أساطين النهضة الحديثة في النثر - فرح أنطون - PDF
Document Details
Uploaded by PhenomenalPurple
Tags
Summary
هذا النص يتناول حياة واعمال فرح أنطون، واحد من أهم الشخصيات في الأدب العربي الحديث، و يسلط الضوء على مساهماته في الأدب، و يقتبس من أعماله، و يشمل مصادر ومراجع الدراسة.
Full Transcript
## أساطين النهضة الحديثة في النثر ### فرح أنطون - من ثلاثين رواية ما بين مترجم وموضوع - من الأجرام ، و وتحرير أميركا ) كما له أكثر - منها «الوحش الوحش الوحش» و«أورشليم الجديدة». - فرح أنطون صحافي، وروائي ، ومسرحي ، وكاتب سياسي واجتماعي ؛ وقد بث - في كتاباته المختلفة روحه المتفلسفة - وأراد أن يُغر...
## أساطين النهضة الحديثة في النثر ### فرح أنطون - من ثلاثين رواية ما بين مترجم وموضوع - من الأجرام ، و وتحرير أميركا ) كما له أكثر - منها «الوحش الوحش الوحش» و«أورشليم الجديدة». - فرح أنطون صحافي، وروائي ، ومسرحي ، وكاتب سياسي واجتماعي ؛ وقد بث - في كتاباته المختلفة روحه المتفلسفة - وأراد أن يُغرق الشرق العربي في النظريات العلمية - والفلسفية والاجتماعية التي هزت الغرب وأطلقته في الآفاق الواسعة الجديدة - عل هذا الشرق ينتفض انتفاضة شديدة ويخطو خطوات واسعة وجريئة في طريق التحرر - الفكري ، والرقي الاجتماعي والعلمي. وهكذا عمل على تلقيح العقول وتنويرها بالفكر - العالمي من بوذا إلى كونفوشيوس إلى شرائع حمورابي ، إلى فلسفة تولستوي وابن رشد ، - إلى تعاليم برناردين دي سان بيير ، إلى زرادشتية نيتشه ، إلى حسية أوغست كونت ، - إلى اشتراكية كارل ماركس ... وفي حقل السياسة ناصر الحركات الوطنية بقلم سيال ، - لا يهمه من التعبير إلا أن يكون واضح الفكرة ، يؤديها بأمانة ودقة - غير متعمل ولا متنطع ؛ ولا يهمه من البرهان إلا أن يكون مقنعاً ، شديد الاقناع . قال مارون عبود : - كان فرح أنطون يحرث كرم الفكر وينقيه ... وما أرى الثائرين والمتمردين بعده إلا - تلاميذ له . فهو الذي شق لهم الطريق، وأضرم في النفوس نار الثورة الوجدانية ### مصادر ومراجع - أحمد أبو الخضر منسى : ولي الدين كاتباً وشاعراً. - فؤاد البستاني : ولي الدين يكن - الروائع ، ٢٣ . - محمد خالق عبد الرحمن : ولي الدين يكن الرسالة ، ١٨ . - کرم ملحم کرم : لا كرامة لنبي في وطنه : ولي الدين يكن يتجاهله المصريون الرسالة ، ۲۷۸ (۱۷۷۳) - أنطون الجميل : ولي الدين يكن المقتطف ، ٥٨ (۱۹۲۱). - مجلة المشرق : ولي الدين يكن - ٢٤ ( ١٩٣٦). - مجلة الحرية (بغداد) : ولي الدين يكن ۱ : ۲۷ . - أحمد ابو الخضر منسى : فرح أنطون صاحب مجلة الجامعة مصر ١٩٢٣ . - مارون عبود : جدد وقدماء مجموعة مارون عبود دار الثقافة ، بيروت ، ١٩٦٠. - خليل أبو حمزة : فرح أنطون كما قرأته الأديب ٦ (١٩٤٧) : ٥٦ . - نقولا حداد : فرح أنطون المقتطف ٦١ : ٢٦١ . - عباس محمود العقاد : فرح أنطون البلاغ ٥ (١٩٢٤). ## جبران خليل جبران - تاريخه: - ولد جبران في بشراي وهاجر مع ذويه الى أميركة ثم عاد الى لبنان - للتعمق في اللغة العربية . - رفي سنة ١٩٠2 عاد الى بوسطن ومنها الى باريس للتخصص في الرسم، وبعد سنوات ثلاث عاد الى - بوسطن فالى نيويورك وأقام في صومعته يكتب ويرسم. في ذلك الحين قرأ مؤلفات نيتشه فبعثت - روح الثورة فيه فكتب «العواصف . - في سنة ۱۹۲۰ أنشئت الرابطة العلمية فانتخب رئيساً لها ، وكان جبران قد أخذ بالكتابة في اللغة - الانكليزية فظهر النبي سنة ۱۹۲۳ وكان له أثر بليغ ، وفي سنة ١٩٣١ توفي جبران وانطفأت الشعلة - الجبرائية . - شخصيته : جبران رجل الطبيعة الغنية . إنه مزيج من فكر عميق ، والتماع إيحائي ، وإشراق نوراني ، - وعاطفة متأججة ، وهو سلطة مسيطرة ، وعقل غني ، وسحر أخاذ ، ومثالية مطلقة ، وإنسانية واسعة . - أدبه : - المرحلة الأولى : وجوه لبنانية في عرائس المروج والأرواح المتمردة. يثور جبران على إقطاعية - السياسة والتقاليد والدين، أسلوبه قصصي حافل بالتصوير والوعظ . - المرحلة الثانية : مرحلة الزرادشتية في العواصف والمواكب . إنها وقفة عنيفة أمام الوجود تعصف - بكل مقومات المجتمع البشري. - المرحلة الثالثة : مرحلة المصطفى، مرحلة الهدوء والبناء الحياتي والاجتماعي. - اجتماعياته : - ثورة على الاقطاعية في الدين والسياسة والاجتماع ثم على الناس وأوضاعهم . - محاربة الزواج الذي لا يقوم على محبة حقيقية. - محاربة الظلم والاستبداد والجهل والاتكالية والنفاق بأسلوب حافل بالألم والمحبة . - محاولة التخطيط الحياة مثلى تقوم على المحبة. - فلسفته : وحدة الوجود - تقمص - خلود النفس بدورات تنتهي بالتأله . - أسلوبه : أسلوب قصصي عليه صيغة الفنان الوجداني، وصبغة المرشد والمصلح والواعظ . - كتابة جبران تصوير وموسيقى وسهولة ساحرة . ## جبران خليل جبران - تاريخه: - ما بين لبنان وبوسطن : - ولد جبران في بشري سنة ١٨٨٣ ، - ونشأ في أحضان الفقر ، وكان أبوه خليل ، - شأن الكثيرين من سكان الجبال ، يصرف - همه الى تربية المواشي، وكان الى ذلك - رجل كاس وطاس، تهمه السيكارة - وفنجان القهوة ومجلس الشراب أكثر من - أي شيء آخر ، وكانت أمه كاملة ذات - كمال وتقوى ، فقدت زوجها الأول ، - وكان لها منه صبي اسمه بطرس ، ثم - اقترنت بخليل جبران ورزقها الله منه - جبران خليل جبران . - رحلة أليمة : - وفي سنة ۱۹۰۲ عاد الى بوسطن، ومنها توجه بصحبة إحدى - الأسر الأميركية لزيارة أوربة والشرق، وفيما هو يتجول من بلد الى بلد توفيت أخته - سلطانة بداء السل ، وظهرت علامات الداء الوبيل في أُمه ، ، فاستدعي الى بوسطن في - غير إبطاء، فرجع وفي نفسه لوعة أشد مرارةً من الموت. وفي سنة ١٩٠٣ تعاقبت - الويلات على نفس جبران فماتت أمه ومات أخوه بطرس ، ومات معها كل عزاء وهناء ، - ووقف هو أمام مهام الوجود يستعين بإبرة الشقيقة الباقية ، وبريشته وقلمه عله يحصل - على الضروري الذي لا بد منه للعيش. وفي إحدى الليالي الحبلى بالهموم والأحزان عثر - على مقال كتبه في العام السابق بعنوان «الموسيقى ، فتناوله وراح يعمل فيه يد التنقيح - والتهذيب ، وهو باكورة جهوده الأدبية الجدية». - في باريس : - منذ ذلك الحين أخذ جبران في إقامة المعارض الرسومه ، وفي نشر - مقالاته في جريدة «الأخبار» لصاحبها أمين الغريب ، وأخذ حظه في الصعود ، وكان له - إذ ذاك عرائس المروج » ( ١٩٠٥) ، فالأرواح المتمردة» (۱۹۰۸) ، وقد أخذ صيته - يمتد هنا وهناك، فتتناقل الصحافة العربية مقالاته وقصصه ، ويتقرب إليه أرباب الفن - في البلاد الأميركية، وكان من جملة المعجبين به آنسة أميركية اسمها ماري هاسكل ، - عرفت فيما بعد باسم وماريانا » . ## جبران خليل جبران - شخصيته : - جبران خليل جبران هو رجل الطبيعة الغنية التي توترت أعصابها ، ورقت - ملامسها ، ودقت مناطق حساسيتها ، فكانت عالماً مزيجاً من فكر عميق، والتماع - إيحائي، وإشراق نوراني، وعاطفة متحسّسة لأخفى المعاني وأخفى المحسوسات . - وهو رجل الانفرادية الاجتماعية التي تريد أن تنمي الفرد بغذاء المجتمع الإنساني ، - وتريد أن تنمي المجتمع بغذاء الانفرادية . - وصفت بربارة يونغ في كتابها النفيس «جبران خليل جبران ، رجل من لبنان» ، - كاتبنا وصفاً نقتطف منه بعض الفقرات قالت : «إن جبران هو إحدى التفاتات القدرة - الكلية التي لا يُحصى لها عديد ، وكانت تتجلى في صوته وشخصه سلطة يجب أن يميز - بينها وبين المفهوم البسيط للتفوق البشري ... إنه يحقق رغباتنا السامية ، عقل غني - وكبير وعظيم ، وخلق جبار ، ورجل ساحر جدير بكل حب ، يتقد حمية من أجل كل - حكمة ... ما من شخص في هذا العالم يعرفه معرفة كافية ، وما من شخص يستطيع - الحكم عليه ، لأن كل هذا العالم مبني على أسس غير أسسيه ويضيع في جوه . تستولي - عليه مثالية مطلقة الى درجة كبيرة ، وإنسانية شديدة الحركة ، حتى لأشعر في حضوره - كأنني في اتصال مع الألوهة». - أدبه : - حياة جبران الأدبية مرحلتان : - مرحلة ما بين ۱۹۰۵ و ۱۹۱۸ ، وهي المرحلة التي - كتب فيها باللغة العربية دون سواها ، وكان له فيها خمسة كتب هي الموسيقى ( ١٩٠٥) - و عرائس المروج» (١٩٠٦)، والأرواح المتمردة» (۱۹۰۸)، و«الأجنحة - المتكسرة» (۱۹۱۲) ، و ( دمعة وابتسامة » ( ١٩١٤) . أما الكتب العربية الثلاثة التي - ظهرت الجبران في المرحلة الثانية فهي المواكب (۱۹۱۹) ، ومجموعتان من المقالات - التي كان ينشرها في الصحف ، الأولى منهما ظهرت بعنوان «العواصف» (۱۹۲۰) ، - والثانية بعنوان «البدائع والطرائف» (۱۹۲۳). - وأما المرحلة الثانية ، أي مرحلة ما بين ۱۹۱۸ و ۱۹۳۱ ، فكانت في معظمها للكتابة - باللغة الانكليزية ، وقد وضع فيها جبران ثمانية كتب نشر منها ستة في حياته هي - «المجنون» (۱۹۱۸ ) ، و « السابق » ( ۱۹۲۰ ) ، و«النبي» (۱۹۲۳) ، و «رمل وزيد» - (١٩٢٦) ، و يسوع ابن الإنسان» (۱۹۲۸)، و «آلهة الأرض» (۱۹۳۱). وأما - الكتابان « التائه» (۱۹۳۲)، و«حديقة النبي » ( ۱۹۳۳) فقد نشرا بعد وفاة جبران ، - وكان الأول منها تاماً جاهزاً للطبع ، وأما الثاني أي حديقة النبي» فكان جبران قد - وضع منه بعض صفحات فتولت بربارة يونغ جمعه من أوراق جبران وأضافت إليه - الكثير من أقوالها وبعض ما ورد الجبران في كتبه العربية . ## أساطين النهضة الحديثة في النثر - جبران خليل جبران -