جغرافية مصر (المحاضرة الثامنة) PDF
Document Details
Uploaded by Deleted User
د. ايناس ابوالرجال, د. عبير فرغلي
Tags
Summary
These lecture notes cover the geography of Egypt's agriculture. It details the key factors influencing agricultural development in Egypt. The lecture notes provide insights into the country's water resources and agricultural practices, including irrigation systems, agricultural land use and important agricultural projects.
Full Transcript
جغرافية مصر الفرقة الرابعة (المحاضرة الثامنة) أعداد د.ايناس ابوالرجال د.عبري فرغلي تعد الزراعة من محاور التنمية االقتصادية المهمة ،وإنها بحق حجر الزاوية في توفير األمن الغذائي ،وتلبية االحتياجات الغذائية وغير ذلك من االحتياج...
جغرافية مصر الفرقة الرابعة (المحاضرة الثامنة) أعداد د.ايناس ابوالرجال د.عبري فرغلي تعد الزراعة من محاور التنمية االقتصادية المهمة ،وإنها بحق حجر الزاوية في توفير األمن الغذائي ،وتلبية االحتياجات الغذائية وغير ذلك من االحتياجات لألجيال الحالية والقادمة كما أنها توفر فرص عمل مستقيمة ،وتحافظ على القدرات اإلنتاجية لقاعدة الموارد الطبيعية وتعزيزها ما دام ذلك ممكناً ،وتحد من التعرض لنقص األغذية ،وتعزز االعتماد على الذات.ومن هذا المنطلق فقد سعت الدولة من إرساء قواعد سياستها الزراعية إلى الخروج بخطط التنمية إلى المناطق التي تتوافر فيها مقومات اإلنتاج الزراعي ،وأن تقف أمام كل التحديات التي تواجه هذه التنمية في سبيل الوفاء بمتطلبات أبنائها ،والمنطقة محور هذه الدراسة تتوافر فيها مقومات التنمية الزراعية من موارد مائية وأرضية في مشروعات درب األربعين ،وشرق العويدات ،وسهلي قروين أولا :مقومات الزراعة في مصر تعتمد الزراعة المصرية بصفة أساسية على الموارد األرضية والمائية والبشرية وفي نفس الوقت تعتبر هذه المصادر هي المحددات األساسية للنمو الزراعي في المستقبل ،وهي كالتالي: -1الموارد المائية تقدر المصادر المائية الكلية في مصر حاليا بـ ۷۳٫۸بليون متر مكعب سنويا بما فيها المصادر الطبيعية والغير تقليدية ،وتتكون الموارد المائية في مصر من *حصة مصر من مياه النيل والتي تبلغ نحو ٥٥٫٥بليون متر ۳سنويا وهي تمثل أكثر من ٪٩٠من الموارد المائية في مصر ،وفي حالة استكمال مشروع قناة جونجلى فإن كمية الموارد المائية المتاحة عند أسوان ستزداد بنحو ۲بليون متر مكعب من خالل إنشاء شبكة من قنوات الري في السودان مما يقلل من فقد المياه..هذا باإلضافة إلى المشاريع المشتركة والممكن تنفيذها مع دول حوض النيل لزيادة تدفق المياه في السنوات القادمة *المياه الجوفية ( 11.3مليار متر) 3 *األمطار الفعالة ومياه السيول ( ٠٫٥مليار متر ) 3 *مصادر المياه غير التقليدية والتي تشمل :إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي (11.3مليار متر ،)۳ومياه الصرف الصحي المعالجة ( 1.5مليارمتر )3وتحلية المياه. - ٢الموارد األرضية تبلغ مساحة مصر نحو مليون كيلو متر مربع أو ٢۳۸مليون فدان..ووفقا للتعداد الزراعي العام ١٩٩٠فإن المساحة الكلية لألراضي المنزرعة تقدر بنحو ٧,٥ مليون فدان تتكون من ٥.٥مليون فدان أراضي قديمة و ٢مليون فدان أراضي جديدة. إل أن مساحة قدرها حوالي ١.٥مليون فدان قد فقدت في أغراض البناء واإلنشاءات وبذلك تبلغ مساحة األراضي المنزرعة نحو ٧.٥مليون فدان... بينما تقدر المساحة المحصولية بنحو 14.5مليون فدان بمعدل تكثيف زراعي يبلغ 1.86ومن المستهدف أل تقل مساحة األراضي المستصلحة سنويا في مصر عن ١٥٠ألف فدان وفقا لمجموعة من األولويات..ويوضح الهيكل الرئيسي لبرنامج استصالح األراضي في مصر وفقا لمواقع الستصالح أن تصل جملة هذه األراضي إلى 3.4مليون فدان حتى عام 2017 ونتيجة لذلك فإن المساحة المأهولة في مصر ستصل إلى ٪۲٥من المساحة الكلية ،كما يشمل برنامج الحكومة تنفيذ مشروعات لتحسين األراضي من خالل حل مشاكل األراضي الملحية ومشكلة الغدق والمحافظة على خصوبة التربة وزراعة األحزمة الخضراء ومصدات الرياح بغرض الحفاظ على األراضي الزراعية من خطر التصحر ،أما عن الظروف المناخية ،فهي تؤثر في نمو المحاصيل وتنوعها حيث المناخ معتدل ،وقد اشتهرت مصر نتيجة لهذا المناخ بالقطن واألرز والقصب ،تجد هناك محاصيل شتوية وصيفية ونيلية تغطى ثالثة مواسم زراعية رئيسية -3نظم الري والصرف الزراعي في مصر : -مرت نظم الري في مصر بمراحل مختلفة تغيرت أساليب الري لتحقيق نظام متوازن للرى من خالل شبكة من الترع والقنوات . -أهم نظم الري التي عرفناها في مصر هو :نظام ري الحياض وفيه تقسم األراضي الزراعية إلى سلسلة من األحواض الكبيرة المساحة ،وكانت هذه األحواض تمأل بمياه الري الواحدة تلو األخرى والستفادة من اإلنحدار التدريجي الطبيعي لألراضي المصرية نحو الشمال حتى سميت بالزراعة الحوضية وكانت عملية الرى مرة واحده في السنه خالل موسم فيضان النيل -أدخلت التعديالت على نظام األحواض الزراعية على مر العصور فحفرت قنوات الري التي تساعد على انسياب المياه عبر األراضي ،وأقيمت السدود على المجاري الفرعية ليمكن المياه من الوصول إلى بعض األراضي مع الرتباط بالفيضان وتزرع موسما واحدا ( الزراعة الفيضية ) حيث تغمر مياه النهر الفيضي خالل الفيضان . ظلت مصر تزرع الموسم واحد حتى عهد محمد على مؤسس دولة مصر الحديثة فأدخل نظام الرى الدائم ألول مرة في مصر عن طريق شبكة القنوات الري الرئيسية التي حفرها .أمكن ري األراضي الزراعية ريا مستديما وتطلب ذلك بناء عدد من قنوات الري كذلك عدد من القناطر وأتمها من بعده أبناؤه وعرفت مصر زراعة األرض أكثر من موسم زراعي.امكن ري الراضي ريا مستديما وتطلب ذلك بناء عدد من قنوات الري وبناء سلسلة من الخزانات والبوابات والقناطر. أهم الترع والمصارف في شرق الدلتا : الترع :اإلسماعيلية -المنصورية -الرياح التوفيقي البوهية المصارف :مصرف بحر البقر -مصرف بحر حادوس مصرف فاقوس وتصب هذه المصارف في بحيرة المنزلة . أهم الترع والمصارف في وسط الدلتا : الترع :الرياح المتوفى -ترعة الساحل -ترعة العطف -ترعة القاصد مصارف :مصرف الغربية ومنها مصرف رقم ( )1ومصرف رقم ( )۲تصب المصارف في بحيرة البرلس. أهم الترع والمصارف في غرب الدلتا : الترع :الرياح البحيري -ترعة النوبارية -ترعة الحاجر -ترعة الخندق - المحمودية -ترعة النصر المصارف :مصرف أدكو ويصب في بحيرة أدكو -مصرف العموم ويصب في بحيرة مربوط . أثر السد العالي على الرى والزراعة :هو أهم مشروعات الري الدائم التي بدأها محمد على وحل السد العالي مشكالت مياه الرى التي أصبحت متوافرة بفضلة على مدار السنة، فوائد السد العالي: -وفرة المياه لرى األراضي الزراعية على مدار السنة -وتحويل الري بالحياض إلى الرى الدائم -واستصالح وزيادة الرقعة الزراعية من ٥٫٥إلى ۷٫٥مليون فدان -وحماية مصر من أخطار الجفاف بفصل المخزون المائي في بحيرة السد والتوسع في زراعة األرز وقصب السكر وهي محاصيل تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه لريها -والستفادة من كهرباء السد العالي في الصناعة والنقل واألدارة. اآلثار السلبية للسد العالي : حرمان األراضي المصرية من الغرين أو الطمي التي تترسب في قاع بحيرة السد العالى أمام السد كل موسم مما سبب حرمان التربة من الخصوبة -وتدهور التربة بسبب اإلسراف في الرى حيث يلزم مصاريف كثيرة -وتخلص النهر من حمولته أمام السد مما جعل مياهه تزيد من قدرتها على النحر أي نحت القاع والجوانب وبالتالي أثر على القناطر والسدود والجسور -وحدوث تغيرات في القدرة اإلنتاجية لألراضي الزراعية مما دعي إلى الهتمام ببحوث زيادة إنتاجيه األرض من المحاصيل -وزيادة معدلت الملوحة في التربة وزيادة نسبة المياه الزائدة عن حاجة التربة وصعوبة تصريفها في ظل الرى الدائم.. ثانيا ً :مساحة األراضي الزراعية في مصر تقتصر على الوادي والدلتا وهناك رغبة في التوسع في رقعة األرض الزراعية وقد تعرضت الرقعة الزراعية في مصر للزيادة والنقصان ،وهذا يرجع إلى الستقرار السياسي والقتصادي ،وتعتمد الزراعة في مصر بصورة شبه تامة على الرى حيث أن البالد ل يوجد بها من األمطار الفعالة سوى شريط ضيق على طول الساحل الشمالي ويصل معدل سقوط األمطار بها إلى نحو ۸٠مم سنويا ا.وبناء عليه فإن التنمية الزراعية في مصر ترتبط ارتباطا ا وثيقا ا بنهر النيل الذي يعتبر مورد مصر الرئيسي من المياه كانت المساحة المزروعة ( ۳.٥مليون فدان) في بداية القرن الـ ١٩لكنها وصلت في منتصف القرن الماضي إلى( 4.2مليون فدان) ثم زادت في عام ١۸۷۷إلى ( 4.7مليون فدان ) ثم إلى( ٥.٥مليون فدان) في منتصف القرن الحالي ،وتبلغ الساحة الحالية نحو ٧.٥مليون فدان تمثل نحو %3من المساحة الكلية. وبدأت الدولة في زيادة الرقعة الزراعية على حساب الصحاري في شرق وغرب الدلتا وشمال سيناء والساحل الشرقي والغربي ،وقد أضيفت سنة ١٩٩٠نحو ٧٥٦ألف فدان .ومازال هناك مشروعات تحت التنفيذ مثل مشروع استصالح األراضي المرتبطة بتنفيذ ترعة السالم من دمياط إلى شمال سيناء ،وليس أمامنا بديل إل الخروج من الوادي والدلتا لستصالح األراضي الصحراوية ، ولكن هناك عوامل منها حصص توزيع مياه الري في مصر وترشيدها واستخدام األساليب الحديثة ،وتفقد أجود األراضي الزراعية أمام التوسعات العمرانية والزحف المستمر للمباني بالمنشات على األرض الزراعية ،ولبد أن تحرص على األرض الزراعية القديمة و الجديدة مع التوسع في األراضي الزراعية الجديدة. ثالثا :المساحة المحصولية: تزرع األراضي في مصر مرتين أو ثالثة في السنة حسب جودة التربة وظروف الرى والصرف والمساحة المحصولية هي( إجمالي مساحة المحاصيل في كل المواسم الزراعية خالل السنة ) وقد بلغت عام ١٩۸۸حوالي11.4مليون فدان وتقترب حاليا من ١٤مليون فدان ( 5.8مليون هكتار) بنسبة تكليف محصولي تبلغ %١۸٠وتستخدم معظم األراضي الحديثة الستصالح في الصحراء نظم الرى الحديثة مثل الري بالتنقيط والرش، ويشمل القطاع الزراعي أربعة نظم إنتاج مختلفة متداخلة ومتكاملة مع بعضها تتضمن ما يلى: المحاصيل الحقلية -الخضراوات والفاكهة -واألشجار الخشبية والغابات -المحاصيل الطبية والعطرية والزيتية. رابعا ً :التركيب المحصولي في مصر (المحاصيل الزراعية الرئيسية) تنقسم إلى ثالث أقسام :الغذائية والنقدية ومحاصيل العلف ،و لكن نظرا لتغير الظروف يمكن أن تتحول محاصيل نقدية إلى محصول معاشي مثل األرز بسبب زيادة السكان وتحول نسبة كبيرة من السكان إلى استهالك األرز بديال للخبز ،واألقسام الثالثة هي: -المحاصيل الغذائية (الحقلية) :القمح والشعير والذرة الشامية والرفيعة واألرز والخضر والفاكهة. -المحاصيل النقدية( :التصديرية القطن والكتان وقصب السكر والبنجر والنباتات الطبية والعطرية . -محاصيل العلف :كعلف الماشية مثل الفول والبرسيم وأعواد الذرة الخضراء وتقسم السنه الزراعية في مصر إلى : الموسم الشتوى والموسم الصيفى والموسم النيلي وأهم المواسم الشتويه من حيث المساحة إذ تبلغ ٪۷٠من جملة األراضي الزراعية في مصر نحو % ٤٦من المساحة المحصولية وأهم الغالت القمح والبرسيم والفول. أما غالت الموسم الصيفي فهي أقل من الشتوى وهي غالت تجارية وصناعية مثل القطن وقصب السكر واألرز -أما الموسم النيلي فقد قلت مساحته بعد بناء السد العالي فانخفضت من % ٢٠عام ١٩٥۲إلى ٦%عام ١٩۷٠ويزرع بها الذرة الشامية وقد تحول معظمها إلى الموسم الصيفي محاصيل الموسم الشتوى: ** القمح : وتتمثل أهميته في ما يلى -:له مكانة تاريخية لعتماد المصرين عليه كغذاء معيشي وساعد على ذلك اعتدال المناخ وتربة مصر الخصية ،وكان لقلة السكان في الماضي يتواجد فائض للتصدير. وكانت مصر قديما مزرعة القمح الكبرى لإلمبراطورية الرومانية ،ولكن مع زيادة السكان في السنوات األخيرة وزيادة اعتماد السكان عليه كغذاء رئيسي فزاد الطلب على القمح ،وأصبحت مصر مستوردة للقمح باإلضافة إلى التوسع في زراعته لسد الفجوة الغذائية ،وزاد الطلب على القمح كمصدر رئيسي للغذاء حيث مصر قديما إحدى صوامع القمح في العالم .واصبح اآلن اإلنتاج ل يكفى نصف الستهالك ،وكانت مصر تنتج 1.5مليون طن لكنه زاد عام 1998-1997إلى 6.1مليون طن لكن وصل الستهالك إلى 8مليون طن وهو ما يوضح الفجوة الكبيرة بين اإلنتاج والستهالك وتستورد مصر القمح من الوليات المتحدة األمريكية وكندا وأستراليا وفرنسا ،ويخضع ذلك للظروف السياسية وموارد النقد األجنبي المتاحة ولذا تلجأ الدولة.لالقتراض، وتطبق الدولة سياسة زراعية هي -زيادة المساحة المحصولية للقمح وزيادة اإلنتاج وتحسين الساللت -وتنويع مصادر استيراده و ترشيد الستهالك محليا -وتوجيه الستهالك إلي بدائل القمح مثل الذرة الشامية وتشجيع زراعة القمح. الظروف المالئمة الزراعة القمح :تجود زراعته في أراضي السهول الفيضية والطينية والصلصالية والتربة المسامية جيدة الصرف ،وتوافر المناخ الدافئ وتوافر الرطوبة في التربة والمناخ مما يساعد علي انبات البذور مع حرارة كافية ونضج السنابل في موسم نموها الخير قبل الحصاد غالت الموسم الصيفي : ** القطن : وتتمثل ظروف النمو التالي :يحتاج الي تربة طينية جيدة الصرف وحرارة تناسب فصل النمو وتضر بالنبات رياح الخماسين المتربة وكذلك يحتاج الي سطوع الشمس طوال موسم الصيف والي مياه ري كما يحتاج الي تسميد ومبيدات لمقاومة الفات . أنواع القطن )١( :طويل التيلة المنوفي ( الجيزة ) ۳٦وتيلته ۳٦ملليمتر وينضج مبكرا ، هو أفضل األنواع وأوسعها انتشارا وصالحية لخيوط الغزل ،وجيزة 45وهو من أحسن أنواع القطن في العالم ( )۲وطويل الوسط :جيزة ٤۷وهو أحسن أنواع الطويل الوسط ،وكذلك جيزه ۳٠ ( )۳ومتوسط التينة أقدمها األشموني وحل محله جيزة ٦٦وتعتمد عليه صناعة الغزل والنسيج المحلية .أما طويل التيلة فهو مخصص للتصدير اهمية القطن : -هو اهم المحاصيل الزراعية في مصر خاصة طويل التيلة اذ ارتبط بالقتصاد المصري ويمثل %33من القيمة النقدية للحاصالت الزراعية ,و %1.66من الصادرات المصرية خاصة طويل التيلة . -يستخرج منة % 95من الزيت (بذرة القطن ) وكذلك الكسب الذي يستخدم علفا للماشية -تبلغ مساحتة المزروعة ( 1.1مليون فدان ) والنتاج ( )%4.5من اقطان العالم ومن اقطان طويلة التيلة ( )%53من العالم التوزيع اإلقليمي للقطن :يزرع في الدلتا عدا األطراف الشمالية لملوحة التربة إذ يتركز في الدلتا %70من مساحة القطن (البحيرة والدقهلية والغربية وكفر الشيخ والمنوفية والقليوبية) وفي مصر الوسطى والعليا % ۳٠في محافظات الفيوم وبنى سويف والمنيا وسوهاج وأسيوط ). اهم مشروعات التنمية الزراعيةالفقية في مصر: مشروع درب األربعين : يقع مشروع درب األربعين إحداثيا ا بين دائرتي عرض ۲٤ ۳٠ : ۲۲شمالا وخطى طول ۳٠ ٠١ : ۲٩ ۲۸شرقا ا وجغرافيا إلى الجنوب من الخارجة بحوالي ١۲۸كم ،ومن جنوب باريس إلى شمال حدود السودان بنحو ٥٠كم. وتبلغ المساحة الكلية لمنخفض درب األربعين ۳٥ألف كم" ،ويهدف مشروع درب األربعين إلى التنمية الزراعية لمساحة ١۲٫۷ألف فدان وتعمير طريق درب األربعين الستراتيجي الذي يحيط به خط كنتور ۲٠٠مترا وإقامة مجتمع عمراني جديد وربط محاور التنمية بالخارجة والداخلة والفرافرة مع مشروع جنوب الوادي في توشكى وشرق العوينات ،وتقوم الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية بأعمال الستصالح والبنية األساسية وذلك بهدف توزيعها على الفئات الجتماعية بمعدل ١٠ :٥فدانا للفرد ،حيث تتضمن المرحلة األولى استصالح ٩۳٠فدان منها نحو ۳٥٠فدان تم تسليمها لصغار المالك ...كما تتضمن المرحلة األولى أيضا قريتين (من ٦١قرية مستهدفة وتضم أول قرية تم استكاملها ٦٠وحدة سكنية ومبنى خدمات وبيت ضيافة ومهبط طائرات ،ويهدف المشروع لحفر ۲٥بئرأ لرى ١۲٠٠٠فدان باستخدام نظم الري بالرش والتنقيط وقد أكدت الدراسات وفرة المياه الجوفية وتربة عالية الجودة ،وقد تم النتهاء تماما من حفر ١۳بئرا ا. مشروع سهل قروين: يقع سهل قروين شرق بلدة قصر الفرافرة ويربط هذا السهل ببلدة قصر الفرافرة طريق بطول ٦١كم والتي بدورها ترتبط بطريق أسفلتي بالقاهرة عن طريق الواحات البحرية وبأسيوط عن طريق الداخلة والخارجة والطريق العرضي المقترح بين السهل وديروط (جارى تنفيذه اآلن) ،أما فيما يتعلق بمصادر مياه الرى فهو يعتمد على المياه الجوفية ذات الضغوط العالية الكافية للرى وملوحتها ١٥۲ملجم /لتر وتصل التكلفة الستثمارية لعملية الستصالح والزراعة ۲٥٠ مليون جنيه تقريبا ا تستوعب ۳۵٠٠فرصة عمل،، ويهدف المشروع الستصالح ۳٥ألف فدان تبدأ بالتدفق الذاتي المياه الخزان الجوفي ومع مضى المدة يصبح استخراج المياه من اآلبار بالمضخات ،وقد اشترط على الشركات الستثمارية بالمشروع عدم بيع األراضي للغير قبل استصالحها ،ويعد الري بالتنقيط والرش هو السائد بالمشروع وطميية رملية عميقة القطاع متوسطة ومرتفعة النفاذية والطبوغرافية مستوية بوجه عام.وتم استصالح ۲۲٠۲١فدانا موزعة على المستثمرين بمساحة ١١۳۷١فدانا ،والجمعيات ٦٤٠فدانا، والمنتفعين ٥۷٥۳فدانا ،والخريجين ٤۲٥۷فدانا مشروع سهل بركة: يقع في الشرق باتجاه الجنوب من مدينة الفرافرة وعلى بعد ۲۲كم على نفس الطريق المتجه لسهل قروين وتبلغ المساحة ١٥٠ألف فدان وتكفى إمكانيات المياه الجوفية لستصالح ١٠٠٠٠فدان كمرحلة أولى ،وتربتة رملية خشنة إلى رملية طينية طفلية من الدرجة الرابعة والسادسة بحاجة للتسميد وصالحة لألعالف ،ويتوزع أراضي المشروع على الشركات الستثمارية وتستخدم الري بالتنقيط والرش مشروع وادي الفارغ : يعتبر مشروع وادي الفارغ مشروعا عمالقا يغطي مساحة 60الف فدان في الصحراء الغربية وقد تم زراعة 12الف فدان باستخدام المياه الجوفية وقد تم تقسيم ال 12الف فدان علي اربع اجزاء وتم حفر بئر في كل جزء لتغذية شبكة الري بالتنقيط ويقع المشروع غرب الطريق الرئيسي القاهرة السكندرية الصحراوي عند الكيلو 60ويمتد من الجنوب الشرقي الي الشمال الغربي بطول 90كم وعرض يبلغ 10كم . يعتبر وادى الفارغ أحد الفروع القديمة للنيل ويقع فوق خزان مائي ضخم يمتد من وادي الفارغ إلى واحة سيوه.وقد أكدت الدراسات أن مياه الخزان أكثر عذوبه من مياه النيل نفسه حيث تصل ملوحتها إلى ٤٠٠ - ۲٠٠جزء في المليون ، ويتوفر الماء على عمق أقل من ١٥٠متر وتبلغ المساحة الكلية لوادي الفارغ نحو 200الف فدان ويهدف المشروع الحالي اإلستصالح 60الف فدان أى نحو ربع المساحة الكلية تقريبا ا بينما أكدت الدراسات إمكانية استصالح 50الف فدان أخرى بدون استنفاذ الخزان المائي أوضحت الدراسات جودة التربة والتي تتنوع بين الرملية والرسوبية .ولذلك فهي مالئمة لمختلف المحاصيل ،بينما يعتبر موقع المشروع مالئما ا لمدى واسع من المحاصيل حيث ينتج محاصيل المشمش والعنب والخوخ والطماطم والتين عالية الجودة كما أن لها ميزة نسبية لقربها من األسواق الكبيرة في القاهرة واإلسكندرية باإلضافة إلى توفر العمالة من المحافظات المختلفة الجيزة واإلسكندرية والبحيرة والمنوفية على سبيل المثال ) مشروع سهل قرين وسهل بركة مشروع درب االربعين تمت بحمد هللا لو مبذلتش جمهود عشان وضع بتتمناه هتبذل اضعافة عشان تتأقلم مع وضع انت مش حابة E.Regal