تحليل نص أدبي: موقف الناس من الدنيا PDF
Document Details
Uploaded by Deleted User
Tags
Summary
يتناول هذا النص تحليلًا نقديًا لنص أدبي عربي يتطرق لموقف الناس من الدنيا. يطرح النص أسئلة نقدية حول النص ودوافع الناس ووجهات نظرهم. يبحث النص في أسباب تعلقهم بالدنيا ومصيرهم فيها، ويُحلل النص من حيث أسلوبه، وخصائصه، إضافةً إلى مناقشة تأثيره في العصر الحديث. ويحتوي على أسئلة تحليليّة لتحفيز التفكير.
Full Transcript
ما موقف الّناس من الدنيا ؟ االرتباط و االهتمام بها. ما مدى تعلق الناس بالدنيا؟ تعلق شديد هل حقق الّناس كل أمانيهم؟ و منهم من مات بغصته هل وجـد الّناس السعادة المطلقة في هذه الدنيا؟ ومنهم من تبخرت أمانيه ما مصد...
ما موقف الّناس من الدنيا ؟ االرتباط و االهتمام بها. ما مدى تعلق الناس بالدنيا؟ تعلق شديد هل حقق الّناس كل أمانيهم؟ و منهم من مات بغصته هل وجـد الّناس السعادة المطلقة في هذه الدنيا؟ ومنهم من تبخرت أمانيه ما مصدر هذه المصائب التي يعاني منها البشر؟ تقلبات الّدهر و مصائب الّدنيا. ما الدوافع التي جعلت الناس ينكلون ببعضهم البعض ؟ طمعهم في البقاء و عدواتهم على حطام الحياة الفانية و ما تريده أنفسهم من جاهها. ما مصير اإلنسان في هذه الدنيا ؟ البقاء لّله. ما مصير كل من الشجاع و الجبان؟ األمر سّيان غير أّن موت الّش جاع أفضل وأغلى من موت الجبان بم يوحي الفعل "صحب"في مطلع القصيدة؟ المالزمة ما األسباب التي جعلت الّناس يعانون في الّدنيا؟ القضاء و ما حّم ل الدهر من نوائبه. ما مدلول لفظة "غصة" في البيت الثاني؟ من لم يبلغ في الّدنيا مراده و أمله و مات بغصته. لإلنسان في المأساة التي يعيشها يّد ،وّض ح.و ما طمعه و جوره و استعالؤه و ماديته إال لذلك ما العبرة التي تستخلصها من حكم األبيات 3األولى؟ الحياة درس خذ منها و تعلم كسب اآلخرة. ألّي شيء يدعو الّش اعر في األبيات ( )9 –8 –7الموت حق و الموت على مبدأ الرّج ولة أعظم. يقول الّش اعر " عش عزيزا أو مت و أنت كريم " البيت التاسع أّي األبيات يتجلى فيها هذا المعنى؟ البيت السابع و الثامن هل ترى عالقة بين هذه الحكمة و نفسية المتنبي؟ من أين استمدها؟ و ما قول الحكيم إال دوافع نفسية ،و قيل أّن مقتل المتنبي فيه عراك مع ُق طاع الطرق و مات شجاعا هو كذلك.و استمدها من نظرته المتفحصة لخبايا للحياة. في البيت ،2و 3صورتان بينيتان.أكشف عنهما مبّينا أثرهما في المعنى. َو َتَو َّلوا ِبُغ َّص ٍة :كناية عن الخيبة أي ذهبوا بالّش ر و الهّم و فارقوا الحياة على هذا النحو. ُر َّبما ُتحِس ُن الَص نيَع َلياليِه :استعارة مكنية الليالي ال تحسن الصنيع فجسدها في صورة المحسوس و أبقى على منا يشير للمحذوف (اإلنسان). ما نمط الّنص؟ و ما خصائصه؟ عّلل.حجاجي.توظيف الحجج والبراهين واألمثلة من الواقع،و اعتماده الصبغة العقلية ،و الروابط المنطقية. الّنص يكاد يخلو من العواطف.عّلل.يخاطب العقول ال القلوب و لغة العقل أبعد من ذاتية القلب. ما المخاطب في هذا الّنص :العقل أم القلب؟ العقل انطالقا من المنطق. يتجلى تأثر المتنبي بالمنطق وّض ح.الحياة فانية و البقاء للواحد األحد (.كّل ما عليها فان ) اشرح البيت الخامس مبديا رأيك فيه،إلى أي مدى ينطبق هذا البيت على عصرنا هذا. القناة عود الرمح و الّس نان زجه الذي يطعن به.يقول :إذا انتبذت الزمان لإلساءة بما جبل عليه صارت عداوة المعادي مددا لقصده نحوك ،فجعل القناة مثال لما في طبع الزمان و جعل السنان مثال للعداوة. هل ترى عالقة بين هذه الحكم؟ كّلها تصب في بحر يمخر عبابه عقول الّناس على من يعود ضمير الهاء في :شأنه ،منه ،لياليه ،أعانه؟ يعود على الّز مان عّر ف الحكمة.لغة :من الحكم وهو المنع.سميت الحكمة بذلك ،ألنها تمنع صاحبها من أخالق األرذال.اصطالحا: تطلق على عدة معان منها :العدل ،والعلم ،والحلم ،والنبوة، والقرآن ،والسنة،والفقه بالدين ،والعمل به.قوله تعالى ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيًر ا كثيًر ا) البقرة269: فهي قواعد إنسانية عامة فضلها وفائدتها التنبيه واإلعالم والوعظ. ما أسباب ظهورها في هذا العصر ،و ما مصدرها؟ أباطيل المجتمع و خزعبالته ترهاته ،الدعوة و حركة اإلصالح. لماذا خالف المتنبي استهالل قصيدته على غرار اآلخرين؟ ألّنه من دعاة التجديد في القصيدة العربية هل ترى بعض مالمح الحياة االجتماعية؟ عّلل.االهتمام بشؤون الّدنيا ،الحروب ،مظاهر اإلهانة.