Climate Change Impact on Sharm El Sheikh Tourism (2019) PDF

Document Details

GaloreViolin

Uploaded by GaloreViolin

Faculty of Tourism and Hotels, Suez Canal University

2019

Rasha Ahmed Mohamed Khalil

Tags

climate change tourism Sharm El Sheikh economic impacts

Summary

This study examines the impacts of climate change on tourism activities in Sharm El Sheikh. It analyzes climatic characteristics and their influence on tourism, predicting the effect of these changes over the next 50 years. Quantitative methods, including time series analysis (Box-Jenkins) and Oliver's comfort scale are utilized.

Full Transcript

‫الصفحات ‪)135 -124 (:‬‬ ‫المجلد السادس عشر ‪ -‬العدد األول ‪ -‬يونيو ‪2019‬‬ ‫مجلة اتحاد الجامعات العربية للسياحة والضيافة‬ ‫‪--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫التغيرات المناخ...

‫الصفحات ‪)135 -124 (:‬‬ ‫المجلد السادس عشر ‪ -‬العدد األول ‪ -‬يونيو ‪2019‬‬ ‫مجلة اتحاد الجامعات العربية للسياحة والضيافة‬ ‫‪--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫التغيرات المناخية وتأثيرها فى النشاط السياحي بالتطبيق على مدينة شرم الشيخ‬ ‫رشا أحمد محمد خليل‬ ‫‪[email protected]‬‬ ‫قسم الدراسات السياحية ‪ -‬كلية السياحة والفنادق – جامعة قناة السويس‬ ‫الملخص‪:‬‬ ‫يعتبر قطاع السياحة من بين القطاعات االقتصادية األكثر حساسية للتأثيرات المحتملة للتغير المناخي‪ ،‬إذ أن هذا القطاع‬ ‫يرتبط ارتباطا وثيقا بالمقومات الطبيعية والميزات البيئية والخصائص الثقافية للمنطقة‪ ،‬التي تعتبر بدورها شديدة الحساسية‬ ‫للتقلبات والتغيرات المناخية‪ ،‬وتتمي ــز مدينة شرم الشيخ بجغرافيتهـ ــا ومناخهـ ــا وظروفهـ ــا البيئيـ ــة حيث تتميز بوجود‬ ‫معظم المقومات المناخية والطبيعية والبرية والبحرية الصالحة لكل األنشطة السياحية مثل سياحة الشواطئ وسياحة الغوص‬ ‫والرياضات المائية وسياحة السفاري وغيرها من األنشطة‪ ،‬ويهدف البحث إلى دراسة الخصائص المناخية لمدينة شرم الشيخ‬ ‫وتحليل تأثيرها فى األنشطة السياحية الموجودة بالمنطقة‪ ،‬مع عمل توقعات لتأثير العناصر المناخية بمدينة شرم الشيخ خالل‬ ‫دورة مناخية فى هذه األنشطة‪.‬وقد تم استخدام أسلوب السالسل الزمنية ( طريقة بوكس– جنكيز ) للبيانات المناخية المتوقعة‬ ‫في مدينة شرم الشيخ‪ ،‬استخدام مقياس الراحة ألوليفر لتوضيح العالقة بين المناخ وراحة السائح‪ ،‬كما تم رسم األشكال‬ ‫والخرائط التوضيحية لمستقبل سياحة الغوص على سواحل مدينة شرم الشيخ ‪.‬‬ ‫الكلمات االفتتاحية ‪ :‬التغيرات المناخية – مدينة شرم الشيخ – الشعاب المرجانية – األنشطة السياحية‪.‬‬ ‫‪-------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫مقدمه‪:‬‬ ‫تعتبر دراسة المناخ ومعرفة خصائصه من الدراسات الهامة لإلنسان في جميع أنحاء األرض وعلى مر العصور المختلفة‪،‬‬ ‫نظر‬ ‫وتعتبر ظاهرة التغيرات المناخية ظاهرة عالمية‪ ،‬إال أن تأثيرها محلي أي يختلف من مكان ألخر على سطح الكرة األرضية ا‬ ‫لطبيعة وحساسية النظم البيئية في كل منطقة ( فواز‪ ،‬سليمان‪ ،)2015 ،‬وتبعا لتطور دراسة المناخ اتجهت األنظار إلى دراسة‬ ‫قضية التغيرات المناخية والتي أصبحت تشكل ركنا أساسيا في مستقبل األمم‪ ،‬ليس فقط لآلثار السلبية المحتملة فى الكرة‬ ‫األرضية وإنما لتأثيرها في كافة المستويات السياسية واإلقتصادية واالجتماعية والبيئية واألمنية)‪(Harry and Morad ,2013‬‬ ‫متمثلة في هجرات سكانية واسعة النطاق وتغيرات في أنماط اإلنتاج واالستهالك والغذاء)‪ ،(Berkeley and Jarvis ,2012‬فهي‬ ‫بذلك تعتبر عامال رئيسيا مؤث ار في مالمح التنمية االقتصادية بشكل عام والتنمية السياحية بشكل خاص في أي‬ ‫دولة )‪.(Christopher son ,2011‬ولقد ارتفعت في مصر حدة التحذيرات من إمكانية أن تقود التغييرات المناخية والتي بدأت‬ ‫بوادرها في الظهور إلى كوارث بيئية خطيرة متمثلة في غمر واختفاء العديد من المناطق الساحلية ( الشوارى‪ ،)2011 ،‬هذا وتعتبر‬ ‫السياحة من بين القطاعات االقتصادية األكثر حساسية للتأثيرات المحتملة للتغير المناخي‪ ،‬إذ أن هذا القطاع يرتبط ارتباطا‬ ‫وثيقا بالمقومات الطبيعية والميزات البيئية والخصائص الثقافية للمنطقة‪ ،‬التي تعتبر بدورها شديدة الحساسية للتقلبات والتغيرات‬ ‫المناخية )‪ ،(IPCC, 2007; Rogerson, 2016‬كما اعتبرت منظمة السياحة العالمية أن التغيرات المناخية تعتبر من أكبر التحديات‬ ‫التي تواجه السياحة المستدامة في الوقت الراهن )‪،(United Nations World Tourism Organization, 2007‬وتتمي ــز مدينة شرم‬ ‫الشيخ بجغرافيتهـ ــا ومناخهـ ــا وظروفهـ ــا البيئيـ ــة حيث توجد معظم المقومات المناخية والطبيعية والبرية والبحرية الصالحة لكل‬ ‫االنماط السياحية مثل سياحة الشواطئ وسياحة الغوص والرياضات المائية‪.‬لذا اهتمت هذه الدراسة بتحديد تأثيرات التغيرات‬ ‫المناخية المختلفة فى األنشطة السياحية بمدينة شرم الشيخ والتى تم اختيارها لصعوبة الحصول على البيانات المناخية لمحافظة‬ ‫جنوب سيناء ككل من قسم المناخ بالهيئة العامة لألرصاد الجوية وباعتبارها المدينة السياحية األساسية في المحافظة ‪.‬‬ ‫مشكلة البحث ‪:‬‬ ‫أصبحت قضية التغيرات المناخية عامال رئيسيا مؤث ار في مالمح التنمية االقتصادية وفى سياسات كثير من الدول بشكل عام‬ ‫وفى قطاع السياحة بشكل خاص‪ ،‬حيث تغير المفهوم الذي ينظر إلى تغير المناخ على أنه قضية بيئية أو علمية فقط إلى‬ ‫قضية أمن قومي وعالمي‪ ،‬تؤثر بالسلب فى الحركة السياحية من خالل تأثيرها على األنشطة السياحية‪.‬‬ ‫وتتمثل مشكلة البحث في محاولة الوصول إلى إجابة عن التساؤالت التالية ‪-:‬‬ ‫‪ -‬الى أي مدى أثرت التغيرات المناخية فى ممارسة األنشطة السياحية في شرم الشيخ ؟‬ ‫‪ -‬ما هو تأثير التغيرات المناخية المتوقعة في األنشطة السياحية بمدينة شرم الشيخ خالل ال ‪ 50‬سنة القادمة ؟‬ ‫رشا أحمد محمد خليل‬ ‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫أهداف البحث‪:‬‬ ‫‪ -1‬دراسة الخصائص المناخية لمدينة شرم الشيخ وتحليل تأثيرها فى األنشطة السياحية الموجودة بالمنطقة ‪ ،‬وتحديد أولويات‬ ‫النشاط السائد تبعا للمناخ ‪ ،‬مع عمل تنبؤ لبعض األنشطة السياحية بمدينة شرم الشيخ تبعا للتغيرات المناخية خالل ال ‪50‬‬ ‫سنة القادمة؛‬ ‫‪-2‬إلقاء الضوء على المخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية في مدينة شرم الشيخ ‪ ،‬مع توضيح سبل الحد من أخطارها؛‬ ‫‪-3‬تحليل وتفسير العالقة بين عناصر المناخ وراحة السائح مع تحديد أنسب الظروف المناخية لهذه الراحة من خالل استخدام‬ ‫األسلوب الكمي ‪ ،‬والتي يمكن استثمارها مستقبال في توفير الخدمات الالزمة الستغالل المناخ الجذاب للسياحة فيها‪.‬‬ ‫منهج البحث وأساليبه‪:‬‬ ‫اعتمد البحث على المنهجين التاليين ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬المنهج التاريخي‪ :‬وقد تم فيه دراسة عناصر المناخ وتغير خصائصها بمنطقة الدراسة خالل ال ‪ 30‬سنة الماضية وعمل‬ ‫توقعات مناخية خالل ال ‪ 50‬سنة القادمة ‪ ،‬حيث أن الدورة المناخية مدتها من الناحية العلمية ‪ 30‬سنة‪.‬وقد تم االعتماد على‬ ‫معالجة البيانات المتاحة والتنبؤ بها في عام ‪ 2050‬وذلك لعدم وجود تأثير واضح للمتغيرات المناخية عام ‪. 2030‬‬ ‫ب‪ -‬المنهج التطبيقي‪ :‬تستخدمه األبحاث المرتبطة بعلم الجغرافيا إلبراز الجوانب النفعية لهذا العلم وتوظيفه لخدمة اإلنسان‪.‬‬ ‫فهو يركــز علــى مدى انعكــاس المنــاخ على خصــائص البيئــة الطبيعيــة والبش ـرية بالمنطقة‪.‬‬ ‫أما بالنسبة ألساليب المعالجة فقد تم استخدام‪:‬‬ ‫(‪)1‬األسلوب الوصفي التحليلي لوصف عناصر المناخ وتحليل العوامل المؤثرة فى ذلك ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬األسلوب الكمي ويتم من خالله عرض الظواهر الجغرافية المختلفة وتحليلها والتنبؤ بها من خالل استخدام أسلوب‬ ‫السالسل الزمنية ( طريقة بوكس – جنكيز ) ‪ ،‬كما تم تطبيق معادلة الراحة لإلنسان باستخدام مقياس الراحة ألوليفر‬ ‫لتوضيح العالقة بين المناخ ومدى راحة السائح ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬األسلوب الكارتوجرافى و يتم من خالله رسم األشكال والخرائط التوضيحية والتي تم االعتماد عليها عدة برامج‬ ‫للتعامل مع هذه الخرائط والمرئيات الفضائية وهى‪ :‬برنامج ‪ ،Arc gis‬وبرنامج ‪.Google earth‬‬ ‫اإلطار النظري‪:‬‬ ‫مفهوم التغير المناخي ‪:‬‬ ‫يعرف التغير المناخي بأنه التغير في المناخ بطريقة متفاوتة بحسب المناطق على الكرة األرضية‪.‬منها تغير في معدل الح اررة‬ ‫في المناطق‪ ،‬وكذلك تغير في نمط الح اررة ما بين النهار والليل وخالل الفصول‪.‬كما أن هناك تغيي ار في معدل الرطوبة‬ ‫واألمطار (تفاوت في الكمية وخالل الفصول)‪ ،‬وفي معدل قوة األشعة الشمسية والغيوم والضغط الجوي والرياح‪ ،‬وفي نوعية‬ ‫العواصف ومعدل حدوثها خالل السنة ( سالمة‪ ،)2016 ،‬والعوامل التي تؤدي إلى التغيير المناخي عديدة‪ ،‬منها التكتونية التي‬ ‫تغير شكل األرض محدثة القارات والجبال‪ ،‬ومنها االنبعاث الشمسي والتغيرات في مدار الكرة األرضية‪ ،‬والحركات البركانية‪،‬‬ ‫والمتغيرات في المحيطات‪ ،‬والتأثير البشري( أبو راضى‪.)2006 ،‬‬ ‫منطقة الدراسة ‪:‬‬ ‫تقع محافظة جنوب سيناء في النصف الجنوبي لشبه جزيرة سيناء ‪ ،‬وهى عبارة عن مثلث قاعدته الشمالية تمتد من طابا شرقا‬ ‫على خليج العقبة حتى شمال رأس سدر غربا على خليج السويس – ويمتد ضلعا المثلث على امتداد خليجي السويس والعقبة‬ ‫حتى يلتقيان في رأس محمد جنوبا (الهيئة العامة للتخطيط العمراني‪، )2014 ،‬وتعتبر محافظة جنوب سيناء مرك از عالميا للسياحة‬ ‫بأنواعها‪ ،‬حيث تتسم بجميع المقومات المناخية والطبيعية والبرية والبحرية‪ ،‬الصالحة لكل االنماط السياحية وفي مقدمتها‬ ‫السياحة الترفيهية مثل سياحة الشواطئ ‪ ،‬سياحة الغوص والرياضات المائية على خليج العقبة‪ ،‬والسياحة العالجية(حمام فرعون‬ ‫وحمام عيون موسي )‪ ، )http://www.sis.gov.eg,20/12/2018‬وتعتبر مدينة شرم الشيخ من أشهر المدن السياحية في سيناء‪،‬‬ ‫وقد تطور النشاط السياحي بها بدرجة كبيرة في السنوات األخيرة‪.‬وتكمن أهمية شرم الشيخ في موقعها عند رأس البحر األحمر‬ ‫حيث يتفرع من عندها إلى خليجي السويس والعقبة مما أدى إلى وجود بيئة أكثر تمي از هي العنصر األساسي في الجذب‬ ‫السياحي (العثمان ‪.)2011 ،‬‬ ‫التغيرات المناخية وتأثيرها فى النشاط السياحى بمدينة شرم الشيخ منطقة الدراسة ‪:‬‬ ‫تعتبر التغيرات المناخية تحديا لقطاع السياحة‪ ،‬فهي تعمل على تغيير جاذبية بعض األقاليم السياحية وخاصة الساحلية – التي‬ ‫تعتمد على مناخها المعتدل صيفا – والتي سيتزايد تعرضها الرتفاع درجات الح اررة الناجم عن التغير في المناخ‪ ،‬مما يفقدها‬ ‫عنص ار مهما من عناصر جاذبيتها للحركة السياحية (مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار‪ ، )2011 ،‬وقد أشارت بعض الد ارسات إلى‬ ‫‪125‬‬ ‫التغيرات المناخية وتأثيرها فى النشاط السياحي بالتطبيق على مدينة شرم الشيخ‬ ‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫أن الطلب السياحي في مصر سيتأثر بسبب التغيرات المناخية من خالل تأثيرها فى كل من‪ :‬السياحة الشاطئية التي تعتبر‬ ‫مصد ار مهما من مصادر جذب الحركة السياحية إلى مصر وخاصة في مناطق شبه جزيرة سيناء والبحر األحمر‪ ،‬فهذه المنطقة‬ ‫الساحلية هي األكثر تعرضا الرتفاع مستوى سطح البحر‪ ،‬وزيادة ملوحة المياه ‪ ،‬وزيادة هبوب الرياح الرملية‪ ،‬مما يهدد‬ ‫االستثمار السياحي في هذه المناطق(البطران ‪.)2009 ،‬كذلك ستتأثر سياحة الغوص أيضا في هذه المناطق العتمادها بشكل‬ ‫أساسي على الشعاب المرجانية التي تعتبر مصد ار مهما من مصادر الجذب الطبيعية للمنطقة‪.‬وهناك تأثيران للتغيرات المناخية‬ ‫على المقصد السياحي‪ ،‬وتنافسينه‪ ،‬واستدامة تنميته كما وضحها كل من (‪ Shaaban and Y.Ramzy )2010‬فيما يلى‪:‬‬ ‫أ‪ -‬التأثير األول وهو تأثير مباشر من خالل التأثير في طبيعة البرامج السياحية واألنشطة المختلفة‪ ،‬ومدى درجة أمان‬ ‫المقصد نفسه‪.‬‬ ‫ب‪ -‬التأثير الثاني ويعد تأثي ار غير مباشر من خالل التأثير فى البيئة الطبيعية التي تعتبر مصد ار مهما من مصادر الجذب‬ ‫السياحي في المقصد وذلك لحدوث تغيرات في الموارد المائية‪ ،‬نقص التنوع الحيوي‪ ،‬تدهور المناطق الساحلية وغيرها‬ ‫من اآلثار‪ ،‬كما أنها تؤثر بشكل غير مباشر في النمو االقتصادي واالستقرار السياسي لبعض الدول‪.‬‬ ‫أوالا‪ :‬التأثير في السياحة الشاطئية والسياحة الترويحية‬ ‫تعد السياحة الشاطئية من أكثر األنشطة تأث ار بعناصر المناخ المختلفة‪ ،‬فهى تعتمد بشكل مباشر على كل من درجة الح اررة‬ ‫واإلشعاع الشمسي‪.‬وعندما ترتفع درجات الح اررة فى مدينة شرم الشيخ ويزيد عدد ساعات سطوع الشمس تتوقف إلى حد ما‬ ‫جميع األنشطة الشاطئية بل إن ممارسة مثل هذه األنواع من األنشطة قد تعرض السياح إلى ضربات الشمس وبعض األمراض‬ ‫مثل الجلدية وأمراض العيون ( السيد‪.) 2017 ،‬كما تؤكــد الد ارســات أن ارتفــاع مســتوى ســطح البحــر مــن ‪ 18‬إلــى ‪ 59‬ســم‬ ‫نتيجة إلرتفاع معدالت درجات الح اررة يــؤدى إلــى غــرق المنــاطق الساحلية(‪)http://www.eeaa.gov.eg,14/11/2018‬حيث تفقد‬ ‫المناطق السياحية الساحلية معظم الشواطئ الرملية تحت منسوب متر واحد‪ ،‬ما لم يتم حمايتها بالوسائل الهندسية والحلول‬ ‫المناسبة‪.‬وفي حالة فقدان الشواطئ الرملية للسواحل ستتأثر األنشطة السياحية في المناطق الساحلية‪ ،‬حيث مازالت سياحة‬ ‫الشواطئ تمثل ‪ %60‬من حجم السياحة العالمية (مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار‪.)2011 ،‬‬ ‫ثاني ا‪ :‬العالقة بين المناخ ومدى راحة السائح‬ ‫تعرف الراحة الح اررية لجسم اإلنسان بأنها حالة فسيولوجية يشعر فيها اإلنسان بالرضا عن الظروف الجوية المحيطة ولكل‬ ‫عنصر من عناصر المناخ تأثيره فى اإلنسان‪ ،‬وأن أهم عنصرين مناخيين يؤثران بشكل فعال ومباشر فى راحة السائح وفى‬ ‫األنشطة السياحية التي يقوم بممارستها‪ ،‬هما كل من درجة الح اررة والرطوبة النسبية وذلك للعالقة القوية بينهما‪ ،‬فغالبا ما يرغب‬ ‫السياح في درجة ح اررة معتدلة بين ‪ 25-18‬درجة (الكاسح‪ ، )2010 ،‬كما تعد الرطوبة من العناصر المناخية المهمة بالنسبة‬ ‫للنشاط السياحى لما تلعبه من دور فعال فى راحة االنسان ونشاطه وكونها عنصر استشفاء مناخي للعديد من األمراض إذ أن‬ ‫كثي ار من األطباء ينصحون بعض المرضى بالسفر إلى أماكن تتمتع بهواء نقى ورطوبة منخفضة نوعا ما وهذا ما يتوفر في‬ ‫الطقس الخاص بمدينة شرم الشيخ‪.‬ويؤدي ارتفاع درجات الح اررة الشديدة مع الرطوبة النسبية المنخفضة نتيجة لمرور‬ ‫المنخفضات الخماسينية الصحراوية إلى إلغاء العديد من الرحالت السياحية وتعطيل حركة السياحة فى العديد من الم ازرات‬ ‫السياحية ‪ ،‬وهناك عدد كبير من القـرائن الخاصـة بالتصـنيف الحيـوي لقيـاس مقـدار ال ارحـة الح اررية ومنهـا مـا يعتمـد علـى معيـار‬ ‫الحـرارة والرطوبـة ‪ ،‬ومـن هـذه القـرائن معيـار أوليفـر )‪ (Oliver‬لتحديـد قرينـة الحـ اررة والرطوبـة وأث ـره فـي ال ارحــة المناخيــة وهو‬ ‫كالتالي كما ذكرها سعيد (‪:)2016‬م ح ر=ف–(‪ ×0.55–0.55‬رن)(ح ف–‪)58‬‬ ‫حيث أن‪ :‬م ح ر = مقياس الح اررة والرطوبة‪.‬‬ ‫ح ف = متوسط درجة ح اررة الترمومتر الجاف‪.‬‬ ‫ر ن = متوسط الرطوبة النسبية‪.‬‬ ‫مستويات الشعور بالراحة المناخية في ضوء قرينة أوليفر‬ ‫مدى الشعور بالراحة المناخية‬ ‫ناتج المعيار‬ ‫ظروف غير مريحة بفعل البروده‬ ‫أقل من ‪60‬‬ ‫شعور بالراحة لكل أفراد المجتمع‬ ‫‪65- 60‬‬ ‫نصف المجتمع يشعرون بالراحة تقريبا‬ ‫‪75- 65‬‬ ‫شعور بالضيق بفعل الح اررة‬ ‫‪85 -75‬‬ ‫المصدر‪( :‬سعيد‪) 2016 ،‬‬ ‫وفيما يلي توضيح لنتائج تطبيق المعادلة في منطقة شرم الشيخ‪:‬‬ ‫في فصل الصيف يكون الجو غير مريح ألكثر من ‪ % 50‬من السياح حيث سجل نسبة ‪ ،% 76.1‬بينما سجل فصل الشتاء‬ ‫نسبة ‪ 61.8‬وهو يعتبر من أنسب الفصول لراحة السائحين‪ ،‬فشرم الشيخ تعتبر مشتى عالمي لراغبى الهروب من البرد القارص‬ ‫‪126‬‬ ‫رشا أحمد محمد خليل‬ ‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫للدول األوربية ويتضح من ذلك مدى مالءمة مناخ مدينة شرم الشيخ لممارسة األنشطة السياحية المختلفة في شهور الشتاء‬ ‫والخريف‪ ،‬وعدم مالءمتها إلى حد ما في شهور الصيف الحارة‪.‬وأنه مع أي زيادة في درجات الح اررة المستقبلية سيؤثر سلبا‬ ‫على قدرة السياح في ممارسة معظم أنواع األنشطة السياحية‪.‬‬ ‫ثالث ا ‪:‬التأثير في الشعاب المرجانية وسياحة الغوص‬ ‫يمتاز البحر األحمر بموقعه الجغرافي المتميز ومياهه الدافئة التى تتميز بضحالتها وغناها بالشعاب المرجانية ومختلف الكائنات‬ ‫البحرية‪ ،‬وتتميز مدينة شرم الشيخ بوجود بيئة أكثر تمي از هى العنصر األساسى في الجذب السياحي‪ ،‬كما تنفرد المدينة بطبيعتها‬ ‫الساحرة وشواطئها وشعابها المرجانية بأعماقها الساحرة التي تجذب السياح وتصل شعابها إلى‪ 250‬شعبة مرجانية وآالف من‬ ‫األسماك والمخلوقات البحرية (و ازرة البيئة ‪.)2014،‬وتعتبر الشعاب المرجانية من أعلى األنظمة البيئية حساسية للتغيرات‬ ‫المناخية‪ ،‬خاصة مع ارتفاع درجات ح اررة المياه السطحية (‪.)Hereher, 2015‬فعندما ترتفع درجات الح اررة يؤدى ذلك إلى موت‬ ‫العديد من الكائنات المرجانية مثل الطحالب والتي توفر لها التغذية واأللوان المختلفة‪ ،‬وهو ما يطلق عليه ظاهرة ابيضاض‬ ‫الشعاب المرجانية (‪.)Andrew et al., 2011‬وموت المرجان يؤدى إلى فقدان معظم أنواع األسماك والالفقاريات التي تعتمد عليها‬ ‫الشعاب المرجانية كمأوى أو مصدر للغذاء (الجمعية الدولية لدراسات الشعاب‪.)2015 ،‬ويعتبر عنصر الرياح من العناصر المناخية‬ ‫المهمة المؤثرة في بيئة الشعاب المرجانية خاصة فيما يتعلق باتجاهات الرياح وسرعتها فتقوم الرياح القوية( األنواء ) بتوليد‬ ‫أمواج بحرية قوية قادرة على نحت المنحدرات األمامية للشعاب المرجانية‪ ،‬كما تؤثر األمطار تأثي ار واضحا في درجة ملوحة مياه‬ ‫البحر ومن ثم نمو الشعاب الهولوسينية المختلفة؛ فزيادة كمية األمطار المتساقطة يؤدى إلى وجود بيئة بحرية محلية تتميز‬ ‫بانخفاض ملوحتها وقتيا‪ ،‬األمر الذي يؤثر سلبا في نمو الشعاب المرجانية وظهور أمراض مختلفة خطيرة تقضى على الشعاب‬ ‫مثل ابيضاض الشعاب المرجانية (عبد الظاهر‪ ، )2015 ،‬وهذا بدوره يؤثر على أهم عنصر جذب لسياحة الغوص في المنطقة‪،‬‬ ‫وتتركز مناطق الغوص في شرم الشيخ في منطقة رأس محمد جنوبا‪ ،‬منطقة رأس أم سيد وحتى منطقة التاور شماال بداية من‬ ‫خليج العقبة‪.‬وتعتبر الشعاب المرجانية في رأس محمد من أفضل الشعاب المرجانية الموجودة على مستوى العالم‪ ،‬كما يوجد‬ ‫مركز للتدريب على الغوص معترفا بها عالميا ( الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى ‪.)2012 ،‬ويوضح‬ ‫ا‬ ‫بالمنطقة أكثر من ‪20‬‬ ‫الشكل التالي مناطق الغوص وحالة الشعاب المرجانية في ضوء التغير الحراري في منطقة شرم الشيخ في الوقت الحاضر‬ ‫ومستقبلها عام ‪ 2050‬اعتمادا على برنامجي ‪ rc GIS‬و‪.Google Earth‬‬ ‫مناطق الغوص ( الحواجز المرجانية ) في ضوء التغير الحراري في قسم‬ ‫شرم الشيخ في الوقت الحاضر‬ ‫شكل ‪ :1‬مناطق الغوص وحالة الشعاب المرجانية في ضوء التغير الحراري في منطقة شرم الشيخ في الوقت الحاضر‬ ‫المصدر‪ :‬إعداد الباحثة اعتمادا على برنامج‪ Google Earth‬وبرنامج ‪Arc GIS‬‬ ‫مستقبل مناطق الغوص ( الحواجز المرجانية ) في ضوء التغير الحراري في قسم شرم الشيخ عام ‪2050‬‬ ‫شكل ‪ :2‬مستقبل مناطق الغوص وحالة الشعاب المرجانية في ضوء التغير الحراري في منطقة شرم الشيخ عام ‪2050‬‬ ‫المصدر‪ :‬إعداد الباحثة اعتمادا على برنامج‪ Google Earth‬وبرنامج ‪Arc GIS‬‬ ‫‪127‬‬ ‫التغيرات المناخية وتأثيرها فى النشاط السياحي بالتطبيق على مدينة شرم الشيخ‬ ‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫ويتضح من الشكلين السابقين ( شكل ‪ ،1‬شكل ‪ ) 2‬مايلى ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬بناء على البيانات المكانية المساحية المتاحة عن تكوينات الشعاب المرجانية وباستعراض هذه البيانات على برنامج‬ ‫)‪ (Google Earth‬تبين أنه ال يوجد تغير متوقع في حالة الشعاب المرجانية في عام ‪ 2030‬عن ما هو موجود في الوقت‬ ‫الحاضر في منطقة شرم الشيخ (محل الدراسة)‪ ،‬وبالتالي تم استبعاد معالجة البيانات المساحية المتوقعة لهذا التاريخ‪ ،‬واالكتفاء‬ ‫فقط بمعالجة البيانات المساحية المتاحة عن الوقت الحاضر والمتوقعة في عام ‪ 2050‬ومن خالل تصنيفها وفق درجات‬ ‫الخطورة (منخفضة – متوسطة – عالية – عالية جدا ‪ -‬حرجة) في طبقات مستقلة تبين أن هناك مستوى خطورة مرتفعة اتجاه‬ ‫الشعاب المرجانية نتيجة الرتفاع درجات الح اررة المتوقعة عام ‪ ، 2050‬ومن هنا البد من العمل على دراسة هذه التأثيرات في‬ ‫الشعاب المرجانية باعتبارها مرك از لجذب العديد من السياح والبحث عن أماكن جديدة للشعاب المرجانية لممارسة رياضة الغوص‬ ‫باعتبارها من الرياضات المهمة التي يتم ممارستها في مدينة شرم الشيخ والتي تعتمد على وجود الشعاب المرجانية ‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬التأثير فى سياحة السفاري والسياحة البحرية ورياضة صيد األسماك‬ ‫تتميز مدينة شرم الشيخ بوجود العديد من الوديان والجبال المتنوعة في ارتفاعاتها وألوان صخورها المختلفة والتي تعتبر من أكثر‬ ‫المناطق جذبا لسياحة السفاري و تتأثر ممارسة العديد من األنشطة السياحية مثل سياحة السفاري وسابقات الرالي والخيول‬ ‫باتجاهات الرياح‪ ،‬إذ تتوقف ممارسة هذه االنماط السياحية فى حالة العواصف الرعدية والرملية وخاصة تلك التي تكون‬ ‫مصحوبة بارتفاع سرعة الرياح و ما تثيره من رمال‪ ،‬كما أن التعرض لألتربة يؤدى إلى زيادة أمراض حساسية الصدر والجهاز‬ ‫التنفسي والعيون مما يؤدى إلى عدم راحة السائح‪ ،‬باإلضافة إلى انخفاض نسبة الرؤية مما ينعكس سلبا على السياحة‪.‬وبالنسبة‬ ‫للسياحة البحرية فتتأثر بشكل مباشر بسرعة الرياح خاصة المصحوبة بالرمال واألتربة وارتفاع األمواج فتهدد أمن وسالمة السفن‬ ‫واليخوت ويؤدى التغيير الفجائى في اتجاهات الرياح إلى التأثير السلبى في بعض الرياضات المائية التي تعتمد على اتجاه‬ ‫الرياح مثل المراكب الشراعية والتجديف وغيرها حيث تؤدى سرعة الرياح ووصولها إلى حد العاصفة إلى انحراف السفن العمالقة‬ ‫عن خط سيرها واصطدامها بالساحل االنكسارى وإتالف الشعب المرجانية الموجودة بالمنطقة (السيد‪ ،)2017 ،‬وتتميز مدينة شرم‬ ‫الشيخ أيضا بوجود نسبة كبيرة من األنواع المختلفة ألسماك الزينة وأسماك الصيد ويــتم تنظــيم مسـابقات لصــيد األسـماك‬ ‫بواســطة االتحاد المصري لصيد األسماك وبموافقات بيئية محددة وباألنواع المسموح بصيدها عالميا ( جهاز شئون البيئة‪،)2005 ،‬‬ ‫وتتأثر رياضة صيد األسماك بالمناخ فكل نوع يرتبط بأحد شهور السنة ويرجع ذلك إلى مدى مالءمة درجة ح اررة المياه لكل‬ ‫نوع‪ ،‬وينجم عن التغير في المناخ التأثير فى موسمية العمليات البيولوجية الحيوية في شكل تغيرات في سالسل غذاء األسماك‪،‬‬ ‫كما أن ارتفاع درجات الح اررة يؤدى لتغير أوقات التكاثر وهجرة العديد من األسماك إلى مياه أكثر برودة ‪ ،‬وهذا يؤثر فى ممارسة‬ ‫صيد األسماك التي تجذب العديد من السياح (القطان‪.)2014 ،‬‬ ‫التنبؤ بالبيانات المناخية فى مدينة شرم الشيخ باستخدام السالسل الزمنية [طريقة بوكس – جنكيز]‬ ‫وضع الباحثون عددا من األساليب والنماذج التنبؤية اإلحصائية التي أثبتت كفاءتها ودقة نتائجها في الكثير من المجاالت ومن‬ ‫تلك األساليب التي تم االعتماد عليها في هذه الدراسة أسلوب (بوكس‪ -‬جينكنز)‪.‬يعتمد هذا األسلوب على مجموعة من النماذج‬ ‫االحتمالية والتي تدعى (نماذج بوكس‪ -‬جينكنز) (‪ )Jenkins models-Box‬وتستخدم في تمثيل بيانات السلسلة الزمنية الخاصة‬ ‫بظاهرة معينة كما وتعد أحدي الطرق العامة إليجاد التوقعات المستقبلية لقيم الظاهرة في المستقبل ضمن حدود معينة وقد أثبتت‬ ‫كفاءتها ودقة نتائجها في مجال تطبيقها وقدراتها على التكيف ومرونتها لجميع أنواع وحاالت السالسل الزمنية (المستقرة وغير‬ ‫المستقرة ‪ ،‬الموسمية وغير الموسمية ) (‪)Brockwell and Davis,1987‬‬ ‫طريقة بوكس –جينكنز للتنبؤ بالسالسل الزمنية‬ ‫تم تطبيق نموذج من نماذج بوكس‪-‬جنكنز للتنبؤ بالبيانات المناخية في مدينة شرم الشيخ خالل دورة مناخية تالية حيث تم أخذ‬ ‫البيانات الخاصة للفترة (‪ ، )2014-1984‬كما في الجدول التالى‪:‬‬ ‫جدول (‪: )1‬البيانات المناخية فى مدينة شرم الشيخ للفترة (‪)2014-1984‬‬ ‫يناير‬ ‫فبراير‬ ‫مارس‬ ‫إبريل‬ ‫مايو‬ ‫يونيو‬ ‫يوليو‬ ‫أغسطس‬ ‫سبتمبر‬ ‫أكتوبر‬ ‫نوفمبر‬ ‫ديسمبر‬ ‫المتغير‬ ‫‪21.9‬‬ ‫‪23.1‬‬ ‫‪25.8‬‬ ‫‪29.2‬‬ ‫‪34.2‬‬ ‫‪37.3‬‬ ‫‪37.9‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪35.7‬‬ ‫‪31.9‬‬ ‫‪27.2‬‬ ‫‪23.4‬‬ ‫درجات الح اررة العظمى‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪23.9‬‬ ‫‪26.6‬‬ ‫‪27.3‬‬ ‫‪28.2‬‬ ‫‪26.5‬‬ ‫‪23.5‬‬ ‫‪18.9‬‬ ‫‪15.1‬‬ ‫درجات الح اررة الصغرى‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫كمية المطر ‪ /‬مم‬ ‫‪1014.9‬‬ ‫‪1017.5‬‬ ‫‪1016.5‬‬ ‫‪1013.7‬‬ ‫‪1011.2‬‬ ‫‪1009.4‬‬ ‫‪1007‬‬ ‫‪1005.1‬‬ ‫‪1005.8‬‬ ‫‪1009.1‬‬ ‫‪1012.3‬‬ ‫‪1017.1‬‬ ‫الضغط الجوى‪ /‬الهيكتوبيسكال‬ ‫‪45.9‬‬ ‫‪37.8‬‬ ‫‪35.7‬‬ ‫‪39.3‬‬ ‫‪41.2‬‬ ‫‪46.5‬‬ ‫‪58.9‬‬ ‫‪46.8‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪52.1‬‬ ‫‪45.1‬‬ ‫سرعة الرياح‬ ‫‪44‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪47‬‬ ‫الرطوبة‬ ‫المصدر‪( :‬الهيئة العامة لألرصاد الجوية‪)2016 ،‬‬ ‫‪128‬‬ ‫رشا أحمد محمد خليل‬ ‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫وفيما يلي توضيح لخطوات طريقة بوكس جينكنز كما وضحها(‪Brockwell and Davis )1987‬‬ ‫الخطوة األولى‪ :‬التعرف على النموذج وتحديد رتبته‪ :‬في هذه المرحلة يتم التحكم فى مدى استقرار السلسلة الزمنية‪ ،‬وتعتبر دالة‬ ‫االرتباط الذاتي الكلى )‪ Autocorrelation Function (ACF‬ودالة االرتباط الذاتي الجزئي ‪Partial Autocorrelation Function‬‬ ‫)‪ (PACF‬أداتين أساسيتين في تحديد نموذج السلسلة وتحديد رتبة النموذج‪ ،‬حيث يتم مقارنة هاتين الدالتين المقدرتين من واقع‬ ‫بيانات العينة‪ ،‬واختيار النموذج النظري المناسب‪.‬‬ ‫الخطوة الثانية‪ :‬تقدير معالم النموذج‪ :‬تهدف هذه المرحلة إلى تقدير معالم النموذج لتقدير هذه المعالم تستخدم طريقة اإلمكان‬ ‫األعظم ‪ Maximum Likelihood Method‬أو طريقة المربعات الصغرى ‪ Least Squares Method‬وفي الطريقتين يتم تقدير‬ ‫مقدرات المعالم التي تجعل مجموع مربعات االنحرافات أو األخطاء أقل ما يمكن وذلك بافتراض أن التوزيع طبيعي‪ ،‬ويستخدم‬ ‫بوكس –جينكنز الطريقة الثانية‪ ،‬حيث أنها تعطي نتائج جيدة وخاصة إذا كانت السلسلة الزمنية مستقرة وطول السلسلة كافيا‬ ‫(‪ )n50‬فمن األفضل استخدام طريقة اإلمكان األعظم‪.‬‬ ‫الخطوة الثالثة‪ :‬فحص النموذج‪ :‬تهدف إلى التأكد من أن النموذج الذي تم اختياره مطابق لبعض االختبارات اإلحصائية ‪،‬ومن‬ ‫أهم هذه االختبارات‪ ،‬اختبار معالم النموذج‪ ،‬وهي االختبار المستخدم مع طريقة المربعات الصغرى مثل اختبار ‪.t‬‬ ‫الخطوة الرابعة‪ :‬مرحلة التنبؤ‪ :‬هي المرحلة األخيرة حيث يتم استخدام ما سبق بالتنبؤ بقيم المتغيرات العشوائية‪.‬وقبل تقدير‬ ‫نماذج التنبؤ بالمتغيرات الخاصة بالمناخ وهي درجة الح اررة سواء عظمي أو صغري ‪ ،‬كمية األمطار ‪ ،‬الضغط الجوي ‪ ،‬سرعة‬ ‫الرياح و الرطوبة وذلك للتنبؤ بدورة مناخية تالية‪.‬تم التأكد أوال من سكون (استقرار) السلسلة لكل متغير من المتغيرات السابق‬ ‫عرضها وذلك عن طريق تطبيق اختبار ‪.Dickey-Fuller‬وفيما يلي جدول يوضح أهم نتائج االختبار للمتغيرات‪:‬‬ ‫جدول (‪ )2‬نتائج تطبيق إختبار ‪Dickey Fuller‬‬ ‫المتغير بعد أخذ الفرق الثاني‬ ‫المتغير بعد أخذ الفرق األول‬ ‫المتغير في صورته األصلية‬ ‫اسم المتغير‬ ‫‪P.Value‬‬ ‫قيم االختبار‬ ‫‪P.Value‬‬ ‫قيم االختبار‬ ‫‪P.Value‬‬ ‫قيم االختبار‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪5.622‬‬ ‫درجة الح اررة العظمي ‪x‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪5.711‬‬ ‫درجة الح اررة الصغرى ‪y‬‬ ‫‪0.016‬‬ ‫‪2.717‬‬ ‫كمية األمطار ‪z‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪5.411‬‬ ‫الضغط الجوي ‪t‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪5.345‬‬ ‫سرعة الرياح ‪r‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪5.614‬‬ ‫الرطوبة ‪p‬‬ ‫يتضح من الجدول السابق ما يلي‪:‬‬ ‫بالنسبة لجميع المتغيرات ما عدا متغير كميـة األمطـار‪ ،‬فـإن اسـتقرار وسـكون السلسـلة تـم فـي صـورة المتغيـر األصـلية وقبـل أخـذ‬ ‫أي فرق ويرجع ذلك إلى أن المتغيرات غالبا ما يكون لها نمط دوري مرتبط بفصول العام‪ ،‬وبالنسبة لمتغير كمية األمطار‪ z‬فإن‬ ‫الفرق الثاني هو الذي حدث عنده سكون السلسلة‪ ،‬وذلـك لعـدم موسـمية سـقوط األمطـار ونـدرتها فـي بعـض الشـهور‪ ،‬وبعـد أن تـم‬ ‫تســكين السالســل الزمنيــة للمتغي ـرات الخاصــة بــالمتغيرات المناخيــة‪ ،‬ســوف تقــوم الباحث ـة بتقــدير نمــاذج التنبــؤ وذلــك بتحديــد دالــة‬ ‫االرتبــاط الــذاتي(‪ )ACF‬وكــذلك دالــة االرتبــاط الــذاتي الجزئــي(‪ )PACF‬معتمــدا فــي ذلــك علــى سلســلة زمنيــة لهــذه المتغي ـرات تــم‬ ‫تسـكينها مـن خـالل اختبـار‪ ،Dickey Fuller‬وذلـك حتـى تـتمكن مـن د ارسـة التغيـرات الشـهرية التـي تطـ أر علـى المتغيـرات‪ ،‬وتالشـى‬ ‫تأثير بعض القيم الشاذة‪ ،‬وبالتالي يمكن التنبؤ بهذه المتغيرات لدورة مناخية تالية‪.‬‬ ‫المتغيرات المناخية محل االهتمام ‪:‬‬ ‫بعد توضيح رسم السلسلة الزمنية للمتغيرات قبل وبعد التسكين تم تقدير معلمات النموذج الخاصة بكل متغير كما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬درجة الحرارة العظمي ‪ : x‬أوال يـتم الرسـم البيـاني للبيانـات الفعليـة للظـاهرة محـل االهتمـام خـالل الـدورة المناخيـة (شـكل ‪(3‬‬ ‫وذلك للتعرف على الخصائص المميزة للسلسلة الزمنيـة مـن حيـث وجـود اتجـاه عـام مـن عدمـه‪ ،‬أو عـدم ثبـات التبـاين ‪ ،‬أو وجـود‬ ‫قـيم مفقـودة أو قـيم شـاذة ضـمن السلسـلة أو غيـر ذلـك مـن المشـكالت العمليـة أي أن الرسـم البيـاني للسلسـلة يـؤدى إلـى التعـرف‬ ‫على أسباب عدم االستقرار إن وجد‪.‬‬ ‫‪Time Series Plot of x‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪Index‬‬ ‫شكل (‪ )3‬بيانات السلسة الزمنية لمتغير درجة الحرارة العظمي‬ ‫‪129‬‬ ‫التغيرات المناخية وتأثيرها فى النشاط السياحي بالتطبيق على مدينة شرم الشيخ‬ ‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫ويالحـ مــن شــكل (‪ )3‬اســتقرار السلســة الزمنيــة لمتغيــر درجــات الحـ اررة العظمــى فــي مدينــة شــرم الشــيخ خــالل الــدورة المناخيــة‪،‬‬ ‫حيث ترتفع درجات الح اررة العظمى مع بداية العام ثم تبدأ في االنخفاض تدريجيا حتى نهاية العام بـنفس المعـدل التـي بـدأت بهـا‬ ‫دورتها خالل نفـس العـام‪.‬وبـالعودة إلـى جـدول(‪ )2‬الختبـار ‪ Fuller Dickey‬لمعرفـة تـأثير االتجـاه العـام للتغيـرات المناخيـة لجميـع‬ ‫متغي ارت الدراسة يالح سكون البيانات التـي تـم تحليلهـا علـى مـدار السلسـلة الزمنيـة للـدورة المناخيـة ( ‪ ،) 2014- 1984‬وهـو‬ ‫ما يتضح من خالل الرسم البياني رقم (‪ )4‬ورقم (‪ )5‬لدالتي االرتباط الذاتي الكلى ‪ ACF‬و االرتباط الذاتي الجزئي ‪. PACF‬‬ ‫‪Partial Autocorrelation Function for x‬‬ ‫)‪(with 5% significance limits for the partial autocorrelations‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪Partial Autocorrelation‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪-0.6‬‬ ‫‪-0.8‬‬ ‫‪-1.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪Lag‬‬ ‫شكل (‪ )5‬دالة االرتباط الذاتي الجزئي ‪PACF‬‬ ‫شكل (‪ )4‬دالة االرتباط الذاتي الكلى‪ACF‬‬ ‫لمتغير درجة الح اررة العظمي‬ ‫لمتغير درجة الح اررة العظمي‬ ‫مما سبق نجد أن دالة االرتباط الذاتي ‪ ACF‬تنقطع بعد الفجوة األولي ودالة االرتباط الذاتي الجزئي ‪ PACF‬تنقطع بعد الفجوة‬ ‫األولى‪ ،‬وبالتالي يمكن توصيف السلسلة الخاصة بهذا المتغير بأنها تتبع نموذج )‪.ARIMA (1, 0, 1‬‬ ‫‪-3‬درجة الحرارة الصغرى ‪y‬‬ ‫‪Ti me S er ies Pl ot of y‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪y‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪Index‬‬ ‫شكل (‪ )6‬بيانات السلسة الزمنية لمتغير درجة الح اررة الصغرى‬ ‫ويالح من شكل (‪ )6‬استقرار السلسة الزمنية لمتغير درجات الح اررة الصغرى في مدينة شرم الشيخ خالل الدورة المناخية‪،‬‬ ‫حيث ترتفع درجات الح اررة الصغرى مع بداية العام ثم تبدأ في االنخفاض تدريجيا حتى نهاية العام بنفس المعدل التي بدأت بها‬ ‫دورتها خالل نفس العام وبالعودة إلى جدول (‪ )2‬الختبار ‪ Dickey Fuller‬لمعرفة تأثير االتجاه العام للتغيرات المناخية لجميع‬ ‫متغيرات الدراسة يالح سكون البيانات التي تم تحليلها على مدار السلسلة الزمنية للدورة المناخية ( ‪ ،) 2014- 1984‬وهو‬ ‫ما يتضح من خالل الرسم البياني رقم (‪ )7‬ورقم (‪ )8‬لدالتي االرتباط الذاتي الجزئي ‪ PACF‬واالرتباط الذاتي الكلى ‪.ACF‬‬ ‫‪Autocorrelation Function for y‬‬ ‫)‪(with 5% significance limits for the autocorrelations‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪Autocorrelation‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪-0.6‬‬ ‫‪-0.8‬‬ ‫‪-1.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪Lag‬‬ ‫شكل (‪ )8‬دالة االرتباط الذاتي الكلى ‪ ACF‬لمتغير‬ ‫شكل (‪ )7‬دالة االرتباط الذاتي الجزئي ‪PCAF‬‬ ‫لمتغير درجة الح اررة الصغرى‬ ‫درجة الح اررة الصغرى‬ ‫مما سبق نجد أن دالة االرتباط الذاتي ‪ ACF‬تنقطع بعد الفجوة األولي ودالـة االرتبـاط الـذاتي الجزئـي ‪ PACF‬تنقطـع بعـد الفجـوة‬ ‫األولى‪ ،‬وبالتالي يمكن توصيف السلسلة الخاصة بهذا المتغير بأنها تتبع نموذج )‪.ARIMA (1, 0, 1‬‬ ‫‪ -1‬الضغط الجوي ‪:t‬‬ ‫‪Time Series Plot of t‬‬ ‫‪1017.5‬‬ ‫‪1015.0‬‬ ‫‪1012.5‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪1010.0‬‬ ‫‪1007.5‬‬ ‫‪1005.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪Index‬‬ ‫شكل (‪ )8‬بيانات السلسة الزمنية لمتغير الضغط الجوي‬ ‫‪130‬‬ ‫رشا أحمد محمد خليل‬ ‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫ويالح من شكل (‪ )8‬استقرار السلسة الزمنية لمتغير الضغط الجوى في مدينة شرم الشيخ خـالل الـدورة المناخيـة‪ ،‬حيـث يرتفـع‬ ‫الضغط الجوى بشكل طفيف مـع بدايـة العـام ثـم يبـدأ فـي االنخفـاض تـدريجيا حتـى شـهور الصـيف حيـث أقصـى انخفـاض خـالل‬ ‫شــهر أغســطس‪ ،‬ثــم يبــدأ فــي الزيــادة م ـرة أخــرى تــدريجيا حتــى نهاي ـة العــام بــنفس المعــدل الــذي بــدأ بــه دورتــه خــالل نفــس العــام‬ ‫وبالعودة إلى جدول (‪ )2‬الختبار‪ Dickey Fuller‬لمعرفة تأثير االتجاه العام للتغيرات المناخية لجميع متغيـرات الد ارسـة يالحـ‬ ‫ســكون البيانــات التــي تــم تحليلهــا علــى مــدار السلســلة الزمنيــة للــدورة المناخيــة ( ‪ ،) 2014- 1984‬مــع وجــود تغيــر طفيــف فــي‬ ‫معــدالت الضــغط الجــوى وهــو مــا يتضــح مــن خــالل الرســم البيــاني رقــم (‪ )9‬ورقــم (‪ )10‬لــدالتي االرتبــاط الــذاتي الكلــى ‪ACF‬‬ ‫واالرتباط الذاتي الجزئي‪. PACF‬‬ ‫‪Autocorrelation Function for t‬‬ ‫)‪(with 5% significance limits for the autocorrelations‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪Autocorrelation‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪-0.6‬‬ ‫‪-0.8‬‬ ‫‪-1.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪Lag‬‬ ‫شكل (‪ )10‬دالة االرتباط الذاتي الكلى ‪ACF‬‬ ‫شكل (‪ )9‬دالة االرتباط الذاتي الجزئي ‪PACF‬‬ ‫لمتغير الضغط الجوى‬ ‫لمتغير الضغط الجوى‬ ‫مما سبق نجد أن دالة االرتباط الـذاتي الجزئـي ‪ PACF‬شـكل (‪ )9‬تنقطـع بعـد الفجـوة األولـي ودالـة االرتبـاط الـذاتي الكلـى ‪ACF‬‬ ‫شكل (‪ )10‬تنقطع بعد الفجوة األولى‪ ،‬وبالتالي يمكن توصيف السلسلة الزمنية الخاصة بهذا المتغير بأنها تتبع نموذج ‪ARIMA‬‬ ‫)‪.(1, 0, 1‬‬ ‫‪ -2‬سرعة الرياح ‪r‬‬ ‫‪Ti me S er i es Pl ot of r‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪Index‬‬ ‫شكل (‪ )11‬بيانات السلسة الزمنية لمتغير سرعة الرياح‬ ‫ويالح ـ مــن شــكل (‪ )11‬اســتقرار السلســة الزمنيــة لمتغيــر ســرعة الريــاح فــي مدينــة شــرم الشــيخ خــالل الــدورة المناخيــة‪ ،‬حيــث‬ ‫تتصــف بالدوريــة إذ تعلــو القــيم بالتــدريج ثــم تــنخفض أيضــا بالتــدريج و يســتمر هــذا األمــر كــل عــام‪ ،‬وبــالعودة إلــى جــدول (‪)2‬‬ ‫الختبار‪ Dickey Fuller‬لمعرفة تـأثير االتجـاه العـام للتغيـرات المناخيـة لجميـع متغيـرات الد ارسـة يالحـ سـكون البيانـات التـي تـم‬ ‫تحليلها على مدار السلسلة الزمنية للدورة المناخية ( ‪ ،) 2014- 1984‬وهو ما يتضح من خالل الرسم البياني رقم (‪ )13‬ورقم‬ ‫(‪ )14‬لدالتي االرتباط الذاتي الكلى ‪ ACF‬و االرتباط الذاتي الجزئي‪. PACF‬‬ ‫‪Autocorrelation Function for r‬‬ ‫‪Partial Autocorrelation Function for r‬‬ ‫)‪(with 5% significance limits for the autocorrelations‬‬ ‫)‪(with 5% significance limits for the partial autocorrelations‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪Partial Autocorrelation‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪Autocorrelation‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪-0.6‬‬ ‫‪-0.6‬‬ ‫‪-0.8‬‬ ‫‪-0.8‬‬ ‫‪-1.0‬‬ ‫‪-1.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪Lag‬‬ ‫‪Lag‬‬ ‫شكل (‪ )14‬دالة االرتباط الذاتي الكلى ‪ACF‬‬ ‫شكل (‪ )13‬دالة االرتباط الذاتي الجزئي ‪PAC‬‬ ‫لمتغير سرعة الرياح‬ ‫لمتغير سرعة الرياح‬ ‫مما سبق نجد أن دالة االرتباط الذاتي الكلى ‪ ACF‬شكل (‪ )13‬تنقطع بعد الفجوة األولي ودالة االرتباط الذاتي الجزئي ‪PACF‬‬ ‫شكل (‪ )14‬تنقطع بعد الفجوة األولى‪ ،‬وبالتالي يمكن توصيف السلسلة الزمنية الخاصة بهذا المتغير بأنها تتبع نموذج‬ ‫)‪.ARIMA) 1, 0, 1‬‬ ‫‪ -5‬الرطوبة ‪:p‬‬ ‫‪Ti me‬‬ ‫‪S er i es‬‬ ‫‪Pl ot of‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪Index‬‬ ‫شكل (‪ )15‬بيانات السلسة الزمنية لمتغير الرطوبة‬ ‫‪131‬‬ ‫التغيرات المناخية وتأثيرها فى النشاط السياحي بالتطبيق على مدينة شرم الشيخ‬ ‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫يالحـ مــن شــكل (‪ )15‬اســتقرار السلســة الزمنيــة لمتغيــر الرطوبــة فــي مدينــة شــرم الشــيخ خــالل الــدورة المناخيــة ‪ ،‬حيــث تتصــف‬ ‫بالدوية إذ يبدأ متغير الرطوبة في االنخفاض تدريجيا في النصف األول من العام حيث أقصى انخفـاض خـالل شـهر يونيـه ‪ ،‬ثـم‬ ‫يبدأ في الزيادة مرة أخرى تدريجيا حتى نهاية العام بـنفس المعـدل الـذي بـدأ بـه دورتـه خـالل نفـس العـام وبـالعودة إلـى جـدول (‪)2‬‬ ‫الختبار ‪ Dickey Fulle‬لمعرفة تـأثير االتجـاه العـام للتغيـرات المناخيـة لجميـع متغيـرات الد ارسـة يالحـ سـكون البيانـات التـي تـم‬ ‫تحليلها على مدار السلسلة الزمنية للدورة المناخية ( ‪ ) 2014- 1984‬وهو ما يتضح من خـالل الرسـم البيـاني رقـم (‪ )16‬ورقـم‬ ‫(‪ )17‬لدالتي االرتباط الذاتي الكلى ‪ ACF‬و االرتباط الذاتي الجزئي ‪. PACF‬‬ ‫‪Autocorrelation Function for p‬‬ ‫)‪(with 5% significance limits for the autocorrelations‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪Autocorrelation‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪-0.6‬‬ ‫‪-0.8‬‬ ‫‪-1.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪Lag‬‬ ‫شكل (‪ )17‬دالة االرتباط الذاتي الكلى ‪ ACF‬لمتغير الرطوبة‬ ‫شكل (‪ )16‬دالة االرتباط الذاتي الجزئي ‪ PACF‬لمتغير الرطوبة‬ ‫مما سبق نجد أن دالة االرتباط الذاتي الجزئي ‪ PACF‬شكل (‪ )16‬تنقطع بعد الفجوة األولي ودالة االرتباط الذاتي الكلى ‪ACF‬‬ ‫شكل (‪ )17‬تنقطع بعد الفجوة األولى‪ ،‬وبالتالي يمكن توصيف السلسلة الزمنية الخاصة بهذا المتغير بأنها تتبع نموذج ‪ARIMA‬‬ ‫)‪.(1, 0, 1‬‬ ‫‪ -6‬كمية األمطار ‪z‬‬ ‫‪Time Series Plot of z‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪z‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫شكل (‪ )18‬بيانات السلسة الزمنية لمتغير كمية المطر‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪Index‬‬ ‫يالح ـ مــن شــكل (‪ )18‬اســتقرار السلســة الزمنيــة لمتغيــر المطــر فــي مدينــة شــرم الشــيخ خــالل الــدورة المناخيــة ‪،‬حيــث تتصــف‬ ‫بالدوية حيث يبدأ متغير المطر في مابين االنخفاض تـدريجيا واالرتفـاع ثـم تنعـدم كميـة المطـر خـالل أشـهر الصـيف ‪ ،‬ثـم يبـدأ‬ ‫فـي الزيـادة مـرة أخـرى تـدريجيا حتـى نهايـة العـام وبـالعودة إلـى جـدول (‪ )2‬الختبـار ‪ Dickey Fuller‬لمعرفـة تـأثير االتجـاه العـام‬ ‫للتغيرات المناخية لجميع متغيرات الدراسة يالحـ سـكون البيانـات التـي تـم تحليلهـا علـى مـدار السلسـلة الزمنيـة للـدورة المناخيـة (‬ ‫‪ ) 2014- 1984‬وهو ما يتضح من خالل الرسم البياني رقم (‪ )19‬ورقم (‪ )20‬لدالتي االرتباط الذاتي الكلى ‪ ACF‬و االرتباط‬ ‫الذاتي الجزئي ‪. PACF‬‬ ‫‪Autocorrelation Function for z‬‬ ‫‪Partial Autocorrelation Function for z‬‬ ‫)‪(with 5% significance limits for the autocorrelations‬‬ ‫)‪(with 5% significance limits for the partial autocorrelations‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪Partial Autocorrelation‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪Autocorrelation‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪-0.2‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪-0.4‬‬ ‫‪-0.6‬‬ ‫‪-0.6‬‬ ‫‪-0.8‬‬ ‫‪-0.8‬‬ ‫‪-1.0‬‬ ‫‪-1.0‬‬ ‫شكل(‪ )19‬دالة االرتباط الذاتي الجزئي‪ PACF‬لمتغير كمية المطر شكل(‪ )20‬دالة االرتباط الذاتي الكلى‪ ACF‬لمتغير كمية المطر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪Lag‬‬ ‫‪Lag‬‬ ‫مما سبق نجد أن دالة االرتباط الذاتي الجزئي ‪ PACF‬شكل (‪ )19‬تنقطع بعد الفجوة األولي ودالة االرتباط الذاتي الكلى ‪ACF‬‬ ‫شكل (‪ )20‬تنقطع بعد الفجوة األولى‪ ،‬وبالتالي يمكن توصيف السلسلة الزمنية الخاصة بهذا المتغير بأنها تتبع نموذج ‪ARIMA‬‬ ‫)‪.(1, 0, 1‬‬ ‫استخدام النماذج في التنبؤ بالمتغيرات‬ ‫فيما يلي جدول بالقيم المتوقعة لمتغيرات المناخ خالل الدورة المناخية التالية وذلك بناء علي التنبؤ بها باستخدام النماذج السابقة‬ ‫جدول(‪ )3‬التنبؤ بالمتغيرات الخاصة بالمناخ خالل الدورة المناخية التالية وفقا لتحليل السالسل الزمنية‬ ‫ديسمبر‬ ‫نوفمبر‬ ‫أكتوبر‬ ‫سبتمبر‬ ‫أغسطس‬ ‫يوليو‬ ‫يونيو‬ ‫مايو‬ ‫إبريل‬ ‫مارس‬ ‫فبراير‬ ‫يناير‬ ‫المتغير‬ ‫‪23.6‬‬ ‫‪27.4‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪35.8‬‬ ‫‪38.2‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫‪34.6‬‬ ‫‪29.4‬‬ ‫‪25.9‬‬ ‫‪23.3‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪15.3‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪23.7‬‬ ‫‪26.6‬‬ ‫‪28.4‬‬ ‫‪27.4‬‬ ‫‪26.8‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪16.9‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪Y‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪Z‬‬ ‫‪1017.2‬‬ ‫‪1012.3‬‬ ‫‪1009.2‬‬ ‫‪1005.9‬‬ ‫‪1005.2‬‬ ‫‪1007.1‬‬ ‫‪1009.5‬‬ ‫‪1011.3‬‬ ‫‪1013.8‬‬ ‫‪1016.6‬‬ ‫‪1017.7‬‬ ‫‪1015.1‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪45.2‬‬ ‫‪52.2‬‬ ‫‪58.1‬‬ ‫‪51.1‬‬ ‫‪46.8‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪46.7‬‬ ‫‪41.3‬‬ ‫‪39.7‬‬ ‫‪35.9‬‬ ‫‪37.9‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪47.2‬‬ ‫‪47.1‬‬ ‫‪46.5‬‬ ‫‪41.4‬‬ ‫‪38.7‬‬ ‫‪36.2‬‬ ‫‪33.8‬‬ ‫‪35.1‬‬ ‫‪37.9‬‬ ‫‪41.5‬‬ ‫‪41.4‬‬ ‫‪44.3‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪132‬‬ ‫رشا أحمد محمد خليل‬ ‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫ومن التحليل السابق للمتغيرات يتضح اآلتي ‪:‬‬ ‫يمكن االعتماد علي نماذج السالسل الزمنية باستخدام أسلوب بوكس‪-‬جنكيز في تقدير قيم المتغيرات المتعلقة بالمناخ في‬ ‫منطقة شرم الشيخ ‪ ،‬ويتضح من قيم التنبؤ أن جميع المتغيرات مستقرة خالل الدورة المناخية وتتصف بوجود نمط دوري سنوي‬ ‫ما عدا متغير كمية األمطار حيث يندر سقوط األمطار في بعض شهور السنة وإن سقطت فهي تسقط بغ ازرة في بعض الشهور‬ ‫األخرى وتكون سيوال متوسطة الخطورة ألن الجبال أقل ارتفاعا والوديان أقل انحدا ار عن مثيلتها في بعض المناطق الموجودة‬ ‫في جنوب سيناء‪ ،‬كما أن القيم المتوقع لها خالل الدورة المناخية القادمة زادت وسيؤثر ذلك على ممارسة بعض األنشطة‬ ‫السياحية على المدى البعيد والبد أخذ ذلك في االعتبار ووضع الحلول المناسبة ‪.‬‬ ‫النتائج والمناقشة‪:‬‬ ‫ هناك مستوى خطورة مرتفعة تجاه الشعاب المرجانية نتيجة الرتفاع درجات الح اررة المتوقعة عام ‪.2050‬فعندما ترتفع‬ ‫درجات الح اررة يؤدى ذلك إلى موت العديد من الكائنات المرجانية مثل الطحالب والتي توفر لها التغذية واأللوان‬ ‫المختلفة‪ ،‬وهو ما يطلق عليه ظاهرة ابيضاض الشعاب المرجانية‪ ،‬كما أن ارتفاع سرعة الرياح يعمل على توليد أمواج‬ ‫بحرية قوية قادرة على نحت المنحدرات األمامية للشعاب المرجانية‪ ،‬كما أن زيادة سقوط األمطار وإن كانت تتصف‬ ‫بعدم دوريتها وسقوطها في بعض شهور من السنة إال أنها تؤثر في درجة ملوحة مياه البحر ووجود بيئة بحرية تتميز‬ ‫بانخفاض ملوحتها وقتيا األمر الذي يؤثر سلبا في نمو الشعاب المرجانية و كل هذا سيؤثر على أهم عنصر جذب‬ ‫تعتمد عليه سياحة الغوص‪ ،‬وهذا يتفق مع كل من( الجمعية الدولية لدراسات الشعاب‪( )2015،‬عبد الظاهر‪Andrew ( )2015 ،‬‬ ‫‪)et al., 2011‬‬ ‫ حدوث زيادة في العناصر المناخية السائدة في منطقة شرم الشيخ خالل الدورة المناخية القادمة مما يؤثر ذلك في‬ ‫ممارسة بعض األنشطة السياحية وخاصة التي تحتاج إلى ظروف مناخية معينة لممارستها مثل سياحة السفاري‪،‬‬ ‫السياحة الشاطئية‪ ،‬السياحة البحرية‪ ،‬رياضة صيد األسماك وغيرها من الرياضات المائية‪ ،‬فارتفاع درجات الح اررة‬ ‫وزيادة سرعة اتجاه الرياح وحدوث العواصف الرملية والتعرض لألتربة والغبار يؤدى إلى توقف بعض األنشطة‬ ‫الشاطئية وتعرض بعض السياح إلى بعض األمراض مثل حروق الجلد ‪ ،‬ضربات الشمس‪ ،‬أمراض العيون‪ ،‬وأمراض‬ ‫حساسية الصدر‪ ،‬باإلضافة إلى عدم ممارسة أنشطة سياحة السفاري وتأثر السياحة البحرية وأمن وسالمة السفن‬ ‫واليخوت وهذا يتفق مع كل من (السيد‪ ( ) 2017 ،‬القطان‪. ) 2018 ،‬‬ ‫ تعتبر شهور الشتاء و الخريف من أكثر الشهور مالءمة لممارسة األنشطة السياحية في مدينة شرم الشيخ وعدم‬ ‫مالءمتها إلى حد ما في شهور الصيف الحارة وذلك بعد تطبيق معادلة أوليفر لقياس مدى راحة السائح وتحديد أنسب‬ ‫األوقات لممارسة األنشطة السياحية ‪.‬‬ ‫توصيات البحث‪:‬‬ ‫وضع سياسة عامة متكاملة إلدارة و تنمية المناطق الساحلية مع األخذ في االعتبار احتمال ارتفاع سطح البحر أو‬ ‫‪-‬‬ ‫حدوث تغيرات مناخية مفاجئة ‪،‬مع مراقبة تنفيذ هذه السياسة بالرصد المستمر بإتباع أحدث الطرق الجغرافية مثل طرق‬ ‫االستشعار عن البعد ‪ ،‬مع توافر سبل تنفيذها؛‬ ‫إنشاء قاعدة بيانات كاملة عن اآلثار السلبية الناجمة عن التغير المناخي على القطاع السياحي والعمل على تفادى هذه‬ ‫‪-‬‬ ‫اآلثار ووضع الحلول المناسبة للتعامل مع هذه التغيرات ؛‬ ‫تشجيع البحوث العلمية والتكنولوجيا في كافة القضايا المرتبطة بتغير المناخ وتأثيراته في األنشطة السياحية المختلفة‬ ‫‪-‬‬ ‫ووضع خطط محددة وتمويل واضح لتنفيذها؛‬ ‫العمل على التنسيق بين الجهات المعنية بالمناخ وقطاع السياحة لتحديد أنسب األوقات لممارسة األنشطة السياحية‬ ‫‪-‬‬ ‫وتنظيم الرحالت السياحية المناسبة في تلك األوقات؛‬ ‫ضرورة وضع سياسات واضحة إلدارة النظم البحرية وتنفيذ برامج التحذير المبكر والتنسيق مع البرامج اإلقليمية والدولية‬ ‫‪-‬‬ ‫وتحريم جمع الشعاب المرجانية والعمل على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الذي يؤثر في الشعاب المرجانية والعديد‬ ‫من أنواع الحياة البرية والتي تعتمد عليها سياحة الغوص ‪ ،‬مع وضع برامج جذب سياحية جديدة بجانب الرياضات المائية‬ ‫للتخفيف عن الشعاب؛‬ ‫ضرورة عمل برامج مختلفة لألنشطة السياحية بمدينة شرم الشيخ تبعا للتغيرات المناخية المتوقعة خالل الفترة القادمة‬ ‫‪-‬‬ ‫وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية‪ ،‬والعمل على تنمية أنماط سياحية ال تتأثر بالتغيرات المناخية مثل سياحة المؤتمرات‬ ‫وسياحة تذوق الطعام‪.‬‬ ‫‪133‬‬ ‫التغيرات المناخية وتأثيرها فى النشاط السياحي بالتطبيق على مدينة شرم الشيخ‬ ‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫المراجع‪:‬‬ ‫‪ -‬أبــو ارضــي‪ ،‬فتحــي عبــد العزيــز (‪ ،)2006‬األصــول العامــة فــي الجغرافيــة المناخيــة‪ ،‬الجــزء الثــاني ( المنــاخ التفصــيلي‬ ‫والتطبيقي)‪ ،‬دار المعرفة الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬جمهورية مصر العربية‪.‬‬ ‫‪ -‬البط ـران‪ ،‬منــال (‪ : )2009‬أثــر تغيــر المنــاخ علــى مصــر وبخاصــة علــى الهج ـرة الداخليــة و الخارجيــة ‪ ،‬مــؤتمر تغيــر‬ ‫المناخ و آثاره في مصر ‪ ،‬جمهورية مصر العربية ‪ ،‬ص ‪. 8‬‬ ‫‪ -‬الجمعية الدولية لدراسات الشعاب (‪ :)2015‬التغيرات المناخية تهـدد بقـاء الشـعاب المرجانيـة‪ ،‬اتفاقيـة التغيـرات المناخيـة‪،‬‬ ‫باريس ‪.‬‬ ‫‪ -‬الســيد‪ ،‬شــيماء الســيد عبــد النبــي (‪ :)2017‬أثــر المنــاخ علــى الســياحة فــي المــدن الســاحلية المص ـرية د ارســة فــي المنــاخ‬ ‫التطبيقي‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة اإلسكندرية‪ ،‬قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية‪ ،‬ص ‪.156‬‬ ‫‪ -‬الشو

Use Quizgecko on...
Browser
Browser