بحث عن محصول القمح PDF
Document Details
Uploaded by BrainyMoldavite877
جامعة القاهرة
ندى أسامة عبد العظيم
Tags
Summary
This document is a research paper on wheat, focusing on its agricultural geography in the Arab world. It covers various aspects, including wheat types, diseases, and advice for cultivation in new lands, plus projects to enhance production and exporting countries. The paper is presented by ندى أسامة عبد العظيم under the supervision of د/ رضا القط at جامعة القاهرة.
Full Transcript
1 الفهرس -1انواع القمح -2امراض القمح -3نصائح لزراعه القمح فى االراضى الجديده -4مشروعات لزياده انتاج القمح -5الدول المنتجه و المصدره للقمح ...
1 الفهرس -1انواع القمح -2امراض القمح -3نصائح لزراعه القمح فى االراضى الجديده -4مشروعات لزياده انتاج القمح -5الدول المنتجه و المصدره للقمح 2 يعد القمح من أهم المحاصيل االقتصادية فى الوطن العربى من حيث االهمية الغذائية واالستراتيجية ويعتبر غذاء أساسيا لتوفير الخبز والعجين( معكرونة) الدقيق الالزم ألغذيه عديدة وترجع أهمية هذا المحصول بالوطن العربى لتواجده طبيعيا بمراكز النشوء االصلية ولتطوره عبر الحضارات القديمة منذ ٧٠٠٠سنة خالل العصر الحجري الحديث إلى أن تولى إالنسان تدجين القمح بين عدد من المحاصيل االخرى لذلك فإن المنطقة العربية تزخر بالمواد الوراثية للقمح حيث انها تغطى مراكز التنوع الوراثى التاليه: مركز التنوع االساسى للقمح لغرب اسيا اوالشرق األوسط والذى يغطى يغطى العراق وسوريا واالردن والسعودية واليمن وبقية أقطار الجزيره العربية مركز التنوع الثانوى لليمن وجنوب الجزيرة العربية 3 ويصنف القمح إلى نوعين: القمح القاسى أو الصلب القمح الطرى أو الخبز ويعتبر هذان النوعان من القمح نتيجة لتطور وراثى طويل المدى أثر تهجنات طبيعية بين أنواع من القمح البرية ثنائية الصيغة الصبغية وانواع متصاهرة برية أخرى فإن تواجد االقماح البرية واالنواع المتصاهرة بالمنطقة العربية كان وال يزال ذخيرة هامة لهذا المحصول االستراتيجي (كتاب الجغرافيا الزراعيه :د/هاشم محمد صالح /صفحة ،205, 202دار النشر :الرواد ،سنة )٢٠١٤ القمح محصول قابل للتكيف على نطاق واسع وليس له متطلبات تربة صارمة للغاية حتى ينمو توجد مجموعة كبيرة ومتنوعة من سالالت القمح والتصنيف الرئيسى هو الوقت من العام للزراعه فى الحقل فى هذا السياق يتم تصنيف سالالت القمح إلى أنواع شتوية وربيعية كل نوع له احتياجات وسلوك مختلف فيما يتعلق بالظروف البيئية اوال :درجة الحرارة يظهر القمح الشتوى مقاومة عالية لدرجات الحراره المنخفضة ( حتى ٢٠-درجة مئوية أو – ٤درجات مئوية فهرنهايت ) خالل مراحل النمو المبكرة فى الواقع فى ظل ظروف النهار الطويل تكون هذه الظروف ضرورية لنمو رؤوس نباتات القمح بشكل طبيعى تسمى هذه العملية االرتباع ،يعتبر القمح الربيعى أكثر حساسية لدرجات الحرارة المنخفضة ويجب تعديل موعد نثر البذور لتجنب أضرار الصقيع فى المناطق ذات الصقيع الربيعى المتأخر القوى ثانيا :تربة :يزرع القمح فى أنواع مختلفة من التربة ومع ذلك تعتبر التربة ذات القوام المتوسط هى االفضل بينما يجب تجنب التربة الخثية التى تحتوي على كميات كبيرة من المعادن ( الصوديوم والحديد والمغنيسيوم ) (مجيد وآخرون )٢٠٢٠ قد يؤثر قوام التربة على طول النبات ومساحة سطح االوراق والكتلة الحيوية للنبات وعدد الحبوب وخصائصها يفضل نمو القمح فى درجة حموضة التربة المتعادلة ( حوالى )٧ومع ذلك فقد أدى االستخدام المفرط والمسمتر لالسمدة النتيتروجينية إلى تحميض معظم التربة التى يزرع فيها القمح ،وتعد الطريقة األكثر فعالية من حيث التكلفة لزيادة درجة حموضة التربة هى استخدام الحجر الجيرى الزراعى باإلضافة إلى ذلك قد تؤثر التربة منخفضة الخصوبة ومرتفعة الملوحة بشكل سلبى على المحصول غالبا ما تكون مشاكل الملوحة فى الحقول المروية قد تقلل ملوحة التربة العالية من بقاء نباتات القمح وعدد مرات الحرث األولى والثانوى وعدد االوراق والسنابل فضال عن توافر المياه وقد يتدخل االوراق والسنابل فضال عن توافر المياه وقد يتدخل المزارع بمساعدة نباتاته من خالل زيادة نسبة البوتاسيوم وخفض نسبة الصوديوم (.رحمان وآخرون )٢٠٠٥ المصدر website/)wiki farmer )/ ولكن بالرغم من أهمية القمح إال أنه يصاب بالعديد من االمراض وجميع االصناف التى تزرع بالعالم مقاومة نسبيا لمعظمها ويمكن التغلب على الباقى بمعاملة الحبوب بالمطهرات الفطرية وفى هذا المجال يمكن ذكر ما يأتى من االمراض موت البادرات ( قبل االنبات وبعده) عند توفير الظروف المالئمه لالصابه تهاجم الفطريات البذور النابته وهى ال تزال تحت سطح التربة فتسبب تعفنها أو بعد ظهور البادرات فوق سطح التربه فى منطقة السويقة الجنينية السفلى فتضمر وتذبل وال تقوى على حمل البادره التى تسقط فوق سطح التربه فتموت ،وإن االضرار الناتجة ال تقتصر على موت البادرات ولكنها تنعكس على المحصول وللوقاية من المرض: 4 تجنب الزراعه العميقة والكثيفة مع االعتدال بالرى معاملة البذور قبل الزراعة بأحد المبيدات الفطرية الوقائية مرض الصدأ :تشمل مرض صدأ االوراق (الصدأ االصفر) وصدأ الساق( الصدأ األسود ) والصدأ المخطط واألعراض العامة لهذه االمراض ظهور بثرات مائلة لالحمرار دائرية أو مستطيلة على االوراق والسيقان والسنابل والقنابع الزهرية ويتحول لونها فى نهاية الموسم إلى االسود (كتاب دليل إنتاج القمح /عبده عمران محمد إبراهيم،هيثم بيومى على حسن ،صفحة )٤ المكافحة :زراعة أصناف مقاومة ،معاملة البذور بأخذ المبيدات الفطرية المناسبة ،التخلص من العائل الثانى إن وجد ،التبكير بالزراعة واالعتدال بالرى والتسميد االزوتى بالحدود الموصى بها ،الرش بالمبيبدات المناسبه إذا الزم االمر (كتاب دليل إنتاج القمح /عبده عمران محمد ،هيثم بيومى على حسن ،صفحة )٥ نصائح هامة لزراعة القمح فى األراضي الجديدة االهتمام بزراعة اصناف تعطى انتاج وفير فى االراضى الملحية والمقاومة لمرض الصدأ ~ فالصنف جيزة ١٦٨عالى اإلنتاجية ومقاوم لمرض الصدأ االصفر ويجود فى مناطق النوبارية والبستان ~ الصنف جيزة ٧عالى اإلنتاجية ،ويراعى عدم التأخير فى حصاده حتى ال يتعرض للفرط ~ الصنف ٩مقاوم ألصداء القمح بأنواعها ~ ويتميز الصنف سخا ٩٣بجودته فى االراضى الملحية والنوبارية وحبوبه ناصعة البياض ومقاوم لمرض الصدأ األصفر. ويجب االلتزام بميعاد الزراعة فى الفتره من منتصف حتى نهاية نوفمبر فى مناطق الوجه البحرى حتى ال تفقد ربع محصولك نتيجة لتعرض النبات لرياح الخامسين الساخنه وانخفاض وزن الحبة واإلصابة بمرض الصدأ العناية بالتسميد:إضافة السماد البلدى القديم بحوالي ٢٠٠غبيط للفدان يقلل من استخدام السماد الكيماوي ~ ينصح بنثر كل سماد على حدة وإضافة السماد قبل الرى مباشرة حتى ال يفقد السماد قيمته ~ يضاف سماد السوبر فوسفات بمعدل ١٢٠كيلو جرام ( 33.5فى المية ) ( 2.5شيكاره /ف قبل كل حرثة) ~ يضاف سماد البوريا او النترات على دفعات بما يعادل 163كجم ( 3شيكارة تقريبا) (يوريا 46 ،فى المية ازوت ) ~ يضاف السماد على 3دفعات ~ تضاف الدفعة األولى 5/1الكمية عند الزراعة وقبل رية الزراعة ~والدفعة الثانية وتمثل 5/2الكمية تضاف فى رية المحاياة وباقى الكمية تضاف فى المرحلة التالتة عند مرحلة حمل السنابل (كتاب دليل إنتاج القمح /عبده عمران محمد ،هيثم بيومى على حسن ،صفحة )٨ ~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ 5 لتجنب إصابة القمح بمرض التفحم السائب والتى تظهر اعراضه عند تكوين السنابل وخروجها من أغمادها تظهر مبكرة قليال سنابل النباتات المصابة فى الظهور وتتحول إلى كتلة من مسحوق لونه بنى الداكن فعليك استخدام المطهرات الفطرية والحرص على انتقاء تقاوى سليمة ولكى تتجنب إصابة القمح بصدأ الساق والذى تظهر أعراضه اواخر ابريل ومايو على شكل بثرات سوداء اللون توجد غالبا على السوق واالغماد وتظهر اإلصابة بالصدأ االصفر أو المخطط فى شهر فبراير على شكل بثرات لونها اصفر على السطح العلوى لالوراق فى سطور طويلة ثم تظهر فى نهاية الموسم بثرات سوداء على السطح السفلى لالنصال ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ويراعى لمقاومة األصداء ما يلى االهتمام بزراعة اصناف مقاومة الصدأ 6 مراعاة التبكير فى ميعاد الزراعة االعتدال فى التسميد والرى لتقليل الرطوبة وعدم غزارة النمو الخضري (كتاب دليل إنتاج القمح ،د /عبده عمران محمد ،هيثم بيومى على حسن /صفحة )٩ كشفت دراسة صادرة عن المرصد المصرى التابع للمركز المصرى للفكر والدراسات االستراتيجية ،أن مصر تشهد مشروعات كبيرة تسهم في تنفيذ استراتيجية التنمية الزراعية ، 2030ولعل مشروع "مستقبل مصر" هو أحد هذه المشروعات التنموية المتكاملة التي يتوقع أن تصل مساحتها لـ 2.2مليون فدان تحت اسم “مشروع الدلتا الجديدة” ،مستهدفًا تدعيم ملف األمن الغذائي ،وتخفيض فجوة االستيراد من السلع االستراتيجية ،خاصة بعد أن واجهت مصر بثبات تداعيات األزمات السابقة والتي كانت خاتمتها الحرب الروسية األوكرانية. وأضافت الدراسة أن مصر تعمل من خالل المشروعات القومية على تحقيق حياة أفضل للمواطنين ورفع مستواهم المعيشي ،موضحة أن الدولة تقوم بالعمل على تخطيط وتنفيذ هذه المشروعات على قدم وساق في شتى المجاالت ،ولعل على رأس هذه المجاالت التي تهتم بها الدولة كبيرا هو “القطاع الزراعي” ،حيث تم تنفيذ الكثير من المشروعات الزراعية الكبرى ،والتي من بينها استصالح المليون تطورا ً ً وشهدت بالفعل ونصف المليون فدان ،ومشروع المائة ألف صوبة زراعية ،واستصالح 20ألف فدان غرب المنيا ،وكذلك مشروع " مستقبل مصر لإلنتاج الزراعي" الممتد على مساحة 500ألف فدان ،وهو أحد أهم مشروعات الدولة ضمن استراتيجيتها لتعظيم الفرص اإلنتاجية الكامنة في مجال استصالح األراضي واإلنتاج الزراعي ،معتمدًا في توفير الموارد المائية على المحطات التي تم إقامتها لمعالجة مياه الصرف الزراعي. وتابعت ":خالل افتتاحه مشروع “مستقبل مصر” يوم 21مايو ، 2022أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن حجم النمو السكاني الموجود داخل الدولة ال يتناسب مع حجم النمو الزراعي ،وهذا هو السبب الذي دفع مصر لسنوات سابقة أن تستورد احتياجاتها من الغذاء ،وتوفير تكاليف االستصالحات بحجة أن االستيراد أقل تكلفة.ولكن األمر اختلف بعد أن تأثر العالم واهتز نظامه االقتصادي إثر تداعيات جائحة كورونا التي أدت إلى تباطؤ االقتصاد والتعافي منها ببطء ،مؤثرة على سالسل اإلمداد ورفع سعر الشحن ،وتداعيات الحرب الروسية األوكرانية التي جعلت الصورة أعمق وأكثر تعقيدًا ،تبعتها موجة من التضخم لم يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية ،ولم تكن مصر بمنأى عن هذه التأثيرات، فهي التي تعتمد في وارداتها على الدولتين المتصارعتين لتوفير ما تحتاجه من القمح ،ولكن بات الوضع ال يحتمل االنتظار ،وبرزت أهمية توجه الدولة منذ سنوات للتدخل واالستثمار في استصالح األراضي ،وإقامة مشروعات قومية كبرى من أجل حماية األمن الغذائي المصري ذاتيًا". 7 تغييرا حقيقيًا وإضافة ملموسة للقدرات االقتصادية الحقيقية للدولة المصرية ،مؤكدة أنه بزيادة المساحة ً ونوهت الى أن المشروع يعد المنزرعة ،سيتم توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة للمواطنين ،وتصدير الفائض للخارج مما يساعد في تقليل االستيراد وتوفير العملة الصعبة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشارت الى أن مصر استوردت عام 2021قمحًا وذرة وفول صويا بكميات تقدر بـ 8مليارات دوالر ،بينما نجح مشروع مستقبل مصر في موسم 2021 / 2020في انتاج 17ألف فدان قمح ،وهذا العام وصل إلى 40ألف فدان ،أي ما يعادل 120ألف طن ،ومن المتوقع أن تتم زراعة 120ألف فدان العام المقبل ،بما يعادل 360ألف طن قمح.مع آمال بأن يصل إجمالي إنتاج القمح من هذا المشروع فقط إلى مليون طن ،الفتة الى أن المشروع يهدف إلى تحقيق التنوع الزراعي ،والقضاء على تفاوت األسعار ،وتحقيق االستقرار في أسواق المنتجات ً مستغال موقعه الفريد الذي يتيح له العديد من المزايا االستراتيجية من خالل توفير األيدي العاملة ،وسهولة نقل مستلزمات اإلنتاج، الزراعية، من بذور ومعدات ومبيدات وأسمدة ،وتوصيل المنتج النهائي إلى األسواق والموانئ. ونوهت الدراسة الى أن مشروع مستقبل مصر يسهم في مواجهة التحديات الطارئة التي نتجت عن التغيرات اإلقليمية والعالمية ،وذلك في ظل اعتماد مصري كامل على عملية االستيراد في مجال الحبوب وبنسب متفاوتة في كل سلعة ،وذلك قبل أن تتحرك الدولة في مسار المشاريع العاملة في القطاع الزراعي ،والتي ستقلل نسبة العجز بنسبة كبيرة للغاية ،ولعل من ضمن األخبار المؤكدة أنه من المتوقع أن تنتهي عملية استيراد السكر ،باإلضافة لسلع أخرى سيقل استيرادها تدريجيا ،ومنها نسبة كبيرة سيتم االكتفاء الذاتي منها بحلول عام .2024 وذكرت الدراسة أن إطالق مشروعات قومية للتنمية الزراعية المتكاملة يستهدف باألساس تحقيق األمن الغذائي ،ومواجهة متطلبات الزيادة المستمرة في تعداد السكان من السلع الغذائية ،والحد من االعتماد على استيراد السلع الغذائية االستراتيجية خاصة في ظل ما أظهرته جائحة كورونا من أهمية قصوى للقطاع الزراعي ،وهو ما يدفع الدول إلى إعادة رسم خططها في مجال الزراعة ،في خطى ثابتة تتماشى مع تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 المصدر :اليوم السابع ،السنه /2022 :كتابة :محمد السيد تحتل الصين المركز األول في انتاج القمح لعدة اسباب: ارتفاع مستوى معيشتهم محصول شتوى ال ينافس زراعة األرز فى الصيف زراعة القمح اقل مجهودا فى زراعته بالمقارنة باألرز تربة اللويس الخصبة شمال غرب الصين وكذلك توفر التربة الزراعية المالئمة بحوض نهر اليانجستى (كتاب الجغرافيا الزراعيه ،د /رضا القط،د /بهاء فؤاد ،صفحة /)٩٠دار الثقافه العربيه 2015 ثم تأتى الهند فى الترتيب الثانى من حيث اكبر دول إنتاج القمح فى العالم بسبب توافر المياة والرى والتربة الزراعية مثلما الحال منطقة وادى الكانج 8 ثم تأتى دولة روسيا فى الترتيب الثالث والتى تؤدى فيها التقلبات المناخية وأحيانا عدم االستقرار السياسى إلى تذبذب اإلنتاج والذى يأتى فى معظمه من القمح الربيعى بنطاق القمح الروسى الشالمعروف بنطاق الفولجا -سيبيريا.ولقد أدت الحرب العالمية الثانية إلى زيادة مساحة وإنتاج القمح بروسيا األوربية وقعت تحت سيطرة األلمان لذلك لجأ الروس إلى التوسع فى زراعته بمناطق جديدة فى الشرق والشمال ،من أجل كفاية االستهالك المحلى بها وبعد إنتهاء الحرب واصلت تلك المناطق الجديدة إنتاجها مع المناطق القديمة مما أدى إلى زيادة اإلنتاج مما دفع إلى استنباط أنواع جديدة من القمح تنمو بسرعة لقصر فصل النمو فى الشمال الروسى ولقد كانت روسيا من اكبر المناطق المصدر للقمح حتى ١٩١٧م لكن بعد قيام الثورة البلشفية والتى أدت إلى زيادة حركة التصنيع والتحضير وانتقال عدد كبير من السكان الريفيين إلى المدن ،أدى ذلك إلى زيادة مطالبهم الغذائية مما قلل من تصدير القمح إلى الخارج كما أدى ارتفاع مستواهم المعيشى إلى تحولهم عن استهالك الحبوب االقل قيمة غذائية كالشليم والشوفان إلى حبوب أعلى فى قيمتها الغذائية كالقمر ثم تحتل الواليات المتحدة األمريكية المركز الرابع فى اإلنتاج العالمى من القمح وذلك بسبب: ارتفاع إنتاجية الفدان لتحسين وسائل الزراعة واستنباط أنواع ذات إنتاجية عالية ويزرع القمح فى منطقة السهول العظمى .وتتناقص المساحة كلما اتجهنا غربا بسبب تزايد الجفاف .كما يمتاز القمح شرق النهر المسيسبى بأنه قمح لين أما فى الغرب فهو قمح صلب.ويتم تصدير نسبة كبيرة من القمح فى شمال الواليات المتحدة عن طريق البحيرات العظمى ،وتعتبر موانئ سوبيريور ودولوث أهم موانئ التصدير على هذه البحيرات وعندما يتجمد نهر سانت لورانس يصدر القمح عن طريق موانئ الواليات المتحدة الواقعة على ساحل المحيط األطلنطى مثل نيويورك وفالدفيا (كتاب الجغرافيا الزراعيه د /رضا القط ،د /بهاء فؤاد صفحة )٩١ الجدول يوضح المساحة المزروعة للقمح على مستوى العالم عام ،2017المصدر: 9 المصدر :موقع الفاو تحتل فرنسا المركز الخامس عالميا فى اإلنتاج ثم تأتى استراليا فى المركز السادس عالميا وبسبب قلة عدد سكانها فهى تصدر نصف انتاجها تقريبا ويتركز إنتاج القمح فى شرق استراليا خاصة فى مناطق السهول الساحلية التجاره الدولية للقمح بلغت جملة صادرات القمح العالمية 148.2مليون طن وذلك بنسبة)) 22.1%من جملة اإلنتاج العالمى من القمح عام ٢٠١١ويوضح ان أكبر دول تصدير القمح عالميا هى الواليات المتحدة األمريكية بنسبة ()%22.1من جملة صادرات القمح بالعالم تليها دولة فرنسا بنسبة( ) 13.7%ثم استراليا بنسبة ( )%11.9ما فى مجال الوردات فإن مصر هى أكبر دولة مستورده للقمح عالميا بنسبة ( )%6.7من جملة الوردات العالميه من القمح تليها الجزائر بنسبة ( )% 5.1ثم ايطاليا بنسبة ()%5 المصدر :كتاب الجغرافيا الزراعية :د /رضا القط ،د /بهاء فؤاد ،صفحة ٩٢ إجمالي صادرات القمح على مستوى العالم عام 2018 10 إجمالي وردات القمح على مستوى العالم عام 2018 المصدر :اليوم السابع ,الكاتب :محمود الضبع مقترحات لزيادة إنتاج القمح .1تحديد األمراض التي تهاجم محصول القمح يعد التعرف على األمراض التي تؤدي إلى تآكل المحاصيل ،وتهاجمها من األمور التي تساعد على زيادة إنتاج القمح، حيث تُؤدي هذه األمراض إلى خسارة جزء كبير من المحصول ،فمثالً؛ في عام 2015م ،فقد مزارعو كانساس ما يقرب من %23من محاصيل القمح بسبب األمراض الفطرية التي هاجمت المحصول ،ومنها الصدأ األصفر (المخطط) وجرب السنابل الفيورازمية.ومن الجدير بالذكر أن األمراض التي تصيب محصول القمح ال تقتصر على األمراض الفطرية فحسب ،وإنما تتسبب الفيروسات في خسائر أيضاً ،ويُمكن تفادي ذلك من خالل استخدام مبيدات الفطريات في منتصف الموسم ،وكذلك يجب التحكم في األعشاب الضارة قبل فصل الخريف ،حيث يجب أن تكون النباتات المضيفة ميتة قبل أسبوعين من زراعة القمح. -2اختيار البذور ومعالجتها بعنايه تتعدد المواد والمبيدات الحشرية والفطرية ومنظمات النمو التي يمكن تطبيقها على بذور القمح قبل الزراعة ،لذا فإنه معالجات البذور بمبيدات الفطريات (باإلنجليزية: ِ يجب التأكد من النوع المناسب قبل استخدامه ،وتجدر اإلشارة إلى أن )Fungicide seed treatmentsيمكن أن تتحكم في بعض اآلفات اآلتية؛ التفحم السائب (باإلنجليزيةloose : معالجات البذور بالمبيدات الحشرية فقد ال ِ ،)smutولفحة البادرات (باإلنجليزية )fusarium seedling blight :أما 11 تنفع دائماً ،ففي معظم الحاالت ،تقوم بحماية البذور لمدة أسبوعين إلى ثالثة أسابيع فقط ،باإلضافة إلى ما سبق ،فإنه يُنصح بتغطية بذور القمح بشكل كامل وموحد بمنتجات الحماية زيادة قدرة القمح على االستفادة من أشعة الشمس يُمكن تحقيق ذلك من خالل تحسين قدرة القمح على التقاط طاقة الشمس ومعالجتها من خالل عملية التمثيل الضوئي، ومن خالل التأكد من أن حبوب القمح تستفيد من الكربون الملتَقط بشكل كامل ،على سبيل المثال ،يستخدم القمح حوالي %1فقط من ضوء الشمس إلنتاج األجزاء التي نتناولها ،حيث تعد هذه النسبة قليلة عندما نقارن ذلك بكفاءة الذرة البالغة %4وكفاءة قصب السكر البالغة .%8ويُشار إلى أن زيادة كفاءة عملية التمثيل الضوئي للقمح من %1 إلى %1.5من شأنه أن يسمح للمزارعين بزيادةغالتهم على نفس مساحة األرض ،دون استخدام المزيد من المياه أو األسمدة أو المدخالت األخرى ،ويُذكر أن ذلك يحتاج إلى مزيد من الدراسة والجمع بين العلوم الحيوية األساسية والبحوث التطبيقية تحقيق التغذية المتوازنة للمحاصيل هناك مكونان رئيسيان يساهمان في زيادة إنتاج القمح وهما؛ عدد الحبوب لكل وحدة مساحة ،ووزن الحبوب الفردي، حيث تأتي الغلة العالية من خالل الحفاظ على صحة وعدد األوراق الخضراء ،وزيادة أعداد الحبوب وحجمهاويعد تطبيق برنامج تغذية متوازن للمحاصيل بما في ذلك توفير جميع العناصر الغذائية األساسية والثانوية أمرا ً ضروريًا للمساعدة في زيادة إنتاج القمح ،فعلى سبيل المثال يعد النيتروجين والبوتاسيوم من العناصر الغذائية المطلوبة بكمية عالية لزيادة إنتاج القمح ،ويُذكر أنه عادة ً ما يستهلك محصول القمح %60من البوتاسيوم أكثر من النيتروجين ،مع متطلبات أقل من الفوسفات والكبريت المصدر :موقع زراعه مقدم عن موضوع ،نُشر في 15سبتمبر ، 2022آخر تحديث 11ديسمبر ،اسيل حماد ................... المصادر -1كتاب الجغرافيا الزراعية ،د/هاشم محمد صالح (website wiki farmerhttps://wikifarmer.com/ar/( -2 12 -3كتاب دليل إنتاج القمح /عبده عمران محمد إبراهيم ،هيثم بيومى على حسن -4اليوم السابع 5موقع زراعه مقدم عن موضوع https://planting.mawdoo3.com/pA9 13 14