أخالقيات الأعمال PDF

Summary

تعرض هذه الوثيقة المفاهيم الأساسية لأخلاقيات الأعمال، وتشمل مفهوم العمل وخصائص منظمات العمل وأهميته للمجتمع، بالإضافة إلى التحديات المعاصرة التي تواجه العمل. تتضمن الوثيقة أيضًا مجموعة من الأسئلة المطروحة.

Full Transcript

‫أخالقيات األعمال‬ ‫الفصل األول‬ ‫المفاهيم األساسية‬ ‫(الوحدة التعليمية األوىل)‬ ‫‪2‬‬ ‫موضوعات الوحدة التعليمية‬ ‫مفهوم األعمال‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫خصائص منظمات األعمال‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهمية األعمال...

‫أخالقيات األعمال‬ ‫الفصل األول‬ ‫المفاهيم األساسية‬ ‫(الوحدة التعليمية األوىل)‬ ‫‪2‬‬ ‫موضوعات الوحدة التعليمية‬ ‫مفهوم األعمال‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫خصائص منظمات األعمال‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫أهمية األعمال للمجتمع‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫المجتمعات وخصائصها‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التحديات المعاصرة التي تواجه االعمال‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪3‬‬ ‫نواتج التعلم‬ ‫عزيزي الطالب بنهاية هذه الوحدة ستكون قادرا ً على‪:‬‬ ‫فهم األعمال‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫شرح خصائص منظمات األعمال‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫فهم أهمية االعمال بالنسبة للمجتمع‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التعرف على المجتمعات وخصائصها‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫فهم التحديات المعاصرة التي تواجه االعمال‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مقدمة‬ ‫في هذه الوحدة التعليمية سنتطرق إلى مفهوم االعمال وتطورها‪،‬‬ ‫موضحين اإلطار العام لألعمال‪ ،‬ومشروعية الربح ومداه بالنسبة‬ ‫لألعمال المختلفة‪.‬كما سنتطرق إلى أحقية ربط الجانب األخالقي‬ ‫بمنظمات االعمال‪ ،‬والتحديات المعاصرة التي تواجه االعمال‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مفهوم األعمال‬ ‫يستخدم مصطلح األعمال (‪ )Business‬بشكل واسع للداللة على أنشطة‬ ‫المنظمة التي يقودها األفراد إلنتاج وبيع سلع وخدمات‪ ،‬بهدف اشباع حاجات‬ ‫المجتمع‪ ،‬ومن ثم تحقيق الربح‪.‬‬ ‫ويطلق هذا المصطلح على الكيانات اإلنتاجية القائمة من منظمات سلعية (إنتاج‬ ‫المواد الغذائية مثال) أو خدمية (شركات الخطوط الجوية لنقل المسافرين مثال)‪.‬‬ ‫ولهذه المنظمات دور فعال وحيوي في تطور وازدهار اقتصاديات دول‬ ‫ومجتمعاتها‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫خصائص منظمات األعمال‬ ‫‪.1‬تؤسس من قبل أفراد لديهم صفة الريادة (‪.)Entrepreneurship‬‬ ‫وهم الشريحة األكثر قدرة على استثمار الفرص البيئية‪ ،‬وبناء منظمات‬ ‫تسهم في تطور المجتمع‪.‬‬ ‫‪.2‬ممارسة النشاط االقتصادي (صناعي‪ ،‬تجاري‪ ،‬زراعي‪ ،‬خدمات)‪ ،‬أي‬ ‫تنتج سلع أو خدمات مفيدة للمجتمع‪.‬‬ ‫‪.3‬ينتج عن ممارسة النشاط االقتصادي تحقيق ربح‪ ،‬وليس تقديم خدمة‬ ‫مجانية للمجتمع أو لفئات معينة من فئات المجتمع‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أهمية األعمال للمجتمع‬ ‫إن التقدم الهائل الذي شهدته الكثير من الدول في العالم هو باألساس يعود‬ ‫الزدهار القطاعات االقتصادية المختلفة السلعية منها‪ ،‬والخدمية‪.‬ومن‬ ‫أوجه أهمية األعمال نجد‪:‬‬ ‫‪.1‬خلق فرص عمل ألفراد المجتمع‪.‬‬ ‫‪.2‬إنتاج السلع والخدمات الضرورية إلشباع حاجات المجتمع‪.‬‬ ‫‪.3‬المساهمة في نمو وتطوير اقتصاديات الدولة‪.‬‬ ‫‪.4‬تنمية الصادرات‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫المجتمعات وخصائصها‬ ‫يرتبط ظهور االعمال الحديثة بمدى ازدهار واستقرار المجتمعات اإلنسانية‪ ،‬وثمة‬ ‫مجموعة من الخصائص تشكل أساس الفرق بين هذه المجتمعات‪ ،‬نذكر منها‪:‬‬ ‫‪.1‬احترام الوقت وااللتزام به‪ :‬كل الناس لديهم قدر متساوي من الوقت‪ ،‬لكن‬ ‫الفرق هو حسن استغالل هذه الثروة‪.‬فتختلف ثقافات الشعوب في التعامل مع‬ ‫الوقت‪ ،‬والقيمة التي تعطى له في مجال األعمال‪.‬‬ ‫‪.2‬االنفتاح وقبول الجديد واحترام اآلخر‪ :‬إن هذه الخاصية ذات دالئل إيجابية‬ ‫كبيرة على االعمال‪ ،‬فاستعداد المجتمع إلى قبول ما يستجد من أفكار وتطبيقاته‬ ‫عنصر أساسي في االزدهار‪.‬كذلك احترام اآلخرين يساعد في الوصول إلى‬ ‫أفضل األفكار والنظم‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫المجتمعات وخصائصها (تابع)‬ ‫‪.3‬ثقافة المجتمع‪ :‬الرقي والتطور هي خاصية أنظمة االعمال المتطورة‪ ،‬حيث تنتشر‬ ‫ثقافة التسامح والتعايش السلمي والرغبة في التعلم المستمر‪ ،‬وتقبل التغيير‬ ‫والتجديد‪.‬‬ ‫‪.4‬المنافسة العادلة والمشروعة في ميدان األعمال‪ :‬حيث نجد احترام وتقدير‬ ‫للمبادرات الفردية‪ ،‬والعمل الجاد الذي يخدم المجتمع‪.‬‬ ‫‪.5‬النظرة للمرأة وعملها‪ :‬للمرأة دور هام في دفع عجلة التقدم عبر المساهمة في‬ ‫االقتصاد‪ ،‬وقطاعات االعمال المختلفة‪.‬‬ ‫‪.6‬العالقة المتميزة بين منظمات األعمال والجامعات ومراكز البحوث‪ :‬حيث يساهم‬ ‫المدراء ورواد االعمال في عرض خبراتهم وأفكارهم داخل الجامعات‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الت تواجه االعمال‬ ‫التحديات المعارصة ي‬ ‫‪.1‬ازدياد حدة المنافسة‪.‬‬ ‫‪.2‬ظاهرة العولمة‪.‬‬ ‫‪.3‬الخصخصة‪.‬‬ ‫‪.4‬التطور التكنولوجي‪.‬‬ ‫‪.5‬دور المعرفة في حياة االعمال‪.‬‬ ‫‪.6‬البحث والتطوير واالبداع التكنولوجي‪.‬‬ ‫‪.7‬التكتالت االقتصادية العالمية‪.‬‬ ‫‪.8‬المعايير الدولية‪.‬‬ ‫‪.9‬ظاهرة الفساد‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ذات‬ ‫تقييم ي‬ ‫‪ -1‬يستخدم مصطلح ‪................‬بشكل واسع للداللة على األنشطة المنظمة التي يقودها األفراد إلنتاج وبيع سلع وخدمات بهدف‬ ‫اشباع حاجات المجتمع‪ ،‬ومن ثم تحقيق الربح‪.‬‬ ‫أ‪ -‬األعمال‪.‬‬ ‫ب‪ -‬االستراتيجية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬المورد‪.‬‬ ‫د‪ -‬العميل‪.‬‬ ‫‪ -2‬أوجه أهمية األعمال عديدة‪ ،‬وواحدة من التالي ليست منها ‪...‬‬ ‫أ‪ -‬خلق فرص عمل ألفراد المجتمع‪.‬‬ ‫ب‪ -‬إنتاج السلع والخدمات الالزمة إلشباع حاجات المجتمع‪.‬‬ ‫ج‪ -‬المساهمة في نمو وتطوير اقتصاد الدولة‪.‬‬ ‫د‪ -‬تخفيض الصادرات‪.‬‬ ‫‪ -3‬إن ‪.........................‬يقصد بها استعداد المجتمع الى قبول ما يستجد من أفكار وتطبيقاته عنصر أساسي في االزدهار‪.‬كذلك‬ ‫احترام اآلخرين يساعد في الوصول إلى أفضل األفكار والنظم‪.‬‬ ‫أ‪ -‬التعايش الغير السلمي‪.‬‬ ‫ب‪ -‬االنفتاح وقبول الجديد واحترام اآلخر‪.‬‬ ‫ج‪ -‬مشاركة المرأة‪.‬‬ ‫د‪ -‬الميزانية المالية‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الفصل األول‬ ‫المفاهيم األساسية‬ ‫(الوحدة التعليمية الثانية)‬ ‫‪13‬‬ ‫موضوعات الوحدة التعليمية‬ ‫‪ ‬مفهوم أخالقيات األعمال‪.‬‬ ‫‪ ‬مفهوم العمل‪.‬‬ ‫‪ ‬أهمية األخالقيات‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫نواتج التعلم‬ ‫عزيزي الطالب بنهاية هذه الوحدة ستكون قادرا ً على‪:‬‬ ‫‪ ‬فهم مصطلح أخالقيات األعمال‪.‬‬ ‫‪ ‬شرح مفهوم العمل‪.‬‬ ‫‪ ‬استيعاب أهمية األخالقيات‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مقدمة‬ ‫أصبح موضوع أخالقيات األعمال من المواضيع التي تحظى باهتمام‬ ‫متزايد من قبل المختصين‪ ،‬والمهتمين بقطاع االعمال في السنوات‬ ‫األخيرة نتيجة ألسباب عديدة‪ ،‬في مقدمتها تفاقم ظاهرة الفساد‬ ‫والمخاطر المصاحبة لها‪.‬‬ ‫وفي ظل الضغط الكبير من قبل الحكومات‪ ،‬ومؤسسات المجتمع المدني‪،‬‬ ‫أصبح موضوع أخالقيات االعمال من المواضيع ذات االهتمام العديد من‬ ‫األطراف المحلية والدولية‪.‬وهكذا نجد أصداء تتردد حول مفاهيم مثل‪:‬‬ ‫قواعد وآداب المهنة‪ ،‬وأخالقيات الوظيفة‪ ،‬والمسؤولية االجتماعية‪،‬‬ ‫وغيرها ‪...‬‬ ‫‪16‬‬ ‫مفهوم أخالقيات األعمال‬ ‫يشير مصطلح األخالقيات (‪ )Ethics‬بشكل عام إلى القيم والمعايير‬ ‫األخالقية التي يستند لها أفراد المجتمع‪ ،‬لغرض التمييز بين ما هو صحيح‬ ‫وما هو خطأ‪.‬‬ ‫وهنالك عدة تعريفات ألخالقيات األعمال‪ ،‬لكن نكتفي بذكر ثالثة منها‪:‬‬ ‫(‪ -)1‬يعرف الباحثون أخالقيات األعمال بأنها المبادئ والمعايير التي تعتبر‬ ‫أساس للسلوك المستحب من االفراد االلتزام بها ‪.‬‬ ‫وللمهنة آداب وسلوك‪ ،‬أو آداب لياقة‪ ،‬وهي قواعد عامة لآلداب‪ ،‬والسلوك‬ ‫االجتماعي في محيط المهنة حددتها لوائح‪ ،‬وقوانين المنظمة لمزاولة هذه‬ ‫المهنة‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫مفهوم أخالقيات األعمال (تابع)‬ ‫(‪ -)2‬أخالقيات األعمال هي المبادئ والمعايير التي تعد مرجع للسلوك‬ ‫المطلوب ألفراد المهنة الواحدة‪ ،‬والتي يعتمد عليها المجتمع في تقييم أدائهم‬ ‫إجابا أو سلبا ‪.‬‬ ‫(‪ -)3‬أخالقيات األعمال هي مجموعة عامة من المعتقدات والقيم والمبادئ‬ ‫التي تحكم سلوك الفرد في اتخاذ القرارات‪ ،‬وتميز بين ما هو جيد أو سيئ‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫مفهوم أخالقيات األعمال (تابع)‬ ‫بصفة ال يمكن فصل أخالقيات العمل عن األخالق العامة للفرد‪،‬‬ ‫بل يجب على الفرد أن يتعامل مع مشاكل العمل من منطق‬ ‫المعايير األخالقية‪ ،‬والقيم العامة التي يؤمن بها‪.‬ومن بين هذه‬ ‫القيم األخالقية نجد‪:‬‬ ‫‪ ‬األمانة ‪.‬‬ ‫‪ ‬الرحمة ‪.‬‬ ‫‪ ‬المساعدة والتعاون‪.‬‬ ‫‪ ‬الشجاعة‪.‬‬ ‫‪ ‬الصدق‪.‬‬ ‫‪ ‬العدل ‪.‬‬ ‫‪ ‬احترام اآلخرين‪.‬‬ ‫‪19‬‬ ‫مفهوم العمل‬ ‫‪ ‬العمل كما جاء في القاموس هو‪( :‬المهنة والفعل وجمعه أعمال‪،‬‬ ‫وأعمله واستعمله غيره‪ ،‬واعتمل عمل بنفسه)‪.‬‬ ‫واصطالحا‪ :‬هو ما يقوم به اإلنسان من نشاط إنتاجي في وظيفة أو‬ ‫مهنة أو حرفة‪.‬‬ ‫وهذا يبين لنا ركني العمل األساسيين ‪ :‬النشاط ‪ ،‬واإلنتاج ‪ ،‬فالنشاط‬ ‫هو لب العمل‪ ،‬سواء كان نشاطا جسديا أو ذهنيا ‪.‬‬ ‫‪20‬‬ ‫مفهوم العمل (تابع)‬ ‫‪ ‬مفهوم المهنة‪ :‬لغة‪ :‬العمل ‪ ،‬والعمل يحتاج إلى خبرة ومهارة‪.‬‬ ‫واصطالحا‪ :‬مجموعة من األعمال تتطلب مهارات معينة‪ ،‬يؤديها الفرد من خالل ممارسات‬ ‫تدريبية‪.‬‬ ‫‪ ‬مفهوم الحرفة‪ :‬لغة‪ :‬من االحتراف‪ ،‬وهو الكسب‪.‬‬ ‫واصطالحا‪ :‬عمل يمارسه اإلنسان يحتاج إلى تدريب‪.‬‬ ‫‪ ‬مفهوم الوظيفة‪ :‬لغة‪ :‬ما يقدَّر من عمل أو طعام أو رزق وغير ذلك في زمن معيًن‪ ،‬ويأتي‬ ‫بمعنى الخدمة المعيَّنة‪.‬‬ ‫واصطالحا‪ :‬وحدة من وحدات العمل‪ ،‬وتتكون من عدة أنشطة مجتمعة ببعضها البعض في‬ ‫المضمون‪ ،‬والشكل‪ ،‬ويمكن أن يقوم بها موظف واحد أو أكثر‪.‬‬ ‫الوظيفة أيضا هي كيان نظامي يتضمن مجموعة من الواجبات والمسؤوليات توجب على‬ ‫شاغلها التزامات معينة‪ ،‬مقابل تمتعه بحقوق ومزايا‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫أهمية األخالقيات‬ ‫أهمية األخالق بالنسبة للفرد‪:‬‬ ‫تساعد في بناء حياة الفرد وتشكيل شخصيته ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫المعيار الذي يحكم تصرفات اإلنسان في حياته العامة‪ ،‬ويضبط سلوكه‬ ‫‪.2‬‬ ‫وتوجيهه ‪.‬‬ ‫‪.3‬تمثل أحكاما معيارية في تقييم سلوك الفرد‪ ،‬وسلوك اآلخرين في بعض‬ ‫المواقف والتصرفات‪ ،‬وتحدد إذا كانت إيجابية ومرغوبة‪ ،‬أو غير مرغوبة ‪.‬‬ ‫‪.4‬تعمل على وقاية الفرد من االنحراف ‪.‬‬ ‫‪.5‬تلعب دورا رئيسيا في حل الخالفات‪ ،‬واتخاذ القرارات عند األفراد ‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫أهمية األخالقيات (تابع)‬ ‫أهمية األخالق بالنسبة للمجتمع‪:‬‬ ‫‪.1‬تحفظ للمجتمع تماسكه‪ ،‬وتحدد له أهدافه ومثله العليا ومبادئه الثابتة ‪.‬‬ ‫‪.2‬تعمل كموجهات لسلوك األفراد والجماعات‪ ،‬وتقي المجتمع من االنحرافات‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وال يستقيم المجتمع بدونها‪.‬‬ ‫‪.3‬يتحقق بها االنضباط للفرد والجماعة‪ ،‬وتنظم العالقات في ضوء األخالق‬ ‫المستمدة من الكتاب والسنة‪.‬‬ ‫‪.4‬توجه كل نشاط إنساني نحو األهداف السامية‪.‬‬ ‫‪.5‬تلعب األخالق دورا بارزا في تحقيق التنمية للمجتمع‪.‬‬ ‫‪.6‬تؤدي دورا مهما في العالقات اإلنسانية بين أبناء المجتمع‪ ،‬وتبعدهم عن‬ ‫العنف والصراعات‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫أهمية األخالقيات (تابع)‬ ‫أهمية األخالق بالنسبة للمنظمة‪:‬‬ ‫‪.1‬وجود ارتباط إيجابي على المدى البعيد بين المردود المالي للمنظمة وااللتزام‬ ‫األخالقي‪.‬‬ ‫‪.2‬تجنب المتابعات القانونية بسبب ارتكاب تجاوزات أخالقية تجاه األطراف‬ ‫الداخلية أو الخارجية‪.‬‬ ‫‪.3‬تعزيز سمعة المنظمة على الصعيد المحلية واإلقليمي والدولي‪ ،‬مما سيعطي‬ ‫مردود اقتصادي على المدى البعيد‪.‬‬ ‫‪.4‬يسمح للمنظمة بالحصول على شهادات جودة‪ ،‬وعلى جوائز محلية و دولية‪،‬‬ ‫مما يؤدي إلى تحسين صورة المنظمة‪.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ذات‬ ‫تقييم ي‬ ‫‪ -1‬يشير مصطلح (‪ )....................‬بشكل عام على القيم والمعايير األخالقية التي يستند لها أفراد المجتمع لغرض التمييز بين ما‬ ‫هو صحيح وما هو خطأ‪.‬‬ ‫أ‪.Strategy -‬‬ ‫ب‪.Ethics -‬‬ ‫ج‪.Entrepreneurship -‬‬ ‫د‪.Consumer -‬‬ ‫‪ -2‬القيم األخالقية عديدة‪ ،‬وواحدة من التالي ليست منها ‪...‬‬ ‫األمانة‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬ ‫التعاون‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬ ‫التعامل بالرشوة‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬ ‫الصدق‪.‬‬ ‫د‪-‬‬ ‫‪ -3‬تعزيز سمعة المنظمة على الصعيد المحلية واإلقليمي والدولي‪ ،‬يدخل ضمن عناصر أهمية أخالقيات االعمال بالنسبة ‪...‬‬ ‫أ‪ -‬للفرد‪.‬‬ ‫ب‪ -‬للمجتمع‪.‬‬ ‫ج‪ -‬للدولة‪.‬‬ ‫د‪ -‬للمنظمة‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفصل األول‬ ‫المفاهيم األساسية‬ ‫(الوحدة التعليمية الثالثة)‬ ‫‪26‬‬ ‫موضوعات الوحدة التعليمية‬ ‫‪ ‬مصادر االخالقيات في منظمة األعمال‪.‬‬ ‫‪ ‬الفلسفات األخالقية‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫نواتج التعلم‬ ‫عزيزي الطالب بنهاية هذه الوحدة ستكون قادرا ً على‪:‬‬ ‫‪ ‬فهم مصادر االخالقيات في منظمة األعمال‪.‬‬ ‫‪ ‬شرح الفلسفات األخالقية‪.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫مقدمة‬ ‫كما رأينا سابقا‪ ،‬األخالق تشير إلى النظام القيمي والمعايير التي يستند‬ ‫لها العاملون في المنظمة عند اتخاذ قراراتهم المختلفة‪.‬وهذا السلوك‬ ‫يتجسد عبر االلتزام بااألسس والمعتقدات في مجتمع معين من جانب‪،‬‬ ‫ومدونة االخالق المعمول بها في منظمة األعمال من جانب أخر‪.‬‬ ‫وتستند أخالقيات االعمال بصفة عامة على عدد من المصادر كالعائلة‪،‬‬ ‫وثقافة المجتمع‪ ،‬والجماعات المرجعية‪ ،‬والمدرسة‪ ،‬واالعالم‪ ،‬ومجتمع‬ ‫العمل وغيرها‪...‬وسنتطرق في ما يلي إلى كل واحدة من هذه المصادر‪.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫مصادر أخالقيات االعمال‬ ‫‪ -1‬العائلة‪ :‬تمثل العائلة النواة األولى لبناء السلوك لدى الفرد‪ ،‬لذلك اهتمت المجتمعات‬ ‫ببناء العائلة وتماسكها‪.‬وفي مجال العائلة يبدأ الفرد في صغيرا باكتساب سلوكه الحسن‬ ‫أو سيئ‪ ،‬فال نتوقع من عائلة ال تحترم العمل المشروع‪ ،‬وتتبنى العنف أن تبني فردا‬ ‫صالحا يتمتع بأخالقيات ملتزمة في ميدان عمله عندما يكبر‪.‬‬ ‫‪ -2‬ثقافة المجتمع‪ :‬يتأثر سلوك الفرد بمؤثرات خارجية عديدة‪ ،‬وفي مقدمتها ثقافة‬ ‫المجتمع‪ ،‬وقيمه‪ ،‬وعاداته‪.‬فعند احتكاك الفرد بالجماعة تكون لديه القابلية أن يأخذ من‬ ‫قيمها‪ ،‬وقد يتشكل لديه روح االنتماء لها‪ ،‬ويصبح مدافعا عن قيمها وأعرافها‪.‬‬ ‫وتختلف المجتمعات في ثقافتها‪ ،‬حيث تتميز كل واحدة منها بعدة خصائص سائدة يتبناها‬ ‫المنتمون لها‪.‬‬ ‫‪30‬‬ ‫مصادر أخالقيات االعمال (تابع)‬ ‫‪ -3‬التأثر بالجماعات المرجعية‪ :‬تشكل الجماعات المرجعية مصدر مهم للسلوك الفردي‬ ‫في المجتمع‪ ،‬وقد تكون السلوكيات سلبية‪ ،‬مما سيأثر على أخالق الفرد سلبا في مكان‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫‪ -4‬المدرسة‪ :‬يلعب النظام التعليمي دورا مهما في المجتمع‪ ،‬وفي تكوين القيم األخالقية‬ ‫وتنمية السلوك األخالقي االيجابي لدى األفراد‪ ،‬مما سيؤدي مثال إلى تعزيز اإلخالص في‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫‪ -5‬اإلعالم‪ :‬تبث وسائل االعالم قيما وأفكارا يتأثر بها أفراد المجتمع‪.‬وقد توسع وتشعب‬ ‫هذا التأثير بوجود شبكة االنترنت‪.‬وهذه التأثيرات قد تكون إيجابية أو سلبية‪.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫مصادر أخالقيات االعمال (تابع)‬ ‫‪ -6‬مجتمع العمل‪ :‬يؤثر محيط العمل بكل مكوناته على االفراد‪ ،‬ويغير من أخالقياتهم‪،‬‬ ‫ويفرض عليهم سلوكيات معينة‪ ،‬كاحترام الوقت وحب العمل الجماعي مثال‪.‬‬ ‫‪ -7‬القوانين واللوائح الحكومية‪ :‬يمكن النظر للقوانين بأنها عبارة عن نتاج تيار أو اتجاه‬ ‫معين بما يتوقعه المجتمع من حيث السلوك المقبول‪ ،‬ويمكن اعتبار الممارسات على أنها‬ ‫غير قانونية إذا ما كان المجتمع ينظر إليها على أنها سلبية وغير أخالقية‪.‬‬ ‫كذلك تضع القوانين المعايير المقبولة في مجال االعمال‪ ،‬والتي تشكل توجيه للعاملين‬ ‫والمدراء داخل المنظمات نحو التحلي بسلوكيات حسنة‪.‬‬ ‫‪32‬‬ ‫الفلسفات االخالقية‬ ‫تمثل الفلسفة علما يهتم بالبحث عن الحقيقة والحكمة في مجاالت عديدة‪ ،‬منها االخالق‪.‬‬ ‫وهنا العديد من االتجاهات الفلسفية التي حاولت تفسير االخالقيات ودورها في المجتمع‪،‬‬ ‫نذكر منها في ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬الفلسفة الغالبية‪ :‬ترى أن أساس كل شيء موجود في الطبيعة موجه نحو غاية‬ ‫معينة‪ ،‬فهذه الفلسفة تقيم السلوك بالنظر إلى النتائج المترتبة عليها‪.‬وهناك منظوران في‬ ‫هذه الفلسفة‪:‬‬ ‫أ‪ -‬الذاتية (األنوية‪ ،)Egoism ،‬أي ان الفرد يجعل مصالحه الشخصية هي األولى‪.‬‬ ‫ب‪ -‬النفعية (‪ ،)Utilitarianism‬يرى هذا المنظور أنه يجب الحصول على أكبر‬ ‫قدر من المنفعة من أكبر عدد من الناس‪.‬‬ ‫‪33‬‬ ‫الفلسفات األخالقية (تابع)‬ ‫‪ -2‬الديونتولوجية (‪ :)Deontology‬تركز هذه الفلسفة على حقوق االفراد والنوايا‬ ‫الحسنة والصادقة‪.‬فهي ترى أن االعتبار واالحترام يجب إعطاءه لجميع األفراد بشكل‬ ‫متساوي‪.‬‬ ‫‪ -3‬الفلسفية النسبية (‪ :)Relativism‬بموجب هذه الفلسفة فإن الحقائق تتفاوت تبعا‬ ‫للفرد‪ ،‬والزمان‪ ،‬والظروف‪.‬فحسب هذه الفلسفة تغير االفراد والمجموعات أو تغير‬ ‫الظروف يتبعها تغير المعايير األخالقية والحكم عليها‪.‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ذات‬ ‫تقييم ي‬ ‫‪ -1‬تمثل ‪..............‬النواة األولى لبناء السلوك لدى الفرد‪ ،‬لذلك اهتمت المجتمعات ببنائها وتماسكها‪.‬‬ ‫أ‪ -‬التشريعات‪.‬‬ ‫ب‪ -‬المنازل‪.‬‬ ‫ج‪ -‬العائلة‪.‬‬ ‫د‪ -‬المنظمة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ترى الفلسفة ‪....................‬أن أساس كل شيء موجود في الطبيعة موجه نحو غاية معينة‪.‬‬ ‫أ‪ -‬االنسانية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الفردية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬التاريخية‪.‬‬ ‫د‪ -‬الغالبية‪.‬‬ ‫‪ -3‬بموجب الفلسفة ‪.................‬الحقائق تتفاوت تبعا للفرد‪ ،‬والزمان‪ ،‬والظروف‪.‬‬ ‫أ‪ -‬النسبية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬المجتمعية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬المطلقة‪.‬‬ ‫د‪ -‬التنظيمية‪.‬‬ ‫‪35‬‬ ‫الثات‬ ‫ي‬ ‫الفصل‬ ‫المسؤولية االجتماعية لمنظمات األعمال‬ ‫(الوحدة التعليمية األوىل)‬ ‫‪36‬‬ ‫موضوعات الوحدة التعليمية‬ ‫‪ ‬مفهوم المسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫‪ ‬أهمية المسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫‪ ‬الجذور التاريخية للمسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫‪37‬‬ ‫نواتج التعلم‬ ‫عزيزي الطالب بنهاية هذه الوحدة ستكون قادرا ً على‪:‬‬ ‫‪ ‬فهم المسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫‪ ‬توضيح أهمية المسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫‪ ‬شرح الجذور التاريخية للمسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫‪38‬‬ ‫مقدمة‬ ‫تشعبت البحوث في إطار المسؤولية االجتماعية‪ ،‬حيث طرحت‬ ‫وجهات نظر متعددة مثلت تيارات فكرية اقتصادية‪ ،‬واجتماعية‬ ‫مختلفة‪.‬وقد درست المسؤولية االجتماعية كمفهوم ذي عالقة مع‬ ‫العديد من المفاهيم اإلدارية كاألداء والشفافية‪ ،‬والفساد اإلداري‪،‬‬ ‫وغيرها‪...‬‬ ‫وفي هذه الوحدة سنتطرق إلى مفهوم المسؤولية االجتماعية‪،‬‬ ‫وأهميتها‪ ،‬والجذور التاريخية لها‪.‬‬ ‫‪39‬‬ ‫مفهوم المسؤولية االجتماعية‬ ‫هناك عدة تعاريف للمسؤولية االجتماعية‪:‬‬ ‫‪ ‬فيرى دروكر (‪ )Drucker‬أن المسؤولية االجتماعية هي التزام منظمة‬ ‫األعمال تجاه المجتمع الذي تعمل به‪.‬‬ ‫‪ ‬وقد ذهب هولمز (‪ )Holms‬في نفس توجه دروكر (‪ ،)Drucker‬حيث يرى‬ ‫أن المسؤولية االجتماعية هي التزام منظمة األعمال تجاه المجتمع الذي تعمل‬ ‫به‪ ،‬وذلك عن طريق المساهمة في مجموعة كبيرة من األنشطة االجتماعية‪،‬‬ ‫مثل محاربة الفقر‪ ،‬وتحسين الخدمات الصحية‪ ،‬ومكافحة التلوث‪ ،‬وخلق فرص‬ ‫عمل‪ ،‬غيرها من الخدمات‪.‬‬ ‫‪40‬‬ ‫مفهوم المسؤولية االجتماعية‬ ‫‪ ‬ويرى كارول (‪ )Carroll‬أن المسؤولية االجتماعية تشتمل على أربعة جوانب‬ ‫أساسية‪ :‬األول يتمثل في المسؤولية االقتصادية‪ ،‬والثاني في المسؤولية‬ ‫القانونية‪ ،‬والثالث في المسؤولية الخيرة‪ ،‬والرابع في المسؤولية األخالقية‪.‬‬ ‫‪ ‬ومن جهة أخرى يرى ستاينر و مينر (‪ )Steiner & Miner‬بأن المسؤولية‬ ‫االجتماعية تمثل نشاطا مرتبطا ببعدين أساسيين أحدهما داخلي (إسهام‬ ‫المنظمة في تطوير العاملين وتحسين ظروف العمل)‪ ،‬والثاني خارجي‬ ‫(وينعكس في المبادرات الموجهة لمعالجة اإلشكاالت التي يعاني منها‬ ‫المجتمع)‪.‬‬ ‫‪41‬‬ ‫أهمية المسؤولية االجتماعية‬ ‫‪ ‬زيادة التكافل االجتماعي بين مختلف شرائح المجتمع‪ ،‬مع خلق شعور عالي‬ ‫باالنتماء من قبل األفراد في المجتمع (مثل ذوي االحتياجات الخاصة)‪.‬‬ ‫‪ ‬االستقرار االجتماعي نتيجة لتوفر نوع من العدالة االجتماعية‪ ،‬وسيادة مبدأ تكافؤ‬ ‫الفرص الذي هو جوهر المسؤولية االجتماعية لمنظمات االعمال‪.‬‬ ‫‪ ‬تحسين نوعية الحياة في المجتمع‪ ،‬من ناحية البنية التحتية‪ ،‬أو من الناحية الثقافية‪.‬‬ ‫‪ ‬زيادة ترابط المجتمع وازدهاره‪.‬‬ ‫‪ ‬تخفيف أعباء الدولة‪ ،‬وهذا ألن منظمات األعمال تتحمل جزء من النشاطات التي‬ ‫كانت على عاتق الدولة‪.‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الجذور التاريخية للمسؤولية االجتماعية‬ ‫‪ -1‬الثورة الصناعية واإلدارة العلمية‪:‬‬ ‫في هذه المرحلة كان هناك استغالل كبير لجهود العاملين لساعات طويلة في ظل‬ ‫ظروف قاسية‪ ،‬وأجور متدنية‪.‬وكان المستفيد األكبر من هذه المرحلة هم المالك‬ ‫بالدرجة األولى‪.‬‬ ‫وبهدف زيادة اإلنتاج‪ ،‬قام هؤالء المالك بتحفيز العاملين بالتركيز على زيادة األجور‬ ‫بشكل نسبي‪ ،‬ويمكن القول ان تطبيق مبادئ المسؤولية االجتماعية كان ضعيفا جدا‬ ‫باستثناء هذه الزيادة في األجور‪.‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الجذور التاريخية للمسؤولية االجتماعية (تابع)‬ ‫‪-2‬العالقات اإلنسانية وتجارب "هوثورن"‪:‬‬ ‫أدى التزايد في استغالل العاملين‪ ،‬واصابات العمل الكثيرة‪ ،‬وارتفاع عدد الوفيات‬ ‫جراء حوادث العمل‪ ،‬وتشغيل النساء واألطفال في ظروف سيئة‪ ،‬إلى ظهور شعور‬ ‫لدى الكثير من المهتمين بشؤون الصناعة في تلك الفترة بضرورة إعادة النظر في‬ ‫ظروف العمل‪.‬‬ ‫فمن خالل تجارب "هوثورن" التي قام بها "إلتون مايو" تبين أن العمال بحاجة‬ ‫الى االهتمام بهم اجتماعيا‪ ،‬وبظروف عملهم المادية والغير لمادية‪ ،‬مما شكل نقلة‬ ‫نوعية في جانب مفهوم المسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الجذور التاريخية للمسؤولية االجتماعية (تابع)‬ ‫‪ -3‬تأثير االفكار االشتراكية‪ :‬أدى انتشار األفكار االشتراكية في العالم الى مطالبات من‬ ‫قبل العمال للكثير من عناصر المسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫‪ -4‬مرحلة الكساد االقتصادي الكبير والنظرية الكينزية‪:‬‬ ‫بسبب انهيار بورصة والستريت سنة ‪ ،1929‬وافالس أغلب الشركات أدى الى تسريح‬ ‫االالف من العمال‪ ،‬وحدوث اضطرابات اجتماعية كبيرة‪ ،‬مما دفع الكثير من‬ ‫االقتصاديين وعلى رأسهم " كينز" إلى المطالبة بتدخل الدولة لحماية االقتصاد‬ ‫والعمال‪ ،‬مما شكل األرضية األولى لبناء وتأصيل أفكار تتعلق بالمسؤولية االجتماعية‬ ‫الحديثة‪.‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجذور التاريخية للمسؤولية االجتماعية (تابع)‬ ‫‪ -5‬مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية والتوسع االقتصادي‪:‬‬ ‫تعد هذه الفترة مرحلة حاسمة في االنطالق الواسع لمفاهيم المسؤولية االجتماعية‪ ،‬فقد‬ ‫تخلص الغرب من األنظمة المستبدة والعسكرية‪ ،‬وتوسعت مفاهيم المشاركة السياسية‬ ‫للمواطنين‪ ،‬الذين طالبوا بتحسين ظروف العمل والحياة‪ ،‬عبر سن قوانين تحمي العمال‪.‬‬ ‫هذا كله انعكس بشكل إيجابي على تبني مفاهيم المسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫‪ -6‬مرحلة المواجهات الواسعة بين اإلدارة والنقابات‪:‬‬ ‫تميزت هذه المرحلة بتعاظم قوة النقابات‪ ،‬وتأثيرها في قرارات المنظمات بشكل كبير‪.‬‬ ‫وشكلت المكاسب التي حققها العمال في مساهمة كبيرة في تعميق الوعي بالمسؤولية‬ ‫االجتماعية‪ ،‬والمطالبة بمزيد من المساهمة للمنظمات في المجتمع‪.‬‬ ‫‪46‬‬ ‫الجذور التاريخية للمسؤولية االجتماعية (تابع)‬ ‫‪ -7‬مرحلة القوانين والمدونات األخالقية‪:‬‬ ‫تجسدت النداءات والمطالبات العمالية في المرحلة السابقة إلى تبني المنظمات لمدونات‬ ‫ودساتير أخالقية‪.‬وأصبحت الكثير من المنظمات تفتخر باحترامها لحقوق العمال‬ ‫وحقوق المرأة بصفة خاصة‪.‬‬ ‫‪ -8‬مرحلة جماعات الضغط‪:‬‬ ‫برزت في هذه المرحلة جماعات ضغط تدافع عن حقوق المستهلكين‪ ،‬وحقوق المرأة‪،‬‬ ‫وحماية البيئة‪ ،‬وحقوق الحيوانات‪.‬هذه الجماعات دفعت المنظمات الى تبني سياسات‬ ‫موسعة تجاه المسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫‪47‬‬ ‫الجذور التاريخية للمسؤولية االجتماعية (تابع)‬ ‫‪ -9‬مرحلة اقتصاد المعرفة‪:‬‬ ‫تتسم هذه المرحلة بتغير طبيعة االقتصاد‪ ،‬وبروز العولمة‪ ،‬وانتشار واسع للشبكات‬ ‫المعلومات‪.‬كل هذا فتح المجال لتحديات كبيرة للمنظمات‪ ،‬والمجتمع لبناء نماذج‬ ‫اقتصادية وسياسية جديدة‪.‬‬ ‫من جهة أخرى ظهرت مفاهيم جديدة للمسؤولية االجتماعية بالتزامن مع هذه‬ ‫التغيرات الكبيرة‪.‬‬ ‫‪48‬‬ ‫ذات‬ ‫تقييم ي‬ ‫‪ -1‬يرى ‪.................‬أن المسؤولية االجتماعية هي التزام منظمة األعمال تجاه المجتمع الذي تعمل به‪.‬‬ ‫أ‪ -‬كوتلر‪.‬‬ ‫ب‪ -‬دروكر‪.‬‬ ‫ج‪ -‬موريس‪.‬‬ ‫د‪ -‬ستيف جوبز‪.‬‬ ‫‪ -2‬ويرى ‪...................‬أن المسؤولية االجتماعية تشتمل على أربعة جوانب أساسية‪ :‬األول يتمثل في المسؤولية االقتصادية‪،‬‬ ‫والثاني في المسؤولية القانونية‪ ،‬والثالث في المسؤولية الخيرة‪ ،‬والرابع في المسؤولية األخالقية‪.‬‬ ‫أ‪ -‬وليامسون‪.‬‬ ‫ب‪ -‬فايول‪.‬‬ ‫ج‪ -‬باترول‪.‬‬ ‫د‪ -‬كارول‪.‬‬ ‫‪ -3‬بسبب انهيار بورصة والستريت سنة‪ ،...............‬وافالس أغلب الشركات أدى الى تسريح االالف من العمال‪ ،‬أدت الى حدوث‬ ‫اضطرابات اجتماعية كبيرة‪.‬‬ ‫أ‪.1929 -‬‬ ‫ب‪.1989 -‬‬ ‫ج‪.1870 -‬‬ ‫د‪.1570 -‬‬ ‫‪49‬‬ ‫الثات‬ ‫ي‬ ‫الفصل‬ ‫المسؤولية االجتماعية لمنظمات األعمال‬ ‫(الوحدة التعليمية الثانية)‬ ‫‪50‬‬ ‫موضوعات الوحدة التعليمية‬ ‫‪ ‬مناهج دراسة المسؤولية االجتماعية وأنماطها‪.‬‬ ‫‪ ‬المؤيدون والمعارضون للمسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫‪51‬‬ ‫نواتج التعلم‬ ‫عزيزي الطالب بنهاية هذه الوحدة ستكون قادرا ً على‪:‬‬ ‫‪ ‬التعرف على مناهج دراسة المسؤولية االجتماعية وأنماطها‪.‬‬ ‫‪ ‬فهم حجج المؤيدين والمعارضين للمسؤولية االجتماعية‬ ‫‪52‬‬ ‫مقدمة‬ ‫مع التطور الحاصل في بيئة عمل المنظمات‪ ،‬ومع تصاعد وتيرة‬ ‫تأثير قوى الضغط المختلفة على منظمات األعمال‪ ،‬ازداد االهتمام‬ ‫بموضوع المسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫ولو راجعنا االدبيات والدراسات عن المسؤولية االجتماعية‪ ،‬فإننا‬ ‫نستكشف مناهج متعددة في دراسة محتوى المسؤولية االجتماعية‬ ‫وأنماطها‪.‬وذلك هناك تباين بين المعارضين والمؤدين للمسؤولية‬ ‫االجتماعية‪.‬وهذا ما سنتطرق إليه في هذه الوحدة التعليمية‪..‬‬ ‫‪53‬‬ ‫مناهج دراسة المسؤولية االجتماعية وأنماطها‬ ‫المنهج األول‪:‬‬ ‫يقوم هذا المنهج على أساس بلورة ثالث أنماط أساسية للمسؤولية االجتماعية‪:‬‬ ‫‪ -1‬النمط التقليدي للمسؤولية االجتماعية‪ :‬فالقوى المتحكمة في االقتصاد ترى أن‬ ‫المنظمة تتبنى المسؤولية االجتماعية من خالل التزامها بتقديم السلع والخدمات‬ ‫التي ترضي المجتمع‪ ،‬وتستجيب لحاجاته‪ ،‬وأن أية التزامات أخرى ترجع إلى‬ ‫تقدير إدارة المنظمة‪ ،‬بما ال يؤثر على أهدافها وربحها‪.‬‬ ‫‪ -2‬النمط االجتماعي للمسؤولية االجتماعية‪ :‬هذا النمط يرى أن إطار عمل‬ ‫المنظمة يفترض أن يتسع ليشمل مجمل األهداف االجتماعية‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫األهداف االقتصادية‪ ،‬وإعطاء االسبقية لألولى على الثانية‪.‬‬ ‫‪54‬‬ ‫مناهج دراسة المسؤولية االجتماعية وأنماطها (تابع)‬ ‫المنهج األول (تابع)‪:‬‬ ‫‪ -3‬نمط التكلفة االجتماعية‪ :‬ويستند على تلك األعباء اإلضافية الجديدة‪ ،‬التي‬ ‫تفرضها المجتمعات بقواها المختلفة على منظمات االعمال‪.‬لذلك ينظر الى‬ ‫المسؤولية االجتماعية على أنها تكاليف ضرورية ال يمكن التخلي عنها‪ ،‬ألنها‬ ‫تدخل ضمن التزام المنظمة بواجباتها تجاه المجتمع‪.‬‬ ‫‪55‬‬ ‫مناهج دراسة المسؤولية االجتماعية وأنماطها (تابع)‬ ‫المنهج الثاني‪:‬‬ ‫ضمن هذا المنهج هناك ثالث أنماط للمسؤولية االجتماعية‪:‬‬ ‫‪ -1‬النمط الكالسيكي‪ :‬والذي يشبه النمط التقليدي المشار اليه سابقا‪ ،‬حيث يتم‬ ‫التركيز على فكرة تعظيم الربح‪.‬‬ ‫‪ -2‬النمط اإلداري‪ :‬والذي يدعوا الى توسيع قاعدة أهداف المشروع ليشمل أصحاب‬ ‫المصالح المتعددين‪ ،‬وعلى رأسهم العمال والمستهلكين‪.‬‬ ‫‪ -3‬النمط البيئي‪ :‬يرى أن المسؤولية االجتماعية للمنظمة يجب أن تتسع لتشمل‬ ‫المحافظة على البيئة‪ ،‬وتحقيق نوعية حياة أفضل للعاملين والمجتمع‪.‬‬ ‫‪56‬‬ ‫مناهج دراسة المسؤولية االجتماعية وأنماطها (تابع)‬ ‫المنهج الثالث‪:‬‬ ‫تم تطويره من قبل الباحث كارول (‪ ،)Carroll‬والذي يرى أن المسؤولية‬ ‫االجتماعية يمكن أن تدرس من خالل أربعة أبعاد محددة وهي‪:‬‬ ‫‪ -1‬البعد االقتصادي‪ :‬والذي يرى أن عناصر المسؤولية االجتماعية يجب أن تؤخذ‬ ‫في إطار احترام قواعد المنافسة العادلة والحرة‪ ،‬واالستفادة من التطور التكنولوجي‬ ‫بما ال يخلق ضررا بالمجتمع وبالبيئة‪.‬‬ ‫‪ -2‬البعد القانوني‪ :‬ويقوم على أساس مبادئ حماية البيئة‪ ،‬والسالمة المهنية‪،‬‬ ‫وقوانين حماية المستهلك‪.‬‬ ‫‪57‬‬ ‫مناهج دراسة المسؤولية االجتماعية وأنماطها (تابع)‬ ‫المنهج الثالث (تابع)‪:‬‬ ‫‪ -3‬البعد األخالقي‪ :‬ويستند إلى مبادئ ومعايير أخالقية‪ ،‬وكذلك إلى أعراف وقيم‬ ‫اجتماعية‪ ،‬في اطار تكافؤ الفرص والتوظيف‪ ،‬واحترام العادات والتقاليد السائدة في‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫‪ -4‬البعد الخيري‪ :‬ويرتبط بمبدأ تطوير نوعية الحياة أفضل بشكل عام‪ ،‬من غذاء‪،‬‬ ‫وملبس‪ ،‬ونقل وغير ذلك من الجوانب‪.‬‬ ‫‪58‬‬ ‫مناهج دراسة المسؤولية االجتماعية وأنماطها (تابع)‬ ‫المنهج الرابع‪:‬‬ ‫ويقوم على أساس تحديد ثالثة أنماط مختلفة لتبني المسؤولية االجتماعية من قبل‬ ‫المنظمات‪:‬‬ ‫‪ -1‬النمط األول‪ :‬المسؤولية االقتصادية‪ ،‬حيث يتم التركيز على تعظيم الربح‪ ،‬ومن‬ ‫أنصاره ميلتون فريدمان (‪ )Milton Freidman‬الذي يرى ان دور المدراء هو‬ ‫تحقيق الربح لصالح المالكين‪.‬‬ ‫‪ -2‬النمط الثاني‪ :‬المسؤولية االجتماعية‪ ،‬المنظمات يجب تأخذ بعين االعتبار‬ ‫متطلبات المجتمع وحاجاته‪.‬‬ ‫‪ -3‬النمط الثالث‪ :‬التوازن االجتماعي واالقتصادي‪ ،‬أي على المنظمة مراعاة‬ ‫مصلحتها االقتصادية ومصلحة المجتمع‪.‬‬ ‫‪59‬‬ ‫مناهج دراسة المسؤولية االجتماعية وأنماطها (تابع)‬ ‫المنهج الخامس (منهج المسؤولية االجتماعية الشامل)‪:‬‬ ‫في هذا السياق هناك ثالث ابعاد للمسؤولية االجتماعية‪:‬‬ ‫‪ -1‬البعد الخيري الشامل‪ :‬ويتضمن تبرعات وهبات مستمرة من قبل منظمة األعمال‬ ‫ألطراف فاعلة في المجتمع‪.‬‬ ‫‪ -2‬بعد المسؤولية الشاملة‪ :‬ويشمل جميع المبادرات االجتماعية مثل تشغيل العاملين‬ ‫من األقليات‪ ،‬والعمل على تحسين البيئة‪ ،‬وتقليل التلوث‪ ،‬وترشيد استخدام الطاقة‪،‬‬ ‫وتأمين بيئة عمل صحية‪ ،‬وإنتاج منتجات آمنة‪ ،‬الى غير ذلك من القرارات‪.‬‬ ‫‪ -3‬بعد السياسة الشاملة‪ :‬وتشمل تبني مواقف سياسية واجتماعية تخدم المجتمع‪.‬‬ ‫‪60‬‬ ‫المؤيدون و المعارضون للمسؤولية االجتماعية‬ ‫‪ -1‬المؤيدون‪:‬‬ ‫يرى هذا الفريق أن األولوية للمجتمع قياسا بالمنظمة‪ ،‬وأن هذه األخيرة يمكن أن‬ ‫تحقق أرباحا كبيرة على المدى البعيد في حال تبنيها لدور اجتماعي بشكل واسع‪،‬‬ ‫باإلضافة الى تحسين صورتها في المجتمع‪.‬‬ ‫‪ -2‬المعارضون‪:‬‬ ‫يرى هذا الفريق أن تبني المنظمة دورا اجتماعيا يؤدي الى خرق قاعدة تعظيم‬ ‫األرباح التي هي جوهر وجود منظمات األعمال‪.‬فحسب هذه الفئة‪ ،‬بتحقيق الربح‬ ‫ستستطيع المنظمات دفع أجور الموظفين‪ ،‬ودفع الضرائب‪.‬‬ ‫‪61‬‬ ‫ذات‬ ‫تقييم ي‬ ‫‪ -1‬يرى النمط ‪.....................‬إن إطار عمل المنظمة يفترض أن يتسع ليشمل مجمل األهداف االجتماعية باإلضافة الى األهداف‬ ‫االقتصادية‪.‬‬ ‫أ‪ -‬التقليدي‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الرأسمالي‪.‬‬ ‫ج‪ -‬األحادي‪.‬‬ ‫د‪ -‬االجتماعي للمسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫‪ -2‬البعد ‪..................‬يتضمن تبرعات وهبات مستمرة من قبل منظمة األعمال ألطراف فاعلة في المجتمع‪.‬‬ ‫أ‪ -‬الخيري الشامل‪.‬‬ ‫ب‪ -‬التبرعي‪.‬‬ ‫ج‪ -‬الغير الشامل‪.‬‬ ‫د‪ -‬التواصلي‪.‬‬ ‫‪ -3‬يرى ‪...............‬أن األولوية للمجتمع قياسا بالمنظمة‪ ،‬وأن هذه األخيرة يمكن أن تحقق أرباحا كبيرة على المدى البعيد‪.‬‬ ‫أ‪ -‬المؤيدون‪.‬‬ ‫ب‪ -‬المعارضون‪.‬‬ ‫ج‪ -‬الوسطيون‪.‬‬ ‫د‪ -‬المسوقون‪.‬‬ ‫‪62‬‬ ‫الثات‬ ‫ي‬ ‫الفصل‬ ‫المسؤولية االجتماعية لمنظمات األعمال‬ ‫(الوحدة التعليمية الثالثة)‬ ‫‪63‬‬ ‫موضوعات الوحدة التعليمية‬ ‫‪ ‬قياس األداء االجتماعي‪.‬‬ ‫‪64‬‬ ‫نواتج التعلم‬ ‫عزيزي الطالب بنهاية هذه الوحدة ستكون قادرا ً على‪:‬‬ ‫‪ ‬شرح قياس األداء االجتماعي‪.‬‬ ‫‪65‬‬ ‫مقدمة‬ ‫إن وضع قياسات ومعايير ممكنة للمسؤولية االجتماعية‪ ،‬واألداء‬ ‫االجتماعي تتطلب معرفة توجهات أصحاب المصالح‪ ،‬بهدف تبني‬ ‫األعمال مبادرات ممكنة ومقاسة‪.‬وفي هذه الوحدة التعليمية‬ ‫سنتطرق الى المؤشرات التي تستخدم لقياس األداء االجتماعي‬ ‫بالنظر إلى فئات المستفيدين‪.‬‬ ‫‪66‬‬ ‫االجتماع‬ ‫ي‬ ‫قياس األداء‬ ‫‪ -1‬المالكون‪:‬‬ ‫هي فئة مهمة جدا ضمن أصحاب المصالح في المنظمة‪ ،‬فهم يتحملون مخاطر‬ ‫االستثمار من خالل المغامرة بأموالهم‪ ،‬من أهم مؤشرات القياس لهذه الفئة‪:‬‬ ‫‪ ‬تحقيق أكبر ربح ممكن‪.‬‬ ‫‪ ‬تعظيم قيمة السهم‪.‬‬ ‫‪ ‬رسم صورة إيجابية للمنظمة‪.‬‬ ‫‪ ‬حماية أصول المنظمة‪.‬‬ ‫‪ ‬سالمة الموقف القانوني واألخالقي‪.‬‬ ‫‪67‬‬ ‫االجتماع (تابع)‬ ‫ي‬ ‫قياس األداء‬ ‫‪ -2‬العاملون‪:‬‬ ‫من مؤشرات قياس األداء تجاه هذه الفئة نجد‪:‬‬ ‫‪ ‬األجور المجزية‪.‬‬ ‫‪ ‬فرص ترقية متاحة‪.‬‬ ‫‪ ‬تدريب وتطوير مستمر‪.‬‬ ‫‪ ‬عدالة وظيفية‪.‬‬ ‫‪ ‬ظروف عمل صحية‪.‬‬ ‫‪ ‬المشاركة في القرارات‪.‬‬ ‫‪ ‬إجازات مدفوعة‪.‬‬ ‫‪ ‬الرعاية الصحية‪.‬‬ ‫‪68‬‬ ‫االجتماع (تابع)‬ ‫ي‬ ‫قياس األداء‬ ‫‪ -3‬العمالء‪:‬‬ ‫تعتبر من أهم الفئات بالنسبة للمنظمة‪ ،‬من مؤشرات قياس األداء االجتماعي‪:‬‬ ‫‪ ‬منتجات بأسعار مناسبة‪.‬‬ ‫‪ ‬منتجات ذات نوعية جيدة‪.‬‬ ‫‪ ‬إعالن صادق‪.‬‬ ‫‪ ‬إرشادات واضحة بشأن االستخدام‪.‬‬ ‫‪ ‬االلتزام بمعالجة االضرار التي تحدث بعد البيع‪.‬‬ ‫‪ ‬تطوير مستمر للسلع والخدمات‪.‬‬ ‫‪69‬‬ ‫االجتماع (تابع)‬ ‫ي‬ ‫قياس األداء‬ ‫‪ -4‬البيئة الطبيعية‪:‬‬ ‫تتكون البيئة الطبيعية من التربة‪ ،‬والماء والهواء‪.‬ومن مؤشرات األداء تجاه‬ ‫البيئة الطبيعية نجد‪:‬‬ ‫‪ ‬السياسة البيئية‪ :‬تقليل المخاطر البيئية‪ ،‬وربط األداء البيئي برسالة المنظمة‪.‬‬ ‫‪ ‬وجود مدونة أخالقيات البيئة‪.‬‬ ‫‪ ‬الهيكل العام للمنظمة‪ :‬وجود وحدة خاصة بالبيئة‪ ،‬واشراك ممثل بيئي في‬ ‫مجلس اإلدارة‪.‬‬ ‫‪ ‬اندماج العاملين في األنشطة البيئية‪.‬‬ ‫‪ ‬وجود إدارة الجودة الشاملة للبيئة‪.‬‬ ‫‪ ‬عدد الحوادث البيئية‪.‬‬ ‫‪70‬‬ ‫االجتماع (تابع)‬ ‫ي‬ ‫قياس األداء‬ ‫‪ -5‬المجتمع المحلي‪:‬‬ ‫وهي شريحة مهمة من أصحاب المصالح‪ ،‬ومن مؤشرات قياس األداء االجتماعي‬ ‫تجاه هذه الفئة نجد‪:‬‬ ‫‪ ‬المساهمة في دعم البنى التحتية للمجتمع‪.‬‬ ‫‪ ‬خلق فرص عمل جديدة‪.‬‬ ‫‪ ‬دعم األنشطة االجتماعية‪.‬‬ ‫‪ ‬احترام العادات والتقاليد السائدة في المجتمع‪.‬‬ ‫‪ ‬دعم مؤسسات المجتمع المدني‪.‬‬ ‫‪ ‬دعم المؤسسات العلمية ومراكز البحث‪.‬‬ ‫‪ ‬التنمية المستمرة للمجتمع‪.‬‬ ‫‪71‬‬ ‫االجتماع (تابع)‬ ‫ي‬ ‫قياس األداء‬ ‫‪ -6‬الحكومة‪:‬‬ ‫تتوقع الحكومات أن يكون للمنظمات أداء اجتماعي في المجاالت التالية‪:‬‬ ‫‪ ‬االلتزام بالتشريعات والقوانين‪.‬‬ ‫‪ ‬احترام تكافؤ الفرص في التوظيف بين المواطنين‪.‬‬ ‫‪ ‬تسديد االلتزامات الضريبية‪.‬‬ ‫‪ ‬المساهمة في حل المشكالت االجتماعية‪.‬‬ ‫‪ ‬احترام الحقوق المدنية ألفراد المجتمع‪.‬‬ ‫‪ ‬تعزيز سمعة الدولة‪.‬‬ ‫‪72‬‬ ‫االجتماع (تابع)‬ ‫ي‬ ‫قياس األداء‬ ‫‪ -7‬المجهزون‪:‬‬ ‫من مؤشرات األداء االجتماعي المتبادلة بين الطرفين (المجهزون والمنظمة) نجد‪:‬‬ ‫‪ ‬االستمرار بالتجهيز‪.‬‬ ‫‪ ‬أسعار عادلة للمواد‪.‬‬ ‫‪ ‬تسديد االلتزامات‪.‬‬ ‫‪ -8‬المنافسون‪:‬‬ ‫من مؤشرات األداء االجتماعي تجاه المنافسين نجد‪:‬‬ ‫‪ ‬منافسة عادلة‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم سحب العاملين والموظفين‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم االضرار بمصالح الطرف اآلخر‪.‬‬ ‫‪73‬‬ ‫االجتماع (تابع)‬ ‫ي‬ ‫قياس األداء‬ ‫‪ -9‬األقليات وذوي االحتياجات الخاصة‪:‬‬ ‫‪ ‬نشر روح التسامح‪.‬‬ ‫‪ ‬العدالة‪.‬‬ ‫‪ ‬دمج األقليات في المجتمع المحلي‪.‬‬ ‫‪ ‬تكافؤ الفرص‪.‬‬ ‫‪ ‬توفير فرص عمل لذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫‪ ‬احترام المرأة وتهيئة ظروف عمل مناسبة لها‪.‬‬ ‫‪ ‬االهتمام بقدامى العاملين‪.‬‬ ‫‪ ‬الحفاظ على الطفولة واحترام حقوقها‪.‬‬ ‫‪74‬‬ ‫ذات‬ ‫تقييم ي‬ ‫‪ -1‬تحقيق أكبر ربح ممكن يدخل ضمن مؤشرات أداء ‪...‬‬ ‫أ‪ -‬الحكومة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الموظفين‪.‬‬ ‫ج‪ -‬المالكين‪.‬‬ ‫د‪ -‬العمالء‪.‬‬ ‫‪.................. -2‬من مؤشرات األداء االجتماعي تجاه المنافسين‪.‬‬ ‫أ‪ -‬الرضا‪.‬‬ ‫ب‪ -‬التجهيز‪.‬‬ ‫ج‪ -‬منافسة غير عادلة‪.‬‬ ‫د‪ -‬منافسة عادلة‪.‬‬ ‫‪ -3‬الحفاظ على الطفولة واحترام حقوقها يدخل ضمن قياس مؤشرات األداء ‪...‬‬ ‫أ‪ -‬لألقليات وذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬المشرعين‪.‬‬ ‫ج‪ -‬المنافسين‪.‬‬ ‫د‪ -‬الموردين‪.‬‬ ‫‪75‬‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫الوظيف‬ ‫ي‬ ‫االنضباط وااللتام‬ ‫(الوحدة التعليمية األوىل)‬ ‫‪76‬‬ ‫موضوعات الوحدة التعليمية‬ ‫‪ ‬مفهوم االنضباط وااللتزام الوظيفي‪.‬‬ ‫‪ ‬صور االنضباط وااللتزام الوظيفي‪.‬‬ ‫‪77‬‬ ‫نواتج التعلم‬ ‫عزيزي الطالب بنهاية هذه الوحدة ستكون قادرا ً على‪:‬‬ ‫‪ ‬فهم االنضباط وااللتزام الوظيفي‪.‬‬ ‫‪ ‬شرح صور االنضباط وااللتزام الوظيفي‪.‬‬ ‫‪78‬‬ ‫مقدمة‬ ‫إن سلوك االنسان األخالقي يتأثر بعدة مؤثرات إيجابية وسلبية‪،‬‬ ‫وداخلية وخارجية‪ ،‬وقد تصل المؤثرات الى أن تطغى على خلقه‬ ‫األساسي حتى تصبح السلوك الجديد له‪.‬وليس صحيح القول بأن‬ ‫االنسان مفطور على خلق معين‪ ،‬وال يستطيع االنفكاك عنه‪ ،‬بل قادر‬ ‫على ذلك من خالل اإلصرار والمثابرة‪.‬وفي هذه الوحدة التعليمية‬ ‫سنتطرق إلى مفهوم خلق االنضباط وااللتزام الوظيفي في العمل‪،‬‬ ‫والتي يجب على كل فرد التركيز عليه ألهمية في نمو الشخص في‬ ‫المنظمة‪ ،‬باإلضافة إلى صور االنضباط‪.‬‬ ‫‪79‬‬ ‫الوظيف‬ ‫ي‬ ‫مفهوم االنضباط وااللتام‬ ‫االنضباط لغة ‪ :‬هو مصدر من الضبط‪ ،‬أي ضبط الشيء وحفظه بالحزم‪.‬‬ ‫واصطالحا‪ :‬شخص ضابط أي حازم ويقصد به الحزم في تنظيم األمور‪،‬‬ ‫بمعنى االهتمام التقني بجميع األنظمة المتعلقة بمهنته‪ ،‬والمحافظة عليها‪،‬‬ ‫كاالنضباط في الوقت أو التصرفات‪.‬‬ ‫اإلتقان لغة‪ :‬إحكام الشيء‪ ،‬أي أتقنت الشيء أي احكمته‪.‬‬ ‫واصطالحا‪ :‬االحكام والحذق في األعمال‪ ،‬وإنتاج منتجات بدقة فنية‪.‬‬ ‫‪80‬‬ ‫الوظيف (تابع)‬ ‫ي‬ ‫مفهوم االنضباط وااللتام‬ ‫االنضباط في دين اإلسالم‪:‬‬ ‫يعد خلق االنضباط مطلب أساسي في اإلسالم‪.‬فمثال تتطلب الصالة انضباط‬ ‫في الوقت وطريقة أدائها‪ ،‬من قول وعمل‪ ،‬واالستعداد لها‪.‬والصوم كذلك له‬ ‫فترته وقته في خالل الشهر واليوم‪ ،‬كذلك أداء الزكاة بتحديد الشروط ووقت‬ ‫دفعها‪.‬‬ ‫االتقان في دين اإلسالم‪:‬‬ ‫ّللا عل ْي هه وسلَّم‪" :‬إهن َّ‬ ‫ّللا تعالى ي هحب إهذا ع همل أحدك ْم‬ ‫ّللاه صلَّى َّ‬ ‫قال رسول َّ‬ ‫عمالً أ ْن يتْ هقنه"‪.‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الوظيف‬ ‫ي‬ ‫صور االنضباط وااللتام‬ ‫في ما يلي بعض المقترحات التي تعد مدخال لتفعيل سلوك االنضباط وااللتزام الوظيفي‪:‬‬ ‫‪ -1‬االنضباط في الهيئة (الشكل)‪:‬‬ ‫‪ ‬االهتمام بالشكل الخارجي‪.‬‬ ‫‪ ‬الحفاظ على نظافة الجسد‪.‬‬ ‫‪ ‬االلتزام بالزي الرسمي في العمل‪.‬‬ ‫‪ -2‬االنضباط في الوقت‪:‬‬ ‫‪ ‬التعرف على جدول العمل والتزم به‪.‬‬ ‫‪ ‬انجاز االعمال واألهداف حسب الجدول الزمني المتفق عليه‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم الخروج في أوقات العمل المحددة‪.‬‬ ‫‪ ‬استثمار أوقات االستراحة في أمور للفرد والمنظمة‪.‬‬ ‫‪82‬‬ ‫الوظيف (تابع)‬ ‫ي‬ ‫صور االنضباط وااللتام‬ ‫‪ -3‬االنضباط في التعامل‪:‬‬ ‫‪ ‬معاملة المدراء والزمالء في العمل باحترام‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم احتقار "الضعفاء" ومن هم في المرتبة الوظيفية الدنيا‪.‬‬ ‫‪ ‬استخدام أسلوب االقناع مع اآلخرين‪.‬‬ ‫‪ ‬الحافظ على ممتلكات المنظمة‪.‬‬ ‫‪83‬‬ ‫ذات‬ ‫تقييم ي‬ ‫‪................... -1‬لغة هو مصدر من الضبط‪ ،‬وهو ضبط الشيء وحفظه بالحزم‪.‬‬ ‫أ‪ -‬الخلق‪.‬‬ ‫ب‪ -‬التسويق‪.‬‬ ‫ج‪ -‬البيع‪.‬‬ ‫د‪ -‬االنضباط‪.‬‬ ‫‪ -2‬اإلتقان ‪..............‬هو االحكام والحذق في األعمال‪ ،‬وإنتاج منتجات بدقة فنية‪.‬‬ ‫أ‪ -‬فنيا‪.‬‬ ‫ب‪ -‬حرفيا‪.‬‬ ‫ج‪ -‬اصطالحا‪.‬‬ ‫د‪ -‬لغة‪.‬‬ ‫‪ -3‬التعرف على جدول العمل والتزم به يدخل ضمن عناصر االنضباط في ‪...‬‬ ‫أ‪ -‬الشكل‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الوقت‪.‬‬ ‫ج‪ -‬الحديث‪.‬‬ ‫د‪ -‬الفكر‪.‬‬ ‫‪84‬‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫الوظيف‬ ‫ي‬ ‫االنضباط وااللتام‬ ‫(الوحدة التعليمية الثانية)‬ ‫‪85‬‬ ‫موضوعات الوحدة التعليمية‬ ‫‪ ‬اآلثار المترتبة على غياب االنضباط الوظيفي‪.‬‬ ‫‪ ‬كيف يمكن تجاوز ضعف االنضباط الذاتي؟‬ ‫‪ ‬العوامل المؤثرة في خروج اإلنسان عن سلوكه‪.‬‬ ‫‪86‬‬ ‫نواتج التعلم‬ ‫عزيزي الطالب بنهاية هذه الوحدة ستكون قادرا ً على‪:‬‬ ‫‪ ‬فهم اآلثار المترتبة على غياب االنضباط الوظيفي‪.‬‬ ‫‪ ‬فهم كيف يمكن تجاوز ضعف االنضباط الذاتي‪.‬‬ ‫‪ ‬شرح العوامل المؤثرة في خروج اإلنسان عن سلوكه‪.‬‬ ‫‪87‬‬ ‫مقدمة‬ ‫سنتطرق في هذه الوحدة التعليمية إلى اآلثار المترتبة على غياب‬ ‫االنضباط الوظيفي‪ ،‬والى العوامل التي تجعل االنسان يتصرف‬ ‫بتصرفات معينة‪ ،‬أو ينطق بأقوال غير مناسبة‪.‬وقد تصدر هذه‬ ‫االخالق من االنسان دون قصد بسبب عدة عوامل منها االكراه‪،‬‬ ‫والغضب‪ ،‬والرياء‪ ،‬والخوف‪.‬‬ ‫‪88‬‬ ‫الوظيف‬ ‫ي‬ ‫اآلثار المتتبة عىل غياب االنضباط‬ ‫‪ -1‬عدم االعتماد على من يتخلف عن المواعد (فقدان المصداقية)‪.‬‬ ‫‪ -2‬انعدام الثقة‪.‬‬ ‫‪ -3‬تعطل إنجاز األعمال‪.‬‬ ‫‪ -4‬إلغاء أو تأجيل اجتماعات هي غاية في األهمية‪.‬‬ ‫‪ -5‬اتصاف هذا الشخص بصفة الكذب‪.‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الذات؟‬ ‫ي‬ ‫كيف يمكن تجاوز ضعف االنضباط‬ ‫‪.1‬تحديد الهدف‪.‬‬ ‫‪.2‬التعود على مواجهة المشاكل‪.‬‬ ‫‪.3‬مراجعة القيم والمبادئ‪.‬‬ ‫‪.4‬التخلص من العادات السيئة‪.‬‬ ‫‪.5‬التعرف على نواحي القوة والضعف في الذات ‪.‬‬ ‫‪.6‬التعلم من األخطاء‪.‬‬ ‫‪90‬‬ ‫العوامل المؤثرة يف خروج اإلنسان عن سلوكه‬ ‫‪ -1‬االكراه‪:‬‬ ‫فالمكره هو الذي يرغم على فعل ما ال يريد فعله‪ ،‬أو قوله في ظروف‬ ‫قد تأدي إلى فقدان مثال حياته‪.‬ولكن قد يكون في بعض األحيان االمر‬ ‫مرتبط ببعض االحراج وليس االكراه‪ ،‬في هذه الحالة على الفرد أن‬ ‫يرفض القيام بأعمال متنافية مع األخالق الحسنة‪.‬واألخالق تعد كذلك‬ ‫اذا صدرت عن االنسان بخياره وليس قصرا‪.‬‬ ‫واالكراه يؤثر على السلوك األخالقي حيث يصرفه عن االختيار‪،‬‬ ‫فأحيانا ال يمكن الحكم على الشخص من خالل تصرفاته التي تصدر‬ ‫حال االكراه‪.‬‬ ‫‪91‬‬ ‫العوامل المؤثرة يف خروج اإلنسان عن سلوكه (تابع)‬ ‫‪ -2‬الغضب‪:‬‬ ‫الغضب يخرج االنسان عن تصرفاته السوية‪ ،‬ألن العقل لم يكن له الوقت الكافي‬ ‫لتقدير االضرار التي قد تصدر في هذا الوضع‪.‬‬ ‫وقد تصدر عن الموظف سلوكيات مستغربة حال الغضب الشديد‪ ،‬وإذا لم يضبطها‬ ‫فقد تؤدي به الى التفوه بكلمات خطيرة‪ ،‬أو االقدام على االعتداء على أشخاص أو‬ ‫أصول المنظمة‪.‬وهناك وسائل يمكن استخدامها لتخفيف الغضب‪ ،‬نذكر منها‪:‬‬ ‫‪ ‬اللجوء للصالة‪.‬‬ ‫‪ ‬تغيير المكان‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم الرد السريع‪.‬‬ ‫‪ ‬اشغال النفس بمواضيع أخرى‪.‬‬ ‫‪92‬‬ ‫العوامل المؤثرة يف خروج اإلنسان عن سلوكه (تابع)‬ ‫‪ -3‬الرياء والمصلحة‪:‬‬ ‫فالمرائي يتصنع السلوك الذي يخدمه في مصلحته ولو كان غير أخالقي‪.‬فقد‬ ‫يتصنع التدين أو الكرم لينال بذلك مصلحة‪ ،‬فهي تصرفات كاذبة‪ ،‬ومخادعة‬ ‫لآلخرين‪.‬فال يمكن اعتبار التصرفات المصلحية أخالقا‪.‬‬ ‫لكن التمييز بين األشخاص الصادقين والذين يراؤون أمر صعب في أغلب األحيان‪،‬‬ ‫لكن ثمة طرق للتعرف على هؤالء األشخاص عبر‪:‬‬ ‫‪ ‬االحتكاك بهم خالل فترة معينة‪.‬‬ ‫‪ ‬تجربتهم في بعض المواقف‪.‬‬ ‫‪93‬‬ ‫العوامل المؤثرة يف خروج اإلنسان عن سلوكه (تابع)‬ ‫‪ -4‬الخوف‪:‬‬ ‫الخوف عامل قهري يسيطر على نفسية االنسان فيلجئه الى سلوكيات ال تدل على‬ ‫خلقه‪.‬فاألمن هي حاجة فطرية‪ ،‬وللحصول عليه قد يلجأ الفرد إلى تصرفات قد ال‬ ‫تكون من أخالقه وعاداته‪.‬‬ ‫لذلك من الضروري أن تسود في المنظمة بيئة آمنة‪ ،‬تسمح لألفراد بالعمل والعيش‬ ‫بكرامة‪.‬ومن أولى العوامل التي تبعد الخوف عن الموظفين في المنظمة هو األمن‬ ‫الوظيفي‪ ،‬أي االستقرار الوظيفي والرواتب المجزية والمناسبة‪.‬‬ ‫‪94‬‬ ‫ذات‬ ‫تقييم ي‬ ‫‪ -1‬من اآلثار المترتبة على غياب االنضباط الوظيفي نجد ‪...‬‬ ‫أ‪ -‬انعدام الثقة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تعطل إنجاز األعمال‪.‬‬ ‫ج‪ -‬إلغاء أو تأجيل اجتماعات ‪.‬‬ ‫د‪ -‬كل ما ذكر سابقا‪.‬‬ ‫‪............ -2‬يخرج االنسان عن تصرفاته السوية‪ ،‬الن العقل لم يكن له الوقت الكافي لتقدير االضرار التي قد تصدر في هذا الوضع‪.‬‬ ‫أ‪ -‬الغضب‬ ‫ب‪ -‬الصدق‪.‬‬ ‫ج‪ -‬النوم‪.‬‬ ‫د‪ -‬التفكير‪.‬‬ ‫‪...................... -3‬يتصنع السلوك الذي يخدمه في مصلحته ولو كان غير أخالقي‪.‬‬ ‫أ‪ -‬المورد‪.‬‬ ‫ب‪ -‬المستهلك‪.‬‬ ‫ج‪ -‬الصادق‪.‬‬ ‫د‪ -‬المرائي‪.‬‬ ‫‪95‬‬ ‫الفصل الثالث‬ ‫الوظيف‬ ‫ي‬ ‫االنضباط وااللتام‬ ‫(الوحدة التعليمية الثالثة)‬ ‫‪96‬‬ ‫موضوعات الوحدة التعليمية‬ ‫‪ ‬المصلحة العامة‪.‬‬ ‫‪ ‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser