Emotional Behavioral Disorders (PDF)

Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...
Loading...

Document Details

WholesomeAlpenhorn

Uploaded by WholesomeAlpenhorn

Tags

emotional behavioral disorders psychology child development mental health

Summary

This document provides a comprehensive overview of emotional behavioral disorders. It details various types of disorders, discussing their characteristics, causes, and treatment. The text emphasizes the multi-faceted nature of diagnosing and treating these disorders.

Full Transcript

‫‪ Emotional Behavioral Disorders‬اﻻضطرابات السلوكية أو اﻻنفعالية‬ ‫مثل‪ :‬اﻻنسحاب ‪ -‬القلق ‪ -‬الخجل‪ -‬عدم الشعور بالسعادة ‪ -‬الشعور بالدونية ‪ -‬القلق ‪ -‬اﻻكتئاب ‪ -‬الحزن ‪-‬‬ ‫الحساسية المفرطة ‪ -‬العدوان‪ -‬العنف ‪ -‬الفصام‪.‬مثل‪ :‬السلبية ‪ -‬أحﻼم اليقظة ‪ -‬عدم القدرة على اﻻنتباه...

‫‪ Emotional Behavioral Disorders‬اﻻضطرابات السلوكية أو اﻻنفعالية‬ ‫مثل‪ :‬اﻻنسحاب ‪ -‬القلق ‪ -‬الخجل‪ -‬عدم الشعور بالسعادة ‪ -‬الشعور بالدونية ‪ -‬القلق ‪ -‬اﻻكتئاب ‪ -‬الحزن ‪-‬‬ ‫الحساسية المفرطة ‪ -‬العدوان‪ -‬العنف ‪ -‬الفصام‪.‬مثل‪ :‬السلبية ‪ -‬أحﻼم اليقظة ‪ -‬عدم القدرة على اﻻنتباه ‪-‬‬ ‫‪.‬اﻻفتقار للمهارات الحركية ‪ -‬الخمول ‪ -‬البﻼدة ‪ -‬سهولة اﻻرتباك‬ ‫هي إحدى فئات اﻹعاقة الرئيسة التي تتميز باختﻼف السلوك جوهريا ً وبشكل مستمر عن السلوك الطبيعي‬ ‫‪.‬مما يؤثر سلبيا ً على اﻷداء اﻻكاديمي ويتطلب تقديم خدمات التربية الخاصة والخدمات الداعمة‬ ‫وتعريف اﻻضطراب السلوكي أو اﻻنفعالي ليس أمرا ً سهﻼً‪.‬فاذا كان الطفل الذي لديه اضطراب سلوكي‬ ‫يظهر استجابات غير تكيفية أو غير مﻼئمة لعمره الزمني‪ ،‬فإن معظم اﻷطفال يصدر عنهم أحيانا استجابات‬ ‫من هذا النوع‪.‬ومن جهة أخرى‪ ،‬فاﻻطفال الذين يعانون من اضطرابات سلوكية يتصرفون بشكل طبيعي‬ ‫أحيانا ً فليس كل سلوكهم غير تكيفي‪.‬وإذا كان من الصعب تمييز السلوك الطبيعي عن السلوك المضطرب‬ ‫بدقة ووضوح‪ ،‬فبدهي ان تكون عملية التشخيص عملية ذاتية غير موضوعية بالكامل‪.‬وما التفاوت الهائل‬ ‫في تقديرات نسب شيوع اﻻضطرابات السلوكية واﻻنفعالية اﻻّ دليل على ذلك‪.‬فقد يكون السلوك مقبوﻻً في‬ ‫وضع ما ولكنه غير مقبول في وضع آخر‪.‬ولذا فان تعريف السلوك المضطرب وتحديده ﻻ يقتصران على‬ ‫خصائصه فقط ولكنهما يشمﻼن الحكم على مدى مﻼءمته للظروف أيضا‪ ،‬مما ينطوي على صعوبات جمة‪.‬‬ ‫وباﻹضافة إلى ما سبق‪ ،‬فان اﻻضطرابات السلوكية ترافق حاﻻت اﻹعاقة اﻷخرى )وخاصة التخلف العقلي‬ ‫وصعوبات التعلم( في كثير من الحاﻻت‪ ،‬ولهذا فليس من السهل تحديد ما إذا كان السلوك المضطرب ناجما ً‬ ‫‪.‬عن اعاقة انفعالية أو أية اعاقة أخرى‬ ‫فئات اﻻضطرابات اﻻنفعالية السلوكية‬ ‫اضطرابات التصرف ‪1.‬‬ ‫مثل عدم الطاعة والنزعة نحو السيطرة‪ -‬السلوك الفوضوى ‪ -‬التخريب ‪ -‬الشجار ‪ -‬لفت انتباه اﻵخرين‬ ‫‪.‬بالطريقة شاذة ‪ -‬الغيرة ‪ -‬اﻻنسحاب اﻻجتماعي ‪ -‬نوبات الغضب‬ ‫اضطرابات الشخصية ‪2.‬‬ ‫مثل‪ :‬اﻻنسحاب ‪ -‬القلق ‪ -‬الخجل‪ -‬عدم الشعور بالسعادة ‪ -‬الشعور بالدونية ‪ -‬القلق ‪ -‬اﻻكتئاب ‪ -‬الحزن ‪-‬‬ ‫‪.‬الحساسية المفرطة ‪ -‬العدوان‪ -‬العنف ‪ -‬الفصام‬ ‫اضطراب عدم النضج ‪3.‬‬ ‫مثل‪ :‬السلبية ‪ -‬أحﻼم اليقظة ‪ -‬عدم القدرة على اﻻنتباه ‪ -‬اﻻفتقار للمهارات الحركية ‪ -‬الخمول ‪ -‬البﻼدة ‪-‬‬ ‫‪.‬سهولة اﻻرتباك‬ ‫اضطراب العدوان اﻻجتماعي ‪4.‬‬ ‫مثل‪ :‬الجنوح ‪ -‬الهرب من المدرسة ‪ -‬السرقة ‪ -‬التغيب المتكرر عن المدرسة ‪ -‬الرجوع المتأخر للمنزل ‪-‬‬ ‫‪.‬مصاحبة رفقاء السوء‬ ‫اضطرابات التصرف‬ ‫تتضمن هذه الفئة اﻷطفال الذين خاصيتهم اﻻساسية هي السلوك غير العادي‪ ،‬والذي يؤدي إلى عدم التقبل‬ ‫اﻻجتماعي‪.‬وتتضمن هذه الفئة بعض اشكال اﻻنحراف المتعارف عليها قانونيا ً اﻻ انها تشمل اشكاﻻً أخرى‬ ‫من اﻻضطرابات التي ﻻ تصنف كانحراف‪ ،‬مثل العصيان‪ ،‬والمشاجرة‪ ،‬والتنمر‪ ،‬والسلوك الفوضوي‬ ‫التخريبي‪ ،‬ونوبات الغضب‪.‬والمهم معرفة ان انتهاك الطفل للقانون مرة ﻻ يعني انه يعاني من اضطرابات‬ ‫التصرف‪.‬كما ان السلوك غير السوي ينبغي ان يكون في السياق اﻻجتماعي الثقافي حتى يكون معيقا ً‬ ‫اجتماعياً‪.‬وتظهر الدراسات المسحية ان جميع اﻻوﻻد تقريبا ً يقومون في وقت ما بما يعتبر مخالفا ً للقانون‪،‬‬ ‫رغم انهم اسوياء تماما ً وليس لديهم أي شكـل من أشكال اﻻضطرابات‪.‬كذلك فان اضطرابات التصرف ﻻ‬ ‫تعني بالضرورة وجود انحراف‪ ،‬ومعظم اﻷطفال الذين يعانون من اضطرابات التصرف يقتصر اضطرابهم‬ ‫على البيت‪.‬وغالبا ً ما يكون لدى اﻷطفال ذوي اضطرابات التصرف صعوبات انفعالية ومنها بشكل خاص‬ ‫اﻻكتئاب اﻻ ان الرفض اﻻجتماعي هو السمة الغالبة عليهم‪.‬ومع ان هذا التصنيف يضم فئة واسعة من‬ ‫اﻷطفال الذي يعانون من اضطرابات متنوعة‪ ،‬فان لديهم‬ ‫اﻻضطرابات السلوكية البسيطة‬ ‫يبدو اﻻضطراب السلوكي لدى الطفل على شكل سلوك متنوع ﻻ يتناسب مع الموقف ويؤدي إلى حالة من‬ ‫اﻻنزعاج لدى المهتمين بالطفل ويعيق تعلم الطفل وتفاعله اﻻجتماعي‪.‬وتتفاوت هذه اﻻضطرابات في شدتها‬ ‫‪.‬بين اضطرابات سلوكية بسيطة ومتوسطة وشديدة‬ ‫ويميز بعض اختصاصيي الصحة النفسية بين سوء التكيف البسيط واﻻضطرابات العصابية واﻻضطرابات‬ ‫الذهانية‪.‬وتنجم حاﻻت سوء التكيف البسيط عن مشكﻼت موقفية عارضة تؤدي إلى حالة من القلق أو‬ ‫اﻻضطراب التي يتم التغلب عليها بالدعم اﻻجتماعي أو باستخدام المهارات التكيفية التي يمتلكها الفرد‪.‬وﻻ‬ ‫تؤثر اﻻضطرابات البسيطة تأثيرا ً ملحوظا ً على انتاجية الفرد أو على تعلمه وتفاعله اﻻجتماعي‪.‬اما‬ ‫اﻻضطرابات العصابية‪ ،‬فهي أكثر شدة ويمكن ان تؤثر على تعلم الفرد وتفاعله اﻻجتماعي على نحو متوسط‬ ‫ولكنـه يبقى متصﻼً بالواقع‪.‬واما اﻻضطرابات الذهانية فهي تؤثر على مجمل الصحة النفسية للفرد وعلى‬ ‫‪.‬انتاجيته واتصاله بالواقع‬ ‫اﻻضطرابات السلوكية المتوسطة‬ ‫تعتبر اﻻضطرابات السلوكية متوسطة عندما تظهر لدى الطفل وكأنها غير مرتبطة بوجود موقف ضاغط‬ ‫محدد‪ ،‬وقد يستمر اﻻضطراب المتوسط بعد زوال الموقف الضاغط‪.‬في حين يتوقف اﻻضطراب البسيط‬ ‫بانتهاء الموقف الضاغط‬ ‫ويطلق بعض المختصين في الصحة النفسية اسم )العصاب( على اﻻضطرابات المتوسطة‪ ،‬وهي اضطرابات‬ ‫تؤثر على تعلم الطفل وتفاعله اﻻجتماعي ولكنها ﻻ تؤثر على اتصاله بالواقع كما هو اﻻمر في حالة‬ ‫اﻻضطراب الذهاني‪.‬وتشمل اﻻضطرابات المتوسطة طائفة واسعة من السلوك المتنوعمثل الوسواس والفعل‬ ‫‪.‬القهري والرهاب المرضي واﻻكتئاب والسلوك العدواني‬ ‫ويمكن للطفل الذي يعاني من اضطرابات سلوكية متوسطة ان يتعلم في المدرسة العادية ولكنه قد يحتاج إلى‬ ‫اﻻلتحاق بغرفة مصادر يدرس فيها معلم مختص في التربية الخاصة في اوقات محددة من اليوم الدراسي‪،‬‬ ‫‪.‬ويلتحق بالصفوف العادية في باقي اﻻوقات مع معلمين عاديين لديهم التدريب المناسب‬ ‫اﻻضطرابات الشخصية‬ ‫الشخصية هي الحصيلة الخاصة والفريدة للصفات والعادات واﻻفكار واﻻتجاهات والسلوك‪ ،‬التي تفاعلت‬ ‫وتناسقت لتكوين وحدة دينامية تميز الشخص عن غيره‪ ،‬وتسهل له التكيف والتعامل مع الظروف والمحيط‬ ‫الذي يعيش فيه‪.‬وهذا يعني ان عشرات العوامل تتداخل وتتفاعل لتكوين الشخصية وان اختﻼف صفة واحدة‬ ‫‪.‬يمكن ان تميز شخصية عن أخرى حتى لو تشابهت كل العوامل اﻷخرى‬ ‫اما اضطراب الشخصية فهو اضطراب عقلي طويل اﻻمد يتميز بانماط سلوكية غير تكيفية فيما يتعلق‬ ‫اضطرابات )‪ (DSM-IV‬بادراك الذات والبيئة المحيطة‪.‬ويصنف دليل تشخيص اﻻضطرابات العقلية الرابع‬ ‫الشخصية ضمن ما يزيد عن أحد عشر اضطرابا ً مختلفاً‪ ،‬وأكثر هذه اﻻضطرابات تميزا من حيث اﻻنماط‬ ‫‪:‬السلوكية هي‬ ‫وتتميز باﻻنشغال المفرط بالقواعد والنظام والفاعلية )‪ (Compulsive Personality‬الشخصية القهرية ‪1.‬‬ ‫‪.‬والتفاصيل والعجز عن التعبير عن العواطف الدافئة‬ ‫وتتميز بعدم الثقة واﻻرتياب‪ (Paranoid Personality) ،‬الشخصية اﻻرتيابية ‪2.‬‬ ‫وتتميز )‪ (Psychopath‬أو السيكوباثية )‪ (Antisocial Personality‬الشخصية غير اﻻجتماعية ‪3.‬‬ ‫‪.‬بالصراع المستمر مع المجتمع وعدم الشعور بالذنب وعدم اﻹخﻼص في العﻼقات مع اﻵخرين‬ ‫الخجل‬ ‫اﻷطفال الخجولون عـادة جبناء‪ ،‬يخافون بسهولة‪ ،‬وغير واثقين‪ ،‬وحيويون‪ ،‬ومتواضعون‪ ،‬ويتجنبون اﻻلفة‬ ‫واﻻتصال باﻵخرين‪ ،‬وﻻ يقومون بالمبادرة أو التطوع‪.‬وفي المواقف اﻻجتماعية‪ ،‬يظلون صامتين أو‬ ‫يتحدثون بصوت خافت‪ ،‬ويتجنبون اﻻتصال البصري بمن يتحدث اليهم‪ ،‬وﻻ يلزمون انفسهم باي شي‪.‬وفي‬ ‫الصف ﻻ يشاغبون‪ ،‬وﻻ يثيرون المتاعب ﻻ للمعلم وﻻ للرفاق‪ ،‬ولذا تندر مﻼحظتهم‪.‬واﻻطفال الخجولون ﻻ‬ ‫يحسنون تقديم انفسهم لﻶخرين ويشعرون بعدم اﻻرتياح الداخلي وعدم اﻻستقرار والميل إلى تجنب المواقف‬ ‫اﻻجتماعية‪.‬وإذا تواجدوا في المواقف اﻻجتماعية تظهر عليهم اعراض القلق‪.‬وغالبا ما يؤدي خوفهم من‬ ‫التقييم السالب من قبل اﻵخرين إلى اﻻرتباك وعدم البراعة ومحدودية اللغة مما يعزز شعورهم باﻻختﻼف‬ ‫والنقص وبالتالي الخجل‪.‬وقد يظهر اﻷطفال الخجل في المدرسة ولكنهم يتصرفون خﻼف ذلك في البيت‪.‬‬ ‫وقد يكون عدم شعور الطفل باﻻمن الناتج عن اساليب تنشئة والدية خاطئة كالحماية الزائدة أو النقد المستمر‬ ‫من اسباب الخجل كما ان النموذج الوالدي أو المزاج الموروث أو اﻹعاقة الظاهرة أو الخفية من اسباب‬ ‫الخجل‪.‬وينصح الوالدان في هذه الحالة بتوفير اﻷمن للطفل وتعليمه المهارات اﻻجتماعية الﻼزمة للتفاعل‬ ‫الناجح مع اﻵخرين وتشجيع الجرأة لدى الطفل وتعزيزه على القيام بالسلوك اﻻجتماعي المناسب‪.‬كما ان‬ ‫‪.‬الحديث اﻹيجابي مع الذات قد يكون مفيدا ً مع المراهقين في التخلص من مشاعر القلق التي تعزز الخجل‬ ‫العﻼمات التي تظهر على اﻻشخاص الذين يعانون من اﻻضطرابات‬ ‫‪.‬تخريب أو تدمير الممتلكات‪1-‬‬ ‫‪.‬إيذاء أو التهديد بإيذاء أنفسهم أو اﻵخرين أو الحيوانات اﻷليفة‪2-‬‬ ‫‪.‬اﻻنطواء والعزلة اﻻجتماعية‪3-‬‬ ‫‪.‬إحداث نوبات غضب ومجادﻻت‪4-‬‬ ‫‪.‬النشاط الجنسي المب ِ ّكر‪5-‬‬ ‫‪.‬التدخين في س ٍّن مب ِ ّكرةٍ أو شرب الكحول أو تعاطي المخ ِدّرات‪6-‬‬ ‫‪.‬الكذب أو السرقة‪7-‬‬ ‫‪.‬اﻷداء الس ِيّئ في المدرسة أو الهروب منها‪8-‬‬ ‫‪.‬القلق ‪9-‬‬ ‫سوء التوافق اﻻجتماعي ‪10-‬‬ ‫اﻻنسحاب اﻻجتماعي ‪11-‬‬ ‫تشتت اﻻنتباه ‪12-‬‬ ‫النشاط الحركي الزائد ‪13-‬‬ ‫الخجل واﻻكتئاب ‪14-‬‬ ‫نسبة اﻻنتشار‬ ‫تتراوح مابين ‪ %15-1‬إﻻ أن النسبة المعتمدة في معظم الدول هي ‪ %2‬وفيما يتعلق بنسبة توزيع‬ ‫اﻻضطرابات السلوكية حسب متغير الشدة فالغالبية العظمى من الحاﻻت هي من النوع البسيط أو المتوسط‬ ‫في حين أن حاﻻت قليلة جدا هي من النوع الشديد أو الشديد جدا‪.‬أما من حيث متغيري الجنس والعمر‪،‬‬ ‫فالدراسات تشير إلى أن اﻻضطرابات اﻻنفعالية أكثر شيوعا لدى الذكور حيث أنها أكثر بضعفين إلى خمسة‬ ‫أضعاف منها لدى اﻹناث‪.‬وفيما يتعلق بالعمر الزمني فاﻻضطرابات اﻻنفعالية قليلة الحدوث نسبيا في‬ ‫‪.‬المرحلة اﻻبتدائية وترتفع بشكل ملحوظ في مرحلة المراهقة وتعود فتنخفض بعد ذلك‬ ‫اﻻسباب‬ ‫عوامل وراثية )بيولوجية( ‪1-‬‬ ‫تشتمل العوامل لبيولوجية على العوامل الجينية‪ ،‬والعوامل البيوكيماوية‪ ،‬والعوامل العصبية‪.‬ومن المتوقع أن‬ ‫تكمن وراء السلوك المضطرب عوامل بيولوجية ‪.‬ولكن الحقيقة هي أن البحث العلمي لم ينجح إﻻ في‬ ‫حاﻻت نادرة في تقديم أدلة على أن السلوك المضطرب ناتج عن أسباب بيولوجية محددة ‪.‬فالغالبية العظمى‬ ‫‪.‬من اﻷطفال المضطربين سلوكيا يتمتعون بصحة جسمية جيدة‬ ‫عوامل بيئية‪2-‬‬ ‫البيئة اﻻجتماعية كالفقر‪ ،‬اﻻغتراب‪ ،‬فقدان المعنى والهدف من الحياة‪ ،‬عدم اﻻنتماء‪ ،‬عدم تحمل المسؤولية ‪-‬‬ ‫اﻻجتماعية‪ -.‬البيئة اﻷسرية كالحرمان من الوالدين‪ ،‬أساليب معاملة الوالدين المتمثلة في العقاب‪ ،‬الحماية‬ ‫الزائدة‪ ،‬التفرقة بين اﻷبناء‪ -.‬البيئة المدرسية كالشدة المفرطة أو التساهل المفرط من قبل المدرس اوإدارة‬ ‫‪.‬المدرسة‬ ‫عوامل نفسية ‪3-‬‬ ‫‪.‬كاﻹحباط الذي يؤدي إلى العنف والسلوك العدواني‪ ،‬نقص الدافعية‪ ،‬نقص اﻹحساس‪ ،‬عدم تقدير الذات‬ ‫سلوك إثارة الذات‬ ‫قد يؤدي ضعف اﻻثارة الخارجية ونقص العﻼقات اﻻجتماعية لدى اﻷطفال الذين يعانون من اضطرابات‬ ‫أو )‪ (Stereotypic Behavior‬سلوكية إلى اللجوء إلى اﻻثارة الذاتية أو ما يعرف ايضا ً بالسلوك النمطي‬ ‫حيث يقوم الطفل بتكرار أفعال ﻻ يبدو انها تخدم غرضا ً محددا ً )‪ (Ritualistic Behavior‬السلوك الطقوسي‬ ‫أكثر من كونها تزود الطفل بتغذية راجعة حسية أو حركية ‪.‬وقد تشمل اﻻثارة الذاتية أرجحة الجسم‬ ‫والتصفيق باليدين أو الرجلين والتحديق بالضوء أو اﻻشياء التي تدور واللعب باﻻصابع في المحيط البصري‬ ‫وتكرار اﻻلفاض والمشي على اصابع القدمين وتكرار عبارات أغنية معينة‪.‬وقد يستمر بعض اﻷطفال في‬ ‫اﻻنشغال بسلوك اﻻثارة الذاتية خﻼل معظم ساعات اليقظة‪ ،‬مما قد يؤدي إلى مزيد من العزلة اﻻجتماعية‬ ‫يحول دون اكتسابهم المهارات الوظيفية‪.‬وبالرغم من ان اﻻثارة الذاتية ﻻ تسبب أذى جسميا ً للشخص‪ ،‬فإنها‬ ‫استجابات شاذة تؤثر سلبيا على قدرته على اﻻنتباه واﻻستجابة للمثيرات البيئية‪.‬ولذلك يولي اختصاصيو‬ ‫التربية الخاصة ايقاف هذه اﻻستجابات غير التكيفية اهتماما ً كبيراً‪.‬واﻻثـارة الذاتية ظاهرة شائعة بين‬ ‫اﻻشخاص المعوقين وبخاصة منهم المتخلفون عقليا‪ ،‬والتوحديون‪ ،‬والمعوقون بصريا ‪.‬وتتباين اﻵراء حول‬ ‫أسباب هذا السلوك تبعا ً للنظرية التي تقدّم التفسير ‪.‬ولعل أكثر اﻻسباب قبوﻻً هو ان اثارة الذات تنتج عن‬ ‫النقص في اﻻثارة البيئية ‪.‬ومعروف ان عددا ً كبيرا ً نسبيا ً من اﻻشخاص المعوقين يفتقر إلى مهارات التفاعل‬ ‫سر النظرية السلوكية اثارة الذات استنادا ً إلى مبادئ اﻻشراط اﻹجرائي المعروفة وأما‬ ‫البّبناء مع البيئة ‪.‬وتف ّ‬ ‫نظرية التحليل النفسي فترى ان هذه الظاهرة نتاج خلل شديد في العﻼقة بين الطفل وأمه ‪.‬ومهما يكن اﻻمر‪،‬‬ ‫فأكثر اﻷساليب العﻼجية فاعلية هي اساليب تعديل السلوك )وخاصة التصحيح الزائد‪ ،‬التعزيز التفاضلي‬ ‫‪ (Mellaril).‬للسلوكيات اﻷخرى وللسلوك البديل والتقييد الجسدي( والعقاقير الطبية وبخاصة الميﻼريل‬ ‫التشخيص‬ ‫والسبب هو أ ﱠن الكثير من اﻷطفال يكونون كثيري التح ِدّي‬ ‫ُ‬ ‫تشخيص اﻻضطرابات السلوكية‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫من الصعب‬ ‫ف السلوك »الطبيعي« للطفل بصورةٍ دائمةٍ؛ حيث‬ ‫ت إلى آخر‪.‬يتغيﱠر تعري ُ‬‫وكثيري النسيان ومندفعين من وق ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫إ ﱠن ما تراه عائلة ما سلوكا ً طبيعيا ً للطفل‪ ،‬قد ﻻ تراه كذلك عائلة أخرى‪.‬يعتمد ما هو »طبيعي« على‬ ‫كبير‪ ،‬اﻷمر الذي يجعل من‬ ‫عوامل‪ ،‬مثل ال ِعرق واﻹثنية العرقية والجنس والمستوى اﻻقتصادي إلى ح ٍ ّد ٍ‬ ‫أن مسألةَ اعتبار سلوك الطفل طبيعيا ً أم ﻻ تعتمد على‬ ‫الصعب تشخيص حاﻻت اﻻضطراب السلوكي‪.‬كما ﱠ‬ ‫صة بالطفل‪ :‬السن‪.‬النمو النفسي والعاطفي‪.‬النمو الفكري‪.‬الشخصية‪.‬النمو الجسدي‪.‬‬ ‫ما يلي من اﻷمور الخا ﱠ‬ ‫ﱠ‬ ‫ُ‬ ‫تشخيص ﻻضطراب سلوكي‪ ،‬ﻻب ﱠد من ظهور اﻷعراض عن َد الطفل لمدﱠة ستة أشهر أو أكثر‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫للحصول على‬ ‫أطفال آخرين في‬ ‫ٍ‬ ‫وﻻب ﱠد أن يكونَ مستوى خطورة هذه اﻷعراض أكثر من المستوى الذي يُع ﱡد طبيعيا ً عند‬ ‫الس ِّن نفسها‪ ،‬ويجب أن تحدث في أكثر من موقع‪.‬كما أنﱠه ﻻب ﱠد من تد ﱡخل هذا اﻻضطراب بالحياة اليومية‬ ‫اختبار واحد يمكن من خﻼله تشخيص إصابة الطفل باﻻضطراب السلوكي‪.‬ولكن بدﻻً‬ ‫ٌ‬ ‫كبير‪.‬ﻻ يوجد‬ ‫بشكل ٍ‬ ‫ت عن سلوك وبيئة الطفل‪ ،‬وهذا ما يقوم به‬ ‫من ذلك‪ ،‬يجب على اختصاصيي الص ﱠحة المجازين جمع معلوما ٍ‬ ‫عادةً أختصاصيو الص ﱠحة النفسية‪.‬يحاول اختصاصيو الص ﱠحة النفسية ﱠأوﻻً استبعا َد احتماﻻت أخرى‬ ‫بعض الحاﻻت أو اﻷحداث أو اﻷوضاع‬ ‫ُ‬ ‫لﻸعراض الظاهرة على الطفل؛ فعلى سبيل المثال‪ ،‬يمكن أن تس ِبّب‬ ‫فحص جسدي وفحص الدم لتحديد ما إذا‬ ‫ٌ‬ ‫الصحية سلوكا ً مؤذيا ً مؤقﱠتا ً عند الطفل‪.‬في بعض اﻷحيان‪ ،‬يُجرى‬ ‫ِّ‬ ‫ت نادرةٍ‪ ،‬يمكن إجرا ُء فحص‬ ‫صحي ٍ آخر‪.‬وفي حاﻻ ٍ‬ ‫ِّ‬ ‫ً‬ ‫أعراض اﻻضطراب السلوكي ناجمة عن ظرفٍ‬ ‫ُ‬ ‫كانت‬ ‫للدماغ ﻻستبعاد وجود اضطرابات أخرى‪.‬كما يقوم اﻻختصاصيﱡون بالتحقﱡق من سجﻼﱠت المدرسة‬ ‫والسجﻼﱠت الطبِّية لمعرفة ما إذا كان يبدو أ ﱠن ظروف الطفل المنزلية أو المدرسية مجهدة أو مضطربة على‬ ‫تشخيص إصابة الطفل‬ ‫ُ‬ ‫نح ٍو غير عادي‪.‬كما يقومون بجمع المعلومات من أهل الطفل ومع ِلّميه‪.‬يجري‬ ‫باضطراب سلوكي إذا كانت المعلوماتُ التي يجري جمعُها مستوفيةً لمعايير اضطراب مح ﱠددٍ‪ ،‬ومن أهم‬ ‫المقاييس المستخمة في الكشف عن اﻻضطرابات السلوكية‪ - :‬مقاييس السلوك التكيفي ‪ -.‬مقياس بيركس‬ ‫‪.‬لتقدير السلوك ‪ -.‬مقياس الشخصي ﻷيزنك ‪ -.‬المقاييس اﻻسقاطية‬ ‫العﻼج‬ ‫ويتكون العﻼج من عﻼجٍ‬ ‫ﱠ‬ ‫تعتمد معالجةُ اﻻضطراب السلوكي على نوع ومدى شدﱠة أو خطورة اﻻضطراب‪.‬‬ ‫بالتكلﱡم أو التخاطب أو عﻼجٍ باﻷدوية أو كليهما‪.‬خﻼل العﻼج بالتكلم‪ ،‬يتعلﱠم الطف ُل كيفية تأثير اﻻضطراب‬ ‫السلوكي في أفكاره وسلوكه ومزاجه ومشاعره‪.‬ويمكن تضمي ُن التدريب على المهارات اﻻجتماعية لمساعدة‬ ‫الطفل على تعلﱡم كيفية التعامل بإيجابي ٍة أكثر مع اﻷقران والبالغين‪.‬هناك العدي ُد من اﻷنواع المختلفة للعﻼج‬ ‫بالتكلﱡم‪.‬ويمكن للجهة التي تق ِدّم الرعايةَ المساعدة على اتِّخاذ القرار حول أفضل نوع للعﻼج بالتكلﱡم للطفل‪.‬‬ ‫ﱡث مع الجهة التي تق ِدّم الرعاية للطفل لمعرفة المزيد عن اﻷنواع المختلفة لﻸدوية‪.‬يتﱠفق معظ ُم‬ ‫وينبغي التحد ُ‬ ‫ج هذه اﻻضطرابات على اﻷدوية وحدها‪ ،‬حيث يجب أن يشمل‬ ‫الخبراء على أنﱠه ﻻ ينبغي أن يقتصر عﻼ ُ‬ ‫ج اﻻضطراب‬ ‫العﻼج شكﻼً من أشكال العﻼج بالتكلﱡم والتدبير السلوكي‪.‬في غالب اﻷحيان‪ ،‬يكون عﻼ ُ‬ ‫السلوكي اﻷكثر نجاحا ً عند إشراك عائلة الطفل‪ ،‬حيث يمكن أن يتعلﱠم اﻷه ُل وأفراد اﻷسرة تقنيات تساعدهم‬ ‫‪.‬في تدبير مشكلة سلوك طفلهم‬ ‫أدوية اﻻضطرابات السلوكية‬ ‫يستهدف العﻼج الدوائي لﻼضطرابات السلوكية عﻼج اﻻضطرابات الكامنة أو التي تحدث في نفس الوقت‪٬‬‬ ‫فيمكن استخدام العديد من اﻷدوية لمعالجة أعراض اضطراب التصرف واضطراب التحدِي والمعارضة‬ ‫واضطراب نقص اﻻنتباه مع فرط النشاط‪ ٬‬عن طريق المنبهات التي تقلل من اﻻندفاع والنشاط المفرط‬ ‫‪.‬وتزيد من اﻻنتباه‪.‬وفي بعض الحاﻻت يمكن استخدام أدوية أخرى لعﻼج اضطرابات السلوك المؤذي‬ ‫اﻵثار الجانبية ﻷدوية اﻻضطرابات السلوكية‬ ‫بعض أدوية لﻼضطرابات السلوكية قد يكون لها آثار جانبية‪ :‬بعض هذه اﻵثار الجانبية المحتملة تشمل‪:‬‬ ‫‪.‬اﻷرق وسد الشهية واﻻرتعاش وزياذة اﻻكتئاب واضطرابات القلب‬

Use Quizgecko on...
Browser
Browser