أساسيات طرق تدريس التربية الرياضية - المحاضرة الأولى PDF

Summary

هذه المحاضرة تُقدم أساسيات طرق تدريس التربية الرياضية. تتناول مفهوم التدريس، و تبحث في طرق التدريس وأساليبها المختلفة. تُعد المحاضرة بمثابة مقدمة لفهم أسس وأهمية التدريس الفعال في التربية الرياضية.

Full Transcript

‫اساسيات طرق تدريس التربية الرياضية‬ ‫المحاضرة االولي‬ ‫تمهيـــد‬ ‫إن تدريس التربية الرياضية للتالميذ في المدارس بمراحلها المختلفة هو عملية لها خصوصي...

‫اساسيات طرق تدريس التربية الرياضية‬ ‫المحاضرة االولي‬ ‫تمهيـــد‬ ‫إن تدريس التربية الرياضية للتالميذ في المدارس بمراحلها المختلفة هو عملية لها خصوصياتها‪،‬‬ ‫إذ تساعد على تنمية روح المنافسة وهي عبارة عن موقف يتم فيه التفاعل بين التلميذ و المدرس‬ ‫في جو من المتعة و السرور‪ ،‬لذا يجب أن يكون درس التربية الرياضية كخبرة ممتعة يشعر بها‬ ‫التلميذ و هو يمارس األنشطة البدنية التربوية في المدرسة و المدرس على حد سواء‪.‬‬ ‫يُعد التدريس الجانب التطبيقي للعملية التعليمية والتربوية ‪ ،‬يشتمل على استراتيجيات وطرق‬ ‫وأساليب ونماذج تمثل أدوات وإجراءات تعالج كيفية إلمام المتعلمين بالمنهج المدرسي ومحتواه‬ ‫التعليمي بغية توصيله للمتعلمين ‪.‬ولعل هذه المراحل في التدريس أدت إلى التداخل فيما بين مفاهيم‬ ‫االستراتيجيات والطرق واألساليب‪ ،‬مما أوجد خلط كبير في تحديد مفهوم كل مصطلح من‬ ‫مصطلحاته المرتبطة به ‪ ،‬والبعض يستخدمها كمترادفات لها نفس الداللة إن إستراتجية التدريس‬ ‫مفهوم حديث لطريقة التدريس ليحل محل إستراتيجية التدريس ‪.‬وهنا سيتم توضيح كل مصطلح‬ ‫من مصطلحات التدريس ثم توضيح الفروق والفواصل بين هذه المصطلحات‪ ،‬لكن في البداية يلزمنا‬ ‫الوقوف على مصطلح التدريس واالنطالق منه للمصطلحات المرتبطة به ‪.‬‬ ‫لم يعد تدريس مادة التربية البدنية في المدارس نشاطا ً اجتهاديا ً يقوم به المعلم ‪ ،‬بل أصبح هذا‬ ‫المجال علما ً قائما ً بذاته في ميادين التربية البدنية‪ ،‬وقد كان في السابق هناك اجتهادات عديدة‬ ‫لبلورة واستعارة أساليب التدريس المختلفة وتطويعها في تدريس مادة التربية البدنية في مراحل‬ ‫التعليم العام ‪.‬حتى صدرت مجموعة من أساليب التدريس المختصة لمادة التربية البدنية‪.‬وكـان من‬ ‫أحدثها وأهمـها على اإلطالق ما أصدره موسكا موستن (‪ )Muska Mosston‬تحت مسمى‬ ‫"طيف أساليب التدريس"‪.‬‬ ‫مفهوم التدريس التربية البدنية و الرياضية‬ ‫هو عملية نقل المعلومات و المهارات من المعلم إلى المتعلم كما تسمى في النظرية التقليدية للتدريس‪.‬‬ ‫و تسمى بالنظرة الوظيفية للتدريس هو عملية إحداث أو تيسير التعلم ‪.‬و حسب اإلتجاه االتصالي‬ ‫للتدريس "اتصال إنساني" ال يتم إال إذا توافرت له العناصر التالية (المرسل‪ ،‬الرسالة‪ ،‬الوسيلة‪،‬‬ ‫المستقبل‪ ،‬التغذية الراجعة)‪.‬وهو نشاط عملي يطلق عليه أصحاب النظرية العملية للتدريس و ذلك من‬ ‫خالل عملية التدريس ذاتها و هي (مرحلة التخطيط‪ ،‬التنفيذ‪ ،‬التقويم)‬ ‫هو نشاط ديناميكي ذو أربعة عناصر (المعلم‪ ،‬المتعلم‪ ،‬المادة الدراسية‪ ،‬الوسائل التعليمية)‬ ‫ويعرف بأنه ‪ ":‬مجموع اإلجراءات والنشاطات التعليمية التعلمية المقصودة والمتوافرة من قبل المعلم‬ ‫والتي يتم من خاللها التفاعل بينه وبين الطلبة بغية تسهيل عملية التعلم وتحقيق النمو الشامل‬ ‫والمتكامل للمتعلم"‬ ‫يتضح من التعريفات السابقة أن التدريس نشاط إنساني هادف ومقصود يشمل جميع ما يقوم به المعلم‬ ‫لضمان تفاعل المتعلمين وتحقيق عملية التعلم‪ ،‬وهو بذلك يتضمن االستراتيجيات والطرق واألساليب‪.‬‬ ‫أي هو إجراءات تدريسية ينفذها المعلم مع المتعلمين‪.‬‬ ‫تشير العملية التدريسية إلى تنظيم وقيادة الخبرات التعليمية‪ ،‬تحقيقا ً للغاية منها‪ ،‬وهي إحداث تغيير‬ ‫ونمو لدى الطالب‪.‬وهي مجموعة عالقات مستمرة تنشأ بين المعلم والطالب‪ ،‬وهذه العالقات تساعد‬ ‫الطالب على النمو واكتساب المهارات التي يراد أن تتحقق لديه‪.‬ولكي يتمكن معلم التربية الرياضية من‬ ‫تحقيق هذه العالقات ينبغي عليه التعرف على العوامل التي تسهم في تحقيقها؛ ومن أبرزها التعرف‬ ‫على أساليب التدريس وطرقه‪ ،‬وكيفية استخدامها بصورة ناجحة أثناء عملية التدريس‪.‬‬ ‫مصطلحات التدريس في التربية الرياضية‬ ‫طريقة التدريس‪:‬‬ ‫ت ُعد عنصر من أهم عناصر المنهج في تحقيق أهدافه‪.‬وكانت هناك نظرة تقليدية إلى طريقة التدريس‬ ‫بأنها تلقين الدروس من قبل المعلم على المتعلمين‪.‬حيث تعتبر طرق التدريس التي كانت سائدة في‬ ‫القرن الثامن عشر والقرن التسع عشر تمثل عملية إلقاء أو محاضرة تقدم من قبل المعلم وعلى الطالب‬ ‫اإلصغاء واالستماع لها مستخدما ً في ذلك الكالم والسبورة وأن المعلم يمثل العنصر اإليجابي في عملية‬ ‫التعليم أما الطالب فإنه ال يساهم مساهمة إيجابية في عملية التعليم والتعلم‪.،‬ومع التقدم والتطور في‬ ‫مجال التربية والتعليم وفي علم النفس والمجاالت األخرى توصلت الدراسات التربوية أنه ليس هناك‬ ‫طريقة مثلى تصلح لتدريس كل الموضوعات ولجميع الطالب في مختلف مراحل التعليم‪.‬لذلك تحول‬ ‫الجهد المبذول في طرق التدريس الحديثة من المعلم إلى المتعلم ونشاطه في عملية التعلم‪.‬‬ ‫إن الطريقة ما هي إال خطوات تعدها لتنفيذ و عمل شيء من األشياء‪ ،‬فالمدرس له طريقته في شرح‬ ‫الدرس لتالميذه‪ ،‬و لكل مهنة طريقة في انجاز عمله ‪ ،‬و الطرق بصفة عامة إما أن تكون مرتجلة أو‬ ‫مرتبة منظمة ‪ ،‬و الطريقة المنظمة تكون أكثر اقتصادا من المحاولة و الخطأ؛ ألنها توصل إلى‬ ‫النتائج في أقصر وقت و بأقل مجهود‪.‬‬ ‫و تعرف الطريقة تربويا بأنها أيسر السبل للتعليم و التعلم‪ ،‬ففي أي منهج من مناهج الدراسة تصبح‬ ‫الطريقة جيدة متى أسفرت عن نجاح المعلم في عملية التدريس و تعلم التالميذ بأيسر السبل و‬ ‫أكثرها اقتصادا‪.‬‬ ‫وتعرف طريقة التدريس بأنها ‪" :‬اإلجراءات التي يتبعها المعلم لمساعدة تالميذه على تحقيق‬ ‫األهداف التعليمية ‪ ،‬وقد تكون اإلجراءات مناقشات أو توجيه أسئلة أو إثارة مشكلة أو محاولة‬ ‫الكتشاف أو غير ذلك من اإلجراءات"‬ ‫أساليب التدريس ‪:‬‬ ‫يعرف األسلوب بأنه سلوك المدرس في إخراج الدرس من اجل توصيل المعلومات إلى التلميذ بأبسط‬ ‫صورة و أقل جهد ممكن‪ ،‬و في السابق كان الناس يعتقدون أن األسلوب "موهبة"‪ ،‬و أما اآلن و بعد‬ ‫تطور نظريات التدريس فقد أصبح األسلوب "موهبة و علما" ال بد من دراسته و معرفة أنواعه حتى‬ ‫يتمكن المدرس من التكيف مع المواقف التعليمية المختلفة‪.‬‬ ‫و األسلوب جزء من إستراتيجية المعلم في التدريس‪ ،‬و نالحظ ذلك من اختالف أساليب التدريس بين‬ ‫المعلمين‪ ،‬مما يدلنا على اختالف إستراتيجياتهم‪.‬و اإلستراتيجية هي جزء من شخصية المعلم يدافع‬ ‫عنها و يحميها ألنه يحمي وجوده‪ ،‬فاألساليب تختلف بين المدرسين بالرغم من اتفاقهم في أساسياتهم‪.‬‬ ‫وبالتالي فاألسلوب التدريسي يرتبط بالمعلم‪ ،‬ويختلف من معلم آلخر وإن كانت الطريقة التدريسية‬ ‫المستخدمة واحدة‪.‬فأسلوب التدريس يرتبط بالخصائص الشخصية للمعلم وبكيفية تنفيذ طريقة‬ ‫التدريس‪.‬‬ ‫إستراتيجية التدريس ‪:‬‬ ‫تمثل اإلستراتيجية في الوقت الحاضر من أحد أهم العناصر التي تعتمد عليها المؤساسات في مواجهة‬ ‫التغيرات الحاصلة في البيئة الداخلية للمؤسسة التعليمية وفي البيئة الخارجية المحيطة بها‪.‬من خالل‬ ‫استخدام العناصر المتاحة وإعداد األنشطة الالزمة‪ ،‬وتسعى إلى تحقيق غايات وأهداف محددة‪.‬ويعتمد‬ ‫نجاحها على مدى الوعي واإلدراك لدى األفراد المعنيين بها باألهداف العامة والخاصة‪.‬‬ ‫فاإلستراتجية التدريسية يمكن أن تتجاوز جدران الفصل الدراسي لتستخدم البيئة المدرسية بما فيها من‬ ‫مصادر تعلم وفناء مدرسي وجميع اإلمكانات المادية في المدرسة‪.‬وقد يشترك في تنفيذها مع المعلم‬ ‫المدير وأمين المصادر التعلم وغيرهما من العاملين في المدرسة‪.‬‬ ‫وتعرف بأنها ‪ " :‬مجموعه متجانسة من الخطوات المتتابعة التي يمكن أن يحولها المعلم إلى طرق‬ ‫ومهمات تدريسية تناسب طبيعة المعلم والمتعلم والمقرر الدراسي وظروف الموقف التعليمي‬ ‫واإلمكانات المتاحة لتحقيق هدف أو أهداف محدده مسبقا"‪.‬‬ ‫تتفق التعريفات السابقة بأن إستراتجية التدريس تتكون من الطرق والوسائل التدريسية واألساليب‬ ‫واألنشطة التعليمية لتحقيق أهداف قصيرة وبعيدة المدى مثل اكتساب اتجاهات أو تنمية مهارات أو‬ ‫تعزيز قيم ‪...‬إلخ‪ ،‬و تعريف إلستراتيجية التدريس بأنها ‪ " :‬مجموعة اإلجراءات من أهداف وطرق‬ ‫ووسائل وأساليب تدريسية وتقويمية وخطوات وأنشطة يخطط لها القائم بالتدريس مسبقا ً لتحقيق‬ ‫األهداف المرجوة بأقصى فاعلية من خالل تحركات يقوم بها كل من المعلم والمتعلم‪ ".‬لذلك‬ ‫يستخدم بعضهم مصطلح إستراتيجيّة التدريس بشكل مرادف لمصطلح إجراءات التدريس‪ ،‬ألن‬ ‫إستراتيجية التدريس هي مجموعة اإلجراءات والطرق واألساليب التي يستخدمها المعلّم لتحقيق‬ ‫أهداف التعليم والتعلم ‪.‬‬ ‫الفرق بين المصطلحات المرتبطة بالتدريس ‪:‬‬ ‫يتضح مما سبق أن اإلستراتيجية ليست هي الطريقة وال األسلوب‪ ،‬فاإلستراتيجية أشمل من الطريقة‬ ‫والطريقة أعم من األسلوب‪" ،‬فطريقة التدريس هي جزء من اإلستراتجية وقد تقوم اإلستراتجية علي‬ ‫أكثر من طريقة تدريس كالمحاضرة والمناقشة وتوجيه األسئلة وإجراء التجارب العلمية ‪.......‬الخ‪،‬‬ ‫فاإلستراتجية تعتبر المخطط المنظومي الذي يشتمل علي أكثر من طريقه عبر التحركات التي يسعي‬ ‫المعلم فيها لتحقيق هدف معين"‪.‬فإذا كانت الطريقة مجموعة الخطوات المتبعة لتحقيق أهداف الدرس‬ ‫فإن اإلستراتيجية مجموعة طرق التدريس واألساليب واستخدام اإلمكانات المتاحة في البيئة المدرسية‬ ‫وربما مشاركة العاملين فيها لتحقيق أهداف قصيرة وبعيدة المدى‪.‬‬ ‫والفرق بين الطريقة عن األسلوب فالمعلم يستخدم طريقة ما بأسلوب معين ‪.‬فقد يستخدم معلم‬ ‫طريقة المناقشة في تدريس درس عن تصنيف الحيوانات ‪ ،‬ويعتمد في إدارة النقاش على تقسيمهم‬ ‫إلى مجموعات تعاونية ‪ ،‬ويوجه األسئلة ويستمع إلجابات المجموعات ويشير إلى مواضع االتفاق‬ ‫واالختالف‪ ،‬بينما يستخدم معلم آخر طريقة المناقشة بأسلوب آخر كاالعتماد على مجموعة من‬ ‫الصور للحيوانات ومناقشتهم في ضوئها‪.‬ويستخدم معلم ثالث طريقة المناقشة باالعتماد على‬ ‫الحيوانات التي في بيئة الطالب المحلية ومناقشتهم في تصنيفها‪.‬ويالحظ هنا أنه على الرغم من‬ ‫استخدامهم للطريقة نفسها إال أن أسلوب االستخدام كان مختلفاً‪.‬‬ ‫" أسلوب التدريس يختلف من معلم آلخر رغم أن طريقة التدريس قد تكون واحدة وهكذا نجد أن‬ ‫أسلوب التدريس يرتبط بالخصائص الشخصية للمعلم وبكيفية تنفيذ طريقة التدريس "‪.‬‬ ‫القواعد األساسية التي تبنى عليها طرق التدريس‬ ‫التربية عملية يجب أن تهتم بالتلميذ من جميع النواحي الجسمية والعقلية والنفسية واالجتماعية‬ ‫والعاطفية لذا البد من االهتمام بطريقة التدريس وقواعدها لتسهيل مهمة المعلم في توصيل المعلومات‬ ‫وتحقيق األهداف بأقل جهد وبسرعة كما تحقق أهداف التلميذ في التعلم والنمو السليم ‪.‬‬ ‫‪ -1‬التدرج من المعلوم إلى المجهول ‪ :‬ال يستطيع أن يدرك التلميذ المعلومات الجديدة إال إذا ارتبطت‬ ‫بالمعلومات القديمة السابقة ينشأ عنها حقائق متماسكة لذا يجب على المعلم االستفادة من المعلومات‬ ‫السابقة لدى التالميذ من أجل تشويقهم وإثارة اهتمامهم عند تعليمهم كهارة جديدة ‪.‬‬ ‫مثال ‪ :‬التصويب في كرة السلة أو كرة اليد يجب أن يبدأ أوال ً بتعليمهم مهارة الرمي‬ ‫‪ -2‬التدرج من البسيط إلى المركب ‪ :‬وتبنى هذه القاعدة على أن العقل يدرك األشياء ككل أوال ثم‬ ‫يتبين األجزاء والتفاصيل بعد ذلك فيبدأ المعلم في تعليم التلميذ الوثب العالي من الثبات قبل تعلم خطوات‬ ‫االقتراب ‪.‬‬ ‫‪ -3‬التدرج من المحسوس إلى المعقول ‪ :‬التلميذ يدرك أوال التجارب الحسية قبل االنتقال إلى التجارب‬ ‫المعنوية المجردة فالمعلم يجب تعليم التلميذ أداء الدحرجة األمامية قبل شرح القاعدة الميكانيكية التي‬ ‫يبنى عليها األداء كما يجب على المعلم االستعانة بالوسائل التعليمية الستخدام أكبر عدد مكن من‬ ‫الحواس حتى يدركوا المعنى إدراكا ً صحيحا ً ‪.‬‬ ‫‪ -4‬االنتقال من العملي إلى النظري ‪ :‬على المعلم أن يتخذ هذه القاعدة ليرشد التالميذ إلى البحث في‬ ‫الحقائق للوصول الى معنى ما يحيط بهم فيجب على المعلم تدريس األلعاب الجماعية مثل كرة السلة أو‬ ‫الطائرة عمليا ً قبل الخوض في القوانين التي تحكم اللعبة نظريا ً ‪.‬‬ ‫شروط اختيار الطريقة المناسب للتدريس‬ ‫أوال ً‪ :‬مالءمة الطريقة والوسيلة للهدف المحدد ‪ :‬يجب اختيار المدرس لطريقة التدريس والوسيلة‬ ‫المستخدمة في ضوء الهدف المحدد للدرس ويجب أن تكون األهداف واضحة ومحددة حتى ال يكون‬ ‫المعلم عرضة للتشتت واالرتباك في اختياره للطرق والوسائل المناسبة أي يجب صياغة األهداف على‬ ‫نحو دقيق بطريقة سلوكية إجرائية ‪.‬‬ ‫ثانيا ً‪ :‬مالئمة الطريقة والوسيلة للمحتوى ‪ :‬يجب مالئمة الطريقة والوسيلة للمحتوى إذ أن المحتوى‬ ‫يعتبر ترجمة لألهداف كما أن محتوى الدرس اليومي أداة لتحقيق األهداف الموضوعة لذا يجب على‬ ‫المعلم التعرف على المحتوى لكي يستطيع أن يختار المناسب منه ‪.‬‬ ‫ثالثا ً‪ :‬مالئمة الطريقة والوسيلة لمستوى نضج التالميذ ‪ :‬يجب على المعلم دراسة الخبرات السابقة‬ ‫للتالميذ حتى يستطيع اختيار الوسيلة والطريقة التي تتناسب مع اهتماماتهم ومستوى نضجهم العقلي‬ ‫والبدني في المراحل السنية المختلفة باإلضافة إلى الفروق الفردية المتباينة بينهم في الرغبات‬ ‫والميول واالستعداد وطريقة التفكير وعدم مناسبة الطريقة لمستوى النضج يؤدي إلى عدم إثارة‬ ‫دوافع التالميذ نحو المادة ‪.‬‬ ‫رابعا ً ‪ :‬مالئمة الطريقة والوسيلة للمعلم ‪ :‬الخصائص الشخصية ‪ ،‬اإلعداد المهني ‪ ،‬الخبرة ‪ ،‬الذكاء‬ ‫كلها مميزات قد ينفرد معلم ببعض منها وقد ال تتوفر في غيره من المعلمين فبعض المعلمين لديهم‬ ‫القدرة على عرض المهارة بأسلوب شيق وهناك من المعلمين الذين تتوفر لديهم خلفية كافية عن‬ ‫المحتوى وتنعدم عند آخرين وهكذا تتنوع قدرات المعلمين وسماتهم الشخصية والمعلم الكفء هو‬ ‫الذي يكون مدركا ً لقدراته فيختار الطريقة والوسيلة المالئمة لهذه القدرات حتى ال يتعرض للفشل ‪.‬‬ ‫خامسا ً‪ :‬مالئمة الطريقة والوسيلة للزمن ‪ :‬في مدارسنا نجد أن المنهج ينقسم إلى وحدات دراسية‬ ‫موزعة على أسابيع وكل نشاط مخصص له عدد من الدروس في مدة زمنية محددة بغض النظر عن‬ ‫حجم أوصعوبة المهارة ما ينتج عنهه تفاوت في استقبال واستيعاب المهارة من قبل التالميذ حيب‬ ‫التفاوت في القدرات واالستعدادات لذا يجب على المعلم أن يختار الطريقة المناسبة للزمن المتاح‬ ‫والتي تؤدي في النهاية إلى تدريس فعال ‪.‬‬ ‫سادسا ً‪ :‬مالءمة الطريقة والوسيلة لإلمكانات‪ :‬عند إختيار المعلم إلحدى طرق التدريس يجب عليه‬ ‫اختيار الطريقة التي تتناسب بما هو متاح من إمكانات في المدرسة ‪.‬‬ ‫سابعا ً‪ :‬التنوع في الطريقة والوسيلة ‪ :‬المقصود بذلك هو عدم اعتماد المعلم على طريقة أو أسلوب‬ ‫واحد أثناء تدريسه إذ إن ذلك يقلل من دافعية اإلنجاز لدى التالميذ فالتالميذ يحتاجون دائما ً إلى‬ ‫التنوع لزيادة التركيز لديهم وجذب انتباههم من بداية الدرس حتى نهايتة ‪.‬‬ ‫ثامنا ً‪ :‬مدى مشاركة التالميذ ‪ :‬يعني ذلك استخدام المعلم لطرق ووسائل يتضمن استخدامها مشاركة‬ ‫التلميذ للمعلم في التنفيذ كما تتضمن اشتراك أكبر عدد من التالميذ وتحملهم مسئوليات عديدة وهذا‬ ‫يستهدف اكتساب التالميذ اتجاهات ومهارات متعددة باإلضافة إلى الحقائق والمعارف والمفاهيم التي‬ ‫يتضمنها المحتوى الدراسي‬ ‫خطوات العملية التدريسية‬ ‫‪ )1‬وتتضمن العملية التدريسية اآلتي ‪:‬‬ ‫‪ )2‬أوال ً‪ :‬عملية التحضير ‪ :‬يعني ذلك تخطيط المعلم للدرس والتهيئة لتنفيذه ويشمل ذلك اإلجراءات‬ ‫التالية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تحديد األهداف التعليمية العامة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تقويم قدرات التالميذ قبل بدء التدريس ‪.‬‬ ‫‪ -3‬تخطيط وتحضير األنشطة التعليمية ‪.‬‬ ‫‪ -4‬تحضير األدوات واألجهزة والوسائل التعليمية المستخدمة في الدرس‬ ‫‪ -5‬إعداد طرق وأساليب التدريس ‪.‬‬ ‫‪ -6‬تحضير البيئة التعليمة ‪.‬‬ ‫ثانيا ُ‪ :‬عملية التنفيذ‪ :‬وتشمل جميع السلوكيات التي تستخدم في التدريس حيث تعتمد على عملية‬ ‫التحضير السابقة وتشمل على اإلجراءات التالية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬التهيئة النفسية للتالميذ للعملية التعليمية ‪.‬‬ ‫‪ -2‬استخدام األنشطة التعليمية ‪.‬‬ ‫‪ -3‬توجيه التالميذ نحو األداء السليم ‪.‬‬ ‫‪ -4‬اإلرشاد والضبط للتالميذ أثناء األداء ‪.‬‬ ‫‪ -5‬االستخدام السليم لألدوات واألجهزة ‪.‬‬ ‫‪ -6‬االستفادة الكاملة من الزمن المتاح ‪.‬‬ ‫‪ -7‬تقويم أداء التالميذ أثناء وبعد التدريس ‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬التقويم ‪ :‬و هو وسيلة تحديد مقدار أو درجة التغيير في اإلنجاز الرياضي و العمل باستمرار علي‬ ‫تالفي النواحي السلبية و تدعيم النواحي االيجابية للوصول إلي الهدف‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser