تحليل النص الأدبي أبو الطيب المتنبي (للصف الثاني عشر) PDF

Summary

هذا نص من "تحليل النص الأدبي أبو الطيب المتنبي" لطلاب الثاني عشر. يقدم النص معلومات عن حياة المتنبي، وخصائصه، وأقسام شعره.

Full Transcript

‫المؤنس للثان عش‬ ‫الدرس األول‪:‬‬ ‫أبو الطيب المتنب‬ ‫تحليل النص األدن (ما أبتغ جل أن يسىم)‬ ‫تدريبات عىل أسئلة االختبارات النهائية‬ ‫إعداد األست...

‫المؤنس للثان عش‬ ‫الدرس األول‪:‬‬ ‫أبو الطيب المتنب‬ ‫تحليل النص األدن (ما أبتغ جل أن يسىم)‬ ‫تدريبات عىل أسئلة االختبارات النهائية‬ ‫إعداد األستاذ‪ :‬حمد المزروع‬ ‫قناة اللغة العربية (اإلنستقرام)‬ ‫قناة اللغة العربية (اليوتيوب)‬ ‫نسخة غير مدققة‬ ‫حمد المزروعي‬ ‫أ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المتنبي (أحمد بن الحسين المتنبي)‬ ‫هو أحمد بن الحسين‪ ،‬من أصل عربي‪ ،‬ولد في الكوفة‪ ،‬واختلط بأعراب‬ ‫تكلم عن حياة المتنبي‪.‬‬ ‫س‪1‬‬ ‫ج‪1‬‬ ‫السماوة‪ ،‬وأخذ عنهم ملكة اللغة‪ ،‬ثم طلب المجد والسيادة بشعره‪ ،‬وعندما أخفق‬ ‫طلبها بسيفه ‪...‬‬ ‫منها‪ :‬الذكاء‪ ،‬الشجاعة‪ ،‬الكبرياء‪ ،‬عزة النفس‪ ،‬الصبر‪...‬‬ ‫ج‪2‬‬ ‫اذكر صفات المتنبي‪.‬‬ ‫س‪2‬‬ ‫‪ -1‬كثرة التنقل ‪ -2‬طموحه الشخصي (السيادة وطلب المجد)‪.‬‬ ‫ج‪3‬‬ ‫ما العوامل التي أثرت في شخصية المتنبي‬ ‫س‪3‬‬ ‫‪ -3‬البيئة الفصيحة ‪ -4‬مرافقة سيف الدولة‪.‬‬ ‫الشعرية؟‬ ‫‪ -1‬شعره شديد اللصوق بشخصيته‪.‬‬ ‫ج‪3‬‬ ‫اذكر أبرز مالمح شخصية المتنبي‪.‬‬ ‫س‪3‬‬ ‫‪ -2‬قوي النفس؛ كان يرى الحياة صراعا واألقوى هو الطرف الغالب‪.‬‬ ‫من سمات شخصيته‪ :‬حب المجازفة والمغامرة‪ ،‬واتباع طريق المعالي‪ ،‬والفروسية‪ ،‬والشجاعة وعدم الخوف من الموت‪.‬‬ ‫أقسام شعر المتنبي تبعا لشخصيته‬ ‫موجز القسم‬ ‫أقسام شعر المتنبي تبعا لشخصيته‬ ‫‪ -‬قاله عندما كان فتى‬ ‫شعر الفتوة‬ ‫‪ -‬تضمن غرضين‪:‬‬ ‫أ‪ -‬الفخر‪ :‬يفتخر بشاعته حتى يلتفت إليه الملوك‪.‬‬ ‫ب‪ -‬والهجاء‪ :‬يهجو خصومه ليلقي في قلوبهم الرعب‪.‬‬ ‫‪ -‬ال يخلو من صبغة إنسانية (وهي التي يصف فيها الشاعر ما بداخله‬ ‫من آالم‪.‬‬ ‫‪ -‬تمتع في هذه المرحلة باإلقدام والقوة والحماسة‪ ،‬يقول‪:‬‬ ‫فال عبرت بي ساعة ال تعزني‬ ‫‪1‬‬ ‫وال صحبتني مهجة ال تقبل الظلما شرح البيت‬ ‫‪ -‬شعر القومية والجهاد‪ ،‬فيه فرحة غالبة وحسرة كامنة‪.‬‬ ‫شعر قيل عند سيف الدولة‬ ‫‪ -‬هنا مر بمرحلتين‪:‬‬ ‫أ‪ -‬العالقة القوية وهنا برز (المدح)‬ ‫ب‪ -‬سوء العالقة بسبب الحساد وهنا برز (العتاب)‪.‬‬ ‫يقول في المدح‪:‬‬ ‫إذا الدولة استكفت به في ملمة كفاها فكان السيف والكف والقلبا ‪2‬‬ ‫تهاب سيوف الهند وهي حدائد فكيف إذا كانت نزارية عربـــــــــا‬ ‫‪ -‬عند كافور‪ ،‬ومرت بمرحلتين‪:‬‬ ‫شعر قيل في مصر‬ ‫أ‪ -‬عالقة المصلحة حتى يصل إلى اإلمارة (هنا يمدح)‬ ‫ب‪ -‬سوء العالقة (هنا يهجو)‬ ‫البيتان ص‪13‬‬ ‫ما كل ما يتمنى المرء يدركه ويقول‪ :‬إذا ساء فعل المرء ساءت ‪3...‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬هنا مال إلى اللين والتفت إلى الطبيعة‬ ‫شعر قيل في فارس والعراق‬ ‫دنانيرا تفر من البنان‬ ‫وألقى الشرق منها في ثيابي‬ ‫التكملة ص ‪13‬‬ ‫ينبغي للطالب أن يعرف أقسام شعر المتنبي التابعة لشخصيته ويفهمها‪ ،‬ويطلع على األبيات الموجودة في كل قسم‪.‬‬ ‫‪ 1‬معنى البيت‪ :‬عبرت‪ :‬مرت‪ ،‬مضت‪".‬ال مرت بي لحظة (ساعة) ال أكون فيها عزيزا‪ ،‬وال صحبتني نفس تقبل الظلم على نفسها"‪.‬‬ ‫‪ 2‬معنى ا لبيت‪ :‬يقصد سيف الدولة‪ ،‬إذا استعانت به الدولة في أي مهمة كفاها‪ ،‬فهو ليس كسيف الحديد الذي يحتاج إلى كف يقبض عليه‪ ،‬وإلى قلب يؤيده‬ ‫على ذلك‪ ،‬فهو السيف والكف والقلب معا (يعمل بنفسه)‪.‬البيت الذي بعده يوضح (الخوف من السيف العربي الذي يعمل بنفسه – يقصد سيف الدولة‬ ‫العربي من نزار – أولى من الخوف من سيوف الحديد الهندية التي ال تعمل إال بغيرها‪.‬تكملة‬ ‫‪ 3‬المسيء يسيء الظن بالناس ألنه صاحب سوء‪ ،‬فتجده يسرع إلى تصديق توهمه وتخيالته عنهم لسوء فعله ووهمه‪.‬‬ ‫حمد المزروعي‬ ‫أ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫فنون الشعر عند المتنبي (األغراض)‬ ‫خصائص الفن‬ ‫الفن الشعري‬ ‫‪ -‬المدح هو القسم األكبر من شعره‪ ،‬مدح نحو ‪ 50‬شخصا‪ ،‬أشهرهم سيف الدولة‪.‬‬ ‫‪ 1‬المدح‬ ‫‪ -‬معاني مدحه مثل بقية الشعراء (كرم‪ ،‬شجاعة‪ ،‬رجاحة عقل‪ ،‬حسن تدبير) وبها صبغة خاصة تالئم نفسيته القوية‪.‬‬ ‫‪ -‬أسلوبه أسلوب القديم مصطبغا بثورة نفس الشاعر‪.‬‬ ‫‪ -‬قيمة المدح عنده بها سمات‪ ،‬فسمات المدح هي‪ ( :‬خبرة باألخالق – تصوير رائع – علو النفس – شدة جرس‬ ‫موسيقي – تحسينات بديعية)‪.‬‬ ‫‪ -‬مغاالة شعرية وحماسة فوارة ( يعني تجده يبالغ في مدح الممدوح)‬ ‫‪ -‬كان يأتي بالعتاب أحيانا في مدحه‪ ،‬يعني في وسط المدح يعاتب وعتابه يشبه المحاسبة‪ ،‬ال يتذلل فيه‪ ،‬ومن‬ ‫‪ 2‬العتاب‬ ‫ذلك قوله لسيف الدولة‪:‬‬ ‫فيك الخصام وأنت الخصم والحكم‪.‬‬ ‫يا أعدل الناس إال في معاملتي‬ ‫يقول له أنت أشد الناس عدال‪ ،‬إال إذا عاملتني فإنك لست كذلك؛ انظر كيف يعاتبه وهو في مقام مدحه‪.‬‬ ‫‪ -‬يضرب فيه الحكم ويبسط الفلسفة المتشائمة‪ ،‬إال عندما يرثي من يحب فإنه يشتعل عاطفة‪.‬‬ ‫‪ 3‬الرثاء‬ ‫وأهوى لمثواها التراب وما ضما‬ ‫يقول في رثاء جدته‪ :‬أحن إلى الكأس التي شربت بها‬ ‫يقول‪ :‬أحن إلى كأس الموت وال أحب البقاء بعدها‪ ،‬أهوى (القبر)‪.‬‬ ‫‪ -‬يشغل حيزا واسعا من شعره‪ ،‬منثور في قصائده‪ ،‬وال يستقل بقصيدة واحدة إال نادرا‪.‬‬ ‫‪ 4‬الوصف‬ ‫‪ -‬يوجه النظر إلى دخائل نفسه ونفوس الناس ويصف ما يظهر من أخالقهم أكثر من توجهه إلى المرئيات‪.‬‬ ‫‪ -‬له أسلوب خاص في الوصف‪ ،‬وهو الحرص على التأثير القوي‪ ،‬فيركز على البارز مهمال التفاصيل‪.‬‬ ‫‪ -‬سبب الهجاء‪ :‬االنتقام لكرامته‪ ،‬والثأر لزمانه‪ ،‬واالشمئزاز من الدناءات‪ ،‬واحتقار اللؤم واستصغار الناس‪.‬‬ ‫‪ 5‬الهجــاء‬ ‫‪ -‬ال يعرف إال الطعن الجارح‪ ،‬وقد يعمد في هجائه إلى السخرية المريرة‪.‬‬ ‫‪ -‬يقول في هجاء قوم‪:‬‬ ‫ما يقبض الموت نفسا من نفوسهم إال وفي يده من نتنها عود‬ ‫المعنى‪ :‬أرواحهم نتنة وقذرة‪ ،‬فإذا أراد الموت قبضها لم يباشرها بيده‪ ،‬وإنما يأخذها بعود كما يفعل بالجيفة‪.‬‬ ‫‪ -‬المتنبي يفخر في كل أحواله‪.‬‬ ‫‪ 6‬الفخر‬ ‫‪ -‬ومن أهم مالمح الفخر عنده‪ :‬تمجيد‪ :‬نفسه وصبره وقوته وخبرته وشاعريته‪.‬‬ ‫‪ -‬خصائص الفخر‪ :‬فخره صريح وجريء‪ ،‬فيه غلو وترفع واندفاع وعزة‪.‬‬ ‫‪ -‬قليل في شعره؛ شغل نفسه في طلب المعالي‪ ،‬وال يشتاق إلى مجالسة النساء؛ ألن نفسه مشغوفة بالقوة‪.‬‬ ‫‪ 7‬الغزل‬ ‫‪ -‬فضل البدوية التي تمثل الطبيعة الفطرية البعيدة عن التصنع‬ ‫‪ -‬غزله ضعيف العاطفة‪ ،‬تقليدي‪ ،‬يأتي به في مستهل بعض القصائد‪.‬‬ ‫‪ -‬برز فيه أكثر من غيره‪ ،‬وهو من أركان خلود ذكره‪.‬‬ ‫‪ 8‬الحكمة‬ ‫‪ -‬من سمات شعر الحمة عنده‪ :‬استخدام األساليب الخبرية‪ ،‬والصور البالغية‪.‬‬ ‫عناصر بنية قصيدة الرثاء وأقسامها‪:‬‬ ‫‪ -1‬التأمل في حقيقة الموت والحياة (الحكمة)‬ ‫‪ -2‬تعداد خصال الفقيد (التفجع)‬ ‫‪ -3‬التعزية‬ ‫المتنبي حول قسم (التعزية) إلى قسم (الفخر بالذات) فهو بهذا يحول لحظة الضعف إلى قوة‪.‬‬ ‫سؤال االختبار‪ :‬تعتمد بنية قصيدة الرثاء على ثالثة عناصر منها‪ :‬التأمل في حقيقة الموت والحياة‪ ،‬عين موضعا من النص يدل على ذلك‪.‬‬ ‫عندما طلب (العنصر األول) يعني ذلك هو يريد من بداية القصيدة‪ ،‬ويريد الحكمة‪.‬مثال تطبيقي على هذا البيت‪:‬‬ ‫هنا اإلجابة تكون بكتابة البيت كله أو الشطر الثاني‪.‬‬ ‫أن الحياة وإن حرصت غرور‪.‬‬ ‫إني ألعلم واللبيب خبير‬ ‫لو طلب في السؤال العنصر الثاني (تعداد خصال الفقيد) هنا تبحث عن التفجع وذكر خصال المتوفى‪.‬وهكذا‪.‬‬ ‫حمد المزروعي‬ ‫أ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تحليل النص األدبي (ما أبتغي جل أن يسمى)‬ ‫أوال‪ :‬المستوى الصوتي‪ :‬وينقسم قسمين‪:‬‬ ‫أ‪ -‬اإليقاع الخارجي‪ :‬اإلطار الخارجي للقصيدة (الغرض‪ ،‬نوع النص‪ ،‬القافية‪ ،‬البحر)‪:‬‬ ‫‪ -1‬الوزن أو البحر‪( :‬البحر الطويل)‪.‬‬ ‫‪ -2‬نوع النص‪( :‬شعر عمودي) يعتمد على وزن وقافية‪.‬‬ ‫‪ -3‬الغرض أو الفن الشعري‪( :‬رثاء)‬ ‫‪ -4‬القافية‪( :‬الميم الممدودة)‬ ‫ب‪ -‬اإليقاع الداخلي‪ :‬الموجود في الحشو(عكس اإلطار الخارجي) وهنا نركز على األمور التي برزت في النص‪ ،‬األشياء التي‬ ‫كثر استخدامها في النص‪ ،‬المنبهات الصوتية التي يلتفت إليها‪ ،‬والتي تجسد مقاصد الشاعر‪ ،‬وتعطي دالالت للقارئ‪،‬‬ ‫وسنذكر – بعد هذا ‪ -‬الفكرة العامة وتقسيمات القصيدة (األفكار الجزئية)‪:‬‬ ‫‪ -1‬التكرار‪ :‬وهو إعادة الشيء مرة بعد مرة‪ ،‬كإعادة (الكلمة‪ ،‬التركيب ‪ )...‬كما سنرى في هذه القصيدة‪ ،‬ولهذا التكرار‬ ‫‪4‬‬ ‫داللة‪ ،‬لم يكرر الشاعر عبثا‪.‬والناظر في قصيدة المتنبي يرى كلمات تكرر ذكرها وسنوضح ذلك من خالل الجدول‪:‬‬ ‫موضع التكرار (البيت) داللة التكرار‬ ‫المكرر‬ ‫للتأكيد على أهمية المرحلة(الفتوة)‬ ‫الفتى‬ ‫للتأكيد على تأثره بموت جدته‪.‬‬ ‫ماتت‪ -‬الموت‬ ‫للتأكيد على طلبه السرور‪ ،‬أو قلة السرور في حياته‪.‬‬ ‫السرور‬ ‫وهنا نترك المجال للطالب حتى يستخرج المكرر حسب فهمه‪ ،‬ثم يعرض ما كتب على معلمه‪.‬‬ ‫ملحوظة‪ :‬قد يأتي سؤال في االختبار‪ :‬ما داللة تكرار كذا وكذا؟ فالطالب هنا يقول‪ :‬للتأكيد على ‪....‬حسب فهمه للبيت‪.‬‬ ‫‪ -2‬التضاد‪ :‬عكس الترادف مثل (الخير ‪ /‬الشر) هذا تضاد‪ ،‬والترادف أن تأتي بكلمة تحمل المعنى نفسه للكلمة األخرى‪.‬‬ ‫فائدته‪ :‬توضيح المعنى وتحسينه وترسيخه في الذهن‪.‬‬ ‫وعندما ننظر في قصيدة المتنبي نرى مجموعة من الكلمات المتضادة‪ ،‬مثل‪( :‬الحمد ‪ /‬الذم) (الصغرى‪ /‬العظمى)‬ ‫فإذا جاءك سؤال في االختبار‪" :‬ما الغرض من ذكر األضداد؟ تذكر الفائدة (توضيح المعنى وترسيخه في الذهن)‬ ‫وهذا – التضاد – من المحسنات البديعية‪ ،‬لكن ذكرته هنا من باب ذكر فائدته والغرض منه‪.‬‬ ‫‪ -3‬األفكار‪ :‬أ‪ -‬الفكرة العامة (حزن المتنبي على فقد جدته)‬ ‫ب‪ -‬الجزئية‪ )2 -1 ( - :‬الحديث عن مصائب الدهر وإيمانه بعودة اإلنسان إلى ما كان عليه‪.‬‬ ‫‪ )6 -3(-‬يدعو لجدته‪ ،‬ويبين سبب الوفاة‪.‬‬ ‫‪ )14 -7 (-‬يشرح حاله بعد وفاتها‪.‬‬ ‫‪ )18 -15(-‬يفخر بنفسه‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬المستوى المعجمي ‪ :‬معاني الكلمات الصعبة‪.‬نذكر بعضا منها‪ ،‬ونترك الباقي لكم‪.‬‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫زاد‬ ‫أرمى‬ ‫ينقص‬ ‫يكري‬ ‫خلق‬ ‫األخذ بقوة أبدي‬ ‫البطش‬ ‫المصائب‬ ‫األحداث‬ ‫أسال الدم‬ ‫أدمى‬ ‫أصابتني‬ ‫دهتني‬ ‫قديم‬ ‫قدم‬ ‫الفقد‬ ‫الثكل‬ ‫العيب‬ ‫الوصم‬ ‫‪ 4‬عندما نقول الكلمة فإننا نقصد ( االسم أو الفعل أو الحرف ‪ )...‬والتركيب (الجملة) وعندنا األسلوب (أسلوب االستفهام‪ ،‬االستثناء‪ ،‬التعجب ‪...‬الخ)‪.‬‬ ‫أ‪.‬حمد المزروعي‬ ‫‪4‬‬ ‫ثالثا‪ :‬المستوى الداللي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬الحقول الداللية‪ :‬الحقل الداللي هو الذي يجمع كلمات ترتبط داللتها ‪ ،‬مثال‪:‬‬ ‫عندنا الكلمات ( السيف‪ ،‬الرمح‪ ،‬السهم ‪ )...‬هذه الكلمات تدل على الحرب؛ لذلك نجعلها في (حقل الحرب) وهكذا‪.‬‬ ‫فالمتنبي عنده حقول داللية في هذه القصيدة‪:‬‬ ‫‪ -1‬حقل الحزن ( األحداث‪ ،‬مفجوعة‪ ،‬بكيت‪ ،‬ثكل‪ )...،‬في االختبار يقول لك‪ :‬استخرج لفظين يدالن على الحزن‪ ،‬وقد‬ ‫يطلب أكثر من لفظين‪ ،‬وهكذا في الحقول الباقية‪.‬‬ ‫‪ -2‬حقل الموت ( فارق‪ ،‬المنايا (جمع منية ويعني الموت)‪ ،‬ماتت) ‪...‬‬ ‫ب‪ -‬عاطفة الشاعر‪ :‬المشاعر ( صادقة‪ ،‬غير صادقة‪ ،‬قوية‪ ،‬ضعيفة ‪)...‬‬ ‫عاطفة المتنبي‪ :‬صادقة قوية تفيض حزنا في بداية القصيدة إلى أن وصل إلى البيت الخامس عشر‪ ،‬فنجده انتقل من‬ ‫عاطفة الحزن إلى عاطفة الفخر‪.‬‬ ‫ت‪ -‬الدالالت (الكناية)‪ :‬هو أن يقول الشاعر شيئا‪ ،‬لكن ذكره لهذا الشيء هو من باب اإلشارة إلى شيء آخر‪ ،‬مثال ذلك‬ ‫عندما يقول شخص ( جفت دموعي) كناية عن كثرة البكاء‪ ،‬هم لم يقل (أبكي كثيرا) لكن فهمناها من قوله (جفت‬ ‫دموعي) وهكذا‪.‬سؤال االختبار يقول لك‪:‬‬ ‫(جفت دموعي) ما داللة ذلك؟ أو عالم يدل قول الشاعر"جفت دموعي"؟ فتقول كناية عن كثرة البكاء أو داللة على كثرة البكاء‪.‬‬ ‫ومثال ذلك من قصيدة المتنبي‪ :‬س‪ /‬ما داللة قول المتنبي‪:‬‬ ‫" ال أري األحداث مدحا وال ذما" ‪ :‬داللة على اإليمان بالقضاء والقدر‪.‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫وقس عليه الجمل اآلتية‬ ‫"لك هللا من مفجوعة بحبيبها" ‪ :‬داللة على عمق الحزن وشدته‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫"فال عبرت بي ساعة ال تعزني " ‪............................................ :‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪............................................... :‬‬ ‫" حرام على قلبي السرور"‬ ‫‪-4‬‬ ‫رابعا‪ :‬المستوى البالغي‪ :‬وهو المتعلق بعلم البديع والبيان والمعاني الذي ستأخذه هذه السنة‪ ،‬مثال‪:‬‬ ‫الطباق‪ :‬كلمة ضد كلمة‪( :‬خير‪ /‬شر)‬ ‫‪ -1‬البديع‪:‬‬ ‫المقابلة‪ :‬جملة ضد جملة‪:‬‬ ‫‪ -‬الطباق ( حمدا‪ /‬ذما) (الصغرى ‪ /‬الكبرى)‬ ‫‪ -‬الترادف‪ :‬كلمة تحمل المعنى أو الداللة نفسها أو تكون قريبة منها‪ :‬مثل (يأس‪ /‬ترحة)‬ ‫(تأمرون بالمعروف‪ /‬تنهون عن المنكر)‬ ‫‪ -‬االلتفات‪ :‬االنتقال من ضمير إلى آخر‪ ،‬مثال‪ :‬سالم يتكلم عن نفسه‪:‬‬ ‫‪" -‬سالم مجتهد وأحب االجتهاد فهنا انتقل من ضمير الغائب إلى ضمير المتكلم‪.‬‬ ‫‪ -2‬البيان‪ :‬التشبيه والمجاز المرسل واالستعارة والكناية‪.‬‬ ‫مثال‪( :‬جفت جفونها) شبه الجفون بالماء الذي يجف‪.‬‬ ‫(حرام على قلبي السرور) مجاز مرسل عالقته الجزئية‪ ،‬ذكر الجزء (القلب) وأراد الجسد كامال‪.‬‬ ‫سنقدم دروسا في‬ ‫‪ -3‬المعاني‪ :‬الخبر واإلنشاء ‪...‬‬ ‫البالغة‬ ‫يقولون لي (خبر) ما أنت في كل بلدة (إنشاء) ألن عندنا استفهام‬ ‫تجدها في القناة‬ ‫ضمير المتكلم (نحن‪ ،‬أنا)‬ ‫خامسا‪ :‬المستوى التركيبي (الضمائر‪ ،‬األفعال‪ ،‬األساليب اإلنشائية)‬ ‫ضمير المخاطب‪( :‬أنت‪،‬‬ ‫‪ -1‬الضمائر (ضمير المتكلم) نحن ‪ ،‬أنا (ضمير المخاطب) أنت ‪ ،‬أنت‪ ،‬ضمير الغائب (هو‪ ،‬هي)‬ ‫أنت‪ ،‬أنتما‪ ،‬أنتم‪ ،‬أنتن)‬ ‫الضمائر نوعان من حيث االتصال واالنفصال‪:‬‬ ‫ضمير الغائب (هو‪ ،‬هي‪،‬‬ ‫‪ -1‬منفصلة ( وهي التي تأتي وحدها) هذه‪:‬‬ ‫هما‪ ،‬هم‪ ،‬هن)‬ ‫‪ -2‬متصلة (تتصل بالكلمة التي قبلها) مثل‪:‬‬ ‫ياء المتكلم (سيارتي‪ ،‬تهمني) ‪ -‬نا الفاعلين (خرجنا‪ ،‬ذهبنا) – نا المفعولين (هزمنا‪.)...‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فالمتنبي نجده يستعمل الضمير العائد إلى نفسه (تعزني‪ ،‬صحبتني) وهذا الغرض منه تعظيم نفسه‪.‬‬ ‫حمد المزروعي‬ ‫أ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ -2‬األفعال‪:‬‬ ‫‪ -‬المضارع‪ :‬يفيد التجدد واالستمرار‬ ‫‪ -‬الماضي‪ :‬يفيد االستذكار‬ ‫فعندما يقول الشاعر (أعاني‪ ،‬نمضي‪ ،‬نبحث) بالمضارع‪ ،‬يدل ذلك على استمرار المعاناة والمضي والبحث‪.‬‬ ‫المتنبي يقول‪( :‬ال أري األحداث حمدا وال ذما) بالمضارع‪ ،‬وهذا يعني استمراره على هذا األمر‪.‬‬ ‫ويقول‪( :‬بكيت‪ ،‬رقا دمعها) بالماضي‪ ،‬وهذا يدل على استرجاعه تلك اللحظات الماضية‪.‬‬ ‫‪ -3‬األساليب‪( :‬األسلوب الخبري ‪ ،‬أسلوب التعجب‪ ،‬المدح والذم‪ ،‬االستثناء‪ ،‬واإلنشائي‪ :‬االستفهام‪ ،‬األمر‪ ،‬النهي ‪ )...‬مثال‪:‬‬ ‫‪ -‬ال أري األحداث مدحا وال ذما‪ :‬أسلوب خبري منفي غرضه التأكيد‬ ‫نصيحة للمعلمين‪:‬‬ ‫‪ -‬فكيف بأخذ الثأر من الحمى؟ ‪ :‬أسلوب إنشائي طلبي (استفهام)‬ ‫درسوا الطلبة البالغة قبل تحليل النصوص‪.‬‬ ‫كيف تأتي أسئلة االختبار عن المتنبي وقصائده؟‬ ‫نصيحة‪ :‬استفد من اإلضاءة المعجمية الموجودة تحت األبيات‪.‬‬ ‫س‪ /1‬مدح المتنبي فالنا ببعض الصفات في البيت كذا وكذا حدد اثنتين منها‬ ‫هنا تنظر إلى األبيات المقصودة وتستخرج منها الصفات ال الجمل‪ ،‬مثال من النثر‪ ":‬فالن بحر للمقبلين عليه"‬ ‫عند اإلجابة تحاول استنتاج صفة من الكالم فتقول (الكرم) وال تكتب الجملة المكتوبة في النص‪.‬‬ ‫تطبيق‪ :‬مدح المتنبي سيف الدولة بصفة في البيت اآلتي‪ ،‬استخرجها‪:‬‬ ‫هنا تقول صفة (العدل)‪.‬‬ ‫يا أعدل الناس إال في معاملتي ‪......‬‬ ‫س‪ /2‬في البيت الفالني صورة بيانية‪ ،‬اشرحها وبين نوعها‪.‬‬ ‫عندما يقول لك صورة بيانية‪ ،‬فإنه يقصد (التشبيه‪ ،‬االستعارة‪ ،‬المجاز‪ ،‬الكناية)‬ ‫تطبيق‪ :‬في الشطر الثاني من البيت اآلتي صورة بيانية‪ ،‬اشرحها وبين نوعها‬ ‫من التيه في أغمادها تتبسم‬ ‫إذا نحن سميناك خلنا سيوفنا‬ ‫الشرح‪ :‬شبه السيوف باإلنسان الذي يبتسم‪ ،‬فحذف المشبه به ورمز إليه بشيء من لوازمه (التبسم)‬ ‫النوع‪( :‬استعارة مكنية)‬ ‫س‪ /3‬وظف الشاعر معجما داال على (الحرب)‪ ،‬استخرج أربعة ألفاظ تدل على ذلك‪.‬‬ ‫هذا الذي تكلمنا عنه (الحقل الداللي) فأنت هنا تبحث عن كلمات تنتمي إلى الحرب‪ ،‬ولو قال لك (الطبيعة)‬ ‫تبحث عن ألفاظ تنتمي إلى الطبيعة كاألرض والزهور والجبال‪ ،‬ولو قال لك (المدح) تبحث عن كلمات تنتمي‬ ‫إلى المدح‪ ،‬تدل على المدح وهكذا‪.‬واإلجابة ال تقتصر على االسم‪ ،‬مثال في معجم الطبيعة يمكنك أن تستخرج‬ ‫أفعاال (تزهر ‪ ،‬تنمو ‪ ،‬تثمر ‪)...‬‬ ‫تطبيق‪ :‬وظف الشاعر معجما داال على الحرب‪ ،‬استخرج من البيت اآلتي لفظين يدالن على ذلك‪:‬‬ ‫مضاربها مما انفللن ضرائب‬ ‫فتسفر عنه والسيوف كأنما‬ ‫(السيوف‪ ،‬مضارب‪ ،‬ضرائب) اإلجابة ال تقتصر على االسم‪ ،‬اكتب ولو فعال مثال‪( :‬انفللن) أي انثلمن‪.‬‬ ‫لو قال لك‪ :‬ما الغرض من استعمال هذا المعجم؟ تقول (المدح) ألنه في سياق المدح؛ فالغرض يرجع إلى المقصد‪.‬‬ ‫مثال‪ :‬لو كنت تهجو شخصا واستعملت معجم الطبيعة وذكرت في البيت كلمة (حنظل) لقلنا الغرض من هذا هو الهجاء؛ ألنك تصفه بالمرارة‬ ‫من خالل فهمنا لألبيات‪ ،‬وهذا يفهم من خالل السياق كامال؛ يعني قد تكون كلمة (الحنظل) مدحا إذا كان السياق يوحي بذلك فتصفه بالمفيد؛ ألن‬ ‫الحنظل مر‪ ،‬لكنه مفيد في الوقت نفسه‪ ،‬فالغرض يحدده السياق‪.‬‬ ‫حمد المزروعي‬ ‫أ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫س‪ /4‬من سمات المتنبي ظهور الذاتية في شعره‪.‬استخرج من األبيات ما يدل على ذلك‪.‬‬ ‫هنا تبحث عن األفعال (الماضية والمضارعة) التي يمكن أن تأتي قبلها بالضميرين (أنا ونحن) ضمائر المتكلم‬ ‫مثال (نخوض‪ ،‬ذهبنا‪ ،‬سرنا‪ ،‬نسير‪ ،‬أطوف‪ ،‬مررت) فهذه األفعال يمكن أن نأتي قبلها بأحد الضميرين (أنا‪ ،‬نحن)‬ ‫تطبيق‪ :‬من سمات المتنبي ظهور الذاتية في شعره‪.‬استخرج من البيت ما يدل على ذلك‪.‬‬ ‫اإلجابة (نعاتب) ألنه يمكن أن تقول نحن نعاتب‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫ألي صروف الدهر فيه نعاتب‬ ‫س‪ /5‬يلجأ المتنبي في رثائه إلى ضرب الحكم‪ ،‬عين البيت الدال على ذلك‪.‬أو قد يقول استخرج الحكمة‪.‬‬ ‫هنا تبحث عن البيت الذي فيه حكمة إن طلب البيت‪ ،‬وتكتب الحكمة إن كتب استخرج‪.‬‬ ‫تطبيق‪ :‬يلجأ المتنبي في رثائه إلى ضرب الحكم‪ ،‬عين البيت الدال على ذلك‪.‬‬ ‫تكتب في اإلجابة رمز البيت أو البيت كامال‬ ‫ولم يكفها حتى قفتها مصائب‬ ‫أ‪ -‬مصائب شتى جمعت في مصيبة‬ ‫اإلجابة (ب)‬ ‫دليال على أن ليس هلل غالب‬ ‫ب‪ -‬أال إنما كانت وفاة محـــــــــمد‬ ‫س‪ /6‬يتنقل المتنبي في األبيات بين الضمائر‪.‬حدد الضمير المستعمل في كل بيت‪ ،‬وبين داللة استعماله‪.‬‬ ‫هنا يضع لك جدوال ويطلب منك تحديد نوع الضمير (متكلم – مخاطب – غائب) وداللته‪.‬‬ ‫تطبيق‪ :‬يتنقل المتنبي في البيتين اآلتيين بين الضمائر‪.‬حدد الضمير المستعمل في كل بيت‪ ،‬وبين داللة استعماله‪.‬‬ ‫وتقتلنا المنون بال قـــــــتال‬ ‫أ‪ -‬نعد المشرفية والـــــــعوالي‬ ‫نصيبك في منامك من خيال‬ ‫ب‪ -‬نصيبك في حياتك من حبيب‬ ‫داللته‬ ‫نوع الضمير‬ ‫البيت‬ ‫‪..............................................................‬‬ ‫المتكلم‬ ‫أ‬ ‫الشعور بالحسرة على الفراق‪ ،‬شعور فردي‪.‬‬ ‫‪...............‬‬ ‫ب‬ ‫ملحوظة‪ -1:‬ضمير المتكلمين (نحن) له دالالت‪ ،‬منها ( الذاتية‪ ،‬االشتراك في الفعل ألنهم جماعة‪ ،‬الشعور الجماعي)‬ ‫فهنا المتنبي يتكلم عن المنون (الموت) يقتلنا ويخترقنا دون قتال‪ ،‬دون(سيف‪ ،‬رمح)؛ هو هنا يتكلم عن شيء‬ ‫يشمل كل أحد‪ ،‬ففيه اشتراك في األمر (الموت)‪ ،‬الشعور الجماعي‪.‬اإلجابة (االشتراك أو الشعور الجماعي)‬ ‫‪-2‬ضمير المخاطب المفرد (أنت‪ ،‬أنت) عندما تخاطب شخصا‪ ،‬وكذلك عندما تستعمل ضمير المتكلم (أنا) هذه‬ ‫الضمائر لها دالالت منها (الشعور الفردي)‬ ‫فهنا المتنبي يخاطب بقوله (نصيبك) هذه كاف الخطاب كأنه يقول‪ :‬نصيبك أنت‪.‬ففيها الداللة المذكورة في اإلجابة‪.‬‬ ‫س‪ /7‬بنى المتنبي قصيدته على األسلوب الخبري إال في البيت الفالني فإنه استعمل األسلوب اإلنشائي‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ماذا أفاد استعمال هذا األسلوب‪.‬‬ ‫أ‪ -‬ما نوع األسلوب اإلنشائي‬ ‫قبل كل شيء أنت ستدرس هذا في باب البالغة‪.‬سأوضح المطلوب‪:‬‬ ‫أ‪ -‬عندما يقول لك ما نوع األسلوب اإلنشائي هنا تكتب (طلبي أو غير طلبي) تكتب أحدهما‪ ،‬لكن عندما يقول لك ما‬ ‫نوع األسلوب اإلنشائي الطلبي فهنا يريد منك التحديد (‪ ،)......‬وإذا طلب نوع اإلنشاء غير الطلبي تحدد كذلك(‪)...‬‬ ‫اإلنشاء غير الطلبي‪( :‬المدح والذم‪ ،‬التعجب‪ ،‬الرجاء‪ ،‬العقود)‬ ‫اإلنشاء الطلبي‪( :‬االستفهام‪ ،‬األمر‪ ،‬النهي‪ ،‬التمني‪ ،‬النداء)‬ ‫اإلنشاء قسمان‪ :‬طلبي وغير طلبي‬ ‫حمد المزروعي‬ ‫أ‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ب‪ -‬ماذا أفاد؟ هذا ستأخذه في باب البالغة إن شاء هللا‪.‬‬ ‫تطبيق‪ :‬استعمل المتنبي اإلنشاء في البيت اآلتي‪ :‬ما نوع األسلوب اإلنشائي‪ ،‬وماذا أفاد؟‬ ‫ولكن ال سبيل إلى الوصال‬ ‫ومن لم يعشق الدنيا قديما‬ ‫ما نوع األسلوب اإلنشائي‪ :‬إنشاء طلبي‪.‬لماذا؟ ألنه بدأ باستفهام (من ‪ )...‬واالستفهام من اإلنشاء الطلبي‪.‬‬ ‫ماذا أفاد؟‪ :‬عندما قال من لم يعشق الدنيا‪ ،‬يعني كل النفوس تعشق الدنيا لكن ال سبيل إلى الخلود؛ فتكون اإلجابة حسب‬ ‫فهم الطالب مثال‪ :‬توكيد فكرة أن البشر كلهم يعشقون الحياة‪.‬مثل قولك‪ :‬من ال يحب المال؟‬ ‫س‪ /8‬كيف جمع المتنبي بين ثنائية الموت والخلود في سياق البيت‪:‬‬ ‫كفل الثناء له برد حياته لما انطوى فكأنه منشور‪.‬كيف يكون الشخص ميتا وفي الوقت نفسه حي؟‬ ‫وضحها المتنبي‪" :‬الثناء والذكر خلد المتوفى على الرغم من موته"‪.‬‬ ‫س‪ /9‬يمزج المتنبي ذاتيته بموضوع القصيدة غالبا‪.‬وضح ذلك من خالل األبيات‪.‬‬ ‫يعني ذلك‪ :‬المتنبي عندما يرثي مثال‪ ،‬يقحم ذاته في الموضوع‪ ،‬مثال ذلك‪:‬‬ ‫في قصيدة له كان يرثي أم سيف الدولة‪ ،‬فماذا قال؟ من بين ما قال‪ :‬رماني الدهر باألرزاء (المصائب)‪...‬‬ ‫فتراه يمزج الرثاء بما يعانيه من مصائب وهموم‪.‬‬ ‫س‪ /10‬من خالل األبيات استخلص سمتين من سمات المدح عند المتنبي‪.‬‬ ‫السمات موجودة عندك في الصفحة (‪ )2‬قسم المدح‪.‬‬ ‫تستخلص السمة من النص‪ ،‬وتغلب السمتان‪ :‬التصوير الرائع‪ ،‬والتحسينات البديعية‬ ‫الداللة النصية‬ ‫سمات الشخصية‬ ‫س‪ /11‬شعر المتنبي شديد اللصوق بشخصيته‪ ،‬دلل على ذلك من النص‪:‬‬ ‫إذا غامرت ‪..‬البيت األول‬ ‫حب المغامرة‬ ‫فال تقنع بما دون النجـــوم‬ ‫‪ -1‬إذا غامرت في شرف مروم‬ ‫البيت الثاني‬ ‫عدم الخوف من الموت‬ ‫كطعم الموت في أمر عظيم‬ ‫‪ -2‬فطعم الموت في أمر حقيــر‬ ‫س ‪ /12‬وصف المتنبي نفسه بصفة في البيت اآلتي‪ ،‬استخرجها‪ ،‬واذكر الدليل‪:‬‬ ‫هنا وصف نفسه بالشهرة بدليل قوله (إني نجم)‬ ‫وإني لنجم تهتدي بي صحبتي ‪...‬‬ ‫ووصف نفسه بالقدوة والزعامة بدليل قوله (تهتدي بي صحبتي)‬ ‫هنا تنظر إلى األلفاظ وتستخلص الصفة السياق‪.‬‬ ‫س ‪ /13‬لم يقصر المتنبي قصيدته على غرض العتاب‪ ،‬بل مزجها بغرض آخر‪.‬حدد الغرض‪ ،‬وبين سبب عدم التزامه‬ ‫بغرض واحد‪.‬هنا تنظر إلى الغرض اآلخر‪ ،‬وغالبا يكون الفخر‪ ،‬نقول من باب المثال الغرض هو (الفخر)‪.‬طيب لماذا لم‬ ‫يلتزم بالعتاب؟ ولماذا أقحم الفخر؟ هنا تذكر سبب فخر المتنبي وهو حرصه على حضور شخصيته واالعتزاز بها‪.‬‬ ‫س‪ /14‬يقسم المتنبي المدح بينه وبين من يمدحه‪.‬وضح ذلك‪ ،‬واذكر دليال‪.‬‬ ‫يعني‪ :‬المتنبي عندما يمدح شخصا في قصيدة‪ ،‬ال ينسى نفسه من ذلك فيمدحها‪.‬عليك أن تستخرج البيت الذي مدح فيه‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫هذه بعض األسئلة التي تأتي في االختبار‪ ،‬واإلجابة تكون عند الطلبة‪ ،‬لكن ينقصهم فهم السؤال؛ لذلك أقول لكم‪ :‬عندما ترون السؤال ال تستصعبوه‪،‬‬ ‫أدخلوه من باب التسهيل‪ ،‬وصغ السؤال حسب فهمك‪ ،‬واربطه بالكتاب؛ فهذا سبيل إلى تحقيق الدرجة الكاملة بإذن هللا‪.‬‬ ‫سنشرح بعض القصائد األخرى‪ ،‬ونصوغ عليها أسئلة تدريبية ‪ -‬إن شاء هللا ‪ -‬في القناة‪.‬‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser