كيمياء ألياف النسيج - وزارة التعليم العالي

Document Details

ObservantDiscernment1175

Uploaded by ObservantDiscernment1175

المعهد العالي للفنون التطبيقية – التجمع الخامس

د. م / شيماء على كامل

Tags

كيمياء الالياف الالياف النسيجية علم الكيمياء صناعة المنسوجات

Summary

هذا المقرر الدراسي للفرقة الأولى يتناول كيمياء الألياف النسيجية، ويغطي التركيب الكيميائي والخواص الكيميائية للألياف الطبيعية والصناعية، مع التركيز على دراسة أنواع الألياف المختلفة.

Full Transcript

‫وزارة التعليم العالى‬ ‫المعهد العالى للفنون التطبيقية – التجمع الخامس‬ ‫قسم طباعة المنسوجات والصباغة و التجهيز‬ ‫كيمياء االلياف النسجية‬ ‫الفرقة االولى‬ ‫اعداد‬ ‫د ‪.‬م ‪ /‬شيماء على كامل‬ ‫تو...

‫وزارة التعليم العالى‬ ‫المعهد العالى للفنون التطبيقية – التجمع الخامس‬ ‫قسم طباعة المنسوجات والصباغة و التجهيز‬ ‫كيمياء االلياف النسجية‬ ‫الفرقة االولى‬ ‫اعداد‬ ‫د ‪.‬م ‪ /‬شيماء على كامل‬ ‫توصيف مقرر دراسي‬ ‫‪ -1‬بيانات المقرر‬ ‫الفرقة ‪ /‬المستوي‪ :‬األولى‬ ‫الرمز الكودي‪:‬‬ ‫اسم المقرر ‪ :‬كيمياء ألياف‬ ‫الفصل الدراسى األول‬ ‫‪1111‬‬ ‫عدد الوحدات الدراسية ‪ :‬اجمالى ‪ 6‬ساعات‬ ‫التخصص‪ :‬طباعة‬ ‫عملي ( ‪) 2‬‬ ‫نظري ( ‪) 4‬‬ ‫معرفة التركيب الكيميائى لأللياف النسجية (الطبيعية ‪ ،‬الصناعية ‪ ،‬والمستعادة) و‬ ‫‪ -2‬هدف المقرر ‪:‬‬ ‫خواص ال لياف المتتلةة (الكيميائية و الميكانيكية)‪.‬‬ ‫تاثيرها على‬ ‫‪ -3‬المستهدف من تدريس المقرر ‪:‬‬ ‫أن يكون الطالب فى نهاية المقرر قادرا ً على‬ ‫فى نهاية المقرر يكون الطالب قادر على أن ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬المعرفة والفهم‬ ‫‪:‬‬ ‫أ‪ -1-‬يشرح التركيبات الكيميائية والخواص الكيميائية لأللياف الطبيعية‬ ‫والصناعية‪.‬‬ ‫أ‪ -2-‬يعدد أوجه األختالف بين األلياف الطبيعية والصناعية‪.‬‬ ‫أ‪ -3-‬يذكر خصائص كل نوع من األلياف‪.‬‬ ‫فى نهاية المقرر يكون الطالب قادر على أن ‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬ ‫المهارات‬ ‫ب‪ -1-‬يميز المشاكل التى تواجهه أثناء التعامل كيميائيا مع الخامة ويعطى‬ ‫الذهنية ‪:‬‬ ‫حلول لها‪.‬‬ ‫ب‪ -2-‬يقارن بين أنواع االلياف النسجية المختلفة‬ ‫ب‪-3-‬يالحظ الفرق بين األلياف الطبيعية بعضها البعض و كذلك األلياف‬ ‫الصناعية من حيث الخواص و التركيب الكيميائى‪.‬‬ ‫ب‪ -4-‬يستنتج تأثير اختالف التركيب الكيميائى على خواص االلياف‬ ‫الكيميائية‪.‬‬ ‫فى نهاية المقرر يكون الطالب قادر على أن ‪:‬‬ ‫جـ ‪-‬‬ ‫ج‪-1-‬يستكشف األنواع المختلفة لأللياف ‪.‬‬ ‫المهارات‬ ‫ج‪ -2-‬يميز طرق التحليل المختلفة لاللياف الطبيعية والصناعية كيميائيا‪.‬‬ ‫المهنية‬ ‫ج‪ -3-‬يستعمل االلياف النسجية تبعا لتركيبها الكيميائى‪.‬‬ ‫والعملية‬ ‫التاصة‬ ‫بالمقرر ‪:‬‬ ‫فى نهاية المقرر يكون الطالب قادر على أن ‪:‬‬ ‫د–‬ ‫المهارات‬ ‫د‪ -1-‬يحليل البيانات وإعداد بحث علمى ‪.‬‬ ‫العامة ‪:‬‬ ‫د‪ -2-‬يقود فريق عمل فى الكلية ( داخل المحاضرة من خالل التطبيقات‬ ‫العملية) و األماكن المختلفة (أثناء أعداد البحث المطلوب من مجموعة من‬ ‫الطالب لهم منسق واحد)‪.‬‬ ‫د‪ -3-‬يجيد إدارة الوقت وإعداد الجداول الزمنية‬ ‫‪.‬د‪-4-‬يوصل المعلومات لالخر والقدرة على التواصل‪.‬‬ ‫ساعات‬ ‫عدد‬ ‫إرشاد‬ ‫محاضرة‬ ‫الساعات‬ ‫االسبوع‬ ‫الموضـ ـــوع‬ ‫‪ -4‬محتوي‬ ‫دروس‬ ‫أكاديمية‪/‬‬ ‫ساعة‬ ‫المقرر ‪:‬‬ ‫عملية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تعريف بتوصيف المادة‬ ‫والمنهج‬ ‫التقسيم العام لأللياف و‬ ‫نظرية تكوينها‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫دراسة التواص العامة‬ ‫لأللياف‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اللياف السليوزية والتركيب‬ ‫الكيميائى للقطن‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫القطن خواصه و استعماالته‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اللياف السليولوزية المحولة‬ ‫(رايون الةسكوز خواصها و‬ ‫استعماالتها)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اللياف السليولوزية المحولة‬ ‫(رايون السيتات خواصها و‬ ‫استعماالتها)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اللياف البروتينية والتركيب‬ ‫الكيميائى الصوف‬ ‫‪8‬‬ ‫أختبار أعمال سنة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫خواص الصوف و أستعماالته‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫التركيب الكيميائى للحرير و‬ ‫خواصه و استعماالته‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اللياف التركيبية و طرق‬ ‫البلمرة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ألياف البولى أميد (تحضيره‬ ‫وخواصه و استعماالته و‬ ‫الجديد فى صناعته)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ألياف البولى أستر (‬ ‫تحضيره وخواصه و‬ ‫استعماالته و الجديد فى‬ ‫صناعته)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ألياف البولى أكريليك ( طرق‬ ‫تحضيره وخواصه واستعماالته‬ ‫و الجديد فى صناعته)‬ ‫‪15‬‬ ‫امتحان نهاية الفصل الدراسى‬ ‫‪ -‬محاضرات‬ ‫‪ -5‬أساليب التعليم‬ ‫التعلم‬ ‫‪ -‬مناقشات وعروض تعليمية‬ ‫‪ -‬اجراء بحوث‬ ‫‪ -‬حل مشكالت‬ ‫‪ -‬تجارب معملية‬ ‫‪-6‬أ‪ -‬تقسيم الطالب الى مجموعات صغيرة‪(.‬التعلم التعاونى)‪.‬‬ ‫‪ -6‬أساليب التعليم‬ ‫والتعلم للطالب‬ ‫ذوى القدرات المحدودة‬ ‫‪ -7‬تقويم الطــالب ‪:‬‬ ‫‪-1‬أمتحان منتصف الفصل الدراسى (أعمال السنة)‬ ‫أ‪ -‬الساليب‬ ‫‪-2‬أمتحان نهاية الفصل الدراسى‬ ‫المستتدمة‬ ‫‪ -3‬عرض للبحث فى مجال المادة (من خالل عرض تقديمى‬ ‫للبحث يقوم به الطالب لكل ما هو جديد فى مجال كيمياء‬ ‫األلياف)‪.‬‬ ‫‪ -4‬أسئلة و مناقشات داخل المحاضرة ألستثارة تركيز الطالب‪.‬‬ ‫التوقيت‬ ‫أدوات التقييم‬ ‫ب‪ -‬التوقيت‬ ‫األسبوع ‪8‬‬ ‫أمتحان منتصف الفصل الدراسى‬ ‫األسبوع ‪11‬‬ ‫أمتحان نهاية الفصل الدراسى‬ ‫األسبوع ‪13- 12‬‬ ‫مناقشات وعرض لبحث فى مجال الماده‬ ‫اسبوعيا‬ ‫أسئلة و مناقشات داخل المحاضرة‬ ‫‪%69‬‬ ‫‪ 09‬درجة‬ ‫أمتحان نهاية الفصل الدراسى‬ ‫جـ ‪ -‬توزيع الدرجات‬ ‫‪%13‬‬ ‫‪ 29‬درجة‬ ‫أمتحان منتصف الفصل الدراسى‬ ‫‪%7‬‬ ‫‪ 19‬درجات‬ ‫مناقشات وتقييم اداء صفى‬ ‫‪%19‬‬ ‫‪ 11‬درجة‬ ‫الحضور واالنشطة‬ ‫‪% 19‬‬ ‫‪ 11‬درجة‬ ‫مناقشات لالبحاث‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪ 051‬درجة‬ ‫االجمالى‬ ‫‪ -8‬قائمة الكتب الدراسية والمراجع ‪:‬‬ ‫كتاب محضر من قبل استاذ المادة‬ ‫أ‪ -‬مذكرات‬ ‫ب‪ -‬كتب ملزمة‬ ‫(متوفرة بمكتبة النسيج بالمركز القومى للبحوث)‬ ‫جـ ‪ -‬كتب مقترحة‬ ‫‪" -1‬اللياف و التيوط الصناعية"‪ ،‬صندوق دعم صناعة الغزل و‬ ‫المنسوجات‪ ،‬مركز تطوير الصناعات النسجية‪.2115 ،‬‬ ‫‪" -2‬دراسة عن اللياف الصناعية" ‪ ،‬أكاديمية البحث العلمى و‬ ‫التكنولوجيا‪ ،‬لجنة مستقبل اللياف النسجية فى مصر ‪،‬‬ ‫‪.1114‬‬ ‫‪ " -3‬تكنولوجيا اللياف الصناعية و خلطاطها"‪ ،‬د‪ /‬أحمد فؤاد‬ ‫النجعاوى‪.1183 ،‬‬ ‫‪4- R.Shishoo, “Plasma technologies for textile”,‬‬ ‫‪first Edition wool head Pub. Ltd, Cambridge,‬‬ ‫‪England 2007.‬‬ ‫‪1- Textile research Journal.‬‬ ‫د‪ -‬دوريات علمية‬ ‫‪2- Journal of Applied polymer Science.‬‬ ‫أو نشرات ‪...‬الخ‬ ‫‪3- Journal of Carbohydrate polymer.‬‬ ‫‪4- Journal of Carbohydrate Research.‬‬ ‫تتوافر أعداد كثيرة من الدوريات فى مكتبة النسيج‬ ‫بالمركز القومى للبحوث‪ ،‬و الباقى فى مكتبة أكاديمية‬ ‫البحث العلمى الدور األول (مركز المعلومات)‪.‬‬ ‫‪5- " Enhancement of the Hydrophobic‬‬ ‫‪Properties of Wool Fabrics by Plasma at‬‬ ‫"‪Atmospheric Pressure‬‬ ‫‪J.I. Abd EL- Thalouth, S. Ghalab, A.A. EL-‬‬ ‫‪Halwagy‬‬ ‫‪Aachen- Dresden international textile‬‬ ‫‪conference- Germany- November 26-27,‬‬ ‫‪(2009).‬‬ ‫‪ -1‬التسهيالت واالمكانات الالزمة للتعليم‪:‬‬ ‫– جهاز عرض ‪:-White Bord , Data Show‬كيماويات للجزء العملى‪:‬‬ ‫أحماض مثل حمض الكبريتيك و النيتريك و الهيدروكلوريك المركز – قلويات مثل‬ ‫هيدروكسيد الصوديوم و كربونات الصوديوم – و مذيبات مثل الفينول و‬ ‫الميتاكريزول‪.‬‬ ‫أستاذ المادة ‪ :‬م‪.‬د ‪ /‬شيماء على كامل‬ ‫مقدمة‬ ‫تعتبر صناعة المنسوجات من أهم الصناعات التي تخدم اإلنسان ولذلك فقد نالت منه‬ ‫اهتماما ً كبيراً ودراسات عديدة ال تزال مستمرة مما جعل للمنسوجات علم قائم بذاته‬ ‫يسمى علم النسيج ينبغي للقائمين عليه دراسته والتعمق فيه بالدراسة والتحليل‪.‬‬ ‫وفيما يلي نتناول بعض الجوانب الهامة في هذا المجال ومن أهمها التعرف على‬ ‫أنواع األلياف والخامات النسجية التي تقوم عليها صناعة المنسوجات‪.‬‬ ‫ألياف النسيج ‪: Textile Fibers‬‬ ‫يقصد بها تلك الشعيرات الرفيعة التي يتم تحويلها إلى خيوط وأقمشة وتختلف في‬ ‫طبيعتها من خامة ألخرى فتارة نجدها تتميز بدقة ونعومة فائقة‪..‬وتارة تتميز‬ ‫بخشونة ملمسها وأخرى تمتاز بأنها قصيرة بينما البعض اآلخر يمتاز بالطول ‪...‬أو‬ ‫أنها ذات لون معتم داكن‪ ،‬أو تتميز بلونها األبيض الشفاف‪......‬إلخ‪.‬‬ ‫وفي الواقع إن اختالف األلياف يكون واضحا ً بين أنواع األلياف المأخوذة من‬ ‫مصادر مختلفة‪ ،‬كما انه واضحا ً أيضا ً في الخامة الواحدة نتيجة لعدة عوامل‬ ‫ومؤثرات خارجية‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من تعدد األلياف الطبيعية والصناعية إال أنه ال يمكن استخدام جميع‬ ‫األلياف في صناعة المنسوجات والمالبس إال إذا توافرت فيها صفات معينة لتكون‬ ‫في صورة صالحة لهذا الغرض فيجب أن تكون األلياف على درجة معينة من‬ ‫الطول والمتانة والمرونة حتى يمكن غزلها إلى خيوط ثم نسجها‪.‬‬ ‫وتعرف ايضا ألياف النسيج بأنها العنصر األساسي في المادة النسيجية كالخيوط‬ ‫والنسيج والنسيج غير المنسوج واللباد ‪.‬وتتميز األلياف بدقتها فهي ذات قطر أو‬ ‫عرض غاية في الصغر وطول يتجاوز مئة ضعف هذا البعد على األقل‪.‬قطر المادة‬ ‫النسيجية هو غاية في الصغر‪ ،‬إذ يبلغ حوالي ‪ 05-11‬ميكرومتر ‪.‬ويتراوح طول‬ ‫ألياف النسيج بين ‪ 2.2‬سم وعدة أميال‪.‬واعتمادا على طول األلياف تسمى إما ألياف‬ ‫قصيرة ‪ staple fiber‬أو شعيرات‪: filament.‬‬ ‫تتكون ألياف النسيج بشكل عام من جزيئات ضخمة‪ ،‬فهي بوليمرات ذات خواص‬ ‫محددة‪ ،‬فليس من اإلمكان استخدام أي بوليمر إلنتاج ألياف النسيج‪ ،‬وإنما يجب على‬ ‫البوليمرات أن تحقق شرطين أساسيين‪:‬‬ ‫‪ -1‬أن تكون بوليمرات خطية‪.‬‬ ‫‪ -2‬وأن تحتوي سالسل البوليمير على مجموعات قطبية ‪.‬وإال فيجب على الجزيئات‬ ‫الضخمة أن تكون طويلة جدًا‪ ،‬لالستعاضة عن كثافة الروابط بين جزيئية بروابط‬ ‫أكثر على طول الجزيئات الضخمة ‪.‬‬ ‫وتكون الجزيئات الضخمة ذات درجة عالية من التوجه على طول محور الليف مما‬ ‫يعطيها درجة عالية من التبلور وتكون موجهة حتى في المناطق غير البلورية من‬ ‫األلياف‪ ،‬فسمة التوجه هي أهم ما يميز األلياف عن بوليمرات األخرى‪.‬تزيد سمة‬ ‫التوجه من الروابط بين الجزيئات الضخمة المتجاورة فتساعد في منع انزالقها على‬ ‫بعضها‪.‬وكون الجزيئات خطية ال ينفي ضرورة وجود بعض التشابك فيما بينها‪.‬‬ ‫ويزداد مدى التشابك بزيادة طول سلسلة البوليمر‪.‬‬ ‫ما هو أداء النسيج؟‬ ‫أداء النسيج هو ما يمكن للنسيج أن يقوم به‪ ،‬أو ماهية االحتياجات التي يمكن أن‬ ‫يلبيها‪.‬يالحظ المستهلك أنه يفضل بعض أقمشة القمصان‪ ،‬أو بناطيل الجينز أو‬ ‫أقمشة المفروشات على أقمشة أخرى بسبب األداء والراحة المقدمان خالل دورة‬ ‫استخدامها‪.‬يقوم خبراء النسيج باختبار أداء النسيج من خالل ثنيه‪ ،‬وشده‪ ،‬وتمزيقه‪،‬‬ ‫وتعريضه للحرارة‪ ،‬وترطيبه‪ ،‬واختبارات أخرى لتقييم تأثير بعض المعالجات على‬ ‫‪.‬األقمشة‬ ‫‪ :‬خواص األداء األساسية للنسيج‬ ‫[‬ ‫‪ -1‬المتانة‪ (Durability) : :‬قدرة المادة النسيجية على االحتفاظ بقوامها‬ ‫الفيزيائي تحت ظروف اإلجهاد الميكانيكي لفترة مقبولة من الوقت‪.‬‬ ‫‪ -2‬الراحة ‪ (Comfort):‬قدرة المادة على توفير عدم ألم‪ ،‬والشعور بالراحة‬ ‫للجسم‪.‬أو بكالم آخر‪ ،‬قدرة المادة على الحفاظ على حالة متعادلة للجسم‪.‬‬ ‫‪ -3‬الجاذبية الجمالية ‪ (Aesthetic appeal):‬درجة استساغة العين واليد‬ ‫واألذن واألنف للمواد النسيجية (األحاسيس البشرية ‪.‬‬ ‫‪ -4‬المحافظة ‪ (Maintenance):‬قدرة المادة النسيجية أن تحافظ على نفس‬ ‫القدر من النظافة‪ ،‬واالستقرار البعدي‪ ،‬والقوام الفيزيائي‪ ،‬وأن تحافظ على‬ ‫لونها ذاته منذ شرائها‪ ،‬وذلك خالل استخدامها‪ ،‬واهترائها‪ ،‬وإجراءات‬ ‫العناية بها‪.‬‬ ‫‪ -0‬الصحية والسالمة والحماية ‪(Health/safety/protection):‬‬ ‫خصائص النسيج التي قد تجعله مادة خطرة‪ ،‬أو تلك التي تحمي الجسم‬ ‫البشري والبيئة من المواد الضارة المتنوعة (تتضمن الخصائص التي‬ ‫تجعل النسيج مناسبًا لالستخدام في التشخيص‪ ،‬والوقاية‪ ،‬والمعالجة في‬ ‫المسائل الطبية‬ Classification of Fibers ‫تقسيم األلياف‬ Error ‫‪.١‬األلياف الطبيعيـة ‪:Natural Fibers‬‬ ‫هي األلياف التي تتوافر من المصادر الطبيعية ويمكن غزلها مباشرةً وهي أقدم‬ ‫األلياف استعماال وأوسعها انتشارا وتنقسم بدورها إلى‪:‬‬ ‫أ) ألياف نباتية (سليولوزية) )‪: Vegetable Fibers (Cellulosic‬‬ ‫هي األلياف التي تتوافر في النباتات وهي من أهم األلياف المستخدمة في صناعة‬ ‫النسيج وتتكون مادة األساس لهذه األلياف من السليولوز ومن أهمها القطن والكتان‬ ‫والجوت والسيزال وغيرها‪.‬‬ ‫ب) ألياف حيوانية‪:Animal Fibers‬‬ ‫هي األلياف التي يرجع أصلها إلى أصل حيواني وتتكون مادة األساس لهذه األلياف‬ ‫من البروتينات وأهم هذه األلياف الحيوانية الصوف والحرير وشعر الماعز‬ ‫والجمال‪.‬‬ ‫ج) ألياف معدنية ‪:Mineral Fibers‬‬ ‫وهذه المجموعة محدودة األهمية في صناعة المنسوجات ويعتبر اإلسبستوس أهم‬ ‫هذه األلياف والذي يؤخذ من صخور طبيعية‪.‬‬ ‫‪Man-Made Fibers‬‬ ‫‪- ٢‬األلياف الصناعية‬ ‫وهي األلياف التي يمكن تخليقها وتصنيعها من مواد لم تكن على شكل شعيرات‬ ‫جاهزة للغزل والنسيج وتنقسم إلى قسمين رئيسيين ‪:‬‬ ‫أ) ألياف مسترجعة (نصف صناعية) ‪:Regenerated Fibers‬‬ ‫وهي ألياف يستخدم في تحضيرها مواد أساسا ً موجودة في الطبيعة مثل السليولوز‬ ‫والتي يمكن الحصول عليها بتحويل مادة األساس إلى صورة ذائبة ثم تشكيلها في‬ ‫صورة ألياف والناتج إما أن يتفق مع التركيب الكيميائي األساسي مثل رايون‬ ‫الفسكوز أو أن يكون في صورة مشتقة منها مثل حرير األسيتات‪.‬‬ ‫ب) ألياف تركيبية ‪:Synthetic Fibers‬‬ ‫ألياف يستخدم في صناعتها مواد كيميائية بسيطة وتحضر صناعيا ً تحت ظروف‬ ‫وزن‬ ‫ٍ‬ ‫وزن جزيئ منخفض على مركبات ذات‬ ‫ٍ‬ ‫معينة ونحصل بها من مركبات ذات‬ ‫جزيءٍ عال‪.‬‬ ‫‪ -٣‬مخاليط األلياف ‪:Blended Fibers‬‬ ‫وهي عبارة عن توليفات أو مخلوطات تتكون من أكثر من نوع من األلياف فإما أن‬ ‫يكون النوعين ألياف طبيعية أو أن تكون أحدها ليفة طبيعية واألخرى صناعية ‪.‬‬ ‫هذه بعض اإلحصائيات عن إنتاج األلياف الصنعية‬ ‫نسبة اإلنتاج العالمي لكل نوع من األلياف الصنعية خالل عام ‪2002‬‬ ‫تطور إنتاج األلياف الصنعية من عام ‪ 0890‬وحتى عام ‪2002‬‬ ‫تصنيف األلياف حسب طول الشعيرة‬ ‫‪ -1‬ألياف قصيرة‪Staple fibers:‬‬ ‫وهي األلياف التي يقع طولها بين ‪ cm 6 - 5.0‬وتقسم أيضا ً إلى قسمين‪:‬‬ ‫‪ -‬األلياف التي يقع طولها بين ‪ cm 3.0 - 5.0‬وتدعى األلياف قصيرة التيلة‪.‬‬ ‫‪ -‬األلياف التي يقع طولها بين ‪ cm 6 - 3.0‬وتدعى األلياف طويلة التيلة‪.‬‬ ‫وعموما ً فإن القطن هو من األلياف قصيرة التيلة وصناعة الغزل منه تدعى بالغزل‬ ‫قصير التيلة‪ ,‬بينما ألياف الصوف هي من األلياف طويلة التيلة وصناعة الغزل منه‬ ‫تدعى بالغزل طويل التيلة‪..‬‬ ‫‪ -2‬ألياف مستمرة‪Filament fibers:‬‬ ‫وهي األلياف المستمرة التي يبلغ طولها آالف األمتار‪ ,‬تعد جميع األلياف الطبيعية‬ ‫من األلياف القصيرة عدا الحرير‪.‬يمكن أن تكون األلياف التركيبية والتحويلية على‬ ‫شكل شعيرات مسحوبة من فوهة المغازل أو تقطـّع إلى أطوال حسب الرغبة كونها‬ ‫ستحول الحقا ً إلى شكل شعيرات‪ ,‬كما يمكن تشكيل الخيوط المستمرة من مزج‬ ‫شعيرات متعددة ويدعى الخيط الناتج متعدد الشعيرات‪ ,‬أو يمكن غزله كخيط ذو‬ ‫شعرة واحدة وعندها يدعى خيط أحادي الشعيرة‪.‬‬ ‫والشكل التالي يوضح الفرق بين الشعيرات المستمرة والقصيرة وخيوطهما‪:‬‬ ‫النظريات من صفحة‪ 3‬الى ‪ 11‬كتاب الحسامى‬ ‫االلياف الطبيعية‬ ‫اوال ‪- :‬األلياف السليلوزية‪:‬‬ ‫السليلوز‪:‬‬ ‫ويكون المركب األساسي في الخاليا النباتية وهو‬ ‫ّ‬ ‫السليلوز هو سكر عديد‬ ‫موجود في جميع أنسجة النباتات‪ ،‬والسليلوز مثل النشا عبارة‬ ‫عن كربوهيدرات معقدة كما أنه يشكل المادة الخام األساسية في كثير من الصناعات‬ ‫المختلفة مثل صناعة الورق واللدائن والمتفجرات عالية القدرة والمنسوجات النباتية‪.‬‬ ‫ومع أن السليلوز من الكربوهيدرات (السكريات) لكن طعمه ليس حلوا ً كما في باقي‬ ‫المكونة من نوع واحد من السكريات‬ ‫َّ‬ ‫السكريات ‪..‬وهو يعد من السكريات العديدة‬ ‫األحادية (الجلوكوز)‪ ،‬هذا ويوجد السليلوز وسكريات معقدة أخرى في جدران خاليا‬ ‫النباتات ويمتاز السليلوز بعدم قابليته للذوبان في الماء وعدم نفاذيته من خالل أغشية‬ ‫الخاليا‪.‬في عام ‪٨١٨١‬م أطلق أنسيلم باين ‪ Anselme Payen‬اسم السيلوز على‬ ‫المادة التي تتألف منها جدران الخاليا النباتية‪.‬ولكن السليلوز ال يوجد في الطبيعة‬ ‫بحالة نقية أبداً‪.‬‬ ‫‪D-Glucose-β‬‬ ‫الجلوكوز‬ ‫وتعتبر ألياف القطن هي األنقى من وجهة نظر سليلوزية ‪ ،‬فهي تحتوي على‬ ‫ما يقارب ‪ ٪ ٥‬فقط من المواد الغريبة بعد وضع المحتوى المائي بعين االعتبار‪.‬‬ ‫ولكن في الخشب وسوق النباتات واألوراق وما شابه يرتبط السليلوز بمواد أخرى‬ ‫وزن ملحوظ حيث‬ ‫ٍ‬ ‫مثل اللجنين و ما يسمى افتراضا ً بالهيميسليلوز وبكميات ذات‬ ‫تصل نسبة السليلوز في الخشب ‪ ٪ ٨٥ – ٨٥ ،٪ ٥٥ – ٠٤‬لجنين ‪٪ ٠٤ – ٥٥ ،‬‬ ‫هيميسليلوز‪.‬‬ ‫التركيب الكيميائي للسليلوز‪:‬‬ ‫يتبع السليلوز كيميائيا ً الفصيلة المعروفة‬ ‫بالكربوهيدرات ‪ Carbohydrate‬التي تتميز المركبات التابعة لها بتكونها من‬ ‫الكربون واألكسجين والهيدروجين بحيث تكون نسبة الهيدروجين إلى األكسجين بها‬ ‫‪ ٨ : ٥‬وهي النسبة التي توجد عليها هذان العنصران في الماء ومن هنا جاءت‬ ‫التسمية هيدرات (من الماء) ويعطي السليلوز التركيب العام ‪ (C6H10O5)n‬حيث‬ ‫تمثل (‪ )n‬عدد كبير يطلق عليه درجة البلمرة والتكاثف ‪Degree of‬‬ ‫)‪Polymerization‬‬ ‫وتدل األبحاث على أن الوحدة ‪ (C6H10O5)n‬هي وحدة االنهيدروجلوكوز إذ أن‬ ‫تحلل السليلوز بتأثير األحماض يؤدي في النهاية إلى الجلوكوز‪.‬‬ ‫ويتكون السليلوز من الجلوكوز حيث يفقد جزيء من الماء لكل جزيء من‬ ‫الجلوكوز وتكون سلسلة طويلة تمثل حلقاتها وحدات االنهيدروجلوكوز‪.‬أما كيف‬ ‫تتصل هذه الوحدات بعضها ببعض فعن طريق ذرتي الكربون رقم ‪ 4 ، 1‬في أحد‬ ‫وحدتي الجلوكوز اللتان ترتبطان برابطة أكسيدية مع الوحدة المجاورة لها مع‬ ‫مالحظة أنه في حالة السليولوز تدور الوحدة الثانية ‪ 115‬حول نفسها وتسمى بيتا‬ ‫جلوكوبيرانوز بينما النشا فيشبه السليولوز في التركيب ولكنه يتكون من‬ ‫ألفاجلوكوبيرانوز ‪.‬‬ ‫‪The Fischer projection of the chain form of D-glucose‬‬ ‫كتاب حسامى من ‪ 23‬الى ‪22‬‬ ‫اهم خواص السيليلوز‬ ‫القطن قطاع عرضي وطولي لشعيرة‬ ‫قطاع طولي لشعيرة القطن الممرسر والغير ممرسر‬ ‫قطاع‬ ‫قطاع عرضي لشعيرة القطن الممرسر‬ ‫عرضي لشعيرة القطن العادي غير الممرسر‬ ‫‪ 33‬حسامى‬ ‫أوالً‪ :‬األلياف التحويلية‬ ‫الفسكوز‬ ‫الفسكوز هو أحد أنواع تلك األلياف التي يتم إنتاجها تحت تصنيف الحرير الصناعي‬ ‫أو ما يطلق عليه (الرايون) وقد أطلق هذا األسم (الفسكوز) على ذلك المحلول اللزج‬ ‫الذي تم تصنيعه عن طريق معالجة السليلوز الطبيعي ببعض المواد الكيميائية‬ ‫ليصبح صالحا لتحويله إلى خيوط نسيجية من السليلوز الخاص‪.‬‬ ‫تنتج ألياف الفسكوز على شكل ألياف مستمرة في تنوع كبير من حيث الدقة أو‬ ‫السمك بحيث يمكن إنتاج ألياف تماثل في دقتها الحرير الطبيعي إلى ألياف تماثل في‬ ‫سمكها الصوف‪ ,‬كما يمكن إنتاج الفسكوز على هيئة شعيرات قصيرة يمكن أن تمر‬ ‫بالطرق التقليدية لغزل الخيوط الطبيعية‪ ,‬كما يمكن التحكم في شكل القطاع العرضي‬ ‫للشعيرات لتناسب بعض االستخدامات الخاصة أو إعطاء مظهر زخرفي أو جمالي‬ ‫للخيط‪.‬‬ ‫اخترع الفسكوز في عام ‪ 1121‬على يد العالمين اإلنجليزي (كروس‪ ,‬بيقن) وقد تم‬ ‫تطوير تصنيع الفسكوز فيما بعد إال أن األساس النظري لتركيبه ال يزال يعتمد على‬ ‫ما وصفه العالمين المذكورين‪.‬‬ ‫األساس النظري لتركيب الفسكوز‬ ‫يعتمد األساس النظري لتكوين الفسكوز على معالجة السليلوز الطبيعي بالصودا‬ ‫الكاوية للحصول على السليلوز القلوي‪ ,‬حيث يتفاعل مع (ثاني كبريتيد الكربون)‬ ‫مكونات مادة تسمي (زانثات السليوز) والتي يتم أذابتها في محلول مخفف من‬ ‫الصودا الكاوية (هيدروكسيد الصوديوم) حيث يتكون سائل بلون العسل‪ ,‬والذي يتم‬ ‫تخزينه لعدة أيام حتى يتم نضجة‪.‬يتم ضخ هذا السائل من خالل ثقوب دقيقة أثناء‬ ‫عملية الغزل إلى حمام يحتوي على (حمض كبريتيك) و(كبريتات صوديوم) و‬ ‫(كبريتات الزنك) والذي يعمل على ترسيب السليلوز في السائل الذي ينفذ على شكل‬ ‫ألياف مستمرة وبالتالي تتجمد الخيوط على هيئة تشبه األلياف الطبيعية ولكن دون‬ ‫طول محدد ولها مادة أساس من السليلوز الخالص‪.‬‬ ‫وفيما يلي المعادالت التي توضح طريقة تصنيع (رايون الفسكوز)ح ‪63‬‬ ‫مراحل إنتاج الفسكوز‬ ‫‪ -1‬إعداد المادة الخام‪:‬‬ ‫المادة الخام المستخدمة في إنتاج الفسكوز هي لب الخشب المنتقي من جذوع سيقان‬ ‫األشجار حيث يتم تجميع عيدان األخشاب وتهذيبها‪ ,‬وفي هذه الحالة تعتبر األخشاب‬ ‫مصدرا رخيصا للسيليلوز الذي يشبه في التركيب الكيميائي سليلوز القطن‪.‬‬ ‫يقطع لب الخشب إلى أجزاء صغيرة ثم يتم عملية علية مع محلول مخفف من‬ ‫(الصودا الكاوية)‪ ,‬ثم يتم غسله باستخدام (هيبوكلوريت الصوديوم) والكلور ويخرج‬ ‫السيليلوز من هذه المرحلة ثم يتم تشكيله على هيئة ألواح رقيقة بمساحة ‪ 65‬سم‪2‬‬ ‫تقريبا ً‪.‬‬ ‫‪ -2‬تحضير السليلوز القلوي (الصودا سليلوز)‪:‬‬ ‫تنقع الواح السليلوز في محلول الصودا الكاوية بتركيز ‪ %1..0‬حيث تؤثر الصودا‬ ‫الكاوية على األلياف وتسبب انتفاخها بدرجة كبيرة ويتكون مركب كميائي سهل‬ ‫التحلل بالماء يسمي (صودا سليلوز)‪ ,‬ويتم بعد ذلك تقطيع األلواح إلى كسرات‬ ‫صغيرة‪.‬‬ ‫‪ -6‬تخزين الصودا سيليلوز‪:‬‬ ‫في هذه المرحلة تترك مادة الصودا سيليلوز في صناديق معرضة للهواء لمدة‬ ‫تتراوح بين يوم أو يومين حيث يتم تفاعل كميائي بين الصودا سيليلوز وأكسجين‬ ‫الهواء الذي يعمل كممتص كيميائي لتقصير سالسل السيليلوز‪.‬‬ ‫‪ -4‬تكوين زانثات الصوديوم‪:‬‬ ‫تعالج رقائق الصودا سيليلوز بمادة (كبريتيد الكربون) حيث ال تزال الرقائق ذات‬ ‫لون أبيض‪ ,‬لكن بعد إتمام التفاعل تتحول إلى مركب ذي لون برتقالي فاتح يسمي‬ ‫(زانثات الصوديوم) وهل قابل الذوبان في الماء‪.‬‬ ‫‪ -5‬تعتيق الزانثات‪:‬‬ ‫تذاب الزانثات في محلول مخفف من الصودا الكاوية (‪ )%1.0-0‬حيث تتحول إلى‬ ‫سائل لزج بلون العسل‪ ,‬ويخزن السائل بعد ذلك لفترة التعتيق وهي تتراوح بين ‪4-3‬‬ ‫أيام في درجة حرارة تتراوح بين ‪25-10‬م حتى يصل السائل إلى درجة اللزوجة‬ ‫المناسبة لعملية الغزل‪.‬‬ ‫هناك مجموعة من المؤثرات التي تتحكم في نوعية وخواص سائل الفسكوز مثل‬ ‫درجة التركيز للسائل ودرجة التبلر بالنسبة للسليلوز ودرجة حرارة العمليات‬ ‫المتتالية ودرجة تركيز المواد المضافة‪.‬‬ ‫‪ -3‬الترشيح واستخالص الهواء‬ ‫في هذه المرحلة يتم تنقية السائل من الشوائب التي قد تسبب انسداد في ثقوب‬ ‫المغازل في المرحلة التالية ويتم ذلك بامرار السائل خالل مصفات ومرشحات‬ ‫متتالية‪ ,‬كما يتم استخالص فقاعات الهواء من سائل الفسكوز عن طريق التفريغ‬ ‫الجزئي للهواء فوق سطح السائل داخل الخزانات‪ ,‬حيث أن وجود فقاعات بمحلول‬ ‫الغزل يؤدي إلى ظهور عيوب باأللياف أثناء إنتاجها‪ ,‬وقد يؤدي إلى حدوث قطوع‬ ‫بها‪.‬‬ ‫‪ -7‬الغزل في حمام التقلص‬ ‫يتم تحول السائل إلى ألياف أو خيوط عن طريق نقله إلى ماكينة الغزل حيث يتم نفع‬ ‫السائل خالل ثقوب رفيعة جدا إلى حمام التقلص عن طريق مضخات خاصة تعطي‬ ‫ضغطا ثابتا وبحيث يخصص لكل ثقب مضخة خاصة‪.‬‬ ‫يتكون حمام التقلص من حمض الكبريتيك وكبريتات الصوديوم وكبريتات الزنك‪,‬‬ ‫باإلضافة إلى الماء‪ ,‬حيث أنه بمجرد خروج السائل من الثقوب يتعرض إلى محلول‬ ‫حمام فيتقلص ويتصلب ويتحول إلى شعيرات مستمرة باستمرار عملية الضخ‪.‬‬ ‫حمض الكبريتيك يعمل على معادلة الصودا الكاوية بالسائل ويحوله إلى سليلوز‬ ‫(فسكوز) تقلل كبريتات الزنك من سرعة التفاعل بينما تساعد كبريتات الصوديوم‬ ‫على عملية تخثر السائل وزيادة لزوجته‪.‬‬ ‫‪ -8‬الشطف والغسيل‬ ‫تغسل خيوط الفسكوز الناتجة جيدا بالماء إلزالة أي شوائب أو بقايا المواد الكيميائية‬ ‫ثم تسحب من حمام الغزل على هيئة خيوط مستمرة‪ ,‬وتتحدد عدد الخيوط الرفيعة‬ ‫التي تكون خيطا واحدا بعدد الفتحات أو الثقوب‪ ,‬والتي تختلف أيضا من حيث القطر‬ ‫واتساع الثقب وشكله‪.‬‬ ‫‪ -9‬تشكيل الخيوط‬ ‫قد تنتج خيوط الفسكوز على شكل خيط واحد مستمر من شعيرات متعددة‪,‬‬ ‫وقد يتم إنتاج خيوط من شعيرات قصيرة حيث يتم تقطيع الشعيرات الرفيعة‬ ‫المستمرة بعد سحبها من ثقوب المغازل إلى الطول المطلوب‪ ,‬ثم تستخدم إحدى‬ ‫الطرق التقليدية للغزل لتحويل الشعيرات القصيرة إلى خيوط‪ ,‬وتسمي الخيوط‬ ‫المنتجة بهذا األسلوب بخيوط (الفبران)‪.‬‬ ‫للتحكم في درجة لمعان الخيوط‪ ,‬يضاف (ثاني أكسيد التيتانيوم) إلى السائل‬ ‫قبل ضخة حيث أن زيادته تقلل من مقدار لمعان الخيوط طبقا للدرجة المطلوبة‪.‬‬ ‫يمكن إضافة بعض الصبغات للمحلول قبل خروجه من الثقوب النتاج خيوط‬ ‫مصبوغة‪.‬‬ ‫يمكن إضافة صفة التجعد للخيوط لتحسن إمكانية غزل الشعيرات وزيادة قوى‬ ‫التماسك بين الشعيرات داخل الخيط‪ ,‬وذلك بتقليل الحامض في حمام التقلص وزيادة‬ ‫درجة حرارة محلول الحمام‪.‬‬ ‫يمكن زيادة متانة شعيرات الفسكوز بزيادة تركيز (كبريتات الزنك) في محلول من‬ ‫‪ %5.51‬إلى ‪ %6-4‬مما يقلل من سرعة التحويل ويزيد من سمك جدار الخيوط‬ ‫الناتجة‪ ,‬وتسمي هذا الخيوط (عالية المتانة)‪.‬‬ ‫اوال ‪:‬الخواص التشريحية لشعيرات‬ ‫السيليلوز أساس تكوين رايون الفسكوز أال أنه يختلف بعض الشئ في ميكانيكية‬ ‫تكوينه عن سيليلوز القطن أو األشجار ذي درجة التبلر العالية‪ ,‬مما ينعكس على‬ ‫بعض الخواص الفيزيقية ويسبب بعض االختالفات‪.‬‬ ‫‪ - 1‬القطاع العرضي‬ ‫القطاع العرضي لرايون الفسكوز العادي غير منتظم ويتكون من عدد من الفصوص‬ ‫او الفلقات مع نتوءات‪ ,‬ويظهر الجدار بوضوح‬ ‫‪ - 2‬المظهر الطولي‬ ‫تظهر شعيرات الفسكوز بمظهر طولي منتظم مع وجود بعض الخطوط والتجزيعات‬ ‫بطول الشعيرات‪ ,‬وهذا نتيجة لوجود النتواءت الموجودة بالقطاع العرضي‪ ,‬ومظهر‬ ‫الشعيرات شبه شفافة‪.‬‬ ‫ثانيا ‪:‬الخواص الفيزيقية للفسكوز‬ ‫‪ -1‬المتانة‬ ‫تختلف متانة شعيرات الفسكوز طبقا للنوعية المنتجة كما تتأثر الشعيرات بالرطوبة‬ ‫بشكل ملحوظ‪ ,‬حيث يجب الحذر عند التعامل مع الفسكوز في الحالة الرطبة (في‬ ‫حالة الغسيل مثال)‪ ,‬حيث أن الشعيرات إذا حدث وتعرضت لتأثير شد زائد أو أي‬ ‫إجهاد في هذا الحالة ربما ال يمكن استعادة اشكل األصلي بعد زوال المؤثر على أي‬ ‫حالة هناك أنواع من الفسكوز يمكن زيادة متانتها كما سبق ذكره وهي ما تسمي‬ ‫الفسكوز (عالي المتانة)‪.‬‬ ‫‪ -2‬المرونة‬ ‫يمكن إنتاج شعيرات الفسكوز بمعدالت مرونة مختلفة حيث يمكن إنتاج فسكوز‬ ‫عالي المتانة مع مرونة قليلة وأيضا ً يمكن إنتاج فسكوز أقل متانة مع درجة عالية‬ ‫من المرونة‪ ,‬ويمكن التحكم بشكل كبير في مرونة الخيوط المنتجة من شعيرات‬ ‫الفسكوز القصيرة أثناء عملية الغزل وزيادة مرونتها أثناء تكوينها‪.‬‬ ‫‪ -6‬الكثافة‬ ‫كثافة شعيرات الفسكوز تماثل كثافة الشعيرات الطبيعية ذات األساس السيليلوزي أي‬ ‫أن قطعة من قماش الفسكوز تنتج بنفس مواصفة قطعة من قماش قطن سوف يكون‬ ‫لها نفس الوزن‪.‬‬ ‫‪ -4‬امتصاص الرطوبة‬ ‫تحتفظ شعيرات الفسكوز بدرجة رطوبة أعلى من شعيرات السيليلوز الطبيعية بسبب‬ ‫القدرة العالية على االمتصاص التي تتميز بها الشعيرات والتي تؤدي إلى قلة درجة‬ ‫البلمرة وقصر السالسل التي يتكون منها سيليلوز الفسكوز عن سالسل السيليلوز‬ ‫الموجودة بالقطن مثال‪ ,‬وزيادة مقدار الطبقة غير المتبلرة بالشعيرات مما يتيح قدر‬ ‫أكبر من امكانية امتصاص الماء وبالتالي فأنه امتصاصه للصبغات وقابليته لعمليات‬ ‫التجهيز تكون أسهل‪.‬‬ ‫‪ -5‬الخواص الحرارية للفسكوز‬ ‫عند تعرض شعيرات الفسكوز إلى اللهب المباشر فأنه يشتعل بنفس الكيفية‬ ‫التي تشتعل بها الشعيرات السيليلوزية‪ ,‬ويتخلف عن االشتعال رماد ناعم‪ ,‬وقد‬ ‫نالحظ استمرار توهج الشعيرات بعد إزالة اللهب المباشر‪.‬‬ ‫رايون الفسكوز قد (يشيط) بتأثر الكي إذا تعرض لدرجات حرارة عالية لمدة طويلة‬ ‫ويتم كيه بنفس درجات حرارة كي القطن ويجب أال تزيد درجة حرارة غسيل‬ ‫منتجات الفسكوز بأي حال عن ‪140‬‬ ‫ثالثا ‪:‬الخواص الكيميائية للفسكوز‬ ‫‪ -1‬تأثير القلويات‬ ‫يتكون رايون الفسكوز من السيليلوز وهي نفس مادة األساس لشعيرات القطن أال أنه‬ ‫يوجد اختالف في تركيب السالسل مما يسبب اختالفات بسيطة في تأثرة بالمواد‬ ‫الكيميائية ولذلك فإن تحمل الفسكوز للمحاليل القلوية يقل عن درجة تحمل الشعيرات‬ ‫األخرى ذات األساس السيليلوزية‪.‬و يفضل استخدام قلويات ضعيفة مثل كربونات‬ ‫الصوديوم والصابون‬ ‫‪ -2‬تأثير األحماض‬ ‫األحماض المعدنية المخففة الباردة ليس لها تأثير ضار بالشعيرات أو تؤثر بشكل‬ ‫بسيط أما األحماض المعدنية المركزة الباردة أو الساخنة فتؤدي إلى تلف مباشر‬ ‫بالشعيرات‪.‬حيث تحول السيليلوز الهيدروسيليلوز‬ ‫بينما يتحمل رايون الفسكوز تأثير االحماض العضوية مثل حمض الخليك فى درجة‬ ‫التركيز المنخفضة ودرجات الحرارة العالية‬ ‫‪ -6‬تأثير المذيبات العضوية‬ ‫تقاوم شعيرات رايون الفسكوز المذيبات العضوية أو محاليل التنظيف الجاف بشكل‬ ‫جيد‪.‬‬ ‫‪ -4‬تأثير أشعة الشمس‪:‬‬ ‫ال يتحمل رايون الفسكوز أشعة الشمس (فوق البنفسجية) بدرجة جيدة عند تعرضه‬ ‫لها لفترات طويلة وقد تحدث به أضرارا ويتغير لونه إلى األصفر‪.‬‬ ‫‪ -5‬الخواص البيولوجية‬ ‫يقاوم الفسكوز جميع أنواع الحشرات ما عدا السمكة الفضية التي تؤدي إلى تلف‬ ‫بالشعيرات نتيجة مهاجمتها للسيليلوز‪.‬‬ ‫الفطريات و البكتريا تؤثر بكشل كبير على الرايون حث تقضي على جميع أنواع‬ ‫الرايون حيث تتكون وتتكاثر على الخيوط واألقمشة‪ ,‬لذا يجب تخزين رايون‬ ‫الفسكوز في مكان جاف ومظلم‪ ,‬إال أنه توجد بعض أنواع من التجهيز التي تؤدي‬ ‫إلى زيادة مقاومة الشعيرات للفطريات‪.‬‬ ‫رابعا ‪ :‬استخدامات رايون الفسكوز‬ ‫تستخدم خيوط رايون الفسكوز في صناعة المالبس والمفروشات والستائر وأغطية‬ ‫الموائد‪ ,‬ويمكن الحصول على أنواع متعددة من األقمشة باستخدام هذه الخامة نظرا‬ ‫لما تتميز به من إمكانية إنتاج خيوط ذات مواصفات مختلفة في تركيبها أو أطوالها‬ ‫أو دقتها عن األلياف الطبيعية‪.‬‬ ‫يمتاز رايون الفسكوز أيضا بقابليته الممتاز المتصاص الصبغات بألوانها المختلفة‪.‬‬ ‫تستخدم شعيرات رايون الفسكوز في صناعة المنتجات النسيجية لألغراض الطبيعية‬ ‫لما تمتاز به من النظافة والخلو من الشوائب كالقشور أو األتربة أو الشمع‪ ,‬باإلضافة‬ ‫إلى قدرة األلياف العالية المتصاص الماء والرطوبة وتميزها بنعومة الملمس‪.‬‬ ‫تسخدم خيوط الرايون في كثير من األغراض الصناعية مثل صناعة السيور‬ ‫وإطارات السيارات حيث تمتاز بزيادة المتانة مع فقد الرطوبة عندما تزداد درجة‬ ‫حرارة اإلطار مع حركة السيارة فتزيد من مدة العمر االستهالكي لإلطارات‪ ,‬وهي‬ ‫تستخدم بصفة عامة كدعامات مع صناعات الكاوتشوك التي تتطلب قدرة عالية من‬ ‫تحمل االجهادات‪.‬‬ ‫تحتل خيوط الرايون مساحة كبيرة في مجال صناعة األقمشة غير المنسوجة‬ ‫وتطبيقاتها‪ ,‬حيث يمكن التحكم بشكل كبير في نوعية وشكل الشعيرات المنتجة بما‬ ‫يالئم التطبيقات المختلفة لهذا الصناعة‪.‬‬ ‫يمكن االستفادة من الشعيرات الرايون في عمل خلطات مع عديد من األلياف‬ ‫النسيجية مثل القطن والبولستر والكتان والنايلون‪ ,‬وذلك للحصول على خواص‬ ‫معينة لألقمشة المنتجة وذلك من خالل الخواص الفريدة للرايون مثل النعومة‬ ‫وامتصاص الماء والصبغات وتحمل التخزين لفترات طويلة‪.‬‬ ‫‪ -2‬رايون االسيتات‬ ‫الياف االسيتات لها نفس األساس السيليلوزي مثل رايون الفسكوز‪ ,‬إال أن الطريقة‬ ‫التي يتم بها التعامل مع السليلوز تختلف‪ ,‬فنجد أنه في حالة رايون الفسكوز يتم‬ ‫تحويل شكل سيليلوز الخشب أو األشجار الموجود في الطبيعية إلى شكل أخر هو‬ ‫الخيوط ويظل السيليلوز بتركيبة كما هو كالسيليلوز الموجود بالقطن أو الكتان أما‬ ‫في حالة االسيتات فيتم تحويل السيليلوز إلى مادة مختلفة تسمي اسيتات السيليلوز‬ ‫وهذه األلياف ال يطلق عليها لفظ (رايون)‬ ‫األساس النظري لتركيب االسيتات‬ ‫يعالج السيليليوز المأخوذ من الطبيعة بحامض الخليك (االستيك) وانهيدريد الخليك‬ ‫مع حامض الكبريتيك كعامل مساعد‪ ,‬ثم يترك لفترة حتى يتم التفاعل‪ ,‬وفي هذه‬ ‫الحالة ينتج (خالت السيليلوز الثالثية) بعد ذلك يضاف ماء لتحويل (االسيتات)‬ ‫الخالت الثالثية إلى ثانوية والتي يمكن ترسيبها على شكل قشور‪.‬‬ ‫تذاب قشور االسيتات في االسيتون لتتحول إلى معجون والذي يتم ضخة خالل‬ ‫ثقوب رفيعة إلى تيار من الهواء الساخن حيث يتبخر االسيتون وتتصلب اسيتات‬ ‫السيليلوز على هيئة شعيرات رفيعة مستمرة‪.‬‬ ‫مراحل إنتاج االسيتات‬ ‫*تنقية السليلوز‪.‬‬ ‫*عملية األستلة أو األسترة‪.‬‬ ‫*عملية التفكك‪.‬‬ ‫*عملية اإلذابة وتكوين المحلول‪.‬‬ ‫*عملية الغزل‪.‬‬ ‫يستعمل السيليلوز على هيئة لب أخشاب األشجار بعد إجراء عمليات التنقية‬ ‫والتنظيف‪ ,‬ثم يتم تقطعه إلى أجزاء صغيرة‪ ,‬ثم يوضع في وعاء به حامض الخليك‬ ‫الثلجي بنسبة ‪ %30‬من وزن السيليلوز‪ ,‬ويترك لفترة زمنية‪.‬‬ ‫‪ -1‬االستلة‬ ‫بعد فترة من التخزين يخلط السيليلوز المعالج بحمض الخليك مع انهيدريد الخليك مع‬ ‫كمية قليلة من حامض الكبريتيك كعامل مساعد ليسهل التفاعل وينقل الخليط إلى‬ ‫ماكينة العجين وفي هذه المرحلة تتم عملية (االستله) فتنتج خالت السليلوز الثالثية‬ ‫على شكل سائل شفاف ويخزن لفترة‪.‬‬ ‫‪ -2‬الترسيب‬ ‫ينقل السائل والذي يطلق عليه أي معجون إلى غرفة الترسيب حيث يتم إضافة الماء‬ ‫ويتحول إلى خالت السيليلوز الثانوية والتي تترسب على شكل قشور بيضاء‪.‬‬ ‫‪ -6‬الغسيل‬ ‫تغسل قشور االسيتات إلزالة األحماض الزائدة من حمض الخليك وحمض الكبريتيك‬ ‫والتي يتم تجميعها الستخدمها مرة أخرى‪.‬‬ ‫‪ -4‬اإلذابة‬ ‫تذاب قشور االسيتات في االسبنون لتتحول إلى معجون جاهز لعملية الغزل ويتم‬ ‫ترشيح هذا المعجون عدة مرات إلزالة شوائب أو إجراء غير ذائبة من االسيتات‬ ‫ربما تعوق مرحل الغزل التالية‪.‬‬ ‫‪ -5‬الغزل‬ ‫يدفع المعجون خالل ماكينة الغزل من ثقوب رفيعة إلى غرفة خاصة يمر بها تيار‬ ‫من الهواء الساخن‪ ,‬الذي يعمل على تبخير االسيتون وتجمد شعيرات االسيتات‬ ‫الرفيعة وتسمي هذه طريقة الغزل الجاف للتحكم في درجة لمعان الشعيرات يضاف‬ ‫ثاني أكسيد التيانيوم إلى الخليط قبل دفعة إلى الثقوب‪ ,‬وهو يؤثر على أي من‬ ‫خواص االسيتات األخرى غير درجة اللمعان‪.‬‬ ‫الخواص التشريحية لشعيرات االسيتات‬ ‫القطاع العرضي‬ ‫يظهر القطاع العرضي لشعيرات االسيتات على شكل فصوص ومنحنيات غير‬ ‫منتظمة وهو يشبه قطاع الفسكوز‪ ,‬إال أن الخط الخارجي لالستيات يبدو أكثر ليونة‬ ‫في انحاءاته‪.‬‬ ‫المظهر الطولي‬ ‫يبدو المظهر الطولي كاسطوانة منتظمة في القطر مع وجود خطوط متعددة متوازنة‬ ‫بطول الشعيرات وقد تبدو بصورة منفردة عنها في الشعيرات الفسكوز‪.‬‬ ‫الخواص الفيزيقية لالسيتات‬ ‫‪ -1‬المتانة‬ ‫تتراوح متانة االسيتات بين ‪1.4-1.2‬جم‪ /‬دنير‪ ,‬وهي بصفة عامة شعيرات قليلة‬ ‫المتانة وتقل المتانة مع زيادة الرطوبة أو البلل لتصل إلى ‪5.1‬جم‪ /‬دنير لذا يجب‬ ‫الحرص عند التعامل مع الشعيرات االسيتات وبصفة خاصة مع البلل‪.‬‬ ‫‪ -2‬المرونة‬ ‫يتمتع االسيتات بقدر وافر من المرونة حيث يمكن أن تستعيد شعيراته الطول‬ ‫االصلي بنسبة ‪ %155‬بشرط أال تتعدي نسبة االستطالة ‪ ,%1‬حيث أنه بعد ذلك‬ ‫تتعرض الستطالة دائمة وال يمكن أن تستعيد طولها األصلي‪.‬‬ ‫‪ -6‬امتصاص الرطوبة‪:‬‬ ‫يحتفظ االسيتات بحوالي ‪ %6.0‬من وزنه رطوبة في الحالة القياسية وتزداد إلى‬ ‫‪ %14‬في حالة التشبع‪ ,‬ويتضح من ذلك قلة قدرته على امتصاص الرطوبة‬ ‫بالمقارنة مع الفسكوز‪.‬‬ ‫‪ -4‬ثبات األبعاد‬ ‫تقاوم شعيرات االسيتات االنكماش بوجه عام ولكنها قد تنكمش عند تعرضها لحرارة‬ ‫عالية‪.‬‬ ‫الخواص الكيميائية لالسيتات‬ ‫‪ -1‬تأثير القلويات‪:‬‬ ‫القلويات المخففة ليس لها تأثير كبير على االسيتات مثل كربونات الصوديوم أما‬ ‫القلويات المركزة فتؤدي إلى تلف الشعيرات و تتحلل االلياف وتنفصل مجموعات‬ ‫االستلة على شكل استيك اسيد و يترسب السيليوز مرة اخرى‬ ‫‪ -2‬تأثير األحماض‬ ‫األحماض المخففة ليس لها تأثير كبير‪ ,‬ويزيد تأثيرها مع طول فترة التعريض أما‬ ‫األحماض المركزة تضعف الشعيرات وقد تؤدي إلى تلفها واألحماض الساخنة‬ ‫المخففة والمركزة تعمل على تحل الشعيرات وتفقدها متانتها‪:‬‬ ‫‪ -6‬تأثير المذيبات العضوية‬ ‫أغلب المذيبات البترولية التي تستخدم في التنظيف الجاف ال تسبب اضرارا‬ ‫لشعيرات االسيتات إال أن بعض المذيبات التي تتحوى على االسيتون تؤدي إلى تلف‬ ‫الشعيرات‪ ,‬لذا يجب االحتياط عند استخدام بعض مواد التنظيف الجاف إلزالة البقع‬ ‫كما يجب الحذر من تعرض اقمشة االسيتات إلى مزيل طالء األظافر الذي يحتوى‬ ‫على االسيتون‪.‬‬ ‫‪ -4‬تأثير ضوء الشمس‬ ‫يفقد االسيتات قدرا كبيرا من متانته مع التعرض لفترات طويلة ألشعة الشمس وقد‬ ‫يتطور التأثير إلى حدوث تشقق بالشعيرات وتلفها‪ ,‬وخيوط االسيتان الالمعة يكون‬ ‫لها قدرا أفضل من المقاومة عن الخيوط غير الالمعة‪.‬‬ ‫‪ -5‬الخواص الكهربية لالسيتات‬ ‫تتولد الشحنة االستاتيكية في خيوط االسيتات‪ ,‬وبخاصة في الجو الجاف حيث أن‬ ‫شعيرات االسيتات موصل غير جيد للكهرباء مما يساعد على توليد الكهرباء‬ ‫االستاتيكية‪.‬‬ ‫‪ -3‬الخواص البيولوجية‪:‬‬ ‫الفطريات والبكتريا لها تأثير ضار على شعيرات االسيتات وهي تؤدي إلى تغير في‬ ‫اللون مما يضعف الخيوط واألقمشة‪.‬‬ ‫استخدامات االسيتات‬ ‫يتميز االسيتات بعديد من المميزات التي يجعله صالحا لعديد من االستخدامات مثل‬ ‫النعومة واللمعان والملمس الجيد والقابلية العالية لالنسدال‪ ,‬ويستخدم في صناعة‬ ‫أقمشة المالبس والمفروشات والستائر وأغطية الموائد‪.‬‬ ‫ويمكن التحكم في إنتاج خيوط االسيتات بدرجات مختلفة من السمك وأطوال ال‬ ‫حدود لها‪ ,‬يمكن التحكم في بعض الخواص مثل درجة النعومة والصالبة مما يتيح‬ ‫تنوع منتاجته ويجب الحذر عند استخدام درجات الحرارة المرتفعة مع االسيتات في‬ ‫حاالت الغسيل أو الكي حيث أن الشعيرات تبدأ في التأثر بالحرارة بعد حوالي‬ ‫‪ 1.5‬م حيث يتغير سطح األقمشة فتصبح ملساء والمعة وال تعود إلى مظهرها‬ ‫األصلي بعد زوال درجة الحرارة‪ ,‬وربما تبدأ في االنصهار مع زيادة الحرارة عن‬ ‫هذه الدرجة‪ ,‬لذا ينصح باستخدام درجات لكي المنخفضة مع استخدام رزاز الماء‬ ‫ويرجع تاثر األلياف بالحرارة إلى ما يسمي خاصية (الثرمو بالستيكية) المتاصلة‬ ‫باالستيات يجب عدم اجراء عملية العصر بعد الغسيل أو الكي ألقمشة االسيتات‬ ‫المبللة حيث أن ذلك قد يؤدي إلى تشوه دائم في األقمشة بحيث ال تستعيد ابعادها‬ ‫األصلية بعد زوال المؤثر ولذا فأنه يجب تركها تجف ذاتيا عن طريق تعليقها وترك‬ ‫المياة تسقط منها دون تدخل يحتوى على أي من أنواع االجهاد‪.‬يتميز االستيات‬ ‫وبخاصة أحد أنواعه وهو ما يسمي (تراي اسيتات) بقدرته على االحتفاظ‬ ‫باالنثناءات الدائمة والتي تتحمل االستخدام وال تفقد شكلها وبخاصة مع المالبس وال‬ ‫يحدث بها تغير مع تكرار االستخدام ويتم إجراء هذا النوع من التأثير باستخدام‬ ‫درجات حرارة مرتفعة نسبيا تتقبل شعيرات االسيتات الصبغات بدرجة جيدة‬ ‫وتحتفظ الشعيرات البيضاء بلونها دون الحاجة الجراء عملية التبيض وهي ال تتغير‬ ‫إلى اللون األصفر بتكرار االستخدام ولذا فأنها يمكن أن تستخدم في األغراض‬ ‫الطبية‪.‬‬ ‫كما يخلط االسيتات مع بعض االلياف النسيجية األخرى لالستفادة ببعض خواصة‬ ‫الجيدة ومن أشهر هذه الخلطات خلطة مع الصوف حيث يقلل االسيتات من‬ ‫االنكماش األقمشة الصوفية أو ظهور عيوب التوبير هذا باإلضافة إلى أنه يزيد من‬ ‫قدرة األقمشة من تقبل االنثناءات باإلضافة إلى الملمس الناعم والمظهر الجيد‬ ‫وبالشك فإن استخدام االسيتات مع الصوف يقلل من سعر المنتج‪.‬‬ ‫يتم االستفادة من خاصية االسيتات (الثرمو بالستكية) وقدرته على االحتفاظ بالشكل‬ ‫بعد زوال المؤثر للحصول على تاثيرات خاصة مثل (الموارية) وهو تاثير يشبه‬ ‫موجات الماء‬ ‫يتم احادثة على سطح االقمشة السادة ذات التركيب المندمج‪ ,‬عن طريق تطبيق‬ ‫سلندرات ضاغطة مع درجة حرارة مرتفعة‪ ,‬ويحتوى سطح السلندرات على هذا‬ ‫التأثير محفورا عليها ويبقي هذا التأثير بصفة دائمة حتى مع عمليات الغسيل أو‬ ‫التنظيف‪.‬‬ ‫‪ -‬األلياف الحيوانية البروتينية‪: Animal (Protein) Fibers‬‬ ‫التركيب الكيميائي للكيراتين (مادة األساس في الصوف)‪:‬‬ ‫يتكون الكيراتين من عدد هائل من األحماض األمينية ‪ Amino Acids‬وهي‬ ‫وحدات بنائية لكل البروتينات‪.‬‬ ‫تتشابك األحماض األمينية مع بعضها البعض بروابط ببتيدية ‪Peptide‬‬ ‫‪linkage‬مثل الرابطة الملحية ‪ Salt Linkage‬والرابطة‬ ‫الكبريتية‪.Linkage Systine‬‬ ‫من أهم أنواع األحماض األمينية ‪:‬‬ ‫سيستين‪ Systine‬ويحتوي على عنصر الكبريت‪.‬‬ ‫سيرين ‪ ، Serine‬آنالين ‪ Analine‬وهما متعادالن‪.‬‬ ‫آرجنين ‪ Argnine‬وهو قلوي التأثير‪.‬‬ ‫حمض الجلوتاميك ‪ Acid Glutamic‬وهو حمضي التفاعل‪.‬‬ ‫تحتوي هذه األحماض األمينية على مجموعة واحدة على األقل من األمينو القاعدية‬ ‫التأثير ‪ = (- NH2( Amino Group‬ومجموعةالكاربوكسيل الحمضية‬ ‫التأثير)‪(–COOH‬‬ ‫خواص الصوف الطبيعية‬ ‫‪WOOL Physical Properties‬‬ ‫× امتصاص الرطوبة‪.‬‬ ‫× امتصاص عالي يقلل من المتانة ويزيد‬ ‫المرونة‪.‬‬ ‫× االستطالة (المرونة)‪.‬‬ ‫× مرن غير قابلة للتجعد يفضل عودة‬ ‫االستعمال بعد ‪ 42‬ساعة‪.‬‬ ‫× اللمعان لمعة فضية‪.‬‬ ‫× شعيرات أكثر تجعد‪.‬‬ ‫تجعدات في مسافات متباعدة‪.‬‬ ‫×‬ ‫لمعة حريرية‪.‬‬ ‫×‬ ‫لمعة زجاجية‪.‬‬ ‫×‬ ‫أكثر استقامة‪.‬‬ ‫×‬ ‫اللون السائد هو األبيض ثم بني ‪ ،‬رمادي‬ ‫×‬ ‫‪ ،‬أسود‪.‬‬ ‫المتانة أكثر من القطن وأقل من الكتان‬ ‫×‬ ‫والحرير‪.‬‬ ‫الطول قصيرة‪ ،‬ومتوسطة‪ ،‬وطويلة‪.‬‬ ‫×‬ ‫الخواص الكيميائية للصوف‬ ‫لمعرفة الخواص الكيميائية للصوف أهمية عظمى في الصناعة وفي استعمال‬ ‫بالقلويات‬ ‫الصوف‬ ‫يتأثر‬ ‫حيث‬ ‫بها‪,‬‬ ‫والعناية‬ ‫الصوفية‬ ‫األقمشة‬ ‫والمواد المؤكسدة وكذلك بالحرارة‪ ,‬أي أن المالبس الصوفية والمفروشات‬ ‫والبطاطين والسجاد تتأثر باستخدام صابون الغسيل الذي يحتوي على كمية‬ ‫كبيرة من القلويات‪ ,‬كما أنها تتأثر بعمليات التبييض وبالمواد المستخدمة في‬ ‫إزالة البقع‪.‬‬ ‫‪ -1‬تأثير القلويات‬ ‫يتأثر الصوف تأثرا واضحا بالقلويات عنه باألحماض بعكس القطن واأللياف‬ ‫السيللوزية التي تعتبر أكثر حساسية لألحماض عن القلويات‪ ,‬وال يتأثر‬ ‫الصوف بالقلويات المخففة مثل كربونات الصوديوم والنشادر‪ ,‬ويتحلل‬ ‫الصوف باستخدام القلويات المركزة مثل الصودا الكاوية‪.‬‬ ‫هبه‬ ‫‪ -2‬تأثير األحماض‬ ‫ال تؤثر األحماض المعدنية المخففة على الصوف‪ ,‬لذلك يستفاد من هذه الخاصية‬ ‫في عملية التفحيم (الكربنة) للتخلص من النباتات واألعشاب العالقة بالصوف‪,‬‬ ‫وتختلف سرعة تأثير األحماض المركزة فيه‪ ,‬ويقل كثيرا تأثير األحماض‬ ‫العضوية عن األحماض المعدنية في الصوف‪.‬‬ ‫‪ -3‬تأثير المواد المؤكسدة‬ ‫تؤثر المواد المؤكسدة على الصوف أثناء عمليات التبييض وفي إزالة البقع‪ ,‬وتقلل‬ ‫من متانته ووزنه كما أنها تقلل من كمية الكبريت الموجودة في الصوف‬ ‫ولكنها تزيد من درجة وإذابة القلويات‪ ,‬وتستخدم المواد المؤكسدة في‬ ‫التجهيزات النهائية في عملية الكلورة بهدف إعطاء الصوف خاصية عدم‬ ‫االنكماش بالبلل‪.‬‬ ‫‪ -4‬تأثير الحرارة‬ ‫يتأثر الصوف بالحرارة أكثر من القطن فهو يتحلل عند ‪° 043‬م ويتحول‬ ‫إلى اللون البني‪ ,‬ويشيط عند الدرجة ‪ °023‬م ويحترق الصوف وكذلك جميع‬ ‫األلياف البروتينية وتنبعث منها رائحة الريش المحروق‪.‬‬ ‫الفحص الميكروسكوبي لشعيرة‬ ‫الصوف‬ ‫التركيب الداخلي لشعيرة الصوف‬ ‫تتركب شعيرة الصوف من ثالث طبقات‪:‬‬ ‫‪.0‬الطبقة الخارجية ( القشرة )‪:‬‬ ‫وهي عبارة عن مادة قرنية مكونة من خاليا مفلطحة على شكل قشور أو حراشف‬ ‫شفافة متراصة بعضها فوق بعض ويمكن تشبيهها تماما بقشور السمك‬ ‫أواألقحاف الخارجية لجذع النخيل وعادة ما تتجه هذه الحراشف نحو طرف‬ ‫الشعر‪ ,‬وهذه الطبقة هي التي تعطي الشعيرة صالبتها ومقاومتها للعوامل‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫‪.2‬طبقة ليفية خلوية‪:‬‬ ‫وهي تتكون من خاليا مستطيلة يبلغ طولها حوالي ‪ 033‬ميكرون ويبلغ عرضها‬ ‫من ‪ 4 - 3‬ميكرون‪ ,‬أما شكل القطاع العرضي لهذه لخاليا فعادة ما يكون‬ ‫غير منتظم كثير األضالع‪ ,‬وتتالحم هذه الخاليا بطريقة غير واضحة كما أنها‬ ‫تنمو بشكل منتظم وينتج عن ذلك وجود التجعدات في الصوف وهذه الطبقة‬ ‫هي التي تكون جسم الشعرة وتعطي الصوف خاصتي المرونة والمتانة‪.‬‬ ‫‪.3‬طبقة نخاعية‬ ‫تتكون من خاليا مستديرة أو غير تامة االستدارة‪ ,‬وتختلف القناة في قطرها‬ ‫بالنسبة لنوع الصوف‪ ,‬وقد تختفي هذه الطبقة أو يصعب رؤيتها في األصواف‬ ‫الرفيعة‪.‬‬ ‫قطاع طولي في الصوف‬ ‫اهم العمليات التحضيرية التى يتم اجرائها على الصوف‬ ‫‪ -1‬تنظيف الصوف‬ ‫إزالة المواد الدهنية العالقة به‪.‬وعادة ما ينظف الصوف باستعمال المنظفات الكيميائية‬ ‫كالصابون والشامبو مع الماء الدافيء وكربونات الصوديوم وتكون طريقة التنظيف‬ ‫بنقع الصوف في حوض خاص حرارة مائه ‪03-03‬م‪ °‬لعدة دقائق مع المنظف‬ ‫الكيميائي وتقليبه ثم يعصر بين إسطوانات خاصة ثم يغسل جيدا بالماء إلزالة أثر‬ ‫المنظفات ثم يعصر ويفرد ليجف في الهواء الطلق على أن يحتفظ بحوالي ‪ % 23‬من‬ ‫الماء حتى ال يفقد مرونته ويفضل تجفيفه في األماكن الظليلة كما ويفضل عدم‬ ‫استعمال الماء العسر في ويجب عدم استعمال العصي في ضرب الصوف المبلل‬ ‫لتنظيفه وعصره وذلك ألن ضربه يؤدي إلى تلبده وسوء مظهره‪.‬ونالحظ‬ ‫أن الالنولين الذائب في الماء يستعاد ليستخدم في الطب وصناعة دهانات ومثبتات‬ ‫الشعر‪.‬‬ ‫‪ -2‬عملية التفحيم‬ ‫الغرض منها هو التخلص من المواد النباتية العالقة بالصوف وتتم بغمر الصوف في‬ ‫ماء مضاف إليه حمض الكبريتيك حيث يقاوم الصوف األحماض المعدنية المخففة‬ ‫فتتحول المواد السليلوزية إلى هيدروسليلوز هش عديم التماسك سهل التفتت‪.‬‬ ‫ثم تعادل المواد الحمضية في الصوف بغسله بالماء وكربونات الصودا وبذلك يصبح‬ ‫نظيف تماما‪.‬‬ ‫‪ -3‬تعقيم الصوف‬ ‫يجب تطهيره باستعمال الفورمالهيد لضمان خلوه من الجراثيم حتى ال تنتقل العدوى‬ ‫إلى اإلنسان‪.‬‬ ‫الحــــريـــر‬ ‫تعريف الحرير‪:‬‬ ‫هو عبارة عن االفراز الذي ينتج من الغدتين اللعابتين ليرقة دودة القز‪،‬حيث يلتحمان‬ ‫بمجرد تعرضهما للجو‪،‬وتلتصق الخيوط معا بمادة صمغية تعرف باسم سيرين‬ ‫‪ sericin‬ترجهما الدوده من غدتين مجاوريين للغدد التي تفرز الحرير‪،‬وهو عبارة‬ ‫عن بكة من خيط طويل ملتصق بالسيريسين تلفه الدودة حول نفسها على كل ‪8‬‬ ‫لتكوين الشرنقه‪ ،‬وهذه اليوط الحريرية هي التي تحمي الشرنقه اثناء نموها‪.‬‬ ‫التركيب الكيميائي لأللياف‬ ‫يتكون الحرير الخام – أساسا – من مادة بروتينية (فبروين ) وصمغ‬ ‫(سيريسيين)‪.‬وتصل نسبه الفبروين في الحرير حوالي ‪,%50‬بينما تصل‬ ‫نسبة السيريسيين حوالي ‪,%23‬أما النسبة المتبقيه فهي عبارة عن حوالي ‪%0.0‬شمع‬ ‫ودهن ‪ ,‬و‪ %0.0‬أمالح معدنية‬ ‫ولذا يعتبر الفروبين المادة األساسيه التي يتركب منها الحرير الطبيعي وهي في‬ ‫تركيبها مثل مادة الكيراتين(المادة األساسيه المكونة للصوف) مكونة من عدد كبير‬ ‫من األحماض األمنيه المتكاثفة والمتحدة بواسطة المجموعات الببتيديه‬ ‫من اهم االحماض االمينية التي تدخل في تركيب الفيروين ‪:‬‬ ‫هي البتروزين واالنالين والجليسين واليرين وفي ما يزيد عن ‪ %53‬من مجموع‬ ‫االحماض االمينية في تركيب الفيروين والفيروين اليحتوي علي االحماض االمينية‬ ‫الكبريتية مثل السيسيتن وهذا يميزه عن الكيراتين الغني بالكبريت الممثل في صورة‬ ‫نسبة كبيرة من الحمض االميني السيستيني‬ ‫أما السيريسين (صمغ الحرير ) فهو الذي يكسب خيوط الحرير اللون االصفر الذهبي‬ ‫ويظهر لون الحرير الطبيعي باللون االبيض السمني بعد ازالة مادة السيريسين‬ ‫ويحتوي جزئ الفيروبن علي ‪:‬‬ ‫كربون هيدروجين نيتروجين واكسجين‬ ‫والحرير قابلية علي امتصاص بعض االمالح المعدنية مثل امالح الحديد وغيرها‬ ‫ولذلك فهي تستخدم في عمليات تثقيل الحرير‬ ‫ويذوب الحرير في محلول كلوريد الزنك وكلوريد الكالسيوم والمحاليل النوشادرية‬ ‫مثل محلول اكسيد النحاس النوشادري‬ ‫أما نسب المواد الكيميائية فهي كما يلي ‪:‬‬ ‫الفيبرون ‪%50‬‬ ‫السيرين ‪%23‬‬ ‫شمع و دهون ‪%0.0‬‬ ‫أمالح و دهون ‪%0.0‬‬ ‫لذا يعتبر الفيبرون المادة األساسية التي يتكون منها الحرير الطبيعي و هي في‬ ‫طبيعتها تماثل مادة الكيراتين في الصوف لكنها ال تحتوي على الكبريت في بنية‬ ‫الفيبرون ‪ ,‬حيث يحتوي الفيبرون على العناصر التالية‬ ‫–كربون ( ‪( %44 – 48‬‬ ‫– هيدروجين ‪%0.0‬‬ ‫‪ -‬نتروجين ‪% 08‬‬ ‫– أكسجين ‪%25.0‬‬ ‫الخواص الطبيعيه والكميائيه للحرير‪:‬‬ ‫يظهر الحرير تحت الميكرسكوب عبارة عن خيطين شفافين منتظمي السمك من مادة‬ ‫الفبروين وتحيط بهما طبقة من السيريسين رفيعة غير منتظمة موازية للسطح‬ ‫الخارجي لخيط الفبروين ويمكن رؤية وتمييز السيريسين بسهولة اذا ما صبغ الخيط‬ ‫بصبغة روثينيم الحمراء حيث يتلون السيريسين باللون االحمر‪.‬وبعد ازالة السيريسين‬ ‫يكون الخيط عبارة عن الفبروين ناعما املس متجانسا مع تكونه من عدة شعيرات‬ ‫ويالحظ احيانا وجود شقوق طولية في خيوط الحرير تظهر بوضوح عند معاملة‬ ‫الخيوط بحامض الكروميك‪.‬‬ ‫ويختلف حرير توسا في شكله تحت الميكروسكوب فتبدو الخيوط عريضة وسميكه‬ ‫اما القطاع العرضي فهو مثلث الشكل مفرطح وتظهر به بوضوح الشقوق الطوليه‪.‬‬ ‫خواص الحرير‬ ‫‪-1‬طول خيط الحرير‪:‬‬ ‫يختلف طوله في الشرانق باختالف الساللة ومتوسط طول الحرير ما بين ‪-533‬‬ ‫‪833‬م وبنهاية كبرى ‪0233 : 0333‬م اما السالالت الثنائيه فيبلغ طول خيوطها ما‬ ‫بين ‪033-433‬متر‪.‬‬ ‫‪-2‬دقة الخيوط‪:‬‬ ‫يعتبر الحرير بوجه عام ادق االلياف حيث يصل متوسط القطر االكبر لشعرة الحرير‬ ‫حوالي ‪%20‬ملليمتر بينما يصل القطر االصغر‪% 3.303‬ملليمتر‪.‬‬ ‫‪-3‬المتانة‪:‬‬ ‫يعبتر الحرير ملك المنسوجات بال نزاع النه امتن الخامات الطبيعيه فانه يعادل سلك‬ ‫من الصلب في نفس القطرباضافه الى النعومه وتصل متانة الحرير ما بين ‪330‬‬ ‫الى‪ 0‬جرام دنير ‪.‬‬ ‫ولكن تقل متانته عند االبتالل حيث تصل ما بين ‪ % 80.50‬من متانته وهو جاف و‬ ‫ايضا عملية التثقيل عند االزاله السيريسن لترسيب مواد كميائيه خاصة على االلياف‬ ‫تقلل من متانة الحرير الطبيعي‪.‬‬ ‫‪-4‬االستطاله‪:‬‬ ‫تبلغ درجة االستطالة في الحرير الطبيعي عند القطع من ‪ % 20 :23‬تحت ظروف‬ ‫عادية وثثأثر االستطالة بالرطوبه حيث تبلغ ‪ % 33‬في درجة الرطوبة ‪.% 033‬‬ ‫‪-5‬المرونة ‪:‬‬ ‫يمتاز الحرير بالمرونة والمطاطيه ولكن تقل فيه بازاله مادة السيريسين ولذالك فتزال‬ ‫هذه المادة بعد الغزل‪.‬‬ ‫‪-6‬اللمعان‪:‬‬ ‫يرجع لمعان الحرير الطبيعي ونعومته الى سطح االلياف الناعمة وعدم احتوائها على‬ ‫االلتواءات ويظهر لمعان الحرير واضحا بعد ازالة السيريسن وتتأثر هذه الخاصيه‬ ‫ب‪:‬‬ ‫(عمليات الصباغه ونوع الحمام‪-‬المواد المضافه الى الحرير)‬ ‫‪-7‬التأثر بالرطوبه‪:‬‬ ‫يمتص الحرير ‪% 33‬من وزنه رطوبه ومع هذا اليبدو مبتال‪،‬وتكون قابلية الحرير‬ ‫الخالي من السيريسين المتصاص الماء اقل من الحرير الخام والعدد الكبير للبلورات‬ ‫المكونه للفبروين ذات مسطح كبير المتصاص الرطوبه‪.‬‬ ‫‪-8‬اثر الماء‪:‬‬ ‫يعتبر عرضه للتلوث من المياه العسره والغير نقيه اثناء عمليات مختلفه من تجهيز‬ ‫وغسيل وذالك الن شعيراته ماصه جدا للماء والمواد الذائبه فيه‪.‬‬ ‫‪-1‬تأثير الحراره‪:‬‬ ‫الحرير له قدره على تحمل الحرارهااعلى من الصوف واقصى حراره يتحملها هي‬ ‫‪043‬درجه م بينما يبدأ في التحلل السريع عند ‪ 053‬درجه مئويه وعند احتراقه تنبعث‬ ‫منه رائحه قطرانيه ويعتبرموصل رديء للحراره فالمبس المصنوعه منه تعطي‬ ‫الدفىء اكث من القطن والكتان‪.‬‬ ‫‪-11‬الخواص الكهربائية‪:‬‬ ‫يعتبر الحرير عازل جيد للكهرباء ولذالك يستخدم في تغطية اسالك الكهرباء كما ان‬ ‫عملية االحتكاك تكسبه شحنات كهربيه ولذالك فهو صعب الملمس اثناء بعض‬ ‫عمليات التصنيع‪.‬‬ ‫الخواص الكيميائية للحرير‬ ‫الحرير مادة حساسة لفعل القلويات ‪ ,‬مثل بقية األلياف البروتينية و لكنه يتلف ببطء‬ ‫أكبر من الصوف و لألحماض قدرة كبيرة على إحداث تلف أللياف الحرير بشكل‬ ‫يفوق ما يحدث أللياف الصوف‬ ‫و تعمل مواد التنظيف المحتوية على الكلور على تغيير طبيعة األلياف و لكن يمكن‬ ‫استخدام بيروكسيد الهيدروجين أو أي مواد تبييض من نوع البرواكسجين‬ ‫المذيبات العضوية الكيميائية المستخدمة في التن

Use Quizgecko on...
Browser
Browser