أصول اللغة العربية PDF

Summary

This document explores the levels of the Arabic language, including phonetics, morphology, semantics, and syntax. It delves into the different aspects of the language, like the sounds, the structure of words, and the meaning conveyed.

Full Transcript

‫بسم هلل الرحمن الرحيم‬ ‫>‬ ‫المستوى الصوتي كتابه هو‪ :‬المستوى الذي يعنى بدراسة األصوات اللغوية‪ ،‬من حيث‬ ‫مخارجها وصفاتها ‪ ،‬وكيفية النطق بها‪ ،‬فهو مستوى يهتم بالكلمات من حيث البناء الصوتي لها‪.‬‬ ‫أهتم العلماء العربية باألصوات في مرحلة متقدمة ‪ ،‬كان الخيل بن...

‫بسم هلل الرحمن الرحيم‬ ‫>‬ ‫المستوى الصوتي كتابه هو‪ :‬المستوى الذي يعنى بدراسة األصوات اللغوية‪ ،‬من حيث‬ ‫مخارجها وصفاتها ‪ ،‬وكيفية النطق بها‪ ،‬فهو مستوى يهتم بالكلمات من حيث البناء الصوتي لها‪.‬‬ ‫أهتم العلماء العربية باألصوات في مرحلة متقدمة ‪ ،‬كان الخيل بن أحمد الفراهيدي هو رائد‬ ‫األبحاث الصوتية‪ ،‬فقد رتب الحروف وبين مواطن إخراجها‪ ،‬وتحدث عن صفافا وخصائصها‪.‬‬ ‫إن للعربية أربعة وثالثين صوت مقسمة إلى‪:‬‬ ‫‪.1‬األصوات الصامتة وهي ثمانية وعشرون حرفا‪( :‬ء‪،‬ب‪ ،‬ث‪،‬ت‪،‬ج‪،‬ح‪،‬خ‬ ‫د‪،‬ذ‪،‬ر‪،‬ز‪،‬س‪،‬ش‪،‬ص‪،‬ض‪ ،‬ط‪،‬ظ ع‪ ،‬غ ف‪،‬ق‪،‬ك‪،‬ل‪ ،‬م‪ ،‬ن‪،‬هـ‪ ،‬و‪،‬ي )‪.‬‬ ‫‪.2‬أصوات صائتة ‪ :‬تمثل الحركات‪ ،‬عددها ستة أصوات‪ ،‬وهي الفتحة القصيرة‪ ،‬الفتحة‬ ‫الطويلة الضمة القصيرة‪ ،‬الضمة الطويلة ‪ ،‬الكسرة القصيرة ‪ ،‬الكسرة الطويلة‪.‬‬ ‫وقد رتب علماء العربية أصوات اللغة أيضا إلى ثالث أقسام‪:‬‬ ‫‪.1‬الترتيب الصوتي‪ :‬الترتيب األبجدي‪(:‬اب ج د ه ورح م ن ص ع ف ص ق ر س ت ث ج د)‪.‬‬ ‫‪.2‬الترتيب الهجائي ‪ :‬تعددت مخارج الحروف في النظام الصوتي في العربية إلى سبعة عشر‬ ‫مخر ًجا متنوعه ما بين األصوات الحلقية والشفوية واللسانية واألنفية‪.‬‬ ‫عموما فإن أصوات اللغة العربية تشتمل على ثمانية وعشرين صوتا‪ ،‬إضافة إلى ثالث حركات‬ ‫تتوزع توزيعا عادال على قطاعات جهاز النطق المختلفة"‪.‬فاللغة العربية تتنوع أصواتها ويعتبر‬ ‫مدرج أصوات اللغة العربية من أطول المدارج الصوتية بين اللغات وحروفها سهلة النطق‪ ،‬عدا‬ ‫ب على غير ناطقها‪.‬‬‫بعض األصوات الحلقية التي قد تص ُع ُ‬ ‫معلومة‪ :‬إن أهم ما يميز أصوات اللغة العربية هو ثباتها واستقرارها على حالها‪ ،‬فهي لم تتغير‬ ‫ولم تتبدل مع مرور السنين والعصور‪ ،‬وإن العربية لم تفقد أيا من أصواتها ‪....‬والتنوع النسبي‬ ‫في النطق ببعض تلك األصوات‪.‬‬ ‫‪.٣‬المستوى الصرفي ‪ :‬الصرف لغة‪" :‬صرف رد الشيء عن وجهه‪ ،‬صرفه صرفًا‪ ،‬وصارف‬ ‫نفسه عن الشيء صرفها عنه"‪ ،‬ويعرف علم الصرف‪" :‬بأنه العلم الذي تعرف به كيفية صياغة‬ ‫األبنية العربية وأحوال هذه الكلمة التي ليست إعرابا ً وال بناء"‪.‬‬ ‫ويتوفر علم الصرف على تبيان تأليف الكلمة المفردة بتبيان وزنها وعدد حروفها‪ ،‬وحركاتها‬ ‫وترتيبها وما يعترض من تغيير أو حذف وما في حروف الكلمة من أصالة وزيادة‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تابعع…‬ ‫ولعل الركيزة األساسية لعلم الصرف هو ما يسمى بالجذر‪ ،‬فلكل كلمة جذرها الذي يعتبر أساس‬ ‫الكلمة األصيل والجذر هو ‪ :‬األحرف المشتركة بين عدد من الكلمات يعتقد أنها تتصل بعضها‬ ‫ببعض اتصاال اشتقاقيا "‪ ،‬فلكل كلمة في اللغة العربية جذر اشتقت منه تلك الكلمة‪ ،‬فمثال قولنا‪:‬‬ ‫تالوة وجذرها تلو‪ ،‬وقراءة وجذرها قرأ‪.‬‬ ‫الميزان الصرفي‪ :‬إن لكل كلمة في لغتنا العربية وزنها الصرفي‪ ،‬وهو المقياس الذي يعتمد عليه‬ ‫في تصريف األفعال‪ ،‬فهو "مقياس وضعه علماء العرب المعرفة أحوال بنية الكلمة‪ ،‬وهو من‬ ‫أحسن ما عرف من مقاييس في ضبط اللغات (الوزن)‪ ،‬فالوزن الصرفي األساس للكلمة هو‬ ‫الوزن ( ف ع ل ) ‪ ،‬ولَ َّما كان أغلب الكلمات المجردة ‪ -‬أسماء وأفعاال ‪ -‬في اللغة العربية ثالثية‬ ‫بنى علماء اللغة أصول الميزان على أحرف ثالث هي‪( :‬الفاء العين الالم) يعني (فعل)‪ ،‬وهي‬ ‫الحروف التي تكون مطلق الفعل‪.‬‬ ‫*وكل زيادة على الكلمة تزداد بشكل مباشر على الوزن الصرفي‪ ،‬وكل نقص فيها ينقص من‬ ‫الوزن كذلك‪ ،‬فمثال‪ :‬ركب … فعل‪ /.‬راكب ‪....‬فاعل‪ /.‬مركبة ‪....‬مفعله… ‪.‬‬ ‫االشتقاق ‪ :‬تمتاز لغتنا العربية بأنها لغة اشتقاقية ونعني باالشتقاق‪" :‬أخذ لفظ من آخر أصل‬ ‫منه‪ ،‬يشترك معه في األحرف واألصول وترتيبها‪ ،‬ومن البديهي أن يؤدي هذا االشتراك اللفظي‬ ‫إلى اشتراك معنوي بين اللفظين يقرر نوعه صيغة اللفظ المشترك‪.‬‬ ‫فلكل زيادة في المبنى تعقبه زيادة في المعنى‪ ،‬والمشتقات في اللغة العربية هي صيغ وبيان تدل‬ ‫على معان ودالت معينة‪ ،‬وهي سبعة‪ :‬اسم الفاعل‪ ،‬اسم المفعول الصفة المشبهة‪ ،‬واسم‬ ‫التفضيل‪ ،‬واسم المكان‪ ،‬اسم اآللة‪.‬‬ ‫مجاالت الصرف العربي‪ " :‬ويقتصر مجال الصرف على األسماء المتمكنة والمعربة واألفعال‬ ‫المتصرفة غير الجامدة‪.‬‬ ‫المستوى الداللي‪ :‬الداللة لغة من مادة دلل التي تدل على اإلرشاد إلى الشيء والتعريف به ‪.‬‬ ‫وعلم الداللة من مستويات اللغة العربية ويعني‪" :‬دراسة المعنى أو العلم الذي يدرس المعنى"‪،‬‬ ‫حيث يمكن دراسة الجملة والنص اللغوي عن طريق تحليل معاني الكلمات والكشف عن‬ ‫العالقات الداللية بينها‪.‬‬ ‫*ولعل الكلمة في اللغة العربية لها ثالث مقومات بما يسمى "مثلث المعنى" وهي‪:‬‬ ‫"الكلمة ‪ ،‬والمعنى‪ ،‬والمدلول عليه‪.‬‬ ‫والمعاني في اللغة العربية لها عدة أنواع‪:‬‬ ‫معنى الجملة‪ /.‬معنى المتكلم‪ /.‬معنى المخاطب‪ /.‬المعنى الحرفي والمجازي‪.‬‬ ‫*وغرض علم الداللة الكشف عن العالقة بين األلفاظ والمعاني والكشف عن المدلوالت الظاهرة‬ ‫والكامنة في األلفاظ‪ ،‬والكشف عن العالقات الداللية بين األلفاظ العربية كالترادف واالشتراك‬ ‫اللفظي والتضاد‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تابعع…‬ ‫الحقول الداللية‪" :‬مجموعة من الوحدات المعجمية التي تشتمل على مفاهيم تندرج تحت مفهوم‬ ‫عام يحدد الحقل؛ أي‪ :‬هي مجموعة من الكلمات ترتبط داللتها‪ ،‬وتوضع تحت لفظ عام يجمعها"‬ ‫أنواع الداللة في اللغة العربية ‪:‬‬ ‫‪.1‬الداللة الصوتية ‪ :‬أو ما يسمى التوليد الصوتي والتأثير الصوتي؛ كقولنا‪( :‬هز) للتحريك‬ ‫الظاهر العنيف‪ ،‬و(أز) للتحريك الخفي‪ ،‬و(قضم) ألكل اليابس الصلب‪ ،‬و(خضم) ألكل‬ ‫الرطب الطري‪.‬‬ ‫‪.2‬الداللة الصرفية‪ :‬هي بنية الكلمة وصيغتها؛ مثل‪( :‬كذَّاب) تزيد في داللتها عن (كاذب)‪،‬‬ ‫فصيغة فعال أقوى داللة من صيغة فاعل‪ ،‬وهكذا‪.‬‬ ‫‪.3‬الداللة المعجمية ‪ :‬هي داللة المعنى الذي يستقل به اللفظ في المعاجم العربية اللغوية أو‬ ‫أثناء التخاطب فلكل كلمة من كلمات اللغة داللةً معجمية أو اجتماعية مستقلة‪.‬‬ ‫‪.4‬الداللة الداللية ‪ :‬من خالل التوظيف المجازي للكلمات داخل األساليب‪.‬‬ ‫‪.5‬الداللية السياقية ‪ :‬أي ما يطرأ على الكلمة من تطور داللي بحسب القوانين التي ترصد‬ ‫حركة األلفاظ في الزمان المتتابع بين العصور‪.‬‬ ‫‪.6‬الداللة النحوية‪ :‬العالقة بين األساليب النحوية ومعانيها التي يقصد بما استخدام أسلوب‬ ‫نحوي‪.‬‬ ‫معلومة وتنبع أهمية علم الداللة من اتصاله الوثيق بعلوم اللغة األخرى؛ مثل‪ :‬عالقته بالمستوى‬ ‫الصوتي‪ ،‬فالصوت أساس الكلمات وعالقته بالداللة عالقة وثيقة كالتبديل الصوتي بين أحرف‬ ‫الكلمة الذي يؤدي حتما إلى تغير الداللة‪ ،‬وكذلك النبر والتنغيم وما لهما من دور كبير في تغير‬ ‫الداللة للكلمة‪.‬‬ ‫وعالقته بعلم الصرف كما أسلفنا ‪،‬سابقا فتغيير البنى الصرفية يؤدي إلى تغيير في الداللة كما‬ ‫أوردنا مثال (کذاب) و (كاذبة)‪ ،‬واختالف التأثير الداللي لكال الكلمتين‪.‬وعالقته بعلم النحو‪،‬‬ ‫فتغير مكان الكلمات في الجملة يؤدي إلى تغير في المعنى‪.‬‬ ‫المستوى النحوي النحو في اللغة‪:‬‬ ‫"القصد واالتجاه والمقدار" ‪ ،‬وقد سمي علم النحو بهذا االسم؛ ألن المتكلم ينحو به منهاج كالم‬ ‫العرب إفرادا وتركيبا‪.‬‬ ‫ويهتم هذا المستوى بالعالقة بين الكلمة والكلمة في الجملة‪.‬من الناحية النحوية‪ ،‬إن كانت فاعال‬ ‫أم مفعوال‪ ،‬أم تمييزا أم حاال ‪..‬‬ ‫ومن خصائص هذا العلم‪ :‬تمييز االسم من الفعل من الحرف وتمييز المعرب من المبني‪ ،‬وتمييز‬ ‫المرفوع من المنصوب من المخفوض من المجزوم‪ ،‬مع تحديد العوامل المؤثرة في ذلك‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تابعع…‬ ‫اإلعراب ‪ :‬هو تشكيل نهاية الكلمات في سياق الحديث على الوجه الصحيح وتوصف حركات‬ ‫اإلعراب في حالة الرفع وعالمته الضمة والواو أو األلف أو الثبوت النون والنصب وعالمته‬ ‫الفتح‪....‬‬ ‫واإلعراب قيمة إضافية عن طريقه تستطيع معرفة الفاعل من المفعول به في الجملة حتى ولو‬ ‫تقدم المفعول به على الفاعل‪.‬‬ ‫المستوى الكتابي (اإلمالئي)‪ :‬تمتاز الكتابة العربية بعدة مزايا وخصائص أهمها‪:‬‬ ‫‪.1‬األبجدية ‪ :‬من تشكيل للداللة على الحركات القصار وأحرف العلة للداللة على الحركات‬ ‫الطوال‪ ،‬وأحرف خاصة مثل عالمات القرآن الكريم‪.‬‬ ‫‪.2‬نقاط اإلعجام‪ :‬عند كتابة القرآن ولتمييز الحروف المتشابهة؛ مثل‪( :‬ج ح خ)‪.‬عالمات‬ ‫الترقيم التي ظهرت لتسهيل القراءة‪.‬‬ ‫‪.3‬عالمات الترقيم ‪ :‬التي ظهرت لتسهيل القراءة‪.‬‬ ‫‪.4‬التشكيل ‪ :‬وضع الحركات الحروف الكلمة لتسهيل قراءتها‪.‬‬ ‫‪.5‬التشبيك‪ :‬لتسهيل القراءة وتبسيطها‪.‬‬ ‫‪.6‬اتجاه الكتابة ‪ :‬من اليمين إلى اليسار‪.‬‬ ‫معلومة ‪ :‬من خصائص الحروف العربية أن لكل حرف اسما يُعرف به مثل الباء واسم منطوق‬ ‫يسمع له في صدر الكلمة؛ مثل‪( :‬بقرة)‪ ،‬واسم مكتوب يرمز إليه وهو (ب)‪.‬‬ ‫وللكتابة في اللغة العربية خصائص؛ منها‪:‬‬ ‫‪ ‬تخصيص كل حرف ليمثل صوتا ً واحدًا‪ ،‬فال يوجد في العربية حرف له أكثر من قيمة‬ ‫صوتية واحدة‪.‬‬ ‫‪ ‬ال يوجد في الكتابة العربية صوت يمثل بأكثر من حرف واحد‪.‬‬ ‫‪ ‬ال توجد في اللغة العربية حروف مركبة لتمثيل األصوات‪.‬‬ ‫‪ ‬العالقة بين المكتوب والمنطوق في العربية عالقة أحادية فال توجد في العربية أصوات‬ ‫منطوقة غير مكتوبة‪ ،‬وال توجد حروف مكتوبة غير منطوقة‪.‬‬ ‫معلومة ‪ :‬هناك بعض االستثناءات قليلة تحكم قواعد صارمة ومحفوظة‪.‬منها واو الجماعة‬ ‫وأسماء اإلشارة… ‪ ،‬وجملة القول ‪ :‬إن اللغة العربية هي لغة صوتية تزاوج بين المنطوق‬ ‫والمكتوب بصورة منطقية"‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫تابعع…‬ ‫وأخيرا المستوى البياني ‪:‬‬ ‫علم البيان‪ :‬البيان لغة‪ :‬الكشف واإليضاح ‪.‬‬ ‫واصطالحا‪ :‬إيضاح معنى الكلمة باألساليب المواصلة إلى مراد المعنى وهو علم يعرف به إيراد‬ ‫المعنى الواحد المدلول عليه بكالم مطابق لمقتضى الحال بطرق مختلفة في إيضاح الداللة عليه‪.‬‬ ‫وهو علم يعرف به إيراد المعنى الواحد في صور مختلفة متفاوتة في وضوح الداللة‪.‬‬ ‫يرتكز هذا العلم على إبراز المعنى الواحد في صور مختلفة وتراكيب متفاوتة في وضوح‬ ‫الداللة‪ ،‬مع مطابقة كل منها مقتضى الحال وغرضه المعني من الكلمة في غير معنى الكلمة‬ ‫الحقيقية‪.‬‬ ‫يفهم مراد غرض المعنى من الكلمة الصادرة التي لها معاني من التشبيه واالستعارة والمجاز‬ ‫وغيرها‪ ،‬فهو علم يشرح محاسن اللغة العربية وصنوف التعبير فيها‪ ،‬ويجلي أساليبها المختلفة‬ ‫وفضل التعبير بكل أسلوب منها ويفسر المالمح الجمالية التي تبدو في القصيدة أو الخطبة‪ ،‬أو‬ ‫رسالة أو مقال‪.‬‬ ‫مباحثه‪ :‬التشبيه ‪ /.‬المجاز‪ /.‬الكناية‪ /.‬االستعارة‪ /.‬الصور الشعرية ‪.‬‬ ‫المستوى النقدي‪ :‬هو الكشف عن مواطن الجمال أو القبح في األعمال األدبية ويعتبر النقد‬ ‫دراسة لألعمال األدبية والفنون وتفسيرها وتحليلها وموازنتها بغيرها والكشف عن القوة‬ ‫والضعف والجمال والقبح‪ ،‬وبيان قيمتها ودرجتها ‪.‬‬ ‫إلى هنا إنتهت المحاضرة األولى وبكل ما فيها ‪.‬‬ ‫‬ ‫أوال ‪ :‬مفهوم االتصال والتواصل ‪:‬‬ ‫الدكتوره ما طلبت حفظهم بس حفظ أول تعريف أال وهو درويش‪ ،‬أم الباقي بس‬ ‫أعرفوا اسم الكاتب فقط وحكت يمكن يجي يمكن ‪.‬‬ ‫حيث يرى درويش أن اإلتصال هو " عملية يشترك فيها الناس في المعلومات و‬ ‫األفكار و المشاعر و ال تحتوى فقط على الكلمات المنطوقة أو المكتوبة وإنما‬ ‫تحتوي أيضا على لغة الجسم و السلوك الشخصي واألسلوب و البيئة الفسيولوجية أو‬ ‫أي شيء يضيف لمعنى الرسالة‪.‬‬ ‫و عرف الكاتب ديفيد بيرلو اإلتصال " هو السلوك اإلتصالي الذي يهدف إلى‬ ‫الحصول على استجابة معينة من شخص ما‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫تابعع…‬ ‫عرفت مروة و الوقيان اإلتصال بأنه عملية يقوم بها طرف أول (مرسل) بإرسال‬ ‫رسالة إلى طرف مقابل (مستقبل) بما يؤدي إلى إحداث أثر معين على متلقي‬ ‫الرسالة‪.‬‬ ‫و يعرف أندرسون اإلتصال بأنه النقل واإلستالم مع الفهم للخواطر و التعليمات و‬ ‫المعلومات بينما يراه نجرو بأنه العملية التي تجعل أفكار الشخص و مشاعره‬ ‫معروفة لدى اآلخرين‪.‬‬ ‫و يعرفه فليبو بأنه العملية التي من شأنها التأثير في الغير حتى يفسر فكره‬ ‫بالطريقة التي يعنيها المتكلم أو الكاتب‪.‬‬ ‫اإلتصال ‪ :‬هو عملية تبادل و نقل األفكار و المشاعر (الرسائل) و فهمها‪ ،‬من جهة‬ ‫إلى أخرى عن طريق مجموعة من الرموز المتعارف عليها‪.‬‬ ‫واإلتصال هو اإلرسال من جهة واحدة أي أن اإلتصال يكون باتجاه واحد و يكون‬ ‫الهدف منه هو التبليغ أو اإلعالم للمرسل‪..‬‬ ‫أما التواصل ‪ :‬فيكون باتجاهين بين المرسل أو المستقبل سواء بين األفراد أو‬ ‫الجماعات و يكون الهدف هو تحسين العالقة بين الطرفين و يكون المجال مفتوحا‬ ‫للمستقبل إلحداث استجابته إما بتعليق أو برأي أو بمعلومة أو بمشاعر معينة‪ ،‬أي أن‬ ‫العالقة تفاعلية وتبادلية بين الطرفين ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬أهمية االتصال‬ ‫يعد اإلتصال ركيزة أساسية في حياة اإلنسان فهو يعتبر أداة فعالة من أدوات التغيير‬ ‫و التطوير اإلجتماعي و الثقافي والسياسي و اإلقتصادي‪ ،‬وأيضا يلعب دورا كبيرا‬ ‫في التنمية الشخصية و التطوير الذاتي للفرد والمؤسسات‪ ،‬وكلما اتسعت دائرة‬ ‫التغيير والتطوير احتجنا أكثر لفتح قنوات اتصال جديدة لتمكين التغيير وديمومته‪،‬‬ ‫أثبتت الدراسات الحديثة أن هنالك العديد من الفوائد لإلتصال بعض من هذه الفوائد‪.‬‬ ‫التخاذ اإلجراءات‪ /.‬لتغيير السلوك‪ /.‬للتأكيد على عملية الفهم‪/.‬‬ ‫لتبادل المعلومات‪/.‬إلقناع اآلخرين‪ /.‬للتعبير عن المشاعر‪/.‬لبناء العالقات‬ ‫اإلجتماعية ‪ /.‬لتحسين الثقة بالنفس‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫تابعع…‬ ‫‪7‬‬ ‫تابعع…‬ ‫رابعا ‪ :‬أنماط اإلتصال‬ ‫يوجد ثالث أنماط رئيسية لالتصال هي‪:‬‬ ‫ا‪ -‬النمط العدائي ‪ aggressive style‬و من خصائص النمط العدائي انه‪:‬‬ ‫‪ ‬عدائي بأسلوبه في التعامل ‪.‬‬ ‫‪ ‬ال يحترم حقوق اآلخرين و يتعداها‪.‬‬ ‫‪ ‬يلوم أو يهاجم اآلخرين بدال من البحث عن حل للمشكلة‪.‬‬ ‫‪ ‬يولد التوتر في العالقات و التعامالت‪.‬‬ ‫‪ ‬يستغل اآلخرين لمصلحته الخاصة‪.‬‬ ‫‪ ‬مرهوب الجانب و يخشاه اآلخرون‪.‬‬ ‫‪ ‬كثير الطلبات من اآلخرين‪.‬‬ ‫‪ ‬يعامل اآلخرين بغرور و تكبر‬ ‫‪ ‬استعمال أسلوب نعم ‪..‬ولكن‪.‬‬ ‫‪ -٢‬النمط اإلجابي ‪ assertive style‬ومن خصائص النمط الجازم أنه‪:‬‬ ‫يعامل اآلخرين بإحترام و يحترم حقوقهم ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫واثق بنفسه و يتعامل مع اآلخرين بثقة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ال يتنازل عن حقه و يدافع عن حقوقه‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫يمسك اعصابه و ال يتوتر بسهولة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ال يدخل بدائرة اللوم والتذمر بل يتصدى للمشاكل‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫يضع البدائل و يصنع خياراته بنفسه‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ -٣‬النمط السلبي ‪ ، passive style‬ومن خصائص النمط السلبي أنه‪:‬‬ ‫ثقته بنفسه ضعيفة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫يبتعد عن النزاعات و يتجنب التوتر‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ال يواجه مشاكله وال يبحث عن حلول‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫يكون تابعا ً لآلخرين‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫يتحكم اآلخرون به بسهولة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ال يدافع عن حقوقه و يتنازل عنها‪.‬ال‬ ‫‪‬‬ ‫يمتلك البدائل ويترك الخيار لآلخرين‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪8‬‬ ‫تابعع…‬ ‫التعامل مع أنماط اإلتصال ‪:‬‬ ‫‪-١‬النمط العدائي‪:‬‬ ‫‪ ‬عدم أخذ كالمه على محمل الجد و على أنه يمس الشخصية‪.‬‬ ‫‪ ‬اإلصغاء الجيد إلمتصاص إنفعاالته وغضبه ‪.‬‬ ‫‪ ‬المحافظة على الهدوء معه دائما ً و عدم اإلنفعال أمامه‪.‬‬ ‫‪ ‬اإلبتسامة وإعطاء جو من المرح‪.‬‬ ‫‪ ‬الثبات على وجهة النظر والدفاع عنها بالحجة والبرهان البقاء في صلب‬ ‫الموضوع المتفق عليه‪.‬‬ ‫‪ ‬استخدام لغة المنطق و االبتعاد عن العاطفة‪.‬‬ ‫‪ -٢‬النمط السلبي‪:‬‬ ‫‪ ‬تقديم المساعدة له في إتخاذ القرار‪.‬‬ ‫‪ ‬توضيح مساوئ التأخير له في عدم اإلختيار‪.‬‬ ‫‪ ‬تقوية الثقة في نفسه‪.‬‬ ‫‪ ‬بيان فوائد المشاركة له وتأثيرها عليه‪.‬‬ ‫‪ ‬إعطاءه مزيداً من التأكيد و الطمأنينة‪.‬‬ ‫‪ ‬شرح أضرار التردد له و كيف تأثر على عالقته مع اآلخرين‪.‬‬ ‫‪ ‬تقديم الحقائق واألدلة والتجارب السابقة له‪.‬‬ ‫‪ ‬تذكيره بقصص النجاح المشابهة للموقف‪.‬‬ ‫‪ ‬تقديم التشجيع له للمطالبة بحقوقه‪.‬‬ ‫‪ ‬توضيح اآلثار المترتبة على عدم المطالبة بحقوقه‪.‬‬ ‫‪-٣‬النمط اإليجابي‪:‬‬ ‫‪ ‬التفكير بإيجابية عند التعامل معه‪.‬‬ ‫‪ ‬توجيه الحديث إلى الهدف المقصود معه و عدم المراوغة‪.‬‬ ‫‪ ‬مخاطبته بلغة منطقية مع تقديم األدلة والبراهين‪.‬‬ ‫‪ ‬معاملته باحترام و اإلصغاء الجيد له‪.‬‬ ‫‪ ‬مراعاة المصداقية والوضوح في مخاطبته‪.‬‬ ‫‪ ‬إحترام المواعيد معه مع إظهار اهتمامك بالوقت‪.‬‬ ‫‪ ‬البقاء في الموضوع المطروح أثناء النقاش‪.‬‬ ‫‪ ‬التواصل البصري معه أثناء الحوار‪.‬‬ ‫إلى هنا إنتهت المحاضرة الثانية و بكل ما فيها ‪.‬‬ ‫‬ ‫‪9‬‬ ‫>‬ ‫مفهوم مهارات اإلستماع‪:‬‬ ‫تعتبر مهارة االستماع جزء أساسي من مهارات اإلتصال اللفظي‪ ،‬وتعني القدرة على‬ ‫استقبال الرسائل الصوتية التي يرسلها المرسل والتركيز بها وفهمها وال تعني أن تستمع‬ ‫إلى نفسك أو تفكر باستجابتك أو ردك على ما يقوله المستقبل‪.‬‬ ‫معاير المستمع الجيد‪:‬‬ ‫‪-١‬أسمح للمتكلم بإنهاء حديثه ‪ ،‬قبل أن أبدأ بالكالم‪.‬‬ ‫‪ -٢‬أالحظ لغة الجسد واستخدم المعلومات لمساعدتي على فهم رسالة المتكلم‪.‬‬ ‫‪ -٣‬أبذل جهدي ألستمتع بالموضع مع المتكلم‪.‬‬ ‫‪ -٤‬ال أفعل أي شيء سوى اإلستماع عندما يكون شخص ما يتحدث إلي‪.‬‬ ‫‪ -٥‬أتجنب أن أغضب أو أثار من قبل المتكلم عندما ال أوافق على ما يقول‪.‬‬ ‫‪ -٦‬أبتعد عن مشتتات الذهن ( اآلخرين‪ ،‬الهاتف‪...‬إلخ)‪.‬‬ ‫‪ -٧‬أعيد تفاصيل المحادثة للتأكد من أني أفهم ما قاله المتكلم‪.‬‬ ‫‪ -٨‬أفكر في ما يعنيه المتكلم‪ ،‬وليس فقط ما قاله‪.‬‬ ‫‪ -٩‬أحاول فعليا أن أحفظ الحقائق والمفاهيم من المتكلم‪.‬‬ ‫‪ -١٠‬أحاول أن أفهم وجهة نظر المتكلم حيث أنني أفهم أفضل معنى الرسالة‪.‬‬ ‫معيقات االستماع الفعال‪:‬‬ ‫‪ -١‬شعور أحد الطرفين أن لديه فكرة أفضل‪ :‬يعتبر هذا المعيق مشكلة كبيرة في اإلستماع‬ ‫و خاصة إذا كان أحد الطرفين في حالة من التأكد أن فكرته هي األفضل‪ ،‬وهذا يولد لديه‬ ‫رغبة في عدم اإلستماع وهو ما يشكل الفعل لدى المستقبل‪ ،‬ويشكل هذا الشعور حاجز في‬ ‫عملية اإلستماع و من المستحيل أن تركز في أفكار اآلخرين في حال إذا كنت تعتقد دائما‬ ‫أن فكرتك هي األفضل‪.‬‬ ‫‪ -٢‬عدم موافقة الطرف اآلخر برأيه أو بوجهة نظره‪ :‬عندما يبدأ أحد الطرفين بالحديث‬ ‫قد يشعر المستقبل أن المرسل على خطأ و أنه ال يتفق معه في وجهة نظره أورأيه ‪ ،‬لذلك‬ ‫هذا اإلحساس أو الشعور يولد رغبة لديه بعدم اإلستماع‪ ،‬فمن الصعب أن تسمع شخص‬ ‫أنت غير موافق على ما يقوله‪ ،‬وخاصة إذا كان اإلختالف كبير بينهما‪.‬‬ ‫‪ -٣‬الصعوبة في التعامل مع اآلخر من ناحية عاطفية‪ :‬يصطحب الناس معهم عواطفهم‬ ‫ومشاعرهم سواء أكانوا في البيت أم في العمل أو في الجامعة والمدرسة‪ ،‬ولكن العواطف‬ ‫والمشاعر تكون صعبة أحيانا للتعامل معها الن الفرد من الصعب عليه أن يعلم أحيانا‬ ‫طبيعة المشاعر التي يكنها له اآلخر وال يستطيع توقعها‪ ،‬و لكن الشيء الذي يعرفه جيدا‬ ‫هو طبيعة مشاعره اتجاه اآلخرين وفي حقيقة األمر يجب أن يبتعد الفرد عن المواقف التي‬ ‫تجعل اآلخرين حساسين عاطفيا‪ ،‬ألنه يجد نفسه وجها لوجه مع أصدقائه و زمالئه في‬ ‫الجامعة أو في العمل أو مع أهله و أقربائه في البيت‪.‬‬ ‫‪10‬‬ ‫تابعع…‬ ‫‪ -٤‬عدم وجود الوقت الكافي‪ :‬يشعر الفرد أحيانا بضيق الوقت‪ ،‬أو أن أولوياته متزايدة‪،‬‬ ‫خاصة عندما يكون مطلوب منه تسليم واجب أو عمل في وقت محدد أو لديه اختبارات‬ ‫معينه حيث يزيد ذلك من ضغطه وابتعاده عن اآلخرين‪ ،‬ونتيجة لذلك قد يشعر الشخص‬ ‫بأن التواصل مع اآلخرين هو مضيعة للوقت‪.‬‬ ‫المستويات األربعة لإلستماع‪:‬‬ ‫تعديل بسيط الترتيب كما هو ولكن نقاط اإلنصات للمستوى التقيمي والعكس صحيح‬ ‫يعني اإلنصات هو المستوى الرابع وله ‪ ٤‬نقلط يبقى كما هو بس النقاط معكوسة‬ ‫‪11‬‬ ‫تابعع‪..‬‬ ‫الفرق بين السمع واالستماع واإلنصات‪:‬‬ ‫قد يحدث االستماع بقصد أو دون قصد لدى الفرد‪ ،‬فقد يكون فيه تركيز وتدبر في‬ ‫المعاني أو ال يكون فيه ذلك‪ ،‬فعندما تسمع بعض الكلمات العابرة وأنت ماش في‬ ‫السوق أو راكب في السيارة‪ ،‬قد تسمع بعض الكلمات أو األصوات دون التركيز‬ ‫فيها أو حتى محاولة فهمها‪ ،‬فهذا ما يسمى السمع فهي عملية التقاط األذن لألصوات‬ ‫تماما ً كما يحدث عند الطفل الصغير أو الحيوان فهو يسمع لكنه ال يفهم‪.‬‬ ‫أما عند سماعك لشيء بطريقة مقصودة ومحاولة فهمك له فهذا ما يسمى االستماع‬ ‫وعند سماعك لشيء بكل جوارحك وفهمك له مع التركيز والتدبر في المعنى مع‬ ‫تجاهلك لكل عناصر التشويش المحيطة والتي قد تؤثر على فهمك للمعنى‪،‬ومحاولتك‬ ‫تحليل ذلك لتقتنع به فهذما يسمى اإلصغاء‪.‬‬ ‫جدول توضيحي من عندي أنا مو من الكتاب وال من الدكتورة فقط كي يتضح المعنى‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫تحسين مهارات االستماع‪:‬‬ ‫إلى هنا إنتهت المحاضرة الثالثة بكل ما فيها ‪.‬‬ ‫‬ ‫فلم يبق اال صورة اللحم والدم‬ ‫لسان الفتى نصف ونصف فؤاده‬ ‫أوال‪ :‬مفهوم مهارة التحدث‪:‬‬ ‫هي المقدرة على استخدام الرموز اللفظية و نبرة الصوت في التواصل مع اآلخرين‪ ،‬وتعتبر‬ ‫وسيلة أو طريقة أساسية يعبر من خاللها المرسل عن أفكاره أو مشاعره أو أحاسيسه أو أرائه و‬ ‫أفكاره للمستقبل أو قد يقوم بنقل معلومات أو حقائق ‪،‬له و تعتبر أساسا ً للعديد من المهارات‬ ‫التواصلية الفرعية األخرى مثل مهارة التفاوض والحوار واإللقاء و التقديم و الخطابة‪.‬‬ ‫معاير مهمة لتحدث الجيد ‪:‬‬ ‫‪-١‬أفكر مليا بموضوع الرسالة وأطور أفكاري قبل البدء بالتحدث‪.‬‬ ‫‪ -٢‬أراعي طبيعة وشخصية المستمعين عند تكوين الرسالة‪.‬‬ ‫‪ -٣‬أقيم العوامل التي تجعل الجمهور يؤمنون بما أقول‪.‬‬ ‫‪ -٤‬أفكر في أي محفزات شخصية للمستمع أستطيع إظهار‪.‬‬ ‫‪ -٥‬أستطيع إختيار المكان والزمان وطريقة التواصل التي تخفف من المشتتات‪.‬‬ ‫‪ -٦‬أتأكد أن لغة جسدي تدعم محتوى الرسالة‪.‬‬ ‫‪ -٧‬أشاهده بعناية المستمع من حيث عدم اإلنتباه والتفاعل السلبي وأعدل رسالتي بناءا على ذلك‬ ‫أسأل أسئلة مفتوحة ألتأكد أن الرسالة وصلت بالطريقة المطلوبة‪.‬‬ ‫‪ -٨‬أفكر في المجاالت التي تعطيني قوة شخصية وتأثير عظيم على المستمع وأستغل تلك‬ ‫المجاالت في توصيل الرسالة‪.‬‬ ‫‪ -٩‬أعي النقاط الرئيسية التي يجب أن أطرحها وأطورها في العرض التقديمي بتسلسل منطقي‪.‬‬ ‫‪ - ١٠‬أخذ بعين االعتبار المستوى المعرفي للمستمع عن الموضوع وبناءا عليه أخطط لكيفية‬ ‫إيصال الرسالة‪.‬‬ ‫‪ -١١‬أستخدم االستعارات و األمثلة المناسبة وأمثلة لتوضيح الرسالة‪.‬‬ ‫‪-١٢‬أطرح فكرة واحدة كاملة قبل أن أبدأ بنقطة أخرى‪..‬‬ ‫‪ -١٣‬أطلب تغذية راجعة دورية من المستقبل ألتأكد أنه سمع الرسالة وفهمها‪.‬‬ ‫‪ -١٤‬أخذ بعين االعتبار نبرة صوتي وأنوع في درجة ارتفاع الصوت والنبرة ألركز على النقاط‬ ‫الرئيسة بالرسالة‪.‬‬ ‫‪14‬‬ ‫تابع‪..‬‬ ‫ثانيا‪ :‬تحسين مهارة التحدث‬ ‫‪-١‬إجعل نقاطك تصل لآلخرين بسهولة‪:‬‬ ‫‪ ‬حدد هدفك من الحديث و قرر ماذا تريد أن يفهم المستمع‪.‬‬ ‫‪ ‬صغ جملة واضحة ومفهومة‪.‬‬ ‫‪ ‬نظم أفكارك بتسلسل منطقي‪.‬‬ ‫‪ ‬تأكد من الفهم عن طريق الطلب من المستمع أن يخبرك ما فهمه مما قلته‪.‬‬ ‫‪ ‬تدرب على هذه المهارات حتى في األحاديث العادية‪ ،‬اطلب التغذية الراجعة من شخص بناء‬ ‫و صادق‪.‬‬ ‫‪ -٢‬كن مباشرا في الحديث‪ :‬ال تجعل اآلخرين يخمنون ماذا تريد منهم ‪ ،‬الحظ األمثلة اآلتية‪:‬‬ ‫حديث مباشر‬ ‫حديت غير مباشر‬ ‫ الرجاء افتح الباب‪.‬‬ ‫ هذا الباب مازال مغلقا ً‪.‬‬ ‫ الرجاء حل الواجب غدا‪.‬‬ ‫ ال بد أن هناك طريقة لحل الواجب في الوقت المحدد‪.‬‬ ‫ الرجاء تقديم الغداء وقت الظهيرة‪.‬‬ ‫ من األفضل أن يقدم الغداء وقت الظهيرة‪..‬‬ ‫‪ -٣‬تجنب الكلمات المطاطة‪:‬‬ ‫هي التي ال تعطي معنى واض ًحا لدى المتلقي‪ ،‬ومن األمثلة على الجمل المطاطة‪:‬‬ ‫ أتوقع أن سؤالي هو…‬ ‫أنا لست متأكدا ً من قوة شعوره تجاه ذلك ولكن‪.‬‬ ‫ أنا ال أعرف أي شيء عن الرياضيات ولكن…‬ ‫أنا لست خبيرا ً في ذلك ولكن‪...‬‬ ‫ لم أقصد أن‪...‬ولكن‪...‬‬ ‫أنا أعرف شيئا ً أنا مجرد طالب ولكن‪...‬‬ ‫كن مختصرا في حديثك‪:‬‬ ‫‪-٤‬‬ ‫استخدم الجمل البسيطة وابتعد عن الكلمات الزائدة مع التركيز على الموضوع عند بناء‬ ‫‪‬‬ ‫جملك‪.‬‬ ‫عندما تستخدم كلمات كثيرة جدا ً يصبح المستمع مشوشا ً ومشتتا ً وقد يشرد بذهنه عنك‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫أن تنتبه لتفاعل اآلخرين معك عند التحدث‪ ،‬أنظر لفقدان تواصلهم البصري معك وعدم‬ ‫‪‬‬ ‫الراحة‪ ،‬هذه المؤشرات قد تخبرك أنك استغرقت وقتا ً أكثر من الالزم في الحديث‪.‬‬ ‫تجنب التكرار والشذود عن الموضوع‪ ،‬تأكد من فهم اآلخرين لك‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ -٥‬كن مقنعا في حديثك‪:‬‬ ‫استخدم مهارات اإلقناع لديك لدعم حديثك من خالل تطبيق نموذج ‪. STATE‬‬ ‫شارك — أخبر — إنسان — تحدث — شجع ‪.‬‬ ‫شارك‪ :‬شارك مشاهداتك دون عمل افتراضات سابقة أو إصدار أحكام‪ ،‬تساعدك جمل الحقائق‬ ‫الخالية من المشاعر في بناء ثقتك بنفسك وتجنبك عدائية اآلخرين‪.‬‬ ‫أخبر‪ :‬تحدث عن الكيفية التي أثرت فيها الحقائق عليك وعلى تفاعلك ومشاعرك فهذا يساعد‬ ‫اآلخر على فهم شدة ما حصل ‪ ،‬و قد ال يفهم اآلخرين ما حدث من مجرد الحقائق لوحدها‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫تابع‪..‬‬ ‫انسان‪ :‬إسأل اآلخرين عن وجهات نظرهم عن الموضوع و شجعهم على التعبير‬ ‫على أرائهم و مشاعرهم واستمع لهم بهدف الفهم‪ ،‬ورحب بأرضية مشتركة معهم و‬ ‫إمكانية تغيير أفكارك‪..‬‬ ‫تحدث ‪ :‬تحدث بعرض الحقائق على أنها حقائق و اآلراء و المشاعر على أنها أراء‬ ‫ومشاعر‪ ،‬ال تقلل من شأن مشاعرك ‪ ،‬تجنب قول قد يكون" هذا غبيا مني ولكن "‬ ‫أو" قد يكون خطئي ولكن" أو " قد يكون خطئي و لكن " أو "أنا أخجل من ذلك‬ ‫ولكن" ‪.‬‬ ‫شجع ‪ :‬شجعهم من خالل جعلهم يعرفون أنك تريد أن تستمع ألرائهم‪ ،‬رحب‬ ‫بوجهات النظر المغايرة مثال عن طريق قول "هل ترى ذلك بطريقة مختلفة"‪ ،‬أو‬ ‫"ما الذي افتقده هنا" او " أريد أن أستمع لرأيك فيما حدث"‪.‬‬ ‫‪ -٦‬استخدم األسئلة التأكيدية‬ ‫و تستخدم عندما تكون غير متأكد من المعلومة‪ ،‬أو تحتاج إلى تأكيد على دقة‬ ‫وصول المعلومة من الطرف اآلخر‪ ،‬وهي أسئلة قصيرة تضاف في آخر الجملة‬ ‫الخبرية أو جملة األمر‪ ،‬و التي قد تضعف الجملة عن طريق جعلها قابلة للشك‪.‬‬ ‫أمثلة‪:‬‬ ‫هذا هو أفضل مقترح أليس كذلك؟‬ ‫هذه فكرة جيدة‪ ،‬هل تعتقد ذلك؟‬ ‫هذا يحدث في بيتي أيضا‪ ،‬أنت تعرف ما أعنيه؟‬ ‫‪ -٧‬تجنب المعاني الغائمة‬ ‫وهي الكلمات الغير محددة المعنى و التي ال تعط معنا ً دقيقا للمتلقي غالبا ً دائماً‪،‬‬ ‫أحياناً‪ ،‬أبداً‪ ،‬عادة‪ ،‬معظم الوقت‪ ،‬قلما نادرا ً كثيراً‪ ،‬تقريبا ً دائماً‪ ،‬بشكل متكرر في كل‬ ‫مرة بشكل عرضي‬ ‫‪ -٨‬کن واعيا كيف يؤثر صوتك في اآلخرين‬ ‫نبرة الصوت ‪ :‬تعبر عن المشاعر و العواطف‪.‬التشديد التأكيد على كلمات لتعزيز‬ ‫المعنى‪.‬‬ ‫درجة الصوت ‪ :‬درجة ارتفاع أو انخفاض الصوت‪.‬‬ ‫سرعة الصوت كم عدد الكلمات التي تقولها في الدقيقة‪ ،‬معظم الناس يقولون ‪-١۵٠‬‬ ‫‪ ١٢۵‬كلمة بالدقيقة‪.‬‬ ‫حجم الصوت ‪ :‬درجة خشونة أو نعومة الصوت‪.‬‬ ‫المفردات المناسبة‪ :‬تجنب استخدام التعبيرات أو الكلمات اإلستفزازية‬ ‫‪16‬‬ ‫تابع‪..‬‬ ‫‪17‬‬ ‫تابع‪..‬‬ ‫‪18‬‬ ‫تابع‪..‬‬ ‫إلى هنا إنتهت المحاضرة الرابعة والخامسة و بكل ما فيها ‪.‬‬ ‫‬ ‫مفهوم القراءة‪ :‬تعرف القراءة بأنها عملية تفكير مركبة فتبدأ بعملية تفسير الرموز وهي‬ ‫الحروف والكلمات والجمل‪ ،‬ثم ترجمة هذه الرموز من خالل ربطها بالمعاني لتفسيرها‬ ‫حسب خبرة القارئ ومخزون المعلومات لديه‪ ،‬وتمر القراءة بمرحلتين رئيستين هما‪:‬‬ ‫‪ - 1‬المرحلة الميكانيكية أو اآللية‪:‬‬ ‫وهي عملية رؤية القارئ للحروف والكلمات والجمل من خالل العين ثم النطق بها ‪.‬‬ ‫‪ - ٢‬المرحلة الذهنية أو اإلدراكية‪:‬‬ ‫ويتم في هذه المرحلة ترجمة الرموز وتفسيرها للوصول إلى المعنى‪ ،‬ويستخدم القارئ‬ ‫فيها مهارات التفكير الدنيا والعليا مثل الفهم واالستيعاب والتحليل والتركيب والتقييم (من‬ ‫خالل إبداء رأيه في موضوع القراءة)‪.‬‬ ‫معلومة فهم فقط ‪:‬‬ ‫وال تكتمل عملية القراءة إال من خالل المرحلة الميكانيكية والمرحلة الذهنية‪ ،‬وتعتبر‬ ‫القراءة غذاء الدماغ‪ ،‬فهي تزيد من حجم المعلومات المخزنة فيه‪ ،‬حيث يتلقى اإلنسان في‬ ‫وقتنا الحاضر ‪ %85‬من معرفته عن طريق المطالعة وتعتبر القراءة من أهم المكونات‬ ‫لشخصية اإلنسان فهي تصنع حالة الثقافة لديه وتشكل مخزونا ً عاليا ً من المعلومات‬ ‫يستطيع من خاللها اإلنسان التعبير عن رأيه بثقة‪ ،‬لذلك عزيزي الطالب أنت اآلن تعيش‬ ‫في بيئة جامعية ينبغي عليك المطالعة كلما أتيح لك ذلك واستثمار وقتك بالشكل الصحيح‬ ‫وخاصة في أوقات الفراغ ألن القراءة تساعدك في صقل شخصيتك وفهم ذاتك بشكل‬ ‫أفضل‪.‬‬ ‫وتعتبر القراءة وسيلة أو إستراتيجية مهمة في تعلم الفرد‪ ،‬ألنها ذاتية وسهلة ال يحتاج فيها‬ ‫إلى مساعدة اآلخرين حيث إن ذلك يساعده على اكتساب السلوك المرغوب فيه لتحقيق‬ ‫التوافق االجتماعي الذي يبحث عنه لحل مشكالته وإيجاد ذاته مثل تنمية مهاراته وخبراته‬ ‫الحياتية والوظيفية واختيار التخصص الذي يطمح إليه ومهنة المستقبل وتساعد القراءة‬ ‫الفرد على التعمق في المفاهيم والرقي فيها ليصل فيما بعد إلى مرحلة متقدمة من البحث‬ ‫واإلبحار فيها‪ ،‬األمر الذي قد يولد لديه أفكارا ً جديدة تقوده إلى االبتكار واإلبداع‪.‬‬ ‫إضاءة برضو قراءة فقط ‪ :‬بحث امريكي في دراسة أجريت في الواليات المتحدة‬ ‫األمريكية عن أهمية القراءة‪ ،‬حيث كان الهدف من الدراسة هو إيجاد الصفات المشتركة‬ ‫بين أكثر خمسين شخصية مؤثرة على الشعب األمريكي‪ ،‬فكانت نتيجة الدراسة أنه ال‬ ‫يوجد صفات مشتركة بينهم سوى صفة واحدة فقط وهي أنهم جميعا يقرأون خمسين كتابا ً‬ ‫سنويا ً أي بمعدل قراءة كتاب في كل أسبوع‪.‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬أنواع القراءة‬ ‫‪-١‬القراءة الترفيهية‬ ‫‪ ‬تستخدم لقراءة الصحف والمجالت والقصص القصيرة والشعر والروايات‪.‬‬ ‫‪ ‬تكون القراءة بهدف التسلية واالستمتاع والشعور بالسعادة‪ ،‬أو البقاء مع حدث معين أول‬ ‫بأول‪.‬‬ ‫‪ - 2‬القراءة العامة أو المتصفحة‬ ‫‪ ‬تستخدم القراءة مواد جديدة أو مواد صعبة كإجراء أولي‪ ،‬مثل تصفح كتاب مقرر دراسي أو‬ ‫وحدة منه أو التحضير لالختبار‪.‬‬ ‫‪ ‬تستخدم لتذوق قصة قصيرة أو ألخذ فكرة عن مقالة أو خبر في صحيفة دون التوقف‬ ‫والتحليل‪.‬‬ ‫‪ ‬تكون بهدف تصفح واستعراض الصورة الكبيرة أو اإلطار العام للكتاب قبل البدء بالقراءة‬ ‫العميقة من أجل وضع خطة أولية لكيفية قراءة المادة‪.‬‬ ‫‪ ‬تكون القراءة سريعة دون توقف ألخذ فكرة عن الموضوع الغير مألوف‪.‬‬ ‫‪ ‬هذا النوع من القراءة عادة يحرك مشاعرك اتجاه الكلمات ويطلق العنان لمخيلتك‪.‬‬ ‫‪ ‬تعطيك فكرة عن األجزاء أو الوحدات الصعبة من الكتاب والتي يجب أن تركز عليها أكثر‬ ‫الحقا ً في القراءة العميقة‪ ،‬وتعطيك معلومات أساسية تساعدك في البناء عليها في القراءة‬ ‫العميقة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬القراءة العميقة أو الشاملة‬ ‫‪ ‬تستخدم لقراءة الكتب الدراسية بعمق‪ ،‬أو مواد علمية خاصة بدورة معينة أو للتعمق في فهم‬ ‫موضوع معين أو التحضير المعمق الختبار ما‪ ،‬وتعتبر أهم نوع من أنواع القراءة‪ ،‬ألنها‬ ‫توصل القارئ المستوى الفهم العميق للموضوع‪.‬‬ ‫‪ ‬يجب أن تكون مرئة لتحديد مستويات صعوبة أجزاء الكتاب أو المادة العلمية لتستطيع‬ ‫اختيار اإلستراتيجية المناسبة للتعامل مع المعلومات وفهمها‪.‬‬ ‫‪ ‬قد تغير من سرعة قراءتك في بعض األحيان‪ ،‬فبعض الكتب تكون سهلة القراءة والفهم‪،‬‬ ‫والبعض اآلخر منها قد يتطلب منك جهدا ً أعلى في عملية التركيز‪ ،‬وقد تسرع في وحدة‬ ‫معينة وتسرع في وحدة أخرى في نفس الكتاب‪.‬‬ ‫‪ ‬تكون القراءة بطيئة ومنظمة لتعطي وقتا ً للدماغ الكتساب ومعالجة معلومات ومهارات‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫‪ ‬تكون بهدف فهم واستيعاب بناء الفقرات والجمل والمخططات والرسوم التوضيحية لتحديد‬ ‫أهمية المعلومات للتمكن من تلخيصها وتسجيلها‪.‬‬ ‫‪ ‬تستخدم فيها أحد إستراتيجيات التوسع في المعلومات لتعزيز عملية الفهم‪ ،‬وسيتم التطرق‬ ‫لها‪.‬‬ ‫‪ -٤‬القراءة المقارنة‬ ‫‪ ‬تستخدم للمقارنة بين مقالتين أو أكثر أو كتابين لنفس الموضوع‪.‬‬ ‫‪ ‬تكون بهدف تحليل وتنظيم التشابهات والفروقات في آراء معينة‪ ،‬أو تضمينات وحقائق أو‬ ‫نماذج أو أساليب ونظريات‪.‬‬ ‫‪ ‬يستخدم هذا النوع من القراءة عادة في إجراء البحوث أو نقد المقاالت أو عمل دراسة عن‬ ‫موضوع ما‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫تابع‪..‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬إستراتيجيات المرونة في القراءة العميقة‬ ‫ا‪.‬كمية المادة الدراسية‬ ‫المختار كمية مناسبة من المادة لقراءتها قبل التوقف للتفكير بها أو العمل عليها وتجنب زيادة الحمل‬ ‫على الذاكرة العاملة‪ ،‬أي أنه كلما شعرت بأنك تحافظ على تركيزك وتنظيمك للمعلومات إستمر وال‬ ‫تتوقف‪ ،‬لكن إذا شعرت بأنك فقدت التركيز والتنظيم للمعلومات توقف وفكر‪.‬‬ ‫‪ -٢‬قيم درجة صعوبة المادة‬ ‫عند قراءة الكتب الدراسية متدنية الصعوبة‪ ،‬توقف عند نهاية كل صفحة وفكر بمعلوماتها وارسم صورا ً‬ ‫أو اشكاالً تساعدك على ربط هذه المعلومات بمعلومات أخرى في ذاكرتك الدائمة‪ ،‬وعند قراءة الكتب‬ ‫الدراسية عالية الصعوبة‪ ،‬توقف عند نهاية كل جملة وتأكد من فهمك لها وفكر بها وقم بمعالجة المعلومة‬ ‫فيها‪ ،‬فإن فهمتها استمر وإن لم تفهمها كرر قراءتك لها وهكذا ‪.....‬‬ ‫‪.٣‬تجزيء المعلومة‬ ‫تجزئة المعلومة إلى وحدات صغيرة مفهومة يعطي الذاكرة العاملة الوقت لكسب المعلومة ومكاملتها‬ ‫مع المعلومات األخرى لتحقيق الفهم‪ ،‬وعدم مكاملتها مع معلومات أخرى يؤدي إلى فقدان المعلومة‪،‬‬ ‫وبالتالي عدم تخزينها في الذاكرة‪.‬‬ ‫رابعا ‪ :‬وضع خطة للقراءة‬ ‫وضع خطة محددة األهداف للقراءة ينشط الذاكرة العاملة‪ ،‬حيث يكون ذلك سلوكا ً موجها ً لتحقيق الهدف‬ ‫من خالل أن ذلك يجعلك تولد نية جادة للقراءة ورغبة في اإلنجاز‪ ،‬ويساعدك ذلك أيضا ً في اختيار‬ ‫طريقة القراءة المناسبة‪.‬ولتتمكن من وضع هدف للقراءة اسأل نفسك أوالً‪،‬‬ ‫(ما هو غرضي من قراءة هذا ؟)‬ ‫ثم اعمل خطة من اإلجراءات لتحقيق هذا الهدف‪ ،‬مثالً إذا كان غرضك هو أن تتعرف على مادة معينة‬ ‫فسيكون هدفك هو تصفح هذه المادة لذلك ستختار القراءة المتصفحة لتحقيق هذا الهدف في البداية‪ ،‬أما‬ ‫إذا كان غرضك هو التحضير المتحان ما والحصول على درجة عالية‪ ،‬فسيكون هدفك هنا هو الفهم‬ ‫العميق للمادة ومن هنا ستختار أسلوب القراءة العميقة للمادة‬ ‫‪22‬‬ ‫تابع‪..‬‬ ‫خامسا ‪ :‬مفهوم االستذكار‬ ‫هي عملية تعلم مقصودة يتبعها الفرد للحصول على المعلومات أو اكتساب مهارات جديدة‪ ،‬وتعنى‬ ‫بقدرته على استيعابها وفهمها وحفظها ثم تخزينها بالذاكرة واسترجاعها فيما بعد بفاعلية‪.‬‬ ‫و تعتمد فاعلية عملية االستذكار على فاعلية عملية القراءة التي يتبعها الفرد ومدى استثماره الصحيح‬ ‫لوقته وجهده‪ ،‬فاختيار طريقة القراءة الصحيحة يساعده على تسريع عملية الفهم لديه والقدرة على‬ ‫استرجاع المعلومات بسرعة وسهولة فيما بعد‪.‬‬ ‫واالستذكار عملية مرتبطة بعملية القراءة وكالهما يكمل اآلخر حيث ال تنجح عملية االستذكار إال‬ ‫بالقراءة الجادة التي سنتعرف عليها بعد قليل‪ ،‬والتي يكون الهدف منها في أغلب األحيان التحضير‬ ‫الختبار معين للحصول على أفضل الدرجات أو الوصول إلى عملية الفهم السريع للمادة العلمية‪ ،‬لذلك‬ ‫ال بد عزيزي الطالب من معرفة قواعد القراءة الصحيحة التي تساعدك على ذلك‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫سابعا‪ :‬طرق االستذكار‬ ‫تختلف طرق االستذكار عن بعضها باختالف المكان والزمان والظرف الذي يتعرض له الطالب‪ ،‬فإذا‬ ‫كان وقت الدراسة المتوفر لديه قليل فيحبذ أن يدرس بطريقة مستمرة حتى يستطيع تغطية أكبر قدر‬ ‫ممكن من المادة‪ ،‬أم إذا كان الوقت المتوفر كبيرا ً فيحبذ له ان يدرس بالطريقة الموزعة على فترات‬ ‫زمنية متفرقة تضمن له القراءة المتعمقة للمادة‪ ،‬لكن اختالف طريقة المذاكرة ال يعني االختالف في‬ ‫العمليات والمراحل التي يمر بها الفرد‪ ،‬فالعمليات العقلية متشابهة بغض النظر عن طريقة االستذكار‪:‬‬ ‫ثامنا ‪ :‬نصائح لعملية االستذكار الصحيحة‬ ‫‪ - 1‬قم بعمل خطة دراسية لك تنظم فيها وقتك ولتكن أسبوعية وحاول التنويع في المواد الدراسية في‬ ‫اليوم الواحد‪.‬‬ ‫‪ - ٢‬إلتزم بخطتك الدراسية وال تراكم المواد عليك‪ ،‬فالدراسة فقط ليلة االختبار تشتت تركيزك وتجعلك‬ ‫تشعر بالتوتر والقلق‪.‬‬ ‫‪ - ٣‬خذ قسطا ً كافيا ً من الراحة يومياً‪ ،‬فالشخص البالغ يحتاج إلى سبع ساعات نوم يوميا ً ويفضل أن‬ ‫تكون أثناء الليل‪.‬‬ ‫‪ - ٤‬استغل ساعات الدراسة الصباحية حيث تكون ذهنيتك منفتحة وقريحتك مفتوحة للدراسة‪.‬‬ ‫‪ - ٥‬تناول األطعمة الصحية وأكثر منها مثل الخضروات والفواكه وابتعد عن األطعمة غير الصحية‬ ‫التي تكون نسبة الدهون فيها عالية مثل الوجبات السريعة وتجنب المشروبات الغازية ‪.‬‬ ‫‪ - ٦‬راع أن تكون بيئة الدراسة صحية كان تكون درجة الحرارة مناسبة‪ ،‬والتهوية جيدة واإلنارة‬ ‫معتدلة‪ ،‬وأن تكون أدواتك مرتبة وال يوجد فوضى وإزعاج في المكان‪.‬‬ ‫‪ - 7‬عود نفسك على جلسة صحية أثناء الدراسة فالدراسة أثناء االستلقاء تقلل من االنتباه والتركيز‪.‬‬ ‫‪ - ٨‬نظم وقتك وال تنشغل بمضيعات الوقت مثل مشاهدة التلفاز الطويلة والسهرات والزيارات الطويلة‪.‬‬ ‫‪ - 9‬اختر طريقة االستذكار التي تناسبك وحاول أن تبدأ بالقراءة المتصفحة أوالً ثم القراءة العميقة وإذا‬ ‫وجدت أي مشكلة في استرجاع المعلومات اتبع طريقة التكرار‪.‬‬ ‫‪ - ١٠‬استعمل دفتر المالحظات في تدوين المالحظات المهمة عليه‪ ،‬واكتب التالخيص المهمة واألفكار‬ ‫الرئيسة المراجعتها اثناء االختبارات؛ ألنك لن تستطيع قراءة الكتاب المقرر كامالً ليلة االختبار‪.‬‬ ‫‪ - ١١‬نوع في اسلوب دراستك واستخدم أنماط التعلم المختلفة مثل تصميم بطاقات‪ ،‬الصور‪ ،‬الخرائط‬ ‫الذهنية المشاهدة فيديو تعليمي‪ ،‬أو رسم لوحات لنموذج أو مخطط معين وقم بتعليقها في مكان تستطيع‬ ‫مشاهدته دائما لتنشيط الجانب األيمن من الدماغ‪.‬‬ ‫‪ - ١٢‬ال تتردد في طلب المساعدة في حال واجهتك صعوبة ال تستطيع فهمها مثل اللجوء إلى أستاذ‬ ‫المادة أو االستعانة بصديق أو قريب‪.‬‬ ‫‪ -١٣‬ال تكثر من المنبهات التي تحتوي على الكافيين ألنها تثير الجهازالعصبي مثل أنواع القهوة ‪.‬‬ ‫‪-١٤‬استخدم هوامش الكتاب في كتابة بعض الملخصات السريعة التي تعطي الفكرة الرئيسة ‪.‬‬ ‫إلى هنا إنتهت المحاضرة السادسة وبكل ما فيها ‪.‬‬ ‫‬ ‫أوال‪ :‬مفهوم المهارات المهنية‪:‬‬ ‫‪ ‬ترتكز المهارات المهنية على اإلتجاهات و المعارف والمهارات التي يجب أن‬ ‫يتحلى بها الطالب لخوض معترك الحياة في ظل العولمة و اإلقتصاد المعرفي‬ ‫المتزايد ليستطيع من خاللها اختيار تخصصه و مهنته والنجاح بهما وتسمى‬ ‫التوجيه ما قبل التوظيف‪.‬‬ ‫‪ ‬كما التزود بمجموعة من المهارات التي تسهل عليه حياته المهنية ألنها تولد‬ ‫لديه الحافر و اإللهام و اإلقبال على الحياة المهنية بحماس‪.‬‬ ‫‪ ‬من هذه المهارات على سبيل المثال ال الحصر مهارات التجارة اإللكترونية و‬ ‫اإلنترنت و مهارات الحاسوب و اللغة اإلنجليزية األساسية ومهارات القيادة‬ ‫والريادة و المهارات اإلبداعية ومهارة معرفة احتياجات سوق العمل و اختيار‬ ‫التخصص المناسب و التخطيط للمستقبل‪.‬‬ ‫*وسيتم التركيز على مهارتين أساسيتين هما‪:‬‬ ‫‪-١‬مهارة كتابة السيرة الذاتية ‪ -٢‬ومهارة المقابلة‬ ‫ثانيا‪ :‬السيرة الذاتية‪:‬‬ ‫هي أداة يستخدمها الباحث عن عمل في تسويق نفسه للحصول على الوظيفة‬ ‫المرغوبة‪ ،‬وتشمل خبراته و شهاداته و مهاراته و التي يستطيع من خاللها التأهل‬ ‫ألجراء مقابلة مع صاحب العمل للحصول على الوظيفة‪.‬‬ ‫نصائح كتابة السيرة الذاتية‬ ‫تجنب األخطاء اإلمالئية عند كتابة السيرة الذاتية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫حدد هدفك بدقة و بطريقة تلفت انتباه صاحب العمل لك‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫نسق السيرة الذاتية بطريقة مالئمة من حيث الهوامش والتعداد الرقمي والنقطي‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫أعط أرقام و نسب و إحصائيات لتعزيز سيرتك الذاتية أمام صاحب العمل‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ال تكثر من صفحات السيرة الذاتية حتى ال يصعب قرائتها من صاحب العمل‪ ،‬على‬ ‫‪‬‬ ‫األكثر أن تكون ثالثة صفحات ‪.‬‬ ‫راع أن تكون المعلومات المذكورة دقيقة و خاصة التواريخ والتقديرات‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ال تستخدم األحرف الكبيرة عند كتابة السيرة الذاتية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫أذكر أمثلة قمت بها تؤكد على مهاراتك و خبراتك‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪37‬‬ ‫أجزاء السيرة الذاتية ‪:‬‬ ‫‪-١‬معلومات اإلتصال‬ ‫وتحتوي على اإلسم الثالثي مكان وتاريخ الميالد‪ ،‬والعنوان و ارقام الهواتف‪،‬‬ ‫والعنوان البريدي‪ ،‬والرمز البريدي أن وجد والحالة االجتماعية‪ ،‬و البريد‬ ‫االلكتروني‪.‬‬ ‫‪ -٢‬عبارات الهدف‬ ‫ويحدد فيها الوظيفة التي ترغب بالتقدم إليها إلى جهة العمل‪ ،‬أو الوظيفة التي تطمح‬ ‫إليها بشكل عام‪.‬‬ ‫‪ -٣‬المؤهالت األكاديمية والدورات‬ ‫و يحدد فيها المؤهالت األكاديمية مع التقدير وسنة الحصول على المؤهل وإسم‬ ‫الدولة و المؤسسة التي حصلت فيها على المؤهل والتخصص والدورات التي‬ ‫حصلت عليها حيث تبدأ من األحدث إلى األقدم‪.‬‬ ‫‪ -٤‬الخبرات‬ ‫و يحدد فيها الخبرات الوظيفية التي عملت بها مع تحديد إسم المؤسسة التي عملت‬ ‫بها‪ ،‬و عدد سنوات الخبرة‪ ،‬حيث تبدأ من األحدث إلى األقدم‪.‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪ -٥‬اللغات‬ ‫ويحدد فيها اللغات التي تتقنها محادثة و كتابة و قراءة‪.‬‬ ‫‪ -٦‬الهويات‬ ‫وتكون إختيارية ويفضل عدم االكثار منها‪.‬‬ ‫‪ -٧‬األبحاث و المنشورات‬ ‫وتكون اختيارية في حال كان لديك أبحاث أو مقاالت منشورة ‪.‬‬ ‫‪ - -٨‬مهارات أخرى‬ ‫ويحدد فيها أي مهارات أخرى تمتلكها تجد أنه من المهم ذكرها في السيرة الذاتية‪ ،‬و‬ ‫تكون اختيارية‪.‬‬ ‫‪ -٩‬المعرفون‬ ‫ويذكر هنا األشخاص المطلعون على خبراتك ومؤهالتك مثل زميلك أو مديرك في‬ ‫العمل و يفضل عدم وضع األقارب كمعرفون و أعطاء تفاصيل عن المعرفون مثل‬ ‫مكان العمل ورقم الهاتف و البريد االلكتروني‪ ،‬و على األقل ذكر أثنين من‬ ‫المعرفون ‪.‬‬ ‫‪39‬‬ ‫ثالثا‪ :‬المقابلة الوظيفية ‪ :‬هي نفسها المقابلة الشخصية ‪.‬‬ ‫تعتبر المقابلة الوظيفية أو المقابلة الشخصية الخطوة التالية بعد تقديم السيرة الذاتية‬ ‫إلى جهة العمل و حصولك على فرصة المقابلة‪ ،‬ويكون البحث عن فرصة المقابلة‬ ‫من خالل اإلعالنات المتواجدة في الصحف الرسمية أو مواقع اإلنترنت أو من‬ ‫معرفة وجود فرصة عمل من خالل صديق أو جهة معينة‪ ،‬واألداء الجيد للباحث‬ ‫عن فرصة العمل يعتبر مفتاح النجاح في الحصول على الوظيفة فالكثير من‬ ‫األشخاص فقدوا فرصا ً كثيرة ربما كانت فرص ذهبية لهم نتيجة األداء الضعيف في‬ ‫المقابلة و التصرف الغير الئق‪.‬‬ ‫معلومة‪ :‬من المهم جداً أن ترك انطباع حسن عن شخصيتك في المقابلة لدى صاحب‬ ‫العمل يعني بالضرورة استدعائك مرة أخرى إلكمال عملية التعيين و التوظيف و‬ ‫خاصة اذا كانت مؤهالتك وخبراتك توافق و تالئم الشروط المعلن عنها في الوظيفة‪.‬‬ ‫ويجب عليك معرفة مهارات إجراء المقابلة الوظيفية وكيفية التحضير لها ومتابعتها‬ ‫حتى تحصل على الوظيفة التي تريد‪.‬‬ ‫انواع أسئلة المقابلة‬ ‫‪40‬‬ ‫مراحل المقابلة‪ -١ :‬قبل المقابلة‪ -٢.‬أثناء المقابلة‪ -٣.‬بعد المقابلة‪.‬‬ ‫‪41‬‬ 42 ‫مهارات التعامل مع الصراعات (التفاوض)‬ ‫التفاوض هو موقف تعبيري قائم بين طرفين أو أكثر حول قضية من القضايا يتم من‬ ‫خالله عرض وتبادل وتقريب ومواسعة وجهات النظر‪.‬‬ ‫وهي سلوك طبيعي يستخدمه اإلنسان عند التفاعل مع محيطه‪ ،‬وهو عملية التخاطب‬ ‫واالتصاالت المستمرة بين جبهتين للوصول إلى اتفاق يفي بمصالح الطرفين‬ ‫مفهوم التفاوض‪:‬‬ ‫التفاوض هو عملية نقاش متبادلة بين طرفين للوصول إلى تسوية بين المصالح‬ ‫المتعارضة بطريقة ترضي طرفي المعادلة‪ ،‬وتكمن أهمية التفاوض في ضرورته‬ ‫للوصول إلى حل للخالفات والنزاعات بين األطراف‪.‬‬ ‫وتتعدد تعاريف التفاوض طبقا للزاوية التي ينظر إليه منها‪ ،‬ومن هذه التعاريف‪:‬‬ ‫‪ ‬هو عملية المباحثات التي تتم بين طرفين أو أكثر ينظر كل منهما لآلخر على أنه‬ ‫متحكم في مصادر إشباعات اآلخر‪ ،‬بهدف الوصول إلى االتفاق على تغيير‬ ‫األوضاع الحالية‪.‬‬ ‫‪ ‬هو عملية ديناميكية تتم بين طرفين للوصول إلى حلول مرضية لما بينهما من‬ ‫مشكالت خالفية‪.‬‬ ‫أساسيات عملية التفاوض‪:‬‬ ‫‪ ‬بدء التفاوض بهدوء‪.‬‬ ‫‪ ‬بناء األلفة مع اآلخرين‪.‬‬ ‫‪ ‬استخدام نبرات صوت هادئة ودافئة‪.‬‬ ‫‪ ‬ال تقل نعم أبدا للعرض األول‪.‬‬ ‫‪ ‬االستعداد الدائم للتفاوض‪ ،‬وفي أي وقت‪.‬‬ ‫‪ ‬تقدير مشاعر واهتمامات الطرف اآلخر‪.‬‬ ‫‪ ‬الثبات وهدوء األعصاب‪.‬‬ ‫‪ ‬تجنب العدوانية والسخرية‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم االستهانة بالخصم أو بالطرف المتفاوض معه‪.‬‬ ‫‪ ‬ال تتسرع في اتخاذ قرار واكسب وقتا للتفكير‪.‬‬ ‫‪ ‬التركيز على الحل وليس على المشكلة‪.‬‬ ‫‪ ‬أن تستمع أكثر من أن تتكلم‪.‬‬ ‫‪ ‬اإليمان بصدق وعدالة القضية التفاوضية‪.‬‬ ‫‪ ‬الحظر والحرص وعدم إفشاء ما لديك دفعة واحدة‪.‬‬ ‫‪ ‬ال أحد يحفظ أسرارك سواك فكن كتوما‪.‬‬ ‫‪43‬‬ ‫اجعل تحليالتك بناء على الوقائع واألحداث الحقيقية وليس على التمنيات‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫أن نتفاوض من مركز قوة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫االقتناع بالرأي قبل إقناع اآلخرين به‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫استخدام األساليب غير المباشرة في التفاوض وكسب النقاط التفاوضية كلما أمكن‬ ‫‪‬‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫االبتسامة مفتاح النجاح في التفاوض‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التفاؤل الدائم‬ ‫‪‬‬ ‫التجديد المستمر في طرق وأساليب تناول الموضوعات المتفاوض بشأنها‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫عدم البدء بجملة استفزازية أو بنظرة عدوانية أو بحركة تعبر عن الكراهية‬ ‫‪‬‬ ‫والعدوان‪.‬‬ ‫التحلي بالمظهر األنيق المتناسق الوقور المحترم في كافة جلسات التفاوض‬ ‫‪‬‬ ‫الرسمية‪.‬‬ ‫االستمتاع بالعمل التفاوضي‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ال يأس في التفاوض وال هزيمة مطلقة نهائية ودائمة فيه‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫عدم االنخداع بمظاهر األمور واالحتياط دائما من عكسها‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫البدء واإلنتهاء بالتحية والسالم‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫العناصر الرئيسة للتفاوض‪ :‬تتكون عملية التفاوض من العناصر الرئيسة التالية‪:‬‬ ‫‪.1‬الموقف التفاوضي‪ :‬يعد التفاوض موقف ديناميكي أي متحرك يقوم على الحركة‬ ‫والفعل ورد الفعل إيجابا وسلبا وتأثير أو تأثرا‪.‬والتفاوض موقف مرن يتطلب‬ ‫قدرات هائلة للتكيف السريع والمستمر وللمواءمة الكاملة مع المتغيرات المحيطة‬ ‫بالعملية التفاوضية‪.‬ويتصف الموقف التفاوضي غالبا بالغموض والتعقيد‬ ‫وارتباطه بزمان ومكان محددين‬ ‫‪.2‬أطراف التفاوض‪ :‬حيث يتم التفاوض في العادة بين طرفين أو أكثر نظرا‬ ‫لتشابك المصالح وتعارضها بين األطراف المتفاوضة‪.‬‬ ‫‪.3‬القضية التفاوضية‪ :‬وهي الموضوع الذي يدور حوله عملية التفوض‪ ،‬ويمثل‬ ‫محور العملية التفاوضية وميدانها الذي يتناقش فيه المتفاوضون‪.‬وقد تكون‬ ‫القضية التفاوضية قضية إنسانية عامة أو قضية شخصية خاصة‪ ،‬وقد تكون‬ ‫قضية اجتماعية‪ ،‬أو اقتصادية أو سياسية‪ ،‬أو أخالقية وغيرها من القضايا‪.‬‬ ‫‪.4‬الهدف التفاوضي‪ :‬حيث ال تتم أي عملية تفاوض بدون هدف أساسي تسعى إلى‬ ‫تحقيقه أو الوصول إليه‪ ،‬وبناء عليه يتم قياس مدى التقدم في الجهود‬ ‫التفاوضية‪.‬ويتمثل الهدف التفاوضي في القيام بعمل ما أو االمتناع عن عمل ما‬ ‫أو تحقيق مزيجا من الحالتين‬ ‫‪44‬‬ ‫ومن خصائص عملية التفاوض ما يلي‪:‬‬ ‫‪ ‬التفاوض عملية إنسانية‪.‬‬ ‫‪ ‬التفاوض عملية مهمة لفض النزاعات‪.‬‬ ‫‪ ‬التفاوض عملية اجتماعية معقدة تتأثر بطبيعة العالقات بين طرفين‪.‬‬ ‫‪ ‬يعتمد التفاوض على تقديم قدر من التنازالت وتحقيق قدر آخر من المكاسب‪.‬‬ ‫‪ ‬يتأثر التفاوض بشخصيات المتفاوضين وطبيعتهم وقدراتهم‪.‬‬ ‫‪ ‬يركز كل من المتفاوضين على زيادة مكاسبه وتقليل خسائره‪.‬‬ ‫‪ ‬يتأثر ناتج التفاوض باعتبارات بيئية خارجة عن عملية التفاوض ذاتها‪.‬‬ ‫‪ ‬يقوم التفاوض على مبدأ القوى المتكافئة للمتفاوضين‪.‬‬ ‫‪ ‬يتم التركيز في عملية التفاوض على ما يمكن تحقيقه على المدى القصير‪.‬‬ ‫‪ ‬يقوم التفاوض على الدراسة والخبرة فهو علم ومهارة في نفس الوقت‪.‬‬ ‫عوامل نجاح عملية التفاوض ومن هذه المهارات ما يلي‪:‬‬ ‫‪ ‬استخدام االستراتيجية المناسبة للتفاوض‪.‬‬ ‫‪ ‬التزام طرفي التفاوض بالموضوع محل النزاع دون االستطراد الموضوعات أخرى‪.‬‬ ‫القبول المبدئي لبعض التنازالت من أي من الطرفين للطرف اآلخر‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫إصدار أسئلة مناسبة لخدمة التفاوض ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫االستشارة والوساطة والتحكيم‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫طبيعة أطراف التفاوض‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫العالقات الشخصية بين المتفاوضين‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫االهتمام بأساسيات التفاوض الفعال مثل المنفعة المتبادلة‪ ،‬ومبدا القدرة الذاتية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫قبول الجلوس مع الخصم‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫اإلعداد الجيد لعملية التفاوض وما يلزمها من أدوات‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التقدم نحو الهدف من التفاوض ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫االلتزام بالوقت المحدد للجلسة التفاوضية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫الوصول إلى اتفاقية مكتوبة وموقعة من الطرفين ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تجنب رفع األصوات أو التعصب للرأي ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫االستفادة من أراء أصحاب الخبرة واستشارتهم ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫اتباع أسلوب المحاورة والبعد عن أسلوب الهجوم ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫التركيز على نقاط االتفاق بين الطرفين‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪45‬‬ ‫شروط التفاوض‪ :‬هي الظروف والعوامل التي تجعل من التفاوض عملية إيجابية‪،‬‬ ‫ومن أهم شروط التفاوض ما يلي‪:‬‬ ‫‪.1‬القوة التفاوضية‪ :‬يقصد بها مدى السلطة التفاوضية التي تم منحها للفرد لكي‬ ‫يقوم بالتفاوض في إطار الحركة المسموح اله بالسير فيه وعدم تعديه أو اختراقه‬ ‫فيما يتصل بالموضوع أو القضية المتفاوض بشأنها‪.‬‬ ‫‪.2‬المعلومات التفاوضية‪ :‬وهي أن يمتلك المفاوض أو فريق التفاوض المعلومات‬ ‫الكافية من حيث الخصم‪ ،‬وطلباته وكيفية التحقيق ما يريد وما الذي يحتاجه‬ ‫والمدة الزمنية وغيرها من األمور المتعلقة بالتفاوض‪.‬‬ ‫‪.3‬القدرة التفاوضية‪ :‬ويتصل هذا الشرط أساسا بأعضاء فريق التفاوض‪ ،‬ومدى‬ ‫البراعة والمهارة والكفاءة التي يتمتع بها أو يحوزها افراد هذا الفريق لذا يجب‬ ‫االختيار الجيد ألعضاء الفريق من حيث االنسجام والكفاءة مع توفير كافة‬ ‫التسهيالت لهم‪.‬‬ ‫‪.4‬الرغبة المشتركة‪ :‬ويعني ضرورة توافر رغبة حقيقية مشتركة لدى األطراف‬ ‫المتفاوضة لحل مشاكلها أو منازعاتها بالتفاوض واقتناع كل منهم بأن التفاوض‬ ‫الوسيلة األفضل لحل هذا النزاع‬ ‫‪.5‬المناخ المحيط‪ :‬حيث يجب أن تكون القضية التفاوضية ساخنة أي جديرة‬ ‫بالتفاوض‪ ،‬كما يجب أن تكون المصالح والقوى متوازنة بين أطراف التفاوض‬ ‫حتى ال يتحول التفاوض إلى استسالم‪.‬‬ ‫‪46‬‬ ‫>‬ ‫مفهوم النزاع‪:‬‬ ‫عندما تساء إدارة النزاعات‪ ،‬قد يتسبب ذلك بإلحاق أضرار كبيرة بالعالقة؛ ولكن عندما‬ ‫تدار بطريقة إيجابية ومحترمة‪ ،‬سنجد أن النزاع يوفر الفرصة لتقوية الروابط بين‬ ‫األطراف‪.‬‬ ‫أيا كان سبب الخالفات والنزاعات‪ ،‬يمكنك إبقاء عالقاتك الشخصية والمهنية قوية‬ ‫ومتنامية من خالل تعلم مهارات حل النزاعات‪.‬‬ ‫ما الذي يُسبب النزاعات؟ (فهم)‬ ‫‪ ‬تنجم البراعات عن خالفات كبيرة أو صغيرة‪ ،‬وتحدث عندما يختلف األشخاص حول‬ ‫قيمهم أو دوافعهم أو تصوراتهم أو أفكارهم أو رغباتهم‪.‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser