علوم سادس 1 - المخلوقات الحية الدقيقة PDF

‫ُ‬ ‫الدقيقة؟‬ ‫املخلوقات احل ّي ُة‬ ‫ُ‬ ‫َما‬ ‫دة‪ ،‬و ُيس تخد ُم‬ ‫بالعن املجر ِ‬ ‫ِ‬ ‫جمه ري ال ُي َرى‬ ‫ٌ‬...

‫ُ‬ ‫الدقيقة؟‬ ‫املخلوقات احل ّي ُة‬ ‫ُ‬ ‫َما‬ ‫دة‪ ،‬و ُيس تخد ُم‬ ‫بالعن املجر ِ‬ ‫ِ‬ ‫جمه ري ال ُي َرى‬ ‫ٌ‬ ‫خملوق‬ ‫الدقيﻖ‬ ‫ُ‬ ‫احل ي‬ ‫ُ‬ ‫املﺨل وﻕ‬ ‫َّ‬ ‫ٌّ‬ ‫ﱡ‬ ‫واملخلوقات احل ّي ُة‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫الدقيق ة‪.‬‬ ‫املخلوق ات احل ّي ِة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لوصف‬ ‫مصطل ح اجلراﺛي ِﻢ‬ ‫ُ‬ ‫الرئي سة‬ ‫←الفكر ُة‬ ‫ُ‬ ‫اﳋلية‪ ،‬أي تتكو ُن أجس امها ِم ن خليةٍ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫تك ون وﺣي د َة‬ ‫الدقيق ُة يمك ُن ْ‬ ‫أن‬ ‫`ات احل ّي` ` ُة الدقيق` ` ُة ل ُت` ` َر‪ i‬بالع ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ني‬ ‫املخلوق ` ُ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫وبع ض‬ ‫بع ض ال ُفطرياتِ ‪،‬‬ ‫املج ّردةِ‪ ،‬وتت س َّم ُن َ‬ ‫وتتكو ُن أجس ا ُمها م ْن َ‬ ‫أكثر‬ ‫ّ‬ ‫أنواع متعدد ُة اخلال َيا‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫منها‬ ‫يوجدُ َ‬ ‫كام َ‬ ‫واح دة‪َ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫الطالئعياتِ ومعظ َم البكترييا‪.‬‬ ‫خلية‪.‬‬ ‫م ْن‬ ‫ُ‬ ‫املفردات‬ ‫←‬ ‫ُ‬ ‫الدقيقة‬ ‫ال ُفطر َّي ُ‬ ‫ات‬ ‫ُ‬ ‫الدقي≥‬ ‫احلي‬ ‫ُ‬ ‫املخلوق ُّ‬ ‫ِ‬ ‫طريات‬ ‫مثل ِ‬ ‫بقية ال ُف‬ ‫ِ‬ ‫واخلمرية‪ ،‬وهي ُ‬ ‫ِ‬ ‫العفن‬ ‫ات الدقيق ُة عىل‬ ‫ُ‬ ‫تشتمل ال ُفطر َّي ُ‬ ‫اجلراثي ُم‬ ‫متتص املوا َّد املغذي َة م َن‬ ‫بنفسها‪ ،‬وبدالً م ْن َ‬‫غذائها ِ‬ ‫ ال تس تطيع صنع ِ‬ ‫وحي ُد اخللي ِة‬ ‫ذلك ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫الدقيق ة مألوف ٌة‪ ،‬منها‬ ‫ِ‬ ‫الفطري ات‬ ‫بعض أن وا ِع‬ ‫فيه‪ُ.‬‬ ‫تعي ش ِ‬ ‫ُ‬ ‫الوس ط الذي‬‫ِ‬ ‫ال‪ã‬نائي‬ ‫ُّ‬ ‫الن سطا ُر‬ ‫ِ‬ ‫بعض‬ ‫وبعضها ُيس تخدَ ُم يف صن ِع‬‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫اخلب ز‪،‬‬ ‫اخلم ري ُة التي تس تخدَ ُم يف صن ِع‬ ‫ُ‬ ‫الق‪Î‬ان‬ ‫كي ف تؤ ِّث ُر خال َيا‬ ‫َ‬ ‫اكتش ف لويس باس تور‬‫َ‬ ‫ِ‬ ‫اجلب ن‪.‬يف عا ِم ‪1859‬م‬ ‫أن وا ِع‬ ‫التربع ُم‬ ‫فقاقيع‬ ‫مكون ًة‬ ‫ِ‬ ‫تتغذى اخلمري ُة عىل ن ََشا ِ‬ ‫يث َّ‬ ‫اخلبز؛ َح ُ‬ ‫ِ‬ ‫اخلمرية يف ِ‬ ‫←مهار ُة القراء ِة‬ ‫َ‬ ‫القمح ِّ‬ ‫دقيق‬ ‫بعض‬ ‫اخلبز‪.‬وتُستخدَ ُم ُ‬ ‫ِ‬ ‫عجينة ِ‬ ‫َ‬ ‫انتفاخ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫م ْن ِ‬ ‫ال ستنتاج‬ ‫ُ‬ ‫غاز ثان أكس يد الكربون تس ِّب ُ‬ ‫ِ‬ ‫األمراض‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫لعالج‬ ‫ِ‬ ‫األدوية‬ ‫ِ‬ ‫صناعة‬ ‫ِ‬ ‫الفطريات يف‬ ‫أنوا ِع‬ ‫أ ستنتج؟‬ ‫ماذا ا ُ‬ ‫أ‪Y‬ر‪±‬؟ ماذا ا ُ‬ ‫ا‪TQE‬سا ‪Ol‬‬ ‫املث ال‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫األمراض‪َ.‬‬ ‫ِ‬ ‫أنواع‬ ‫ٌ‬ ‫هناك‬ ‫س بيل‬ ‫فعىل‬ ‫َ‬ ‫ب‬‫بعض أنوا ِع الفطريات تس ِّب ُ‬‫ُ‬ ‫س طح جس ِم‬ ‫ِ‬ ‫عىل‬ ‫ِ‬ ‫االنتهازية ُ‬ ‫تعيش َ‬ ‫ِ‬ ‫بالفطريات‬ ‫توصف‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫الفطريات‬ ‫م َن‬ ‫توافرت‬ ‫ب أ ًذى‪ ،‬ولك ْن إذا‬ ‫دون ْ‬ ‫داخله َ‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫أن تس ِّب َ‬ ‫اإلنس ان‪ ،‬ويف‬ ‫تتكاثر‬ ‫ُ‬ ‫فإنا‬ ‫ظروف مناس ب ٌة ومنها احلرار ُة والرطوب ُة َّ‬ ‫ٌ‬ ‫تصيب‬ ‫ٍ‬ ‫والتهابات ُمعدي ًة‬ ‫أمراضا‬ ‫ب‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫برسعة‪ ،‬وتس ِّب ُ‬ ‫ذلك القد ُم‬‫بن األصاب عِ‪ ،‬وم ْن َ‬ ‫ومناطق َ‬ ‫َ‬ ‫اجلل دَ‬ ‫الرياض‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫أ سكال املتنوع ُة واملف سل ُة للدياتوماتِ ‪،‬‬ ‫→ ال ُ‬ ‫والتقا سو ِء‬ ‫ِ‬ ‫ت ساعدُ‪g‬ا على الطف ِو‬ ‫ال سم ض الذ… –تا ُ‪ ê‬اإلي ِه يف عملي ِة البنا ِء‬ ‫ِ‬ ‫ال سوئي‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫‪84‬‬ ‫والتف سير‬ ‫ُ‬ ‫ال سرح‬ ‫ُ‬  ‫َز‪ُ N‬ر باحليا ِة‬ ‫ سخو ٌر ت َ‬ ‫ُ‬ ‫الدقيقة‬ ‫ُ‬ ‫الطلئعيات‬ ‫ِ‬ ‫اخللية‪،‬‬ ‫خملوق ات ح ّي ٌة دقيق ٌة وحي د ُة‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫الطالئعي ات‬ ‫معظ م‬ ‫ُ‬ ‫فالطالئعيات‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ ب تصني ُفه ا إىل حيوان ات أو نبات ات‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يص ُع ُ‬ ‫تصن ع غذا َءه ا‬ ‫ِ‬ ‫بالنبات ات ومنه ا اليوجلين ا ‬ ‫الش بيه ُة‬ ‫ُ‬ ‫تعيش‬ ‫ِ‬ ‫باحليوانات ُ‬ ‫طالئعيات شبيه ٌة‬ ‫ٌ‬ ‫والدياتومات‬ ‫ُ‬ ‫بنفس ها‪.‬‬‫ِ‬ ‫الرئيس يف‬ ‫ِ‬ ‫الغ ذاء‬ ‫مصدر‬ ‫ِ‬ ‫واملحيطات‪ ،‬و ُت َعدُّ‬ ‫ِ‬ ‫البح ريات‬ ‫يف‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اأَقراأُ ال سور َة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫البحرية‪.‬‬ ‫البيئية‬ ‫األنظمة‬ ‫طحال‪ Ö‬بدائي ٌة‬ ‫ُ‬ ‫تعي ض على ‪g‬ذ ِ√ ال سخو ِر‬ ‫ُ‬ ‫والطالئعي ات الت ي ال تقدر ع ىل صن ِع ِ‬ ‫تراكيب‬ ‫ُ‬ ‫غذائها هل ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تعي ض ‪g‬ذ ِ√‬ ‫كان‪ُ â‬‬ ‫وم ستعمراتُ بكتري َيا‪.‬اأينَ ‪r‬‬ ‫تراكيب‬ ‫فبعضها ل ُه‬ ‫احلصول ع ىل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫غذائها‪ُ ،‬‬ ‫تس اعدُ ها ع ىل‬ ‫املخلوقاتُ احل ّي ُة؟‬ ‫تراكيب تُشب ُه‬ ‫وبعضها هلا‬ ‫َ‬ ‫األس واط‪.‬‬ ‫ُس مى‬ ‫الس َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وط ت َّ‬ ‫تُش ب ُه َّ‬ ‫أماك‪ √ِ òg ø‬الطحال‪ ِÖ‬ال‪Ñ‬دا‪F‬ي ِة‪.‬‬ ‫اإر سا ٌد اأ‪q M‬د ُ‪ O‬ا َ‬ ‫ِ‬ ‫املجداف‪،‬‬ ‫تتحر ُك جيئ ًة وذها ًبا َ‬ ‫مثل‬ ‫َّ‬ ‫األهداب َّ‬ ‫َ‬ ‫ُسمى‬ ‫ عر ت َّ‬‫الش َ‬ ‫تسمى األقدا َم الكاذب َة تستخد ُمها يف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫احلارة التي‬ ‫ِ‬ ‫البدائية ُ‬ ‫تعيش يف الينابي ِع‬ ‫بع ض أنوا ِع البكتري َيا‬ ‫ُ‬ ‫تراكيب َّ‬ ‫ُ‬ ‫فلها‬ ‫أ َّما األميبا َ‬ ‫ِ‬ ‫وامتدادها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫انقباضها‬ ‫حركتِها عن ِ‬ ‫طريق‬ ‫وبعضها‬ ‫ِ‬ ‫الغلي ان‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫درجة‬ ‫حرارة ِ‬ ‫امل اء فيها إىل‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫تص ل درج ُة‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫فوهات‬ ‫بالقرب من‬ ‫األكس جن‬ ‫خالية م َن‬ ‫بيئات‬ ‫ُ‬ ‫تعيش يف‬ ‫البكت‪Ò‬يا‬ ‫َ‬ ‫وهناك بكتري َيا بدائي ٌة ُ‬ ‫تعيش يف‬ ‫ِ‬ ‫املحيطات‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الرباك ن يف قا ِع‬ ‫ومعظم أن وا ِع البكترييا‬ ‫ِ‬ ‫اخللية‪.‬‬ ‫خملوقات وحي د ُة‬ ‫ٌ‬ ‫البكتريي ا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫املاحلة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫األماكن‬ ‫للحيوانات‪ ،‬أو يف‬ ‫اهلضمية‬ ‫القنوات‬ ‫َن‪:‬‬‫َّف البكترييا يف مملكت ِ‬ ‫ضار‪.‬وتُصن ُ‬ ‫غري ٍّ‬ ‫ٌ‬ ‫وقليل منها ُ‬ ‫ضار‪،‬‬ ‫ٌّ‬ ‫ِ‬ ‫التنظيف والتعقي ِم املضا ِّد‬ ‫إعالن ات كثري ٌة ع ْن م وا ِّد‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫هن اك‬ ‫انتش ارا‪،‬‬ ‫أكث ر أن وا ِع البكتريي ا‬ ‫ِ‬ ‫بعض ِ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫البكتري َي ا احلقيقي ة‪ ،‬وه ي ُ‬ ‫هذه املوا ِّد‬ ‫أن َ‬ ‫والعدوى‪َّ ،‬إال َّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫لألمراض‬ ‫املسببة‬ ‫للبكترييا‬ ‫اآلخر‬ ‫ُ‬ ‫وبعضه ا‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫األم راض‪،‬‬ ‫ب العديدَ م َن‬ ‫وبعضه ا يس ِّب ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫الضعيفة‬ ‫ِ‬ ‫الس اللة‬ ‫تقﴤ عىل‬ ‫مش اكل خطريةً؛ فهي ِ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫تس ِّب ُ‬ ‫التهاب ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫احللق‪ ،‬وبكترييا‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫فهناك بكترييا كروي ٌة تس ِّب ُ‬ ‫مفيدٌ ‪.‬‬ ‫َنتج‬ ‫َ‬ ‫لذل ك ت ُ‬ ‫القوي ة‪.‬‬ ‫الس اللة‬ ‫م َن البكتريي ا‪ ،‬وال تؤ ِّث ُ ر يف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫املفيدة‬ ‫وغريه م َن املوا ِّد‬ ‫ِ‬ ‫الرائب‬ ‫إلنتاج ِ‬ ‫اللبن‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُستعمل‬ ‫عصوي ٌة ت‬ ‫ِ‬ ‫املضادة للبكتري َيا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫املنظف ات‬ ‫مقاوم ٌة ِ‬ ‫هلذه‬ ‫س الالت جديد ٌة ِ‬ ‫ٌ‬ ‫للجس ِم‪.‬‬ ‫‪ È‬نف سي‬ ‫اأ‪N‬ت ُ‬ ‫هي البكتري َي ا البدائي ُة‪ ،‬أو‬ ‫األخرى م َن البكتري َي ا َ‬ ‫َ‬ ‫واململك ُة‬ ‫أ ستنت‪r :è‬‬ ‫‪g‬ل ُيح َتم ُل وجو ُد بكتري َيا بدائي ٍة علَى‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫األرض ال‬ ‫ع ىل‬ ‫ٍ‬ ‫قاس ية َ‬ ‫ٍ‬ ‫ظروف‬ ‫ُ‬ ‫تعي ش يف‬ ‫وه ي‬ ‫القديم ُة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫جلدِ …؟ اأو س ُ‪ í‬اإجابتِي‪.‬‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫احلية َ‬‫املخلوقات ِ‬ ‫ِ‬ ‫يمك ُن ِ‬ ‫العيش َ‬ ‫لغريها م َن‬ ‫ُ‬ ‫الدياتومات بالقر‪ِÜ‬‬ ‫‪ Ò‬الناقدُ ‪r.‬‬ ‫‪g‬ل توج ُد‬ ‫التفك ُ‬ ‫–تو… مِ لعق ٌة واحد ٌة من‪ r‬ترب ٍة سطحي ٍة على اأك َ‬ ‫‪Ì‬‬ ‫ سط‪ í‬البحرياتِ واملحيطاتِ اأم يف اأعماقِ امليا√ِ؟‬ ‫ِ‬ ‫من‪r‬‬ ‫بكتري…‪.‬‬ ‫ٍّ‬ ‫من‪ r‬بليونِ خملوقٍ‬ ‫ملاذا؟‬ ‫‪85‬‬ ‫والتف سير‬ ‫ُ‬ ‫ال سرح‬ ‫ُ‬  ‫ُ‬ ‫الدقيقة؟‬ ‫املخلوقات احل ّي ُة‬ ‫ُ‬ ‫كيف تتكا َث ُر‬ ‫َ‬ ‫شكل م ْن‬ ‫ِ‬ ‫القرتان‪.‬وهو ٌ‬ ‫ِ‬ ‫بوس اطة‬ ‫الطالئعيات‬ ‫ُ‬ ‫وقدْ تتكا َث ُر‬ ‫ليصبح‬ ‫ٍ‬ ‫برسعة‬ ‫التكاث ر‬ ‫املخلوقات احلي ِ‬ ‫ ة الدقيق ُة‬ ‫تس تطيع‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫املخلوقات احلي ُة‬ ‫ُ‬ ‫تلتحم في ه‬ ‫اجلنيس الذي‬ ‫ِ‬ ‫التكاثر‬ ‫ِ‬ ‫أش كال‬ ‫الكبري‬ ‫تنت ج َ‬ ‫هذا العد َد‬ ‫أن َ‬ ‫تس تطيع ْ‬ ‫ُ‬ ‫كيف‬ ‫ِ‬ ‫باملالين‪َ.‬‬ ‫عد ُدها‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ينفصل‬ ‫ُ‬ ‫وتتبادل املاد َة الوراثي َة فيام بينَها‪ ،‬ثم‬ ‫ٍ‬ ‫ببعض‪،‬‬ ‫بعضها‬ ‫ُ‬ ‫مالين‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫احلي اة‬ ‫ت البق اء عىل ِ‬ ‫قيد‬ ‫وكيف اس تطا َع ِ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫برسع ة؟‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ينقس م ٌّ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫االنشطار‬ ‫بوس اطة‬ ‫منها‬ ‫كل َ‬ ‫ُ‬ ‫ثم‬ ‫بعض‪َّ ،‬‬ ‫بعضها عن‬ ‫ُ‬ ‫طريقة‬ ‫إن اإلجاب َة ع ْن ه ذه األس ئلة ُ‬ ‫تكم ُن يف‬ ‫الس نن؟ َّ‬ ‫الثنائي‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫تكاثرها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وتس مى‬ ‫ِ‬ ‫الطالئعي ات تتكا َث ُ ر باألب وا ِغ‬ ‫بع ض أن وا ِع‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫الط َل ِئ ِع َّي ُ‬ ‫ات‬ ‫َّ‬ ‫ٍ‬ ‫غشاء‬ ‫الوراثية َ‬ ‫داخل‬ ‫ِ‬ ‫وحتتوي األبوا ُغ عىل ِ‬ ‫املادة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫البوغيات‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تتكا َث ُر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الثنائي‪َ.‬‬ ‫وهو‬ ‫ِّ‬ ‫النشطار‬ ‫بوس اطة‬ ‫الطالئعيات‬ ‫معظم‬ ‫ُ‬ ‫القاس ية‬ ‫الظروف‬ ‫حتم َ ل‬‫وتس تطيع ه ذه األبوا ُغ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫حيميه ا‪.‬‬ ‫التكاثر الالجنيس الذي ينقس م ِ‬ ‫احلي‬ ‫ُ‬ ‫املخلوق ُّ‬ ‫فيه‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫نوع م َن‬ ‫ٌ‬ ‫حتَّ ى تته َّي َأ‬ ‫ِّ‬ ‫وبع ض أنوا ِع‬ ‫ُ‬ ‫فتنمو‪.‬‬ ‫لنموها ُ‬ ‫ظ روف مناس ب ٌة ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫ذلك اس تطال ُة‬ ‫ومثال َ‬‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫متامثلن‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫جديدين‬ ‫خملوقن ح ّي ِ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إىل‬ ‫لتنم َو داخ َله‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫آخ ر ُ‬ ‫حي َ‬ ‫حتتاج إىل جس ِم خملوق ٍّ‬ ‫البوغي ات ُ‬ ‫ف كروموسوماتِه وانقسا ُمه إىل ِ‬ ‫ومنها البالزموديوم ِ‬ ‫اثنن‪.‬‬ ‫الرباميسيو ِم وتضا ُع ُ‬ ‫مرض املالر َيا‪.‬‬ ‫يسبب َ‬ ‫ُ‬ ‫الذي‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الثنائي‬ ‫ُّ‬ ‫الن سطا ُر‬ ‫يتم ت ساع ُُف املاد ِة الوراثيةِ‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 2‬تبداأُ اخللي ُة يف النق سا ِم‪.‬‬ ‫‪ 3‬ينت ُج خملوقانِ متماثالنِ ‪.‬‬ ‫اأَقراأُ ال سور َة‬ ‫ماذا يحدثُ لهذا الربامي سيومِ؟‬ ‫َ‬ ‫الو سطى؟‬ ‫اإر سا ٌد‪ :‬اأنظ ُر ماذا يحدثُ يف ا ِمل َ‬ ‫نطق ِة‬ ‫‪86‬‬ ‫والتف سير‬ ‫ُ‬ ‫ال سرح‬ ‫ُ‬  ‫ُ‬ ‫طريات‬ ‫ال ُف‬ ‫ِ‬ ‫بوس اطة‬ ‫ِ‬ ‫الفطري ات ومنها اخلمري ُة ال جنس ًّيا‬ ‫تتكا َث ُ ر ُ‬ ‫بع ض‬ ‫ِ‬ ‫اخللية األ ِّم‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫صغ ري عىل‬ ‫بنمو ٍ‬ ‫بروز‬ ‫ويتك و ُن‬ ‫التﱪﻋ ﻢِ‪.‬‬ ‫الربعم ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫اخللية األ ِّم انقسا ًما متساو ًيا‪،‬‬ ‫تنقس م نوا ُة‬ ‫عم‬ ‫ُ‬ ‫الرب ُ‬ ‫ينمو ُ‬ ‫وعندَ ما ُ‬ ‫وتصبح‬ ‫ِ‬ ‫كرموس وماتام‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫متامثلتان يف‬ ‫ِ‬ ‫نواتان‬ ‫وينتج ع ْن َ‬ ‫ذلك‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ ن النوات ِ‬‫إح دَ ى هات ِ‬ ‫ينفصل‬ ‫َن جز ًءا م َن الربع ِم النام ي‪َّ ،‬‬ ‫ثم‬ ‫ويصبح خملو ًقا ح ًّيا جديدً ا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الربعم‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫تندمج‬ ‫ُ‬ ‫حي ث‬ ‫ِ‬ ‫طري ات تتكا َث ُر باألبواغِ؛‬ ‫أخرى م َن ال ُف‬ ‫ُ‬ ‫أن واع َ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫الوراثية‬ ‫ِ‬ ‫امل ادة‬ ‫اخلالي ا الذكري ُة م ع اخلاليا األنثوي ِ‬ ‫ ة لتب ا ُد ِل‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫تنترش‬ ‫ثم‬ ‫ٍ‬ ‫ه ذه األبوا ُغ َ‬ ‫ِ‬ ‫وحت ُ‬ ‫وإنتاج األبواغِ‪ُ.‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫داخل غالف‪َّ ،‬‬ ‫فظ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫تتكا َث ُر خال َيا ‪g‬ذ√ اخلمري ِة بو ساط ِة التربع ُِم‪.‬‬ ‫↑‬ ‫فطرا‬ ‫وتنتج ً‬ ‫ُ‬ ‫تنمو‬ ‫فإنا ُ‬ ‫لنموها َّ‬ ‫منْ ُه‪ ،‬فإذا سق َط ْت يف بيئة مناسبة ِّ‬ ‫جديدً ا‪.‬‬ ‫البكت‪َ Ò‬يا‬ ‫الثنائ ي‪ ،‬ومنها‬ ‫ِ‬ ‫االنش طار‬ ‫ِ‬ ‫بوس اطة‬ ‫معظ م البكتري َيا‬ ‫تتكا َث ُ ر‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫اإلنس ان‪.‬وتتكا َث ُر‬ ‫ِ‬ ‫أمعاء‬ ‫تعيش يف‬ ‫بكتري َي ا (أ‪.‬كوالي) الت ي ُ‬ ‫ُ‬ ‫تتصل‬ ‫ُ‬ ‫حي ث‬ ‫ِ‬ ‫االق رتان‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫طري ق‬ ‫بع ض أن وا ِع البكتريي ا ع ْن‬ ‫ُ‬ ‫األخرى‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫إحدامها إىل‬ ‫ُ‬ ‫وتنتقل امل اد ُة الوراثي ُة م ْن‬ ‫ِ‬ ‫خليت ان م ًعا‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫وتنقسامن‪.‬‬ ‫األخرى‬ ‫اخلليتان إحدامها عن‬‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫تنفصل‬ ‫ثم‬ ‫َ‬ ‫‪ È‬نف سي‬ ‫اأ‪N‬ت ُ‬ ‫ُ‬ ‫املخلوق‬ ‫يحدث التربع ُم‪r ،‬‬ ‫‪g‬ل ي سب ُه‬ ‫ُ‬ ‫أ ستنت‪ :è‬عندَما‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫رب ج سرٍ ُ‬ ‫يربط ‪g‬ذ ِ√ البكترييا يف‬ ‫املعلومات الوراثي ُة ع َ‬ ‫ُ‬ ‫↑ تنتق ُل‬ ‫اجلدي ُد اأ سلَ ُه؟‬ ‫اأثنا ِء تكاثرِ‪g‬ا عن‪ r‬طري≥ِ الق‪Î‬انِ ‪.‬‬ ‫‪ Ò‬الناقدُ ‪َ.‬‬ ‫عن‬ ‫ال‪ã‬نائي ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫يختلف الن سطا ُر‬ ‫كيف‬ ‫التفك ُ‬ ‫الق‪Î‬ان )التزاو ِ‪(ê‬؟‬ ‫‪87‬‬ ‫والتف سير‬ ‫ُ‬ ‫ال سرح‬ ‫ُ‬