوك). بناءًا على ما تقدم من تعريفات لمفهوم االتصال، يمكن القول أن تعريف االتصال بمفهومه الشامل يجب أن يشتمل على ما يأتي: -1عناصر أو مكونات عملية االتصال كالمرسل والرسالة والمستقبل ،الخ -2هدف أو أهداف االتصال ،ألنه عملية هادفة دائمًا. -3اتجاه أو خط أو مسار االتصال الذي يسير عليه. -4مجتمع االتصال والمجاالت التي يؤثر فيها ويعمل من خاللها. أهميــة االتصــال: يمكن النظر إلى أهمية االتصال من وجهة نظر المرسل ومن وجهة نظر المستقبل.فمن وجهة نظر المرسل تتمثل أهمية االتصال فيما يأتي: -1اإلعالم :أي نقل المعلومات واألفكار من المرسل إلى المستقبل أو جمهور المستقبلين وإعالمهم عما يدور حولهم من أحداث. -2التعليم :أي تدريب وتطوير أفراد المجتمع عن طريق تزويدهم بالمعلومات والمهارات التي تؤهلهم للقيام بوظيفة معينة ،وتطوير إمكانياتهم العملية وفق ما تتطلبه ظروفهم الوظيفية. -3الترفيه :وذلك بالترويح عن نفوس أفراد المجتمع وتسليتهم. -4اإلقناع :أي إحداث تحوالت في وجهات نظر اآلخرين أهميــة االتصــال: أما من وجهة نظر المستقبل فإنه ينظر إلى أهمية االتصال من الجوانب األتية: -1فهم ما يحيط به من ظواهر وأحداث -2تعلم مهارات وخبرات جديدة -3الراحة والمتعة والتسلية -4الحصول على المعلومات الجديدة التي تساعده في اتخاذ القرار والتصرف بشكل مقبول اجتماعيًا عناصر عملية االتصـال ومكوناتها المكونات األساسية لعملية االتصال فهي على النحو الأتي: -1المرسل أو المصدر. -2الرسالة. -3قناة االتصال أو الوسيلة. -4المستقبل. -5التغذية الراجعة أو ردة الفعل. -6التشويش والمؤثرات األخرى. -1المرســـل: يعد المرسل العنصر األول واألساسي في عملية االتصال، أشكاال أو أدواراً كثيرة منهــا: ً ويأخذ المرسل المعلم أو المدرس أو المحاضر وهو مرسل لرسالة مضمونها المادة التعليمية أو الثقافية ،وبشكل عام ،فإن العملية التعليمية أو التدريبية في حد ذاتها هي عملية اتصال. المؤلف أو الكاتب ،سواء كان الكتاب أو المقالة أو أية مادة علمية أو ثقافية أو إعالمية. المتحدث عبر اإلذاعة أو التلفزيون ،سواء كان مذيعا أم شخصية اجتماعية أو سياسية أو علمية. تتلخص الصفات التي تساعده في نجاح مهمته كمرسل، فيما يأتي: القدرة اللغوية والبالغة. المنطق المؤثر والقدرة على اإلقناع والتأثير. فن اإللقــاء. القدرة على التعبير بوضوح عن وجهة النظر واألفكار والمعلومات المراد إرسالها. المعلومات الكافية عن موضوع الرسالة. المكانة االجتماعية والشخصية المتميزة للمرسل. لضمان نجاح عملية االتصال وفاعليتها يمكن تقديم التوجيهات والنصائح األتية للمرسل ،باعتباره الركن األول واألساس فيها: البداية ومقدمة الحديث: من المهارات األساسية الواجب على المرسل مراعاتها أثناء الحديث المباشر مقدمة الحديث ،فالطريقة التي يتحدث بها المرسل والكلمات التي يختارها في بداية أو افتتاحية الحديث تؤثر تأثيرًا كبيرًا على اتجاهات وإدراك المستقبل ،لذلك يفضل أن يبدأ المرسل حديثة بكلمات توحي باحترام الطرف اآلخر. حدة الصوت: يجب على المرسل أن يتحدث بطريقة هادئة ،وأن يلعب دور مقدم المعلومات وال يظهر عيوب الطرف اآلخر في عدم فهمه لهذه المعلومات التي يقدمها.وبالتالي فعليه أال يتحدث بطريقة هجومية أو عدوانية لكي ال يخلق جوًا من الخالف والتوتر عند الطرف اآلخر. يعبر بعض الناس عن أفكارهم مستخدمين نبرات صوت مختلفة تتالءم مع طبيعة الرسالة أو الفكرة المراد إرسالها.فقد دلت بعض الدراسات أن: التحدث بنبرة صوت ضعيفة ومنخفضة تؤدي إلى االكتئاب. نبرة الصوت العالية تعني الحماس والتفاعل النبرة العالية جدًا تعني الغضب واالنزعاج. ولهذا ،من المفضل أن يراعي المرسل نبرات صوته بحيث يتم تنويعها حسب الموقف ومضمون الرسالة التي يريد نقلها للمستقبل. -2الرسالــة: تعد الرسالة الركن الثاني في العملية االتصالية وتتمثل بالمعاني والكلمات التي يرسلها المصدر(المرسل) إلى المستقبل فحينما نتحدث يكون الحديث هو الرسالة ،وحينما نكتب فالكتابة هي الرسالة وحينما نرسم فالرسم أو الصورة هي الرسالة ،وحينما نلوح "بأيدينا" فإن حركات ذراعنا هي الرسالة. للرسالة عدة تعريفات تدور في نفس اإلطار ومنها، أنهـــا: المحتوى المعرفي الذي يريد المرسل نقله إلى المستقبل. الهدف الذي تسعى عملية االتصال إلى تحقيقه. محتوى فكري معرفي يشمل عناصر المعلومات باختالف أشكالها سواء أكانت مطبوعة أم مسموعة أم مرئية. توضيح الفكرة واإلجراءات: يفضـل أن يقـدم المرسـل فكـرة عن الموضـوع الـذي سـوف يتحـدث عنـه ـأن فيـالبـدايـة،ـوـالـزمنـ الـذـي سـوفـ يسـتغرقـهـللحـديـث،ـ وكـذلكــيفضـل ـ يوضح األسلوب الذي سوف يتبعه في تقديم الرسالة. مثـل :أن يسـمح باألسـئلة والمقاطعـة أثنـاء الحـديث أو غـير ذلك.كمـا يجب عليـهـ تـوضـيحـ الـفكـرة اـألسـاسـية وـاـلمهـمـةـفـي مـعـرضــحدـيثـه بـأكثر مـنـ ر أـن الـطـرفـ ريـقـأو وسـيـلة.ــوعلـيـهـ إعـاـدةــالـتوضـيـح وـالـتـفسـيـر كـلمـا شـعـ ـ طـ اآلخر لم يستوعب الفكرة بشكل جيد. اللغــة: على المرسل أن يختار الكلمات المناسبة والمفهومة لدى الطرف المقابل ،ويجب على المتحدث أن ينتقي ألفاظه بحيث تتالءم مع المستوى االجتماعي والعلمي للطرف اآلخر. يتأثر مضمون الرسالة بعدد من العوامل ،يمكن إيجازها باآلتـي: -دقــة بنــاء وإخــراج الرســالة ،ســواء كــان ذلــك في اختيــار األلفــاظ ل أم في اـسـتخـدامـالعبـاراتـ والـمصـطلحاتـالـمـؤثرة نفـسـيا فـي المسـتقـب ـ الفعالة التي تؤثر في الجمهور المعني بالرسالة. -عدم وجـود بـدائل متـوفرة وجـاهزة للرسـالة ،ففي حالـة وجـود بـديل أو د مـن عـدم أـكـثرـ للفكـرـةـ أوــالـمضـموـن فإـنـهــيتـوجبـعـلىـالمـرسـلـاـلتأكـ ـ األخـرىـ. لجـوءـ المسـتـقبل إلىـ الفكـرـة أوـ المـضـمـون الـذيـ تحملـهـ الـرسـالةـ ـ خاصة إذا ما تميزت عليها ببعض الجوانب المؤثرة. -خلــو الرســالة من األخطــاء المطبعيــة في حالــة االتصــال المكتــوب أو المطبـوع ،أو النحـويـة التعبيريـةـ في االتصـاـل الشـفوي وـالمسـموع وحـتى المكتوب. يتأثر مضمون الرسالة بعدد من العوامل ،يمكن إيجازها باآلتـي: -االبتعاد عن التكرار غير المبرر في المعلومات. -يجب أن ال تكون الرسالة طويلة ومملة. -توفير الوسيلة المناسبة لنقل الرسالة. -اختيار الوقت المناسب لتقديم الرسالة. -اختيار الجمهور المناسب الستقبال الرسالة. يمكن تلخيص صفات الرسالة الجيدة في ستة صفات على النحو الأتي: -1أن تكون نظيفــة. -2أن تكون كاملــة. -3أن تكون واضحـة. -4أن تكون صحيحـة. -5أن تكون مؤدبــة. -6أن تكون مختصـرة. -3قنـاة االتصــال: هي الوسيلة التي يتم من خاللها توصيل أو نقل الرسالة من المرسل إلى المستقبل: ومن أهم وسائل االتصال المستخدمــة: أ -الوسائل المكتوبة :كالكتب بأنواعها وتخصصاتها المختلفة والصحف والمجالت ،الخ ب -الوسائل الشفوية المباشرة :أي الكالم والحديث المباشر بين المرسل والمستقبل ،كالمحاضرة التي يلقيها المدرس ويضمنها رسالته التدريسية ،أو الحديث المباشر بين شخص وآخر بخصوص فكرة أو وجهة نظر يريد المرسل إيصالها إلى المستقبل جـ -الوسائل المسموعة والمرئية :وتتمثل هذه بصورة رئيسية بالمذياع والمذياع المرئي (التلفزيون) د -الوسائل اإللكترونية الحديثة :تشتمل هذه الوسائل على المحطات الطرفية للحواسيب والبريد اإللكتروني أو ما شابه ذلك من الوسائل والقنوات اإللكترونية الحديثة كاإلنترنت. -4المستقبــل: المستقبل :هو الشخص أو الجهة التي توجه إليها الرسالة ،ويجب على المستقبل أن يقوم بحل أو فك رموز الرسالة بغية التوصل إلى تفسير لمحتوياتها وفهم معناها ،وينعكس ذلك عادة في أنماط السلوك المختلفة التي يقوم بها المستقبل، لذلك يجب أال يقاس نجاح عملية االتصال بما يقدمه المرسل ،ولكن بما يقوم به المستقبل من سلوكيات تدل على نجاح االتصال وتحقيق الهدف. يمكن للمستقبل أن يأخذ صورًا وأشكاًال مختلفة منها: أ -القـــارئ. ب -المستمع أو المستمعين إلى الرسالة المذاعة أو عبر التسجيالت الصوتية. جـ -المشاهد سواء للتلفزيون أو للسينما أو ألية مادة تعبيرية. د -أية صورة أخرى يشكلها المستقبل سواء كان طالبًا أو موظفًا أو قارئًا في المكتبة ،الخ... المستقبل إنسان له سماته وكيانه ومشكالته ،ولهذا قــد: يفهم الرسالة بسهولة ويسر. يفهم الرسالة بعد أن يبذل جهدًا معينًا. ال يفهم الرسالة على اإلطالق. وهناك عدد من العوامل قد تؤثر في فهم الرسالة أو عدم فهمها ،ومن بين هذه العوامل: اللغة المشتركة والمفهومة بين كل من المرسل والمستقبل. درجة االنسجام والتجانس بين المرسل والمستقبل. ثقافة المستقبل وخبرته ومعرفته بالموضوع الذي يقوم باستقبال معلوماته. االتصال عملية مشتركة بين المرسل والمستقبل ويتم التفاعل بينهم من خالل تبادل الرسائل في نفس الموقف االتصالي ،بمعنى أن المرسل يصبح مستقبًال والمستقبل يصبح مرسًال وهكذا يتم تبادل األدوار بشكل متتابع ،وبخاصة عندما يتم الحوار بينهما ،وبالتالي فإن عملية االتصال ال تسير باتجاه واحد بل باتجاهين. -5التغذية الراجعة: هي عملية تعبير متعددة األشكال ،تبين مدى تأثر المستقبل بالرسائل التي نقلها المرسل إليه بالطرق أو الوسائل المختلفة وهي عنصر مهم في االتصال ألنها عملية قياس وتقويم مستمرة لفاعلية العناصر األخرى كما أن لها دورًا كبيرًا في إنجاح عملية االتصال وأنها الوسيلة التي يتعرف من خاللها المرسل على مدى التأثير الذي أحدثته رسالته في المستقبل. حيث أنه من المفروض أن يتخذ المستقبل موقفًا معينًا من األفكار والخبرات والمعلومات التي يستلمها. األشكال التي تتخذها التغذية الراجعة ،يمكن تحديدها بصورة أو أكثر من الصور اآلتيـة: أ -فهم الرسالة ومضامينها واالكتفاء بذلك (عدم وجود تغذية راجعة). ب -فهم الرسالة والتأثر بها والعمل بمضمونها (تشجيع المرسل بإعادة إرسال الرسالة إلى مستقبلين آخرين وكسب تأييدهم أو إغنائهم باألفكار والخبرات والمعلومات التي تحتوي عليها (الرسالة). جـ -عدم فهم الرسالة (إعادة صياغة أفكارها ومعلوماتها بشكل أكثر فهمًا). د -فهم الرسالة والعمل ضدها ،أي عدم االقتناع بها (وقف إرسال الرسالة أو إعادة إرسالها إلى مستقبلين آخرين أكثر استعدادًا لتقبل الرسالة). -6التشويش والمؤثرات األخرى: التشويش أو اإلزعاج ،مفهوم شامل ،يشمل كل ما يؤثر في كفاءة وفاعلية وصول الرسالة بشكل جيد إلى المستقبل وإدراكها ،وهذه المؤثرات أو العوامل منفردة أو مجتمعة ،تلعب دورًا حاسمًا ومهمًا في التأثير سلبًا على عملية االتصال ،ولذلك فإنه من الضروري إدراك واستيعاب أسبابها وآثارها ،ومحاولة التغلب عليها. هناك نوعان رئيسيان من التشويش همــا: -1التشويش الميكانيكي أو اآللي :ويشمل أي تداخل فني يطرأ على إرسال الرسالة من المرسل إلى المستقبل كأن تمر سيارة أو طائرة بصوتها المرتفع أو يحدث خلل كهربائي في محطة اإلذاعة أو التلفزيون، -2التشويش الداللي واللفظي :ويحدث داخل الفرد حينما ال يفهم المرسل والمستقبل بعضهما البعض ألي سبب من األسباب. من األمور التي تسهم في إحداث تشويش المعاني: استعمال مفردات غير مألوفة يصعب على المستقبل فهمها بسهولة. عدم وضوح قصد المرسل وما عناه في رسالته وضوحًا كافيًا. الفهم الخاطئ للمعاني بسبب التفاوت الثقافي بين المرسل والمستقبل. وعليه ،فإن عناصر االتصال متصلة ومتفاعلة مع بعضها بدورة منتظمة، تتوزع فيها األدوار بين العناصر المختلفة بشكل يمكن تلخيصه باآلتــي: من األمور التي تسهم في إحداث تشويش المعاني: المحاضر (معلمًا كان أو مدرسًا أو أستاذًا جامعيًا ) هو المرسل.والطالب هو المستقبل ،وجدول الضرب أو نظرية في الفيزياء هي الرسالة ،ولوحة الكتابة في الصف (السبورة) هي الواسطة أو قناة االتصال ،وعدم استيعاب بعض من الطلبة للموضوع هو التغذية الراجعة ،مما يضطر المحاضر إلى شرح المادة مرة أخرى وربما باستخدام وسيلة اتصال أخرى، وهكذا. قد يكون الطالب هو المرسل عندما يعيد شرح المادة للمحاضر.ويكون األخير مستقبًال ورضاه عن إجابة الطالب هي (التغذية الراجعة) والفوضى من بعض الطلبة هي التشويش. االتصال التربوي تتطلب عملية التعليم والتعلم مجموعة من العناصر والمكونات التي تتطلبها عملية االتصال وهي على النحو األتي: -المعلم :وهو المرسل أو مصدر المعلومات. -المتعلم وهو المستقبل. -محتوى الدرس أو المحاضرة وهي الرسالة. -اللوح أو الكتاب المدرسي أو الفلم التعليمي وهي قنوات االتصال. -مشاركة وتفاعل المتعلمين وهي التغذية الراجعة . -أما عنصر التشويش في عملية االتصال فهو نفسه في عملية التعليم والتعلم بكل أبعاده مهارات االتصال التربوي: تتطلب عملية االتصال بمختلف مستوياتها وظروفها أربع مهارات أساسية يجب على المرسل والمستقبل أن يتقنها لكي تتم العملية التربوية بكفاءة وفاعلية عالية.تتلخص هذه المهارات فيما يأتي: -1مهارة القراءة . -2مهارة الكتابة . -3مهارة التحدث. -4مهارة اإلصغاء . مهارات االتصال والتفاعل الصفي -1مهارة اإلصغاء للطلبة. استخدام لغة الجسم إلظهار االهتمام وتشجيع الطالب على االستمرار . االتصال بالنظر عند مخاطبة الطالب. مواجهة الطالب أثناء حديثه إلظهار اهتمامك باالستماع إليه . اإليماء بالرأس. مهارات االتصال والتفاعل الصفي -2تقبل مشاعر وأفكار الطلبة. هي القدرة على االستجابة للطالب بتعاطف.وهذه المهارة تظهر تقبلك لوجهة نظر الطالب ،وتأخذ وجهة نظره ومشاعره بعين االعتبار ،ويكون لديك رغبة في توضيحها وبحثها. مهارات االتصال والتفاعل الصفي -3مهارة طرح األسئلة تعني القدرة على طرح عدد كبير من األسئلة الواضحة والمحددة ،في زمن مناسب. وينبغي على المعلم مراعاة ما يأتي: أن يكون السؤال واضحا لتجنب إعادة صياغته ،وطرح السؤال على الجميع ثم اختيار الطالب المجيب . تجنب األسئلة الموحية باإلجابة إال في حدود الحاجة إليها . إعطاء الطلبة الوقت الكافي للتفكير في السؤال المطروح قبل اختيار الطالب المجيب. استخدام األسئلة البسيطة والمتنوعة (تذكر ،تطبيق ،تقويم) . احترام أسئلة الطلبة وعدم رفضها . مهارات االتصال والتفاعل الصفي -4التشجيع والتعزيز . يتضمن ذلك عبارات الثناء والتشجيع التي يستخدمها المعلم والتي تثير حماس الطالب وتشجعه على االستمرار في المشاركة. تطوير مهارات االتصال هذه المهارات هي: مهارة التحدث :وهي االهتمام بمحتوى الحديث ومضمونه ومراعاة الفروق الفردية بين األفراد واختيار الوقت المناسب للحديث ومعرفة أثره على اآلخرين . مهارة الكتابة :وهي تدريب العاملين على الكتابة اإلدارية الموضوعية الدقيقة وتجنب األخطاء الهجائية واإلمالئية ،وهذا يتطلب تطوير التفكير وزيادة حصيلة معلومات العاملين اللغوية وترقيه أسلوبهم في الكتابة. تطوير مهارات االتصال مهارة القراءة :وهي زيادة سرعة الفرد في القراءة وفهمه لما يقرأ مهارة اإلنصات :اختيار العامل ما يهمه من معلومات وبيانات مما يصل ‘إلى سمعه مهارة التفكير :وهي سابقة أو مالزمة أو الحقة لعملية االتصال زيادة مهارة العاملين في استخدام وسائل االتصال تطوير نظم حفظ المعلومات :يجب أن يتوافر في أي نظام لحفظ المعلومات والبيانات السهولة والبساطة والوفر في المال والجهد واالقتصاد في المساحة المطلوبة لعملية الحفظ وتحقيق أمن وأمان المستندات واألوراق واألشرطة المتضمنة لهذه المعلومات والبيانات. تطوير مهارات االتصال االتجاه نحو ديموقراطية القيادة :هي تعني شورى ومشاركة من جانب العاملين وتعرف على أفكارهم وآرائهم.وهي تعني أيضا اتصاالت أنشط وأصدق ,ايسر وانخفاضا في اإلشاعات. تدعيم الثقة بين العاملين في المنشأة :وذلك يؤدي إلى تيسير االتصاالت وتقليل وقت االتصاالت.وفي ظل انعدام الثقة بين العاملين بعضهم ببعض وبين العاملين وأفراد الجمهور يكون هناك دائما اتصال مكتوب بمستند إلثبات أن هناك اتصاال قد تم إلثبات موضوع االتصال. تطوير مهارات االتصال تخلي العاملين عن االتجاهات السالبة :إذا سادت االتجاهات الموجبة المنشأة سادت االتجاهات الموجبة نحو المعاملة مع الجمهور ومع العاملين بعضهم بعضا. توعية العاملين بالفروق الفردية بين األفراد. تخليص العاملين من الفقد والمشكالت النفسية حتى ال تكون معوقا لالتصال الجيد. تدعيم شبكة االتصاالت غير الرسمية بأكبر قدر من الحقائق والمعلومات وذلك لتقليل الشائعات التي تزدهر في ظل نقص المعلومات. تنشـيط االتصـاالت األفقيـة وذلـك حـتى يتمكن العـاملون في مسـتوى ـن ت ،فـهـو يـقلـل م ـ ن اـالتصـاـلـببعـضـهـم الـبـعض ـفيـ مختلـف اـإلدـارـا ـ ي معي ـ إ ـداـر ـ ن حـيثـ اـلـزي ـاـدة في م ـ ل ـ ـلالتصــا ـ ةـالتـنـظيم ـ الـمش ـكـالت الــتيــتس ـبـبهـا مرـكزي ـ ـ ن إـداراـتـالمـنشــأةـ ،ومعرفــة ك لضــمانـالتع ـاـون بيـ ـ ت واـلجهــد،ـوك ـذـل ـ الــوق ـ العـامـلينـبالمنـشـأةـبالعمـلـالـذي يقـوم بـه زـمالئـهـم في اـإلداـرات األخـرى، ت ن يحصـل عـلى إـذن رئيسـه قبـلـاالتصـال بـاإلدارا ـ ولكـن ينبغي للمـرؤوـس أ ـ األخـرى كمـا يجب أن يخطـره بنتـائج هـذه االتصـاالت األفقيـة الـتي هـو طرفـاً فيها. تقـييم نتـائج االتصـال :وذلـك للتأكـد من تحقيـق أهـداف االتصـال وهـذا التقويم هو المدخل لتطوير وتحسين االتصاالت مستقبال