Ancient Egyptian Art History Lectures PDF
Document Details
Uploaded by AgreeablePipa6770
ERU
2024
Dr. Iman Al-Howari
Tags
Summary
These lectures provide an overview of ancient Egyptian art, exploring the historical context, techniques, and forms of artistic expression.
Full Transcript
محاضرات تاريخ فن 1 اعداد \ د.ايمان الهواري 2025-2024 المحاضرة 4 لمحة تاريخية عن الفن المصرى القديم كان للشعب الذى استقر في وادى النيل قبل الميالد بحوالي 5000سنة فن أولى بدائى يشبه من جميع ال...
محاضرات تاريخ فن 1 اعداد \ د.ايمان الهواري 2025-2024 المحاضرة 4 لمحة تاريخية عن الفن المصرى القديم كان للشعب الذى استقر في وادى النيل قبل الميالد بحوالي 5000سنة فن أولى بدائى يشبه من جميع الوجوه فن الشعوب التي وصلت إلى نفس المرحلة من مراحل الحضارة والذى ترك في مختلف انحاء العالم أثاراً تشهد بحضارتها فكان هذا الشعب يصنع األسلحة واآلالت من حجر الصوان وكان يزخرف أوانيه األولى بأشكال مقتبسة من النبات والحيوان وكان ينحت على أوجهها رسوما على شكل حيوانات متوحشة وحوالى 4500سنة ق.م تكونت في وادى النيل مملكتان أحداهما مملكة مصر العليا وحاضرتها Hira Compolisواتخذ ملوكها التاج األبيض ،ومملكة مصر السفلى وحاضرتها Boutoوتاجها األحمر .وكانت هذه المملكة األخيرة أكثر حضارة وإليها يرجع الفضل في منح مصر أساطير اآللهة وفى ادخال التقويم . واستمرت مصر منقسمة الى دولتين حتى حوالى سنة 3300ق.م ،اذ قام الملك Minaبضم المملكتين وتوحيد وادى النيل واتخذ لنفسة تاج الفراعنة المزدوج وهو يجمع بين تاج مصر العليا وتاج مصر السفلى ، وأصبح ذلك التاج شعاراً لتلك الدولتين . النحت في الدولة القديمة : لم يبقى أثر من المعابد التي شيدت في الدولة القديمة في وادى النيل ،واآلثار الباقية منها هي المقابر العديدة لملوك الدولة القديمة ،ومن أهمها مقابر )(Didonfrielفي أبو رواش واهرامات خوفو وخفرع ومنقرع في الجيزة ومقابر ملوك األسرة الخامسة في أبى صير واألسرة السادسة في سقارة . عثر المنقبون في معابد األهرام والمصاطب على عدة تماثيل كانت موضوعة في بعض األحوال في سراديب وهذه السراديب مصنوعة من الحجر الديوريت Dioriteأو الحجر الجيرى او الجرانيت واحياناً تصنع من الخشب ونستطيع بواسطة النحت البارز والتماثيل أن تكون فكرة صحيحة لما كان عليه فن الدولة القديمة ومن أهم صفاتة الواقعية القوية التي تظهر بوضوح في النحت البارز وتظهر لنا بوضوح أيضاً في هذه اآلثار التي تصور العامل في الحقل والمصنع ،والتي استطاع الفنانون المصريون في الدولة القديمة أن يبثوا فيها إنسانية نابضة بالحياة. حيث بدأ العصر األول وهو عصر الدولة القديمة باألسرات الثالثة التي ارتفع فيها الفن الى مرتبة رفيعة ويرجع الفضل في ذلك الى المهندس الفنان "أمنحتب" الذى شجعة مليكه "زوسر" واطلق له حرية الفكر والعمل واالبتكار . وبلغت هذه النهضة الفنية عظمتها في عهد األسرة الرابعة "عصر بناة األهرام" ولكنها اتجهت بكل قوتها إلى العمارة والهندسة أكثر مما اتجهت إلى الفن الزخرفى. وفى عصر الدولة الوسطى وخاصة ملوك األسرة 12 وجهوا اهتمامهم بالفن وظهر أثر ذلك في المعابد واالثار في "بنى حسن" وغيرها . وفى عهد الدولة الحديثة من تاريخ مصر القديم عادت للبالد عزتها بعد ضعف الملوك الذين أتو بعد األسرة ، 12 حيث تعاقب ملوك األسرة ، 18وكان لكل منهم ولع خاص بالمبانى والعمارة والفن .وأشهر من أهتم بالفنانين وشجع الفن وأحتضنه هم تحتمس الثالث وأمنحتب الثالث والرابع ثم اخناتون وتوت غنخ آمون وحتشبسوت . وكان للفنان الملهم "أمنحتب بن هابو" أثر كبير في رقى العمارة والفن في ذلك العصر . وجاء عهد األسرة 19حيث قام رمسيس األول بأكبر عمل خلده التاريخ وهو بهو األعمدة بالكرنك وأنشأ سيتى األول معبد أبيدوس وزينة بالنقوش الجميلة البديعة ، ثم رمسيس الثانى الذى كان مولعاً بحب العظمة ،ثم رمسيس الثالث والذى بلغت مصر في عهدهما أقصى مداها في جميع النواحى السياسية واإلنشائية والفنية ثم دخلت مصر بعد ذلك في فترة ضعف وركود نتيجة للحكم األجنبي ،ولكن استطاع "أبسمتيك األول" من األسرة 26أن ينقذها من الدخالء وأعاد لها سابق مجدها وبلغت الفنون في عهدة درجة رفيعة من القوة واإلتقان والدقة وفى األسرة 27دخلت مصر ثانية تحت حكم أجنبى وهو الحكم الفارسى ،ثم توالى عليها ملوك ضعفاء . ثم في األسرة 30استطاع ملك مصري هو "نقطايب" أن يعيد لمصر سابق مجدها الفني القديم وبانتهاء هذه األسرة تدخل مصر مرة أخرى تحت نفوذ أجنبى من "الفرس واألغريق" ولم يكن للفرس شأن كبير يذكر إال أن االغريق اهتموا بالفن ونهضوا بالبالد وسميت دولتهم بدولة البطالسة التي انتهت بوفاة الملكة كليوباترة . وجاء الرومان عام 30ق.م حيث حكموا البالد فترة طويلة من عمر الزمن كانت كلها بؤساً وشقاء وانتشرت أثناءها المجاعات والقرصنة والعصابات وقد ظهر الفن البيزنطى في عصر البطالمة والرومان وان شابته بعض مظاهر الفن المصري واإلغريقي .وفى الحقيقة يعتبر الفن المصرى القديم منتهياً بانتهاء األسرة الثالثين . كان الفنان المصرى صانعاً قيدته العديد من القوانين الصارمة .وألنه كان صانعاً فلقد بقى مجهول الشخصية لم يحاول أن يوقع باسمه على أعمالة الفنية . إن فن النحت المصرى القديم قد تأثر في بدء نشأته فضماناً لراحة الميت األبدية فكر قدماء المصريين بفكرة المنفعة الدينية التي قصدها قدماء المصريين في وضع تماثيل وصور تطابق شكل الميت بجانب من وراء هذا الفن ،وهى أن تكون تماثيلهم مأوى المومياء فإذا عادت الروح ولم تتمكن من المومياء لروح الميت بعد وفاته مما جعل لتماثيلهم صفة خاصة الدخول فيها لسبب أو ألخر استطاعت أن تتقمص لم يكن الغرض الذى يرمى إليه الفنان المصرى القديم أحد هذه التماثيل . من إيجاد أكبر شبه ممكن بين الصورة واألصل كان اذن من الضرورى تحقيق الشبه التام بين البشرى ،غرضاً دينياً فقد كان قدماء المصريين يعتقدون بالبعث أو بمعنى أصح باستمرار الحياة بعد التمثال وأصلة البشرى الموت وكان الشرط األساسى لذلك هو أن يبقى جسد الميت سليماً حتى تستطيع الروح KAتتقمصة مرة أخرى وكان من الضرورى إلمكان هذا التقمص االحتفاظ بالمومياء سليمة أطول مدة ممكنة كان من المتصور أن يصيبها التلف وبالتالي إلى عدم استطاعتها القيام بدورها . ولكي يتجنبوا تشويه الشكل أو كسره ،اضطروا إلى وقد أوجد المصريون عالقة متينة بين التماثيل أن يوجهوا اهتمامهم الى صالبة التمثال وثقله وحياتهم المستقبلة ،فجعلوا التمثال كفيال يضمن تلك فاكثروا من نقط التحمل وتجنبوا أى مظهر من الحياة ،بطبيعة الحال الى استعمال أقسى أنواع مظاهر الرقة وخفة االجزاء البارزة من جهة ، الحجر صالبة كالجرانيت والديوريت والبازلت لصنع كما اضطروا الى أن يصقلوا التمثال ليخفوا عيوب حفر التماثيل التي يراد أن تقاوم احداث الزمن تبع هـذا األزاميل وقربه من الشكل البشرى . صعوبة ،وال سيما وهم ال يملكون سوى أدوات بدائية بسيطة كاألزاميل والمطارق وما اليها إن أهم ما يميز التماثيل المصرية القديمة هو ذلك الخط الرأسي الذي في الغالب يقسم التمثال إلى شقين متساويين ابتدائأ من خط الجبهة ،وانتهائاً بأسفل القدمين، وذلك بدوره قد أضفى نوع من أنواع التوازن واالستقرار الفياض من داخل الفنان المصري ،حيث أن التمثال المصري القديم ال يعبر عن حدث فقط ،أو يحكي قصة ولكنه أيضاً يتسم بكونه فن عرض األجسام وهي في كامل يقظتها، شامخة في وقفتها أوضاع ووظائف التماثيل: -1التمثال الواقف :وهو من أهم والوضاع وأقدمها التي قام الفنان المصري القديم بابتداعها لتماثيله، والذي يتمثل في الوضع واقفاً ،حيث تقف القامة وتتقد القدم اليسرى عن القدم اليمنى خطوة إلى األمام تعبيراً عن السعي ،واضعاً اليدين معقودتين على الصدر أو بمحاذاة الجسم ،أما الكفين فيكونوا إما مضمومين أو مفتوحين ،أما الوجه فدائماً يأخذ وضع المواجهة ال يتحرك يميناً أو يساراً . -2التمثال الجالس :يعود هذا الوضع إلى عصر الدولة القديمة ،فنجد الملك جالساً على العرش ويديه ممتدتان على فخذيه أو يضم إحداهما ،والثانية مقفولة على الصدر ،أما الساقان فيكونوا مشدودتان ومدموجتان إلى قاعدة التمثال ،أما القدمان مسطحتان على القاعدة، -3تمثال المجموعات :يتكون تمثال المجموعات من شخصين أو ثالثة تجمعهما قوة الترابط ،والتنسيق بين حركة األطراف. -4التمثال الراكع :ويمثل هذا التمثال الملك وهو يقدم القرابين ،أو أواني التطهير ،حيث أن ذلك التمثال يرتبط بأشكال العبادة ،وقد عثر على الكثير منه في العصور المختلفة ،حيث يكون الملك راكعاً على ركبتيه ،ويداه تكون مبسوطتان على فخذيه . -5التمثال المركب :وذلك التمثال في أغلب األحيان يأخذ ثالثة أشكال وهي كاآلتي :إما أن تكون جسم إنسان ووجه حيوان وهو في أغلب األحيان يمثل اآللهة ،أو جسم حيوان ووجه إنسان . وهذه األوضاع من االبتكارات واالبداعات األولى في عصر الدولة القديمة ،وذلك يعود إلى عمق فكرة العقيدة في قلوب ونفوس المصريين القدماء ،وتأثيرها الواضح على األشكال النحتية . -6تمثال المرأة :لقد نالت المرأة اهتمام الفنان المصري القديم ،وقد وجد العديد من التماثيل التي تصور المرأة أميرة أو ملكة أو تابعة -7تماثيل األفراد :ونرى أن أوضاع تماثيل األفراد تكاد تنحصر في مجموعة من األوضاع والتي من بينها :الوقفة المعتدلة ،والراكع على ركبتيه ،والجالس القرفصاء . وكل هذا يفسر أهمية وجود القطع الخلفية التي كان يتركها المثال المصرى وراء ظهر التمثال لتسنده ،كما يفسر عظم حجم هذه القطع ،ولما كانت رقة العنق تعرض التمثال للكسر ،ضعف ووهن أثناء العمل وبعده ،فقد وضع المثالون أحيانا لباس الرأس بحيث يتدلى على عنق التمثال الى صدره ليقوى هذا الجزء الصعيف ،ويكون للرأس بمثابة الدعائم وأحيانا كانوا ينحتون متدلية على االكتاف فى تماثيلهم ليحققوا ذلك الغرض كذلك على انهم كانوا يتركون لوح الحجر فيها بين الساقين ،وفيما بين الذراعين والجانبين وكانت عملية فصل أطراف التمثال ورأسه عن الصخر الذى ً يتصل به في بعض االجزاء شاقة جدا .فكم يكون صعبا متعذرا بل مستحيال أن يعطى المثال لتماثيله أية حركة قوية كالجرى أو القتال مثال .فالجمال والرغبة فى اظهار حركة قوية أمور لم تفت الفنان المصرى مالحظتها .ولكن صالبة المادة التى يشتغل فيها ، والغرض الذى يسعى اليه في عمله اضطراه الى أن يهمل ذلك عندما كانت تستعمل فى أحجار أقل صالبةمن الجرانيت كاالحجار الجيرية مثال ،تحررت من هذه األوضاع التي كانت تقيدها وتسيرها ولو الى حد ما ـ فى صناعة التماثيل الكبيرة فااليدى واالقدام انفصلت في التماثيل الحشبية والمصنوعة من البرونز ،كما انعدم فيها وجود الدعامة التي كانوا يتركونها خلف تماثيل الجرانيت . تمثال رع حتب وزوجتة : يظهر رع حتب Raoutebوزوجتة نفرت Nafretجالسين في وضع طبيعى يمأله الوقار فهو عار الصدر وهى ملتفة في ملبس من الكتان األبيض وكال من التمثالين موضوعان في المتحف المصرى بالقاهرة يعود الدولة القديمة ،األسرة الرابعة ،عهد سنفرو ( 2589-2613ق.م)، ارتفاع رع حتب 121سم؛ ارتفاع نفرت 122سم ،حجر جيري مطلي ،العيون مطعمة بالكريستال الصخري والكالسيت ومحددة بالنحاس تمثال شيخ البلد : هو تمثال من الخشب اسمه الحقيقى Kaiparولقب بشيخ البلد لشدة الشبة بينه وبين عمدة البلد المجاورة التي عثر فيه هذا التمثال عتبر تمثال «كا عبر» من أروع التماثيل الغير ملكيه وأشهرها و أعظمها في عصر الدولة القديمة، التمثال مصنوع من خشب الجميز ،التمثال ارتفاعه 112سم ، ويعود إلى عصر األسرة الخامسة من عهد الدولة القديمة، تمثال الكاتب الجالس :يصل إلى نفس الدرجة من الجمال والكمال العجيب وقد جلس القرفصاء ليكتب في وضع قديم ويوجد نظرة الحياة نحو عينى سبت ليدرك معنى األلفاظ التي يدونها على ورق البردى فتمثال الدولة القديمة تظهر فيه البساطة أشد وضوحاً ظهرت هذه التماثيل في عصور اخرى عديدة لتدل على اهمية الكتابة ومكانتها في المجتمع. تمثال خفرع وهو مصنوع من حجر الديوريت االخضر تلوح عليه سمات العظمة والقوة والصالبة .حتى قال عنه ماسبرو " :لو كانت جميع الكتابات التي عليه قد انمحت وزالت لما أمكن أن نتردد مطلقا فى أنه تمثال ملك تتم عنه طلعته فحسب .فكل قطعة من تقاطيع وجهه وتفاصيل جسمه تظهر الرجل متعوداً منذ صغره على الشعور بأنه مزود بالسلطة العليا " ويشاهد خلف رأس التمثال طائر ناشر جناحيه يحمى الملك وهذا الطائر رمز لالله حورس. ومن أجمل تماثيل هذا العصر تمثال البقرة "حتحور" ويعد تمثال هذه البقرة أحسن قطعة فنية من تماثيل الحيوان عثر عليها الى اآلن ،ليس في مصر فحسب ، بل فى العالم القديم كله ،بما فيه بالد اليونان وروما . وفى الواقع ال يمكننا العثور على تمثال حيوان بلغ ما بلغه هذا التمثال الدقة والجمال إال في عصرنا الحديث . فهو تمثيل حى للبقرة المصرية ، العيون المعبرة والنظرة الغامضة التي تمتاز بها البقرة والتى لم يفلح فى تصويرها واظهارها إال عدد قليل جداً من الفنانين . تمثال سفنكس (أبو الهول) ظل مغمور تحت رمال الصحراء آالف السنين واكتشف عام 1816ومن المعروف أنه أقيم في عهد الملك خوفو 3700ق.م واصلح أيام خفرع أو أعاد ترميمة وهو جسد أسد ورأس رجل ويحتمل أنه يرمز إلى حورس إله الشمس المشرقة.وتمثال أبي الهول مصنوع من كتلة واحدة من الحجر -أضيفت اليها قطع أخرى من الحجر فى بعض االجزاء -كتلة عظيمة خالدة تقوم على طرف الصحراء .ويبلغ طول أبي الهول ٥٧مترا ،وارتفاعه 2۰مترا ،وعرض الوجه خمسة امتار ،أما االذن فتبلغ 1.37متر ،واألنف 1.70متر والفم 2.32متر وأبو الهول يمثل بحق الخلود والثبات ،ومقاومة المصاعب